قصدت باب الرجاء والناس قد رقدو ............ وبت أشكو إلى مولاي ما أجد
وقلت يا أملي في كل نازلة …….............. يامن عليه لكشف الضر اعتمد
أشكــو إليك أمورا أنت تعلمـها …............. مـالي على حملـها صبر ولا جلـد
وقد بسطت يدي بالذل مفتقرا ……............ إليك يا خير من مدت إليه يد
فلا تردنها يارب خائبة …….........…….. فبحر جودك يروي كل من يرد
***** ** ** ** ******
إذا لـم أجد صبرا رجعتُ إلى الشكوى ...وناديتُ في الأسحار يا كاشفَ البلوى
على الباب عبدٌ من عبيدك واقـفٌ …....كثير الـخطايا مذنبٌ يرتـجي العفوا
فعامله بالإحسان يا مـن بفضله .….. على قوم موسى أنزل المنّ والسلوى
إليك يا الله تذل النفسُ وهـي عزيزة ….وليست تذل النفسُ إلا لـمن تهوى
فلا تـُحوجنا للسؤال لغيرك ……...ونسأل من يسوى ومن لـم يكن يسوى
***** ** ** ** ******
مـا لـذة الـعيش إلا صحبة الفقرا ……....هم السلاطين و السادات والأمرا
فاصحبهمُ وتأدب في مجالسهم …….…...وخــل حـظـك مـهما قـدموك ورا
واستغنم الوقت واحضر دائما معهم ..واعلم بأن الرضا يختص من حضرا
ولازم الـصـمت إلا إن سـئلت فـقل …..لا علم عندي وكن بالجهل مستترا
ولا تَرَى العيب إلا فيك معتقداً ……………..عـيباً بـدا بـيِّناً لـكنه استترا
قوم كرام الســجايا حيــث ما جلسـوا …..يبـقى المكـــان على آثارهم عـطرا
ثم الصلاة عــلى المخـــتار سيدنــا …..محمــد خيـــر من أوفى ومن نذرا