منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 «غسان كنفاني» الروح الفلسطينية التي هزمت الطلقة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75827
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

«غسان كنفاني» الروح الفلسطينية التي هزمت الطلقة Empty
مُساهمةموضوع: «غسان كنفاني» الروح الفلسطينية التي هزمت الطلقة   «غسان كنفاني» الروح الفلسطينية التي هزمت الطلقة Emptyالسبت 11 يوليو 2015, 3:23 am

الأديب والمفكر غسان كنفاني

«غسان كنفاني» الروح الفلسطينية التي هزمت الطلقة 3_1440520574_2302





«غسان كنفاني» الروح الفلسطينية التي هزمت الطلقة

باسل عبد العال



«غسان كنفاني» الروح الفلسطينية التي هزمت الطلقة 10qpt863


هذا هُو التاريخ إذن 1972.7.8، كَانت الطلقة الحاقدة التي أصابت الجسد قد أخطأتِ الروحِ وتركت أثر الدم مِلء المكان، وَلكنَّ الكَلام لا يَزالُ في تكوين الفكرة، فكرة الوطن وفكرة الحريّة، التي هي نفسَها المقابل وَهي التي هزمت كُلّ الطلقاتِ الحاقدة في زمن الإبادةِ، إذن كانَ غسّان وَصار غسّان الكامل بالفكرِ الصلب الذي يأبى الانكسارِ والنسيانِ في حضرةِ موتهِ، ومن جيلٍ إلى جيلٍ يولدُ فينا غسّان وَيعيدُ ترتيب الدّرس كمدرّسٍ وكمناضلٍ مُدافعٍ عن حقّ اللاجئين في العودة وترويضِ وحش اليأس والبؤسِ، هكذا عَرفتُ غسّان وقرأتُ عنهُ، ابن كل مُخيم وابن فلسطين الواحدة التي لا حدود لها، كما هي في الروايةِ والحكايةِ واللوحة والقصة القصيرة هي نحن بكل تفاصيلها والقضية، غسّان القضية التي ما زالت تحيا فينا، في كُلّ عامٍ يَمرُّ يتجدّدُ فكر غسّان فينا ويبعثُ فينا طمأنينة الوطن وطمأنينة الأمل المرابط في سبيل حُلمٍ نحترمهُ.
عشْتُ في فكرهِ منذُ الصغر حيث كانت أُمنيتي أن أكون فارساً كفروسيّتهِ وهو عائد إلى حيفا في خيالهِ الجامح نحوها، وعائد إلى أرض البرتقال الحزين التي مَا زالت تنتظرهُ في كلّ «تمّوز» يأتي، وهو قادمٌ إليها ثانيةً مع آلاف الشُهداء الأحياء، من قبرهِ في شاتيلا يزداد الحلم ضوءاً ساطعاً حين يحتشد أطفال المخيم كي ينشدوا لهُ نشيد البلاد ونشيد المقاومة وبداياتها التي ما زالت تولدُ وتولدُ حتى يومنا هذا، من غزّة إلى القدس إلى كلّ السجون حتى آخر الشهداء، بالأمس حين ودّعناهُ على باب القدس وهو يعانق الغروب إلى شروقٍ آخر، لا يزالُ الماضي يا مُعلّمي يعانقُ الحاضر، حيث لا حاضر لنا بلا ماضٍ لكي نصنع من فِكر الشُّهداء غدنا المنتظر، من قبركَ في شاتيلا يجتمعُ المخيم في حضرة الكلمات الأولى، لأنّكَ ما زلت تروي روايتهم الحاضرة بيننا ومثلك أيُّها الحاضر الأول، وأنت تملك الروح التي هزمت الطلقة حين مرّت كالغريبة ولكنّها لم تصب أيّ عضوٍ فيك، بل عبرت خرساء من حقدها الجامح، هل يموت مَنْ يحلم ؟ هل يموتُ حلمهُ الكامل؟ 
ومنْ كتبَ الحكاية كُلّها هو لا يزالُ يُوثقُ تاريخ التراب في كتاب الذاكرة، ولا يزالُ على قيد القراءة والقهوة والواجب الوطني، مثلُك تماماً بحجم الوطن/الأسطورة المتشبّث بالحصان الأبيض والكوفيّة وفلسطين التي تزهو بالألوان والمعنى، فلسطيننا الحمراء/ البيضاء/ السوداء/ الخضراء كالروح تضيء ليلنا الدّامي، لا تقل لنا ما قلتهُ بالأمس إنّ كلماتكَ ما زالت تقرع جدران القلب وتينعُ في ما تبقى فينا من وعي، فلنسمع إذن ما هو الأجدر لنا أن نُغيّرَ، لا أن ندمن خطأ المدافعين عنها، لعلّنا ندركُ نشيد الصواب في مسيرتنا اللاهثة وراء ظلام المصير، يا غسّاننا الحي لا تقل شيئاً إنّكَ الناطق المستمر فينا، بلا ألمٍ يُعكّرُ صفو اللقاء، بل إنهُ الفكر نغرسهُ لنحصُدَ قمح البقاء، لا تقل ما قلتهُ لنا لأننا فقدنا أجمل ما فينا وخير ما فينا، فقدناكَ ولكنّنا احتضنا معناكَ في حادث الموت السريعِ، أو الاغتيال العابر الذي أخذك جسداً، ولكنّهُ أخطأ في إسقاط الكلمة واللوحة البيضاء كالحمامة عن حائط الروح، روحك العالية/ قلمك الصاهل/ شمسكَ المشرقة/ بحركَ الواسع، كلُّ شيءٍ فيكَ أقوى من لحظةِ الانفجار، سيّدي يا شهيد اللغة الحبلى بالوطن، مُعلّمي أيّها النشيد المدوّي دوماً على طريق الجلجلة، لا تقلق على الحكاية هي ما زالت تمتدُّ بالمعاني حتى حدود الحرية، لا تقلق على زمنٍ أجدنا العيش فيهِ رغم طيش الانفجارات والشعارات، رغم الضياعِ والتيهِ والسبيِ والغدر، أحقّاً نحن الحكاية؟ أحقّاً نحن الضحيّة التي أدمنت نار السوط ولم تحترق؟ لأنّها لا تريدُ الخضوع للجلاّد الذي لا يَزالُ يُصرُّ على اغراق الجسد في هوّةِ الدم، إذن أنت لست وحدكَ بل أصبحت الجماعة/القضية التي كتبت ذاتها من ذاتها وليس عن ذاتها لكي تستطيع أن تكون المرآة لشعبٍ يُناضلُ من أجل استعادة صورتهُ المفقودة في الحرب، وما هذا الغياب إلّا حضور كامل لروايتنا التي نحن أبطالها الخالدون، وما هذا الغياب إلّا رمز أو شاهد على ما حلّ فينا هنا أو هناك وفي الحالتين نحن الغرباء العائدون إلى أحلامنا والحنين كّلّما مررنا من كلماتكَ سافر بنا الشوقُ إلى سور عكّا على أجنحةِ الرجوع الذي لا رجوع عنهُ، ولا بديل لنا سوى الحنين إلى كومةٍ من حنين التراب.
«غسان كنفاني» أيُّها العصي على الفناء ككتاب الأسطورة، كالملحمة الخالدة في ضمير البشرية، كالطفولة البريئة الحالمة بالغد الآتي في الحياة.
شاعر فلسطيني
باسل عبد العال


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الجمعة 14 يوليو 2017, 9:06 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75827
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

«غسان كنفاني» الروح الفلسطينية التي هزمت الطلقة Empty
مُساهمةموضوع: رد: «غسان كنفاني» الروح الفلسطينية التي هزمت الطلقة   «غسان كنفاني» الروح الفلسطينية التي هزمت الطلقة Emptyالسبت 29 أبريل 2017, 8:16 am

من يومها يا غسان، ونحن نقرع جدران الخزان!!
غادة السمان

أُحب الكتابة عن غسان كنفاني في ذكرى عيد ميلاده، وتصادف ذلك في 27 نيسان/ابريل قبل يومين ربما لأنني أشعر أن غسان مات مرة لكنه ولد مرات.. إنه يولد ويتناسل ويتكاثر متجسداً في الفلسطينيين المناضلين في معركة استعادة الوطن السليب. ثم ان غسان كان ماسة متعددة الوجوه.. كان مناضلاً سياسياً وأديباً مبدعاً حقاً لكنه كان أيضاً رساماً..
غسان كنفاني: ريشته بندقية!
قلائل يعرفون ان «الفنان التشكيلي» كان أحد وجوه الماسة المدعوة غسان. كان عاصفة من الإبداع الذي يعبّر عن نفسه تارة بالأبجدية وأخرى بالريشة.. كأن أوراق العالم لا تكفيه ولذا امتطى حصان الريشة وركض بها فوق قماش اللوحة والألوان..
ويذكّرني ذلك بكثير من المبدعين كجبران خليل جبران وسواه من الذين عبّروا عن أنفسهم كتابة ورسماً في الشرق والغرب.. ولم يتزوج غسان بمدرسة فنية ما.. كان حراً كإعصار.. وقد أهداني العديد من لوحاته وما زلت احتفظ بها وأراه عبرها.. كان انطباعياً في لوحة ما، وتجريدياً في أخرى جريئاً في اللعب بالألوان ومبدعاً كطفل، مما يذكّرنا بمقولة بيكاسو عن نفسه انه بدأ الرسم كناضج واستغرق منه الأمر عمراً ليتعلم كيف يرسم كطفل..
غسان اجترح ذلك منذ بداياته التشكيلية وكان يقرع الأبواب كلها ليجد بيته الفني الحقيقي لكن العدو الإسرائيلي لم يترك له الوقت لذلك واغتاله وهو في الثلاثينات من عمره.. ومن بين لوحاته العديدة التي أهداها لي لوحة تمثل رجلاً يبدو لاجئاً وقد جلس مهموماً يده على خده وأنهارٌ من الأحزان تتفجر من عينيه. رسمه في الخواء (ما من أفق خلفه) بل البياض المفتوح على النضالات، وتبدو اللوحة نبوءة بزخم المقاومة الفلسطينية واستمراريتها.

الكتابة قرحٌ على جدران الخزان
قد تكون رواية «ما تبقى لكم» لغسان الأكثر نضجاً على الصعيد الفني الاسلوبي وهو ما تراه د. سلمى الخضراء الجيوسي ففيها يُذكّرنا غسان بأسلوب الكاتب الشهير فولكنر.
ولكن رواية «رجال في الشمس» لغسان كنفاني التي تحولت ايضاً الى فيلم سينمائي هي الأكثر انتشاراً ربما لبساطة أحداثها مع العمق الجارح.. فهي حكاية لفلسطينيي الأحزان والهموم والعذابات مع تحصيل الرزق حيث يحاول ثلاثة منهم الانتقال من بلد عربي الى آخر بعدما اغتصب «التغول» الإسرائيلي وطنهم. «أبو الخيزران» سائق الشاحنة يقوم بإخبائهم في صهريج الماء ـ بعد إفراغه ليقطع بهم الحدود إلى حيث الرزق.
لكن «أبو الخيزران» يضطر لإطالة الوقوف تحت الشمس المحرقة على الحدود لتعقيدات إدارية، وحين ينجو أخيراً بهم يجدهم ماتوا اختناقاً في الخزان كضحايا لإسرائيل التي شردتهم.
وقد تكون هذه القصة فلسطينية ولكنها ذات أبعاد إنسانية تبلغ حدود النبوءة كما هو الأدب الكبير ونتذكر اليوم موت المهاجرين العرب الهاربين من أماكن عديدة تشتعل هياجاً، موتهم في المراكب بعد صهريج الهرب.. وقتلى الصهريج هم ايضاً الطفل ايلان وسواه من الهاربين من الحروب والقمع والفقر إلى حلم الرزق والأمان.

العمق والالتزام دونما تعقيد!
كان ذلك المبدع غسان قادماً من أسرة راقية السلوك الإنساني وقد ذكر في إحدى رسائله لي جدّه الوطني وهو ما تتصف به عائلة غسان.
وكان أيضا متواضعاً وخفيف الظل.
وذات رحيل لي من لندن إلى بيروت دعاني غسان للغداء في اليوم التالي مع صديقه رسام الكاريكاتور المصري الشهير بهجت..
ويومها اخترت الغداء في حريصا بعد ركوب (التلفريك) إلى هناك من جونيه.. وقبلها جلسنا على شرفة متدلية فوق البحر في مقهى في جونيه يدعى «الاطلال» (أما زال هناك؟) وكان المناخ مرحاً بخفة ظل غسان وذكائه الاستثنائي حتى ان بهجت انسجاماً مع الجو قال للنادل حين حمل لنا القهوة: من فضلك (وطّي) صوت البحر (كما لو كان هدير الأمواج قادماً من مذياع)..
ويومها التقط لنا المصور ونحن نهبط من التلفريك تلك الصورة المنشورة على غلاف كتاب رسائل غسان لي.. ويبدو فيها بهجت وهو لا يزال داخل عربة التلفريك غير قادر على النهوض من الخوف!!..

غسان أنقذني
من السجن بفضل أمير الشارقة

وحُكمت بالسجن لثلاثة أشهر في سوريا لأنني من حملة الشهادات العالية وغادرت عملي لمتابعة دراستي في بيروت دونما إذن! وكان الحكم بمفعول رجعي وبتهمة «كيديه» كما كتب «ربيع الصلح» المحامي الذي ترافع عني، فأنا يوم غادرت سوريا لم يكن القانون موجوداً بعد!
وهكذا لم يعد في وسعي يومئذ تجديد جواز سفري في السفارات السورية في أي قطر في العالم. وهنا دعمني غسان وتوسط لي عبر صديق مستشار حتى منحني أمير الشارقة مشكوراً جواز سفر انقذني من السجن..
ويجد المرء في (بطاقة الهوية) لزوجي عبارة: «متأهل من رعايا الشارقة». وكم دُهش نزار قباني قريبي وأحد شهود زواجي من ذلك. وعشت عامين على هذا النحو أنا (الشامية العتيقة) ريثما حصلت على الجنسية اللبنانية. هذا هو غسان: يجده المرء إلى جانبه حين يكاد يقع!
ويوم أصدرت كتابي الثالث «ليل الغرباء» حمل غسان معه عشر نسخ إلى القاهرة وقام بتوزيعها على أصدقائه من كبار الصحافيين وكان لدعمه أثر كبير لانتشاري عربياً في بداياتي.
كان غسان وفياً لأصدقائه ويدعمهم في الشدة ولن أنسى فضله وحاكم الشارقة في إنقاذي من السجن.
ألم أقل لكم أن غسان كان ماسة متعددة الوجوه إبداعياً وإنسانياً؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75827
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

«غسان كنفاني» الروح الفلسطينية التي هزمت الطلقة Empty
مُساهمةموضوع: رد: «غسان كنفاني» الروح الفلسطينية التي هزمت الطلقة   «غسان كنفاني» الروح الفلسطينية التي هزمت الطلقة Emptyالجمعة 14 يوليو 2017, 9:10 am

لذكرى الخامسة والأربعين لاستشهاد الأديب المناضل غسان كنفاني، الذي اغتاله الموساد الإسرائيلي عام 1972 عن عمر ناهز 36 عاما، بتفجير مركبته في منطقة 'الحازمية' قرب العاصمة اللبنانية بيروت.
ولد كنفاني في الثامن من أبريل نيسان 1936 في عكا، ورحلت عائلته إلى صيدا في لبنان بعد نكبة عام 1948، وانخرط في حركة القوميين العرب، وقام بالتدريس في المعارف الكويتية عام 1955، وفي هذه المرحلة كان يقرأ كتابا كل يوم، وبدأ يكتب التعليقات السياسية في الصحف الكويتية بتوقيع 'أبو العز'، ما لفت الأنظار إليه، ليكتب بعدها القميص المسروق أول قصصه القصيرة.
لقب كنفاني بصاحب الأدب المقاوم، وكانت أعماله الأدبية من روايات وقصص قصيرة متجذرة في عمق الثقافة العربية والفلسطينية، وأصدر حتى تاريخ استشهاده ثمانية عشر كتابا، وكتب مئات المقالات في الثقافة والسياسة ونضال الشعب الفلسطيني.
وفي أعقاب اغتياله تمّت إعادة نشر جميع مؤلفاته بالعربية، في طبعات عديدة، وجمعت رواياته وقصصه القصيرة ومسرحياته ومقالاته ونشرت في أربعة مجلدات.
وتُرجمت معظم أعمال كنفاني الأدبية إلى سبع عشرة لغة، ونشرت في أكثر من 20 بلدا، وتم إخراج بعضها في أعمال مسرحية وبرامج إذاعية في بلدان عربية وأجنبية عدة. اثنتان من رواياته تحولتا إلى فيلمين سينمائيين سنة 1972.
كان كنفاني عضوا في المكتب السياسي للجبهة الشعبية، ورئيس تحرير مجلتها 'الهدف'، وناطقا رسميا باسمها ومسؤولا عن نشاطها الإعلامي، وقد شارك في وضع البيان السياسي للجبهة والمعروف باسم (برنامج آب 1969)، وكانت الصحافة الأجنبية قد ركزت عليه بعد عملية مطار اللد.
أصيب كنفاني بمرض السكري، وهو المرض الذي جعله يرتبط بأخته التي أصيبت بنفس المرض، وبابنتها لميس التي ولدت في كانون الثاني عام 1955، وكانت هي شغوفة بخالها وبهداياه السنوية التي كانت عبارة عن أعمال أدبية.
عمل في مجلة الحرية في لبنان، وأخذ يكتب مقالا أسبوعيا لجريدة المحرر البيروتية، ثم تزوج من آني كنفاني في تشرين الأول 1961، ورزق منها بفايز وليلى.
ترك كنفاني إرثا ثقافيا مهما، فقد أصدر: موت سرير رقم 12، مجموعة قصصية صدرت في بيروت عام 1961، وأرض البرتقال الحزين، مجموعة قصصية صدرت في بيروت عام 1963، ورواية رجال في الشمس في بيروت عام 1963، وقد حولت إلى فيلم بعنوان 'المخدوعون'، ورواية أم سعد 1969، ورواية عائد إلى حيفا 1970، ومجموعة قصصية بعنوان الشيء الآخر، صدرت بعد استشهاده 1980، وثلاث روايات غير مكتملة هي العاشق، والأعمى والأطرش، وبرقوق نيسان.
كما أصدر القنديل الصغير وهي قصة للأطفال، وثلاث مسرحيات هي: القبعة والنبي، وجسر إلى الأبد، والباب، وكذلك مجموعة قصصية بعنوان القميص المسروق، ورواية ما تبقى لكم، وأصدر عدة دراسات هي: أدب المقاومة في فلسطين المحتلة، والأدب الفلسطيني المقاوم تحت الاحتلال، وفي الأدب الصهيوني، وثورة 36-39، خلفيات وتفاصيل.
حصل كنفاني عام 1966 على جائزة أصدقاء الكتاب في لبنان عن رواية ما تبقى لكم، ومنح وسام القدس عام 1990، ونال جائزة منظمة الصحفيين العالمية عام 1974، وجائزة اللوتس عام 1975.
في الثامن من يوليو تموز 1972، وضع له الموساد الإسرائيلي عبوة ناسفة في سيارته تزن خمسة كيلوغرامات، كانت كفيلة بهدم بناية من أربعة طوابق، فأدى انفجارها إلى استشهاده مع ابنة أخته لميس حسين نجم ابنة السابعة عشرة.
عن وفا
«غسان كنفاني» الروح الفلسطينية التي هزمت الطلقة 2Q==
 









الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75827
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

«غسان كنفاني» الروح الفلسطينية التي هزمت الطلقة Empty
مُساهمةموضوع: رد: «غسان كنفاني» الروح الفلسطينية التي هزمت الطلقة   «غسان كنفاني» الروح الفلسطينية التي هزمت الطلقة Emptyالجمعة 28 يوليو 2017, 9:56 am

غسان كنفاني إرثٌ لقضية التحرر في العالم
قال مروان كنفاني إن شقيقه، المناضل والروائي الشهيد، غسان كنفاني، ليس إرثاً لعائلة كنفاني، ولا لمدينة عكا، ولا لفلسطين، وإنما إرث للحرية والتحرر في العالم. وتابع كنفاني «أن أكون ولدت أخاً لغسان كنفاني فهذا شرف وفخر، كنت أقرب إخوتي إليه، فهو يكبرني بسنتين فقط، وتعلمت منه الكثير». وأضاف أن «غسان كنفاني موجود في قلب وضمير كل عربي حر، وبالتالي فهو موجود في الكتاب، كما هو موجود في كل لحظة في حياتي».




[rtl]رجال في الشمس، رائعة غسان كنفاني عن النكبة وما بعدها. محمد حسن خليفة[/rtl]

«غسان كنفاني» الروح الفلسطينية التي هزمت الطلقة 362edd88-47c0-438b-bd3b-36cf17c07ecd_big
«غسان كنفاني» الروح الفلسطينية التي هزمت الطلقة 20160130_104401_2658
في الثامن من نيسان عام ألف وتسعمائة وستة وثلاثين تحديداً في عكا شمال فلسطين  ولد أحد أشهر الكتاب والصحافيين العرب في عصرنا هذا ؛ هو غسان كنفاني الذى كانت الكلمة التى تخرج من قلمه سواء كانت في رواية أو مسرحية أو مقال سبباً في استشهاده ، فهو عاش واستشهد بالكلمة والفعل .
" إنني أشتم رائحة فلسطين في كل كلمة وكل حرف يكتبه غسان ويخطه بقلمه الذى صنع من أشجار فلسطين "
المقاومة الفلسطينية مثل ما لها من جنود بواسل يدافعون عنها في كل وقت فهي أيضاً لديها أديبها ، وأديب المقاومة الفلسطينية هو (غسان كنفاني ).
غسان في كل كتاباته يتحدث عن القضية ؛ قضيته وقضيتنا وقضية كل من لديه ذرة من الإنسانية ، فهو يعبر ويكتب عن القضية بكل ما أوتي من قوة وصلابة وتحمل وبسالة فلم يترك مجال يتعلق بالأدب إلا وكتب فيه ، فامتهن الصحافة وكانت مقالاته تجعل العدو يدور حول نفسه ، وأيضاً قصصه ورواياته ومسرحياته وكتبه التي بلغت ثمانية عشر كتاباً .
كاتبنا لم يكن مجرد صحافي يكتب المقال أو روائي أو مسرحي أو قصصي بارع بل كان فدائي مقاتل من كلماته تكن ثورة فى النفوس وتمرد على الوضع ولهيب مقاد بداخل الجنود ، وحنق وغيظ من قبل العدو .
فالمقالات النقدية التى كان يكتبها غسان كنفاني كانت تدل على موهبة فذه وسابقة لسنها ؛ فهو كان أحد أصغر رؤساء تحرير الصحف العربية اليومية حيث ترأس تحرير صحيفة " المحرر " وأصدر فيما بعد
 " ملحق فلسطين " ليكن ثاني مجلة فلسطينية متخصصة .
كتابات غسان أخرجت لنا بشئ يسمى " أدب المقاومة الفلسطينية "وأظهر كيف يكون الباحث وأثرى المكتبة ببحوثه التاريخية والأدبية التى ساهمت بشكل كبير فى القضية الفلسطينية .
" رجال في الشمس "هي اسم الرواية الأولى لأديب المقاومة الفلسطينية ( غسان كنفاني ) كتبت عام 1963م وتم إنتاجها كفيلم سينمائي عام 1972م برعاية سورية فى  نفس عام استشهاد أديبنا
«غسان كنفاني» الروح الفلسطينية التي هزمت الطلقة 1014918182

الرواية تعرض لنا تداعيات نكبة 1948م ؛ كيف كانت حياة الفلسطنيين حينها  ؟ فمن خلال أربعة شخصيات وهم نماذج مختلفة وأعمار مختلفة من اللاجئين تتكون الرواية وتعرض لنا محتواها ، هؤلاء الأربعة نماذج هم مزارع الزيتون أبو قيس ، والشاب المناضل أسعد ، والطالب الذى ترك دراسته مروان ، والمهرب أبو الخيزران الذى صوره غسان كصورة للقيادة الإنتهازية التى لا تستطيع فعل أي شئ مثلها مثل من فقد القدرة الجنسية ولا يقدر أن يقترب من امرأة ، وهذا دليل يقدمه غسان كتصوير عن عجز القيادة وتصميمها على أخذ قرارات خاطئة وأنها دائماً على صواب والكل على خطأ ، وبالرغم من عجزها مازالت تقول أنها قادرة على العبور بالفلسطنيين وإنقاذهم مما هم فيه .
الأربع نماذج بعدما آلت إليه النكبة وما أصبح فيه الوطن من خراب ودمار ونقص فى المال وعدم توفير للأمن في ظل وجود عدو يقررون الهجرة إلى مكان أخر تحديداً الكويت اللجوء إليه والعمل فيه من أجل توفير المال والعيش بسلام .
لكن كيف يهاجرون حتى تتحسن أحوالهم مثل من سبقوهم إلى هناك ورجعوا محملين بالمال الوفير ؟
لا يوجد هناك حل غير المهربين وأبوالخيزران أحد هؤلاء المهربين المعتقدين فى أنفسهم أنهم قادرين على العبور من الحدود دون التفتيش مثل القيادة التى تظن نفسها أنها قادرة وغير عاجزة لكن عجزها واضح للجميع .
" تسير الأمور على نحو أفضل حين لا يقسم الناس بشرفهم "
أبوقيس هو النموذج الأول فى الرواية التى تبدأ من عنده الحكاية هو رجل فقد بيته وفقد شجرات الزيتون التى كان يملكها ويعيش عليها هو وزوجته وأصبح الآن يعيش فى المخيمات بصحبة زوجته الحامل ، أبوقيس أحد اولئك المرتبطون بوطنهم لحد كبير فهو لا يجرؤ على أن يفكر فى الهجرة أن يترك أرضه هكذا هو كل يوم يحلم بشجرات الزيتون يحلم بالعودة إلى بيته ، هو رجل عجوز لا يحتمل الشقاء وبالرغم من هذا خرج مضطراً ولا يحمل بداخله أمل كبير للعودة أو النجاة مما هو مقدم عليه ، لكن المال قليل والحياة فى المخيمات صعبة جداً وحلم شجر الزيتون يضطره للهجره ومن العراق يحاول أن يجد أحد المهربين ليساعده على الهجرة من العراق إلى الكويت .لقد احتجت إلى عشر سنوات كبيرة جائعة كي تصدق أنكَ فقدت شجراتك وبيتك وشبابك وقريتك كلها ...”
أما أسعد فهو أحد اولئك الشباب المناضلين الذين فقدوا الأمل فى كل شئ وبسبب مضاردة السلطات له بسبب نشاطه السياسي كحال الكثيرين يحاول الهجرة ؛ أن يرتمي فى أحضان مكان آخر يهون عليه ويرزق منه وبمساعدة أحد أصدقاء والده القدامى يستطيع الهرب إلى العراق ومن هناك تكن الخطوة التالية الهجرة للكويت ، والتخلص من صداع المضاردة والفقر وما آلت إليه البلد من سوء ، هناك يصمم على أن يبلغ الكويت حتى يجمع ثروة يرد بها الخمسين ديناراً التى أقرضها له عمه ليبدأ بها حياته ويتزوج من إبنة عمه التى لا يحبها لكنها فرضت عليه منذُ أن ولدا الإثنين .
مروان هو طالب فى المرحلة الثانوية اضطر لترك المدرسة والذهاب للعراق ليدخل منها الكويت ويبدأ فى جمع المال لإرساله لإمه وأخوته الصغار ، وتركه للمدرسة بسبب انقطاع أخيه عن إرسال المال لأنه تزوج " ومن يتزوج يستطيع أن يكفي نفسه فى هذا الزمن " .
غسان كنفاني يصنع ملحمة ويخبرنا من خلال تلك الملحمة عن كم المعاناة التى يلقاها ويعيشها اللاجئ الفلسطيني وكل لاجئ من خلال تنقله بين الشخصيات بخفة وحرية ودون ملل أو كلل ، ومن خلال سرده للأحداث ببراعة وحكاية كل شخص من الأربعة التى كل واحدة منهم تكفي أن تبني رواية متكاملة الأركان أو يحكى عنها فى قصيدة أو قصة أو يكتب عنها فى مقال نقرأه فى الصحيفة ؛ غسان ذاك الصحفى البارع جعل الحوار فى الرواية حوار بسيط غير متكلف بالمرة يقضي الغرض ويجعل العمل أكثر تماسكاً بل يجعلنا من خلال حواره أمام فيلم سينمائي نشاهده بأعيننا لا نتخيله فقط ولم يتحامل على السرد فى الرواية .
أديبنا لم يخلق شخصياته من وحي الخيال لا هى حقيقية ومفجعة فى نفس الوقت وهذه الشخصيات نراها كل يوم ونسمع عنها فى التلفاز والإذاعة ونقرأها فى الصحف .
مقابل عشرة دنانير يقبل أبوالخيزران أن يهربهم فى سيارة الحاج رضا الذي يعمل عنده سائق لعربته ؛ أبوالخيزران سائق ماهر عمل فى الجيش البريطاني وعمل مع الفدائيين وأصيب بقنبلة أفقدته رجولته وأذاقته من المرارة ما يكفيه ليعيش بائساً طوال حياته ، كل همه جمع المال فــ غسان قدم أبو الخيزران كنموذج للقيادة الإنتهازية التى تفعل دائماً عكس ما تقوله ودائماً تبرر أفعالها بأشياء بعيدة عن العقل والمنطق وتسعي إلى مصالحها الشخصية مهما لحق بالأخرين من ضرر .
اتفاق أبوالخيزران مع الثلاثة الأخرون هو بالظبط مثل الأكذوبة والموت ، لحظة تنجح الكذبة فى نقطة التفتيش الأولى لكن فى النقطة التانية التى من خلالها سوف يكتمل الحلم بالنسبة إليهم هى تحول الأكذوبة إلى الموت فبسبب موظف فى المعبر أصر على الحكي مع أبوالخيزران عن فحولته مع الراقصة كوكب وهذا ما أخبره به الحاج رضا وكانت كذبة أيضاً خلال ذلك كان الفلسطينيون يطرقون بدون جدوى على الخزان من الداخل أملاً فى أن يسمعهم أحد وينقذهم مما هم فيه ، لكن عبثاً لم يسمعهم أحد وماتوا خنقاً بالداخل ومات معهم الحلم .
«غسان كنفاني» الروح الفلسطينية التي هزمت الطلقة Images?q=tbn:ANd9GcQE8waRpWCosUDb2ys6w4gu3m1mbyv2h9usMKYukICH5YWY3Y-1
ولكن أية أمور؟ أن يعترف ببساطة بأنه قد ضيع رجولته في سبيل الوطن؟ وما النفع؟ لقد ضاعت رجولته وضاع الوطن وتباً لكل شيء في هذا الكون الملعون "
هذا بالضبط شبيه بما يحدث داخل فلسطين كل يوم يطلبون منا النجده والعون أن ننقذهم مما هم فيه أن يُرفع عنهم الحصار وأن يزول هذا الإحتلال ، لكن عبثاً نحن لا نستجيب للطرق ولا للأصوات المستغيثة بنا نحن فقط نتركهم يطرقون أكثر بإستماتة وأمل لكنهم يموتون بالداخل داخل وطنهم المحتل خنقاً وقتلاً .
الرواية هى عنوان لما يحدث للفلسطينيين من عذابات تلاحقهم كل يوم ولا زالوا بداخل هذه العذابات ويذيقون المرار كل يوم ومازالوا يطرقون حتى نسمعهم لكن نحن نصم آذاننا نمنع ضميرنا من أن يسمع ، نحن الآن كعرب لم نستطع أن نردع الإحتلال عن الأرض وبسبب هذا الإحتلال حُكم على الفلسطينيين الشتات فأصبحت فلسطين فى كل الدول العربية .
أحداث الرواية تتكرر كل يوم ، يوماً مع لاجئين فلسطين يعبرون نقاط التفتيش ويوماً مع لاجئين سوريا وهم يعبرون البحر ويوماً آخر مع شباب مصري يحاول العبور إلى مكان آخر الوصول لنقطة ضوء لكنهم يموتون غرقاً ومنهم من يموتوت من الجوع فى الصحراء ومنهم من يموتون بداخل خزان للمياه .


«غسان كنفاني» الروح الفلسطينية التي هزمت الطلقة D1747948-bd1b-4059-8d56-2e9218c5677a

صفحة الرواية على Goodreads
https://goo.gl/cYF4AT



تحليل رواية رجال في الشمس
هديل البكري



غسان كنفاني

غسان كنفاني هو كاتب وروائي وصحفيّ سياسيّ فلسطيني، اغتالته المخابرات الإسرائيلية في عام 1972 م، وقد كان عضواً في المكتب السياسي للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين. وقد نال عدّة جوائز أدبية على كتبه ورواياته، ومن أشهر رواياته عائد إلى حيفا، ورواية ما تبقى لكم، ورواية رجال في الشمس، ورواية أرض البرتقال الحزين، ورواية موت سرير رقم 12، ورواية أم سعد، وغيرها الكثير من الإنجازات الروائيّة والمسرحيّة، والتي أضافت الكثير للأدب الفلسطيني خاصّة والأدب العربيّ عامّة.

رواية رجال في الشمس

رواية رجال في الشمس تعتبر من أوائل روايات غسان كنفاني ومن أهمّها وأبرزها، وقد صدرت هذه الرواية في عام 1963 م. يعتبر الموضوع الرئيس للرواية حديثه عن التشرّد والموت، ويعكس القضية الفلسطينية فيها وما حدث في نكبة عام 1948م ، وتأثيرها على الشعب الفلسطيني من خلال أربعة رجال فلسطينيين من أجيال مختلفة يحكي قصتهم بطريقة رمزية رائعة.

تحليل رواية رجال في الشمس

عند قراءتك لرواية غسان كنفاني، فإنّه لا يمكنك أن تتخطّى سطراُ واحداً في هذه الرواية دون أن تجد رمزاً لكلّ كلمة فيها والذي يشير إلى أحوال الفلسطينيين بعد النكبة. وقد عكس الروائيّ المبدع القضية من خلال شخصيات الرواية، حيث أنّ كل شخصية في الرواية ترمز لشخصية معيّنة من شخصيات شعبه.

تتلخص الرواية في قصة ثلاثة رجال يقررون الهجرة من فلسطين إلى الكويت بطريقة غير شرعية لرغبتهم في تحسين أوضاعهم المعيشية، ويعرض عليهم شخص آخر أبو الخيزران أن يوصلهم وذلك عن طريق نقلهم معه في شاحنته، والتي عليهم أن يختبأوا في خزانها لحين مرورهم من النقاط الحدودية، وحيث تنتهي الرواية بموت الرجال الثلاثة اختناقاً لخوفهم من أن يدقوا جدران الخزان.

شخصيات رواية رجال في الشمس

في رواية رجال في الشمس هناك أربعة شخصيات رئيسية، الشخصية الأولى وهي الشخصية المتمثلة في شخصية أبي الخيزران ، والذي كان رمزاً للقيادة الفلسطينية العاجزة عن حماية شعبها، وهو المهرّب الذي عرض على الرجال الثلاثة أن ينقلهم على طريق الحدود العراقية الكويتيّة مقابل مبلغاً من المال. والكاتب يصوّر شخصية أبي الخيزران بالقيادة الإنتهازيّة التي لا تهتم لمصير شعبها مقابل تحقيق رغباتها الشخصية وفوائدها الخاصّة.

أمّا شخصية الرجال الثلاثة، فالشخصية الأولى هي شخصيّة أبي قيس، وهو رجل عجوز كبير في السن، قرّر الهجرة حتى يحقق لقمة العيش له ولأولاده، ليحصل على النقود ليشتري بها شجر زيتون بدل الذي ضاع منه. أمّا الشخصية الثانية فهي شخصية سعد وهو شخص سياسي ومناضل يهرب من البلاد حتى يحصل على حريته أكثر، وهي شخصية الفلسطيني المطارد. أمّا الشخصية الثالية فهي شخصية مروان، وهو المعيل الوحيد لأسرته والذي يقرر الهجرة هرباً من المسؤولية التي تقع على عاتقه.

رمزية رواية رجال في الشمس

تتمثّل الرمزية الأساسية في القصة في عدم دقّ جدران الخزّان حيث أنّ هؤلاء الرجال الثلاثة يموتون اختناقاً في الخزان، دون أن يتجرأ أي أحد منهم على دق جدران الخزان طلباً للمساعدة، والرمزية في عدّم دق الجدران تنبع من الصراخ الشرعي المفقود والمطلوب من الشعب الفلسطيني الذي عاني من التشرّد، دون أن يفكر أبداُ في مواجهة هذا الوضع الأليم. وفي الرواية يدين الروائي غسان كنفاني كلّ الأطراف التي تسبّبت بنكبة فلسطين، والقيادة الفلسطينية المنهزمة الإنتهازيّة والشعب المستسلم، وكل الذين تخلّوا عن أرضهم بحثاٌ عن الخلاص.


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الجمعة 28 يوليو 2017, 10:04 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75827
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

«غسان كنفاني» الروح الفلسطينية التي هزمت الطلقة Empty
مُساهمةموضوع: رد: «غسان كنفاني» الروح الفلسطينية التي هزمت الطلقة   «غسان كنفاني» الروح الفلسطينية التي هزمت الطلقة Emptyالجمعة 28 يوليو 2017, 10:01 am

غسان كنفاني .. 45 عاما من الاستحواذ على عقولنا

وفا- يامن نوباني
لماذا قتلوا غسان كنفاني؟ إنه السؤال الذي لا يُسأل، ولا إجابة عليه، وهو أيضا السؤال الذي يُسأل في كل وقت، ويجد الإجابات الكبيرة والواضحة، إنه سؤال اليوم، كما كان قبل، سؤال عام 1972، والاجابة ما زالت نفسها لم تتغير.
غسان لم يطلق النار على الاحتلال، لم يفجر عبوة ناسفة ولم يشارك في خطف طائرة أو جنود، لم يقتحم موقعا عســــكريا، كان يكتب، فهل إلى هذه الدرجة أخاف قلم وفكر كنفاني الاحتلال ومخابراته "الموساد"؟؟!.
عندما لا تستسلم ولا تتراجع، ينتهي مصيرك بمركبة مفخخة أو كمين أو طلقة من كاتم صوت، ليعلو صوتك في الجبال والوديان والتلال والأرياف والمدن وأزقة المخيمات، في الأدب والكتب والأغنيات.
لم ينفجر جسد كنفاني في بيروت وحدها، ولم تتناثر أشلاؤه في الحقول والبساتين القريبة فقط، بل إنها تعدت كل الأسلاك الشائكة وأبراج المراقبة والنقاط الحدودية وإجراءات التفتيش وتعدت أعين المخبرين لتصل إلى فلسطين، كامل فلسطين.
السؤال الآن: كم كان سُيعطي كنفاني لو أنه وصل سن الستين أو السبعين، أو عاش إلى اليوم، أو أنه على الأقل عاش عامًا آخر، وهو الذي كان يُصدر في العام الواحد كتابين أو ثلاثة.
أورثنا كنفاني ما لم يورثه لنا أحد، في الوعي والفكر والأدب، اغتالوه لأنه أفرط في حب فلسطين، ولأنها كانت انشغاله الأول. هل يمر يوم دون أن يكتب فلسطيني أو عربي عن غسان كنفاني، أو يتردد اسمه في فعالية أدبية أو مناسبة وطنية؟ هل يتحدث أحد عن أدب المقاومة والاحتلال والظلم دون أن يأخذ غسان مكانه، في المقدمة دوما؟.
قبل 45 عاما، السبت 8 تموز 1972، رحل الانسان والكاتب المبدع، الراوي والقاص والمسرحي، الفنان التشكيلي والسياسي الرفيع غسان كنفاني، المولود في عكا في 9 نيسان 1936. اتخذت غولدا مائير رئيس وزراء الاحتلال آنذاك قرارا باغتياله وكلفت الجنرال في الموساد زامير آمر بتولي المهمة عبر عملاء الاحتلال في لبنان، ورحلت معه لميس نجم 17 عاما، ابنة شقيقته فايزة التي كانت بمثابة أمه التي رحلت وهي في سن الشباب.
استشهد غسان لأن قلمه كان بندقية، بندقية مستقيمة لم تُوجه فوهتها يوما إلا لصدر العدو، وقفل الوطن، لتفتح طريق البرتقال ومراكب الصيادين.
اعتمدت الجبهة الشعبية على كنفاني لاصدار بيانات مفصلية وتاريخية تحتاج الى وعي سياسي رفيع، قائد سياسي تفوق في الوصول الى حركات التحرر العالمية والقوى الثورية العالمية، خاصة في النرويج والسويد والدنمارك، وكان تأثير غسان واضحا على الكثيرين من الكتاب والصحفيين، أمثال الكاتب السويدي ستافان بكمان، واستطاع غسان تغيير وجهات نظر الكثيرين إلى الصراع، كما حدث مع الصحفي الدنماراكي المؤيد والمدافع عن الاحتلال يانس نانتروفيه، الذي زار غسان في مكتبه وحاوره بطريقة استفزازية، ليقوم غسان بتحميله مراجع تتحدث عن جرائم الاحتلال ومجازر دير ياسين وكفر قاسم، ليعود بانس بعدها بأيام ويتغير شكل الحوار، وبعده بأسابيع قليلة تنشر وكالات الأنباء ما كتبه يانس حول جرائم اسرائيل ضد الفلسطينيين. وكنفاني أول من عرف الجمهور العربي بشعراء فلسطين عام 48 (محمود درويش وسميح القاسم وتوفيق زياد) وهو من رواد السرد والنثر الفلسطيني والرواية الفلسطينية بالمعنى العميق.
"عندما يصبح فعل الكلمة كفعل الرصاصة"
شقيق غسان، الكاتب عدنان كنفاني، قال لـ"وفا": "عندما يصبح فعل الكلمة كفعل الرصاصة أو أشد تأثيرا، تصبح الأولوية التي ينتهجها العدو قتل الكلمة، وبالتالي يحاول قتل الوعي وروح المقاومة كثقافة ونهج حياة.. ولأن الشهيد غسان كان الأنموذج والرمز في هذا المجال، قتلوه".
روايات لم تكتمل:
وعن كتابات كنفاني غير المكتملة، قال شقيقه: هناك ثلاث روايات كان يعمل الراحل عليها في وقت واحد لم تكتمل، وهي: (الأعمى والأطرش، والعاشق، وبرقوق نيسان)، وكتابات أخرى مشاريع قصص وبحوث ودراسات لم تكتمل. ولو طال به العمر وأكمل كتابة رواية العاشق على وجه التحديد كان حقق ما لم يستطع أي أديب عربي أو عالمي أن يحققه.
ذكريات وقصة شخصية:
هناك أحاديث كانت تجري بيننا، وكان يحرص ألا أنشرها، كان فيها الكثير من الألم والقلق وحديث الذات والآخر والتنظيمات ومسيرة النضال، وكنت أمينا على كتمها، وعلى مدى 45 عاما على استشهاده، لكنني قررت في هذه السنة أن أطرق باب الذاكرة وأتحدث عنها تباعا، وهي الأكثر صدقا وصوابا في الرؤى الاستشرافية التي امتلكها غسان رحمه الله.
غسان الانسان:
يقول شقيق كنفاني: غسان طاقة عمل هائلة، كان يقرأ بنهم كل ما يقع بيديه، وكان يعمل عملا متواصلا في الكثير من المجالات غير العمل النضالي والإعلامي، وخرج في كتاباته عن نمط الايدلوجيا، هي التي أبقته حيا في ضمير الناس لأنه اختار الحديث عن الناس، الناس المسحوقين والمظلومين والمناضلين بصمت.. دخل بيوت الفقراء، وعاش في القاع الفلسطيني في المخيمات، فبقي خالدا في ضمير الناس. كان مثال الوفي والصادق والمحب، بقي متمسكا بالأهل كبارا وصغارا، وأحب الناس، باختصار كان رحمه الله إنسانا رائعا في كل شيء وفي كل مفصل من مفاصل حياته، وحتى في مرضه وصبره وشموخه.
مكتبة غسان ومقتنياته:
لقد بدأ ظهور إبداع الشهيد غسان وهو لم يزل في عمر الطفولة، وبدأ فنانا تشكيليا وله الكثير من اللوحات الرائعة، وكان شغوفا بتشكيل أشياء من أي شيء يجده بين يديه، ويرسم أي شيء ما دام القلم بين أصابعه.
يقول شقيقه: في بيته حتى الآن نماذج مما كان يصنعه ويشكله من تحف ولوحات وهي رائعة.. وكما قلت إنه كان يقرأ بنهم شديد، ولن تجد مكانا في بيته يخلو من مجموعة كتب متنوعة، لم يسعَ في أي يوم لترتيب مكتبة متعة للناظرين، ولم يكن لديه وقت فراغ، أو يهمه هذا الظهور، لكن، وبعد زواجه من السيدة آني الرائعة، عملت على تنظيم كتبه وشغله وحياته أيضا.. رحم الله الشهيد غسان في الذكرى الـ45 على استشهاده.
مقاتل على جبهة الوعي:
الكاتب والناقد عادل الأسطة، قال لـ"وفا": ربما يثار السؤال: لماذا قتلوا الشعب الفلسطيني؟ في العام 1948 طردت إسرائيل 650 ألفا من الفلسطينيين من ديارهم والسبب واضح: تريد الحركة الصهيونية أرضا بلا شعب أو أرض أكثر وعرب أقل والعربي الجيد في الأدبيات الصهيونية هو العربي الميت، في عام 1948 طردت إسرائيل الناشئة الفلسطينيين الذين لم يقاوموا المشروع الصهيوني، وهذا ورد في أدبيات كتاب إسرائيليين مثل ايلان بابيه، ولو كان الفلسطيني المقاوم للمشروع الصهيوني هو فقط المعرض للقتل والطرد لما قتل كثيرون ولما طرد مئات الآلاف من الفلسطينيين المسالمين. فكيف إذا كان الفلسطيني ينتمي إلى فصيل سياسي مثل الجبهة الشعبية؟ وكيف إذا كان يقاتل على جبهة الوعي؟ بل وكيف إذا كانت اللحظة التاريخية لحظة مجابهة؟ في 1972 قبل استشهاد كنفاني قامت الجبهة الشعبية من خلال مقاتلين يابانيين بعملية فدائية في مطار اللد، أسفر عنها قتلى وجرحى، فقررت إسرائيل الانتقام من الجبهة الشعبية واختارت غسان كنفاني هدفا لها فقد كان الناطق الرسمي باسم الجبهة. إنها الحرب في الداخل والخارج، هل يضيف المرء إلى هذا أن أدب غسان كنفاني خلق عشرات المقاتلين؟
أعمال كنفاني ما زالت ترافقنا:
وتقول آني كنفاني، زوجة غسان في احد الحوارات التلفزيونية معها: اغتالوا غسان وناجي العلي وغيرهما من الشهداء والمثقفين والمفكرين الكبار، فإن كتاباتهم ورسوماتهم ما زالت ترافقنا وما زالت على قيد الحياة، اغتالوهم لأنهم شكلوا خطرا كبيرا على هذا الاحتلال.
وبحسب كتاب "غسان كنفاني القائد والمفكر السياسي" لبسام ابو شريف: فإن اغتيال كنفاني كان بدوافع سياسية أولا، كون كنفاني أبرز رموز الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في ذلك الوقت، الحزب الراديكالي آنذاك، ويحضر دوره الإعلامي اللافت ومهماته التنــظيمية وعلاقته الشــخصية بجورج حبش.
وعن يوميات كنفاني، يقول بسام ابو شريف: يعمل، ينتج، يقرأ، يكتب، يغرز في جسده إبرة الأنسولين قبل الأكل، وبعد أكثر من عشر ساعات من عمل، يبدأ غسان نمطا آخر من العمل، يلتقي الكتاب والأدباء والصحفيين ليتحاور معهم وليعبر عن تحديه للحياة، على الأقل حياة الغربة عن الوطن، ثم ينشغل ليلا ليقرأ، وعندما يكن منهكا يلجأ لمشاهدة فيلم لا يتطلب تفكير أو دقة ملاحظة، فيلما سخيفا ليرتاح.
..في رثاء كنفاني
من رثاء محمود درويش لكنفاني: "لم تمتَشِق إلا دمكْ. كان دمُكَ مكشوفاَ من قبل أن يُسفَكْ. ومنْ رآكَ رأى دَمَكْ. هوَ الوحيدُ الواضحُ. الوحيدُ الحقيقيُّ والوحيدُ العربيُّ. دقَّ سقفَ الهجرةِ وعادَ كالمطر الذي يهطل فجأة من سماء النُحاسِ على أرضِ القصدير. فهل سمعنا رنينهُ؟ هل سمعنا صداه؟ سمعناهُ يا غسان، فكيف نثأر له؟. وحين نقول فلسطين، فماذا نعني؟ هل فكَّرنا بهذا السؤال من قبل؟ الآن نعرفُ: أن تكون فلسطينيا معناه أن تعتاد الموت، أن تتعامل مع الموت... أن تُقدِّم طلب انتسابٍ الى دمِ غسان كنفاني. ليست أشلاؤك قطعا من اللحم المتطاير المحترق. هي عكا، وحيفا، والقدس، وطبريا، ويافا. طوبى للجسد الذي يتناثر مدنا. ولن يكون فلسطينيا من لا يضمُّ لحمه من أجل التئام الأشلاء من الريح، وسطوح منازل الجيران، وملفات التحقيق.
اذهبوا إلى اسم غسان كنفاني واسرقوه، أطلقوا اسمه على أي شيء وعلى كل شيء. أطلقوا اسمه عليكم واقتربوا من أنفسكم، من حقيقتكم، تقتربوا من الوطن."
من رثاء بسام أبو شريف لكنفاني: "أنت تعرف كم أعشق كلماتك، كم سرت معك، خلفك، خلفك. كم تمنيت أن أكون أمامك مرة واحدة، أرحل قبلك كي تكتب في رحيلي كلمة واحدة، حرفا واحدا، ولكن لماذا ضننت علي بهذا يا غسان؟"




الجريمة السياسية - غسان كنفاني.. الكلمة البندقية








تقرير عن غسان كنفاني - موضوع
إسراء عبد القادر
4-5 minutes


غسان كنفاني

ولد غسان كنفاني في مدينة عكا في سنة 1936م، وعاش في مدينة يافا، ثمّ اضُطر للنزوح عنها تحت ضغط الاحتلال الصهيوني، وكان ذلك في سنة 1948م، ثم أقام لفترة وجيزة مع ذويه في جنوب لبنان، ثم بعدها انتقلت عائلته إلى دمشق، وقد عاش حياةً صعبة وقاسية فيها، حيث عمل والده في مهنة المحاماة، وقد اختار أن يعمل في قضايا كان معظمها قضايا وطنية خاصة بالثورات التي كانت تحدث آنذاك في فلسطين، وقد اعتقل لمرات عديدة، إلّا أنّه تميز بأنّه شخص عصامي وذو آراء متميزة، الأمر الذي ترك آثراً عظيماً في شخصية غسان وحياته.

تعليم غسان كنفاني

دخل غسان روضة الأستاذ وديع سري الواقعة في مدينة يافا، فقد كان في الثانية من عمره وقتها، حيث بدأ بتعلم اللغة الفرنسية والإنجليزية إضافةً إلى اللغة العربية، ثم انتقل إلى مدرسة الفرير، وقد مكث فيها حتى سنة 1948م، وبعدها أكمل المرحلة الإعدادية من تعلميه في مدرسة في دمشق تُعرف باسم الكلية العلمية الوطنية، ثمّ انتقل منها مباشرة لمدرسة الثانوية الأهلية، وبعدها التحق بكلية الآداب في الجامعة السورية في عام 1954م.

الحياة المهنية لغسان كنفاني

عمل غسان منذ شبابه في مجال النضال الوطني، فقد عمل مدرساً للتربية الفنية في مدراس وكالة الغوث للاجئين الفلسطينين في دمشق، ثم انتقل بعدها إلى الكويت في سنة 1965م، إذ عمل هناك معلماً للرياضة والرسم في مدارس الكويت الرسمية، وكان خلال هذه الفترة يعمل أيضاً في الصحافة، فقد بدأ إنتاجه وإبداعه الأدبي في نفس الفترة، ثم انتقل في سنة 1960م إلى مدينة بيروت، حيث عمل هناك محرراً أدبياً في جريدة الحرية الأسبوعية، ثم في عام 1963م أصبح رئيس تحرير لجريدة المحرر، كما عمل أيضاً في كل من جريدة الحوادث، والأنوار حتى سنة 1969م، ثم بعدها أسس صحيفة الهدف، وظل رئيس تحريرها لفترة من الزمن.

الحياة الآدبية لغسان كنفاني

يعد غسان كنفاني نموذجاً مثالياً للروائي، والكاتب السياسي، والقاص الناقد، فقد كان مبدعاً معروفاً في كتاباته، كما كان مبدعاً في نضاله وحياته، وقد حصل على جائزة في عام 1966م بعنوان أصدقاء الكتاب في لبنان، وكان ذلك لرواية (ما تبقى لكم) والتي أاعتبرت وقتها أفضل رواياته، كما حصل على جائزة منظمة الصحافيين العالمية، وفي عام 1974م حصل على جائزة اللوتس، والتي منحه إياها اتحاد كتاب إقريقيا وآسيا في عام 1975م.

أشهر روايات غسان كنفاني


  • عائد إلى حيفا.
  • رجال من الشمس.
  • أرض البرتقال الحزين.
  • أم سعد.
  • عن الرجال والبنادق.
  • القميص المسروق.
  • العاشق.
  • ما تبقى لكم.
  • عالم ليس لنا.
  • الشيء الأخر.

وفاة غسان كنفاني

استشهد الروائي غسان كنفاني يوم السبت صباحاً بتاريخ 8 /7/ 1972، وكان ذلك بعد انفجار عبوة ناسفة في سيارته، والتي وضعت من قبل جهة معينة بهدف اغتياله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75827
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

«غسان كنفاني» الروح الفلسطينية التي هزمت الطلقة Empty
مُساهمةموضوع: رد: «غسان كنفاني» الروح الفلسطينية التي هزمت الطلقة   «غسان كنفاني» الروح الفلسطينية التي هزمت الطلقة Emptyالأحد 08 يوليو 2018, 11:13 pm

[rtl]46 عامًا على اغتيال غسان كنفاني.. "الفكرة التي لا تموت"[/rtl]

حيا روّاد مواقع التواصل الاجتماعي ذكرى اغتيال الأديب الفلسطيني غسان كنفاني، مستذكرين أهم أعماله الأدبية الوطنية والثقافية. وصادف اليوم ذكرى اغتيال غسان من قبل الموساد الإسرائيلي في بيروت عبر قنبلة زرعها في سيارته بالعام 1972 من القرن الماضي.
واسترجع محبين كنفاني تاريخه الذي ارتبط منذ بدايته حتى اغتياله بالقضية الفلسطينية؛ وكذلك سرد تجربته الأدبية والنضالية من خلال نشر صور واقتباسات ومواقف تعود لمسيرة حياته على "مواقع التواصل".

ويعد غسان كنفاني أحد أبرز أعلام الأدب والقضية الفلسطينية، عاش النكبة وهو في سن الطفولة، وعايش معاناتها بكل وقائعها السياسية والاجتماعية، رسخ فكرة المقاومة في أدبه، وواكب حياة الفلسطينيين وكتب عن مآسيهم من منطلق إخلاصه لقضيته الإنسانية الكبرى فلسطين وللقضايا الإنسانية الأخرى.
كرس كنفاني كتاباته لنقل معاناة الفلسطينيين في الشتات، وكان يؤكد فيها أن اللجوء في المخيمات ليس حلا للشعب الفلسطيني، ففي روايته "موت سرير رقم 12" كتب كيف يتحول الغرباء إلى أرقام بالمنافي، ويعيشون حالة الوحدة دون التفكير في حل جماعي بالعودة، "فهم لم يكونوا يشعرون بالانتماء، والآخرون لم يشعروهم بأنهم عرب".
وفي روايته "رجال في الشمس" كما هو الحال في رواية "ما تبقى لكم" يؤكد كنفاني مجددا أن لا حل لعودة الفلسطينيين إلا بالعمل الجماعي، فهو كان مدركا وواعيا لحقيقة أنه لا يمكن الاعتماد على فكرة أن الدول العربية ستحارب لعودة الفلسطينيين، "فهي لم تسمح لهم بتشكيل تنظيمات".
كما عرف الكاتب الفلسطيني غسان كنفاني أيضا باعتباره أديبا ساخرا وناقدا للقصة والشعر، وهذا ما يجهله الكثيرون، وظهر ذلك في مجموعة مقالات صحفية له خرجت بكتاب "فارس فارس"، وقال إن كتابة أدب المقاومة لا تعني أن يمتلئ الأدب بالسلاح والشعارات والخطب. وأوضح "أن تكتب قصة قصيرة ناجحة فهذا أدب مقاوم".
التجربة النضالية
لم يكن كنفاني أديبا فقط، بل كان مناضلا من أجل قضيته فلسطين، وظهر التوجه المقاوم لديه منذ طفولته، ورافقه في كل أعماله الأدبية وحياته الشخصية.
انضم إلى حركة القوميين العرب وكتب في المجلات التي كانت تصدرها في دمشق والكويت، وبعد عام 1969 ازداد نشاطه السياسي فأصبح عضوا في المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وقد عرف عنه أنه لم يكن منضبطا في العمل الحزبي أو يشارك في الاجتماعات لكن دوره السياسي كان أساسيا، فقد ساهم في وضع الإستراتيجية السياسية والبيان التأسيسي للجبهة الذي أكد على أهمية العمل الفدائي والكفاح المسلح.
وفي سبتمبر/أيلول 1970 أجبرت مجموعة من الجبهة الشعبية ثلاث طائرات على الهبوط في مطار دوسن فيلد العسكري بمنطقة صحراوية في الأردن كانت سابقا قاعدة جوية بريطانية وقامت باحتجاز 310 رهائن للمطالبة بإطلاق صراح ليلى خالد والمعتقلين الفلسطينيين في إسرائيل، وقد كان كنفاني في واجهة الحدث كونه المتحدث باسم الجبهة الشعبية حينها.
ومع بداية السبعينيات كانت بيروت بؤرة للحركات التحررية العالمية، وكانت لكنفاني علاقات شخصية بالثوريين العالميين في تلك الفترة.
المؤلفات
يمتلك كنفاني في رصيده العديد من الأعمال الإبداعية التي ترجم بعضها إلى عدة لغات أجنبية، ففي الروايات عنده "رجال في الشمس" (1963)، و"ما تبقى لكم" (1966)، و"أم سعد" (1969)، و"عائد إلى حيفا" (1970)، و"من قتل ليلى الحايك؟" (1969).
وفي المجموعات القصصية كتب كنفاني "موت سرير رقم 12" (1961)، و"أرض البرتقال الحزين" (1963)، و"عن الرجال والبنادق" (1968).
ومن الدراسات التي تركها كنفاني هناك "أدب المقاومة في فلسطين" (1966)، و"في الأدب الصهيوني" (1967)، و"الأدب الفلسطيني المقاوم" (1968).
الاغتيال
اغتيل كنفاني من قبل الموساد الإسرائيلي في 8 يوليو/تموز 1972 بانفجار سيارة مفخخة في العاصمة اللبنانية بيروت، وبحسب نتائج لجنة التحقيق التي شكلتها الجبهة الشعبية فقد نتج الانفجار عن عبوة ناسفة قدرت زنتها بتسعة كيلوغرامات وضعت تحت مقعد السيارة وانفجرت عند تشغيلها.
وترك كنفاني وراءه زوجته الدانماركية التي انضمت إلى قافلة المناضلين من أجل فلسطين، وطفلين هما فايز وليلى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75827
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

«غسان كنفاني» الروح الفلسطينية التي هزمت الطلقة Empty
مُساهمةموضوع: رد: «غسان كنفاني» الروح الفلسطينية التي هزمت الطلقة   «غسان كنفاني» الروح الفلسطينية التي هزمت الطلقة Emptyالأربعاء 21 أبريل 2021, 12:01 pm

غسان كنفاني.. الكلمة البندقية


تناول برنامج “الجريمة السياسية” تفاصيل اغتيال الاحتلال الإسرائيلي الأديب والكاتب الفلسطيني غسان كنفاني، الذي كان عضوا في المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
انفجار كبير في العاصمة اللبنانية بيروت صباح السبت 8 يوليو/تموز 1972، وكان المستهدف الأديب والكاتب الفلسطيني غسان كنفاني، الذي كان عضوا في المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. ومع قوة الانفجار تحول جسد الشاب البالغ من العمر 36 عاما إلى أشلاء، لكنه ظل بعد 45 عاما من استشهاده أحد أبرز أعلام الأدب والثورة الفلسطينية.

حلقة (2017/7/16) من برنامج "الجريمة السياسية"، تناولت تفاصيل اغتيال الاحتلال الإسرائيلي لكنفاني، الذي ولد في 9 أبريل/نيسان 1936 في عكا لعائلة متوسطة الحال، وبينما كان يطفئ شموع عيد ميلاده الثاني عشر وقعت مذبحة دير ياسين وتتالت المجازر في يافا وحيفا، ليشهد هذا الطفل النكبة الفلسطينية في 15 مايو/أيار 1948.

هرب كنفاني مع عائلته سيرا على الأقدام إلى المخيمات المؤقتة في لبنان، ومنها انتقل إلى دمشق قبلة الفلسطينيين، واضطر للعمل، فنال البكالوريا السورية (الثانوية) بالانتساب الليلي، ليعمل بعدها في مدارس وكالة الغوث مدرسا لمادتي الرسم والرياضة، وفي تلك الفترة انضم إلى حركة القوميين العرب.

بدأ كنفاني يكتب القصة القصيرة في عمر التاسعة عشرة، وقد دفعه شغفه بالكتابة لدخول كلية الأدب العربي في جامعة دمشق، لكن سعيه لتأمين لقمة العيش أجبره على السفر إلى الكويت حيث عمل في التدريس الابتدائي، وفي عام 1960 ترك التعليم في الكويت للعمل في بيروت في صحيفة الحرية التابعة لحركة القوميين العرب.

وفي بيروت، وجد كنفاني لنفسه مكانا بين المثقفين والأدباء، وحصل على الجنسية اللبنانية ولمع اسمه في عالم الكتابة.

كان كنفاني يؤمن بتربية الجيل الجديد على الفكر الثوري، لذا كتب العديد من قصص الأطفال، وخلال عمر أدبي قصير نسبيا ألف 18 كتابا بين قصة قصيرة ورواية وعمل مسرحي وبحث.

النضال السياسي
انتقل الكاتب النشيط من كونه صحفيا ليصبح رئيس تحرير جريدة المحرر اليومية، وعرف باهتمامه بالمواهب الشابة، فهو من نشر لناجي العلي رسوماته الأولى بعد لقائه به في مخيم عين الحلوة.

وبعد النكسة العربية عام 1967 انتقل كنفاني إلى رئاسة تحرير مجلة "الهدف" التي أصبحت منبرا للإعلام الثوري، ينادي بالوحدة ونبذ كل مشاريع التسوية والاستسلام.

اعلان
وبعد عام 1969، ازداد نشاطه السياسي فأصبح عضوا في المكتب السياسي للجبهة الشعبية، وقد عرف عنه أنه لم يكن منضبطا في العمل الحزبي أو يشارك في الاجتماعات لكن دوره السياسي كان أساسيا، فقد ساهم في وضع الإستراتيجية السياسية والبيان التأسيسي للجبهة الذي أكد على أهمية العمل الفدائي والكفاح المسلح.

شهدت نهاية الستينيات قفزة نوعية في عمليات المقاومة ضد المصالح الإسرائيلية، وكان الهدف لفت انتباه العالم أجمع نحو القضية الفلسطينية.

وفي سبتمبر/أيلول 1970، أجبرت مجموعة من الجبهة الشعبية ثلاث طائرات على الهبوط في مطار دوسن فيلد العسكري في منطقة صحراوية في الأردن، وقامت باحتجاز 310 رهائن للمطالبة بإطلاق صراح ليلى خالد والمعتقلين الفلسطينيين في إسرائيل، وقد كان كنفاني في واجهة الحدث كونه المتحدث باسم الجبهة الشعبية حينها.

ومع بداية السبعينيات، كانت بيروت بؤرة للحركات التحررية العالمية، وكان لكنفاني علاقات شخصية بالثوريين العالميين في تلك الفترة، واعتمدت الجبهة الشعبية على بعضهم في عملياتها ضد إسرائيل، وكان أبرز تلك العمليات قيام ثلاثة عناصر من الجيش الأحمر الياباني مساء 30 مايو/أيار 1972 بإطلاق النار في قاعة الانتظار بمطار اللد في تل أبيب.

تفاصيل الاغتيال
وبعد نحو شهرين، اغتال عملاء الموساد الإسرائيلي كنفاني. وبحسب نتائج لجنة التحقيق التي شكلتها الجبهة الشعبية، فقد كان منزله في ضواحي بيروت مكشوفا ومحاطا بالبساتين مما سهل مراقبته، واستنتجت الجبهة أن الانفجار ناتج عن عبوة ناسفة قدرت زنتها بتسعة كيلوغرامات وضعت تحت مقعد السيارة وانفجرت عند تشغيلها.

وكان اغتيال كنفاني بداية لسلسلة طويلة من الاغتيالات بحق المناضلين الفلسطينيين، استخدمت فيها إسرائيل وسائل عدة من إطلاق الرصاص واستعمال السم وزرع العبوات الناسفة في السيارات وأجهزة الهاتف والطرود البريدية.

الخبير في الشؤون الإسرائيلية حلمي موسى، قال إن "الجهات التي قامت بالاغتيالات في إسرائيل جهات متنوعة، فهناك وحدة تابعة لشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، وهذه الوحدة نفذت عمليات تفجير بألغام وعبوات ناسفة في لبنان، وهناك وحدة مشهورة في الموساد الإسرائيلي لملاحقة من تعتبرهم إسرائيل خطرا عليها، وهذه الوحدة سميت في وقت من الأوقات: كيدون، وأعتقد أنها التي نفذت عملية اغتيال الشهيد غسان كنفاني".

أما المؤرخ الإسرائيلي الخبير في شؤون الموساد رونين برغمان، فأكد أن إسرائيل لم تعترف بمسؤوليتها لسنوات عديدة عن اغتيال كنفاني أو غيره من الناشطين الفلسطينيين، مشيرا إلى أنه سينشر في كتابه الجديد لأول مرة في تاريخ إسرائيل أقوال الذين ساهموا في تلك الاغتيالات، وهم يعترفون بمسؤوليتهم عما حدث

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75827
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

«غسان كنفاني» الروح الفلسطينية التي هزمت الطلقة Empty
مُساهمةموضوع: رد: «غسان كنفاني» الروح الفلسطينية التي هزمت الطلقة   «غسان كنفاني» الروح الفلسطينية التي هزمت الطلقة Emptyالأربعاء 21 أبريل 2021, 12:02 pm

غسان كنفاني.. ذكرى أديب ومقاوم


لم يكن منطقيا في نظر الروائي والمناضل الفلسطيني الراحل غسان كنفاني أن يرسم طلبته بإحدى مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بدمشق تفاحة، فهم لم يعرفوها من قبل، وهو ما حدا به لأن يوجّه التلاميذ لرسم مخيمهم وتجسيد واقع الألم والأمل فيه.
 
كانت تلك إحدى نقاط التحول لدى الأديب الفلسطيني الراحل غسان كنفاني، في اتجاه ترسيخ فكرة المقاومة في أدبه، والتي تجلت لاحقا في كتاباته المختلفة، وهو الطفل الذي هُجّر من بلده يافا عام 1948، وعايش النكبة ومعاناتها بكل وقائعها السياسية والاجتماعية.
 
في عكا وُلد كنفاني في أبريل/نيسان عام 1936 ليكون الوحيد بين أشقائه الذي يولد هناك، وكأن الاختلاف رافقه منذ الصغر، حيث التحق بمدرسة الفرير بمدينة يافا حيث تعلم الإنجليزية وأتقنها، وخالف طموح والده لأن يصبح تاجرا، فاتجه إلى عالم الأدب.
 
التوجه المقاوم لدى كنفاني ظهر منذ طفولته، ورافقه في كل أعماله الأدبية وحياته الشخصية، وكان سببا في اغتياله ببيروت عام 1972، كما رأى أدباء وكتاب في مداخلاتهم بمهرجان "كنفاني وأدب المقاومة" الذي انطلق في مدينة نابلس مساء السبت.
 
عادل الأسطة: غسان كنفاني واكب حياة الفلسطينيين في المخيمات وكتب عن مآسيهم (الجزيرة)
أدب المقاومة
ورغم أن كنفاني كان ميسور الحال -برأي الدكتور عادل الأسطة أستاذ الأدب في جامعة النجاح بنابلس- وبالتالي لم يعش داخل المخيمات بسوريا، فإنه واكب حياة الفلسطينيين فيها وكتب عن مآسيهم، وبالتالي عاش "البؤس" مرتين بلجوئه وبقربه من طلبته اللاجئين.

 
وقال الأسطة للجزيرة نت إن معايشة كنفاني للنكبة ومن ثم لانطلاق الثورة عام 1965، ورؤيته للفلسطينيين المشتتين في سوريا والكويت، انعكستا على كتاباته، التي كانت تؤكد أن اللجوء في المخيمات ليس حلا للشعب الفلسطيني.
في روايته "موت سرير رقم 12" كتب كيف يتحول الغرباء إلى أرقام بالمنافي، ويعيشون حالة الوحدة دون التفكير في حل جماعي بالعودة، "فهم لم يكونوا يشعرون بالانتماء والآخرون لم يشعروهم بأنهم عرب".

وتجلى التوجه إلى أدب المقاومة أيضا لدى كنفاني بإقدامه على دراسة "الأدب الصهيوني" وترجمة روايات مختلفة، ولاحظ مقولة اليهود "إن حل مشكلتهم يكمن في عودتهم لفلسطين"، وهذا جعله يطالب بالموازاة بأن لا حل للفلسطينيين إلا بعودتهم لفلسطين.

وفي روايته "رجال في الشمس" كما هو الحال في رواية "ما تبقى لكم"، يؤكد كنفاني مجددا أن لا حل لعودة الفلسطينيين إلا بالعمل الجماعي، فهو كان مدركا وواعيا لحقيقة أنه لا يمكن الاعتماد على فكرة أن الدول العربية ستحارب لعودة الفلسطينيين، "فهي لم تسمح لهم بتشكيل تنظيمات".

ومقارنة بأدب كنفاني –حسب الأسطة- فإن الأدب المقاوم الحالي شهد تراجعا عقب اتفاق أوسلو عام 1993، حيث كان التفكير يميل نحو التعاطي مع المستجدات الجديدة، وإن كانت الانتفاضة الثانية قد أعطت بريقا لعودة الأدب المقاوم، كما ظهر في ديوان محمود درويش "حالة حصار" وديوان "كزهر اللوز أو أبعد" عام 2005.

ويرى الأسطة أن كنفاني هو أول من عرّف الأمة العربية على شعراء وأدباء المقاومة، بل تحدث صراحة عن بعضهم كمحمود درويش ومحمود شقير ومريد البرغوثي. ويقول محمود درويش: "حين نعتنا كنفاني بأننا أدباء مقاومة لم نكن نعرف أننا نكتب أدبا مقاوما، وإنما نكتب أدبا نعبر فيه عن واقعنا".

‪ناجي ضاهر: أدب المقاومة لم يتراجع ولكن تغيرت أدواته‬ (الجزيرة)
قوة الكلمة
غسان كنفاني عُرف أيضا كأديب ساخر وناقد للقصة والشعر، وهذا ما يجهله الكثيرون، وظهر ذلك في مجموعة مقالات صحفية له خرجت بكتاب "فارس فارس"، وقال إن كتابة أدب المقاومة لا تعني أن يمتلأ الأدب بالسلاح والشعارات والخطب، وأوضح "أن تكتب قصة قصيرة ناجحة فهذا أدب مقاوم".

وأوضح كذلك ناجي ضاهر -القاص والأديب الفلسطيني من الناصرة داخل الخط الأخضر- أن كنفاني كان دليلا على أن أدب المقاومة لم يشهد تراجعا أو غيابا، وأن ما اختلف هو أدواته وأساليبه فقط، وذلك بسبب الحداثة والعولمة وغيرها. وقال للجزيرة نت إن أدب المقاومة باقٍ لأن القضية الفلسطينية باقية، ولكن المرحلة تطلبت وسائل تعبير أخرى.

وكما يقول السياسي والكاتب رجا اغبارية، فقد دفعت كتابات كنفاني وفضحه لأهداف الاحتلال -عبر اطلاعه على الفكر "الصهيوني"- الصهاينة لاغتياله في بيروت عام 1972، مخلفا أربع روايات مكملة، وثلاثا لم تكتمل، ومجموعة قصصية وشعرية ومقالات صحفية استطلع فيها المستقبل الذي لم يعشه.

فعاليات مختلفة
ويستمر مهرجان كنفاني -كما يقول زياد عميرة رئيس المنتدى التنويري بمدينة نابلس (الجهة المشرفة عليه)- بزوايا مختلفة تقام على مدى خمسة أيام، أهمها معرض "ذاكرة وطن" للرسوم الكاريكاتورية لناجي العلي، ومعرض آخر للكتاب، وجلسات غنائية لفرق وطنية، وعروض فلكلورية، إضافة لعرض أفلام مصورة عن حياة كنفاني، وأعمال مسرحية من مؤلفاته.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75827
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

«غسان كنفاني» الروح الفلسطينية التي هزمت الطلقة Empty
مُساهمةموضوع: رد: «غسان كنفاني» الروح الفلسطينية التي هزمت الطلقة   «غسان كنفاني» الروح الفلسطينية التي هزمت الطلقة Emptyالأربعاء 21 أبريل 2021, 12:03 pm

الحياة الثانية لغسان كنفاني - 


ترجمة محمد عبد الكريم وسف
مراجعة سوسن علي عبود
****
في أوائل السبعينات، تعاون ثلاثة مفكرين فلسطينيين بارزين هم: غسان كنفاني، وماجد أبو شرار، وكمال ناصر في تشكيل مكتب الإعلام لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وخلال عقد من الزمن ، تمكن الإرهابيون الإسرائيليون من قتل المفكرين الثلاثة: كنفاني عام 1972، ناصر عام 1973 وأبو شرار عام 1981.
لم تزعج الحركة الصهيونية نفسها أبدا في التمييز في حملات القتل التي مارستها بين الأهداف المدنية والعسكرية: في الحقيقة وفي مناسبات عديدة، استهدفت حكومة الاحتلال الإسرائيلي) أو حتى الحركة الصهيونية قبل إقامة دولة الاحتلال) المدنيين بغرض خلق الرعب بين السكان. ومن المفترض سلفا أن إسرائيل أرادت قتل كنفاني وإسكات صوته المقاوم . ومع ذلك، لم تنجح الخطة على النحو المنشود.
مضت ست وأربعون سنة على اغتياله، لكن غسان كنفاني موجود في كل مكان، في وسائل التواصل الاجتماعي العربية وحتى بين جيل الشباب غير المعتادين على قراءة الكتب . يلاحظ المرء وجود غسان في كل مكان. وتوضع صورته على ملفات الأشخاص في وسائل التواصل الاجتماعي لدى عدد لا يحصى من المواطنين العرب كما أن الاقتباسات من مقالاته تملأ الفضاء الاجتماعي. أما رسوماته وملصقاته وتصاميمه فهي شائعة جدا هذه الأيام. إنها تنتصب كرمز للثورة وفلسطين وأكثر من ذلك بكثير.
أنتج نشر رسائل الحب التي وجهها غسان للكاتبة السورية غادة السمان (والتي لم تنشر أبداً أي من خطاباتها إلى كنفاني) في عام 1992 صورة جديدة للكاتب الفلسطيني الرائع. ويتم اقتباس رسائل الحب على نطاق واسع من قبل النساء العربيات على وسائل التواصل الاجتماعي، كما أن حبه الرومانسي للسمان هو الآن مادة من مواد أساطير الحب تماما مثل روميو وجولييت – أو قيس وليلى بين العرب.
لم أكن أعرف أبداً غسان كنفاني: لقد قُتل عندما كان عمري 12 عاماً فقط . ومع ذلك سمعت عنه الكثير منذ سنواتي الأولى. لا أتذكر اليوم الذي تعرفت به على اسمه. فقد عمل عمي ناجي أبو خليل مع غسان كنفاني في “الحرية”، وهي لسان حال الحركة القومية العربية في ذلك الوقت . لقد كانت المجلة مقرًا للمثقفين الطليعيين الذين تحدثوا عن الفنون والأدب والسياسة. لقد كان هؤلاء هم الذين عرّفوا القراء العرب على الكتاب اليساريين الفرنسيين وتحدثوا عن القضية الفلسطينية بلغة ماركسية غريبة – وهي اللغة التي تم استخلاصها بشكل حاد من اللغة القديمة للماركسيين العرب التقليديين الذين لم يتعافوا أبداً من الألم بسبب الموافقة والخضوع السوفييتي لدعم خطة الأمم المتحدة لتقسيم فلسطين عام 1947.
الاهتمام بتحرير فلسطين
أتذكر كيف كان عمي يتكلم عن غسان كنفاني وكم من قصة حب من طرف واحد مع غادة السمان أزعجت أصدقائه . كان غسان كنفاني يحظى بشعبية كبيرة بين الرجال والنساء، ومع ذلك كان يركز على غادة السمان فقط. وكان أصدقاؤه يحثونه على إنهاء علاقته معها لأنها دون جدوى: لقد سكنت غادة السمان قلبه لكنها لم تسكن عقله الذي كان مليئًا بالقلق تجاه مشروع أكبر لتحرير فلسطين. كما كان هناك من ينظر إلى كنفاني على أنه مخلوق ضعيف: فقد عانى من مرض السكري، وكان عليه أن يأخذ جرعة يومية من الأنسولين. وفي بعض الأحيان كان يغمى عليه وكان عليه أن يتناول الحلوى.
كان غسان كنفاني معروفًا في مجتمع المقاهي اللبنانية بروحه المرحة . لقد تآمر هو وعمي مرة للسخرية من “حركة الشعر الحر” الجديدة، التي كان يدافع عنها اللبنانيون اليمينيون الذين ارتبطوا بمجلة “الشعر” . وذات مرة، جلس كنفاني وعمي (ومعهم آخرين، إذا كنت أتذكر بشكل صحيح) معا وصمموا جملا مليئة بالتعابير المنقطة وأرسلوها للنشر في المجلة . وكان من المؤكد أن القصيدة قد نشرت بإشادة عالية للموهبة الجديدة للشخص الذي كتبها (وهو اسم مزيف استخدمه المتآمرون على المجلة).
“فلسطين” بريشة الشهيد البطل غسان كنفاني
لكن كنفاني كان معروفاً لنا ولآخرين ككاتب وصحفي لبناني غزير الإنتاج وكان من الشخصيات المهمة في حياة دور النشر الرئيسية في ذلك الوقت. فقد قام بتحرير الملحق الفلسطيني (فلسطين) إلى جريدة “المحرر” المشهورة (المحرر كانت جريدة عربية وطنية تمثل التيار المعاكس لتيار النهار اليميني الذي عبّر عن وجهات نظر سياسات الولايات المتحدة والخليج . (كانت “المحرر” ركنا أساسياً في تحرير العديد من الشباب اللبنانيين من مختلف الأساطير القومية اللبنانية وأيضاً عاملا أساسيا في غرس قناعتنا القوية تجاه فلسطين.
كما كتب كنفاني في مجلة “الحوادث”، وكذلك في جريدة “الأنوار”. في الأنوار، بدأ كنفاني يكتب الملحق الثقافي الأسبوعي. وكتب في جريدة “الحوادث” باسم ربيع مطر واستخدم اسم فارس فارس في جريدة “الأنوار” . لكن دوره الإعلامي الرئيسي الناجح في الأوساط اللبنانية انتهى بعد عام 1967.
في أعقاب هزيمة حرب عام 1967، تحولت فروع مختلفة من الحركة القومية العربية إلى منظمات ماركسية لينينية خاصة بكل بلد. وظهر الفرع الفلسطيني كجبهة شعبية لتحرير فلسطين في أواخر عام 1967. وكثيرون لا يعلمون بأن فكرة مجلة ” الهدف” التي جاءت لتجسده ليست فكرة غسان كنفافي. ولا يعلم الكثيرون أن الرجل الذي أطلق المجلة، الناطقة حتى اليوم باسم من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، لم يكن سوى وديع حداد.
كان لدى حداد شعور إعلامي كبير وكان يعرف أن المعلومات جزء من الكفاح الفلسطيني. وكان قلقاً من أن معظم المفكرين اليساريين في الحركة القومية العربية كانوا ينجذبون نحو نايف حواتمة، المنافس اللدود لجورج حبش، الذي كان أقرب رفيق وصديق لحداد . وقد خصص حداد المال اللازم وكلف كنفاني بإطلاق المشروع الذي رأى النور في عام 1969.
بصمة كنفاني
لم تكن “الهدف” مثل أي مجلة أخرى قبل أو منذ ذلك الحين. لكنها سوف تترك بصمتها على وسائل الإعلام الثورية في جميع أنحاء العالم. من مكاتب مجلة ” الهدف” على كورنيش المزرعة في بيروت، صمم كنفاني وأنتج بعضا من أكثر الملصقات روعة في تاريخ الثورة الفلسطينية.
لقد جعل الأفكار الثورية العربية الماركسية باردة وعصرية تماما على عكس الإعلام الممل للحزب الشيوعي اللبناني. فقد جمع الفن مع الأدب والمعلومات وكل ذلك لغرض تحرير فلسطين. كما حرصت المجلة على الشفافية: فقد نشرت جميع المساهمات المالية التي تلقتها من جميع أنحاء العالم. وكانت في بعض الأحيان تبدأ من تحويلات مالية من طلاب عرب يعيشون في دول غربية (قبل أن يتم حظرها كمؤسسة إرهابية) إلى تبرعات عينية من الفقراء المقيمين في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين.
كانت المجلة، وكنفاني شخصياً، أول من لفت الانتباه إلى وضع الشعراء العرب (وخاصة محمود درويش وسميح القاسم وتوفيق زياد) وتقديمهم إلى جماهير عربية أكبر. فقد كسر الحظر المفروض على العرب الذين يعيشون تحت حكم الاحتلال الإسرائيلي والذي كان ينظر لهم بعين من الشك في العالم العربي.
كانت “الهدف” راية الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كما توافد الناس من جميع أنحاء العالم للقاء كنفاني وأيضاً للانضمام إلى المنظمة. إلا أن سياسة الباب المفتوح كانت نقطة ضعف لدى غسان كنفاني لأنها مكنت الكثير من عملاء المخابرات الأعداء من دراسته ومتابعته واغتياله لاحقا . وفي الأسابيع القليلة التي سبقت اغتياله، لاحظ العاملون في مجلة “الهدف” أن عدداً أكبر من المعتاد من النساء الغربيات يزور “الهدف” ويتظاهرن بأنهن صحفيات .
لم يتعب كنفاني من شرح القضية الفلسطينية لأي شخص يسأل عنها. لم تكن لغته الإنجليزية طليقة ولكنها مكنته من التعبير عن نفسه بوضوح وبقوة . في إحدى المقابلات، على سبيل المثال، يبدو كنفاني حاد ولا يعترف بنقطة واحدة إلى صحفي يتحدث من منظور غربي سائد.
كان بعض المتعصبين يسخرون من كنفاني بسبب قضائه بعض الوقت مع المراسلين الغربيين، وكان يجيب دائمًا موضحا أنه لا يتعالى أو يتكبر على الناس الذين لا يفهمون عمله من أجل القضية الفلسطينية . كان يشرح كيف ترك وظيفة آمنة في جريدة “الأنوار” التي كانت تدفع له ألفي ليرة لبنانية، ليعمل في وظيفة مع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تدفع له 700 ليرة فقط ويضيف كنفاني أن “الأنوار” تدفع له أيضا راتبا شهريا إضافيا بالإضافة إلى فوائد مختلفة.
كان جورج حبش ووديع حداد كلاهما يحظيان بإعجاب غسان كنفاني. فقد كان حداد يستفهم منه عن الوضع الدولي قبل أن يخطط أو ينفذ أي عملية. كما كان كنفاني يتشارك الرأي مع الرجلين في المناظرات الأخيرة مع الغرب حول القضية الفلسطينية. وكان حبش يعتبره أقرب صديق له وقال عند استشهاده: لقد فقدت نصفي. ويقول البعض إن جورج حبش لم يعد أبداً كما كان من قبل بعد اغتيال كنفاني. وعندما عقدت الجبهة الشعبية الوطنية مؤتمرها الوطني الثالث في عام 1972، كلف جورج حبش غسان كنفاني بكتابة التقرير السياسي الشهير للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والمعروف باسم “مهام المرحلة الجديدة”.
الحسابات الإسرائيلية:
كان من الواضح أن الإسرائيليين كانوا يعرفون مسبقا مواهب شخص مثل غسان كنفاني وخدماته الجليلة للقضية الفلسطينية حتى لو لم يلعب أي دور عسكري في الحركة. وتفضل إسرائيل أن يكون هناك أشخاص مثل محمود عباس ومحمد دحلان وياسر عبد ربه وجبريل رجوب لأن هؤلاء الناس يستمرون في إلحاق الضرر بالثورة الفلسطينية بينما كان كنفاني يخدم القضية في كل يوم من أيام حياته.
تظهر تقارير الأرشيف الأمريكية التي رُفعت عنها السرية اهتمامًا شديدًا بقضية غسان كنفاني. لقد أزعج الأميركيين والإسرائيليين دورُ كنفاني في الإعلام، وقد أشارت بعض الوثائق الأمريكية بشكل محدد إلى المؤتمرات الصحفية التي عقدها. قبل أسابيع من اغتياله، تعرض كنفاني للضرب من قبل مجرمين في بيروت الغربية. ثم نشرت “النهار” القصة وسخرت من ادعاء كنفاني. عندما سمع وديع حداد ذلك، شعر بالاضطراب . يقول رفاقه: لكن إذا كان من فعلها هو الموساد، لكانوا قد قتلوه على الفور. علق حداد في ذلك الوقت قائلا: ليس بالضرورة. ليس بالضرورة. لقد كان حداد على حق.
ليس من الواضح العلاقة بين الحادثة وعملية الاغتيال التي جاءت بعد عدة أسابيع. ولم يتخذ غسان كنفاني أي احتياطات أمنية. كان لديه روتين يومي ومعروف حيث كان يذهب إلى “الهدف” وإلى المقاهي المختلفة التي يرتادها الصحفيون في ذلك الوقت. وكان يمضي أيضا أيام الأحد مع عائلته. وقد وجد أعداؤه أنه من السهل تتبعه، خاصة أنه عاش (وهو شيء غير معهود) في شرق بيروت، معقل الأحزاب اللبنانية اليمينية المعادية للفلسطينيين.
لم تضطر إسرائيل أبداً إلى تبرير قتلها لفنان وشاعر وخطاط وصحفي. ولم تكلف إسرائيل (والحركة الصهيونية قبلها) نفسها عناء شرح طريقة القتل واستهداف المدنيين العرب. قال الناس في الغرب عن الجريمة الإسرائيلية: لقد كان غسان كنفاني عضوا المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في وقت وفاته. أما الحقيقة – التي نادرا ما يتم الكشف عنها – هي أن كنفاني كان بعد وفاته عضوا في المكتب السياسي. لم يكن كنفاني في حياته يمتلك الصبر على حياة عضو في منظمة تستهلك الكثير من الوقت في اجتماعات طويلة ومملة.
لن يكون من المبالغة القول أن إرث كنفاني يولد من جديد بعد أن اكتشفه جيل جديد من العرب. ويتم تخصيص مواقع مختلفة له ويتم نشر كتبه في طبعات مختلفة (ومقرصنة في طبعات مختلفة أيضا). من يعتقد أن رجلاً كان عمره 36 سنة فقط عندما مات، سيكون له هذا التأثير الدائم؟ لنعتبر ذلك نوعا آخر من سوء التقدير الصهيوني.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75827
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

«غسان كنفاني» الروح الفلسطينية التي هزمت الطلقة Empty
مُساهمةموضوع: رد: «غسان كنفاني» الروح الفلسطينية التي هزمت الطلقة   «غسان كنفاني» الروح الفلسطينية التي هزمت الطلقة Emptyالأحد 09 يناير 2022, 9:54 pm

غسان كنفاني. الكلمة البندقية

تناول برنامج "الجريمة السياسية" تفاصيل اغتيال الاحتلال الإسرائيلي للأديب الكاتب الفلسطيني غسان كنفاني، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
تاريخ البث: 2017/7/16

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75827
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

«غسان كنفاني» الروح الفلسطينية التي هزمت الطلقة Empty
مُساهمةموضوع: رد: «غسان كنفاني» الروح الفلسطينية التي هزمت الطلقة   «غسان كنفاني» الروح الفلسطينية التي هزمت الطلقة Emptyالأحد 09 يناير 2022, 9:54 pm

غسان كنفاني. الكلمة البندقية

تناول برنامج "الجريمة السياسية" تفاصيل اغتيال الاحتلال الإسرائيلي للأديب الكاتب الفلسطيني غسان كنفاني، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
تاريخ البث: 2017/7/16

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
«غسان كنفاني» الروح الفلسطينية التي هزمت الطلقة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة-
انتقل الى: