عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: تنظيم الدولة الإسلامية الأربعاء 04 فبراير 2015, 7:12 pm
تعود أصول تنظيم الدولة الإسلامية التي كانت تسمى سابقا "الدولة الإسلامية في العراق والشام" إلى تيار السلفية الجهادية وهو يضم عناصر من جنسيات مختلفة تقاتل في العراق وسوريا على جبهات متعددة. وهو يؤكد أنه يمثل الدولة الإسلامية وبالتالي فهو الأجدر بالبيعة والولاء. التأسيس والزعامة تعود جذور تنظيم الدولة المعروف في الإعلام باسم "داعش" إلى جماعة التوحيد والجهاد التي أسسها الأردني أبو مصعب الزرقاوي في العراق عام 2004 بعد غزوه من قبل الولايات المتحدة الأميركية. وفي عام 2006 أعلن الزرقاوي مبايعته زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن ليصبح تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين. كما أعلن في العام ذاته تشكيل مجلس شورى المجاهدين بزعامة عبد الله رشيد البغدادي. لكن الزرقاوي قتل بغارة أميركية في أواسط العام ذاته فجرى انتخاب أبو حمزة المهاجر زعيما للتنظيم. وتم أيضا "تشكيل دولة العراق الإسلامية" بزعامة أبو عمر البغدادي. وفي 19 أبريل/نيسان 2010 قتلت القوات الأميركية والعراقية أبو عمر البغدادي وأبو حمزة المهاجر. وبعد حوالي عشرة أيام، انعقد مجلس شورى الدولة ليختار أبو بكر البغدادي خليفة له والناصر لدين الله سليمان وزيراً للحرب في دولة العراق الإسلامية.
اقتباس :
"تمتع الفرع العراقي للتنظيم بقوة عسكرية ملفتة منذ عام 2006 وبات من أقوى التنظيمات في الساحة العراقية. وبدأ يبسط نفوذه على مناطق واسعة, لكنه تلقى لاحقا ضربات قوية مع ظهور مجالس الصحوات، وهي تجمعات عشائرية أسست لمواجهة تنظيم القاعدة في مناطقها بمساندة القوات الأميركية والحكومة العراقية"
ويعتقد أن أبو بكر البغدادي عراقي يدعى عوض بن إبراهيم البدري السامرائي المولود عام 1971 في مدينة سامراء.
الخلاف في 9 أبريل/نيسان 2013، ظهر تسجيل صوتي منسوب لأبو بكر البغدادي يعلن فيه أن جبهة "النصرة" في سوريا هي امتداد لدولة العراق الإسلامية، وأعلن فيه إلغاء اسمي "جبهة النصرة" و"دولة العراق الإسلامية" تحت اسم واحد وهو "الدولة الإسلامية في العراق والشام".
قابلت جبهة النصرة الانضمام إلى تنظيم الدولة في بداية الأمر بتحفظ. إلا أن الخلافات والمعارك بدأت بعد أن اتهمت الجماعات المعارضة الأخرى بما فيها "النصرة" تنظيم الدولة بمحاولة الانفراد بالسيطرة والنفوذ والتشدد في تطبيق الشريعة وتنفيذ إعدامات عشوائية، خاصة أن هذا التنظيم اعترض علنا على طلب أيمن الظواهري -زعيم تنظيم القاعدة- بالتركيز على العراق وترك سوريا لـ"جبهة النصرة".
المقدسي والظواهري وقد كشف خلاف تنظيم الدولة والنصرة -اللذين يستلهمان فكر القاعدة- واقتتالهما في سوريا عن خلافات أعمق بين قادة تنظيم الدولة وأيمن الظواهري زعيم القاعدة الذي يفترض أنه المرجع القيادي للجماعات الجهادية. فقد هاجم أبو محمد العدناني -المتحدث باسم تنظيم الدولة- الظواهري في مايو/أيار 2014 نافيا أن يكون التنظيم فرعا من القاعدة قائلا إنها "لم تكن يوما كذلك". أما عصام البرقاوي (أبو محمد المقدسي) الموصوف بأنه المرجع الروحي للتيارات السلفية الجهادية فانتقد بدوره تنظيم الدولة وحمله مسؤولية فشل الصلح مع جبهة النصرة في سوريا وكال الثناء بالمقابل لزعيم الأخيرة أبو محمد الجولاني.
