منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 خالد الجيوسي: أطماع الجمهورية الإيرانية في دولنا العربية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

خالد الجيوسي: أطماع الجمهورية الإيرانية في دولنا العربية Empty
مُساهمةموضوع: خالد الجيوسي: أطماع الجمهورية الإيرانية في دولنا العربية   خالد الجيوسي: أطماع الجمهورية الإيرانية في دولنا العربية Emptyالخميس 02 أبريل 2015, 2:02 am

MAR 31, 2015
خالد الجيوسي: أطماع الجمهورية الإيرانية في دولنا العربية رواية ربما نصدقها لكن أليس على الطائرات “العاصفة الحازمة” في سماء اليمن الشقيق أن تستكمل طريقها إلى تل أبيب مثلاً حتى نشعر بالانتصار ونهلل له فخراً على شاشات الإعلام السعودي؟! .. “أنا لا أكتب مقالاً حتى يحبني الآخرون”.. وعندما يحضر الأردني “الدقامسة” على شاشة “الميادين” ويغيب عن إعلام بلاده أتيقن أن “الضرب في الميت حرام”!

خالد الجيوسي: أطماع الجمهورية الإيرانية في دولنا العربية Khalid-jayyousi4.jpg5554-400x280


خالد الجيوسي

مشاهد الدماء والدمار والخراب التي عرضتها قناة “الميادين” في عاصمة الشقيق العربي اليمن السعيد صنعاء، وحالة الحزن والذهول التي أصابتنا أنا وغيري من القلة القليلة ذات الضمائر الحية جراء تلك اللقطات المرئية، لم تكن كذلك على شاشات الإعلام السعودي سواء كان ذلك المحلي الناطق باسم نظامه، أو ذاك الذي يملأ الدنيا مدعوماً بالريالات المليونية، ويشغل العالم العربي بحسب توصيفه لنفسه ويصول بين بيوتنا، ليقول لنا بكل ثقة أنا هنا ‘لتعرف أكثر’!

من الطبيعي جداً أن يتخذ الإعلام السعودي ذلك الموقف المخالف للتوجه الذي اختارته قناة “الواقع كما هو” البرتقالية “الميادين”، فتلك المشاهد المؤلمة التي حدثتكم عنها في مطلع المقال باليمن الحزين من فعل طائرات سلاح الجو لبلادهم التي قررت وعلى حين غفلة، وبإشارة من قيادتها السياسية، أن تطير من قواعدها، وتحلق في سماء شقيقتها اليمنية، وتعلن غضبها من جماعة أنصار الله الحوثية الشيعية، الذين انقلبوا بنظرهم على الشرعية المتمثلة في الرئيس “الهارب” حالياً عبدربه هادي إلى أحضان الرياض، وأطبقوا سيطرتهم على الحكم في البلاد.

لم يكن يخطر لي على بال أن جيش المملكة السعودية المسالم الساكن الهادئ، الذي لم نسمع صوت هدير طائراته إلا في الاستعراضات العسكرية، والاحتفالات الوطنية، أن يتحرك بكل تلك السرعة والسهولة، وما إن جاءت تلك اللحظة التي هرم البعض من أجلها، كانت وللأسف في سماء عربية، في أرضها شيوخ ونساء وأطفال، لاحول لهم ولا وقوة، ذنبهم أنهم صحوا من نومهم، فوجدوا جمهوريتهم تغير جلدها، وتستقبل بالأحضان جماعة قيادة بلادهم الجديدة.

يقال أن هدير الطائرات السعودية، وأفعال صورايخها وقنابلها التي أسميت “بعاصفة الحزم” ضد العزل في غالبها، جاءت لتوقف ذلك التمدد الشيعي المتمثل بجماعة الحوثي باليمن، أحد أذرع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ومنع تمدد الأخيرة بعد فرض هيمنتها وسيطرتها مؤخراً على عدة دول عربية من التمادي أكثر، فهي بالنهاية كانت إمبراطورية فارسية، ولها أطماع تاريخية يؤكدون، ويقال أيضاً أن تلك الطائرات متطورة لدرجة أنها تستهدف المليشيات المسلحة بدرجة عالية من الدقة، وتتحاشى نهائياً المدنيين بالرغم أن الصور والمشاهد القادمة من هناك تخالف تلك الأقوال، ولمن يشكك أقول كما المقولة الدارجة “شفت بعيني ماحدا قلي” !

الأطماع الإيرانية في دولنا العربية الممزقة أصلاً خلاف جدلي يطول حديثه، ومن يقتنع بصحة تلك الأطماع لا تستطيع أن تثنيه عن رأيه حتى لو تحدثت معه للصباح، وأنا بالطبع ممن لا يصدقون تلك الأطماع، وهذه الرواية ماهي إلا حجة مفتعلة، وكذبة مكشوفة لمحاربة الدور الإيراني المتعاظم في قيادة محور “المقاومة والممانعة”، ودعمها اللامحدود لحركات المقاومة الإسلامية في كل من لبنان وفلسطين، وأكثرنا للأسف يعلم، ويكابر منكراً ذلك.

وحتى إن سلمنا بصحة رواية الأطماع الإيرانية تلك للمكابرين في بعض دول الخليج تحديداً، ألا يجب على تلك الطائرات الحربية “الحازمة” التي المفترض أنها تحارب الشيطان الإيراني في السماء اليمنية بالأساس أن تستكمل طريقها باتجاه تل أبيب مثلاً، وتضرب عصفورين بحجر، وهكذا تتخلص من أطماع العصفور الأول وتضع حداً له، وتحرر مقدساتنا وتعيد أراضينا نحن الفلسطينين من احتلال العصفور الثاني.

وصدقاً عن نفسي على الأقل إن حدث هذا، سأكون أول المطبلين والمزمرين مع المهلليين على شاشات الإعلام السعودي بهذا العمل البطولي الفريد من نوعه، وسأشعر كما شعروا تحديداً بنشوة الانتصار، وعظمة التحالف العربي البطولي الذي تقوده السعودية، وسأكون سعيداً به لا نائحاً عليه، فبأمثالي النائحين لا تتحرر فلسطين كما وصفني كبير محرري صحيفة سعودية شهيرة، وبالخائنين أيضاً، ولو كانت تلك التي لم تكن حزماً بل كانت هلاكاً وناراً على إخواننا في اليمن ضد إسرائيل لكنا كما قال “سيد المقاومة” السيد حسن نصر الله في خطابه الأخير أول الجنود فيها !

يا أبي : “أنا لا أكتب مقالاً حتى يحبني الآخرون” !

يحرص أبي البعيد عن تخصص الإعلام على قراءة مقالاتي دوماً، ويطلب مني دائماً أن أكتب في موضوعات نقدية تسر القراء وتسعدهم خاصة في هذه الزاوية التلفزيونية لأرفه عنهم، حيث أنه لا يحبذ خوفاً علي بشد الياء أن أسترسل في مقالات تحمل مواضيع جدلية، وتقلب الرأي العام ضدي، حتى لو كان ذلك الرأي العام خاطئاً، وكنت على الصواب، وإن كنت وحيداً، فأنا صاحب قلم، ومهمتي أن أبحث في خفايا الأمور وباطنها، وبالطبع قد أصيب، وقد أخيب بحكم أنني لست آلهة، بشر مثلي مثلكم أعزائي القراء.

أمس الإثنين كنت أتابع وثائقياً على قناة “الميادين” من كتابة وإخراج أسامة الزين بعنوان “العميدة” يحكي قصة حياة الراحلة الكاتبة والصحفية الأمريكية “هيلين توماس″ أيقونة الصحافة وسيدتها، عميدة الصحافيين بالبيت الأبيض، مراسلة إخبارية عتيدة، وأول إمرأة مراسلة عضوة في فريق الصحفيين بالبيت الأبيض، فاخرت بانتمائها العربي، انتقدت الإعلام الأمريكي في عهد الرئيس السابق جورج بوش الذي من المفروض أن يكون سلطة رابعة، ووصفته بالكلاب الأليفة.

لفتني بكل الحلقة التي عرضت “الميادين” جزءها الأول الجملة التي قالتها توماس عن مهنتي “لم أدخل مهنة الصحافة لكي يحبني الآخرون”، تذكرت والدي وقلت اقتباساً عن مقولة الصحفية القديرة الراحلة التي أتمنى أن يأخذ من شخصيتها، ويتعلم من قساوتها إعلاميات “البوتوكس والسيليكون”، قلت اقتباساً عنها لوالدي “أنا لا أكتب مقالاً حتى يحبني الآخرون”، أكتب فقط مايفرضه واجبي، ومايمليه علي بشد الياء ضميري.

الدقامسة يغيب عن إعلام بلاده .. ويحضر على “الميادين” !

لا يكترث الإعلام الأردني بأبطاله ورموزه الذين يخلدون في التاريخ بأعمالهم البطولية، وتضحياتهم العظيمة المشرفة، وإن تذكرهم مصادفة ستكون من باب رفع العتب والمجاملة، أو عن طريق الخطأ، وفي المقابل يلهث وراء ثلة من العقول الساذجة، وأفعالها الحمقاء، ولحومها البيضاء، وفنهم الهابط، لا بل يقدمها على أنها الأساس المتين والوجه الحضاري للمملكة الهاشمية !

يغيب بفتح الياء أو يغيب بضم الياء وشد الياء بعد الغين بالأحرى الإعلام المذكور مثلاً الجندي الأردني “البطل” أحمد الدقامسة الذي ثأر لكرامته من مجموعة فتيات إسرائيليات سخرن من صلاته، وقتلهن أثناء تأدية واجبه على الحدود، وهو إلى اليوم لا يزال يقبع بالسجن بذنب وحيد يتيم أن أمه أرضعته في صغره الشرف والفخار، لا الذل والعار !

هذا الرجل الذي يجب أن ترفع بضم التاء رؤوسنا به حقاً، كما طلبت منه أمه أن يفعل في يوم محاكمته، أخذت قناة “الميادين” على عاتقها واجب المطالبة بالحرية له، فهاهي في كل فاصل بين نشراتها وبرامجه بمقطع مصور قديم لمحاكمته تذكر العالم أجمع ببطولته، وتعيد وتكرر بإصرار على مسامع حكومة بلاده الأردنية أن ذلك الرجل يستحق الحرية، فمتى كان قتل “الإسرائيلي” جرماً ؟!

ألا يستحي الإعلام الأردني أقله الخاص عندما يرى غيره يحتضن ابن وطنه، ويطلب حريته، قد أتفهم الحكومي منه فالضرب كما يقال في الميت حرام، أي إعلام هذا، وأي حرية، وأين السماء في سقفه ؟! أجيبوني قبل أن تجول التجاعيد في وجهي، ويصول الشيب في شعري، وأقول من قهري “لقد هرمنا” !

كاتب وصحافي فلسطيني

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
خالد الجيوسي: أطماع الجمهورية الإيرانية في دولنا العربية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات-
انتقل الى: