منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 من صنع عِجل داعش؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

من صنع عِجل داعش؟ Empty
مُساهمةموضوع: من صنع عِجل داعش؟   من صنع عِجل داعش؟ Emptyالإثنين 13 أبريل 2015, 9:06 pm

من صنع عِجل داعش؟ 349

من صنع عِجل داعش؟
منى عبد الفتاح
13 أبريل 2015

تتولّد عن مقولة رئيس وزراء فرنسا السابق، دومينيك دو فيلبان، أوان هجمات باريس، باتهام الغرب، جملةً، بضلوعه في صناعة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، أسئلة ملحّة. ولعلّ دوفيلبان، بتعاطفه مع العرب والمسلمين، قد أشار إلى الكل دون تخصيص، فيما جاء الدور على الولايات المتحدة ومفكريها ومراكز بحوثها لتتحمّل الجزء الأكبر من هذه المسؤولية.
يثبت التاريخ الحديث أنّ الإمبريالية تقدّمت، بفعل التوريط، أكثر ممّا تقدّمت بفعل التدخل، لأنّ التحليلات السياسية المبنية على الأحداث الحقيقية في منطقة الشرق الأوسط، وفي جزئها الذي تشغله داعش، بدأت منذ أكثر من خمسة عقود. وعندما جاءت الولايات المتحدة إلى العراق، بطلب من العرب، إبّان حرب الخليج الثانية، تبدّت الصورة عن توريط الأميركيين الذين كانوا على أهبة الاستعداد لتلبية التدخل في المسائل العربية، أكثر ممّا هي مبادرة مستقلة من جانبهم.
منذ نهاية الخمسينيات، كان الإطار العام هو تداعيات الحرب الباردة بين الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد السوفييتي، والتي تفجّر فيها الصراع بين التيارين، البعثي والشيوعي، في العراق. لم يصمد عقد الخمسينيات الذي تم فيه التوافق على اتفاق التعايش السلمي بين النظامين، الاشتراكي والرأسمالي، تنفيذاً لرغبة الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة ونفوذهما، فقد وافق ذلك العقد، وما تلاه، تفاقم نفوذ أميركا في العمل على إسقاط أنظمة الحكم غير كاملة الولاء لها، في العالم الثالث، ومنها العراق.
وفي الستينيات، تفاقم الصراع بين البعثيين والناصريين، وبين الشيوعيين والناصريين. فانشق كل تيار ليولّد مجموعات صغيرة، تنضم إلى التيار المقابل، لكن أكثرها صيتاً كان التحالف الذي ضمّ المجموعات الصغيرة المنشقة من كل حزب للقيادة المركزية للحزب الشيوعي، والتي كوّنت ما عُرفت باسم "جبهة الكفاح الشعبي المسلح" المشهود له بالجاذبية والتأثير على شريحة كبيرة من الطلاب المتحمسين. ولم تستطع جماهير هذا الحلف التي كانت تتأجج حماساً الوصول إلى السلطة، بسبب مجزرة 8 فبراير/ شباط 1963، والانقلاب على رئيس الوزراء العميد عبد الكريم قاسم وإعدامه في اليوم نفسه.
وبالعودة إلى تلك الفترة، يظهر التحليل الذي يبدو أقرب إلى تفسير وجود تنظيم داعش المنبعث من رماد صراع الستينيات، الذي أسّس لوجود التنظيم، وكان صراعاً سياسياً منذ قيام الحرب الباردة، وخضوع المنطقة، كمسرح للعبة السياسة الدولية التي كانت فيها هذه التيارات تُدار وتُحرّك، وفقاً لرغبات القوى الدولية. وبينما كان قاسم يرنو إلى الاتحاد السوفييتي، معتنقاً التجربة الاشتراكية التي تم تتويجها بمعاهدة الدفاع الاستراتيجي، كانت الولايات المتحدة تدعم تيارات أخرى، لأنّ توجهه كان يتعارض مع سيطرتها المتزايدة في تلك الفترة على الوطن العربي.
ويمكن، من خلال ذلك، رؤية كيف تكشف قوة التنظيم عن جذوره القوية في التربتين، العراقية والسورية، ما مهّد له الصراع الأيديولوجي المتنامي منذ تلك الفترة. فقد فرض عبد الكريم قاسم هيمنة الحزب الشيوعي، مدعوماً بالعسكر، وتوالى تصاعد التيار الرافض تطبيق الأحكام الإسلامية، وهو ما كان ضد رغبة المرجعيات الدينية، كما أبعد العراق عن الاتحاد العربي، أو "الجمهورية العربية المتحدة"، حتى وصل إلى إلغاء عضوية العراق من جامعة الدول العربية، وطلبه ضمّ الكويت إلى العراق عام 1961.
ألا يشبه ما تقوم به داعش، اليوم، ما حدث من وقائع مؤلمة، تم تصويرها في فيلم "قطار السلام" عن استباحة الموصل وكركوك في يوم 9 فبراير 1963، من مؤيدي الحكومة الذين اقتحموا المنازل، وعبثوا بالمحرّمات، ونفّذوا الإعدامات في الشارع العام؟ ألا توحي مسيرة صدام حسين ممثلاً لحزب البعث، في أوج قوته إبّان الانقلاب الذي قام به الحزب في 17 يوليو/ تموز 1968، وتبنيه الأفكار القومية العربية والاشتراكية، حتى استلامه الحكم عام 1979 إلى حربه مع إيران، في ثمانينيات القرن الماضي، ثم غزوه الكويت وحرب الخليج الثانية عام 1991، ثم احتلال القوات الأميركية العراق عام 2003، وحتى إعدامه في 2006، ألا يوحي هذا المسار بتفسير عن وجود داعش؟
"تفاقم نفوذ أميركا في العمل على إسقاط أنظمة الحكم غير كاملة الولاء لها، في العالم الثالث، ومنها العراق"
أليس كل هذا الصخب، والأخطر منه قرار الهيئة الوطنية العليا لاجتثاث البعث بقانون صادر عن سلطة الائتلاف المؤقتة، برئاسة الحاكم الأميركي بول بريمر، بتاريخ 16 أبريل/ نيسان 2003، "وإزالة قيادته في مواقع السلطة"، وتجريد كل من ينتمي للحزب من وظيفته الحكومية، خلّف أرتالاً من البشر المغبونين؟
بذلك القانون الذي جاء لصالح الأحزاب الشيعية، كانت أميركا قد وضعت يدها في يد إيران، لظروف المرحلة التي شهدت تنسيقاً عالياً بينهما. ثم أوغر في صدور أعضاء الحزب الذين يمثلون شريحة عريضة من الشعب العراقي. قد لا يكون هناك وقت للإجابات الشافية في ظل تسارع أفعال داعش. ولكن، تظل الأسئلة تترى.
ما يحدث الآن كان يدور في أضابير السياسة العراقية، صراعٌ قديمٌ متجدّد بين الانتماءات الطائفية: سنة وشيعة، والحزبية الأيديولوجية: البعث والناصرية والشيوعية. كلّ ترى في توجهها الحق، ولكلّ مهديها المنتظر.



من صنع عِجل داعش؟ 92
[rtl]كاتبة صحفية من السودان. حاصلة على الماجستير في العلوم السياسية. نالت دورات في الصحافة والإعلام من مراكز عربية وعالمية متخصصة. عملت في عدة صحف عربية. حائزة على جائزة الاتحاد الدولي للصحفيين عام 2010، وجائزة العنقاء للمرأة المتميزة عام 2014.[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

من صنع عِجل داعش؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: من صنع عِجل داعش؟   من صنع عِجل داعش؟ Emptyالثلاثاء 12 مايو 2015, 3:00 am

[rtl]من هو أبو العلاء العفري نائب زعيم "داعش"[/rtl]
[rtl]التاريخ:11/5/2015 - الوقت: 12:35م[/rtl]

من صنع عِجل داعش؟ Rrrrrr_copy
تدوال ناشطون عراقيون باهتمام خبرا أكده عضو مجلس أعيان نينوى رمضان عبد الوهاب، عن قيام نائب زعيم تنظيم داعش، أبو بكر البغدادي، بإلقاء خطبةِ الجمعة في جامع الموصل الكبير، بدلا عن البغدادي، بعد أنباء شبه مؤكدة عن إصابة الأخير إصابات بالغة.
وكان نائب البغدادي عبد الرحمن مصطفى القادولي الملقب بأبي علاء العفري، من مدينة تلعفر شمال غرب الموصل، بالإضافة إلى العقيد حجي بكر، من  مؤسسي ما يسمى بمجلس شورى المجاهدين الذي انبثق عنه تنظيم داعش.
ووفق صحيفة النيويورك تايمز الأميركية، فإن العفري هو نائب البغدادي، ولكنه القائد الفعلي للتنظيم، بينما البغدادي مجرد صورة لإعلان ما تسمى الخلافة.
وعمل العفري الذي يعتقد أنه من مواليد الفترة بين العامين 1957 و1959 في مدينة الموصل مدرسا للفيزياء وله عدة مؤلفات دينية وفق دويتشه فليه الألمانية. 
وسافر العفري إلى أفغانستان العام 1998 وعاد لاحقا إلى العراق، وبعد سقوط نظام صدام حسين بعامين، انضم العفري إلى تنظيم الأنصار المتشدد، الذي ما لبث أن طرد منه على خلفية تهم بالفساد والمغالاة، لينضم بعدها إلى ما يسمى بتنظيم دولة العراق بزعامة أبو مصعب الزرقاوي آنذاك.-
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

من صنع عِجل داعش؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: من صنع عِجل داعش؟   من صنع عِجل داعش؟ Emptyالجمعة 15 مايو 2015, 10:27 pm

الجيش العراقي يلقي أسلحة لداعش بـ"الخطأ"
<< الجمعه، 15 مايو/أيار، 2015     

من صنع عِجل داعش؟ S2_imgid216190
    
بغداد- كشف مسؤول عراقي، اليوم الجمعة، عن أن طائرات تابعة لطيران الجيش ألقت أسلحة وأعتدة لتنظيم "داعش" بطريق الخطأ كانت تقصد إلقاءها للعناصر الأمنية المحاصرة في مصفى بيجي شمالي البلاد.
وقال اسكندر وتوت عضو لجنة الامن والدفاع في البرلمان العراقي، لوكالة "الأناضول" التركية، إن "طائرات تابعة لطيران الجيش ألقت كميات من الأسلحة والأعتدة لعناصر الأمن العراقية المحاصرة في مصفى بيجي النفطي (لم يحدد توقيت الواقعة)، لكن عملية الإلقاء كانت خاطئة مما مكن عناصر داعش من السيطرة على اغلب تلك الكميات"، التي لم يبين حجمها أو أنواعها.
ومنذ أسابيع يسعى تنظيم "داعش" لفرض سيطرته الكاملة على مصفاة بيجي التي تعد أكبر مصفاة للنفط في العراق رغم صد محاولاته المتكررة، لذلك من قبل عناصر حماية المصفاة والتعزيزات العسكرية التي دفعتها الحكومة مؤخراَ لمؤازرة تلك الحماية(الأناضول).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

من صنع عِجل داعش؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: من صنع عِجل داعش؟   من صنع عِجل داعش؟ Emptyالجمعة 16 يونيو 2017, 4:08 am

جوابا على سؤال: من صنع «داعش»؟

محمود الزيبق



Jun 16, 2017

من صنع عِجل داعش؟ 15qpt478
«هل يعقل أن القوى الكبرى تصنع الجماعات الارهابية ثم تشكل تحالفات دولية لمحاربتها؟ « سأل ملياردير اللايكات فيصل القاسم على صفحته على فيسبوك. وعلى تنوع جمهور الصفحة ستسمع عليها عشرات الردود والآراء حول من صنع هذه التنظيمات.
تستند تلك الآراء رغم اختلافها وتباينها العريض في إجاباتها إلى شيء من المنطق والتحليل، الذي يعتمد على سلوك التنظيم تارة، وعلى المستفيد من ذلك السلوك تارة أخرى، وهنا ستسمع في الأجوبة إيران، ونظام الأسد، وروسيا، والولايات المتحدة، أو الغرب عموما وإسرائيل، سيحدثك البعض عن دور البعث العراقي، ويتهم آخرون السعودية أو تركيا أو قطر، فيما يميل آخرون إلى ربط الأمر بالتطرف الإسلامي، بل يتهم بعضهم الإسلام نفسه متابعة لصوت الكثير من أصوات اليمين في الغرب.
اما أنا فسأستند في إجابتي إلى خبرة شخصية أولا إذ قد أكون من الصحافيين القلة الذين أتيح لهم أن يشاهدوا مقاتلي هذه التنظيمات بالعين ويجروا معهم مقابلات صحافية، وأنا واحد من قلة أكثر ندرة ممن ابتسم لها الحظ بالبقاء حيا، بعد أن وقع في أسر مقاتلين من تنظيم «الدولة»، كذلك سأدعم تلك المعاينة الشخصية بقراءة في فكر تلك التنظيمات وشيء من منطق العرض والنقاش.
في أول الملاحظات على مقاتلي التنظيم، وقد شهدت بعيني عدة معارك لهم، الإقدام على الموت، وهذا لا يحتاج إلى كثير من الشرح، تكفي لتوضيحه عشرات العمليات الانتحارية، التي يقوم بها مقاتلو التنظيم، وفكرة الموت في حد ذاتها لا يمكن أن تربط بالعمالة والارتزاق، إذ أن المنطق يتنافى أن يقدم أحد روحه مقابل ثمن مهما كان هذا الثمن، إلا أن يكون ثمنا عقائديا مرتبطا بما بعد الموت.
لكن ما يحتاج للتوضيح هو ظن العامة خطأ أن هذا الاقبال على الموت هو لبسطاء التنظيم ودهمائه فحسب وهذا غير صحيح، وقد شاهدت بعيني أكبر قائد عسكري للتنظيم في سوريا وهو عمر الشيشاني، في الصف الأول للساعين للموت مع بقية عناصره، كما أن كثيرا من قادة التنظيم الكبار لقوا حتفهم، كما هو معلوم منهم أبو عمر البغدادي أمير الدولة الأول ووزيره الأول أبو حمزة المهاجر وأبو مصعب الزرقاوي وغيرهم كثير، ولعل هذا المصير يقترب الآن جدا من أبو بكر البغدادي.
بناء على هذا تعود نسبة الصناعة قطعا إلى ما يؤمن به التنظيم من عقيدة وأفكار إسلامية دون شك، لكن عامة المسلمين يرفضون الاعتراف بهذه المشكلة لقناعتهم أن «داعش» لا يشبه بحال من الأحوال الإسلام الذي نشأوا عليه وتعلموه وهذا صحيح من زاوية ما. إن ما يجهله عامة المسلمين هو أن لداعش ومنظريه وشيوخه وعناصره عالما إسلاميا آخر لم يطلع عليه معظم المسلمين، لا يعبأون فيه بشرح ما يستهجن على أذهان عامة البشر فهمه من دموية التنظيم أو أحكام قتل الردة والجلد والرجم وقطع الأيادي، فتلك حدود مسلمة حتى عند بقية المسلمين أنفسهم، وتعمل بها أو ببعضها بعض الدول الإسلامية.
يعيش مقاتلو التنظيم في عالم آخر فيه مثلا كتاب «زل حمار العلم في الطين» لأبي محمد المقدسي، الذي يتحدث فيه عن تكفير مفتي السعودية السابق الشيخ عبد العزيز بن باز. في عالمهم رسالة «مد الأيادي لبيعة البغدادي» لأبي همام الأثري و»بيعة الأمصار للإمام المختار» لأبي جعفر الحطاب التونسي وكتاب «موجبات الانضمام لدولة الإسلام» و»إدارة التوحش» لأبي بكر ناجي و»الدولة النبوية» لوزير الحرب الأسبق أبي حمزة المهاجر و»إعلام الأنام بميلاد دولة الإسلام» لعثمان التميمي وعشرات الرسائل والنقاشات التي تبحث في وجوب البيعة، أو تعريف أهل الحل والعقد واستحباب الشورى لا وجوبها، وأحكام الماوردي السلطانية وتفريعات مجموع فتاوى ابن تيمية في مسائل التكفير، وما يعرف بتترس الكفار بالمدنيين، إلى غيرها من المسائل التي ترسم الخط الشرعي وتؤصل كل ما يقوم به التنظيم من جرائم، وتشرح مسائل كبرى، كموضوع أولوية قتال المسلمين، أو على الأصح من يوصفون بالمرتدين من موالي الكفار من الغرب أو الحكام والسلاطين، أو من المحتكمين إلى الديمقراطية وغير ما أنزل الله.
ولعل في هذا العالم إجابة على سؤال كبير هو «لماذا يقتل التنظيم المسلمين أكثر من غيرهم؟» ثمة سؤال آخر يطرح بشدة «لماذا لا يحارب التنظيم إيران وإسرائيل؟» والجواب عليه ببساطة أن السؤال أصلا غير صحيح فالتنظيم اشتبك مع إيران والفصائل التابعة لها في العراق وسوريا، وأثخن فيها قتلا كثيرا، أما عملياته الضئيلة في إسرائيل «وهي موجودة قطعا» فهي مرتبطة بإمكاناته لاختراق أمنها المحصن.
عودا على بدء نعم أريد تبرئة الجميع من صناعة التنظيم، فهو دون شك صناعة التطرف الذي نلمس بعض آثاره في مجتمعاتنا، وإن كان هذا لا يلغي أن يكون التنظيم استثمارا سهلا لكثير من الجهات الدولية، آلاف المقاتلين المتطرفين تسربوا من الغرب، حيث تحول الديمقراطية والحقوق دون محاسبتهم على أفكارهم أو اعتقالهم، بل إن القوانين هناك تفرض أن تقدم مساعدات لكثير من منظري التطرف الإسلامي وحمايتهم من تعذيب وسجن محتملين، في ما لو عادوا لدولهم العربية والإسلامية.
إن إخراج هؤلاء من بيروقراطية القوانين الغربية إلى ساحة مفتوحة يسهل فيها قصفهم وتصفيتهم هو مصلحة غربية دون شك، ولعل الكثيرين يتساءلون عن الأثر الغائب لعشرات الدول المشتركة في التحالف لقصف التنظيم، والجواب البسيط أن معظم تلك الدول معنية فقط بقصف المواقع التي تشير المعلومات الاستخباراتية إلى وجود عناصر من التنظيم يحملون جنسياتها، فيتحرك الطيران البلجيكي لقصف بلجيكيين والأسترالي للأستراليين وهكذا.
أذكر تماما خلال رحلاتي الصحافية العديدة إلى سوريا، عبر الحدود التركية، صور أولئك الذين لم يتكلفوا عناء حلق لحاهم حتى في الطائرات خلال مغادرتهم بلدانهم قدوما إلى سوريا. إن مجرد قيامهم بالحجز لتلك المناطق الحدودية مع سوريا، دليل على غض بصر ما عن حركتهم، إلا أن يكون للشيشانيين والاوزبك ومتطرفي أوروبا وليبيا مزارات للحج والسياحة في انطاكيا او غازي عينتاب لم نسمع عنها.
المصلحة الغربية في التخلص من ذلك الخطر المتمثل بهؤلاء من رحابة الديمقراطية إلى مكان يقتتل فيه من يصفهم الغرب «بالأشرار» لا تحتاج إلى كثير شرح، وعلى مثلها تقاس كثير من الاستثمارات في التنظيم ومواقيت عملياته ومساحات حركته، التي تنتهي لصالح هذا الطرف او ذاك.
باختصار سريع صُنع «داعش» من أفكار متطرفة في مجتمعاتنا، وان رفضنا لتشخيصها هو تأخير لعلاجها… وهو يمنح مساحة أكبر لسماسرة الأدوية الدوليين لاستثمار أكبر في جسدنا المريض.
كاتب وإعلامي سوري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

من صنع عِجل داعش؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: من صنع عِجل داعش؟   من صنع عِجل داعش؟ Emptyالأحد 02 يوليو 2017, 4:39 am

"أشبال الخلافة يكبرون": ما العمل مع جنود "داعش" الأطفال؟


مجموعة من الجنود الأطفال في تنظيم "داعش" الإرهابيمن صنع عِجل داعش؟ File

تقرير خاص – (الإيكونوميست) 15/6/2017
ترجمة: عبد الرحمن الحسيني
عندما عاد عمر إلى البيت بعد 40 يوماً قضاها في معسكر تدريب يديره "داعش"، كان من الواضح أن شيئاً ما قد انكسر فيه. فبعد أن كان ذات مرة صبياً هادئاً ومعجباً بمسلسلات "سبونج بوب" الكرتونية، أصبح عمر، 12 عاماً، ولداً عدوانياً. ,طلب من أمه الكف عن وضع الماكياج، ورفض السلام على صديقاتها الإناث، وأصبح يغضب عندما تحاول أن تساعده في الاستحمام. "قال لي أن هذه الأشياء ممنوعة في الإسلام. لقد غسلوا دماغه".
مات عمر بعد وقت قصير من آخر زيارة له للمنزل. ولأن "داعش" دربه ليكون واحداً من جنودها الانغماسيين -قوات الصدمة التي يتم إرسالها إلى القتال بالبنادق الهجومية والسترات الانتحارية- قُتل عمر قبل ستة أشهر وهو يقاتل قوات الحكومة السورية في مدينة دير الزور الشرقية، ليس بعيداً عن بلدته. وسمح "داعش" لوالدته بخمس عشرة دقيقة تقضيها مع جثة ابنها قبل دفنه في قبر مُنعِت -كامرأة- من زيارته.
تفاقم غضب أمينة بسبب علاقتها بالرجل الذي تحمله المسؤولية عن موت ابنها. والآن، وقد أصبحت لاجئة في تركيا، تقول إن زوجها، الذي أصبح متيماً بأيديولوجية "داعش" بعد وقت قصير من اجتياح المجموعة لمنطقتهم، هو الذي شجع عمر على الانضمام إلى المتطرفين. وتقول والدموع تنهمر من عينيها: "قال لي إنني يجب أن أكون سعيدة عندما مات عمر. كان الأمر كما لو أن أحداً انتزع روحي".
جند الجهاديون المتطرفون الآلاف من الأطفال في العراق وسورية. ومثل عمر، تم إرسال الكثيرين منهم إلى الجبهة ليموتوا. ويعمل آخرون كجواسيس، وصانعي قنابل، وطهاة أو حراس سجن. وفي الحالات المتطرفة، قام الأطفال بإعدام السجناء، واحتزوا رقابهم بالسكاكين أو أطلقوا النار عليهم في الرأس. وتم تعريض آلاف أخرى من الأطفال لأيديولوجية المجموعة المشوهة في المدارس التي يرعاها "داعش".
يصوِّر الجهاديون الأطفال على أنهم مستقبل "خلافتهم"، الذين سيكفلون بقاءها على قيد الحياة. ومع ذلك، أصبح الجهاديون يرسلون الأطفال إلى الموت الآن أكثر من أي وقت مضى. فبضغط من العمليات البرية التي تدعمها الولايات المتحدة، شرعت مناطق "داعش" في العراق وسورية في التقلص. ومن أجل تعويض الحصيلة المتصاعدة من القتلى في صفوف الكبار، يقوم المتشددون بتجنيد المزيد من الأطفال. وفي شهر كانون الثاني (يناير) وحده، فجر 51 ولداً أنفسهم في الموصل. وسوف يموت آخرون كثيرون منهم في المعركة التي بدأت تواً من أجل مدينة الرقة السورية. ومع تعرضهم للضغط في ميدان المعارك، تغلبت المصلحة العسكرية على أحلام رعاية الجيل القادم من المحاربين المقدسين.
مع ذلك، سوف يتمكن العديد من الأطفال من البقاء بعد الخلافة، وسوف يشكلون خطراً أمنياً لوقت طويل بعد فنائها. وتشعر أجهزة الاستخبارات الغربية بالقلق: ربما يجد الأولاد الذين تم تعليمهم صناعة القنابل والذين يكرهون الغرب أن من الأسهل عليهم من الكبار الانسلال عبر الحدود أو تخطي أجهزة الأمن. وفي العراق، ما تزال الحكومة غير مجهزة لللتعامل مع تسريح وإعادة تأهيل الآلاف من الجنود الأطفال المدربين الذين تشوهت عقولهم بأيديولوجية عنيفة. وفي فوضى سورية، ربما يشكل "أشبال الخلافة" السابقون مجندين سهلين للمجموعات الجهادية الأخرى الكثيرة في البلد.
والسؤال هو: كيفَ التعامل مع الخطر القادم؟ أحد الاحتمالات القاتمة هو قتل أكبر عدد ممكن من الجنود الأطفال في ميدان المعركة، وسجن البقية. ومع ذلك، تقول خبرة التاريخ أن ذلك سيحوِّل السجون إلى أرض خصبة لتكاثر الجيل القادم من المتشددين. وثمة مسبقاً نحو 2.000 صبي يقبعون في سجون العراق، متهمين بالعمل مع "داعش". وتتسم مراكز الاعتقال هذه بسوء التجهيز للتعامل مع الصغار المتطرفين. وبعيداً عن تلقي عناية متخصصة، يقول الأطفال المعتقلون الذين قابلتهم مجموعات حقوق الإنسان إن قوات الأمن العراقية قامت بتعذيبهم. وبتعرض هؤلاء الأطفال للإيذاء والهجران، سوف ينشأون وهم يكرهون الدولة.
سيكون الخيار الأفضل بكثير هو إعادة تأهيل الجنود الأطفال الذين ينجون من المعارك. وبإعادة تعليمهم وتوفير عمل لهم، سيكون هؤلاء الأطفال أقل احتمالاً لإعادة الانضمام إلى المجموعات المسلحة، وجذب أقرانهم إلى التطرف أو إنشاء جماعاتهم المتمردة الخاصة. وعلى سبيل المثال، تلقى برنامج الأمم المتحدة لإعادة التأهيل في سيراليون الكثير من الإطراء. لكن ما يبدو جيداً في النظرية سوف يكون صعباً في الممارسة. سوف يعود الكثير من الأطفال إلى مجتمعات يحتقرهم أفرادها بسبب انضمامهم إلى مجموعة شقت طريقها في مدنهم وقراهم بالذبح والنهب. ويقول قائد للثوار قاتل ضد "داعش" في سورية: "هؤلاء الأولاد ليسوا ضحايا. لقد قتلوا أقاربنا وأصدقاءنا. إنهم يستحقون الموت". وسوف يرفض أولاد آخرون تلقي المساعدة، خوفاً من تعرضهم للاعتقال على أيدي قوات الأمن العراقية أو القتل على يد "داعش" لقاء هروبهم منه.
سوف تجعل الطرق العديدة التي يجند بها "داعش" الأطفال من برامج إعادة التأهيل أصعب على التصميم. فقد تم انتزاع بعض هؤلاء الأطفال من دور الأيتام، أو اختطافهم من طوائف الأقليات. وبتحفيز من أقرانهم، تم إغواء البعض الآخر بالانضمام على أساس وعد المجموعة بالمغامرة والمال والسلطة. كما أرسل بعض الأهل أبناءهم إلى التنظيم في مقابل الطعام والوقود والغاز، وتلقي مبلغ شهري قدره 200 دولار؛ وأرسلهم آخرون، مثل والد عمر، لأنهم آمنوا بأيديولوجية "داعش".
كان الدور الذي لعبته العائلات في عملية التجنيد مدمراً بشكل خاص. ففي صراعات أخرى، قام آباء الجنود الأطفال بتسهيل تحولهم إلى الحياة المدنية. وفي السلفادور، على سبيل المثال، قال 84 في المائة من الجنود الأطفال السابقين إن عائلاتهم كانت العامل الأكثر أهمية في إعادة إدماجهم، وفقاً لما ذكرته مجلة "بيوميديا". لكن الكثير من العائلات في العراق وسورية كانت قد شجعت أبناءها في وقت ما على الانضمام إلى المتشددين، بعضهم على أساس اعتقاد مروع بأن موت ابنهم في المعركة يفتح طريقهم هم إلى الجنة.
من المغري رؤية استخدام "داعش" للأطفال كشأن فريد بين المجموعات المتطرفة. ففي تموز (يوليو) 2015، أطلق الجهاديون أول شريط فيديو لطفل يقطع رأس أسير (طيار في سلاح الجو السوري). وفي أوائل العام 2016، أصبح ولد بريطاني عمره 4 سنوات، والذي جلبته أمه إلى سورية، أول طفل أوروبي يتم تصويره في شريط فيديو لعملية إعدام: تم تصويره وهو يضغط زراً لينسف سيارة في داخلها ثلاثة سجناء. وفي شريط فيديو آخر، يتسابق أولاد بين أنقاض قلعة، ويتنافسون على من يستطيع أن يقتل معظم الأسرى. كما تم تصوير آخرين وهم يمسكون رؤوساً مقطوعة، بينما يمتلئ آباؤهم بالفخر وهم يقفون إلى جانبهم.
على الرغم من أن ابتكارية "داعش" في ارتكاب العنف ربما تكون جديدة، فإن درجة الوحشية ليست كذلك. فقد قتل جنود أطفال في مناطق أخرى من العالم آباءهم وأمهاتهم، وقطعوا شفاه الأسرى وبتروا أطرافهم. وليست البربرية هي الشيء الجديد، وإنما الكيفية التي يتم بها توثيق العنف ونشره. وليست الأسباب التي تجعل طفلاً ينضم إلى "داعش" فريدة. ففي صراعات أخرى أيضاً، تم انتشال الجنود الأطفال من أكثر المجتمعات فقراً، وكانوا فريسة سهلة للقادة الدينيين البارعين في تحويل مشاعر الغضب والتهميش والانتقام إلى عنف.
تجري الآن في العراق دراسة الخطط لتوفير التلمذة الصناعية والتدريب المهني للشباب الصغار الذين قاتلوا مع "داعش". وربما ينتهي المطاف بأشبال الخلافة ذات يوم وهم يقومون بإصلاح وحدات تكييف الهواء، وبقص الشعر، وإصلاح السيارات وأجهزة الهواتف المحمولة. لكن هذا كله ما يزال بعيد المنال. فخلق الوظائف في بلد بمعدلات بطالة مرتفعة بين الشباب ويعاني من الفساد المزمن سوف يتطلب الوقت والمال. وتشرع المدارس في فتح أبوابها في مناطق كانت ذات مرة تحت احتلال "داعش"، لكن تزويدها بالمعلمين الأكفياء الذين يستطيعون التعامل مع قضايا معقدة مثل نزع التطرف والصدمات النفسية من الأطفال سيكون مهمة صعبة. وقد بدأت الحكومات في الغرب بإظهار اهتمام ببرامج إعادة التأهيل. وسوف يعتمد ما إذا كان أشبال اليوم الجهاديون سيتحولون غداً إلى أسود إلى حد كبير على مدى ديمومة هذا الاهتمام.




Tomorrow’s lions?What to do with Islamic State’s child soldiers
The “cubs of the caliphate” are growing up

من صنع عِجل داعش؟ 20170617_MAP002_0

WHEN Omar returned home after 40 days in a boot camp run by Islamic State, it was obvious something had snapped. Once a quiet boy and a fan of SpongeBob SquarePants cartoons, Omar, 12, had become aggressive. He told his mother to stop wearing make-up, refused to greet her female friends and became angry when she tried to bathe him. “I was scared to wear a T-shirt inside my own house,” his mother, Amina, says. “He told me these things were forbidden under Islam. They washed his brain.”
Omar died shortly after his last visit home. Trained by IS as one of its inghimasi—shock troops sent into battle with assault rifles and suicide vests—Omar was killed fighting Syrian government forces in the eastern city of Deir Ezzor, not far from his home, six months ago. IS allowed his mother 15 minutes with her son’s body before burying him in a grave that she was forbidden, as a woman, from visiting.

Latest updates



  • Expect the unexpected at Wimbledon this year


    Game theory10 hours ago


  • Xi Jinping talks tough to Hong Kong


    Asia10 hours ago


  • The travel order rules face a court challenge


    Democracy in Americaa day ago


  • Mystery solved: it was the ball after all


    Game theorya day ago


  • Sofia Coppola on being a pioneer for women directors


    Prosperoa day ago


  • The prosecution of an Australian cardinal puts Pope Francis on the spot


    Erasmusa day ago


See all updates
Amina’s anguish is sharpened by her relationship with the man she blames for her son’s death. Now a refugee in Turkey, she says her husband, who had become enamoured with IS’s ideology shortly after the group stormed their area, encouraged Omar to join the extremists. “He told me I should be happy when Omar died; that he was in paradise,” she says as tears slide down her face. “It felt like someone had extracted my soul.”
The ultra-violent jihadists have recruited thousands of children in Iraq and Syria. Like Omar, many have been dispatched to the front to die. Others work as spies, bomb-makers, cooks or prison guards. In extreme cases, children have executed prisoners, sawing off heads with knives or firing bullets into skulls. Thousands more have been exposed to the group’s warped ideology at IS-sponsored schools.
The jihadists portray children as the future of their “caliphate”, who will ensure its survival. Yet the jihadists are sending more children to die than ever. Under pressure from American-backed ground operations, IS’s territory in Iraq and Syria is shrinking. To replace the mounting toll of dead adult fighters, the extremists are recruiting more children. In January 51 children blew themselves up in Mosul, says Mia Bloom, a terrorism expert at Georgia State University. Many more will die in the battle for the Syrian city of Raqqa that has just begun. Pressed on the battlefield, military expediency has trumped IS’s dreams of nurturing the next generation of holy warriors.
Still, many child soldiers will outlive the caliphate, and will pose a security threat long after its demise. European intelligence services are worried: children taught to build bombs and hate the West may find it easier than adults do to slip across borders or past security services. In Iraq, the government is ill-equipped to demobilise thousands of trained child soldiers whose minds have been twisted by ultra-violent ideology. In Syria’s chaos, former “cubs of the caliphate” may make easy recruits for the country’s many other jihadist groups.
The question is how to tackle this looming danger. One bleak option is to kill as many of the child soldiers as possible on the battlefield, and imprison the rest. History suggests, however, that this turns prisons into breeding grounds for the next generation of militants. About 2,000 children already languish in Iraq’s jails, accused of working with IS. These detention centres are poorly equipped to cope with radicalised youngsters. Far from receiving specialised care, child detainees interviewed by human-rights groups say Iraqi security forces have tortured them. Abused and abandoned, these children will grow up to hate the state.
The far better option is to try to rehabilitate the child soldiers who survive. Re-schooled and given jobs, children are less likely to rejoin armed groups, radicalise their peers or create their own insurgent groups. The UN-led rehabilitation programme in Sierra Leone, for instance, has been widely praised. But what sounds good in theory will be difficult in practice. Many of the children will return to communities whose members despise them for joining a group that butchered and plundered its way through their towns and villages. “These children aren’t victims. They have murdered our relatives and friends. They deserve death,” said a rebel commander who fought IS in Syria. Other children will refuse help, terrified of being arrested by Iraqi security forces or killed by IS for deserting.
The many ways IS recruits children will make rehabilitation programmes even harder to design. Some have been snatched from orphanages or kidnapped from minority sects. Egged on by peers, others have been seduced by the group’s promise of adventure, money and power. Parents have sent their children in return for food, cooking gas and a monthly stipend of $200; others, like Omar’s father, because they believed in IS’s ideology.
The role played by families in the recruitment process is particularly damaging. In other conflicts, the parents of child soldiers have eased the transition to civilian life. In El Salvador, for example, 84% of former child fighters said their families were the most important factor in their reintegration, according to Biomedica, a journal. But in Iraq and Syria many families have at times encouraged their children to join the militants, some in the grisly belief that their child’s death in battle clears their own path to heaven.
It is tempting to see IS’s use of children as unique among militant groups. In July 2015 the jihadists released the first video of a child beheading a captive (a pilot in the Syrian air force). In early 2016 a four-year-old British boy, whose mother brought him to Syria, became the first European child to feature in an execution video: he was filmed pressing a button that blew up a car with three prisoners inside. In another video, boys race through the ruins of a castle, competing to see who can kill the most captives. Others have been photographed clutching severed heads, their fathers beaming with pride next to them.
Although the creativity of the violence may be novel, the degree of brutality is not. Child soldiers in other parts of the world have killed their own parents, cut the lips off captives and amputated limbs. It is not the barbarity that is new but rather how the violence is documented and disseminated. Nor are the reasons why a child joins IS unique. In other conflicts, too, child soldiers have been plucked from the poorest communities, easy prey for religious leaders skilled at turning feelings of anger, exclusion and revenge into violence.
Plans to offer apprenticeships and vocational training to children who have fought with IS are now being considered in Iraq. The caliphate’s cubs may one day be fixing air-conditioning units, cutting hair, mending cars and repairing mobile phones. But all this is a long way off. Creating jobs in a country with high youth unemployment and endemic corruption will take time and money. Schools are starting to open in areas once occupied by IS, but staffing them with qualified teachers who can deal with complex issues like radicalisation and psychological trauma will be difficult. Governments in the West have begun to show an interest in rehabilitation programmes. Whether today’s jihadist cubs grow into tomorrow’s lions will depend largely on how long this interest lasts.
 
This article was modified on June 28th to credit the work of Mia Bloom in this area.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
من صنع عِجل داعش؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: