عدوان آل سعود: النار تهدد الجزيرة العربيةمجزرة سعودية في مخيم للنازحين... وحصار بحري لإخضاع اليمناستشهاد أكثر من 40 شخصاً وإصابة أكثر من 250 شخصاً في القصف السعودي للمخيم (الأناضول)يمعن أمراء آل سعود في تلطيخ أيديهم بالدماء. مجزرة جديدة، هي الأكبر منذ بدء العدوان على اليمن، نفذتها الطائرات السعودية في نازحين عزل، في وقت كانت فيه البوارج الحربية تحكم الحصار على الموانئ اليمنية، والهدف: إخضاع الشعب اليمنيبدأت مسارات العدوان السعودي على اليمن تتضح ببطء على وقع العمليات العسكرية المستمرّة، التي أدت يوم أمس إلى وقوع مجزرةٍ سعودية في مخيم للنازحين في مدينة حجة (شمال غرب)، حصدت أكثر من خمسين شهيداً في محصلة غير نهائية، وفي مشهدٍ يشبه إلى حدٍّ بعيد ما شهدته مدن وقرى فلسطينية ولبنانية جراء الحروب الإسرائيلية السابقة.
العدد ٢٥٥٥
السعودية تعمل على إلغاء مهمة جمال بن عمرنزار عبودنيويورك | كشف مصدر دبلوماسي مطّلع أن السعودية تستخدم بعض الأحزاب اليمنية الصغيرة من أجل تعطيل أي حوار سياسي لحلّ الأزمة في اليمن، من خلال إلغاء دور الأمم المتحدة، بعد تهميش دور الجامعة العربية. وقال المصدر إن خطة الأمم المتحدة التي طرحها المبعوث الأممي جمال بن عمر كانت تقضي بانتقال المتحاورين إلى المغرب بحراً، بعد رفض «أنصار الله» الحوار في الرياض أو الدوحة.
العدد ٢٥٥٥
«الإصلاح» يتلاعب بالأمن الغذائي لليمنيينإبراهيم السراجيتشهد أسواق صنعاء حركة طبيعية (أ ف ب)لم يشهد اليمن استقراراً في تاريخه الحديث إلى درجة أن استجابة المواطن للقلق تنخفض مع كل حرب أو عدوان. لكن التطمينات المبنية على الأرقام تُسهم في ذلك، إضافة إلى الاتفاقات الاقتصادية التي أجرتها «أنصار الله» مع إيران وروسيا
صنعاء | بالتزامن مع العدوان الذي تقوده السعودية على اليمن، برزت مخاوف أمام اليمنيين من حدوث أزمة خانقة في توفير الحاجات الضرورية، من غذاء وماء ودواء، ما قد يضاعف معاناتهم، خصوصاً في حال استمرار هذه الحرب لوقت طويل.
ومعروف أن هذا البلد لم يشهد استقراراً في تاريخه الحديث، تحديداً خلال نصف قرن عانى فيه من حروب داخلية طويلة تكيّف معها المواطن، إلى درجه أنه في كل مرة تنخفض استجابته للقلق وسعيه إلى تخزين المواد الغذائية، وخصوصاً مادة القمح.
العدد ٢٥٥٥
العدوان السعودي: فعل مكرر... وخاسرعلي جاحزصنعاء | تتواصل فصول العدوان الذي تقوده السعودية على اليمن، ومعه تكثر الأسئلة بشأن مداه وأفقه. من المنظار الأوسع، يبدو العدوان فعلاً سعودياً غالباً ما يتكرر لإعادة تأمين الخاصرة الجنوبية للمملكة، لكن برغم ذلك فإنّ شدته غير مسبوقة لاعتبار واضح: قرار العهد الجديد في الرياض بإظهار القدرات العسكرية والتحشيدية في الوقت الذي يرى فيه أنّ الجارة إيران ثبتت أقدامها جنوباً وهي في طور توسيع النفوذ من خلال حلفائها. فهل ينجح ملك الرياض الجديد في حملته التي يعتمد فيها على بعض وجوه الجيل الجديد من آل سعود؟
العدد ٢٥٥٥
تركيا التحقت بـ«الركب» السعودي... والحجة الطائفيــة واهية!حسني محليجلّ ما يعني آل سعود هو التآمر على دول المنطقة وشعوبها (أ ف ب)بعد سنوات الخصومة الصريحة بين السعودية ومصر من جهة وتركيا من جهة أخرى، مثّل العدوان على اليمن أول ترجمة للتحالف الإقليمي الجديد الذي يبدو أنه سيفتح صفحة جديدة بين هذه الدول، يجري الترويج لها تحت عنوان مذهبي، يدحضه تاريخ التحالفات في المنطقة
إسطنبول | مثلت تصريحات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ضد إيرن أول من أمس والأسبوع الماضي، سابقةً لجهة وضوحها وحدّتها في الخطاب الرسمي التركي حيال الجمهورية الاسلامية الايرانية. هاجم أردوغان إيران متهماً إياها بالهيمنة على سوريا والعراق واليمن، ما يعكس حماسة الموقف التركي الجديد، للتضامن مع السعودية في حربها على اليمن، كخطوةٍ أولى على طريق إقامة تحالفات إقليمية جديدة، تحت شعارات طائفية تعادي إيران وحلفءها في المنطقة.
وكان أردوغان قد قال يوم الخميس الماضي، إن إيران تحاول الهيمنة على المنطقة، مضيفاً أن «ذلك يزعجنا ويزعج السعودية ودول الخليج». وأضاف، بعد تأييد بلاده العدوان على اليمن: «على إيران أن تفهم أنه ليس من الممكن التسامح مع هذا الأمر». وتابع، في مقابلةٍ تلفزيونية، إن الصراع تحول إلى «صراع طائفي»، داعياً إيران إلى «سحب قواتها مهما كان لها في اليمن، وكذلك في سوريا والعراق، وأن تحترم سلامة أراضيها».
العدد ٢٥٥٥
«القاعدة» و«داعش» لآل سعود: أبيدوا لنا الحوثيين!نور أيوب«الدواعش»: لا للسعودية وحملتها، ولكن أبيدوا الحوثيين، وأخلوا لنا ساحة اليمن (أرشيف)تحوّل اليمن إلى محط أنظار العالم، والخبر الأول. كيف لا؟ وتحالفٌ عربي ـــ إقليمي عَزِمَ على الحَزم بعاصفةٍ سعودية المنشأ، ديموقراطيّة الهوى، والهدف «إنهاء التنظيم الحوثي، استجابةً لمطلب الحكومة الشرعية»
قسمت «عاصفة الحزم» الجمهور العربي إلى قسمين، افتراضيون مؤيدون لجماعة «أنصار الله» الثائرة، وآخرون مساندون «لقوّات عاصفة الحزم» ونيرانها، إلا أن طرفاً ثالثاً يلعب بين النارين، له حضوره في اليمن، غاب عن أنظار المتابعين، يرصد ما يجري بحذر، إنهم «أنصار القاعدة ومشتقاتها».
لأنصار التيار التكفيري عينٌ متابعة ومراقبة لما يجري، إن كانوا منتمين إلى «قاعدة الجهاد العالمي في جزيرة العرب»، أو إلى «الدولة الإسلامية» بولاياتها المتعددة.
العدد ٢٥٥٥
إسرائيل كان يجب أن تشارك في «شرم الشيخ»!محمد بديرلم يجد بنيامين نتنياهو حرجاً في تظهير تماهي الموقف الإسرائيلي مع العدوان السعودي على اليمن. ولم ير رئيس حكومة إسرائيل في الاتفاق على إقامة قوة عربية مشتركة أي تهديد، بما أنها موجهة إلى الأعداء المشتركين، وفي مقدمتهم إيران وحلفاؤها.
وأكثر من ذلك، أكد نتنياهو ما سماه «تطابق» الرؤية والموقف مع الدول العربية، في الشأنين اليمني والنووي. وعلى هذه الخلفية صدرت تقديرات في إسرائيل ترى أنه كان على تل ابيب أن تشارك في القمة العربية في شرم الشيخ، خاصة أن مصالحها مشابهة للدول العربية المعتدلة.
العدد ٢٥٥٥
ولايتي: سيناريو الأعداء ضد اليمن محكوم بالفشلأكد مستشار المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية في الشؤون الدولية، علي أكبر ولايتي، أن تكرار سيناريوات الأعداء ضد شعوب المنطقة وخاصة ضد الشعب اليمني محكوم بالفشل. وقال ولايتي، في مقابلة مع الموقع الإلكتروني لنشر آثار المرشد، إن من بين الأحداث التي تبعث على الأمل في العالم، ثورة الشعب اليمني، التي كانت من بين أكثر الثورات أصالة. وشدد ولايتي على أن «تكرار السيناريوات المعادية لشعوب المنطقة محكوم بالفشل. واليوم يتكرر في اليمن السيناريو المشترك بين أميركا وحلفائها الغربيين إضافة إلى الصهاينة والرجعيين في المنطقة. فإذا فشل هذا السيناريو في لبنان وغزة وسوريا والعراق، فإنه سيفشل في اليمن من باب أولى. فالذين يقصفون الأهالي المدنيين الأبرياء في اليمن بواسطة المقاتلات التي منحتهم أميركا إياها، لا يجرؤون على مواجهة الشعب اليمني الشريف على الأرض». (الأخبار)
العدد ٢٥٥٥
مستشفيات عدن تستغيث: نحتاج لإمداداتأكثر من 250 مريضاً من عدن والمحافظات القريبة يعالجون في المستشفى (الأناضول)تعاني مستشفيات عدن من عدم قدرتها على مواجهة تدفق الجرحى نتيجة العدوان السعودي على اليمن واندلاع المواجهات بين عناصر «أنصار الله» والمجموعات المسلحة الموالية للرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي.
وقالت فاليري بيير منسقة منظمة الإغاثة (أطباء بلا حدود) التي تدير مستشفى من 45 سريراً في عدن: «نحن غير مستعدين لمواجهة هذا النوع من الأوضاع». وأضافت بيير: «نملك الكفاءة، لكن عدد الطواقم الطبية ليس كافياً».
وأغلب الاصابات التي يعاني منها الجرحى جاءت نتيجة جروح من أعيرة نارية أو شظايا القذائف، ولكن لم يسبب القتال المباشر وحده جميع الإصابات.
وأمام المستشفيات يطغى مشهد واحد: سيارات الإسعاف المسرعة التي تقل مصابين.
العدد ٢٥٥٥
مساع مصرية وأردنية لإجلاء رعاياهما من اليمنأعلنت وزارة الخارجية المصرية أنها تنسّق مع السلطات السعودية والعمانية لتسهيل إجلاء الراغبين من رعاياها في اليمن إلى القاهرة من خلال المنافذ الحدودية التي تحددها الدولتان المذكورتان، وذلك في ضوء تدهور الأوضاع الأمنية وقصف المطارات الذي أدى إلى تعليق غالبية الرحلات الجوية. وبحسب الخارجية المصرية، وافقت السلطات العمانية على السماح للمواطنين المصريين بعبور الحدود عن طريق مراكز حدودية عيّنتها.
العدد ٢٥٥٥
كيف خسر تنابل آل سعود اليمن؟ابراهيم الأمينالحرب مرشحة لأن تطول فلا السعودية مضغوطة للتنازل ولا الحوثيون يشعرون بالضعف (أ ف ب)«تنبل أو تنابل»، هي المرادف الشعبي لكلمة «كسول أو كسالى»، لكن في العقل الجمعي الشعبي، عند العرب، هناك إضافة عندما يصل الحديث الى أمراء آل سعود، وهي «هؤلاء يقضون وقتهم يداعبون أصابع أقدامهم».
السيد حسن مهذب، لكنه كسر الحرم الذي أنفقت عليه مملكة القهر عشرات مليارات الدولارات طوال العقود الماضية. حتى صار من الصعب أن تجد صحافياً واحداً يقول عنهم الأشياء كما هي.
قال السيد حسن نصرالله عن أمراء آل سعود إنهم تنابل لم يقوموا بواجباتهم، فغابوا عن السوق، وحضرت إيران، لترضى بقواعد وعلاقات خاصة، فكان لها النفوذ والحضور. ومثلما لا يريد كثيرون فهم طبيعة العلاقة بين إيران وحزب الله، فهم الآن لا يريدون فهم طبيعة العلاقة بين الحوثيين وإيران. ولذلك، يصعب على آلة القتل الخليجية الإدراك بأن مشكلتها هي مع أهل اليمن لا مع أي أحد آخر.
العدد ٢٥٥٤
سلام: العرب لن يتدخّلوا في انتخابات الرئاسةنقولا ناصيفالعرب سألوا رئيس الحكومة: متى سيكون للبنان رئيس؟ (هيثم الموسوي)لم يكن لبنان في جدول اعمال القمة العربية السادسة والعشرين في شرم الشيخ، ولا خاضت القمة، تحت وطأة احداث اليمن التي غلبت ما عداها، في انتخابات رئاسة الجمهورية والشغور الناجم عنها. اكتفى القادة بالسؤال
شرم الشيخ | في معظم الاجتماعات التي عقدها في شرم الشيخ مع قادة عرب او ممثليهم ووزراء خارجية، وكذلك في لقاءات عابرة كما مع العاهل السعودي الملك سلمان، سئل رئيس الحكومة تمام سلام عما آل اليه الاستحقاق الرئاسي. بعض الاسئلة كان اكثر تحديداً: ماذا ينتظر اللبنانيون كي ينتخبوا رئيسهم؟ سألوا ايضاً عن الجهود المبذولة: متى سيكون للبنان رئيس؟ كان سلام يجيب بأن الازمة الداخلية صعبة. ما استخلصه من فحوى الاسئلة والاجوبة المقتضبة عن الشغور الرئاسي، هو ما يصفه رئيس الحكومة لـ «الاخبار» عن الموقف العربي العام من الاستحقاق: «سأل القادة والمسؤولون العرب عن انتخابات الرئاسة. تقريبا جميعهم. عندما كنا نلتقي، كان السؤال ماذا انتم فاعلون بالرئاسة؟ شكّل هذا السؤال وعياً كبيراً للقادة العرب على وفرة المشكلات والهموم التي خاضوا فيها. مع ذلك كان للاستحقاق حصة وحرص على اظهار الاهتمام بالشغور وضرورة انتخاب الرئيس. بيد ان الموقف العام ان ايا من القادة العرب لن يتدخل في الاستحقاق، ويقول انه شأن اللبنانيين. يرون انتخاب الرئيس مسؤولية اللبنانيين وحدهم، ولذلك لن يتدخلوا، ويستبعدون اي دور لهم فيه. لا يريدون اي دور، ولن يكونوا في صدد اي مبادرة».
العدد ٢٥٥٤
قوة عربية مشتركة نتاج توافق مصري ــ سعوديالصيغة التي صدرت توافق عليها السيسي والملك سلمان (أ ف ب)طغت مسألة تشكيل قوة عربية مشتركة خلال اجتماعات القمة العربية الـ 25، والتي منحت غطاء عربياً، بشبه إجماع، للعدوان السعودي على اليمن، حيث بات واضحاً أن الدول التي دعمت ما عرف بـ"الربيع العربي" هي نفسها التي تقف ضد شعب هذا البلد وطموحاته وآماله، كما فعلت مع البحريننجح التعاون السعودي ــ المصري بإقرار تشكيل قوة عربية مشتركة لمواجهة التحديات الأمنية التي تعصف بالمنطقة. قوة تقرر أن يكون الانضمام اليها اختيارياً، في ظل تحفظ كل من العراق وقطر والمغرب والجزائر.
وأشارت نصوص القرارات الصادرة عن القمة إلى «اعتماد مبدأ إنشاء قوة عسكرية تشارك فيها الدول اختيارياً. تضطلع هذه القوة بمهمات التدخل العسكري وما تكلف به من مهمات أخرى لمواجهة التحديات التي تهدد أمن وسلامة أي من الدول الأعضاء وسيادتها الوطنية وتشكل تهديداً مباشراً للأمن القومي العربي، بما فيها تهديدات التنظيمات الإرهابية، وذلك بناء على طلب من الدول المعنية».
العدد ٢٥٥٤
بوغدانوف: ما يحصل في اليمن لن ينتهي بلا عواقبشرم الشيخ ــ «الأخبار» | رغم دعمها الرياض على رأس تحالف عربي وتدخلها العسكري في اليمن، ومن ثم إقرار إنشاء قوة عربية مشتركة، بدت قمة شرم الشيخ أقرب الى قمة تثبيت المواقف في بضعة اشتباكات شهدتها الجلسة المغلقة أمس، قبل إصدار بيانها الختامي. ومع أن رؤساء الدول أو ممثليهم، متحدثي اليومين المنصرمين، أجمعوا على دعم شرعية الرئيس اليمني وبرروا «عاصفة الحزم»، روى كل منهم مشكلات بلاده كحال ليبيا والعراق وتونس ولبنان، إلا أن ملفاً واحداً طغى وهو بعد فرض أمر واقع جديد في اليمن.
أول تثبيت المواقف من السعودية بلسان وزير الخارجية سعود الفيصل عندما طلب الكلام للرد على رسالة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كان حملها الى القمة العربية نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف. سجل الفيصل اعتراضين لم يخلوَا من العنف: أولهما أنه لا يسع روسيا التحدث عن أزمات المنطقة وإبداء الأسف منها كأنها غير معنية أو مؤثرة فيها، في حين أنها ليست كذلك، وثانيهما أنه ليس لموسكو أن تتحدث في الحلول السلمية في سوريا وهي ترسل أسلحة الى النظام.
العدد ٢٥٥٤
«حماس» بين التودّد إلى السعودية ومراضاة إيرانسناء كمال | زاهر الغولعصف فكري كبير ومراجعات داخلية خاضتهما «حماس» قبل أن تعلن موقفها من «عاصفة الحزم» التي تقودها السعودية ضد اليمن، لخّصته بـ«نحن مع الشرعية السياسية في اليمن»
غزة | أعلنت حركة «حماس» موقفها من العدوان السعودي على اليمن بعد طول أنتظار. دعمت الحركة «الشرعية السياسية» واعلنت وقوفها مع خيار الشعب اليمني الذي اختاره وتوافق عليه ديموقراطياً ومع وحدة اليمن وأمنه واستقراره، والحوار والتوافق الوطني بين أبنائه. موقف متماهي لا يغني ولا يشبع من جوع، خاصة في ظل التغيرات الإقليمية التي تعصف بالشرق الأوسط، وتبنّي السعودية مسؤولية إنشاء محور «سنّي» في مواجهة إيران.