منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الغزو الفكري لشباب وفتيات الامه الاسلاميه والعربيه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الغزو الفكري لشباب وفتيات الامه الاسلاميه والعربيه Empty
مُساهمةموضوع: الغزو الفكري لشباب وفتيات الامه الاسلاميه والعربيه   الغزو الفكري لشباب وفتيات الامه الاسلاميه والعربيه Emptyالإثنين 02 مارس 2015, 12:43 am

قد يتبادر إلى أذهان البعض من أبناء الأمة الإسلامية , أو يعتقد أن الاحتلال والغزو الصليبي اليهودي على الأمة الإسلامية, محصور فقط باحتلال الأراضي واستخدام الجيوش والسلاح ووقوع المعارك وسفك الدماء وسقوط القتلى والجرحى , ولكن الحقيقة أن هذا الغزو والاحتلال هو الغزو الوحيد الذي كان سائداً ومعروفاً في العصور الماضية بين المسلمين وأعداءهم من اليهود والنصارى والوثنيين والملحدين منذ ظهور الإسلام وحتى النصف الأول من هذا القرن , ولكن أعداء المسلمين في عصرنا هذا وجدوا من خلال تجاربهم السابقة فشل تلك الحملات العسكرية الصليبية التي وجهوها ضد البلدان الإسلامية وأيقنوا أن استخدام السلاح والجيوش وحدها لا تكفي لغزو الأمة الإسلامية , 

لأنهم كلما تمكنوا من احتلال بعض الأراضي الإسلامية منذ بدءهم بغزو البلدان الإسلامية, لم يطول لهم المقام فيها لانه إذا بظهور قائد وبطل صنديد من أبناء الأمة الإسلامية يقوم بقيادة الجيوش الإسلامية,إما في الفتوحات الإسلامية أو في حربها ضد الصليبين فيهزمهم شر هزيمة ويطردهم من الأراضي العربية التي كانوا قد قاموا بإحتلالها ويقوم بفتح أراضي صليبية جديدة كأمثال الأبطال والفاتحين الصناديد من الصحابة والتابعين وتابعيهم كأمثال عمرو بن العاص وسعد بن أبي وقاص وخالد بن الوليد وشرحبيل بن حسنة وأبو عبيدة بن الجراح والمثنى بن حارثة الشيباني والقعقاع بن عمرو التميمي وحبيب بن مسلمة بن مالك الفهري والمقداد بن الأسود وموسى بن نصير وطارق بن زياد ومحمد بن سلمة وغيرهم من الفرسان والأبطال والفاتحين الشجعان ,

أو يقوم بطرد الجيوش الصليبية من الأراضي الإسلامية التي كانوا قد احتلوها ويلحق بهم الخسائر الفادحة في الأموال والأنفس كأمثال القائد والبطل الصنديد صلاح الدين الايوبي الذي حرر القدس بتاريخ ربيع الثاني سنة 583هـ الموافق يوليو سنة 1187م في معركة حطين الشهيرة بل وأستطاع مواجهة التحالف الصليبي الذي جاء من كل أنحاء أوربا لاحتلال بيت المقدس ونزعها من يد المسلمين فأستطاع ذلك البطل الصنديد من دحر الجيوش الجرارة التي كان يقودها إمبراطور ألمانيا فردريك الملقب ببربروس وهنري دي شمانيا وفيليب أرغست ملك فرنسا وريتشارد ملك انجلترا الملقب بقلب الأسد , فيلحق بها أشر الهزائم في معارك دارة في البر والبحر لعامين كاملين خالدين في تاريخ الفروسية والقتال اقتنع فيها قادة تلك الجيوش المحتلة اقتناعاً تاماً, بعجزهم وعدم قدرتهم على احتلال بيت المقدس وصلاح الدين حياً والمسلمون متحدون مهما امتلكوا من قوات وجيوش , بل وقال ريتشارد ملك انجلترا الملقب بقلب الأسد, مقولته المشهورة الخالدة في التاريخ التي تشهد بصلابة وقوة المسلمين التي لا تقهر حينما يتحدون وتكون كلمتهم مجتمعة فقال(هذه مدينة لا يمكن محاصرتها وصلاح الدين حي وكلمة المسلمين مجتمعة) , 

وكذلك أمثال القائد الهمام الملك المظفر قطز والقائد المقدام الظاهر محمود بيبرس اللذان استطاعا في موقعة المنصورة التي حدثت سنة 647هـ الموافق 1249م , دحر القديس لويس التاسع والصليبين الذين هاجموا مصر وهزيمتهم وفشل الحملة الصليبية السابعة, كما هزما التحالف الصليبي المغولي في موقعة عين جالوت وذلك عام 658هـ الموافق 1260م , والتي كان من نتائجها سحق الصليبيين في الشام والقضاء على الحشاشين في جبل لبنان وانسحاب المغول من الشام, 

وكذلك أمثال السلطان والقائد البطل محمد الفاتح( السلطان محمد خان الثاني بن السلطان مراد خان الثاني) الذي تولى الخلافة العثمانية الإسلامية بعد وفاة والده ولم يكن عمره ائنذاك يتجاوز 22 عاماً , وكانت جميع بلاد آسيا الصغرى خاضعة للسلطنة العثمانية الإسلامية, فلم يكن منه إلا أن قام بتوسعة الخلافة الإسلامية في أراضي و بلدان جديدة من بلدان آسيا وأوربا التي يحكمها الصليبيون والوثنييون ,بلدان لم يصل إليها جميع قادة وخلفاء الأمة الإسلامية من قبله, ولم ينتظر الصليبيون والوثنيون حتى يأتوا لغزوا البلدان الإسلامية فيكون في موقع المدافع الضعيف , وأنما كان في موقع القوي المهاجم,فقام بفتح بلدان جديدة وهاجم الأعداء إلى عقر ديارهم , ورفع راية الإسلام شامخة في العديد من القلاع والبلدان والجزر التي كانت تحت أيدي الصليبين والوثنيين , فاستطاع فتح القسطنطينية يوم الثلاثاء شهر جمادى الآخر سنة 857هـ 29ماية 1453م وفتح البوسنة867هـ وبلاد وفتح بلاد الصرب سنة 860هـ وفتح أماصرة وطرابزون وسينوب سنة 865 هـ,واستولى على جزيرة مديللي سنة 866 هـ1462 م وفي سنة 880هـ أمر السلطان وزيره الأعظم كديك أحمد باشا لفتح بلاد القريم, وهو الذي افتتح مدينة أتينا وكسر أساطيل البنادقة مراراً حتى جبرهم على دفع الجزية له ونزع من بلاد إيطاليا عدة مدائن وافتتح دولة طرابزون وغير ذلك, ورغم أنه قد أصيب بمرض عضال سنة 886هـ 1481 م, فأنه مع ذلك لم تفتر همته عن الفتوحات بل جهز جيشين عظيمين أحدهما لفتح جزيرة قبرس وقاد الثاني بنفسه لغزو بلاد العجم وبينما هو في الطريق أدركته الوفاة. فانتقل إلى رحمة ربه في سنة 886 هـ 1481 م بمدينة ككبوزه, ودفن بجامعه الذي شيده بالقسطنطينية المعروف باسمه, بعد أن حكم اثنتين وثلاثين سنة حكماً مكللاً بالنصر والمجد,وأعطى للدولة الإسلامية هيبتها وكان ملكاً جليلاً يعجز الواصفون عن مقدار فضائلة ومحاسنه وكان رحمه الله محباً للعلم والعلماء شجاعاً كريماً عاقلاً له الفتوحات العظيمة والمآثر الجسيمة معدوداً من أعظم الفاتحين وأسمى المتغلبين ,وغيره من القادة والفاتحين والفرسان المسلمين الذين خلد ذكرهم التاريخ في صفحات من نور.


وهذا ما قد جعل أعداء الأمة الإسلامية من اليهود والنصارى والملحدين يبحثون في عصرنا هذا عن وسائل وأسلحة يستطيعون من خلالها غزو الأمة الإسلامية بأقل التضحيات والخسائر, فوجدوا أن قيامهم بغزو شباب وفتيات المسلمين فكريا وثقافيا وأخلاقيا, وجرهم نحو وسائل الفساد والانحلال ,هي أنجح الطرق التي سوف تمكنهم من احتلال البلدان الإسلامية بسهولة ويسر وتحقيق ما عجزت تحقيقه الحملات العسكرية الصليبية السابقة, 

فسعوا إلى احتلال شباب وفتيات الأمة الإسلامية فكريا ً وثقافياً واقتصادياً وعلمياً وأخلاقياً, مستخدمين في ذلك شتىء الوسائل المتاحة في عصرنا هذا , نتيجة للتطور والتقدم التكنولوجي والمعلوماتي الذي لم يشهد له العالم مثيل من قبل , وسهولة التواصل بين العالم ,

حيث يقوم أعداء الأمة الإسلامية اليوم بتوجيه تلك الأسلحة الفتاكة نحو شباب و فتيات المسلمين لانهم يعلمون يقيناً أن الشباب هم مستقبل أمتهم الإسلامية و ازدهار وتقدم شعوبهم ودولهم ,وهم قوة الإسلام ودرعه وحصنه الحصين وحماه ومركز عزته , وإذا تمكن الأعداء من احتلال شباب المسلمين والسيطرة على فتيات المسلمين عقائدياً وفكريا ً وثقافيا وأخلاقياً , فأنهم سيتمكنون من احتلال الأراضي الإسلاميةً بسهولة ويسر وبأقل الخسائر والتضحيات, ومن تلك الوسائل التي أستخدمها ويستخدمها الأعداء من اليهود والنصارى والملحدين في غزوهم لشباب المسلمين ثقافياً وفكرياً وعقائدياً تتمثل بالآتي:- 





1- بيوت الدعارة المنتشرة في شتى البلدان العربية والإسلامية سواء علناً وبموجب تراخيص من الحكومة أو شبه علناً برضا وبعلم الحكومة. 




2- الحانات والبارات والفنادق السياحية التي تقوم ببيع الخمور والمشروبات الكحولية علناً وجهاراً في بعض الدول العربية والإسلامية.




3- المراقص والملاهي الليلية وما تعرضه من راقصات شبه عاريات, وخمور ومسكرات ومشروبات كحولية محرمة .




4- دور السينما وما تعرضه من أفلام إباحية وهابطة, سواء كانت أفلام عربية أو أجنبية.




5- القنوات الاباحية المشفرة,التي يوجها الصليبيون واليهود نحو أبناء الأمة الإسلامية, والتي تعد أكثر الأسلحة فتكاً بأبناء الأمة الإسلامية , فهي تحرك في الشباب الشهوة القاتلة من خلال ما يشاهده في تلك القنوات من أفلام الاباحية عارية , تجعله يتبع خطوات الشيطان فيترك تعاليم الإسلام ويرتكب الفاحشة فتفسد أخلاقه وسلوكه ويصبح عضواً فاسداً في المجتمع .




6- مواقع الانترنت الاباحيةالتي تملأ شبكات الانترنت والتي تبث صور وأفلام الاباحية عارية, وغرف الدردشة الفاسدة .




7- القنوات التلفزيونية الخاصة الهابطة,التي تبث باللغة العربية وقد تكون محطاتها في أراضي عربية وإسلامية ويديرها إعلاميون عرب , والتي قد أصبحت من أنجح وسائل الغزو الصليبي فاعلية في غزو الشباب المسلم والفتيات المسلمات ثقافياً وفكريا وأخلاقياً واجتماعياً, من خلال ما تبثه تلك القنوات على شاشات التلفزيون, ليلاً ونهارا من أغاني عربية هابطة يظهر فيها نساء عربيات كاسيات عاريات, تبرئن من الخجل والحياء ومن العادات والتقاليد العربية والإسلامية , يرقصن مع رجال في ملابس شبه عاريات ,تظهر جميع مفاتن جسمهن ويتمايلن بحركات مخزية, يخجل المسلم من النظر إليهن,

وكذلك من خلال بث السهرات لفانين وفنانات والتي يحضرها مئات من الشباب والشابات الشبه عاريات, مختلطون في المسرح , و يرقصون ويتمايلون مع الموسيقا والدبكات دون حياء أو خجل, وكأنهم في إحدى بلدان أوربا أو في إحدى المدن الأمريكية, بل وقد أصبحت بعض القنوات العربية وسيلة لنشر الفجور والفسق بين شباب وفتيات المسلمين من خلال ما يسمى بـ (الدردشة) والتي يقوم الشباب والفتيات من خلالها بمحادثة بعضهم البعض بكلمات وعبارات شاذه وسيئة وعارية من الأخلاق الإسلامية ترسل إلى القنوات عبر رسائل قصيرة من الهواتف النقالة.





8- المسارح التي تقيم السهرات لفنانين عرب , والتي يحضرها الشباب والشابات بمختلف الأعمار, ويختلطون مع بعضهم البعض, بل وحينما تبث إحدى القنوات العربية لإحدى السهرات ترى العجب العجاب, حيث ترى الشباب والشابات العاريات, وهم يرقصون ويتمايلون مع الموسيقا دون حياء أو خجل والبعض يغني مع الفنان وكأننا في إحدى مسارح نيويورك أو باريس أو لندن .




9-المجلات والصحف والكتب الهابطة التي ينشرها أعداء الأمة الإسلامية من اليهود والنصارى في البلدان الإسلامية والتي يسعون من خلالها إلى نشر الثقافة والعادات والتقاليد الغربية, وتدعو شباب المسلمين والفتيات المسلمات إلى هجر العادات والتقاليد العربية والتعاليم الإسلامية وترك الحياء وأخلاقيات الإسلام , واستبدالها بالثقافة والتقاليد والعادات الغربية التي تحثهم على السفور والمجون والفسق والتعري بدعوى الانفتاح والتقدم والتطور . 




10- الأفلام الاباحية المسجلة على شرائط الفيديو أو الدسكات, وكذلك المجلات الاباحيةالتي تؤجج في الشباب نيران الشهوانية, وتجرهم إلى ارتكاب الفاحشة والرذيلة والفساد.


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الإثنين 02 مارس 2015, 12:45 am عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الغزو الفكري لشباب وفتيات الامه الاسلاميه والعربيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: الغزو الفكري لشباب وفتيات الامه الاسلاميه والعربيه   الغزو الفكري لشباب وفتيات الامه الاسلاميه والعربيه Emptyالإثنين 02 مارس 2015, 12:44 am

وسائل مواجهة الغزو الفكري الذي يوجهه الأعداء نحو شباب وفتيات المسلمين :-

إن مواجهة الغزو الفكري الذي يشنه أعداء الأمة الإسلامية من اليهود والنصارى والملحدين على شباب وفتيات الأمة الإسلامية , واجب ديني واجتماعي يجب على جميع أبناء الأمة الإسلامية مواجهته والتصدي له , فيجب على الأفراد والجماعات ,أباء وأمهات وأبناء وبنات وعلى الجمعيات والاتحادات والنقابات وعلى الأحزاب والتنظيمات وعلى وسائل الأعلام والمؤسسات والحكومات الإسلامية القيام به , والتصدي لكل وسائل الغزو الفكري التي يستخدمها الأعداء في غزوهم لشباب وفتيات المسلمين , ومحو هويتهم وثقافتهم الإسلامية وجرهم نحو الرذيلة والانحلال والفساد والضياع, وبإمكان ابناء الأمة الإسلامية مواجهة الغزو الفكري والثقافي من خلال الطرق والوسائل التالية :-


أولاً/ واجبات الآباء والأمهات تجاه مواجهة الغزو الفكري والتصدي له :-
يعتبر الآباء والأمهات المسئول الأول عن مواجهة الغزو الفكري الذي يوجه نحو شباب المسلمين , وهما المسئول الأول عن حماية أبنائهم وبناتهم من الوقوع في فخ ذلك الغزو وتجرع السموم التي يبثها أعدائنا من اليهود والنصارى والملحدين عبر العديد من الوسائل التي وجدت في عصرنا هذا بسبب التقدم والتطور التكنولوجي والمعلوماتي الذي لم يشهد له البشر مثيل من قبل كالتلفزيون والكتب والمجلات والأنترنت والفيديو والكمبيوتر .
ولكن كيف يمكن للآباء والأمهات مواجهة الغزو الفكري وحماية أبناهم وبناتهم منه ؟
يمكن للآباء والأمهات مواجهة الغزو الفكري الذي يوجهه الأعداء نحو شباب وفتيات المسلمين من خلال الآتي :- 


1- تربية أبناءهم وبناتهم تربية صالحة مبنية على الاستقامة والعفاف والتقى والصلاح والخوف من الله والتمسك بتعاليم الدين الإسلامي والمداومة على الصلاة في المساجد وحفظ القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة.

2- تربيتهم على الأخلاق الإسلامية الحميدة المتمثلة بالصدق والتواضع وبحسن الخلق في القول والعمل والحياء من الله ومن الناس في السر والعلانية واجتناب القول الفاحش والأفعال المشينة والابتعاد عن الكذب والكبر والغرور وغيرها من الصفات التي نبذها ونهى عنها ديننا الإسلامي.

3- تهذيبهموالإشراف عليهم في كل وقت وحين , وعدم غض الطرف عنهم أو تجاهل أخطاءهم ومتابعة تحركاتهم وتصرفاتهم وأفعالهم اليومية, ومعرفة أين يذهبون عند خروجهم من المنزل ومع من يجلسون ومع من يمشون يسرحون ومن يصادقون .

4- منعهم عن مصاحبة ومجالسة أصدقاء السوء الفاسدين, وتوجيههم باختيار أصدقاء صالحين .

5- إعطاءهم النصائح الأبوية باستمرار, وتوجيههم بما يجب عليهم القيام به من أفعال وتصرفات, وبما يجب عليهم اجتنابه من أفعال وتصرفات سيئة ومنبوذة , وتأنيبهم إذا أخطأوا , وبيان عواقبه عليهم وعلى المجتمع وتحذيرهم من تكرار الخطأ مرة أخرى وإلا فسوف يتم معاقبتهم بالعقوبة المناسبة وحرمانهم من بعض المزايا .

6- حمايتهم من سلك طريق الشيطان والانجرار نحو الرذيلة والفساد وارتكاب المعاصي والذنوب وذلك بعدم السماح لهم من البقاء خارج المنزل لاوقات طويلة إلا إذا كان الآباء والأمهات يعلمون مكان تواجدهم ومع من يجلسون , وكذلك منعهم من دخول السينما والمراقص والملاهي الليلية , ومنعهم من التدخين وتناول المشروبات الكحولية أو أي حبوب منشطة , وغير ذلك من الأمور التي تكون طريقاً إلى ارتكاب الفاحشة والكبائر, وفساد الشباب وانحلال أخلاقهم .

7- تجنيبهم من وسائل الفساد التي يستخدمها الأعداء في غزو شباب المسلمين, وذلك من خلال منعهم من اقتناء المجلات والصحف الهابطة ومنعهم من اقتناء أشرطة الفيديو والديسكات التي تحتوي على أفلام إباحية أو هابطة , ومنعهم من مشاهدة القنوات المشفرة أو القنوات العربية التي تبث أغاني وبرامج هابطة, ومنعهم عن سماع أشرطة الأغاني الهابطة . 

8- توفير المجلات والكتب الإسلامية للأبناء والبنات , وحثهم على قراءتها , وتوفير أشرطة الفيديو والدسكات وأشرطة الكاسيت المتضمنة للأناشيد الإسلامية وللمحاضرات والخطب الدينية وللعلوم والبرامج النافعة , وحثهم على سماعها ومشاهدتها, وحثهم أيضاً على مشاهدة القنوات التلفزيونية الجيدة .

9- حثهم على حضور مجالس العلم , وسماع المحاضرات التي يلقيها علماء المسلمين في المساجد في العديد من الأوقات وحثهم على مجالسة ومصاحبة العلماء والصالحين .

ثانياً/ واجبات شباب وفتيات المسلمين تجاه الغزو الفكري الذي يوجهه الأعداء نحوهم :-

1- التسلح بالاستقامة والصلاح والورع والتقى والعفاف والخوف من الله عز وجل ومن عقابه في السر والعلانية, والإيمان الكامل بأن الله عز وجل مطلع على أفعالهم وتصرفاتهم , فلا تخفى عليه خافية وأن كل إنسان لديه رقيب وعتيد يسجلان كل أفعاله في كتاب مبين , والإيمان الكامل بان مصير كل إنسان إلى الموت وأن الحياة فانية وظل زائل وسوف يحاسب على أفعاله صغيرها وكبيرها. 

2- التمسك بتعاليم الإسلام , وإتباع أوامره واجتناب نواهيه في القول والعمل بالسر والعلانية, في كل وقت وحين والمداومة على الصلاة في المساجد وحضور مجالس العلماء والصالحين, وحفظ القرآن الكريم والمداومة على تلاوته أناء الليل وأطراف النهار, وحفظ الأحاديث النبوية الشريفة وقراءة الكتب الدينية والتاريخية والأدبية والشعرية التي خلفها لنا علماؤنا الأجلاء, وسماع الأشرطة الإسلامية ومشاهدة أشرطة الفيديو وصحون الدسكات المتضمنة على محاضرات وخطب دينية وعلى برامج علمية وثقافية مفيدة , فقد قال تعالى( ومن أعرض عن ذكري فأن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمي , قال رب لما حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا, قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى) وقال عليه الصلاة والسلام (سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله منهم شاب نشأ في عبادة الله) .

3- حسن اختيار الأصدقاء ومصاحبة الأخيار والصالحين والجلوس معهم , واجتناب مصاحبة أهل السوء والفساد, أو الجلوس معهم , فقد قال رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم ( مثل الجليس السوء والجليس الصالح , كنافخ الكير وحامل المسك

4- عدم ارتياد دور السينما والمراقص والملاهي الليلية وعدم التدخين أو شرب المشروبات الكحولية , واجتناب كل أفعال الرذيلة والمعاصى والآثام ما ظهر منها وما بطن.

5- الابتعاد عن وسائل الانحطاط والفساد التي يستخدمها الأعداء في غزو شباب المسلمين, والتي تتمثل بالمجلات الهابطة , والقنوات المشفرة والقنوات العربية الهابطة وأشرطة الفيديو والديسكات المتضمنة على أفلام الاباحية, ومواقع الإنترنت الإباحية .

6- التوبة إلى الله عز وجل والاستغفار في كل وقت وبعد الوقوع في المعصية وارتكاب الخطيئة والذنب, لان تجديد التوبة بعد الذنب والشعور بالخطأ وتأنيب النفس , هو الطريق الوحيد لمحو الذنب والشعور بالطمأنينة والراحة,وهناك العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تحث المسلمين على الإسراع بالتوبة بعد ارتكاب الذنوب والمدوامة على التوبة والإستغفار في كل وقت وحين. 

7- مجاهدة النفس في كل وقت وحين, وإرغامها على الرجوع عن المعصية والذنب والهوى عندما تهم على ارتكابه , وإرغامها على الابتعاد عن الشهوات والملذات والمتعة الزائلة التي قد يزينها لهم الشيطان من خلال تلك الوسائل التي يوجهها إليهم الأعداء, فقد قال عليه الصلاة والسلام (حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات) . 

ثالثاً/ واجبات الجمعيات الاجتماعية والأحزاب السياسية والنقابات والاتحادات المهنية تجاه الغزو الفكري الذي يوجهه الأعداء نحو شباب وفتيات المسلمين :-

1- تكوين الاتحادات الشبابية واللجان المتخصصة لحماية شباب وفتيات المسلمين من الغزو الفكري الذي يوجهه نحوهم أعداء الأمة الإسلامية من اليهود والنصارى والملحدين, ومواجهة كل الوسائل والطرق التي يستخدمها الأعداء في ذلك.

2- إصدار الصحف والمجلات الإسلامية والثقافية والفكرية التي تتصدى لوسائل وطرق الغزو وتحتل مكانها في زرع وتغذية عقول شباب المسلمين بتعاليم وأوامر دينهم الإسلامي الحنيف , وبقيمهم وثقافتهم الإسلامية وحضارتهم وتاريخهم العريق وبتقاليدهم وعاداتهم الاجتماعية المميزة , التي تدعوهم إلى طرق الفضيلة والاستقامة والصلاح , ونبذ طرق الرذيلة والمعصية والفساد والانحلال الخلقي.

3- إقامة المنتديات واللقاءات الشبابية التي يتم من خلالها تحذير شباب وفتيات المسلمين من وسائل وطرق الغزو الفكري التي يسعى من خلالها اليهود والنصارى إلى غزو المسلمين ومحو هويتهم, وتوجيه الشباب إلى قراءة المجلات والصحف والكتب الإسلامية , وإلى اقتناء أشرطة الكاسيت والفيديو والديسكات المتضمنة على الأناشيد الإسلامية والمحاضرات الدينية .

4- إطلاق مواقع إسلامية عبر شبكات الانترنت تهتم بشكل مباشر بشباب المسلمين والتصدي لوسائل وطرق الغزو الفكري الصليبي اليهودي , وتحذير شباب المسلمين من سموم تلك الوسائل وإنشاء غرف دردشة ومسابقات ومعلومات ثقافية ودينية وشعرية وأدبية وتاريخية في هذه المواقع , من أجل تجذب الشباب إليها وتنمي ثقافتهم الإسلامية وتغنيهم عن الدخول إلى المواقع وغرف الدردشة الفاسدة .

5- إطلاق قنوات إسلامية تهتم بالشباب بشكل مباشر وتهتم في التصدي لوسائل وطرق الغزو الفكري الصليبي اليهودي, وتفتح أمام الشباب الفرصة في الإبداع والمشاركة في برامج شبابية إجتماعية وفي مسابقات ثقافية وشعرية وأدبية وعلمية وتاريخية ويكون مشاركة الشباب في تلك القنوات إما عن طريق اللقاءات في قاعة يحضر العديد من الشباب ويختار للمشاركة شباب من بين الحاضرين أو عبر الإتصال بالبرنامج ويبث البرنامج على الهواء مباشرة أو عن طريق لقاءات ميدانية في الجامعات والمدارس والشوارع تكون مسجلة في عدة أوقات وتبث عبر البرنامج أو يتم بثها في البرنامج على الهواء مباشرة , أو يتم مشاركة الشباب عبر الرسائل البريدية أو الفاكسات أو التلفون أو عبر البريد الالكتروني .

6- مطالبة الحكومات العربية والإسلامية في اتخاذ إجراءات حاسمة وجادة تجاه وسائل وطرق الغزو الفكري الصليبي اليهودي , وحماية الشباب من ذلك كحمايتهم للسلطة و للأراضي والممتلكات في الدولة لأن الشباب هم الثروة الحقيقية للبلدان .

رابعاً/ واجبات الحكومات الإسلامية تجاه الغزو الفكري الذي يوجهه الأعداء نحو شباب وفتيات المسلمين :-

1- حماية شباب المسلمين من جميع الوسائل والطرق التي يستخدمها الأعداء من اليهود والنصارى في غزوهم لشباب وفتيات المسلمين, والتصدي لتلك الوسائل من خلال الأتي :-

أ‌- إغلاق بيوت الدعارة ومعاقبة كل من يقوم بنشر إلفسق والفجور والفاحشة في بلدان المسلمين.

ب‌- إغلاق دور السينما التي تعرض أفلام هابطة ومعاقبة أصحابها والعاملين فيها.

ت‌- إغلاق جميع البارات والحانات التي تقوم ببيع الخمور والمشروبات الكحولية ومعاقبة كل من يقوم ببيع إحدى هذه المشروبات المحرمة أو من يقوم بتعاطيها وشربها, تطبيقاً لأحكام الشريعة الإسلامية الغراء .

ث‌- إغلاق الملاهي والمراقص الليلية, ومعاقبة كل من يقوم بفتح ملهى أو مرقص ليلي .

ج‌- منع بيع المجلات والصحف الاباحية أو الكتب والمجلات الهابطة, ومعاقبة كل من يقوم ببيعها.

ح‌- منع بث القنوات الاباحية المشفرة ومنع بيع كروت الاشتراك في تلك القنوات, ومعاقبة كل من يقوم ببيع كروت إحدى تلك القنوات .

خ‌- إغلاق القنوات العربية التي مقرها في أراضي عربية وإسلامية والتي تبث أغاني هابطة ودردشة فاسدة عبر رسائل الموبايل والهواتف النقالة والتي ليس لها أي هدف سوى كسب المال والربح بأي طريقة كانت, حتى ولو نتج عن ذلك نشر الرذيلة والفساد بين شباب المسلمين.

د‌- عدم تمكين مواقع الإنترنت الاباحية الفاسدة من الظهور وحظرها عبر منافذ شبكات الاتصالات العربية والإسلامية, مثلما فعلت دولة إيران والمملكة العربية السعودية.

2- تقديم الدعم المادي للاتحادات الشبابية والجمعيات والنقابات واللجان التي تهتم بحماية شباب وفتيات المسلمين , وبمواجهة وسائل الغزو الفكري وتقوم بتثقيف الشباب بالثقافة والقيم الإسلامية وتحثهم على التمسك بتعاليم الإسلام السامية وبالعادات والتقاليد العربية الأصيلة . 

3- الاهتمام بالشباب والفتيات إعلامياَ وثقافيا, ومنحهم حقهم من أوقات وبرامج وسائل الاعلام الحكومية سواء في القنوات التلفزيونية الرسمية أو في الاذاعات الحكومية أو في المجلات والصحف الحكومية الرسمية , وذلك من خلال فتح المجال أمام الشباب للإبداع والمساهمة والكتابة في الصحف الحكومية ومن خلال بث العديد من البرامج الجيدة كالمسابقات والبرامج الثقافية والشعرية والأدبية, وكذلك من خلال تخصيص برامج تهتم بالشباب وتفسح المجال أمامهم للمشاركة والابداع وطرح مواهبهم على الجمهور, وتغذية عقولهم فكريا وثقافيا , وتحذيرهم من الوسائل التي يستخدمها الأعداء في غزوهم .

4- عدم بث الأفلام والبرامج الفاسدة, والأغاني العربية الهابطة عبر القنوات العربية الحكومية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الغزو الفكري لشباب وفتيات الامه الاسلاميه والعربيه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  الغزو الفكري..
» الفتوحات الاسلاميه
» اساليب الغزو الفكري للعالم الاسلامي
» أثر الغزو الفكري علي الأسرة المسلمة ‪رسالة ماجستير للدكتور . محمد هلال.doc‬
» موسوعة الفتوحات الاسلاميه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: التاريخ :: التاريخ الاسلامي-
انتقل الى: