يهود اليمن
يهود اليمن (عبرية: תֵּימָנִים تيمانيم، مفردها: תֵּימָנִי تيماني) وهم اليهود الذين عاشوا وانحدروا من اليمن (عبرية: תֵּימָן أي أقصى الجنوب)، أو من المناطق التي تقع في جنوب غرب الجزيرة العربية.
بدأت علاقة اليمن باليهودية في عهود قديمه قبل الميلاد في عهد النبي سليمان حين امنت الملكه بلقيس بالله وامن معها شعبها وكذا حمل إبناها اليهودية إلى الحبشة. كذا الملك تبَّع اسعد الذي آمن واتبعه اليمانيون. وقد بقيت اليهودية حتى بعد مجئ الإسلام حيث دخل بعضهم الإسلام وبقي بعضهم علىاليهودية. يمتاز يهود اليمن عن غيرهم من أهل اليمن بانهم لا يضعون الخنجر اليمني الشهير "الجنبية" ويعود ذلك إلى انهم "يعتبرون أهل ذمة" فلا يصح لهم ان يتسلحوا فتوارثوا هذه العادة عبر الأجيال رغم أنهم أمهر من يصنع الخناجر. ويعتبر اليهود اليمنييون من أكثر الطوائف تمسكا بتعاليم التوراة ويختلفون في مذهبهم عن سائر اليهود السفارديين والمزراحيين ويمكن عدهم من فئة الأرثوذكس من حيث تمسكهم بالتلمود. ويتكلم اليهود اليمنييون العربية كلغة دائمة والعبرية كلغة دينية وتميزون في لغتهم العبرية بإضافة الاحرف العربية مثل الثاء والجيم والطاء والظاء والصاد والضاد والذال والغين وذلك بإضافة نقط للحروف العبرية ولا غيرهم من اليهود ينطقون بها سواهم. كما يعرف اليهود اليمنيون بجمال تلاوتهم للتوراة من حيث النطق السليم للحروف العبرية إضافة للحن اليمني الذي يضفونه على تلاوتهم كما أنهم يقرأون التوراة بالعبرية والارامية والعربية ويستخدمون الاحرف العبرية في الثلاث.وهذه نموذج للقراء من الوصايا العشر.العشر
التاريخ المعاصر ليهود اليمن
قل عدد اليهود بعد قيام دولة إسرائيل حيث كان تعدادهم ما يقارب ال 60,000 وقد هاجر معظمهم بعد أن باعوا جميع ممتلكاتهم إلى إسرائيل خلال عملية بساط الريح حيث هاجر فيها حوالي أربعين ألف يهودي. بعضهم هاجر إلى بريطانياوأمريكا. وقد بقيت أعداد قليلة تقدر بثلاثمائة شخص إلى يومنا هذا يتواجدون بكثرة في مدينة ريدة وقرب صعدة وكثير منهم لا يعترف بضروره قيام دوله لليهود لأنها مخالفه للتوراة حسب قولهم.
توفي الحاخام الأكبر ليهود اليمن الحاليين أو (العيلوم بحسب تسمية يهود اليمن) يعيش بن يحيى في 6/ 4 / 2007م وخلفه من بعده ابنه يحيى بن يعيش بن يحيى. يتجمع اليهود اليمنيون في إسرائيل في مدينة ريهوفوت (ريحوفوت).
مناطق تواجدهم سابقا في اليمن
تواجد اليهود في مدن وقرى عديدة من بينها :
حاشد خاصة في ناحية ظليمة.
المداير.
حبور.
في مدينة حجة خاصة منطقة جبل عمرو.
مدينة إب في حارة الجاءه جنوب شرق المدينة.
ومديرية بعدان .
السياني.
وفي جبله خصوصا في حارة المكعدد،
وفي قضاء النادرة سكنوا قرية مجاورة اسمها حجزان وكان يشاركهم فيها بعض السكان المسلمين،
وفي مدينة عدن كان معظمهم في حي كريتر.و كان عدد يهودعدن عام 1955 حوالي خمسة آلاف نسمة.
أما في محافظة شبوة في منطقة حبان وحدها كان يوجد 700 يهودي.
وفي ريمه في قرى كثيره
وفي حضرموت كان اليهود في سيؤن وتريم والمكلا والشحر وكانو امهر صناع الخناجر الحضرمية واللآزر الحضرمية والتعرف بالسباعية حيث كانو امهر حائكوا هذه الاقمشة علما ان عدد من اليهود كانو كتبة في بلاط السلاطين واطباء ومستشارين ولم يعد في اليمن الجنوبي اي يهود الا ما ندر وأغلبهم ذهب إلى إسرائيل بينما اسلم الكثير منهم وخصوصا يهود يحضرموت.
بالنسبة ليهود حضرموت هناك بعض الاسر التي قدمت من خارج اليمن وهم يشار إليهم بالمزراحيين وقد كان منهم اطباء ومستشاروا السلطان الكثيري بدر بو طويرق.
ويقال انهم سكنوا منطقة الاعبوس في محافظة تعز حتى القرن السابع عشر الميلادي.
يهود صنعاء
كان يهود صنعاء يتركزون في حي يسمى "قاع اليهود" وهو مقسم إلى 20 حارة في كل حارة كنيس أو إثنين. الذي أصبح اسمه حاليا "قاع العلفي" حيث توجد فيه مبنى أمانة العاصمة حاليا ووزارة الخارجية سابقا. وقد كان في صنعاء عام 1930 فقط حوالي 39 كنيسا يهوديا.
يهود يافع
بحسب بعض الروايات يعتقد أيضاً أنهم سكنوا في منطقة يافع لحقبة من الزمن، كما أنهم تميزوا في تجاره المحصولات الرزاعيه المتوافره في تلك المنطقه والبن، ثم هجروا المنطقه لعدم توفر المياه الجوفية سيما أن يافع منطقه جبليه وتعتمد كلياً على الأمطار الموسميه والآبار الجوفيه. يقال أنهم تميزوا أيضاً بفن العمارة وكانت تعرف بيوتهم بنقش ورسم رمز النجمه في أعلى أبواب بيوتهم وكانو يخفضون ارتفاع الأبواب بحيث يركع الداخل إلى بيوتهم كنوع من الإيمان بعقيدتهم.
= مهنهم =
أيضا امتهن يهود المدن المهن الحرفية واليدوية من تجارةوحدادةونجارة وأعمال الجص وصنع الأحذية ومشغولات فضية وذهبية والدباغة. وفي الأرياف كانوا يعملون إضافة إلى ما سبق في الزراعة والفلاحة ويملكون الأراضي، ولكنهم عموماً يميلون إلى التجارة.والزراعة
يهود اليمن حاليا
لليهود في اليمن حاليا كنيسان ومدرستان خاصتان فيريدةوخارف. وقد تركت محافظة صعدة آخر العوائل اليهودية وكان عددهم 45 شخصا عام 2007 بعد تهديدات من جماعة بدر الدين الحوثي حيث انتقلوا إلى صنعاء.
ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية فان عدد اليهود المتبقيين في ريدة بلغ في فبراير 2009 نحو 260 شخصا، حيث يعيشون في حالة من الخوف نتيج عنها اغلاق كنسهم الثلاث ومدرستاهما، عندما قام يمني متطرف بقتل يمني يهودي بدعوى "أن على اليهود اليمنيين إشهار إسلامهم، أو مغادرة البلاد؛ وإلا فإنهم سيتعرضون للقتل". وكان القتيل هو أخ كبير حاخامات يهود اليمن ووقد اعلنت السلطات اليمنيه ان القاتل مختل عقليا ,و لم يتم اعدامه وتكثر الروايات فبين من يقول انه لم يعدم لكونه بالفعل مختل عقليا وبين من يذكر انه لم يعدم نتيجة لقوة القبيلة التي ينتمي لها ونفوذها, يذكر ان القاتل هو طيار سابق، وفي الاسبوع التالي لعملية قتل شقيق الحاخام قامت إسرائيل بعملية سرية داخل الأراضي اليمنيه قامت خلالها بعملية اخلاء لعائلتين من يهود اليمن يتراوح عددهم ما بين 10 - 16 شخص وتم نقلهم إلى إسرائيل. كان اليهود يعيشون في منطقة داخل صنعاء القديمة في حارة الخرائب الاسم الحالي الجلاء وما زال كل معالمهم فيها حتا انهم الصنعانيين إذا خربوا بيوتهم يجدون لقيه اي ذهب وهاذا واقع وقد تم اخر فترة انه اتا رجل من يهود عمران انه اشترا بيت في حارة الجلاء وتم استخراج الذهب وبعض المخطوطات الأثرية وان اليهود الذين كانوا في الخرائب تم اجلائهم إلى البونية وقاع اليهود ومن ثم إلى بيت بوس وما زال اثرهم وكنائسهم إلى اليوم