منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 جمهورية السودان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

جمهورية السودان Empty
مُساهمةموضوع: جمهورية السودان   جمهورية السودان Emptyالسبت 23 مارس 2013, 9:34 pm



جمهورية السودان



السودان دولة عضو في جامعة الدول العربية وفي منظمة المؤتمر الإسلامي وفي الاتحاد الافريقي وهي أكبر الدول من حيث المساحة في أفريقيا والوطن العربي، وتحتل المرتبة العاشرة بين بلدان العالم الأكبر مساحة.[3] تقدر مساحته بأكثر من اثنين مليون ونصف المليون كيلو متر مربع، السمة الرئيسية فيه هي نهر النيل وروافده ،يحده من الشرق أثيوبيا وأريتريا ومن الشمال الشرقي البحر الأحمر ومن الشمال مصر ومن الشمال الغربي ليبيا ومن الغرب تشاد ومن الجنوب الغربي جمهورية أفريقيا الوسطى وجمهورية الكونجو الديمقراطية ومن الجنوب الشرقي أوغندا وكينيا، يقسم نهر النيل الدولة إلى شطرين شرقي وغربي. الخرطوم أو "العاصمة المثلثة" كما تعرف هي عاصمة السودان سميت مثلثة لأنها تتكون من ثلاث مدن كبيرة وهي (الخرطوم - أم درمان -الخرطوم بحري).

يعتبر السودان مهد لأقدم الحضارات العريقة، استوطن منذ 3000 سنة قبل الميلاد [4][5][6] لشعب السودان تاريخ طويل يمتد منذ العصور القديمة والتي تداخلت مع تاريخ مصر الفرعونية والذي كان موحد سياسيا على مدى فترات طويلة. شهد السودان حرب أهلية مستمرة لقرابة 17 عام منذ إعلان الاستقلال وتلتها صراعات قبلية ودينية واقتصادية بين قبائل شمال السودان (ذات الجذور العربية والنوبية) والقبائل الأخرى في جنوبه. الأمر الذي أدى إلى اشتعال حرب أهلية ثانية في عام 1983، واستمرت الصعوبات السياسية والعسكرية، قاد العميد عمر البشير انقلاب عسكري في عام 1989 أطاحت بحكومة الأحزاب برئاسة الصادق المهدي، وأعلن نفسه رئيسا لجمهورية السودان.

تم التوقيع على الدستور الانتقالي الجديد في عام 2005 إثر توقيع اتفاقية السلام الشامل بين حكومة عمر البشير ورئيس حركة تحرير السودان د.جون قرنق وتم وضع حد للحرب الأهلية ومنح إقليم جنوب السودان حكم ذاتي ويعقبها استفتاء حول الوحدة أو الاستقلال في العام 2011.

يعتبر اقتصاد السودان من بين أسرع الاقتصادات نموا في العالم خصوصا بعد اكتشاف الموارد الطبيعة والنفط والبترول وتعتبر جمهورية الصين الشعبية واليابان أكبر شركاء تجاريين.

السياسة

الإستقلال

قامت الجمهورية في السودان عام 1956م بعد الاستقلال عن المملكة المتحدة ُثم انفصالها عن مصر التي كانت مملكة تضم السودان حيث ضمت السودان الي مصر في عهد محمد علي وبعد استقلال مصر عن المملكة المتحدة اعطي المصريين للسودان حق تكوين دولتهم الشقيقة خصوصا بعد تولي مصر الرئيس جمال عبد الناصر صاحب فكرة القومية العربية ,فقامت في البداية حكومة سودانية برئاسة الزعيم اسماعيل الأزهري كأول رئيس للسودان خلفه عبد الله خليل.

الإنتخابات السودان العام (2010)

بالرغم من أن الدولة يفترض أنها منظمة في شكل نظام تعدد أحزاب شبه رئاسي تتوزع فيه السلطة ما بين رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ويكرس الفصل ما بين سلطات ثلاث؛ تشريعية وتنفيذية وقضائية، إلا أن السلطة تتركز فعليا في يد رئيس الجمهورية الذي يتم اختياره في انتخابات وقد جرت آخر انتخابات رئاسية في السودان في ابريل 2010 م. شهد السودان حرب أهلية مستمرة لقرابة 17 عام منذ إعلان الاستقلال وتلتها صراعات قبلية ودينية واقتصادية بين قبائل شمال السودان (ذات الجذور العربية النوبية) والقبائل الأفريقية في جنوبه. الأمر الذي أدى إلى اشتعال حرب أهلية ثانية في عام 1983، واستمرت الصعوبات السياسية والعسكرية، قاد العميد عمر البشير إنقلاب عسكري في 30 يونيو 1989 م أطاحت بحكومة الأحزاب برئاسة الصادق المهدي، وأعلن نفسه رئيسا لجمهورية السودان.

اتفاقية السلام

وقع على الدستور الانتقالي الجديد في عام 2005 م إثر توقيع اتفاقية السلام الشامل بين حكومة عمر البشير ورئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان د.جون قرنق وتم وضع حد للحرب الأهلية ومنح إقليم جنوب السودان حكم ذاتي ويعقبها استفتاء حول الوحدة أو الاستقلال في العام 2011 م.

الاقتصاد

يعتبر السودان من الأقطار الشاسعة والغنية بالموارد الطبيعية ممثلة في الأراضي الزراعية، الثروة الحيوانية والمعدنية، الغابات والثروة السمكية. ويعتمد السودان اعتمادا رئيسيا على الزراعة حيث تمثل 80% من نشاط السكان إضافة للصناعة خاصة الصناعات التي تعتمد على الزراعة.

الزراعة

تمثل الزراعة القطاع الرئيسي للاقتصاد السوداني وسميت سلة غذاء العالم لذلك فإن معظم الصادرات السودانية تتكون من المنتجات الزراعية مثل القطن، الصمغ العربي، الحبوب الزيتية واللحوم…الخ. بالإضافة للخضروات والفاكهة التي تصدر للدول الأفريقية والعربية. وتساهم الزراعة بنحو 34 % من إجمالي الناتج المحلي.

الثروة الحيوانية

يشغل قطاع الثروة الحيوانية المرتبة الثانية في الاقتصاد السوداني من حيث الأهمية إذ يمتلك السودان أكثر من 130 مليون رأس من الثروة وتمتلك الخرطوم أكثر من مليون رأس من الثروة الحيوانية بالإضافة للثروة السمكية في المياه العذبة والبحر الأحمر. بالاضافة إلي الحيوانات البرية والمتوحشة والطيور.

الصناعة
تتركز الصناعة في السودان في الصناعات التحويلية والتي تعتمد على المنتجات الزراعية حيث تزدهر كل من صناعة النسيج والسكر والزيوت والصناعات الغذائية في السودان بالإضافة للصناعات التحويلية الأخرى. ومن أهم الصناعات التحويلية الحديثة في السودان، استخراج (الإيثانول) المنتج من مصنع سكر كنانة. ويسجل هذا الأمر للسودان كأول دولة عربية منتجة للإيثانول. كما أنه انتعشت في السوادان الكثير من الصناعات الخفيفة والثقيلة مثل صناعة وتجميع السيارات بأنواعها المختلفة بمصنع جياد بولاية الجزيرة وصناعة الطائرات بكرري وصناعة الحديد والصلب وكثير من الصناعات الخفيفة الأخرى.

البترول

لم ينقطع سعي السودان لاستخلاص واستغلال مخزونه النفطي منذ نحو نصف قرن من الزمان تحت حكم الأستعمار وإبان الحكم الوطني بمراحله المختلفة بالتعاون مع بعض الشركات النفطية الأجنبية. وكان العبء الثقيل الذي يشكله استيراد المواد البترولية على ميزان المدفوعات السوداني الذي أستمر طويلاً، من الأسباب الرئيسية التي جعلت الاهتمام بتشجيع الاستثمار في مجال النفط يبلغ ذروته خلال السنوات العشر الأخيرة حيث وضعت الحكومة النفط ضمن المرتكزات الأساسية في إستراتيجيتها الاقتصادية وفتحت المجال للأستثمار مع عدد من الشركات الدولية العاملة في مجال النفط.

التنقيب

بدأت عمليات التنقيب فعلياً بعد توقيع اتفاقية مع شركة شيفرون الأمريكية عام 1974 م، وبناءً على النتائج الجيدة في أواسط السودان تم التوقيع على اتفاقية أخرى ثنائية مع شيفرون نفسها عام1979 م.ثم عقبتها اتفاقيات مع شركتي توتال الفرنسية، وصن أويل الأمريكية عامي80/1982م، وبعد إجراء المسوحات الجيلوجية والجيوفيزيائية في مناطق مختلفة من البلاد تم حفر 95 بئرا استكشافية منها 46 منتج مثل حقول سواكن، أبوجابرة، شارف، الوحدة، طلح، هجليج الأكبر ،عدارييل وحقل كايكانق، و49 جافة، غير أن هذه الاستكشافات لم يتبعها أي نشاط إنتاجي. خلال 89/1999م وقعت الحكومة السودانية اتفاقيات مع شركات نفطية مختلفة شملت الشركتين الكنديتين IPC وSPC عامي 91 /1993م، والشركة الخليج GPL عام 1995م، والشركة الوطنية الصينية للبترول CNPC عام 1995 م، وشركة الكونستريوم في فبراير عام 1997 م، وتكونت الشركة العالمية GNPOC 1997م. ونتج من هذه المحصلة تشكيل عدد من شركات التنقيب في مناطق مختلفة من البلاد.

الإنتاج الفعلي

بدأ الإنتاج النفطي في السودان في حقول أبي جابرة وشارف، ثم لحق بذلك الإنتاج من حقول عدارييل وهجليج. وكان مجمل إنتاج النفط في السودان حتى يوليو 1998 م في حدود ما يفوق الثلاثة ملايين برميل بواقع 471629 برميل من أبوجابرة وشارف و196347 من حقل عدارييل و 2517705 برميلاً من هجليج. ووصل حجم الإنتاج الفعلي بنهاية يونيو 1999 إلى 150 الف برميل من حقلي هجليج والوحدة. وتتوقع الحكومة إنتاجاً جديداً من حقول جديدة تكتشف في المربعات المقدمة للشركات مما سيزيد من إحتياطي النفط السوداني. والإنتاج الفعلي الآن في حدود 600ألف برميل يوميا.

خصائص النفط السوداني

جمهورية السودان Nile


تختلف خصائص الخام السوداني باختلاف الحقول ولكن بصفه عامة يمكن تلخيص أهم سماته فيما يلي:-

الخام السوداني متوسط الكثافة ويقارب الخامات الخفيفة.
يقع تحت تصنيف الخامات البرافينية الشمع وهو مكون طبيعي من مكونات النفط الكيميائية أي أعلى نسبيا من المكونات الأخرى. وهي مادة جيدة الاحتراق وعالية الإنتاج في ظروف تكرير معقدة، وتتمثل نقاط ضعف المواد البرافينية فقط في خصائص الانسكاب والنقل.
ويمتاز الخام السوداني بقلة نسبة المواد الكبريتية وهو من افضل الخامات في الشرق الاوسط في هذه الخاصية نسبة لآثار الكبريت الجانبية الضارة بالبيئة والمحركات. كما يمتاز البترول السوداني بوجود مواصفات مشتق الديزل لارتفاع الرقم الستيني الذي يزيد من كفاءة الإحتراق.
خط انابيب الصادر يبلغ طول الخط من حقول الإنتاج لهجليج مروراً بمصفاتي الخرطوم والأبيض وحتي ميناء بشائرعلى البحر الأحمر جنوب مدينة بورتسودان 1610 كيلو متر. سعة الخط 150 الف برميل في المرحلة الأولى تصل اإلى 250 الف برميل يوميا عام 2000 م. تكلفة المشروع بلغت أكثر من مليار دولار تنفذه عدة شركات أجنبية متخصصة، تعمل جميعها تحت إشراف شركة النيل الكبرى لعمليات البترول " GNPOC" تم الفراغ من تركيب الخط وافتتاحه في 31/5/1999 وهو يعمل بنجاح تام.

مصفاة الخرطوم للبترول

الموقع:- تقع شمال العاصمة الخرطوم على 70 كيلومتر على الجانب الشرقي لطريق التحدي، عطبرة-الخرطوم. وهي تبعد عن النيل بحوالي 12,5 كلم ويمر غربها خط انابيب الصادر الخام ويبعد عنها بحوالي 500 مترا فقط المساحة مساحة المصفاة حوالي نصف كيلومتر مربع، وتم حجز مساحة 8 كلم مربع للمصفاة وامتداداتها كما تم حجز مساحة مماثلة لشركات التسويق والمشروعات المرتبطة بالمصفاة.
الشركات المساهمة:- مصفاة الخرطوم مساهمة بين جمهورية السودان ممثلة في وزارة الطاقة والتعدين " شركة سودابت"، والشركة
الوطنية الصينية للبترول GNPC، حيث يمتلك كلٌ من الشريكين 50 % بتعاقد لفترة زمنية معينة بتكلفة عامة 640 مليون دولار.

الصادرات

تعتمد الصادرات السودانية اعتمادا كبيرا على البترول حيث دخل السودان حديثا إلى قائمة الدول المصدرة للبترول عام 1999 بإنتاج بلغ 250 الف برميل في اليوم إلى ان وصل إلى 500 الف برميل في اليوم ويقوم بتصدير أغلب الإنتاج بينما يقوم بتكرير البعض منه محليا بغرض الاكتفاء الذاتي وكان في الماضي يعتمد كليا على المنتجات الزراعية هذا إضافة للمعادن. ويجد القطن عناية خاصة من الدولة وذلك بسبب الطلب المتزايد عليه في الأسواق العالمية، كذلك الصمغ العربي حيث أن السودان هو الدولة الأولى في العالم في إنتاج الصمغ العربي ويتم تصديره للدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية.

يمثل السكر مكانة هامة في قائمة الصادرات السودانية وقد حقق السودان الاكتفاء الذاتي من السكر ويقوم حاليا بتصدير الفائض، بالإضافة لهذه المنتجات يصدر السودان الحبوب الزيتية، بذرة القطن، الخضر والفاكهة، الماشية واللحوم.
حققت صادرات الحبوب الزيتية، القطن، الماشية واللحوم، الصمغ العربي، السكر والمولاس، أعلى معدل من إيرادات الصادر بالإضافة لب البطيخ، الكركدى، الجلود، الذهب، والكروم وخيوط الغزل إضافة لبعض الصادرات الأخرى.
في العام 93 / 94 ارتفعت قيمة جميع الصادرات تقريبا حيث سجلت صادرات الحبوب الزيتية 1.8 مليون دولار عن العام السابق بينما ارتفعت صادرات القطن إلى 86 مليون دولار بزيادة 36 % عن العام الذي قبله، الماشية واللحوم بزيادة 60 %، الصمغ العربي بزيادة 29 %، السكر والمولاس بزيادة 123.5
وفي السنوات الأخيرة يعتبر السودان من الدول المصدرة للبترول حيث يوجد به العديد من ابار البترول والتي يوجد معظمها في الولاية جنوب كردفان (حوض المجلد) ومنطقة ابيي ولاية الوحده(حقل السارجاث) وغرب النوير واكتشف حديثنا حقل في منطقة الدندر والسوكي وهي من الحقول الذات الإ
نتاج الجي
د من الغاز والنفط



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

جمهورية السودان Empty
مُساهمةموضوع: رد: جمهورية السودان   جمهورية السودان Emptyالسبت 23 مارس 2013, 9:37 pm



الموارد المائية
جمهورية السودان Sudanhistory


تتكون الموارد المائية في السودان من مياه الأمطار والمياه السطحية والمياه الجوفية وتقدر حصة السودان من مياه النيل ب 18.5 مليارا مترا مكعبا في العام يستغل السودان منها حاليا حوالي 12.2 مليارا مترا مكعبا في العام كما تنتشر المياه الجوفية في أكثر من 50 % من مساحة السودان. ويقدر مخزونها بنحو 15.200 مليار مترا مكعبا.

%، الذهب والكروم بزيادة 108 %، الكركدى بزيادة 44.5 %.

الجغرافيا
التضاريس

خريطة فضائية (من القمر الصناعي) للسودانيقع السودان في المنطقة المدارية فلذلك تنوعت الأقاليم المناخية السودانية من المناخ الصحراوي إلى المناخ الاستوائي. فنجد توزيعها كالآتي المناخ الصحراوي الحار في شمال السودان. مناخ مشابه لمناخ البحر الأبيض المتوسط على ساحل البحر الأحمر، المناخ شبه الصحراوي في شمال أواسط السودان، مناخ السافانا الفقيرة في جنوب أواسط وغرب السودان ثم مناخ السافانا الغنية في جنوب السودان والمناخ الاستوائي أقصى جنوب السودان.

جبل مرة

جبل مرةيقع جبل مرة جنوب غرب السودان في ولاية غرب دارفور، ويمتد مئات الاميال من كاس جنوباً إلى ضواحي الفاشر شمالاً ويغطي مساحة12,800 كلم، ويعد ثاني أعلي قمة في السودان حيث يبلغ ارتفاعه 10,000 قدم فوق مستوى سطح البحر، ويتكون من سلسلة من المرتفعات بطول 240 كلم وعرض 80 كلم، تتخللها الشلالات والبحيرات البركانية

المناخ

يتمتع جبل مرة بطقس معتدل يغلب عليه طابع مناخ البحر الأبيض المتوسط، حيث تهطل الأمطار في كل فصول السنة تقريباً مما يتيح الفرصة لنمو الكثير من الأشجار مثل الموالح والتفاح والأشجار الغابية المتشابكة كما أن هذه الأمطار الغزيرة توفر إمداد مائي مستمر للأراضي الزراعية مما يجعل تربتها صالحة لزراعة الذرة والدخن والخ. يوجد بالجبل العديد من أنواع النباتات التي ينفرد بها دولياً بالإضافة الي مجموعات كبيرة من الحيوانات النادرة والأليفة يتميز جبل مرة بأنه مأهول بالسكان، وبالقرى الطبيعية الجميلة التي تنتشر حتى قمة الجبل ويعتبر منطقة جذب سياحي للكثير من الزائرين للتمتع بالمناظر الطبيعية والمناخ المعتدل والبيئة النقية.

حديقة الدندر
هي عبارة عن محمية طبيعية لمجموعة كبيرة من الحيوانات والطيور. تم إعلانها كمحمية قومية في بواكير 1935، وتقدر مساحتها ب 3500 ميلاً مربعاً. وتبعد المحمية عن الخرطوم (العاصمة) مسافة 300 ميل، ويمكن للزائر الوصول إليها براً. وتستغرق الرحلة بالعربات ثمانية ساعات حتى محطة القويسى، ومن ثم مواصلة الرحلة للمحمية لفترة لا تزيد عن الأربع ساعات.

النباتات

وتعتبر الفترة من يناير حتى أبريل من أفضل الفترات لزيارة المحمية ذات الموقع الفريد حيث تغطيها السهول ذات الحشائش والنباتات والأدغال، بجانب البرك والبحيرات وملتقيات الأنهار، مما يخلق مناخاً مناسباً لتكاثر الحيوانات. وإتاحة الفرصة للسياح لاكتشاف ثراء الطبيعة البكر.

الحيوانات

ومن أهم الحيوانات التي توجد بالمحمية: الجاموس الأفريقي، وحيد القرن ،الأفيال، ظبي القصب البشمات ظبي الماء، الكتمبور، الزراف، التيتل النلت، الأسود، الضباع، الحلوف، أبو شوك (القنفذ)، القط أبو ريشات، النسانيس والغزلان وغيرها من الحيوانات الصغيرة.

السكان

سودانيون السودانيون هم خليط من القبائل العربية والأفريقية والنوبية مع وجود أقليات تركية ومصرية وليبية وغجرية (حلب) [7] وأثيوبية وأريتيرية وهندية وتضم ما لا يقل عن 600 من القبائل والأعراق المختلفة

في علم الوراثة هابلوغروب J1 علامته (M267) هو Y-كروموزوم هابلوغروب الذي هو فرع عن هابلوغروب J، ترددات الهابلوغروب J1 مرتفعة في شمال السودان (عرب السودان 45%، نوبيين 41% ،أقباط 39%، البجا 36%)).

مناطق تواجد J1 حسب Tofanelli et al. 2009
السودان، الكثافة السكانية (للشخص الواحد km2).الأديان في السودان

قائمة الأديان النسبة المئوية

مسلمون سنة   70%

الإحيائيون   25%

المسيحيون   5%

التعداد السكاني

تم التعداد السكاني في شهر أبريل من عام 2008 م وأظهرت نتائجه أن عدد سكان السودان 39.1 مليون نسمة.

اللغات الأساسية

اللغة الرسمية والرئيسية هي اللغة العربية (بالولايات عدا الجنوب) واللغة الإنجليزيه (بجنوب السودان) بالإضافة إلى بعض اللغات المحلية (وهي:لغة التقري ولغة الهوسا والرطانة والبداويت في شرق السودان (البني عامر والهدندوة والحلنقة والبشاريين والامرار). واللغة النوبية في شمال السودان من مدينة دنقلا وحتى مدينة اسوان في جنوب مصر. ولكل قبائل الجنوب لغاتها الخاصة بجانب اللغة العربية المميزة عربى جوبا التي يتحدثها الناس في كبرى مدن الجنوب، و لغة الدينكا التي يتحدثها اكثر من نصف سكان الجنوب ولغات كل من الشلك والندقو والباري والسيري والبلندا والبندا واليولو والكريش والقولو. وفي غرب السودان الجور والفلاتة، والزغاوة والفور ومعظم قبائل غرب السودان وبصفة خاصة قبائل دارفور لها أيضا لغاتها الخاصة.

تعدد المعتقدات

جمهورية السودان N6258719195266191297ia1

المسلمون 70% (معظمهم في الشمال والشرق ووسط السودان والغرب والخرطوم)

الإحيائيون 23% ؛ المسيحيين [17% (معظمهم في جنوب السودان والخرطوم).

يلفت الانتباه إلى أن نسبة المسلمين 24% في جنوب السودان والمسيحيين 17% والبقية الإحيائيون (59%).

هذه الإحصائية موثوق منها كونها وردت في التلفزيون السوداني.

الأديان:

-الإسلام 70 % ويتمركزون في الأغلب شمال وشرق السودان وهم من الطائفة السنية ويشتهر وجود الطريقة صوفية، وسبب تمركز المسلمين في الشمال والشرق هو أن الفتوحات الإسلامية وصلتها عن طريق مصر من الشمال وعبر البحر الأحمر من الشرق وعجزت عن التوسع في هذه الفتوحات أكثر من ذلك.

-ديانات السكان الأصليين (الإحيائيون) 25 % ويتمركزون في الجنوب ،كل مجموعة عرقية لها اعتقادات دينية معينة على الرغم من تشابه الكثير من الطقوس والعقائد.

-المسيحيين 5 % ويتمركزون في الجنوب، حيث أن الجيش البريطاني ساعد في وصوله إلى هذه الأماكن التي لم يستطع المسلمون الوصول إليها وكان ذلك طمعا بالثروات الموجودة وخاصة اعتقادهم بوجود الذهب في منابع النيل.

الكنائس المسيحية في السودان تحظى بدعم خارجي للقيام بحملات تبشيرية لزيادة السكان المسيحيين وتقويتهم لمعارضة الحكومة المسلمة في الشمال، واتخذت اللغة الانجليزية والمسيحية رمزا للمقاومة، واتخذ التمرد طابعا دينيا.

الكنائس الرئيسية في السودان هي الكاثوليكية والإنجيلية ومجتمع صغير من الكنيسة القبطية، وهذا هو أحد الأسباب المؤدية إلى الانقسام السياسي في السودان.

الأعياد والعطلات الرسمية

التاريخ 'المناسبة

1 يناير رأس السنة الميلادية عيد الاستقلال

7 يناير عيد الميلاد المجيد حسب الطقس الارثوذكسي

30 يونيو ذكرى الثورة

30 يوليو عيد الشهداء

25 ديسمبر عيد الميلاد المجيد

1 محرم رأس السنة الهجرية

12 ربيع الأول المولد النبوي الشريف

27 رجب الإسراء والمعراج

1 شوال عيد الفط
ر

10 ذو
الحجة عيد الاضحى



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

جمهورية السودان Empty
مُساهمةموضوع: رد: جمهورية السودان   جمهورية السودان Emptyالسبت 23 مارس 2013, 9:41 pm




الغذاء

جمهورية السودان Hiltonbig


تعتبر الذرة هي الغذاء الرئيس لمعظم الشعب السوداني إلا أن القمح هو غذاء نسبة كبيرة خاصة من سكان المدن والدخن هو الغذاء الرئيسي في مناطق كردفان ودارفور حيث تصنع منه العصيدة التي تعتبر بالإضافة إلى الكسرة والقراصة الاكلات السودانية الاشهر.في جنوب السودان تصنع العصيدة بالإضافة إلى الدخن من البفرا.و يعتبر الفول المصري من الوجبات الرئيسية حيث يتناوله معظم سكان المدن من الطبقتين الوسطى والفقيرة كوجبة افطار وعشاء. اما وجبة الغداء فغالبا ما يتناول فيها السودانيون الملاح وهو طعام يصنع من الخضروات واللحوم وينقسم إلى نوعين مفروك ومطبوخ والمفروك هو الذي يفرك حتى يكون لزجا ويسمى لايوقا ومن اشهر هذه الأنواع ملاح الويكة الذ يصنع من البامية المجففة وهو وجبة واسعة الانتشار في السودان وكذلك يمكن ان تضاف اليه اللبن الرائب فيصبح ملاح روب ولو اضيفت اليه الصلصة من الطعاطم فيسمى ملاح نعيمية.وهناك ملاح التقلية وهو يصنع من اللحم المجفف الشرموط أو القديد المضاف اليه صلصة الطماطم.اما اشهر أنواع الملاح الطبيخ فهي ملاح البطاطس والرجلة والقرع والبامية.تختلف اسماء هذه الوجبات وطريقة تحضيرها في مناطق السودان المختلفة. السودانيون في معظمهم يحبون اللحم المشوي خاصة لحم الضأن والبقري ثم لحم الجمال الذي لا يؤكل الا في مناطق ضيقة هي التي تربى فيها الابل في مناطق البطانة وشرق السودان. من اهم وجبات اللحوم وجبة تسمى الكمونية أو الجقاجق وهي تصنع من أمعاء واحشاء الضأن والبقر بالإضافة إلى الرئة وتسمى باللغة السودانية الفشفاش.و السودانيون ياكلون الكرش نيئة وتسمى ام فتفت إلا أن هذه العادة بدأت تندثر بعد الوعي الصحي.اما فيما يتعلق بالمشروبات فان القهوة من المشروبات واسعة الانتشار في السودان وتسمى الجبنة وتنتشر في شرق السودان حيث تعتبر جزء مهم من حياة سكان تلك المناطق ثم في المدن حيث تشرب في المقاهي وبائعات الشاي ستات الشاي ثم كذلك الشاي الذي ينتشر بشكل كبير في غرب السودان بين قبائل البقارة وفي المدن. تشرب المريسة وهي شراب كحولي في جنوب السودان وفي جبال النوبة.أما المكيفات فان المريسة والعرقي المصنوع من التمر ثم أنواع أخرى من المشروبات الكحولية المصنوعة من الحبوب أو الفاكهة.هنالك كذلك سجائر البرنجي الذي يعتبر من اكثر المنتجات الصناعية السودانية رواجا.في الاونة الأخيرة انتشر شرب الشيشة خاصة في المدن واطرافها.

النقل البري

وقد حققت السودان نقلة كبيرة في هذا المجال من إنشاء الطرق البرية وهو يعين على حركة المواطنيين في أنحاء المدن وحركة الصادرات وغيرها وقد تم وصل السودان بدول المجاورة بالطرق المسفلتة منها إرتريا وأثيوبيا ومصر وأوغنداوتشاد.

السكة حديد

تعد سكك حديد السودان من أقدم سكك الحديد في العالم وقد بدأ إنشاؤها عام 1875 من مدينة وادي حلفا إلى الخرطوم ثم توالت بعد ذلك إقامة سكك الحديد على أنحاء شمال السودان ومدينة واو في الجنوب أما الآن فقد بدأ إنشاء سكك حديد في الجنوب وقد وصل طول الخط الحديدي 4578 كيلومتر وتمتلك الهيئة حالياً 130 وابور سفري، وعدد 54 وابور مناورة، وحوالي 4187 عربة بضاعة، 910 فنطاس زيوت، 167 عربة ركاب.

النقل الجوي

جمهورية السودان IMG_4094

تعتبر السودان من أوائل الدول التي استخدمت الطيران في المنطقة العربية والشرق الأوسط وتم إنشاء شركة الخطوط الجوية السودانية في عام 1925 حيث يمثل النقل الجوى عنصراً هاماً من عناصر التنمية الاقتصادية والاجتماعية وبرامج تنمية السياحة والصادرات والاستثمارات والتنمية العمرانية وربط المناطق الداخلية ببعضها، وكذلك ربط السودان بالعالم الخارجي. وتمتلك السودان 121 مطار منها 7 مطارات دولية. حسب سجلات عام 2009 مما يجعلها الدولة 49 بعدد مطاراتها.[14]

النقل البحري

هو مصدر نقل مهم للسودان ويربط السودان بدول الجوار ويوصل الصادرات السودانية إلى جميع أحاء العالم ويوجد في السودان حوالي 7 موانئ وينقل كل منها مايلي :

يختص ميناء بورتسودان بمناولة البضائع العامة والزيوت والمولاص وصادرات المواشى والبضائع الصب

مثل الأسمنت والقمح والسماد

يختص الميناء الجنوبي بمناوله الحاويات والغلال

يختص الميناء الأخضر البضائع الصب الجاف والبضائع العامة

يختص ميناء الخير داما داما بمناولة المشتقات البترولية

يختص ميناء الأمير عثمان دقنه بحركة بواخر الركاب والأمتعة الشخصية *والعربات وبواخر المواشي والبضائع العامة

يختص ميناء أوسيف بتصدير خام الحديد والمعادن.

النقل النهري

وهو من أهم وسائل النقل نظرة إلى أن السودان به أنهار عديدة وصالحة للملاحة ويعد من أهم وسائل السياحة النهري ويصل السودان بمصر عن طريق مدينة وادي حلفا.

كباري وطرق

كبري النيل الأبيض القديم

كبري النيل الأبيض الجديد

كبري النيل الأزرق

كبري المك نمر

كبري المشير البشير شندي المتمة

كبري كوبر

كبري شمبات

كبري توتي

كبري الحلفايا

كبرى كوستى الجديد

كبرى الجريف المنشيه

كبرى عطبره الدامر

كبري عطبرة الجديد

كبري أم الطيور العكد

كبري دنقلا السليم

كبري مروي

كبرى رفاعه

كبرى حنتوب

كبري جوبا

طريق شريان الشمال الرابط بين أمدرمان ودنقلا

طريق أم الطيور مروي

طريق الإنقاذ الرابط بين الخرطوم ودارفور

طريق الخرطوم بورتسودان

طريق الخرطوم مدني سنار كسلا

طريق الخرطوم كوستي الأبيض

طريق السودان ومصر

طريق التحدى الرابط بين الخرطوم وبوتسودان

متحف السودان القومي






ملوك النوبة في مملكة كوشيحتوي متحف السودان القومي على مقتنيات أثرية من مختلف أنحاء السودان، يمتد تاريخها إلى عصور ما قبل التاريخ، وحتى فترة الممالك النوبية وتشتمل الصالات الداخلية للمتحف العديد على المقتنيات الحجرية، والجلدية، والبرونزية والذهبية، والحديدية، والخشبية، وغيرها في شكل منحوتات وآنية، وأدوات زينة وصور حائطية وأسلحة وغيرها. أما فناء المتحف وحديقته فعبارة عن متحف مفتوح، يشتمل على العديد من المعابد والمدافن والنصب التذكارية، والتماثيل بأحجام مختلفة، والتي كان قد جرى إنقاذها قبل أن تغمر مياة السد العالي مناطق وجودها وتمت إعادة تركيبها حول حوض مائي يمثل نهر النيل، حتى تبدو وكأنها في موقعها الأصلي، وأهمها معابد (سمنه شرق) و(سمنه غرب) وبوهين، كما تشتمل على مقبرة الأمير (حجو تو حتب) وأعمدة كاتدرائية فرس.

متحف التاريخ الطبيعي

يوجد هذا المتحف في شارع الجامعة ويحتوى على معظم الحيوانات المحنطة والحية وله أهداف منها النواحي العلمية والسياحية والتعريف بما هو متوافر في السودان من زواحف وطيور ومواشي وحشرات وتلعب جامعة الخرطوم ممثلة في اساتذتها والطلاب المهتمين دورا هاما في استمرارية هذا المتحف. كما أنه يعكس مجموعة كبيرة من الحيوانات الموجودة في السودان من طيور بكافة الاشكال والأنواع مثل صقر الجديان الموجود عند مدخل المتحف لانه يمثل شعار السودان.

التاريخ

جبل البركل

قائد الثورة المهدية محمد أحمد المهديالاسم يطلق على كل المنطقة جنوب الصحراء فالدولة المجاورة للسودان تشاد كانت تسمى بالسودان الفرنسي. وقد رفض العروبيون اسم السودان وطالبوا بأن يحول الاسم إلى سنار وهم من يعرفون في تاريخ السودان الحديث بجماعة أبو روف.

يقع السودان في الجزء الشمالي الشرقي من القارة الأفريقية مع اتصاله بالبحر الأحمر واحتلاله شطراً كبيراً من وادى النيل وكونه يربط بين الدول العربية وأواسط أفريقيا جعله في ملتقي الطرق الأفريقية. وعلي اتصال دائم بجاراته. يعود تاريخ إنسان السودان إلى العصور الحجرية (8000ق م - 3200 ق م). واتخذ أول خطوانه نحو الحضارة. ومن الجماجم التي وُجدت لهؤلاء الناس يتضح أنهم يختلفون عن أي جنس زنجي يعيش اليوم. وكان سكان الخرطوم القديمة، يعيشون على صيد الأسماك والحيوانات بجانب جمع الثمار من الأشجار. أمـا سكان الشهيناب بالضفة العربية للنيل. فيختلفون عن سكان مدينة الخرطوم القديمة، ولهذا تختلف أدواتهم الحجرية والفخارية، وكانت حرفتهم الصيد. وقاموا بصناعة الفخار واستعمال المواقد والنار للطبخ. وبلاد السودان منذ سنة 3900ٌ ق.م. هي المنطقة الواقعة جنوب الصحراء الكبرى بأفريقيا الممتدة من المحيط الأطلنطي غرباً إلي البحر الأحمر والمحيط الهندي شرقـاً. وحاليا السودان يقع في الجزء الأوسط من حوض النيل (سودان وادى النيل).

تعتبر أقدم الممالك السودانية هي مملكة كوش النوبية حيث ظهرت اللغة الكوشية. وكانت لغة التفاهم بين الكوشيين قبل ظهور الكتابة المروية نسبة لمدينة مروي التي تقع غلي الضفة الشرقية للنيل شمال قرية البجراوية الحالية. وكانت عاصمة للسودان ما بين القرن السادس ق.م. والقرن الرابع ميلادى وازدهرت تجارة الصمغ والعاج والبخور والذهب بين الجزيرة العربية وبين موانئ السودان والحبشة. وكانت للسودان علاقات مع ليبيا والحبشة منذ القدم. وفي الآثار السودانية كانت مملكة مروي علي صلة بالحضارة الهندية في العصور القديمة. ووكان الإغريق يسمون البلاد الواقعة في مناطق السودان " أثيوبيا وقال هوميروس عنها أن الآلهة يجتمعون في السودان في عيدهم السنوي. ومن أقدم الهجرات العربية للسودان هجرة قبيلة بلي اليمنية القحطانية قبل الفي عام واقامتهم في شرق السودان واندماجهم فيما بعد في قبائل البجا وتزاوجهم معهم وأصبحوا جزءاً من مملكة الحدارب(الحضارمة)التي قضي عليها الفونج قبل أربعمائة عام بعد أن خلفت تاريخا طويلا من المجد للسودان واستطاعت الدفاع عن سواحل البحر الأحمر ضد غارات الاساطيل الأوروبية. دخل الإسلام واللغة العربية إلى السودان بصورة رسمية في عهد الخليفة عثمان بن عفان.

الصحف

وكالة الأنباء السودانية وهي الوكالة الرسمية وتصدر في السودان العديد من الصحف اليومية ولدى تلك الصحف مواقع قي الإنترنت وتصدر باللغتين العربية والإنجليزية ومن أهمها جريدة الأيام (مستقلة)، والسوداني، والصحافة ،والميدان، والتيار والوطن ورأي الشعب وأجراس الحرية والأحداث والخرطوم والرأي العام والرائد والصحافة والوطن وآخر لحظة. أهم موقع إلكتروني هو سودانيزأونلاين، يليه موقع سودان للجميع، وموقع الميدان.نت.

التلفزيون

تلفزيون السودان هو الهيئة العامة للتلفزيون القومي، وهي هيئة تتبع لوزارة الإعلام والاتصالات السودانية وقد انطلق بثه كناطق رسمي في العام 1963 م وهو من أول التلفزيونات العربية ويبث في جميع أنحاء السودان وجميع قارات العالم على الأقمار العربية والأفريقة والآسيوية والأوربية والأمريكية.

الإذاعة
نشأة الإذاعة :- أنشئت الإذاعة السودانية في أول أبريل 1940م إبان الحرب العالمية الثانية من المال المخصص للدعاية للحلفاء في حربهم مع دول المحور واختيرت لها غرفة صغيرة بمباني البوستة القديمة بأم درمان وقد وزعت مكبرات الصوت في بعض ساحات ام درمان الكبيرة لتمكن أكبر عدد من المواطنين بمدينة ام درمان من الاستماع إلى الإذاعة التي كانت تبث نصف ساعة يومياً. بعد أن وضعت الحرب أوزارها أوقف الحلفاء الميزانية التي كانت تخصصه للدعاية وكادت أن تتوقف الإذاعة وهنا تدخل مستر (ايفانس) وحصل على تصديق ميزانية الإذاعة من السلطات الاستعمارية في البلاد وبذلك أصبحت ميزانيتها تابعة لاول مرة لحكومة السودان حتى تكون بوقاً للاستعمار وحرباً على الاتجاهات الوطنية الناشئة في ذلك الحين والداعية إلى التحرر وحق تقرير المصير وظل الحال هكذا إلى آن وقعت اتفاقية القاهرة في 13 فبراير 1953م والتي نال السودان استقلاله بمقتضاها فيما بعد وقد دخلت التقنية الرقمية الاذاعة وبدأ العمل بها في العام 2000م باستجلاب الأجهزة الرقمية في شكل شبكة حاسوبية (شركة فرنسية تسمى Netia) حيث حضر اختصاصيون من قبل الشركة للإذاعة وقاموا بتركيب الأجهزة ثم تدريب بعض العاملين عليها وهم بدورهم قاموا بتدريب الآخرين وهكذا حتى استطاع معظم العاملين بالإنتاج البرامجي قادرين على التعامل مع هذه التقنية.

الإتصالات

وتعتبر سوداتل هي الشركة الوطنية للاتصالات في السودان وتنتشر الشبكة في جميع أحاء السودان الشمالية منها والجنوبية وأيضا هناك شركة خاصة للهاتف منها شركة كنار الإماراتية

الهواتف المحمولة

توجد 4 شركات اتصالات للهواتف المحمولة في السودان وهي :

شركة سوداني وهي تابعة لسوداتل.

شركة زين.

شركة MTN الجنوب أفريقية.

شركه ا
تصالات ال
إماراتية (كنار).




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

جمهورية السودان Empty
مُساهمةموضوع: رد: جمهورية السودان   جمهورية السودان Emptyالسبت 23 مارس 2013, 9:44 pm




ولايات السودان

بعد اتفاقية نيفاشا تم تقسيم السودان إلى خمس وعشرين ولاية

ولايات السودان
جمهورية السودان 3496612887_f4981af0f1

الولاية العاصمة

الخرطوم الخرطوم العاصمة

أعالي النيل ملكال

البحر الأحمر بورتسودان

وسط الاستوائية جوبا

البحيرات رمبيك

الجزيرة ود مدني

جونقلي بور

جنوب دارفور نيالا

جنوب كردفان كادقلي

سنار سنجة

شرق الإستوائية كبويتا

شمال بحر الغزال أويل

شمال دارفور الفاشر

شمال كردفان الأبيض

الشمالية دنقلا

غرب الاستوائية يامبيو

غرب بحر الغزال واو

غرب دارفور الجنينة

القضارف القضارف

كسلا كسلا

نهرالنيل الدامر

النيل الأبيض ربك

النيل الأزرق دمازين

واراب واراب

الوحدة بانتيو

حكام السودان

الرؤساء

- إسماعيل الأزهري(رئيس مجلس السيادة) 1956-1958

- الفريق إبراهيم عبود (رئيس المجلس العسكري الأعلى) 1958-1964

- إسماعيل الأزهري (رئيس مجلس السيادة) 1965-1969

- المشير جعفر نميري (رئيس مجلس قيادة الثورة ثم رئيس الجمهورية) 1969-1985

- الفريق عبد الرحمن سوار الذهب (رئيس المجلس العسكري الانتقالى) 1985-1986

- أحمد الميرغني (رئيس مجلس رأس الدولة)1986-1989

- المشير عمر البشير (رئيس مجلس قيادة ثورة الإنقاذ الوطني ثم رئيس جمهورية) 1989 م

رؤساء الوزراء

1.أول رئيس وزراء إسماعيل الأزهري (حكم مدني).

2.عبد الله خليل (حكم مدني).

3.الفريق إبراهيم عبود (رئيس المجلس العسكري الأعلى - حكم عسكري).

4.سر الختم الخليفة(حكم مدني - انتقالي).

5.الصادق المهدي(حكم مدني).

6.محمد أحمد محجوب (حكم مدني).

7.بابكر عوض الله (حكم عسكري).

8.جعفر نميري (حكم عسكري).

9.الرشيد الطاهر بكر (حكم عسكري).

10.جعفر نميري (حكم عسكري).

11.د. الجزولي دفع الله (رئيس الوزراء إبان حكومة المجلس العسكري الانتقالي برئاسة عبد الرحمن سوار الدهب).

12.الصادق المهدي (حكم مدني).

13.عمر حسن أحمد البشير السلطة رئيسا للدولة ولا يوجد منصب رئيس وزراء (حكم عسكري ثم دستوري بعد توقيع اتفاقية السلام الشامل ثم رئيس منتخب).

جون قرنق رئيس حكومة جنوب السودان والنائب الأول لرئيس جمهورية السودان السابق.

سيلفا كير رئيس حكومة جنوب السودان والنائب الأول لرئيس جمهورية السودان الحالي.


السياحة في السودان

أهرامات مروي
جمهورية السودان 350px-Sudan_Meroe_Pyramids_2001

مروي، مرواه (Meroe) أو "بجراوية" هو الاسم القديم للمدينة التي تحوي الأهرامات النوبية في محافظة شندي في ولاية نهر النيل السودانية تبعد حوالي 200 كم عن الخرطوم وكانت عاصمة المملكة الكوشية وتحوي أهرامات النوبة. الأهرامات التي أقامها الحكام الكوشيون في (السودان) عام 300 ق.م. واشتهرت النوبة بكثرة بناء الهرامات حيث كان النوبيون يعتقدون أن ملوكهم آلهة أحياء ولما يموتون هم وملكاتهم لابد من دفنهم في مدافن عظيمة. وكان أكبر البنايات الأهرامات كملوك قدماء المصريين. لهذا يوجد بها أهرامات عديدة أكثر مما موجود حاليا بمصر.وأكبر الأهرامات النوبية مرواه ونوري والكوري بالسودان.

سواكن

سواكن (مدينة)تقع سواكن شرق السودان على الساحل الغربي للبحر الأحمر، وهي كانت في الأصل جزيرة سواكن ثم توسعت إلى الساحل وما جاوره فغدت مدينة سواكن التي تضم الجزيرة والساحل. اشتقت اسمها من عدة قصص أسطورية يرجع تاريخها إلى عهد الملك سليمان وبلقيس ملكة سبأ حيث يذكران الملك سليمان كان يسجن فيها الجن فحرفوا الاسم إلى سواكن. أما عند البجا فهي (اوسوك) أي السوق.

شواطئ البحر الأحمر

يمتاز البحر الاحمر بنقاء مياهه وشفافيتها وهو اكثر المناطق الطبيعية جاذبية قي السودان ويستقطب حاليا جزءا كبيراً من السواح الذين ياتون إلى البلاد خاصة محبى البحر والغطس تحت الماء والرياضات المائية الأخرى وأصبح يتمتع بسمعة ممتازة على مستوى العالم حيث انه يعتبر من انقى بحار العالم ولم تمتد اليه اثار التلوث ويذخر بالشعب المرجانية كما توجد به جزيرة سنقنيب وهي الجزيرة الوحيدة الكاملة الاستدارة وتزخر بالاحياء المائية.

جبل مرة

جبل مرة أميز جاذب سياحي في إقليم دارفور ويبلغ ارتفاعه 10 آلاف قدم فوق سطح البحر ويسود فيه مناخ البحر الأبيض المتوسط وبه تنوع نباتي كبير وتوجد بالإقليم منطقة قلول ذات الغابات الكثيفة والشلالات الدائمة إلى جانب منطقة مرتجلو وبها أيضا شلال جذاب وتكثر فيه أنواع من القرود والحيوانات البرية الأخرى ومنطقة سوني المرتفعة التي توجد بها استراحة عريقة إضافة إلى منطقة ضريبة وهي تمثل الفوهة البركانية للجبل وتوجد بها بحيرتان وبالإقليم حظيرة الردوم القومية وتتميز بوفرة الحيوانات البرية والطيور فيها، إذ إن الحركة السياحية لم تطرقها بصورة مكثفة، كما توجد بالإقليم بحيرة كندى التي تمثل واحدا من أكبر تجمعات تكاثر الطيور المتوطنة والمهاجرة بالسودان ويوجد بها بشكل كثيف الإوز والبط والحبارى وكثير من أنواع اللقالق وهنالك محمية وادي هور التي تزخر بأنواع كثيرة من الحيوانات البرية بجانب الآثار القديمة وبها المياه الكبريتية في عين فرح وكذلك مناطق وادي أزوم التي تصلح لهواة التصوير وهواة المغامرات والطبيعة الوعرة وتتمثل فرص الاستثمار في زيادة الطاقة الإيوائية وتأهيل وتحديث القرى السياحية بجبل مرة وإقامة معسكر سياحي دائم بالردوم وإنشاء مركز رياضي بجبل مرة لممارسة رياضة تسلق الجبال إضافة إلى إقامة فنادق علاجية في مناطق المياه الكبريتية وكذلك إقامة مركز سياحي على بحيرة كندى لهواة صيد الطيور ليكون في الوقت نفسه مركزا لدارسي ومتابعي حركة الطيور المهاجرة إضافة إلى إنشاء وتأهيل حدائق للحيوان ومتنزهات هامة ومشاريع ترفيهية

شلال السبلوقة

شلال السبلوقة (ولاية نهر النيل) يعتبر مقصداً للسياح العرب والأجانب وغيرهم وذلك لطبيعة المنطقة الجبلية وضيق المجرى والتدفق المائي فهي توفر بذلك سياحة التزلج والسباحة والرحلات النيلية. إلى جانب ذلك ان الولاية تضم العديد من اجناس الحياة البرية كالطيور والحيوانات المختلفة ويقصدها السياح والزوار.تبعد حوالي 80 كلم من العاصمة الخرطوم

محمية الدندر

أقيمت محمية الدندر عام 1935 وتبعد حوالي 680 كلم من الخرطوم ومساحتها 10 آلاف كلم مربع ويعتبرها خبراء الحفاظ على البيئة إحدى أجمل محميات السودان البالغ عددها ثماني عشرة محمية وهي المناطق التي أنشئت من أجل حماية الحيوانات حماية كاملة ولا يسمح فيها بأي أنشطة إنسانية سوى للأغراض السياحية والترفيهية والتعليمية، ففي مساحة الدندر الكبيرة وموقعها الذي يصل حتى الهضبة الإثيوبية تتعدد البيئات مما أكسبها تنوعا بيولوجيا خصبا ويجري نهرا الرهد والدندر ـ الذي سميت به المحمية ـ وهما موسميان في الفترة من شهر يوليو (تموز) وحتى نوفمبر (تشرين الثاني) وخلال عبورهما للحظيرة يصبان في بعض البرك مما يشكل مشهدا رائعاوتعتبر الفترة من يناير (كانون الثاني) حتى أبريل (نيسان) من أفضل الفترات لزيارة المحمية ذات الموقع الفريد حيث تغطيها السهول ذات الحشائش والنباتات والادغال والبحيرات ويمكن للسائح الوصول إليها براً بالسيارات التي توفرها الشركة والتي تنطلق من الخرطوم وتستغرق الرحلة ثماني ساعات حتى محطة القويسي، ومن ثم مواصلة الرحلة للمحمية لفترة لا تزيد على الاربع ساعاتأما الحيوانات التي تستطيع أن تشاهدها هناك فتحيا على طبيعتها دون أسوار حديدية «إلا ما يحيط بالسائح نفسه!»فمن الثدييات الكبيرة تجد الأسود والجاموس البري والضباع والذئاب والغزلان والزراف وغزال الآيل والغزال الملون ووحيد القرن والقرود الصغيرة «النسانيس» والقنافذ والخنازير البرية، كما بها أكثر من 90 نوعاً من الطيور التي تنتشر على تجمعات المياه وهي الحبار والبجبار والرهو وهي الأسماء المحلية لطيور تأتي في موسم الشتاء هاربة من صقيع السويد وأوروبا لتتدفأ بالشمس الأفريقية، كما هناك دجاج الوادي ـ بلونه الأسود المنقط بنقاط بيضاء، ونقار الخشب والبجع الأبيض، وأبو سعن، والغرنوق والنعام وغيرها كما بالدن
در يوجد 3
2 نوعا من الأسماك



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

جمهورية السودان Empty
مُساهمةموضوع: رد: جمهورية السودان   جمهورية السودان Emptyالسبت 23 مارس 2013, 10:00 pm



إهـــــرآمــآت الــســودآن

عندما نسمع كلمة أهرامات تتبادر لذهننا فوراً هذه الصورة:
جمهورية السودان %D8%A3%D9%87%D8%B1%D8%A7%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B2%D8%A9_jpg

هذه الأهرامات:

جمهورية السودان Nub2

تعرف هذه الأهرام اليوم باسم
(أهرام البجراوية)
نسبة لقرية البجراوية قرب مدينة شندي
التي تبعد حوالي المائتين كيلومتر إلى
الشمال الشرقي من العاصمة السودانية الخرطوم.
أما اسمها العلمي فهو (أهرامات مروي)
وهي من آثار مملكة نوبية عظيمة
تدعى (مملكة كوش).
جمهورية السودان Africa_in_400_BC
مملكة كوش التي سيطرت على الجزء الجنوبي
من حوض النيل إلى الجنوب من مصر الفرعونية
نشأت قبل ألف سنة من الميلاد تقريباً، غير أنها
لم تكن المملكة الأولى في هذه المنطقة
وإنما هي امتداد لحضارات نوبية أعرق
أقدمها حضارة نشأت قبل حوالي ثلاثة آلاف سنة
قبل الميلاد في مدينة (كرمة) التي لا تزال آثارها
الباقية قرب الحدود المعاصرة بين مصر والسودان
تدهش علماء الآثار بتخطيطها المميز:

جمهورية السودان 800px-Kerma_city-580x435

قبل 1500 عام من الميلاد أمر الفرعون
تحتمس الثالث ببناء مدينة نبتة (بفتح الباء)
عقب احتلاله لأراضي النوبة لتكون مركزاً للإقليم
الجنوبي من مصر، وبقي شمال السودان
(الذي عرف بكوش فيما بعد) تابعاً للحكم الفرعوني
لخمسة قرون كاملة خلفت خلالها العديد
من الآثار كهذا المعبد للإله آمون:
جمهورية السودان 08-Naga-Amun-Temple

في عام 1070 قبل الميلاد أعلن نائب الفرعون
عن منطقة كوش استقلال الاقليم عن
الإدارة الفرعونية واتخذ من نبتة (التي تقع جوار
مدينة كريمة الحالية ، 400 كيلومتر إلى الشمال من الخرطوم) عاصمة له ، واحتفظ ملوك كوش بالعادة الفرعونية
المتمثلة في دفن ملوكهم في مقابر ملكية
فارهة على شكل أهرامات، وكان بنائهم قريباً
من النموذج المصري كهذه الأهرام في منطقة نوري:
جمهورية السودان 800px-Nuri_main_pyr.northeast-580x375

وهذا نموذج مماثل في منطقة جبل البركل:
جمهورية السودان 13-Nuri-pyramids

وهذا اسمه هرم الكورو:
جمهورية السودان 800px-Al-Kurrumain_pyramid-580x388

جمهورية السودان 800px-Al-Kurrumain_pyramid-580x388
وإذا كنتم تتسائلون عن ما بداخل الهرم فهو يحوي غرفة أو آكثر ليرتاح فيها الملك في “العالم الآخر” حسب اعتقادهم كهذه الغرفة:
جمهورية السودان 800px-Grabkammer_des_Tanotamun-580x435

أيضاً ترك الكوشييون لنا العديد من الآثار الأخرى
حول عاصمتهم نبتة كالمعابد والهياكل والنقوش:
جمهورية السودان Meroe_du_sud

جمهورية السودان Travel-photography-jj-heiroglyphic-carvings-bajrawiya-the-pyramids-of-meroe-sudan-africa

في القرن السادس قبل الميلاد وعقب
الغزو الفارسي لمصر انهارت التجارة بينها
وبين مدينة نبتة خصوصاً تجارة الذهب، وفقدت
نبتة مركزها الحيوي وخسرت دورها لمصلحة
مدينة أكثر فتوة في ذلك الوقت هي مدينة مروي
التي أصبحت بدورها العاصمة الجديدة لمملكة كوش ..

جمهورية السودان Rg_717079_m600-580x435
جمهورية السودان Pyramids-west-of-jebel-barkal_sudan

في مروي الواقعة على الضفة الشرقية
لنهر النيل أصبح الطراز المعماري لأهرامات
مملكة كوش أكثر تميزاً من نظيره الفرعوني
فهي أقصر طولاً وذات قاعدة أضيق بحيث أن نسبة
ارتفاع الهرم إلى مساحة قاعدته أكبر
من تلك الموجودة في الأهرامات المصرية:
جمهورية السودان 4513927858_1b7cde03a3

جمهورية السودان 800px-Pyramids_at_Meroe_-_Sudan_03-580x386
يقسم علماء الآثار منطقة مروي إلى
ثلاثة مقابر رئيسية:
شمالية وجنوبية وغربية تضم في
مجملها 34 ملكاً و 11 ملكة ومئات غيرهم
من أفراد العوائل المالكة والحاشية مدفونين
في خمسين هرماً في هذه المنطقة بنيت
خلال فترة امتدت لأكثر من ألف سنة من
عام 720 قبل الميلاد إلى عام 350 ميلادية.
جمهورية السودان Other-pyramids
اكتشف أهرامات مروي
(التي سميت لاحقاً بأهرامات البجراوية)
وقدمها للعالم عالم المعادن الفرنسي فريدريك كايو في
عام 1821 ، ومع أن موقعها في قلب الصحراء
وفر لها نوعاً من الأمان من النهب على مدى
آلاف السنين إلا أنها لم تسلم من يد صائد الكنوز
الإيطالي جيوسيبي فيرليني. كان فيرليني
يعمل جراحاً مع الجيش المصري الذي كان
يحتل السودان في عام 1834. قام هذا المخرب
بتفجير قمم 40 هرماً ليتمكن من الدخول إليها
والحصول على ما تحتويه من ذهب ومجوهرات،
ولذلك من السهولة ملاحظة أن اغلب
الأهرام تفتقد لقمتها:
جمهورية السودان Rtw_2002_1051579260_sudan_x1x

تُعرض اليوم الكثير من الحلي والآثار المنهوبة
في عدد من المتاحف الأوروبية كهذه المجوهرات
التي تخص الملكة المروية (أمانيشاخيتو) المعروضة
بالمتحف المصري في برلين والتي يرجع تاريخها
للقرن الأول قبل الميلاد.
جمهورية السودان G_o_goldschatz_meroe

جمهورية السودان Sudan_Meroe-Pyramids


ومع أن السودان به أكثر من 220 هرما
(ضعف عدد الاهرامات في مصر) أثريا ،
ومع أن أهرامات مروي مصنفة ضمن قائمة
اليونيسكو للتراث الانساني العالمي ،
إلا أنها كلها كأغلب الآثار التاريخية في السودان
لم تحظ بالرعاية والاهتمام اللائقين من قبل
الحكومات السودانية المتعاقبة .. لكنها تبقى
صامدة عبر الزمن شاهدة على حضارة
عريقة
صن
عتها أمة عظيمة ..



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

جمهورية السودان Empty
مُساهمةموضوع: رد: جمهورية السودان   جمهورية السودان Emptyالسبت 23 مارس 2013, 10:09 pm




جنوب السودان: خارطة الحدود المتداخلة


جمهورية السودان 101120130538_south_sudan_flag_226x170_nocredit

يؤكد القادة الجنوبيون ميلهم للتصويت لخيار الانفصال


بدأ ت في جنوب السودان عملية التصويت في استفتاء تقرير المصير التي قد تسفر عن ولادة دولة جديدة في قلب افريقيا، مع تأكيد الكثير من السودانيين الجنوبيين على توجههم للتصويت للانفصال عن السودان وانشاء دولتهم الخاصة.
الا أن موروثا صعبا من التداخلات الاثنية والثقافية والاجتماعية وانعاكساتها على الواقع الجيوبوليتكي للكيان الجديد سيفرض نفسه بقوة على مآلات الدولة الجديدة وخياراتها.
وعلى الرغم من وجود ترسيم للحدود الدولية تحدر من الحقبتين الاستعمارية والاستقلال، الا ان موروث غياب شكل وتنظيمات صارمة للدولة في المنطقة والتداخلات العرقية والاجتماعية للمجاميع البشرية التي تسكن المنطقة والمتجاوزة للحدود الوطنية ستمثل التحدي الاكبر للجنوب في سعيه لدولته.
ولا يقتصر الامر على التداخلات الحدودية مع البلد الام السودان بل يمتد الى دول الجوار الاخرى، حيث يمتلك الجنوب حدودا واسعة مع عدد من الدول الاخرى تمتد من جمهورية افريقيا الوسطى غربا مرورا جمهورية الكونجو الديمقراطية واوغندا وكينيا جنوبا وانتهاء باثيوبيا شرقا.
نقاط توتر

جمهورية السودان 101211153747_south_sudan_graph_512x288_bbc

تمتد الحدود بين جنوب السودان وشماله على مسافة 2010 كم


وتمثل الحدود الشمالية الحدود الاطول اذ تمتد على مسافة حوالي 2010 كيلومترا، وقد حددت اوليا اتفاقية السلام الشامل لعام 2005 خط هذه الحدود اوليا بالاعتماد على حدود عام 1956، بيد انها لم تستطع ان تحسم كل التداخلات التي فرضها موروث الحراك الاجتماعي والعرقي داخل البلد الواحد طوال الفترة الماضية.
و لايخفى ان هذه الاتفاقية التي انهت حربا اهلية ضارية بين شمال السودان وجنوبه لم تستطع أن تنهي كل الخلافات القائمة في مجال ترسيم الحدود بين الجانبين، بل وخلقت نقاط توتر ساخنة هددت التعايش الاجتماعي القائم في مناطق التماس والذي نجحت الجماعات العرقية والقبائل في المنطقة في خلقه على مدى تاريخ طويل من العيش المشترك.
وقد أثارت التقسيمات السياسية الجديدة مشكلات ملكية الارض واستخدامها وحقوق الرعي وتوزيع الجماعات العرقية على خط الحدود، ويعد الصراع الحاصل على منطقة ابيي الغنية بالنفط المثال الابرز في ذلك، وان تمت صياغته في ضوء التوزيعات العرقية بين قبائل المسيرية التابعة للشمال والدينكا نقوك الجنوبية.
كما يمثل الخلاف على الحدود بين قبائل الدينكا ملوال في شمال بحر الغزال والرزيقات في جنوب دارفور مثالا اخر، يعززه ايضا مطالبة الجنوب باستعادة منطقة "كفيا كنجي وحفرة النحاس" من ولاية جنوب دارفور.
المناطق الثلاث


واذا كانت تلك الامثلة تتعلق بنزاعات حدودية واضحة في تفسير حدود جنوب السودان التي تم اعتماد ترسيم الحدود ابان استقلال السودان في يناير/كانون الثاني عام 1956 اساسا لها، فان قضايا جبال النوبة في ولاية جنوب كردفان الحالية وجبال الانقسنا جنوب ولاية النيل الأزرق وهما ولايتان شماليتان على وفق التقسيم الجديد، تطرح نقاط توتر اخرى وان بدت خارج التداخل الحدودي المباشر على وفق حدود 56 الا انها حملت موروث تدخلات عرقية وسياسية منذ مرحلة الحرب الاهلية.
وقد شهدت المرحلة الماضية حرص شريكي اتفاقية السلام الشامل وحكومة الوحدة الوطنية، الحركة الشعبية لتحرير السودان والمؤتمر الوطني الحاكم في الخرطوم، على القفز على تلك المشكلات ابان تطبيق استحقاقات اتفاقية السلام وتأجيل لحظات التوتر الناجمة عنها التي قد تهدد مجمل الاتفاق.
ويرى الباحث دوجلاس اج جونسن الذي كتب عن مشكلة الحدود في جنوب السودان: ان الدفاع عن حقوق الجماعات العرقية في المناطق يمكن ان يستخدم كقناع للنزاع على المستوى الوطني للسيطرة على الموارد الطبيعية بين الاحزاب السياسية المهيمنة في الخرطوم وجوبا.
ويضيف ان الاختلافات بشأن الاستخدام المشترك للارض على جانبي الحدود التي كانت تحل بسهولة نسبيا بين المجتمعات المحلية في المنطقة تبعا لاعراف وممارسات حل المنازعات التي طورتها هذه المجتمعات قبل الاستقلال (أي قبل مرحلة الحروب الاهلية التي ضربت اطنابها في السودان بعد هذا التاريخ) قد تعقدت الان بفعل سياسات التنمية الاقتصادية الوطنية التي اعطت اولوية كبيرة لاستغلال الاحتياطيات النفطية وتوسيع برامج الزراعة الآلية.
وحاولت الحكومة السودانية في مفاوضاتها مع الحركة الشعبية اعتماد الترسيم المعروف للحدود بين الشمال والجنوب في لحظة الاستقلال عام 1956، وحاولت تأجيل النظر في قضايا ابيي وجبال الانقسنا وجبال النوبة، وفصل مسار التفاوض عليهما الذي ظلت الحركة الشعبية تعتبره مطلبا جوهريا لديها لاسيما ان الكثير من قادتها وعناصرها قد تحدروا من هذه المناطق.
فعلى سبيل المثال لا الحصر ينتمي الى قبيلة دنيكا نقوك التي تطالب بأبيي كل من أدور لينو قائد استخبارات في الحركة الشعبية ووزير الخارجية دينق اللور ودكتور لوكا بيونق الوزير برئاسة الجمهورية بجانب بعض القادة العسكرييين.
وفي الوقت الذي تم فيه التوصل الى تفاهمات عامة بشأن مناطق جبال النوبة والانقسنا الا ان التماس الحدودي في ابيي ومشكلة تقسيم الثروة فيها جعلت منها الازمة الاكبر بين الجانبين.
التركيبة الديموغرافية لمناطق التماس

واعتاد الباحثون على ان يطلقوا على هذه المناطق الحدودية اسم مناطق التماس لوجودها على الحدود الدولية المقررة، بيد انها في الوقت نفسه تمثل مناطق للتعايش العرقي والتمازج الثقافي والاجتماعي وتقاسم استخدام الارض واستثمارها، لاسيما بالنسبة للقابئل الرعوية في المنطقة.

جمهورية السودان 110107190057_sudanese_man_226x170_getty_nocredit

تمثل مناطق التماس مناطق للتعايش والتمازج العرقي والثقافي في السودان


ويعرف الباحث موسى محمد الدود جبارة في بحثه "دور قبائل التماس في تحقيق التعايش السلمي في مرحلة ما بعد إنفصال جنوب السودان" مناطق التماس بأنها "عبارة عن شريط من الأراضي يغطي جانبي الحدود الفاصلة/الواصلة بين جنوب السودان وشماله.وبمعنى أدق تقع مناطق التماس المعنية بين خطي العرض 7و13 درجة شمال خط الإستواء وخطي الطول 14 و34 درجة شرق خط غرينتش.
وتمتد على امتداد الحدود بين الجنوب والشمال البالغة 2010 كم بدءا من ولاية جنوب دارفور من اقصى الشرق على الحدود مع جمهورية افريقيا الوسطى مرورا، ولاية جنوب كردفان، ولاية النيل الأبيض، ولاية سنار وولاية النيل الأزرق في الشرق على الحدود مع اثيوبيا.
وتتوزع التركيبة الديمغرافية للقبائل والجماعات العرقية حسب الباحث نفسه في 81 قبيلة أي حوالي 14% من مجموع القبائل السودانية.
ويوزعها على جانبي الحدود في القبائل التي تعيش شمالا مثل " قبائل السلامات،التعايشة،أولاد راشد، المهادي، الترجم، بني هلبة،الفلاتة، القمر، أبودرق، كريش، الهبانية، البرقد، البرتي، التنجر، الرزيقات، المعاليا، المسيرية، الحوازمة، الزيود، خزام، النوبة، الداجو، شات، الجكس، الضباب، الدواليب، المسبعات، الدوالة، الواغداب، النوبة، تقلي،الجمع، الجوامعة، الشوابنة، الشنابلة، البزعة،الكواهلة، أولادحميد، سليم، الأحامدة، السلمية، الصبحة، النبهة، كنانة، نزي، رفاعة الهوي، البرقو، الصليحاب، الهوسا، البرنو، البرون، الفونج، الأدوك والوطاويط.
والاخرى التي تسكن تحت خط الحدود الجنوبي في أقصى شمال ولاية غرب بحرالغزال، ولاية شمال بحرالغزال،ولاية ورارب وولاية أعالي النيل.حيث تسكن قبائل الفراوقيه، فرتيت، نقولقوليه، بيقو، أندوقو، أندري، توقو، نجانقول، صارا، كارا، شالا، بنقا، قنجا، دابا، كريش، شات، قولو،يولو ، اللوا(الجور) ،بلنده ، الدينكا،النوير، الشلك والأنواك.
ويرى البروفسور فرانسيس دينق الباحث المعروف ومعاون الامين العام للامم المتحدة لشؤون اللاجئين إن هذه المنطقة لاسيما منطقة تداخل قبائل الدينكا نقوك والمسيرية تمثل مثالا للتعايش والتعاون والتمازج الثقافي مع الاحتفاظ بالهوية المميزة في الوقت نفسه، وكانت بنظره ونظر الكثير من الباحثين تمثل "نموذجا مصغرا للسودان".
وقد تهدد هذا التعايش بشكل كبير مع الاستقطاب السياسي الحاصل بين الجنوب والشمال وسياسات الاستثمار والسيطرة على الثروات في المنطقة على المستوى الوطني الاوسع.
ويرى دينق ان "وقائع التفاعل وتداخل العلاقات بين الدينكا نقوك وجيرانهم في الشمال والجنوب تكشف عن ثراء في العلاقات بين الافراد والمجموعات بما فيها من تعاون وتنافس وسلم وعنف ، في اختلاف واضح عن طبيعة النزاع بين الشمال والجنوب الذي شمل كما هائلا غير محدد من علاقات النزاع، الحقيقية والمحرفة، ويعكس الاطار الوطني الاوسع بين الشمال والجنوب والمواجهات التي تمت اثارتها وتأجيجها وقيادتها بواسطة اناس يحملون مفاهيم غير محددة المعالم عن الوطنية وبناء الامة".
مشكلة ابيي

جعل وجود مناطق الاستثمار النفطي في منطقة ابيي وتسليط الضوء الاعلامي الكبير عليها منها النموذج الابرز لمشكلة مناطق التماس بين الجنوب والشمال.
جمهورية السودان 090722075553_abyiefire_226_i_jpg

تسببت الخلافات في احتراب داخلي في ابيي عام 2008 ومقتل العشرات .


ولم تحسم اتفاقية نيفاشا امر هذه المنطقة المتنازع عليها فظلت محل شد وجذب ونقطة خلاف وتوتر دائمة في المفاوضات اللاحقة بين الحركة الشعبية التي تطالب بضمها إلى ولاية بحر الغزال والمؤتمر الوطني الذي يرى انها تابعة لولاية جنوب كردفان الشمالية، كما جرت عدة محاولات للوصول الى تفاهمات بشأن ترسيم حدودها وحسم امرها الا انها باءت بالفشل.
وحسب بروتوكول أبيي ومبادئ الاتفاق حولها قامت لجنة من الخبراء بمحاولة دراسة المسألة ورفع تقريرها إلى طرفي اتفاق نيفاشا، وهو التقرير الذي اثار خلافا اخر اذ رفضته الحكومة السودانية واحتجت بأن لجنة الخبراء تجاوزت التفويض الممنوح لها بموجب اتفاقية السلام الشامل، والخاص بتحديد وترسيم حدود منطقة مشيخات دينكا نقوك التسعة والتي أحيلت إلى كردفان عام 1905م.
وانعكس الخلاف في تولد دوامة توتر وخلاف في المنطقة أدت الى احتراب داخلي بين الجماعات العرقية المختلفة في مدينة ابيي في مايو/ايار عام 2008 اسفرت عن مقتل اكثر من 100 شخص وتشريد الالاف وتدمير وحرق المنازل والممتلكات.
فقد اتفق الطرفان على رفع قضية أبيي الى محكمة التحكيم الدولية في لاهاي التي استمعت الى كلا الطرفين وجاء قرار التحكيم في 17 يوليو/تموز 2009 وسطيا أرضى الطرفين الذين أكدا التزامهما بتطبيق قرار المحكمة الدولية، على الرغم من اعلان بعض الجماعات العرقية على الارض رفضها للقرار
ورات المحكمة في قراراها ن لجنة الخبراء الدولية التي أوكلت إليها مهمة ترسيم حدود المنطقة "تجاوزت تفويضها في بعض النقاط"، وبشكل خاص في الحدود الشرقية والغربية لأبيي التي تحتاج إلى تعديل أو إعادة ترسيم..
واقرت المحكمة ان الحدود الشمالية لمنطقة أبيي عند دائرة عرض 10 درجة و22 دقيقة والجنوبية عند دائرة عرض 10درجة و 10 دقائق و10 ثوان والحدود الغربية للمنطقة هى خط طول 27 درجة و50 دقيقة وحدودها الشرقية عند خط طول 29 درجة.
ولم تحسم مثل هذه القرارات جوهر المشكلة التي تركتها اتفاقية السلام الشامل الى عبارة غامضة هي المشورة الشعبية التي تعني الاستفتاء الشعبي لاهالي المناطق المتنازع عليها، وهو الاستفتاء الذي ظل موضع نزاع وتفسيرات مختلفة بين الشريكين وتم تأجيله عن موعده المقرر مع استفتاء الجنوب في التاسع من يناير/كانون الثاني 2011.
ولم يحدد بروتوكول ابيي بصورة قاطعه من يحق له أن يصوت في الاستفتاء. اذ تطالب حكومة الجنوب بأن يكون من يحق له التصويت هو من كان مقيما لمدة عام بالمنطقة الامر الذي يعني استبعاد قبائل المسيرية الشمالية التي تقيم في المنطقة في موسم الرعي وترتحل شمالا مع موسم الامطار.
كفيا كنجي وحفرة النحاس

في الحدود الشمالية الغربية تطالب حكومة الجنوب بفك الارتباط الاداري لمنطقة كفيا كنجي وحفرة النحاس من ولاية جنوب دارفور، الخاضعة لادارتها منذ اكثر من 50 عاما أي منذ استقلال السودان واعادة ضمها الى ولاية غرب بحر الغزال الجنوبية.
وقد تبدو مثل هذه المطالبة مجرد مطالبة بتحويل اداري، بيد ان الواقع الديمغرافي والتاريخي في المنطقة يضم الكثير من التعقيدات التي تجعل منها ايضا منطقة خلاف وتفسيرات متباينة، سواء من ناحية تنقل وعلاقات القبائل الرعوية في المنطقة، او سياق العلاقات التاريخية مع مملكة دارفور المجاورة او الكيانات السياسية اللاحقة في المنطقة، فضلا عن اهميتها الاستراتيجية للجانبين.
وكانت هذه المنطقة تابعة اداريا الى ولاية بحر الغزال قبل تقسيمها، ثم انتقلت بعد استقلال السودان وتحديدا اثناء حكم الرئيس السوداني عبود الى ولاية جنوب دارفور.
وتقع المنطقة ضمن منطقة رعي واسعة تمتد حسب الباحث ادوارد توماس الذي كتب كتابا عنها على مساحة تقدر بحوالي مساحة كوريا الشمالية والجنوبية مجتمعتين او البرتغال واليونان، وتمتد على مساحة 93,900 كم مربعا في ولاية غرب بحر الغزال ومساحة 127,300 في جنوب دارفور. اما منطقة كافيا كنجي وحدها فتبلغ مساحتها حوالي 25,000 كم مربع أي بحجم مساحة بورتوريكو.
وتتمتع هذه المنطقة بأهمية ستراتيجية كبيرة، لما تتوفر عليه من ثروات معدنية كبيرة، لاسيما النحاس الذي تم تعدينه واستخراجه منها منذ اوقات بعيدة فضلا عن وجود كميات من الذهب والنفط واشارات الى وجود اليورانيوم. كما ان لها اهمية عسكرية كبيرة بالنسبة لشمال السودان الذي يخوض حربا ضد حركات التمرد في دارفور.
وسبق لحكومة الجنوب ان قالت ان جماعة جيش الرب الاوغندية المتمردة تعمل في المنطقة بعلم حكومة الخرطوم الامر الذي نفته الحكومة السودانية حينها.
وعلى الرغم ان عدد السكان في هذه المنطقة الواسعة قليل جدا ويقدر ب 5 الى 15 الف شخص الا ان حركة الاقوام والجماعات الرعوية فيها تجعل منها ايضا منطقة اختلاط وتمازج جماعات قبيلة مختلفة.
وتوجد في هذه المنطقة قبائل متعددة كقبائل البنقا والكارا واليولو والدنقة والبرنو والفلاتة والبرتي، بيد ان ثمة تبادل للاتهامات بأن بينها من هو الاصيل في السكن في المنطقة والوافد.
جيش الرب

وتمتد مثل هذه التحديات التي تواجه الجنوب الى الحدود الدولية الاخرى التي رسمتها المعاهدات الدولية في المرحلة الاستعمارية في القرن التاسع عشر والعشرين واكدتها التزامات السودان كدولة بعد الاستقلال.
جمهورية السودان 100831091204_south_sudan_soldiers_226x170_afp

يواجه جنوب السودان العديد من المشكلات الحدودية الشائكة


وقد سمحت الفترة الانتقالية لحكومة جنوب السودان وقبل ذلك للحركة الشعبية التي ادارت معظم المنطقة في فترة الحرب بنوع من التعامل العملي مع الدول المجاورة ومناطق الحدود الدولية المشتركة معها، وامتلكت خبرة وحلولا عملية لبعض مشكلاتها.
كما هي الحال مع مشكلة ميلشيا جيش الرب، تلك الجماعة الاوغندية المسلحة التي تتحرك في مناطق الحدود بين اوغندا وجنوب السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية والتي استقرت اخيرا في منطقة الادغال بين الحدود الاوغندية الكونغوية، وقد عانى الجنوب طويلا من امتداد هجمات هذه الميلشيا لاسيما في المناطق القريبة من الحدود الاوغندية.
بيد ان حكومة الجنوب نجحت في تطوير سياسة عملية في التعامل مع مشكلة جيش الرب ودفعها بعيدا عنها بوصفها مشكلة اوغندية محلية بل وانها عملت على ان تكون وسيطا في حل المشكلة بين جيش الرب والحكومة الاوغندية.
وقد شهدت في عام 2006 نجاح حكومة الجنوب في رعاية المفاوضات بين الحكومة الاوغندية ومتمردي جيش الرب، وقد ادار رياك مشار نائب رئيس حكومة الجنوب هذه المفاوضات التي اسفرت عن هدنة مؤقتة في حينها، كما تواصلت في اوقات متفرقة في الاعوام اللاحقة.
وبمثل هذه الوساطة حرصت حكومة الجنوب على محاولة ابعاد مشكلة جيش الرب عن الجنوب والتعامل معها كمشكلة اوغندية، لاسيما وانها ارتبطت مع الحكومة الاوغندية بعلاقات مميزة اذ دعمت اوغندا الحركة الشعبية لتحرير السودان ابان فترة الحرب، كما حرصت اوغندا لاحقا على تحقيق علاقات مميزة مع حكومة جنوب السودان في محاولة منها لخنق معارضة الشمال الاوغندي واقليم الاشولي الذي ينتمي اليه زعيم جيش الرب جوزف كوني ومعظم مقاتليه.
تداخلات عرقية

وقد اعطت سنوات الاضطراب والحرب الطويلة في جنوب السودان لدول الجوار الاخرى الفرصة في فرض واقع للحدود الدولية مع السودان بشكل منفرد وبما يحقق مصالحها. كما هي الحال مع كينيا التي ظلت تفرض حضورا اداريا بل وقوات من الشرطة احيانا في منطقة ايليمي الواقعة في مثلث الحدود الجنوبية الشرقية.
ولا تخلو الحدود مع اثيوبيا من مثل هذه المشكلات التي ترتبط بمشكلات عرقية عابرة للحدود الدولية اذ تنتتشر قبائل النوير والانواك على جانبي الحدود الدولية بين البلدين.وهما من القبائل الرعوية التي تتحرك على جانبي الحدود الدولية بين البلدين. ويستقر النوير في اقليم جامبيلا الاثيوبي، كما كانت لهم ثوراتهم المعروفة اذ شكلوا حركة تحرير شعب جامبيلا ابان حكم الامبراطور الاثيوبي هيلاسي لاسي متهمينه بتهميشهم وتغيير ديمغرافية مناطقهم بتوطين جماعات سكانية اخرى مثل الامهرا والجوجام.
كما تمردوا ايضا على الدولة الاثيوبية الحديثة واشتركوا مع الجبهة الثورية لشعوب اثيوبيا في اسقاط نظام
منغيستو
هيلا ميريام.








الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

جمهورية السودان Empty
مُساهمةموضوع: رد: جمهورية السودان   جمهورية السودان Emptyالسبت 23 مارس 2013, 10:12 pm




السودان: دولة واحدة أم دولتان؟

السودان هو أكبر بلد إفريقي لكن الاستفتاء الذي يبدأ يوم التاسع من يناير كانون الثاني قد يسفر عن انفصال شطريه الشمالي والجنوبي.
تشير التوقعات إلى أن غالبية سكان الجنوب سيصوتون من أجل الانفصال. وتوضح هذه الخرائط الفجوة القائمة بالفعل بين الشمال الأكثر غنى وذي الأغلبية العربية المسلمة والجنوب الأفقر والذي يعاني سكانه من آثار سنوات الحرب وقصور التنمية الاقتصادية.
السودان: دولة واحدة أم دولتان؟

الجغرافيا
الأعراق
وفيات الأطفال
المياه والصرف الصحي
التعليم
الأمن الغذائي
النفط

جمهورية السودان Sudan_geography_464

يمكن ملاحظة الخط الفاصل بين شمال السودان وجنوبه من الفضاء الخارجي، كما تظهر هذه الصورة الملتقطة من أقمار اصطناعية تابعة لوكالة ناسا. فالولايات الشمالية أغلب أراضيها صحرواية باستثناء وادي النيل الضيق الخصب أما الولايات الجنوبية فأغلبها مساحات عشبية خضراء
ومستنقعا
ت وغابات استوائية.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

جمهورية السودان Empty
مُساهمةموضوع: رد: جمهورية السودان   جمهورية السودان Emptyالثلاثاء 02 يونيو 2020, 11:19 am

جمهورية السودان P_1613x4xbn1


السودان والسلام الضائع
 د. الشفيع خضر سعيد

السلام هو أحد أضلاع مثلث شعار ثورة السودان المتساوي الأضلاع، والضلعان الآخران هما الحرية والعدالة. إبان نظام الفساد والاستبداد البائد، كنا نحلم بأن أجنحة السلام سترفرف في البلاد بمجرد سقوط النظام. وبعد انتصار الثورة، قدّر البعض، والحركات المسلحة من زمرة هؤلاء البعض، أن السلام سيتحقق خلال الشهر الأول من تكوين الأجهزة الانتقالية.
أما الإعلان الدستوري، فكان أكثر تعقلا وواقعية، فحدد إنجاز السلام خلال الستة أشهر الأولى للفترة الانتقالية. التفاؤل، وتحديد الشهر والستة أشهر، لإنجاز عملية السلام، لم يكن اندفاعا عاطفيا أعمت بصيرته فرحة الانتصار، وإنما كان يستند على أسس موضوعية تقول إن محادثات السلام هذه المرة، هي أقرب للحوار من التفاوض، لأنها لن تدور بين خصوم أعداء بل بين حلفاء شركاء وإن جلسوا على ضفتين، وأن من أهم مقومات نجاحها، وهي في نفس الوقت ستكون من أسباب فشلها إذا لم تؤخذ بعين الاعتبار، هي إدراك الجميع بأن الثورة خلقت واقعا جديدا مختلفا عن الواقع السابق، ومؤاتيا أكثر منه لتحقيق السلام، خاصة وأن الحركات المسلحة شريك أساسي في إزكاء شعلة هذه الثورة المجيدة.
وها نحن، قبل أقل من شهرين، احتفلنا بعيد الميلاد الأول لانتصار الثورة. وأجهزة الحكم الانتقالي تقترب من إكمال عامها الأول. ومع ذلك، لا يزال السلام بعيدا. لقد أطلقناها صرخة من قبل، ونكرر ذلك الآن، إذا ما كانت الإرادة المسيطرة حقا عند كل الأطراف، هي الاستجابة لشعارات ثورتنا المجيدة، فليس هناك سوى اتجاه واحد فقط يجب أن تسير فيه محادثات السلام، وهو الاتجاه المؤدي إلى النجاح.
لا مجال للفشل إطلاقا، لأن الفشل يعني انتكاسة حقيقية لثورة السودان، ويضرب الفترة الانتقالية في مقتل. والسلام، في تصوري، هو البوابة الوحيدة التي من خلالها يمكن أن ننجز مهام الفترة الانتقالية الأخرى. وبالنسبة لنا، فإن فشل محادثات السلام ليس هو فقط انفضاض جولاتها دون اتفاق بين الطرفين، وإنما ابتسارها واختزالها في مجرد اقتسام كراسي السلطة، الإتحادية والولائية، بعيدا عن حقوق وتطلعات شعبنا في مناطق النزاع والحروب. ومن البديهي أن معيار نجاح أي مسار أو منبر تفاوضي ليس هو ما سيحققه هذا المنبر من مكاسب لأطراف التفاوض، وإنما في قدرته على فض حلقات الأزمة الوطنية لصالح الشعب السوداني، أي قدرته على مخاطبة جذور الأزمة، كما يقول الجميع.

أكد اتفاق الميرغني الحلو على الالتزام بوحدة السودان الطوعية المؤسسة على الديمقراطية والتعدد الديني والعرقي، والثقافي، ورفض قيام الأحزاب السياسية على أساس ديني

وإذا ما رجعنا بالذاكرة إلى الاتفاقات السابقة، سنلاحظ أن ما تم التوافق عليه كان خطوة هامة في اتجاه وقف الحرب. لكن، قطاعات واسعة من الشعب السوداني كانت تصر على أن محصلة اتفاقية السلام الشامل جاءت تعبيرا عن الرؤى السياسية للحركة الشعبية وحكومة الإنقاذ، في حين القضايا ذات الصبغة القومية الشاملة جاءت كناتج ثانوي لهذه الرؤى. وأن منابر أبوجا والدوحة والشرق لم تتناول قضية التهميش في دارفور وشرق السودان وفق المنظور السياسي القومي، بل اختزل الأمر في اتفاق فوقي حول اقتسام كراسي السلطة. وأن اتفاق القاهرة بين التجمع والحكومة، رغم بنوده الثلاثة عشر التي تغطي معظم حلقات الأزمة السودانية، تلخص في محاولة لزيادة نصيب أحزاب التجمع في كعكة السلطة! وغض النظر عن الاتفاق أو عدمه مع أي من هذه الرؤى، إلا أنها، في تقديري، كانت تحتوي على بعض الجوانب الموضوعية.
أما الملفت للنظر، والمزعج في آن، بالنسبة لعملية السلام الجارية الآن، هو أن المحادثات بين الحكومة والحركة الشعبية لتحرير السودان/شمال بقيادة عبد العزيز الحلو، تعثرت فتوقفت منذ البدايات الأولى.
تقول الحركة إنها أرسلت للحكومة منذ عدة أشهر موقفها من قضايا التفاوض، ولكن حتى اللحظة لم يصلها رد، بينما أروقة الحكومة تقول إنها ترى في طرح العلمانية من جانب الحركة خروجا على نص قضايا التفاوض.
ومباشرة نحيل هؤلاء إلى الاتفاق الموقع بين الحزب الاتحادي الديمقراطي، وقع عنه نائب رئيس الحزب السيد جعفر الصادق محمد عثمان الميرغني، والحركة الشعبية لتحرير السودان/شمال، وقع عنها زعيم الحركة عبد العزيز آدم الحلو، بتاريخ 29 يناير/كانون الثاني 2020، مشددين منذ البداية على أن لا أحد يمكنه أن يزايد على القامة الدينية لزعامات الحزب الاتحادي الديمقراطي وطائفة الختمية، ولا على التوجه الإسلامي العام للحزب، والذي ضرب مثلا في كيفية تطويع مبادئه وتوجهاته لخدمة وقف الحرب وبسط السلام والحفاظ على وحدة البلاد.
وهذا المسلك ليس بالجديد على الحزب، فقد كان حاضرا في اتفاقية الميرغني قرنق، نوفمبر/تشرين الثاني 1988، وفي توقيع الحزب على قرارات مؤتمر أسمرا للقضايا المصيرية، يونيو/حزيران 1995، والتي تضمنت قرار فصل الدين عن السياسة.
أكد اتفاق الميرغني الحلو على تفهم الحزب الاتحادي الديمقراطي لدوافع مطالبة الحركة الشعبية بالعلمانية وتقرير المصير، والتزامه بالعمل مع الأطراف السودانية لمعالجة الأمر سعيا لوقف الحرب ودرءا للفتنة الدينية. كما أكد الالتزام بوحدة السودان الطوعية المؤسسة على الديمقراطية والتعدد الديني والعرقي، والثقافي، ورفض قيام الأحزاب السياسية على أساس ديني. ونادى بإلغاء كافة القوانين المقيدة للحريات وتلك التي تميز بين المواطنين بسبب العرق أو الدين أو الجنس أو الثقافة، والرجوع لقوانين سنة 1974، إلى حين التوافق على الدستور الدائم. كما دعا لصياغة قوانين بديلة تضمن المساواة الكاملة بين المواطنين دون تمييز تأسيسا على حق المواطنة، وتتطابق مع المواثيق الدولية لحقوق الإنسان ويبطل أي قانون يصدر مخالفا لذلك، ويعتبر غير دستوري.
وشدد الاتفاق على محاكمة كل من ارتكب جرما في حق الوطن والمواطن، كشرط لإفساح المجال لتحقيق العدالة الانتقالية.
أعتقد أن اتفاق الميرغني الحلو، وكما جاء في متنه، يمثل نموذجا للحكمة السودانية في معالجة القضايا العصيبة التي تجابه الوطن، ويمكن أن يشكل أساسا لمصالحة وطنية شاملة، تداوي مرارات الصراع، وترمم الشروخ الاجتماعية.

كاتب سوداني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

جمهورية السودان Empty
مُساهمةموضوع: رد: جمهورية السودان   جمهورية السودان Emptyالأربعاء 10 يونيو 2020, 7:51 am

الإمام الصادق المهدي: 8 يونيو 2020 قصتنا مع الطغاة.. من نظام عبود مرورا بالنميري وحتى عمر البشير

الإمام الصادق المهدي
الطغاة في منطقتنا توهموا أن تطويع القوى السياسية الداخلية متاح لهم عن طريق الوعيد بطشاً أو الاستمالة وعداً. خطتهم هذه فشلت وفي نهاية المطاف اثنان منهم النميري والبشير ندما بعد فوات الأوان أنهما لم يقتلاني.
ههنا أقص للتاريخ مواقف مع بعضهم وهي هنا مختصرة بينما توجد مفصلة في مؤلفاتي وفي مجلدات سيرة ومسيرة التي أصدرتها بنتي الحبيبة المجتهدة رباح.
في الستينيات، 1964م، اشتدت الحرب الأهلية بين النظام الانقلابي وحركة أنيانيا الجنوبية. نشرت كتاباً بعنوان مسألة جنوب السودان في أبريل 1964 جاء فيه أن القضية لا تحل أمنياً بل هي ثقافية، دينية، واقتصادية وتتطلب مناخاً حراً لدراستها وإيجاد الحل. غضب قادة النظام واستدعاني وزير الداخلية، أحمد مجذوب البحاري، وهددني وأمرني أن أسحب الكتاب. رفضت وقال لولا عدم الرغبة في اتساع الموضوع لاعتقلت.
الشرارة ضد نظام عبود التي أطلقها الإمام الصديق منذ عودته للبلاد في 18/11/1958 اشتعلت ووحدت الشعب كله وراءها واستمرت حتى بعد وفاته في 2/10/1961 وواصلنا الموقف بقيادة الإمام الهادي وكنت أنسق العمل المعارض إلى أن هبت ثورة 21/10/1964، الثورة الشعبية العارمة، وقد كان لنا دور قيادي فيها وكتبت ميثاقها الذي أجمعت عليه القوى السياسية وقدت مفاوضات التسليم والتسلم للمرحلة الانتقالية.
وفي عام 1968 بعد إعادة توحيد حزب الأمة تمت اتصالات للقاء قمة مع الرئيس جمال عبد الناصر وكان الوفد برئاسة الإمام الهادي قلت في الاجتماع للرئيس جمال نحن نريد تطبيع العلاقات معكم ولكن مع تعدد الاتفاقيات الجانب المصري لا يلتزم وضربت مثلاً باتفاقية الجنتلمان التي أبرمت في 29/10/1952م وفحواها أن تلتزم مصر الحياد في معركة تقرير المصير في السودان، والتزم حزب الأمة أنه في تلك الحالة إذا فاز حزب الأمة فإنه يبرم اتفاقية علاقة خاصة بمصر، ولكن الحكومة المصرية دعمت الحزب الاتحادي مالياً وإعلامياً. وقلت له إنكم حتى يومنا هذا وبعد أن افتضح موقفكم في المحاكم السودانية تمولون حزباً موالياً وتدعمون أفراده. اعتذر عن ذلك وقرر مراجعة الموقف وقطع أي دعم لحزب سياسي ولكن قال هناك أسر وأفراد ندعمهم لأسباب إنسانية نرجو تفهمكم لهذه المساعدات. لكنه لم يلتزم بالاتفاق.
كان انقلاب 25 مايو 1969 عسكرياً بدعم شق من الحزب الشيوعي وعناصر ناصرية. ومنذ البداية رفع رايات انتماء ووصف السودان بأنه جمهورية شعبية ديمقراطية، وهي تسمية نظم حلف وارسو، وأيدته كل واجهات الحزب الشيوعي، وصنفنا أعداء لنظامهم ومع ذلك مد لنا يد حوار والتقيت النميري في القيادة العامة ومع موقفه المدجج بالسلاح قلت له أنتم لم تتركوا لنا مجالاً إلا لموقف ضدكم فإن شئتم الانتقال من موقف حزبي إلى موقف قومي نحن على استعداد لحوار ولكن زملاءه قرروا عدم التجاوب بل اعتقالي وتلفيق اتهام لي وهذا ما فعلوه.
ثم كانت حوادث الجزيرة أبا الآثمة وانتفاضة 2 يوليو 1976 التي كانت الرد الشعبي على جريمة البطش بالجزيرة أبا وودنوباوي وكادت أن تطيح بالنظام ما جعل النظام يقتنع بضرورة التفاهم مع القوى الشعبية الصامدة بعد أن استأنس أغلبية القوى السياسية الأخرى بمن فيهم السيد محمد عثمان الميرغني وقوى إسلاموية والحزب الجمهوري الطهوي.
دعاني النميري عن طريق وسيط هو فتح الرحمن البشير وقررت قيادة الجبهة الوطنية التجاوب على أساس مشروع تحول ديمقراطي. قيادة الجبهة الوطنية وافقت بالإجماع على المصالحة وأعلنت الموافقة. كذلك الشريف حسين الهندي أعلن الموافقة في إعلان مشترك في هيئة الإذاعة البريطانية في 23 يوليو 1977م. ولكن الشريف بعد ذلك راجع موقفه تجاوباً مع تحفظ القيادة الليبية عليها.
ومع أن على رقبتي حكماً بالإعدام ودون عفو أقدمت على مقابلة النميري في بورتسودان. وافق على مشروع تحول ديمقراطي ولكنه حنث به. ولكن جزءاً من المصالحة نفذ ما أدى لإتاحة بعض الحريات وفي ظلها أطلق سراح كوادرنا المحبوسة منذ يوليو 1976، ونشأت اتحادات طلاب حرة ونقابات حرة صارت هي رأس الرمح في الحركة التي أثمرت 6 أبريل 1985.
المصالحة الوطنية تعثرت ومثلما نكث عن عهد اتفاقية 1972م مع الجنوبيين نكث عهده معنا ولكن أموره تعثرت كثيراً واحتار فيما يفعل وفي عام 1982 زارني ومعه الأخ فتح الرحمن البشير رحمه الله في منزلي وقال لي: لم أجد من جماعتنا من يصلح أن يكون خليفتي ونائبي وجئت أعرض عليك هذا المنصب. رفضت وقلت له أنا لا أقبل منصباً ما لم يكن ضمن دستور ديمقراطي وأنتخب. غضب من الرد وحنق عليّ.
قبل المصالحة الوطنية في عام 1977م اجتمع العقيد معمر القذافي بنا كقادة للجبهة الوطنية: الأمة، الاتحاديون والميثاقيون (عثمان خالد)، وعرض علينا العقيد أن نؤيد الكتاب الأخضر الذي أصدره واعتبره مانفستو الخلاص السياسي الذي لا يناقش. الممثل الاتحادي الأخ أحمد زين العابدين أيد الكتاب الأخضر واعتبره الخلاص السياسي للإنسانية. أما أنا فقد واجهته بالرفض، وقلت له، ربما صلح للتجربة الليبية، ولكنه لا يصلح للتجربة السودانية. العقيد القذافي مع أنه دعمنا في مرحلة كان لا يكتم إعجابه بأننا احتفظنا برؤيتنا المستقلة في كل الظروف.
وهنالك مشهد آخر مهم مع القذافي رحمه الله ففي عام 2002 ضغط علينا بمقولة إن مصلحتنا واستقرار البلاد يتطلب أن نتشارك نظام الحكم وسيتبع ذلك لنا فوائد. رفضنا وقلنا له لا مجال لأية مشاركة إلا ضمن دستور ديمقراطي. لذلك تعاون هو مع البشير في دعم أحد أفرادنا، مبارك الفاضل، لتحدي قيادة الحزب المنتخبة واختطاف حزب الأمة ومشاركة النظام. هذه الخطة التي هزمتها جماهيرنا وحولت تدبيرها في تدميرها.
في عام 1980م اندلعت الحرب العراقية الإيرانية البلهاء، واصطفت الدول العربية في الغالب مع العراق. أدنت الحرب وكانت الدول الخليجية التي دعمت السودان تتوقع أن نصطف معها مع العراق. وفي مرحلة لاحقة وكنت رئيساً للوزارة رأيت أن أتوسط لإنهاء حرب مدمرة للأنفس والأموال وستكون النتيجة صفرية.
وفي يوليو1987م ذهبت على رأس وفد سوداني لبغداد لمقابلة الرئيس صدام حسين، وقد صار في العراق القائد الأوحد، وفي العالم العربي فارس العرب الذي لا يجارى. اجتمعنا في مكتبه وقابلني بالزهو المتوقع، واستمع لمبادرتي بعدم جدوى هذه الحرب وضرورة وضد حد فوري لها، كانت الأوساط الإمبريالية على حد تعبير الرئيس الأمريكي السابق نكسون تراهن على استمرار الحرب لتدمير طرفيها، وقال نكسون: لو كان للمرء أن يتمنى فهو يتمنى وقوع هذه الحرب وألا يكون فيها منتصر!
الرئيس صدام بعد أن استمع لما قلته قرر أن يوجهني فقال: يا أخ صادق، ما كنت أتوقع أن تتخذ هذا الموقف، فجميع العرب ينتظر أن يصطفوا معنا ضد الفرس المجوس. وبدوري قررت أن ألقنه درساً: الفرس هم شيعة وهم أهل قبلة مثلنا وأنا إذ اتدخل فمن وازع إيماني بقوله تعالى: (وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا). هذا هو موقفنا ويدعمه كذلك أن الحرب بلغت طريقاً مسدوداً.
وفي طهران التي زرتها في ديسمبر 1986م واجهنا نفس الموقف المتعجرف، وقررت القيادة أن تقدمني لجمهور المصلين في صلاة الجمعة رداً على المبادرة، وواجهت جمهوراً غاضباً شعاراته: الموت لصدام، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، إلخ. واجهت هذا الغضب بخطبة قوية استمالت كثيرين بل عبر بعض قادة النظام عن تأييد موقفنا. والمدهش بعد محاولتنا أقدمت الأمم المتحدة على مشروع مصالحة حمل نفس معاني مبادرتنا وانتهت الحرب البلهاء بنتائج صفرية.
وبعد أن اعتدى صدام على الكويت في مرحلة لاحقة قال لي بعض القادة الخليجيين: لقد كنت على حق وكنا واهمين.
في عام 1987م في بغداد التقيت زعيم حزب البعث العربي الاشتراكي. وبعد ثنائي على اجتهاده الفكري قلت له: تقولون أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة هل من رسالة غير الإسلام؟ فلماذا تعامل حزب البعث بمنطق العلمانية الفرنسية المعادية للدين وعزلتم فكرة البعث من المحمول الإسلامي الذي جعل مسيحيين يتجنبون معاداة المحمول القيمي للأمة. مثلاً: مقولة قسطنطين زريق إن الإسلام هو دين العرب القومي، ومقولة فارس الخوري: أنا مسيحي ديناً ومسلم حضارة.
ثم أنتم أعلنتم هدفكم حرية، اشتراكية، وحدة. ولكنكم فرطتم في الحرية باتخاذ الانقلاب سلماً للسلطة التي أقامت ديكتاتورية. تخليتم عن الحرية فضاع الهدفان الأخريان. وها هي سوريا والعراق في ظل حكم البعث وهما أعدى الأعداء.
ثم لم يراع البعث العربي وجود قوميات غير عربية. فنحن في السودان معنا مكونات زنجية ونوبية ونوباوية وبجاوية، وكذلك هنالك في المشرق العربي أكراد، وفي المغرب العربي أمازيغ، هل يعقل إهدار هوية هؤلاء القومية؟
أدهشني بقبول هذه المرافعة وأنه سوف يكتب مراجعات ولكنه انتقل قبل ذلك، وقد ذكرتُ هذه المقابلة في نعيه.
قصتنا مع النظام المخادع الذي انقلب على الديمقراطية في يونيو 1989م مروية في عدد من المراجع. لقد تصدينا له منذ البداية وأبطلنا دعاويه الإسلاموية ودعمنا الرفض المتراكم ضده وكانت بادرة المواجهة الحدية بيننا في أكتوبر 1989م حينما افتتحوا بي بيوت الأشباح فساقوني ليلاً وهددوني بمحاكمة ميدانية وبالتصفية إن لم أصور اعترافاً بفشل الديمقراطية فرفضت وحينما أعادوني لكوبر وضعوني في حبس انفرادي وكرروا التهديد بأن أساليبهم لا تقاوم ولن يجدي تمنعي عن تسجيل الاعتراف، والنتيجة أنني حرصت على تدوين شهادتي برجحان الديمقراطية وحتمية فشلهم في كتابي “الديمقراطية في السودان راجحة وعائدة” وهربته من داخل السجن.
 وفي عدد من المواقف: 1993م، 1996م، 1999م، 2001م، 2008 و2013م عرض النظام علينا أوسع المشاركة لأنه كان حسب تعبير أحد قادته يعتقد أنه سلبنا السلطة ولم يسلبنا الشرعية. شملت العروض مقاسمة السلطة ورئاسة الوزراء، وكان الموقف المبدئي: لا مشاركة إلا في ظل دستور ديمقراطي. وفي كل الأحوال قابلنا عروضه بالرفض، ولا شك كان يعتبر موقفنا هو الأخطر لنظامه، فواجهنا بالمؤامرات لشق صفوفنا، وبالبلاغات الجنائية التي استمرت عشرة منها مدونة ضدي حتى نهاية النظام. لقد اغتاظ النظام لأنه في مراحله المختلفة استأنس كل القوى السياسية في اليمين وفي اليسار ما عدانا، حتى صار رأس النظام يقسم أمام بعض جماعته: والله الصادق هذا ما أخليه!
ففي يناير 2005م أبرم النظام مع الحركة الشعبية لتحرير السودان اتفاقية وصفوها بأنها للسلام الشامل، وانخمت في تأييدها كل الأحزاب السياسية ذات الشعارات اليسارية واليمينية الطنانة انخرطوا بغباء شديد في مشاركة النظام الفاشستي لمدة ست سنوات. ولكننا أصدرنا تقييماً للاتفاقية في نفس العام في مايو بعنوان: اتفاقية السلام والدستور الانتقالي 2005م في الميزان. فندناها بنداً بنداً، وقلنا لن تحقق السلام ولن تحقق الوحدة الجاذبة ولن تحقق تحولاً ديمقراطياَ وذكرنا أسباب هذا الخطل.
وحتى عام النظام البائد الأخير، 2018م، وجه ضدي في أبريل عشرة بلاغات بعضها تصل عقوبتها للإعدام، وائتمرت مخابراته مع النظام المصري لمنعي من دخول القاهرة في 30 يونيو 2018م وإجباري على العودة ومواجهة محاكمهم الجائرة. استطعنا بمساعدة الأشقاء في الإمارات ثم الأصدقاء في بريطانيا أن نهيء ملجأ قدنا فيه حملة تعرية للنظام وأنه المجرم المستحق الإدانة، وفي النهاية عدت للبلاد في ديسمبر 2018م مع تفجر الثورة المباركة والبلاغات مفتوحة ضدي والأوضاع محتقنة في حدها الأقصى فوجهت في خطاب العودة خارطة طريق صدقتها الأحداث، ولله الحمد.
مناسبة هذه البلاغات الكيدية هي أن مكونات نداء السودان ومنها الجبهة الثورية قررت في مارس 2018 انتخابي بالإجماع رئيسا لنداء السودان ومع أن هذا الإجراء كان اختراقاً وطنياً مصحوباً بموقف قومي للجبهة الثورية فقد قرر النظام الآثم اعتباري إرهابياً وفتح البلاغات.
مواقفنا ضد الطغاة مفصلة ومسجلة في مطبوعات كثيرة، ويطيب لي أن أقول:
لقد زادني دعماً لرأي أنني شقي بالطغاة ولا ترى شقياً بهم إلا كريم الشمائل
منذ كنا في كوبر وفي أكتوبر 1989م بشرت زملائي أن هذا النظام سوف ينتهي بانفجار من داخله. وفي 5 يناير 2019م أعلنت أن هذا النظام جنازة تنتظر دفنها وصدقت إرادتنا نحن شعب السودان بقيمة مضافة شبابية ونسائية وقبرت النظام مدعومة بانفجار من داخل النظام.
وفي عام 1997م التقيتُ الرئيس الإثيوبي ملس زناوي رحمه الله وبعد الثناء على الشعب السوداني قال لي: أنتم في وادي النيل تتعاملون معنا بفرض الأمر الواقع كما في الاتفاقية المصرية السودانية في عام 1959م. لا نقبل هذه المعاملة وسيأتي يوم نعاملكم بالمثل أي بفرض الأمر الواقع، وبعد أسبوع من هذه المقابلة التقيت الرئيس المصري محمد حسني مبارك ونصحته أن نتعامل مع دول المنابع بأسلوب تقديري. كان رده: من يمد يده للنيل سوف نقطعها! أصررت على توجيه النصح بكل السبل، فكتبت كتابي: مياه النيل الوعد والوعيد، ونشرته دار الإهرام عام 2000م.
ومع حرصنا على مواجهة الطغاة كنا نتعامل مع القوى السياسية المتظلمة بلين الجانب. مثلاً، بعد اندلاع الحرب الأثيوبية الأرترية عام 1998م تغيرت موازين القوى في الإقليم لصالح نظام الإنقاذ الذي كنا نقاومه بضراوة، ذلك أن الحرب بين حليفينا أعطته مساحة للحد من حركتنا، وفي ذات الآن وقع الانقسام داخله بين القصر والمنشية وتباروا في مخاطبتنا. وعلى ضوء تلك المستجدات وجهت قراءة مشتركة للأوضاع داخل اجتماع هيئة قيادة التجمع الوطني الديمقراطي في يونيو 1999م لكن حلفاءنا بقيادة الراحل جون قرنق اتهموا منطلقاتنا وقالوا إننا نهرول للمشاركة في نظام الخرطوم، وحينما خاطبت قرنق رحمه الله بما يشرح المستجدات ساجلني بخطابات أدان فيها بتهم مغلوطة تاريخ المهدية وتاريخ حزب الأمة وأسرة المهدي فرددت عليه بهدوء عسى أن تتفهم الحركة الشعبية موضوعية طرحنا، وفي النهاية كان هو الذي شارك في نظام الخرطوم في يناير 2005م بينما بقينا نحن في خط المقاومة حتى النهاية.
وللحوار مع الجبهة الثورية أرسلت خطاباً لرئيسها الأخ مالك عقار لنلتقي، رد على خطابي باستعلاء قبلته من موقف حرص على توحيد الأجندة الوطنية وترك الشقاق بأي ثمن. وفي النهاية التقينا في باريس في أغسطس 2014م وكان إعلان باريس اختراقاً وطنياً تاريخياً.
بعض المواطنين جهلاً أو حسداً ينكرون هذا السجل، ونحن إذ نذكره لا للمباهاة ولكن لتوظيفه للخلاص الوطني المنشود تحت الرايات الإيمانية الوطنية الديمقراطية. في مناخ الحرية هذا سوف يطلب من كل القوى السياسية المحتكمة للشعب أن تقدم أوراق اعتمادها.
بيناتنا في الكتب المنشورة وفي العقد الاجتماعي الجديد وفي الكبسولات الأخيرة والتي سوف تتواصل حتى تعم كافة القضايا هي أوراق اعتمادنا أمام شعبنا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
جمهورية السودان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: الجغرافيا :: نافذة على العالم العربي-
انتقل الى: