منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الفواكه المجففة تفيض بالفوائد الصحية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75891
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الفواكه المجففة تفيض بالفوائد الصحية Empty
مُساهمةموضوع: الفواكه المجففة تفيض بالفوائد الصحية   الفواكه المجففة تفيض بالفوائد الصحية Emptyالجمعة 12 يونيو 2015, 5:45 am

الصيادون والفلاحون القدامى كانوا منذ آلاف السنين، أول من اكتشف أنّ الفواكه التي تسقط عن أشجارها، وتجف تحت أشعة الشمس، تظل تحتفظ بمذاقها اللذيذ، وبقيمتها الغذائية.
الحصول على الفواكه المجففة يتم بكل بساطة عن طريق إخضاع الفواكه الطازجة لعملية تجفيف تزيل عنها معظم كمية الماء الموجودة فيها، إمّا بشكل طبيعي عن طريق تعريضها لأشعة الشمس، أو باستخدام مواد أو أجهزة التجفيف الخاصة. ويعود إستهلاك الفواكه المجففة إلى القرن الرابع قبل الميلاد، وكانت ولا تزال تلاقي رواجاً كبيراً بفضل مذاقها الحلو، وقيمتها الغذائية وإمكانية حفظها لوقت طويل. وأكثر الفواكه المجففة إنتشاراً في العالم اليوم هو الزبيب، يتبعه التمر، ثمّ الخوخ، التين، المشمش، الدراق، التفاح والإجاص. وتوصف هذه الأنواع بأنها تقليدية، بمعنى أنها تخضع للتجفيف تحت أشعة الشمس، أو بالهواء الساخن. أمّا أنواع الفواكه المجففة الأخرى المتوافرة في الأسواق، مثل التوت البري، الكرز، الفراولة، التوت الأزرق، والمانغو فيتم نقعها في مواد تحلية (مثل شراب الساكروز قبل تجفيفها.
-        القيمة الغذائية: تحتفظ الفواكه المجففة بمعظم المواصفات الغذائية التي تتمتع بها الفواكه الطازجة، لذلك فإن أوساط المتخصصين في التغذية تنصح الجميع بتناولها. والفواكه المجففة مثل الطازجة، تتميز بخلوها من الدهون، ودهون ترانس، والدهون المشبعة والكوليستول. وهي تتميز بانخفاض مستويات الصوديوم وإرتفاع مستويات البوتاسيوم، ما يسهم في الوقاية من إرتفاع ضغط الدم.
وتعتبر الفواكه المجففة مصدراً مهماً للألياف الغذائية. كذلك فإنها تمدنا بعناصر مغذية مثل الفيتامين (A)(المشمش والدراق)، الكالسيوم (التين)، الفيتامين (K) (الخوخ المجفف)، الحديد، النحاس، البورون، السيلينيوم، وجميع هذه العناصر مهمة جدّاً لتعزيز صحة الدم والعضلات. والفواكه المجففة مفيدة بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون فقر الدم، الذين ينصحهم الخبراء بتناول حفنة من الفواكه المجففة المتنوعة يومياً.
إضافة إلى الفيتامينات والأملاح المعدنية والألياف، تمدنا الفواكه المجففة بسلسلة واسعة من المواد الكيميائية النباتية التي تلعب دوراً رئيسياً في تعزيز حالتنا الصحية ومكافحة عوارض الشيخوخة، وفي التخفيف من خطر الإصابة بالأمراض المنزمنة. وكانت دراسة حديثة أجريت في جامعة ساندييغو الأميركية قد أظهرت أنّ النساء اللواتي يتناولن حفنة من الخوخ المجفف مرتين في اليوم لمدة أسبوعين، ينجحن في رفع مستويات مضادات الأكسدة المقاومة للأمراض لديهنّ بنسبة 10% تقريباً. وأبرز هذه المواد الكيميائية النباتية الموجودة في الفواكه المجففة هي البوليفينولات وأحماض الفينوليك التي يعزو إليها العلماء الكثير من الفوائد الصحية التي تمنحنا إياها الفواكه والخضار والفواكه المجففة. وتختلف أنواع المواد الكيميائية النباتية هذه باختلاف نوع الفاكهة، لكن جميعها مضادة للأكسدة وتبطل مفعول الجزيئات الحرة التي تلحق الضرر بخلايا الجسم وتسرع شيخوختها. وتحتوي الفواكه المجففة، مثل الخوخ المجفف، على البكتين، وهو نوع من الألياف الغذائية القابلة للذوبان في الماء والذي أظهرت الأبحاث أنّه قد يساعد على خفض مستويات الكوليسترول في الدم. كذلك تعتبر الفواكه المجففة، وخاصة الزبيب، مصدراً مهماً للبريبايوتيكس، وعلى رأسها الإينولين، وهي كبروهيدرات طبيعية شبيهة بالألياف تسهم في الحفاظ على صحة القولون. وتسهم الأحماض الطبيعية الموجودة في الفواكه المجففة في تسهيل عملية إمتصاص وإستخدام الجسم المعادن الموجودة في الأطعمة، لاسيما الحديد والكالسيوم.
1- صحة العظام:
تسهم الفواكه المجففة، خاصة الخوخ المجفف، في تعزيز صحة العظام وتقويتها. وقد يعود ذلك إلى عناها بمركّبات الفينوليك، مثل أحماض الفينوليك والليغنانز، التي يمكن أن تحفز عملية تشكل العظام، وتقوي نشاط خلاياها. وقد أظهرت الدراسات التي أجريت على الحيوانات أنّ الخوخ المجفف يقي تراجع كثافة العظام، بل ويوقف إنخفاض هذه الكثافة لدى المعرّضين للإصابة بهشاشة العظام. كذلك فإنّها تساعد على إنتاج الكولاجين وعلى إعادة تشكل العظام وزيادة نسبة المعادن فيها. وفي دراسة عيادية أميركية تبين أن إستهلاك النساء بعد سن اليأس 100 غرام من الخوخ المجفف يومياً يعزز نشاط العوامل التي تسهم في تشكيل العظام. ويعتقد العلماء أنّه إضافة إلى الأحماض المذكورة التي تقي العظام، فإنّ الفواكه المجففة تحتوي أيضاً على فيتامين (K) والمعادن الأخرى، مثل البوتاسيوم والبورون، التي يمكن أن تزيد من فوائدها. والخوخ المجفف غني أيضاً بالنحاس الذي يلعب دوراً أساسياً في تشكل الكولاجين والإيلاستين.
2- صحة الأمعاء:
هناك أبحاث عديدة تؤكد أنّ الفواكه المجففة تلعب دوراً مهماً في تنظيم وظيفة الأمعاء والحفاظ على صحة الجهاز الهضمي. والخوج المجفف يشتهر بقدرته على التخفيف من الإمساك. ويعزو العلماء ذلك إلى إرتفاع نسبة الألياف الغذائية فيه، ما يساعد على ليونة الفضلات وزيادة حجمها، ما يساعد على التخلص منها بسرعة وسهولة. إضافة إلى الألياف تقوم أحماض عضوية مثل حمض التارتاريك (موجود في الزبيب) والسوربيتول (موجود في الخوخ) بدعم الألياف الغذائية في وقاية الجهاز الهضمي من الإضطرابات والأمراض. وتشير أبحاث أخرى إلى أنّ الفواكه المجففة غنية أيضاً بالبريبايوتيكس مثل الفروكتان، التي تساعد في الحفاظ على التوازن الجيِّد في البيئة المعوية، على تعزيز صحة القولون.
3- صحة الفم:
خلافاً للإعتقاد الشائع أنّ الفواكه المجففة، خاصة الزبيب، قد تسبب تسوس الأسنان، تبين أنّ العكس صحيح. فالمواد الطبيعية الفاعلة الموجودة في الفواكه المجففة، لاسيّما الأحماض العضوية، تتمتع بخصائص مضادة للجراثيم، وتكبح نمو الجراثيم المسببة للتسوس ومرض اللثة. فحمض الأولينوليك مثلاً الموجود في الزبيب يحول دون إلتصاق الجراثيم بسطح الأسنان وتشكيلها طبقة البلاك التي تؤدي مع الوقت إلى نخر الأسنان. وعلى الرغم من حلاوة الزبيب ولزوجته عند مضغه، إلا أنّه لا يلتصق بسطح الأسنان، بل تتم إزالته بسرعة عنها بواسطة الألعاب. وقد أظهرت الدراسات أنّ الزبيب يختفي تماماً من على سطح الأسنان بعد مرور 5 دقائق فقط على مضغه وإبتلاعه. ويعتقد العلماء أن ما يصح على الزبيب ينطبق على الفواكه المجففة الأخرى نظراً للتشابه في تركيبتها ومحتوياتها من ألياف. فضلاً عن ذلك، فإنّ الأنواع الرئيسية للسكر الموجودة في الفواكه المجففة التقليدية هي الفراكتوز والغلوكوز، مع القليل جدّاً من الساكروز. والمعروف أنّ هذا الأخير هو الذي يسهم في تشكل طبقة البلاك وتسوس الأسنان ومرض اللثة.
4- توفير نظافة صحية:
تُعتبر الفواكه المجففة مصدراً صحياً للطاقة. فهي أفضل بكثير من مشروبات الطاقة والأطعمة الغنية بالسكر التي قد يلجأ إليها الكثيرون، خاصة الرياضيين الذين يحتاجون إلى قدر كبير من الطاقة ويحرقون العديد من الوحدات الحرارية، خاصة أثناء خوض المباريات، للتزود بالطاقة.
5- التحكم في مستويات سكر الدم:
تتمتع الفواكه المجففة التقليدية (التي لا يضاف إليها السكر أثناء تجفيفها) بمؤشر تحلون يتراوح بين المنحفض والمعتدل. ومؤشر تحلون طعام ما يشير إلى الطريقة التي يؤثر فيها هذا الطعام في مستويات سكر الدم عندما نتناوله. فالمؤشر المرتفع (أكثر من 70) يعني أن تناول هذا الطعام يؤدي إلى إرتفاع سريع في مستويات سكر الدم. ويعتبر المؤشر معتدلاً إذا تراوح بين 56 و69، ومنخفضاً إذا كان بين 0 و55. وغالباً ما تكون الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية، مثل الفواكه المجففة، ذات مؤشر تحلون منخفض. كذلك تلعب الأحماض العضوية والكربوهيدرات والسكر الموجودة في الأطعمة دوراً في تحديد مؤشر تحلون كل منها. وتشير الدراسات إلى أن مؤشر تحلون الفواكه المجففة يتراوح بين المنخفض والمعتدل، وأن تناولها لا يؤدي إلى إفراز أن إنتاج البنكرياس كميات كبيرة من الأنسولين، نتيجة تناول أطعمة ذات مؤشر تحلون مرتفع، يؤدي إلى إنخفاض سريع في مستويات سكر الدم، وإلى الإحساس بتوق شديد إلى تناول المزيد من السكر. والتقلبات المتكررة في مستويات سكر الدم تلحق أضراراً كبيرة بالصحة، وتزيد من إمكانية الإصابة بالسكري وبالسمنة.
6- التحكم في الوزن:
يمكن للفواكه المجففة أن تساعد في الحفاظ على وزن صحي. فتناول هذه الفواكه لا يرتبط بزيادة الوزن، بل على العكس، فقد تبين في دراسات إحصائية أن تناولها يرتبط بمؤشر كتلة جسم منخفض. وتبين أن نسبة السمنة في منطقة البطن لدى الأشخاص الذين يأكلون الفواكه المجففة بانتظام، تكون أكثر تدنياً مما هي عليه لدى الآخرين الذين لا يأكلونها. كذلك فإنّ الفواكه المجففة تساعد على تعزيز الإحساس بالشبع عن طريق التأثير في مستويات الهرمونات التي تتحكم في الشهية مثل اللبتين.
7- تحسين الحالة الصحية العامة:
يسهم إدخال الفواكه المجففة في نظامنا الغذائي في تحسينه، فهي تمدنا بالعديد من العناصر المغذية المفيدة. وهي مثل أنواعها الطازجة تساعد على وقايتنا من الأمراض. وكانت الدراسات العلمية الإحصائية قد أظهرت أن نسبة الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، البدانة، العديد من أشكال السرطان، السكري والأمراض المزمنة الأخرى، تكون أكثر إنخفاضاً لدى الأشخاص الذين يأكلون بانتظام كمية وافرة من الفواكه المختلفة. وتساعد سهولة إدخال الفواكه المجففة في الوصفات المختلفة، وإنخفاض سعرها نسبياً، في جعلها بديلاً صحياً للكثير من المنتجات الغذائية الغنية بالسكر وبالدهون، مثل البسكويت وألواح الشوكولاتة.
-        إختيار الأنواع الطبيعية العضوية: تتميز الفواكه المجففة بكونها أطعمة آمنة وصحية. فعملية التجفيف والحرارة المستخدمة فيها، والتوازن الحمضي – القلوي الذي تتميز به، وإنخفاض نسبة الرطوبة فيها، واحتواؤها على مواد طبيعية مضادة للجراثيم، كل ذلك يجعل منها طعاماً مميزاً من حيث درجة الأمان. ولم يسبق لأحد أن أصيب باضطراب هضمي بسبب تناول الفواكه المجففة. ولكن يجب على الأشخاص الذين يعانون تحسساً تجاه الكبريتات، أن يتأكدوا من خلو أنواع الفواكه المجففة التي يشترونها من ثاني أوكسيد الكبريت. فهذا الأخير يضاف إلى بعض أنواع الفواكه المجففة للحفاظ على لونها ونكهتها. فهو يضاف مثلاً إلى الزبيب والدراق والتفاح والمشمش للحفاظ على لونها الذهبي الفاتح، ولكبح التفاعلات التي تؤدي إلى إكساب هذه الفواكه لوناً داكناً، وإلى تغيير في نكهتها. والمعروف أن ثاني أوكسيد الكبريت يُستخدم منذ مئات السنين لحفظ الطعام، وهو لا يشكل أي خطر على الأشخاص الأصحاء، لكنه قد يسبب الربو عندما يتنشقه أو يأكله أشخاص من ذوي الحساسية الزائدة. وتشير الدراسات الإحصائية إلى أن شخصاً واحداً من أصل كل 100 شخص يمكن أن يكون متحسساً تجاه الكبريتات، وأن 5% من المصابين بالربو قد يعانون ردود فعل مختلفة عند تناول أطعمة تحتوي على ثاني أوكسيد الكبريت. لذلك ينصح الأخصائيون كل من يعاني تحسساً أو حالات ربو بشراء الأنواع العضوية من الفواكه المجففة، أي تلك التي لا تحتوي على أي مواد مضافة أو حافظة.
وغني عن الذكر أنّه يتوجب الإمتناع عن شراء الفواكه المجففة التي تنقع في مواد التحلية (الساكروز) قبل تجفيفها، فمن شأن ذلك أن يحولها إلى أطعمة ضارة ذات مستويات عالية جدّاً من السكر. كذلك لا يجب شراء تلك التي تغطى بالزيت المهدرج جزئياً أثناء عملية تجفيفها، فمن المعروف أنّ هذا النوع من الزيوت مضر بالصحة.
وعلى الرغم من فوائد الفواكه المجففة، وسهولة حفظها ونقلها، إلا أنّ هذا لا يعني أنّه يمكننا بكل بساطة تناولها عوضاً عن الفواكه الطازجة. إذ يجب إدخالها في نظامنا الغذائي إلى جانب الفواكه الطازجة، والإنتباه إلى كمية ما نتناوله منها. فالفواكه المجففة تكون أكثر تركيزاً في السكريات في الوحدات الحرارية مقارنة بالطازجة.الصيادون والفلاحون القدامى كانوا منذ آلاف السنين، أول من اكتشف أنّ الفواكه التي تسقط عن أشجارها، وتجف تحت أشعة الشمس، تظل تحتفظ بمذاقها اللذيذ، وبقيمتها الغذائية.
الحصول على الفواكه المجففة يتم بكل بساطة عن طريق إخضاع الفواكه الطازجة لعملية تجفيف تزيل عنها معظم كمية الماء الموجودة فيها، إمّا بشكل طبيعي عن طريق تعريضها لأشعة الشمس، أو باستخدام مواد أو أجهزة التجفيف الخاصة. ويعود إستهلاك الفواكه المجففة إلى القرن الرابع قبل الميلاد، وكانت ولا تزال تلاقي رواجاً كبيراً بفضل مذاقها الحلو، وقيمتها الغذائية وإمكانية حفظها لوقت طويل. وأكثر الفواكه المجففة إنتشاراً في العالم اليوم هو الزبيب، يتبعه التمر، ثمّ الخوخ، التين، المشمش، الدراق، التفاح والإجاص. وتوصف هذه الأنواع بأنها تقليدية، بمعنى أنها تخضع للتجفيف تحت أشعة الشمس، أو بالهواء الساخن. أمّا أنواع الفواكه المجففة الأخرى المتوافرة في الأسواق، مثل التوت البري، الكرز، الفراولة، التوت الأزرق، والمانغو فيتم نقعها في مواد تحلية (مثل شراب الساكروز قبل تجفيفها.
-        القيمة الغذائية: تحتفظ الفواكه المجففة بمعظم المواصفات الغذائية التي تتمتع بها الفواكه الطازجة، لذلك فإن أوساط المتخصصين في التغذية تنصح الجميع بتناولها. والفواكه المجففة مثل الطازجة، تتميز بخلوها من الدهون، ودهون ترانس، والدهون المشبعة والكوليستول. وهي تتميز بانخفاض مستويات الصوديوم وإرتفاع مستويات البوتاسيوم، ما يسهم في الوقاية من إرتفاع ضغط الدم.
وتعتبر الفواكه المجففة مصدراً مهماً للألياف الغذائية. كذلك فإنها تمدنا بعناصر مغذية مثل الفيتامين (A)(المشمش والدراق)، الكالسيوم (التين)، الفيتامين (K) (الخوخ المجفف)، الحديد، النحاس، البورون، السيلينيوم، وجميع هذه العناصر مهمة جدّاً لتعزيز صحة الدم والعضلات. والفواكه المجففة مفيدة بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون فقر الدم، الذين ينصحهم الخبراء بتناول حفنة من الفواكه المجففة المتنوعة يومياً.
إضافة إلى الفيتامينات والأملاح المعدنية والألياف، تمدنا الفواكه المجففة بسلسلة واسعة من المواد الكيميائية النباتية التي تلعب دوراً رئيسياً في تعزيز حالتنا الصحية ومكافحة عوارض الشيخوخة، وفي التخفيف من خطر الإصابة بالأمراض المنزمنة. وكانت دراسة حديثة أجريت في جامعة ساندييغو الأميركية قد أظهرت أنّ النساء اللواتي يتناولن حفنة من الخوخ المجفف مرتين في اليوم لمدة أسبوعين، ينجحن في رفع مستويات مضادات الأكسدة المقاومة للأمراض لديهنّ بنسبة 10% تقريباً. وأبرز هذه المواد الكيميائية النباتية الموجودة في الفواكه المجففة هي البوليفينولات وأحماض الفينوليك التي يعزو إليها العلماء الكثير من الفوائد الصحية التي تمنحنا إياها الفواكه والخضار والفواكه المجففة. وتختلف أنواع المواد الكيميائية النباتية هذه باختلاف نوع الفاكهة، لكن جميعها مضادة للأكسدة وتبطل مفعول الجزيئات الحرة التي تلحق الضرر بخلايا الجسم وتسرع شيخوختها. وتحتوي الفواكه المجففة، مثل الخوخ المجفف، على البكتين، وهو نوع من الألياف الغذائية القابلة للذوبان في الماء والذي أظهرت الأبحاث أنّه قد يساعد على خفض مستويات الكوليسترول في الدم. كذلك تعتبر الفواكه المجففة، وخاصة الزبيب، مصدراً مهماً للبريبايوتيكس، وعلى رأسها الإينولين، وهي كبروهيدرات طبيعية شبيهة بالألياف تسهم في الحفاظ على صحة القولون. وتسهم الأحماض الطبيعية الموجودة في الفواكه المجففة في تسهيل عملية إمتصاص وإستخدام الجسم المعادن الموجودة في الأطعمة، لاسيما الحديد والكالسيوم.
1- صحة العظام:
تسهم الفواكه المجففة، خاصة الخوخ المجفف، في تعزيز صحة العظام وتقويتها. وقد يعود ذلك إلى عناها بمركّبات الفينوليك، مثل أحماض الفينوليك والليغنانز، التي يمكن أن تحفز عملية تشكل العظام، وتقوي نشاط خلاياها. وقد أظهرت الدراسات التي أجريت على الحيوانات أنّ الخوخ المجفف يقي تراجع كثافة العظام، بل ويوقف إنخفاض هذه الكثافة لدى المعرّضين للإصابة بهشاشة العظام. كذلك فإنّها تساعد على إنتاج الكولاجين وعلى إعادة تشكل العظام وزيادة نسبة المعادن فيها. وفي دراسة عيادية أميركية تبين أن إستهلاك النساء بعد سن اليأس 100 غرام من الخوخ المجفف يومياً يعزز نشاط العوامل التي تسهم في تشكيل العظام. ويعتقد العلماء أنّه إضافة إلى الأحماض المذكورة التي تقي العظام، فإنّ الفواكه المجففة تحتوي أيضاً على فيتامين (K) والمعادن الأخرى، مثل البوتاسيوم والبورون، التي يمكن أن تزيد من فوائدها. والخوخ المجفف غني أيضاً بالنحاس الذي يلعب دوراً أساسياً في تشكل الكولاجين والإيلاستين.
2- صحة الأمعاء:
هناك أبحاث عديدة تؤكد أنّ الفواكه المجففة تلعب دوراً مهماً في تنظيم وظيفة الأمعاء والحفاظ على صحة الجهاز الهضمي. والخوج المجفف يشتهر بقدرته على التخفيف من الإمساك. ويعزو العلماء ذلك إلى إرتفاع نسبة الألياف الغذائية فيه، ما يساعد على ليونة الفضلات وزيادة حجمها، ما يساعد على التخلص منها بسرعة وسهولة. إضافة إلى الألياف تقوم أحماض عضوية مثل حمض التارتاريك (موجود في الزبيب) والسوربيتول (موجود في الخوخ) بدعم الألياف الغذائية في وقاية الجهاز الهضمي من الإضطرابات والأمراض. وتشير أبحاث أخرى إلى أنّ الفواكه المجففة غنية أيضاً بالبريبايوتيكس مثل الفروكتان، التي تساعد في الحفاظ على التوازن الجيِّد في البيئة المعوية، على تعزيز صحة القولون.
3- صحة الفم:
خلافاً للإعتقاد الشائع أنّ الفواكه المجففة، خاصة الزبيب، قد تسبب تسوس الأسنان، تبين أنّ العكس صحيح. فالمواد الطبيعية الفاعلة الموجودة في الفواكه المجففة، لاسيّما الأحماض العضوية، تتمتع بخصائص مضادة للجراثيم، وتكبح نمو الجراثيم المسببة للتسوس ومرض اللثة. فحمض الأولينوليك مثلاً الموجود في الزبيب يحول دون إلتصاق الجراثيم بسطح الأسنان وتشكيلها طبقة البلاك التي تؤدي مع الوقت إلى نخر الأسنان. وعلى الرغم من حلاوة الزبيب ولزوجته عند مضغه، إلا أنّه لا يلتصق بسطح الأسنان، بل تتم إزالته بسرعة عنها بواسطة الألعاب. وقد أظهرت الدراسات أنّ الزبيب يختفي تماماً من على سطح الأسنان بعد مرور 5 دقائق فقط على مضغه وإبتلاعه. ويعتقد العلماء أن ما يصح على الزبيب ينطبق على الفواكه المجففة الأخرى نظراً للتشابه في تركيبتها ومحتوياتها من ألياف. فضلاً عن ذلك، فإنّ الأنواع الرئيسية للسكر الموجودة في الفواكه المجففة التقليدية هي الفراكتوز والغلوكوز، مع القليل جدّاً من الساكروز. والمعروف أنّ هذا الأخير هو الذي يسهم في تشكل طبقة البلاك وتسوس الأسنان ومرض اللثة.
4- توفير نظافة صحية:
تُعتبر الفواكه المجففة مصدراً صحياً للطاقة. فهي أفضل بكثير من مشروبات الطاقة والأطعمة الغنية بالسكر التي قد يلجأ إليها الكثيرون، خاصة الرياضيين الذين يحتاجون إلى قدر كبير من الطاقة ويحرقون العديد من الوحدات الحرارية، خاصة أثناء خوض المباريات، للتزود بالطاقة.
5- التحكم في مستويات سكر الدم:
تتمتع الفواكه المجففة التقليدية (التي لا يضاف إليها السكر أثناء تجفيفها) بمؤشر تحلون يتراوح بين المنحفض والمعتدل. ومؤشر تحلون طعام ما يشير إلى الطريقة التي يؤثر فيها هذا الطعام في مستويات سكر الدم عندما نتناوله. فالمؤشر المرتفع (أكثر من 70) يعني أن تناول هذا الطعام يؤدي إلى إرتفاع سريع في مستويات سكر الدم. ويعتبر المؤشر معتدلاً إذا تراوح بين 56 و69، ومنخفضاً إذا كان بين 0 و55. وغالباً ما تكون الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية، مثل الفواكه المجففة، ذات مؤشر تحلون منخفض. كذلك تلعب الأحماض العضوية والكربوهيدرات والسكر الموجودة في الأطعمة دوراً في تحديد مؤشر تحلون كل منها. وتشير الدراسات إلى أن مؤشر تحلون الفواكه المجففة يتراوح بين المنخفض والمعتدل، وأن تناولها لا يؤدي إلى إفراز أن إنتاج البنكرياس كميات كبيرة من الأنسولين، نتيجة تناول أطعمة ذات مؤشر تحلون مرتفع، يؤدي إلى إنخفاض سريع في مستويات سكر الدم، وإلى الإحساس بتوق شديد إلى تناول المزيد من السكر. والتقلبات المتكررة في مستويات سكر الدم تلحق أضراراً كبيرة بالصحة، وتزيد من إمكانية الإصابة بالسكري وبالسمنة.
6- التحكم في الوزن:
يمكن للفواكه المجففة أن تساعد في الحفاظ على وزن صحي. فتناول هذه الفواكه لا يرتبط بزيادة الوزن، بل على العكس، فقد تبين في دراسات إحصائية أن تناولها يرتبط بمؤشر كتلة جسم منخفض. وتبين أن نسبة السمنة في منطقة البطن لدى الأشخاص الذين يأكلون الفواكه المجففة بانتظام، تكون أكثر تدنياً مما هي عليه لدى الآخرين الذين لا يأكلونها. كذلك فإنّ الفواكه المجففة تساعد على تعزيز الإحساس بالشبع عن طريق التأثير في مستويات الهرمونات التي تتحكم في الشهية مثل اللبتين.
7- تحسين الحالة الصحية العامة:
يسهم إدخال الفواكه المجففة في نظامنا الغذائي في تحسينه، فهي تمدنا بالعديد من العناصر المغذية المفيدة. وهي مثل أنواعها الطازجة تساعد على وقايتنا من الأمراض. وكانت الدراسات العلمية الإحصائية قد أظهرت أن نسبة الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، البدانة، العديد من أشكال السرطان، السكري والأمراض المزمنة الأخرى، تكون أكثر إنخفاضاً لدى الأشخاص الذين يأكلون بانتظام كمية وافرة من الفواكه المختلفة. وتساعد سهولة إدخال الفواكه المجففة في الوصفات المختلفة، وإنخفاض سعرها نسبياً، في جعلها بديلاً صحياً للكثير من المنتجات الغذائية الغنية بالسكر وبالدهون، مثل البسكويت وألواح الشوكولاتة.
-        إختيار الأنواع الطبيعية العضوية: تتميز الفواكه المجففة بكونها أطعمة آمنة وصحية. فعملية التجفيف والحرارة المستخدمة فيها، والتوازن الحمضي – القلوي الذي تتميز به، وإنخفاض نسبة الرطوبة فيها، واحتواؤها على مواد طبيعية مضادة للجراثيم، كل ذلك يجعل منها طعاماً مميزاً من حيث درجة الأمان. ولم يسبق لأحد أن أصيب باضطراب هضمي بسبب تناول الفواكه المجففة. ولكن يجب على الأشخاص الذين يعانون تحسساً تجاه الكبريتات، أن يتأكدوا من خلو أنواع الفواكه المجففة التي يشترونها من ثاني أوكسيد الكبريت. فهذا الأخير يضاف إلى بعض أنواع الفواكه المجففة للحفاظ على لونها ونكهتها. فهو يضاف مثلاً إلى الزبيب والدراق والتفاح والمشمش للحفاظ على لونها الذهبي الفاتح، ولكبح التفاعلات التي تؤدي إلى إكساب هذه الفواكه لوناً داكناً، وإلى تغيير في نكهتها. والمعروف أن ثاني أوكسيد الكبريت يُستخدم منذ مئات السنين لحفظ الطعام، وهو لا يشكل أي خطر على الأشخاص الأصحاء، لكنه قد يسبب الربو عندما يتنشقه أو يأكله أشخاص من ذوي الحساسية الزائدة. وتشير الدراسات الإحصائية إلى أن شخصاً واحداً من أصل كل 100 شخص يمكن أن يكون متحسساً تجاه الكبريتات، وأن 5% من المصابين بالربو قد يعانون ردود فعل مختلفة عند تناول أطعمة تحتوي على ثاني أوكسيد الكبريت. لذلك ينصح الأخصائيون كل من يعاني تحسساً أو حالات ربو بشراء الأنواع العضوية من الفواكه المجففة، أي تلك التي لا تحتوي على أي مواد مضافة أو حافظة.
وغني عن الذكر أنّه يتوجب الإمتناع عن شراء الفواكه المجففة التي تنقع في مواد التحلية (الساكروز) قبل تجفيفها، فمن شأن ذلك أن يحولها إلى أطعمة ضارة ذات مستويات عالية جدّاً من السكر. كذلك لا يجب شراء تلك التي تغطى بالزيت المهدرج جزئياً أثناء عملية تجفيفها، فمن المعروف أنّ هذا النوع من الزيوت مضر بالصحة.
وعلى الرغم من فوائد الفواكه المجففة، وسهولة حفظها ونقلها، إلا أنّ هذا لا يعني أنّه يمكننا بكل بساطة تناولها عوضاً عن الفواكه الطازجة. إذ يجب إدخالها في نظامنا الغذائي إلى جانب الفواكه الطازجة، والإنتباه إلى كمية ما نتناوله منها. فالفواكه المجففة تكون أكثر تركيزاً في السكريات في الوحدات الحرارية مقارنة بالطازجة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75891
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الفواكه المجففة تفيض بالفوائد الصحية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفواكه المجففة تفيض بالفوائد الصحية   الفواكه المجففة تفيض بالفوائد الصحية Emptyالجمعة 12 يونيو 2015, 5:46 am

هل الفاكهة المجففة صحية؟




يعد التجفيف من أحد وسائل تخزين الطعام المعروفة منذ القدم, و تقوم على فكرة استخلاص الماء من الطعام بصفته أحد العوامل الرئيسية المسببة لتلفه, مما يحافظ عليه لفترة زمنية طويلة, و كانت تستخدم هذه الطريقة مع الفاكهة و الخضار أيضا, و خصوصا بسبب عدم توافرها في بعض فصول السنة, و استمرت عملية التجفيف للفاكهة حتى يومنا هذا, فناتج هذه العملية فاكهة لذيذة قد يحبها البعض أكثر من تناول الفاكهة الطازجة.


الفواكه المجففة تفيض بالفوائد الصحية Dried-figs-300x225
و لكن هل هذه الفاكهة فعلا مفيدة مثل الفاكهة الطازجة؟
يتبادر هذا السؤال إلى أذهان معظمنا, في الواقع أن الفاكهة المجففة عادة لا تفقد إلا الماء عند تجفيفها, فهي تحتفظ بالغالبية العظمى من فوائدها, أن لم يكن كلها, و ما قد يفاجأ البعض أن الفاكهة المجففة قد تكون أكثر فائدة من الفاكهة الطازجة في بعض الأحيان, فقد أثبتت الدراسات أن بعض الفاكهة مثل التوت البري, العنب و البرقوق, تحتوي على مضادات أكسدة أقوى بمرتين من تلك الموجودة في نفس الصنف من الفاكهة الطازجة, مما يعني أنها تتفوق على الفاكهة الطازجة في ذلك.
هل الفاكهة المجففة تزيد الوزن؟
إن الاعتقاد السائد عند الناس أن الفاكهة المجففة تزيد الوزن, و أنها أغنى بالسكر من الفاكهة الطازجة, و لكن في واقع الحال, إن الفاكهة المجففة و المحضرة بطريقة طبيعية, تحمل نفس كمية السكر في الفاكهة الطازجة, و لها نفس عدد السعرات الحرارية, و خصوصا أن عملية التجفيف الصحية لا تزيد أي نوع من السكر, و لكن بغياب الماء من الفاكهة المجففة, تصبح كل النكهات أقوى, و كذلك إحساسنا بطعم السكر, مما يجعلنا نعتقد بأنها أغنى بالسكر, و لكن النقطة الأهم و التي يجب أن نأخذها بعين الاعتبار حين نتحدث عن زيادة الوزن, هي أننا في الواقع قد نكتفي بتناول حبة واحدة من المشمش الطازج مثلا, و لكننا في الفاكهة المجففة و التي تظهر بحجم أصغر, قد نتتناول ثلاث حبات أو أكثر, و هذا ما سيجعلنا ندخل إلى أجسامنا 3 أضعاف الكمية من السعرات الحرارية, فالمشكلة إذا في عدد حبات الفاكهة المجففة التي نتناولها و التي يجب أن نراقبها بعناية.
هل هناك تجفيف صحي و أخر غير صحي؟
نعم, أن إنتاج الفاكهة المجففة بكميات تجارية, و بشكل جميل يجذب المستهلك, جعل المصانع تستخدم بعض الإضافات التي يجب علينا التأكد من عدم وجوها عند شراء الفاكهة المجففة, فمثلا تضيف بعض أنواع المحليات و خصوصا في الفاكهة اللاذعة المذاق مثل الكرز, و هذا ما يجعلها فعلا أغنى بالسكر و السعرات الحرارية, و كذلك تضيف بعض المصانع مادة الكبريتيت, من أجل المحافظة على شكل الفاكهة الجميل, و المطابق للفاكهة الطازجة, وهذه أيضا مادة غير صحية, لذلك فإن الفاكهة المجففة الذابلة, و التي تغير لونها عن لون الفاكهة الطازجة هي صحية أكثر.






الفواكه المجففة تفيض بالفوائد الصحية T_93f15dff-b370-47be-8c7f-a574f1-1


أنواع الفواكه المجففة تشمل التمر والزبيب والتين والقراصيا 





حيث تطلق القراصيا على البرقوق المجفف والتي


تصل نسبة الرطوبة فيه من 15 الى 25 % حسب الأصناف 


وطريقة التجفيف ومدته.


أما بالنسبة للفوائد الطبية للفواكه المجففة كالأتى

أنواع الفواكه المجففة تشمل التمر والزبيب والتين والبرقوق المجفف والتي
تصل نسبة الرطوبة فيه من 15 الى 25 % حسب الأصناف وطريقة التجفيف ومدته.
أما بالنسبة للفوائد الطبية للفواكه المجففة :


أولا : البلح (التمر) :



الفواكه المجففة تفيض بالفوائد الصحية 215457812021



النخلة شجرة الخيرات ففي ثمارها فوائد جمة فكان رسول الله صل الله عليه وسلم يفطر على التمر بعد صيام يومه
لما يحتويه التمر من نسبة عالية وسعرات حرارية كبيرة فيستعيد جسم الصائم نشاطه وحيويته بسرعة 
كما أن البلح يمد الجسم بالبوتاسيوم وهو عنصر ضروري لتوازن كمية الماء الموزعة في خلايا الجسم 
بالاضافة الى التأثير المباشر للبوتاسيوم في تنشيط عضلات الأمعاء وبالتالي يسهل عملية اخراج الفضلات
ويفيد البلح كبار السن الدين يعانون من ضعف السمع ويمنع جفاف الجلد والشعر ويعمل على تقوية الابصار لما يحتويه من فيتامين (أ) .
كما أن البلح منشط للقدرة الجنسية وللخصوبة عند الرجال أما لو أكل قبل نضجه فانه يسبب الامساك ويوقف الاسهال
ويستخدم البلح فعليا لوقف النزيف الدموي للبواسير والتهابات اللثة .
وقد أوصى رسول الله صل الله عليه وسلم بأن يحنك المولود بالتمر لما يحتويه من مواد سكرية تنشط غدد التدوق للمولود فيقبل على الطعام بشهية.
وفي ثمار البلح هرمون له خاصية تنظيم الطلق عند السيدات الحوامل استعدادا للولادة وانتظام انقباض عضلة الرحم وادرار اللبن بالنسبة للمرضعات.


ثانيا : البرقوق المجفف :



الفواكه المجففة تفيض بالفوائد الصحية G56


تفيد القراصيا في علاج ضعف النظر نظرا لاحتوائها على العديد من الفيتامينات وتعتبر من الملينات المهمة لعلاج الامساك لما تحتويه من ألياف كما أنها مهمة في تقوية العظام لما تحتويه من كالسيوم.


ثالثا : التين المجفف :



الفواكه المجففة تفيض بالفوائد الصحية B4006b8c2e258faa259d104




تحتوي على ألياف فتستعمل كملين للبطن وينقي الصدر ويفيد في علاج الامساك لأنه لا يسبب تقلصات ودلك بنقع 3 ثمرات من التين الجاف في كوب من الماء البارد حتى الصباح وفي الصباح تؤكل الثمار ويشرب ماؤها على الريق
ويفيد التين في علاج كسل الأعضاء خاصة الكبد والطحال.
ونظرا لاحتواء التين على عصارة حليبية تحدث تهيجات جلدية والتهابات في العين ينصح بعدم قطف الثمار قبل النضج وغسل مكان الجلد الدي تعرض للعصارة الحليبية بالماء مباشرة .


رابعا : المشمش المجفف:



الفواكه المجففة تفيض بالفوائد الصحية 592451


يوصف المشمش للأشخاص المتعرضون لبدل الجهد الدهني لوجود الفوسفور والمغنيسيوم وهو مفيد لحفظ النظر ويزيد المناعة ضد الأمراض وينشط بناء كرات الدم الحمراء .


خامسا: الزبيب (العنب المجفف

الفواكه المجففة تفيض بالفوائد الصحية Images?q=tbn:ANd9GcRU2UkbkBJORhiR6ysGgkanMxDrmOBHIAMac3e1_kfwymGsHL1v


باسيلي شاكلتون في كتابه (التداوي بالعنب) أن العنب يحتوي على مواد مديبة تستطيع ادابة جميع الأجسام الغريبة بالجسم دون أن تلحق ضرر بخلاياها السليمة كما يحتوي الزبيب على مواد مطهرة وخمائر لها آثارها الملحوظة في الوظائف الهضمية كما أنه عامل بناء في تكوين الأنسجة والعضلاتوالزبيب بصفة خاصة
صالح لعلاج أمراض الكبد والكلى والمثانة والسعال ويقوي المعدة ويزيل اليرقان ويقلل الشعور بالصداع النصفي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75891
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الفواكه المجففة تفيض بالفوائد الصحية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفواكه المجففة تفيض بالفوائد الصحية   الفواكه المجففة تفيض بالفوائد الصحية Emptyالأحد 08 أكتوبر 2017, 11:05 am

الفواكه المجففة تفيد الصحة
الفواكه المجففة تفيض بالفوائد الصحية -279316857



أفادت مجلة "فرويندين" الألمانية ‫بأن الفواكه المجففة تعد مفيدة للصحة، وهي تحتوي على الألياف الغذائية ‫والعناصر المغذية.

‫وأضافت المجلة بموقعها الإلكتروني أن الفواكه المجففة تنطوي على عيب يتمثل في أنها غنية بالسعرات الحرارية، حيث تحتوي ‫ملعقة طعام مملوءة بالفواكه المجففة على سبعين سعرا حراريا.

وتحتوي عبوة مئة ‫غرام من الفواكه المجففة على نحو ثلاثمئة سعر حراري أو أكثر، خاصة إذا تمت إضافة السكر أو ‫العسل إلى الفواكه المجففة.

‫لذا تنصح "فرويندين" بتناول الفواكه المجففة بحرص وحذر، حيث يكفي إضافة ‫ملعقة طعام مملوءة بالفواكه المجففة إلى وجبة الحبوب.

وكبديل، يمكن تناول ‫الفواكه الطازجة مثل التفاح والبرتقال مع وجبة الحبوب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الفواكه المجففة تفيض بالفوائد الصحية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث طبيه-
انتقل الى: