منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 رئيس الاركان غانتس يترك الجيش في لحظة يمكن فيها لكل الامور ان تشتعل من جديد..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

رئيس الاركان غانتس يترك الجيش في لحظة يمكن فيها لكل الامور ان تشتعل من جديد.. Empty
مُساهمةموضوع: رئيس الاركان غانتس يترك الجيش في لحظة يمكن فيها لكل الامور ان تشتعل من جديد..   رئيس الاركان غانتس يترك الجيش في لحظة يمكن فيها لكل الامور ان تشتعل من جديد.. Emptyالسبت 07 فبراير 2015, 9:19 pm

FEB 6, 2015
رئيس الاركان غانتس يترك الجيش في لحظة يمكن فيها لكل الامور ان تشتعل من جديد.. غزة قد تثور من جديد وكذلك الضفة والجبهة الشمالية ستكون المشكلة التي ستحتاج اغلب الاهتمام والازمة مع الامريكيين في العلاقات الأمنية والمنطقة كلها في حالة فوضى

 رئيس الاركان غانتس يترك الجيش في لحظة يمكن فيها لكل الامور ان تشتعل من جديد.. Gants.jpg77-400x280


 


بقلم: ناحوم برنياع







بعد عشرة أيام، في 16 شباط، سيغلق رئيس الاركان بيني غانتس من ورائه باب مكتبه في الطابق الـ 14 من مبنى قيادة الاركان. ولم يخطط ما الذي سيفعله في الغداة. وقد طلب من كل المهنئين الا يهاتفوه. اسمحوا لي أن أكون وحدي قليلا. من يريد أن يأخذ صورة له معي، فليأتني بعد شهرين. ولنرى اذا كان في حينه سيكون هاما أم يدخل معي في صورة.




ينهي غانتس خدمته في الجيش الاسرائيلي للمرة الثانية. فقبل أربع سنوات أخذ اجازة تسريح بعد أن قرر نتنياهو ووزير دفاعه ايهود باراك تفضيل اللواء يوآف غالنت عليه. وشعر غانتس بالاهانة. أعد خططا لرئيس الاركان التالي وأتفق على وظيفة في القطاع التجاري. وعندما تعرقل تعيين غالنت، دعوه لخدمة العلم. وقد دخل مكتب رئيس الاركان كمن ليس مدينا بتعيينه لاحد: هكذا تصرف في سنوات ولايته الاربعة، وهكذا يخرج منها ايضا. خلافا لبعض من سابقيه، لم يبحث بين السياسيين عن اسياد، نماذج للقدوة، شركاء للمستقبل، منافسين للمستقبل. السياسيون، نتنياهو، باراك، يعلون، وزراء الكابنيت – كانوا بالنسبة له ما ينبغي أن يكونوا بالنسبة لرئيس الاركان: عمل، لا أقل من ذلك، لا أكثر.




الليالي الاخيرة للخدمة هي دوما ليال صعبة. القلب يمتلىء بالمخاوف: على الا يتحقق أي منها. فالكثير جدا يمكن أن يتشوش في مجال مسؤولية رئيس الاركان: على حدود الجولان، على حدود لبنان، في غزة، على حدود مصر، في الضفة، في الاعمال السرية خلف الخطوط. كل جندي قتالي يعرف هذا الشعور، في الطريق من النشاط العملياتي حتى ليلة التسريح. رئيس الاركان لا يختلف في هذا الشأن عن الجنود الاخرين.




لقد كان غانتس قائد وحدة الارتباط في لبنان، في 2000. وفي شهر أيار من تلك السنة انسحبت اسرائيل من لبنان. وقرر غانتس بانه سيكون آخر جندي في آخر سياسة تخرج الى البلاد. نزل من مرج عيون في طريق ترابي يؤدي الى الجدار الحدودي والى المطلة. قافلة كبيرة من قوات الجيش الاسرائيلي سافرت أمامه، وهو في النهاية، مكان غير عادي للقائد. فجأة دخلت من الخلف سيارة مرسيدس اندفعت نحو القافلة. الجنود، بمن فيهم غانتس، استعدوا لوقوع عملية. مرت عليهم لحظات غير بسيطة، الى أن تبين ان في المرسيدس يجلس رجل من جيش لبنان الجنوبي قرر ان يبحث لنفسه عن ملجأ في اسرائيل في اللحظة ما بعد الاخيرة.




يعرف غانتس نقمة الساعات الاخيرة من حملة “الجرف الصامد”. عضوان مركزيان في كيبوتس نيريم، زئيف عصيون وشاحر ميلميد قتلا بنار قذيفة هاون قبل ساعة من الاعلان عن وقف النار. هذا الموت كان يمكن منعه. وحاول غانتس ان يواسي أعضاء نيريم ولم ينجح. وسيحمل ألمهم معه الى الحياة المدنية.




أول أمس زار عائلة عودة الودج، مواطن، من الطائفة البدوية، الذي قتل في الجرف الصامد. وتسكن العائلة في بلدة شرقي ديمونا. خمسة مواطنين قتلوا في اثناء الحملة، وسعى غانتس لزيارة عائلاتهم جميعهم وكذا العودة للقاء أهالي ثلاثة الفتيان الذين قتلوا في غوش عصيون عشية الحملة.




التقى مع عائلات 67 ضابطا وجنديا قتلوا في “الجرف الصامد”. لم يسأله الاهالي في أي من هذه اللقاءات لماذا – لماذا دخلنا، لماذا قتل ابننا، لماذا قاتلنا. في لبنان طرح هذا السؤال المرة تلو الاخرى، منذ تعقيد الحرب في 1982 وفي كل السنوات التالية، حتى الانسحاب في 2000 ومرة اخرى في حرب لبنان الثانية في  2006. غزة مقابل لبنان: غانتس تعلم من هذا، عندما يشعر الاسرائيليون بانه يجب، بانه لا مفر، فانهم يدعون القتال حتى عندما يكون ألمهم عظيما: فهم يفهمون بانه لا توجد وجبات بالمجان.




ثورة تاريخية




العام 2011، السنة الاولى لغانتس في منصب رئيس الاركان، شهد حدثان كان لهما تأثير عظيم على ولايته، رغم أنه لم يكن للجيش الاسرائيلي دور فيهما: الاحتجاج الاجتماعي والربع العربي. فقد وضع الاحتجاج الاجتماعي قيد الشك اولوية الجيش الاسرائيلي في سلم الاولويات الوطني. فليس موظفو المالية وخبراء الاقتصاد وحدهم هم الذين طلبوا القضم من نصيب الجيش الاسرائيلي في الكعكة، بل ايضا ولاول مرة في تاريخ الدولة، طالب بذلك مئات الاف الاسرائيليين ممن خرجوا الى الشوارع.




اما الربيع العربي فغير خريطة التهديدات الاقليمية. اعداء قدامى ضعفوا؛ اعداء جدد نهضوا.




ما كان يمكن لغانتس أن يعرف في أثناء ورديته بانه سيسقط نظام مبارك في مصر وسيسقط ايضا نظام الرجل الذي اسقطه؛ ما كان يمكنه أن يعرف بان الجيش السوري، الجار الاكثر تهديدا، سيتفكك عمليا، ومنظمات الارهاب الاسلامي ستسيطر على أجزاء من الدول المجاورة. وفي محاضرة القاها هذا الاسبوع تحدث عن حدود تعود الى مئة سنة في الشرق الاوسط اختفت، عن ثورة تاريخية ليس واضحا بعد الى أين ستسير. فما بدأ في تونس كانون الاول 2010 يتواصل في ساحات اخرى. ونحن نعيش ذروة الصراع، في منطقتنا وفي العالم الاسلامي بأسره، بين المحور الراديكالي والمحور المعتدل وبين الجهات الراديكالية المعادية، وخلفه لعبة كبرى بين القوى العظمى.




وقد ضرب اليمن مثالا على ذلك. فالحوثيون، وهم جماعة شيعية ترتبط بايران، بدأوا بعملية السيطرة على الحكم في اليمن. في نقطة زمنية معينة ستصبح مضائق باب المندب، بين اليمن وجيبوتي، مشكلة عالمية. فايران يمكنها أن تهدد الابحار ليس فقط في مضائق هرمز، في الخليج الفارسي بل وايضا في البحر الاحمر وفي قناة السويس.




التهديد الايراني يقلقه، ولكن يخيل أنه بعيد عن خطابات الكارثة التي يطلقها في هذا الشأن نتنياهو.




توجد فوضى في محيطنا، قال رئيس الاركان للضباط، هذه الفوضى دحرت للحظة التهديد العسكري التقليدي، ولكنها لم تمنع التهديدات الاخرى – التهديد النووي، السايبر وغيرهما. وشبه توقع المستقبل بالقاء قطعة نقد الى الهواء. يمكنك ان تراهن الى اي وجه ستسقط، ولكن على أي وجه سقطت فان خيرا لن يخرج منها.




في ظل فترة الغموض اتخذ غانتس قرارات غير بسيطة عن اغلاق اسراب طيران وألوية مدرعات وتسريح الاف من رجال الخدمة الدائمة. لم يكن له مفر. وقد اضطر الى تقليص المنظومة القائمة قبل أن تقام منظومة تحل محلها. فقد أراد الجيش الاسرائيلي أن يعمل حسب خطة متعددة السنوات. والجدالات حول الميزانية، مع حكومة متفككة، منعت هذه الامكانية. وفي نهاية المطاف تلقى الجيش الاسرائيلي ميزانياته بالطريقة الاسرائيلية، في الباب الخلفي، بترتيبات اللحظة الاخيرة: أي خطة متعددة السنوات بحكم الامر الواقع.




خذوا مثلا الجدال بين الجيش والوزراء عن شراء اف 35، وهي طائرة باهظة الثمن وموضع خلاف. فالحديث يدور عن التزام لسنوات جيل ونفقات تصل الى عشرات مليارات الدولارات. وقررت لجنة وزارية ايجاد محطة انتقالية، لمزيد من الفحص، قبل ان تشتري اسرائيل عمليا كل الـ 31 طائرة التي اوصت بها. ورد غانتس على هذا القرار بابتسامة مريرة. واقتبس عن خطاب نصرالله الاخير: اما اسرائيل ستفتح أبواب جهنم، قال. كيف سنحل المشكلة، سأل غانتس، بطائرات الميراج؟ شراء طائرة اف 35 كان جزءا من القرار بتغيير الموقف في سلاح الجو بين الاليات غير المأهولة والاليات المأهولة. طائرات اقل، ولكنها اكثر تطورا. وبالذات على هذا القرار احتج الوزراء.




وقد وسع عملية انضمام الاصوليين الى الجيش، ولكن خلافا للمطالب المتزلفة للجمهور فضل فعل ذلك ببطء وبحذر. المشكلة التي ينبغي الحذر منها قال هي أن يعتبر الجيش عدو المجتمع الاصولي.




حسن أني أنهي




لا يدعي هذا العمود اجمال فترة غانتس في الجيش الاسرائيلي. يخيل أنه يصعب عليه عمل ذلك بينما هو لا يزال في الخدمة. لا شك أن اسلوبه القيادي كان مميزا. فقد كان مهما له الا يتحمس، الا ينجرف. رب الجيوش لم يكن أبدا جزءا من قيادته. فقد آمن بالصبر، بضبط النفس وهو يمكنه أن يوجه الجيش بشكل أفضل نحو الهدف الذي اختاره. كما كان فيه تواضع، وهو شيء نادر حقا في المنصب الذي تسلمه. حسن أني انهي، قال مؤخرا لاحد الضباط. فأنا لن اجعل المنصب يزيغ بصري.




وقال ان المهم في القيادة هو معرفة الى اين تريد أن تصل. ولكن في الطريق الى هناك أن تعمل حسب ما يحصل وليس حسب ما قلت أنه سيحصل.




هل هذا معقد؟ ليس كثيرا. بعد “الجرف الصامد” قال غانتس انه خسارة أن الجيش الاسرائيلي لم يدخل الى المرحلة البرية في وقت ابكر، ولكن حسنا أنه لم يسارع الى الوصول الى وقف النار في النهاية. وتذكر أنه كتب قبل سنوات ان على الجيش الاسرائيلي أن يسير نحو معارك قصيرة. في حينه كتب. اما الواقع فهو أقوى من كل العقائد.




لقد كان منسجما تماما مع قراره الدخول الى غزة فقط لغرض تدمير الانفاق. فلو احتلينا غزة لقالوا ان رئيس الاركان لامع والجيش منتصر. ولكن عندها إما كنا سنخرج لنخلف وراءنا الفوضى أو اننا سنبقى كجيش احتلال ونتكبد الضربات كل يوم.




لبنان هي قصة اخرى. فعنصر الدولة الاخرى أكبر مما هو في غزة. وبالطبع، هضبة الجولان. والخيار بين حزب الله ومنظمة ارهابية مثل جبهة النصرة، هو خيار بين شرين. ومع ذلك هناك فارق في قدرة المس بنا، وربما ايضا في قدرتنا على التأثير على الاحداث. حزب الله مريح لنا أقل.




كل هذه المشاكل يخلفها غانتس لغادي آيزنكوت، رئيس الاركان القادم. غزة يمكنها أن تشتعل من جديد. والضفة ايضا. الشمال يبدو في هذه اللحظة كمجال الاهتمام – المشكلة التي تتطلب معظم الانتباه. والنار على جنود جفعاتي قرب الغجر، الاسبوع الماضي تدل كم هي الامور سائلة. لو لم ينتشر الجنود بسرعة لسقط ليس اثنان فقط بل عشرات. وعندها ما كان يمكن تفادي التصعيد، نحن نقصف، وهم يطلقون الصواريخ ويتدحرج الطرفان نحو الحرب.




ينهي ولايته في فترة أزمة في العلاقات مع الادارة الامريكية. وفي هذه الاثناء لا يوجد تأثير للازمة على العلاقات الامنية، ولكن هذا يكن أن يحصل. ايران ليست الموضوع الوحيد موضع الخلاف. وقد اختلف غانتس ايضا في السياسة الامريكية تجاه الربيع العربي. وقال لهم ان على امريكا أن تؤيد ضمان حقوق الانسان وحقوق الفرد وتشجع اولا تطور الديمقراطية الغربية، ولكن ينبغي ملاءمة الامور مع مستوى النضج. لقد اخطأت امريكا حين تبنت حكم الاخوان المسلمين لمرسي في مصر وحين توجهت ضد الجنرال السيسي.




ومع ذلك قال لمحادثيه الامريكيين: لا توجد لامريكا اسرائيل اخرى في الشرق الاوسط، وليس لنا أمريكا اخرى.




هدية وداع




على حائط غرفته معلقة الان صورته مع كل قادة الالوية الذين شاركوا في حملتي “عودوا ايها الاخوة” و “الجرف الصامد”. وقد بروز القادة الصورة وقدموها له كهدية وداع، مع كلمة “الى قائدنا”. وغانتس فخور بهم على نحو خاص. فهو يعتقد أنه أهل جيلا فائقا من القادة للجيش وفرح أنه يخلي لهم المكان.




نحن جيش لا يخاف، يقول لهم. نحن جيش لا يخاف القتال، لا يخاف الهجوم. نحن جيش لا يخاف من ارتكاب الخطأ.




في مدخل مكتب رئيس الاركان معلقة صور 19 رئيس اركان سبقوه، في صفين. صورته ستعلق حسب الترتيب، الى جانب صورة جابي اشكنازي وتحت دافيد العازار، ددو، رئيس اركان حرب يوم الغفران.

يديعوت   6/2/2015

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
رئيس الاركان غانتس يترك الجيش في لحظة يمكن فيها لكل الامور ان تشتعل من جديد..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: