منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 فضل بر الوالدين ..و أنواعه...و كيف أبرهما بعد مماتهما.

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75909
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

فضل بر الوالدين ..و أنواعه...و كيف أبرهما بعد مماتهما. Empty
مُساهمةموضوع: فضل بر الوالدين ..و أنواعه...و كيف أبرهما بعد مماتهما.   فضل بر الوالدين ..و أنواعه...و كيف أبرهما بعد مماتهما. Emptyالثلاثاء 05 فبراير 2013, 9:43 am

فضل بر الوالدين ..و أنواعه...و كيف أبرهما بعد مماتهما.
اهتم الإسلام ببر الوالدين والإحسان إليهما والعناية بهما، وهو بذلك يسبق النظم المستحدثة في الغرب مثل: ( رعاية الشيخوخة، ورعاية الأمومة والمسنين ) حيث جاء بأوامر صريحة تلزم المؤمن ببر والديه وطاعتهما قال تعالى موصيا عباده: ( وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً ) [الأحقاف:15]، وقرن برهما بالأمر بعبادته في كثير من الآيات؛ برهان ذلك قوله تعالى: ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً ) [الإسراء:23]، وقوله تعالى: ( وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً ) [النساء:36]، وجاء ذكر الإحسان إلى الوالدين بعد توحيده عز وجل لبيان قدرهما وعظم حقهما ووجوب برهما. قال القرطبي رحمه الله في قوله تعالى: ( وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً ) [الأنعام:151]، أي: ( برهما وحفظهما وصيانتهما وامتثال أوامرهما ).


لقد اقترن شكر الله بشكرهما ، فقال: "أن اشكر لي ولوالديك إليّ المصير"، فمن لا يشكر لوالديه فإن الله غني عن شكره، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "ثلاثة مقرونة بثلاثة، قال تعالى: "وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة"، فمن أقام الصلاة ولم يؤت الزكاة الواجبة لا تقبل له صلاة، وقال: "وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول"، فمن أطاع الله ولم يطع الرسول لا يقبل الله طاعته، وقال: "أن اشكر لي ولوالديك"، فمن شكر لله ولم يشكر لوالديه لا يقبل الله شكره"، أوكما قال
بل جعل رضاه في رضا الوالدين وسخطه في سخطهما.
****
من فضل الله علينا ورحمته بنا فإن بر الوالدين لا ينقطع بموتهما، وإنما يستمر بالدعاء والاستغفار والتصدق لهما، وبصلة أقاربهما وأرحامهما، وبصدق التوبة والندم على ما مضى من تقصير، فإن فاتك برهما أوأحدهما أحياء فلا يفتك استدراك ما يمكن استدراكه وتحصيل ما يمكن تحصيله، قبل أن يُحال بينك وبين ما تشتهي، حين تأتيك المنون، وتبلغ الروح الحلقوم، وتحرم عما كنت تروم.


أنواع البر:


أنواع بر الوالدين كثيرة بحسب الحال وحسب الحاجة ومنها:
1 - فعل الخير وإتمام الصلة وحسن الصحبة، وهو في حق الوالدين من أوجب الواجبات. وقد جاء الإحسان في الآيات السابقة بصيغة التنكير مما يدل على أنه عام يشمل الإحسان في القول والعمل والأخذ والعطاء والأمر والنهي، وهو عام مطلق يدخل تحته ما يرضي الإبن وما لا يرضيه إلا أنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
2 - لا ينبغي للإبن أن يتضجر منهما ولو بكلمة أف بل يجب الخضوع لأمرهما، وخفض الجناح لهما، ومعاملتها باللطف والتوقير وعدم الترفع عليهما.
3 - عدم رفع الصوت عليهما أو مقاطعتهما في الكلام، وعدم مجادلتهما والكذب عليهما، وعدم إزعاجهما إذا كانا نائمين، وإشعارهما بالذل لهما، وتقديمهما في الكلام والمشي إحتراماً لهما وإجلالاً لقدرهما.
4 - شكرهما الذي جاء مقروناً بشكر الله والدعاء لهما لقوله تعالى: ( وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً ) [الإسراء:24]. وأن يؤثرهما على رضا نفسه وزوجته وأولاده.
5 - اختصاص الأم بمزيد من البر لحاجتها وضعفها وسهرها وتعبها في الحمل والولادة والرضاعة. والبر يكون بمعنى حسن الصحبة والعشرة وبمعنى الطاعة والصلة لقوله تعالى: ( وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ ) [لقمان:14]، ولحديث: { إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات } [متفق عليه] الحديث.
6 - الإحسان إليهما وتقديم أمرهما وطلبهما، ومجاهدة النفس برضاهما حتى وإن كانا غير مسلمين لقوله تعالى: ( وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً ) [لقمان:15].
7 - رعايتهما وخاصة عند الكبر وملاطفتهما وإدخال السرور عليهما وحفظهما من كل سوء. وأن يقدم لهما كل ما يرغبان فيه ويحتاجان إليه.
8 - الإنفاق عليهما عند الحاجة، قال تعالى: ( قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ ) [البقرة:215]، وتعتبر الخالة بمنزلة الأم لحديث: { الخالة بمنزلة الأم } [رواه الترمذي وقال حديث صحيح].
9 - استئذانهما قبل السفر وأخذ موافقتهما إلا في حج فرض قال القرطبي رحمه الله: ( من الإحسان إليهما والبر بهما إذا لم يتعين الجهاد ألا يجاهد إلا بإذنهما).
10 - الدعاء لهما بعد موتهما وبر صديقهما وإنفاذ وصيتهما.


فضل بر الوالدين:


دلت نصوص شرعية على فضل بر الوالدين وكونه مفتاح الخير منها:
1 - أنه سبب لدخول الجنة: فعن أبي هريرة عن النبي قال: { رغم أنفه، رغم أنفه، رغم أنفه }، قيل: من يا رسول الله؟ قال: { من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة } [رواه مسلم والترمذي].
2 - كونه من أحب الأعمال إلى الله: عن أبي عبدالرحن عبدالله بن مسعود قال: سألت النبي أي العمل أحب إلى الله؟ قال: { الصلاة على وقتها }. قلت: ثم أي؟ قال: { بر الوالدين }. قلت: ثم أي؟ قال: { الجهاد في سبيل الله } [متفق عليه].
3 - إن بر الوالدين مقدم على الجهاد في سبيل الله عز وجل: عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: ( أقبل رجل إلى النبي فقال أبايعك على الهجرة والجهاد أبتغي الأجر من الله تعالى، فقال : { هل من والديك أحد حي؟ } قال: نعم بل كلاهما. قال: { فتبتغي الأجر من الله تعالى؟ } قال: نعم. قال: { فارجع فأحسن صحبتهما } ) [متفق عليه] وهذا لفظ مسلم وفي رواية لهما: { جاء رجل فاستأذنه في الجهاد، فقال: أحي والداك؟ قال: نعم. قال: ففيهما فجاهد }.
4 - رضا الرب في رضا الوالدين: عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي قال: { رضا الرب في رضا الوالدين، وسخط الرب في سخط الوالدين } [رواه الترمذي وصححه إبن حبان والحاكم].
5 - في البر منجاة من مصائب الدنيا بل هو سبب تفريج الكروب وذهاب الهم والحزن كما ورد في شأن نجاة أصحاب الغار، وكان أحدهم باراً بوالديه يقدمهما على زوجته وأولاده.


التحذير من العقوق:


وعكس البر العقوق، ونتيجته وخيمة لحديث أبي محمد جبير بن مطعم أن رسول الله قال: { لا يدخل الجنة قاطع }. قال سفيان في روايته: ( يعني قاطع رحم ) [رواه البخاري ومسلم] والعقوق: هو العق والقطع، وهو من الكبائر بل كما وصفه الرسول من أكبر الكبائر وفي الحديث المتفق عليه: { ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قلنا بلى يا رسول الله، قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين. وكان متكئاً وجلس فقال: ألا وقول الزور وشهادة الزور، فما زال يرددها حتى قلنا ليته سكت }. والعق لغة: هو المخالفة، وضابطه عند العلماء أن يفعل مع والديه ما يتأذيان منه تأذياً ليس بالهيّن عُرفاً. وفي المحلى لابن حزم وشرح مسلم للنووي: ( اتفق أهل العلم على أن بر الوالدين فرض، وعلى أن عقوقهما من الكبائر، وذلك بالإجماع ) وعن أبي بكرعن النبي قال: { كل الذنوب يؤخر الله تعالى ما شاء منها إلى يوم القيامة إلا عقوق الوالدين، فإن الله يعجله لصاحبه في الحياة قبل الموت } رواه الطبراني في الكبير والحاكم في المستدرك وصححاه].


البر بعد الموت:


وبر الوالدين لا يقتصر على فترة حياتهما بل يمتد إلى ما بعد مماتهما ويتسع ليشمل ذوي الأرحام وأصدقاء الوالدين؛ { جاء رجل من بني سلمة فقال: يا رسول الله. هل بقي من بر أبواي شيء أبرهما بعد موتهما؟ قال: نعم، الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما بعدهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما، وإكرام صديقهما } [رواه أبو داود والبيهقي].
ويمكن الحصول على البر بعد الموت بالدعاء لهما. قال الإمام أحمد: ( من دعا لهما في التحيات في الصلوات الخمس فقد برهما. ومن الأفضل: أن يتصدق الصدقة ويحتسب نصف أجرها لوالديه ).


أحكام شرعية خاصة بالوالدين:


لا حد على الوالدين في قصاص أو قطع أو قذف. وللأب أن يأخذ من مال ولده إذا احتاج بشرط أن لا يجحف به، ولا يأخذ شيئاً تعلقت به حاجته. ولا يأخذ من مال ولده فيعطيه الولد الآخر [المغني:6/522]، وإذا تعارض حق الأب وحق الأم فحق الأم مقدم لحديث: { أمك ثم أمك ثم أمك ثم أباك } [رواه الشيخان]، والمرأة إذا تزوجت فحق زوجها مقدم على حق والديها.
وقال في المقنع: ( وليس للإبن مطالبة أبيه بدين، ولا قيمة متلف، ولا أرش جناية ) قلت: وعلى الوالدين أن لا ينسيا دورهما في إعانة الولد على برهما، وذلك بالرفق به، والإحسان إليه، والتسوية بين الأولاد في المعاملة وا
لعطاء. والله أعلم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75909
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

فضل بر الوالدين ..و أنواعه...و كيف أبرهما بعد مماتهما. Empty
مُساهمةموضوع: رد: فضل بر الوالدين ..و أنواعه...و كيف أبرهما بعد مماتهما.   فضل بر الوالدين ..و أنواعه...و كيف أبرهما بعد مماتهما. Emptyالثلاثاء 05 فبراير 2013, 9:44 am

ما ينفع الوالدين بعد الوفاة
كثيرا ما يتساءل البررة الأوفياء الكرام الأتقياء ماذا نقدم لآبائنا بعد مماتهم؟ فاللآباء فضل وللأمهات فضل، وللآباء حق وللأمهات حق، فلا يصح منّا وقد ربيانا صغاراً ورعيانا شباباً وكباراً أن نتناسى حقوقهما، أو أن نغفل عن فضلهما !


وكيف نغفل عن حقوقهما ، وهى أعظم الحقوق على الإطلاق بعد حق الله ورسوله ؟! كيف وقد قال تعالى :{وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياّه وبالوالدين إحسانا } ]الإسراء 23] – كيف وقد قال تعالى : { واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا } ]النساء 36[


فلزاماً أن نحسن إلى الوالدين فى الحياة وبعد الممات وللجواب على سؤال المحسنين البررة والمؤمنين : ماذا نصنع للوالدين بعد الممات ؟ نقول – وبالله التوفيق –


الاستغفار للوالدين والدعاء لهما وطلب الرحمة :


قال تعالى :{ وقل رب ارحمهما كما ربيانى صغيرا } ]الاسراء 24[وقال النبى صل الله عليه وسلم :" إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة ، إلا من صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له " مسلم
وقال عليه الصلاة والسلام :" إن الله عز وجل ليرفع الدرجة للعبد الصالح فى الجنة فيقول : يارب أنّى لى هذه ؟ فيقول استغفار ولدك لك "]أحمد]فى المسند 2/905[


وعليه فينبغى أن يُشرك الشخص والديه فى دعائه فيدعو لهما كما يدعو لنفسه ويستغفر لهما مع استغفاره لنفسه.


وعليك بأداء الدَّين عن والديك ما استطعت إلى ذلك سبيلا :


فتركة الوالدين لا تقسم إلا بعد أداء الديون التى عليهما كما قال تعالى :{ من بعد وصية يوصى بها أو دين } ]النساء ومن شدة أمر الدين أن النبى صلى الله عليه وسلم كان لايصلى على من عليه دين ففى صحيح مسلم أن رسول الله صل الله عليه وسلم قال :" يغفر للشهيد كل ذنب إلا الدين"وفى رواية أخرى" القتل فى سبيل الله يكفّر كل شىء إلا الدين "


الصدقة الجارية :


الصدقة عن الميت يصل ثوابها إليه وينتفع بها والدليل ما أخرجه البخارى من حديث بن عباس رضى الله عنهما أن رجلا قال لرسول الله صل الله عليه وسلم : إن أمى توفيت أينفعهاإن تصدقت عنها ؟ قال نعم ؟


وعند مسلم أن النبى صل الله عليه وسلم قال : إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة، إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له"


الصوم عن الوالدين :


فيجوز الصيام عنهما إذا ماتا وعليهما صيام


*أخرج البخارى ومسلم :" جاءت امراة إلى رسول الله صل الله عليه وسلم فقالت يارسول الله إن أمى ماتت وعليها صوم نذر، أفأصوم عنها؟ قال أرأيت لو كان على أمك دين فقضيته أكان يؤدى ذلك عنها ؟ قالت نعم ، قال : فصومى عن أمك "


* وفى الصحيحين أن رسول الله صل الله عليه وسلم قال : " من مات وعليه صيام .. صام عنه وليّه"


الحج عن الوالدين مستحب إذا ماتا أو كانا كبيرين لا يستطيعان الحج :


(وذلك إذا كنت حججت عن نفسك ) ومما يدل على ذلك ما أخرجه البخارى ومسلم ....جاءت النبى ( صل الله عليه وسلم) امرأه قالت يارسول الله إن فريضة الله على عباده فى الحج أدركت أبى شيخا كبيرا ، لا يستطيع أن يثبت على الراحلة ، أفأحج عنه؟ قال : "نعم" وذلك فى حجة الوداع


* والعمرة أيضا جائزة عن الوالدين إذ هى جزء من الحج – فعند أبى داود والنسائى والترمذى وابن ماجه وأحمد وغيرهم عن أبى رزين أنه قال : يارسول الله إن أبى شيخ كبير لا يستطيع الحج ولا العمرة ولا الظعن ، قال : " احجج عن أبيك واعتمر".


قضاء النذر عن الوالدين :


وإذا مات الوالدان أو أحدهما وعليهما نذر أدّى ولدهما عنهما هذا النذر، أخرج البخارى أن سعد بن عبادة الأنصارى استفتى النبى صل الله عليه وسلم فى نذر كان على أمه فتوفيت أمه قبل أن تقضيه فأفتاه أن يقضيه عنها فكانت سنة بعد


استرضاء الخصوم :


وإذاكانت ثمّ شحناء بين الوالد وبعض الناس قبل الممات ، وكان الوالد فيها ظالما فقم بتأدية المظالم إلى أهلها ، واطلب عفو الناس عن أبيك ودعائهم له وكذا والدتك


وأبر البرّ أن يصل الرجل أهل ودٍّ أبيه:


وذلك كما ورد عن رسول الله صل الله عليه وسلم ، وذلك أيضا من حسن العهد ، ومن الوفاء والصلة المحمودة .


فصلْ عمّاتك وأعمامك ، وخالاتك وأخوالك واعلم أن الله يأجر والدك على تلك السنة الحسنة التى سنّها لك


* وكذلك فى أبواب السنن الحسنة فتحيى السنن الحسنة التى كان يفعلها أبوك حتى يؤجر ويثاب ويجرى عليه عمله الصالح ويجرى عليه رزقه فى قبره .


* وإذا كان أبوك يكفل أيتاماً وفى وسعك أن تكفلهم فلا تشعرهم بانقطاع الكفالة بل واصل العطاء وواصل الكفالة فتؤجر ويؤجر والدك لكونه سنّ لك سنة حسنة


*أحسن إلى الجيران كما كان أبوك يحسن إليهم ، وقدم لهم الهدايا الحين بعد الحين


* عُدالمرضى الذين كان أبوك يعودهم ، واتبع الجنائز كما كان أبوك يفعل.


* أصلح بين الناس كما كان أبوك يُصلح ولا تبغ الفساد فى الأرض فإن الله لايحب المفسدين .


* اعمر مساجد الله كما كان أبوك يعمرها ، بل وإن استطعت الزيادة فلتزد ، ففى ذلك خير


وواصل مسيرة الخير التى سار فيها والداك


وأصلح ما أفسده الوالد :


وإذا كان الوالد قد اقترف سوءاً أو جََّره إلى مسلم أو ظلم شخصا أو قطع رحما أو اختلس أو سرق فعليك إن كنت تريد رحمة والدك مما هو فيه من العذاب فعليك أن تصلح ما أفسده الوالد ، فتصل الرحم المقطوعة ، وترد الأموال المغصوبة وترفع الظلم عن المظلومين


إذا كان والدك منع إخوتك من الميراث فأعط البنات ميراثهن إنقاذاً لوالدك من ظلمات القبر وزلات الصراط والعذاب يوم الوعيد .


*إذا كان والدك قد أوصى بوصية جائرة ظالمة فلا تمضها فالوصية الجائرة منكر يجب تغييره


* إذا كان والدك أو والدتك قد أوصياك بقطع أرحامك فلا تقطع الأرحام


وهذه هدية للوالدين قدمها لنفسك ولهما :


أخرج الإمام أحمد بسند حسن قال : كنت جالسا عند النبى صل الله عليه وسلم فسمعته يقول " تعلموا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا يستطيعها البطلة " قال : ثم مكث ساعة ، ثم قال : تعلموا سورة البقرة وآل عمران فإنهما الزهروان يظلان صاحبهما يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غيايتان أو فرقان من طير صواف ، وإن القرآن يلقى صاحبه يوم القيامة حين ينشق عنه قبره كالرجل الشاحب فيقول له : هل تعرفنى ؟ فيقول : ما أعرفك ، فيقول : أنا صاحبك القرآن الذى أظمأتك فى الهواجر وأسهرت ليلك ، وإن كل تاجر من وراء تجارته ، وإنك اليوم من وراء كل تجارة ، فيعطى الملك بيمينه والخلد بشماله ، ويوضع على رأسه تاج الوقار ، ويكسى والداه حلتين لا يقوم لهما أهل الدنيا ، فيقولان : بما كسبنا هذه ؟ فيقال : بأخذ ولدكما القرآن ، ثم يقال له : اقرأ واصعد فى درجة الجنة وغرفها ، فهو فى صعود ما دام يقرأ هذا كان أو ترتيلاً.


أما قراءة القرآن ووهب ثوابها للميت :


فلم أر دليلا صريحاً صحيحاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يفيد أنه فعل ذلك ، ولا أنه حثّ عليه ولا أمر به .. ومن قال : إن الميت ينتفع بسماع القرآن ويؤجر على ذلك ، فقد غلط ، لإن النبى صل الله عليه وسلم قال : إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له "


من كتابات الشيخ/ مصطفى بن العدوى( ما ينفع الو
الدين بعد الوفاة )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
فضل بر الوالدين ..و أنواعه...و كيف أبرهما بعد مماتهما.
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: الدين والحياة-
انتقل الى: