منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 السر الأميركي الكبير في اليمن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

السر الأميركي الكبير في اليمن Empty
مُساهمةموضوع: السر الأميركي الكبير في اليمن   السر الأميركي الكبير في اليمن Emptyالثلاثاء 14 أبريل 2015, 10:51 pm

كشفت محطة «سكاي نيوز» عن سر كبير، تحدثت فيه المحطة عن اكتشاف أميركي لأكبر بئر بل منبع نفط في العالم، ويوجد في اليمن، حيث ذكرت المحطة أن حجم النفط تحت الأراضي اليمنية يبلغ 34% من المخزون الاستراتيجي للنفط في العالم، وقد تطرق شارل أيوب في مقالة له في «الديار» اللبنانية لهذا السر الأميركي اليمني الكبير، وتحدث عن إشاعات تتناول عروضا سعودية على الحكومة اليمنية قبل عامين، عرضت فيها السعودية 10 مليارات سنويا للحكومة اليمنية ولمدة تصل 50 عاما، مقابل حصول السعودية على حقوق استخراج النفط، الذي يقع جزء منه وعلى عمق 1800 متر في منطقة «الجوف» الحدودية السعودية اليمنية، ويذكر أن بئر النفط العملاقة تقع تحت أراضي مأرب، وهي مناطق تتواجد فيها «القاعدة»، أي أنها المناطق المرشحة للسيطرة الأميركية حسب أدبيات واستراتيجيات الحرب على الارهاب ..الخ المسج والهرج.
لا نستبعد أو نستغرب مثل هذه الأخبار، وقد سبق وأن تخلى العالم عن القيم لصالح المصالح، وأشعلت حروب إبادة وتدمير وفوضى في العالم من أجل النفط والاقتصاد عموما، وكلنا يعلم عن كذبة «الأسلحة غير التقليدية» التي بموجبها تم تدمير العراق ثم المنطقة، وما زال المسلسل مستمرا، ونحن العرب ننخرط في المشاهدة والمتابعة كأنما نراه لأول مرة، علما أن نيران تلك الحروب لا تشتعل الا في أجسادنا وأوطاننا وتفخخ مستقبلنا بما هو أبعد وأخطر من التخلف والانحطاط الشامل..
وجدير بالذكر:
لا يسعنا الكتابة أكثر، فاشتعال النار في الأجساد والأوصال ورائحة شواء وتفحم الجسد العربي تطغى على كل الروائح، وتفوق كل الكلام والكتابة..
لمن نكتب والجميع أصبحوا محض إتجار بالقيم من أجل المصالح، دعونا نسرح تأملا وخيالا في يمن جديد سعيد غني، ونشيح بنظرنا بعيدا عن حقيقة احتراق الأرض والناس هناك بنار المصالح الدولية الكبيرة..
تخيلوا فإن خيالنا رغم سقمه يصلح لتخدير الأوصال كي لا تشعر بألم البتر.
تخيلوا فقط.. أو غنوا كما غنى لطفي بشناق باكيا:
خذوا المناصب وِالمكاسب.. بس خلّولي الوطن.



سكاي نيوز: أكبر بئر نفط في العالم يوجد في اليمن




السر الأميركي الكبير في اليمن Alestethmar-15446
الاستثمار نت 


كشفت "سكاي نيوز" محطة التلفزيون الاميركية، أن اكبر منبع نفط في العالم يصل الى مخزون نفطي تحت الارض هو في اليمن، ويمتد قسم منه الى السعودية بجزء بسيط على عمق 1800 متر، الا ان المخزون الكبير هو تحت ارض اليمن، ويُعتبر الأول في العالم، من حيث المخزون، واذا كانت السعودية تمتلك 34% من مخزون النفط العالمي، فان اكتشاف هذه الآبار من النفط في اليمن يجعل اليمن تمتلك 34% من المخزون العالمي الاضافي. ويبدو ان الحرب التي جرت في اليمن وكانت اميركا طرفا فيها، وروسيا ايضا طرفا فيها، وايران، كانت حول الآبار النفطية حيث لم يسهّل الرئيس علي عبدالله صالح مهمة الاميركيين بالنسبة للنفط. وبقيت المفاوضات مدة سنتين، وكان يريد ان يدخل شركات روسية الى جانب شركات بريطانية واميركية. لكن الخلاف حصل بالنتيجة وتم محاولة اغتيال علي عبدالله صالح، واصابته بحروق لا تُشفى بسنوات، ولذلك تم اقناعه منذ اسبوع بمغادرة اليمن الى السعودية، بعد ان تقرر ان أولاد أشقائه سيقدمون له قطعاً من جلد أجسامهم لزرعها في مناطق الحروقات التي أصابت الرئيس السابق علي عبدالله صالح.

وقد تعالج لمدة 6 اشهر علي عبدالله صالح في اميركا، وأخرجوه من الخطر، لكن الشرايين والاعصاب التي تمر تحت الجلد واحترقت لا يمكن اعادة وصلها الا بزراعة جلد عن جديد، مع زرع آلات كهربائية تعطي حركة للاعضاء المقطوع عنها العصب، وهذا لا يحصل الا في مستشفى الرياض الدولي الذي تعالج فيه ملك السعودية او في أميركا.

ومع الاعلان الجديد، يجري طرح السؤال ما هو مستقبل اليمن، لانها ستصبح أغنى من السعودية، وكيف السبيل الى السيطرة على هذا المخزون الكبير في العالم، والذي اصبح هو الاول في العالم، في حين ان النظام اليمني غير مستقر، رغم سيطرة اميركا على مقاليد السلطة في اليمن، بعد ابعاد الرئيس علي عبدالله صالح ثم ابعاد شقيقه عن قيادة الجيش، وابعاد أولاد أشقائه عن قيادة سلاح الجو والمدرّعات والبحرية.

فيما الوحيد الذي بقي من اتباع الرئيس علي عبدالله صالح، هو مدير المخابرات عبدالله الأحمدي، الذي يملك علاقة جيدة مع الولايات المتحدة.

وتقول إشاعات غير مؤكدة، ان السعودية عرضت على اليمن، ان تدفع لها سنوياً 10 مليارات دولار، مقابل اعطائها امتياز استخراج النفط من اليمن على 50 سنة، الا ان اليمن لم توافق.

كذلك فان الشركات الاميركية عرضت عروضاً مغرية تقوم خلالها ببناء كل الطرقات والجسور والبنية التحتية والمصانع من مشتقات النفط في اليمن، مقابل حصولها على امتيازات النفط.

لكن الرئيس علي عبدالله صالح، الذي اشترى 200 دبابة من طراز ابرامس الحديثة جدا من الولايات المتحدة، اشترى مقابلها 50 طائرة ميغ 31 وهي احدث طائرة روسية في الجو.

واحتجّت أميركا على صفقة الـ50 طائرة من نوع ميغ 31، الا ان الرئيس علي عبدالله صالح لم يرد على أميركا واستمر في الصفقة ووصلت طائرات الميغ 31 الى اليمن مع تدريب طياريها.

اما المشكلة الجوهرية في اليمن، فهي ان 34 الى 37% من سكانها هم شيعة، والبقية هم من السنّة، ومناطق الآبار تقع في مناطق الشيعة لدى الحوثيين الذين تدعمهم ايران. ولذلك فالصراع على الطاقة في الـ20 سنة القادمة سيكون كبيرا بشأن طاقة اليمن، والصراع بين موسكو وواشنطن على استثمار النفط في اليمن.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

السر الأميركي الكبير في اليمن Empty
مُساهمةموضوع: رد: السر الأميركي الكبير في اليمن   السر الأميركي الكبير في اليمن Emptyالثلاثاء 14 أبريل 2015, 10:52 pm

التاريخ : 13-04-2015
الوقـت : 02:34am 

أمريكا تخفي أسرار أكبر بئر نفط في اليمن
السر الأميركي الكبير في اليمن 11dd9c9b07ffbad8ff257fe0245b543c



[size=3px]الشعب نيوز -ﻛﺸﻔﺖ محطة "ﺳﻜﺎﻱ ﻧﻴﻮﺯ" ﺍلبريطانية ان اليمن يمتلك أكبر بئر نفطي في العالم وأمريكا والسلطة تعمدا إخفاءه وتدخلت واشنطن مع سلطات اليمن السابقة لعدم كشف السر الكبير وهو عن وجود اكبر بئر نفط في العالم تحت ارض اليمن ويوازي هذا البئر ابار النفط في السعودية وجزء من العراق وقد وضعت واشنطن ثقلها لاخفاء الخبر.

وكشفت "سكاي نيوز" لمحطة التلفزيون الاميركية، أن اكبر منبع نفط في العالم يصل الى مخزون نفطي تحت الارض هو في اليمن، ويمتد قسم منه الى السعودية بجزء بسيط على عمق 1800 متر، في منطقة حدوديه تسمي الجوف الا ان المخزون الكبير هو تحت ارض اليمن، ويُعتبر الأول في العالم، من حيث المخزون، واذا كانت السعودية تمتلك 34% من مخزون النفط العالمي، فان اكتشاف هذه الآبار من النفط في اليمن يجعل اليمن يمتلك 34% من المخزون العالمي الاضافي.

وقال الكاتب شارل أيوب في مقاله المنشور بصحيفة " الديار" اللبنانية يبدو أن الحرب التي جرت في اليمن وكانت اميركا والسعوديه طرفا فيها، كانت حول الآبار النفطية حيث بقيت المفاوضات مدة سنتين، وكانت حكومة اليمن السابقة تريد ان تدخل شركات روسية الى جانب شركات بريطانية واميركية. لكن الخلاف حصل وتم منع الاعلان هذا الاكتشاف الجديد في اليمن ويجري طرح السؤال ما هو مستقبل اليمن في الوقت الراهن؟؟

لانها ستصبح أغنى من السعودية بل اغني دولة في المنطقه ، وكيف السبيل الى السيطرة على هذا المخزون الكبير في العالم، والذي اصبح هو الاول في العالم، في حين ان النظام اليمني غير مستقر، رغم سيطرة اميركا على مقاليد السلطة في اليمن سابقا و بعد ابعاد الرئيس علي عبدالله صالح ثم ابعاد شقيقه عن قيادة الجيش، وابعاد أولاد أشقائه عن قيادة سلاح الجو والمدرّعات والبحرية. 

وتقول إشاعات غير مؤكدة، ان السعودية عرضت على اليمن، ان تدفع لها سنوياً 10 مليارات دولار، مقابل اعطائها امتياز استخراج النفط من اليمن على 50 سنة، الا ان اليمن لم توافق. كذلك فان الشركات الاميركية والفرنسيه عرضت عروضاً مغرية الا ان المشكلة الجوهريه فهي ان مناطق الآبار تقع في مناطق الجوف ومارب التي يحاول الامريكان والسعوديه السيطره عليها من خلال زرع عناصر القاعدة الذين يجاهرون بعدائيتهم لمن يسمون بالحوثيين وهم ابناء المنطقه الاصليين والذين تردد ان ايران تدعمهم مقابل دعم السعودية وامريكا لتلك العناصر ولذلك فالصراع على الطاقة في الـ20 سنة المقبلة قد يكون كبيرا بشأن طاقة اليمن، والصراع بين موسكو وواشنطن على استثمار النفط في اليمن .
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

السر الأميركي الكبير في اليمن Empty
مُساهمةموضوع: رد: السر الأميركي الكبير في اليمن   السر الأميركي الكبير في اليمن Emptyالثلاثاء 14 أبريل 2015, 10:52 pm

تحت رمال جنوب الربع الخالي توجد أكبر بئر نفطي في العالم ؟!.
السر الأميركي الكبير في اليمن 96
تحت رمال جنوب الربع الخالي توجد أكبر بئر نفطي في العالم ؟!..


الحلقة الأولى: 


بقلم د. حسين مثنى العاقل..

منذ عدة سنوات ونحن نؤكد بمعلوماتنا المتواضعة للرأي العام المحلي وللمهتمين من الأشقاء العرب بالشأن الجنوبي، ما يعانيه شعب الجنوب أرضا وإنسانا من هيمنة واستبداد ومن نهب عبثي لثرواته السيادية كالنفط والغاز والذهب والثروة السمكية وغيرها، من قبل نظام الاحتلال اليمني المستبيح خيرات الأرض ومواردها الاقتصادية الهائلة.. وبرغم كل ما طرحنا وعرضنا من حقائق مدعومة بالبيانات والأرقام والصور والخرائط، إلا أن البعض كان وربما ما زال يشك في مصداقية تلك المعلومات حتى يومنا هذا الموافق منتصف شهر يناير من عام 2013م، وخصوصا عندما كنا نبين على خريطة شبه الجزيرة العربية والمستمدة من الأقمار الاصطناعية، بان الابحاث العلمية في مجال الدراسات الجيولوجية والاكتشافات النفطية، تشير إلى أن رمال صحراء الربع الخالي الممتدة من جنوب العراق شمالا وحتى مناطق واسعة من أراضي محافظات شبوة وحضرموت والمهرة جنوبا. حيث دلت تلك الدراسات التي اجريت بشكل تفصيلي بواسطة أحدث الطرق والوسائل العلمية المبتكرة في عمليات المسح الزلزالي الثلاثي والجيوفيزيائي وغيرها، على أن تحت رمال الكثبان الرملية لصحراء الربع الخالي، يوجد أضخم مخزون احتياطي للنفط الخام في العالم. وهذه البحيرة النفطية تشكل حوضا رسوبيا كبيرا يمتد رأسيا على هيئة مثلث قاعدة في أرضي محافظات الجنوب (شبوة – حضرموت – والمهرة) ورأسه في جنوب العراق، (أنظر الخريطة رقم (1)). وتدخل ضمن هذا الحوض النفطي الكبير، أحواض فرعية متعددة ومتباينة في مساحتها وتقديرات حجم المخزون النفطي فيها، في كل من سلطنة عمان والأمارات العربية المتحدة ودولة قطر ومملكة البحرين ودولة الكويت، فضلا عن المخزون الاحتياطي الهائل في المملكة العربية السعودية والمقدر بحوالي 267 مليار برميل (42 مليار متر مكعب)، وهذا المخزون وحده سيكفي لمدة 100 عام من الإنتاج السعودي، كما جاء في تصريحات مساعد وزير البترول والثروة المعدنية السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، البالغ ما بين 9 – 12,5 مليون برميل يوميا (1).
خريطة رقم (1) تبين المكامن الرسوبية للأحواض النفطية المحتمل وجودها تحت رمال صحراء الربع الخالي والممتدة من محافظات الجنوب جنوبا وحتى الكويت وجنوب العراق شمالا.


السر الأميركي الكبير في اليمن %D8%AE%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A9-1-%D9%882-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%82%D9%84
اكتشاف أكبر بئر نفطي في العالم توجد في اليمن حقيقة أم أنها كذبة ثقيلة؟؟
تناقلت بعض وكالات الأنبا العربية والعالمية، ومواقع الكترونية كثيرة ومثلها من الصحف الرسمية والأهلية وبعض القنوات الفضائية المحلية والإقليمية والعالمية وغيرها من الوسائل الإعلامية، ما اذاعته القناة الفضائية الأمريكية (سكاي نيوز Sky News) يوم 8 يناير 2013م، عن اكتشاف أكبر بئر نفطي في العالم يوجد في اليمن Largest oil well in the world, Yemen.. وكان مضمون ذلك الخبر الهام على النحو الآتي:-
” تدخلت واشنطن مع سلطات اليمن لعدم كشف السر الكبير عن وجود اكبر بئر نفط في العالم تحت ارض اليمن ويوازي هذا البئر ابار النفط في السعودية وجزء من العراق وقد وضعت واشنطن ثقلها لإخفاء الخبر … كشفت «سكاي نيوز» محطة التلفزيون الاميركية، أن اكبر منبع نفط في العالم يصل الى مخزون نفطي تحت الارض هو في اليمن، ويمتد قسم منه الى السعودية بجزء بسيط على عمق 1800 متر، الا ان المخزون الكبير هو تحت ارض اليمن، ويُعتبر الأول في العالم، من حيث المخزون، واذا كانت السعودية تمتلك 34% من مخزون النفط العالمي، فان اكتشاف هذه الآبار من النفط ف
ي اليمن يجعل اليمن تمتلك 34% من المخزون العالمي الاضافي ” (2) . وبالإضافة إلى ما تضمنه هذا الخبر وما أثاره من ردود أفعال سياسية واقتصادية، ومن تفسيرات وتحليلات متباينة تنقصها الأمانة العلمية والمصداقية الحقيقية حول الموقع المكاني الذي توجد فيه هذه البئر أو الحقل النفطي، وحتى الصورة التي استعين بها على أنها صور خاصة للبئر النفطي، لم يستدل على مدى صحتها وهل هي بالفعل للبئر المكتشفة أم أنها صورة تمثيلة ليس إلا ؟؟ (انظر الصورتان (1 – 2).
السر الأميركي الكبير في اليمن %D8%A8%D8%A6%D8%B1-1-%D9%882-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%82%D9%84
صورة للبئر (1). المصدر السابق. صورة للبئر (2).
وبالرغم من سرعة نفي وزارة النفط والمعادن اليمنية في 13 يناير 2013م (3)، إلا أن مثل هذا الخبر ما زال يكتنفه الشك والغموض ليس في مدى صحته من عدمه فحسب، وإنما فيما يراد به من قصد وأبعاد سياسية وأهداف اقتصادية ؟؟. والتي يمكن لنا عرض بعض الوقائع التي نعتقد من وجهة نظر خاصة بأنها من الادلة على صحة وجودها وهي:-
1- إذا تمعنا بمعاني العبارات الواردة في الفقرة الأولى والتي نصها (تدخلت واشنطن مع سلطات اليمن لعدم كشف السر الكبير عن وجود اكبر بئر نفط في العالم تحت ارض اليمن ويوازي هذا البئر ابار النفط في السعودية وجزء من العراق وقد وضعت واشنطن ثقلها لإخفاء الخبر !!؟.) وتذكرنا خطابات الرئيس المخلوع والتي كان يشير فيها إلى نضوب النفط في اليمن، ومنها خطابه بتاريخ 19/فبراير 2008م أثناء تدشين المرحلة الأولى لمشروع تصدير الغاز الطبيعي المسال من ميناء بلحاف شبوة. وقارنا بين مزاعم تلك الخطابات وما جاء في تصريحات وزراء النفط والمعادن ومنهم هشام شرف الذي صرح لوكالة أنبا ” سبأ” وأكد (على أن قطاع النفط باليمن واعد وما تم التنقيب عنه لا يتجاوز 12% من الأراضي التي تم استكشافها والتي تعمل عليه شركات النفط (4). وعلى نفس الصعيد ( قال السفير الأمريكي بصنعاء جيرالد فايرستاين إن التقارير التي تتحدث عن نضوب النفط في اليمن ” مبالغ فيها”(5) ). لاتضح لنا مدى توافق وصحة العبارة في سرية عدم كشف السر الكبير….؟؟ الذي التزم الرئيس المخلوع على ترديده والحرص على ما كلف به .. وفي نفس الحال نستدل على مصداقية التصريحات لوزير النفط وما جاء على لسان السفير الأمريكي من تأكيدات تتوافق إلى حد كبير مع ذلك الخبر.
2- تزامن تسريبات خبر اكتشاف أكبر بئر نفطي في اليمن من قبل قناة فضائية امريكية رسمية (سكاي نيوز)، في ضل الأوضاع المتفاقمة بالأزمات السياسية والصراعات التناحرية لمراكز القوى القبلية والعسكرية والدينية وحلفائها على السلطة في صنعاء، إلى جانب أن الخبر تضمن معلومات مهمة وخطيرة، خصوصا فيما يتعلق بعلاقة المخلوع علي عبد الله صالح بدول الشركات النفطية متعددة الجنسيات، والتي فتح لها أبواب النهب والاستثمار الوهمي على مصراعيه في الأراضي محافظات الجنوب. وربط ذلك بحادثة مسجد النهدين، ونتائج خروجه المهين من قمة هرم السلطة بتلك العملية القيصرية، التي اجريت بواسطة مشراط المبادرة الخليجية، وبرغم حصوله على الحصانة غير المقبولة قانونيا وإنسانيا، إلا أن إصراره العجيب والمستميت على عدم قبول مغادرة صنعاء للعلاج في الخارج، ورفضه المتكرر للعروض الأمريكية والبريطانية والايطالية والتركية والسعودية والاماراتية وربما (….)؟!!. إنما هو دليل واضح على تخوفه من نبش ونشر غسيل فضائحه مع الشركات العالية، وكشف علاقته بالصفقات السرية لعقود الامتيازات المبرمة مع الشركات النفطية العالمية، والتي حرص طوال فترة حكمه الدكتاتوري في إبعاد منافسيه عن كنوزه الثمينة وغنائمه الكبيرة، وعلى وجه الخصوص بعد نجاحه في تأدية مهمته العدوانية المكلف بها من قبل أطراف وقوى إقليمية ودولية لاحتلال واستباحة أرض الجنوب..
3- يعتقد أن هناك مخاوف سياسية لمراكز القوى الإقليمية والدولية، من التطورات المتصاعدة للمطالب السياسية لأبناء شعب الجنوب، وتوافق مختلف مكوناته ومنظمات مجتمعه المدني على أهداف قضيتهم المشروعة والمتمثلة أساسا بالتحرير والاستقلال واستعادة الدولة المغدور بها عام 1994م، وهذه المطالب تعد من وجهة نظر تلك القوى الإقليمية والدولية ووكلاء شركاتها العاملة في اليمن وبخاصة رموز السلطة وزعماء قبائلها المهيمنة، والتي تقاسمت معها حصص نهب ثروات أرض الجنوب، تعتبرها تهديدا مباشرا لمصالحها الحيوية، حيث يروج نظام صنعاء شائعاته الكاذبة والمغرضة على أن الجنوبيين إذا وقف المجتمع الدولي إلى جانب عدالة قضيتهم السياسية في استعادة دولتهم المستقلة، فإن مصالح الشركات النفطية وامتيازاتها غير المشروعة في محافظات الجنوب، ستفقدها لأن دولة النظام والقانون التي يناضل في سبيلها الجنوبيين ستضع ضوابط وإجراءات قانونية لعمليات الاستثمار وفق نظم ولوائح لا تسمح بها للنهب والاستنزاف للثروة النفطية كما حصلت عليه من قبل نظام صنعاء القبلي..
4- أن الهدف من تسريب مثل ذلك الاكتشاف الهائل وتحديد مكانه في المناطق الشيعية (شمال اليمن)، حسب بعض التحليلات قد ربما يحدث ارباك لدى النخب السياسية والقيادية في الحراك السلمي الجنوبي فيدفعها إلى مراجعة حساباتها، تحت خديعة أو كذبة أن مناطق شمال اليمن أكثر غناء بالمخزون الاحتياطي النفطي من أراضي الجنوب، وعند ذلك يمكن ترويض جماح قوى الحراك واستدراجها إلى مصيدة ما يسمى بالحوار الوطني، وقبولها ببقاء الوحدة المزيفة، وفي هذه الحالة يمكن للشركات ووكلائها الفاسدون الاستمرار في النهب والاستحواذ على مقدرات وخيرات أرض الجنوب هذا من ناحية ومن ناحية أخرى، طمئنت شعب الجمهورية العربية اليمنية ومراكز قواها المتنفذة بأنها ستصبح دولة نفطية كبرى تنافس المملكة العربية السعودية.
5- يتساءل الكثير من المتابعون والمهتمون بالشأن اليمني عن أسرار اللعبة السياسية من الموقف الإقليمي والدولي المنحاز بدعمة ورعايته لنظام سلطة صنعاء الفاشلة، وتجاهله المتعمد لمطالب شعب الجنوب، بالإضافة إلى ظاهرة عرض خدمات مجلس الأمن الدولي والمنظمات الإنسانية والحقوقية التابعة له، لإنقاذ اليمن من الانهيار الاقتصادي وتدخلها المباشر عبر مبعوثها الدولي (جمال بن عمر) وسفراء الدول الكبرى لنزع فتيل الصراع العسكري القبلي والطائفي، على أن هذا الاهتمام المثير للاستغراب هو: اهتمام ليس حبا لليمن واستقرار أوضاعها السياسية والاقتصادية ابدا، وإنما هو اهتمام له علاقة بمصالح دول الشركات النفطية بالثروات المنهوبة، والتي من مصلحتها انتهاك السيادة اليمنية والتدخل المباشر بشؤونها الداخلية، وجعلها سياسيا واقتصاديا تحت الوصاية الإقليمية والانتداب الدولي ؟!…
6- ولكي يكون ذلك الاكتشاف العظيم فاعليته في تأجيج بؤر الصراع الطائفي في مجتمع قبلي تقليدي متخلف، فقد حرص المخرج على أن يحدد بعناية فائقة مكان الاكتشافات النفطية في منطقة حساسة تتوافر فيها العوامل القابلة للانفجار والاشتعال عبر ريموت الكونترول الدولي، وذلك باستخدام زر الصراعات الطائفية في الوقت المناسب ؟!. حيث جاء بالنص ( اما المشكلة الجوهرية في اليمن، فهي ان 34 إلى 37% من سكانها هم شيعة، والبقية هم من السنّة، ومناطق الآبار تقع في مناطق الشيعة لدى الحوثيين الذين تدعمهم ايران. ولذلك فالصراع على الطاقة في الـ20 سنة القادمة سيكون كبيرا بشأن طاقة اليمن، والصراع بين موسكو وواشنطن على استثمار النفط في اليمن(6)). ومثل هذا التحديد (مناطق الشيعة) والتي هي في الغالب تشمل محافظات حجة وصعدة وأجزاء واسعة من محافظتي عمران والجوف، تعد في طبيعتها من المناطق الجبلية المرتفعة وفيها بعض الأحواض السهلية المنخفضة والمحصورة بين السلاسل الجبلية، والتي وأن وجدت فيها رواسب خام النفط، فأنها من الناحية الجيولوجية لا يمكن أن تحتوي على ذلك المخزون الهائل من المكامن الحاملة لكمية النفط المبالغ فيها.
وإذا افترضنا جيولوجيا على أن الآبار النفطية المكتشفة حسب ذلك المصدر المشكوك فيه، توجد أساسا في الأجزاء الصحراوية الواقعة إلى الشرق من محافظة الجوف والتي يدخل ضمن مساحتها هامش صغير من رواسب الكثبان الرملية المتصلة بالحوض الرملي العظيم لصحراء الربع الخالي، فأن الاحتمالات العلمية المعتمدة على خرائط المسح الجيوفيزيائية وصور الأقمار الاصطناعية حسب اعتقادنا، لا تتوافق مع نتائج الاستكشافات النفطية القديمة والحديثة والتي اظهرت خرائطها المتعددة على أن هناك ثلاثة أحواض رئيسية هي: حوض مأرب الجوف شبوةMarib juf Shabwah Basin وحوض سيئون المكلا Sayywn Mukalla Basin وحوض الجزع Jeza Basin في محافظة المهرة، والتي يمكن توضيحها في الخريطة رقم (2).
خريطة رقم (2) توضح الأحواض الرسوبية الرئيسية لمكامن الخامات النفطية والغازية في جنوب الجزيرة العربية وتحديدا في أراضي (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية).



ومن خلال المعطيات والادلة التي أمكن لنا عرضها، نعتقد بأن المشهد السياسي القائم اليوم في اليمن، وما وصلت إليه الأوضاع بصورة عامة من تدهور وتدخل سافر وهيمنة إقليمية ودولية، إنما هو محاولات استباقية لمراكز النفوذ والاطماع الدولية المتعددة في تقاسم تركة الرجل المحروق أن صح التعبير، وفي الوقت نفسه أثارة الفوضى وخلط الأوراق وعكس الحقائق وتضخيمها بهدف تعميق مشاعر العداء والخصومة بين سكان الجمهورية العربية اليمنية وأشقائهم الجنوبيين سكان (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) المغدور بها في وحدة الضم والإلحاق حسب الوصف الرسمي لنظام الاحتلال..
وفي سبيل المساهمة المتواضعة في تحليل الحقائق الواقعية والموضوعية، حول الاحتمالات المكانية من الناحية الجيولوجية لوجود ما نشرته واذاعته قناة سكاي نيوز الأمريكية عن أكبر بئر نفطي في اليمن، فسنناقش ذلك في الحلقة القادمة، بشيئة الله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

السر الأميركي الكبير في اليمن Empty
مُساهمةموضوع: رد: السر الأميركي الكبير في اليمن   السر الأميركي الكبير في اليمن Emptyالثلاثاء 14 أبريل 2015, 10:53 pm

الحلقة 2
أرض الجنوب وتهافت الشركات النفطية العالمية لتقاسم ثرواتها.
د. حسين مثنى العاقل
أن ما يهمنا ويقلقنا من ذلك الخبر الاكتشافي بوجود أكبر بئر نفطي في العالم في اليمن Largest oil well in the world, Yemen هو: ليس لوجود هذه البئر أو الحقل النفطي في شمال اليمن (مناطق الشيعة) حسب ما أوردته القناة الأمريكية وعرضناه في الحلقة الأولى، كما قد يعتقد البعض. وإنما قلقنا يكمن أساسا في النتائج السياسية المترتبة عن المصالح الاقتصادية والاستثمارات الوهمية للشركات النفطية العالمية، التي تنهب وتعبث بخيرات وطنا الجنوبي الواقع تحت هيمنة الاحتلال اليمني. لذلك فنحن أبناء الجنوب نتمنى بكل ما تعنية معاني تمنيات الخير واليُمن (بضم اليا) بأن تكون ذلك الاكتشاف واقعا فعلا في أراضي اليمن حسب ما جاء في تسريبات شبكة قناة (Sky News) الأمريكية، ولكم ستكون فرحتنا معبرة عن التهاني لأشقائنا في الجمهورية العربية اليمنية بهذا الحظ السعيد، والذي سيضع حدا نهائيا لمشاكلهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وينقذهم من حالة الاستجداء والاستعطاف الإقليمي والدولي، بطلب المساعدات والمنح المالية التي تذهب في معظمها إلى جيوب زعماء السلطة ومشايخ القبائل وغيرهم من المستبدين والفاسدين.. ولكن أيضا أن أكثر ما يهمنا ويقلقنا هو: مظاهر التهافت وعمليات التنافس المحموم للشركات النفطية العالمية للحصول على نصيبها من الامتيازات الاستثمارية في أراضي المحافظات الجنوبية، والتي ما زالت للأسف في ذروتها ولم تتوقف طوال سنوات الاحتلال الهمجي لنظام صنعاء القبلي.. بل يمكن لنا التأكيد على أن أراضي الجنوب (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) هي الأراضي الوحيدة في العالم التي تتعرض بمساحتها القارية–اليابسة وسواحلها البحرية ورصيفها القاري في المياه المغمورة من حدودها البحرية الإقليمية في خليج عدن والبحر العربي وارخبيل سقطرى، لكل مظاهر الاستباحة العبثية وفي انتهاك والتفريط بثرواتها السيادية..
فإذا كانت معظم دول العالم المنتجة للنفط والغاز الطبيعي، بما فيها الدول العربية المنضوية في عضوية الأقطار المنتجة والمصدرة لخام النفط الاوبك (OAPEC) لا توجد فيها سوى بضع من الشركات العالمية المندمجة مع بعضها كما هو الحال شركة ارامكو (Aramco) في المملكة العربية السعودية، بينما واقع الحال في أراضي محافظات الجنوب تعمل حوالي 11 شركة عالمية في 11 قطاعا منتجا للنفط الخام وتنتج أكثر من 828,000 برميل في اليوم(7)، وتعمل حوالي 62 شركة عالمية ومحلية في 26 قطاعا نفطيا استكشافيا، وهذا يعني أن عدد الشركات المنتجة للنفط والاستكشافية العاملة في الأراضي الجنوبية يصل عددها حتى عام 2006م فقط، إلى أكثر من 73 شركة نفطية عالمية(*)، والجدول التالي يبين ذلك.
جدول (1) يبين القطاعات النفطية المنتجة والقطاعات الاستكشافية في المحافظات الجنوبية، والشركات العاملة وعددها مع مساحة القطاع.
الرقم
NO القطاع
Block Name المحافظة
Governorate الشركات العاملة
Operator Com المساحة (كم2)
Area (KM2) الشركات المساهمة
Partners Com
1 المسيلة – 14 حضرموت Canadian Nexen(*) 1,257 1 منتجة
2 شرق شبوة -10 حضرموت TOTAL E&P Yemen 964 2 منتجة
3 جنة- 5 شبوة HUNT 280 1 منتجة
4 شرق سار-53 حضرموت DOVE Energy 2001 1 منتجة
5 حواريم- 32 حضرموت DNO 592 1 منتجة
6 دامس- S1 شبوة OCCIDENTAL 1,156 1 منتجة
7 شبق الحجر-51 حضرموت Canadian Nexen Yemen Ltd 2004 2 منتجتان
8 جنوب حواريم-43 حضرموت DNO 1,622 1 منتجة
9 مالك- 9 حضرموت Calvally 2,227 1 منتجة
10 غرب عياد-4 شبوة Kone 1,998 1 منتجة
11 العقلة- S2 شبوة OMV 2006 1 استكشافية
12 المعين-1 شبوة JOECO – YCO 2,189 2 استكشافية
13 المعبر- 2 شبوة/ حض OMV –YCO & ALMOARED 4,015 3 =
14 جردان-3 شبوة Oil Search – BIT Oil MND & YCO 2,950 4 =
15 اريام-6 شبوة/ حض BURREN Energy – YCO & DELTA 2,311 3 =
16 عساكر-8 شبوة/حض MIDAS 4,730 1 =
17 العرمة- 13 حضرموت GALO Oil 7,417 1 =
18 المكلا- 15 حضرموت Oil Search – KUFPEC & YCO 12,570 3 =
19 القمر- 16 المهرة KNOC – Samsung – DESONG – GS HOLDING & YCO 10,864 5 =
20 السبعتين- 20 شبوة OCCIDENTAL – ADAIR & SABA 2,049 3 =
21 الفرت- 33 حضرموت CCC & YCO 5,976 1 =
22 هود- 35 حضرموت Oil Search –VIRGIN – VOIGER & YCO 7,367 4 =
23 غرب المكلا- 41 حضرموت OGMC & YCO 5,492 2 =
24 شرق الفرت- 45 حضرموت CCC & YCO 8,836 2 =
25 شمال حوارم- 44 حضرموت DNO – Ansan Wikfs & YCO 6,332 3 =
26 جنوب هود- 47 حضرموت DNO – OGMC & YCO 7,606 3 =
27 جنوب شرق المعبر- 49 حضرموت CCC – MOL YEMEN & YCO 2,700 3 =
28 سار – 52 حضرموت PETRONAS – ANSAN Wikfs & YCO 1,299 3 =
29 وادي البنين- 68 حضرموت MIDAS 679 1 =
30 ماشاف- 69 شبوة SINOPEC & YCO 1,324 2 =
31 عتق – 70 شبوة KNOC & YCO 1,367 2 =
32 القرن – 71 حضرموت SINOPEC & YCO 1,801 2 =
33 العين – 72 حضرموت ANSAN WIKFS – YG HOLDING & YCO 1,821 3 =
34 رأس حورة- 73 حضرموت DOV & YCO 1,900 2 =
35 شرق المعبر شبوة GALO OIL 2,850 1 =
الإجمالي – – 122,552 73 شركة نفطية
المصدر: الموقع الكتروني لوزارة النفط والمعادن اليمنية، http://www.mom.gov.ye/index.php?
(*) في عام 1993 بدئت شركة كنيديان نكسن باستخراج وتصدير النفط من قطاع المسيلة 14- واستمرت في تطوير هذا القطاع حتى نهاية عام 2012م، لتؤول ملكيته بعد ذلك لشركة المقاولين العرب (CCC) التي يعد الشيخ حميد الأحمر وكيلها وحامي حماها في النهب اليومي، والذي حصل بنفوذه القبلي على الاستحواذ لمبيعات النفط الخام في قطاع 14 بوادي المسيلة من قبل شركة اركاديا ( ARCADIA)، وذلك بعد أن انتهت سنوات التعاقد مع الشركة الكندية (Canadian nexen Yemen).
ومن بيانات الجدول (1) يتضح لنا مدى التنافس الاستثماري بين الشركات النفطية العالمية، وتقاسمها لحصص غنائم الأرض المحتلة، وخيرات الشعب الصابر والمناضل سلميا في سبيل تحرير وطنه وانقاذ ثرواته من همجية الاستنزاف اليمني والشركات النفطية الكبرى؟!. حيث نجد أن المساحة الإجمالية التي صارت تحت هيمنة النفوذ اليمني والشركات النفطية هي: 122,553 كيلو مترا مربعا، وتمثل نسبة 36,3% من المساحة الكلية للأراضي الجنوبية. فإذا كان عدد الشركات قد وصل إلى هذا المستوى المثير لحالتي التعجب والاستغراب حتى عام 2006م ؟!. فمن المتوقع أن يفوق عدد الشركات التي حصلت على عقود أو صفقات استثمارية للنهب بأكثر من مئة شركة على أقل تقدير حتى نهاية العام الماضي 2012م، خصوصا وأن الصحف الحكومية الرسمية ومجلة النفط الصادرة عن وزارة النفط والمعادن، عادة ما تنشر اخبار ومراسيم التوقيع على عقود الاتفاقيات المبرمة مع شركات جديدة ومن دول متعددة، والتي كانت أهمها وأكثرها غرابة وجراءة هي: توقيع الوزير الجديد للنفط والمعادن أحمد دارس مع 40 شركة تركية دفعة واحدة، أثناء زيارته الترويجية إلى العاصمة التركية انقرة في النصف الأول من يناير 2013م، وذلك للاستثمار في قطاع النفط والغاز ومعادن الذهب، والتي من المؤكد أن تنضم إلى ارتال الشركات الناهبة للثروات الجنوبية(9)؟!. وعلى نفس الهدف التنافسي التقاء الرئيس التوافقي (عبد ربه منصور) برئيس مجموعة شركة توتال الفرنسية Total Group, Arnaud Breuillac في الشرق الأوسط، وتباحثا في 29 يناير 2013م حول أداء عمل شركات توبال في عمليات سرعة شفط الغاز الطبيعي المسال من حقول قطاع (جنة 5) بمديرية عسيلان وتصديره عبر ميناء بلحاف بمديرية الرضوم م/ شبوة، وهذه الشركة تستأثر بنسبة 40% من حصص تقاسم الثروة الغازية.. والملفت للانتباه من وجهة نظرنا هو ليس في ما عبر عنه الرئيس التوافقي من ارتياح لجهود الشركة في عمليات استنزاف الثروات الجنوبية فحسب، وإنما الحالة المعنوية التي أبداها رئيس مجموعة الشركات من مشاعر الحماسة العالية في مواصلة ذلك النهب، وبالذات عندما أشار الرئيس التوافقي (عبد ربه)، بأن هناك أكثر من 500 بئرا من الغاز الطبيعي في انتظار الاستثمار وفق طريقة العرض بالمزاد ( اليمني) أن صح التعبير؟!.. لذلك كان رد مدير مجموعة توتال مفعما بروح الاستعداد ” لتوسيع نشاط الشركة من حيث الاستثمار ولإنتاج .. وقال ( ستعمل (المجموعة) بكل جهد من اجل ذلك في مختلف حقول تواجدها كما وأنها تتطلع الى هذه الشراكة الواسعة من اجل مستقل وشراكة تحقق العوائد المشتركة للطرفين بصورة اقتصادية كبيرة ولن تدخر جهد في هذا المضمار)(10).
التعتيم الرسمي لعدد الشركات العالمية المنتجة للنفط الخام .. ماذا يعني ؟؟.
طوال الست السنوات الماضية ومعلومات الاقتصاد النفطي في اليمن يشوبها الحجب والتعتيم، إلى درجة أن المهتمين والباحثين الاقتصاديين في مجال النفط، يجدون أنفسهم في حالة من الارباك والتخبط، وذلك بسبب عدم فهمهم لحقيقة السياسة الاقتصادية لنظام سلطة الاحتلال اليمني، وأيضا في عدم قدرتهم على تفسير طبيعة المعلومات المتناقضة والتصريحات المتعارضة لمراكز النفوذ، فهي من ناحية تتباها وتتفاخر بتزايد عدد الشركات العالمية المتقدمة للحصول على عقود الاستثمار النفطي والغاز الطبيعي، ومن ناحية أخرى تتعمد استمرار التعتيم عن نتائج الاستكشافات النفطية، والافصاح العلني عن حجم المخزون الاحتياطي وكمية الإنتاج اليومي بصورة حقيقية وواقعية. فكلما توقعنا زيادة الإنتاج اليومي والسنوي من النفط والغاز وفقا لقاعدة تزايد عدد الشركات العاملة، كلما خرجت تلك التصريحات بأخبارها العجيبة عن تراجع وتناقص الإنتاج النفطي بصورة لا يقبلها عقل أو ضمير.. والدليل على صحة التعتيم الرسمي يمكننا الاستشهاد بظاهرة عدد الشركات المنتجة للنفط والمبينة في الجدول (1) بحسب المصدر الرسمي لوزارة النفط والمعادن اليمنية وهي أحدى عشر شركتا، بينما يشير مصدر مستقل إلى أن عددها نحو 19 شركتا منتجتا للنفط الخام هي كما في الجدول (2).
جدولة (2) يكشف عدد الشركات المنتجة للنفط من قطاعات النفط المستباحة في محافظات الجنوب المحتل.
Canadian nexen Yemen .Jannah Hunt Oil Co Korean Natl Oil Co .Dove Energy Ltd
MOL Yemen Inc. Occidental Petroleum OMV Calvalley Petroleum Ltd
Midas for Oil &Gas Gallo Oil Yemen Inc CCC Yemen Oil Search Middle East
Kuwait Energy SINOPEC (China) Epsilon Energy ENI Energy
DNO Yemen Reliance Total E&P Yemen
المصدر: http://www.giay.org/content.php?c=16&langid=1&pageid=5
وفي نفس السياق هناك شركات مجهولة تسمى بالشركات الخدمية وتسويق المبيعات ؟!. وتقوم بأعمال وهمية يجني أصحابها من وراء ذلك أموالا طائلة، ولا يسمح لاحد الاقتراب لمحاولة التعرف على خصوصية العلاقة بين ملاكها الذين هم وكلاء الشركات النفطية في اليمن وحماتها ؟!!. والدليل على ذلك ما كشفه ” موقع ويكيليكس WikiLeaks في 21 ديسمبر 2012م عن عمليات بيع النفط اليمني، حسب وثائقه السرية، والتي أظهرت فضائح التلاعب وتقاسم آلية مبيعات وتسويق النفط الخام من قبل زعماء التنافس القبلي والشركات المتعاقدين معها ومنها: شركة اركاديا Arcadia وكيلها الشيخ حميد بن عبد الله حسين الأحمر، وشركة ترافيجورا Trafigura السويسرية وكيلها الشيخ أبراهيم أبو لحوم، وشركة دايو الكورية العملاقة Daewoo وكيلها الشيخ القبيلي محمد ناجي الشائف، وشركة NFI الفرنسية ووكيلها يحيى صالح ؟!(Cool. فضلا عن مؤسسة الحثيلي للنقل وخدمات حقول النفط، حسين أحمد الحثيلي واخوانه(11). وكذلك مجموعة شركات توفيق عبد الرحيم TAM Groups لتسويق وبيع واستيراد المشتقات النفطية(12)..
(في الحلقة القادمة بمشيئة الله ستكون حول ( السر الكبير .. وحكايات الانسحاب في ظل ظروف غامضة)..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ الهوامش
(7) د. حسين مثنى العاقل، قضية الجنوب وحقائق نهب ممتلكات دولة (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية)، الجزء الأول، ط2، المركز العربي لخدمات الصحافة والنشر (مجد)، القاهرة 2012، ص38.
(*) لم يحدث حسب (اعتقادنا) في تاريخ الاستثمارات الدولية على مستوى دول العالم سواء كانت دول مستقلة أو مستعمرة، أن تعرضت واستبيحت سيادة أراضيها، مثلما استبيحت وتعرضت له أراضي دولة الجنوب (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية)، من عمليات التخريب والتدمير والنهب لممتلكاتها العامة، ومن مظاهر انتهاك سيادتها الوطنية، والدليل على صحة ذلك يتمثل بتقسيم مساحة محافظات الجنوب ومياهها البحرية الإقليمية إلى أكثر من 97 قطاعا نفطيا، كلها تحت نفوذ مشايخ قبيلتي حاشد وبكيل وسنحان وغيرها، ولهم وحدهم التصرف بثرواتها. بينما لا يوجد شيخا أو شخصا جنوبيا واحدا يمكن له أن يحصل على حق الاستثمار في المجال النفطي، بمن فيهم كبار التجار الجنوبيين المشهورين بضخامة رؤوس أموالهم واستثماراتهم في المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليج العربي، ودول جنوب شرق آسيا والولايات المتحدة الأمريكية وغيرها ؟؟.
(Cool وثيقة لويكيليكس تكشف آلية بيع النفط اليمني وكيف تشعل المنافسة القبلية عليه، انظر رابط يمن برس: http://yemen-press.com/news16524.html
(9) دارس: وقعنا اتفاقيات مع شركات تركية لاستخراج الذهب، انظر صحيفة 14 أكتوبر، العدد (15667) والصادرة في 19 يناير 2013، ص1. وعلى الرابط:www.14october.com/news.aspx?newsno=304388
(10) الرئيس يستقبل رئيس مجموعة توتال في الشرق الأوسط، انظر سبأ نت: http://www.sabanews.net/en/new
(11) الحثيلي ALHUTHEILY، انظر موقع: http://www.trading-mall.com/aar-389.html
(12) مجموعة شركات توفيق عبد الرحيم، انظر موقع: http://tamgroup-ye.com/index.php?lang=ar
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

السر الأميركي الكبير في اليمن Empty
مُساهمةموضوع: رد: السر الأميركي الكبير في اليمن   السر الأميركي الكبير في اليمن Emptyالثلاثاء 14 أبريل 2015, 10:53 pm

الحلقة ” 3 “

تعاقدت حكومة (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) خلال سنوات حكمها لدولة النظام والقانون في الجنوب وتحديدا من عام (1973 – 1989م)، مع أكثر من عشر شركات نفطية عالمية للتنقيب واستخراج الثروة النفطية في مناطق متفرقة من مساحة أرض الجنوب البرية والبحرية، وغالبا ما كان النظام السياسي حين ذاك يوافق على منح الشركات الحق في اختيار المناطق التي ترغب فيها، للحصول على امتيازات الاستثمار في مجال الاستكشافات النفطية، إلا أنها وبخاصة الشركات المنتمية أو المملوكة للدول الغربية، والتي عرفت في فترة الحرب الباردة (45 – 1990م) بالدول الرأسمالية، قد تخلت عن عقود الاتفاقيات المبرمة بينها وبين وزارة النفط والمعادن بدولة الجنوب، حيث اتسمت تلك الانسحابات بالتوقف المفاجئ والعزوف عن مواصلة جهودها في المسح والتنقيب، وذلك بصورة غير معروفة الأسباب والدوافع، الأمر الذي جعل الباحثين يطلقون على تلك الظاهرة (مصطلح الظروف الغامضة Mysterious Circumstances)، على الرغم من أن بعض الشركات النفطية قد قامت بالفعل بكل الأعمال الاستكشافية وحفرت عدد من الآبار التجريبية، بل واعلنت رسميا عن اكتشاف خام النفط وبكميات تجارية، ومن أبرز تلك الشركات على سبيل التمثيل الشركة الايطالية (Agip Company )، والتي حصلت في عام 1977م على حق الامتياز في المنطقة المغمورة بساحل حضرموت (شرمة 1)، إلا أنها انسحبت في ظل ظروف غامضة مثل غيرها من الشركات السابقة واللاحقة لها.
ولكن !. كيف يمكن لنا أن فهم اسرار وخفايا اللعبة القائمة اليوم ؟؟ وما هي الحقائق والدوافع لتزاحم وتنافس أكثر من 73 شركة نفطية عالمية، وحوالي 40 شركتا تركيتا في طريقها إلى أرض الجنوب أن لم تكن قد وصلت على وجه السرعة وحظيت بنصيبها من الكعكة أو المال السائب ؟!. وهناك عروض لقطاعات نفطية مفتوحة يروج لها في مختلف دول العالم، ومع ذلك فالسؤال المطروح أمام كل الباحثين والسياسيين والاقتصاديين والقانونيين الجنوبيين هو: لماذا كل هذا التسابق المرعب للشركات العالمية بعد احتلال الجنوب في صيف 1994م … وطوال أكثر من 18 عاما لم نسمع أو نعلم بأن هناك شركة نفطية عالمية ولو واحدة من الـ (الثلاثة والسبعون شركتا) قد اعلنت انسحابها فعلا وتخلت عن الاتفاقية المبرمة معها تحت مبررات (الظروف الغامضة)، كما كان يحدث في ظل سيادة دولة النظام والقانون الجنوبية ؟؟؟.
والسؤال الآخر الذي يفرض نفسه على كل أبناء الجنوب بدون استثناء، يتمثل أساسا في ما هي الأبعاد الخفية لذلك (السر الكبير (The Top Secret في الاباحية المفرطة في تقسيم أراضي محافظات الجنوب المحتلة إلى مساحات مربعة ومستطيلة يتم توزيعها على رموز ومراكز قوى النفوذ والنهب اليمني، ومن أحدث عمليات التوزيع للقطاعات النفطية في المحافظات الجنوبية حسب بعض المصادر هي القطاعات المرقمة (93– 94– 95– 96 في أرخبيل سوقطرة، والقطاعات (46 – 61– 62 – 63 في المياه الإقليمية لخليج عدن (13)) انظر الخريطة رقم (3)؟؟ وكأن أراضي محافظات الجنوب وثرواتها وخيرات أبنائها، قد صارت أرض بلا شعب.. أو أن هناك اطمئنان سياسي عام لدى زعماء النهب والفساد اليمني والشركات النفطية العالمية المتعاقدة معهم، بأن ضمير القيادات السياسية الجنوبية قد خذلتها عيوب المناكفات غير المبررة فيما بينها ؟؟. أو أن نظام الاحتلال ومراكز القوى المتحالفة معه إقليميا ودوليا والطامعة بثروات الجنوب، قد استطاعت بالفعل من ضرب اسفين الخلافات بين القيادات الجنوبية، وبالتالي لم يعد لديها احساسا وشعورا بالمسئولية تجاه شعبها ووطنها المستباح ؟!.. وفي نفس الوقت ربما يعتقد نظام الاحتلال وحلفائه بأن الثورة الشعبية للحراك السلمي الجنوبي وقواها الحية رغم فاعلية نشاطها السياسي والاجتماعي المتصاعد، هي في حسابات تلك القوى ليست سوى ظاهرة صوتيه فقط، لأنها وفق مقاييس تفكيرهم لم تلامس أو تهدد مصالحهم ومصالح الشركات النفطية، ولم تشكل قوى الحراك خطرا حقيقيا على تلك المصالح والغنائم المربحة، وما زالت بعيدة كل البعد في نضالها السلمي عن فهم وأدراك المفاصل الحقيقة لإمكانية وقف عمليات الاستنزاف وقطع الحبل السري لنهب الثروات الجنوبية، كما يصف ذلك المراقبون والمهتمون بالشأن الجنوبي ؟!!.
خريطة رقم (3).توضح احدث عملية اعادة تقسيم مساحة أرضي محافظات الجنوب ومياهها الإقليمية إلى قطاعات نفطية معظمها منحت لشركات نفطية عالمية بعقود مبرمة مع زعماء وشيوخ قبائل يمنية ومتنفذين عسكريين من أسرة الرئيس المخلوع وأقربائه من آل الأحمر وقبائل سنحان وحاشد وبكيل وغيرها.
المصدر: – سبق ذكره،http://www.psg.deloitte.com
الارياني .. في نيويورك يسوق عروض الفيد اليمني لثروات الجنوب.
بعد احتلال الجنوب عام 1994م وتنفيذ المهمة التي كلف بها نظام صنعاء بتدمير ممتلكات دولة الجنوب والتخلص النهائي من جيشها وقدراتها العسكرية الضاربة بمؤامرة خديعة الوحدة، أطمئنت مراكز القوى الإقليمية والعالمية من استباحة الأراضي الجنوبية بمساحتها الواسعة البرية والبحرية، لذلك لم يمض على تلك الكارثة سوى أشهر معدودة، سبقتها تنسيقات مبكرة أثناء فترة الحرب الدموية ضد الجنوب، وقبل أن تضع الحرب أوزارها .. كان قد اشيع خلال تلك الفترة أن وزير التخطيط حينذاك الدكتور عبد الكريم الارياني (كبير مهندسي الأزمة السياسية والعسكرية باليمن)، قد أجراء اتصالات وعقد لقاءات سرية مع عدد من رؤساء الشركات النفطية الأمريكية، والشخصيات المؤثرة على صناع القرار في مجلس الأمن الدولي، وبخاصة ذوي النفوذ والمصالح الاقتصادية في الكونجرس الأمريكي ومجلس الشيوخ، وذلك بتقديم العروض والاغراءات للشركات النفطية للاستثمار في الجنوب، في حالة تدخلها بتأجيل وترحيل أي مشروع لقرار التدخل الدولي المباشر بأرسال قوات دولية لفض النزاع والفصل بين القوات الجنوبية والشمالية، ووقف اطلاق النار والزام طرفي النزاع بالجلوس على مائدة الحوار والتفاوض لحل المشكلة اليمنية (14). وبالفعل تمكن الأرياني من كسب الرهان ونجح في ارباك المجتمع الدولي ومن تسويف وتلكؤ مجلس الأمن في عدم سرعة التحرك لتنفيذ قراريه رقمي (924 – 931)، وهذا يتأكد من خلال الآتي:-
1- تجاهل مجلس الأمن الدولي وجامعة الدول العربية كل النداءات والرسائل الموجه إليه من قبل القيادات الجنوبية وبالذات رسالة الرئيس (علي سالم البيض)، والتي تضمنت مطالبة الأشقاء العرب والمجتمع الإقليمي والدولي، والهيئات والمنظمات الإنسانية والحقوقية العالمية إلى سرعة التدخل لوقف اطلاق النار، بما في ذلك القبول بضرورة أرسال قوات عربية ودولية للفصل بين القوات العسكرية لطرفي النزاع المسلح. إلا أن النوايا المبيتة لبعض مراكز القوى الإقليمية والدولية لأسقاط دولة الجنوب وتدمير قواتها العسكرية، ومن ثم تقاسم ثرواتها، كانت البعد الاستراتيجي لما تكشفه الوقائع والأحداث السياسية والاقتصادية، من عمليات النهب المكثف والمتسارع لخيرات الجنوب، وبالتالي يمكننا القول أن الموقف الدولي ما زال رهينا ومحاصرا تحت اطماع اللوبي الاحتكاري، والمعروف (بالسر الكبير) حتى اليوم.. وربما قد يخرج عن صمته وتجاهله لقضية شعب الجنوب بصورة مفاجئة، خصوصا بعد كل هذه التضحيات والتحولات السياسية والاجتماعية، وما تشهده محافظات الجنوب من تصاعد للمد الثوري التحرري المتعاظم.
2- لم يول مجلس الأمن الاهتمام الكاف بتنفيذ قراريه.. لا لقرارة الأول والمتخذ في جلسته 3386 تحت رقم (924) والصادر بتاريخ 1 يونيو 1994م، ولا قراره الثاني المتخذ في جلسته 3394 تحت رقم (931) والصادر بتاريخ 29 يونيو بنفس العام ؟؟. والشي العجيب أن نظام صنعاء لم يعر ذلك القرارين الصادرين من أعلى الهيئات الدولية أيه اعتبارات سياسية أو إنسانية، كما أن مجلس الأمن أيضا لم يتعامل مع قراراته بجدية ولو من باب التلويح أو التهديد بعقوبات حاسمة ضد الطرف المستهتر والرافض بقبولها واحترامها.
3- التواطؤ المريب للمبعوث الدولي (الأخضر الابراهيمي) في تحركاته الدبلوماسية وانحيازه السياسي مع نظام صنعاء .. وهذا الأمر قد تجلى بوضوح من خلال زياراته لصنعاء ولقاءاته مع زعماء الحرب فيها، بصورة يمكن وصف أهداف مساعيه بأنها تندرج ضمن ذلك (السر الكبير) ؟!. بينما كانت مساعيه كمبعوث دولي تجاه شعب الجنوب وقياداته السياسية، قد اتسمت بعدم الاكتراث لنتائج الحرب الدموية والتدميرية للجنوب أرضا وإنسانا، إلى درجة أن المراقبين الدوليين والمحللين السياسيين قد اعتبروا ذلك التصرف للخضر الابراهيمي بأنه ضوء أخضر لزعماء الحرب بصنعاء، ومنحهم الفرصة الكافية لاحتلال الجنوب ؟!. هذا من ناحية ومن ناحية أخرى، أن هذا المبعوث المنحاز لنظام الاحتلال اليمني، لم يقم بزيارة الرئيس الجنوبي (نائب الرئيس حينذاك) إلا بتاريخ 13 / يونيو 1994م أي بعد أن تأكد وأطمئن بأن قوات الجيش وغارات القبائل اليمنية، قد احتلت معظم الأراضي الجنوبية، وصارت على مشارف العاصمة الجنوبية عدن، ومن ثم تحرك على عجل بزيارة خاطفة إلى مدينة المكلا للقاء بعلي سالم البيض ليتخذ منها مبرر وهمي لجهوده المشكوك فيها؟!..
4- موقف الولايات المتحدة الأمريكية غير الواضح أو الواقف في حالتي تفرج وانتظار (أن صح التعبير) من أسباب ودوافع تلك الحرب الظالمة، باعتبارها دولة عظمى كان بإمكانها اتخاذ موقف سياسي وإنساني عادل.. ” إلا أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تتخذ الإجراءات العملية لدعم وقف اطلاق النار أو فرض عقوبات لانتهاكه” (14). ويمكننا الاستشهاد على ذلك الموقف من تحذير نظام سلطة صنعاء بأن مهاجمة عدن أو محاولة اقتحامها، يعد ذلك بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية عملا (محرم (15)) أو (خط أحمر Red Line)، ومع ذلك تحول الموقف الأمريكي أمام عروض الارياني للاستثمارات النفطية المغرية والمسيلة للعاب الاطماع والمصالح الاقتصادية، من الخط أحمر إلى لون الذهب الأسود ؟؟.
5- وعلى نفس الصعيد يمكن الربط أيضا بين خيبة الأمل من الموقف الدولي تجاه شعب الجنوب، من محاوله سعادة رئيس الوزراء (حيدر أبوبكر العطاس) لحضور جلسة المباحثات بين طرفي النزاع لوقف اطلاق النار تحت رعاية مجلس الأمن الدولي بنيويورك بتاريخ 23 يونيو 1994م، باعتباره ممثلا عن دولة الجنوب (ج.ي.د.ش)، والسيد المخضرم على سياسة المكر والخداع (د. عبد الكريم الارياني) وزير التخطيط اليمني، باعتباره ممثلا لنظام سلطة (ج.ع.ي). إلا أن مجريات الأحداث العسكرية والسياسية على أرض الواقع، كانت قد اقتربت أو على وشكت استكمال مهام التنفيذ، وذلك بحسب ما خطط لها يمنيا وإقليميا ودوليا، لتنتهي اللعبة وفق الهدف المرسوم لذلك (السر الكبير)؟؟..
في الحلقة (4) سنناقش ونعرض حقائق جديدة بمشيئة الله.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(*) عبارة (السر الكبير The Top Secret) التي تضمنها عنوان الخبر ” تدخلت واشنطن مع سلطات اليمن لعدم كشف السر الكبير” لا يقتصر معناها السياسي والاقتصادي على علاقة الصفقات السرية الخاصة بين الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح والشركات النفطية العالمية، وفق ما جاء في خبر اكتشاف أكبر بئر نفطي موجود في اليمن للقناة الفضائية الأمريكية (سكاي نيوز Sky News) فحسب، ولكن هذا السر العجيب ترجع بداياته من وجهة النظر الخاصة إلى سبعينات القرن الماضي وتحديدا إلى مرحلة المحاولات الأولية لعمليات التنقيب والاستكشافات النفطية للشركات الرأسمالية في فترة حكم دولة الجنوب المستقلة وذات السيادة، والتي كانت قوانينها التشريعية المتعلقة بنظم الإجراءات الاستثمارية .. لا تسمح للشركات الأجنبية من ممارسة النهب والعبث وانتهاك السيادة الوطنية مثل ما هو واقع الحال في ظل الهيمنة والاحتلال اليمني.. ونعتقد أن تفسير أسباب ظاهرة انسحاب تلك الشركات وتخليها عن عقود اتفاقيات استثماراتها للنفط في الجنوب، إنما هي نتيجة منطقية لعدم حصولها على امتيازات عبثية تبيح لها الاستثمار بموجب عقود الصفقات الخاصة ؟!..
(13) عبد الله بن عامر، الحقائق الكاملة عن الذهب الأسود في اليمن، صيفة إيلاف المستقلة، العدد (254) مؤسسة الثورة صنعاء، 5 نوفمبر 2013م، ص13.
(14) جمال سند السويدي واخرون، حرب اليمن 1994 الأسباب والنتائج، مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، ط1، أبو ظبي 1995م، ص108.
(15) رضية إحسان الله، وثائق حرب اليمن- عدن 5/5/ 94 إلى 7/7/1994، لماذا سكت العالم بعد احتلال عدن، ص166.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

السر الأميركي الكبير في اليمن Empty
مُساهمةموضوع: رد: السر الأميركي الكبير في اليمن   السر الأميركي الكبير في اليمن Emptyالثلاثاء 14 أبريل 2015, 10:53 pm

الحلقة الرابعة : شركتا النمر بشبوة وكينيديان نكسن بحضرموت أولى صفقات غنام الفيد اليمني ؟!. 
تحت رمال جنوب الربع الخالي توجد أكبر بئر نفطي في العالم
02-19-2013 02:35
الجنوب الحر - د. حسين مثنى العاقل
كانت الخطوة الاستباقية لعمليات تقاسم حصص الغنائم من قبل زعماء الحرب بنظام صنعاء، بعد أن تحقق لهم ولحلفائهم ذلك (النصر العظيم Great Victory) حسب زعمهم..؟!. قد بدأت معالمها الأولية في تركيز الرئيس المخلوع (علي عبد الله صالح الأحمر)، على الشركات النفطية العاملة والمنتجة للنفط الخام في كل من محافظتي شبوة وحضرموت، حيث سعى بشطارته القبلية المتأصلة على ثقافة الفيد بالاستئثار غير المشروع على الشركات العاملة والمنتجة للنفط ومنها أولا: (شركة النمر وهي شركة استثمارية مملوكة لرجل المال والأعمال خالد بن محفوظ رحمة الله) والتي فازت بشراء عقد الامتياز من الشركة السوفيتية (تكنو اكسبورت)، والتي كانت قد استخرجت النفط الخام عام 1987م من قطاع 4 والمعروفة ( بحقول عياد الشرق- وعياد الغرب- وأمل)، وهو القطاع الذي كان إنتاجه اليومي حبن ذاك يتراوح ما بين 10 – 20 ألف برميل يوميا، ويتم نقلها عبر شبكة من الأنابيب إلى ميناء بئر علي على البحر العربي. ولكن نتيجة الأحداث والتطورات السياسية الدولية التي بفعلها انقلبت موازين القوى الاقتصادية لصالح النظام الرأسمالي بعد سقوط وانهيار النظام الاشتراكي في عام 1990م، فقد اضطر السوفييت أمام تلك الأحداث والتطورات الدولية بأن " تخلت الشركة السوفيتية تكنو اكسبورت عن امتيازاتها في قطاع 4 بشبوة، وباعت منشأتها وتكاليف الاستكشاف لشركة النمر .. وهي الشركة التي فازت بامتياز قطاعشبوة رقم (4) من بين العديد من الشركات التي تنافست للحصول على هذه المنطقة ودفعت الشركة للحكومة اليمنية مقابل توقيع العقد مبلغ 500 مليون دولار أمريكي"(16).
أما القطاع الأخر المنتج للنفط الخام فكان قطاع وادي المسيلة 14 بحضرموت، والشركة العاملة فيه هي الشركة الكندية (كنيديان نكسن)، والتي دشنت إنتاجها في أواخر عام 1993م وبلغ الإنتاج من سبعة حقول نفطية من بين عشرة حقول نفطية ... حوالي 67,971 ألف برميل من النفط الخام و612,9 مليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي"(17). ويتم نقل النفط الخام من قطاع المسيلة بواسطة شبكة من الأنابيب إلى ميناء (الضبة) الواقع بالقرب من ميناء الشحر على البحر العربي.
وكما يعرف أو يتذكر المعاصرون لفترة ما قبل خديعة الوحدة، كيف كانت تضطرب العلاقات السياسية والاقتصادية بين نظام دولة الجنوب والدول المجاورة، وبالذات مع نظام الجمهورية العربيةاليمنية، حينما كانت تعلن الشركات النفطية العاملة في المحافظات الجنوبية عن اكتشافاتها للخامات النفطية وبكميات تجارية. وما زال الكثيرون يتذكرون حالة التوتر السياسي في المنطقة بصورة عامة، عندما أعلنت الشركة السوفيتية تكنو اكسبورت عن اكتشافها للنفط في شبوة بالقطاع 4 سالف الذكر، وعن الحشود العسكرية في ابريل عام 1989م من قبل نظام صنعاء على الحدود الدولية بين محافظة شبوةالجنوبية ومحافظة مأرب الشمالية، وبخاصة عندما حاول نظام صنعاء المدعوم من قوة عربية وإقليمية الادعاء بأن وادي جنة التابع تاريخيا وطبيعيا لمديرية عسيلان م/شبوة، هو أرضي تابعة لمحافظةمأرب التي تعمل فيها الشركة الأمريكية هنت Hunt) منذ 1981م.
ولكن كيف بدأت خطوات تنفيذ مؤامرة الفيد القبلي والشركات النفطية ؟؟.
على ضوء الحقائق التي لا تخفى على العين والبصيرة، والتي ما زالت خفاياها واغوار أسرارها تتكشف بعد سقوط أحد كبار رمز صفقاتها السرية.. يمكننا وضع مقاربات موضوعية ومنطقية لوقائع مشهودة لعمليات تنفيذ مؤامرة الفيد في تقاسم الأرض والثروة الجنوبية، بين طرفي المعادلة لذلك (السر الكبيرThe Top Secret )، والتي كان يمثل طرفها الأول المخلوع علي عبد الله صالح الأحمر، وتمثل طرفها الثاني شركة هنت الأمريكية، وبحسب الاستنتاجية التحليلية المعتمدة من تلك الوقائع... يتضح لنا أن الطرف الأول قد قبل على نفسه أن يكون المطية والأداة المناسبة، لكل ما جرى وما حصل من أحداث وتطورات سياسية ومن حروب وجرائم مأساوية، ونهب وتدمير شملت أرض محافظات الجنوب ما زالت تداعياتها مستمرة، وجراحها الغائرة تنزف دماء وألما، ومن أجلها ارتكبت أفظع الجرائم وأزهقه للأرواح البريئة، مقابل فتات من مكسب الدنيا الباطلة والمحرمة دينا وشرعا وعرفا إنسانيا..
لذلك: يمكن لنا أن نستدل على بعض الحقائق المهمة من خلال طرفي المعادلة حسب اهميتها ونوجزها بالآتي:-
أولا:- الطرف الثاني (شركة هنت).
في عام 1981م حصلت شركة هنت Hunt على حق الامتياز في قطاع 18مأربالجوف، وفي عام 1984 اعلنت عن اكتشاف النفط وبدأت فعلا في تصديره عبر شبكة من الأنابيب من صافربمأرب إلى ميناء رأس عيسى على البحر الأحمر. وتعد هذه الشركة من أبرز الشركات النفطية المؤسسة للفساد الاستثماري في المجال النفطي مع نظام سلطة القبيلة في اليمن.. فقد وجدت فرصتها بالشراكة مع عصابة من المتنفذين للتعاقد معها، ولأن اطماعها هو الحصول على جنوب الربع الخالي وتحديدا المساحة الصحراوية الواسعة والمعروفة (برملة السبعتين قطاع 20) والتي يدخل في مساحتها وادي جنة الواقع بمديرية عسيلان، فقد لعبت في سبيل ذلك دورا خطيرا ليس في دفع نظام صنعاء بتصعيد حالة التوتر وافتعال الأزمة السياسية والعسكرية مع نظام دولة الجنوب على الحدود الفاصلة بين محافظتي شبوة ومأربفحسب، وإنما تمكنت من وضع اللبنات الأساسية لذلك السر الكبير ؟؟. حيث تشير دراسة كورية " إلى أن الاكتشافات النفطية بين حدود البلدين هي من دفعت قيادتي البلدين لإعلان الوحدة "(18). أو بالأصح إلى خديعة الوحدة في مايو 1990م. والتي طبخت بتلك الطريقة المتسارعة من قبل نظام صنعاء وحلفائه، ونزول كامل قياداته المفاجئ إلى عدن يوم 21 مايو، بهدف تضييق الخناق على قيادة دولة الجنوب في التوقيع على وثائق خديعة الوحدة، وبالفعل تحقق لها ذلك الهدف بإعلان الوحدة اليمنية يوم 22 مايو 1990م، وقيام الجمهورية اليمنية كدولة جديدة تأسست على نظام الشركة بين نظامين متناقضين سياسيا وثقافيا، ولكل منهما توجهات اقتصادية وعادات وتقاليد اجتماعية موروثة تاريخيا تتقاطع مع بعضها البعض مدنيا وحضاريا وقبليا أيضا..
لذلك نجزم القول على أن تلك الوقائع وإجراءاتها الخاطئة وغير المدروسة، لم تكن سوى مؤامرة تندرج ضمن مخططات الأجندة الخفية التي تقف خلف ستارها الشركات النفطية العالمية ومنها الشركات الثلاث (هنت وتوتال وكنديان نكسن). باعتبارها حسب اعترافات أمراء الحرب من أهم الجهات الداعمة لنظام صنعاء في ما سمي ب (المجهود الحربي) أثناء جريمة الحرب الدموية لاحتلال الجنوب 1994م.. وهذا يتأكد لنا من خلال التسهيلات الواسعة لحصول هذه الشركات على النصيب الاوفر من كعكة تقاسم القطاعات النفطية في محافظتي شبوة وحضرموت.. ودليلنا الأول هو: حصول شركة هنت الأمريكية على قطاع جنة 4 عسيلان وقطاع العقلة S1. أما الدليل الثاني فهو: تجديد عقد الامتياز مع شركة كنيديان نكسن الكندية في قطاع المسيلة 14 أكثر من مرة، ومنحها حق الامتياز في قطاع 51 شرق الحجر وبدأت الإنتاج والتصدير منه عام 2005م، أما الدليل الثالث فهو: حصول مجموعة توتال العالمية Total E&P على تجديد عقد امتيازها في قطاع 10 شرق شبوةلفترة اطول وبشروط ميسرة، عما كانت عليه اتفاقيتها مع نظام دولة الجنوب قبل خديعة الوحدة.. كما منحت امتيازات في قطاعات نفطية عدة من أهمها: قطاع 5 جنة مع شركة هنت، وقطاع 70 عتق Ataq وقطاع 69 مشاف Mashaf وقطاع 71 القرن Al Qarn (19). وبالإضافة إلى هذه التسهيلات... فإن فضيحة بيع الغاز الطبيعي المسال من بحيرة الغاز بوادي جنة قطاع 5 وبأسعار زهيدة 3,2 دولار لكل مليون وحدة حرارية وبصورة ثابتة، مع أن السعر العالمي لهذا الكمية يتراوح ما بين 10 - 18 دولارا ويخضع لقانون العرض والطلب في الأسواق الاستهلاك والتجارة العالمية. أفلا يعد هذا دليلا واضحا على صحة ما عرضا وما سنعرض لاحقا من حقائق ملموسة ومشهودة، مع أنها متواضعة ومحدودة جدا... وما خفي كان أعظم...
الطرف الأول:- المخلوع (علي عبد الله صالح الأحمر).
ربما يتهمنا البعض بالتحامل أو الافتراء والتشهير بحق الرئيس اليمني (علي عبد الله صالح)، الذي حكم أكثر من ثلاثة عقود، شهدت اليمن في عهده بشمالها (الجمهورية العربية اليمنية) ثم خلال سنوات توحدها مع دولة الجنوب (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية)، وقيام (الجمهورية اليمنية) اضطرابات سياسية وحروب دموية لا حصر لها، وأزمات متفاقمة عمة مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية، حيث ازدادت معدلات الفقر والبطالة، وارتفعت أيضا معدلات الأمية والأمراض الوبائية، وتفشت مظاهر الفساد والرشوة وغيرها... وطوال سنوات حكمه بقيتاليمن في أدنى درجات النمو الاقتصادي، وأحدى الدول الأقل نموا والأكثر تخلفا في العالم، وسجلت حضورا مخجل ومهينا في التسول للمعونات والمساعدات الدولية.. وهذه الحقائق تؤكدها التقارير السنوية لجميع الهيئات والمنظمات الدولية، ومراكز البحوث العلمية والإنسانية.. لذلك فأنه ليس من المستغرب على رجلا غير سويا أن يهدر ويضيع أعظم الفرص التاريخية في حياته وحياة شعبه، كانت قد توافرت له فيها عوامل سياسية وإمكانيات هائلة من المقومات المناسبة لعوامل التطور والنهوض الاقتصادي.. ولكن .. برغم هالة التمجيد والتبجيل الإعلامي لشخصه، وبرغم التهويل والتزييف المبالغ فيه لمنجزات سنوات حكمه الدكتاتوري، إلا أن الوقائع والحقائق هي الدلائل المثلى لقول الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه ۞ فأما الزبد فيذهب جفآء وأما ما ينفعُ الناس فيمكثُ في الأرض كذلك يضربُ اللهُ الأمثالَ(20)۞ صدق الله العظيم.
وبموجب هذه المعطيات التي لا يستطيع أحدا من محبيه أنكارها.. فإن ما تناقلته وسائل الإعلام العالمية والمحلية حول تلك الصفقات السرية بينه وبين واشنطن، كما جاء في خبر قناة اسكاي نيوز الأمريكية، يجعل الأمر عاديا وطبيعيا لرجلا مثله، أمام قضية إنسانية واجهها رجل المال والأعمال (خالد بن محفوظ) صاحب شركة النمر التي فازت بشراء عقد الاستثمار النفطي من شركة تكنو اكسبورت السوفيتية في قطاع 4 بمحافظة شبوة، عندما اتهم بن محفوظ بقضايا مالية من قبل سلطات المملكة العربية السعودية، فصدر بحقه كما تشير المعلومات الصحفية حكم (الإقامة الجبرية)، فاستغل الرئيس اليمني حينها الظروف الطارئة لرجل المال والأعمال الجنوبي(بن محفوظ) ليساومه بالتدخل لدى السلطات السعودية لمعالجة المشكلة مقابل أن يتنازل بن محفوظ (لصالح) والمقصود به علي عبد الله صالح الأحمر بملكيته لشركة النمر... والدليل على ذلك ماء جاء في بعض الصحف المستقلة ومنها صحيفة الجنوبية والأمناء بالنص كما يلي:-
" نقلت صحيفة " الجنوبية " عن مصادرها ان رجل الأعمال الجنوبي خالد بن محفوظ مالك شركة النمر البترولية ، اضطر تحت ضغط خيوط مؤامرة يمنية سعودية حدثت في عهد الملك السعودي الراحل فهد بن عبدالعزيز، الى تسليم الرئيس اليمني السابق شركة النمر البترولية وذلك مقابل توسط صالح لدى المملكة لإخراجه من حكم الاقامة الجبرية الذي صدر حينها من وزير الداخلية السعودي السابق الراحل نائف بن عبدالعزيز، واستمر ذلك الحكم لأكثر من عامين. وأضافت الصحيفة أن خيوط المؤامرة بدأت عندما قدم نائف بن عبدالعزيز شيكا بدون رصيد إلى أحد البنوك المملوكة لرجل الأعمال الجنوبي بن محفوظ لغرض صرفها. ولكن ولأن الشيك بدون رصيد فقد رفض بن محفوظ صرفه وهو ما دفع الأمير نائف بن عبدالعزيز إلى تنفيذ فصل آخر من فصول المؤامرة بأن وضعه تحت الإقامة الجبرية. ونقلت الصحيفة عن المصادر التي طالبت بعدم الكشف عن هويتها أن رجل الأعمال الجنوبي بن محفوظ وحين تقطعت به السبل وافق على عرض سابق تقدم به الرئيساليمني المخلوع علي عبدالله صالح بأنه سيسعى لدى حكومة المملكة لأطلاق سراحه مقابل تنازله لصالحه عن شركة النمر البترولية المملوكة لبن محفوظ " (21).
إن هذه الوقائع وأن بدت من وجهة نظر البعض بالعادية، أو أنها ليست ذات صلة بذلك السر الكبير..؟!. إلا أنها في سباق البحث عن الحقائق التي نحاول عرضها حول ظاهرة التنافس والتهافت المحموم للشركات النفطية، للحصول على عقود الامتيازات الاستثمارية في أراضي المحافظات الجنوبية، نعتبرها مهمة وضرورية لمعرفة ما يمكن لنا معرفته حول عمليات النهب المتواصل للثروة السيادية لشعب الجنوب..
في الحلقة القادمة سنعرض حقائق مهمة عن مينائي يلحاف والضبة وهما يصرخان " من هنا تشحن صادرات السرررر....." ؟؟!!!.
(16) محمود علي عاطف، النفط في اليمن دراسة في جغرافية الطاقة، جامعة عدن- دار الثقافة العربية، الشارقة 2002، ص114.
(17) محمود علي عاطف، مرجع سبق ذكره، ص 165.
(18) ترجمة أياد الشعيبي، وحدة اليمن الغرابة والاستمرار.. قصة توحيد اليمن (وحدة اليمن مشكلة لم تحل بعد) المنظمة الكورية الجنوبية (One Korea، انظر موقع شبكة صدى عدن على الرابط: http://www.sadaaden.com/index.php
(19) انظر: شركة توتال يمن على الرابط: http://www.total-ep-yemen.com/pagesAr.aspx?pageid=3
(20) القرآن الكريم، سورة الرعد، آية 17، ص251.
(21) كيف حصل صالح على شركة النمر البترولية على حساب رجل أعمال جنوبي؟ انظر الرابط: كيف حصل صالح على شركة النمر البترولية على حساب رجل أعمال جنوبي ؟ | الأمناء نت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

السر الأميركي الكبير في اليمن Empty
مُساهمةموضوع: رد: السر الأميركي الكبير في اليمن   السر الأميركي الكبير في اليمن Emptyالثلاثاء 14 أبريل 2015, 10:54 pm

الحلقة الخامسة : تحت رمال جنوب الربع الخالي توجد أكبر بئر نفطي في العالم
السر الأميركي الكبير في اليمن %D9%86%D9%81%D8%B7
عدن اف ام
اعداد : الدكتور حسين مثنى العاقل :
ميناء (بلحاف والشحر -الضبة) يصرخان من هنا تشحن صادرات السر الكبير.
في إطار مواصلة البحث عن الحقائق والبراهين الموضوعية لخفايا ذلك السر الكبير، يمكننا أن نتناول بعض الحيثيات والاستدلالات الواقعية، والتي تُعد ميناءا بلحاف والضبة، من أهم الحقائق الثبوتية على مصداقية الصفقات السرية لنهب الثروات الجنوبية، المبرمة بين سلطة نظام صنعاء ممثلة بالرئيس المخلوع علي عبد الله صالح الأحمر، والشركات النفطية العالمية العاملة في القطاعات المنتجة للنفط الخام والغاز الطبيعي المسال في محافظتي شبوة وحضرموت الجنوبيتين، مبينين تلك الحقائق من خلال الصادرات اليومية عبر مينائي بلحاف والشحر – الضبة – كلّ على النحو الآتي:-
أولا:- ميناء بلحاف – بئر علي.
يقع ميناء بلحاف في مديرية الرضوم بمحافظة شبوة، وهو ميناء طبيعي يتميز مكانيا بوقوعه في منطقة تشكل تقريباً الحد الفاصل بين مسطح المياه البحرية لخليج عدن من الجهة الغربية، ومسطح المياه البحرية للبحر العربي المفتوح على المحيط الهندي من الجهة الشرقية. ويكاد بموقعه هذا يتوسط الشريط الساحلي الجنوبي البالغ طوله بحوالي 2000 كيلو مترا، والممتد من رأس جبل الشيخ سعيد وجزيرة ميون عند باب المندب غرباً، وحتى رأس ضربة علي عند الحدود العمانية مع أراضي المحافظات الجنوبية (ج.ي.د.ش) شرقاً. ويبعد عن العاصمة الجنوبية عدن نحو 560 كيلو متراً تقريبا، وعن مدينة المكلا بنحو 200 كيلو متراً، وعن مدينة عتق بنحو 150 كم. ويعد ميناء بلحاف من الناحية الطبيعية من الموانئ الصخرية التي تتوافر فيها المقومات الضرورية والهامة والصالحة لرسو السفن والبواخر العملاقة، وبحكم هذه المميزات فقد تم تهيئته في إبريل عام 1987م من قبل الشركة السوفيتية آنذاك (تكنو اكسبورت) ليكون الميناء الرئيسي لصادرات دولة الجنوب من النفط الخام والغاز الطبيعي المنتج من حقول قطاع 4 (عياد الغرب، وعياد الشرق، وأمل)، والمنقولة عبر شبكة من خطوط الأنابيب إلى ميناء بلحاف طولها 210 كيلو متراً.
وترجع علاقة الاهتمام بتوسيع ميناء بلحاف منفذاً لشحن الصادرات النفطية والغاز الطبيعي المسال بعد احتلال محافظات الجنوب، إلى عام 2003م عندما استحوذت شركتا هنت Huntالأمريكية ومجموعة توتال Total الفرنسية، على كامل المساحة الحوضية لقطاع وادي جنة 5 بمديرية عسيلان م/ شبوة، واكتشافهما لمخزون هائل من النفط الخام والغاز الطبيعي المسال. حيث باشرت الشركتان على مد شبكة من الأنابيب المدفونة تحت الرمال الصحراوية من حقول قطاع جنة بشبوة إلى معامل المعالجة في منطقة صافر بمأرب قطاع 18، علما أنّ مخزون النفط والغاز الطبيعي في قطاع مأرب قد استنزفت آبار حقوله شركة هنت الأمريكية عام 2005م، ولأن فيه محطة التحويل ومعالجة الغاز الطبيعي من الشوائب، فقد اتخذ منه تسمية (غاز صافر) واتخذ من قطاع جنة 5 بشبوة تسمية (قطاع جنة هنت مأرب). وبهذا الزيف والتضليل الرسمي لعمليات النهب والاستنزاف، يتم بوتيرة عالية نقل غاز قطاع جنة 5 بعد معالجته وتحويله في صافر بواسطة شبكة من الأنابيب مدت باتجاهين: الشبكة الأولى: وتتجه غرباً إلى ميناء رأس عيسى على البحر الأحمر، أما شبكة الأنابيب الثانية: فتتجه جنوباً من صافر إلى ميناء بلحاف بطول 320 كيلومتر. انظر خريطة رقم (4).
خريطة رقم (4) توضح شبكة الأنابيب الخاصة بنقل النفط الخام والغاز الطبيعي المسال من صافر مأرب إلى ميناء بلحاف، والمنتج أساسا من قطاع جنة 5 بشبوة.تدشين أول صادرات النفط والغاز من ميناء بلحاف.
عندما احكمت الشركات النفطية العالمية هيمنتها على قطاع جنة 5، ومن أهمها شركة هنت الأمريكية منذ عام 1995م، سارعت إلى تحقيق حلمها الذي طال انتظاره، وذلك بالقيام بأعمال المسح والتنقيب وعمليات حفر الآبار التجريبية، على كامل المساحة الصحراوية لقطاع جنة البالغة نحو 280 كم2. ولأن هذا الحلم يتوافق مع طبيعة الاطماع الاستثمارية للشركات النفطية العالمية المتعاقدة مع نظام صنعاء وبخاصة مع المخلوع علي عبد الله صالح وفق ما ذكرنا في عبارة السر الكبير The Top Secret، فقد دفعت بالنظام اليمني إلى ابرام عقود مع شركات أخرى عام 2005م، للقيام بأعمال توسعة ميناء بلحاف وتعميقه بما يتناسب مع مخططاتها المستعجلة، وبالفعل استكملت مشاريع أنشاء المرسى الرحوي الخاص بتحميل البواخر على بعد ثلاثة كيلو متراً من الشاطئ وعند عمق 25 متراً، صورة (2)، ويتألف هذا المرسى من ثلاث مضخات من نوع الطرد المركزية، تصل قدرة الضخ للمضخة الواحدة إلى 20,000 برميل في الساعة، أي بإجمالي قدره 90,000 برميل/ ساعة للمضخات الثلاث، وبما يُمكّن الميناء من القيام بعملية الضخ على مدار 24 ساعة، كما يستطيع الميناء استقبال الناقلات التي تتراوح حمولتها الساكنة بين (90) ألف طن متري كحد أدنى و (400) ألف طن متري كحد أقصى. (22). صورة 1).
وبحسب المعلومات الحكومية المعلنة، فقد بلغت فاتورة التكلفة الإجمالية وفق حسابات الصفقة المبرمة بين نظام سلطة المخلوع (صالح) والشركات المنفذة، بحوالي 3,7 مليار دولار. وفي نوفمبر من عام 2008م تم تدشين أول شحنة تصدير الغاز المسال إلى الأسواق العالمية.
صورتان الأولى تبين عدد مراسي الناقلات العملاقة في عمق البحر لميناء بلحاف، والثانية حجم الناقلة التي
20 عاماَ عقود استنزاف حقول الغاز الطبيعي المسال مقابل خسائر مالية تصل إلى 2,8 مليار دولار سنويا ؟!.من أهم الحقائق المعروفة للرأي العام حول أكبر عملية نهب للثروات النفطية الجنوبية، والتي تعد من أبرز وأكثر الادلة الثبوتية، على صحة وحقيقة ما تناولناه من معلومات في الحلقات السابقة هي: تلك الصفقة المثيرة للجدل والاستغراب في آن ! والمتمثلة بفضيحة توقيع نظام سلطة صنعاء على الاتفاقيات المبرمة مع سبع شركات عالمية، لاستثمار أو بالأصح (لنهب) المخزون الهائل لثروة الغاز الطبيعي في قطاع جنة5 ، والمقدر بأكثر من 33 تريليون قدم مكعب، حيث حددت الاتفاقية أو (الصفقة) المدة الزمنية لشفط واستنزاف هذا المخزون خلال 20 عاماً، وبسعر ثابت بواقع 3,2 دولارا فقط، لكل (مليون وحدة حرارية (***))، بينما السعر الدولي لكل مليون وحدة حرارية من الغاز الطبيعي المسال، تخضع لمتغيرات قانون العرض والطلب في الأسواق العالمية، وهو سعر يتراوح في المتوسط ما بين 10 – 18 دولاراً.. ونتيجة هذا السعر الزهيد والثمن البخس المتصل بخفايا صفقات (السر الكبيرThe Top Secret )، فقد تهافتت عدد من الشركات العالمية متعددة الجنسية، لتقاسم حصص الغنيمة وعروض الفيد اليمني. حيث توزعت حصص النهب بين الشركات كما يوضح ذلك الجدول رقم (3).نستنتج من الجدول الحقائق التالية:-
1- أن أكبر نسبة من حصص غنيمة استثمار الغاز الطبيعي المسال حصلا عليه مجموعة توتال الفرنسية بنسبة 39,62% من إجمالي الصادرات الغازية المقدرة بواقع 265,753 طن متر يومياً، وسنويا نحو 9, 7 مليون طن متري.. تليها الشركة الأمريكية هنت بنسبة 17, 22% .. فهل يعني هذا أن مساعدات المجهود الحربي المقدمة لنظام سلطة صنعاء، في جريمة حرب احتلال الجنوب عام 1994م تدخل ضمن الصفقة التعويضية للسداد ؟!. ام أن هناك علاقة لخفايا السر الكبير ستستمر 20 عاماً؟؟.
2- لم تحض الشركات الكورية الجنوبية الثلاث سوى 21,43% من الغنيمة، مع أنها الظاهرة على واجهة النهب للغاز المصدر من ميناء بلحاف.
3- النسبة المتبقية 21,73% هي من نصيب الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال Yemen LNG Company بنسبة 16,73% ونسبة 5% لما يطلق عليها بالهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية والمعاشات GASSP ويعلم الله وحدة تبعية هذه الشركة والهيئة والقائمين عليهما؟؟
4- يشاع بأن هناك مساع دبلوماسية ؟! مكثفة لحكومة الوفاق تطالب فيها الحكومة الفرنسية على ضرورة فتح ملف بيع الغاز الطبيعي لشركة توتال، وذكرة صحيفة الحياة السعودية الصادرة بتاريخ 26 فبراير 2013م أي قبل يومين فقط، بأن ” رئيس وفد «توتال» أكد بأن الشركة ستعمل على تقديم أفضل الأسعار لبيع الغاز اليمني المسال في الفترة المقبلة وفق الأسعار الدولية ” (23). ولكن لا
5- بشير مهندس النفط اليمني ناصر وحان اللهبي إلى أن اليمن تنتج سنوياً 6,7 مليون طن متري من الغاز وهو ما يعادل 345.988.000 مليون وحدة حرارية، بسعر يقارب 1,107.616.000 دولار.. أي مليار ومئة وسبعة مليون وستمائة وستة عشر ألف دولار.. ولو تم بيع الغاز بالسعر العالمي (11.5 دولار) لما خسرت اليمن حوالي 2.800.000.000 (2 مليار و 800 مليون دولار سنويا)(24).
ثانيا:- ميناء الضبة (الشحر).
يقع ميناء الشحر على البحر العربي بمحافظة حضرموت، ويعد تاريخيا من أقدم الموانئ البحرية في شبه الجزيرة العربية، ويبعد عن مدينة المكلا عاصمة م/ حضرموت نحو 15 كيلو متراً، وعن مدينة عدن العاصمة الجنوبية بحوالي 426 كيلو متراً..
في الحلقات القادمة نواصل عرض الحقائق الجديدة والمثيرة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ الهوامش
(22) الجمهورية اليمنية، وزارة النفط والمعادن، المؤسسة اليمنية العامة للنفط والغاز، http://www.yogc.com.ye/ar/view..
(***) الوحدة الحرارية هي: وحدة قياس بريطانية ( ( British thermal unit BTU تستخدم في قياس توليد الطاقة الكهربائية ومولدات البخار وفي صناعات مختلفة أخرى، وتساوي وحدة المليون الحرارية BTUmm)) في مقياس استهلاك الغاز الطبيعي، نحو 26,4 مترا مكعبا من الغاز، والمتر المكعب من الغاز يعطي طاقة حرارية مقدارها 40 ميجا جول.. انظر: وحدة حرارية في الموسوعة الحرة ويكيبيديا ظˆظٹظƒظٹط¨ظٹط¯ظٹط§طŒ ط§ظ„ظ…ظˆط³ظˆط¹ط© ط§ظ„ط*ط±ط©.
(23) اليمن يفاوض (توتال) لرفع أسعار الغاز المُصدّر، صحيفة الحياة، الطبعة السعودية، انظر: http://alhayat.com/Details
(24) المهندس ناصر اللهبي، حقائق وأرقام عن الغاز اليمني، موقع التغيير نت، انظر: التغيير نت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

السر الأميركي الكبير في اليمن Empty
مُساهمةموضوع: رد: السر الأميركي الكبير في اليمن   السر الأميركي الكبير في اليمن Emptyالثلاثاء 14 أبريل 2015, 10:54 pm

الحلقة ” 6″ .. تحت رمال جنوب الربع الخالي توجد أكبر بئر نفطي في العالم
السر الأميركي الكبير في اليمن -%D9%88%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%82%D9%84_386x290

ميناءا (بلحاف والشحر -الضبة) يصرخان من هنا تشحن صادرات السر الكبير..
يافع نيوز – د . حسين العاقل ( نقلاً عن القضية) :
ثانيا:- ميناء الشحر (الضبة).
يقع ميناء الشحر على البحر العربي بمحافظة حضرموت، ويعد تاريخيا من أقدم الموانئ البحرية في شبه الجزيرة العربية، ويبعد عن مدينة المكلا عاصمة م/ حضرموت نحو 40 كيلو متراً، وعن مدينة عدن العاصمة الجنوبية بحوالي 426 كيلو متراً.. وبحكم أن ميناء الشحر من أشهر وأكبر مواني الاصطياد السمكي على ساحل حضرموت وفيه حركة دؤوبة للسكان المعتمدين على مهنة الاصطياد ويشهد نشاطا مستمرا في التجارة العامة. فقد استحدث ميناء (الضبة) الواقع إلى الغرب من مدينة الشحر ويبعد عنها نحو 10 كيلو مترا ، ليكون الميناء المناسب لعمليات تصدير شحنات النفط والغاز المنتجة من حقول القطاعات النفطية بحضرموت ومنها: قطاع المسيلة 14، وقطاع شرق شبوة 10، وقطاع حواريم 32، وقطاع شرق سار 53، وقطاع شرق حجر 51، وقطاع جنوب حواريم 43، وقطاع مالك 9.. ومن المتوقع أن تكون قطاعات نفطية أخرى قد دخلت مرحلة الإنتاج والتصدير منذ عام2010م، حيث ذكرة ورقة مقدمة من هيئة الاستكشافات النفطية ” أن الاكتشافات قد ظهرت أيضاً في حقلي سرار (1) وشرمة (1) بقطاع (15) البحري في المكلا على سواحل حضرموت، وكذلك في حقل هنين (1) بالقطاع (71) بمحافظة شبوة، وحقل وادي رشم بقطاع (33) منطقة الفرت محافظة حضرموت. وتوقعت الهيئة تحقيق اكتشافات نفطية جديدة في (42) قطاعاً نفطياً خلال الفترة (2010 – 2015)”(25).
وترجع البدايات الأولى لاكتشاف النفط إلى عام 1991عندما اكتشفت الشركة الكندية كنيديان نكسن Canadian Nexen Company النفط بكميات تجارية في وادي المسيلة في ثلاثة حقول هي: حقل كمال- والهيجا- وحقل سونيا، ثم تواصلت الاكتشافات المشجعة التي دفعت الشركة إلى سرعة مد شبكة من أنابيب النفط من حقول الإنتاج إلى ميناء الضبة، والممتدة لمسافة (138) كيلو مترا، ويصل قطر الأنبوب الواحد من (24- 36) بوصة، انظر (صورة 3). كما قامت الشركة بتركيب 5 خزانات السعة الكلية لكل خزان 5.000 برميل ، وأكبر خزان سعته مليون برميل، وتقدر مساحة الميناء بنحو 1.790.000 مترا مربعا ، كما تم أنشاء مرسى عائم ” عبارة عن قرص دوار عائم بقطر (12) متراً ، ويقع في مياه عمقها حوالي 45 متراً ، ويتيح هذا المرسى لناقلة النفط التحرك في كافة الاتجاهات ضمن أقسى الظروف المتعلقة بالرياح والتيارات السائدة (26). ولكي يكون الميناء بعيدا عن الانظار وتتوافر فيه شروط المهنة السرية، لعمليات النهب للصادرات النفطية من القطاعات المنتجة بوادي المسيلة، فقد حرصت الشركات النفطية على توسيع الميناء وتأهيله لاستقبال ناقلات النفط العملاقة بعد احتلال الجنوب 1994م، حيث قامت بتركيب منصات لتعبئة البواخر بالخامات النفطية على بعد أربعة كيلو متر من ميناء الضبة، ويتم التصدير تحت حراسة عسكرية مشددة من قبل وحدات خفر السواحل وغيرها من الفيالق التدخل السريع الخاصة بالأساطيل التابعة لدول الشركات العالمية..
صورة رقم (3) توضح شبكة الأنابيب وأحجامها الممتدة من القطاعات المنتجة للنفط والغاز الطبيعي من المسيلة إلى ميناء الضبة، وتشاهد ناقلات النفط العملاقة في مرسى الشحن وهي في حالة تأهب للرحيل ؟.
السر الأميركي الكبير في اليمن %D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A8.png_
ميناء الضبة .. ممنوع الاقتراب ؟ّ!.
من الحقائق الهامة التي يمكن للمرء أن يدركها بكل سهولة ووضوح، حول عمليات النهب المتصلة بموضوع السر الكبير The Top Secret، هو ذلك المشهد المثير للرعب والخوف الذي ينتاب المسافرين من وإلى مدينة المكلا عاصمة م/ حضرموت، أثناء مرورهم في الطريق العام أمام ميناء الضبة، نتيجة الحشود العسكرية وضخامة الترسانة القتالية المعززة بمختلف أنواع الأسلحة، وبكثافة التحصينات والمتاريس الدفاعية، التي تطل منها فوهات المدافع والدبابات والدوشكا وهي مصوبة في عيون وصدور المارة. وهذه الصورة الاعتيادية لا يسمح لأي شخص مهما كان، من إمكانية التوقف لتصويرها أو لمجرد الاقتراب من أسوار التلال الجبلية، التي تشاهد من خلال بعض فتحات سفوحها المنخفضة الضيقة، تلك الشعلة الملتهبة في عمق البحر لاحتراق الغاز من مصفاة النفط أو من معامل التحويل والمعالجة الخاصة بالغاز الطبيعي. ومن هذه المناظر الواقعية على الأرض، يتأكد مدى حرص النظام اليمني على عدم معرفة خفايا وأسرار ما يقومون به من أعمال النهب للثروة النفطية في محافظة حضرموت.
وبحسب المعلومات المتاحة لكمية الإنتاج اليومي من النفط الخام حتى عام 2007 والمتوقع تصديرها من ميناء الضبة فهي تقدر بحوالي 583,ooo برميل يوميا(****)، ويمكن التدليل على ذلك من الجدول رقم (4). والشكل رقم (2).
جدول رقم (4) يبين القطاعات النفطية المنتجة للنفط في م/ حضرموت ومساحاتها والشركة النفطية العاملة وسنوات الإنتاج وكمية الإنتاج.
القطاع النفطي ورقمهالمساحة (كم)الشركة العاملةسنة الإنتاجكمية الإنتاج (برميل يوميا)
المسيلة 141257Canadian Nx1993230.000
حواريم 32562D N O200089.000
شرق سار 53473Dove200125.000
شرق حجر 512004Canadian Nx200431.000
جنوب حواريم 432036D N O200550.000
شرق شبوة 10964Total1997150.000
مالك 93530Kalgali20058.000
الإجمالي10.826583.000
المصدر: د. حسين مثنى العاقل، قضية الجنوب وحقائق نهب ممتلكات دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، الجزء الأول، المركز العربي لخدمات الصحافة والنشر، القاهرة 2012، ص38.
الشكل رقم (2) يوضح تباين كمية إنتاج النفط الخام من القطاعات المنتجة بحضرموت إلى عام 2007م.
السر الأميركي الكبير في اليمن %D8%B4%D9%83%D9%84
نستنتج من الجدول والشكل رقم (2) الحقائق الآتية:-
1- يعد قطاع المسيلة 14 بوادي حضرموت من أكبر القطاعات المنتجة للنفط الخام، وقد بلغ إنتاجه عام 2007 بأكثر من 230.000 برميل يوميا، ويليه قطاع شرق شبوة ويقدر إنتاجه بنفس العام نحو 150.000 برميل يوميا.
2- تصل المساحة الإجمالية للقطاعات المنتجة للنفط في م/ حضرموت إلى حوالي 10.826 كيلو مترا مربعا، وهي تمثل بذلك نسبة 5 % من إجمالي مساحة م/ حضرموت.
3- نتيجة ظهور مؤشرات كبيرة ومهمة بوجود مخزون احتياطي لخام النفط في معظم مناطق حضرموت البرية والبحرية بكميات كبيرة، فقد ترتب على ذلك تزايد همجية الاطماع وغرائز النهب القبلي للاستئثار بأكبر نصيب من حصص تقاسم (الكعكة). وهذا الأمر كان سببا مباشرا في احتدام المنافسات بين الشركات العالمية ومراكز القوى القبلية والعسكرية في نظام الاحتلال اليمني، بهدف حصول كلا بحسب مكانته القبلية وقدراته العسكرية، على حق التعاقد مع الشركات النفطية العالمية بطرق غير مشروعة، حيث تفاقمت مظاهر صفقات المشاركة بين الشركات وزعماء الفيد والنهب اليمني مقابل الحماية وعدم الأشراف والرقابة ؟ّ!
وتشير بعض المصادر بأن هذه الظاهرة قد تسارعت حدتها منذ عام 1999م، عندما استجلب زعماء الفيد عدد من الشركات للاستثمار في قطاع المسيلة 14 واجبروا الشركة الكندية كنيديان نكسن على قبول سياسة بيع وشراء نسب محددة من أصول امتيازها الرسمي في قطاع المسيلة14، الذي بموجبة تعاقدت عام 1990 مع دولة النظام والقانون في عدن ممثلة حين ذاك بوزارة النفط والمعادن، وأمام سياسة الفيد دخلت شركات أخرى مثل اكسيدنتال الأمريكية بنسبة 32% وشركة بكتن (فرع شركة شل الأمريكية) بنسبة 10% (27). ثم توالت المنافسات والصراعات وخصوصا بعد انتهى سنوات التعاقد مع الشركة الكندية في العام الماضي، لتؤول الهيمنة لما يسمى بشركة بترو مسيلة التابعة للمؤسسة اليمنية العامة للنفط والغاز، وهذه الشركة أو المؤسسة الوهمية يطلق عليها في حضرموت بـ (شركة الحمران بترومسيلة) Alahmars Company (Petromasila) for looting crude oil وهي تشبه تماما (المؤسسة الاقتصادية العسكرية) من حيث مجهولية تبعيتها وطبيعة مهامها الاقتصادية الخاصة ؟!، ومدى هيمنتها على عمليات الإنتاج والتصدير، نتيجة حالة الاستقواء بحصولها على نسبة 5 % من إجمالي الصادرات النفطية لكل القطاعات المنتجة للنفط، ويمكننا الاستدلال على ذلك من خلال بيانات الجدول رقم (5).
جدول رقم (5) يكشف حصةالمؤسسة اليمنية العامة للنفط والغاز من صادرات بعض القطاعات المنتجة للنفط في محافظتي حضرموت وشبوة خلال العام 2010م
اسم القطاعكمية النفط القابل للتقاسمحصة المؤسسة المباعةقيمة حصة المؤسسة المباعة
(برميل)(برميل)دولار))
قطاع حوارم (32 )
1,627,326
20,000
1,615,886.0
قطاع شرق سار (53)
3,352,214
158,000
12,604,527.0
قطاع شرق الحجر (51)
2,960,352
72,500
5,918,917.5
قطاع دميس (S1)
3,064,252
36,000
2,748,537.0
قطاع جنوب حوارم (43)
997,572
22,000
1,783,337.0
قطاع مــــالك (9)
1,585,668
8,000
583,592.0
قطاع العقلــــــة (S2)
5,924,187
26,000
2,022,714.0
الاجمالـــــــــي
19,511,571
342,500
27,277,511
المصدر: الجمهورية اليمنية، وزارة النفط والمعادن، المؤسسة اليمنية العامة للنفط والغاز، yogc
في الحلقة القادمة سنتناول حقائق جديدة لها علاقة بذلك السر … والخطوط الحمراء؟؟.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ الهوامش
(25) اعداد سليمان عوض، استكمالا لمخطط استنزاف ثروات الجنوب، انظر: إستكمالاً لمخطط إستنزاف ثروات الجنوب...9 اكتشافات نفطية جديدة و6 قطاعات دخلت الإنتاج - منتديات الوحدة العربية
(26) الجمهورية اليمنية، وزارة النفط والمعادن، المؤسسة العامة للنفط والغاز، ميناء الشحر، أنظر:http://www.yogc.com.ye/ar/view.as.
(****) على الرغم من محاولاتنا الجادة والمستمرة لمعرفة بدقة كمية الإنتاج اليومي من النفط الخام وحجم التصدير الحقيقي، بعد عام الحراك السلمي الجنوبي 2007م، إلا أن سياسة التعتيم والحجب وخصوصية السرية لنظام الاحتلال اليمني لمحافظات الجنوب، يحول دون ذلك، ونعتقد أن هناك كميات من النفط أكثر بكثير مما احتوته بيانات الجدول (4) يتم إنتاجها وتصديرها بصورة تتوافق وشروط ما يعرب بالسر الكبير
(27) احمد ناشر الصغير، رحلة الصعود- قصة نفط وادي المسيلة، الحوار المتمدن، انظر: 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

السر الأميركي الكبير في اليمن Empty
مُساهمةموضوع: رد: السر الأميركي الكبير في اليمن   السر الأميركي الكبير في اليمن Emptyالثلاثاء 14 أبريل 2015, 10:54 pm

تحت رمال جنوب الربع الخالي توجد أكبر بئر نفطي في العالم الحلقة (7)

استباحة نهب الثروات الجنوبية.. جعلها تسجل الرقم القياسي في موسوعة جينيس العالمية. 
في الحلقات السابقة استعرضنا العديد من الحقائق والبيانات الموضوعية، التي نعتبرها من أهم الدلائل الثبوتية التي تؤكد معطياتها الواقعية، على أن مجريات الاحداث التي شهدتها محافظات الجنوب بعد احتلالها واستباحة أراضيها من قبل نظام سلطة صنعاء منذ عام 1994م وحتى العام الحالي 2013 وإلى حين يحكم الله جلة قدرته في …؟؟ قد شهدت نشاطا محموما من عمليات التهافت والتنافس بين الشركات النفطية العالمية، المتعاقدة بطرق غير مشروعة مع الزعامات القبلية ورموز السلطة اليمنية، وذلك في تقاسم حصص استثماراتها للثروة النفطية والغاز الطبيعي، حيث تميزت تلك الاستثمارات بأساليب من العلاقات المشبوهة المنتهكة للسيادة الوطنية والمتصفة بإباحية النهب والصفقات الخاصة مع عتاولة الفساد وعصابات النفوذ العسكري والقبلي. ولقد حاولنا بتجرد وبإمكانياتنا المحدودة والمتواضعة، أن نربط ونقارن بين عمليات التهافت لأكثر من 73 شركتاً نفطيتاً حتى نهاية العام الماضي 2012م، ثم ارتفع عددها في 19 يناير 2013 إلى حوالي 113 شركتاً عالميتاً ومحليتاً، معظمها إن لم تكن جميعها عبارة عن شركات محلية وهمية ومستنسخة ؟!. وهذه العلاقة القائمة بين الشركات النفطية متعددة الجنسية من جهة ووكلاء حمايتها من رموز السلطة اليمنية من جهة أخرى، تمثل نموذجاً واضحاً للعلاقات الدنيئة والمشبوهة، والتي تجاوز فيها المتنفذين في نظام سلطة الاحتلال اليمني، حدود الانحطاط القيمي والإنساني في التفريط السياسي والاقتصادي بسيادة الأرض وثرواتها الوطنية.
كما تعد هذه العلاقة في اعتقدنا متوافقة تماما مع طبيعة المخططات الاستراتيجية للأهداف الاحتكارية، والاطماع الاستغلالية لخيرات وثروات شعوب البلدان النامية، ومنها اليمن التي يعد سكانها من أكثر شعوب العالم فقراً وتخلفاً، فضلا عن تفردها بهيمنة قوى قبلية تتربع بنفوذها على مقاليد الحكم والسلطات السياسية والقضائية والتشريعية، لذلك فقد وجدت الشركات النفطية العالمية وخصوصا الشركات الأوربية والأمريكية، بنظام الحكم العائلي باليمني فرصتها المناسبة والنادرة، لإمكانية عقد صفقات مغرية تنسجم مع مصالحها الاقتصادية، وتتعامل بموجب ذلك السر الكبير The Top Secret الذي يشكل بأهدافه الخفية (كما جاء في ذلك الخبر) دليلاً على مدى الاستهتار العبثي بخيرات وثروات الشعوب، وتحديداً ثروات شعب الجنوب المحتل، وتأكيدنا على صحة ذلك هو ما حدث ويحث على أرض الواقع من تسابق وتزاحم لكل هذه الشركات متعددة الجنسيات، القادمة من حوالي 43 دولتاً أوربيتاً وأمريكيتاً وأسيويتاً، والتي كانت أخرها حصول 40 شركتاً من شركات القطاع الرأسمالي الخاص بجمهورية تركيا، على عقود استثمارية في مجال الاستكشافات النفطية وفي مجال تعدين خام الذهب(*) وغيرها من الثروات المعنية الثمينة، ويتوقع حسب تصريحات وزير النفط والمعادن أحمد عبد الله دارس بأن ” الشركات العالمية سارعت للحصول على حقوق امتياز التنقيب عن النفط في بلاده في وقت تراجعت فيه حركة الاستثمارات المشابهة في منطقة الشرق الأوسط.. مبيناً عن تقدم 17 شركة للاستثمار في خمسة قطاعات نفطية تم طرحها مؤخراً للتنافس رغم الظروف الراهنة التي تعيشها اليمن)”.28).. وكلها بالتأكيد ستمنح حق الامتياز للنهب في أراضي محافظات الجنوب المستباحة.. فهل هناك أبلغ دليل وأكثر برهان على أن ما سربته القناة الفضائية الأمريكية اسكاي نيوز Sky News في مطلع شهر يناير من العام الحالي 2013 عن وجود أكبر بئر نفطي في العالم توجد باليمن Largest oil well in the world, Yemen ؟؟؟ على أنه من غير المستبعد أن تكون موجودة فعلاً في داخل نطاق الحوض الرسوبي لجنوب صحراء الربع الخالي الممتدة أساساً في أراضي محافظات الجنوب الثلاث شبوة – حضرموت – والمهرة. وألا كيف يمكن لنا تفسير كل هذه التزاحم للشركات العالمية التي من المتوقع أن يصل عددها في غضون الأشهر القادمة إلى أكثر من 130 شركتاً نفطيتاً، وحينها ستدخل أراضي محافظات الجنوب في سجلات موسوعة جينيس العالمية للأرقام القياسية Guinness World Records باعتبارها أكبر مناطق العالم جذبا لتنافس الشركات الطامعة في نهب ثروات شعبها السيادية..
تفاقم الصراعات العائلية على غنائم الإنتاج النفطي من آبار الحقول المستباحة. 
لقد حتمت فوضوية استباحة ثروات الجنوب، إلى تفاقم حدة الصراعات العائلية المهيمنة على مفاصل نظام الحكم القبلي في صنعاء، حيث تشير الوقائع والأحداث إلى أن دوافع وأسباب تلك الصراعات العائلية ترجع في جوهرها، إلى أن مراكز القوى القبلية والسياسية والعسكرية وتحالفاتها مع الزعامات الدينية والطائفية باليمن، قد شهدت تحولاً سريعاً في نمط حياتها التقليدية، وطرئت على واقع معيشتها الاقتصادية والاجتماعية طفرات كبيرة، فهي لم تكن مهيأة سلوكيا وثقافيا للتكيف مع ظروف التحول من حالات الفقر والتخلف وعادات الحروب الأهلية والقبلية، إلى حالات الاغتناء المفاجئ عندما وجدت هذه القوى نفسها أمام متغيرات طارئة لم تكن تحلم بها أبدا.. حيث برى العديد من المحللون وعلماء الاجتماع وغيرهم، على أن من أهم وأبرز نتائج حرب احتلال أراضي محافظات الجنوب عام 1994م، هو الاغتناء الفاحش والكسب غير المشروع لمراكز القوى القبلية والعسكرية والدينية في نظام صنعاء، وذلك بفعل عمليات النهب والسلب وغنائم الاستيلاء بقوة النفوذ والغلبة العسكرية والسكانية، التي طالت مرافق ومنشآت وممتلكات مادية وعينية ( عامة وخاصة)، كانت تشكل أصول ثابتة ومتحركة لمقومات دولة مدنية لها مكانتها واعتباراتها العسكرية والسياسية في المنطقة العربية والإقليمية والدولية.
فمن خلال ما جمعته واستحوذت عليه مراكز القوى القبلية والعسكرية المنتصرة في حرب احتلال محافظات الجنوب، من غنائم هائلة شملت المؤسسات الخدمية والقطاعات الإنتاجية والشركات التجارية والعقارات الحكومية، ومن أضخم تلك المنهوبات التي يصعب تقدير حجم قيمتها وتكاليفها المادية على سبيل التمثيل: هي المؤسسة الدفاعية لجيش جمهورية اليمن الديمقراطية بوحداتها البرية والجوية والبحرية، وأيضا ممتلكات وأصول شركة طيران اليمن الديمقراطي (اليمدا) والأسطول السمكي ومؤسسة النقل البري والبنوك التجارية والاحتياط النقدي لعملة الدينار، وممتلكات شركتي التجارة الداخلية والخارجية، فضلا عن المصانع التحويلة والمزارع الحكومية والمرافق السياحية وغيرها.. لادرك المرء مدى التحول الذي نقل مراكز القوى تلك في صنعاء … وبالذات شيوخ القبائل والافندمات العسكرية ورجال الدين المتطرف، أو كما يطلق عليهم علماء الفتاوى الدموية ؟!. وشريحة واسعة من المجتمع اليمني التي شاركت بتلك الجريمة الكبرى، من حياة الفقر والعوز إلى اطوار جديدة.. تحول فيها شيوخ القبائل وكبار القادة العسكريين والوزراء وأعضاء مجلس النواب ورموز الفساد في السلطة، إلى وكلاء للشركات التجارية العالمية، وإلى بيوت تجارية ومللاك مؤسسات وشركات وعقارات وبنوك، تجاوزت استثماراتهم حدود توقعاتهم في ما يعيشون به من بذخ واسراف، وما يجنوه من أرباح من عائدات الأسهم العقارية والارصدة البنكية، والصفقات التجارية . لذلك يرى الكاتب البريطاني باتريك كريجر في محاولة الإجابة عن السبب الذي دفع الشيخ الملياردير حميد الأحمر إلى البحث عن شخصيات جنوبية لا سيما في كرسي الرئاسة يمثل حسب قوله ” عامل طمأنينة لأبناء الجنوب وعامل إقناع لهم باستمرار الوحدة. وقد نسمع جوابا سلبيا يشكك في نوايا الشيخ ويقول إن حميد هدفه الحفاظ على ما نهبته أسرته في الجنوب من أراض وثروات وممتلكات. وفي كلا الحالتين فإن بياناتك الإجابة لا تكشف لنا الأسباب العميقة التي تجعل حميد الاحمر يحرص علي إبقاء الجنوب في المعادلة ويبحث عن شريك جنوبي” (29).
كل ذلك لم يكن متاحا لهذه القوى القبلية، لولاء الاستعانة بها واستخدامها في تنفيذ مخطط ذلك (السر الكبير)، المرسوم والمعد لها من قبل الدوائر العالمية، الطامعة بخيرات وثروات شعب الجنوب، فكل ما حدث ويحدث في الواقع السياسي والاقتصادي باليمن والمنطقة المحيطة بها، إنما هو في الحقيقة صراع وتنافس على مصالحها وغنائم أرباحها من عائدات الثروات الجنوبية. وعلينا أن ندرك بأن عمليات استمرار استجلاب أكثر من 113 شركتاً علميتاً في مجال نهب المخزون النفطي والغاز الطبيعي في محافظتي حضرموت وشبوة، وفي مجال استثمار خامات الذهب والمعادن الأخرى والثروة السمكية وغيرها، قد حتم بالضرورة من تزايد غرائز النُهم وسعار الاستحواذ لدى مراكز النفوذ العائلي، في داخل مراكز القوى القبلية. الأمر الذي جعل من اطماع بعض كبار المتنفذين يخوضون صراعاً تناحرياً عنيفاً تتصاعد وتيرته حينا وتغفو حينا آخر.. لكن وقود حتمية سعير اشتعالها لا تنحصر بمغانم الصفقات التجارية والأموال غير المشروعة فحسب، وإنما تكمن جذوة شرارتها في ما يقومون به من أعمال النهب المتواصل لخامات النفط والغاز الطبيعي، المستخرج بكميات كبيرة من القطاعات الإنتاجية في محافظتي شبوة وحضرموت، والتي يتوقع بفعل سياسية التعتيم وحرص الجهات المعنية وبخاصة وزارة النفط والمعادن على عدم نشر المعلومات الحقيقية حول الإنتاج اليومي للنفط، أن يكون الإنتاج قد تجاوز المليوني برميل يوميا(30). 
فبرغم من تعدد مصادر الدخل المالي وحجم الأرباح الضخمة، التي يجنيها كبار المتنفذين في مراكز النفوذ العائلية لأسرة بيت آل الأحمر بخاصة وزعماء القبائل وحلفائهم بعامة، من عمليات نهبهم للثروات شعب الجنوب .. إلا أن أكبر وأكثر مصادر الدخل المالي ينهال عليهم بسهولة ودونما عناء، هو من عائدات الإنتاج النفطي.. وهذه الحقيقة يؤكدها أحد خبراء النفط الأجانب الذي سرب معلومات هامة حول الثروة النفطية في أكتوبر 2012م وتناقلته وكالات الأنباء المحلية والعالمية. وبحسب متابعات موقع شبكة (يمن برس) فقد ” كشفت إحصائية شبه دقيقة أعدتها جهات معارضة للحكومة اليمنية، تشير … إلى أن 400.000,000,000 أربعمائة مليار دولار هو الرقم الذي وصلت إلية أسعار النفط المنهوبة من حقول النفط في حضرموت وشبوة بجنوب اليمن منذ اجتياح الجنوب في عام 1994م ” (31). 
وفيما يتعلق بحقيقة تفاقم الصراعات العائلية وأسباب الانشقاقات بين أجنحة رموز النهب والفساد ومجري الحروب، فنكتفي بما تتضمنه الصورة رقم (6) والنص الآتي:- السر الأميركي الكبير في اليمن %D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B7-%D9%81%D9%8A-%D8%AC%D9%8A%D9%88%D8%A8%D9%87%D9%85
” في غفلة من الزمن توسعت مدارك القائد العسكري اللواء علي محسن الاحمر الاقتصادية , وخاصة النفطية فما كان منه وفي خطوة كبيرة وقفزه خطيرة الا ان اشترى فرع شركة ” كنديان نكسن” قطاع حضرموت , وجعل من نجله ” محسن ” مديرا لها .. تلك الشركة التي تنتج يومياً قرابة الـ 28 ألف برميل نفط يوميا , وفي اول صدام بين صالح ومحسن امر الرئيس السابق علي عبد الله صالح بإلغاء التعاقد مع الشركة الكندية التي يملكها علي محسن الاحمر فعلياً , وكان تاريخ 17 ديسمبر 2011 هو تاريخ انتهاء التعاقد مع تلك الشركة نهائياً , كانت حكومة الدكتور علي مجور قد رفضت التمديد لعقد شراكة “كنديان نكسن” الذي ينتهي يوم 17 ديسمبر 2011 ، وأصدرت قراراً بإنشاء شركة وطنية يمنية تحل بدلها في إدارة المشروع لتكسب اليمن عائدات (28) ألف برميل نفط يومياً كاملة، بعد أن كانت (49%) منها تجنيها الشركة.. غير أن الإخوان المسلمين حاولوا الالتفاف على القرار من خلال انشقاق الجنرال علي محسن بفرقته الاولى مدرع وركوبه مع الاخوان على موجة ما يسمى بثورة الربيع العربي التي وصلت الى اليمن بعد حوالي سنه من الغاء صالح تجديد العقد مع شركة ” كنديان نكسن ” وذلك حفاظاً على مصالح الجنرال علي محسن الأحمر، الذي ظل طوال خمسة عشر عاماً يجني مليارات الدولارات من عائدات نفط المسيلة , وفي ضربة قاصمة لظهر الجنرال “محسن” والإخوان المسلمين ،أعلنت وزارة النفط اليمنية إشهار شركة المسيلة لاستكشاف وإنتاج النفط ( بترومسيلة) في تاريخ 17/11/2011 لتقوم بتشغيل القطاع النفطي 14 بدلا عن المشغل السابق كنديان نكسن التي انتهى التعاقد معها ومع مالك الشركة الفعلي محسن نجل اللواء علي محسن الاحمر ” وهذا هو سبب انشقاق اللواء علي محسن الاحمر قائد الفرقة الاولى مدرع ” المنحلة ” وقائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية سابقا “.(32)..

صورة رقم (6) تعبر بحسب مصدرها عن مدى الطفرة المالية لكبار المتنفذين والفاسدين في نظام سلطة صنعاء من عمليات نهب الثروة النفطية الجنوبية.
المصدر: موقع شبكة مأرب برس ينشر وثائق عن هوامير النفط في اليمن ويكيليكس: تكشف أسرار الصراع حول قيمة النفط بين أبناء عائلة صالح و حلفاؤهم من أبناء كبار القبائل،.http://marebpress.net/news_details.php?sid=50564
في الحلقة القادمة سنحاول عرض الأسباب السياسية والاقتصادية لعلاقة كبار الناهبين بالحصار الدولي على قضية شعب الجنوب.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الهوامش.
(28) وزير النفط يؤكد وجود استكشافات نفطية في اليمن، موقع الخبر، 17 يناير 2013، انظر الرابط: http://www.alkhabarnow.net/news/30397/2013/01/17/
(29) باتريك كريجر، الجنوب العربي اللقمة القاتلة Deadly Morsel، سلسلة مقالات عن قضية الجنوب، http://www.almersad.net/000022.html?r=20130203222457.
(30) علي الحضرمي، يمن برس، ومنتديات شبوة برس، تقرير: إنتاج اليمن اليومي من النفط جاوز المليوني برميل والإحتياطي جاوز الــ 50 مليار، انظر الرابط:http://forum.sh3bwah.maktoob.com/t221970.html 
(30) يمن برس، خبير أجنبي يسرب معلومات هامة حول الثروات النفطية واستكشافات الشركات الأجنبية في جنوب اليمن، انظر الرابط: http://yemen-press.com/news13802.html.
(31) علي الحميقاني، تقرير خاص وسري.. أسباب انشقاق علي محسن الأحمر على الرئيس السابق علي عبد الله صالح، موقع البيضاء برس، انظر الرابط:http://www.albidapress.net//news.php...=view&id=24690
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

السر الأميركي الكبير في اليمن Empty
مُساهمةموضوع: رد: السر الأميركي الكبير في اليمن   السر الأميركي الكبير في اليمن Emptyالثلاثاء 14 أبريل 2015, 10:55 pm

تحت رمال جنوب الربع الخالي توجد أكبر بئر نفطي في العالم (الحلقة Cool


بقلم الدكتور / حسين العاقل :
[FA_Lite id=”8912″]
الدوافع السياسية والاقتصادية المحتملة من محاولات تجاهل قضية شعب الجنوب المشروعة….
نستطيع إن نستخلص من خلال ما تم لنا عرضه من حقائق وبيانات في الحلقات السابقة حول عمليات تهافت الشركات النفطية متعددة الجنسية، وتنافسها المحموم للاستئثار بأكبر قدر من حصص غنيمة القطاعات النفطية في أراضي المحافظات الجنوبية المستباحة اقتصاديا، والمحتلة سياسيا وعسكريا من قبل نظام سلطة الجمهورية العربية اليمنية طوال أكثر من 18 عاماً، وتحديدا منذ جريمة الحرب الدموية في صيف 1994م. فمن تلك الحقائق يمكننا استخلاص جملة من الاستنتاجات الواقعية، والتي تؤكدها شواهد الاحداث السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها اليمن، وما زالت نتائجها تزداد حدة من حيث تفاقم أزماتها ومشاكلها يوما بعد يوم، وهي بحسب واقع الحال تتلخص بما يلي:-
1- اظهرت الدراسات الجيولوجية التي اجريت في مطلع القرن العشرين (الماضي)، وبخاصة في فترة الاحتلال البريطاني، بأن أراضي ما كان يسمى بمستعمرة عدن ومحميات الجنوب العربي الغربية والشرقية، تشكل جزء لا يتجزأ من الحوض الرسوبي لشبه الجزيرة العربية الواعدة بخامات النفط، كما أنها بحكم الامتداد الطبيعي لرمال صحراء الربع الخالي تمثل الجزء الجنوبي لذلك الحوض العظيم، الذي يعد من وجهة نظر الباحثين الجيولوجيين والباحثين في مجال الدراسات الجيوفيزيائية الخاصة بعمليات التنقيب والاستكشافات النفطية، من أكبر البحيرات الغنية بأجود أنواع النفط الخفيف المترسب تحت طبقات الرمال الصحراوية السميكة منذ عصور تاريخية قديمة.
2- بقيت أراضي الجنوب وبالذات أجزائها الشمالية الممتدة في كل من محافظات شبوة وحضرموت والمهرة، بالإضافة إلى المياه البحرية المغمورة في كل من الرصيف القاري لكل من البحر العربي وأرخبيل سوقطرة وخليج عدن، من أهم المناطق التي تثير رغبات الشركات العالمية النفطية المأمول فيها للاستثمارات المجدية اقتصاديا وتجاريا، لكن الأوضاع السياسية غير المستقرة في نطاق هذه المساحة المحتلة والمهيمن عليها من قبل الامبراطورية البريطانية العظمى التي لم تكن تغرب عن مستعمراتها الشمس حين ذاك، دفع الشركات النفطية الغربية وأولها الشركات البريطانية نفسها، إلى تأجيل تنافساتها واطماعها في الحصول على حق الامتياز في الاستثمارات النفطية في الجنوب العربي والمحميات الشرقية، خصوصا وقد جذبت تنافساتها نتائج الاستكشافات النفطية المشجعة في كل من أراضي العراق والكويت والسعودية وقطر والبحرين والامارات العربية وسلطنة عمان.
3- كان قيام دولة الجنوب في نوفمبر 1967م بعد أريع سنوات من الكفاح المسلح، وما سبقتها من ارهاصات نضالية ومحاولات تحررية، وظهور نظام سياسي جديد سمي أولا بجمهورية اليمن الجنوبية الشعبية، ثم استبدلت في يونيو 1969م عبارة الجنوبية بعبارة الديمقراطية، وما اتصفت به تلك الدولة من نهج سياسي وطني تحرري مستقل، يتعارض تماماً مع طبيعة الأنظمة السياسية التقليدية في المنطقة العربية المحيطة بها، وتختلف كلياً مع حيث توجهات نظام الحكم المتميز بالعدل والمساواة الاجتماعية، واعتماد دولة الجنوب الوليدة على تبني نهج المنظومة الاشتراكية في سياستها الاقتصادية والثقافية والعسكرية، وهذا هو مصدر التباين والاختلاف الذي بموجبه اعتبر نظام دولة الجنوب بالنسبة لمعظم دول المنطقة العربية نظاماً سياسياً غير مرغوب فيه.
4- على الرغم من المحاولات السياسية والاقتصادية المتعددة التي احيكت ضد دولة وشعب الجنوب، بهدف اسقاط نظامه الوطني المستقل، من قبل مراكز القوى اليمنية الإقليمية والدولية، وما ترتب عنها من صرعات داخلية دموية مؤسفةـ إلا أن ما حققته دولة الجنوب خلال عمرها القصير (67 – 1990) من منجزات ونجاحات متواضعة، شملت مختلف المجالات السياسية والاقتصادية وبخاصة في تأسيس مقومات البنية التحتية للدولة المدنية، وفي بناء وتأسيس جيش وطني مؤهل ومدرب فنيا وتقنيا، له قدرات عالية من المهارات القتالية، باستخدام مختلف الأسلحة الحديثة، وبالذات الأسلحة السوفيتية، قد شكل ذلك بحسب استراتيجية مراكز القوى في منطقة جنوب الجزيرة العربية والقرن الأفريقي والمنظومة الإقليمية والدولية المتحالفة معها اقتصاديا وعسكريا، حالة من القلق والشعور بالخطر الذي يهدد مصالحها المباشرة، خصوصا ودولة الجنوب تحتل موقعاً استراتيجياً هاماً، وذلك في تحكمها وسيطرتها على مضيق باب المندب، الذي يعد من الناحية الجيواستراتجية ممراً دولياً له أهمية في تأمين طرق التجارة العالمية سواء كان ذلك في السلم أو الحرب. ومع ذلك فقد باتت مؤامرات اسقاط نظام دولة الجنوب من داخله بالفشل، الأمر الذي حتم على مراكز القوى الإقليمية والدولية، التفكير بوضع خطة استراتيجية أخرى، ليس بأسقاط نظام دولة الجنوب فحسب، وإنما في التخلص منها والقضاء على كل ما حققته من منجزات اقتصادية واجتماعية وحضارية، بما في ذلك ابادة الإنسان الجنوبي بعامة والكادر الوطني المؤهل علميا وسياسيا وفنيا بخاصة. فاهتدت تلك القوى إلى فكرة (الوحدة اليمنية)، بعد أن درست الخصائص النفسية والسيكولوجية للقيادة السياسية وحماس وتطلعات أبناء الجنوب إلى تحقيقها، ثم أوعزت بعد ذلك لنظام السلطة في الجمهورية العربية اليمنية واقناع قيادتها الرافضة للوحدة مع دولة الجنوب، إلى سرعة التحرك والمزايدة السياسية بالدعوة إلى الوحدة، خصوصا بعد أن اظهرت نتائج المسوحات الاستكشافية للثروة النفطية من قبل شركة تكنو اكسبورت السوفيتية في محافظة شبوة، وشركة كينيديان نكسن في محافظة حضرموت، تباشير مشجعة لإنتاج خام النفط وبكميات تجارية..
5- لم تكن دوافع نظام الجمهورية العربية اليمنية ممثلة بقيادته السياسية وعلى رأسها المخلوع (علي عبد الله صالح الأحمر) من سرعة تحقيق الوحدة مع نظام دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وقيادتها السياسية، سوى دوافع سياسية ظاهرها مزاعم وحدة الأرض والإنسان اليمني، وباطنها خفايا من اضمار (الخديعة والمكر والاحتيال)، بهدف تنفيذ مخطط الاستراتيجية لمراكز القوى الإقليمية والدولية خصوصا بعد أن هزمت وفشلت مشاريع الضم والإلحاق بواسطة حربي المواجهة خلال عامي 1972 – 1979م، وأيضا مؤامرات تأجيج وإذكاء الصراعات التناحرية بين فرقاء التوجهات السياسية والحزبية لنظام دولة الجنوب في عدن، وهناك اعتراف رسمي من قبل الأفندم والأخ غير الشقيق (علي محسن الأحمر)، على أن الأفندم الرئيس علي عبد الله صالح الأحمر، قد كان له اهتمام مباشر في اذكاء مشاعر الخصومة بين القيادات الجنوبية، وما ترتب عنها من انفجار ذلك الصراع الدموي العنيف في جريمة 13 يناير 1986م المأساوية، وهي الجريمة الكبرى التي يخجل المرء من ذكر ومعرفة دوافعها ومسبباتها غير المبررة. لكنها في الأساس كانت خيوطها معدة سلفاً وبحسب ما تضمنته خطة ذلك السر الكبير The Top Secret الذي لم تكن الوحدة اليمنية سوى تدشين وتنفيذ لعمليات وصول الشركات النفطية العالمية إلى أراضي المحافظات الجنوبية، لا لاستثمار ثرواتها وفق الطرق والأساليب المتبعة لديها.
6- أن الموقف الدولي المتجاهل لمطالب قضية شعب الجنوب السياسية، والمتمثلة بتحرير الأرض من الاحتلال اليمني، واستعادة الدولة الجنوبية المستقلة. إنما هو موقف متخاذل لا يمكن تبريره من مختلف النواحي القانونية والإنسانية، وفقا للعرف والقانون الدولي.. ولكنه كما يبدو من وجهة نظرنا موقف يتوافق إلى حد كبير مع ما يحدث ويجر في الواقع الجنوبي، من تنافس وتهافت للشركات النفطية العالمية، في حصولها على عقود حق الامتياز لنهب الثروات النفطية والغاز الطبيعي، حيث تبين لنا حتى شهر فبراير من العام الحالي 2013م، بأن عدد الشركات النفطية التي حصلت على حق الامتياز للتنقيب عن النفط في أرضي الجنوب البرية والبحرية، قد بلغ نحو 73 شركة عاملة فعلا، وهناك نحو 40 شركة نفطية وغير نفطية تركية قد تم منحها عقود اتفاقيات النهب في الجنوب، ونحو 17 شركة نفطية قدمت عروضها ويتوقع أن تكون حصلت على مبتغاها أسوة بمن سبقها وبمن سياتي بعدها ؟؟!!. وهذه الشركات تنتمي في تبعيتها لحوالي 34 دولة أجنبية، معظمها أن لم تكن جميعها، من الدول الكبرى التي لها نفوذ سياسي في مجلس الأمن الدولي، وفي صناعة القرار المنسجم مع طبيعة مصالحها الاقتصادية، ومع مصالح الشركات التابعة لها، التي حصلت على عقود النهب من قبل رموز السلطة وشيوخ القبائل في نظام سلطة صنعاء في الأراضي الجنوبية. وبالتالي فأنه من غير المستبعد أن يكون الموقف الدولي المتجاهل والمستهتر أن صح التعبير لمطالب قضية شعب الجنوب المشروعة، إنما هو موقف سياسي يعكس طبيعة الحفاظ على تلك المصالح والامتيازات الفريدة من نوعها، خصوصا إذا عرفنا بأن أغلب الشركات المتعاقدة مع رموز الفساد اليمني، هي نفسها متهمة عالميا بوصفها من أكبر الشركات الفاسدة والناهبة لثروات وموارد الشعب البلدان النامية التي تهيمن على مقاليد الحكم فيها الأنظمة القبلية والعائلية والعسكرية.
7- وبرغم ما يشهده الواقع الجنوبي من تطورات مثيرة وملفته للرأي الإقليمي والدولي، من حيث عمليات التصعيد الجماهيري لسكان محافظات الجنوب في نضالهم السلمي المتواصل منذ أكثر من خمس سنوات ونيف، وما قدمه هذا الشعب العظيم من تضحيات بسقوط أكثر من ألفي شهيد وسفك دماء أكثر من عشرة ألف جريح، وسجن وتعذيب أكثر من 54 ألف مواطن جنوبي لا زال منهم العشرات يرزحون في سجون نظام صنعاء، وكل هذه الجرائم النكراء اقدمت عليها قوات الاحتلال اليمني واجهزتها القمعية، بطرق عدوانية يندى لها جبين الإنسانية.. إلا إن ما يؤسف له أن يكون الموقف الإقليمي والدولي خاضعان لحسابات النهب اليمني والشركات النفطية، وألا كيف يمكن لنا أن نفسر علميا وقيميا وسياسيا، ما يدور في أروقة المساعي المبذولة من قبل المبعوث الدولي إلى اليمن (جمال بن عمر) والتي لا تختلف عن ما قام به قبل ذلك سلفه المبعوث الدولي ( الأخضر الابراهيمي ) خلال فترة جريمة الحرب الظالمة لاحتلال الجنوب 1994م. وخير شاهد على صحة كل هذه الاحتمالات وغيرها، ما حدث فعلا في مدينة دبي الإماراتية خلال الفترة من 9 – 10 مارس 2013م، الذي كان هدفه محاولة جر القيادات الجنوبية في الخارج، إلى فخ مؤامرة دخولهم مؤتمر الحوار اليمني، الأمر الذي لن يقبل به وسيرفضه الرئيس علي سالم البيض وجماهير الشعب الملتفة حوله وحول هدفها النضالي في التحرير والاستقلال واستعادة الدولة، وعندها سيسارع مجاس الأمن الدولي لأثبات التهمة التي وقع فيها في بيانه السيئ وغير المسئول بوصف الرئيس الشرعي لدولة الجنوب المغدور بها علي سالم البيض زوراً وبهتاناً، بأنه أحد المعيقين لتنفيذ لآلية المبادة الخليجيةـ والتي ليس للرئيس البيض ولا لشعب الجنوب علاقة فيها لا من قريب ولا من بعيد.
في الحلقة القادمة سنتناول حقائق أخرى … ومنها قضية النفط في حول محافظة شبوة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

السر الأميركي الكبير في اليمن Empty
مُساهمةموضوع: رد: السر الأميركي الكبير في اليمن   السر الأميركي الكبير في اليمن Emptyالثلاثاء 14 أبريل 2015, 10:56 pm

الحلقة التاسعة د. حسين مثنى العاقل

السر الأميركي الكبير في اليمن 1364343483

هنا تحت هذه الفيافي الواسعة يوجد الكنز الخفي The Hidden Treasure in Yemenمن عجائب الزمن ومفارقات الاختلالات الطبيعية الشاذة عن نواميس الحياة الإنسانية وأعراف المجتمعات البشرية، أن يحدث كل هذا النهب المكشوف والتفريط الجائر بالثروات الوطنية والسيادية لشعب الجنوب، كما يحدث في محافظتي شبوة وحضرموت، فإذا كانت العوامل الطبيعية ومتغيراتها الجيولوجية، قد مكنة أرض محافظات الجنوب من الاحتفاظ بمخزون ثرواتها من خامات النفط والغاز الطبيعي وغيرها، منذ عهود تاريخية قديمة. إذ تشير الدراسات الجيولوجية، ومنها الدراسة التي أعدتها إحدى الشركات العالمية المتخصصة في مجال المسح والاستكشافات النفطية عام 1992م، وكانت تحت عنوان (الكنز الخفي في اليمنLooking for Yemen's Hidden Treasure) إلى وجود بحيرة نفطية كبرى تقع جنوب الجزيرة العربية، وتحديداً ما بين محافظات مأرب، الجوف، حضرموت ، شبوة، أبين.... كما توضح هذه الدراسة أنّ البحيرة النفطية المتجمعة (Supper-Continent)، قد أخذت بالتشكل والتجمع خلال العصر الجوراسي قبل حوالي 150 مليون عاماً، عندما كانت قارة آسيا لا زالت مرتبطة بقارة أفريقيا في قارة واحدة (31).وطوال هذا التاريخ الجيولوجي السحيق، ظلت الأرض المباركة سواء كانت في مأرب والجوف أو في شبوة وحضرموت وأبين وغيرها، تحتضن تحت تجاويف طبقاتها الصخرية، وفي أعماق أحواضها الرسوبية المغطاة بطبقات سميكة من الكثبان الرملية، الثابتة والمتحركة لصحراء الربع الخالي ورملة السبعتين (انظر الصورتين 7 - Cool ... إلى أن جاءت التحولات المتسارعة في عصرنا الحديث، الذي صارت فيه ثروات الشعوب في مختلفبلدان العالم وتحديداً ثروات البلدان النامية ومنها الدول العربية تحت هيمنة الشركات الاحتكارية وبخاصة الشركات النفطية، التي أطلق عليها بعد الحرب العالمية الثانية بالشركات متعددة الجنسية، والشقيقات السبع، والشركات العابرة للقارات وغيرها من التسميات، " حيث إنها تمثل اليوم إحدى القوة المؤثرة في صناعة الأحداث والتحولات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في العالم المعاصر، ولذا أصبحت الشركات متعددة الجنسيات بمثابة الحكومة الكونية Global Government لما لهذه الشركات من قدرة على التحكم في موارد طبيعية هائلة، وتسيطر على أهم النشاطات الاقتصادية في كل المجتمعات في العالم، وقد دفع تعاظم نفوذ هذه الشركات إلى خلق نوع من المزج بين الوحدات الإنتاجية والمؤسسات المالية والمصرفية العالمية على الصعيد العالمي (32). وعلى برغم من بقاء الثروة النفطية والغازية في المحافظات الجنوبية مصانة ومحمية خلال فترة حكم الدولة الجنوبية (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية)، إلا أنَّ كارثة احتلال أراضيها من قبل نظام (الجمهورية العربية اليمنية) بعد خديعة الوحدة، وتكالب حلفائها في المنطقة العربية ومساندة القوى الإقليمية والدولية لنظامها القبلي المتخلف، بهدف إسقاط نظام دولة الجنوب قد مكّن الشركات النفطية وغير النفطية من تهافتها على تقاسم الغنيمة، أو الكنز المخفي الذي كانت تلك الشركات تترقب الفرص وتتحين التوقيت المناسب لحصولها عليه، ولأنّ الشركات العالمية هي التي تمتلك المعلومات والخرائط والصور الجوية وغيرها من الوسائل العلمية والتقنية الخاصة بالدراسات الجيولوجية والجيوفيزيائية، فقد وجدت برموز نظام الحكم القبلي باليمن وسيلتها المنشودة للدفع بها لتنفيذ مخططها الملبي لمصالح الدول الرأسمالية وشركاتها الاحتكارية، فهي أي الشركات والدول التابعة لها، لا يهمها النتائج المأساوية والتدميرية المترتبة عن تلك الجرائم غير الإنسانية لحرب احتلال الجنوب، بقدر ما يهمها هو الوصول إلى فوق رمال جنوب صحراء الربع الخالي، حيث توجد البحيرة النفطية المتجمعة منذ ملايين السنين. انظر الخريطة رقم (4). خريطة رقم (4) تبين القطاعات المنتجة لخام النفط والغاز الطبيعي في محافظة شبوة وحضرموت، والمنطقة الصحراوية لجنوب الربع الخالي التي يتوقع أن يكون الكنز الخفي لبحيرة النفط مخزون تحت طبقات رمالها.المصدر: الخريطة عن: Google وتحديد منطقة الكنز الخفي من اجتهادات الباحث.وحول حقيقة وجود هذا الكنز الخفي حسب الدراسة الجيولوجية التي أعدها فريق من الخبراء تحت عنوان ( Middle East Well Evaluation Review: Looking for Yemen's Hidden Treasure (33)) فقد أظهرت محتوياتها المدعومة بالصور والخرائط والمقاطع الجيولوجية، أنّ قطاع 18 مأرب الجوف يشكل جزءاً من الحوض الرسوبي لبحيرة النفط الممتدة تحت رمال جنوب صحراء الربع الخالي في كل من محافظتي شبوة وحضرموت ومتصلة بعد ذلك إلى داخل أراضي المملكة العربية السعودية، وهذه الحقيقة تتوافق مع ما سربته القناة الفضائية الأمريكية سكاي نيوز Sky News مطلع العام الحالي 2013م، حول وجود أكبر بئر نفطي في العالم، كما أنّ (وليم إنجدل) المحرر الرئيسي في موقع الأبحاث العالمية الأمريكي (Global Research) هو الآخر قد " كشف عن حصوله على معلومات من اجتماع خاص في واشنطن من مصدر أمريكي (مطلع) أنّ اليمن لديها من النفط ما يغطي احتياجات العالم لخمسين سنة قادمة، وجاء في حديثه عن الاحتياطات النفطية غير المستغلة في المناطق الحدودية بين السعودية واليمن، .... بأنّ اليمن تعد واحدة من أهم احتياطات النفط في العالم، فحوضا المسيلة وشبوة – بحسب "معلومات" شركات النفط العالمية – هما من أهم الحقول الاستكشافية في العالم، وذكر بالنص عن وجود (بحيرة النفط العظمى في شبوة وحضرموت (34).بحيرة النفط وعلاقتها بترسيم الحدود اليمنية السعودية.كانت الحدود السياسية بين دولة جمهورية اليمن الديمقراطية وجارتها الشقيقة المملكة العربية السعودية عبارة عن حدود غير متفق عليها، وإنما كانت حدود وهمية لا تُرسَم على الخرائط، وتحديداً الحدود الشمالية لصحراء الربع الخالي في كل من محافظات شبوة وحضرموت والمهرة. وبقية نقطة التقاء دائرة العرض الفلكية 19 درجة شمال خط الاستواء، مع خط الطول الزمني 52 درجة شرق جرينتش، هما نقطتا الارتكاز الرئيسية التي تبدأ عندهما معالم الحدود الشمالية بين دولة الجنوب (ج.ي.د.ش) والمملكة العربية السعودية، وتسير وفق ذلك فوق مساحة الكثبان الرملية باتجاه الشرق بصورة غير محددة، لم ترسم أو يتفق بشأنها، ومع ذلك لم تكن مثار نزاعات وصراعات بين الدولتين الشقيقتين، باستثناء الحدود الفاصلة بمنطقة الشرورة والوديعة، التي حدثت حولها مناوشات عسكرية في سبعينات القرن الماضي، إلا أنّها أفضت إلى تطبيع العلاقة بين الدولتين سادتها علاقة حسن الجوار واحترام سيادة كل منهما للآخر.. وبعد جريمة الحرب الدموية عام 1994 التي انهت وحدة الشراكة اليمنية السلمية، وفُرضت بالقوة وحدة الضم والإلحاق باحتلال كامل أراضي دولة الجنوب من قبل نظام سلطة صنعاء القبلية، فقد انفتح الباب على مصراعيه لاستباحة الثروات النفطية الجنوبية ونهبها، الأمر الذي هيأ الفرصة المنتظرة لتنافس الشركات العالمية بالحصول على نصيبها من مساحة (الكنز الخفي The Hidden Treasure)، من ناحية ومن ناحية أخرى أخذ ملف ترسيم الحدود اليمنية السعودية بالتحرك في اروقة المفاوضات السرية لتقاسم غنيمة الأرض المستباحة. كانت خلاصتها التوقيع في 12 يوليو 2000م على ترسيم الحدود بين اليمن والسعودية، ولأنّ عملية ترسيم الحدود قد شابها الغموض واكتنف بنودها السرية مقابل صفقات مالية كبيرة تقدر حسب بعض المصادر بحوالي900 مليون دولاراً أمريكياً (35)، دُفعت رشاوي لعدد من زعماء المشايخ الذين هم في الأساس من كبار المتنفذين في نظام سلطة الاحتلال المتورطين بنهب ممتلكات دولة الجنوب وثرواتها وتدميرها، فإن مثل هذه القضية الحساسة والهامة (الحدود السياسية) تعد من وجهة نظرنا إلى تفاهم ودي مستقبلاً بين الأشقاء الجنوبيين والسعوديين، وذلك بما يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة، ويجسد بينهما تبادل المنافع والمصالح المشتركة.. ويهمنا في هذا السياق التأكيد على أنّ هناك العديد من التساؤلات المحيرة حول قضية ترسيم الحدود بين اليمن والسعودية وعلاقتها بموضوع الكنز الخفي في جنوب الربع الخالي، وهذه التساؤلات لم نجد لها بعد إجابات شافية وصادقة ومنها على سبيل التمثيل السؤالان الآتيان:-1- إذا كانت معظم دول العالم تحرص على أنّتحتوي إصداراتها الرسمية لاسيما كتاب الإحصاء السنوي العام، على مقدمة تعريفية تتضمن اسم الدولة و مساحتها الكلية وموقعها الفلكي (الجغرافي) أو الطبيعي، وحدودها السياسية والدولية، وهذه العادة كانت متبعة في كتاب الإحصاء السنوي الصادر عن وزارة التخطيط والتنمية بدولة الجنوب وخلال سنوات الوحدة اليمنية السلمية، إلا أنّ كتب الإحصاء الصادرة عن وزارة التخطيط والتعاون الدولي بالجمهورية اليمنية، منذ سنوات ما بعد توقيع اتفاقية ترسيم الحدود مع المملكة العربية السعودية، لا تحتوي على ذكر مساحة الجمهورية اليمنية أبداً. فهل هذا دليل على أن وراء الصفقة ما وراها ؟؟.2- عُرفت مساحة دولة الجنوب (ج.ي.د.ش) بأنّها تقدر بحوالي 338.000كم2، ومساحة الشمال (ج.ع.ي) بنحو 217.000كم2، لتشكل بعد الوحدة (الجمهورية اليمنية) مساحتها تقدر بنحو 555.000كم2. إلا أنّ هذه المساحة قد انخفضت لتصل إلى حوالي 460.000كم2، حسب الإصدارات الرسمية لوزارة التخطيط والتعاون الدولي اليمنية(36). فاختفت أو استقطع منها مساحة 95.000كم2، لم يعرف مصيرها ؟؟. وفيما له صلة بالخرائط الجيولوجية عن وجود البحيرة النفطية أو ما يسمى بالكنز الخفي، فقد جاء في موقع صحيفة الأهالي نت اليمنية، بأنّ خبير نفطي قد أكد " إنّ وزارة وشركة النفط على دراية مسبقة بتلك المعلومات، مؤكدا امتلاكهما خرائط جيولوجية عن الحقل النفطي الممتد (بين) الحدود السعودية ومحافظات الجوف ومأرب وشبوة وصحراء الربع الخالي تحديدا. وبحسب ما أوردته الأهالي نت، فإنّ الخبير النفطي قد أكد على أن النظام السابق(*) أخفى تلك الخرائط وجمد الاستكشافات والتنقيب في تلك المناطق(37).في الحلقة القادمة بمشيئة الله سنتناول حقائق مهمة عن أساليب النهب والاستحواذ وعمليات تقاسم ثروات م/ شبوة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ الهوامش(31) أحمد شبح، صراع واشنطن وموسكو على مخزون النفط في اليمن، صحيفة الأهالي نت- أسبوعية-سياسية- مستقلة، العدد (285)، انظر الرابط: http://alahale-net/article/9106.(32) د. نوزاد عبد الرحمن الهيثي، ورقة عمل الشركات متعددة الجنسية ودورها في الاقتصاد العالمي، انظر الرابط:Imnoko.(33) Yemen Ministry of Oil: Asker Ali Taheri& others. Looking for Yemen,s Hidden Treasure, Schlumberger 1992,http://www.slb.com/resources/publica...rticles/mearr/(34) أحمد شيح، صراع واشنطن وموسكو على مخزون النفط في اليمن، مرجع سبق ذكره.(35) موقع يمن استريت، كيف رسمت الحدود اليمنية السعودية ؟ ومن يملك شركة المباني التي وضعت العلامات الحدودية ؟؟ 10 ابريل 2012، انظر الرابط: كيف رسمت الحدود اليمنية السعودية ؟ ومن يملك شركة المباني التي وضعت العلامات الحدوديه؟ - بعد تهجم شاعر سعودي على اليمن ..يمن ستريت يتلقى تفاصيل حول ترسيم الحدود (36) الجمهورية اليمنية، وزارة التخطيط والتعاون الدولي، الجمهورية اليمنية 15 عاما من البناء والتطور، 1990 – 2005، كتاب خاص بمناسبة العيد الوطني الخامس عشر 22 مايو ، مطابع دائرة التوجيه المعنوي، صنعاء 2005، ص 19.(*) يقصد بالنظام السابق: نظام الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح الأحمر، بينما النظام وأجهزته ومكوناته وشخصياته الفاسدة ما زالت تحكم وتحافظ على زعيمها المخلوع نفسه؟!.(37) أحمد شيح، الأهالي نت، سبق ذكره.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

السر الأميركي الكبير في اليمن Empty
مُساهمةموضوع: رد: السر الأميركي الكبير في اليمن   السر الأميركي الكبير في اليمن Emptyالثلاثاء 14 أبريل 2015, 10:56 pm

تحت رمال جنوب الربع الخالي توجد أكبر بئر نفطي في العالم
الحلقة العاشرة د. حسين مثنى العاقل
خام النفط المنتج من مديريات م/ شبوة تستحوذ عليه شلة من الغزاة ويحرم منه أهلها وشعب الجنوب.
من المعطيات الواردة في الحلقة السابقة المتعلقة بموضوع بحيرة النفط العظمى، التي اطلق عليها فريق من خبراء النفط والدراسات الجيولوجية، بـ ( البحث عن الكنز الخفي في اليمن Looking for Yemen's Hidden Treasure وعلاقتها كما أشرنا بترسيم الحدود اليمنية السعودية وخفايا اسرارها المشبوهة، وصلت ذلك بمحاولات وزارة التخطيط والتعاون الدولي في الجمهورية اليمنية في تغييب وتجاهل ذكر المساحة الكلية لليمن في كتب الإحصاء السنوية وفي إصداراتها الرسمية منذ صفقة التوقيع على اتفاقية ترسيم الحدود البرية والبحرية بين اليمن والسعودية في 12 يوليو 2000م . فقد تواطئ النظام القبلي باليمن وتنازل بصورة مهينة بالتفريط غير الشرعي بمساحة واسعة تقدر بحوالي 95.000 كم2(*)، حيث تمتد هذه المساحة في كل من أراضي صحراء جنوب الربع الخالي ورملة السبعتين بمحافظتي شبوة وحضرموت الجنوبيتين، وتشكل هذه المساحة المسلوبة أكثر من مساحة الإمارات العربية المتحدة البالغة نحو 83.600 كم2، وتزيد عن حوالي خمسة أضعاف مساحة دولة الكويت البالغة 17.820 كم2، وبأكثر من تسعة أضعاف مساحة الجمهورية العربية اللبنانية المقدرة بنحو 10.452 كم2( 39).
وبحسب الوقائع المعتمدة أساساً على الزيارة الميدانية والاستطلاع المباشر على الأرض التي تغطي معظم مساحة الواسعة الكثبان الرملية، في كل من مديريات عسيلان وجردان وعرماء بمحافظة شبوة.. فقد حرصنا على جمع المعلومات من مصادرها ومن فوق رمال جنوب صحراء الربع الخالي المترامية بتلك المديريات الجنوبية المنتهكة، فتمكنا من مشاهدة مظاهر النهب والاستنزاف العبثي من خلال حصر عدد الحقول والآبار وعمليات الضخ اليومي للنفط الخام والمنقولة بواسطة شبكة من الأنابيب الضخمة، التي دفنت على عمق يتراوح ما بين 6 - 10 متراً، حيث تشاهد معالم الاشارات الأرضية الدالة عليها، بأنها تمتد من أبار حقول قطاع جنة 5 بمديرية عسيلان م/ شبوة، إلى معامل التكرير في صافر بمحافظة مأرب. وحتى تكون الصورة أكثر وضوحاً وتوثيقاً لمدى فظاعة النهب المتواصل دونما حسيب أو رقيب ... لمحزون الثروة النفطية والغاز الطبيعي من مديريات شبوة الثلاث، بنبغي بالضرورة أنّ نعرض بعض المعلومات الجغرافية عن كل مديرية وذلك على النحو الآتي:
مديرية عسيلان.
تقع مديرية عسيلان وفق الاحداثيات الفلكية الجغرافية على دائرة عرض 14.55ْ شمال خط الاستواء، وعلى خط الطول 46.83 درجة شرق جرينتش. وتشغل مساحة تقدر بنحو 3232 كم2 من الشمال الغربي لمحافظة شبوة (انظر خريطة م/ شبوة رقم (6). وهي تمثل بذلك نسبة 7.6 % من المساحة الإجمالية لمحافظة شبوة البالغة حوالي 42.584 كم2. كما يقدر عدد سكان مديرية عسيلان حسب التعداد العام للمساكن والسكان لعام 2004م حوالي 32.518 نسمة، يمثلون نسبة 6.9 % من إجمالي تعداد السكان بنفس العام المقدر تعدادهم بحوالي 470. 440 نسمة.
خريطة رقم (6) تبين موقع المديريات المنتجة للنفط الخام (عسيلان، جردان، وعرماء) على خريطة م/ شبوة.

المصدر:

وتعد مديريات عسيلان وجردان وعرماء، من حيث تكوينها الجيولوجي من ضمن البنية الحوضية لمنخفض الربع الخالي المغمور بطبقات سميكة من رواسب الكثبان الرملية، التي تجمعت خلال العصور الزمنية المتعاقبة منذ ملايين السنين، وذلك بفعل عوامل النحت والترسيب لعناصر المُناخ الطبيعية وأهمها حركة الرياح والمياه السطحية الجارية والمنحدرة من مرتفعات الهضاب والسلاسل الجبلية لمرتفعات اليمن وعسير والحجاز، فضلا عن رواسب لبقايا ومخلفات الكائنات الحياة البحرية الهائلة، التي تراكمت نتيجة عمليات الغمر وطغيان مياه البحار الجنوبية، التي تؤكد الدراسات الجيولوجية بأنّ مياه تلك البحار عندما كانت تتراجع وتنحسر خلال فترات متتالية من عصور الزمن الثاني والثالث (40). قد تركت رواسب من بقايا والمخلفات الحية من حيوانات ونباتات برية وبحرية تحولت بفعل العمليات الطبيعية الميكانيكية للضغط والحرارة وأيضاً بفعل عمليات التحلل العضوية والتفاعلات الكيميائية والهيدروكربونية وغيرها، إلى سائل أسود لزج يتألف من عناصر ومواد عضوية وغيرها، هو مادة زيت الصخر Rock Oil أو خام للذهب الأسود المعروف بخام النفط والغاز الطبيعي، الذي يعتبران من أهم مصدر توليد الطاقة الحرارية في عصرنا الحديث والمعاصر..
ونظراً لما تتميز به مديريات شمال م/شبوة من حيث وقوعها في موقع هام بالنسبة للحوض الرسوبي لجنوب الربع الخالي ورملة السبعتين، وذلك بوجود مكامن واعدة ومشجعة بخام النفط والغاز الطبيعي وفقاً لما تؤكده الدراسات الجيولوجية، الأمر الذي دفع عدد من الشركات خلال فترة الهيجان العاطفي والحماس السياسي لمساعي الوحدة اليمنية، وبخاصة عندما اتفقت قيادة النظامين السياسيين في الجنوب والشمال على تأسيس الشركة اليمنية للاستثمارات النفطية والمعدنية بموجب القانون رقم (1) لعام 1989م ؟!. ولأنّ أرضي محافظات الجنوب بعامة ومناطق شمال شبوة وحضرموت والمهرة بخاصة، تحت رقابة الشركات العالمية الطامعة والمتحينة فرصة الحصول على حق الامتياز فيها. فقد تهافتت عدد من الشركات على قطاع جنة 5 بمديرية عسيلان لتكون سباقة في الاستئثار على غنيمة الاستثمار قبل إعلان خديعة الوحدة، فتمكنه خمس شركات دفعة واحدة في مارس 1990م، من أبرام اتفاقيات مشاركة في الإنتاج ... وهي (شركة هنت الأمريكية، شركة اكسون الأمريكية، شركة توتال الفرنسية، شركة كوفبيك الكويتية، وشركة نيوكو روسية يونانية) (41). وفي عام 1996م دشنت عمليات الإنتاج والتصدير للنفط من قطاع جنة. ومن أهم حقوله المنتجة هي:-
حقل الذهباء، وحقل الوليد أو (النصر) كما يسميه شيوخ النهب اليمني، وحقل مسبح (الحليو)، وهذه الحقول تنهب مخزون ثروتها النفطية والغاز الطبيعي عدد من الشركات العالمية من أبرزها: الشركة الأمريكية هنت، المتعاقدة مع وكيلها وحامي حماها محسن أبن الأفندم (على محسن الأحمر)، ويقدر إنتاج هذه الشركة حوالي 45.000 برميل يومياً، وبحسب العرف القبلي والعائلي بين رموز النهب فقد دخلت الشركة الكويتية كوفبيك، بواسطة وكيلها المعتمد الشيخ ( حميد بن عبد الله حسين الأحمر) على نصيب غير معلوم من غنيمة الإنتاج. وتقدر عدد الآبار المنتجة في هذه الحقول المستباحة أكثر من 80 بآراً، استطعنا من مشاهدة ورصد وتصوير حوالي 46 بآراً خلال الزيارة الميدانية إلى مديرية عسيلان في سبتمبر 2012م، ومنها صور الآتية:

ومن هذه الصور الأربع يلاحظ أنّ هذا النوع من الآبار هي الأكثر انتشاراً في قطاع جنة هنت كما يسميه الناهبون في مديرية عسيلان، ويبدو أنبوب الضخ من البئر مدفوناً مباشرة تحت رمال الصحراء ؟!. في حين لا يشاهد اطلاقاً سلك التيار الكهربائي الذي يشغل آلة السحب (الدينما) لخام النفط من أعماق البئر والضخ إلى منطقة صافر بمحافظة مأرب، ويتوقع أن يكون هو الآخر مدفوناً تحت الرمال من محطة التوليد الكهربائية في مأرب إلى آبار النفط بمديرية عسيلان ؟؟!!.
والشي المثير للحيرة والحسرة معاً ... أنّ مواطني وسكان المديريات المنتجة للنفط في شبوة ومنها مديرية عسيلان، يشاهدون الآبار ونقاط المراقبة كما تبدو في الصورة (13) ومباني الشركات العاملة ومطاراتها وشبكات النقل والمواصلات منها وإليها صورة (14)... لكنهم كما قالوا ووصفوا يدركون ما تقوم به تلك الشركات من نهب واستنزاف لثروات أرضهم، إلا أنّهم محرومون من خيرات إنتاجها ولا يحصلون في أحسن الحالات سوى على فتات من الوظائف البسيطة في مجالات خدمية عادية لا يقبل بها العاطلون عن العمل في اليمن.... 
صورة رقم (13) نقاط المراقبة المزودة بأجهزة التصوير والتسجيل عن بعد والمثبتة فوق الكثبان الرملية. 


صورة رقم (14) مقر وإدارة الشركات العاملة في قطاع جنة بمديرية عسيلان.


في الحلقة القادمة (أكثر من 71 تريليون قدم مكعب من مخزون الغاز الطبيعي يتوقع اكتشافه قريباً) 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ الهوامش
(*) إن تحديد هذه المساحة المسلوبة حسب المصادر المعتمدة، بحاجة إلى بحث وتحقيق ومسح ميداني، للتأكد من صحة أو عدم صحة ما عرضناه من معطيات ؟!. في حين يدعي نظام السلطة في اليمن عكس ذلك بأن المملكة العربية السعودية تنازلت لها بمساحة 60 كم2، وهذا عبارة عن مزاعم لا يمكن قبولها أو تصديقها من خلال ما يحدث في الواقع وما تكشفه مجريات الاحداث من توسع سعودي في الأراضي الجنوبية، في ظل صمت وتخاذل من قبل النظام اليمني .
(39) انظر مساحة الدول المذكورة في موقع الموسوعة الحرة (ويكيبيديا)،ظˆظٹظƒظٹط¨ظٹط¯ظٹط§طŒ ط§ظ„ظ…ظˆط³ظˆط¹ط© ط§ظ„ط*ط±ط©
(40) سعود الزيتون الخالدي، سطح الجزيرة العربية وجغرافيتها، مجلة الواحة 2011، ص3– 4، انظر:http://www.alwahamag.com/?act=artc&id=1174&print=1
(41) الرئيس هادي يطيح باحد أقرباء صالح من شركة الاستثمار النفطية، الاقتصادية نيوز، صحيفة الكترونية يومية متخصصة، انظر: http://www.aleqtisad-news.net/index.php?ac=3&no=939
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

السر الأميركي الكبير في اليمن Empty
مُساهمةموضوع: رد: السر الأميركي الكبير في اليمن   السر الأميركي الكبير في اليمن Emptyالثلاثاء 14 أبريل 2015, 10:57 pm

تحت رمال جنوب الربع الخالي توجد أكبر بئر نفطي في العالم الحلقة الحادية عشرة 
د. حسين مثنى العاقل


[th]السر الأميركي الكبير في اليمن 1366140946[/th][th]
[th][/th]
[/th]

شبام نيوز .
 عدن - خاص
مشايخ القبائل اليمنية (من لا يملك يعطي من لا يستحق) ؟؟!!.

كنا قد أشرنا في الحلقة العاشرة إلى ظاهرة استحواذ كل من " محسن" أبن الأفندم (علي محسن الأحمر) على وكالة الحماية والشراكة في الإنتاج مع الشركة الأمريكية هنت Hunt في نهب الثروة النفطية من قطاع جنة 5 بمديرية عسيلان، والشيخ حميد الأحمر على وكالة الحماية والشراكة في الإنتاج مع الشركة الكويتية في حصص تقاسم مخزون النفط الخام والغاز الطبيعي.. بالإضافة إلى شركة توتال الفرنسية وأخرى كورية، وربما شركات أخرى لم يكشف النقاب عنها بعد؟. وبحسب المعلومات المعتمدة من مصادر الزيارة الميدانية والمقابلات الخاصة بعدد من أبناء المديرية العاملين مع تلك الشركات المتعددة في تقاسم حصص النهب للثروة النفطية والغاز الطبيعي، فقد أكدوا على أنّ الإنتاج اليومي من حقول قطاع (جنة 5) يصل إلى أكثر من 150.000 برميل يومياً، وحول مدى صحة هذه الكمية من حجم الإنتاج اليومي للنفط الخام، يمكننا الاستناد على دليلين مهمين هما:

1- ذكر موقع (بندر عدن) بأنه قد حصل على المستند الذي بموجبه عليه رئيس وزراء دولة الوحدة حيدر أبو بكر العطاس في اتهامه للشايف بني على تقارير وتأكيدات من عمق الشركات النفطية .. تشير إلى أنه " على سبيل المثال في مديرية عسيلان بمحافظة شبوة حقول نفطية *تنتج أكثر من 150,000 برميل يومياً من النفط الخام من قطاع جنة 5، والذي تستغله شركة Huntهنت الأمريكية وشركة أكسيدنتال اليمن Occidental of Yemen، فضلا عن إنتاج كميات كبيرة من الغاز الطبيعي المسال والمقدر مخزونه الاحتياطي عام 2008م بحوالي 33 ترليون قدم مكعب. حيث ينقل النفط والغاز بواسطة شبكة ضخمة من الأنابيب وأسطول من القاطرات الكبيرة إلى منطقة مأرب وإلى ميناء بالحاف على البحر العربي "(41).

2- في تقرير لقناة اليمن يشير إلى أن الرئيس عبد ربه منصور هادي قال: بأن خسارة اليمن في اليوم الواحد جراء عمليات تفجير أنابيب النفط والغاز الطبيعي في مأرب يصل إلى 15 مليون دولاراً أمريكياً في اليوم....(42). وهذه الأنابيب التي تم تفجيرها حسب علمنا هي الناقلة للنفط والغاز من حقول قطاع جنه 5 بمديرية عسيلان إلى مأرب ومن مأرب تنقل للتصدير عبر مينائي رأس عيسى بالبحر الأحمر وبلحاف على البحر العربي. وهذا يعني وفقا للحسابات الاقتصادية في تلك الفترة التي حدثت فيها التفجيرات كان سعر برميل النفط الخام حينها يصل إلى 100 دولاراً، وإذا ضربنا 100 × 150.000 = مبلغ الخسارة نفسها المقصودة في حديث الرئيس اليمني.

وعلى صعيد متصل بعمليات النهب والهيمنة القبلية، فإن الشركة الأمريكية أكسيدنتال اليمن Occidental of Yemen هي إحدى الشركات العالمية التي حصلت على حق الامتياز في قطاع (السبعتين20) بمساحة تقدر بحوالي 1886 كم2، وتمتد في كل من مديرية عسيلان م/ شبوة الجنوبية ومحافظة الجوف اليمنية. ونتيجة هيمنة شيوخ القبائل فقد فرضت شركة "سبأ النفطية" المملوكة للشيخ (حسين بن عبد الله الأحمر) نظام أعرافها الاستحواذية على الحق العام الرسمي والحكومي لوزارة النفط والمعادن في الشراكة بالإنتاج، الأمر الذي أدى إلى تفاقم أزمة التدخلات والمضاربات على عقود الصفقات بين وزارة النفط والمعادن والشركة النفطية من جهة، وبين الشركة الأمريكية أكسيدنتال وشركة سبأ الأحمرية من جهة أخرى. فتسبب ذلك في توقف الشركة عن عمليات الاستكشاف وحفر الآبار التجريبية كما توضح ذلك الصورة (15).
صورة رقم (15) توضح توقف وسائل عمليات حفر الآبار النفط الخاصة بشركة أكسيدنتال الأمريكية في قطاع 20 بمنطقة السبعتين بمديرية عسيلان م/ شبوة.
تصوير: وفي العريمي في سبتمبر 2012م.
والمثير للاستغراب أن وزارة النفط والمعادن اليمنية عند مواجهتها لهذه التدخل القبلي لم تقاض شركة سبأ الخاصة بالشيح حسين الأحمر بموجب التشريعات والقوانين اليمنية ؟!. ولكنها بفعل قوة النفوذ والاستهتار بتلك القوانين من قبل كبار المتنفذين وشيوخ القبائل ومنهم حسين الأحمر، اضطرت الاستنجاد أو بعبارة أخرى استحسنت اللجوء برفع دعوى قضائية لدى هيئة التحكيم التابعة لغرفة التجارة الدولية، والتي حكمت في نهاية شهر مارس المنصرم 2013م، بعد إنفاق ملايين الدولارات مقابل رشاوى وتكاليف سفرات مكوكية وإقامة ترفيهية و..و...؟! لصالح وزارة النفط والمعادن اليمنية بتأييد موقفها بعدم الموافقة على التنازل من شركة أكسيدنتال لشركة "سبأ" النفطية في قطاع 20 في منطقة السبعتين(43).

الجدير بالذكر أنّ شركة أكسيدنتال اليمن Occidental of Yemen(OXY) تعمل هي الأخرى في مديرية عسيلان قطاع جنة 5 وقد قامة بحفر 16 بئراً تجريبية في حقل (لنجية S1) Annagyah Field ، كان نتائجها كما في الجدول رقم (6)، وبلغ إنتاج الحقل في البداية 15,000 برميل يومياً وفي الوقت الحالي انخفض إلى 6,500 برميل يومياً. والغاز المنتج يتم اعادة حقنه الآن ويقدر بحوالي7,500,000 MMSFC (مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي)..ويعمل في الشركة 400 عاملاً وموظفاً لا يزيد عدد الجنوبيون منهم عن 30 عاملاً وموظفاً فقط(44).
جدول رقم (6) يبين رقم الآبار في حقل النجيةS1 ونوعيتها وحالتها الإنتاجية.
اسم البئر نوعيتها حالتها الإنتاجية ملاحظة
النجية 2 غاز منتهية كل الآبار في هذا الحقل كانت تعمل بشكل جيد ولكن الطريقة التي يتم التعامل بها مع الآبار هي التي عجلت بموت وجفاف أو ضعف وانخفاض إنتاجية تلك الآبار من النفط والغاز. علما بأنهم يقومون بفتح الآبار على أكبر مقياس التشك سايز (Check size) ويصل ما بين 38 – 56 أنش Inch مما يساعد على تسرب كميات كبيرة من الغاز ويعجل بموت أو جفاف الآبار.
= 4 غاز مغلقة
= 5 نفط منخفض
= 6 غاز -
= 7 غاز -
= 10 غاز -
= 11 غاز مغلقة
= 12 نفط جيدة
= 17 نفط جيدة
= 19 نفط منخفض
= 20 غاز -
= 23 نفط منخفض
= 24 نفط منخفض
= 25 نفط منخفض
= 16 نفط منخفض
= 29 نفط منخفض
المصدر: من مقابلات الزيارة الميدانية إلى قطاع جنة في سبتمبر 2012م.
مديريتي جردان وعرماء م/ شبوة.
تقع مديريتي جردان وعرماء جغرافياً أو فلكياً على درجة عرض 14.55 شمال خط الاستواء، وعلى درجة خط الطول 46.83 شرق جرينتش. وتقدر مساحة مديرية جردان حوالي 3443 كم2 وتمثل نسبة 0.7 % ومساحة مديرية عرماء جوالي 6742 كم2 وتمثل نسبة 1.4% من المساحة الكلية لمحافظة شبوة، وتشعل المديريتين النطاق الشمالي للمحافظة والجزء الجنوبي الغربي لصحراء الربع الخالي. حيث يغلب على مساحتيهما المظهر الصحراوي المتصف عادة بانتشار الكثبان الرملية المتعددة الأشكال والامتدادات الطولية بحسب حركة الرياح الجافة واتجاهاتها المتغيرة.. ومن حيث التقديرات السكانية فمن المتوقع أنّ يكون عدد السكان في كل من مديريتي جردان وعرماء، قد زاد كثيراً خلال التسع السنوات المنصرمة عن نتائج التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت في ديسمبر 2004م، البالغ نحو 18.800 نسمة و10.188 نسمة على التوالي. وبرغم الظروف الطبيعة الصعبة والمعاناة الاقتصادية والاجتماعية للسكان من حيث افتقادهم لمقومات الاستقرار، وحرمانهم من ابسط الحقوق الخدمية والرعاية الصحية والتعليمية ومحدودية توافر الطرقات البرية المناسبة لوسائل النقل والمواصلات وغيرها، مقارنة بما تنتجه هذه المديريتين من كميات تجارية من النفط والغاز الطبيعي.. إلا أنّ خيراتها وعائدات ثروات أبنائها الفقراء المعتمدين في حياتهم المعيشية ودخلهم الاجتماعي على رعي المواشي كالأغنام والأبل، أو على تحويلات أبنائها من المغتربين في دول مجلس الخليج العربي. تذهب إلى جيوب مشايخ قبائل حاشد وبكيل في الجمهورية العربية اليمنية المهيمنين والمستأثرين على ثروات الشعب الجنوبي، خصوصاً بعد أصار المثل المأثور (من لا يملك أعطى من لا يستحق) هو واقع الحال السائد في مديريات عرماء وجردان وعسيلان في محافظة شبوة وفي مديريات محافظة حضرموت المنتجة لخام النفط والغاز الطبيعي.
قطاع العقلة S2 بمديرية عرمة م/ شبوة من نصيب الشيخ الشايف شيخ مشايخ بكيل اليمنية؟!.

في يناير 2005م إعلان عن اكتشاف النفط والغاز في مديرية عرماء قطاع العقلة (S2) بكميات تجارية، وفي النصف الأول من عام 2006م تم دخوله مرحلة الإنتاج والتصدير بواسطة وسائل النقل البرية، وفي 25 ديسمبر 2009م أعلنت شركة (OMV) النمساوية عن تقديم عطاءاتها للحصول على مناقصة لبناء خط أنابيب نفطية بقيمة 60 مليون دولار، ودعت الشركات الهندسية إلى تقديم الاقتراحات الفنية والتجارية قبل 19 يناير 2010م.. وهو الموعد الذي كان محدداً لبدء عملية التنفيذ ومد الأنبوب الذي كان من المقرر ان ينقل انتاجها النفطي المقدر حالياً بـ(38 ألف برميل يومياً) من القطاع (S2) بشبوة إلى محطة صافر في مأرب. ويمتد خط الأنابيب المقترح على بعد نحو 60 كيلو متراً، تبدأ من حقل النفط المسمى حبان في شبوة إلى محطة صافر في مأرب. وبناء خط الأنابيب كان ضمن خطة الرصد والتحقيق المستمرين للشركة النمساوية لزيادة الإنتاج في بئر حبان من القطاع (S2)، وأيضاً للتخفيف من كمية الفاقد النفطي وتقليل تكاليف ونفقات النقل وتوفير مئات الملايين من الدولارات التي تنفق على النقل عبر ناقلات النفط، غير ان هذا الإجراء كان سيؤثر بشكل سلبي على شركة الحثيلي التابعة للجنرال علي محسن، الذي شعر بأن الشركة النمساوية في حال نفذت مشروع أنابيب النفط سيخسر هو مئات الملايين من الدولارات، يحصل عليها بشكل مستمر مقابل خدمات نقل النفط عبر شركته التي يتشارك فيها مع الشيخ حسين احمد الحثيلي، فاستخدم علي محسن مكانته ونفوذه لعرقلة مشروع ربط الأنبوب النفطي وعمل بكل ما أوتي من سلطة وقوة على إفشاله وربما دفنه إلى الأبد (45).

كما تتولى شركة الحثيلي المساهمة مع وكالات الشيخ ناجي الشايف وآل الاحمر بنقل النفط والغاز بواسطة أسطول من القاطرات التي يقدر عددها حسب المعلومات الميدانية بأكثر من 165 قاطرة، سعة القاطرة ما بين 450 – 500 برميل من النفط الخام، وتتحرك كل 8 ساعات نحو 15 قاطرة من العقلة إلى صافر وتقطع مسافة 170 كيلو مترا، حيث تدفع الشركة مقابل ذلك خمسة دولار على كل برميل من النفط.

وبحسب المعلومات المعطاة من الزيارة الميدانية، فقد تبين بأنّ عدد العمال والموظفين في شركة (OMV) النمساوية حوالي 360 عاملاً وموظفاً، منهم 60 موظفا نسبتهم 16,6% فقط من أبناء المحافظة معظمهم يعملون في حراسة الشركات أو سائقين وأعمال خدماتية عادية. أما الوظائف الفنية وغيرها فهي من نصيب الغزاة الطامعين..

وفي ما يتعلق بكميات الإنتاج النفطي والغاز الطبيعي من قطاع العقلة بمديرية عرماء م/ شبوة فيقدر بحوالي 18,000 برميل يوميا (BBL 18.000) وتقدر كمية الغاز المهدور بفعل عملية الاحتراق إلى 32,000,000 مليون قدم مكعب يومياً ( MMSFC 32.000.000). ويتضح من الجدول رقم (7) بأن حقل (حبان Haban) الذي يحتوي على عشر آبار مبينه حسب أرقامها تنتج حوالي 10.000 برميل يومياً.

جدول رقم (7) يبين اسم البئر في حقل (حبان Haban) ونوعيتها وحالتها الإنتاجية وكمية إنتاج النفط التابعة لشركة (OMV) النمساوية ووكيلها الشيخ الشايف..
اسم البئر نوعيتها حالتها الإنتاجية كمية الإنتاج (برميل يوميا)
حبان 8 نفط جيدة 2200
= 9 نفط منخفض -
= 10 نفط جيدة 1000
= 12 جفت
= 14 نفط جيدة 1500
= 17 نفط اغلقت
= 22 نفط منخفض 600
= 24 نفط جفت
= 27 نفط منخفض 200
= 23 نفط جيدة 4500
الإجمالي 10,000
المصدر: الزيارة الميدانية في سبتمبر 2012م.
في الحلقة القادمة سنواصل عرض مخاطر التلوث البيئي في مديريات إنتاج النفط م/ شبوة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ الهوامش
(41) منتدى المجلس الوطني، الحرب على عصابات البترول هل بدأت، انظر الرابط: ط§ظ„ط*ط±ط¨ ط¹ظ„ظ‰ ط¹طµط§ط¨ط§طھ ط§ظ„ط¨طھط±ظˆظ„ ظ‡ظ„ ط¨ط¯ط£طھ..طںطں!!!
(42)15مليون دولار يومياً خسائر اليمن جراء تفجير أنبوب النفط تقرير قناة اليمن، انظر: - YouTube
(43)موقع المصدر أونلاين – سبأ نت، هيئة تحكيم تؤيد صحة موقف وزارة النفط بعدم الموافقة على التنازل من شركةاوكسيدنتال لشركة سبأ بالقطاع20، ط§ظ„ظ…طµط¯ط± ط£ظˆظ†ظ„ط§ظٹظ† - ظ‡ظٹط¦ط© طھط*ظƒظٹظ… طھط¤ظٹط¯ طµط*ط© ظ…ظˆظ‚ظپ ظˆط²ط§ط±ط© ط§ظ„ظ†ظپط· ط¨ط¹ط¯ظ… ط§ظ„ظ…ظˆط§ظپظ‚ط© ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طھظ†ط§ط²ظ„ ظ…ظ† ط´ط±ظƒط© ط§ظˆظƒط³ظٹط¯ظ†طھط§ظ„ ظ„ط´ط±ظƒط© ط³ط¨ط£ ط¨ط§ظ„ظ‚ط·ط§ط¹ 20
(44) الزيارة الميدانية للباحث إلى مديريات عسيلان وجردان وعرماء م/ شبوةفي سبتمبر 2012.
(45) عادل عبده بشر، قائد الثورة الشبابية يشفط 157 مليار ريال من نفط شبوة، انظر:
http://www.aljumhor.net/portal/news-7457.htm
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

السر الأميركي الكبير في اليمن Empty
مُساهمةموضوع: رد: السر الأميركي الكبير في اليمن   السر الأميركي الكبير في اليمن Emptyالثلاثاء 14 أبريل 2015, 10:57 pm

تحت رمال جنوب الربع الخالي توجد أكبر بئر نفطي في العالم .. الحلقة (12)

بقلم الدكتور / حسين مثنى العاقل :
[FA_Lite id=”8912″]
مخاطر التلوث النفطي في مديريات م/ شبوة المنتجة للنفط والغاز الطبيعي.
لقد تبين لنا من خلال الزيارة الميدانية التي حرصنا على جمع المعلومات من مصادرها الحقيقية، ومن واقع الحال لمديريات محافظة شبوة المنتجة لخام النفط والغاز الطبيعي، وهي كما ذكرنا في الحلقات السابقة المديريات الثلاث (عسيلان، جردان وعرماء)، مدى ما تتعرض له ثرواتها المخزونة في مكامن طبقاتها الرسوبية منذ الاف السنين من نهب واستنزاف، لا يمكن القبول أو الصبر والسكوت عن ما يحدث هناك من تصرفات عبثية وانتهاكات جائرة بحق أبناء تلك المديريات بصورة خاصة وأبناء محافظة شبوة وشعب الجنوب بصورة عامة ؟!!.. لذلك فإن الحقائق المدعومة بالصور التي سنعرضها عن مخاطر الكارثة البيئية في مناطق القطاعات المستباحة ثروتنها السيادية، من قبل الشركات النفطية العالمية تحت حماية وتواطؤ زعماء القبائل اليمنية وجنرالاتها العسكرية، تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك بأن أراضي تلك المديريات قد صارت فعلاً مسرحاُ ومرتعاُ للنهب الهمجي من قبل عصابات نظام سلطة صنعاء القبلية، وما يؤسف له أن تجد من يحدثك عن تلك المعاناة الطبيعية والإنسانية هم من أبناء تلك الأرض الأبية ومن خيرة رجالها وشيوخ قبائلها الأوفياء الصابرين على جور ما أبتلتهم به نوازع الطغاة وأطماع الشركات المتهافتة على عروض الفيد اليمني.. حيث تجدهم يتحدثون عن واقعهم بمشاعر تلفها مرارة الضيم والقهر، وتنجش من أعماقهم زفرات الكبت الموجع التي تكاد تفض كبد السماء، وهذه المشاعر لا تقتصر على من يعملون بوظائف عادية مع الشركات العاملة في قطاع جنة 5، وقطاع العقلة S2 وقطاع 4 عياد الغرب والشرق وأمال وغيرها، وإنما ترى وتسمع ذلك الشعور المتذمر من رعاة (البوش) الأغنام والأبل في مرابع البادية وهم يحدثوك عن ناقلات الحثيلي، وعن حفارات عبد الرحيم ووكالة محسن علي محسن، وعن المتنفذ القبلي محمد ناجي الشائف وعن الأفندم على- وأحمد- وحميد- والراعي و….و… فلا تستغرب حين تسمع منهم دقة الوصف وحصر أعداد أسطول الناقلات اليومية التي تمر أمام منازلهم البسيطة والمتواضعة ليلاُ ونهاراً، صورة رقم (16)، وهي ترج الأرض محملة بأطنان من كميات النفط الخام أو الغاز الطبيعي متجهة صوب الغرب إلى مأرب. والعجيب أيضاً أن معظم سكان مديريات النفط يعرفون لمن تتبع تلك الناقلات الضخمة من خلال لوحاتها أو حسب نوعيات وأشكال كل منها، إلى درجة أنهم يدركون تماماً أموراً كثيرة عن عمليات النهب لخيرات أرضهم ونتائجها التدميرية، وما تحدثه لحياتهم المعيشية ولمواشيهم وتربة أرضهم من تلوث وخراب وأمراض وبائية خطيرة..
صورة رقم (16) أسطول الناقلات لخام النفط والغاز الطبيعي من حقول قطاعات مديريات شبوة إلى مأرب.
المصدر: قطاع قبلي يحتجز أكثر من 600 ناقلة نفط في مأرب، انظر: Google
أرباح طائلة للشركات الأجنبية ومشايخ اليمن.. وخراب وتلوث بيئي لأصحاب الأرض والثروات؟؟.
يشير العديد من الباحثين ومنهم المهندس ناصر وحان اللهبي، احد كبار المهندسين النفطيين اليمنيين إلى أن حجم الأموال المهدورة والمنهوبة من عائدات النفط والغاز الطبيعي خلال السنوات من 2000 – 2010م تصل إلى حوالي (3,167 ثلاثة تريليون ومئة وسبعة وستين مليار ريال) وتعادل نحو (15,835 مليار دولار). وهذه الأموال الضخمة كما يقول الليثي تذهب إلى جيوب رموز الفساد اليمني، وتهدر في مجالات حكومية وهمية، وفي الإنفاق على كسب الولاءات وفي مصالح سياسية خاصة ” فمعظم هذه الأموال تذهب إلى الرئاسة والداخلية والأمن وباقي الوزارات والشعب يموت من المرض والجوع”(46). وتتوزع هذه الأموال حسب السنوات كما في الجدول رقم (Cool والشكل رقم (3).
جدول رقم (Cool يكشف حجم الأموال الضخمة المنهوبة سنوياً من عائدات النفط والغاز والتي تذهب إلى جيوب الفاسدين في نظام سلطة الاحتلال اليمني وهي من ثروات شعب الجنوب.
العام المبلع (مليار ريال يمني) 
2000 199
2001 175
2002 100
2003 108
2004 188
2005 451
2006 425
2007 278
2008 660
2009 287
2010 287
الإجمالي 3,167 ثلاثة تريليون ومئة وسبعة وستين مليار ريال وتعادل 
15,835 مليار دولار أمريكي. 
المصدر: من مقابلة المهندس ناصر عبدة الليثي، مع قنات سهيل في برنامج بصراحة، بتاريخ 10 يونيو 2011م.
الشكل رقم (3) يوضح مستوى النهب واهدار عائدات النفط والغاز حسب السنوات 2000-2010م.
ولكي تتضح المقارنة بكل تجلياتها المؤسفة والمؤلمة معاً.. فإن عناصر الجريمة تتمثل بمظاهر التلوث البيئي ومخاطر نتائجها الوخيمة على حياة السكان في مديرات إنتاج النفط والغاز (عسيلان- جردان- عرماء)، فسُحب الدخان الناتج بفعل احتراق كميات كبيرة جدا من الغاز الطبيعي من آبار حقول الإنتاج (انظر الصورتين رقم (17- 18)، تكاد تكون من المناظر المألوفة التي يشاهدها أبناء تلك المديريات يومياً، وهي تغطي سماء وأجواء مناطق تجمعاتهم السكنية وأراضيهم الزراعية ونباتات الغطاء النباتي محدودة الانتشار والتنوع بمراعيهم البرية ذات الطابع الصحراوي الجاف معظم أيام السنة، حيث تشاهد ظاهرة التلوث من مخلفات الترسبات الكربونية المنبعثة من عمليات احتراق الغاز العبثية، حتى خلال ساعات الليل وقد شكلت طبقات سميكة من السًحب البيضاء الغريبة ؟!. وهذه الظاهرة تتطلب من الباحثين والمتخصصين في مجالات البحث والتنقيب عن خام الثروات النفطية، ومن الخبراء العارفين بالوسائل والطرق المتبعة في عمليات الحفر والمواد الكيماوية المستخدمة من قيل الشركات النفطية العاملة في مختلف مناطق ومديريات المحافظات الجنوبية المتبعة أثناء عمليات حفر الآبار، إلى سرعة التحرك والاستشعار بمسؤولية دورهم الوطني في كشف الحقائق للسكان والرأي العام المحلي والإقليمي والدولي، إن كانت الشركات النفطية تقوم باستخدام مواد كيماوية مسموح بها دولياً وقانونياً عند حفرها للآبار، وأنها أيضاً لا تشكل خطورة بيئية لها عواقبها التدميرية مستقبلاً على حياة السكان ومكونات البيئة النباتية والحيوانية والتربة والمياه السطحية والجوفية وغيرها، أو أن ما يحدث ويمارس ويترتب من سُحب دخانية في سماء المنطقة كما تظهر الصورتان رقم (19- 20).
توضح الصورتان (17-18) ظاهرة احتراق كميات كبيرة من الغاز الطبيعي المنتج من الآبار النفطية في قطاع العقلة S2 بمديرية عرماء محافظة شبوة، في سبتمبر 2012م.
تكشف الصورتان رقم (19- 20) ظاهرة تشكل طبقات سميكة من السُحب الدخانية في فترتي الليل والنهار في سماء وأجواء مناطق حفر الآبار النفطية بقطاع العقلة S2 بمديرية عرماء م/ شبوة، في سبتمبر 2012م.
وتأكيدا على مدى خطورة وجريمة ما يحدث من مظاهر التلوث البيئي نتيجة انبعاثات سُحب الدخان الكربونية، هو ما شاهدناه ورصدته عدسات آلة التصوير من صور لتلك البقع السوداء أثناء الزيارة الميدانية إلى مديريات عسيلان وجردان وعرماء م/ شبوة في شهر سبتمبر من العام الماضي. وهي تغطي اسطح الكثبان الرملية البعيدة عن أبار إنتاج النفط واحتراق الغاز المهدور، وهذا دليل على أن مخاطر التلوث ليس محصوراً على مناطق القطاعات النفطية المنهوبة فحسب، وإنما مخاطر الكارثة البيئية لن تسلم من عواقبها التدميرية حتى بعض مناطق جنوب صحراء الربع الخالي ورملة السبعتين، كما أن المناطق التي تتعرض فيها شبكة الأنابيب الناقلة لخام النفط إلى مواني التصدير للتفجيرات المتكررة، ستعاني هي الأخرى من مخاطر وعواقب التلوث البيئي الناتجة عن تسرب كميات كبيرة من النفط الجنوبي المنهوب، (انظر الصورتين رقم (21-22). 
تبين الصورتان رقم (21- 22) ظاهرة التلوث البيئي على اسطح الكثبان الرملية بفعل انبعاث السُحب الدخانية من احراق الغاز المنتج من الآبار النفطية، وأيضاً نتيجة تسرب النفط الخام جراء تفجيرات أنابيب الناقلة له إلى مواني التصدير لجني الأرباح الخاصة بالشركات وزعماء القبائل اليمنية.
في الحلقة القادمة سنبين حقائق مهمة عن مخاطر ونتائج التلوث النفطي في مديريات شبوة..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ الهوامش
(46) من مقابلة المهندس ناصر عبدة الليثي، مع قنات سهيل في برنامج بصراحة، بتاريخ 10 يونيو 2011م، انظر أيضاً الموقع: - YouTube

 

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

السر الأميركي الكبير في اليمن Empty
مُساهمةموضوع: رد: السر الأميركي الكبير في اليمن   السر الأميركي الكبير في اليمن Emptyالثلاثاء 14 أبريل 2015, 10:58 pm

تحت رمال جنوب الربع الخالي توجد أكبر بئر نفطي في العالم
الحلقة الثالثة عشرة
مقابر النفايات السامة ومخلفات المواد الكيماوية تهدد حياة الإنسان ومكونات الغلاف الحيوي في محافظات الجنوب المنتجة للنفط الخام والغاز الطبيعي.. 
استشعاراً بمسئولية الواجب الوطني الذي يدعونا جميعاً من خلال ما عرضناه من حقائق ومعلومات حول جرائم نهب خيرات شعب الجنوب البرية والبحرية، وبينا بالأرقام والخرائط والصور بعض مظاهر العبث القبلي لنظام سلطة الاحتلال اليمني طوال سنوات الاستباحة للثروة النفطية، فأننا نضع الجهات المعنية وكل من له علاقة بإمكانية اتخاذ الإجراءات القانونية أو القيام بما يمكن القيام به من فعل مناسب تجاه ما يحدث من تلوث بيئي في محافظتي شبوة وحضرموت، وعلى وجه الخصوص في مديريات إنتاج النفط والغاز الطبيعي وأهمها في م/ شبوة مديريات (عسيلان وجردان وعرماء). ومثلها مديريات (غيل بن يمين، الضليعة، ورخية، وقريعا، ووادي عمد/رخية) في م/ حضرموت، من مظاهر التلوث النفطي ودفن النفايات الخطيرة من قبل الشركات النفطية بتواطؤ وحماية زعماء القبائل اليمنية وجنرالاتها العسكرية، إنما هو عمل مدان ومرفوض أخلاقياً وإنسانياً وسلوك محرم شرعاً وقانوناً، يحتم علي كل المواطنين الجنوبيين بخاصة والهيئات والمنظمات السياسية والاجتماعية والحقوقية والإنسانية المحلية منها والإقليمية والدولية بعامة، إلى التفكير الجدي والتحرك العاجل لوقف عمليات النهب والتخريب، ووضع حداً نهائياً لجرائم التلوث البيئي بفعل استنزاف المخزون النفطي وقبر النفايات السامة، التي يعلم الجميع مدى خطورتها وعواقب نتائجها الكارثية على حياة السكان ومكونات بيئاتهم المحلية في مديرات إنتاج النفط المنهوب. 
لقد تمادى نظام الاحتلال اليمني وتحالف مكوناته القبلية والعسكرية مع قوى ضلالة الإفتاء والتكفير الديني، ليس في انتهاك حقوق وكرامة الإنسان الجنوبي بطرق استبدادية غير مشروعة فحسب، ولكن الأمر تجاوز حدود النواميس والاعراف الإنسانية من خلال السلوك الهمجي المستهتر بقوانين التوازن الطبيعي لمكونات الغلاف الحيوي لبيئات تلك المديريات، وذلك بممارسة الشركات النفطية مختلف الوسائل في عمليات حفر الآبار الاستكشافية دونما رقابة وأشراف حكومي أو مجتمعي (أهلي) من قبل أبناء المديريات المنهوبة ثرواتها. وبرغم المناشدات العامة والتقارير الصحفية والإعلامية المحذرة من مخاطر حدوث كوارث آنية ومستقبلية لمكونات البيئة في وادي المسيلة، ومنها على سبيل التمثيل ظاهرة تلوث مياه الآبار الجوفية في مديرية (غيل بن يمين) بفعل ” عمل الشركات النفطية في قطاع المسيلة عنداستخراج النفط وما تمارسه من أساليب في عمليات ما يسمى - بإعادة حقن الماء إلى أعماق البئر النفطية أثناء فصل الماء عن البترول فيؤدي إلى تسرب كميات كبير من النفط في طبقات الأرض الجوفية الحاملة للنفط والمعروفة علمياً بطبقة “الحرشيات” فيكون ذلك عامل مساعد على اتساع رقعة تلوث المياه العذبة النقية، فقد كشف أحد الباحثين الأكاديميينقبل عدة سنواتبأنّنسبة التلوث قد بلغ نحو 50% بحسب ما نشرته المجلات والنشرات الدورية الصادرة عن الشركات العاملة..وأشار الباحث إلى أنّ الأخطر في مضاعفات المشكلة هو التعتيم من قبل الشركة عن تقديم المعلومات , هناك تكتم شديد تفرضه الشركات النفطية العاملة, وللأسف الشديد الجهات المسؤولة والمتواطئة في القيام بواجباتها,ليس في إرغام الشركات الالتزام بعقود اتفاقيات العمل كما هو متعارف عليه فحسب, بل في تجاهل سلامة الحياة البيئة والنباتية والحيوانية في مناطق الامتياز(47)..
وحول تفشي ظاهرة التلوث البيئي في وادي المسيلة، يقول الباحث الاكاديمي: بأن الجمعية الحضرمية بصنعاء كانت قد قررت في عامي 1997-1998م عن تحريك هذا الملف مع أحد المراكز الدولية بعد أنّ شاعت أخبار عن نفوق بعض الحيوانات في مديرية غيل بن يمين , وذبول الزرع , وتغير لون مياه الشرب بوادي “النعر” , وقد ذهبت الجمعية لزيارة شركة كنديان نكسن، إلا إن فريق العمل يبدو أنه واجه صعوبة, ولم يسمح له بالزيارة على ضوء شكوى أهالي المناطق المتضررة وبالرغم من قناعتي (حسب كلام الباحث) بأن هناك نية ابتزاز من قبل المجموعة ادى الى رفض الشركة التحدث معهم حيث انه ليس لهم طرحا علميا ولم يكن برفقتهم خبراء في الشأن البيئي، الا ان هذا لا ينفي وجود مشكلة بيئة . والمثير للاهتمام ان الحكومة نفسها ايضا تمارس الابتزاز بنفس الأسلوب فبعد ان رفعت شركة “هنت ” قضية تعويض امام غرفة التحكيم في باريس لان الحكومة اليمنية لم تقم بتنفيذ التزامها بتمديد الاتفاقية التي وقعتها معها انظروا ماذا عملت الحكومة كما ورد عن وكالة الأخبار الإسلامية في نشرتها في 7 مارس 2007م(48).
وتأكيداً على صحة ما أوردناه من بيانات معتمدة من مصادرها الرسمية والحكومية، ومن مواقع الكترونية معتبرة مدونة في قائمة الهوامش المرجعية، فإن ما سنعرضه في هذه الحلقة من حقائق خطيرة وانتهاكات إجرامية تتعرض له تلك المديريات، إنما هو في رأينا بلاغ تتحدث عن معانيه هذه الصور (من 23- 26) الملتقطة من بعض مديريات وادي حضرموت و.. 
الصورتان (23-24) هما لإحدى الآبار النفطية في مديرية الضليعة م/ حضرموت وقد تركت بعد حفرها من قبل الشركة بهذه الطريقة، دونما تكلف نفسها أغلاقها. 
السر الأميركي الكبير في اليمن ResReader.ashx?v=00000000-0000-0000-0000-000000000014&n=E1o1308937056 الصورة: عن أبو أحمد سعيد باجعيم، 2013م.


الصورتان رقم (25-26) توضح المواد الكيماوية المستخدمة في عملية حفر الآبار النفطية، وهي كما يتحدث المواطنين في مديرية الضليعة تشكل خطراً بيئياً على حياتهم نتيجة تسربها إلى مياه أبار الشرب السطحية والجوفية. 
السر الأميركي الكبير في اليمن ResReader.ashx?v=00000000-0000-0000-0000-000000000014&n=E1o1697224867تصوير: أحمد سعيد باجعيم، 2013م. 
هنا في منطقة شبوة القديمة تدفن النفايات السامة. 
تزايدت شكاوي المواطنين وتعالت صرخاتهم في مديريات إنتاج النفط بمحافظة شبوة، وذلك نتيجة لما يلمسوه ويشاهدوه من مظاهر غريبة تهدد مقومات حياتهم وتعكر صفو ونقاء أرض وسماء بيئتهم المحلية، وهذه الظواهر المحيرة والدخيلة على واقعهم الاجتماعي والاقتصادي كما يقولون، لم تكن موجودة إلا منذ أن وطأة أقدم الغزاة المحتلون وتحولهم إلى سماسرة ووكلاء للشركات النفطية العالمية التي تهافتت على غنيمة التعاقد معهم للتنقيب واستخراج النفط من أراضي محافظات الجنوب، وهم أي المحتلون لم يكتفوا باستجلاب الشركات العالمية فحسب، وإنما أقدموا على استنساخ شركات ومؤسسات ووكالات محلية خدمية بعضها اتخذوا لها تسميات من كنايات والقاب عائلاتهم مثل (شركة الحثيلي والعيسي، والحاشدي، واللوزي، والشائف، وشاهر عبد الحق، واخوان ثابت، وهائل، والشاطر و.. و…) والبعض الآخر منها اتخذت لها تسميات وهمية كالمؤسسة اليمنية العامة للنفط والغاز الخاصة بالمخلوع علي صالح وعائلته، أو تسمية تاريخية كشركة سبأ الخاصة بحسين الأحمر ومؤسسة البحر الأحمر وشركة الوديان والسعيدة وشركات خاصة لا حصر لها تتناسخ وتتناسل بصورة عشوائية في مزاولة مهنة النهب والتهريب لخام النفط ومشتقاته، بدون شروط أو ضوابط رقابية وقانونية عليها. ونتيجة هذه الفوضاء القبلية أضحت مناطق إنتاج النفط في محافظة شبوة معرضة لكوارث التلوث البيئي، وتحديداً مخاطر دفن النفايات الكيماوية السامة أو المحرمة، والتي مصدرها جهات حكومية متواطئة مع الشركات النفطية العالمية، ومنها الشركة النمساوية O M V العاملة في قطاع العقلة S2، والشركة الأسترالية Oil Search العملة في منطقة شبوة القديمة، ولكي تكون الصورة أبلغ تعبير وأكثر تجسيداً للحقيقة فأن الصور المنشورة من ( 27 – 34) توضح ما خفي وما هو أعظم دليل من وصف الكتابة.. والله على ما نقول شهيد. 
السر الأميركي الكبير في اليمن ResReader.ashx?v=00000000-0000-0000-0000-000000000014&n=E1o2083695074 
السر الأميركي الكبير في اليمن ResReader.ashx?v=00000000-0000-0000-0000-000000000014&n=E1o4222268717 

السر الأميركي الكبير في اليمن ResReader.ashx?v=00000000-0000-0000-0000-000000000014&n=E1o3803284588 
السر الأميركي الكبير في اليمن ResReader.ashx?v=00000000-0000-0000-0000-000000000014&n=E1o2345621568 
في الحلقة القادمة بمشيئة الله ( كشوفات عن حالات الإصابات بأمراض السرطان في مديرية عرماء م/ شبوة). 


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الهوامش

(47) أحمد ناشر صغير، قصة نفط وادي المسيلة، الحوار المتمدن، العدد (2288)، انظر: http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=135300.


(48) المرجع السابق.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

السر الأميركي الكبير في اليمن Empty
مُساهمةموضوع: رد: السر الأميركي الكبير في اليمن   السر الأميركي الكبير في اليمن Emptyالثلاثاء 14 أبريل 2015, 10:59 pm

في مديرية عرماء م/ شبوة أمراض السرطانات الخبيثة (Cancers) تهدد حياةسكانها ( كشف با اسماء المرضى)

الأربعاء 2013-05-08

شبام نيوز . د. حسين مثنى العاقل

تحت رمال جنوب الربع الخالي توجد أكبر بئر نفطي في العالم


الحلقة الرابعة عشرة (14).

د. حسين مثنى العاقل
في مديرية عرماء م/ شبوة أمراض السرطانات الخبيثة ((Cancers تهدد حياةسكانها ووكلاء شركات النفط اليمني في منتزهات (*)Yellowstone National Park..
من أكثر الحقائق مرارة وأشدها وقعاً على النفس والضمير الإنسانية بل وابلغها ظلماً واستبداداً في تاريخ شعب الجنوب الحديث والمعاصر هو: ما يحدث من سلوك عدواني وممارسات همجية ترتقي وفق التشريعات السماوية والقوانين الوضعية إلى درجة الشروع المتعمد ومع سبق الإصرار والترصد لارتكاب جرائم الإبادة لأبناء الجنوب بعامة ومناطق إنتاج النفط بخاصة من قبل نظام الاحتلال اليمني، المتمثل أساساً بمشايخ القبائل ورموزه العسكرية وقياداته السياسية وعلماء هيئاته الدينية، وذلك بما يقومون به من أعمال وغير قانونية وممارسات غير مشروعة في استجلاب الشركات النفطية العالمية، وتنصيب أنفسهم وكلاء وسماسرة لها من خلال قيامهم بعمليات الحماية لتلك الشركات تحت مزاعم الاستثمار الاقتصادي في أراضي محافظات الجنوب، حيث يحصلون مقابل ذلك على حصص كبيرة من غنائم إنتاج خامات النفط والغاز الطبيعي ومشتقاتهما وأرباح صادراتهما الخارجية. ولأن طبيعة الثقافة القبلية هو الفيد والجبايات وغارات السلب والنهب، فإن جرام ما يحدث من تلوث نفطي بفعل استخدام الشركات لمواد كيماوية أثناء عمليات حفر الآبار الاستكشافية... يعلم الله بمدى خطورتها وتبعات نتائجها على حياة سكان مديريات إنتاج النفط وعلى مواشيهم وتربة أرضهم الزراعية، لا تعني نظام الاحتلال ورموزه القبلية والعسكرية والدينية والسياسية، بقدر ما يعنيهم هو ( كم بُه زلط) أي بحسب تقاليد وعيهم المتسم بالجهل والتخلف، كم سيكون نصيبهم من المبالغ المالية التي ستدفع لهم حتى ولو كان ذلك على حساب مقومات الحياة البشرية والطبيعية في مناطق الجنوب المحتل.


وحتى لا يفسر طرحنا هذا على أنه كلاماً أجوفاً لا صحة له، أو أنه عبارات تلقى جزافاً بهدف التحريض والتشويه والاساءة، أو أنه اتهامات عشوائية ليس لها دلائل وبراهين تؤكد ثبوتها... فإن معطيات الواقع المعتمدة من مصادرها الرسمية في محافظة شبوة تكشف حسب التشخيص الطبي عن إصابة أكثر من 76 نسمة بحالات متعددة من أمراض السرطان Cancers(*)، توفي منهم 20 نسمة خمس وفيات من الإناث و15 وفاة من الذكور، والباقون كما تظهر قائمة الأسماء وحالة المصاب ونوع التشخيص (56 نسمة) ما زالوا على قيد الحياة حتى يوم 15-11- 2012م ويعلم الله بحالاتهم بعد ذلك ؟!... ولأنّ تفشي هذا المرض الخبيث حسب التشخيص الطبي له علاقة سببية تزامنت وتزايدت حالاتها مع عمليات حفر الآبار واستخراج النفط.. وبموجب الحق الشرعي والقانوني لأبناء مديرية عرماء وغيرها من مديريات إنتاج النفط في حالة التأكد والإثبات القطعي، بأن النتائج الفعلية لتفشي ذلك الوباء يرجع إلى الاستخدام المفرط للمواد الكيمياوية أو غيرها من قبل الشركات النفطية، فإن الضرورة الإنسانية تحتم على القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني في المناطق ومحافظات المصابة بهذه الكارثة، التحرك في خلق رأي عام شعبي ورسمي بهدف تشكيل فريق من المحامين الأكفاء لرفع دعوى قضائية ضد المدانين في حدوث هذه الكارثة، والترافع أمام المحاكم المحلية والدولية للمطالبة القانونية بالتعويضات المناسبة لمن ثبت تعرضهم لمثل هذه الحالات بفعل الأسباب المذكورة.. لذلك نرى ضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية بما يتوافق ومفهوم القاعدة القانونية (المتهم بري حتى تثبت أدانته). والمتهم الأول من وجهة نظرنا في جريمة تفشي الأمراض الخبيثة مثل (السرطان) بين مواطني مديرية عرماء م/ شبوة هو: نظام الاحتلال اليمني، والمتهم الثاني في هذه الجريمة هي: الشركة النمساوية آه – إم – في (( O.M.V، خصوصاً وأنّ التشخيصات الطبية لتلك الحالات تؤكد بأن مرض السرطان هو بالفعل الوباء القاتل الذي يهدد حياة السكان، وسبق للمواطنين في المديرية وأنّ رفعوا شكاويهم (حسب قولهم) إلى الجهات الحكومية بالمحافظة متهمين فيها الشركات النفطية بأنها المتسببة في تفشي هذا المرض في مناطقهم منذ أنّ جاء بها نظام الاحتلال لإجراء مسوحات التنقيب والاستكشافات والحفر التجريبي، ثم تزايدت حالات أصابتهم بذلك الأمراض بعد عمليات الإنتاج لخام النفط، وإن كل ما تقوم به السلطة الرسمية بالمحافظة ليس سوى تحركات استعراضية ظاهرها التمثيل الوهمي بالقلق المفتعل على حياتهم، بينما باطنها التجاهل والاهمال وتفاقم حالات الأمراض الخبيثة بصورة مخيفة قد لا يحمد عقباها ؟!!.


شعب معدو (**) يسقي غير أهله ؟؟!!.
كثيرة هي الأمثال وحكم الأقوال المأثورة في تاريخ التجارب البشرية، ومنها هذا المثل الشبواني السائد في مناطق المحافظة والذي يعني في معانيه الدلالية، التعبير عن الأوضاع الحالية لسكان مديرية عرماء المنتجة للنفط وما يعانوه اقتصادياً واجتماعياً من فقر وتدهور واهمال وسفك دماء بفعل الثارات القبلية غير المبررة، التي للأسف تحصد أرواح الرجال الشجعان والنفوس البريئة من أبناء شبوة المجد والتاريخ، ويشجع نظام الاحتلال اليمني على تأجيج نيران سعيرها بين المواطنين حتى لا يجتمع رأيهم وتتوحد مواقفهم في مقاومة ورفض أساليب وعمليات النهب لثرواتهم السيادية. فإذا كان مشايخ اليمن وبالذات مشايخ قبائل بكيل وحاشد وسنحان وعلى رأسهم أسرة آل الأحمر، قد أصبحوا من (ملوك النفط Oil Kings) ومن كبار المليارديرات من عائدات نفط الجنوب وثرواته المتعددة، ويعيشون بفضل ذلك حياة الترف والبذخ، ويتعالجون من نزلات البرد العادية في مستشفيات الدول الأوروبية والأمريكية ويقضون رحلات الاستجمام في أجمل المصايف والمنتزهات العالمية، وأبنائهم يدرسون في أشهر وارقاء الجامعات على حساب الشركات النفطية العاملة في الأراضي الجنوبية، بينما أبناء مناطق إنتاج النفط أو (شعب معدو) يصارعون أورامهم الخبيثة ويكابدون ظروف حياتهم التعيسة وبيئاتهم القاسية، ولسان حالهم يقول هذا بعض ما يهدد حياتنا العامة يا كل من له ضمير إنساني في هيئات ومنظمات حقوق الإنسان الإقليمية والدولية.. فهل من مستجيب ؟؟!!.


المصدر: الزيارة الميدانية لمديرية عرماء وعسيلان وجردان في 2012م.


منتزه Yellowstone National Park هو: منتزه وطني أمريكي يقع في ولايات أيداهو, ومونتانا وويومنج. يعتبر أول وأقدم حديقة وطنية في العالم تغطي مساحة 3,470 ميلاً مربعاً, ويشتهر بالحميات والينابيع الحارة والدببة البيضاء.
(**) بشعب معدو- هو: رافد لمجرى مائي موسمي في محافظة شبوة، ويتصف بأنّ سيوله الجارية بعد هطول الأمطار لا تروي الأراضي الزراعية التابعة للسكان المقيمين حول مجراه أو بالقرب منه، وإنما تروي ويستفيد من مياهه أراضي وسكان مناطق أخرى لا تقع ضمن الحوض العام لمجرى الوادي.. وهذا المعنى يشابه تماماً واقع الحال لسكان مديرية عرماء وبقية المديريات المنتجة للنفط والغاز الطبيعي في محافظات الجنوب..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

السر الأميركي الكبير في اليمن Empty
مُساهمةموضوع: رد: السر الأميركي الكبير في اليمن   السر الأميركي الكبير في اليمن Emptyالثلاثاء 14 أبريل 2015, 11:00 pm

تحت رمال جنوب الربع الخالي توجد أكبر بئر نفطي في العالم

الحلقة الخامسة عشرة (15)

د. حسين مثنى العاقل
حتى .. جزيرة سقطرى لم تسلم من ايادي النهب الهمجي للاحتلال اليمني :
جزيرة سقطرى Socotra Island أو أرخبيل سقطرى عبارة عن مجموعة من الجزر الجنوبية الواقعة في المحيط الهندي ويتألف من: سقطرى وعبد الكوري ودرسة وسمحة وكعل فرعون، وتعد سقطرى أكبرها وأكبر الجزر في الوطن العربي أيضاً، حيث تقدر مساحة أرخبيل سقطرى بأكثر من 3650 كيلو متراً مربعاُ. حيث تقع جزيرة سقطرى أو تمتد بين دائرتي عرض 12.18َ˚ – 12.42َ˚ شمالاً (لخط الاستواء)، وبين خطي الطول 53.19َ˚– 54.33َ˚شرقاً (49) (لخط جرينتش). ومن الناحية الطبيعية فهي تمثل جزء لا يتجزأ من مساحة أراضي محافظات الجنوب (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) البالغة حوالي 338.000 كم2، فهي من حيث مظاهر السطح العام تتشابه تضاريسياً مع تضاريس سطح هضبة حضرموت/ المهرة، وفي بنيتها وتركيبها الجيولوجي فإنها حسب الدراسات الجغرافية تتماثل مع بنية التركيب الصخري لجنوب شبه الجزيرة العربية، فقد كانت سقطرى جيولوجياً جزءاً من الصفيحة العربية المنفصلة عن الصفيحة الأفريقية خلال عصور الزمن الثالث وبخاصة عصري (المايوسين وبداية عصر البلايوسين) وحدوث عملية الانفلاق والتصدع الذي ترتب عنهما انفتاح خليج عدن وانزلاق القرن الافريقي جنوباً نتيجة حركة تكتونية عنيفة، ومعها ” انفصلت سقطرى بدورها عن الصفيحة العربية، نتيجة لحركة تكتونية اتخذت اتجاهاً شمالياً شرقياً أيضا. ويرى بيضون(*) أن هذا الانفصال لابد أن يكون قد تم من خليج القمر في الساحل الجنوبي للجزيرة العربية بدليل تطابق كنتور الأعماق بين المنطقتين وتشابه التطور الجيولوجي والتكوينات الجيولوجية “(50).
وبحكم الموقع الطبيعي المتميز لجزيرة سقطرى المتحكم بطرق التجارة العالمية منذ عصور تاريخية قديمة، باعتبارها تشغل موقعا هاماً بين مداخل المسطحات المائية لكل من خليج عدن غرباً والبحر العربي شرقاً والمحيط الهندي جنوباً. انظر خريطة رقم (6). ” فقد اعطاها هذا الموقع أهمية جيوبولتيكية بالعلاقات مع القضايا الدولية الإقليمية والدولية ذات الصلة مع التجارة الدولية ومصادر الثروة الاقتصادية في المنطقة. برا وبحرا بالإضافة إلى صلتها بالتواجد العسكري في منطقة المحيط الهندي وصلتها بالمشكلات السياسية والاقتصادية بظهير هذا المحيط في القارتين المواجهتين له “(51). ولأنها كذلك فليس من المستغرب أن تكون جزيرة سقطرى محط انظار البعثات الاستكشافية للرحلات البحرية القديمة، وعبر مراحل التاريخ كانت سقطرى مثار للدهشة والتعجب لكل من حظه الله فرصة النزول فيها أو الطواف حولها والتأمل بما تحتويه من صفات طبيعية وظواهر بيئية نادرة وعجيبة، فقد استحقت نتيجة ذلك التفرد البيئي أنّ تسمى بأجمل الأسماء وأكثرها دلالة على الرخاء والهناء والنعيم.. حيث وصفت بأنها جزيرة السعادة والأحلام، ونسجت حولها الأساطير وفيها كما ترو الحكايات سفكت دماء هابيل من قبل أخيهقابيل حسب الروايات التفسيرية لظاهر تفرد الجزيرة بوجود أشجار دم الأخوين. 
خريطة رقم (6) تبين الموقع المكاني لأرخبيل سوقطرة بالنسبة للمحيط الهندي والبحر العربي وخليج عدن وخليج القمر :
السر الأميركي الكبير في اليمن %D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%82%D9%84-%D8%B3%D9%82%D8%B7%D8%B1%D9%89
المصدر: عمل الباحث عن:
كما اختلفت التفسيرات وتعددت الروايات والاجتهادات حول معنى الاسم الاشتقاقي للجزيرة فمنهم من يرجع اسمها إلى معنى (DvipcSukhadara) وهو في أصل اللغة السنكسرية يعني جزيرة السرور والسعادة والبركات(52)، ومنهم من يعتقد بأن اسمها سوقطرة مشتق من كلمتي (سوق – القطرة) باعتبارها كانت من أشهر مناطق العالم القديم إنتاجاً وتسويقاً لمنتجات الطيب كالبان والبخور والصبر وقطرات سائل أشجار دم الأخوين النادرة (انظر الصور 35-36-37-38 ) ومنتجات هذه الأشجار وسوائل عصارتها كانت في ذلك الزمن الغابر من السلع المقدسة التي بفعل وأهميتها ” شكلت سقطرى مع الجنوب العربي … المنطقة التي غرفت في العالم القديم ( بلاد بونت) حينما كان البخور واحدة من أكثر البضائع النفيسة تستهلك بكميات كبيرة جدا واعتبر مقدساً، ومات فيها طائر العنقاء الخرافي حسب ما تروية الأساطير واستخدم في الطهارة وفي الطقوس الدينية، وكان الإقبال على البخور أشبه بالإقبال على وقود (النفط) في العصر الراهن، وكانت حضرموت وظفار وسقطرى والصومال هي المناطق الوحيدة المنتجة لبضاعة الشرق القديم(53).
صورتان رقم (35-36) من الأشجار النادرة التي تنفرد بها البيئة الطبيعية لجزيرة سقطرى.
السر الأميركي الكبير في اليمن %D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%82%D9%84-%D8%B3%D9%82%D8%B7%D8%B1%D9%89-2
صور لأشجار نادرة في سقطرى
السر الأميركي الكبير في اليمن %D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%82%D9%84-%D8%B3%D9%82%D8%B7%D8%B1%D9%89-3

سقطرى محمية دولية .. ولكنها غنيمة لمراكز نفوذ النهب في صنعاء.
في عام 2000م ” اعتبرت جزيرة سقطرى من أهمالمحمية الطبيعية، واعتمدت داخلها 23 محمية طبيعية خصص لها 10 ملايين دولار مقدمة من مرفق البيئة العالمي التابع للأمم المتحدة. وفي العام 2008 أعلنت لجنة التراث العالمي التابعة للمنظمة الدولية للتربية والثقافة والعلوم التابعة للأمم المتحدة «اليونسكوUNESCO» رسمياً انضمام أرخبيل سقطرى إلى قائمة التراث الإنساني العالمي(54). كونها تحتضن أكثر من 179 نوعاً من الطيور منها 25 نوعاً نادراً تعيش في 32 موقعاً على الجزيرة, وستة أنواع من الطيور المستوطنة تنفرد بها سقطرى دون غيرها من بقاع العالم. كما تنفرد بأنواع من الحشرات، منها فراشات النهار المستوطنة وعددها 15 نوعاً وفراشات الليل، وتضم 60 نوعاً إلى جانب 100 نوع آخر من الحشرات 80 منها خاصة بسقطرى(55). كما حظيت جزيرة سقطرى أيضا باهتمام برنامج الأمم المتحدة للبيئة عند انعقاد قمة الأرض في ريو دي جانيرو البرازيلية عام 1992 حيث جاء في مقرراتها ان أرخبيل سقطرى ضمن تسع مناطق في العالم لا تزال بكرا ولم يصبها أي تشويه أو استخدام جائر ومفرط. و يعتبر علماء الطبيعة والأحياء أن سقطرى أرض بكر تحتضن أكبر تجمع نباتي للنباتات المستوطنة و النادرة التي لا تنمو في أي مكان في الأرض وتوصف أيضا باعتبارها إحدى المخازن الطبيعية للأصول الوراثية لأنواع النباتات النادرة ومن بين أهم مناطق العالم للإرث الطبيعي للإنسانية ومتحف طبيعي للكائنات، و تزخر سقطرى الى جانب النباتات النادرة بأنواع فريدة و متميزة من أنواع الأحياءالبرية و المائية والبحرية(56). كماسُجل في الجزيرة حوالي (850) نوعاً من النباتات منها حوالي (270 ) نوعاً مستوطنة في الجزيرة ولا توجد في أي مكان آخر من العالم. من أهمها شجرة دم الأخوين المعروفة محلياً عند سكان الجزيرة باسم (العندم والعرجيب) وتسمى أيضاً بشجر دم الأخوين أو دم العنقاء.. Dragon trees of genus Dracaena.
ولكن ؟؟.. رغم كل هذا الاهتمام والعناية الدولية والعربية ، وما ترصده المنظمات الدولية والجامعات ومراكز الأبحاث العلمية من معونات إنسانية وأنشطة متعددة لخدمة الجزيرة وتحسين ظروف الحياة المعيشية لسكانها البالغ عددها حسب التقديرات الحالية 2012م بنحو 120.000 نسمة، إلا أنّ كل ذلك يستحوذ عليه في وكر عصابات النهب اليمني (صنعاء) حيث تنتشر فيها مكاتب المقاولات والوكالات السياحية ويتم هناك تقاسم ومصادرة المعونات الإنسانية، وباسم جزيرة سقطرى وعلى حساب أبنائها تبعث الوفود وتخصص المقاعد الدراسية في الجامعات العالمية لأبناء اللصوص والفاسدين والمقاولين، بينما الجزيرة منسية على حالها وأبنائها لا يعلمون بما يحدث في عاصمة النهب والفساد، ومن مظاهر العيوب الأخلاقية مثلاً أن تقدم أحدى المنظمات الإنسانية الهولندية كميات كبيرة من الألبان المنتجة من أجود مزارع ومصانع هولندا لأطفال سقطرى المصابين بسوء التغذية فتستبدل في صنعاء بالبان من مصانع هائل سعيد المعروفة بردائه جودتها مقارنة بالبان المزارع الهولندية.. وهناك حالات كثيرة لا يتسع المجال لذكرها ولكن من اغرب ما يحدث لأبناء سقطرى أيضا حسب معلوماتنا المستمدة من الواقع بان القائمين على شئون التموين للجزيرة بالغذاء والوقود هم من كبار الفاسدين بالجمهورية العربية اليمنية، ومن ما يحدث أن الخبرة ؟؟ يستأثرون بمعونات القمح الكندي المقدم لأبناء الجزيرة في موسم هبوب الرياح الجافة في مثل هذه الأيام والتي بفعلها تكون الجزيرة محاصرة براً وبحراً، فيستبدلوا القمح الكندي بقمح ذماري ورز مجهول موطن زراعته وإنتاجه.. وفي مستشفى خليفة بحديبو العاصمة يموت الأطفال لانعدام العلاج والاسعافات الأولية لأنهم يستولون عليها في وكر مافيا الفساد والنهب اليمني ؟!!!.
في الحلقة القادمة (العيسي والارياني والشراعبة) يحتكرون مصادر الحياة في جزيرة سقطرى الجنوبية.. 
( الهوامش)
(49) د. سعيد عبد الله باعنقود، تسمية جزيرة سقطرى في المراجع العربية والأجنبية، الندوة الدولية العلمية الأولى حول جزيرة سقطرى الحاضر والمستقبل عدن 24-28 مارس 1996م، الجزء الأول، دار جامعة عدن 1999م، ص11.
(*) بيضون Z.R.Beydoun، عالم جيولوجي كان تقريبا أول من أكد على انفصال جزيرة سقطرى عن الساحل الجنوبي لجنوب الجزيرة العربية، فمساحة الجزيرة تكاد تكون مساوية للمساحة التي يشغلها حاليا غبة أو خليج القمر، وقد ذكر ذلك في كتابه Southern Arabia and northern Somalia comparative geology in Phil.
(50) د. قادري عبد الباقي، الخصائص الطبيعية لجزيرة سقطرى دراسة في الجغرافيا الطبيعية، الندوة الدولية العلمية الأولى حول جزيرة سقطرى الحاضر والمستقبل عدن 24-28 مارس 1996م، الجزء الأول، دار جامعة عدن 1999م، ص232.
(51) د. صباح محمود محمد، الأهمية الجيوبوليتيكية لجزيرة سقطرى، الندوة الدولية العلمية الأولى حول جزيرة سقطرى الحاضر والمستقبل عدن 24-28 مارس 1996م، الجزء الأول، دار جامعة عدن 1999م، ص63.
(52) د. سعيد باعنقود، سبق ذكره، ص11.
(53) د. علي صالح الخلاقي، سقطرى في صفحات التاريخ. الندوة الدولية العلمية الأولى …. سبق ذمره، ص186.
(54) سقطرى.. محمية دولية، http://ibb7.com/page97.html
(55) منظمة المجتمع العلمي العربي ملتقى العلماء والأطباء والمهندسين العرب، Arab Scientific Communtiy organization، التنوع الحيوي والمحميات الطبيعية في العالم، انظر الرابط: http://www.arsco.org/Home/Details?entityID=9bf2ecd5-9585-4540-942d-6ad623370
(56) المرجع السابق.


مصدر الخبر : موقع يافع نيوز الاخباري : http://www.yafa-news.net/archives/55837#ixzz3XJZaPxMD
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

السر الأميركي الكبير في اليمن Empty
مُساهمةموضوع: رد: السر الأميركي الكبير في اليمن   السر الأميركي الكبير في اليمن Emptyالثلاثاء 14 أبريل 2015, 11:00 pm

تحت رمال جنوب الربع الخالي توجد أكبر بئر نفطي في العالم
الحلقة الخامسة عشرة (15)
د. حسين مثنى العاقل
حتى .. جزيرة سقطرى لم تسلم من ايادي النهب الهمجي للاحتلال اليمني :
جزيرة سقطرى Socotra Island أو أرخبيل سقطرى عبارة عن مجموعة من الجزر الجنوبية الواقعة في المحيط الهندي ويتألف من: سقطرى وعبد الكوري ودرسة وسمحة وكعل فرعون، وتعد سقطرى أكبرها وأكبر الجزر في الوطن العربي أيضاً، حيث تقدر مساحة أرخبيل سقطرى بأكثر من 3650 كيلو متراً مربعاُ. حيث تقع جزيرة سقطرى أو تمتد بين دائرتي عرض 12.18َ˚ – 12.42َ˚ شمالاً (لخط الاستواء)، وبين خطي الطول 53.19َ˚– 54.33َ˚شرقاً (49) (لخط جرينتش). ومن الناحية الطبيعية فهي تمثل جزء لا يتجزأ من مساحة أراضي محافظات الجنوب (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) البالغة حوالي 338.000 كم2، فهي من حيث مظاهر السطح العام تتشابه تضاريسياً مع تضاريس سطح هضبة حضرموت/ المهرة، وفي بنيتها وتركيبها الجيولوجي فإنها حسب الدراسات الجغرافية تتماثل مع بنية التركيب الصخري لجنوب شبه الجزيرة العربية، فقد كانت سقطرى جيولوجياً جزءاً من الصفيحة العربية المنفصلة عن الصفيحة الأفريقية خلال عصور الزمن الثالث وبخاصة عصري (المايوسين وبداية عصر البلايوسين) وحدوث عملية الانفلاق والتصدع الذي ترتب عنهما انفتاح خليج عدن وانزلاق القرن الافريقي جنوباً نتيجة حركة تكتونية عنيفة، ومعها ” انفصلت سقطرى بدورها عن الصفيحة العربية، نتيجة لحركة تكتونية اتخذت اتجاهاً شمالياً شرقياً أيضا. ويرى بيضون(*) أن هذا الانفصال لابد أن يكون قد تم من خليج القمر في الساحل الجنوبي للجزيرة العربية بدليل تطابق كنتور الأعماق بين المنطقتين وتشابه التطور الجيولوجي والتكوينات الجيولوجية “(50).
وبحكم الموقع الطبيعي المتميز لجزيرة سقطرى المتحكم بطرق التجارة العالمية منذ عصور تاريخية قديمة، باعتبارها تشغل موقعا هاماً بين مداخل المسطحات المائية لكل من خليج عدن غرباً والبحر العربي شرقاً والمحيط الهندي جنوباً. انظر خريطة رقم (6). ” فقد اعطاها هذا الموقع أهمية جيوبولتيكية بالعلاقات مع القضايا الدولية الإقليمية والدولية ذات الصلة مع التجارة الدولية ومصادر الثروة الاقتصادية في المنطقة. برا وبحرا بالإضافة إلى صلتها بالتواجد العسكري في منطقة المحيط الهندي وصلتها بالمشكلات السياسية والاقتصادية بظهير هذا المحيط في القارتين المواجهتين له “(51). ولأنها كذلك فليس من المستغرب أن تكون جزيرة سقطرى محط انظار البعثات الاستكشافية للرحلات البحرية القديمة، وعبر مراحل التاريخ كانت سقطرى مثار للدهشة والتعجب لكل من حظه الله فرصة النزول فيها أو الطواف حولها والتأمل بما تحتويه من صفات طبيعية وظواهر بيئية نادرة وعجيبة، فقد استحقت نتيجة ذلك التفرد البيئي أنّ تسمى بأجمل الأسماء وأكثرها دلالة على الرخاء والهناء والنعيم.. حيث وصفت بأنها جزيرة السعادة والأحلام، ونسجت حولها الأساطير وفيها كما ترو الحكايات سفكت دماء هابيل من قبل أخيهقابيل حسب الروايات التفسيرية لظاهر تفرد الجزيرة بوجود أشجار دم الأخوين. 
خريطة رقم (6) تبين الموقع المكاني لأرخبيل سوقطرة بالنسبة للمحيط الهندي والبحر العربي وخليج عدن وخليج القمر :
السر الأميركي الكبير في اليمن %D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%82%D9%84-%D8%B3%D9%82%D8%B7%D8%B1%D9%89
المصدر: عمل الباحث عن:
كما اختلفت التفسيرات وتعددت الروايات والاجتهادات حول معنى الاسم الاشتقاقي للجزيرة فمنهم من يرجع اسمها إلى معنى (DvipcSukhadara) وهو في أصل اللغة السنكسرية يعني جزيرة السرور والسعادة والبركات(52)، ومنهم من يعتقد بأن اسمها سوقطرة مشتق من كلمتي (سوق – القطرة) باعتبارها كانت من أشهر مناطق العالم القديم إنتاجاً وتسويقاً لمنتجات الطيب كالبان والبخور والصبر وقطرات سائل أشجار دم الأخوين النادرة (انظر الصور 35-36-37-38 ) ومنتجات هذه الأشجار وسوائل عصارتها كانت في ذلك الزمن الغابر من السلع المقدسة التي بفعل وأهميتها ” شكلت سقطرى مع الجنوب العربي … المنطقة التي غرفت في العالم القديم ( بلاد بونت) حينما كان البخور واحدة من أكثر البضائع النفيسة تستهلك بكميات كبيرة جدا واعتبر مقدساً، ومات فيها طائر العنقاء الخرافي حسب ما تروية الأساطير واستخدم في الطهارة وفي الطقوس الدينية، وكان الإقبال على البخور أشبه بالإقبال على وقود (النفط) في العصر الراهن، وكانت حضرموت وظفار وسقطرى والصومال هي المناطق الوحيدة المنتجة لبضاعة الشرق القديم(53).
صورتان رقم (35-36) من الأشجار النادرة التي تنفرد بها البيئة الطبيعية لجزيرة سقطرى.
السر الأميركي الكبير في اليمن %D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%82%D9%84-%D8%B3%D9%82%D8%B7%D8%B1%D9%89-2
صور لأشجار نادرة في سقطرى
السر الأميركي الكبير في اليمن %D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%82%D9%84-%D8%B3%D9%82%D8%B7%D8%B1%D9%89-3

سقطرى محمية دولية .. ولكنها غنيمة لمراكز نفوذ النهب في صنعاء.
في عام 2000م ” اعتبرت جزيرة سقطرى من أهمالمحمية الطبيعية، واعتمدت داخلها 23 محمية طبيعية خصص لها 10 ملايين دولار مقدمة من مرفق البيئة العالمي التابع للأمم المتحدة. وفي العام 2008 أعلنت لجنة التراث العالمي التابعة للمنظمة الدولية للتربية والثقافة والعلوم التابعة للأمم المتحدة «اليونسكوUNESCO» رسمياً انضمام أرخبيل سقطرى إلى قائمة التراث الإنساني العالمي(54). كونها تحتضن أكثر من 179 نوعاً من الطيور منها 25 نوعاً نادراً تعيش في 32 موقعاً على الجزيرة, وستة أنواع من الطيور المستوطنة تنفرد بها سقطرى دون غيرها من بقاع العالم. كما تنفرد بأنواع من الحشرات، منها فراشات النهار المستوطنة وعددها 15 نوعاً وفراشات الليل، وتضم 60 نوعاً إلى جانب 100 نوع آخر من الحشرات 80 منها خاصة بسقطرى(55). كما حظيت جزيرة سقطرى أيضا باهتمام برنامج الأمم المتحدة للبيئة عند انعقاد قمة الأرض في ريو دي جانيرو البرازيلية عام 1992 حيث جاء في مقرراتها ان أرخبيل سقطرى ضمن تسع مناطق في العالم لا تزال بكرا ولم يصبها أي تشويه أو استخدام جائر ومفرط. و يعتبر علماء الطبيعة والأحياء أن سقطرى أرض بكر تحتضن أكبر تجمع نباتي للنباتات المستوطنة و النادرة التي لا تنمو في أي مكان في الأرض وتوصف أيضا باعتبارها إحدى المخازن الطبيعية للأصول الوراثية لأنواع النباتات النادرة ومن بين أهم مناطق العالم للإرث الطبيعي للإنسانية ومتحف طبيعي للكائنات، و تزخر سقطرى الى جانب النباتات النادرة بأنواع فريدة و متميزة من أنواع الأحياءالبرية و المائية والبحرية(56). كماسُجل في الجزيرة حوالي (850) نوعاً من النباتات منها حوالي (270 ) نوعاً مستوطنة في الجزيرة ولا توجد في أي مكان آخر من العالم. من أهمها شجرة دم الأخوين المعروفة محلياً عند سكان الجزيرة باسم (العندم والعرجيب) وتسمى أيضاً بشجر دم الأخوين أو دم العنقاء.. Dragon trees of genus Dracaena.
ولكن ؟؟.. رغم كل هذا الاهتمام والعناية الدولية والعربية ، وما ترصده المنظمات الدولية والجامعات ومراكز الأبحاث العلمية من معونات إنسانية وأنشطة متعددة لخدمة الجزيرة وتحسين ظروف الحياة المعيشية لسكانها البالغ عددها حسب التقديرات الحالية 2012م بنحو 120.000 نسمة، إلا أنّ كل ذلك يستحوذ عليه في وكر عصابات النهب اليمني (صنعاء) حيث تنتشر فيها مكاتب المقاولات والوكالات السياحية ويتم هناك تقاسم ومصادرة المعونات الإنسانية، وباسم جزيرة سقطرى وعلى حساب أبنائها تبعث الوفود وتخصص المقاعد الدراسية في الجامعات العالمية لأبناء اللصوص والفاسدين والمقاولين، بينما الجزيرة منسية على حالها وأبنائها لا يعلمون بما يحدث في عاصمة النهب والفساد، ومن مظاهر العيوب الأخلاقية مثلاً أن تقدم أحدى المنظمات الإنسانية الهولندية كميات كبيرة من الألبان المنتجة من أجود مزارع ومصانع هولندا لأطفال سقطرى المصابين بسوء التغذية فتستبدل في صنعاء بالبان من مصانع هائل سعيد المعروفة بردائه جودتها مقارنة بالبان المزارع الهولندية.. وهناك حالات كثيرة لا يتسع المجال لذكرها ولكن من اغرب ما يحدث لأبناء سقطرى أيضا حسب معلوماتنا المستمدة من الواقع بان القائمين على شئون التموين للجزيرة بالغذاء والوقود هم من كبار الفاسدين بالجمهورية العربية اليمنية، ومن ما يحدث أن الخبرة ؟؟ يستأثرون بمعونات القمح الكندي المقدم لأبناء الجزيرة في موسم هبوب الرياح الجافة في مثل هذه الأيام والتي بفعلها تكون الجزيرة محاصرة براً وبحراً، فيستبدلوا القمح الكندي بقمح ذماري ورز مجهول موطن زراعته وإنتاجه.. وفي مستشفى خليفة بحديبو العاصمة يموت الأطفال لانعدام العلاج والاسعافات الأولية لأنهم يستولون عليها في وكر مافيا الفساد والنهب اليمني ؟!!!.
في الحلقة القادمة (العيسي والارياني والشراعبة) يحتكرون مصادر الحياة في جزيرة سقطرى الجنوبية.. 
( الهوامش)
(49) د. سعيد عبد الله باعنقود، تسمية جزيرة سقطرى في المراجع العربية والأجنبية، الندوة الدولية العلمية الأولى حول جزيرة سقطرى الحاضر والمستقبل عدن 24-28 مارس 1996م، الجزء الأول، دار جامعة عدن 1999م، ص11.
(*) بيضون Z.R.Beydoun، عالم جيولوجي كان تقريبا أول من أكد على انفصال جزيرة سقطرى عن الساحل الجنوبي لجنوب الجزيرة العربية، فمساحة الجزيرة تكاد تكون مساوية للمساحة التي يشغلها حاليا غبة أو خليج القمر، وقد ذكر ذلك في كتابه Southern Arabia and northern Somalia comparative geology in Phil.
(50) د. قادري عبد الباقي، الخصائص الطبيعية لجزيرة سقطرى دراسة في الجغرافيا الطبيعية، الندوة الدولية العلمية الأولى حول جزيرة سقطرى الحاضر والمستقبل عدن 24-28 مارس 1996م، الجزء الأول، دار جامعة عدن 1999م، ص232.
(51) د. صباح محمود محمد، الأهمية الجيوبوليتيكية لجزيرة سقطرى، الندوة الدولية العلمية الأولى حول جزيرة سقطرى الحاضر والمستقبل عدن 24-28 مارس 1996م، الجزء الأول، دار جامعة عدن 1999م، ص63.
(52) د. سعيد باعنقود، سبق ذكره، ص11.
(53) د. علي صالح الخلاقي، سقطرى في صفحات التاريخ. الندوة الدولية العلمية الأولى …. سبق ذمره، ص186.
(54) سقطرى.. محمية دولية، http://ibb7.com/page97.html
(55) منظمة المجتمع العلمي العربي ملتقى العلماء والأطباء والمهندسين العرب، Arab Scientific Communtiy organization، التنوع الحيوي والمحميات الطبيعية في العالم، انظر الرابط: http://www.arsco.org/Home/Details?entityID=9bf2ecd5-9585-4540-942d-6ad623370
(56) المرجع السابق.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

السر الأميركي الكبير في اليمن Empty
مُساهمةموضوع: رد: السر الأميركي الكبير في اليمن   السر الأميركي الكبير في اليمن Emptyالثلاثاء 14 أبريل 2015, 11:01 pm

تحت رمال جنوب الربع الخالي توجد أكبر بئر نفطي في العالم
الحلقة السابعة عشرة (17). د. حسين مثنى العاقل
استنتاجات مهمة في انتظار الاخذ بها.. ووضع الحلول المناسبة لإنقاذ ثروات شعب الجنوب.
نستخلص من الحلقات (16) التي سبق لنا نشرها في صحيفة (القضية) الغراء وفي العديد من المواقع الكترونية والمنتديات الجنوبية، تحت عنوان " تحت رمال جنوب الربع الخالي توجد أكبر بئر نفطي في العالم" وما تضمنته تلك الحلقات من حقائق وبيانات مستمدة من مصادر رسمية، استطعنا بجهود متواضعة وإمكانيات شحيحة أن نجمع ما اتيح لنا من معلومات ومن حقائق واقعية لما تتعرض له الثروات الجنوبي من مظاهر النهب واستباحة وبخاصة الثروة النفطية والغاز الطبيعي، من قبل نظام الاحتلال اليمني، منذ أن وطأة أقدامه التدميرية والاستبدادية أرض جنوبنا الحبيب في جريمة الحرب الدموية في صيف 1994م. وهذه البيانات والمعلومات كانت في معظمها معطاة من الزيارة الميدانية التي قمنا بها إلى مديرات محافظة شبوة النفطية (عسيلان، وجردان، وعرمة) وإلى مديريات أخرى اجرينا لقاءات ومقابلات مع عدد من شيوخ القبائل والشخصيات السياسية والمهندسين العاملين مع الشركات النفطية وغيرهم. فضلاً عن المعاينة الاستطلاعية على أرض الواقع، ولأن ما عرضناه لا يمثل سوى الشي اليسير مما طفحت به تلك الاسرار الخفية وكشفته بعض الجهات الحكومية والوسائل الإعلامية الأجنبية، وتحديد القناة الأمريكية (سكاي نيوز Sky News)، وهي في الأساس كانت عبارة عن تسريبات من قبل جهات دولية وشركات نفطية، الهدف منها قراءة ردود الأفعال ورصد مستوى الأثارة والاهتمام الشعبي والنخبوي الناتجة عن القوى السياسية المتصارعة على سدة الحكم القبلي في صنعاء، وأيضا قياس مدى التفاعل مع ذلك الخبر من قبل قوى الحراك السلمي الجنوبي المطالب بالتحرير والاستقلال واستعادة دولته كاملة السيادة.
ولأن تسريب خبراً مهماً كهذا.. حول الاكتشافات النفطية في مجتمعين انهكتهما الصرعات والحروب العبثية، وعصفت بحياتهما الاقتصادية والاجتماعية هيمنة القوى التقليدية التي بفعل سياستها الاستبدادية ومفاهيم ثقافتها المتخلفة لعمليات الاستثمار الاقتصادي، تفشت واتسعت مظاهر الفقر والحرمان والبطالة والأمية وتزايد معدلات السكان تحت خط الفقر الدولي، وهبوط معدلات الدخل الاجتماعي السنوي العام إلى أدني مستوياته المخيفة، لتسجل اليمن بذلك اسوء وأقل بلدان العالم نمواً وأكثر تخلفاً وحياة معظم الأطفال فيها تهددهم المجاعات وسوء التغذية والأمراض القاتلة.. في حين زادت طفرات الثراء الفاحش وتكديس رؤوس الأموال الضخمة لدى زعماء شيوخ قبيلتي (حاشد وبكيل الزيدية) ورموز النظام العسكري والديني وحلفائهم، وذلك بفعل عمليات الاستحواذ وقوة النفوذ في استجلاب الشركات النفطية العالمية، وتنصيب أنفسهم وكلاء وشركاء لها في استباحة ونهب خيرات وثروات أراضي شعب الجنوب المحتلة. ولأن تلك التسريبات قد حرصت على عدم تحديد الموقع المكاني بدقة التي توجد به (أكبر الآبار النفطية في العالم Largest oil well in the world) وإنما كانت عبارة عن إشارات احتمالية بأن تكون محافظة الجوف أو حوض صعدة الموقعين المحتملين حسب مصدر الخبر، وربما يكون موقعها في منطقة حساسة إذا صح ذلك الخبر (قد) يكون بمحافظة الجوف ولكن من غير المستبعد أن تكون بالقريبة من نقطة الالتماس بين الحدود اليمنية السعودية المتنازع عليها منذ سنوات طويلة. ومع ذلك فقد جاءت ردود الأفعال لدى الراي العام المحلي سواء بين سكان محافظات الجمهورية العربية اليمنية، أو سكان محافظات جمهورية اليمن الديمقراطية من تلك التسريبات بمثابة (بشرى سارة) وفرحة عابرة وفي حالة هرج ومرج لا يمتلك أي منهما الدليل القاطع على الموقع المكاني للبئر العظمى، وفي الوقت نفسة لا يدرك شعبي البلدين الشقيقين ما القصد من ذلك الخبر أو في ما مدى صحته من عدمه..
وفي سياق هذا الخبر الهام والحساس حول (Largest oil well in the world) فقد حرصتُ شخصياً الالتزام بما تملية علي الأمانة العلمية والمسئولية الوطنية، مؤكداً بأنّ كل ما دونته من حقائق ومعلومات هي في الأساس معلومات صحيحة وواقعية، ولكني لا أدعي بها المعرفة المطلقة أو اليقينية بوجود تلك البئر الكبرى، أو الزعم بأنني من قمتُ بعمليات المسح والتنقيب وتحقيق نتائج الاستكشافات العلمية المعقدة، في مكامن الطبقات الصخرية الحابسة لذلك الكم الهائل من المخزون النفطي حسب الخبر المعلن فيالقناة الأمريكية(سكاي نيوز) في مطلع العام الحالي يناير 2013م، ولكن يجوز لي من خلال ما تناولناه وعرضناه من حقائق في الحلقات المنشورة والتي ستكون بمشيئة الله من فصول ( كتاب قضبة الجنوب وحقائق نهب ممتلكات دولة: جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (الجزء الثاني)، "The Cause of the South" And facts of the robbery of properties of the state of Peoples Republic of south Yemen(Part Tow)،التأكيد بأنها معلومات تمنحنا الحق المبنى على الفرضيات البحثية والاستنتاجات العلمية ليس في الاعتقاد والتخمين فحسب، وإنما في الاستدلالات الواقعية والمعطيات البيانية، التي بها ومنها استطعنا استخلاص بعض الاستنتاجات المهمة، التي أتمنى من مختلف المكونات السياسية لقوى الحراك السلمي الجنوبي ومن الهيئات والمنظمات الإنسانية والحقوقية المحلية المؤمنة بأهداف قضية شعب الجنوب التحررية إلى ضرورة الاخذ بها وذلك وفقاً لمقتضيات المرحلة وظروفها المناسبة، لما من شأنه التعجيل بوقف عمليات النهب الهمجي لخيرات وثروات شعب الجنوب المستباحة، من قبل نظام سلطة صنعاء القبلية والمحتلة لأرض الجنوب منذ يوليو 1994م ؟!. وفي ما يلي أبرز الاستنتاجات الهامة:-

[list=decimal]
[*]إن موضوع الخبر المعلن من قبل أحدى أكبر القنوات الفضائية الأمريكية (Sky News) حول وجود ( أكبر بئر نفطي في العالم توجد باليمن) لم يكن موضوعاً أو خبراً عادياً ليس له أهداف وابعاد سياسية واقتصادية ؟؟، كما أنّ تسريبه لم يكن اكتشافاً جديداً من قبل شركة نفطية مجهولة الهوية، ولكن هناك الكثيرون من القيادات الجنوبية التي تولت المناصب السياسية الرفيعة في ظل نظام دولة جمهورية اليمن الديمقراطية وبخاصة خلال السنوات (80-1990م)، تعرف وتعلم وما زالت تتذكر حتى اللحظة ما تحدث به الرئيس السوفيتي (ليونيد برجنيف) عام 1983م، عندما قام وفد رفيع المستوى برئاسة الأخ (علي ناصر محمد) بزيارة إلى موسكو كان هدفها مطالبة القيادة السوفيتية حين ذاك وحثها على سرعة استخراج النفط وتصديره من الأراضي التي منح للشركات السوفيتية، كامتياز حصري بمساحة تقدر بحوالي35.000 كم2 سميت " بمنطقة العمل المشترك مع السوفيت"(61)، شملت مناطق واسعة من محافظات حضرموت وشبوة والمهرة. وأثناء المباحثات بين قيادة البلدين قام الرئيس السوفيتي بعرض خريطة لشبه الجزيرة العربية ووضع علي موقع جنوب الربع الخالي وتحديدا على شمال المحافظات الجنوبية المذكورة راحت يده وهو يخاطب الرئيس علي ناصر والوفد المرافق له ومنهم الشهيد الخالد وزير النفط والمعادن ( صالح أبوبكر بن حسينون) وسفير اليمن الديمقراطي حينها في موسكو الأخ (علي منصر محمد) هنا ويقصد شمال حضرموت والمهرة وشبوة لقد اظهرت الدراسات السوفيتية بأن أرضكم عبارة عن بحيرة نفطية كبرى وسنعمل على مساعدتكم في التعجيل باستخراج النفط(*)..

[*]لقد تبين من مجريات الأحداث والتطورات المشهودة خلال فترة الوحدة الاندماجية 90- 1993 بأن التحول المفاجئ وسرعة اندفاع قيادة السلطة القبلية في الجمهورية العربية اليمنية برئاسة المخلوع علي عبد الله صالح ونزولها إلى عدن بتلك الطريقة الاستعجالية، لم يكن الهدف منها هو رغبت قيادة وشعب الشمال في تحقيق الوحدة اليمنية كما زعمت وروجت لذلك قيادتهم ووسائل إعلامهم المخادعة، وإنما كان الهدف المبطن والخفي هو ما عروف بعد سقوط الرئيس المخلوع (بالسر الكبير (The Top Secretوالذي جاء فيه بالنص " تدخلت واشنطن مع سلطات اليمن لعدم كشف السر الكبير عن وجود اكبر بئر نفط في العالم تحت ارض اليمن ويوازي هذا البئر ابار النفط في السعودية وجزء من العراق وقد وضعت واشنطن ثقلها لإخفاء الخبر" (62). أي أن الأسباب والدوافع التي جعلت حكام سلطة نظام صنعاء يندفعون بتلك السرعة وهم يضمرون في نفوسهم الزيف والخداع، إنما هي تنفيذاً لتوجيهات واطماع حلفائهم في المنطقة والعالم بهدف الوصول إلى منابع النفط في جنوب الربع الخالي، وأعتقد جازماً بأن موضوع النفط كان أول أو من أهم بواعث الخلاف وعدم التوافق بين الرئيسين اليمني علي عبد الله صالح والرئيس الجنوبي علي سالم البيض، عندما طرح الرئيس اليمني فكرة تقاسمه مع الرئيس الجنوبي حصص إنتاج للثروة النفطية المنتجة من حقول مأرب وشبوة وحضرموت، وحينما تفاجأ المخلوع بالموقف الرافض للرئيس الجنوبي، أخذت بعدها تتكشف خيوط مؤامرة الوحدة وأسرار دوافعها الخفية، وذلك بالتحضير والتعبئة السياسية والتحريض الديني والاستعدادات العسكرية والقبلية لشن الحرب العدوانية ضد شعب الجنوب، وبهذا الخديعة الكبرى لما استطاع النظام القبلي المتخلف في صنعاء أن يجتاح محافظات الجنوب ويسقط دولة النظام والقانون فيها.

[/list]



[list=decimal]
[*]إن ما يثبت ويؤكد على حقيقة وجود هذا المخزون النفطي الهائل في باطن أراضي المحافظات الجنوبية، هو ظاهرة التهافت والتسابق والتنافس بين الشركات النفطية العالمية متعددة الجنسية، حيث تصاعد عددها بعد جريمة احتلال الجنوب واستباحة أراضيها في صيف 1994م، من ثلاث شركات نفطية هي شركتي تكنو اكسبورت السوفيتية وتوتال الفرنسية في محافظة شبوة وشركة كينيديان نكسن الكندية في محافظة حضرموت، وفي عام 2000م أي خلال خمس سنوات ارتفع عدد الشركات العالمية إلى حوالي 18 شركة، وفي عام 2004م بلغ عددها نحو 28 شركة، ثم تضاعف عددها إلى 56 شركة عالمية عام 2006م، وإلى 73 شركة نفطية عالمية في نهاية 2012م، وخلال شهري يناير وفبراير وتحديداً منذ تولي أحمد عبد الله دارس وزارة النفط والمعادن فقد وقع عقود اتفاقيات نهب الثروات الجنوبية مع 40شركة تركية ومع 17 شركة متعددة الجنسية ومجهولة الهوية أيضاً؟!. بالإضافة إلى تفريخ واستنساخ أكثر من 100 شركة خدماتية محلية خاصة بزعماء شيوخ القبائل والأسر الحاكمة والموالين والمقربين بحسب القبيلة ودرجة الطاعة وشطارة النهب الهمجي.

[*]من عجائب نظام الاستثمار اليمني مع الشركات النفطية العالمية، فقد ترك النظام الباب مفتوحاً لشيوخ القبال وكبار المتنفذين في استجلاب وعقد الصفقات الخاصة مع الشركات النفطية العالمية بطرق وأساليب غير قانونية، فصاروا بفعل ذلك هم الوكلاء الوحيدون للشركات العاملة في أراضي المحافظات الجنوبية، فلا اعتراض أو رقابة على ما يقومون به، ولا ضوابط ولوائح قانونية تمنعهم أو على الأقل تحد من تصرفاتهم العبثية، وحتى وزارة النفط والمعادن يستحيل عليها التدخل لوقف ما يحدث من نهب وتخريب، مع أن وزرائها المتعاقبون على حقيبتها وطاقم موظفيها وكوادرها وخبرائها يعلمون علم القين بكل تلك العيوب والإجراءات المشبوهة وغير المشروعة بين الشركات ووكلائها من المشايخ والجنرالات العسكرية والعائلات القبلية وغيرهم، والأغرب من كل هذا وذاك ؟! هو أن وكلاء الشركات النفطية جميعهم من الجمهورية العربية اليمنية ولا يوجد بينهم وكيل واحد حتى (بالغلط) كما يقال .. من أبناء الأرض والثروة الجنوبيين والمحسوبين على السلطة والموثوق بطاعتهم لنظامها القبلي، وفي حالة القبول بالبعض منهم فهم عبارة عن واجهة شكلية ليس إلا.. ويمكننا توضيح هذه الحقيقة من خلال بيانات الجدول الآتي المتضمن أسماء الوكيل والشركات النفطية المتوكل عنها وحامي حماها..

[/list]

جدول رقم (Cool يكشف بعض أسماء كبار المتنفذين والمتورطين في التوكيلات غير المشروعة مع الشركات النفطية العالمية لنهب واستنزاف الثروة النفطية في محافظات الجنوب.

اسم الوكيل المتنفذالشركات المتوكل عنها(63)
عائلة الرئيس المخلوع علي عبد الله صالحالمؤسسة اليمنية للنفط والغاز، والشركة اليمنية للاستثمارات النفطية والغازية، وشراكة مع توتال وكنديان نكسن، وشركة النمر وغيرها.
الشيخ حميد الأحمرشركة بترومسيلةPetromasila شركة المقاولين CCC، وله ملكية شركة اركادياArcadia وشركة الحمران
الشيخ حسين الأحمرشركة اكسيدينتالOccidental الأمريكية واكسي OXY الكندية
الشيخ محمد ناحي الشايفشركة OMV النمساوية وشركة دايو Daewoo الكورية
الجنرال محسن علي محسنيمتلك شركة دكوان للخدمات النفطية، وكيل شركة اويل سيريش Oil Search الاسترالية، و بي جي بي الصينية، وسنوبيك الصينية، وبتروليم المصرية.
يحيى محمد عبد الله صالحيمتلك شركة الماز للخدمات النفطية، وكيل قطاع 4 شبوة، وكيل شركة توتال Total E&P الفرنسية، ابيديس و سي جي جي، وشركة NFI
الشيخ أبراهيم أبو لحومشركة ترافيجوراTrafigura
شوقي هائل سعيدوكيل شركة كلفاليCalvally وشركة هود Hood وشركة ريلاينسReliance الهندية، وانتجرا الروسية، وشركة صافر Safer E&P، ويمن يتروليم،
حسين أحمد الحثيليشريك محسن علي محسن في الشركة الخاصة بنقل خام النفط، ومساهم في وكالات شركة كلفالي، وشركة نكسن، وشركة دولف Dolv
شاهر عبد الحقوكيل شركة DNO
حسين الحاشديله شركة خاصة بأعمال حفر الآبار النفطية
عبد العزيز المحلافيشريك توفيق صالح في وكالة شركة شلمبيرجرSchlumberger
هيثم العينيصاحب شركة جريفن للخدمات النفطية
محمد وعبد الحافظ رشاد العليميوكيل شركة Hook الصينية للحفر جيكو الصينية أيضا.
عبد الله الأخرم الحاشديوكيل لشركة هنت Hunt ويمتلك شركة الكون الخاصة بمقاولات الحراسة للشركات.
توفيق صالح عبد اللهوكيل شركة شلمبرجر
احمد علي صالحانتراكس الشرق الأوسط
المصدر: قائمة بأسماء المتنفذين والمهيمنين على الشركات النفطية في مأرب وشبوة وحضرموت، انظر:[url=http://www.marebnews.com/news26677.html %D9%88%D8%A3%D9%8A%D8%B6%D8%A7 %D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%B7%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%86 %D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D8%AF..%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%B7%D8%A9]http://www.marebnews.com/news26677.html وأيضا الباطنيون الجدد..خارطة[/url]الشركات السرية، البنية التحتية لنظام صالح،http://www.alwady.org/articles.php?no=291&sec=3
[list=decimal]
[*]تحتشد معظم الشركات النفطية في المساحة الممتدة من قطاع جنة 5 بمديرية عسيلان الواقعة في الجزء الشمالي الغربي من م/ شبوة وعلى طول المساحة الصحراوية لمديريات جردان وعرماء ودهر ثم مديريات م/ حضرموت العبر وزمخ ومنوخ، والقف، ورماة، وساه، وثمود وحجر الصيعر، وغبل بن يمبن، والضليعة، وحريضة، وفي محافظة المهرة مديريات (حات، ومنعر، والشحن)، كما تستحوذ شركات نفطية أخرى على الرصيف القاري والمياه الإقليمية وسواحل محافظات المهرة وحضرموت.. والسؤال المطروح بعد هذه الاستنتاجات هو: لماذا كل هذه الشركات تتسابق وتتنافس على رمال جنوب الربع الخالي في المديرات الجنوبية، بينما لا تفعل ذلك في مديريات محافظات الجمهورية العربية اليمنية؟؟؟.

[/list]

في الحلقة القادمة سنتناول بقية الاستنتاجات وبعض الحلول المقترحة.. 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الهوامش
(61) محمود علي عاطف، النفط في اليمن دراسة في جغرافية الطاقة، دار الثقافة العربية، الشارقة 2002، ص92.
(62) انظر الرابط:http://www.toyota4arab.com/forum/t258382.html
(63) فضائح كوبونات النفط، قائمة تتضمن أسماء الأشخاص والجهات المستفيدة من الكوبونات النفطية، انظر:http://www.iraqfuture.net/oil/11.htm
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

السر الأميركي الكبير في اليمن Empty
مُساهمةموضوع: رد: السر الأميركي الكبير في اليمن   السر الأميركي الكبير في اليمن Emptyالثلاثاء 14 أبريل 2015, 11:01 pm

تحت رمال جنوب الربع الخالي توجد أكبر بئر نفطي في العالم – الحلقة (18)

استنتاجات مهمة في انتظار الاخذ بها. ووضع الحلول المناسبة لإنقاذ ثروات شعب الجنوب.
6- من أهم الاستنتاجات التي ينبغي التأكيد عليها حول ظاهرة تهافت وتزاحم الشركات النفطية العالمية والشركات الوهمية والمستنسخة عنها، معظمها أنّ لم تكن جميعها قد تم التعاقد وإبرام الاتفاقيات معهابطرق وأساليب غير قانونية، حيث دفعت سلطة النظام القبلي بزعماء شيوخ قبائلها ورؤساء عشائرها وجنرالات قياداتها العسكرية، ورموز سلطتها من متنفذين ووزراء وعضاء مجلسي النواب والشورى والممولين لها وحتى أبناء واحفاد الكثير من المهيمنين والفاسدين في قمة هرم السلطة وحاشيتها العائلية، بمنحه تراخيص مزاولة شطارة استلاب الشركات النفطية متعددة الجنسية، وإبرام عقود الاتفاقيات الاستثمار معها كلاً بحسب خبراته ومستوى احترافه على النصب والتزوير، ليس بمخالفة لوائح ونظم وزارة النفط والمعادن التي يتخذ منها واجهة لشرعنه عقود الاتفاقيات الاستثمارية فحسب، ولكن الأفظع والاخطر من كل ذلك هو: أن تلك الاتفاقيات التي يقدر عددها بعدد الشركات النفطية العاملة في محافظات الجنوب، سواء كانت الشركات المنتجة لخام النفط والغاز الطبيعي البالغة نحو 48 شركةً نفطيةً أو الشركات الاستكشافية التي يزيد عددها عن 65 شركة استكشافية، وأكثر من 100 شركة ومؤسسة ووكالة خاصة بالخدمات النفطية مثل شركات الحثيلي والعيسي والحاشدي والعليمي والوزيوالحمران و ووالخ لنقل النفط والغاز، وشركات هائل وتوفيق عبد الرحيم وشاهر عبد الحق والمخلافي الخاصة بآليات ومعدات حفر الآبار النفطية، وشركات التموينات متعددة الأغراض التابعة لهم ولغيرهم من حيتان النهب، هي عبارة عن اتفاقيات تتوافق مع التقاليد والاعراف القبلية لعصور ما قبل الجاهلية العربية، التي تعتمد على شهامة ووجاهة القبيلي القائمة على ( هات الحاصل وخذ ما تشاء) خصوصاً إذا كانت الأرض وثرواتها حسب تلك الاعراف العتيقة عبارة عن غنيمة حرب استباحة كرامتها وسيادتها جيوش الغزو اليمني؟؟!!.
7- لا يمكن لأي جهة كانت في نظام السلطة وأجهزتها التنفيذية والرقابية أنّ تعرف بالنصوص الخفية للاتفاقيات المبرمة بين المتنفذين والشركات النفطية المتعاقد معها، وحتى في حالة أنّ كانت تلك الجهة تعرف بخفايا اللعبة … إلا أنها لا تجرؤ على اتخاذ الإجراءات العادلة والمناسبة إزاء تلك الاتفاقيات الباطلة وغير القانونية، ونتيجة هذه السياسة الاقتصادية الرعناء تقاطرت الشركات من كل حدب وصوب لتجد ضالتها في أراضي محافظات الجنوب البرية والبحرية، والمقسمة حتى نهاية العام الماضي 2012م، إلى حوالي 98قطاعاً نفطياً، يتوقع أن يعاد تقسيمها وفق الخارطة النفطية لوزراء النفط في ما يسمى بحكومة الوفاق …. ؟؟ فيرتفع عددها عند نهاية العام الحالي 2013م إلى حوالي 120 قطاعاً نفطياً سيتركز أكثرها على الشريط الساحلي والرصيف القاري من مديرية الرضوم م/ شبوة في الغرب مروراً بمناطق رأس بروم والمكلا والشحر وقصيعر والديس في م/ حضرموت، ثم مناطق سيحوت وعتاب وقشن ورأس فرتك وخليج القمر شرقا بمحافظة المهرة وحتى جنوب أرخبيل جزيرة سقطرى في المحيط الهادي.
8- على الرغم من عظمة وضخامة التحولات والتطورات السياسية التي حققتها الثورة التحررية الجنوبية ممثلة بجماهير الحراك السلمي الجنوب وقواه الحية، وما قدمته من تضحيات جسيمة في سبيل تحرير أرضها واستعادة دولتها المستقلة، وبلوغها مستوى متقدم من الأعجاب واحداث مواقف ايجابية على الصعيديين الإقليمي والدولي تجاه قضية شعب الجنوب وأهدافها السياسية، إلا هذا التحول لم يلامس الجوانب الاقتصادية أو يستوعب ضرورة وأهمية استخدام الوسائل الممكنة والمتاحة لمنع وتوقيف عمليات النهب والاستنزاف للثروات الوطنية وخيرات شعب الجنوب المستباحة، على اعتبار أنّ المصالح الاقتصادية هي الأساس والانذار المبكر أن صح التعبير، في تفعيل الدور النضالي للفت أنتباه الدول وشركاتها المشاركة والمساهمة في نهب الثروة النفطية الجنوبية وتلويث أراضيها وإبادة مكونات بيئة الحية، وحرمان أبناء مناطق إنتاج النفط والغاز الطبيعي من خيرات أرضهم، فضلاً عن تفاقم معاناتهم في تعرضهم للأمراض المميتة، وهلاك ونفوق مواشيهم وتصحر أراضيهم الزراعية وتسرب المواد الكيماوية السامة المستخدمة أثناء حفر الطبقات الصخرية للاستخراج خام النفط إلى خزانات ومجاري المياه السطحية والجوفية، والدليل على ذلك هو استمرار وتواصل مشايخ اليمن ورموز نظام سلطتهم المحتلة لأرض الجنوب ممثلة بوزير النفط والمعادن (أحمد عبد الله دارس) يكثف تحركاته في استجلاب العديد من الشركات النفطية، فقد استطاع بضربة واحدة وفي يوم واحد انّ يوقع 40 اتفاقية استثمارية مع شركات تركية، وبعدها بأقل من شهر ابرم ووقع حوالي 17 عقداً نفطياً مع شركات متعددة الجنسية، كما يتم الترويج لأكثر من 20 قطاعاً نفطياً مفتوحاً منها خمسة قطاعات فقط في أراضي الجمهورية العربية اليمنية، وخمسة عشر قطاعاً في الأراضي البرية والبحرية لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، وهي مبينة بمواقعها وأرقامها ومساحاتها في الجدول رقم (9) وموضحة على الخريطة رقم (9).
جدول رقم (9) يبين القطاعات النفطية المعروضة بالمزاد اليمني لاستثمار الشركات العالمية وشيوخ القبائل اليمنية.
موقعهالمساحة (كم2)القطاع النفطي ورقمه.الحوض الرسوبي
م/ مأرب قطاع بري8.424الجوف – 19مأرب
م/ الحديدة قطاع بحري11.936كمران – 22تهامة
م/ الحديدة بحري10.808الحديدة – 23تهامة
الحديدة بحري11.015ميدي – 55تهامة
م/ عدن أبين بري وبحري19.385عدن أبين – 17عدن
م/ المهرة بحري10.864القمر – 16خليج القمر المهرة
م/ المهرة بري7.867شمال سناو – 12الربع الخالي
م / شبوة بري4.465شمال بلحاف -28السبعتين
م/ المهرة قطاع بري7.412الشحن – 54الربع الخالي
م/ حضرموت بري10.963الريان – 57الربع الخالي
م/ شبوة بري10.963شقة الخريطة – 58الربع الخالي
م/ حضرموت بري11.664جنوب مصينعة – 61المكلا
م/ المهرة بحري16.227عتب سيحوت – 62خليج القمر
م/ حضرموت بري7.990شمال الخضرة – 79الربع الخالي
م/ حضرموت بري1.961وادي سار – 80المسيلة سيئون
م/ المهرة بري1.901وادي دعيبر – 88المسيلة سيئون
م/ حضرموت بحري14.604غرب سقطرى – 92سقطرى
م/ حضرموت بحري20.515رأس مومي – 93سقطرى
م/ حضرموت بحري12.886عبد الكوري – 94سقطرى
م/ حضرموت بحري20.962سمحة – 95سقطرى
222.812ـــــــالإجمالي
المصدر: http://www.psg.deloitte.com/NewsLice..._YE_130401.asp
خريطة رقم (9) توضح مواقع القطاعات النفطية المعروضة لاستثمارات الشركات النفطية العالمية والتي معظمها تقع في أراضي المحافظات الجنوبية البرية والبحرية.
السر الأميركي الكبير في اليمن %D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%82%D9%84-%D8%AD%D9%84%D9%82%D8%A9-18
المصدر: http://www.psg.deloitte.com/NewsLice..._YE_130401.asp
9- ومن أهم الاستنتاجات التي نعتقد بأنها السبب الحقيقي في طمئنه شيوخ القبائل اليمنية والشركات النفطية المتعاقدين معها، في استمرارية تجاهلها وعدم اهتمامها بالتحولات السياسية لمطالب شعب الجنوب التحررية، هو معرفتهاومراقبتها لحالة التباينات بين القيادات الجنوبية المغضوب عليها، والتي انشغل البعض منها للأسف باتخاذ مواقف سياسيةتتعارض مع مطالب شعبها التحررية واغوتهم مصالح تبعيتهم السياسية ومصالح أهوائهم الذاتية، فتحولوا من مناضلين في الحراك السلمي الجنوبي الذي بفضله بعد الله لما عادوا إلى واجهة المشهد السياسي… إلى كتل وجزر متناثرة تتحكم فيها عيوب ماضيها التعيس، فكل منها يدعي بأنه مع التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة، بينما هناك (بعض القيادات) في واقع الأمر لا تجسد ذلك قولاً وعملاً في علاقاتها مع بعضها البعض، سواء كانت القيادات المنفية لأكثر من عشرون عاماً في عواصم عربية ودول أجنبية أو القيادات في الداخل المصابة بنفس الداء وأمراض التأثير السياسي بين التابع و…؟؟ مع أنّ غالبية المكونات السياسية للحراك السلمي الجنوبي، وقواعده الشعبية والجماهيرية المناضلة في ميدان الشرف والبطولة لا علاقة لها بتلك المكايدات العقيمة.. لهذا نجد بأن عيوب وخذلان تلك القيادات يزيد ويضاعف من طمئنه مراكز النفوذ القبلي لسلطة الاحتلال اليمني ويهيأ لها فرص النهب والاستثمارات المربحة، طالما وقد ابتلت من يطلق عليها بالقيادات الجنوبية بمصيبة عدم الثقة فيما بينها، وانحرفت في مهامها النضالية بالإساءة والترويج بمزاعم الاتهامات لبعضها البعض نيابة عن محتلي أرضها وناهبي ثروات شعبها الصابر والصامد على جور المحن وويلات الاستبداد..
10- أن استمرارية استجلاب الشركات النفطية وإبرام عقود الاتفاقيات معها من قبل مراكز قوى النفوذ اليمني، ليس أمراً عادياً كما قد يضن البعض أو أنّ الشركات النفطية تجهل عواقب وابعاد ما تقوم به من استثمارات غير مشروعة، ولكن تفسيرنا لكل هذا الكم الكبير من الشركات متعددة الجنسية، التي تجوب أرض الجنوب البرية والبحرية تحت حماية نظام الاحتلال إنما هو عملاً مقصوداً ومخطط له، الهدف منه كما نعتقد وضع نظام دولة الجنوب القادمة بمشية الله أمام مشكلات اقتصادية وسياسية معقدة… وبالتالي قد تكون نتائج تغيير عقود الاتفاقيات وتجديدها وفق أسس وقواعد وشروط قانونية محلية ودولية، مقارنة بعقود (هات الحاصل) المبرمة مع شيوخ القبائل، من أكثر القضايا تعقيداً خصوصاً إذا تصورنا طبيعة الظروف والاحوال الاقتصادية التي سيكون عليها واقع الحال الجنوبي في مواجهة استعادة مقومات البنية التحتية الاقتصادية والاجتماعية المخربة والمدمرة وما تتطلب من جهود بشرية وإمكانيات مالية يصعب تقديرها…
ختاماً: نتمنى من الكفاءات الاقتصادية والخبرات العلمية الجنوبية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتشريعية والقانونية والعسكرية والأمنية والفكرية والثقافية، ونأمل من كل الباحثين في مراكز الدراسات والبحوث، والخبراء والمهندسين والأطباء والمعلمين والتربويين وغيرهم، كلاً في مجال تخصصه وخبراته المكتسبة، أنّ يساهموا في وضع الحلول والمخارج المناسبة والواقعية، لما عرضناه من استنتاجات استخلصناها من الحلقات المنشورة في 18 حلقة تحت عنوان (تحت رمال جنوب الربع الخالي توجد أكبر بحيرة نفطية في العالم) وبعون الله وتوفيقه سنتواصل نشر حلقات أخرى في مواضيع نهب الثروات الجنوبية بعد استكمال جمع المعلومات والبيانات حولها.. وللجميع تحياتي واحترامي. 
” نقلاً عن القضية “
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

السر الأميركي الكبير في اليمن Empty
مُساهمةموضوع: رد: السر الأميركي الكبير في اليمن   السر الأميركي الكبير في اليمن Emptyالثلاثاء 14 أبريل 2015, 11:10 pm

اكبر بئر نفط في العالم يوجد في اليمن
كشفت محطة التلفزيون الاميركية “سكاي نيوز” أن اكبر منبع نفط في العالم يصل الى مخزون نفطي تحت الارض هو في اليمن، ويمتد قسم منه إلى السعودية بجزء بسيط على عمق 1800 متر، الا ان المخزون الكبير هو تحت ارض اليمن ويُعتبر الأول في العالم، من حيث المخزون، واذا كانت السعودية تمتلك 34% من مخزون النفط العالمي، فان اكتشاف هذه الآبار من النفط في اليمن يجعل اليمن تمتلك 34% من المخزون العالمي الاضافي. ويبدو ان الحرب التي جرت في اليمن وكانت اميركا طرفا فيها، وروسيا ايضا طرفا فيها، وايران، كانت حول الآبار النفطية حيث لم يسهّل الرئيس علي عبدالله صالح مهمة الاميركيين بالنسبة للنفط. وبقيت المفاوضات مدة سنتين، وكان يريد ان يدخل شركات روسية الى جانب شركات بريطانية واميركية. لكن الخلاف حصل بالنتيجة وتم محاولة اغتيال علي عبدالله صالح.
ومع الاعلان الجديد، يجري طرح السؤال ما هو مستقبل اليمن، لأنها ستصبح أغنى من السعودية، وكيف السبيل الى السيطرة على هذا المخزون الكبير في العالم، والذي أصبح هو الأول في العالم، في حين أن النظام اليمني غير مستقر، رغم سيطرة اميركا على مقاليد السلطة في اليمن، بعد ابعاد الرئيس علي عبدالله صالح ثم ابعاد شقيقه عن قيادة الجيش، وابعاد أولاد أشقائه عن قيادة سلاح الجو والمدرّعات والبحرية.
وتقول إشاعات غير مؤكدة، ان السعودية عرضت على اليمن، ان تدفع لها سنوياً 10 مليارات دولار، مقابل اعطائها امتياز استخراج النفط من اليمن على 50 سنة، الا ان اليمن لم توافق.
كذلك فان الشركات الاميركية عرضت عروضاً مغرية تقوم خلالها ببناء كل الطرقات والجسور والبنية التحتية والمصانع من مشتقات النفط في اليمن، مقابل حصولها على امتيازات النفط.
لكن الرئيس علي عبدالله صالح، الذي اشترى 200 دبابة من طراز أبرامس الحديثة جدا من الولايات المتحدة، اشترى مقابلها 50 طائرة ميغ 31 وهي احدث طائرة روسية في الجو.
واحتجّت أميركا على صفقة الـ50 طائرة من نوع ميغ 31، الا ان الرئيس علي عبدالله صالح لم يرد على أميركا واستمر في الصفقة ووصلت طائرات الميغ 31 الى اليمن مع تدريب طياريها.
اما المشكلة الجوهرية في اليمن، فهي ان 34 الى 37% من سكانها هم شيعة، والبقية هم من السنّة، ومناطق الآبار تقع في مناطق الشيعة لدى الحوثيين الذين تدعمهم ايران. ولذلك فالصراع على الطاقة في الـ20 سنة القادمة سيكون كبيرا بشأن طاقة اليمن، والصراع بين موسكو وواشنطن على استثمار النفط في اليمن.






الجوف أغنى مناطق اليمن بالنفط والغاز وثالث حقل عالمي!!
السعودية تسرق نفط اليمن! والدولة تعرف حقل الجوف العملاق منذ عقود وعملت على تجميده!
الأحد 9 يونيو 2013 الساعة 20:00
بئر نفطي مغلق في الجوف عن الشارع
بئر نفطي مغلق في الجوف عن الشارع
يمنات - الهوية

كشفت تقارير ودراسات جيولوجية حديثة عن اكتشافات نفطية كبيرة بمحافظة الجوف شمال البلاد. موضحة أنه ومن خلال تلك الاكتشافات قد تصبح اليمن أحد أكبر مصدر النفط في المنطقة.

وقد تلك الدراسة أنه بمقدور اليمن تصديري بين 2: 5 مليون برميل يومياً من حقوق الجوف وحدها.

الى ذلك ذكرت مصادر رئاسية أن الرئيس هادي تسلم قبل أشهر تقريراً رسمياً من الجهات المعنية أكد أن الجوف تتضمن حقلاً نفطياً كبيراً يعد ثالث أكبر حقل نفطي في الجزيرة العربية وأنم إنتاجه سيكون بمعدل 2 مليون برميل يومياً.

وكانت دراسة جيولوجية أخرى صدرت قبل نحو 20 عاما باسم (الكنز المخفي في اليمن) عن شركات مسح عالمية متخصصة في الاستكشافات النفطية قد كشف عن وجود بحيرة نفطية هي الأكبر في الجزيرة العربية تقع ما بين محافظات مأرب والجوف وحضرموت وشبوة وأبين.

وأوضحت الدراسة أن عملية الاستكشاف لتلك البحيرة قد كان في العام 1984م من القرن الفائت.

وأشارت الدراسة الى أن مركز ذلك التجمع النفطي يقع في محافظتي مأرب والجوف.

كما أوضحت أن البحيرة النفطية المتجمعة (supper- continent) بدأت في التجمع خلال العصر الجيورسيك قبل حوالي 150 مليون عاما عندما كانت قارة أسيا لا زالت مرتبطة بقارة أفريقيا في قارة واحدة.

وقد نتج هذا المخزون الذي يحمل شكل داخل الأجزاء الداخلية للقشرة الأرضية في المناطق المذكورة بعد انفصال القارتين وتكوين خليج عدن فبل حوالي 100 مليون عام وفق الدراسة.

وكانت قناة أمريكية تدعى (سكاي نيوز) قد أكدت مطلع العام الجاري إن أكبر منبع مخزون للنفط في العالم يوجد في اليمن ويمتد قسم منه الى الأراضي السعودية بجزء بسيط وعلة عمق 1800 متر.

وأضافت أن مخزون النفط المكتشف في الجوف وحدها يمثل 34% من المخزون العالمي الإضافي.

وفي تقرير نشره موقع (جلوبال رسيرش) الأمريكي أعده الخبير الجيولوجي وليام كشف فيه عن معلومات قال إن اليمن لديها من النفط ما يغطي احتياجات العالم لخمسين سنة قادم.

وتحدث التقرير عن اجندة اليمن الخفية وعن الممر الاستراتيجي لعبور النفط وبحيرة النفط التي وصفها بالعظمى والتي قال إنها توجد في شبوة وحضرموت.

مشيراً الى أن الاحتياطيات النفطية غير المستغلة والتي توجد في المناطق الحدودية بين اليمن والسعودية تعد من أكبر الاحتياطيات في العالم إضافة الى المخزون الموجود في حوضي المسيلة وشبوة.

(كان سريا للغاية)

الدولة لديها معلومات وخرائط بحقل الجوف منذ عقود!!

وبالإشارة الى ما يتعلق بمعرفة الدولة بتلك المواقع النفطية فإن المعلومات التي حصلت عليها الهوية تؤكد ان الجهات المختصة على دراية بتلك المواقع والحقول وما تحتويه من مخزون نفطي هائل غير أن هناك أسرار قد حالت بينهما وبين الكشف مبكراً عن تلك الحقول.

وأن من بين تلك الأسرار التي لم يكشف منها سوى الشيء اليسير أن الدولة اليمنية على دراية بذلك منذ ثمانينات القرن المنصرم وبالتحديد منذ 1984م غير ان اتفاقات قد ابرمتها مع اطراف خارجية منها السعودية قد منعتها من الكشف عن تلكم المواقع النفطية.

وتقول المعلومات إن الجارة السعودية لديها معرفة كبيرة هي ايضاً عن تلك الحقول وعن مخزوناتها ولكن منذ زمن بعيد يصل الى ثلاثينات القرن المنصرم الأمر الذي دفعها الى الزحف والتوسع باتجاه المناطق اليمنية وسنورد تفاصيل ذلك في حلقاتنا القادمة إن شاء الله.

وتقول المعلومات أيضا إن وزارة وشركة النفط اليمنية تمتلك خرائط جيولوجية عن الحقل النفطي الممتد مع الحدود السعودية وفي محافظات الجوف ومأرب وشبوة وصحراء الربع الخالي تحديدا.

غير ان أسباب خفية قد دفعت بالنظام السابق الى أخفى تلك الخرائط والمعلومات وتجميد الاستكشاف والتنقيب في تلك المناطق فما هي تلك الأسباب الخفية التي دفعت النظام السابق الى إخفاء المعلومات وتجميد التنقيب في حقل الجوف؟ تفاصيل إجابة هذا السؤال المركب سوف نسردها في حلقة العدد القادم أن شاء الله!!

(كان سريا للغاية)

السعودية تعرض 10 مليار دولار لاستثمار في حقل الجوف!!

وفي ظل تسرب المعلومات وكشف الدراسات والتقارير الحديثة والتي حصلت الهوية على نسخ منها وفي سعي من الجارة الشقيقة الكبرى سارعت المملكة العربية السعودية وفي خطى حثيثة وسرية للغاية من أجل إبقاء حقل الجوف على مدى 50 سنة قادمة إلا أن اليمن لم توافق ووفق تلك الوسائل الغريبة والتي قالت إن العرض السعودي قد جاء في سياق سياستها الرامية الى تأمين الطاقة وكسب الصراع لصالحها في الـ20 سنة القادمة خاصة في ظل المنافسة الكبرى التي تواجهها من قبل الروس والأمريكان واللذين يعملان جاهدين على الفوز بالاستثمارات النفطية في الحقل المذكور.

وتضيف المعلومات التي حصلت عليها أن موضوع النفط في حقل الجوف قد حظى باهتمام كبير من قبل الرئيس هادي ومنذ الأيام الأولى لانتخابه في إشارة الى احتمال وجود قرار قد تم اتخاذه يقضي بتحريك ملف حقل نفط الجوف والذي يتردد أنه جمد بقرار سياسي من قبل النظام السابق..

الأطماع السعودية في اليمن منذ 1934م حتى اليوم!!

وفي هذا الجانب المندرج ضمن أطماع الجارة الغنية بما لدى شعبنا الذي تم إفقاره ولا يزال مع سبق الإصرار.

فقد استعرضت العديد من التقارير الحديثة مراحل التوسع السعودي في الأراضي اليمنية الحدودية وعلى وجه الخصوص أراضي محافظة الجوف..

حيث أكدت هذه التقارير أن التاريخ الحديث للدولة السعودية وسياستها تجاه اليمن خلال المائة السنة الماضية حافل وللأسف الشديد بالعدوان على الشعب والأرض اليمنية التي تم قضمها بالحيلة والخديعة والمكر والقوة التي استمدتها السعودية من بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية والقوى الدولية العالمية المهيمنة.

حيث واصلت سياستها العدوانية تجاه اليمن فكان التوسع السعودي في اليمن عام 1934م والذي تمثل باحتلال إقليم عسير وضمه الى السعودية.

وقد استمرت هذه السياسة العدوانية التوسعية تجاه اليمن وأرضه حيث واصلت القضم والابتلاع للأراضي اليمنية بشكل منهجي ويومي على مدى العقود الماضية منذ عام 1934 وحتى يومنا هذا وقد كانت تنتهز الفرصة في التوسع كلما دخلت اليمن في مشاكل وأزمات داخلية.

ووفق هذه التقارير فإن الأراضي اليمنية التي تم السيطرة عليها وضمها من قبل السعودية تقدر مساحتها بثلثي مساحة الجمهورية اليمنية الحالية. أي ما يزيد عن (250 ألف كم2) وعلى إثرها دخلت اليمن مع السعودية في العديد من الحروب والمناوشات المسلحة وبرغم اتفاقية 1943م معاهدة جدة التي ابرمها النظام السابق معها إلا أنها واصلت سياستها في ابتلاع الراضي اليمنية ومن خلال استخدام القوة تارة والمال تارة اخرى.

حيث عمدت الى شراء ذمم بعض العملاء من مشائخ ومسئولين ومتنفذين مدنين وعسكريين في اليمن لتسهيل قضم وابتلاع الأرض اليمنية بشكل تدريجي وممنهج ومتفق عليه مع عملائهم المحليين في اليمن.

كما سعت في سبيل تحقيق سياستها التوسعية الى محاربة اليمن اقتصاديا وأمنيا لتبقي اليمن دولة منهكة وضعيفة وغير قادرة على مجابهة الأطماع السعودية أو استعادة الأراضي الشائعة التي احتلتها خلال العقود الماضي.

وتضيف التقارير أنه ومن أجل ضمان المصالح السعودية في اليمن فقد سعت السعودية الى إيجاد قوى سياسية ودينية وقبلية وعسكرية داخل اليمن تتحرك وفق توجيهاتها وتعمل ليل نهار في خدمة أجندتها الى درجة أن تلك القوى عبئا كبيرا على الشعب اليمني ومصالحه الوطنية كونها قوى عميلة وفاسدة في نفس الوقت فهي تمارس العمالة مقابل المال السعودي وتمارس الفساد المالي والعبث بثروات ومقدرات الشعب اليمني وتقف حجر عثرة أمام الجهود الوطنية المقاومة للمشروع السعودي التوسعي في الأراضي اليمنية.

السعودية تسرق نفط اليمن!!

كما أن السعودية ونتيجة لتكشف مخططاتها التوسعية في الأراضي اليمنية والتي خلقت للسعودية نوعا من الحرج أمام الرأي العام العربي والعالمي وهو الأمر الذي دفع بها الى البحث عن وسائل جديدة الأمر الذي دفع بها الى البحث عن وسائل جديدة لتنفيذ مخططاتها في اليمن كما تقول التقارير.

فقد عملت الى استحداث مشارع نفطية في المنطقة الحدودية مع اليمن وبالذات القريبة من منطقة الجوف التي توجد فيها الحقل النفطي الكبير الذي كشف عنه مؤخراً.

وقد أرجعت التقارير أسباب استحداث تلك المشاريع في المنطقة الحدودية والتي تنص الاتفاقات المشتركة بين البلدين على منع إنشاء ذلك في المناطق الحدودية ما لم تقسم تلك الثروات بين البلدين الى إمكانية قيام السعودية باستغلال الثروات النفطية في الأراضي اليمنية القريبة من الحدود بطريقة أو بأخرى الأمر الذي اكده وبصورة كبيرة العديد من الخبراء النفطيين في أحاديث لهم مع الهوية والذين قالوا: لا نستبعد أن تقوم السعودية بحسب النفط اليمني من حقل الجوف عبر الحفر الأفقي من مشاريعها المحادية للحدود الى الحقول اليمنية التي لم يتم استغلالها وكما هو موضع في الرسم الكراكتيري أو تلك التي تم تجميدها من قبل النظام السابق وكما أكدتها التقارير المذكورة سلفاً.

الخلاصة: السعودية تحارب اليمن من اجل نفط الجوف

ما خرجنا فيه من خلال ما سردناه هو أن السعودية الجارة ومنذ نحو مائة عام لديها المعرفة الكاملة بحقول النفط الكبرى في المناطق اليمنية والتي تقول التقارير أن الاستثمار فيها يمثل خطراً على النفط السعودي فيما ذهب البعض الى ان هناك مساعي سعودية للعمل من أجل عدم الكشف عن أهدافها في الحروب الاقتصادية التي تشنها على اليمن منذ عشرات السنين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
السر الأميركي الكبير في اليمن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات-
انتقل الى: