منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الدروس الخصوصية .. موضة ترهق ميزانية الآباء!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الدروس الخصوصية .. موضة ترهق ميزانية الآباء!    Empty
مُساهمةموضوع: الدروس الخصوصية .. موضة ترهق ميزانية الآباء!    الدروس الخصوصية .. موضة ترهق ميزانية الآباء!    Emptyالخميس 21 مارس 2013, 8:59 am




الدروس الخصوصية .. موضة ترهق ميزانية الآباء!    1974_475626


الدروس الخصوصية .. موضة ترهق ميزانية الآباء!


تشكل الدروس الخصوصية إحدى اهم المشاكل التي تواجه الإنفاق العائلي لأرباب الأسر نتيجة اعتماد شريحة كبيرة من الطلبة في الآونة الاخيرة على نظام «الحصص الخصوصية» على أيدي أساتذة ومعلمين ذوي كفاءة وما يتبعها من احتساب لأسعار الساعات التي تختلف باختلاف اهمية المباحث وكفاءة المدرس والتي تترواح ما بين 10-20 ديناراً للساعة الواحدة؛ ما يلقي عبئأ مادياً كبيراً على كاهلهم خصوصاً في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة وغلاء المعيشة؛ الأمر الذي يطرح تساؤلات محورها، هل اصبحت «الدروس الخصوصية» بديلاً تعليمياً مناسباً للطلبة عن المدراس؟، وهل اعتماد الطلبة على الدروس الخصوصية يعكس مدى انتشار هذه الظاهرة فيما بينهم؟ وهل مداخيل ورواتب أولياء أمور الطلبة قادرة على تلبية حاجات أبنائهم بتوفير معلمي الخصوصي لمختلف المباحث؟.

اعتماد كلي

وبينت طالبة الثانوية العامة حنين فتحي أنها تشترك مع مجموعة من زميلاتها الطالبات لأخذ حصص دراسية من قبل احد معلمي الدروس الخصوصية بهدف معالجة نقاط الضعف لديهن، مضيفةً أن هنالك وسائل عديدة لمتابعة الدروس والفروض المدرسية منها المعاهد والمراكز التعليمية إلا انها -حسب قولها- عبارة عن صورة مطابقة للغرف الصفية؛ الامر الذي دفعها وزميلاتها للبحث عن وسيلة افضل من خلال احضار معلم خصوصي لشرح المادة بطريقة اكثر تأثير، مبينةً ان سمعة المعلم الخصوصي بين الطلبة تنعكس ايضاً على مستواهم التعليمي وثقتهم العالية بنفسهم؛ ما جعلها تعتمد اعتماداً كلياً على المعلم الخصوصي خلال المرحلة الدراسية.

تباين باحتساب سعر الساعة

وابدى الثلاثيني احمد طه موظف قطاع خاص، استياءه من ارتفاع اسعار ساعات الحصص لمعلمي الدروس الخصوصية الذي نشهده في الآونة الأخيرة، مبيناً أنّ أسعار الساعات في الوقت الحالي تترواح ما بين 10-20 ديناراً للساعة الواحد وتختلف من حيث اختيار المعلم المميز والمادة، مؤكداً ان الظروف الاقتصادية

للمواطن الاردني لا تسعفه بشكلٍ عام لتأمين المدرس الخصوصي على مدار الفصول الدراسية للطلبة نظراً لمحدودية المداخيل والرواتب وارتفاع مستوى الحياة المعيشية، مستذكراً في الوقت نفسه عندما كان طالباً في الثانوية العامة قبل ما يزيد عن عشر سنوات حيث جلب أحد مدرسي الخصوصي لمبحث اللغة العربية حيث كان سعر الساعة وقتها «2.50» فقط.

استنزاف ايجابي

رب الاسرة اسماعيل فريج بين الدروس الخصوصية أصبحت تشكل غولاً يلتهم مداخيل ومصاريف العائلات الاردنية ممن لديهم طلبة في مختلف المراحل المدرسية وخصوصاً في المرحلة الثانوية وما قد يحتاجونه من معلمين لمواد اكثرها «الرياضيات، الفيزياء والإنجليزي والعربي وغير ذلك الكثير من المواد والمباحث، مبيناً أن لديه من الأبناء 7 وكلهم كانوا على درجة عالية من التفوق والتميز في رحلة التعليم ومع ذلك لم يتم الاستغناء عن الدروس الخصوصية لتقويتهم ومعالجة نقاط الضعف لديهم من اجل تامين أفضل العلامات والخروج من «خطيتهم»، مؤكداً ان هذه المصاريف تعتبر -حسب رأيه- استنزافاً ايجابياً لمصلحة الطالب.

التعليم أيام «الخلافة»

استاذ المناهج و طرق التدريس المشارك بجامعة عمان العربية الدكتور عوده عبدالجواد ابو سنينه قال: مع انتشار ظاهرة الدروس الخصوصية لطلبة المدارس التي اصبحت ظاهرة تستحق الوقوف عندها وتحليلها لانها تمس فئات كبيرة من المجتمع الاردني وهي تعرف بتقديم حصص أو دروس في المنازل من قبل معلمين أو معلمات لتوضيح وشرح مادة دراسية او اكثر وممكن ان يكون الدرس لشخص واحد او مجموعة و لعدة افراد مع ان المدرسين الخصوصيين او «المأدبين» معروفة في التاريخ الاسلامي بحيث يقوم احد الخلفاء باختيار احد المعلمين او المأدبين للقيام بتدريس ولده وكان يقيم في قصر الخليفة وهناك علماء واساتذة كثيرون نذكر منهم على سبيل المثال «الكسائي» اما الان فقد اصبحت ظاهرة مقلقة؛ لانها لا تختص في صف معين كالتوجيهي مثلا بل اصبحت لكل المراحل العمرية.

لا تشكل بديلاً

وعن اعتبار الدروس الخصوصية وجهة الطلبة وبديلاً عن المدرسة اجاب ابو سنينه: ان الدروس الخصوصية ممكن ان تكون مبررة من زاوية واحدة وهي معالجة نقطة ضعف او مهارات محددة وهذا مقبول بان يقوم معلم او معلمة من خارج المدرسة بشرح هذه المهارة او المبحث الذي يحتاج الطالب له وتنتهي مهمة المعلم الخصوصي بانتهاء شرح المادة اما بعض اولياء الامور فيأتون بالمعلمين من اجل شرح المنهاج للطالب ولجميع المواد الدراسية ويقوم بحل الواجبات له ومتابعته، مبيناً أنه في هذه الحالة يضيع الطالب بين المدرسة وبين معلم الدروس الخصوصية في البيت، معتقداً ان هذا يشتت الطالب وانا اؤكد ان الدروس الخصوصية ليست بديلا عن المدرسة؛ لان المدرسة لها وظائف اخرى غير اعطاء الطالب المعرفة بل تتعدى الى الجانب الوجداني الانفعالي والاجتماعي وهذه الجوانب لا يعالجها معلم الخصوصي.


تزداد بالمرحلة الثانوية

وأوضح ابو سنينه ان انتشار ظاهرة الدروس الخصوصية انتشرت بشكل كبير في جميع المراحل الدراسية، لافتاً إلى انه تمت الاستعانة بمعلمي الخصوصي في مختلف المباحث وتكون اوضح في المرحلة الثانوية التوجيهي لان الطالب يكون مدفوعاً ظناً منه بانه من خلال الدروس الخصوصية والمعاهد يستطيع ان يحصّل معدلات عالية تمكنه من القبول في الجامعات و في الكلية التي يريدها والمعروف ان التحصيل في التوجيهي يعتمد بالدرجة الاولى على الطالب وهناك وسائل كثيرة للحصول على المعلومات والحلول من خلال الكتب والدوسيهات، مؤكداً انه بذلك يضيع الطالب فلا يحصل على ما يريده من معلمه في المدرسة و لا في المركز او المعهد او مدرس الدروس الخصوصية، علاوة على ان اولياء امور الطلبة يدفعون دم قلبهم من اجل توفير المدرسين لهم لعل وعسى يحصل ابنه على معدل يؤهله الى الدخول في الجامعات الحكومية ويحصل على المعدل الذي يؤمن له القبول في التخصص المطلوب.

الطالب هو القاعدة

وفي ظل الاوضاع الاقتصادية لارباب الاسر اكد ابو سنينه ان الدروس الخصوصية اصبحت تشكل استنزافاً مادياً لجيوبهم، مضيفاً انهم مضطرين امام قبول ابنائهم في الجامعات الرسميه على جانب القبول الموحد والقبول الموازي فنحن اولياء امور الطلبة نعمل جاهدين لتوفير حاجات ابنائنا وبناتنا من مأكل ومشرب وملبس وكيف لا نوفر لهم سبل الدراسة من أجل ان يقبل بالجامعة وفي التخصص الذي يتلائم مع قدراته ورغباته ولكن التنافس شديد، ولهذا يحاول تأمين مدرسين مشهورين في مادة

او اكثر من مواد التوجيهي من اجل دخول المدرسة واعتقد ممكن ان يكون مقبولا الى حد كبير وحتى نوفر من المصاريف ممكن الاشتراك مع مجموعة و تقاسم مبلغ الدرس الخصوصي رغم عدم قناعته من اساسه في الدروس الخصوصية لان هذا واجب الطالب و عليه وحده تقع المسؤولية و هناك ضرر قد يقع على الطالب في الصفوف الدنيا اذا وفرنا مدرس خصوصي له لانه يقوم بحل واجباته اليومية ومهارات كل مبحث من خلال الواجبات و الاسئلة وهذا يخدع المعلم في المدرسة لانه يطمئن ان الطالب قد امتلك كل المهارات المطلوبة و لذلك يجب ان يكون هناك متابعة من قبل الاهل بعمل المدرس في المدرسة و الذي يقوم باعطاء الدروس الخصوصية حتى يكون واقفا على حقيقة اموره التحصيلية، راجياً من كل الاباء والامهات متابعة الطالب و هو في المرحلة الدراسية الدنيا و تتم معالجة نقاط الضعف لديه فعندما يكبر ويصبح بالمراحل العليا سيتم الاستغناء عن الدروس الخصوصية و الهدف الاكبر والاهم في البحث عن الدروس الخصوصية هو بغية القبول في الجامعات.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الدروس الخصوصية .. موضة ترهق ميزانية الآباء!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الطلاق موضة او فوضى ؟!!!
» موضة مغاسل 2017
» الحدود مع الآخرين.. هل هي ضرورية لحماية الخصوصية؟
» أول ميزانية في تاريخ السعودية تتضاعف اليوم 80 ألف مرة
» 90% من ميزانية غذائنا ننفقه على الأطعمة المعالجة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: اردننا الغالي-
انتقل الى: