منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 المضادات الحيوية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75783
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

المضادات الحيوية Empty
مُساهمةموضوع: المضادات الحيوية   المضادات الحيوية Emptyالسبت 20 ديسمبر 2014, 12:43 pm


المضادات الحيوية
بين الاستخدام العشوائي والجراثيم المقاومة
"ريما لمع بزيع"
المضادات الحيوية أدوية قد تنقذ حياة المرء أو تدمّرها، علماً أن كثيرين يقومون بتناولها عشوائياً بدون وصفة طبية، كما أن تكاثر أنواع الجراثيم المقاومة لها تشكّل حالياً معضلة طبية.
تأثير المضادات الحيوية على صحة المرء ومخاطر تناولها بدون وصفة طبيّة ومقاومة البكتيريا لها: أسئلة طرحت على الاختصاصي في الأمراض الجرثومية والأمراض المعدية الدكتور ناجي عون، في الحوار الآتي نصّه:
- يكثر استخدام المضادات الحيوية من قبل الأفراد الذين قد يلجؤون إليها حتى عند الشعور برشح أو سعال بسيط! فما هي هذه الأدوية؟ وكيف تعمل؟ وما هي مخاطر استخدامها في حال عدم الحاجة إليها؟
المضادات الحيوية أدوية تضطلع بمهمّة منع تكاثر البكتيريا والقضاء عليها، وهي تختلف بذا عن المضادات الخاصة بالفيروسات.
وثمّة عائلات أو أنواع أربع من الجراثيم، هي: البكتيريا والفيروسات والطفيليات والفطريات. ولكلّ نوع من هذه الأنواع أدوية ملائمة، كما مستويات عدّة من كل دواء من أجل مكافحتها. ومن الهام للغاية، في هذا الإطار، أن يتمّ التخلّص من الفكرة التي كانت سائدة لدى الأطباء والرأي العام، ومفادها أنّه يمكن السيطرة على جميع أنواع الالتهابات. هذه الفترة بدأت مع فليمنغ عند اكتشاف "البنسلين"، حيث أصبحت البكتيريا مع استعماله قادرة على مقاومة المضادات الحيوية وفي مستويات عدّة وبطرق مختلفة. فلدى استعمال مضاد حيوي من المستوى الأول للمريض المناسب وبالجرعة المناسبة وعلى امتداد فترة مناسبة، ثمّة خطر ظهور بكتيريا تقاوم هذا المستوى من الدواء، ما يدفع الأطباء الى استعمال مضاد حيوي من المستوى الأعلى أو الثاني في حال أصيب هذا المريض بالتهاب آخر. فكيف إذاً هي حال المريض الذي لا يحتاج، أصلاً، إلى تناول المضادات الحيوية، إلا أنّه يفعل ذلك عند شعوره بالزكام أو إصابته بالإنفلونزا، وهاتان الحالتان تنتجان عن الفيروسات ولا تتجاوبان بالطبع مع المضادات الحيوية بل مع المضادات الفيروسية.
- هل صحيح أن المضادات الحيوية لا تميّز بين البكتيريا الضارّة وتلك النافعة، وهي بالتالي تقتل النافعة أيضاً في جسم الإنسان؟
لا تميّز المضادات الحيويّة فعلاً بين البكتيريا النافعة والبكتيريا الضارّة. فلدى استعمالها، يجدر بالطبيب أن يوازن بين كميّة البكتيريا الضارّة التي يجب القضاء عليها وبين كميّة البكتيريا النافعة التي سيُقضى عليها في الوقت عينه، ويحلّ محلّها نوع آخر من البكتيريا المقاومة للمضاد الحيوي الذي تمّ استعماله.
- إنّ المضادات الحيوية القادرة على إنقاذ الحياة تواجه مشكلة تغلّب بعض الجراثيم عليها، والتي تطوّر نفسها لمحاربة الدواء في بعض الحالات. فكيف يتمّ هذا الأمر؟
البكتيريا هي كائنات حية وفق المفهوم الطبي، بمعنى أنها تتفاعل مع محيطها، فإذا تعرّضت إلى عوامل فيزيائية سوف تتأقلم أجيال البكتيريا القادمة مع الظروف الجديدة. وتجدر الإشارة إلى أنه في كل 20 دقيقة، يولد جيل جديد من البكتيريا، ما يعني أن كمية تكاثرها كبيرة للغاية. ويثبت العلم أن هنالك فارقاً كبيراً بين جيل وآخر، ما يسمح للجيل الجديد بالتأقلم أسرع مع الظروف المحيطة به، علماً أن البكتيريا التي لا تماشي هذا التطوّر سوف يتمّ القضاء عليها إما طبيعياً أو بواسطة المضادات الحيوية. ولكن، لدى تعرّض أجيال من البكتيريا لعلاجات مختلفة خلال سنوات عدّة في جسم الإنسان، يكتسب الجيل الجديد منها طرقاً لمكافحة المضادات الحيوية، لينتهي المطاف ببكتيريا تقاوم أنواع المضادات الحيوية المتوافرة كافة. ومن هنا، يأتي المفهوم الجديد بأن البكتيريا كائنات حية تتفاعل مع محيطها، وأنه يغيب الحل العجائبي لها، علماً أن نسبة الاكتشافات الطبية ضئيلة جداً في هذا المجال، ما يدفعنا إلى الحفاظ على الأدوية الموجودة عن طريق الاستعمال المنظّم والمناسب، مع عدم الإفراط في الجرعات المتناولة.
- هل تتطوّر الجراثيم إلى قوّة خاصة تقاوم المضادات الحيوية، لدى العدوى بها من المستشفيات أم أنّه قد يتمّ هذا الأمر في حالات أخرى؟
تؤدّي سهولة شراء المضادات الحيوية بدون وصفة طبيّة في بعض الدول إلى تسهيل عملية تناولها عشوائياً، ما يعجّل في ظهور بكتيريا تمتلك مستويات مرتفعة من مقاومة المضادات الحيوية غير تلك المكتسبة في المستشفيات.
- هل يجب أن يصاحب تناول المضادات الحيوية أنواع أخرى من الأدوية تؤمّن حماية الجسم من بعض آثارها السلبية وأبرزها ظهور الفطريات؟
يمكن تناول بعض الأدوية لحماية الجسم من الفطريات التي تنتج عن استعمال المضادات الحيوية، ولكن ليس بصورة ملزمة.
- في حال أصبحت الجرثومة التي تمّ التقاطها قادرة على مقاومة المضادات الحيوية. فهل تمثّل غرف العزل العلاجات الوحيدة أم هناك علاجات أخرى؟
يتمثّل العلاج الوقائي للمجتمع في عزل المرضى داخل غرف خاصة في المستشفيات لتفادي تفشي المرض، وذلك لغاية الشفاء التام.
أمّا العلاجات المتوافرة فتتمثل في مزيج من عقاقير ثلاثة مضادة للبكتيريا تعطى للمريض في الوقت عينه بهدف السيطرة على الالتهابات. وقد تطول الفترة الزمنية للعلاج، علماً أنّها ترتبط بسرعة تجاوب الجسم التي تختلف بالطبع بين مريض وآخر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75783
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

المضادات الحيوية Empty
مُساهمةموضوع: رد: المضادات الحيوية   المضادات الحيوية Emptyالجمعة 11 يناير 2019, 3:58 pm

إرشادات لاستعمال بعض المضادات الحيوية


1- قبل حقن البنسلين أو الأمبسلين يجب تجهيز أمبولة من الأدرينالين (إبينفرين) لكي يستعمل في السيطرة على علامات الحساسية (الألرجيا) إذا ظهرت على الشخص .
2- إذا كان المريض حساسا ً للبنسلين فيجب استعمال مضاد آخر، مثل الإرثروميسين أو السلفا .
3- لا يجوز استعمال التتراسيكلين أو البنسلين أو أي مضاد حيوي آخر متعدد الفعالية ضد الالتهاب الذي يمكن أن تقضي عليه المضادات ذات الفعالية المحددة، مثل البنسلين أو غيره . فالمضادات متعددة الفعالية تهاجم أنواعا ً عديدة من البكتيريا (ومنها البكتيريا المفيدة للجسم) عكس المضادات الحيوية ذات الفعالية المحددة.
4- لا يجوز استعمال الكلورامفينيكول إلا عند معالجة الأمراض شديدة الخطورة مثل حمى التيفوئيد، لأن هذا المضاد الحيوي خطير ولايجوزأبدا ً أن يستعمل ضد الأمراض الخفيفة. ولا يجوز استعماله للمولود الجديد على الإطلاق (إلا ربما في حالات نادرة مثل الإصابة بالشاهوق).
5- لا يجوز بتاتا ً استعمال الكورامفينيكول أو التتراسيكين على شكل حقنة. إن تناولهما من طريق الفم أسلم وأكثر فائدة وأقل ألما ً.
6- لا تعملوا التتراسيكلين للحامل بعد شهرها الرابع، ولا الأطفال دون 8 سنوات لأ نه قد يتلف الأسنان الجديدة والعظام
.
7- كقاعدة عامة، استعملوا الستربتوميسين أو المستحضرات التي تحتويه في معالجة السل فقط, على أن يكون مصحوبا ً دائما ً بأدوية أخرى مضادة للسل . ويمكن استعمال الستربتوميسين ممزوجا ً مع البنسلين لمعالجة الجروح العميقة في الأمعاء والتهاب الزائدة وبعض الإلتهابات المحددة إذا
تعذر الحصول على الأمبسلين أو كان ثمنه مرتفعا ً. لا تستعملوا الستربتوميسين إطلاقا ً للزكام والتهابات الجهاز التنفسي العادية.
8- إن جميع الأدوية في مجموعة الستربتوميسين مضرة وسامة (ومنها الكاناميسين والجنتاميسين). وغالبا ً ما يتم وصفها للإلتهابات البسيطة حيث تضر أكثر مما تنفع. لا تستخدموها إلا في الحالات الخطرة جدا ً وحيث يكون استخدامها موصى به.
9- في فترة استخدام المضاد الحيوي من المفيد تناول اللبن الزبادي (أو الحليب المخثّر) لأنه يساعد على تعويض البكتيريا المفيدة للجسم والتي تقتلها المضادات مثل الأمبسلين وغيره، كما يساعد تناوله على إعادة توازن الجسم الطبيعي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75783
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

المضادات الحيوية Empty
مُساهمةموضوع: رد: المضادات الحيوية   المضادات الحيوية Emptyالسبت 23 نوفمبر 2019, 11:02 pm

هل المضادات الحيوية رصاصة سحرية؟

يتعرض رأسك للخفقان وأنفك للانسداد، ويلتهب حلقك، وتعاني من إرهاق ووجع في جميع أجزاء الجسم، وقد يكون هذا مصحوباً بالحمى.. تباً.. إنها أعراض الإنفلونزا مجدداً، ولكن الوقت غير مناسب إطلاقاً للمرض.. عندك التزامات كثيرة في العمل، لابد أن ينتهي هذا المرض على وجه السرعة، فماذا تفعل لتتغلب على هذه الأعراض في أسرع وقت ممكن؟

قد تفكر في أن تجرب الحل الذي تتصور، ويتصور كثيرون مثلك، أنه حل سحري ورصاصة موجهة ستقضي على الميكروب (الجرثومة) بالضربة القاضية، إنه المضاد الحيوي (Antibiotic).

هل تتوقع أن المضادات الحيوية ستساعدك على الشعور بالتحسن؟ أعلم أن كلامي سيصدمك، ولكنها الحقيقة القاسية.. لن تفعل المضادات الحيوية أي شيء للأمراض الفيروسية، مثل نزلات البرد والإنفلونزا، وأغلب التهابات الحلق.

أنت ستتناول المضاد الحيوي غير الفعال، وستتعرض لآثاره الجانبية، كما أن الإفراط في استخدام المضادات الحيوية أو إساءة استخدامها قد يتسبب في ضرر أكبر لك وللبشرية كلها، في الحاضر والمستقبل.

فالاستخدام الخاطئ للمضادات الحيوية يؤدي لنشوء سلالات من البكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية، فإذا كنت حريصاً على مستقبلك ومستقبل أولادك وأحفادك فلا تتناول المضادات الحيوية إلا في العدوى البكتيرية، على أن يتم هذا تحت إشراف الطبيب، ووفقاً لتعليماته في الجرعة ومدة الاستخدام.




مقاومة المضادات الحيوية.. الإنسان يدمر دواءه

هل فكرت قبل ذلك أن الدواء الذي تتناوله لا توجد به المادة الفعالة؟ وأن الشركة المصنعة للدواء، قد نسيت (أو تناست عن عمد) أن تضيف المادة الفعالة للدواء، ولذلك فإن تناولك للدواء لم يؤدِّ إلى علاجك من المرض أو حتى إلى تخفيف الأعراض التي تعاني منها.

هل لك أن تتخيل أن هذا الافتراض ممكن أن يكون حقيقة نعيشها جميعا، ولكن ليس بسبب أن الدواء يخلو من المادة الفعالة، ولكن لأن العلاج الذي نتناوله لم يعد قادرا على العلاج!!!

يواجه العالم حاليا مشكلة كبيرة، وهي مقاومة مضادات الميكروبات، (وهي مقاومة كائن مجهري ما كالجراثيم والفيروسات والطفيليات) لدواء مضاد للميكروب، قد كان فعالاً في علاج العدوى التي يتسبب فيها، مما يؤدي إلى أن الميكروب يستمر ويتكاثر.

وتسجل الولايات المتحدة الأميركية حوالي مليوني إصابة بعدوي ميكروبية مقاومة للمضادات الحيوية، تؤدي إلى أكثر من 23 ألف وفاة سنويا.
أما في الاتحاد الأوربي، فيسجل نحو 25 ألف حالة وفاة سنويا، نتيجه الإصابة بميكروبات مقاومة للمضادات الحيوية، وتكلف دول الاتحاد أكثر من 1.5 مليار دولار سنويا (رعاية صحية وفاقد في الإنتاجية).

وقامت منظمة الصحة العالمية مؤخرا بإجراء بحث عن طريق استبيان موجه للأشخاص، لقياس مدى تفهم الناس لكارثة استخدام المضادات الحيوية، وشمل الاستبيان أكثر من 9700 شخص من 12 دولة من قارات العالم المختلفة.

علي سبيل المثال، وجد أن اتجاهات المصريين الذين شملهم البحث حوالي 76 في المائة من العينة، كانو يتناولون مضادات حيوية آخر 6 أشهر.
وأن 55 في المائة منهم كانوا مقتنعين بوجوب إيقاف المضاد الحيوي عند انتهاء أعراض المرض، بغض النظر عن الجرعة أو المدة الموصوفة من الطبيب.
كما أن حوالي 76 في المائة من المشمولين بالاستبيان، كانوا مقتنعين أن المضاد الحيوي يعالج نزلات البرد العادية، وهذه نسبة كارثية في مفهوم الاستخدام الآمن للمضاد الحيوي.  

منذ بداية استخدام المضادات الحيوية علي نطاق واسع (بعد اكتشاف فيلمنغ للبنسيلين عام 1928)، في أربعينيات القرن الماضي، فقد ساعدت المضادات الحيوية على علاج ملايين من البشر من أمراض فتاكة.

ولكن سريعا ما تحول سوء استخدام المضادات الحيوية إلى كابوس، بعد تكون سلالات من الميكروبات المقاومة، من الممكن أن تؤدي إلى أمراض لا يمكن علاجها، ومن العجب أن مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية بدأ مع بداية استخدامه بصورة تجارية خلال أربعينيات القرن الماضي.

الاستخدام الخاطئ للمضادات الحيوية
ببساطة، استخدام المضاد الحيوي يعتبر أهم سبب لتحور الميكروبات إلى ميكروبات مقاومة للمضادات الحيوية.. كيف ذلك؟
* تحتوي الوصفات الطبية على مضادات حيوية، يشكل أكثر من 50 في المائة من هذه المضادات الحيوية سوء استخدام من حيث عدم الاحتياج لها أو مناسبتها للتشخيص الصحيح للحالة، أو وصف المضاد الحيوي بجرعة أو مدة خاطئة، وكل ذلك يؤدي إلى تحور الميكروبات بصورة مقاومة للمضاد الحيوي، وانتشارها من إنسان لآخر.

* كما أن عدم ترشيد وسوء استخدام المضادات الحيوية (كالمضادات الحيوية التي تستخدم لمدد طويلة لزيادة الإنتاجية) بمزارع الثروة الحيوانية (كالماشية والطيور والأسماك) أدى إلى تكوّن مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية، وتنتقل هذه النوعية من الميكروبات للإنسان بطرق مختلفة:
- إما عن طريق تناول لحوم الحيوانات المصابة بالميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية، بدون التأكد من طهوها جيدا.
- أو عن طريق التعامل مع الحيوانات بصورة مباشرة، كعمال المزارع والمذابح (السلخانات) أو بصورة غير مباشرة في مصانع التصنيع الغذائي.

* هل تعلم أن العدوى الفيروسية لا تحتاج إلى مضاد حيوي لعلاجها، وهي تشمل نزلات البرد العادية والتهابات الحلق والتهاب الشعب الهوائية والكحة الناتجة عن الفيروسات أو الحساسية ومعظم التهابات الجيوب الأنفية، وقس على ذلك كمّ المضادات الحيوية التي تستخدم لعلاج مثل هذه الحالات، والتي تؤدي إلي تفاقم المشكلة.

* ومع تباطؤ اكتشاف مضادات حيوية جديدة في الفترة الأخيرة، وزيادة معدل مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية، وجب تكاتف الجميع حتي لا يأتي يوم لا نجد فيه علاجا للأمراض المعدية (سجلت 100 دولة مقاومة شديدة للسل XDR-TB، كما سجلت 10 دول مقاومة لأدوية المحاولة الأخيرة third generation cephalosporin لعلاج السيلان).

* كيف يمكن علاج المشكلة؟
هناك توصيات هامة تتعلق بقطاعات مختلفة، يمكنها أن تساعد في تحجيم هذه المشكلة والمساهمة في معالجتها.
* ما يتعلق بالدول والحكومات
- يجب على الحكومات وضع مجموعة من التشريعات والقوانين، التي تضمن سياسة حكيمة لاستخدام المضادات الحيوية ومقاومة الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية، وتشجيع الشركات والعلماء على العمل على إيجاد حلول للمشكلة واكتشاف علاجات جديدة.
- الرقابة الرشيدة على المنتجات الغذائية والتأكد من خلوها من الميكروبات.
- تجريم إعطاء مضادات حيوية للثروة الحيوانية من أجل الحصول على إنتاجية أكثر.
- تشجيع الرعاية البيطرية للمزارع ومصانع إنتاج الأغذيه.
- التعاون مع المنظمات الدولية العاملة في المجال، كمنظمة الأغذية ومنظمة الصحة العالمية.

* بالنسبة للأشخاص
هناك عدد من التوصيات الهامة التي يجب على الأشخاص الالتزام بها:
1- المحافظة على نمط الحياة الصحية السليمة، عن طريق:
- الالتزام بغسل الأيدي بصورة متكررة، لمنع انتقال الأمراض.
- الحرص على تناول الغذاء الصحى المتوازن.
- عدم الاختلاط بالأشخاص المصابين بأمراض معدية، لتجنب انتقال العدوى.
- الحرص على الالتزام بالتطعيمات، للوقاية من الأمراض، كتطعيم الانفلونزا الموسمية السنوي

2- يجب عدم تناول أي مضاد حيوي إلا بوصفة طبية من طبيب مختص، بعد توقيع الكشف الطبي.

3- يجب الالتزام بتناول جرعة المضاد الحيوي كاملة كما تم وصفها من قبل الطبيب. وعدم أخذ أية أدوية لم توصف للحالة المرضية، أو استخدام المضاد الحيوي المتبقي بالمنزل، أو الموصوف لشخص آخر أو مشاركة المضاد الحيوي مع أشخاص آخرين غير مصابين، أو بدون توقيع كشف طبي.

https://www.sehatok.com/file/get/cb28fa3b-b059-4ae4-893d-5d61f24a1b6d

* بالنسبة للأطباء والصيادلة وشركات الأدوية
- الالتزام بمعايير مكافحة العدوى، لمنع حدوث عدوى مكتسبة من المنشآت الصحية، كالالتزام بغسل الأيدي والعزل القياسي ونظافة الأدوات والمعدات المستخدمة.
- تشجيع المرضى على الالتزام بالتطعيمات الموصى بها من منظمة الصحة العالمية، وخصوصا تطعيم الإنفلونزا الموسمية السنوي، لمنع استخدام مضاد حيوي بلا داع.
- عمل مزارع بكتيرية وحساسية للمضاد الحيوي، عند الشك في وجود عدوى بكتيرية، حتى يمكن اختيار المضاد الحيوي بصورة علمية وتحديد الجرعة المناسبة.
- يجب عدم وصف أي مضاد حيوي إلا عند الاحتياج الفعلي، مع وصف الجرعة المناسبة والمدة اللازمة للعلاج.
- تشجيع البحث العلمي لاكتشاف أنواع جديدة من المضادات الحيوية والتطعيمات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75783
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

المضادات الحيوية Empty
مُساهمةموضوع: رد: المضادات الحيوية   المضادات الحيوية Emptyالسبت 23 نوفمبر 2019, 11:03 pm

اكتشاف بكتيريا قاتلة مقاومة للمضادات الحيوية

أبلغ مسؤولون بالقطاع الصحي في الولايات المتحدة الخميس 26 مايو عن أول حالة بالبلاد لمريضة بعدوى مقاومة لفئة الملاذ الأخير من المضادات الحيوية، وعبروا عن قلقهم الشديد من أن ما يطلق عليها البكتيريا القاتلة قد تشكل خطرا كبيرا بالنسبة لأنواع العدوى المعتادة في حال انتشارها.

تستخدم أدوية الملاذ الأخير لعلاج أنواع من العدوى البكتيرية التي فشلت كل أنواع العقاقير الأخرى في علاجها.

وقال توماس فريدن مدير المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها "نواجه خطورة الدخول في عالم ما بعد المضادات الحيوية" في إشارة إلى عدوى بالجهاز البولي لامرأة في بنسلفانيا تبلغ من العمر 49 عاما، ولم تسافر خلال الأشهر الخمسة الماضية.

وقال فريدن خلال مأدبة غداء نظمها نادي الصحافة الوطني في واشنطن العاصمة إن العدوى قاومت عقار كوليستين؛ وهو مضاد حيوي مخصص للاستخدام ضد ما يطلق عليها "البكتيريا الكابوس".

وورد ذكر الإصابة يوم الخميس في دراسة بدورية تابعة للجمعية الأميركية لعلم الأحياء المجهري. وقالت الدراسة إن البكتيريا نفسها أصيبت بجزء صغير من الحمض النووي يطلق عليه اسم البلازميد الذي يمر بجينوم يطلق عليه اسم إم.سي.آر-1 يمنحه مقاومة للكوليستين.

وقالت الدراسة "ينذر ذلك بظهور بكتيريا مقاومة للعقاقير على نطاق واسع"، وأجرى الدراسة مركز والتر ريد الطبي العسكري.

وأضافت الدراسة "حسب علمنا هذا أول بلاغ عن إم.سي.آر-1 في الولايات المتحدة".

وشددت الدراسة على أهمية المراقبة المتواصلة لتحديد التكرار الفعلي للجين في الولايات المتحدة.





البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية.. خطر يهدد العالم

تمثل مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية مشكلة مستعصية في المجال الطبي، فعلى الرغم من ظهور العديد من المضادات الحيوية في السنوات الأخيرة، ظهرت في المقابل العديد من سلالات البكتريا التي تقاوم هذه الميكروبات. 

* ظهور سلالات مقاومة لخط الدفاع الأخير
مؤخراً تم اكتشاف إصابة امرأة من بنسلفانيا عمرها 49 عاماً بسلالة من بكتريا الإي كولاي E.coli التي اكتسبت خصائص جينية جعلتها تقاوم أغلب المضادات الحيوية المعروفة، وآخرها المضاد الحيوي المعروف باسم الكوليستين، والذي كان يمثل ملاذاً أخيراً في العلاج ضد هذه السلالات من البكتريا المعدية التي تمثل كابوساً للأطباء والعلماء.

تمثل الإي كولاي نوعاً من البكتريا المتعايشة التي تتواجد بشكل طبيعي في الأمعاء البشرية، بل إنها تساعد الجسم على إنتاج فيتامين ك vitamin K، ومنع الإصابة ببعض البكتريا الضارة، لكن بعض السلالات تتسبب في العديد من الأمراض، خاصة عدوى المسالك البولية والنزلات المعوية والالتهاب السحائي.

لكن مقاومة الكوليستين لا تقتصر على الإي كولاي، فقد وجد العلماء أن الجين المسبب لمقاومة الكوليستين، والمعروف بـ (إم إس آر 1/MSR1) يتواجد أيضاً في مجموعة من البكتريا المعوية Enterobacteriaceae، التي تتسبب في مدى واسع من الأمراض المعدية من بينها عدوى المجاري البولية، والإصابة بالنزلات المعوية الحادة، وقد يتسبب بعضها في التهابات رئوية؛ خاصة في المرضى الذين يعانون من نقص في المناعة كالمرضى المصابين بالسرطان، أو الذين يتعاطون بعض الأدوية المثبطة للمناعة، والمرضى الذين يقيمون في المستشفيات لفترات ممتدة.

لذلك ظهر مصطلح الجراثيم الفائقة أو الرهيبة superbugs ليصف هذه السلالات من البكتريا التي يمكنها أن تقاوم تأثير العديد من المضادات الحيوية، كما اصطلح الأطباء على استخدام تعبير "البكتيريا المقاومة للأدوية المتعددة" لوصف هذه السلالات، حيث يصاب بهذه السلالات قرابة مليوني شخص في الولايات المتحدة وحدها طبقاً لإحصائيات مركز منع ومكافحة الأمراض CDC، وتتسبب في وفاة قرابة 23000 شخص سنوياً.

تمثل هذه السلالات معضلة كبيرة في العلاج بالنسبة للأطباء، فطبقاً لتوماس فريدن مدير مركز منع ومكافحة الأمراض "صارت خزانة الدواء فارغة بالنسبة لبعض المرضى، وقد تمثل هذه المشكلة نهاية الطريق للمضادات الحيوية ما لم نتصرف على وجه السرعة".

* ماذا علينا أن نفعل لنحمي العالم من خطر البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية؟
من المدهش أن بداية الحل تبدأ من جانب أفراد المجتمع، وهذه مجموعة من النصائح التي يمكن أن تساهم بها في تجنب ظهور هذه السلالات المؤذية لك ولغيرك:

- الاستخدام المتكرر وغير السليم للمضادات الحيوية يمثل عاملاً رئيسياً في ظهور هذه السلالات المقاومة للمضادات الحيوية، لذلك فإن ترشيد استخدام هذه الأدوية في الحالات المطلوبة فقط يمثل الخطوة الرئيسية في حمايتك وحماية غيرك من ظهور هذه السلالات.
- لا يجب استخدام المضادات الحيوية في حالات العدوى الفيروسية كحالات البرد والانفلونزا.
- لا تطالب طبيبك بالمضادات الحيوية إذا قال الطبيب أنه لا داعي لها.
- يجب تناول جرعات المضادات الحيوية طبقاً لأوامر الطبيب والوصفة الطبية، كما أن عليك استكمال دورة العلاج كاملة، فلا تتوقف عن تعاطي الدواء عند اختفاء الأعراض.
- لا تعط المضادات الحيوية لشخص آخر، ولا تأخذ المضادات الحيوية التي تم وصفها لشخص آخر.
- تأكد أن طبيبك قد غسل يديه جيداً قبل تنفيذ أي إجراء مثل إدخال القساطر الوريدية أو البولية.
- اغسل الأيدي جيداً بالماء الجاري والصابون، هذا النشاط البسيط يمثل واحداً من أهم الأنشطة في مكافحة العدوى.

يمكن أن تساعد هذه الإجراءات وغيرها في وقف التطور السريع لسلالات البكتريا في حربها مع البشر، وربما يساهم هذا في توفير الوقت اللازم لتطوير أسلحة جديدة يمكن للجنس البشري أن يستعد بها في هذه المواجهة طويلة الأمد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75783
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

المضادات الحيوية Empty
مُساهمةموضوع: رد: المضادات الحيوية   المضادات الحيوية Emptyالسبت 23 نوفمبر 2019, 11:03 pm

6 إجراءات للتعامل السليم مع المضادات الحيوية

يواجه العالم في الآونة الأخيرة كابوس ضعف فعالية المضادات الحيوية، وذلك بسبب قدرة بعض سلالات البكتيريا على مقاومتها، مما يعني زيادة معدلات الإصابة والوفيات. ولعل أحد الأسباب الرئيسية في تفشي تلك المشكلة، هو استخدام الأفراد الخاطئ للمضادات الحيوية.

* ما هي المضادات الحيوية؟
المضادات الحيوية هي مجموعة من الأدوية، التي تستخدم بغرض علاج الأمراض الناتجة عن الإصابة بعدوى بكتيرية، حيث تعمل تلك الأدوية على محاربة وقتل البكتيريا المسببة للأمراض داخل جسم الإنسان.

* فوائد المضادات الحيوية
وتعد تلك الطائفة من الأدوية ذات نفع عظيم، حيث حولت عدداً من الأمراض الفتاكة إلى أمراض يمكن علاجها بسهولة، كما أنها حالت دون انتشار العديد من الأمراض المعدية، مما أسهم في إنقاذ حيوات الملايين من البشر.

* مشكلة مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية
إلا أننا في الآونة الأخيرة نواجه كابوساً يتمثل في ضعف فعالية تلك المضادات الحيوية، وذلك بسبب قدرة بعض سلالات البكتيريا على مقاومتها، مما يعني أن تلك الأدوية ستصبح غير ذي نفع في علاج كثير من حالات العدوى البكتيرية، مما سيؤدي إلى زيادة معدلات الإصابة بها والوفيات الناتجة عنها. ولعل أحد الأسباب الرئيسية في تفشي تلك المشكلة هو استخدام الأفراد الخاطئ للمضادات الحيوية.

* كيف نتعامل مع المضادات الحيوية بشكل صحيح؟
اتباع هذه الإجراءات البسيطة يمكن أن يجنب العالم ويلات انتشار أوبئة مقاومة للمضادات الحيوية:
1. الوقاية خير من العلاج
يجب علينا حماية أنفسنا من الإصابة بالعدوى البكتيرية، وذلك عن طريق غسل اليدين بانتظام، والحفاظ على نظافة الطعام الذي نتناوله، وتجنب الاختلاط بالمرضى المصابين بأمراض معدية، بجانب الالتزام بتلقي الأمصال واللقاحات للأمراض المعدية.

2. استخدام المضادات الحيوية عند اللزوم فقط
إن المضادات الحيوية تقوم بعلاج العدوى، التي تسببها البكتيريا فقط، ولا تمتلك أية خواص علاجية أمام العدوى الفيروسية، مما يعنى أن استخدام المضادات الحيوية غير ذي جدوى في علاج الأنواع الشائعة من الأمراض الفيروسية، كالبرد والإنفلونزا وغالبية حالات احتقان الحلق والسعال.

3. لا مضادات حيوية بدون استشارة طبيب ووصفة طبية
استخدام المضادات الحيوية يكون فقط بناءً على استشارة طبيب، وبوصفة طبية مكتوبة بواسطته، موضح فيها نوع المضاد الحيوي المستخدم والجرعات اللازمة. لا تتناول مضاداً حيويّاً من تلقاء نفسك، ولا تطلب من طبيبك أن يصف لك مضاداً حيويّاً أو تضغط عليه من أجل ذلك.


4. ناقش مع طبيبك أهم النصائح والإرشادات
بعض المضادات الحيوية قد تؤدي إلى حالات تحسس خطيرة. اطلب من طبيبك أن يجري لك اختباراً للتحسس إذا استلزم الأمر، واستفسر عن مواعيد الجرعات وعلاقتها بتناول الطعام، وكيف تتصرف في حال نسيان جرعة دوائية.

أخبر طبيبك عن الأدوية التي تتناولها، فبعض الأدوية كمرققات الدم ومضادات الحموضة قد تتعارض مع استخدام المضادات الحيوية. اسأله عن أنواع الطعام التي ينبغي تجنبها، فقد تتفاعل بعض أنواع الطعام كالحليب مع فئات معينة من المضادات الحيوية.

5. تناول المضاد الحيوي بشكل صحيح
تناول الكمية الموصوفة بواسطة الطبيب بالضبط، دون زيادة أو نقصان، مع الالتزام بمواعيد الجرعات. لا تقم بإيقاف الاستخدام أو تقليل الجرعة لدى الشعور بالتحسن، وأكمل العلاج إلى نهايته.

إذا لم تتحسن الحالة أو ازدادت سوءا استشر الطبيب، ولا تتناول المزيد من المضاد الحيوي دون الرجوع إليه. ولا تقم بتكسير الأقراص كبيرة الحجم أو تذويبها في الماء، لأن ذلك سيؤثر على فعالية الدواء.

6. لا تشارك المضاد الحيوي مع آخرين
لا تقم بمشاركة علاجك الموصوف من المضادات الحيوية مع آخرين، أو تنصحهم باستخدام مضاد حيوي بعينه، فالمضاد الحيوي ذو خصوصية شديدة وفقا لطبيعة المرض والمريض أيضا، فليس ما يصلح لك سيصلح لغيرك، ولا تقم بتكرار ذات الوصفة الطبية الخاصة بالمضادات الحيوية مرة أخرى في حال تكرار الأعراض.

وأخيرا، فإن الالتزام بتلك النصائح والإرشادات من شأنه أن يقلل من تفاقم مشكلة مقاومة المضادات الحيوية، الأمر الذي سيحول دون مستقبل كابوسي ترجع فيه عقارب الزمن إلى الوراء، لنواجه شبح تفشي الأمراض المعدية والأوبئة مرة أخرى!






لا تتناول الحليب والفيتامينات مع المضادات الحيوية

عادة ما يصف الأطباء المضادات الحيوية للقضاء على الجراثيم المسببة للأمراض.
لكن بعض المرضى يقومون بعدد من الممارسات المصاحبة لتناولهم المضاد الحيوي، ظنا أن ذلك سيعجل في شفائهم ويقلل من آثار المرض.

ومن هذه الممارسات أن يستخدم المريض مضادات للحموضة أملا في أن تمنع تأثير الدواء على المعدة (وخاصة إذا كان المضاد الحيوي قويا من فئة quinolone أو Tetracycline)، أو يتناول مع الفيتامينات أو كأس من الحليب مع المضاد الحيوي.

لكن الحقيقة عكس ذلك، فمعظم المضادات الحيوية تتعارض مع المعادن ذات التكافؤ الثنائي والثلاثي مثل: الحديد والألمنيوم والكالسيوم، المتواجدة في الحليب ومشتقاته، والمتواجدة كذلك في مضادات الحموضة والفيتامينات المقوية.

إذ تشكل هذه المعادن مع المضادات الحيوية، مركبات معقدة، يصعب امتصاصها عبر جدار المعدة أو الأمعاء، ليتم طرحها من الجسم.

وهكذا، فبالرغم من التزام المريض بإرشادات الطبيب، إلا إنه فعليا لا يكون قد تناول الجرعة المطلوبة للقضاء على البكتيريا.

أما الحل فبسيط جدا، ويتم عن طريق الفصل بين كأس الحليب مثلاً والجرعة الدوائية بساعتين على الأقل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
المضادات الحيوية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث طبيه-
انتقل الى: