منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 تناول جرعة زائدة من الأدوية .. الأسباب ..العلاج ..التشخيص .. المخاطر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

تناول جرعة زائدة من الأدوية .. الأسباب ..العلاج ..التشخيص .. المخاطر Empty
مُساهمةموضوع: تناول جرعة زائدة من الأدوية .. الأسباب ..العلاج ..التشخيص .. المخاطر   تناول جرعة زائدة من الأدوية .. الأسباب ..العلاج ..التشخيص .. المخاطر Emptyالسبت 20 ديسمبر 2014, 12:09 pm


تناول جرعة زائدة من الأدوية .. الأسباب ..العلاج ..التشخيص .. المخاطر


ماذا يُعنى بتناول جُرعة زائدة من الأدوية (Drug overdose) ؟ وما هي أسبابها ؟


إرتفاع نسبة الدَّواء في الدَّم أكثر من المنصوح بها وذلك بسبب :

تناول جرعة أكبر من المنصوح بها.
تناول جرعة مناسبة بوجود عوامل تُعرقل تخلُّص الجسم من الدًّواء مثل :
الفشل الكلوي إذا كان تخلُّص الجسم من الدَّواء يتم عن طريق الكليتين.
أمراض الكبد إذا كان تخلُّص الجسم من الدَّواء يتم عن طريق الكبد.
تناول أدوية أو مواد كيميائيَّة أخرى ترفع من نسبة الدَّواء في الدَّم.
تناول جرعة زائدة من الدَّواء قد تحدث بالخطأ سواء عن طريق المريض أو الطَّاقم الطِّبي, ولكم من جهة أخرى قد تحدث بشكل مقصود مثلاً في محاولة للإنتحار.


تناول جرعة زائدة من الأدوية هي حالة شائعة وقد تحدث في أي جيل لكنها تحدث بشكل خاص عند :


ألأطفال دون جيل الخامسة, إذ أنهم يميلون إلى إدخال كل شيء يجدونه في فمهم.
ألمراهقين والأشخاص في العشرينات من العمر بدافع الإنتحار.
ألأشخاص الذين يعانون من تخلُّف عقلي.
ألمُسنين بسبب تناولهم لكثير من الأدوية, فترتفع الإمكانيَّة للوقوع في خطأ ملائمة الدَّواء للجرعة المناسبة.

ما هي تأثيرات تناول جرعة زائدة من الأدوية ؟



تأثير تناول جرعة زائدة من الأدوية على الأشخاص قد تختلف من شخصٍ لآخر, فتناول ذات الكميَّة من الدَّواء قد يؤدّي إلى حدوث عوارض عند شخصٍ ما بينما لا يؤدّي إلى حدوثها عند آخر. عندما تحدث العوراض تُسمى الحالة بالتسمم (Poisoning) التي ترتبط خطورتها عادةً بكميَّة الجرعة وبطول الفترة التي إستمر فيها تعرُّض المُستهلك للمادَّة.

نوعيَّة العوارض تتعلَّق بنوعيَّة الدَّواء, فأحيانًا تكون العوارض مشابهة للعوارض الجانبيَّة للدَّواء وفي جرعات كبيرة قد تكون هناك أعراض جديدة لا نراها بالجرعات المنصوح بها.

تختلف الجرعات اللازمة لإعطاء العوارض من دواءٍ لآخر, فجرعاتٍ كبيرة من دواء معين قد تتسبب بعوارض بسيطة بينما جرعات قليلة من دواء آخر قد تؤدي إلى الموت.

أمثلة لعوارض شائعة :

إثارة أمراض موجودة مثل مرض الرَّبو, فشل القلب الإقتحاني (Chronic heart failure).
تغيُّر في علامات المُستهلك الحيويَّة : نبضات القلب, ضغط الدَّم, سرعة التنفس, درجة حرارة الجسم.
تغيُّر في حالة الوعي : ألبلبة, النُعاس وحتى الغيبوبة.
ألجلد قد يكون رطب وبارد, أو جاف وحار.
إحلال الأضرار بأعضاء معيَّنة مثل الكبد, المخ, القلب.
ألإسهال, الإمساك, أوجاع البطن, ألغثيان والتقيُّأ.
أوجاع في الصَّدر بسبب أزمة قلبيَّة أو مشكلة في التنفس.

متى يتوجّب على المستهلك للجرعة الزائدة من الدواء طلب مساعدة طبيّة ؟

عادةً يجب التوجه إلى الطَّبيب أو إلى أي مركز طبّي في كل حالة يتسبب فيها تناول الدَّواء بحدوث عوارض غير مُصنَّفة على أنَّها عوارض جانبيَّة. من المهم أن يخبر المُستهلك الطَّاقم الطبي عن إسم الدَّواء, الكميَّة التي تناولها, والوقت الذي نفذ من تناول الجرعة الأخيرة. من الصَّعب التَّنبأ بخطورة الحالة, فالعوراض قد تختلف من شخص إلى آخر لذلك عند وجود أي شك بأنَّ عوارض معيَّنة قد نتجت عن إستهلاك مفرط للأدوية يجب إخضاع الشَّخص لمراقبة طبيَّة تخوُّفًا من تدهور الحالة إلى وضع يهدِّد حياته.

في كثير من الدُّول هناك خدمة هاتفيَّة خاصَّة بحالات التسَّمُم حيث يمكن لأي شخص أن يقوم بالإتصال مع هذا المركز ويطلب الإستشارة الطبيَّة.

كيف يمكن تشخيص حالات تناول الجرعة الزائدة ؟ وما هي الفحوصات اللازمة ؟

عند توجُّه الشَّخص الذي تناول جرعة زائدة من الدَّواء إلى غرفة الطَّوارئ يقوم الطَّاقم الطِّبي بعدَّة إجراءات :

توجيه الأسئلة للمريض ومن حوله عن إسم الدَّواء, الكميَّة التي تناولها, ومتى كانت الجرعة الأخيرة.
ألبحث عن العوارض الملائمة للدَّواء, وفي كثير من الحالات الدَّواء غير معروف والعوارض تساعد الطبيب بمعرفة الدَّواء.
ألإستفسار إذا كانت هناك أدوية إضافيَّة يمكن أن يكون المريض قد تناولها.
هناك بعض الأدوية يمكن فحص نسبتها في الدَّم.
إجراء فحوصات دم أو فحوصات أخرى لفحص إذا ما حدثت أضرار لأعضاء الجسم المختلفة.

كيف يتم علاج تناول الجرعة الزائدة من الأدوية ؟

لا يتطلَّب الأمر دائمًا تقديم العلاج للمُستهلك, فأحيانًا تكفي مراقبة المريض وأحيانًا أخرى يتطلَّب الأمر تدخُّل طبي فوري. ألعلاجات الممكنة هي:

مراقبة المريض : من البالغ في الأهميَّة في بداية الأمر تقييم خطورة الحالة, وفحص العلامات الحيويَّة لدى المريض. يقوم الطاقم الطبي بالتَّأكُّد بأنَّ :
الشَّخص يتنفَّس بشكل جيَّد وإلا يجب إمداده بالأوكسوجين أو تنبيبه.
قلبه لا يعاني من إضطرابات.
ضغط دمه سليم.
درجة حرارة جسمه لا تُشكِّل خطر على حياته.
غسيل المعدة (Gastric lavage) : وذلك بواسطة إدخال أنبوب عبر الأنف مرورًا بالمريء إلى المعدة, حيث يتم إدخال السَّوائل وشفطها عدَّة مرات بهدف إخراج الدَّواء الموجود في المعدة ومنعه من الإنتقال إلى الأمعاء وبالتالي تقل الكميَّة التي تُمتص إلى الدَّم. هذه العمليَّة ذو فائدة فقط إذا أجريت خلال نصف ساعة-ساعة من تناول الدَّواء.
ألفحم المُنشِّط (Activated charcoal) : مادَّة تُعطى للمريض عبر الفم فترتبط بالدَّواء الموجود بالمعدة أو الأمعاء وتمنع إمتصاصه إلى الدَّم, إذ يخرج الدَّواء مع البُراز (Stool).
عادةً يتم إعطاء الفحم المُنشَّط إذا تمكَّن ذلك خلال 4 ساعات من تناول الجرعة الأخيرة من الدَّواء.
إعطاء المُهدِّئات أو اللجوء إلى تقييد المريض : وذلك إذا كان المريض عنيفًا ويُشكِّل خطرًا على الطاقم الطبي أو على نفسه.
إعطاء دواء مضاد (Antidote) : أحيانًا قد تتوفر الإمكانيَّة لإعطاء أدوية مضادَّة للدَّواء المُسمِّم, وبالتالي تقل الأضرار التي تتسبب فيها الجرعة الزائدة من الدَّواء. من الجدير بالذكر أنَّه ليس هناك أدوية مضادَّة لكل الأدوية.
في النهاية من المهم الإستفسار عن سبب تناول الجرعة الزَّائدة, فإذا كان الدَّافع محاولة للإنتحار من المهم إستشارة طبيب نفسي لتقييم الوضع النفسي للمريض.
بعد خروج الشخص من المشفى يجب أن عليه متابعة حالته الصحيَّة من خلال طبيب العائلة للتأكد من عدم حدوث أي أضرار لأعضاء الجسم.

كيف يمكن الإمتناع عن حالات تناول الجرعة الزائدة من الدّواء ؟


ألتأكد من كميَّة الدَّواء قبل تناوله\إعطائه.
إعلام الطبيب عن جميع الأدوية التي يتناولها الشَّخص, كما ويجب إعلامه بالوضع الصحي العام خاصَّة إذا كان الشخص يعاني من مشاكل في الكبد أو الكلية.
إبعاد الأدوية عن متناول يد الأطفال وخزنها بمكان آمن.
على الأهل الإهتمام لأولادهم وملاحظة مشاكلهم النفسيَّة فذلك قد يمنع حالات إنتحار.
ألإمتناع عن تناول الأدوية الممنوعة قانونيًّا أو السُّموم.
تقديم المساعدة للمسنين وللمعاقين عقليًّا على تناول الدَّواء.

هل هناك مخاطر بعيدة المدى من تناول جرعة زائدة من الدَّواء ؟

في أغلب الأحيان الأعراض الناتجة عن التسمم بالأدوية مؤقته ويعود الشَّخص إلى عافيته الكاملة بمجرَّد تخلُّص جسمه من الدَّواء, لكن أحيانًا قد تكون هناك أضرار بعيدة المدى :

أضرار لأعضاء الجسم أهمُّها الكبد والكلية.
حرمان خلايا المخ من الأوكسوجين لبضعة دقائق نتيجة بطئ عمل القلب أو عمليَّة التنفس قد يؤدّي إلى موت هذه الخلايا وبالتالي ضرر عصبي دائم.
إذا كان الدَّافع وراء تناول الجرعة الزائدة من الدَّواء هو الإنتحار وهذا الدَّافع لم يلاحَظ من قبل الطاقم الطبي قد يكون الشَّخص في خطر تكرير العمل.

منقول عن موقع طبي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

تناول جرعة زائدة من الأدوية .. الأسباب ..العلاج ..التشخيص .. المخاطر Empty
مُساهمةموضوع: رد: تناول جرعة زائدة من الأدوية .. الأسباب ..العلاج ..التشخيص .. المخاطر   تناول جرعة زائدة من الأدوية .. الأسباب ..العلاج ..التشخيص .. المخاطر Emptyالسبت 20 ديسمبر 2014, 12:09 pm


أهم النصائح لتجنب الأخطاء الدوائية!!

الأخطاء الدوائية هي أخطاء يمكن الوقاية من معظمها، فإذا أدت هذه الأخطاء إلى إيذاء المريض، فهي عندئذ تسمى بالأحداث العكسية للدواء. والمثال على ذلك استخدام المسكن ذي المادة الفعالة باراسيتامول بالإضافة إلى مسكن آخر يحتوي على هذه المادة ذاتها، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة مستويات هذه المادة في الدم إلى درجة قد تكون خطيرة.

وعلى الرغم من أن الأخطاء الدوائية قد تحدث في أي مكان، حتى في داخل المنزل، إلا أنها أكثر حدوثا في العيادات والمستشفيات والصيدليات.

[b]أما عن الأسباب الأكثر شيوعا لتلك الأخطاء، فتتضمن ما يأتي:


- ضعف التواصل بين الاختصاصيين المشرفين على علاج المريض، كالطبيب أو الصيدلاني وغيرهما.

- غياب التواصل بين المريض والاختصاصيين المشرفين على علاجه.

- وجود تشابه بين أسماء بعض الأدوية.

- استخدام الاختصارات الطبية بشكل غير واضح.

يتضح مما سبق أن أحد أفضل الطرق للتقليل من خطر الإصابة بالأخطاء الدوائية أخذ المريض لدور فعال في علاجه، فعلى المريض أن يراقب فعالية دوائه وأعراضه الجانبية، كما وعليه عدم التردد في طرح أسئلته، وإظهار مخاوفه للطبيب أو الصيدلاني أو غيرهما من اختصاصيي الرعاية الصحية. ويجب على المريض إعادة السؤال أو طلب توضيح الإجابة في حالة عدم فهمه لها.

وتجدر الإشارة إلى أنه على المريض تثقيف نفسه فيما يتعلق بما يستخدمه من أدوية؛ ليتمكن من أخذ دور فعال في علاجه. وتتضمن الأسئلة التي يجب على المريض طرحها ما يأتي:

- ما اسم الدواء، وما المواد الفعالة التي يحتوي عليها؟

- ما تأثيرات الدواء، ومتى يتوقع أن تبدأ بالظهور؟

- ما هو مقدار جرعة الدواء التي يجب استخدامها، وما المدة التي يجب استخدامها خلالها؟

- هل يجب تجنب أطعمة أو مشروبات معينة خلال استخدام الدواء؟

- هل هناك نشاطات معينة يجب تجنبها خلال استخدام الدواء؟

- ما الأعراض الجانبية المحتملة للدواء، وما العمل إن حدثت بالفعل؟

- هل يجب تجنب أخذ دواء معين خلال استخدام هذا الدواء؟

- ما الذي يجب عمله إن تم أخذ جرعة زائدة، عن الجرعة الموصى بها، عن طريق الخطأ؟

ومن الجدير بالذكر أن عملية التواصل عملية ذات اتجاهين، فكما على المريض طرح الأسئلة، عليه أيضا إعطاء الكثير من المعلومات للمساعدة في حصوله على علاج أكثر أمنا وفعالية. وتتضمن المعلومات التي يجب على المريض إعطاؤها للطبيب والصيدلاني وأي من اختصاصيي الرعاية الصحية المشرفين على علاجه ما يأتي:

- أسماء جميع الأدوية التي يستخدمها المريض إن وجدت، سواء أكانت تباع بوصفة طبية أو من دونها.

- أسماء المكملات والفيتامينات وغير ذلك مما يستخدمه المريض إن وجدت.

- وجود حساسية تجاه الدواء أو غيره من الأدوية، أو كونه قد سبب له المشاكل من قبل.

- كون المريض مدخنا أم لا.

- إذا كان المريض مصابا بمرض آخر.

- في حال كانت المريضة حاملا أو تنوي الحمل.

وأخيرا، يجدر التنبيه إلى الخطأين الآتيين اللذين يقع بهما بعض المرضى وهما؛

- الخلط بين الأدوية؛ حيث يجب التأكد من اسم الدواء قبل أخذه.

- استخدام الملاعق المنزلية لتحديد جرعات الدواء، إذ إن هذه الملاعق تتراوح في أحجامها، الأمر الذي يدل على ضرورة الحصول على الأكواب أو الملاعق أو غيرهما من المقاييس الخاصة بقياس جرعة الدواء بدقة. وتأتي هذه المقاييس مع علب الأدوية، كما وتباع في الصيدليات.
[/b]

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
تناول جرعة زائدة من الأدوية .. الأسباب ..العلاج ..التشخيص .. المخاطر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حساسية الربيع والحساسية العامة. الوقاية، التشخيص والعلاج
» لهذه الأسباب عليك تناول "لحم الفقير" يومياً
» العلاج الهرموني التعويضي ، العلاج بالهرمونات البديلة (Hormone Replacement Therapy ( HRT
» كتابًا توعويًّا بعنوان (جرعة وعي)
» الحصوات المرارية بين التشخيص و الاستئصال

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث طبيه-
انتقل الى: