ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: برنامج الترجمة الفورية مجانا لجميع اللغات مجانا الأحد 09 أغسطس 2015, 5:57 pm | |
| تحميل برنامج الترجمة الفورية مجانا لجميع اللغات مجانا EuroTranslator 2016
برنامج الترجمة الفورية مجانا لجميع اللغات مجانا EuroTranslator, يوجد هناك الكثير من مستخدمين أجهزة الكمبيوتر الذين يريدون برامج يمكنها أن تقوم بترجمة الكثير من اللغات إلى اللغة التي يريدها المستخدم, إذ يوجد هناك الكثير من المستخدمين الذين لا يفهمون كلمة معينة و يريدون ترجمتها إلى اللغة الخاص به, إذ يوجد هناك الكثير من المستخدمين الذين يريدون برامج يمكنها أن تقوم بترجمة معظم أنواع الكلمات من اللغات التي تكون بها إلى اللغة التي يرغب بها مستخدم الكمبيوتر.
فلذلك و لكثرة طلب مستخدمين أجهزة الكمبيوتر لبرامج يمكنها أن تقوم بترجمة الكلمات من جميع أنواع اللغات إلى اللغة التي يرغب بها المستخدم, إذ يمكن لهذه البرامج أن تقوم بتوفير الكثير من الميزات الرائعة و التي بعملها تسهل من عملية ترجمة الكلمات من إي لغة إلى اللغة الخاصة بالمستخدم, بل يمكن لهذه البرامج أن تتوافق مع جميع أنواع أجهزة الكمبيوتر و ذلك لكي يتمكن المستخدمين من إستخدام هذه البرامج لترجمة جميع الكلمات إلى اللغة التي يرغب بها المستخدم, كما تتميز هذه البرامج بواجهتها السهلة والتي يمكن لجميع المستخدمين الصغار و الجدد التعامل معهم بكل سهولة. بالإضافة إلى أن هذه البرامج توفر الكثير من الادوات السهلة و التي تسهل من عملية ترجمة الكلمات, بل يمكن لبرامج الترجمة أن تقوم بدعم العديد من اللغات المنتشرة حول العالم, و ذلك لكي يتمكنوا جميع المستخدمين التعامل معهم بكل سهولة, و لكن يعتبر برنامج EuroTranslator المتوفر مجانا على الإنترنت من أفضل البرامج المستخدمة في ترجمة الكلمات, إذ يمكن لهذا البرنامج ان يقوم بتوفير الكثير من الميزات الرائعة و التي بعملها تسهل من عملية ترجمة الكلمات بمختلف لغاتها الأصلية. حمل من هناhttp://downloadyfree.com/eurotranslator/ |
|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: برنامج الترجمة الفورية مجانا لجميع اللغات مجانا السبت 21 سبتمبر 2019, 8:26 pm | |
| لمحة عن تاريخ علم الترجمة
لو رغبنا في الحديث عن تاريخ علم الترجمة، فسيكون لهذا الحديث شجون؛ لأنها علم متشعب، وقد ارتبطت بعلوم أخرى، حتى انبثقت على ما هي عليه الآن لتُدرَّس بالجامعات.
كان للترجمة ارتباط وثيق باللسانيات، بل وعُدَّت فرعًا منها، لتتأسس فيما بعد كعلمٍ قائم بذاته، وتجدر الإشارة إلى أن الفضل في تسمية "الدراسات الترجمية" يعود إلى "جيمس هولمز"، فعُرفت بعدها بهذا الاسم.
وكان يُعتقد سابقًا أن الترجمة فن؛ ارتكازًا على النصوص الأدبية التي تُترجم، وهذه حقيقة إلى حد ما، إنما أُضيف لهذا الفن قواعد وقوانين، نستوضحها من خلال ترجمة النصوص القانونية والعِلمية على سبيل المثال، ولنُدلِّل على علمية ميدان الترجمة؛ نسوق "أساليب الترجمة" التي نشأت عن طريق مقابلة لغتين، واستبيان الفروق اللغوية والنحوية بينهما، ومن ثَمَّ إيجاد حلول للعوائق التي من الممكن التعرض لها بالترجمة من هذه اللغة إلى تلك؛ فظهرت "أساليب الترجمة".
يعود تاريخ الترجمة إلى أمد بعيد؛ رغبة في التقريب بين ألسن الناس على هذه المعمورة؛ فيتمكنوا من التحادث والتعارف وتبادل الخدمات، ونذكر هذه الحادثة في إطار التكلم عن التاريخ الغابر للترجمة، وكيف جاءت فكرة الاستعانة بها، واكتشاف دورها الهام كوسيط فاعل بين البشر.
من المثري الإبحار في خلفية علم الترجمة، فالدارس لها أول ما يلفت انتباهه: نشأتها، والمراحل التي مرت بها، وأهم المنظرين الذين أسهموا في إرساء دعائمها؛ حيث إنها تبقى جذابة؛ لارتباطها بعقل الإنسان المبدع المبتكر للعبارات والمصطلحات المسهِّلة واللازمة في التفاهم. |
|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: برنامج الترجمة الفورية مجانا لجميع اللغات مجانا السبت 21 سبتمبر 2019, 8:29 pm | |
| ((الترجمة والثقافة ))
لا شكَّ أن الحديث عن الترجمة يستجلِب الحديثَ عن الثقافة؛ فالثقافة هي مِدادُها ومضمونُها وعنوانُها في الكثير من الأحيان، وسنعمل نحن من خلال هذه الأسطر على تبيان علاقة الترجمة بالثقافة، وكيف تُسهم الترجمة في تعزيز وإثراء وزيادة الوعي بالثقافة في المجتمع، وسنبدأ أولًا بضَبْط مفهوم كلٍّ من الترجمة والثقافة، ثم نخوض في صُلْب الموضوع لاحقًا؛ لتتَّضِحَ الرؤية في ذهن القارئ.
الترجمة هي عملية نقل خطاب شفوي أو مكتوب، يحمل معنًى ومعارفَ وثقافةً في مضمونه، من اللغة المصدر إلى اللغة الهدف، وتكون الغاية من هذه العملية الترجمية الربط والتواصُل والتبادُل بين مجتمعين يختلفان من حيث اللغة، وكذا الخلفية الثقافية؛ لبناء جسرٍ متينٍ بينهما.
أما الثقافة فهي تلك العادات والتقاليد والأعراف والقيم والمبادئ التي تتناقَلُها الأجيال جيلًا بعد جيلٍ في مجتمع ما، وذلك بغرض حِفْظ التواصُل، وصيانة التُّراث، وتعزيز الوعي بالوجود، في إطار عام وثريٍّ.
تتناول الترجمة العديد من النصوص أثناء القيام بها، لا سيَّما تلك المتعلِّقة بالجانب الأدبي؛ كالنثر والشعر مثلًا، ولقد كسَرَت الترجمة الحواجز الموهومة التي تفصِل المجتمعات، فأصبحت تُمكِّن من التواصُل المباشر في ظلِّ العولمة والانفتاح؛ مما عزَّز عملية التبادُل والتلاقُح الثقافي، فمنح زَخْمًا لا يُستهان به على مستوى الثقافة المحلية، ونستجلب في هذا السياق القصص المشوقة والأشعار الراقية التي فتحت نافذةً على الآخر، ومكَّنت من التعرُّف عليه والتلذُّذ بما تجود به إبداعاتُه، فكل مجتمع يزخَر بمفكريه ومُبدعيه الذين يعملون على توصيل أفكاره ورسائله.
لا يقتصر الأمر على الجانب الأدبي؛ بل النصوص العلمية تمنح أيضًا نظرةً عن المنجزات والاكتشافات التي تُوُصِّل إليها، وأبرز مثال عن ذلك الترجمة التبسيطيَّة، فلو حلَّلنا مضامينها، لوجدناها مملوءة بالمعلومات العلمية التي تشدُّ عضُدَ النهضة العلمية بالمجتمع، وتُرقِّيه حضاريًّا وثقافيًّا، وهنا يكون المجتمع قد بلغ مرحلةً مُتقدِّمةً من الوعي، تُرشِّحُه لأن يكون في صدارة المجتمعات المثقَّفة؛ فالاستفادة مما يُنجَز عند الآخر يدفع نحو ارتقاءٍ فاعلٍ ورصينٍ.
العناية بالترجمة وتفعيل آلياتها ووسائلها، وتشجيع المترجمين، واختيار ثُلَّة من المتمكِّنين منهم، يضطلعون بترجمة أهم الكتب الصادرة عالميًّا - هو خُطْوة جادَّة إلى الأمام، فالمترجم باطِّلاعه على مختلف النصوص، ودِرايته الواسعة بقيمتها، يختار وبدقَّة ما يلزم أن يُترجَم، وهذا مشروع الواقع المجتمعي بحاجة ماسَّة إليه، ويعد مُوجِّهًا ومُسيِّرًا لدَفَّات قاربه إلى شاطئ الأمان، فمحاولة السعي إلى رسم سياسة عامة في هذا السياق، تؤدي المطلوب منها، وتُحقِّق الأهداف المرجوَّة من خلالها.
لا توجد ثقافة دون ترجمة، ولا توجد ترجمة دون ثقافة؛ فهما كالجسد والرُّوح، فالثقافة هي قلب الترجمة ولبُّها الفاعل، وعندما تَبرُزُ الترجمة وتنطلق بأدوارها، تتعزَّز الثقافة، وتبلغ مستوًى رفيعًا وراقيًا، فتعزيز الترجمة هو إثراء للثقافة، كما أن الترجمة تَنشَط عن طريق الثقافة بالضرورة، وهكذا يتمُّ التفاعُل بينهما، ولهما أدوارٌ يُؤدِّيانها، وهو ما يَخلُق جوًّا من الحياة العلمية والثقافية بالمجتمع. |
|