منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الرسائل الثلاث خلف أعمال "داعش" الدموية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الرسائل الثلاث خلف أعمال "داعش" الدموية Empty
مُساهمةموضوع: الرسائل الثلاث خلف أعمال "داعش" الدموية   الرسائل الثلاث خلف أعمال "داعش" الدموية Emptyالأحد 08 فبراير 2015, 7:37 am

انخرطت "داعش" مرة أخرى في حالة هيجان جديدة. وعرف العالم يوم الأربعاء أن المجموعة الإرهابية قامت بإعدام الطيار الأردني الأسير حرقاً يوم 3 كانون الثاني الماضي، عن طريق وضعه في قفص، وتغطيس ملابسه في مادة مشتعلة وإشعال النار فيه. وجلب هذا العمل أكثر مما قد تكون "داعش" توقعته من مساوماتها مع الأردنيين الذين يسعون للانتقام منها بعد هذا العمل البربري.

وفي نهاية الأسبوع الماضي، كانت "داعش" قد أقدمت على إعدام رهينة ياباني ثانٍ، واستولت على حقل نفط صغير في شمال العراق لبضعة أيام، واجتاحت مدينة كركوك الغنية بالنفط، وكثفت قتالها ضد قوات الحكومة العراقية، والميليشيات الشيعية، والبشمرغة الكردية والقبائل السنية. وبعد هذه الهجمات العنيفة الشائنة، ما يزال العديد من المراقبين يناضلون ليفهموا المنطق –إذا كان ثمة شيء منه- وراء هذه السورة من الهجمات المميتة التي شنتها "داعش".

لنتأمل تحركات "داعش" الأخيرة. يوم الخميس من الأسبوع الماضي، زعمت "داعش" أن 100 مقاتل من كوادرها هاجموا كتيبة الجيش المصري 101، وموقعاً أمنياً، وبناية استخبارات عسكرية، وفندقاً يؤوي ضباطاً من الجيش، ونقاط تفتيش تابعة للأمن في مدن العريش، والشيخ زويد ورفح في شبه جزيرة سيناء. وقد استخدم المهاجمون سيارات ملغومة مملوءة بعشرة أطنان من المتفجرات، ومفجرين انتحاريين ورجالاً مع مدافع المورتر وقاذفات الصواريخ. وتركت هذه الهجمات 40 قتيلاً من الجيش ورجال الشرطة، في أثقل حصيلة من الخسائر منذ الانقلاب العسكري المصري في تموز (يوليو) 2013، والذي أطاح بأول رئيس إسلامي مدني منتخب.

يوم الجمعة، شنت "داعش" أكبر سلسلة من الهجمات في العراق منذ الصيف الماضي. وقام مئات المقاتلين بمهاجمة البنية التحتية النفطية إلى الجنوب من مدينة كركوك في شمال العراق؛ ومواقع البشمرغة الكردية بجوار الموصل؛ ومواقع للجيش العراقي في محيط مدن الفلوجة، والرمادي وسامراء؛ والعديد من المناطق في بغداد. وتم استخدام السيارات الملغومة، والمهاجمين الانتحاريين، والمورتر والأسلحة الثقيلة في هذه الهجمات. وتم احتلال حقل نفطي صغير إلى الجنوب من كركوك مؤقتاً، وتم اختراق كركوك نفسها قبل أن تستعيدها المقاومة الكردية. ومن بين آخرين، قُتل ضابط كردي برتبة لواء في الهجمات، وذُبح العشرات من المدنيين أيضاً.

جاء شن هذه الهجمات في أعقاب ضربات جوية كثيفة شنتها الولايات المتحدة وحلفاؤها على المجموعة، وبدا كما لو أن المجموعة أرادت أن تقول: إنكم لا تستطيعون وقفنا. وذكرت محطة (سي. إن. إن) الأميركية أن الولايات المتحدة قتلت أكثر من 6000 من مقاتلي "داعش"، أو ثلت ما يقدر بنحو 18.000 جهادي يقاتلون في صفوف المجموعة. ومع ذلك، تعني تقنيات "داعش" الناجحة في التجنيد أنها تستطيع اجتذاب نحو 1000 من المقاتلين الأجانب كل شهر من الخارج.

على الرغم من كثرة خبراء السياسة الخارجية والإرهاب الذين يحاولون فهم "داعش"، استطاعت قلة صغيرة منهم فقط فهم العالم الداخلي للمجموعة الإرهابية والاستراتيجية الكامنة وراء الهجمات التي يبدو أنها طالت –بكل معنى الكلمة- كافة أنحاء الخريطة.

بينما يبدو في كثير من الأحيان أن عنف "داعش" عشوائي –بالنظر إلى العدد الهائل من الهجمات، والأهداف والضحايا- فإن "داعش" تعمل، كما فعلت سابقتها "القاعدة في العراق"، وفق استراتيجية وتكتيكات مدروسة بعناية. ويشكل فهم الأسباب الكامنة وراء هجمات "داعش" عاملاً حاسماً لإلحاق الهزيمة بها.

ثمة العديد من الأسباب التي تفسر أهداف وتوقيت هجمات يوم الجمعة الماضي وما تلاها، ورسائلها التي يمكن إجمال بعضها فيما يلي:

• الرسالة الأولى: نحن ما نزال هنا

على مدى أكثر من عقد، استهدفت "داعش" و"القاعدة" من قبلها، العراق بهجمات تخدم في معظمها كقعقعة السيوف. وفي كل مرة ظن فيها الناس أن الجماعات الإرهابية تفقد الأرضية، تضرب "داعش" بأكثر الطرق الممكنة إماتة لكي تدحض هذه الفكرة. وكانت الرسالة الموجهة للأعداء والأصدقاء على حد سواء: لم يتم القضاء علينا بعد. إننا ما نزال أقوياء.

جاء آخر عرض للقوة رداً على سلسلة من الهزائم التي عانت منها "داعش" في العراق وسورية مؤخراً. وكان قد تم طردها للتو من آخر موقع لها في محافظة ديالى إلى الشمال الشرقي لبغداد على يد الميليشيات الشيعية. كما تمكنت القوات الكردية من التقدم إلى مسافة تبعد 10 أميال فقط من الموصل في شمال العراق. وقد أمطرت العشرات من صواريخ (بي. أم-21) روسية الصنع على الموصل في الأسبوع قبل الماضي، مجسدة قدرة الأكراد على استهداف المدينة بالصواريخ قصيرة المدى. وبالإضافة إلى ذلك، فشلت "داعش" في التقدم في مدينة الرمادي الغربية على الرغم من محاولاتها التي لا تعد. أضف إلى ذلك الهزيمة الثقيلة التي منيت بها المجموعة في مدينة كوباني السورية في الأسبوعين الأخرين. وبذلك تكون الرسالة من وراء هجمات المجموعة هي: "نحن هنا، وما نزال قادرين على شن هجمات مشهدية، والتي لا تلحق الموت والدمار فحسب، وإنما تكسب المزيد من الأرض والمدن ومعدات جيش الحكومة العراقية أيضاً".

• الرسالة الثانية: سوف ننتقم

تفسر الحسبة الطائفية استهداف "داعش" لمدينة سامراء المقدسة، الواقعة إلى الشمال من بغداد، وأكثر مناطق بغداد التجارية أهمية، والتي تكتظ شوارعها بالباعة الشيعة. وقد جاء العنف في سامراء مباشرة في أعقاب أخبار عن مذبحة زُعم أن الميليشيات الشيعية ارتكبتها في محافظة ديالى، والتي قُتل فيها العشرات من المدنيين السنة. وجاء رد "داعش" ليرسل رسالة إلى السنة العراقيين والمسلمين السنة بشكل عام: إننا نحن الوحيدون الذين يمكن أن نحميكم من المجموعات الشيعية، وسوف ننتقم من أولئك الذين يهاجمونكم.

أتبعت "داعش" ذلك بهجمات كثيفة ضد كركوك في الشمال. وكركوك بمثابة القدس بالنسبة لكردستان، حسب مقولة الرئيس العراقي السابق جلال طالباني الشهيرة. ويمكن أن يعني النفط الموجود في تلك المنطقة كردستان مستقلة غنية في مقابل كردستان فقيرة. وكانت الرسالة التي انطوت عليها هذه الهجمات التي شنتها "داعش" موجهة في معظمها إلى الأعداء –والأكراد بشكل خاص: إذا واجهتمونا في الموصل واستوليتم على كوباني، فإننا سوف نهاجم قلبكم نفسه: كركوك.

لقد تخصصت "داعش" وسلفها، تنظيم القاعدة، في استغلال الأزمات العراقية، وهي استراتيجية أخرى لصناعة الحرب. ولأن كركوك تقع في قلب مناطق متنازع عليها عرقياً في العراق، فإن الأكراد والعرب والتركمان يتصارعون كلهم من أجل السيطرة على المدينة الغنية بالنفط. وقد وصل هذا الصراع ذروته في حزيران 2014، عندما تمكنت القوات الكردية من السيطرة على المدينة بعد انهيار الجيش العراقي في الشمال، في أعقاب سقوط الموصل بيد "داعش".

في هجوم كركوك، كررت "داعش" ما فعلته عندما هاجمت أربيل في آب 2014 عن طريق استغلال المقاتلين الأكراد الذين انضموا إليها عندما أعلنت المجموعة الكردية المتطرفة "أنصار الإسلام" ولاءها لمجموعة "داعش" في آب 2014. وفي هذه المرة، لعبت "داعش" على النزاعات الكردية الداخلية.

ثمة مسألة أخرى تحاول "داعش" استغلالها، هي غضب السنة العراقيين (الذين تم تشريدهم من مدنهم بعد ظهور "داعش" في الصيف الماضي) والذي سخطوا من كردستان بسبب إغلاقها الحدود في وجوههم. وتماماً مثلما حدث في لبنان والأردن وتركيا، تدفق على كردستان مئات الآلاف من اللاجئين الهاربين من الصراع التوأم في سورية والعراق. وبعد التفجيرات المدمرة التي وقعت في أربيل في أيلول 2014، شرعت السلطات الكردية في وضع قيود على دخول المزيد من اللاجئين بسبب المخاوف الأمنية. وكانت نفس مناطق جنوب كركوك، حيث وقعت هجمات "داعش" الأخيرة، هي المكان الذي قام الأكراد بوقف اللاجئين من العرب السنة فيه. وقال نزال الجبارة، الشيخ القبلي من عشيرة الجبور: "تقضى أكثر من 500 عائلة لياليها في الشوارع بعد أن منعتها السلطات الكردية من دخول كردستان عن طريق كركوك. وقد مات أحد الأطفال بسبب الطقس البارد".

كان القصد من الهجمات التي شنتها المجموعة في شبه جزيرة سيناء أن تنقل رسالة مشابهة. كانت مصر قد احتفلت لتوها بالذكرى السنوية الرابعة لثورة 25 يناير، وهي الانتفاضة التي بدأها وقادها شباب ليبراليون بوسائل غير عنيفة. وكانت هجمات "داعش" ضد الجيش المصري، والذي كان قد استولى على السلطة منذئذ عن طريق الإطاحة بحكومة منتخبة من الإخوان المسلمين، بمثابة طريقة لإظهار قوة سعي "داعش" إلى السلطة، والذي لا يقيم أي اعتبار للمروءة واللاعنف والانتخابات.

تنقل هجمات "داعش" وعداً بالانتقام للأضعف، على الرغم من عدم التساوق في النظرية والتكتيك. فقبل بضعة أسابيع، وجدت محكمة مصرية الدكتاتور المصري السابق حسني مبارك بريئاً من المخالفات التي كان متهماً بارتكابها. وقبل أيام من ذلك، تم تحرير ولديه بعد قرار محكمة مشابه. وعن طريق قتل جنود الجيش وأفراد الشرطة، كانت رسالة "داعش" هي أن نسختهم من العدالة هي أكثر مصداقية من نسخة النظام القضائي المصري.

• الرسالة الثالثة: يمكننا أن نلعب على الأنظمة المحلية والدولية

عندما يكون هناك اتفاق سياسي كبير، تراهن "داعش" بلعب ورقة الهجمات لإخماد أي حس بالتفاؤل قد يظهر بين العراقيين والأجانب حول مستقبل العراق.

لقد تم تمرير ميزانية العراق الاتحادية للعام 2015 قبل بضعة أيام. وهي أول موازنة يتم تمريرها في أكثر من سنتين، والتي آذنت بنهاية نزاع طويل بين الحكومة الاتحادية وبين إقليم كردستان حول العوائد النفطية.

عن طريق تدمير البنية التحتية النفطية في كركوك، سوف يتم حرمان كل من الحكومة العراقية والأكراد معاً من مصدر حاسم لتمويل حربهما ضد المنظمة الإرهابية. ولم تعد السيطرة على هذه البنية التحتية الآن خياراً بالنسبة لداعش، بسبب الغارات الجوية المستمرة بقيادة الولايات المتحدة.

كان القصد من الهجمات في الأنبار وحول مدينة الفلوجة بالتحديد هو نقل رسالة تذهب إلى خارج حدود العراق.

قبل بضعة أسابيع، كان وفد عراقي من الأنبار قد زار واشنطن والتقى بالعديد من صناع السياسة الأميركيين، بمن فيهم نائب الرئيس جو بايدن، من أجل مناقشة الوسائل لدعم القبائل السنية هناك في قتالها ضد "داعش". وقيل للوفد إن الدعم يمكن أن يأتي بعد اتفاق مع الحكومة الفيدرالية العراقية. ونتيجة لذلك، توشك الحكومة العراقية على تمرير قانون يمكن أن ينظم تجنيد وتسليح القبال السنية ضد "داعش".

وكانت الهجمات في الأنبار رسالة إلى أولئك الذين يأملون بالأفضل، في العراق والخارج: لا تحلموا بالتخلص منا.

هكذا ترسل "داعش" رسائل مختلفة إلى المستلمين المختلفين. مع أكثر أعدائها تصميماً، تسعى المجموعة إلى إثبات شرعيتها عن طريق جعلهم أكثر تصلباً ودفعهم إلى ارتكاب جرائم. ومع الأعداء الأكثر تردداً، تسعى إلى إقناعهم بأن التهديدات والخطر الذي تشكله عليهم هي حقائق وقريبة، بحيث تدفعهم بذلك إلى الانسحاب من القتال. ومع الناشطين العلمانيين واللاعنفيين، تهدف المجموعة إلى إقناعهم بأن العنف وفق الأجندة الإسلاموية المتطرفة هو الطريق الوحيد لتغيير الأنظمة الأتوقراطية.

عن طريق منافسة الجماعات العنيفة، تطلب المجموعة من عناصر تلك الجماعات الانضمام إلى صفوفها هي، باعتبارها المجموعة الجهادية النقية الخالصة الوحيدة. ومع السكان الذين يتحملون وطأة حكمها، فإنها تريدهم أن يظلوا مقتنعين بقوتها وديمومتها وطول عمرها. وبالنسبة لأعضائها الذين يعتريهم الضعف، تسعى إلى إعادة تأسيس ثقتهم بالمنظمة. ومع الأجانب، تريد أن تصور نفسها على أنها مجموعة منتصرة كل الوقت. وتعمد "داعش" إلى ازدراء خسائرها –في الأرواح والأموال على حد سواء- وتظهر أنها ستقاتل إلى أقصى الحدود.

بشكل عام، وعلى الرغم من العديد من الرسائل المستهدفة في خليط من مناطق الصراعات العسكرية، ثمة حافز واحد يمكن وراء كل تكتيكات "داعش" الأخيرة: إعادة ترسيخ الثقة بالنفس في أوساط مقاتليها بعد العديد من الانتكاسات التي يصعب على المجموعة إنكارها ببساطة. ومع ذلك، وسواء كانت هجماتها ردوداً مخصوصة على هجوم معين، أو استغلالاً انتهازياً لفرص تعزيز العلاقات العامة، أو دفعات ثقة بسيطة لأولئك الذين أخذ إيمانهم بالمجموعة بالاهتزاز، فإن "داعش" ما تزال ترد بالقتال بشيء هو أكثر بكثير من مجرد الصدى الأجوف بعد أشهر من الخسائر الصعبة حقاً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الرسائل الثلاث خلف أعمال "داعش" الدموية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرسائل الثلاث خلف أعمال "داعش" الدموية   الرسائل الثلاث خلف أعمال "داعش" الدموية Emptyالأحد 08 فبراير 2015, 7:47 am

مصدر اميركي: الكساسبة أعدم بعد فشل كوماندوز اردني أميركي في تحريره
واشنطن- الرسائل الثلاث خلف أعمال "داعش" الدموية Alqudslogo2 دوت كوم- سعيد عريقات- أفادت مصادر مقربة من أجهزة الاستخبارات المركزية "سي.آي.إيه" في واشنطن الأربعاء 4 شباط 2015 أن تنظيم "داعش" قام بإعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة قبل حوالي شهر (3 كانون الثاني) إثر فشل محاولة كوماندوز أردنية-أميركية لإنقاذه في اليوم السابق.
وتقول المصادر ان "عملية الإنقاذ" الفاشلة تمت عن طريق "محاولة إنزال نفذت بعد قصف جوي كثيف شنته مقاتلات أميركية وأردنية معززة بمروحيات أباتشي وناقلات الجنود العملاقة "تشينوك" للمجمع الذي كان الطيار كساسبة معتقلاً فيه قرب مدينة الرقة السورية التي تعتبر عاصمة "داعش"، وذلك بعدما استنتجت الاستخبارات أنه نقل إلى الموقع الذي استهدف حيث كان هناك على الأقل محاولتان لإنزال مظليين تابعين للقوات الخاصة الأردنية والأميركية (في ريف الرقة) ولكن المحاولتين فشلتا بسبب الدفاعات النارية الكثيفة من قبل مسلحي "داعش" بما في ذلك مضادات الطائرات وبالتحديد رصاص المدافع المضادة 20 مم الاميركية الصنع التي تعتبر الأكثر فتكاً على ارتفاعات منخفضة، التي كان غنمها التنظيم من الجيش العراقي الذي انهار في الموصل".
من جهته يعتقد بروس رايدل الباحث في مؤسسة "بروكينغز" الذي كان عميلاً لـ " سي.أي.إيه" مختص بالشرق الأوسط أنه بالفعل تم إعدام الطيار الأسير (الكساسبة) بعد أسره بأيام وان "الأردن كان على علم بذلك ولديه شكوك عالية جداً أن طياره الأسير أعدم، ولذلك أصر الاردن على أدلة قاطعة تثبت بأنه ما يزال على قيد الحياة بينما كانت المفاوضات دائرة لتبادل الصحفي الياباني كنجي غوتو والطيار الأسير بالإرهابية المحكومة بالإعدام في الأردن ساجدة".
وحول أثر طريقة الإعدام الوحشية التي نفذها تنظيم "داعش" على الحرب التي يشنها التحالف على تنظيم "داعش" في الأردن قال رايدل "أعتقد أنه سيكون هناك التفاف حول الملك (عبدالله) والقوات المسلحة على الأقل على المدى المنظور وسنرى دوراً أكبر للقوات المسلحة الأردنية في الحرب ضد داعش".
يذكر أنه بعد عملية التفجيرات التي تعرضت لها العاصمة الأردنية عمان يوم 9 تشرين الثاني 2005 والتي أودت بحياة 60 شخصاً في ثلاثة أعراس بثلاثة فنادق مختلفة، التي نفذت بأوامر من أبو مصعب الزرقاوي، أدت إلى ارتفاع غضب الشارع الأردني وكثفت من مشاركة القوات الأردنية الخاصة في محاربة "القاعدة في بلاد الرافدين" مما أدى لتحديد موقع الزرقاوي وقتله يوم 8 حزيران 2006.
وقال المصدر الاستخبارتي لـ الرسائل الثلاث خلف أعمال "داعش" الدموية Alqudslogo2 دوت كوم: "كان هناك خططا لشن هجوم ربيعي لتحرير الموصل في الربيع المقبل، وأن الخطط الأولى اعتمدت بالأساس على مشاركة القوات الأردنية الخاصة-ذات الكفاءة العالية، جنباً إلى جنب مع القوات المسلحة العراقية والبشمركة والمليشيات الشيعية التي تقاتل في العراق لدحر داعش على أساس أن تتوجه من الموصل إلى بلدة الرقة السورية، ولكن تعقيدات التنسيق وخطورة دخول قوات أردنية إلى الأراضي السورية عقدت ذلك مما أجل-على الأقل الآن-عملية تحرير الموصل ربما تتأخر للصيف أو الخريف المقبل".
واضاف المصدر: "أعتقد أن الملك عبدالله الذي كان قد فقد الحماس لإرسال قوات أرضية إلى جانب سلاح جوه سيغير رأيه الآن ويعود لتصدر التحالف من جديد، خاصة في مجال القوات الأرضية".
وقال: "لنكن صريحين، التحالف بالأساس هو الطيران الحربي الأميركي والأردني (الذي توقف بعد أسر طياره) وليس هناك مشاركة تذكر من قبل دول عربية أخرى حتى قبل إعلان دولة الأمارات-التي بالمناسبة لم تشارك منذ 25 كانون الأول 2014".
ويقوم الأردن بالتنسيق مع القوات الأميركية في العراق بتدريب نحو 70 ألف مقاتل سيشكلون عديد قوات الحرس الوطني التي ستوزع على المحافظات، بحسب النسب السكانية، باستثناء إقليم كردستان.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الرسائل الثلاث خلف أعمال "داعش" الدموية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: