منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 بحث تفصيلي عن تنظيم الدولة الإسلامية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

بحث تفصيلي عن تنظيم الدولة الإسلامية Empty
مُساهمةموضوع: بحث تفصيلي عن تنظيم الدولة الإسلامية   بحث تفصيلي عن تنظيم الدولة الإسلامية Emptyالأربعاء 04 فبراير 2015, 7:00 pm

اقتباس :
بحث تفصيلي عن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام ( داعش ) 
 
مالهم وما عليهم وتبيان توضيحي بصورة حيادية بالأدلة والبراهين قدر المستطاع
 ====================================================================================
 
أولا : من هم تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش):
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
 
تسآل الكثير منا أمس واليوم عن "داعش" ... من هم ومتى ظهروا وما دورهم في سوريا والعراق ... وهل هو فصيل إسلامي حقا أم هو عمل مخابراتي ... أم هو فصيل إسلامي ولكنه متطرف !!!!!
 
الكثير من الاسئلة سنجيب عليها بسرد قصة منبعهم الأصلي وتكوينهم ومشاركتهم ...
 
أسس أبي مصعب الزرقاوي (والذي كان قائد تنظيم "قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين" الذي يتبع تنظيم القاعدة وولاءه لابن لادن ) جماعة التوحيد والجهاد في العراق ، وبعد ذلك جاء تأسيسس مجلس شوري المحاهديين بالعراق الذي اتحد مع العشائر ونتج عنه تكوين حلف المطيبين.
 
وبعد مقتل "أبي مصعب الزرقاوي" في يونيو 2006 في ديالي بالعراق، ، تأسس تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق" في أكتوبر 2006 بقيادة "أبي بكر البغدادي" وما لبث أن أعلن البيعة لأبي عمر البغدادى أمير مجلس شورى المجاهدين في العراق في ذلك الوقت والذي يتكوّن من ثمان جماعات مسلّحة تواجه أمريكا في العراق منذ بداية الغزو عام 2003 والذي كان أميره من قبل "أبو مصعب الزرقاوي. وبذلك فقد تم حل جميع الجماعات الجهادية وقتها بما فيها تنظيم القاعدة بالعراق ومجلس شورى المجاهدين وأعلن الجميع مبايعة تنظيم الدولة الاسلامية بالعراق كما أسلفنا. كما أعلن أبو حمزة المهاجر – وزير الحرب بالقاعدة مبايعة الدولة الاسلامية."
 
قُتل "أبو عمر البغدادي" في أبريل 2010 على يد القوات الأمريكية فى العراق، ليُعلن تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق عن تولي "أبي بكر البغدادي" - أبو دعاء - إمارة التنظيم خلفًا لأبي عمر، والذى يعد أحد أبرز قادة القاعدة في العراق منذ عام 2006 وشكّل تهديدًا حقيقيًا للقوات الأمريكية بخبراته العسكرية العالية، الأمر الذي دفع أمريكا إلى محاولة اغتياله عدة مرات منذ عام 2006، إلا أنها فشلت على مدار خمسة أعوام واضطرت إلى الإعلان في عام 2011 عن مكافأة قدرها عشرة ملايين دولار لمن يقتله أو يدلي لها بمعلومات عنه، وعلى مدار فترة إمارة "أبي عمر البغدادي" كان "أبو بكر" هو القائد التنفيذي للتنظيم القائم على كافة أعمال التخطيط والتنفيذ للعمليات الميدانية في العراق مكبدًّا القوات الأمريكية والعراقية خسائر فادحة على مدار عدة سنوات، وهو ما استمر بعد خلافته لأبي عمر منذ عام 2010 حتى يوليو عام 2013 مع بدء دخوله ساحة القتال فى سوريا.أبو محمد الجولاني (اسم غير حقيقى) مقاتل سابق في القاعدة شارك في القتال ضد القوات الأمريكية في العراق تحت إمرة تنظيم الدولة الاسلامية بالعراق وكان يعتبر جبهة تابعة لها ، واستمر كذلك إلى أن تم اعتقاله عام 2008 من قبل الحكومة السورية في سجن صيدنايا هو وابنه، ثم أطلقت الحكومة السورية سراحه بعد بداية الثورة في 20 يونيو عام 2011 في العفو الذي صدر عن بعض المعتقلين السياسيين فيما بقي ابنه في السجن، ليذهب فور خروجه إلى رفيقه "أبي بكر البغدادي" في العراق ليعرض عليه خطتة في تأسيس "جبهة النصرة لأهل الشام" -ما تسمى اختصارًا بـ"جبهة النصرة" - وتوسيع العمليات الجهادية في سوريا، ليشجّعه على المشاركة في ساحة "الجهاد" فى سوريا ضد نظام الأسد وطلب منه الدعم بالمقاتلين والسلاح، وهو ما استجاب له البغدادي ليتعاونا في تأسيس الجبهة في يناير 2012 ويتولّى الجولاني قيادتها من قوة تترواح ما بين سبعة إلى ثمانية آلاف مقاتل، تكوّنت في بدايتها من المقاتلين الذين أرسلهم البغدادى إلى سوريا، ليكونو نواة "الجبهة" تحت قيادة الجولاني، ثم خلال بضعة أشهر قليلة تم تطعيمها بمقاتلين سوريين جدد، ثم أضيف إليهم "المهاجرون" من مقاتلين القاعدة الذين كانوا تحت امرة الظواهري وجزء اخر من تنظيم الدولة من عدة جنسيات مختلفة: عرب، أتراك، أوزبك، شيشانيين،وطاجيك، وقلة من الأوروبيين، ممن لهم باع طويل فى الحروب ضد الجيوش النظامية في أفغانستان والشيشان، تتراوح أعمارهم من 18 إلى 50 عامًا، لتصبح الجبهة الفصيل الأقسى على النظام من حيث القدرات القتالية العالية والتسليح النوعي، وبدأت عملياتها في دمشق وحلب ثم توسّعت لتشمل أغلب الأراضي السورية، لتصبح الفصيل الأبرز على مستوى كافة الفصائل المسلحة داخل سوريا وتقود أغلب العمليات النوعية ميدانيًا.
 
في أبريل 2013 "أعلن أبو بكر البغدادي" قائد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق عن دمج تنظيمه مع جبهة النصرة ليصبح "تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام" ما يطلق عليه "داعش"، هذا القرار الذى يعد البداية الحقيقية لتنظيم الدولة المشاركة فى الساحة الجهادية السورية - تنظيميًا - بعد أن وجد أن هناك حاجة لقيادة العمل الجهادي، والقضاء على الأطراف التى تسيء بممارساتها إلى الجهاد والإسلام (انتهاكات بعض الفصائل لحقوق المدنيين، وعدم الالتزام الدينى أو تطبيق الشريعة فى المناطق المحررة) وهو ما لقي رفضًا شديدًا من الجولانى الذى أصرّ على الفصل بينهما، واعتبر الدمج يضر كثيرًا بالتنظيم وبدور الجبهة على الساحة الجهادية في سوريا، إلاّ أنه أمام إصرار البغدادي انتهى الأمر بعدم التوافق، وبدء حدوث انشقاقات فى الجبهة تلاه هجرة جماعية للمقاتلين خاصة الغير سوريين من النصرة إلى "داعش"، حيث عاد الذين أرسلهم البغدادي فى بداية التأسيس إلى أميرهم الحقيقي، وقد كان هؤلاء يشكّلون القوة الرئيسة المتماسكة للجبهة، نظرًا لخبراتهم القتالية العالية، وانضباطهم العالى تنظيميًا؛ وهو ما أدى إلى تراجع الجبهة كثيرًا أمام داعش وانكماش قدراتها القتالية، وتصدّع تنظيمها بعد أن وجد الجولاني نفسه محاطًا بالمقاتلين السوريين والقليل من المهاجرين، الذين انضموا حديثًا بعد تأسيس الجبهة، هذا بالإضافة إلى فقده للدعم الذى كان يتلقاه باستمرار من البغدادي، فضلاً عن أن السوريين الذين انضموا إلى جبهة النصرة بعد تأسيسها أفسدوها بخبراتهم القتالية المحدودة وضعفهم التنظيمي وسوء انضباطهم، وقد تجلّى ذلك في ممارسة بعضهم بعض أعمال الاستيلاء على المعامل والمصانع والمنشآت الاقتصادية، مما جعل الحاضنة الشعبية لجبهة النصرة تتآكل تدريجيًا لصالح تنظيم "الدولة" الذى تميّز بالنظام والانضباط الشديدين، فضلاً عن الخبرات القتالية والتسليح العاليين، الأمر الذى زاد شعبيته بعد أن أثبت قدرته على توفير الأمن للأهالي وتيسير العديد من الخدمات المعيشية لهم (الخبز والوقود).
 
بعد فترة قصيرة بدأت تظهر الممارسات المتطرّفة لداعش على مستوى تحكّمها فى المناطق المحررة الخاضعة لسيطرتها وسعيها لتطبيق الشريعة الإسلامية وفق فهمها، لتحتل منابر المساجد وتبدأ في سن بعض القوانين "الشرعية" وفرضها بالقوة على المواطنين (فرض الحجاب، منع الاختلاط، تحويل كافة الكنائس إلى مقرات لهم، وبدء تطبيق الحدودة) وهو الأمر الذي كانت الجبهة تمتنع عنه بدرجة واضحة اتباعًا لقاعدة (لا تطبيق للحدود في غياب الحاكم)، وعلى العكس كانت تعتبر الدولة أن ما لها من تمكين على جزء من الارض وما لها من حاكم يوجب تطبيق الحدود ، ومع استمرار تلك الممارسات التى كانت تتطور يوما بعد يوم، ويزداد توسعها لتنتقل أيضًا إلى بعض الفصائل المسلحة، التي كانت تراها "داعش" واقعة في مخالفات شرعية حادة تقتضي التدخل الفوري لتبدأ في مواجهتها .
 
كانت أول مواجهات لداعش في سوريا مع الجبهة بعد أن رفض الجولاني الاندماج، لتبدأ داعش في عملية "استعادة" الدعم الذي كان البغدادى يمد به الجبهة سابقًا، فتستولى على مقرات الجبهة ومخازن الأسلحة، في محاولة لتثبيت نفوذها في سوريا في أسرع وقت، في البداية سعى الجولانى جاهدًا في محاولات تفاوض مع البغدادي للتصالح والوصول لتصور يرضي الطرفان ويمنع المواجهات بينهما، حيث كان يرى أن مواجهته لداعش فتنة كبرى تشغلهم عن عدوهم الحقيقي، كما كان قلقًا من فقده لرضا التنظيم الدولي للقاعدة الذي يوفر له مظلة شرعية يحتاجها على الساحة الجهادية إذا ما أعلن الحرب على داعش التي تمثل القاعدة منذ سنوات فى العراق، ولكن باءت كل محاولات الجولاني بالفشل، حتى بعد تدخّل الظواهري في محاولة للإصلاح والتي كانت فى صالح الجولاني، حيث رأى الظواهري أن يعود البغدادي للعراق ويظل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق كما هو ويترك الجبهة كما هى تقوم بمهمتها الجهادية فى سوريا، وهو ما لم يستجب له البغدادي، حيث رأي أن القاعدة نفسها بما فيها الجبهة قد بايعت تنظيم الدولة فلا يحق بعد ذلك الاخلال بالبيعة ، ودخل فى مواجهات شرسة مع الجبهة ، وتبدأ داعش في محاولة ابتلاع الجبهة بكل شراسة.
 
قبل اعتقال الجولاني عام 2008 ومنذ عام 2004 مع بداية عمله مع تنظيم الدولة الإسلامية في العراق بقيامه بإمداد التنظيم داخل العراق بالمجاهدين، كان يقوم بهذا العمل تحت أعين المخابرات السورية ومن عاصر تلك الفترة شهد أنّ كل المجاهدين التابعين لتنظيم الدولة في العراق كانوا يأتون إليها عبر سوريا مباشرة من عدة دول، لا يواجهون أية عقبات سواء في دخول الأراضي السورية أو منها إلى العراق بمساعدة الجولاني في سوريا والبغدادي في العراق (وسنوضح في اخر هذا التفصيل أسباب ذلك)
 
وقامت الحكومة السورية بالإفراج عن الجولاني مع الاحتفاظ بابنه فى يونيو عام 2011 كما ذكر من قبل بالرغم من علمها التام بتاريخه الجهادي في القاعدة، ليذهب بعد ذلك إلى "البغدادي" في العراق طالبًا الدعم العسكرى لتأسيس الجبهة، كما أسفلنا.
 
منذ أن بدأ الخلاف بين البغدادي والجولاني تغيّرت ممارسات النظام السوري مع داعش، لتتحوّل إلى تقديم الدعم الغير مباشر لها سعيًا في تثبيتها على الساحة "الجهادية" السورية، بعد أن أصبحت طرفًا أساسيًا في قتال "النصرة" وأغلب فصائل المقاومة السورية، لتشكّل بذلك عصى غليظة لها على الثورة السورية، تمثّلت تلك الممارسات فى إيقاف استهداف مواقعها العسكرية ومقرّاتها بهجمات الجيش السورى -إلا فيما ندر- فاتحًا لها المجال في عدة مناطق للحصول على الأراضي السورية، واستيلائها على عدة مخازن للسلاح التابعة للنصرة ولبعض الفصائل الأخرى بل وللجيش السورى نفسه، وذلك عبر عملياتها التى كانت تتم بمقاومة متواضعة من الجيش السوري، بل وصل الأمر إلى دعمها عسكريًا في قتالها للجبهة وحلفائها، مستخدمًا القصف الجوي لتوفير غطاء لها، ويمهّد لها الاستيلاء على مناطق محرّرة تحت سيطرة غيرها من الفصائل، حيث تستهدف داعش بالأساس مقرات الجبهة ومخازن أسلحتها (قام طيران النظام مؤخّرًا بقصف قوّات الفصائل المسيطرة على مدينة الباب في حلب والتي كانت تحاصرها قوات "داعش" في محاولة لاقتحامها والسيطرة عليها، وهو ما مهّد الطريق لها بالفعل لتنجح فى ذلك) هذا بالإضافة إلى استهداف طيران النظام لقوات "جيش المجاهدين"، جبهة ثوار سورية" و"الجبهة الإسلامية" (الفصائل الرئيسية التي تواجه تنظيم الدولة) في مناطق متفرّقة في ريف حلب وإدلب، لتقويض قدراتها وإضعافها لصالح "داعش" وتكثيف استهدافه مقراتها ومواقعها العسكرية.تلك الملابسات فسّرها البعض وفق نظرية المؤامرة الكلاسيكية بأنها ظاهرة مخابراتية بالأساس أطلقها النظام السوري والمخابرات الأمريكية (على غرار ما فعلته الحكومة العراقية والمخابرات الأمريكية في العراق مع المقاومة العراقية) ليشق "الصف الجهادي" ويثبت تهمة التطرّف على المعارضة في سوريا مما يعزّز موقفه التفاوضي خاصة قُبيل جنيف 2، إلّا أن إشكالية هذا التفسير أنه لا ينتبه لحقائق هامة ويختزل "داعش" في بعض الممارسات ويجعلها مجرّد "أداة" يستخدمها النظام السوري فى ترجيح كفّته ودعم موقفه السياسي والعسكري، وهو ما يدفع بعيدًا نحو تجاهل جذور المشكلة الحقيقية حتى يمكّن من بناء استراتيجيات متماسكة واضحة فى مواجهته، كما أن هناك عدة شواهد تُضعف فرص هذه الرؤية أهمها: ما حدث فى العراق بين تنظيم الدولة والمخابرات الأمريكية ، والتوسع التنظيمى لداعش من خلال سعيها لضم بعض الحركات الجهادية في المنطقة لتعزيز موقفها ، فضلاً عن أن جبهة النصرة كانت ستكون الأحق بإلقاء تهمة كهذه على "داعش" بالتأكيد، وهو لم تشر إليها بأي طريقة مطلقًا، حيث عاصرت تمامًا تاريخ تنظيم الدولة منذ نشأته وحتى تحولها تنظيميًا إلى داعش، تعلم جيدا ظروف النشأة والتكوين لها وطبيعة موقفها من النظام السوري وأمريكا، هذا بجانب الاهتمام الذي حظى به هذا الانقسام من القيادة العليا للقاعدة متمثّلة في "أيمن الظواهري" الذي حاول عدة مرات حل الخلاف بين داعش والجبهة، وهو ما انتهى إلى تصوّر يصب في مصلحة النصرة وهو ما رفضته داعش تمامًا وأصرّت على مواقفها، وقد تدخّل الظواهري لإدراكه مدى خطورة مثل هذا الانشقاق.
 
بالتأكيد لا يمكن إنكار حجم استفادة النظام السورى من ظهور داعش وسعيه لاستغلال هذا الوضع لصالحه بما يشوّه الثورة السورية ويُضعف كثيرًا الموقف التفاوضي للمعارضة، وقبل ذلك يقوّض الإنجازات العسكرية لها ميدانيًا، إلّا أنه لم يتّبع الطريقة المخابراتية الكلاسيكية على غرار نشأة "الصحوات" السنيّة في العراق، بل اتبع سياسة مغايرة تمامًا وهى سياسة التحكّم وليس الامتلاك أو السيطرة، التحكّم فى توجيه "الأهداف والطموح" لدى البغدادي والتركيز على المساحات المشتركة في الأهداف بغض النظر عن الدوافع والأسباب، وعمل على تحقيق ذلك عبر التحكم في معادلتين رئيسيتين هما: معادلة التسليح، والنفوذ على الأرض، وقد نجح حتى الآن إلى حد كبير في توجيه الصراع بما يضمن تكبيد الجميع أكبر قدر من الخسائر، ليُلحق ضررًا بالغًا بكافة مسارات القضية: الحراك الثورى، العملية السياسية، والعمل العسكري، بل أصاب الثورة بالفعل بوصمة التطرّف وأصاب أغلب الفصائل المسلّحة في مقتل بالدفع بها في صراعٍ شرس للغاية يستنزف مواردها ويوقف تقدّمها.
 
يمتلك النظام السورى خبرة عالية في التعامل مع الجماعات الجهادية على غرار "داعش" وجبهة النصرة، تلك الخبرة التى اكتسبها مؤخّرًا منذ بداية غزو العراق وما بعده، وشارك تنفيذيًا فى إحياء ودعم عدد من تلك الجماعات، ،.تكرار سيناريو العراق.
 
يوجد تشابه كبير بين طبيعة صراع "داعش" مع الفصائل الأخرى - وعلى رأسها النصرة - وبين صراعها السابق في العراق مع العديد من فصائل المقاومة العراقية، على مدار عامين كاملين منذ نهاية عام 2006 وحتى نهاية 2008، دارت رحى المواجهات بين تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والذي كان يقوده آنذاك "أبو عمر البغدادي" - كما ذُكر سالفا - وبين عشائر الأنبار، مثل: الجيش الإسلامي في العراق، حماس العراق، جماعة أنصار السنة، كتائب ثورة العشرين، جيش الراشدين، وغيره من فصائل "الجبهة الإسلامية للمقاومة العراقية" بالإضافة إلى أجنحة "الإخوان المسلمين.
 
اشتعلت تلك المواجهات بسبب إفراط تنظيم الدولة الإسلامية تعمّد استهداف المتطوعين في الجيش العراقي والشرطة العراقية، واستهداف أي فصيل يتعاون مع الحكومة العراقية على أي مستوى واتهامه بالعمالة والخيانة، الأمر الذى دفع "ابن لادن" في ذلك الوقت إلى التدخّل ومطالبة "البغدادي" بالتراجع عن مثل تلك الممارسات ونبذ التعصب والتطرف وهو ما فعله "الظواهري" أيضًا، إلّا أن ذلك لم يلق صدى لدى البغدادي الذى استمر في ممارساته لرؤيته في ضرورة القضاء على الخونة.
 
كان هذا الصراع على أعين القوات الأمريكية، التي وجدت استفادة كبيرة من تأجيج الصراع بين تنظيم الدولة التي كانت ترى فيه خطرًا وتهديدًا حقيقيًا عليها وبين باقى فصائل المقاومة، التي أيضًا كانت تُكبّد القوات الأمريكية خسائر فادحة، ورأت أن استمرار هذا الصراع يحقق لها عدة مكاسب أهمها:أنه يخفف وطأة المواجهات عليها، ويحد من الخسائر التي تلقاها على أيدي تنظيم الدولة والمقاومة العراقية، بما يعطيها متنفسًا لإعادة تنظيم صفوفها. وضرب المقاومة العراقية في مقتل بتثبيت تهمة التطرف عليها، وتفتيت المقاومة باستنزافها في صراع داخلي يبعدها عن مهمتها الأساسية في مواجهة القوات الأمريكية. 
 
ولم تكتفِ المخابرات بالمشاهدة فقط بل قرّرت التدخّل في هذا الصراع بما يضمن استمراره حتى يتحقق لها مرادها، فقامت بتطعيم الطرف الذي يواجه تنظيم الدولة بقوات "الصحوات" وهي مجموعات مسلحة - منها بعض البعثيين - كانت تقاتل مع القاعدة ومع فصائل المقاومة الأخرى منذ بداية الغزو وليس لها انتماءات أيدولوجية أو تنظيمية متماسكة محددة، وقد نجحت المخابرات الأمريكية في استقطابهم عبر دفع "السلطة العراقية" إلى دعوتهم إلى "مصالحة وطنية" بموجبها تسقط عنهم كافة التهم وتقدم لهم دعمًا يصل إلى دمجهم في القوات العراقية ليكونوا جزءًا من مستقبل العراق، وهو ما قاومته بعض الأجنحة داخل الحكومة العراقية في ذلك الوقت إلا أن المخابرات الأمريكية فرضت ذلك عليها وبدأت في تقديم دعمها لتلك الصحوات، والذي وصل إلى 200 مليون دولار شهريًا، لتبلغ قواتها مائة ألف مقاتل في أواخر عام 2008، كل ذلك في مقابل محاربة تنظيم الدولة وحلفائه (الفصائل الجهادية التابعة للقاعدة فى بلاد الرافدين والتي بايعت البغدادى أميرًا لها)، لتصبح "الصحوات" أكبر اختراق حقيقي للمقاومة العراقية، في ذلك الوقت.
 
وها هى الأيام تمر لتدور الدائرة مرة أخرى على تنظيم الدولة بنفس الأسباب الرئيسة، الصراع الذي لا يصب سوى في مصلحة النظام السوري، الذي يجد في استمراره مكسبًا حقيقيًا له، وهو الأمر الذي دفعه إلى التدخل الغير مباشر فيه لمحاولة ضمان استمراره بين داعش والنصرة وحلفائها أطول فترة ممكنة، هذا التدخل الذي لم يتّبع فيه النظام السوري أو المخابرات الأمريكية ذات السياسة الكلاسيكية - كما ذكر سالفا -، وهو ما يحقق لها ذات الأهداف وبكُلفة أقل بكثير عن كلفته في العراق، لذلك يجب التعامل مع أطراف الصراع في سوريا بواقعية وإدراك أن هناك تنظيمات "مستقلة" لها طموح حقيقي واضح في المنطقة وتسعى لتحقيقه بكل ما تمتلك من قدرة، وكون هناك تقاطع في الأهداف والمكاسب فهذا لا يبرر مطلقًا اختزال الصراع في نظرية مؤامرة بحتة بأيدي النظام السوري أو المخابرات الأمريكية.
 
وبذلك يتضح أن "داعش " ليس بنشأته ولا بتوجه الفصائل المتعارضه معه يعتبر فصيل خائن أو مخابراتي الصنع ، ولكنه لا يزال يتمتع بكثير من الخطورة إذا إستلم زمام الأمور لما يتمتع به من تطرف في وجهة نظر البعض..ولكن في النهاية وصل التخويف بداعش حده الاقصى واذا كان لبشار السبق في طرح القضية او ممارسة تلك اللعبة على دول الإقليم ، فقد وسعها المالكي ودفع بها دفعا لتصبح في ذروتها ، إذ خوف المالكي كل دول الجوار والعالم بأن خطر داعش يتخطى حدود العراق وسوريا ودول الإقليم ويصل حد العالمية . وقد نشرت مؤخرا أحد الخرائط التي قيل أنها ترسم خريطة الدولة الإسلامية التي يسعى لإقامتها المقاتلون وتشمل دول في الخليج وذكرت بعض الأخبار أن الأمر احدث تقاربا من بعض الدول التي وردت داخل الخريطة والحكم الراهن في العراق ، وطرحت مسألة التنسيق بين أحد أو بعض دول الخليج والحكم الراهن في العراق في مواجهة داعش، وهو ما يأتي في ظل حالة الإنهيار لجيش العراق بما يفتح له أفق غير منظور أو متوقع للنفاذ مما يواجه. ولا تزال الدعاية تتوسع محاولة استبدال خطر تنظيم القاعدة المنزوي بتنظيم داعش المتوسع خطره إعلاميا.حالة التضخيم في داعش تبدو حالة تخويفية ولعبة سياسية وإعلامية هدفها صناعة عدو وإعادة ترتيب التحالفات في الإقليم وفقا لحالة عداء مستحدثة وربما مصطنعة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

بحث تفصيلي عن تنظيم الدولة الإسلامية Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث تفصيلي عن تنظيم الدولة الإسلامية   بحث تفصيلي عن تنظيم الدولة الإسلامية Emptyالأربعاء 04 فبراير 2015, 7:04 pm

ثانيا : هل تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) خوارج:
 
يوضح الاستاذ إيهاب كمال الباحث والمحاضر والكاتب في مجال العلوم الشرعية :
 
لفظ ( الخوارج ) قد شاع استخدامه في الآونة الأخيرة كثيرًا، حتى تساهل البعض في وسم المخالفين له به دون تدقيق أو تحقيق لما يصدق عليه هذا اللفظ، حتى رأينا من يتهم غيره بأنه خوارج، في الوقت الذي يُتهم هو نفسه بهذا الاتهام!!وربما سمعنا أيضًا من يردد أن الدولة الإسلامية أو ما عرف إعلاميًا بـ (داعش) تعد دولة خوارج، وقد درات في ذلك مناقشات وحوارات كثيرة بين مؤيد ومعارض لذلك.فهل تنظيم الدولة الإسلامية خوارج حقًا؟
 
للإجابة على هذا السؤال ينبغي أن نعلم المقصود أولاً بالخوارج من الناحية الاصطلاحية.إن الخوارج إحدى الفرق البدعية المعروفة التي نشأت نشأة مبكرة في عهد صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولها أصول ومعتقدات معلومة تميزت بها كقولهم أن الإيمان شيء واحد لا يتركب ولا يتجزأ، وأنه إذا ذهب بعضه ذهب جميعه، وتفرع عن ذلك تكفيرهم لمرتكب الكبيرة وقولهم بخلوده في النار، كما قالوا بوجوب الخروج على الأئمة الظلمة وقتالهم، وأن الإمامة جائزة في غير قريش، وأنكروا حجية السنة (انظر: الملل والنحل 1/105، والمغرب 1/194 ، الفصل 2/113، ومجموع الفتاوى 3/355). وأبرز ما تميز به فكر الخوارج تكفيرهم لمرتكب الكبيرة وقولهم بخلوده في النار من جهة، وتساهلهم في اتهام البعض بارتكاب الكبائر من جهة أخرى، حتى أنهم قالوا بكفر بعض الصحابة ممن تواتر فضلهم كعثمان وعلي وطلحة والزبير رضي الله عنهم؛ لأنهم توهموا أنهم من أصحاب الكبائر!وفرقة الخوارج لم يعد لها وجود سياسي إلا في بعض فرقها كالإباضية التي تنتشر في سلطنة عمان وجنوب ليبيا، وبعض مناطق المغرب العربي، كما تمثل جماعات التكفير امتدادًا لبعض أصولها كالجماعات التي انتشرت تحت مسميات التكفير والهجرة، والناجون من النار، والتوقف والتبين، والشوقيين وغيرها.فهل تعد جماعة الدولة الإسلامية التي اشتهرت إعلاميًا تحت اسم (داعش) من الخوارج بهذا المعنى؟إن كثيرًا من البيانات والتصريحات الصادرة عن قيادات الدولة تنفي تمامًا كونهم من الخوارج أو يتبنون فكرهم، وينفون أنهم يكفّرون أحدًا بالكبيرة، أو أنهم ينكرون شرط قرشية الإمام، أو ينكرون حجية السنة، كما أنهم يعلنون ولاءهم وحبهم لصحابة النبي صل الله عليه وسلم ولا يكفرون أحدًا منهم، بالإضافة إلى أنهم لا يتبنون كتب الخوارج في الأصول أو الفروع، بل يعلنون البراءة من الخوارج ومعتقداتهم، ويعدون اتهامهم باعتناق فكر الخوارج اعتداء وتجاوز وظلم لهم، في الوقت الذي يعلنون فيه انتماءهم لأهل السنة والجماعة، ويرجعون في الجملة لكتب أئمة السنة ومصنفاتهم في الأصول والفروع.فهل يعد هذا كافيًا لنفي التهمة عنهم؟قبل أن نجيب على هذا السؤال ينبغي أن نشير في المقابل إلى أن المخالفين للدولة ممن يتهمونها باعتناق مذهب الخوارج قد بنوا هذا الاتهام على مشاهدات وتجارب ووقائع ثبت فيها تسارع بعض أفراد الدولة في اتهام غيرهم بالردة والكفر الأكبر والخروج من الملة، ثم أقاموا على هذا الحكم أحكامًا في استحلال دمائهم وأموالهم والوقوع في أعراضهم طعنًا واتهامًا.فهل هذا يجعلهم من الخوارج؟حتى أكون منصفًا أقول أن المعنى الاصطلاحي للخوارج لا يصدق على تنظيم الدولة الإسلامية؛ لأنهم كما أسلفنا لا يتبنون أصولهم، ولا يدينون بمعتقداتهم؛ بل إنهم يفارقونهم في أشهر أصولهم، ويعلنون البراءة منهم، ويعلنون ولاءهم لمذهب أهل السنة والجماعة، يرجعون لأصولهم ويتبعون أئمتهم في الجملة.
 
لكن هذا لا ينفي في المقابل وجود غلو لدى بعض أفراد الدولة - وربما قياداتهم وشيوخهم أيضًا - في تكفير المسلمين، وتساهل في إطلاق ألفاظ الردة، والحكم بالتالي بجواز قتالهم واستباحة دمائهم وأموالهم، وهذا مخالف لمنهج علماء أهل السنة وطريقة السلف الصالح رحمهم الله.
 
فحقيقية الخلاف في الغالب لا تقع في أصول المسائل أو ما يمكن تسميته بوصف الفعل، فكثيرًا ما يقع الاتفاق في أصول المسائل، ولا يُختلف على وصف بعض الأفعال بالكفر، كالحكم بشرائع الطواغيت، والرضا بالمذاهب الكفرية الشركية، وموالاة الكافرين على المسلمين في حربهم للدين.
 
لكن يبقى الخلاف في حكم الفاعل لا حكم الفعل، وأعني بذلك الحكم على المعين بوصف الكفر، بما يقتضيه من توافر الشروط وانتفاء الموانع من جهل وتأول وإكراه وخطأ ونحوها.وهذه النقطة هي التي وقع فيها الخلل والشطط والغلو عند بعض أفراد الدولة ففارقوا طريقة أئمة أهل السنة ومنهجهم في الحكم على المعينين وفق الضوابط والقواعد الشرعية.
 
ويمكننا أن نعزو هذا الغلو في التكفير والتساهل في الحكم بالردة إلى أسباب أبرزها عدم وجود ارتباط وثيق بين مجاهدي الدولة من جهة وبين المقدمين من أهل العلم من جهة أخرى، وقد أدى وجود هذه الفجوة إلى خروج جملة من المواقف والتصرفات التي تفتقد إلى عمق علمي وتأصيل شرعي، حيث إن مسائل الحكم على المعين، وتحقيق مناط الأحكام، وإقامة الحجة من الأمور التي لا ينبغي أن يرجع الأمر فيها لآحاد طلاب العلم، وإنما للراسخين في العلم من العلماء العاملين وفق الضوابط والقواعد الشرعية. لذلك فإن أول طريق الإصلاح أن نوجد تقاربًا حقيقيًا مثمرًا بين العلماء والمجاهدين، وهذا يحتاج إلى تحرك ومبادرات من الطرفين، وربما إلى قدر من التنازل والتواضع الذي يؤدي إلى المودة والتراحم والانسجام. 
 
ونخلص من ذلك إلى أنه لا يصح وصف أن الدولة الإسلامية (داعش) بكونهم خوارج بإطلاق إلا إن قُصِد بذلك غير المعنى الاصطلاحي وعندها يجب بيان المعنى المقصود.
 
لكن العدل والإنصاف أن نبين في ذات الوقت أن بعض أفراد الدولة قد خالفوا طريقة أهل السنة والسلف الصالح بغلوهم، وتساهلهم في تكفير الآخرين والحكم على أعيانهم بالردة والخروج من الملة دون مراعاة الضوابط والقواعد الشرعية في الحكم على المعين. وأخيرًا أسأل الله أن يشرح قلوبنا وقلوب إخواننا للحق، وأن يهدينا لما اختلف فيه بإذنه، وأن يجعل لنا فرقانًا، وأن يرزقنا العدل والإنصاف والقسط.




ثالثا : هل تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) تنظيم مخابراتي :
 
كما أسلفنا فإن ربط تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) بأنهم تنظيم مخابراتي لم تقم عليه الحجة والدليل مطلقا ، بل لم يقل به من كان على مقربة منهم ومن نشأتهم وهم الان خصومه (جبهة النصرة وتنظيم القاعدة)، ونرى أن هناك فرق بين أن تتطابق أهداف نظم عميلة وانظمة امريكية او اوروبية مع اهداف داعش في النتيجة التي قد نراها في بث الفرقة والصراع بينها وبين باقي فصائل المقاومة ، وفرق في اثبات شبهة العمالة لمخابرات امريكية مثلا ، فكما نعلم ان تنظيم القاعدة نفسه بقيادة مؤسسه الشيخ اسامة بن لادن رحمه الله ، قد قيل عنه نفس الكلام دون دليل وتم ربط ذلك بنفس الشبهة الزائفة في تطابق الاهداف إبان الصراع  الروسي في أفغانستان .
 
فهنا نفرق بين أن تكون النظام السوري نفسه او المخابرات الأمريكية تستفيد من هذا الصراع فتعطي المساحة لتحرك تنظيم معادي للفصائل ظنا منها انها تصل الى اهدافها بالقضاء على الثورة نفسها ، وهو ما اثبت فشله من قبل بتوسع تنظيم القاعدة بعد الصراع الافغاني وتشكيل خطرا مباشرا على النظام الامريكي وقتها ، وهو ما قد يتكرر بصورة أكبر الآن في تشكيل نفس الخطر على النظام السوري وما نراه في العراق اكبر دليل على التدخل الأمريكي هناك لحماية مصالحها وكذلك تدخل النظم الشيعية  والمتمثلة في ايران .
 


(حقائق من أفواه المخالفين للدولة الإسلامية)
 
 
(من يعادي تنظيم الدولة في الوقت الحالي )
 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

بحث تفصيلي عن تنظيم الدولة الإسلامية Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث تفصيلي عن تنظيم الدولة الإسلامية   بحث تفصيلي عن تنظيم الدولة الإسلامية Emptyالأربعاء 04 فبراير 2015, 7:07 pm

رابعا : من بايع من ؟ هل القاعدة هي التي بايعت الدولة الاسلامية ام العكس : 
 
هل الدولة الاسلامية تابعه للقاعده ام القاعدة تابعه للدولة (الظواهري 2007) 
 
https://www.youtube.com/watch?v=iwzvUQtTNoo
 
القاعدة بالعراق تبايع الدولة الاسلامية
 
https://www.youtube.com/watch?v=2WG7l03tgcA
 
قيادات بارزة في قاعدة المغرب تعلن وقوفها مع الدولة الاسلامية                         
 
http://the-islamic-state.blogspot.com/2014/03/blog-post_22.html
من أين جاء الخلاف :
 
لنعلم تحديدا من أين جاء الخلاف لابد ان نوضح النقط التالية المثبته بالفيدوهات السابقة والتي سبقت الفيديو الخاص بالشيخ الظواهري لاحقا والذي تراجع فيه عن بعض كلامه كما سنرى ولكن لنحدد الان النقط الثابته:
 
أ‌- اعلان الشيخ الظواهري بوضوح انه لا يوجد قاعدة في العراق وانها اندمجت في الدولة الاسلامية اندماج كامل وبايعتها بيعة كاملةب‌- تنظيم القاعدة ليس دولة وليس له مكان ثابت ولكن الظواهري يعلن بوضوح بالخلافة في دولة العراق ويقر بها كدولة
 
هل تنتمي دولة الى تنظيم ام ينتمي تنظيم الى دولة؟
 
مما سبق نستطيع ان نحدد ان اقرار الظواهري بحل الدولة وهو كتنظيم قاعدة ليس بدولة اقرار باطل اراد به فقط رأب الصدع ونبذ الخلاف الذي اشتد بين الدولة الاسلامية وجبهة النصرة 
 
ونعرض هنا الفيديو الخاص بالتراجع الغير محق  لأن تاريخه لاحق بعدة سنوات (6 سنوات ) !! عن البيعة الاولى واقراره بالدولة.
 
 الشيخ الظواهري يلغي دولة الإسلام في العراق والشام (التسجيل الكامل)
 
https://www.youtube.com/watch?v=Cax1C6ETCp0
 
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
 
خامسا : شبهات زائفة حول تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) والرد عليها بما اجتمع من ادلة نفي موضوعيه
 
أ-(من بدأ بالقتال) 
 
https://www.youtube.com/watch?v=ibMyfRTzGBI
 
إبراهيم السلقيني | أفتى بقتل المجاهدين الأسرى من دولة الإسلامية بحد الحرابة
 
https://www.youtube.com/watch?v=zXR79Q58Sqo
 
الجولاني زعيم جبهة النصرة يقر بفضائل الدولة الاسلامية وينشق عنها بذريعة انه لا يتبع لها  
 
https://www.youtube.com/watch?v=_eB3AfI3hgA
 
 
ادلة يقدمها داعش على الغدر بها 
 
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=1455465518055457&id=100007760675261 
 
 
(بعض التحليلات السياسية على ان الجيش الحر يحمي مصالح اسرائيل في الجولان)
 
https://www.youtube.com/watch?v=jI1jRe-GC8A#t=16
 
 
 
ب- هل هناك علاقة بين داعش وحزب البعث العراقي (شبهة علاقته بنظام صدام)
 
http://www.alquds.co.uk/?p=189940
 
ج- رد تنظيم الدولة على شبهة تكفير المسلمين – و توضيح على من تحارب 
 
 
رد الشيخ العدناني على التهم
 
https://www.youtube.com/watch?v=MdFIbLTE_04
 
مناصر لتنظيم دولة العراق يرد على اتهامات التكفير وقتل المخالفين وإرهاب السوريين!
 
https://www.youtube.com/watch?v=xCopaAuKk7Q
 
د- هل تنظيم الدولة – داعش- تقتل الأسرى ؟
 
https://www.youtube.com/watch?v=ZVGTwSYv8-s
 
هـ- هل الدولة تكفر طالبان وبن لادن 
 
https://www.youtube.com/watch?v=TZWL2pp1uMU
 
و- اكاذيب وتشويهات كثيرة ترد عليها تنظيم الدولة الاسلامية (هام)
 
http://justpaste.it/kathibat
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

بحث تفصيلي عن تنظيم الدولة الإسلامية Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث تفصيلي عن تنظيم الدولة الإسلامية   بحث تفصيلي عن تنظيم الدولة الإسلامية Emptyالأربعاء 04 فبراير 2015, 7:07 pm

سادسا :  لماذا يصر تنظيم الدولة في كل من العراق و الشام علي تفتيت الصف الجهادي رغم إدراكه تطابق هذا الهدف مع أهداف العدو الرئيسي (أمريكا و الأنظمة العميلة) ،،، بما يحقق إضعافا للمقاومة ضد العدو الرئيسي!!
 
 
من وجهة نظر الدولة الإسلامية في العراق والشام  هم يرون الأتي :
 
 
1- ليسوا هم من يفتتون الصف الجهادي بل غيرهم هم من يقوم بهذا فهم قد اعلنوا الدولة والخلافة وهي ان لم تكن خلافة على منهاج النبوة للبعض فقد تكون خلافة الحاكم المتغلب وبذلك هم من خرجوا عن نطاق التبعية وخاصة جبهة النصرة التي يرون هم انها كانت تابعة لهم بشكل مباشر في العراق وهم من قاموا بإنشائها في سوريا عن طريق السماح لهم اولا ثم امدادهم بالمجاهدين ثم امدادهم بالسلاح.
 
2- هم يروون ان الجبهات الاخرى مخترقة من الصحوات ومن اتباع النظام السوري.
 
3- لهم منطق خاص وقد يكون صحيحا ان عقيدة الجهاد يجب ان يتم قبلها عقيدة كاملة لا يشوبها شائبة وهم يروون ان الاخرين يشوبهم عيوب كثيرة تخرج البعض خارج الاسلام وخاصة من يكفرونهم .. فهم بالطبع يروا انفسهم مسلمين وبالتالي من يكفرونهم ويقاتلونهم يصبحوا هم ايضا مرتدين.
وإن لم يصل الى هذا مع بعض الفصائل الأخرى  ولكنهم يرون أن البعض الآخر يسيء بممارساته إلى الجهاد والإسلام (انتهاكات بعض الفصائل لحقوق المدنيين، وعدم الالتزام الدينى أو تطبيق الشريعة فى المناطق المحررة)
 
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
 
 
سابعا : مآخذ على تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام :
 
أ‌- اعلان الخلافة والبيعة عكس اراء فقهية كثيرة ترى عدم احقيتهم في ذلك :
 
رغم اختلاف العديد من العلماء مع اعلان الخلافة والبيعة ،  الا أن هذا الإعلان  يستند  على آراء فقهية وإجتهادات نرى انه من الانصاف ان يتم دراستها حتى وان إختلفنا معها ، والرد علىهم بطرق شرعية مثيلة.
 
ملف للتحميل :     http://www.gulfup.com/?emNbRn
 
 
 
ب‌- عدم ارتضائهم بالتحاكم في الخلافات بينهم وبين فصائل المقاومة في سوريا :
 
رفضت الدولة الاسلامية القبول بالتحاكم في الخلافات بينها وبين الفصائل الاخرى ، على الرغم من تقديم عديد من مبادرات التحكيم وكان السبب الرئيسي هو اشتراطها على ان يعلن الخصم بداية رأيه في مواضيع كفرية في وجهة نظرها مثل الديمقراطية وتعاملهم مع الانظمة العالمية العميلة كمجلس الامن وغيرها ، فإن أقرت الخصوم بتراجعهم عن هذه الكفريات رضيت بالتحاكم معهم والا فأنهم يرون ان الخصم هنا لا يخضع لمعايير شرعية.
 
وحقيقة لا نرى في هذه الجزئية خاصة الا ان التشدد في فرض الاراء على عدم قبول التحكيم هو ما يظهر بوضوح ، والا فكان يجب على الدولة الاسلامية ان ترجع كل هذه الشروط ليقر بها القاضي الذي يفصل في النزاع القائم .
 
وللأستدلال على ما يرونه هم من وجهة شرعية نضع ملف خاص برؤيتهم في صحة شروط الخضوع للقضاء من عدمها 
 
http://dawlaisis.blogspot.com/2014/03/blog-post_2585.html
 
 
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
 
ملفات اخرى لمن يريد ان يستوضح اكثر عن بعض تفاصيل عن الشبهات والردود
 
-الناشط الإعلامي محمد الإدلبي يدافع عن الدولة الإسلامية في العراق والشام
 
https://www.youtube.com/watch?v=wJ5m9P_lPus
 
مجاهدي الحر والجبهة الإسلامية يفضحون قياداتهم التي تركت حمص وقتلت مجاهدي -الدولة الإسلامية
 
https://www.youtube.com/watch?v=G8Bs07ChXI4
 
ملفات واراء خاصة بالدولة الاسلامية 
 
                                                                                                                                                                                        http://justpaste.it/Engaz
 
http://justpaste.it/shubha1
 
http://justpaste.it/islamic-state
 
https://www.youtube.com/watch?v=p5-d34yoGJs
 
http://justpaste.it/slaughter
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

بحث تفصيلي عن تنظيم الدولة الإسلامية Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث تفصيلي عن تنظيم الدولة الإسلامية   بحث تفصيلي عن تنظيم الدولة الإسلامية Emptyالأربعاء 04 فبراير 2015, 7:08 pm

هام جدا  ومحدث 
 
لماذا الأكراد الآن .؟
 
اذ المحور الاساسي الذي اسس لاجندة الولايات المتحدة في المنطقة وهو ما كان غائب عن الكثير هو الدولة الكردية الكبرى وبمعنى آخر صناعة دولى عظمى في المنطقة او قوة اقليمية الاكبر موالية لاسرائيل وامريكا بشكل كامل وتصنع على اعينهما موازية لاسرائيل او بمعنى ادق غطاء لتمدد اسرائيل الكبرى لاحتواء الممانعة الفطرية لشعوب المنطقة .......وبالتالي الولاء للصانع فطري وبديهي ومنطقيالدولة الكردية: تقضي الخطة المذكورة بإقامة دولة كردية مستقلة للأكراد البالغ عددهم ما بين (27 - 36) مليون كردي يعيشون في مناطق محاذية لبعضها البعض في الشرق الأوسط، إذ يعتبر التقرير أن الأكراد هم أكبر قومية في العالم لا يعيشون في دولة مستقلة، وأنه يجب تحقيق دولتهم المستقلة عبر عدد من الخطوات منها تقسيم العراق إلى ثلاث دول لأن الأكراد سيصوتون بنسبة 100% لصالح قيام دولة مستقلة إذا عُرضت عليهم فرصة قيام دولة مستقلة، وكذلك دعم أكراد تركيا للانضمام إليها وكذلك أكراد إيران وسوريا الذين سيشكلون (دولة كردستان الكبرى المستقلة) بحدودها النهائية. وستكون هذه الدولة الكردية الممتدة من ديار بكر في تركيا إلى تبريز في إيران أكبر حليف للغرب في المنطقة ما بين اليابان وبلغاريا.وبناءا على ما سبق ....وبربط هذا الكلام بالتحركات الميدانية وقياس النتائج نستخلص ان :- الدولة الاسلامية تنبهت الى مفتاح اجندة امريكا وهو تلك الدولة الا انها لم تغفل الادوات وهو توظيف شيعة العراق واللعب على تناقضات الصراعات الحالية ...فقامت الدولة بتحجيم اذرع الاجندة وهم الشيعة العراقيين والمليشيات الرافضية بدخولها الموصل ودحر تلك القوات تماما- بينما كان الجميع يظن ان رجال الدولة بعاطفية العقيدة سيتوجهون الى الاردن او لبنان او حتى السعودية وتوظيف البيئة السنية والسلفية في تلك الاراضي توجهت الدولة اولا الى مناطق الاكراد في العراق ( اربيل - وسد الموصل - وكركوك ..وغيرهم ) ....وبعد دحر البيش ميركة هناك وتقليم اظافرهم ...توجهت الى باقي المناطق الكردية بسوريا على الحدود التركية فكانت مهاجمة كوباني عاصمة المستقبل للدولة العظمى لتنهي ذلك الحلم المشترك المبني على القومية والعمالة لامريكا واسرائيل وبالتأكيد باقي الاماكن الكردية في تركيا ستقوم تركيا بنفسها باللازم....- تنبهت امريكا على الفور لاستيقاظ الدولة فبدأت الهيسترية والرعب ( الملاحظ تأخر تحركات امريكا لظنها بمسارات اخرى للدولة كانت تلمح اليها وهى الاردن او المملكة او لبنان ) وهذا ما يفسر تأخيرها في التحرك على عكس ما قاله اوباما وفريق عمله وهو سوء تقدير قوة الدولة !!!!!!!- ومن ثم علم الامريكان انهم كشفوا للدولة الاسلامية وهي بصدد افشال مخططهم تماما فبدأت هيسترية التحالف الدولي وبدأ التحرك السريع انما بعد فوات الاوان لان الدولة هي الاخرى اوهمت الولايات المتحدة والعالم انها بصدد مهاجمة الاردن او السعودية او لبنان من خلال عدة مناورات( معبر الاردن - عرسال - الحدود السعودية - واحيانا القرب من بغداد)وكان هذا بمثابة مسكن ومخدر للاستخبارات الامريكيةومن ثم باغتت الدولة المناطق الكردية عائدة بامريكا الى نقطة الصفرالامر الذي احدث ارتباك شديد لكل مخططات امريكا ليس فقط ميدانيا بل على مستوى التحالفات الاقليمية ....والدولية وموازين القوىوقد كان هذا في غاية الوضوح من مواقف امريكا مع ايران وتركيا والخليج بل حتى والملف السوريولهذا اختم بالقولعلى العقلاء من شعوب المنطقة قبل بناء اي تصورات ان يتتبع المعلومات بدقة ويقرأ التحليلات ويطلع على بدايات ومبادئ السياسات الخارجية الامريكية( بالذات طويلة الامد وليست المرحلية )واقول للدولة الاسلامية ورجالها ............حقا........... جزاكم الله خيرا ...فاجئتمونا .بهذا الفكر الواعي ...وجددتم لنا الأمال ....فلأول مرة منذ عقود تجتمع العقيدة مع الشرف مع الكياسة مع الفكر الاستراتيجي...........................ثبتكم الله ونصركم الله وايدكم الله .....................م / خالد غريب
البحث كامل للقراءة
http://justpaste.it/hhqp
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
بحث تفصيلي عن تنظيم الدولة الإسلامية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: