عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: الحمار الوحشي الأحد 19 أبريل 2015, 9:46 pm
الحمار الوحشي أو الحمار المخطط Zebra وهو من الحيوانات التي تلد وترضع صغارها كبقية الحيوانات اللبونة. الحمار الوحشي هو كالحمار العادي شكلا إلا أنه مخطط باللونين الأبيض والأسود وغير مستأنس ويعيش في أفريقيا وجنوب الصحراء الكبرى في مجاميع بمنطقة السافانا وقرب الأنهار والمجمعات المائية يفتات على الحشائش والنباتات. الحمار الوحشي فريسة سهلة للحيوانات المفترسة, مع أنه سريع في الجري ويستخدم قدميه الخلفيتين بالرفس دفاعا عن نفسه, ألا انه يصبح فريسة سهلة عند طلبه للماء قرب الغدران.
فهو حيوان يشبه الحصان يعيش على شكل قطعان بريّة في المناطق الحارّة الجافّة شبه الصحراويّة، والمناطق الجبليّة من أفريقيا الشرقيّة والجنوبيّة، يتميّز جلده الأبيض المائل إلى الصفرة بخطوطه البنيّة الواضحة. يتغذّى على الأعشاب والشجيرات الغضّة، تلد الأتان وهي أنثى الحمار في أي وقت من أيّام السنة، وترضع مولودها نحو عام كامل، بالإضافة إلى تناوله الأعشاب الغضّة بعد عدّة أيّام من ولادته، ويتضاعف وزنه خلال عدّة أسابيع من ولادته، وينضمّ إلى القطيع الذي يؤمّن له الحماية من الحيوانات المفترسة . الحمار الوحشي فريسة سهلة للحيوانات المفترسة, مع أنه سريع في الجري ويستخدم قدميه الخلفيتين بالرفس دفاعا عن نفسه, ألا انه يصبح فريسة سهلة عند طلبه للماء قرب الغدران. وتتعرّض قطعان حمار الوحش للانقراض بسبب نقص المياه الحاصل في أماكن تواجده، وبسبب الصيد الجائر للاستفادة من جلده الجميل، ولحمه أحياناً . الأتان هو الاسم الذي يطلق على أنثى الحمار.
مثل الجياد، تسير الحمير الوحشية وتقفز وتتراقص وتتهادى. وفي العموم هم أبطأ من الخيل، إلا أن قدرتهم العالية على الاحتمال تساعدهم على الافلات من مفترسيهم. وحين يـُطارَد، فإن الحمار الوحشي يجري في مسار متعرج (زجزاج) من جانب لآخر مما يصعـِّب ملاحقته من قِبل الحيوان المفترس. وحين ينحسر في ركن فإن الحمار الوحشي يتراجع ويرفس ويعض مهاجمه.
أسود تفشل في صيد حمار وحشي
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: الحمار الوحشي السبت 28 مايو 2016, 9:56 pm
الحمار الوحشي أو الحمار المخطط Zebra وهو من الحيوانات التي تلد وترضع صغارها كبقية الحيوانات اللبونة.
الحمار الوحشي أو الحمار المخطط Zebra وهو من الحيوانات التي تلد وترضع صغارها كبقية الحيوانات اللبونة. فهو حيوان يشبه الحصان يعيش على شكل قطعان بريّة في المناطق الحارّة الجافّة شبه الصحراويّة، والمناطق الجبليّة من أفريقيا الشرقيّة والجنوبيّة، يتميّز جلده الأبيض المائل إلى الصفرة بخطوطه البنيّة الواضحة. يتغذّى على الأعشاب والشجيرات الغضّة، تلد الأتان وهي أنثى الحمار في أي وقت من أيّام السنة، وترضع مولودها نحو عام كامل، بالإضافة إلى تناوله الأعشاب الغضّة بعد عدّة أيّام من ولادته، ويتضاعف وزنه خلال عدّة أسابيع من ولادته، وينضمّ إلى القطيع الذي يؤمّن له الحماية من الحيوانات المفترسة . الحمار الوحشي فريسة سهلة للحيوانات المفترسة, مع أنه سريع في الجري ويستخدم قدميه الخلفيتين بالرفس دفاعا عن نفسه, ألا انه يصبح فريسة سهلة عند طلبه للماء قرب الغدران. وتتعرّض قطعان حمار الوحش للانقراض بسبب نقص المياه الحاصل في أماكن تواجده، وبسبب الصيد الجائر للاستفادة من جلده الجميل، ولحمه أحياناً .
لماذا لا يمكن للإنسان أن يركب الحمار الوحشي كالخيول؟
حاول البشر على مر التاريخ ترويض الحمير الوحشية، لكن جميع تلك المحاولات باءت بالفشل. كان الأوروبيون في عام 1800 لديهم اهتمام خاص حول الحمار الوحشي كونه مقاوم للكثير من الأمراض، وهذا ما يجعله مفيداً في النقل، ولاستخدامه في الحروب والتجارة. مع ذلك، فإنه كان يبدو من المستحيل ترويض وتدريب الحمار الوحشي لحمل الإنسان، وثبت بعد ذلك بأنها تعتبر مهمة شاقة ومملة ومحفوفة بالمخاطر.
من الجدير بالذكر أن الحمير الوحشية لديها ركلة قوية للغاية، بالإضافة إلى عضتها المميتة، وهذا ما يجعل حتى حراس حدائق الحيوان يفضلون رعاية الأسود بدلاً من الحمير الوحشية.
هذا لا يعني بأن وحشيتها تجعلها “سيئة”، إذ إن عدوانيتها هي صفة مفيدة جداً للعيش في السافانا الأفريقية، نظراً لأنها تُعد واحدة من وجبات الطعام المُفضلة عند الكثير من الحيوانات المفترسة، لذلك فإنه من الضروري لها أن تكون بتلك الوحشية للدفاع عن نفسها.
بالنظر إلى طبيعة هذه الحيوانات،فإنها يمكن أن تتكيف مع سيناريوهات أخرى، حيث يمكن ترويضها وتعليمها منذ فترة صغرها، وهذا يساعد على الحد بشكل كبير من طبيعتها العدوانية.
بالنسبة لعملية ركوب الحمير الوحشية، فإنها ليست مستحيلة، وقد أثبتت المراهقة المغامرة “شي إنمان” ذلك مؤخراً، حيث كانت قادرة على ركوب الحمار الوحشي الذي أطلقت عليه اسم “جوي”، وذلك بعد عملية تدريب ناجحة له في مزرعتها في ولاية فرجينيا. مع ذلك، فإن مثل تلك الحالات تميل لجعل صاحبها يتحلى بالصبر والعزم. وبإمكاننا أيضاً أن نذكر الأسود وكيف يتم تهدئتها بواسطة رجال السيرك.
في النهاية، فإن عملية ترويض الحمير الوحشية مختلفة جداً ومعقدة، نظراً لأن تلك الحمير تميل إلى طابع الحيوانات البرية بشكل أكبر.