[rtl]
الاحتلال يقرر إزاحة مراكز جنوده بعيداً عن مقاومة غزة[/rtl]
[rtl]التاريخ:23/7/2015 - الوقت: 8:40م[/rtl]أقر قائد رفيع المستوى في قيادة جيش الاحتلال، بأن الجيش بدأ أخيرا استعداداته لنقل مراكز تجمع الجنود خلال المعارك، بعيدا عن الحدود مع قطاع غزة. ويأتي ذلك بعد أن كانت المقاومة الفلسطينية تمكنت خلال العدوان الأخير على غزة من الاقتراب من مواقع تجمع الجنود واستهدافها بواسطة قذائف الهاون وأنفاق سرية، ما أسقط عددا كبيرا من القتلى في صفوف الجنود.
ونقل موقع "والاه" الإسرائيلي عن المصدر العسكري المذكور قوله إنه سيتم إرجاع مواقع تجمع الجنود إلى الخلف قريبا من العمق الإسرائيلي، مضيفا أن جيش الاحتلال نشر أجهزة إنذار وشبكات رادار تزيد من فترة الإنذار بين إطلاق القذائف وسقوطها، مدعيا أن الجيش تمكن من تطوير وسائل تكنولوجية من شأنها أن تحل خطر القذائف قصيرة المدى.
من ناحية أخرى، ذكر موقع إزرائيل ديفيز أن الولايات المتحدة الأميركية منعت إسرائيل، في يناير/كانون الثاني الماضي من بيع دولة نيجيريا مروحيات عسكرية من طراز كوبرا مقابل 150 مليون دولار، بحجة وجود حظر بيع أسلحة للدولة المذكورة. وتشهد تجارة الأسلحة الإسرائيلية وتصديرها لأفريقيا في الأعوام الأخيرة انتعاشا، إذ بلغ حجم مبيعات إسرائيل من السلاح في العام الماضي لأفريقيا نحو 320 مليون دولار، بحسب البيانات الرسمية، مقابل أقل من مائتي مليون دولار في العام الذي سبقه.
ذكر موقع إزرائيل ديفيز أن الولايات المتحدة الأميركية منعت إسرائيل في يناير الماضي من بيع دولة نيجيريا مروحيات عسكرية من طراز كوبرا
ويبدو أن النشاط الإسرائيلي في أفريقيا بات يزعج صناعة السلاح الأميركية في مزاحمة إسرائيل لها في الأسواق العالمية، ونقل موقع "ولاه" الإسرائيلي نقلا عن الموقع الأميركي (oilcoast) أنه تبين أن الولايات المتحدة تدرس في هذه الأيام رفع الحظر المفروض على بيع السلاح لنيجيريا، بعد زيارة الرئيس النيجيري الجديد، محمدو بهاري، إلى البيت الأبيض، وأنها أبرمت أثناء الزيارة صفقة مع نيجيريا لتزويدها بمروحيات من طراز أباتشي.
وسبق للولايات المتحدة أن اعترضت، في السنوات الأخيرة، على إبرام إسرائيل صفقات أسلحة مختلفة، لكل من الهند والصين وبلدان أخرى، بحجة أن السلاح الإسرائيلي مصدره أميركي، وإن قامت إسرائيل بتطويره، وإضافة منظومات مختلفة أكثر تطورا له.
(العربي الجديد)