الدعاء
(ربي اغفر لي ولوالدي ولوالد والدي وارحمني وارزقني وأعفو عني )
انه دعاء وجدته مطبوعا في ذاكرتي أدعو به بين كل سجدتين في صلاتي،
حاولت أن أعيد ذاكرتي إلى الوراء للأعلم كيف لازمني هذا الدعاء طيلة حياتي
ولم أكن قد قرأته في كتاب،
وجدت أني ورثته عن أبي رحمة الله كان يردده بين كل ركعتين هوا يركعها
وهو امرني أن التزم بهذا الدعاء ما دمت حياً لأنه هو كذلك ورثه عن أبيه.
فلما سمعت الحديث قال رسول الله (صل الله عليه وسلم):
إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة : إلا من صدقة جارية . أو علم ينتفع به . أو ولد صالح يدعو له
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1631
)
أيقنت أنها وصية وصاني بها أبي الذي أخذها من أبيه
هي احد الأعمال الثلاث التي تبقى لأبن آدم بعد موته.
أبي هو الذي انشأني صالحا وقام بتعليمي على عبادة الله كما كان والديه،
ها أنا ادعوا لهم و اعمل عملا قريبا من الصدقة الجارية
ولو لمدة حياتي وحيات أولادي.
فان هذا الدعاء علينا أن نلقنه لابناءنا ونوصيهم لتعليم أبناءهم
علنا نجد من أحفادنا من يدعوا لنا بعد موتنا
لان بعد ذلك الحديث سوف لن ينالنا ثوابا بعد الموت إلا من دعاء أبنائنا و احفاذنا
أن لم نعمل عملا ينتفع به أو صدقة جارية
(قال رسول الله- صل الله عليه وسلم – كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته
)
علينا دعوة أبنائنا على طاعة الله والعمل على هديهم إلى العمل بالقرآن
عسى أن يكون لنا في ذلك أجرا بعد ممتنا ونجده جبالا من الحسنات عند ربنا.
اعلم أني بهذا الموضوع إذ ادعوا الجميع الالتزام بالدعاء في الصلاة
لكل من يقرأ هذا الموضوع لكون أجرا لهم ولوالديهم و ولواليدي والديهم
ويكون عملا ينتفع به لوالدي الذي علمني إياه.
عسى الله أن يستجيب دعاءكم