منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 شبكة الانترنت… بين ترف التكنولوجيا وحقوق الإنسان الأساسية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70310
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

شبكة الانترنت… بين ترف التكنولوجيا وحقوق الإنسان الأساسية Empty
مُساهمةموضوع: شبكة الانترنت… بين ترف التكنولوجيا وحقوق الإنسان الأساسية   شبكة الانترنت… بين ترف التكنولوجيا وحقوق الإنسان الأساسية Emptyالأحد 05 يوليو 2015, 9:24 pm

[rtl]شبكة الانترنت… بين ترف التكنولوجيا وحقوق الإنسان الأساسية[/rtl]
[rtl]صلاح أحمد[/rtl]
JULY 4, 2015

شبكة الانترنت… بين ترف التكنولوجيا وحقوق الإنسان الأساسية 04qpt983


في 16 ديسمبر /كانون الاول 1949 تبنت الأمم المتحدة «الإعلان العالمي لحقوق الإنسان»، وهو وثيقة دولية مؤلفة من 30 مادة تؤطر الحقوق المكفولة لسائر البشر بغض النظر عن تصنيفاتهم الجغرافية والعرقية والدينية والسياسية والفكرية وغيرها.
وإذا كان لا مفر من ذكر السوابق التاريخية الكبيرة المتعلقة بهذا الشأن فهناك – في التاريخ الإسلامي – «ميثاق المدينة» في عهد النبي محمد بعد استتباب الأمر له في المدينة المنورة، و»رسالة الحقوق» لعلي بن الحسين (القرن السابع الميلادي). وهناك في التاريخ الغربي «الماغنا كارتر» (وثيقة الحريات العظمى) التي اختطها جون ملك انكلترا العام 1215 وصارت أول منابع القانون والديمقراطية اليوم. 
منذ ذلك الحين مر السعي إلى الحرية في محطات رئيسية أبرزها إعلان الحقوق الذي أعقب الاستقلال الأمريكي (1776) وكتابات الفيلسوف البريطاني جون ستيوارت ميل في القرن التاسع عشر. وأتى في الأولى أن «كل الناس خلقوا سواسية وأن خالقهم أغدق عليهم حقوقا عدة لا يمكن إنكارها عليهم ومنها الحياة الحرية وطلب السعادة». 
وأتى في الثانية تحديد حقوق الإنسان الأساسية في ثلاثة هي: – الحق في الرأي وإبدائه (التعبير)، وفي التجمع، وفي فعل ما أراده الإنسان – حتى ان اعترض عليه الباقون – شريطة ألا يؤذي أحدا غيره بفعله. 
ثم أتى الفيلسوف الألماني هيغل (القرن التاسع عشر ايضا) وتعرض إلى حقوق أخرى، كلها يندرج في إطار كتاباته الموسعة عن «الإرادة الحرة». ورغم انه أضاف إلى الحقوق الأساسية أخرى مثل الحق في ملكية العقار، والاتصال بالآخرين، والعيش مع من يرتضيه الإنسان لنفسه، وحصوله على الحماية من القانون، وعلى صوت له في أي حكومة، فمن الصعوبة بمكان الاتفاق اليوم على طائفة محددة يمكن ان يُقال انها الحاوية النهائية لحقوق الإنسان. 
ولذا فأنت تجد ان حقوق ميل الثلاثة الأساسية صارت على يد الحلفاء في أعقاب الحرب العالمية الثانية أربعة هي: حرية التعبير، وحرية الدين والمعتقد، والتحرر من الخوف، والتحرر من العوز. وهذه الأربعة نفسها صارت في إعلان الأمم المتحدة الصادر في 1949 طائفة واسعة من القضايا تقع تحت 30 مادة أساسية وتضمن للإنسان – نظريا على الأقل – ان تكون ظهر من لا ظهر له وسبيله إلى الحياة الكريمة كما ينبغي الأمر لمخلوق تميز عن بقية الكائنات الحية بالعقل والوعي.
ثورة العصر
لا شيء يظل بلا تغيير. إضافة هنا وحذف هناك… لون طازج محل آخر باهت… وهكذا دواليك تبعا للمعطيات الجديدة. فما الذي يميز عصرنا هذا أكثر من شبكة الانترنت؟ هذا تطور لا يوجد مثيل له في التاريخ – من حيث الثورية الجذرية واتساع النطاق وسرعة المفعول – إلا اختراع العجلة في وقت ما خلال الألفية الرابعة قبل الميلاد والثورة الصناعية المنطلقة من بريطانيا حوالي 1760.
على هذه الخلفية فإن السؤال المهم الذي بدأ يطرح نفسه بصوت يتعالى يوما بعد الآخر هو: هل يمكن اعتبار الانترنت من الحقوق الإنسانية الأساسية، مثله مثل حرية التعبير والتجمع والتنقل والديانة والانتخاب… إلى آخر القائمة؟
لِمَ لا وقد أصبحت هذه القفزة التكنولوجية الجبارة أكبر مفاتيح المعرفة والإعلام والاتصال بين كل المتاح اليوم؟ وإذا علمنا ان شبكة الانترنت صارت أهم مستلزمات البناء الحضاري، سواء المدني أو العسكري، وتمس كل صغيرة وكبيرة بشكل مباشر أو غير مباشر، ألا يجيز هذا التطور المذهل القول انها صارت بذلك العلامة الفارقة بين دنيانا اليوم وما كانت عليه – قُل – في السنوات العشر الأخيرة من القرن العشرين؟
المقصود بالانترنت
لنسرع أولا إلى إيضاح مسألة مهمة تتعلق بالانترنت «كحق إنساني». فليس المقصود هو «حق كل فرد في امتلاك جهاز كمبيوتر أو هاتف ذكي أو لوح رقمي»، وإنما توفر الشبكة العنكبوتية world wide web إضافة إلى «النطاق العريض» broadband الذي يصل الفرد الجالس إلى جهاز الكمبيوتر أو الممسك بهاتف ذكي أو لوح رقمي بهذه الشبكة. وبعبارة أخرى: إذا كنت قادرا على التعاطي مع الكمبيوتر (بمختلف أشكاله بما فيها الهاتف الذكي) صار من حقك ألا يعترض أحد طريقك إلى الشبكة الإلكترونية.
حق إنساني لماذا؟
ثمة مبررات عدة تساق إلى كون (الوصول إلى) شبكة الانترنت حق إنساني أساسي، وأهم هذه ما يلي:
- أولاً، أن الانترنت نفسها وسيلة أساسية إلى الحق في التعبير وإدلاء الرأي، والحق في التجمع والاحتجاج (كونها ساحة القرن الحادي والعشرين الالكترونية). وهي تصبح بذلك حجر الزاوية العصرية في ما يتعلق بالحريات الشخصية. 
- ثانيا، أنها وسيلة أساسية إلى مختلف ضروب العلم. وعلى هذا النحو فهي أيضا حجر الزاوية العصرية في المؤسسة التعليمية، وبالتالي فهي تستوي مقاما مع المدرسة. وعلى هذا الأساس الأخير تحديدا يصبح الوصول إلى شبكة الانترنت واجبا أساسيا على كل حكومة في العالم توفيره لمواطنيها مثلما ان من واجباتها الأساسية توفير المدارس والتعليم لكل فرد.
- ثالثا، تكتسب الشبكة قوة ضاربة من حقيقة أنها تنزع عن الحكومات احتكار الإعلام والسيطرة الكاملة على مختلف وسائله المرئية والمسموعة والمقروءة. وينشأ من هذا أن الحكومات ما عادت قادرة على التحكم في وصول الحقائق (والأكاذيب) إلى الناس فقط بالقدر وعلى النحو الذي تريد. وربما كان «ربيع العرب» مثالا ساطعا على السلاح الماضي الذي منحته مواقع مثل «تويتر» لـ»الإعلام الشعبي» المضاد للإعلام الرسمي. 
- رابعا، أن الانترنت بين أفضل السبل في عصرنا هذا إلى التنمية الاقتصادية التي اعتبرتها الأمم المتحدة حقا إنسانيا أساسيا بحد ذاتها. وفي الدراسات التي استندت إليها الهيئة الدولية وصولا إلى هذا الاعتبار، يرد أن ثمار التكنولوجيا الحديثة، كالهاتف المحمول، بدلت أحوال قطاعات واسعة من الشعوب الفقيرة لأنها فتحت أبوابا عريضة إلى أشياء لم تكن متاحة من قبل كالخدمات المصرفية والتجارة الالكترونية على سبيل المثال وليس الحصر.
ومن جهتها أصدرت جماعة «حق إنساني»، غير الربحية والمعنية بترقية العالم النامي خصوصا، تقريرا جاء فيه أن 4.6 مليار شخص حول العالم لا يملكون منفذا إلى الانترنت حاليا. لكن تناقص هذا العدد بنسبة 10٪ فقط كفيل بإحداث زيادة في إجمالي الناتج القومي المحلي وسط دول العالم الثالث بما بين 1.28٪ و2.5٪.
العالم يقول «نعم»
يبدو الآن أن مسألة الانترنت كحق إنساني أساسي صارت رأياً تؤيده الغالبية العظمى من سكان العالم. وهذا صحيح وفقا لخدمة «بي بي سي» العالمية التي استطلعت على مدى ثلاثة أشهر من أواخر 2009 حتى مطالع 2010 آراء قرابة 28 ألف شخص من 26 دولة حول المسألة. وتوجهت إليهم بالموافقة أو الاعتراض على أن «الوصول إلى شبكة الانترنت حق من حقوق الإنسان الأساسية». فجاءت نتيجة هذا الاستطلاع المطوّل كالآتي:
- 50٪ قالوا إنهم يتفقون بالكامل.
- 29٪ قالوا إنهم يتفقون إلى حد كبير.
- 9٪ قالوا إنهم يعترضون إلى حد ما
- 6٪ قالوا إنهم يعترضون بشدة.
- 6٪ قالوا إنهم بدون رأي محدد في هذا الشأن.
ومن جهتها أجرت «جمعية الانترنت» الدولية (تنضوي تحت لوائها 130 من منظمات العالم المعنية بالاتصالات وتتمتع بعضوية مسجلة تقارب 60 ألف فرد) استطلاعا جديدا في 2012 وسط 10 آلاف شخص من 20 دولة حول العالم، فكانت النتيجة كالآتي:
- 83٪ قالوا إنهم يتفقون بالكامل أو إلى حد كبير.
- 14٪ المئة قالوا إنهم يعترضون بشدة أو إلى حد ما.
- 3٪ قالوا إنهم بدون رأي محدد في هذا الشأن.
… والبعض يقول «لا»
في الجهة المقابلة يقول المعترضون إن الانترنت – مثل الرعاية الصحية – إفراز جانبي لمجتمع الرفاهية. وإذا كانت الدول الفقيرة غير قادرة على توفير العلاج لمواطنيها ولا تحاسب على هذا الأمر تبعا للقوانين الدولية، فلماذا تحاسب على عجزها أو تقاعسها عن توفير الانترنت؟ إذن فهي ليست بين حقوق الإنسان الأساسية. ويقولون إن هذا المنطق نفسه ينطبق على التعليم والتنمية وغيرهما مما يقال إن الانترنت كفيلة بدفعه إلى الأمام.
مفاجأة
من المدهش ربما أن أحد «آباء الانترنت» – وهو الأمريكي فينت سيرف – يتصدر قائمة المعترضين على اعتبار الوصول إلى الانترنت حقا إنسانيا أساسيا. ويقول هذا الرائد في معرض حجته إن «التكنولوجيا تؤدي دورا رئيسيا في رفعة معيشة المجتمعات، وعلى هذا الأساس فالانترنت حق مدني. لكنها تقف عند هذا الحد ولا ترقى في رأيي إلى اعتبارها ضمن حقوق الإنسان الأساسية».
ويعزز سيرف حجته هذه بأن معاملة الانترنت كحق إنساني تلقي بأعباء إضافية على كاهل حكومات الدول الفقيرة التي تجاهد من أجل وفرة لقمة العيش لمواطنيها. ويمضي قائلا إن هذه الحكومات ليست مطالبة في المقام الأول بتوفير وسائل الإتصال «الابتدائية» مثل الهاتف الأرضي والهاتف المحمول. فلماذا إذن تُطالب بتوفير شبكة الانترنت التي تستدعي بدورها إتاحة وسائل متقدمة وغالية الثمن مثل الكمبيوتر والهاتف الذكي واللوح الرقمي لكل مواطن؟
… وغضب
هذا القول أغضب – كما هو متوقع – اولئك الذين يقولون إن اعتبار التكنولوجيا الحديثة حكرا على الأثرياء من الدول والأفراد إنما هو إغماط لحق يجب أن يتمتع به الكل بغض النظر عن المستوى المعيشي. بل ان منظمة في وزن «العفو الدولية» تصدت لحجة سيرف قائلة إنه بينما تخرج حيازة الأجهزة التكنولوجية – كالكمبيوتر – عن نطاق حقوق الإنسان، فليس ثمة جدال في أن «الوصول» إلى الانترنت حق يجب أن يُعترف به ضمن الأساسيات. 
وكان هذا منبعا آخر لخلاف وجدال تفجرا حتى أن اللجنة الأوروبية (التابعة للاتحاد الأوروبي) اضطرت للإفتاء فيه. فجاء في بيان أصدرته أن «حرمان أي شخص، كليا أو جزئيا، من الوسائل التي تكفل له حرية الرأي والتعبير والمعلومات والتعليم إنما هو انتهاك لحقوق الإنسانية الأساسية. وينطبق هذا الأمر على الوصول إلى الانترنت طالما ظلت ضمن هذه الوسائل». 
بيان اللجنة الأوروبية هذا يردد أصداء تقارير عدة للأمم المتحدة عن ترقية وحماية حرية الرأي والتعبير، ربما كان أبرزها ذلك الذي أصدرته في أذار/مارس 2011 وجاء فيه أن «سد الطريق على شبكة الانترنت انتهاك لحقوق الإنسان الأساسية وهو بالتالي انتهاك للقانون الدولي». 
ويذكر ان هذا التقرير صدر في وقت حملت فيه عناوين الأخبار الرئيسية إغلاق المنافذ إلى الانترنت في كل من مصر وسوريا بعد الدور الهائل الذي أدته الانترنت في انتصار الثورة التونسية. وهكذا صارت لدى المدافعين عنها كحق أساسي للجميع سلاحا آخر يتمثل في أنها سبيل إلى الحرية السياسية والاجتماعية والمعيشية والشخصية.
على أن الذي لا جدال حوله هو ان الجدال نفسه لن يحسم بسرعة، وأنه يتشعب في قضايا كبيرة عدة… مثل ان الحريات المتفق عليها أصلا غائبة في معظم أنحاء الدنيا.. وأن الانترنت سلاح ذو حدين يخدم قوى الشر والدمار بالقدر نفسه الذي يخدم به قوى الخير والبناء… وهذا حديث آخر.
صلاح أحمد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70310
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

شبكة الانترنت… بين ترف التكنولوجيا وحقوق الإنسان الأساسية Empty
مُساهمةموضوع: رد: شبكة الانترنت… بين ترف التكنولوجيا وحقوق الإنسان الأساسية   شبكة الانترنت… بين ترف التكنولوجيا وحقوق الإنسان الأساسية Emptyالثلاثاء 17 ديسمبر 2019, 9:47 am

روتيني اليومي وأحواله في زمن التكنولوجيا


أصبح اليوم الإقبال متزايدا على مشاهدة الفضائح والفيديوهات الفارغة الخالية من المحتوى التربوي أو الفكري، الذي من شأنه أن يساهم في الارتقاء بالوعي الثقافي الخاص بالمغاربة، لكن أمام هذا الوضع الكارثي الذي أصبحنا نعيش فيه، في زمن اختلط فيه الحابل بالنابل، لدرجة أننا لم نعد نميز بين الأبيض والأسود.

فقد صار كل شيء يتم استعراضه بطريقة فرجوية، هدفها الأساسي هو البحث عن متابعين من أجل تحقيق أرباح مادية ولو على حساب القيم المرجعية، التي تربينا عليها والمتمثلة تحديدا في ثقافة "حشومة" التي كانت بمثابة براديغم أخلاقي، ساهم في تحقيق نوع من الانضباط التربوي في علاقتنا بالآخرين، الذين كانت تربط بيننا وبينهم علاقة أخلاقية مبينة على الاحترام والتقدير، لدرجة أن الطفل لم يكن يستطيع أن يتكلم في حضرة أبيه أو أمه ولو على سبيل التنكيت أو الضحك.

ليست غايتنا أمام هذا الطرح أن ننتصر للقيم مرجعية على حساب قيم أخرى، ولكن هدفنا الأساسي هو أن نرصد هذا التحول الجارف، الذي لا يمكن لأي أحد أن يمنع جريانه المتدفق خصوصا، وأننا أصبحنا نستمد قيما فكرانية من داخل وسائل التكنولوجية الحديثة التي هي في نهاية المطاف إفراز للمكبوت اللاشعوري، الذي نستنبطه في دواخلنا لكننا عندما نجد المكان المناسب لذلك نقوم بإفرازه بطريقة مشوهة، لذلك ليس من باب الصدفة أن نجد مثل هذا النوع من الفيديوهات المتمثلة تحديدا في: (روتيني اليومي، مقلب زوجتي، فضيحة فلانة أو فلان...).

فلا غرابة أن يصبح للفضيحة رواد في مجتمع التلصص على حد تعبير مصطفى الشكدالي، خصوصا وأن كلمة فضيحة صارت ملازمة لنا كلما تعلق الأمر بالمجتمع المغربي، لدرجة أننا حققنا الاستثناء في كل شيء حتى في الجرائم والأحداث التي أصبح يتم تداولها في القنوات العالمية ولأن العالم اليوم صار عبارة عن قرية صغيرة لم يعد هناك مجال للخصوصي.

وقد لاحظنا هذا الأمر في أكثر من مناسبة فكم من الأحداث المحلية صارت قضية رأي عالمي، لذلك علينا انحطاط خاصة من قبل بعض المنابر الإلكترونية التي تتعامل مع بعض الأحداث بنوع من التشهير والتلاعب بعقول الناس، في المنحى السلبي مع أن هناك العديد من القضايا التي ينبغي التعامل معها بنوع من الاحترافية والمسؤولية لأن إصلاح المجتمع مسؤولية جماعية تبدأ بالإعلام الذي أصبح السلطة الأولى التي يراهن عليها في المستقبل القادم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
شبكة الانترنت… بين ترف التكنولوجيا وحقوق الإنسان الأساسية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيف تحمي شبكة الواي فاي من الاختراق وسرقة الانترنت
» خدمة FlyVPN لحرية تصفح شبكة الانترنت
» الحرية وحقوق الإنسان
» المسلمون وحقوق الإنسان
» كيف ستُغير شبكة 5G مستقبل التقنية؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: برامج كمبيوتر-
انتقل الى: