كيف تتوزع الميزانية الدفاعية للولايات المتحدة التي أقرها الكونغرس؟

كيف تتوزع الميزانية الدفاعية للولايات المتحدة التي أقرها الكونغرس؟

الكونغرس الأميركي يوافق على ميزانية السياسة الدفاعية التي تجيز تدريب الولايات المتحدة للمجموعات التي تقاتل داعش في سوريا والعراق، وتحدد الميزانية 577 مليار دولار إجمالياً للإنفاق الدفاعي بينها 64 ملياراً للحروب في الخارج.

الميزانية خصصت 350 مليون دولار لنظام القبة الحديدة الإسرائيلي

577 مليار دولار يبلغ حجم ميزانية الدفاع الأميركية لعام 2015، بعدما جرى إمرار مشروع القانون الذي يمول كل عمليات الجيش الأميركي في مجلس النواب الأسبوع الماضي، جاء دور مجلس الشيوخ.. أمر المشروع بتأييد 89 صوتاً وبمعارضة 11 صوتاً، وأرسله إلى الرئيس باراك أوباما لتوقيعه ليصبح قانوناً نافذاً.

وبحسب الإجراء فإن الميزانية الأساسية تبلغ 496 مليار دولار تماشياً مع طلب أوباما، يضاف إليها 64 مليار دولار للحروب في الخارج.

أما الـ 17 مليار دولار الباقية فتخصص لوزارة الطاقة لعمل الأسلحة النووية، ولم تحدد طبيعة هذه الأسلحة.

ماذا يقصد بـ" حروب الخارج"؟

تخصص الميزانية مبالغ للحرب في أفغانستان وكذلك للعراق من خلال تدريب القوات العراقية والكردية لمحاربة مقاتلي داعش.

كذلك تخصص مبالغ لتدريب قوة عسكرية وتجهيزها لما تعدها أميركا المعارضة السورية المعتدلة لمحاربة التنظيم نفسه.

وبحسب الموقع الإلكتروني لمجلس الشيوخ فقد خصص مبلغ 5 مليارات دولار للحملة العسكرية ضد داعش.

الميزانية الدفاعية أفردت 350 مليون دولار لتمويل القبة الحديدية الإسرائيلية.

مشروع القانون لم يقر التفويض المتجدد لاستخدام القوة العسكرية في العراق وسوريا كما سعى أوباما، إلا أن رئيس مجلس النواب دعاه إلى عرض المسألة على الكونغرس الجديد لدراستها العام المقبل.

في ما يخص أوكرانيا كان الكونغرس قد تبنى بالإجماع قانوناً يجيز فرض عقوبات إضافية على روسيا وزيادة المساعدة العسكرية بما فيها الأسلحة الفتاكة لكييف، لكن أوباما يرفض هذا الأمر ويفضل منحها معدات غير فتاكة على غرار الرادارات والمناظير الليلية والستر الواقية من الرصاص.