منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الجسد العربي.. أمراض مقيمة وأخرى عارضة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 71412
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الجسد العربي.. أمراض مقيمة وأخرى عارضة Empty
مُساهمةموضوع: الجسد العربي.. أمراض مقيمة وأخرى عارضة   الجسد العربي.. أمراض مقيمة وأخرى عارضة Emptyالأربعاء 18 فبراير 2015, 12:06 am

[rtl]الجسد العربي.. أمراض مقيمة وأخرى عارضة[/rtl]
سامح المحاريق



[rtl]
الجسد العربي.. أمراض مقيمة وأخرى عارضة C1761994cda52c17a9db5dc2bd541c8a2bae4ad7

ما هو سر التوافق بين الأعمال الوحشية لداعش والمصالح الإيرانية؟ مثلا، بعد تصريحات مصرية حول برنامج للمشاركة في جهود حماية الخليج والأردن، تلقت القاهرة ضربة كبيرة تمثلت في المجزرة التي ارتكبها أحد التنظيمات المتطرفة بالوكالة عن داعش وتحت رايتها، وذلك يعني سحب الزخم المصري من الجبهة الشرقية ليتورط فعليا في حرب طويلة المدى في ليبيا.
الحوثيون يشاغلون السعودية في الجنوب، ويدفعون الرياض إلى إعادة ترتيب ملفاتها في ظل وجود تهديدات بحرب أهلية في منطقة حيوية للغاية بالنسبة لمنطقة الخليج، والسعودية أكثر من غيرها، وذلك سيؤدي إلى تخفيف كثافة المشاركة السعودية في الحرب على داعش في سوريا والعراق.
بوكو حرام مثلا تتمدد لتناور في تشاد، أحد الحدائق الخلفية للهيمنة الفرنسية في افريقيا، أكثر مما تمثله مالي، والمشكلة أن بوكو حرام تدخل بصورة أو بأخرى النطاق الحيوي لليبيا ومصر.
كل ذلك يصب في إضعاف الجبهة العربية الوسطى، وتعني السعودية ومصر والأردن، بالدرجة الأولى، دول الخليج ولبنان، في الدرجة الثانية بصورة تتفاوت حسب مدى مبادرة كل دولة وحماسها للمشاركة، وموقعها من دائرة الخطر، وبالطبع ظروفها الداخلية.
التوافق، بغض النظر هل مقصود، أم عفوي نتيجة أن مصالح ايران وداعش تتقاطع بصورة تجعلهما يحققان نقاطا ومكاسب استراتيجية على حساب الجبهة العربية، فإنه سيتطلب تحالفا وثيقا وعضويا بين الدول العربية، يتجاوز مجرد التنسيق والمجاملات واللفتات الطيبة والتعاطف الإعلامي والدبلوماسي، الفريق العربي بحاجة إلى غرفة عمليات مشتركة وموحدة، مهما يكن من تباينات وخلافات فيما بينها.
التحالف الدولي شيء، والحلف العربي شيء آخر تماما، فالأمريكيون لن يحسموا أمرهم بصورة نهائية في المدى المنظور، وحسابات الكونغرس متباينة ومتناقضة أحيانا، والرئيس الأمريكي يفكر في أن يترك شيئا للتاريخ في نهاية فترته، وحسب شخصية أوباما فإنه يميل للسلبية والوقوف في المناطق الرمادية، وبالتالي ليس متوقعا أن يتوجه للحسم.
الحلف العربي قريب من منطقة النار، ويبدو أن ما يظهر من المشكلة ليس إلا رأس جبل الجليد، فإلى اليوم لا يمكن وضع تركيا في أي تصنيف، ولم تتضح إلى الآن حدود الدور الذي يريده الأتراك والذي يستطيعون القيام به، ولكن لا يجب إغفال الدور التركي، ولا يجب افتراض أنه سيكون ايجابيا، فتركيا مثل ايران لديها مطامع صريحة وأخرى مبطنة، ولكن واقع تحالفاتها وعلاقاتها مع الأمريكيين والأوروبيين يجعلها أكثر تحفظا من الإيرانيين، والتجربة مع تركيا تظهر أن أنقرة لا تمتلك رؤية واضحة للسياسة الخارجية، خاصة أنها مقبلة على مجموعة من الصراعات الداخلية.
بالطبع، اسرائيل لها أجندتها التي يجب أن تبقى حاضرة، وستبقى دائما الأكثر خطورة على المدى البعيد، ولكنها اليوم تحاول أن تبتعد عما يجري في محيطها، ولا ينفي ذلك أنها ستبقى دائما في موقع الخصومة الاستراتيجية والوجودية، وانتظار اسرائيل سيظل يتصف بسوء النية فمشروعها ايديولوجي من أساسه، ولا يتعلق باستغلال نقطة ضعف في الجسد العربي من عدمه، وإنما في رؤيتها لوجودها ذاته.
ايران وتركيا عارضان مرضيان في تاريخ المرحلة العربية الراهنة، اسرائيل سرطان يتوجب محاصرته، ولكن داعش اليوم هي النزيف الذي يجب أن نوقفه بأي طريقة، فهي تدفع بالعرب إلى الحافة والسقوط الكامل على المستوى الداخلي والدولي.
[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الجسد العربي.. أمراض مقيمة وأخرى عارضة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لغة الجسد ..
» فلسفة الجسد
» أسئلة مشروعة وأخرى...!!!
» تعلمي قراءة الجسد
» الجسد والنفس والروح

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: