منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 إسرائيل والدروز: «حلف الدم»… بين طعنة في الظهر وعقلية المرتزقة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 74173
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

إسرائيل والدروز: «حلف الدم»… بين طعنة في الظهر وعقلية المرتزقة Empty
مُساهمةموضوع: إسرائيل والدروز: «حلف الدم»… بين طعنة في الظهر وعقلية المرتزقة   إسرائيل والدروز: «حلف الدم»… بين طعنة في الظهر وعقلية المرتزقة Emptyالأربعاء 29 أبريل 2015, 9:03 am

[rtl]إسرائيل والدروز: «حلف الدم»… بين طعنة في الظهر وعقلية المرتزقة[/rtl]
[rtl]آل معروف يكابدون سياسات التمييز العنصري في دولة ترى نفسها لليهود فقط[/rtl]
APRIL 28, 2015

إسرائيل والدروز: «حلف الدم»… بين طعنة في الظهر وعقلية المرتزقة 28qpt968


الناصرة ـ «القدس العربي»: في 1956 فرضت إسرائيل الخدمة العسكرية على الفلسطينيين الدروز وبتواطؤ بعض قياداتهم المتعاونين معها. وما لبثت أن اعتبرت ذلك بمثابة «حلف دم» بينها وبينهم جعلهم متساوين في الموت لكنه لم يسعفهم بالحياة، فظلوا مواطنين من الدرجة الثالثة. 
يقيم الدروز في أراضي 1948 ويشكلون 10 في المئة من فلسطينيي الداخل ويقيمون في 19 بلدة في الجليل والكرمل – وبعض هذه البلدات خاصة بهم – ولا تختلف أحوالهم المعيشية عن بقية أبناء شعبهم. فهم جميعا يكابدون سياسات التمييز العنصري في دولة ترى نفسها لليهود وترى بسواهم ضيوفا وطارئين رغم أنهم أبناء الوطن ومواليده ولا فرق بين من خدم بجيش احتلالها أو ناهضها. 
منذ البداية لم يكن هدف إسرائيل تعزيز قدراتها العسكرية بتجنيد الفلسطينيين الدروز بل رغبت ونجحت، الى حد معين – في سلخهم عن شعبهم عملا بسياسة «فرق تسد» الكولونيالية. وهي تحاول اليوم تطبيق الشيء نفسه على الفلسطينيين المسيحيين.
طعنة نجلاء 
في كتابه « الدروز في الدولة اليهودية « يستذكر المؤرخ قيس فرو مسؤولا صهيونيا في الهستدروت يدعى شيمعوني قال في مطالع الخمسينيات إن الهدف من تجنيد الدروز هو «غرس طعنة نجلاء في ظهر المجتمع الفلسطيني». ولذا فإن إسرائيل التي قامت على حساب شعب آخر لم تتوقف يوما عن التمييز ضد الفلسطينيين الدروز أيضا بميزانيات الحكم المحلي وبمصادرة الأرض وبالعمل وسائر الحقوق المدنية. 
على خلفية ذلك ونتيجة تزايد الوعي الوطني أيضا ونشاط لجنة المبادرة الدرزية شهدت السنوات الأخيرة تراجعا ملحوظا بنسبة المجندين الدروز في جيش الاحتلال. وإزاء ارتفاع نسبة الشباب الدروز الرافضين للخدمة العسكرية حذر مؤتمر هرتزليا للمناعة القومية في السنوات الأخيرة مما وصفه « فقدان الدروز «.
امتصاص غضب
لكن ذلك لم يغير السياسات الحكومية العنصرية ضد فلسطينيي الداخل بمن فيهم الدروز. بل تعرضوا جميعا للمزيد من تجلياتها بعدما باتت إسرائيل أكثر تطرفا من الناحيتين الدينية والقومية وتسعى بشكل محموم لتثبيت طابعها اليهودي. 
ولذا، أكثر من أي وقت مضى، بدأ الفلسطينيون الدروز يبدون مرارتهم من خيانة إسرائيل لـ«حلف الدم»، ويشكون علانية ازاء غمط حقوقهم الأساسية. وقد انحدرت نسبة التصويت لانتخابات الكنيست الأخيرة إلى دون الـ50% في بعض قراهم وهذا وجه من وجوه الاحتجاج على تعامل إسرائيل الأدواتي الكاذب معهم. 
وأمس اعترف رئيس إسرائيل رؤوفين ريفلين بهذا الواقع خلال زيارته للدروز في حطين لتقديم التهاني بمناسبة زيارة النبي شعيب، ودعا الحكومة لتصحيح الغبن. وفي محاولة لامتصاص غضب الدروز قال ريفلين المعروف بتوجهاته الليبرالية إنهم «لحم من لحمنا وجزء لا يتجزأ من إسرائيل». وقال ريفلين انه يسمع أصواتا متزايدة من شباب دروز يشكون التمييز ويشيرون الى حالة الاغتراب والانقطاع عن الإسرائيليين. وأمام مشايخ الدروز هنأهم بالعربية «زيارة مقبولة «. وحذر إسرائيل من تجاهل هذه الشكاوى ودعاها لـ»ردم الفجوات القاسية التي نتجت عير السنين كي نتمكن من النمو سوية «. 
وقال ريفلين إن علاقة الشراكة بين الدروز واليهود «بدأت بالتوراة بلقاء بين شعيب وموسى»، زاعما أن هذا كان «بذرة تحالف الصداقة والأخوة وترابط الأقدار بيننا». وذكّر ريفلين بما أسماه «عمق الشراكة بين الإسرائيليين وبين الدروز منذ 1948».
من جهته وجه رئيس المجلس الديني الأعلى للدروز الفلسطينيين الشيخ موفق طريق الشكر لريفلين وقال إن الدروز تشرفوا باستقباله ويرون فيه صديقا حقيقيا للطائفة بوصفه رئيسا للجميع.
أقوال بلا أفعال
لكن رئيس لجنة رؤساء السلطات المحلية العربية الدرزية رفيق حلبي لم يعد يثق بالكلام المعسول ويؤكد أن الامتحان بالأفعال وليس بالأقوال. وفي تصريح للإذاعة الإسرائيلية العامة قال حلبي أمس إنه عبر عن مشاعر الإحباط على مسامع ريفلين قبل عشرين يوما. 
كما عبّر حلبي عن هذه المشاعر بالقول إن «الولد الأسود قام بما عليه وبوسعه أن يغادر.» واضاف قائلا: «سمعنا كلاما جميلا من رئيس الحكومة الراحل اسحق رابين الذي قال خلال زيارة بلدة دالية الكرمل قبل عقدين إن «الإخوة الدروز قدموا ما عليهم للدولة والآن حان دورها لتقديم ما عليها والامتحان المشترك لنا ليس بحلف الدم بل بجودة الحياة «. 
لكن حلبي يسخر من هذه المقولة ويستذكر مقولات مشابهة لرؤساء حكومات آخرين حول ضرورة مساواة الدروز. وابدى أسفه لاتساع الفجوات بين الأقوال والأفعال وبين معاملة الجيش ومعاملة الحكومة. واشار الى أن الحكومة وعدت بتطبيق خطة دعم خماسية لإنقاذ السلطات المحلية الدرزية بقيمة 50 مليون دولار «ظلت حبرا على ورق».
لا عسل ولا غيره
يتجاوز المؤرخ الفلسطيني ابن الطائفة المعروفية بروفيسور قيس فرو لغة حلبي الدبلوماسية ويؤكد لـ «القدس العربي» أن الساسة الإسرائيليين يكررون أقوالهم المعسولة «ولكن على الأرض لا عسل ولا غيره».
ويوضح أن العرب الدروز في إسرائيل يكابدون اليوم مأزقا بعدما تورطوا بـ»عقلية المرتزقة». فهم لا يتصرفون كمواطنين ويطالبون بحقوق مدنية بل يبدون كمن قدم خدمات مرتزقة ويطالب بمكافأة عليها. وردا على سؤال يقول فرو إنه يجدر بالدروز تجربة خطاب الحقوق. فهو لن يضر على الأقل بل يتيح لهم الارتباط ببقية أبناء شعبهم في نضال من أجل مساواة مدنية. وتعقيبا على مخاوف مؤتمر هرتزليا الأمني المذكورة يرى فرو أن إسرائيل «قامت بترويض الدروز»، لكنه يشير الى تراجع نسبة المتجندين. ويتابع: «كانت الحالة أفضل لو أن اليسار الدرزي أكثر تنظيما وحداثة ووحدة». ويتفق فرو مع من يرى تراجع نسبة تصويت الدروز في انتخابات الكنيست نوعا من نزع الثقة بالنظام القائم واحتجاجا على التمييز العنصري الإسرائيلي بحقهم.
ثقافة الهبة 
بيد أن فرو لا يرى ان الأزمة الراهنة بين الدروز وبين السلطات الإسرائيلية تبشر بالضرورة بانكسار عميق في العلاقات بين الطرفين رغم ملاحظة تقارب نحو المحيط العربي على حساب العلاقة مع الدولة. ويضيف: «من يتتبع مسيرة الدروز في البلاد يعرف أنهم يعتنون بالقضايا الاجتماعية وليس بالصراع او بموضوع هوية الدولة وغيرها من المسائل السياسية». وردا على سؤال حول مدى حصول تحول حقيقي في العلاقات بين الدروز وبين إسرائيل يقول إن «ثقافة الهبة» لدى الدروز تحكم سلوكهم بشكل عام. ويشير إلى أنهم يهبون بسرعة ويستكينون بسرعة سيما وأن المؤسسة الإسرائيلية تسارع لاحتوائهم بجهاز تعليم خاص بهم يخلو من نضالات بني معروف القومية والوطنية ومن كل مضمون يصون انتمائهم العربي. كما ينتقد فرو المجتمع العربي في البلاد لأنه غير مهتم فعليا باستعادة الدروز الى أحضانه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
إسرائيل والدروز: «حلف الدم»… بين طعنة في الظهر وعقلية المرتزقة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة-
انتقل الى: