منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 مشاكل الرحم عبر محطات العمر الأنثوية جوهر الأداء وألم الواقع!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

مشاكل الرحم عبر محطات العمر الأنثوية جوهر الأداء وألم الواقع! Empty
مُساهمةموضوع: مشاكل الرحم عبر محطات العمر الأنثوية جوهر الأداء وألم الواقع!   مشاكل الرحم عبر محطات العمر الأنثوية جوهر الأداء وألم الواقع! Emptyالخميس 11 يونيو 2015, 9:11 pm

[rtl]مشاكل الرحم عبر محطات العمر الأنثوية جوهر الأداء وألم الواقع![/rtl]


[rtl]مشاكل الرحم عبر محطات العمر الأنثوية جوهر الأداء وألم الواقع! 46e335cee83e78c45a50fe12ad2e8600

[/rtl]
(تعبيرية)


[rtl]

أبواب - د. كميل فرام
أستاذ مشارك/ كلية الطب - الجامعة الأردنية
استشاري النسائية والتوليد/ مستشفى الجامعة الأردنية

يشكل عنوان مقالتي « مشاكل الرحم عبر محطات العمر الأنثوية « فرصة للاجتهاد للمشاركة بتوضيح منظومة الحرص على الجانب الصحي بشكله المثالي لنصف المجتمع اللطيف، فمشاكل الجهاز التناسلي ليست حصرية لنصفنا الجميل، وتستحق الوقوف على إطلالاتها كما سنحت الفرصة أو تغير الظرف للذكير تارة ولطرح الجديد تارة أخرى، مع الأخذ بعين الاعتبار أن هناك نسبة قد قفزت عن حاجز الزمن لتصبح في قلب الفئة المستهدفة.




صراعنا مع المسببات.. حرب مستمرة!
ويصعب علينا أطباءً وباحثين بحصر المشاكل الصحية لوضع الخطط العلاجية للقضاء عليها، فصراعنا مع المسببات هي حرب مستمرة تتجدد أركانها وتتحدث وسائل التعامل معها لتشهد ولادة شجيرة مرضية جديدة أو بقالب حديث يلزمنا التحليل ويمنع عنا الابتسامة، فمحاور المرض متشعبة وتحتاج ليقضة متكاملة من الطبيب والمريض فالألياف الرحمية مثلاً هي الكابوس الصحي الذي يؤرق أي سيدة سواء أكانت هذه السيدة متزوجة أم عزباء، ومهما بلغ عمرها وثقافتها، حيث الارتباط الذهني الخاطئ بين ظهور هذه الألياف وإصابة السيدة بالورم السرطاني من جهة أو ظهور هذه الألياف في فترة زمنية ما، ومعالجتها باستئصال الرحم بعد سنوات الانجاب، بركان يتفجر لوأد الأحلام باعتباره نهاية الحياة أو المشارفة على نهاياتها
لحسن الحظ أن كل هذه الهواجس هي دمية عاجزة خاطئة بعيدة كل البعد عن أي تأثير سلبي على حياة السيدة، فهي ببساطة عبارة عن أورام حميدة تصيب عضلة الرحم بنسبة تصل بمعدلها لحوالي 40 % من الإناث بمختلف الفئات العمرية، وحقيقتها المفرحة أنها أورام غير سرطانية إطلاقاً، ولا يوجد سبب معروف لظهورها علما أنها تظهر في الطبقة الوسطى والملساء لعضلة الرحم، كما أنه لا يوجد طريق لمنع نموها، وهناك علاقة شبة مؤكدة بين نمو هذا النوع من الأورام الحميدة وارتفاع مستوى هرمون الاستروجين (هرمون السحر والجمال والأنوثة) في جسم السيدة حيث هناك ارتباط واضح وثابت بين ظهور هذه الألياف الرحمية ومستوى الهرمون، والذي يلازم الفتاة والسيدة منذ تكونها داخل الرحم، حتى لحظة وداعها بعد سنوات العمر الطويلة.

العلاقة بين هرمون الاستروجين والألياف الرحمية
وقد أثبتت الدراسات العلمية والتشريحية هذه العلاقة الهرمونية والتكوينية بين هرمون الاستروجين والألياف الرحمية كعلاقة تكاملية دقيقة والانحراف فيها وعنها يسبب مشكلة صحية، خصوصا إذا علمنا زيادة نسبة الإصابة بسرطان بطانة الرحم إلى أربع أضعاف النسبة العادية في حال وجود ألياف رحمية بعد سن الاياس وأساس ذلك بسبب هرمون الاستروجين وليس الليف الرحمي بحد ذاته، مع التأكيد أن نسبة تحول هذا النوع من الأورام الحميدة تحديدا إلى ورم سرطاني حوالي واحد بالألف وهي نسبة قليلة جداً.
قد يصل حجم الليف أحيانا إلى حجم كبير ووزن زائد تملا التجويف البطني والحوضي عند المريضة وتسبب الآلام مختلفة وتغيرات لعادات طبيعة الجهاز الهضمي والبولي بالإضافة إلى أنواع مختلفة من التآكل داخل الليف الواحد ولكنة في النهاية تسبب إزعاجاً نفسياً كبيراً لآي أنثى سواء أكانت عزباء أو متزوجة عند معرفتها بوجود ليف رحمي لتفسير ذلك بسطر من ذكريات مؤلمة لقرب المحضور، أو الانفتاح على مغارة صحية يصعب ضبطها خصوصا لجهل بسببها، فمعظم الألياف الرحمية لا تعطي أعراضاً مرضيةً مهما كان عددها وذلك لصغر حجمها، ومحدودية تأثيرها.
ويتم تشخيصها في الغالب أثناء الزيارة الدورية لطبيب النسائية أثناء الكشف التلفزيوني أو الفحص النسائي ولكن هذا لا يتنافى أحيانا من معاناة السيدة من أعراض مختلفة، وبدرجات متفاوتة وبآثار صحية مختلفة تضع تشخيص الألياف الرحمية على قمة القائمة التشخيصية ومنها الآلام بأسفل البطن، وغير محدد الأوصاف والتوقيت بالرغم أن عنوان الشكوى وجود مغصٍ حاد، وهناك الأعراض البولية والتناسلية والهضمية وتتمثل مثل هذه الأعراض بتكرار التبول بالرغم من محدودية تناول السوائل، واضطرابات عديدة بالجهاز الهضمي يتمثل أساساً بصورة الإمساك نتيجة الضغط الحجمي على المستقيم الذي يقع تشريحياً خلف الرحم، والشعور المستمر بثقل في أسفل البطن، وتغير في الشهية وخوف من تناول الطعام بصورة مستمرة.

النزيف الرحمي بأشكاله المختلفة
ويمثل النزيف الرحمي بأشكاله المختلفة الصورة المرضية الأهم والتي تهدد حياة السيدة بمضاعفات ثانوية نتيجة فقر الدم المرافق، فالنزيف الرحمي يطول من حيث المدة أو الكمية أو الاثنين معا، وقد يحدث بصورة منتظمة أو غير منتظمة، لان وجود الألياف يؤثر أساسا ويتداخل في عملية انقباض الرحم أثناء فترة الطمث ويمنع جهاز التخثر من أداء مهمته بالصورة الصحيحة بالإضافة إلى أنة يزيد رياضيا من مساحة بطانة الرحم النازفة شهريا مع أحداث اختلال هرموني في معادلة المحافظة على طبيعة الدورة الشهرية، وتغير غير طبيعي بطبيعة الدورة الدموية الخاصة بالرحم والتي تحكم كمية النزف الشهري كميةً ومدةً. وهناك نسبة لا بأس بها من حالات العقم وتأخر الإنجاب وزيادة نسبة حدوث الإجهاض، وللعلم فان معظم الألياف الرحمية تظهر في الجزء العلوي للرحم وهو المكان الطبيعي لالتصاق البويضة المخصبة بالرحم، ونمو الخلاصة المغذي للجنين فيما بعد.
التفكير الطبي السليم يتعامل مع الواقع الصحي بعيدا عن سلوكيات الشفقة، فتحليل مفردات الشكوى المرضية والفحص السريري والتلفزيوني لثبوت التشخيص يحتاج لرسم خطة علاجية تعتمد كل خطوة من خطواتها على الخطوة ما قبل، والأخذ بعين الاعتبار الظروف الاجتماعية والشخصية والعائلية والنفسية، ولكن ضمن أساسيات محددة، فلا يجوز التفكير بأي حل لمشكلة الألياف الرحمية مهما كانت صورتها دون إجراء عملية تجريف لبطانة الرحم ودراسة فحص الأنسجة للمساعدة بقرار العلاج، وأعتبر شخصياً أن أي إجراء علاجي بصورته الجراحية أو العقارية أو الانتظارية دون الدراسة التشريحية لبطانة الرحم مهما كانت فائدته وضرورته ومبرراته سيصل إلى مستوى درجة ارتكاب جريمة طبية بحق المريضة تستحق العقاب ألا في حالات نادرة تفرضها بعض العادات الاجتماعية لمن أضربت عن الزواج وتحت بند المجازفة والحذر.
رسم الخطة العلاجية عموما يعتمد على أمور عديدة ومنها الشكوى المرضية، حجم وعدد الألياف، عمر المريضة وحالتها الاجتماعية وهذا الأمر هو أصعب الأمور بالقرار العلاجي، حيث لا يوجد سقف عمري لتعميم الطريقة المثلى، فعدد أفراد الأسرة، مكان تواجد الألياف بالرحم، وجود أمراض صحية أخرى، الإمكانات الطبية حيث أن علاج الألياف الرحمية ليس أمراً صعباً، وليس أمراً سهلاً أبداً.
وما سبق، فهذا ليس لغز طبي يبحث عن اقتراحات حلول أو داية لتوظيف مهارات جراحية، فالخبرة الطبية لمثل هذه الحالات ضرورية خصوصاً للحالات التي يحصل فيها مضاعفات علاجية مهما كانت الطريقة العلاجية، وتوفر الإمكانات الطبية في المنطقة العلاجية أمر هام أيضا ويجب أن تؤخذ بعين الاعتبار عند الإقدام على العلاج، ويبقى العنصر الأهم لاتخاذ القرار ويتمثل بتحليل مفردات نتيجة فحص الأنسجة لعينة بطانة الرحم وهو مجموع العوامل التي تقرر الطريقة المثلى للعلاج.
تعتبر مراقبة الألياف الرحمية من حيث الحجم والمكان بالتزامن مع الأعراض المرضية، هي الطريقة الأكثر شيوعاً بل والطريقة المثلى للعلاج، وهي الطريقة المناسبة لمن هن دون سن الأربعين أو لم تكمل السيدة بناء العائلة من حيث العدد الذي تريد، أو بين الإناث غير المتزوجات وأعني بالمراقبة استمرارية ومتابعة تحليل الأعراض المرضية ومدى خطورتها ومضاعفاتها، وكذلك مراقبة الألياف من حيث الحجم والعدد والنمو والمكان، حيث أن نسبة لا بأس منها سيتوقف النزيف الرحمي و/أو يضمر الليف الرحمي و/أو تختفي الأعراض المرضية. لكن اختيار هذا النوع من التعامل مع الألياف يتطلب ضمان استمرارية المريضة بالمراجعة والمراقبة حتى لو اختفت الأعراض المرضية أو انتهت تماماً على أن تكون هناك مقاصة مراجعة مستمرة. وأما الحل الأمثل لمعظم الألياف فهو الحل الجراحي خوفاً من النزيف المتكرر طويل المدة والكمية الذي يؤدي إلى حالة من فقر الدم المزمن، وتكون خطورة فقر الدم أكثر بكثير من وجود مثل هذه الألياف، حيث من الثابت أن فقر الدم بحد ذاته سيكون مسبباً لفشل أعضاء الجسم وأجهزته مجتمعة ومنفردة، حيث أن فقر الدم يمكن أن يسبب فشل دماغي، فشل في الشبكية والرئة والكبد والكلى والأعصاب والجهاز البولي والتناسلي وجهاز ضبط التخثر والجهاز المناعي وغيره.

الحل الجراحي
يقسم الحل الجراحي إلى قسمين: فقد يكون استئصال الألياف لوحدها للمحافظة على القدرة الإنجابية ويحدد لمن هن في سنوات الإنجاب، أو استئصال الرحم والألياف لمن أكملت عقد أفراد العائلة. وهناك أسلوب آخر لعلاج الألياف الرحمية وهو تناول العقاقير الهرمونية المثبطة لنشاطات الهرمونات المحفزة لوظائف المبيضين وهي علاجات ذات آثار جانبية محددة ومؤثرة ولكنها بفاعلية كبيرة لا يمكن تجاهلها، ولا بد من حصرها في أضيق الحدود كأن يكون هناك سبب طبي يمنع إجراء العملية الجراحية، أو أن طريقة المراقبة لليف غير مجدية، وهناك استمرارية بالنزيف الرحمي المهدد.
إن إدراك الأنثى لحقيقة حالتها الصحية بمفردات ولغة تدركها سيشكل سقفا يحميها من براكين الغدر الصحية عبر محطات قطار سنوات العمر، ولا يوجد مطعوما صحيا يحمي نصف المجتمع الأنيق من مطبات الزمن أو يمنحه مناعة الاصابة، ولكن التذكير ببزوغ شمس العلاج يجعل للسهر والانتظار متعة مع نجوم الليل وقمر الظلام، فهناك حاجز الرحم بين جوهر الأداء وألم الواقع تتحدد أبعاده بالبحث والتعامل مع الواقع وللحديث بقية.
[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
مشاكل الرحم عبر محطات العمر الأنثوية جوهر الأداء وألم الواقع!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: الحياة الاسريه والامومة والطفولة :: الحياة الزوجية :: الامراض التناسلية-
انتقل الى: