ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: بطاريات الهاتف المحمول ستعمل لعشر سنوات دون شحن الإثنين 06 أبريل 2015, 12:12 am | |
| [rtl]بطاريات الهاتف المحمول ستعمل لعشر سنوات دون شحن[/rtl] APRIL 4, 2015 لندن – «القدس العربي»: يتوقع أن تتمكن التكنولوجيا الحديثة قريباً من تجاوز مشكلة البطاريات في الهواتف الذكية، وهي المشكلة التي أعجزت حتى الآن كافة شركات الهواتف في العالم والتي لم تتمكن من إنتاج بطاريات تعمر طويلاً، فيما تزداد شكاوى المستخدمين بصورة متواصلة من بطاريات الهواتف سريعة النفاد. وتتسابق الشركات المنتجة للهاتف المحمول على إنتاج بطاريات تعمر طويلاً، فيما تقول شركتا «أبل» و»سامسونغ» في كل مرة تطرحان فيه هواتف جديدة أن البطاريات تعمر أطول مما كانت عليه في الطرازات السابقة، إلا أن الشكاوى من سرعة نفاد البطاريات تتواصل مع تزايد استخدام الهواتف الذكية وزيادة أعداد البرمجيات التي يتم تحميلها عليها. أما التكنولوجيا الجديدة التي يجري تطويرها في الولايات المتحدة فمن المفترض أن تؤدي إلى إنتاج بطاريات تعمر حتى عشر سنوات دون الحاجة إلى اعادة شحنها، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى ثورة حقيقية في عالم الهواتف المحمولة، وخاصة الذكية. وأعلنت شركة «أتميل» الأمريكية المتخصصة في تصميم ودراسات أشباه الموصلات والرقائق الالكترونية أنها تعمل حالياً على تطوير بطاريات جديدة تقوم بشحن نفسها عبر استلهام الطاقة من جسم الإنسان، وهو ما سيجعل بطارية المحمول تقوم باعادة شحن نفسها طوال مدة حمله من قبل المستخدم. وتعتمد التكنولوجيا التي أعلنت الشركة أنها تقوم بتطويرها على رقائق ذكية فائقة القدرة تنتمي إلى عائلة المعالجات الذكية (ARM) التي تنتجها الشركة والتي تم استخدامها أصلاً من قبل «أبل» في إنتاج أجهزة «آيباد» و»آيفون فايف أس» وهو ما يشير إلى أن التكنولوجيا الجديدة التي قد ترى النور ستكون متوائمة مع الأجهزة التي تنتجها شركة «أبل» الأمريكية. وتقول شركة «أتميل» إن البطاريات التي ستستفيد من الطاقة الموجودة في جسم الإنسان، سوف تعمر طويلاً، ولن يحتاج المستخدمون إلى تبديلها، فضلاً عن أنها لا تحتاج لإعادة الشحن مدداً طويلة، مشيرة إلى أنها سوف تحدث فرقاً ملموساً ليس فقط بالنسبة للهواتف الذكية المحمولة وانما أيضاً للعديد من الأجهزة المهمة والحساسة مثل أجهزة إنذار الحريق، والعناية الطبية، والأجهزة المستخدمة في المستشفيات والمزارع والأماكن النائية، وغيرها. وتمكنت شركة «أتميل» من إنتاج معالجات دقيقة تبين أنها الأقل استهلاكاً للطاقة في العالم على الإطلاق، وهو ما يعني أن الشركة تعمل على إنتاج تكنولوجيا باتجاهين، الأول هو إنتاج بطاريات تعمل طويلاً يمكن أن تستخدم في العديد من الأجهزة مثل الهواتف المحمولة وأجهزة العناية الطبية وغيرها. وفيما يتعلق بالبطاريات طويلة العمر والتي لا تحتاج لإعادة شحن، فقد أوضحت شركة «أتميل» أنها ستكون مصنوعة من مواد قادرة على توليد الطاقة بواسطة الاحتكاك بالجسم، أو بالضغوط الميكانيكية، وهو ما يجعل إعادة الشحن أمراً بالغ السهولة ولا يحتاج لأي مصدر مستقل للطاقة. الشحن بالصوت والصراخ وتعكف عشرات الشركات والباحثين والمطورين في العالم على البحث عن حلول لمشكلة نفاد بطاريات الهواتف الذكية، وبتكرت شركات متعددة حلولاً من مثل بطاريات إضافية، وأخرى تعمل بالطاقة الشمسية، فيما تمكن باحثون من جامعة لندن مؤخراً، وبالتعاون مع شركة «نوكيا» العالمية، من تطوير تكنولوجيا تتيح شحن بطارية المحمول بواسطة الموجات الصوتية. وبحسب الفكرة التي اعلن عنها مؤخراً، وتجري تجربتها حالياً بعد أن تم تطويرها، فانه سيصبح بمقدور مستخدمي الهواتف المحمولة إعادة شحن هواتفهم من خلال الصراخ عليها، وكذلك الاستفادة من الضجيج حولهم، حيث يكون المحمول بحوزة الشخص في السوق أو الشارع فيستفيد من الضجيج الذي يقوم بشحن هاتفه. وتقوم التكنولوجيا الجديدة على تحويل الموجات الصوتية إلى طاقة كهربائية بقوة خمسة فولتات، وهي الطاقة التي تصلح لإعادة شحن بطاريات الهواتف، وكلما زادت قوة الصوت زادت كمية الكهرباء الواردة إلى البطارية. وبحسب النموذج المبدئي الذي تم إنتاجه فإنه سيكون جهازاً منفصلاً بحجم المحمول يقوم صاحبه باستخدامه في توليد الطاقة الكهربائية عبر الصراخ، عندما تنفد الكهرباء من البطارية. وكشفت نتائج البحوث التي أجريت حتى الآن على هذه التكنولوجيا الجديدة، فإن كفاءتها تصل إلى 40٪ فقط، لكن هذه التكنولوجيا مازالت قيد التطوير والتحسين. وبحسب المعلومات التي نشرتها جريدة «دايلي ميل» البريطانية، فإن شركة نوكيا تعمل مع فريق البحث التابع لجامعة لندن للتوصل إلى إنتاج جهاز يقوم بتوليد الطاقة الكهربائية باستخدام الضجيج اليومي الذي يتعرض له الإنسان وذلك من أجل الاستغناء عن «الصراخ» في عملية توليد الكهرباء وإعادة شحن بطاريات الهواتف المحمولة. ويستخدم الباحثون مادة أكسيد الزنك التي تنتج الطاقة عندما تتعرض للاحتكاك فيما بينها، والتي تمكن الباحثون من تحويلها إلى طاقة كهربائية بواقع خمسة فولتات، وهي الكمية اللازمة لإعادة شحن بعض الإلكترونيات، ومنها الهواتف المحمولة. ومشكلة البطارية تعتبر الأكثر تعقيداً في عالم الهواتف المحمولة، خاصة بالنسبة لمنتجي الهواتف الذكية التي تستنزف الطاقة الموجودة في البطارية، فيما تعمل الشركات المنتجة للهواتف المحمولة، ومن بينها «أبل» الأمريكية منتجة هواتف «آيفون»، على تطوير قدرات البطاريات في هواتفها والبحث عن حلول لنفاد طاقتها الكهربائية في وقت مبكر. واضطرت شركة «سامسونغ» الكورية مؤخراً لإنتاج هواتف جديدة تتمتع بخاصية توفير الطاقة، ولكن شريطة تعطيل بعض المزايا في الجهاز، بما في ذلك الشاشة الملونة وذلك لإبقاء البطارية على قيد الحياة مدة أطول. |
|