اقتباس :
"فيما يخصّ جنسيات مقاتلي تنظيم الدولة فإن معظم مقاتليه في سوريا هم سوريون لكن قادة التنظيم غالباً ما يأتون من الخارج وسبق أن قاتلوا في العراق والشيشان وأفغانستان وعلى جبهات أخرى. وفي العراق معظم مقاتلي التنظيم هم عراقيون"
القوة العسكرية تمتع الفرع العراقي للتنظيم بقوة عسكرية ملفتة منذ عام 2006 وبات من أقوى التنظيمات في الساحة العراقية. وبدأ يبسط نفوذه على مناطق واسعة, لكنه تلقى لاحقا ضربات قوية مع ظهور مجالس الصحوات وهي تجمعات عشائرية أسست لمواجهة تنظيم القاعدة في مناطقها بمساندة القوات الأميركية والحكومة العراقية. أما في سوريا فقد تمكن التنظيم الذي يضم مقاتلين متمرسين ومدربين بشكل جيد من تحقيق إنجازات مهمة على الأرض وتمكن من فرض سيطرته على كل من محافظة الرقة وجزء من ريف دير الزور المحاذية للحدود مع العراق. لكنه بالمقابل خسر نفوذه في مدينة حلب وريفها وأرغم مقاتلوه على إخلائها. يقدر تشارلز ليستر الباحث في مركز "بروكينغز" في الدوحة عدد مقاتلي تنظيم الدولة في سوريا بما بين ستة آلاف وسبعة آلاف، وفي العراق بما بين خمسة آلاف وستة آلاف. ولم يتسن التأكد من هذه الأرقام من مصادر أخرى. وفيما يخصّ جنسيات مقاتلي تنظيم الدولة فإن معظم مقاتليه في سوريا هم سوريون لكن قادة التنظيم غالباً ما يأتون من الخارج وسبق أن قاتلوا في العراق والشيشان وأفغانستان وعلى جبهات أخرى. وفي العراق معظم مقاتلي التنظيم هم عراقيون. ووفق الخبير في الشؤون الإسلامية رومان كاييه -من المعهد الفرنسي للشرق الأوسط- فإن عددا من قادة التنظيم العسكريين عراقيون أو ليبيون. تتضارب الأنباء بشأن مصادر تمويل هذا التنظيم بين من يتهم نظام أجهزة استخبارات إقليمية بتمويله ومن يقول إن التنظيم في كل من سوريا والعراق يجمع جزءا من موارده المالية عن طريق الجزية والإتاوات التي يفرضها على سكان المناطق التي يسيطر عليها. لكن المعروف أنه سيطر في سوريا على آبار النفط في دير الزور وصدرت تقارير عن بيعه النفط لتجار محليين وحتى للحكومة السورية.
الموصل وتكريت نسبت السيطرة على مدينة الموصل -وهي ثاني مدن العراق من حيث عدد السكان- في 11 يونيو/حزيران 2014 وتكريت إلى تنظيم الدولة الإسلامية, لكن المراقبين يستبعدون ذلك نظرا لقلة عدد مقاتلي التنظيم ويربطون انهيار قوة الجيش والشرطة إلى مشاركة مسلحي القبائل وعسكريين سابقين من أنصار الرئيس السابق صدام حسين. إعلان الخلافة في أواخر يونيو/حزيران 2014، أعلن التنظيم قيام ما وصفها "بالخلافة الإسلامية" وتنصيب أبو بكر البغدادي "إماما وخليفة للمسلمين في كل مكان، ودعا الفصائل الجهادية في مختلف أنحاء العالم لمبايعته. كما أعلن التنظيم حينها أنه تم إلغاء الاسم القديم ليقتصر على الدولة الإسلامية وهو قرار اتخذه أهل الحل والأعيان والقادة، بحسب المتحدث باسم التنظيم أبو محمد العدناني. وبعد ذلك أعلن أبو بكر البغدادي الذي نصبه التنظيم "خليفة للمسلمين" من سماهم المجاهدين إلى الهجرة إلى "دولة الخلافة". المصدر : الجزيرة
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: تنظيم الدولة الإسلامية الأربعاء 04 فبراير 2015, 7:16 pm
بالفيديو: أول فيلم وثائقي يكشف الحياة بـ"دولة داعش"
نشرت وكالة "vice news" البريطانية، أول فيلم وثائقي تصوره وكالة بالعالم من داخل الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، ويبلغ حجم الفيلم ساعة، قام بتصويره المنتج والمخرج البريطاني "مدين ديرية"، والذي أعتطه "داعش" تصريح بالتصوير وأرفقت معه احد قياديها.
ويتكون الفيلم من خمس مراحل، المرحلة الأولى تدور حول كيفية تمدد الدولة، المرحلة الثانية عن كيفية السيطرة على عقول الأطفال في الدولة الإسلامية، وزرع الأفكار الجهادية، وعمل رحلات ترفيهية لهم لجذبهم للتنظيم، حيث أصبح معظم مؤيدي التنظيم من الأطفال والشباب، عكس كبار السن.
والمرحلة الثالثة من الفيلم كانت تصور وترصد كيف تتعامل الشرطة الداعشية مع المواطنين في دولة "داعش"، وكيف تقيم الحدود وتسجن المذنبين وتحارب الجريمة.
وفي المرحلة الرابعة من الفيلم يتم رصد كيفية التعامل مع الأقليات المسيحية داخل دولة "داعش"، ويظهر في المشاهد طرد المسيحيين الذين رفضوا دفع الجزية للدولة، كما تم تحويل بعض الكنائس لمساجد وأماكن تعليمية، وتم الإبقاء على بعضها الآخر مقابل دفع الجزية، كما ترصد هذه المرحلة وجود بعض المسيحيين داخل المناطق التي يسيطر عليها التنظيم ممن قبلوا دفع الجزية.
وفي آخر مرحلة من الفيلم تُرصد عمليات إزالة الحدود بين العراق وسوريا، وفتح الطريق بين مواطني البلدين للمرور بينهم بدون جوازات سفر، كما يتم عرض بعض عمليات التنظيم، للسيطرة على الاراضي العراقية والسورية وربطها ببعض.
ومنذ البداية، يبدو الوضع واضحًا، إذ يقول أحد محاوري الصحفي، الذي تابع لثلاثة أسابيع تنظيم "الدولة الاسلامية"، إن "الشريعة لا يمكن أن تفرض إلا بقوة السلاح"، وتؤكد "فايس نيوز" أن الصحفي تمكن من "الوصول بشكل غير مسبوق الى إلجماعة في سوريا والعراق".
وفي "الرقة"، يتجول مقاتلون مدججون بالأسلحة على دبابات وعربات أمريكية، استولوا عليها من الجيش العراقي، بينما تقوم الشرطة الدينية بدوريات مسلحة مستخدمةً الرشاشات، وتصدر الشرطة أمرًا الى تاجر بإزالة ملصق إعلاني "لكفار"، ورجلاً آخر بتغيير قماش حجاب زوجته وضرورة ألا ترفع عباءتها عن الأرض، وقال قائد الدورية إن "الذين لا يطيعون سيجبرون" على ذلك.
وفي أحد المقاطع يظهر رجل متهم بالقتل، وقد صلب في ساحة عامة، وأيضًا جثث لجنود سوريين في الفرقة 17 وقد تركت على الأرصفة وعلقت رؤوسهم على أوتاد.
ويظهر سجناء جالسون على الأرض يروون أنهم اعتقلوا لأنهم باعوا الخمر أو شربوه، بينما يؤكد أحدهم أنه سعيد بتوبته، معتبرين أن الجلد المفروض عليهم هو حق، كما يظهر رجل متهم ببيع المخدرات ينتظر الحكم عليه، ويقول إنه تاب يتحدث عن فرحته لأنه "في عقر دار الخلافة"، حسب قوله.
وكما يوضح الفيلم صبية في سن التاسعة، والحادية عشرة، والرابعة عشرة، يريدون قتال "الكفار"، حيث علق طفل في التاسعة من العمر، أنه يريد التوجه قريبًا إلى المعسكر، للتدريب على استخدام الكلاشنيكوف "لمحاربة الروس.. وأمريكا".
وفي هذا السياق، يُسأل رجل قدم من بلجيكا، وقال أن اسمه "عبدالله البلجيكي"، لصبيٍ في السادسة من العمر: "هل تريد أن تكون جهاديًا أو تقوم بعملية استشهادية؟"، فيرد الطفل "جهادي" قبل أن يوضح، تحت ضغط الأسئلة المتلاحقة، أن الكفار "يقتلون المسلمين".
ثم يعود الرجل نفسه ليهدد أوروبا بالغزو، وبأنه سيتم قتل الأطفال وسبي النساء وقتل أزواجهن، انتقاما لقتلهم المسلمين، كما قال.
وللأطفال الذين تقل أعمارهم عن الخامسة عشرة، تنظم معسكرات لتعليمهم الشريعة، وفقًا لمنهج التنظيم، وبدءًا من سن السادسة عشرة، يمكن للفتية المشاركة في العمليات العسكرية، كما يقول "أبو موسى" الناطق باسم تنظيم "الدولة الاسلامية".
ويقول رجل، بينما يقوم فتية بالسباحة في نهر الفرات: "نعتقد أن هذا الجيل من الأطفال سيكون جيل الخلافة، وسيقاتل الكفار والمرتدين، الأمريكيين وحلفاءهم .. إنهم يدرسون العقيدة الجيدة، وكلهم يريدون القتال من أجل الدولة الإسلامية".
والنساء القليلات اللواتي تظهرن في التسجيل عرضًا، يرتدين النقاب الأسود الكامل، والذي يغطيهن من الرأس إلى القدمين.
وأما عن قضاء الدولة، فقد علق أحد قضاة التنظيم قائلاً: "نريد أن نرضي الله ولا نكترث بالمعايير الدولية"، مضيفًا أن قضاة متخصصين سيتولون فرض تطبيق الشريعة، خصوصًا في ما يتعلق بالخمر والزنى.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: تنظيم الدولة الإسلامية الجمعة 31 يوليو 2015, 5:00 am
[rtl]حقيقة تنظيم الدولة الإسلامية…السيناريو والأهداف[/rtl]
JULY 30, 2015
بعد أن فقدت الدول الغربية الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية (الدول الاستعمارية) .. تحالفاتها مع الحكام والساسة القوميين العرب والمسلمين ( ربلارييهم ويسارييهم وعلمانييهم) التي كانت من بعد عهد بلفور الذي كان في 1917م إلى العام 2011م عندما انتهى هذا التحالف بقيام ثورات الربيع العربي التي أودت بسقوط الأنظمة اللبرالية في الوطن العربي ابتداء من نظام زين العابدين بن علي في تونس مرورا بسقوط نظام حسني مبارك في مصر وكذا النظام اللبرالي في اليمن ممثلا بعلي عبدالله صالح وكذا أيضا النظام في ليبيا ممثلا في معمر القذافي وأيضا النظام السوري الذي مازال يراوغ إلى الآن. تلى ذلك صعود الإسلاميين في تونس ومصر وفي ليبيا وما إن رأت الدول الإستعمارية ذلك ما كان منها إلا ان عملت على سقوط هذه الأنظمة الصاعدة بما أوتيت من قوة مستخدمة في ذلك شتى السبل لكي تنال هدفها وحصل ما حصل في مصر وما هو حاصل اليوم في ليبيا وفي اليمن وفي سوريا. بل لم تكتف بذلك لأن القوميين العرب لم يعد مرغوبا بهم إلا في حضور القوة بل أنها قامت بخيانة اولئك القوميين بأنشاء ما يسمى تنظيم الدولة داعش. من المعروف لدى الجميع ثورة سوريا منذ2011م وإلى الآن بدأت بطور مظاهرات شعبية رويدا رويدا حتى نشأ ما يسمى الجيش السوري الحر وأنضم إليه منشقون من الجيش النظامي وأريد أن أونوه أن الولايات المتحدة الأمريكية بالذات لو تريد أن تغير نظام بشار الأسد لغيرته في أقرب وقت ممكن لكن لأنها تخاف من صعود الإسلاميين كما مر ذلك في مصر وفي ليبيا وتونس فأوعزت إلى نفسها المراوغة المستمرة تارة بإجتماع مجلس الأمن وإصداره البيانات تلوى البيانات التنديدية إلى درجة منع سفر المسؤولين السوريين وحجب أرصدتهم وما إلى ذلك من إجراءات كلامية. ومن ثم بعد ذلك أتت جبهة النصرة إلى جانب الجيش السوري الحر أو (المعارضة المسلحة ) وبعد ذلك قامت الولايات المتحدة بإيعاز من إيران لأن الهدف بين الولايات المتحدة وإيران هو واحد ولو أختلف في بعض الفاظه. لقد قامت هذه الدول مجتمعة بوجود إيران كون إيران ستكون الوقود والمحرك لهذا الأمر قامت الدول الإستعمارية الغربية إن صح تسميتها بإنشاء تنظيم الدولة داعش. ونلاحظ ما يؤكد هذا الكلام لا يوجد في سوريا أي تحالف ولو بسيط مع الجيش السوري الحر (المعارضة المسلحة ) بينها وبين تنظيم الدولة داعش بل أن عناصر تنظيم الدولة أحيانا تنسحب من المواقع التي تسيطر عليها وتسلمها بشكل غير مباشر للجيش السوري النظامي بل يذهب تنظيم الدولة داعش إلى ابعد من ذلك كونه من حين لآخر يعلن قائمة اسماء مطلوبين من الجيش السوري الحر. ولا ننسى كلام زعيم جبهة النصرة الجولاني عن داعش. بل كان وجود تنظيم الدولة داعش في سوريا شماعة لوجود مليشيات حزب الله ووجود عناصر من إيران تقاتل الجيش السوري الحر (المعارضة المسلحة ) وهذا ما يدل على أن وجود داعش شماعة لقتال السوريين أو بالأحرى لإيجاد بيئة لقتال (سني شيعي ). إذا فالمخطط كبير وأكبر مما يتصوره الكثير وسأسرد في هذا المقال دلائل تؤكد أن تنظيم الدولة داعش إمريكي إيراني. لنأتي سويا ونلاحظ عن كثب ما يدور أيضا في العراق.. نبدأ من البداية في العراق فالبداية كانت في نزوح السوريين إلى بلدهم الشقيق العراق لكن الشقيق أجحف في حق أخيه فلم يعنه بالملاحظة أيضا لتواتر الأحداث نشأ تنظيم الدولة في العرق وجند الجيش العراقي نفسه لقتال ما يسمى تنظيم الدولة داعش مسنودا بالحشد الشعبي وبين هلالين (الشيعي ). إن المعادلة تكتمل لكن دون وجود حل لهذه المعادلة أعتقد أنها معادلة من الدرجة الثالثة مقرونة بتكامل محدد بحدين معروفي القيمة هما إيران والدول الغربية على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية لإيجاد حرب سنية شيعية وهاهي تتكون. وبالعودة إلى العراق وجيشه وحشده الشعبي (الشيعي ) نلاحظ أن الحشد الشعبي يمارس فظائع وجرائم ليس بحق داعش بل بحق مواطني العراق من السنة وأعتقد أن مقاطع الفيديو التي تسربت عن هذه الفظائع وتبثها وسائل الإعلام العالمية لا تخفى على أحد. وما تنظيم الدولة داعش في العراق وسوريا إلا حربا صفوية تقودها إيران ومن ورائها الدول الغربية لتتخلص من السنة و (الإسلام السياسي ). وعلى ذكر الإسلام السياسي لا يوجد في الاساس إسلام سياسي من عدمه بل إن التسمية دارجة فقط و الإسلام في حقيقته ليس مجرد معتقد ونسك تؤتى من منتسبيه كما هي الأديان الأخرى بل هو معتقد وتشريع ينظم علاقة الدولة والحاكم بالمحكوم وينظم علاقة الفرد بالمجتمع والأسرة والإسلام دين ودولة. وما يجري في اليمن ونزول الحوثيين المحسوبين على إيران إلى المناطق السنية (الشافعية المذهب ) وتسميتهم بالتكفيريين حينا وبالدواعش حينا آخر إنها الشماعة لآلة القتل الشيعية الغربية والهدف مشترك بين الدول الغربية وايران فإيران تنشر التشيع والدول الغربية تتخلص من الإسلاميين. وإذا ما عدنا إلى اليمن مرة أخرى من يصدق..إنني في الحقيقة مصاب بالذهول أن أصحاب مدينة تعز اليمنية المدنية بطابعها هم دواعش !! وكذا مدينة عدن أيضا دواعش وتكفيريين إنها الشماعة إنه المبررلآلة القتل إنها الحرب الصفوية ضد السنة في الحقيقة. وأيضا التحالف الدولي الكبير الذي يضم تقريبا 28 دولة على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية بكل أسلحتها وفي أكثر من سنة لم تستطع القضاء ولو جزئيا على داعش!!!. بل إن الأمر لم يقف هنا وحسب بل أن تنظيم الدولة دخل أيضا حربه مع مصر الحليف الإستراتيجي للدول الغربية وعلى رأسها أمريكا وإسرائيل لكن مع هذا لم تترك مصر لحالها بل أوجدت ما يسمى بتنظيم الدولة اوالإرهاب في سيناء كما ذكرت أن الدول الغربية لم تعد تثق في تحالفاتها مع القوميين..لهذا أنشأت داعش في كل دولة. صحيح سيقول قائل وما تفسيرك لوجود عناصر الجيش العراقي السابق في هذا التنظيم لو كان أيرانيا لما هم فيه من الاساس.. أوافقك الرأي أنت على حق أن عناصر الجيش العراقي السابق الذين تم تسريحهم انضموا إلى تنظيم الدولة في العراق أكيد فإنهم لم يجدوا بدا لكي يحاربوا الدولة هناك إلا بهذه الوسيلة وهم لا يعلمون في الأساس ما الفخ الذي نصب لهم ولم ينفجر إلى الآن. واعتقد أن هذه الفرصة الذهبية أمام إيران لكي تكتسح العالم العربي وتنشر تشيعها وتقتل في نفس الوقت أهل السنة العرب بالتوازي مع أهداف وطموحات الدول الاستعمارية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية. سيقول آخر هاهي الدول الغربية وامريكا في عدم تصالح مع إيران..لا..لا يغرك صهيل الخيل إذا كنت تمتطيه فالظاهر أن الدول الغربية وأمريكا وإيران على خلاف ولكن في الأساس لا يوجد خلاف..فالدول الغربية ترى إيران بمعتقدها الإثني عشري الشيعي أنها أقرب إليها من الإسلام السياسي كما يسمونه فالإسلام السياسي لسان حال الدول الغربية مجرب في تركيا وفي حماس وفي مصر بعد ثورة 25 يناير لا يعرفون العربدة أبدا ولا مجال أمامنا للتحالف مع القوميين مرة أخرى فإنهم فاشلون. وهنا يجب أن أنوه أن إذا لم تتحرك دول الخليج بحزم تجاه المشروع الإيراني فإن بالونة الخطر ستكون وشيكة الانفجار وقريبا وما زالت الكرة في ملعبها أي دول مجلس التعاون الخليجي. داعش وما أدراك ما داعش التي أدهشت العالم والتي حيرت الحليم إنها إيرانية غربية أمريكية والهدف مشترك وأعتقد أن هناك توازيا في الأهداف بين إيران والطرف الآخر. هلال جزيلان – كاتب وصحافي يمني
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: تنظيم الدولة الإسلامية الجمعة 14 أبريل 2017, 6:12 am
يبحر الباحث المغربي المعروف عبد الإله بلقزيز في كتابه "الدولة في الفكر الإسلامي المعاصر" (مركز دراسات الوحدة العربية 2002) في خضم التيارات الفكرية الإسلامية الحديثة والمعاصرة، منذ القرن التاسع عشر (الجيل الإصلاحي الأول) إلى نهايات القرن العشرين (الأجيال الإحيائية الأخيرة)، وهي تبحث في مفهوم الدولة المنشودة، وخصائصها الرئيسة. يقسّم بلقزيز المفكرين الإسلاميين إلى أجيال بحسب اللحظة التاريخية الزمنية التي أتوا بها، التي أثّرت بلا شك في منظورهم للدولة ولطبيعتها وسماتها، بالرغم من اختلافهم في الاستجابة إلى تلك التحديات، بين جيل إصلاحي سعى إلى إنقاذ الخلافة العثمانية آخر أيامها عبر الإصلاحات الدستورية الداخلية المعمقة، وتحجيم الاستبداد، مثل خير الدين التونسي ورفاعة الطهطاوي وجمال الدين الأفغاني، والمشروطية الدستورية لدى الشيعة، ثم التحول الذي حدث مع عشرينيات القرن الماضي نحو محاولة إحياء فكرة الخلافة، ومرافعة رشيد رضا عن ذلك ردّاً على موقف أتاتورك في تركيا، وصولاً إلى التحول من الدولة الإسلامية إلى الدولة الدينية على يد التيارات الإسلامية الإحيائية، وبروز الجيل الإصلاحي المتأخر، ومحاولات نقد فكرة الخلافة، ثم بروز فكرة ولاية الفقيه، والجدل حول الديمقراطية والشورى في أوساط الإسلاميين. بالطبع نصل من خلال كتاب بلقزيز، وكتابه الآخر "الإسلام والسياسة: دور الحركات الإسلامية في صوغ المجال السياسي" إلى أنّنا عندما نتحدث عن مفهوم "الدولة الإسلامية" في خطاب الإسلاميين، فلا نتحدث عن كتلة واحدة صمّاء، أو عن نموذج متشاكل بالضرورة، فهنالك الدولة القطبية "دولة الشريعة"، التي تختلف عن دولة محمد عبده مثلاً، وعن دولة الظواهري وطالبان وبن لادن، أو عن دولة ولاية الفقيه، وهكذا دواليك، ثمة ألوان متعددة من المفاهيم الإسلامية في الحكم والدولة تتوافق في أجزاء وتختلف في أخرى. أهمية كتابي بلقزيز أنّهما يلفتان الانتباه إلى ضرورة بناء الرؤية النقدية العميقة لمفهوم الدولة الإسلامية، وتفكيكه وإثارة التساؤلات عنه، على صعيد بحثي ومعرفي أولاً، وعلى صعيد فكري وسياسي عربياً ثانياً، بما يعيد تشكيل وعي الأجيال الجديدة بصورة دقيقة عن الإسلام والسياسة والحكم. مرّة أخرى ما أهميّة تلك المقاربات العلمية والفكرية؟ لو أخذنا على سبيل المثال داعش، مؤخراً، فقد استطاع إغواء آلاف الشباب والفتيات من العرب والمسلمين بفكرة "الخلافة"، ودعوى إقامة الدولة الإسلامية الموعودة، بما داعب خيالهم التاريخي، ودغدغ موروثهم النفسي والفقهي، لكن لو كان هنالك تصوّر لدى الشباب عن الإشكاليات والقضايا الجدلية العميقة حول مفهوم الدولة، وقصة الدولة الإسلامية في التاريخ، والخلافات المعمقة حول التشريعات والقوانين وغيرها، فإنّ هذا الجيل سيكون أكثر وعياً ثقافياً وفقهياً وفكرياً تجاه مثل هذه الدعوات. ما حدث خلال العقود الماضية، وفي ظل الصراع المحتدم بين الإسلاميين والأنظمة العربية، أنّ أدلجة حدثت لمفهوم الدولة في الإسلام، فأصبح الحديث عن "المصطلح" أكثر من المضمون الواقعي، وعلى الأغلب سنجد أنّ هنالك اجتراراً لكتب التراث الفقهي الإسلامي، ومحاولة ترقيع شكل نظام الحكم فيها، بخاصة لدى الحركات الإسلامية، وفي كليات الشريعة، فعندما يدرس نظام الحكم في الإسلام، فإنّك تعود مباشرة، بصورة أتوماتيكية، إلى ما كتبه الماوردي وأبو يعلى الفرا، منذ قرون طويلة عن شكل نظام الحكم والخلافة والوزارات والأمراء، وأرض الإسلام والكفر، وغيرها من مفاهيم، هي للمفارقة مرتبطة بمرحلة تاريخية وليست بنصوص دينية قطعية، لكنّها تدرّس في كلياتنا ولطلبتنا بوصفها شكل الحكم ونظامه في الإسلام!