منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الأردن يغير علاقته مع الجيش الحر ويدرب العشائر السورية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الأردن يغير علاقته مع الجيش الحر ويدرب العشائر السورية Empty
مُساهمةموضوع: الأردن يغير علاقته مع الجيش الحر ويدرب العشائر السورية   الأردن يغير علاقته مع الجيش الحر ويدرب العشائر السورية Emptyالأربعاء 06 مايو 2015, 1:03 am

كريستيان مونيتور: الأردن يغير علاقته مع الجيش الحر ويدرب العشائر السورية
التاريخ:5/5/2015 - الوقت: 6:46م

تقول صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" إن الجيش السوري الحر قد تلقى رعاية من الولايات المتحدة، ولكن صعود المتشددين الإسلاميين أجبر الأردن، الذي يدعم المعارضة السورية ويسهم في استقبالها وتدريبها، على التحول في سياسة مكافحة الإرهاب.

ويقول تايلور لاك في تقريره إن الأردن دعم خلال الأربعة أعوام الماضية المعارضة السورية، لكن الإنجازات التي حققتها المعارضة في الآونة الأخيرة لم تكن مصدرا لارتياح عمّان، التي تخشى من الدور الذي تؤديه الجماعات الإسلامية المتشددة، ما قد يدفع الحكومة الأردنية لقطع الدعم عن المقاتلين.

وينقل التقرير، الذي اطلعت عليه "عربي21"، عن المسؤولين الأردنيين قولهم إن أولوياتهم قد تغيرت بعد سيطرة المقاتلين على معابر حدودية، كان آخرها معبر جابر، من الإطاحة بالنظام السوري لبشار الأسد إلى نقل المعركة للجماعات الجهادية، وبينها تنظيم الدولة في العراق والشام.

وتبين الصحيفة أن الأردن يخطط لتدريب أبناء العشائر في شرق سوريا من أجل مواجهة تنظيم الدولة.

وتنسجم هذه الاستراتيجية مع الحملة التي تقودها الولايات المتحدة، وتهدف لتدريب مقاتلين سوريين لمواجهة تنظيم الدولة أولا، قبل توجيه أسلحتهم ضد نظام الأسد.

ويجد الكاتب أن الخاسر الأكبر من التحول الأردني هو الجيش السوري الحر، الذي يضم عددا من المنشقين عن النظام ممن يعيشون في الأردن، وقد دعمت الولايات المتحدة ودربت بعض فصائله.

ويأتي الموقف الأردني في وقت بدأ فيه الجيش السوري الحر، الذي عاني من انقسامات وخلافات، بتحقيق انتصارات ضد النظام، ولكن من خلال التعاون مع المتشددين الإسلاميين، الذين يرى الأردن فيهم تهديدا له.

وتنقل الصحيفة عن المحلل والخبير في الحركات الجهادية حسن أبو هنية قوله: "هناك خوف وإحباط في الأردن من أنه بدلا من وجود القوى المعتدلة، فقد أدى دعم المقاتلين في الجنوب إلى تقوية الجماعات المتشددة، مثل تنظيم القاعدة".

ويضيف أبو هنية أن "هناك رأيا يقول إنه لم يعد بالإمكان الاعتماد على المقاتلين السوريين بعد أربعة أعوام من القتال".

ويشير التقرير إلى أن الولايات المتحدة خففت أيضا من تعاونها مع الجيش السوري الحر، رغم أن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" بدأت خططها للتدقيق في المرشحين للتدريب ضمن برنامجها. وقد أبعد العسكريون الأمريكيون أنفسهم في الشهور الأخيرة عن الجيش السوري الحر، وقالوا إن التدريب لن يشمل إلا الجماعات المعترف بها، دون تحديد إن كان الجيش السوري الحر من ضمنها.

وتذكر الصحيفة أن البنتاغون تخطط لتدريب 5400 من "المعتدلين" السوريين في السعودية وتركيا وقطر، وهناك 400 قيد الفحص قبل بدء التدريب، بحسب ما قالته المتحدثة باسم البنتاغون الكوماندر إليسا سميث.

ويلفت لاك إلى أن المكاسب التي حققها المقاتلون السوريون في 4 نيسان/ إبريل، وسيطرتهم على معبر نصيب آخر المعابر الحدودية التي تربط دمشق بعمّان، والخسائر اللاحقة في إدلب وجسر الشغور، قد أثارت الشكوك حول قدرة النظام السوري، وأنه يعاني من انهيار داخلي، لكن الأردن عبر عن مخاوفه بعدما تأكد أن الجماعة التي تقود المعارك هي جبهة النصرة، التي تمثل تنظيم القاعدة في سوريا. فلأول مرة يصل الجهاديون إلى الأراضي الأردنية.

ويورد التقرير أن مصادر الجهاديين تقدر عدد مقاتلي جبهة النصرة في الجنوب بحوالي عشرة آلاف مقاتل، وهم أقل من 60 ألف مقاتل يتبعون الجيش السوري الحر. ورغم أن هذا الأخير لديه قوات أكبر، إلا أنه يعتمد في معاركه مع النظام، كما حدث مع معبر نصيب، على جبهة النصرة.

وبحسب قادة في الجيش السوري فقد أصبحت الحركة بين سوريا والأردن بعد سقوط معبر نصيب صعبة، ومنعت السلطات الأردنية دخول قادة بارزين في الجيش الحر إلى الأردن.

وتنقل الصحيفة عن أحد قادة الجيش الحر أسعد الزعبي، قوله: "لا تزال الحدود مغلقة، وتركت قواتنا لتدافع عن نفسها". وبحسب الزعبي، فإن المقاتلين يتلقون الحد الأدنى من الدعم من السعودية، التي كانت مع قطر وتركيا من أكثر الداعمين الذين يوثق بهم.

ويقول الكاتب إنه لا يعرف ماذا يعني التحول في الموقف الأردني وأثره على الجيش الحر، الذي تلقى دعما لا محدودا من الأردن، وسمح لقادته بالإقامة في عمان، ووفر حركة غير مقيدة لإرسال السلاح إلى المقاتلين، وسمح للمخابرات الأمريكية بتدريب المقاتلين في معسكرات أردنية.

وينقل التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، عن نيك هيراس من المركز الأمريكي الجديد للأمن، قوله إن الأردن تبنى موقفا حذرا ومدروسا من سوريا، على خلاف الدول التي حاولت الإطاحة بنظام الأسد عبر وكلاء لها هناك. فمنذ البداية لم "يقدم الأردن وعودا للمقاتلين، وأجبرهم على توضيح نواياهم، ولم يعطهم أهمية أكبر من حجمهم" .

وتبين الصحيفة أنه خلال العام الماضي ركز الأردن جهوده عل احتواء الحركات الجهادية بدرجة أقل من هزيمة الأسد. وشدد الموقف الرسمي الأردني على أهمية التوصل إلى حل سياسي.

ويفيد التقرير بأن المراقبين يقولون إن تركيز واشنطن على قتال تنظيم الدولة يعد عاملا في تحول السياسة. فالأردن يعد من الدول المتلقية للدعم الأمريكي، وهو جزء من التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة، وأدى القبض على طيار أردني في الرقة وحرقه حيا إلى تأجيج الغضب الشعبي، وتعهد الملك عبدالله الثاني بمواصلة قتال التنظيم.

ويكشف لاك عن أن العامل الآخر هو قلق الأردن من وقوع الدعم والسلاح، الذي يقصد وصوله إلى الجماعات المعتدلة، في يد المتشددين. ويقول عضو مجلس الأعيان ووزير الخارجية السابق جواد العناني، إن "أولوية الأردن وأولوية الولايات المتحدة هي مكافحة الإرهاب، أي داعش". ويضيف أن "الأردن لم يعد راغبا بالانجرار لدعم هذا الطرف أو ذاك في النزاع".

وتبين الصحيفة أن الأردن الآن حرف نظره باتجاه القوى التي لم تتلوث بالفساد، أو بالعلاقة مع الجهاديين، ويحاول الوصول إلى القبائل السورية والمدنيين. ويقدم الأردن الدعم لهم من أجل استعادة قراهم ومدنهم، التي يسيطر عليها تنظيم الدولة.

وينقل الكاتب عن المتحدث باسم الحكومة الأردنية ووزير شؤون الإعلام محمد المومني، قوله: "نقوم بمساعدة المدنيين والقبائل في شرق البلاد كي يستعيدوا بلداتهم وقراهم من تنظيم الدولة". ويضيف "هذا هو أمر جديد وجهد دولي لمساعدة الشعب السوري، وجزء من الحرب على الإرهاب والمنظمات الإرهابية".

ويظهر التقرير أن مسؤولي وزارة الدفاع الأمريكية رفضوا التعليق على برنامج التدريب الأردني للقبائل، لكن المسؤولين الأردنيين يقولون إن جهودهم هي جزء من الجهود الأمريكية والدولية للبحث عن شركاء لهم في سوريا مستعدين لقتال تنظيم الدولة.

وتوضح الصحيفة أن المسؤولين الأردنيين يأملون أن تصبح قوى القبائل أكثر مصداقية من الجيش السوري الحر. ويجد الأردنيون أن القبائل من السهل إدارتها عن بعد، كما ان شيوخ القبائل يتمتعون بسلطة على قبائلهم، وليسوا عرضة للخلافات السياسية التي أثرت على الجيش السوري الحر.

ويأمل الأردنيون أن تؤدي القوة القبلية إلى دفع القبائل التي تحالفت مع تنظيم الدولة، من خلال الترغيب والترهيب، إلى الانشقاق عنه.

وينوه التقرير إلى أن المسؤولين الأردنيين لم يقدموا تفاصيل عن برنامج تدريب القبائل، إلا أن مصادر قبلية كشفت عن اتصال الأمن الأردني بهم، وطلبوا منهم توفير "الآلاف" من أبناء العشائر للمشاركة في التدريب، ومن المحتمل أن هناك ما يزيد على خمسة آلاف مقاتل يشاركون في البرنامج.

وتورد الصحيفة ما قاله العضو في مجلس العشائر، وشيخ قبيلة كبيرة في حمص محمد عزب الدروش: "لدينا 50 ألف مقاتل من العشائر مستعدون لتأمين الحدود مع العراق واستردادها من الجماعات المتطرفة"، مستدركا بأنهم "بحاجة إلى الأسلحة للتحرر من أسر تنظيم الدولة".

ويقول المسؤولون الأردنيون إن السعوديين طالما استخدموا الأردن قاعدة خلفية لدعم المعارضة السورية، إلا أن انشغال السعودية في حرب اليمن خفف من الضغوط على الأردن، وفق التقرير.

وينقل الكاتب عن وزير الإعلام الأردني السابق سميح المعايطة، قوله: "لم تعد سوريا أولوية للسعودية، ولا يوجد دفع لدعم جانب في نزاع بلا نهاية".

وتختم "كريستيان ساينس مونيتور" تقريرها بالإشارة إلى أن مراقبين سعوديين ومسؤولين في الدفاع يقولون إن سوريا لم تعد اولوية أولى لآل سعود، فالجهود منصبة على تحقيق الاستقرار في اليمن، قبل تقديم الدعم لسوريا. وكتب المحرر في الصحيفة السعودية "الرياض" هاني وفا: "في الوقت الحالي فإن الأولوية الأولى والأخيرة للرياض هي اليمن". وهو ما يعطي الأردن المرونة اللازمة للتركيز على أمنه، خاصة الحدود مع العراق. ويقول المعايطة: "لقد تغير التحالف في سوريا خلال الستة أشهر الماضية، والأردن تحرك معه".

(عربي21)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الأردن يغير علاقته مع الجيش الحر ويدرب العشائر السورية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأردن يغير علاقته مع الجيش الحر ويدرب العشائر السورية   الأردن يغير علاقته مع الجيش الحر ويدرب العشائر السورية Emptyالإثنين 10 يوليو 2017, 12:08 pm

مصدر أردني: المعارضة السورية ستدير مناطق تحت سيطرتها

الأردن يغير علاقته مع الجيش الحر ويدرب العشائر السورية 9_1499369286_6525

عمان: قال مصدر أردني مطلع إن الاجتماعات بين ممثلين عن الأردن والولايات المتحدة الأميركية وروسيا، مستمرة في العاصمة الأردنية، لمتابعة اتفاق وقف إطلاق النار في 3 محافظات بالجنوب السوري تشمل القنيطرة ودرعا والسويداء، ولوضع آليات من شأنها مراقبة وقف إطلاق النار، مشددا في تصريح لـ«الشرق الأوسط» اللندنية، على أن قوات المعارضة هي التي ستدير المناطق.
وكانت واشنطن وموسكو قد توصلتا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غربي سوريا لتهدئة الأجواء وتهيئتها للتسوية السلمية، على هامش لقاء الرئيسين دونالد ترمب وفلاديمير بوتين في هامبورغ.
ونص الاتفاق على دخوله حيز التنفيذ أمس في الساعة التاسعة صباحا بتوقيت غرينيتش؛ أي في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرا بتوقيت دمشق، في مناطق جنوب غربي سوريا.
ولم تنقطع اجتماعات عمّان بهذا الخصوص في سبيل تنفيذ وضمان استمرار وقف إطلاق النيران الذي بدأ سريانه، أمس، بين قوات النظام وقوات المعارضة السورية، خصوصا أن الاتفاق جاء منفصلا عن اجتماعات آستانة. وينص الاتفاق على إبعاد الميليشيات الإيرانية والطائفية التي تقاتل مع قوات النظام السوري عن الحدود الأردنية ومنطقة الجولان بمسافة 50 كلم من الجهة الجنوبية، و30 كلم من الجهة الغربية في منطقة القنيطرة. كما ينص على عودة هذه الميليشيات إلى الثكنات العسكرية للنظام السوري وعدم انتشارها على خطوط التماس الفاصلة بين النظام والمعارضة.
وأشار المصدر إلى أن اجتماعات عمّان أكدت على أن قوات المعارضة هي التي ستدير المناطق التي تحت سيطرتها، للإشراف على إدخال مساعدات إنسانية من معبر الرمثا - درعا الذي أقرته الأمم المتحدة قبل 3 سنوات.
ويبحث ممثلو هذه الدول آلية مراقبة خطوط الهدنة من قبل قوات رمزية من الأردن والولايات المتحدة الأميركية وروسيا، على أن تكون روسيا هي الضامن في المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام، والولايات المتحدة الأميركية في المناطق المحاذية لقوات المعارضة، وأن يكون هناك ضباط ارتباط من الأردن بين الجانبين.
ولم يتم حتى الآن التوصل لآلية محددة لمراقبة وقف إطلاق النيران، بحسب المصدر الأردني، خصوصا أن هناك حديثا عن إدخال شرطة عسكرية روسية أو قوات أميركية وأردنية، إلا إن هذه الأفكار لم تقرّ حتى الآن.
وحول مصير معبر نصيب الحدودي مع الأردن، قال المصدر إن تثبيت وقف إطلاق النيران هو الأولوية لوقف العنف وتهيئة مناطق محددة لعودة اللاجئين من الأردن، على أن يوظف الأردن اتصالاته مع جميع الأطراف لترتيب وتهيئة المناطق وعودة اللاجئين إليها، شريطة ضمان عدم الاعتداء عليها مستقبلا. وبحسب المصدر، فإنه يتوجب ألا تنفصل الخطوة عن إطار شامل لوقف التصعيد في جميع الأراضي السورية، بما يحافظ على استقلال ووحدة الأراضي السورية، تبعا للقرارات المعلنة بهذا الخصوص، إضافة إلى حماية المصالح الأردنية وأمن الأردن وحدوده.
وسيستمر الأردن في المحادثات مع واشنطن وموسكو، لضمان نجاح اتفاق وقف القتال في الجنوب السوري، وللمساعدة في التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة. ولفت المصدر الأردني إلى أن المملكة ستستمر في بذل كل جهد ممكن لتحقيق وقف شامل لإطلاق النار، وللتقدم نحو حل سياسي وفق قرار مجلس الأمن «2254» يقبله الشعب السوري ويضمن وحدة سوريا وتماسكها واستقرارها، وبما لا ينفصل عن روح «آستانة».
وكشف عن أن الأردن لعب دورا أساسيا لتحقيق الاتفاق؛ «إذ أكد الملك خلال زيارته لأميركا وروسيا على العمل من أجل حل الأزمة ووقف القتال، وفق صيغة تضمن عدم تغول المنظمات الإرهابية أو القوى الأجنبية في المنطقة».
في سياق متصل، أكدت مصادر موثوقة لـ«المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن الاتفاق ينص على نشر قوات شرطة عسكرية روسية في مناطق وقف إطلاق النار في المحافظات الثلاث الموجودة في الاتفاق، للإشراف على وقف إطلاق النار وتنفيذ الهدنة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الأردن يغير علاقته مع الجيش الحر ويدرب العشائر السورية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأردن يغير علاقته مع الجيش الحر ويدرب العشائر السورية   الأردن يغير علاقته مع الجيش الحر ويدرب العشائر السورية Emptyالثلاثاء 11 يوليو 2017, 3:48 am

جنوب غرب سوريا ومعركة إعمارها

د. مهند مبيضين


الأزمة السورية في طريق الحسم، بدايات سوريا المفيدة التي يريدها الرئيس الأسد، ظهرت مع تكرّس واختراع مصطلح جنوب غرب سوريا، الذي أوجده الاتفاق الدولي بعد قمة العشرين.
ما معنى هذا الكلام؟ أن مناطق الصراع الجنوبية والتي ازعجت النظام، لم تعد في حسبته آنياً، وتركت لغيره، من القوى العالمية، روسيا وأمريكا، والأردن جاء طرفا أساسيا كونه كان أول المحذرين من انسلاخ الجنوب السوري والتغيير الديمغرافي لصالح إيران، والأردن لا يعني مشاركته في الاتفاق أنه مع تقسيم سوريا.
التنازل السوري عن جنوب غرب سوريا مرحلياً، يوفر له فرصة الاستدارة نحو الشرق وتأمين أراض جديدة، واستعادة مناطق شمالية في جزء منها خاضعة للسلطة الكردية في شرق عفرين التي هي أصلاً بيد الأكراد منذ زمن وهي كردية، وقد طلبت تركيا التوغل شرق عفرين لتصل إلى إدلب. وهو أمر لم يوافق عليه السوريون. لكن هناك كلام عن صفقة بين النظام والأكراد لكي يسلموا عفرين للنظام السوري كي لا يكون هناك ذريعة للاتراك لطلب التوغل شرقي عفرين باتجاه إدلب، وبالتالي تقويض أحلام أردوغان.
الاتفاق الغربي، يبدو أنه راعى أمن حدود الأردن الشمالية، وحدود اسرائيل، لكنه جعل غربي دمشق بيد النظام، وهي مناطق بلودان والزبداني باتجاه الحدود اللبنانية، والتي توفر له وصول دعم حزب الله.
لكن المهم أن مناطق الدروز التي ظلت آمنة، ولم تشارك بالصراع منذ بداياته، دخلت تحت الحماية في كيان مؤقت اسمه «جنوب غرب سوريا» والذي ضمّ القنيطره ودرعا والسويداء، لكن هل يسمح هذا الاستثناء الجغرافي بالنسبة للأردن بإمكانية إعادة اللاجئين السوريين لبلدهم، مع ضمان حدوده مستقبلاً؟.
الأردن يبدو مرتاحا، ولا أطماع له بمعركة إعادة الإعمار، إلا في حدود نشاط قطاعاته الاقتصادية التي تنافس في الجنوب بسبب القرب الجغرافي، وهنا نشير إلى أن الصين هي من أوائل الدول التي تريد المشاركة بإعادة الإعمار، ولدول اقليمية وعلى رأسها تركيا التي تطمع بملف إعادة إعمار حلب كاملة، فيما إيران تريد إنشاء مناطق دينية وترميم المزارات وخلق مدن جديدة حولها، تدينُ بالولاء لحوزة قم.
أما روسيا، فقلنا سابقا أنها ضمنت ما تريد، فيما أمريكا باتت تنظر أكثر واقعية للصراع في سوريا، حسب تصريحات الرئيس بوتين في قمة العشرين، فترامب ضمن ما يريد من مال عربي بعد قمة الرياض، ولا حاجة له بمنافسة متعبة، وسيكتفي بصفقات السلاح، والتهويش على إيران ليكسب أكثر. 
بمعنى أكثر وضوحا سوريا باتت على طاولة تقسيم الغنائم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الأردن يغير علاقته مع الجيش الحر ويدرب العشائر السورية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأردن يغير علاقته مع الجيش الحر ويدرب العشائر السورية   الأردن يغير علاقته مع الجيش الحر ويدرب العشائر السورية Emptyالخميس 20 يوليو 2017, 5:21 am

الأسد «يراوغ» والأردن «يبِّدل» لهجته تجاه نظام دمشق… وإسرائيل «اللاعب الخفي»
آخر تحديث : 2017-07-19
الأردن يغير علاقته مع الجيش الحر ويدرب العشائر السورية 218470_3_1500476558

بدأ الأردن يبدل ويغير في لهجته… هذا ما يمكن استنتاجه من التصريح الأخير للناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد مومني وهو يشدد على عبارة لا تحظى بالعادة بالاهتمام الكبير في البيانات الأردنية عن سوريا وقوامها «أمن واستقرار سوريا يعد مصلحة استراتيجية للجميع في المنطقة».
يعرف الأردنيون جيداً أن مثل هذه العبارة هدفها الاقتراب إلى أقرب مسافة ممكنة من منطق النظام السوري الذي يشعر اليوم بزهو الحسم لصالحه في الكثير من المفاصل خصوصاً بعد «الذوبان المريب» لتنظيم «الدولة» (داعش) والغياب الأكثر ريبة لتنظيم جبهة النصرة وسلسلة «إعادة الفك والتركيب» التي تخضع لها فصائل إسلامية معتدلة تدعمها بالعادة السعودية أو تركيا.
قبل ذلك كان المومني يكثر وفي كل مناقشات «القدس العربي» معه من التركيز على استراتيجية «عزل الأزمة السورية حدودياً» في الوقت الذي يكشف فيه مصدر رسمي مطلع أن الرئيس بشار الأسد لا زال يرفض التعاون مع الأردن بخصوص تأمين مسافة لا تزيد عن ثمانية كيلومترات من الأرض الفاصلة بين البلدين في معبر نصيب الشهير المغلق.
عمان مهتمة مرحلياً باستثمار «اتصالاتها المتطورة» نسبياً مع روسيا وفي لقاء مغلق بالقصر الملكي تم وصف الرئيس فلاديمير بوتين بانه «صديق موثوق» ومواقفه تتميز بالمصداقية. وحتى اللحظة يحاول الأردن توفير ملاذ لخطته بعنوان إعادة فتح معبر نصيب لكن الرئيس الأسد «يراوغ» رغم أن المطلوب لإعادة فتح المعبر هو فقط الاتفاق على ترتيب أمني يضمن الكيلومترات الثمانية.
بالتزامن «يعدل» الأردني من لهجته بعد موقف تركيا العلني الأخير القائل بعدم السماح بإقامة «كيان إرهابي» شمالي سوريا. كما يخفف الأردنيون خلافاً لما تفعله دمشق معهم من لهجتهم بعد ارتفاع نسبة نجاح الاتفاق الثلاثي الأخير مع الأمريكيين والروس على «وقف طويل الأمد للنار» جنوبي سوريا. وهو اتفاق يصر دبلوماسيون أمريكيون نشطاء سياسيون في العاصمة الأردنية عمان على أنه يخدم في المحصلة «الأمن الإسرائيلي» أيضاً ويدفع بإسرائيل للحياد نسبياً في المعركة الحاصلة في سوريا رغم أن المؤشرات متعددة على أنها اللاعب الخفي الأبرز في السياق. مناسبة حديث المومني لها ما يبررها أيضا فالرجل وعبر وكالة الأنباء الحكومية «بترا» أعلن أن «آلية مراقبة وقف إطلاق النار تصاغ ووصلت لمراحلها النهائية».
عمان هي الطرف الذي ناضل خلف الستارة من أجل وضع «آلية « تلزم جميع الأطراف بهدنة طويلة الأمل يعتبر الأمريكيون أنها ستقود في المحصلة لتشكيل «إقليم درعا» ضمن نظام فيدرالي يحسم الأمور في سوريا المستقبلية وفقاً للمنظور الذي ناقشه مع «القدس العربي» المفكر السياسي عدنان أبو عودة وهو يحاول قراءة التطورات الأخيرة في التفكير. والهدنة الطويلة نفسها يطلق عليها الروس اسم «منطقة واسعة منخفضة التوتر».
النظام السوري بدا «متعاوناً» ومنسجماً مع التزامات اللاعب الروسي المتحرك الفاعل على الأرض وفي الميدان لأنه يسعى للاستثمار وتجنب الاستنزاف العسكري في جنوب سوريا والتركيز على مناطق أخرى مثل دير الزور وتدمر ومحيط السويداء. الأردن مهتم جداً بتثبيت سيناريو المنطقة منخفضة التوتر ليس فقط لكي تتهيأ المنطقة لعودة لاجئين سوريين. ولكن أيضاً ـ وقد يكون الأهم – لضمان حصة ودور الأردن في أي ترتيب إقليمي ودولي مستقبلي في منطقة الجنوب السوري حيث يعتقد الأردنيون أنهم يحتفظون بالورقة الرابحة الأساسية بصفتهم «الأكثر قرباً وتواصلاً» بالكتلة العشائرية من أهالي درعا وباعتبارهم في منطقة متقدمة عندما يتعلق الأمر بالعشائر الدرزية في جبل العرب ايضاً بالقرب من بادية الشمال الأردنية.
ورغم إمكانية تلمس «فروقات» لا بد من رصدها بين قراءة وتفسير الترتيب الأخير في جنوب سوريا إلا أن تركيز الأردن على «آلية لمراقبة وقف إطلاق النار» سلوك سياسي بامتياز يحاول تأمين أفضل هدوء عسكري ممكن في نطاق الحدود مع المملكة وهو سلوك برز إلى السطح بعدما قررت إسرائيل الطرف الأهم في معادلة أمن جنوب سوريا أنها تستطيع «تأمين جبهتها» بدون الاحتياج لخدمات من الأردن أو غيره واعتمادًا على إمكاناتها العسكرية الذاتية المتطورة واتصالاتها السرية مع الجانب الروسي.
بمعنى آخر إسرائيل تمتنع عن التنسيق مع الأردن في شؤون جنوب سوريا وتحتفظ ببعض الأوراق لنفسها مما يرجح أن لديها نظاما مؤثرا في بعض فصائل المعارضة السورية واتصالات خاصة مع موسكو وهو نظام قد يفسر غياب جبهة النصرة الغامض عن المشهد وسط أنباء عن انسحاب قواتها من درعا استناداً إلى سؤال متردد تجاوز تنظيم «داعش» وبدأ يطال هوية الريمونت كونترول الذي يتحكم في جبهة النصرة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الأردن يغير علاقته مع الجيش الحر ويدرب العشائر السورية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأردن يغير علاقته مع الجيش الحر ويدرب العشائر السورية   الأردن يغير علاقته مع الجيش الحر ويدرب العشائر السورية Emptyالإثنين 24 يوليو 2017, 4:54 am

جسم عسكري جديد يضم 11 فصيلاً مسلحاً على الحدود السورية – الأردنية

هبة محمد



Jul 24, 2017






دمشق – «القدس العربي» : أعلن أحد عشر فصيلاً عسكرياً معارضاً جنوب سوريا، أول من أمس السبت، حل تشكيلاتهم، وإعادة هيكلتها ضمن جسم عسكري وسياسي جديد يحمل اسم «الجبهة الوطنية لتحرير سوريا»، حيث دعت الجبهة كافة القوى العسكرية والهيئات السياسية، والمدنية والمواطنيين إلى توحيد العمل.
وحسب البيان الذي نشرته «الجبهة» عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فإن قرار الفصائل بالاندماج أتى نتيجة «الظروف الصعبة التي تمر بها الثورة السورية، والضغوط الكبيرة على الفصائل الثورية، وغياب القرار الوطني السليم باعتبار الشعب السوري هو صاحب الحق في تقرير مصيره، ورفض الإملاءات التي تتعارض مع مصالح الثورة».
الجبهة الوطنية لتحرير سوريا، حددت في بيانها أهداف قيادتها العسكرية والسياسية، والذي يتلخص بـ «العمل على إعادة الثورة السورية للاتجاه الصحيح التي خرجت من أجله، والخلاص من نظام الظلم والقهر والاستبداد».
واعتبرت أن «القرار سيبقى وطنياً مستقلاً لا يرتبط بأي أجندة أو سياسيات أو إملاءات خارجية تتعارض مع مصالح الثورة السورية، والحفاظ على المكتسبات التي تحققت من خلال تضحيات الشعب ودماء الشهداء، مع حرصه على الحفاظ على وحدة سوريا».
ودعت قيادة الجبهة الوطنية المنبقة عن اتحاد 11 فصيلاً، «كافة القوى العسكرية والهيئات السياسية والمدنية والمواطنين لتكاتف الجهود وتوحيد العمل بالاتجاه الصحيح، رافضـين أي فكرة أو وثيقة أو مبادرة لا تتماشى مع الإرادة الشـعبية في تحقيـق طموحـاتهــا».
الفصائل التي أعلنت عن حل تشكيلاتها بهدف الاندماج تحت لواء «الجبهة الوطنية لتحرير سوريا» هي: أنصار الإسلام، وفرقة فجر التوحيد، وفرقة صلاح الدين، ولواء الشهيد مجد الخطيب، والفرقة 16 قوات خاصة، ولواء توحيد كتائب حوران، ولواء صقور بيت سحم، ولواء شهداء السبطين، وكتيبة جند العاصمة، ولواء صقور الجولان، ولواء صقور البادية.
ورأى القائد العسكري عمران حريري من محافظة درعا خلال اتصال هاتفي مع «القدس العربي»، أن «المنطقة الجنوبية وبعد هذا التشكيل الجديد بدأت بالتعويل عليه في ملف مكافحة التدخلات الخارجية».
وأضاف: «كان على قوى الثورة انتاج هكذا تشكيل في أواخر 2011 ولكنه تحت ضغوط أجهزة المخابرات الدولية لم يتحقق هذا الحلم، فإن تأتي متاخراً خيراً من أن لا تأتي».
وبيّن المتحدث العسكري، أن «توحيد الفصائل والقيادة والهدف، مهم جداً في ظل المرحلة الراهنة حيث من الممكن ان يمنع هذا التشكيل تسلط القوى الداخلية مثل النظام والخارجية مثل الأردن على المناطق الجنوبية في سوريا التي تشمل محافظتي درعا والقنيطرة».
واستبعد أي «عمل عسكري من قبل هذا التشكيل في الوقت الراهن، لكن في الوقت نفسه توقع منه الدفاع عن المنطقة في حال حصل أي تعد».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الأردن يغير علاقته مع الجيش الحر ويدرب العشائر السورية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: