منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 لاءات أميركية لمطالب خليجية عسكرية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

لاءات أميركية لمطالب خليجية عسكرية Empty
مُساهمةموضوع: لاءات أميركية لمطالب خليجية عسكرية   لاءات أميركية لمطالب خليجية عسكرية Emptyالجمعة 15 مايو 2015, 2:00 am

لاءات أميركية لمطالب خليجية عسكرية
واشنطن ــ منير الماوري
15 مايو 2015

لاءات أميركية لمطالب خليجية عسكرية 349


تشير كواليس العشاء الأميركي مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي، الذي عقد مساء أول من أمس، إلى وجود "لاءات أميركية" لمطالب خليجية جاءت بضغوط إسرائيلية، وخلقت جوّاً من الامتعاض من جانب بعض الوفود الخليجية المشاركة.

اقرأ أيضاً كامب ديفيد: قمة الضمانات الأمنية والمراجعات السياسية
"
في مقدّمة المطالب التي رفضتها الولايات المتحدة تزويد دول خليجية بطائرات (F-35) المتطورة، وتوقيع معاهدات دفاع ملزمة ضد الأخطار الخارجية، وتوفير ضمانات أمنية كافية للأخطار الداخلية

"

ويأتي في مقدّمة المطالب التي رفضتها الولايات المتحدة تزويد دول خليجية بطائرات (F-35) المتطورة، وتوقيع معاهدات دفاع ملزمة ضد الأخطار الخارجية، وتوفير ضمانات أمنية كافية للأخطار الداخلية من قبيل الثورات أو الاضطرابات المحتملة. كما رفضت الإدارة الأميركية تزويد دول الخليج بصواريخ بالستية قادرة على ردع طهران، ومنعها من تدمير محطات تحلية المياه الواقعة على مرمى الصواريخ الإيرانية، التي قد يؤدي تدميرها إلى قتل ملايين المواطنين والمقيمين في دول الخليج عطشاً.

اقرأ أيضاً: كيري: لترتيبات دفاعية "أكثر وضوحاً" مع الخليج
وقالت مصادر دفاعية وسياسية متطابقة في واشنطن، فضلت عدم نشر اسمها، لـ"العربي الجديد"، إنّ كبرى الدول الخليجية وهي السعودية، أوصلت لإدارة أوباما، بوسائل غير مباشرة، تحذيرات قوية من إمكانية فتح باب سباق التسلح النووي في المنطقة، أمام هذا الرفض الأميركي للمطالب الخليجية، مؤكدة لأوساط سياسية وإعلامية أميركية مؤثرة أن كل ما تملكه إيران يستطيع العرب أن يملكوه. وأشار مصدر مطلع إلى أن الرئيس الأميركي استمع لبعض جوانب القلق الخليجي من برنامج إيران النووي أثناء حفل العشاء، وعلّق على ذلك قائلاً إنّ "الغرض من توقيع اتفاق مع إيران هو تجميد هذا البرنامج المخيف، فلماذا نعارضه؟ ثم تساءل بصوت عال "هل أنّ عدم توقيع الاتفاق مع إيران سيوقف مشروعها؟ أم سيعجل به؟ وهل هناك حل لهذا الخطر خارج نطاق الحرب؟"
وأعربت دولتان خليجيتان على الأقل عن رغبتهما في شراء طائرات F-35 عالية التكلفة، وهي أحدث طراز من الطائرات المقاتلة الأميركية تشارك في تصنيعها شركة "لوكهيد مارتين"، وستحيل الأجيال السابقة إلى التقاعد بما فيها إف 16 و18 و15.
وفي الوقت الراهن لا يعتزم البيت الأبيض الموافقة على عقد صفقات لبيع " F-35" لدول الخليج مبرراً هذا الرفض بأنّ التهديدات التي تواجه المنطقة يمكن التعامل معها بالأسراب الحالية التي تملكها الإمارات على سبيل المثال.
"
التهديدات التي تواجه المنطقة يمكن التعامل معها بالأسراب الحالية التي تملكها الإمارات على سبيل المثال

"
[size][size]
وبالنسبة للمطالب الخليجية التي لا تتعلق بالتسلّح، تشير المعلومات إلى أن إدارة أوباما أبلغت دول خليجية قبل إرسال وفودها إلى واشنطن بصعوبة تقديم طلب للكونغرس لإقرار معاهدات دفاع لم يوقع مثلها حتى مع إسرائيل، وأن أوباما يتفهم الحاجة الخليجية لوثيقة مكتوبة تطمئنهم، غير أنّ إقرار مثل هذه الوثائق في الظروف الحالية يكتنفه الكثير من الصعوبة.
في المقابل، فإن واشنطن وقعت مع إسرائيل اتفاقاً لتزويدها بـ 14 طائرة مقاتلة من طراز F-35 التي رفض البيت الأبيض تزويد الخليج بها. ويشمل الاتفاق 17 مقاتلة أخرى من الجيل الخامس في المستقبل، إضافة إلى تجهيز المقاتلات الجديدة بوسائل قتالية ومنظومات طيران من إنتاج الصناعات الجوية الإسرائيلية، كما ينص الاتفاق على قيام خبراء أميركيين بتقديم الدعم اللوجيستي لسلاح الجو الإسرائيلي في استيعاب الطائرات المقاتلة الجديدة، إضافة إلى التدريب والإرشاد الجوي.
طرائف القمة
وقعت طرائف أثناء القمة، أضفت جوّاً من البهجة عند الصحافيين المشاركين في تغطيتها، ومن ضمنها أن ما ذكره بعض المترجمين الذين تستعين بهم الخارجية الأميركية في مناسبات كهذه، بأن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير كان يضطر للتدخل لتصحيح بعض الترجمات بسبب معرفته أكثر باللهجة السعودية. واحتار بعض المترجمين، على سبيل المثال، في ترجمة مصطلح ولي ولي العهد الذي لا يوجد مثيل له في اللغة الإنكليزية فتم ابتكار مصطلح مكافئ أكثر دقة هو نائب ولي العهد.
كما نسب إلى أوباما أنه كان يسأل بعض ضيوفه عن حال العائلة والأولاد، وتردد أنه على هامش لقائه مع ولي العهد السعودي، لفت انتباهه أن لبن نايف ابنتان في وضع مشابه لوضع أوباما الأسري.
كما لوحظ خلال القمة مواظبة مدير وكالة الاستخبارات المركزية جون برينان وبعض مساعديه على الحضور بشكل مستمر، والتودّد لعدد من أعضاء الوفود أو مساعديهم. وكان برينان قد عمل رئيساً لمحطة الاستخبارات الأميركية في جدة أوائل الثمانينات وتشرب بثقافة المنطقة وعرفها عن قرب.

[/size][/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

لاءات أميركية لمطالب خليجية عسكرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: لاءات أميركية لمطالب خليجية عسكرية   لاءات أميركية لمطالب خليجية عسكرية Emptyالجمعة 15 مايو 2015, 10:23 pm

سقف كامب ديفيد خفيض جداً
<< الجمعه، 15 مايو/أيار، 2015        عريب الرنتاوي
مقدماً، رسمت واشنطن سقفاً خفيضاَ للنتائج المتوقعة لقمة كامب ديفيد الأمريكية – الخليجية: الرئيس أوباماً يقلل من شأن التهديدات الإيرانية لأمن الخليج، ويُقّدم عليها التهديد الإرهابي ... يتحدث عن تهديدات الداخل الخليجي الأكثر خطورة من تهديدات الخارج ... مستشاروه أوضحوا بصورة لا لبس فيها أن «لا معاهدة دفاعية» ولا «اتفاقات أمنية مكتوبة»، أما عن الأسلحة والتسلح فالمسألة برمتها محكومة بسقف الالتزام الأمريكي بتفوق إسرائيل النوعي والاستراتيجي في المنطقة.
واشنطن ماضية في مفاوضاتها مع إيران وصولاً للاتفاق النووي، شاء حلفاء واشنطن أم أبو ... والاتفاق يستوجب إنهاء الحصار والعقوبات، بصرف عن النظر عن تفاصيل هذه العملية، وكل ما يرد واشنطن من اقتراحات وتساؤلات خليجية من نوع: ماذا ستفعل إيران بالمائة وعشرين مليار دولار المفرج عنها، تثير السخرية في واشنطن، ولا تعامل بجدية على الإطلاق.
من الآن فصاعداً، ستنشط القناة الثنائية الأمريكية – الإيرانية لمعالجة أزمات الإقليمية وحرائقه المشتعلة ... واشنطن لم تنتظر حتى الثلاثين من يونيو القادم لفعل ذلك، بل بادرت للاتصال والتنسيق مع طهران في أزمة اليمن كما بات معروفاً للجميع ... وليس مستبعداً بعد الصيف القادم، وفي حال سارت أمور «النووي» على ما يرام، أن تسعى واشنطن في لعب دور «الوسيط النزيه» بين حلفائها القدامى وصديقتها الجديدة؟!
بخلاف «الرطانة» الإنشائية التي تطرب المستمعين من قادة المنطقة، لم يتكشف سيل التصريحات الأمريكية المرحبة بقادة الخليج والمثمنة للعلاقات الممتدة منذ روزفلت، عن أية فكرة جدية، تطفئ الظمأ الخليجي للأمان والاطمئنان ... كل ما صدر لا يزيد عن «خطاب النوايا الحسنة» و»الرغبة الأكيدة» في توسيع تجارة السلاح، غير «الكاسر للتوازن» مع إسرائيل بالطبع... بخلاف ذلك، لم نقرأ أية فكرة أو مبادرة نوعية محددة، من شأنها أن تحدث فرقاً أو تفضي إلى تغيير في المقاربات الأمريكية حيال المنطقة.
وعند استعراض الأزمات الإقليمية، نرى التباعد الأمريكي – الخليجي على حاله ... واشنطن أكثر جدية في مساعي «الحل السياسي» للازمة اليمنية، وهي وإن دعمت (لوجستياً واستخبارياً وسياسياً) الحرب السعودية على اليمن، إلا أنها ظلت منذ اليوم للحرب، تدعو للحل السياسي التوافقي بمشاركة جميع الأطراف، وكانت المبادرة لطلب وقف «عاصفة الحزم» والضاغطة من أجل «الهدنة الإنسانية» ... هذه المواقف لم ترق لكثير من أصحاب الرؤوس الحامية في المنطقة، الذين يستسهلون قرارات الحرب من دون إدراك عميق وحساب دقيق لعواقبها وعقابيلها.
في الإقليم، ترى واشنطن أن الحرب على الإرهاب هي الأولوية الأولى التي لا يتعين أن تسبقها أية أولوية أخرى ... الموقف الخليجي (بعض الخليج) يذهب بعكس هذا الاتجاه ... بل ان بعض دوله متورطة في دعم جماعات مصنفة إرهابية في سوريا وصولاً لليبيا مروراً باليمن، والانفتاح غير المسبوق على «جبهة النصرة»، توجه لا يلقى استحساناً في واشنطن، بل ويثير قدراً من القلق والمخاوف.
في سوريا، ارتفعت نبرة «عاصفة الحزم» ضد النظام وحلفائها ... ضخت الأموال والأسلحة الكاسرة للتوازنات، ويجري على عجل، ترتيب لقاءات واجتماعات، تمهيداً لمؤتمر الرياض الذي سيبحث في مرحلة ما بعد الأسد، لكأن الحرب في سوريا قد شارفت على وضع أوزارها، ولم يبق سوى البحث في تفاصيل «سيناريو اليوم التالي» ... واشنطن ما زالت على موقفها «الانتظاري» في سوريا ... تريد الأسد ولا تريده ... تريد الحل السياسي وتدعم خيار التسليح والتدريب ... تتحدث عن أولوية محاربة داعش في المنطقة، وتتعامل برقة معها في «الرقة» ... فيما بعض دول الخليج، حسمت أمرها على ما يبدو، وقررت الذهاب في تجريب «السيناريو الأفغاني» ضد النظام حتى نهاية المطاف.
أجواء الخيبة والخذلان، تطغى على الأوساط السياسية والإعلامية الخليجية عموماً ... لم يصدق كثيرون أن واشنطن لن تخوض عنهم حروبهم ... أحدهم بلغ به «الهذيان» حد انتقاد «ازدواجية الولاء» الأمريكي، مرة مع الرياض وأخرى مع طهران، لكأن صاحبنا الأكاديمي نسيَ في إحدى نوبات «حرده» أن عاصمة الولايات المتحدة هي واشنطن، وأن ولاء الإدارة الأمريكية لها وحدها في المقام الأول والأخير ... بعض النقد يمتزج بالعتب وأحياناً بالإحساس العميق بالصدمة، بعد اكتشاف حقيقة أن المال لا ينفع لشراء كل شيء، وأن المال ليس متوفراً في هذه المنطقة وحدها، وأن بريقه لا يخطف جميع الألباب، بمن فيها ألباب الباكستانيين.
بعضهم ماضٍ في غيّه، ويعد بإعادة انتاج «عاصفة الحزم» في ساحات وميادين أخرى، من دون أن يكلف نفسه طرح السؤال البديهي: هل نجح «سيناريو العاصفة» في اليمن، حتى يُعاد انتاجه في ساحات وميادين أخرى؟! ... يبدو أنه سيتعين علينا الانتظار بمزيد من الوقت، قبل أن تبرد بعض الرؤوس الحامية وتهدأ كثيرا النفوس المضطربة ... لكن المؤسف أن شلال الدم في هذه المنطق سيواصل التدفق، وبغزارة، قبل أن يتعلم بعضنا الدرس جيداً ويصغي لصوت العقل والمنطق والحكمة، ويجنح لخيارات التفاوض والحوار والحلول السياسية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

لاءات أميركية لمطالب خليجية عسكرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: لاءات أميركية لمطالب خليجية عسكرية   لاءات أميركية لمطالب خليجية عسكرية Emptyالأحد 17 مايو 2015, 10:23 pm

[rtl]يد ابن نايف.. وسذاجتنا*أسامة الرنتيسي[/rtl]
لاءات أميركية لمطالب خليجية عسكرية D15b0b6ffbcd6dbe3f63256c0c67c93982406d2d
[rtl]العرب اليوم-محزن الى حد الفاجعة، ان يلفت شكل الصورة التي ظهر بها ولي العهد السعودي الامير محمد بن نايف ويده فوق يد الرئيس الاميركي باراك اوباما في القمة الاميركية الخليجية، اكثر مما لفتت نتائج هذه القمة وانعكاساتها على أمن المنطقة والخليج.

فمنذ لحظة نشر الصورة ومواقع التواصــــل الاجتماعي مشتعلة بالتعليقات الساخنة والمتحمسة، وكأن نصرا جـــــديدا اضيـــف لانتصارات العرب، التي يتحدثون عنها اكثر بكثير من حجمها الطبيعي، هذا اذا توافقنا على ان هناك انتصارات عربية في زمن النكسة والنكبة اللذين غسلا قليلا بالكرامة، وفي زمن داعش التي مسخت فكرة الربيع العربي.

الردود والتعليقات بعد نشر الصورة تنوعت وبرزت من خلال "هاشتاج" "كامب ــ ديفيد"، ووصلت الى ان ابن نايف يقول: نحن من يملي الشروط الآن نحن اليد العليا وأن "في عام 1979 سلمت أمريكا زمام العرب لإسرائيل، والحين يبون يسلمونها لإيران! بس ما دام ولد نايف بعد الله عندهم موجود يفشرون ويخسون" الى؛ "لن يُلدغ الخليج من أمريكا مرتين، دفعنا فاتورة حرب الخليج وخرجنا من المولد بلا حمص.. إيران لم تدفع فلسا واحدا وفازت بالعراق!".

هذه التعليقات وغيرها الكثير، تكشف عن حجم الخواء الذي يعشش في عقول بعضنا، من الذين يبحثون عن انتصارات وهمية مهما كان شكلها، وللاسف يتم استغلال افضل ما انتجت البشرية من ثورة في مجالات الاتصالات والاعلام الحديث للترويج لهذه الخزعبلات التي تكشف عن سذاجتنا وسخافتنا وخيباتنا وضعفنا.

لم تثر نتائج القمة الخليجية الاميركية التي عقدت في ظرف في غاية التعقيد، قريحة المحللين والسياسيين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، وانصبت التعليقات على القضـــــايا الشكلية، قبل انعقاد القمة على مكانها، ورمزية كامب ديفيد المشؤومة، وعلى طريقــــة الدعوة، وكان من المفترض ان يحضر اوباما الى المنطقة، وبعد انعــــقادها على الصور التي جمعت الرئيس الاميركي بـــــقادة الخليج، ومن ناب عنهم.

في عمق هذه القمة قضايا خطيرة للخليج لم يكشف عنها البيان الختامي للقمة الذي اتسم بالعموميات والعناوين المعروفة، عن اهمية امن الخليج للولايات المتحدة، ولم تقدم ضمانات مباشرة في مواجهة المخاطر النووية التي سوف تملكها ايران، الجار القاسي للخليج، الذي لا يخفي اطماعه في المنطقة، خاصة اذا امتلك الامكانات المالية الضحمة التي ستتوفر بيده بعد توقيع الاتفاق الاميركي الايراني في نهاية حزيران المقبل.

الرئيس الاميركي لم يخرج عن تقاليد التصريحات والبيانات المعتادة على شاكلة الوعود بتوفير مظلة حماية عسكرية اميركية للخليج اذا ما تعرضت للتهديد الايراني.

هذا الكلام والوعود، على الاقل العلنية منها، لم يعد يشتريها احد باي ثمن، وبعد ان تصدرت المصالح العلاقات بين دول العالم، وغابت العلاقات الثنائية، والصداقات والتاريخ الذي يربط الدول ببعضها، فإن العلاقات الاميركية الايرانية لن تخرج من تحت يافطة مصالح البلدين، ولن تكون للمصالح الاميركية الخليجيــــــة اولوية على المصالـــــح الاميركية الايرانية الا بمقدار ما يستفيـــــد منها كل طرف، وبالمصالح هذه تراجعت حالة العداء لاسرائيل من قبل بعــــض الدول العربية الى العداء لايران، ومن هنا تحديدا يمكن فهم واتجــــاه المصلحــــة الاميركيـــة.

بعيدا عن صراعات المذهبية، والتحالفات السنية والشيعية، والاطماع في المنطقة، لا يضير أمن المنطقة والخليج تحديدا، ان ينتقل الحوار والعلاقات الاستراتيجية من الاعتماد على واشنطن للحماية، الى حوار منتج ومثمر مع ايران، التي اعلنت اكثر من مرة ترحيبها بذلك، فهل نشهد استدارة عربية واسعة في الايام المقبلة بفتح خطوط الحوار والتواصل مباشرة بين طهران والعواصم العربية من اجل الاتفاق على معظم الملفات المشتعلة في المنطقة؟.
[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
لاءات أميركية لمطالب خليجية عسكرية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: