منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 غونتر غراس: قال "ما يجب أن يقال" ورحل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 74173
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

غونتر غراس: قال "ما يجب أن يقال" ورحل Empty
مُساهمةموضوع: غونتر غراس: قال "ما يجب أن يقال" ورحل   غونتر غراس: قال "ما يجب أن يقال" ورحل Emptyالإثنين 13 أبريل 2015, 9:41 pm

غونتر غراس: قال "ما يجب أن يقال" ورحل 349

غونتر غراس: قال "ما يجب أن يقال" ورحل
برلين ـ العربي الجديد
13 أبريل 2015

من مستشفى "لوبيك" شمال ألمانيا، أعلن الناشر الألماني ماثياس فاغنر اليوم الإثنين عن وفاة صديقه الكاتب الألماني غونتر غراس (1927 -2015)، الحائز على جائزة نوبل للآداب في العام 1999.
ولد غراس في مدينة دانتسينغ البولندية، وشارك في الحرب العالمية الثانية في العام 1944. ثم التحق بمدرسة الفنون في جامعة برلين وتخرج منها في العام 1956.
بدأت شهرة غراس الأدبية في العام 1959 بنشر روايته "طبل الصفيح"، التي تشكّل مع روايتَيّ "القط والفأر" (1961) و"سنين الكلاب" (1963)، ثلاثية عُرفت لاحقاً بـ"ثلاثية دانتسينغ" (Danzig Trilogy)؛ لتتوالى بعدها أعمالٌ أدبية كثيرة، نذكر منها "تخدير جزئي" (1969)، "اللقاء في تيلكي" (1979)، "الفأرة" (1986)، "مئويتي" (1999)، "مشية السرطان" (2002)، "الرقصات الأخيرة" (2003).
ألهمت بعض رواياته مخرجين سينمائيين، من بينهم المخرج الألماني فولكر شلندروف الذي حوَّل في العام 1979 رواية "طبل الصفيح" إلى فيلم حصد جوائز، أهمها جائزتَي أوسكار.
غراس الذي ذاع صيته في العالم العربي من خلال ترجمة بعض أعماله الروائية، كتب أيضاً في الشعر والمسرح. فمجموعته الشعرية الأولى، "Die Vorzüge der Windhühner"، كانت أول عمل أدبي له، إذ صدرت عام 1956، استتبعها بـ"المثلث المعكوس" (1960)، و"المُشَكك" (1967)، و"المهرج" (2007). أما أعماله المسرحية، فنذكر منها "الطهاة الأشرار" (1956)، و"الفيضان" (1957)، و"ما قبل" (1970).
إلى جانب أعماله الأدبية التي جعلت منه أحد أبرز كتّاب العصر الحديث، عُرف غراس كناشط اجتماعي وسياسي أيّد الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني، ولعب دوراً مهماً ضد الجبهات السياسية والفكرية التي كانت تدعو إلى استمرار انفصال شطريّ ألمانيا الشرقي والغربي.
كان أيضاً منتقداً لسياسات الاتحاد الأوروبي الخارجية، ومن أشد الأصوات الثقافية المناهضة لسياسة أميركا، ولدولة الاحتلال الإسرائيلي التي دعته بـ"عدوها اللدود". وفي هذا السياق، وجّه انتقادات حادة للمجتمع الدولي والدول الغربية إزاء نفاقها وصمتها عما يرتكبه الاحتلال في فلسطين. وفي أبريل/ نيسان 2012، نشر قصيدته الشهيرة "ما يجب أن يقال" التي تناقلتها صحف عديدة في العالم وقتها، وانقضّ فيها على حكومة بلاده بسبب تزويدها "إسرائيل" بالسلاح البحري، وهاجم الأخيرة بوصفها تهديداً للسلام والأمن في العالم.
تعرّض غراس حينها لحملات تشهير واسعة قادها اللوبي الصهيوني في أوروبا وأميركا، الذي اتهمه بـ"معاداة السامية"؛ وقد ردّ حينها على هذه التهمة بتذكيره العالم بأن ما ارتُكب من فظائع في الحرب العالمية الثانية لا يجب أن يكون ذريعة للصمت.


ترجمة قصيدة غونتر غراس المشاغبة: ما يجب ان يقال

فخرية صالح


لماذا اصمت، لقد صمتُ طويلا
عما هو واضح وماتمرست على محاكاته
باننا نحن الذين نجونا 
في افضل الاحوال في النهاية 
أننا الهوامش في أفضل الأحوال
انه الحق المزعوم بالضربة الاولى،
من قبل مقهور متنمر
 وابتهاج منظم يمكن توجيهه لمحو الشعب الايراني
لاشتباههم انه يصنع قنبلة نووية
غونتر غراس قال في قصيدته مايجب ان يقال وعم الغضب في المانيا
لماذا امتنع عن تسمية ذلك البلد الآخر
الذي يمتلك ومنذ سنوات -رغم السرية المفروضة- 
قدرات نووية متنامية لكن خارج نطاق المراقبة، لانه لايسمح باجراء الكشف عليها
التستر العام على هذه الحقيقة
 وصمتي جاء ضمنه
احسها ككذبة مرهقة لي
واجبار، ضمن عقوبة الرأي،
عندما يتم تجاهلها؛
الحكم بـ"معاداة السامية" المألوف
لكن الآن، وذلك لأن بلدي
ومن جرائمه التي تفرد بها
والتي لا يمكن مقارنتها 
يطلب منه بين حين لآخر لاتخاذ موقف،
وتتحول الى مسألة تجارية محضة، حتى وان
 بشفة فطنة تعلن كتعويضات،
غواصة اخرى إلى إسرائيل
  يجب تسليمها، قدرتها
تكمن،بتوجيه الرؤوس المتفجرة المدمرة
 الى حيث لم يثبت وجود قنبلة ذرية واحدة ، 
ولكن الخوف يأخذ مكان الدليل ،
أقول ما يجب أن يقال 
ولكن لماذا حتى الان ؟
كما قلت، بلدي،
مرهون لعار لايمكن التسامح فيه
يمنع، هذا الواقع باعتباره حقيقة متميزة
أرض إسرائيل، وبها انا مرتبط
واريد ان ابقى هكذا
لماذا أقول الآن 
شخت و قطرات حبر قليلة
ان اسرائيل القوة النووية تهدد 
السلام العالمي الهش اصلا ؟
لأنه لا بد أنه يقال
وغذا سيكون الوقت متأخرا جدا
أيضا لأننا - كألمان مثقلون بما يكفي
لنكون موردين لما يعتبر جريمةُ
واضيف: لن اصمت بعد الان،
لاني سئمت من نفاق الغرب مثلما لدي الامل 
بأن يتحرر الكثيرون من صمتهم
ويطالبوا المتسبب في الخطر المحدق 
لنبذ العنف
بنفس الوقت اصر
على مراقبة دائمة وبدون عراقيل
للترسانة النووية الاسرائيلية
والمنشآت النووية الإيرانية
ما يجب أن يقال
من قبل هيئة دولية
أن يتم السماح بها من قبل البلدين
عندئذ فقط، الجميع الاسرائيليين والفلسطينيين
أكثر من ذلك، كل الذين يعيشون بجنون العداء
 مكدسين في مناطق متجاورة
بالنهاية سيساعدونا.
الذي يمكن التنبؤ به، سيكون تواطئنا
حينها لن تعود الاعذار المعتادة
كافية للتكفير عن الذنب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 74173
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

غونتر غراس: قال "ما يجب أن يقال" ورحل Empty
مُساهمةموضوع: رد: غونتر غراس: قال "ما يجب أن يقال" ورحل   غونتر غراس: قال "ما يجب أن يقال" ورحل Emptyالإثنين 13 أبريل 2015, 9:50 pm

تعليق

اختلط تخلف الترجمة مع ضالة وحقد الصغار الذين يهاجمون الكبار دفاعا عن ضآلتهم وتفاهتهم...ووجود من هم اتفه منهم ممن يوافقون ويصفقون حتى دون ان يفهموا ما قيل....مصيبة هذه الامة ليست قلة المثقفين فيها...مصيبتها تفاهة وخواء اغلب مثقفيها ومن يحمل الاقلام ويعلق ويظن نفسه شيئا...دخلت متصورا وجود كلاما سخيفا كما قالوا..ووجدت المعلق الاول اكثر تفاهة ممن نشر الموضوع...والمترجمة قامت باداء مضحك..لا ادري من الالمانية ام الانكليزية..عموما مبروك لاسرائيل هذه النخبة من مثقفي الامة العربية...في القصيدة صور رائعة وتنبؤات عما سيحول اليه وضع غراس في المستقبل نتيجة هذا الموقف...خصوصا اشارته الى قلة الحبر...فلن يسمحو له بالكتابة مستقبلا...غراس بدأ حياته عظيما وانتهى عظيما رغم تفاهة من لا يعرفهم احد


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الإثنين 13 أبريل 2015, 9:50 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 74173
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

غونتر غراس: قال "ما يجب أن يقال" ورحل Empty
مُساهمةموضوع: رد: غونتر غراس: قال "ما يجب أن يقال" ورحل   غونتر غراس: قال "ما يجب أن يقال" ورحل Emptyالإثنين 13 أبريل 2015, 9:50 pm

فخرية صالح من برلين: اثار حامل جائزة نوبل للاداب غونتر غراس زوبعة اعلامية وسياسية عندما هاجم بشدة سياسة اسرائيل بخصوص الملف الايراني في قصيدة له ومن خلال ذلك تعرض للانتقاد ايضا. اتهم غراس في قصيدته المنشورة في صحيفة زود دويتشة تسايتونغ اسرائيل بتعريض السلام العالمي للخطر. وردا على ذلك وجه المبعوث الاسرائيلي في المانيا ايمانويل نحشون وكذلك الجمعية الالمانية الاسرائيلية نقدا لاذعا لغونتر غراس.
وعنون غراس قصيدته ب (مايجب ان يقال) وفيها اتهم غراس اسرائيل بانها عبر ضربتها الاستباقية لايران ستمحو الشعب الايراني بكامله، لمجرد تخمينات تقول ببناء ايران للقنيلة النووية. في الوقت الذي تملك اسرائيل مخزونا نوويا, لايستطيع احد معرفة حجمه بسبب منع اسرائيل لتفتيشه.
لماذا أقول الآن ولاول مرة، بعد ان شخت ولم يتبق لي سوى قطرات اخيرة من الحبر: إن الطاقة النووية لاسرائيل تهدد السلام العالمي الهش بالفعل؟ كتب هذا غونتر غراس في قصيدته واكد انه صمت حتى الآن لانه كان مقتنعا بجرائم النازية الالمانية ضد اليهود، وكان هذا يمنع توجيه النقد لاسرائيل، والآن يمكن ذلك، ولكن "غدا سيكون متأخرا جدا" وألمانيا "ستكون المورد للجرائم". غراس ينتقد بهذا توريد المانيا غواصة لاسرائيل. وبواسطة هذه الغواصة يمكن لاسرائيل" ان توجه الرؤوس النووية المدمرة لكل شيء" الى ايران.

ردود فعل إسرائيلية
القدس (ألمانيا)(ا ف ب): وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية "بالرديئة" قصيدة الالماني الحائز جائزة نوبل للاداب غونتر غراس التي دافع فيها عن ايران واعتبر ان اسرائيل واسلحتها النووي "تهدد السلام العالمي الهش في الاساس".
وقال يغال بالمور المتحدث باسم الخارجية لوكالة فرانس برس ان "عمل غونتر غراس الذي يتراوح بين الخيال والخيال العلمي سيئة جدا وذوقها رديئة. قصيدته رديئة وتفتقد للباقة".
من جهته رأى المؤرخ الاسرائيلي توم سيغيف في مقال في صحيفة هارتس بان الكاتب الالماني هو "مثير للشفقة اكثر مما هو معاد للسامية".

واضاف ان "المقارنة بين اسرائيل وايران غير عادلة لانه على عكس ايران لم تهدد اسرائيل ابدا بازالة دولة ما عن الخارطة".
وكتب المعلق شاي جولدن في صحيفة معاريف ان تصريحات غونتر غراس "لا تشير بالضرورة الى معاداة السامية ولكن الى رفضه تحمل مسؤولية جرائمه التاريخية".
واضاف "اتفق تقريبا مع كل ما قاله لكنه ببساطة لا يمتلك الحق التاريخي او الاخلاقي لقوله"، في اشارة منه "لخيانة مبدا التكفير الذي يجب على كل الماني الالتزام به دائما عن الحديث عن اسرائيل
واليهود". وكتب المعلق شاي جولدن في صحيفة معاريف ان تصريحات غونتر غراس "لا تشير بالضرورة الى معاداة السامية ولكن الى رفضه تحمل مسؤولية جرائمه التاريخية". واضاف "اتفق تقريبا مع كل ما قاله لكنه ببساطة لا يمتلك الحق التاريخي او الاخلاقي لقوله"، في اشارة منه "لخيانة مبدا التكفير الذي يجب على كل الماني الالتزام به دائما عن الحديث عن اسرائيل واليهود".
ووضع المبعوث الاسرائيلي في برلين نحشون قصيدة غراس ضمن" الحملة المسعورة لمعاداة السامية منذ قرون ضد اليهود. وقال "مايجب ان يقال، هو ما ينتمي إلى الموروث الأوروبي، باتهام اليهود بالقتل اثناء شعائرعيد الفصح اليهودي، حيث كان يتم استخدام دم الأطفال المسيحيين لتصنيع فطائرالعيد اما اليوم فهو الزعم بان ماتريده الدولة العبرية هو محو الشعب الإيراني". وأكد المبعوث أن إسرائيل تريد أن تعيش بسلام مع جيرانها. 
ومن ناحية اخرى ذهلت أيضا اللجنة اليهودية الأمريكية لقصيدة غراس وقالت بانها ثضر بشكل كبير بالصداقة الاسرائيلية الالمانية عندما شبه غراس سياسة إسرائيل الأمنية الأساسية باعتبارها جريمة وهو يحمي المسبب الحقيقي للازمة " هذا ماقالته ديدري بيرجر، مدير ة اللجنة الامريكية اليهودية في برلين
من ناحيته شن رئيس الجمعية الألمانية الاسرائبلية راينهولد روبة هجوما عنيفا على قصيدة غراس ووصفها بان لاقيمة لها وانها عبث لها وان جهل غراس بطبيعة الوضع المعقد في الشرق الاوسط مخيف ويبعث على عدم مصداقيته عبر قصيدته هذه بكونه مثقف وفنان.
في الوقت نفسه ورفض المتحدث باسم الحكومة ستيفن سيبرت ا لتعليق على القصيدة.وقال " في ألمانيا حرية الفن مضمونة"، واضاف سيبرت " و أيضا لحكومة المانيا الاتحادية الحرية في ان لاتعلق على كل شيء"
واتهم الصحافي هنريك م برودر من صحيفة "العالم" اتهم غونتر غراس بانه "النموذج الاساس للمتعلمين المعادين للسامية وغراس كانت لديه دائما مشكلة مع اليهود، ولكنه لم يعبر سابقا بهذا الوضوح كما هو الحال في هذه القصيدة. 
وبدورها علقت الأمينة العامة للحزب الديمقراطي الاشتراكي اندريا ناهلس في تعليق نشرته شبيغل اون لاين انه ازاء التطورات في الشرق الاوسط فانها تشعر بأن قصيدة مايجب ان يقال لغونتر غراس هي مغضبة وغير لائقة بينما في المقابل وقف اليسار الالماني مع الكاتب والروائي غراس وقال فولفغانغ غيركة ان غراس يملك الشجاعة للتعبير عما كان مسكوتا عنه لوقت طويل.
وستتداعى التصريحات والمواقف ضد ومع غراس حول قصيدته في الايام والاسابيع ان لم يكن الاشهر القادمة حيث ان العلاقات الالمانية الاسرائيلية عميقة ودور اللجنة الاسرائيلية الالمانية في الحياة السياسية والاجتماعية والاعلامية دور كبير ومؤثر في اتخاذ القرار في المانيا على الصعيد الرسمي والشعبي وما حماسة الحكومة الالمانية بخصوص فرض العقوبات على ايران الا في هذا السياق فهل سيصبح حامل جائزة نوبل كبش الفداء لهذه العلاقة... لننتظر.

















نتنياهو ينتقد قصيدة غونتر غراس بشأن اسرائيل
رويترز


 
القدس: قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الخميس انه غير مندهش لوصف الكاتب الالماني غونتر غراس الذي أخفى لعقود عضويته في منظمة (فافن اس اس) النازية لاسرائيل بأنها تهديد للسلام العالمي. وفي قصيدة نشرت في وقت سابق من الاسبوع انتقد الاديب الحائز على جائزة نوبل في الادب اسرائيل وقال انه يتعين عدم السماح لها بشن هجمات عسكرية ضد ايران. وقال بيان صادر عن مكتب نتنياهو "مساواة غونتر غراس الاخلاقية المخزية بين اسرائيل وايران التي ينكر نظامها المحرقة ويهدد بمحو اسرائيل لا تشي بشيء يذكر عن اسرائيل وتشي بالكثير عن جراس." كما ندد غراس (84 عاما) -وهو نصير مخضرم لقضايا اليسار ومنتقد للتدخل العسكري الغربي على غرار التدخل في العراق- بمبيعات الاسلحة الالمانية لاسرائيل في قصيدته التي نشرت الاربعاء بعنوان "ما يتعين ان يقال". واضاف نتنياهو "على مدى ستة عقود اخفى غراس حقيقة انه كان عضوا في فافن اس اس. وبالتالي فان وصفه للدولة اليهودية الوحيدة بانها اخطر تهديد للسلام العالمي ومعارضته لتزويدها بوسائل الدفاع عن نفسها ربما لا يكون امرا مثيرا للدهشة." وانتقدت كلمات غراس ايضا في المانيا التي يعد اي تنديد قوي باسرائيل فيها احد المحرمات بسبب المحرقة التي ارتكبها النازي. ولم يسلم سجل غراس المعنوي من الاذى تماما.
غونتر غراس قال في قصيدته مايجب ان يقال وعم الغضب في المانيا

منذ اعترافه في عام 2006 بانه خدم في السابق في منظمة فافن اس اس النازية. وكتب في قصيدة باللغة الالمانية "لماذا أقول الان فحسب... ان اسرائيل المسلحة نوويا تمثل تهديدا للسلام العالمي الهش بالفعل.. لان هذا يجب ان يقال.. وربما يكون قد فات الاوان لو قلته غدا." واضاف "كذلك لاننا كألمان تحملنا ما يكفي من الاعباء.. ربما نصبح مشاركين من الباطن في جريمة يمكن التكهن بوقوعها" مضيفا ان تاريخ المانيا النازي والمحرقة ليسا عذرا لالتزام الصمت الان بشان قدرات اسرائيل النووية. وكتب غراس -الذي فاز بجائزة نوبل للادب عام 1999 عن روايات مثل "الطبل والصفيح" التي توثق فظائع التاريخ الالماني خلال القرن العشرين- في قصيدته "أنا لن أظل صامتا لانني سئمت من النفاق الغربي". واضاف نتنياهو "ان ايران وليس اسرائيل هي التي تمثل تهديدا للسلام والامن العالمي. ان ايران وليس اسرائيل هي التي تهدد بمحو الدول الاخرى... يجب على العقلاء في كل مكان التنديد بقوة بهذه الاقوال الجاهلة النكراء."
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
غونتر غراس: قال "ما يجب أن يقال" ورحل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: