الميول المثلية : هو انجذاب نفسي وعاطفي وشعوري مكثف ومتواصل تجاه شخص من نفس الجنس، وقد تتوج هذه الميول بالرغبة في الإتحاد الجسدي ومن ثَمّ الاتصال جنسي. وهذه الميول يختلف نوعيا عن العلاقات الجنسية المعهودة الأخرى مثل الجنس البيولوجي والجنس الاجتماعي، والدور الاجتماعي للجنس. فالميول المثلية تختلف عن كل هذه الأنواع من السلوك الجنسي بحيث تكون حصيلة من أحاسيس غالبا مبهمة ممتزجة بنظرة المثلي إلى نفسه ودرجة تقبله لميوله. ولا يعبّر الشخص بالضرورة عن ميوله الجنسية من خلال ممارسة للجنس.
الفرق بين الميول المثلية والممارسات المثلية : هي أن يكون لدى الشخص انجذاب نفسى وعاطفى وجنسى تجاه أفراد من نفس جنسه.و يوجد الكثير ممن يملكون هذه الميول والمشاعر بصورة طبيعية. وتوجد بعض الدراسات والأبحاث التي تقول أن 4% من سكان العالم هم أصحاب الميول المثلي.
و يجدر التنبيه إلى أن الكثير ممن لديهم هذه الميول لا يقومون بأي ممارسة جنسية مثلية اي ان المثلية الجنسية لا تعني ممارسة الجنس مع نفس جنسك بل هي دالك الاحساس بالميول الجنسي و العاطفي لنفس جنسك لكنها تتوج غالبا بممارسات جنسية مثلية
لمادا انا مثلي ؟؟! : أثبتت الأبحاث العلمية التي قام بها علماء النفس وأطباء نفسانيون أن التوجه الجنسى "و المقصود به المشاعر والرغبات الجنسية" لايمكن أن يكون إختياريا.حيث لا يمكن لأى إنسان اختيار نوع مشاعره الجنسية ولا يمكن لأى إنسان اختيار رغباته الجنسية.فالشخص المغاير يجد نفسه منجذبا جنسيا وعاطفيا تجاه الجنس الأخر دون أى إرادة منه وكذلك الشخص «المثلى» يجد نفسه منجذبا تجاه الأفراد من نفس جنسه دون أى إرادة منه.
اما اسباب وجود هدا الميول فهناك العديد من الدراسات التي اجريت في هدا الشئن لكن لحد الان لا يوجد اي حقائق مؤكدة و متفق عليها لكن تبقى ابرز الاسباب التي تكررت في البحوث حول اسباب المثلية هي : تعرض المثلي للاغتصاب في طفولته - غياب الاب - وسط اسري يغلب عليه الجنس النثوي .
وهناك من يقول انه الميول المثلي يعود لخلل هرموني او ان المثلي يحمل ميولاته مند ولادته لكن لحد الان لازالت الدراسات و البحوث لم تتبث شيئا اكيدا في هدا الشئن