منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 اعلم حساسية البعض من ابن خلدون ولكني في كل يوم اصدقه اكثر واكثر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

اعلم حساسية البعض من ابن خلدون ولكني في كل يوم اصدقه اكثر واكثر Empty
مُساهمةموضوع: اعلم حساسية البعض من ابن خلدون ولكني في كل يوم اصدقه اكثر واكثر   اعلم حساسية البعض من ابن خلدون ولكني في كل يوم اصدقه اكثر واكثر Emptyالسبت 24 يناير 2015, 8:44 pm

ابن خلدون قارئ التاريخ ..بناء الدول وسقوطها


اعلم حساسية البعض من ابن خلدون ولكني في كل يوم اصدقه اكثر واكثر واكثر وليكذبه من يشاء ..
اليوم حديثي مع ابن خلدون عن عوامل سقوط الدول ..وكيف ينشأ الخلل ..
 رحمه الله رحمة واسعة   لقد نصح للامة بعلمه فأستفاد منه الغرب ولم يقرأ له بنو جلدته وربما نسوه ولكن علمه لم ينسهم

السبب الأول: الظلم
بدأ ابن خلدون نظريته بفصل خاص تحت عنوان (الظلم مؤذن بخراب العمران) مستعرضاً صوراً لانواع الظلم مؤكداً أن الفسق –ارتكاب المعاصي الكبيرة –بصورة فردية لا تؤدي إلى خراب العمران بصورة سريعة كما هو حال الظلم.. نعم قد يكون ارتكاب المعاصي الكبيرة مؤذناً بخراب العمران، ولكن في حالة واحدة وهي إذا ارتكبت المعاصي من قبل النافذين في الدولة ولم تستطع يد القانون أن تطالهم، كونهم محميين بمكانتهم ونفوذهم، وبالتالي فهذه الحالة تكون الدولة ساعية في طريقها إلى السقوط.. وضرب مثلاً بقصة رمزية قدمها المويذان مستشار الملك بهرام الفارسي.. وذلك عندما سمع الملك بهرام صوت البوم.. فسأل مستشاره: هل لي أن أفهم كلامهما؟! أجابه قائلا: (إن ذكر البوم رام نكاح انثى فشرطت عليه عشرين قرية خاربة في أيام بهرام، فقبل شرطها وقال لها إذا دامت أيام الملك أقطعتك ألف قرية، وهذه سهل مرام.. وهنا تنبه الملك.. ثم خلا بالمويذانا المستشار فقال له: أيها الملك: لا عز للملك إلا بالشريعة والرجال، ولا قوام للرجال إلا بالمال، ولا سبيل إلى المال إلا بالعمارة ولا عمارة إلا بالعدل.. أيها الملك: عمدت إلى المزارع والأرض فانتزعتها من أصحابها الذين يؤدون الخراج، وأعطيتها لحاشيتك فتركوا عمارتها وسومحوا بالخراج لقربهم من الملك.. فاشتد المكس/ الضرائب على الباقين.. فتركوا البلاد وهاجروا فقلت الأموال فهلك الجند جوعاً فطمع بك الخصم المتربص). وهنا سارع الملك إلى رد الحقوق فانتعش اقتصاد البلد وعادت إليه هيبته..
السبب الثاني: الشيخوخة
أوضح أن الدول تشبه الإنسان في مشوار حياته.. طفولة، شباب وفتوة، كهولة، شيخوخة، وهذه الأخيرة.. مصطلح الهرم، مؤكداً أن الهرم إذا نزل بالدولة لا يرتفع.. وقد يأتي البعض من الأبناء أو حاشية الملك فيسعى جاهداً لتلافي السقوط، ظناً منه أنه يعالج الداء.. وهيهات فإن الهرم لا علاج له أبداً ولكن كيف تكون بداية الهرم بالدولة؟
يجيب ابن خلدون قائلاً: من المعلوم أن التغلب على الدولة يكون باليد أو العصبية القبلية، وهنا تكون الدولة أقرب إلى البساطة عموماً.. فلقاء الناس بها سهل والتعامل معهم يغلب عليه الصدق والعفاف.. وهذه البساطة تؤدي إلى تخفيف الضرائب إذ لا حاجة لها.. ومع مرور الزمن تتجه الدولة نحو الملك/ الترف والدعة، وهذا يعني ظهور الحجّاب إلا من الخاصة.. ثم يستبد في الأمر فتحّرم/ يحتجب الملك عن الخاصة تاركاً أمر الخاصة للأبناء، فيستبد الأبناء بصورة أشد، لأنهم تربوا في حضيرة ترف ودعة، وهيهات أن يخالفوا سيرة البلاط التي تربوا عليها.. ولدوا والمعلقة الذهبية في أفواههم.. وعندما يستبد الأبناء بالحاشية المقربين من الملك ممن شاركوا في قيام الدولة، يلجأ كبار الحاشية والمقربين إلى نفس الترف والدعة كما يسعون إلى جمع المال بطرق شتى.. وهنا تقل العصبية الحامية للدولة، فيلجأ الملك إلى جدع أنوف العشيرة والأقارب.. بمصادرة ممتلكاتهم وإلى القتل والإهانة وسلب المناصب.. فيقلون فتضعف هيبة الدولة فيلجأ الملك إلى تجميع (موالي) جدد/ موالي النعمة، لكنهم أقل شكيمة من سابقيهم، كونهم (مرتزقة) غير أن هؤلاء البطانة الجدد سرعان ما يتلقون الإهانة من الأعياص/ وجهاء القبائل ومشائخها.. فتسقط أبهة الدولة!! فيقوم صاحب الدولة بضرب الأعياص وتدميرهم دفاعاً عن موالي النعمة، لكن سرعان ما تأتي الإهانة من الأبناء لموالي النعمة/ البطانة والحاشية الجديدة، وهنا تقل الحماية في الأطراف والثغور، فيتجاسر الرعايا والأعياص على الأطراف بسبب غياب الدولة الحامية.. وكثيراً ما يتدرج الأمر إلى أن يصل الأعياص إلى مركز الدولة والنتيجة: إن لم يكن استيلاء مطلق، فإن تقسيم الدولة إلى دولتين فأكثر هو سيد الموقف. على أن ابن خلدون لم يأت بما سبق من الاستقراء ككلام نظري وإنما استشهد بوقائع تاريخية منها موقف لسليمان بن عبدالملك الذي أمر بقتل عبدالعزيز بن موسى بن نصير في الأندلس وكانت النتيجة سقوط الأندلس وأفريقيا.. إلى أن يقول: ويصل الضعف إلى مركز الدولة فتضعف البطانة نظراً للترف، فتضعف الدولة وتضمحل.. ويستدرك ابن خلدون قائلاً: قد يطول أمد الدولة/ المركز نظراً لانصياع النفوس بالانقياد والتسليم بعد السنين الطويلة، حيث لا يعقل الجيل الجديد في المجتمع مبدأها ولا أوليتها، وإنما يعقلون التسليم لصاحب الدولة، وهذه الدينونة تجعل صاحب الدولة يستعيض عن العصبية والبطانة بهذه الدينونة التي استحكم فيها التسليم، كونه لا يرى عصيانا وخروجاً بل إن الجمهور يقف ضد الخارج، لكن أمر الدولة يبقى شأنه شأن حرارة البدن العادم للغداء إلى أن ينتهي، ولكل أجلٍ كتاب.
السبب الثالث: هرم الدولة
كلما ظهر تمرد يتم تسكينه بالعطاء، فتفقد الدولة الأبهة وبالتالي يكون الوهن هنا قد لحق بالشوكة/ الجند والجيش فيظل صاحب الدولة يداري بالمال فيزيد الهرم فيسطوا أهل النواحي/ الأطراف نظراً للفشل، وهنا تكثر الجبايات في المركز والمكوس/ الضرائب ويمتد الظلم إلى حقوق الضعفاء تحت أي مبرر.. كما أن الجند يطالبون بزيادة العطاء/ الرواتب أسوة ببطانة الدعة والترف/ الحاشية المقربين فيكثر الإنفاق فلا تكفي الجبايات وهنا يتجاسر الجند على الدولة.. فتتلاشى إلى أن يضمحل الذبال في السراج إذا ذهب زيته.
صورة أخرى
المنافسة بين أهل الدولة/ المقربين، وذلك عندما يرون استبداد صاحب الدولة بالمجد ورفض المشاركة بل يأنفها فيسعى إلى قطع أسباب المشاركة ما استطاع ولو بإهلاك من شك فيه ولو من ذوي قرابته.. وربما أحس القرابة بهذا الشك فينزعوا إلى الأطراف فيلحق بهم أمثالهم فيبدأ سقوط الأطراف بهدف التضييق على بطانة الدولة.. حتى تسقط أو تنقسم، لأن الانقسام هو من أكبر مظاهر الدولة الهرمة. ويستدرك ابن خلدون: قد يحصل أن الدولة تأخذ بمظاهر القوة والبطش لكنها أفاقة / قريبة الخمود أشبه بالسراج عند انتهاء الزيت منه فإنه يتوهج لكن سرعان ما ينطفئ.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

اعلم حساسية البعض من ابن خلدون ولكني في كل يوم اصدقه اكثر واكثر Empty
مُساهمةموضوع: رد: اعلم حساسية البعض من ابن خلدون ولكني في كل يوم اصدقه اكثر واكثر   اعلم حساسية البعض من ابن خلدون ولكني في كل يوم اصدقه اكثر واكثر Emptyالسبت 24 يناير 2015, 8:48 pm

ابن خلدون - من كبار شخصيات التاريخ الاسلامي العربي 



هو ولي الدين عبد الرحمن بن محمد بن خلدون الحضرمي، كنيته أبو زيد، وهو عالم عربي شهير وواضع علم الاجتماع الحديث سابقاً بذلك علماء الغرب، تمكن من تقديم عدد من النظريات الجديدة في كل من علمي الاجتماع والتاريخ، كان يهوى الإطلاع على الكتب والمجلدات التي تركها العلماء السابقين وذلك لكي تتكون عنده خلفية علمية يستطيع أن يستند عليها في أفكاره هذا بالإضافة لتمتعه بالطموح العالي والثقافة الواسعة.

تمتع ابن خلدون بمكانة علمية عالية سواء على المستوى العربي أو العالمي، قال عنه المؤرخ الإنجليزي توينبي "في المقدمة التي كتبها ابن خلدون في تاريخه العام، أدرك وتصور وأنشأ فلسفة التاريخ وهي بلا شك أعظم عمل من نوعه خلقه أي عقل في أي زمان".

النشأة

ولد ابن خلدون في تونس عام 1332م ، لأسرة من أصول يمنية وكان لأسرته الكثير من النفوذ في إشبيليه ببلاد الأندلس، وقد هاجرت الأسرة مع بداية سقوط الأندلس في يد الأسبان إلى تونس وعاش ابن خلدون معظم حياته متنقلاً بين بلاد شمال أفريقيا، هذا بالإضافة لزياراته لأرض الحجاز.

أقبل ابن خلدون على العلم فقام بدراسة القرآن الكريم وتفسيره، والحديث والفقه واللغة هذا بالإضافة لعدد من العلوم الأخرى على يد عدد من علماء تونس، كما كان يهوى الإطلاع دائماً لمعرفة المزيد من العلوم والأفكار الأخرى وأطلع على كتب الأقدمين وأحوال البشر السالفين وذلك حتى تتكون عنده ثقافة واسعة. 

فكره وفلسفته

كانت لابن خلدون فلسفته الخاصة والتي بنى عليها بعد ذلك أفكاره ونظرياته في علم الاجتماع والتاريخ، حيث عمل على التجديد في طريقة عرضهم، فقد كان رواة التاريخ من قبل ابن خلدون يقومون بخلط الخرافات بالأحداث، هذا بالإضافة لتفسيرهم التاريخ استناداً إلى التنجيم والوثنيات، فجاء ابن خلدون ليحدد التاريخ بأنه "في ظاهره لا يزيد على أخبار عن الأيام والدول، وفي باطنه نظر وتحقيق وتعليل للكائنات ومبادئها، وعلم بكيفيات الوقائع وأسبابها" ، وذلك لأن التاريخ "هو خبر عن المجتمع الإنساني الذي هو عمران العالم، وما يعرض لطبيعة هذا العمران من الأحوال".

وعلى الرغم من اعتراض ابن خلدون على آراء عدد من العلماء السابقين إلا أنه كان أميناً سواء في عرضه لهذه الآراء والمقولات أو نقده لها، وكان يرجع أرائهم الغير صحيحة في بعض الأمور نظراً لجهلهم بطبائع العمران وسنة التحول وعادات الأمم، وقواعد السياسة وأصول المقايسة. 

سعى ابن خلدون دائماً من أجل الإطلاع والمعرفة فكان مطلعاً على أراء العلماء السابقين، فعمل على تحليل الآراء المختلفة ودراستها، ونظراً لرحلاته في العديد من البلدان في شمال إفريقيا والشام والحجاز وعمله بها وإطلاعه على كتبها، فقد اكتسب العديد من الخبرات وذلك في عدد من المجالات سواء في السياسة أو القضاء أو العلوم، فجاءت أفكاره التي وصلت إلينا الآن تتمتع بقدر كبير من العلم والموضوعية. 

مهامه العلمية

شغل ابن خلدون عدد من المهام أثناء حياته فتنقل بين عدد من المهام الإدارية والسياسية، وشارك في عدد من الثورات فنجح في بعضها وأخفق في الأخر مما ترتب عليه تعرضه للسجن والإبعاد، تنقل ابن خلدون بين كل من مراكش والأندلس وتونس ومن تونس سافر إلى مصر وبالتحديد القاهرة ووجد هناك له شعبية هائلة فعمل بها أستاذاً للفقه المالكي ثم قاضياً وبعد أن مكث بها فترة أنتقل إلى دمشق ثم إلى القاهرة ليتسلم القضاء مرة أخرى، ونظراً لحكمته وعلمه تم إرساله في عدد من المهام كسفير لعقد اتفاقات للتصالح بين الدول، ومن بين المهام التي كلف بها تمكن ابن خلدون من إيجاد الوقت من أجل الدراسة والتأليف.


مؤلفاته

قدم ابن خلدون عدد من المؤلفات الهامة نذكر من هذه المؤلفات "المقدمة" الشهيرة والتي قام بإنجازها عندما كان عمره ثلاثة وأربعون عاماً، وكانت هذه المقدمة من أكثر الأعمال التي أنجزها شهرة، ومن مؤلفاته الأخرى نذكر "رحلة ابن خلدون في المغرب والمشرق" وقام في هذا الكتاب بالتعرض للمراحل التي مر بها في حياته، حيث روى في هذا الكتاب فصولاً من حياته بجميع ما فيها من سلبيات وإيجابيات، ولم يضم الكتاب عن حياته الشخصية كثيراً ولكنه عرض بالتفصيل لحياته العلمية ورحلاته بين المشرق والمغرب، فكان يقوم بتدوين مذكراته يوماً بيوم، فقدم في هذا الكتاب ترجمته ونسبه والتاريخ الخاص بأسلافه، كما تضمنت هذه المذكرات المراسلات والقصائد التي نظمها، وتنتهي هذه المذكرات قبل وفاته بعام واحد مما يؤكد مدى حرصه على تدوين جميع التفاصيل الدقيقة الخاصة به لأخر وقت.

ومن الكتب التي احتلت مكانة هامة أيضاً نجد كتاب " العبر" و " ديوان المبتدأ والخبر" والذي جاء في سبع مجلدات أهمهم "المقدمة " حيث يقوم في هذا الكتاب بمعالجة الظواهر الاجتماعية والتي يشير إليها في كتابه باسم "واقعات العمران البشري" ومن الآراء التي قدمها في مقدمته نذكر "إن الاجتماع الإنساني ضروري فالإنسان مدني بالطبع، وهو محتاج في تحصيل قوته إلى صناعات كثيرة، وآلات متعددة، ويستحيل أن تفي بذلك كله أو ببعضه قدرة الواحد، فلابد من اجتماع القدر الكثيرة من أبناء جنسه ليحُصل القوت له ولهم- بالتعاون- قدر الكفاية من الحاجة الأكثر منهم بإضعاف".

الوفاة

توفى ابن خلدون في مصر عام 1406 وتم دفنه بمقابر الصوفية عند باب النصر بشمال القاهرة، وذلك بعد أن ترك لنا علمه وكتبه القيمة التي مازالت مرجع للعديد من العلماء الآن. 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
اعلم حساسية البعض من ابن خلدون ولكني في كل يوم اصدقه اكثر واكثر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: كتب وروابات مشاهير شخصيات صنعت لها .... :: شخصيات :: شخصيات صنعت لها تاريخ-
انتقل الى: