منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 من «معجزة بوتين» إلى «مفاجأة العربي»

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

من «معجزة بوتين» إلى «مفاجأة العربي» Empty
مُساهمةموضوع: من «معجزة بوتين» إلى «مفاجأة العربي»   من «معجزة بوتين» إلى «مفاجأة العربي» Emptyالسبت 04 يوليو 2015, 2:07 am

من «معجزة بوتين» إلى «مفاجأة العربي»
<< السبت، 4 يوليو / يوليه/تموز، 2015ShareThis Tweet Facebook  عريب الرنتاوي
في زمن آخر، كان يمكن للمقترح الروسي بتشكيل “تحالف رباعي” يضم كلا من تركيا والسعودية والأردن وسوريا، لمحاربة الإرهاب، أن يثير “زوبعة” من التصريحات الرافضة والنافية بل والمشككة والمنددة، لكن عواصم البلدان المعنية بالاقتراح / المعجزة، آثرت الصمت، ولم يصدر عنها رسمياً ما يفيد القبول أو الرفض ... ولولا تصريح مجهول المصدر، نُسب إلى مسؤول سعودي شدد على إخفاء هويته، لما عثرنا على ما يفيد الرفض والاعتراض أبداً.
وما هي إلا أيام قلائل، حتى فاجأنا الأمين العام لجامعة الدول العربية، بتصريح لا يقل “غرابة” عن المبادرة الروسية، يعرب فيه عن الاستعداد للقاء وزير الخارجية السورية في أي وقت، مقللاً من “مغزى” القرارات التي صدرت عن الجامعة بشأن سوريا، والتي لا تعدو “تعليق” مشاركة دمشق في اجتماعاتها (؟!)، متناسياً المراسم الاحتفالية التي نظمتها الجامعة لاستقبال وفود المعارضات السورية التي استضيفت للحديث باسم سوريا أمام القادة العرب على مستوياتهم المختلفة.
على أية حال، فمثلما أثارت المبادرة الروسية فيضاَ من الأسئلة والتساؤلات حول فرص نجاحها، وما إذا كانت “منسقة” مع الدول المذكورة أم لا، فإن تصريحات العربي المنفتحة على اللقاء مع النظام السوري، تطرحاً بدورها فيضاً آخر من الأسئلة والتساؤلات: هل تعكس هذه “المبادرة” موقف نبيل العربي الشخصي، أم أنها منسقة مع الدول الفاعلة في الجامعة؟ ... ومن هي هذه الدول تحديداً، هل هي مصر، المنكوبة بآفة الإرهاب، والتي تتبنى مقاربة أكثر انفتاحاً على دمشق، أم أنها منسقة كذلك مع المملكة العربية السعودية؟ ... هل كُلف الرجل الذي لم يعرف بمبادرته ورياديته، القيام بدور “دورية الاستطلاع” التي تمهد الطريق لخطوات لاحقة، أم أنها مجرد “زلة لسان” أو “شطحة” تحت “الإلحاح الصحفي”؟
إن “التحليل الموضوعي” الذي تحدث عنه سيرغي لافروف، يقود إلى الاستنتاج بأن “لا دخان من دون نار”، والتعاقب السريع بين مبادرة الكرملين وتصريحات العربي، تشف عن “تحوّلات” تجري في أوساط الدول المعنية، ربما تقود إلى تغيير في المقاربات والسياسات والتحالفات:
تركيا، التي تعيش هاجس قيام “الكيان الكردي المتصل”، تقف على حافة الحرب والاجتياح، لا خيار سهل ينتظرها، إن جلست على مقاعد المتفرجين، ستكون أمام “كردستان الشرقية” قريباً، وربما بموافقة من النظام في دمشق كما كشفت بعض التعليقات الرسمية السورية ... وإن هي ذهبت إلى حرب واجتياح، فليست هناك أية ضمانة من أي نوع، بأنها لن تغرق في المستنقع السوري، وهذه وجهة نظر المؤسسة العسكرية على وجه التحديد، مدعومة من جميع الأحزاب السياسية باستثناء حزب أردوغان ... كما خيارات تركيا في “توظيف” داعش، باتت أكثر صعوبة، بعد انكشاف فصول هذه “اللعبة القذرة” وتزايد القلق الدولي من تنامي قوة التنظيم الإرهابي، وظهور مؤشرات تدعو للاعتقاد بأن داعش قد يرتد على تركيا، وربما بأسرع مما يُظن.
السعودية: غرقت في المستنقع اليمني، لا هي قادرة على التقدم ولا هي قادرة على التراجع... عاصفة الحزم باتت عبئاً على الرياض إلى جانب كونها كارثة على اليمن واليمنيين ... والحصار المضروب على اليمن، بدأ يأكل من صورة المملكةومكانتها ... لا أهداف تحققت حتى الآن، والحرب تنتقل إلى الداخل السعودي، ولا أفق منظوراً لمشروع سياسي لحل الأزمة اليمنية، أما “استعادة الأمل” فقد تحولت إلى مادة للتندر عند اليمنيين، بمن فيهم أصدقاء الرياض وحلفائها.
الأردن: ما زال من حيث الجوهر على مقاربته الدفاعية في التعامل مع جنوب سوريا، انتقل من الدفاع الساكن إلى الدفاع المتحرك في الآونة الأخيرة، لكن رهاناته على “المعارضة المعتدلة” لم تصمد طويلاً، وهي لم تصمد على أية جبهة على أية حال، والأردن من قبل ومن بعد، لم يقطع “شعرة معاوية” مع دمشق حتى الآن، وهو من بين الدول المرشحة لعضوية التحالف الرباعي، يبدو أكثرها “انفتاحاً” على فرص الحل السياسي، فلا أجندة أردنية في سوريا، خارج الإطار الدفاعي، بخلاف الحال في كل من تركيا والسعودية.
أما سوريا، فإن التعب والإنهاك بدآ يتسربان إلى عروق الأطراف المتحالفة، وحالة المراوحة والكر والفر، أخذت تميز جبهات القتال ومحاوره ... والرهان على الحسم العسكري يتراجع عن جميع الأطراف، وخيارات السوريين تنحصر بين حل سياسي توافقي أو تقسيم وفوضى مفتوحة حتى إشعار آخر.
لماذا هذه الدول الأربع، هي المستهدفة بالتحالف بموجب المبادرة الروسية؟ ... هل لأنها دول جوار، بالطبع لا، فالسعودية بعيدة نسبياً والعراق ولبنان غير مشمولين بها ... هل لأنها دول سنيّة، ربما فموسكو استثنت إيران، صديقتها إن لم نقل حليفتها، على أن يكون لها ولغيرها أدوار في مراحل لاحقة؟ ... المؤكد أن المبادرة الروسية مصممة لمخاطبة خصوم النظام الأقوياء، وتحويلهم إلى جزء من الحل بعد أن كانوا جزءاً من المشكلة ... في هذا السياق، جرى استبعاد قطر، والسبب ببساطة أن لا أهمية لدور قطري بذاته، قطر تستمد دوها من تحالفها مع إحدى الدول الإقليمية الكبرى: تركيا أو السعودية أو كلتيهما.
مبادرة موسكو ومفاجأة العربي، تأتيان على وقع القلق الدولي المتعاظم بعد أحداث”الجمعة السوداء”الممتدة من تونس للكويت، مروراً بليون الفرنسية وانتهاء بالحرب المفتوحة على مصر ... العالم بات أكثر إدراكاً لخطورة “اللعب بورقة الإرهاب”، حتى الدول التي صمتت وتواطأت ووظفت، باتت هدفاً لـ “الذئاب المستوحدة” ... مجلس العموم البريطاني يناقش إمكانية توسيع نطاق على داعش إلى الداخل السوري، وفرنسا الأكثر قرباً من العواصم الداعمة لداعش والنصرة، تبدو الهدف المحبب للإرهابيين على اختلاف جنسياتهم.
وغير بعيد عن هذه العواصم، تشهد فيينا أهم – وربما آخر – جولة من المفاوضات حول برنامج إيران النووي، وسط ترجيحات بتوقيع الاتفاق في غضون أيام، وهو تطور سيغير قواعد اللعبة – Game Changer – في الإقليم برمته ... وسيوفر لإيران بوابات ونوافذ أوسع للحضور في مختلف ملفات المنطقة وأزماتها.
بلغة “التحليل الموضوعي” تبدو معجزة فلاديمير بوتين ومفاجأة نبيل العربي، مؤشران على اتجاه تطور المواقف والسياسات للدول المعنية ... لكن “التحليل الموضوعي” وحده لا يكفي لإطلاق العنان للتقديرات المتفائلة دائماً ... ففي منطقة تبدو مواقف دولها وتحالفاتها، كرمالها المتحركة، يصعب البناء على “التحليل” مهماً كان “موضوعياً”، ومهما كان صلباً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

من «معجزة بوتين» إلى «مفاجأة العربي» Empty
مُساهمةموضوع: رد: من «معجزة بوتين» إلى «مفاجأة العربي»   من «معجزة بوتين» إلى «مفاجأة العربي» Emptyالأحد 05 يوليو 2015, 12:19 am

[rtl]سياسيون : المنطقة العازلة مقبولة داخل الحدود السورية وحق الأردن حماية مواطنيه[/rtl]


[rtl]من «معجزة بوتين» إلى «مفاجأة العربي» 89530d8e5763e7bc534d1922ae9c5be4

[/rtl]
مخيم الزعتري (أرشيفية)


[rtl]

 عمان - رهام فاخوري - قال سياسيون ان تدهور الاوضاع الامنية في سوريا بشكل غير مسبوق خلال الاونة الاخيرة يستدعي من الاردن التفكير بخيارات واستراتيجيات تتوائم مع هذه التطورات وبما يحفط الحدود الاردنية وامن المواطنين الاردنيين خصوصا في المناطق المتاخمة للحدود السورية.
واضافوا ان الاردن يتابع عن كثب التطورات الجارية في سوريا خصوصا في منطقة درعا والجنوب السوري لافتين الى ان اخطر هذه السيناريوهات هو وقوع تلك المناطق بادي العصابات الارهابية في ظل انكفاء النظام السوري او تراجعه لاي اسباب او حتى انهيار مفاجيء للنظام في سوريا.
و يرى السياسيون أن المملكة هي من أكبر المتضررين من الازمة، على مختلف الصعد. وأخيرا، بدأت المنطقة الحدودية تشهد نزاعا حادا طالت مضاعفاته مواطنين أردنيين بين شهيد وجرحى جراء سقوط قذائف على الأرض الأردنية.
وتعالت بعض الأصوات في أكثر من مكان وعبر وسائل إعلامية، تدعو للتدخل داخل الأرض السورية، منها ما يقول بالتمدد، ومنها ما يطالب بإنشاء منطقة عازلة في العمق السوري لحماية الأردنيين من نيران أطراف الصراع على الحدود.
«الرأي» ناقشت بعض السياسيين للوقوف على أبعاد هذه المطالب، وتحديدا «المنطقة العازلة» وإمكانات تحققها والاحتمالات التي تحملها مثل هذه الخطوة سلبا وإيجابا على الأمن القومي الأردني.
رئيس الديوان الملكي سابقا عدنان ابو عودة، رأى أن فكرة وجود منطقة عازلة «مقبولة» كونها ستنتج «دينامية سياسية» جديدة على صعيد الاقليمي والعالمي، وسينظر لما يحدث داخل سوريا بمنظار مختلف، بحيث يصبح لزاما على التحالف الدولي ضد الإرهاب حمايتها.
وقال ان استراتيجية الاردن تقوم على حماية حدودها واقتصادها الذي تضرر بشكل كبير بسبب الازمة السورية التي كان من أبرز نتائجها توافد اللاجئين بأعداد كبيرة. وقال أنه «بوجود منطقة عازلة فانهم (أي اللاجئون) سيبقون داخل اراضيهم وهو ما يخفف الضغط على الاردن.
ورأى أن المنطقة العازلة «ستغير نظرة العالم إلى الأزمة بالكامل، وستضطرهم لحمايتها، والبحث عن الحل النهائي للازمة».
وكانت صحيفة ‹فاينانشال تايمز› البريطانية نشرت تقريرا بعنوان «لماذا يريد الأردن منطقة عازلة جنوب سوريا؟»، أوردت فيه أن الأردن بدأ بالإعداد لإنشاء منطقة عازلة جنوب سوريا، وخلق أول منطقة إنسانية عازلة للثوار واللاجئين.
ويشير التقرير إلى أنه بحسب المطلعين على الخطط، فإن الهدف الرئيس من العملية هو إقامة منطقة آمنة على الحدود الأردنية مع سوريا، التي تمتد إلى الحدود الجنوبية لمحافظتي درعا والسويداء في الجنوب السوري، بما في ذلك مدينة درعا.
وأوردت الصحيفة تبريرا لذلك بأن الأردن مضطر لفعل ذلك؛ بسبب الوضع العسكري المتغير داخل سوريا، وأشارت إلى أن الأمر يتعلق أيضا بتنظيم الدولة، الذي قد يسيطر على مناطق على الحدود الأردنية.
وتختلف المنطقة العازلة عن ما يسمى «المنطقة الآمنة» في بعض الوجوه.
والمنطقة العازلة هي مساحة معينة تكون عادة من إقليم في أراضي دولة ما تحددها الأمم المتحدة او أطراف دولية بغرض السيطرة عليها عسكريا وفرض الحماية والوصاية الامنية عليها تحت مسمى حماية السلم والامن الدولي ومن ثم تحقيق اهداف عسكرية وسياسية انطلاقا من هذه المنطقة العازلة مثل حماية المدنيين من الصراع.
ووفق القانون الدولي فإن «المناطق العازلة» و»المناطق الآمنة» تتطلبان قراراً من مجلس الأمن، وتتطلبان فرض حظر جوي ووجود قوات على الأرض.
ويتم فرض المنطقة العازلة أثناء النزاعات المسلحة، بالاتفاق بين الدول المتحاربة، أثناء الهدنة.
غير أن «المنطقة الآمنة» تفرض لحماية مجموعة لا تستطيع حماية نفسها، ويتم فرضها بمقتضى قرار من مجلس الأمن، كما يتم تكليف دولة أو اثنتين بتنفيذ هذا القرار بالقوة، ويمنع تحليق أي طائرات عسكرية حول هذا المكان، لمنع تعرض السكان في هذا المكان للخطر.
وإنشاء مثل هذه المناطق يهدف الى توفير التدخل الإنساني عبر ممرات آمنة لحماية مدنيين حقوقهم مهدورة ويتعرضون للتعذيب، من خلال قرار يصدر عن مجلس الأمن بناء على توصيات لجنة حقوق الإنسان التابعة لمجلس حقوق الإنسان، وهذه الظاهرة ليست جديدة في العلاقات الدولية، فقد قامت الأمم المتحدة بالتدخل في عدد من الدول بهدف التدخل لحماية المدنيين وحماية حقوق الإنسان، وحماية الأقليات وتقديم المساعدة الإنسانية.
وزير الخارجية الاسبق وأستاذ العلاقات الدولية الدكتور كامل ابو جابر اعتبر ان المنطقة العازلة هي «حل يخدم الاردن بحماية حدوده، والدولة السورية في محاولة لضبط الامور بالداخل».
وقال ان حماية الاردن لحدوده سواء سوريا او العراق «بات ضرورة»، خصوصا ان العدو «غير معروف»، فهناك العديد من المجموعات غير المعروفة لا هي ولا حتى أسباب وجودها في سوريا، لذا فإن فكرة وجود منطقة عازلة أصبح ضرورة لحماية الوطن والمواطن.
وتوقع أبو جابر أن تلقى فكرة المنطقة العازلة ترحيبا ضمنيا من الجانب السوري لأنها ستساعده في ضبط الامور، وكونها تعلم أن لا أطماع للاردن في اراضيها.
* يمنع  الاقتباس  او اعادة  النشر الا بأذن  خطي مسبق  من المؤسسة الصحفية  الاردنية - الرأي .
[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
من «معجزة بوتين» إلى «مفاجأة العربي»
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مفاجأة صادمة حول المتداول عن فوائد حليب الإبل
» الصواريخ المضادة للدروع.. مفاجأة المقاومة الجديدة
» مفاجأة صاعقة للجيش المصري خلال هدم وإغراق أنفاق غزة
» مفاجأة مهمة في رسالة من روسيا لوزارة الدفاع الامريكية
» مفاجأة هنية.. أموال عباس.. دولة البرغوثي: القضية الفلسطينية بين تصريحات المسؤولين وواقع الشعب المرير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: