منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 أسلحة الجيش العراقي تجد طريقها إلى الأسواق المحلية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أسلحة الجيش العراقي تجد طريقها إلى الأسواق المحلية Empty
مُساهمةموضوع: أسلحة الجيش العراقي تجد طريقها إلى الأسواق المحلية   أسلحة الجيش العراقي تجد طريقها إلى الأسواق المحلية Emptyالسبت 18 يوليو 2015, 11:29 pm

[rtl]أسلحة الجيش العراقي تجد طريقها إلى الأسواق المحلية وأغلب البائعين جنود من الهاربين أو مسؤولي مخازن[/rtl]
[rtl]أمير العبيدي[/rtl]
JULY 16, 2015

أسلحة الجيش العراقي تجد طريقها إلى الأسواق المحلية 16qpt947


بغداد ـ «القدس العربي»: شهدت العاصمة العراقية مؤخراً انتشاراً كبيراً لمحال غير رسمية، ومواقع الكترونية تختص ببيع الأسلحة المتطورة وذات المنشأ الأمريكي في الغالب، والتي تم تسريب النسبة الأكبر منها بواسطة ضباط وجنود في الجيش العراقي، بالإضافة إلى عناصر من ميليشيا الحشد الشعبي الذين عرضوا أسلحة غير تقليدية وبعيدة عن الاستخدام الشخصي.
ويؤكد علي الدلفي «صاحب متجر لبيع الأسلحة في شارع الجمهورية بجانب الرصافة من العاصمة بغداد» أن مبيعاتهم في السابق كانت تقتصر على الأسلحة والعتاد المستخدم في هواية الصيد حصراً، وبعض الأسلحة الشخصية الأخرى، ولكن بشكل سري، مضيفاً بأن ممارسة المهنة تتطلب إصدار موافقات أصولية ويتم إخضاعهم للمراقبة المستمرة. 
ويضيف لــ«القدس العربي» أنه في الآونة الأخيرة طرأ تغيير جذري على مهنتهم التي أصبح جزء كبير منها يدار بشكل إلكتروني، بالإضافة إلى الاختلاف الحاصل في بضاعتهم وزبائنهم»، مبيناً أن الزبون الآن يمكنه الحصول على بنادق متطورة جداً، وقنابل وعتاد يخص الأسلحة المتوسطة، وهي أشياء كانت ممنوعة او غير موجودة أصلاً.
ويؤكد البائع الشاب ذو الــ26عاماً أنه شخصياً لا يتاجر بمثل هذه الأشياء لأن أغلب مصادرها مشبوهة وغير نظيفة، على حد تعبيره، مستدركا بأن الزبون لن يواجه مشكلة في هذا الأمر لتوفر باعة كثر يمكنهم تجهيز أي جهة بترسانة متكاملة من الأسلحة والذخائر.
ويوفر موقع «سوق السلاح «الإلكتروني على موقع التواصل «فيسبوك» خدمة البيع والشراء المباشر عبر نشر صورة وتفاصيل السلاح، مع رقم هاتف البائع الذي يمكنه التفاهم مع المشتري عبر خاصية الرسائل داخل الموقع، أو هاتفياً من أجل إتمام الصفقة على أرض الواقع. 
مراسل «القدس العربي» انتحل صفة مشتر، ودخل في مساومة مع المشرف على السوق ويدعى سيد أثير الياسري من أجل أقتناء بندقية أمريكية متطورة من نوع (M4) مصنوعة بمواصفات خاصة ومزودة بخاصية قذف القنابل وناظور ليلي يعمل بالأشعة مع كمية 200 إطلاقة إضافية من النوع الحارق.
وبعد عدة رسائل ومكالمات هاتفية لإثبات أن البندقية من مصدر أصلي اكد لـ«القدس العربي» أن مالك البندقية هو ضابط برتبة نقيب هارب من جبهة بيجي في محافظة صلاح الدين، ويستقر حالياً مع عائلته في تركيا بانتظار إنجاز ترتيبات سفره إلى دولة أوروبية»، مضيفاً بأن الحاجة دفعته إلى بيعها بسعر 5500 دولار، وأن سعرها الحقيقي هو أكثر من هذا المبلغ.
ويبدو البائع الياسري شديد الثقة وهو يتحدث عن مقدرته على توفير أي نوع من الأسلحة يرغب بها الزبون، مستعرضاً مجموعة مختلفة من القنابل اليدوية التي تستعملها القوات الخاصة في الجيش العراقي، والبنادق الصغيرة سريعة الطلقات «غدارات»، وأعتدة لرشاشات متوسطة الحجم تستعمل في جبهات القتال، والتي يؤكد انه يؤمنها لزبائنة بطريقته الخاصة مع الاحتفاظ بهوية الزبون.
من جهته يقر مصدر في مكتب المفتش العام التابع لوزارة الدفاع العراقية بصعوبة التصدي لظاهرة سرقة الأسلحة وتسريبها إلى الأسواق المحلية، مشدداً على أن استحالة ملاحقة الجندي الذي يترك الخدمة ويقوم ببيع سلاحة او أولئك الذين يزعمون انهم فقدوا أسلحتهم في المعارك الدائرة مع العناصر الإرهابية.
ويبين المصدر»رفض الكشف عن هويته لعدم تخويله بالحديث إلى وسائل الإعلام» أثناء اتصال لـ «القدس العربي» معه ان سلسلة تسريب الأسلحة تشمل ضباطا يعملون بصفة مسؤولي مخازن في الوحدات العسكرية، وهؤلاء يعتبرون الحلقات الأهم، ويأتي من بعدهم الجنود الذين يقومون ببيع أسلحة شخصية وذخائر وحتى قنابل يدوية.
وبخصوص بندقية (M4) المعروضة للبيع في السوق الإلكتروني يوضح المصدر أنه تم استيرادها بكمية محدودة وبسعر عال نظراً للمواصفات المتطورة التي تتميز بها والمشابهة لمثيلاتها المستخدمة في الجيش الأمريكي، مشيراً إلى أن هذه البندقية تم توزيعها كسلاح شخصي لعدد من الضباط الذين يقودون وحدات متمركزة في الخطوط الأمامية للقتال.
أمير العبيدي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
أسلحة الجيش العراقي تجد طريقها إلى الأسواق المحلية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: