ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: الاعجاز العلمى فى الغسل من الجنابة الخميس 13 أغسطس 2015, 11:53 pm | |
| عند غسل الطهارة لماذا يستهلك المسلم ماءاً كثيراً لغسل كل أعضائه فى حين يمكنه غسل الأعضاء الخاصة فقط؟ عندما تسقط تفاحة من طبق نغسلها فقط وليس كل التفاح؟
الإجابة :
لما كان الجماع تشترك فيه كل قوى الجسم بلا استثناء كان الإنسان بعد المعاشرة في حاجة إلى إستعادة قوى هذه الأعضاء فأوجب الإسلام الإغتسال وهو مرور الماء على هذه الأعضاء مع الدلك لتنشيط الدورة الدموية واستعادة هذه الأعضاء لحيويتها ونشاطها من جديد ، ولذا روي أن الإمام أبو حنيفة رضي الله عنه لما سئل عن سر الإغتسال طلب من السائلين أن يأتوا بفرس ذكر في حال الشهوة ومعه أنثى في حالة الشبق وأمرهم أن يجمعوا بينهما فلما إنتهى الفرس من أداء مهمته ونزل من فوقها طلب منهم أن يجعلوه يعيد الكرة مرة أخرى فعجز وضعف ، فطلب منهم أن يغسلوه بالماء فاستعاد نشاطه وذهب ضعفه وطلب منهم بعد ذلك أن يعيدوه إلى معاشرة أنثاه فاستجاب وكأنه لم يكن به عجز ولا فتور ، فأيقنوا بأهمية الاغتسال بالماء للإنسان وهي عناية طبية سبقت بها السماء ولم يدركها الإنسان بعلمه الطبي القاصر إلا في هذا العصر الحديث
الغسل من الجنابة،كيفية الغسل من الجنابة
سأختصر في الموضوع على قدر إيصال الفائدة المطلوبة.
فأقول :
هناك ما يسمى (المذي ) وما يسمى (المني) سأشرح معنى كل واحد منهما مع طريقة الغسل الصحيحة على ماذُكِرَ في السُّنة.
أولاً:
المذي : وهو ماء أبيض لزج يخرج عند التفكير في الجماع أو عند الملاعبة، وهو من النجاسات التي يشق الاحتراز عنها فُخفِّف تطهيره.
طريقة الغسل :
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ حَدَّثَنَا زَائِدَةُ عَنْ أَبِي حَصِينٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ كُنْتُ رَجُلًا مَذَّاءً فَأَمَرْتُ رَجُلًا أَنْ يَسْأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِمَكَانِ ابْنَتِهِ فَسَأَلَ فَقَالَ تَوَضَّأْ وَاغْسِلْ ذَكَرَكَ. هذا الحديث من صحيح البخاري رقم (270)
الشاهد من الحديث قول الرسول r (تَوَضَّأْ وَاغْسِلْ ذَكَرَكَ) . و الخلاصة: 1- غسل الذكر قبل الوضوء , وهو الأولى فالواو هنا للربط وليس للترتيب ودليل ذلك ما ذُكر في سنن أبي داود جواب الرسولr لمن حصل له ذلك (أي خروج المذي) , (فليغسل ذَكْرهُ وَ أُنْثَيَيْه و ليَتْوضأَ وَضوءَهُ للصَّلاة), والمقصود بأنثييه هنا أي خصيتيه. 2- الضوء. 3- غسل ما أصاب البدن. 4- رش كفاً من ماء على ما أصاب الثياب, وذلك للحديث سهل بن حنيف عندما سأل الرسول r (فَكَيْفَ بِمَا يُصِيبُ ثَوْبِي مِنْهُ؟ قال: يَكْفِيكَ بِأنْ تَأخُذَ كَفًّا مِنْ مَاءٍ فَتَنْضَحَ بِهَا مِنْ ثَوْبِكَ حَيْثُ تُرَى أنَّهُ أصَابَهُ).
و ما سبق ينطبق أيضاً على (الوَدْيُ) : وهو ماء أبيض لزج ثخين ,يخرج كَدِراً بعد البول, ويطهر بالطريقة السابقة , باستثناء غسل الأنثيين فإنهُ خاص بالمذي دون الودي,كما بين ذلك العلامة ابن باز(رحمه الله).
ثانياً:
المني : و هو ما يخرج دفقاً بلذة, و يوجب الغسل, وهو طاهر على الصحيح,و لكن يستحب غسله إذا كان رطباً وفركه إذا كان يابساً.
طريقة الغسل: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ قَالَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا اغْتَسَلَ مِنْ الْجَنَابَةِ بَدَأَ فَغَسَلَ يَدَيْهِ ثُمَّ يَتَوَضَّأُ كَمَا يَتَوَضَّأُ لِلصَّلَاةِ ثُمَّ يُدْخِلُ أَصَابِعَهُ فِي الْمَاءِ فَيُخَلِّلُ بِهَا أُصُولَ شَعَرِهِ ثُمَّ يَصُبُّ عَلَى رَأْسِهِ ثَلَاثَ غُرَفٍ بِيَدَيْهِ ثُمَّ يُفِيضُ الْمَاءَ عَلَى جِلْدِهِ كُلِّهِ. هذا الحديث من صحيح البخاري رقم(249) طبعاً الحديث ليس بحاجة إلى شرح.
الخلاصة : 1- غسل اليدين. 2- غسل الفرج من قُبل ودبر. 3- الوضوء ,مثل الوضوء الصلاة. 4- صب الماء على الرأس ثلاثاً بحيث يدخل إلى الجلد,وقبل ذلك يُدخل أصابعهُ في الماء ويُخلل بها أصول الشعر. 5- الاستحمام وذلك بإن يبدأ بالشق الأيمن ثم الأيسر ثم سائر الجسد.
كيفية غسل المرأة من الجنابة
أما صورة اغتسال المرأة من [b]الجنابة فتتلخص بالآتي:
تبدأ المرأة ب[b]غسل فرجها غسلاً جيداً، [/b] ثم ت[b]غسل يديها بعد غسل فرجها غسلاً جيداً أيضاً،[/b] ثم تتوضأ وضوءها للصلاة، بمعنى: أنها تتمضمض وتستنثر أي: تدخل الماء في أنفها ثم تنثره، ثم ت[b]غسل وجهها ثلاثاً أو مرتين أو مرة، ثم تغسل يديها إلى المرفقين ثلاثاً أو مرتين أو مرة، فكل ذلك جائز، ثم تمسح على رأسها وتؤخر غسل رجليها، [/b]
ثم بعد ذلك ت[b]غسل شقها الأيمن، ثم تغسل شقها الأيسر،[/b] ثم تصب الماء على سائر جسدها . ويستحب لها قبل بداية ال[b]غسل -أي: بعد الوضوء مباشرة- أن تدلك رأسها تدليكاً شديداً حتى يصل الماء إلى أصل رأسها،[/b]
ثم تفعل ما ذكرناه من [b]غسل شقها الأيمن، ثم تتبع الأيسر، ثم تتنحى فتغسل رجليها،[/b]
وهذا الذي ذكرناه ليس عليها بواجب إنما هو مستحب، بمعنى: أن المرأة إذا دخلت تحت (الدش) مباشرة وعممت جسمها بالماء مع رأسها أجزأ ذلك عنها، أي: كفاها وأزال عنها جنابتها مادامت نوت رفع [b]الجنابة بذلك؛[/b]
وهذا لأنه قد ورد عن رسول الله صل الله عليه وسلم: (أنه صلى فلما انقضت صلاته رأى رجلاً معتزلاً قال: ما لك يا فلان! لم تصل معنا؟ قال: يا رسول الله! أصابتني جنابة ولا ماء، فقال عليه الصلاة والسلام: إنما كان يكفيك التيمم، ثم لما جاء ماء إلى النبي صل الله عليه وسلم أعطاه ذنوباً من ماء -أي: دلواً من ماء- فقال: خذه فأفرغه على نفسك) ولم يأمره [/b] تأخير الغسل من الجنابة من أسباب الآم الظهر
أسرارالطب النبوي, عدم الغسل من الجنابه سبب آلآم الظهر !!
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد
طبيب البشرية وهاديها ومنيرالطريق لها
محمد بن عبدالله عليه وآله أفضل الصلاة والسلام وبعد,
إكتشف الطب الحديث إكتشافا خطيرا مذهلا أذهل الأطباء, لكن الطب النبوي سبقهم إليه منذ أربعة عشرقرنا
الإكتشاف الذي إكتشفه طبيب مسلم عمل بمستشفيات الغرب وهو الآن طبيب بالسعودية
بالمستشفى التخصصي ببريده, وتخصصه طبيب عظام, إكتشف هذا الطبيب الحاذق أن سبب آلآم
الظهر لدى السعوديين والعرب هو تأخرهم بالغسل من الجنابه وعدم وضوئهم بعد الإنتهاء من الجنابة
وقال موضحا إكتشافه الطبي المذهل أن فقرات الظهر العضميه بينها سائل المخ المغلف بغضروف
وهذا السائل يحتاج لتدفق الدم إليه وإذا أجنب الإنسان ولم يغتسل ولم يتوضأ فورا وجلس فترة
طويلة بدون غسل أووضوء أن ذلك يؤدي لجفاف السائل وبالتالي تآكل وتفطرالغضروف المحيط
بالسائل وبالتالي الضغط على فقرات الظهرالعضمية ضغطا متواصلا مسببا الألم بأسفل الظهر وإن
الحل لذلك هو الغسل الفوري من الجنابة أو الوضوء حيث أن الماء والغسل يؤد الى تتجدد الدورة
الدمويه وتدفق الدم للمخ وبالتالي المحافظة على الغضروف سليما ولا يتسبب بذلك بالضغط على
الفقرات
ويظهر سر الطب النبوي جليا في ذلك حيث أن الرسول صل الله عليه وآله وسلم
ما أجنب قط ونام بدون غسل أووضوء
حيث أنه غالبا يتوضأ قبل النوم وبعد الجنابة
إن أراد تأخير الغسل الى الفجر كما ورد ذلك في الصحيح
و الله تعالى أعلم
عدم الغسل من الجنابة يؤدي الى............
توصل طبيب مسلم عمل بمستشفيات الغرب و بالسعودية الى اكتشاف مذهل اذهل الاطباء وهو ان سبب الام الظهر هو التاخر عن الغسل من الجنابة حيث ان فقرات الظهر العظمية بينها سائل المخ المغلف بغضروف وهذا السائل يحتاج الى تدفق الدم اليه واذا اجنب الانسان ولم يغتسل او يتوضا فورا فان ذلك يؤدي لجفاف السائل وبالتالي الى تاكل الغضروف المحيط به وبالتالي الى الضغط على فقرات الظهر العظمية ضغطا متواصلا مسببا الالم اسفل الظهر والحل هو الغسل الفوري او الوضوء لان الماء يؤدي الى تجدد الدورة الدموية وتدفق الدم الى المخ وبالتالي الى المحافظة على الغضروف سليما ويظهر ذلك في سر الطب النبوي حيث ان الرسول صل الله عليه وسلم ما اجنب قط ونام بدون غسل او وضوء
|
|