التصنيف العلمي
مملكة: الحيوان
الشعبة: مفصليات الأرجل
الصف: الحشرات
الرتبة: غشائيات الأجنحة
تحت رتبة: ابوكريتا
فوق عائلة: Vespoidea
الفصيلة: الدبابير يعيش في الحدائق آلاف الأنواع المختلفة من الدبابير(اليعاسب) التي تتولى حماية النباتات كلّ يوم.
فصل الشتاء صعب جدًا، يتوقف فيه نشاط الحشرات نظرًا للبرد الشديد.
ولهذا تعاني كلّ حشرة من مخاطر البقاء على قيد الحياة.
ولكن الدبابير تحافظ على بقائها باتّباع أنواع مختلفة من الخطط. فبعضها يمضي فصل الشتاء على هيئة خادرة أو بيض أو يرقة، وهناك بعض أنواع الدبابير الاجتماعية،
ومن بينها الذكور والإناث التي تمضي فصل الشتاء مختبئة في لحاء الأشجار أو تحت الغصون أو أي مكان آخر يقيها من برد الشتاء.
وعندما يصبح الطقس دافئًا تخرج وتطير. تدبّ الحركة داخل الحديقة في فصل الربيع.
فبالنسبة لدبابير الورق المتزاوجة، نجد أنها تتورّد أثناء بدء نشاطها كملكات.
عليها الآن العمل كامرأة واحدة لتكوين طاقم
عمل ومركز أمومة، وهي تعمل يدًا واحدة وتتولى مهام بناء العشّ وتأهيله بمجموعة جديدة من القاطنين.
السترة الصفراء هي جزء من المجموعة ويُطلق عليها اسم (دبابير الورق) وهي تعكس اسمها.
إنها مصانع ورق صغيرة. عندما نفكّر بالأمر، نجد أن جميع مراحل تصنيع الورق التي يقوم به الإنسان باستخدام نباتات كبيرة،
يقوم بها دبور واحد صغير...
إنها تنزع ألياف الخشب عن الأشجار إضافة إلى الورق المُقوّى، وتمزجه بلعابها وسوائل من جسدها لصنع
مادة بناء قوية وطيّعة قادرة على الصمود، لبناء منزل آمن للعائلة التي تنوي تأسيسها.
عندما تنتهي الملكات الأم من بناء ملجأ آمن لبيضها الذي يأكل بِنَهم، يصبح إحضار الطعام من أولوياته
مهما تكن الفرائس التي تلتقطها كبيرة كانت أم صغيرة، تحضرها الملكات إلى العشّ بعد أن تمضغها لتكون
بمثابة طعام لصغارها التي خرجت من البيض وتحوّلت إلى يرقة.
والآن ستضع ما بين 15 أو 20 يرقة داخل مستعمرة صغيرة إلى أن يحين وقت تحوّلها إلى خادرة.
وعندما تنتهي هذه المرحلة، تخرج حشرات بالغة من الخادرات تُعرف باسم العاملات.
مهمتها حماية الملكة
طوال الوقت المتبقي من فصل الصيف.
يجزع أكثر الناس عندما يكتشفون وجود عشرة دبابير تكبر في حديقتهم.
ولكن يجدر بهم أن يشكروا الله على نعمته.
فالدبابير تعمل باجتهاد داخل حدائقكم طوال الوقت، فهي تلتقط الحشرات الضارة كاليسروع آكل أوراق النباتات
والبقّ الذي يمتصّ نسغ الأشجار.
فبدل أن نؤذيها يجب علينا الترحيب بها.
في الحقيقة، أعتقد أن للدبابير وظائف كثيرة مفيدة تقوم بها طوال الوقت، لذلك يجب علينا التعرّف إلى محاسنها.
الدبابير مخلوقات رائعة. إنها جميلة جدًا وأظن أننا أسأنا فهمها. يوجد آلاف من أنواع الدبابير التي تؤدي لنا
ولحديقتنا كل ما هو مفيد. لكنها ربما تكون سيئة الحظ. بوجود الدبابير، يمكنكم إحصاء عدد كبير من الخصائص التي تتغيّر دائمًا في حديقتكم. فمع بداية فصل الربيع
سيخرج صيادو اليرقات بحثًا عن يرقات الفراشات لإطعام الصغار، ودبابير الورق التي تعمل في بناء مجمّعها السكنيّ.
بعد ذلك، ومع اقتراب انتهاء فصل الصيف، توقعوا مشاهدة أنواع أخرى مثل زنابير الطين وصيادي العناكب
التي تخرج لتأدية عملها.
هذه المخلوقات الغريبة تستحق منا عناء قضاء المزيد من الوقت في الحديقة لمراقبة تصرّفاتها.
أولاً:
علينا أن نكون قادرين على التحدث عن دبابير الحشرات الأخرى.
فكلمة دبابير تتعلّق بالنحل والنمل على حدّ سواء.
كل الدبابير غشائية الأجنحة، ولكن يسهل تمييزها عن النحل لأن الدبابير لا تملك أجسادًا وبريّة فقط بل تملك أجنحة أيضًا،
وهذا ما لا يملكه النمل. يملك العديد من الدبابير خصرًا رقيقًا جدًا، إنها نحيلة جدًا عند الجزء الذي يصل الصدر بالبطن. الدبور (بالإنجليزية: Vespidae) فصيلة حشرات غشائية الأجنحة، تشمل حوالي 5000 نوع. كل مجتمعات الدبابير
مستعمرات تضم ملكة وعدد من العاملات بدرجات متفاوتة من العقم بالنسبة إلى الملكة. عادة تدوم المستعمرات سنة واحدة فقط ،
و تموت في بداية فصل الشتاء. الذكور والملكات الجديدة يخرجون نحو نهاية الصيف ، وبعد التزاوج ، تسبت الملكات على
مدى فصل الشتاء في الشقوق أو غيرها من المواقع المحمية. بعض أصنافها تشيد العش من الطين ،
وأخرى تستخدم ألياف نباتية ممضوغة لتشكيل الورق و صتع العش.و بدلا من أن تستهلك الفريسة مباشرة
،تمضغها وتغذي بها اليرقات ،وفي المقابل ، اليرقات تنتج سائل حامض أميني غني بالبروتينات يتغدى به الكبار.
اما في ليبيا فهو يعشش ليس في مناطق الريفية بل في فتحات الجدران المنازل حيث تصنع خلية من ورق الاشجار
على شكل ثرياء تتدلا وتبيت البالغة في الليل فوق الخلية اما الصغار تظل في داخل فتحات الخلية السداسية الشكل
حتى تبلغ , واحياننا تقيم خليتها تحت شرف المنازل ولا يزيد طول الواحد منها ( 2,5 سنتمتر ) . جميل جدًا أن نراقب الدبابير أثناء طيرانها. يبدو أنها لا تحتمل الطيران بسبب أرجلها المتدلّية وأجسادها الكبيرة.
وهي أيضًا لا تستطيع التنقل برشاقة، لذا تبدو أحياناً مضحكة. إنها تطير ببطء
وتُعرّج لأنها تنظر وتبحث.
والسبب في ذلك كما أعتقد هو أن خطة البحث تملي عليها خصائص الطيران، حيث يجب أن تكون قادرة على إبطاء حركتها
بين النباتات لتمعن النظر في كل شيء ومن ثمّ تنقضّ على فريستها وتقبض عليها بسرعة.
زنابير الطين عادة ما تكون دبابير قاتمة الألوان, وهي تشكل مستعمرات صغيرة ولهذا لا يمكن اعتبارها اجتماعية جدًا.
إنها تبني مستعمراتها من مواد تختلف عن المواد التي تُبنى منها المستعمرات عادةً. وبناء هذه المستعمرات لا
يعني القيام بعمل بطوليّ.
وبشكل أساسي، تمضي الأنثى يومًا كاملاً جيئة وذهابًا، تحضر الطين لبناء بيت يصل حجمه في نهاية المطاف
إلى إنش ونصف الإنش طول وإنشين عرضًا.
حقًا إنه بيت واحد من طين وافر.
وكغيرها من البنائين المهرة، تصل زنابير الطين إلى ذروة عملها عندما تستخدم مواد محلية. وهذا يتطلّب منها
الذهاب إلى أماكن رطبة وموحلة، فتتوجه إلى حدود البركة. تحفر الزنابير أطراف البركة وتجمع كمية كبيرة من
المواد وهذا يعني بذل مجهود كبير لبناء بيت واحد صغير لبناء خلية فردية.
قد يتطلّب الأمر القيام بـ40 رحلة. وهكذا تحصل في النهاية على بناء متقن يتمتع بخصائص بنيانية قوية دون
الإسراف باستخدام المواد التي ستجعله ثقيلاً وعُرضة للسقوط.
وبهذه الطريقة، يؤمن البيت حماية تامة لليرقات في مرحلة نموّها.
والآن حان الوقت لنستمتع قليلاً بمشاهدة زنابير الطين وهي تصطاد العناكب.
تشلّ زنابير الطين حركة العناكب بتسميمها، ومن ثمّ تنقلها إلى أعشاشه وتخزّنها داخل الفجوة المفتوحة.
وعندما تجمع ما يكفي منها، أي حوالي 40 عنكبوتًا، تقوم بوضع بيضة داخل الفجوة وتختمها بالطين.
عندما تفقس البيضة الصغيرة تخرج منها يرقة زنبور الطين وتبدأ بمضغ هذا الطعام المحفوظ.
ولأنها لا تملك أجهزة تبريد، تحافظ الزنابير على الطعام طازجًا بإبقاء
العناكب على قيد الحياة ولكن مشلولة الحركة.
يخشى الناس الدبابير لأنهم يعتقدون أنها ستلدغهم، ولكن الدبابير لا تهتم كثيرًا بنا. إنها تخرج إلى الحديقة لأداء عملها وهو عمل محدد.
وبشكل طبيعي، يقوم الدبور المسالم بالدوران حول الحديقة، وهو يحوم فوق
المكان ككلّ، ولا ينوي مهاجمتنا.
عندما يخرج الدبور لمهاجمتك، فهو يطير باتجاهك مباشرة كالسهم، وبسرعة تفوق العادة.
لذلك عندما تشاهد دبابير تطير ببطء، فاعلم أنك لا تعني لها شيئًا.
لقد خرج عدد كبير منها للصيد، وهي تصطاد أشياء محددة.
إذن الدبابير في حديقتك تأكل العناكب فقط، وبعضها الآخر يأكل يرقات الفراشات. ربما تكون هذه الدبابير مفيدة لأن يرقات الفراشات التي تقضم أوراق الأشجار يمكن
أن تشكل وباءً يفتك بالحديقة. عش دبابيـــــــــــــــــــــــــــــــــــر
تختار الدبابير صائدة اليرقات مواقع وضع بيضها قبل الذهاب إلى الصيد. وعندما يلتقط الدبور فريسته، يعود،
بدافع الواجب، إلى المنطقة التي اختاره ويتولى مهمة دفنها.
يتطلّب دفن الفرائس جهدًا كبيرًا، حيث يتوجّب على الدبابير حفر ثقب عميق جدًا، وهي تجرف الرمال منها مستخدمة قوائمها المُعدّة
خصيصًا لذلك يغطي الوبر هذه القوائم التي تؤدي مهمة السلّة، وهي تمكّنها من جرف الرمال وقذفها إلى الخارج وراء قوائمها الخلفية ،
وهكذا، لا يبقى أمام الدبور سوى التقاط يرقة فراشة كبيرة وإلقائها داخل الفجوة، ووضع البيضة في داخلها.
ويمضي الدبور مرحلة حياته كيرقة، داخل هذه الغرفة يقتات مما خزّنته له والدته فيها قبل مغادرتها. وبعد ذلك، تأتي المراحل الأخيرة حيث تتحوّل اليرقة إلى خادرة ثمّ تصبح حشرة بالغة فتخرج من الخادرة إلى الحياة،
وتلك هي دورة حياة الدبور.
إنه لأمر مشوّق أن نراقب الدبابير وكل المخلوقات الأخرى حول مظاهر المياه. ففي أي مصدر مياه نقترب منه، نجد أعدادًا من الدبابير تسعى للشرب. أنها تحتاج إلى الماء لسببين:
أولاً: إنها تستهلك طاقة كبيرة أثناء الطيران، فترتفع حرارة جسدها وتفقد كمية كبيرة من الماء.
وثانيًا: أنها تأخذ هذا الماء إلى المستعمرة لأنها قد تحتاج إليه في تبريدها.
في بعض الأيام الحارة، نشاهد الدبابير دائمًا تضرب أجنحتها، وهو عمل شبيه بعمل المروحة. لذلك، نجد أن بعضها يتولى مهمة إحضار الماء للمساعدة على إبعاد الحرارة بشكل سريع.
تستطيع بعض أنواع الدبابير التي تسكن المستعمرات، تكوين مستعمرات ضخمة يصعب النظر إليها
لأنها تكون مغطاة بغلاف ورقيّ من الخارج. وقد يصل عدد سكان هذه المستعمرات إلى بضع آلاف من الدبابير التي تكون في حالة عمل دءوب. تبني الدبابير بيوتها في أماكن مختلفة، بدءًا من جوف الأرض وصولاً إلى رؤوس أزهار الشجيرات. ولكن، هذه المسرحية الأليفة قد تصبح عرضًا مخيفًا عندما تبني الدبابير المتطفلة
منزلها في مكان غير مُرحَّب بها فيه. لا يدرك عدد كبير من الناس منافع الدبابير الجمّة. إذ يوجد في الحديقة كل أنواع الكائنات التي تتغذى على النباتات فتُضرّ بها.
ولكن هذه الكائنات لن تعود ضارة لأنها ستصبح حشرات متطفلة صامتة بوجود الدبابير.
وهي تُعتبر العامل البيولوجيّ الأول في السيطرة على الحديقة.
إحدى المشاكل الناجمة عن وجود دبور مُكابر، هي أن تكون الفريسة أكبر منه ولا تخشى فكرة أن تكون متطفّلة.
وهكذا ينبغي على هذه الدبابير توجيه ضربة قاضية وبدء تنفيذ خطة الهجوم. عندما تتوضح الصورة، تهجم الدبابير على يرقة فراشة بريئة، وتضرب بقوة محدثة ثقوبًا
في جلدها تتسبب بها الإبر المخبأة تحت جلد الحشرة التي تضع فيها عددًا كبيرًا من البيض. وعندما تدرك يرقات الفراشات ما يحدث لها، يكون الأوان قد فات.
ينمو بيض الدبابير الآن داخل يرقات الفراشات ويبقى يتغذى على سوائله إلى أن يكبر.
عندئذ يخرج ويتحوّل إلى خادرات. تضغط الحشرات على جلد اليرقات وتنسج شرنقاتها. بعد وقت قصير، تخرج آلاف الدبابير الطفيلية البالغة من داخل هذه الشرنقات
وتنطلق للبحث عن يرقة فراشة جديدة لتضع بيضها. ولكي تكون عوامل بيولوجية فاعلة، عليها أن تجوب الحديقة في دوريات يومية.
وفي عالم الحديقة الوحشيّ، يسهل قلب الطاولة رأسًا على عقب، فسرعان ما يصبح الصياد فريسة.
إحدى الأشياء التي يقوم بها الناس في حدائقهم، هو وضع مواد مُطعمة لطائر طنان، وهي عن مصدر للرحيق والسكر والماء.
فالطريقة الرئيسية التي تتغذى فيها من هذا الرحيق هو لعقه من أعلى.
فإذا كان لمصدر الرحيق هذا فتحة عريضة واسعة عندئذ ٍ....
تتجمّع الدبابير حول طرفه وتلعقه. ومن ناحية أخرى، تستطيع الطيور الطنانة اختراق الزهرة عميقًا أو اختراق أي مصدر غذاء لها بواسطة منقارها الطويل، وسحب الرحيق
من مسافات بعيدة بواسطة لسانها.
وهكذا، إذا أردنا التقليل من نسبة وصول الدبابير إلى مصادر الغذاء هذه، وحصرها فقط بالطيور الطنانة، علينا وضع أنبوب طويل وضيّق جدً لهذه المصادر. تمضي الدبابير جزءًا كبيرًا من النهار في التقاط فرائس لا تأكلها. بل تأخذ هذه الكميات القليلة من البروتين إلى العشّ لإطعام اليرقات.
تعيش الدبابير عادة على رحيق الأزهار، ولكي تحصل على هذه المادة الحلوة،عليها زيارة عدد كبير من الأزهار. إن حاجتها لهذا الرحيق يخدم النباتات بشكل كبير، حيث تشكل الدبابير عاملاً هامًا في نقل اللقاح. لا يعتمد كثير من النباتات على الدبابير في إتمام عمليات اللقاح، ولكن لأنها تطير حول النباتات باستمرار
وبأعداد كبيرة جدًا، أصبحت الدبابير تُعتبر عناصر تلقيح هامة. ومع توالي الفصول، يشتد التنافس على رحيق الأزهار في الحديقة.
وتبدأ الدبابير القتال مع كل أنواع المخلوقات الأخرى من أجل الحصول على المصادر عينها. لا بأس في وجود بعض الفاكهة التي يمكن أن تشكل مصادر غذاء أولية للدبابير.
ولكن في الوقت الذي تصبح فيه هذه الفاكهة ليّنة، تصنع منها الدبابير شرابً حلوًا
طريًّا رقيقًا تستطيع تناوله بسهولة. تستخدم الفاكهة المتعفنة كمصدر أساسي للطاقة، ولكن الدبابير ستتولى نقل بعضها إلى المستعمرة لإطعام الصغار. ومع انتهاء فصل الصيف، وبعد ولادة حشرات جديدة، يتبدل نشاط الخليّة فلا تعود الدبابير
تزعج نفسها كثيرًا في الاهتمام بها. وتصبح المستعمرة بحاجة إلى ترميم، وربما لا تدافع عنها ضدّ الأعداء كما كانت من قبل.
وفي الوقت عينه، قد تتوقف عن إطعام الصغار.
فتغادر المولدات والعاملات المستعمرة دون الاكتراث لما سيحدث للخلية بعد ذلك، وتتركها لمصيرها عُرضة للدمار إلى
أن تختفي عنه مناظر المنظمة الاجتماعية.
يمكننا مشاهدة الدبابير تبحث عن غذائها في شهر أكتوبر، وربما تستمر حتى أوائل شهر نوفمبر. ولكنها بالتأكيد لن تحصل على ما يكفيها من الحرارة أثناء النهار لمتابعة نشاطها المعتاد.
وعندما يصبح الليل باردًا جدًا يتوقف عملها وتضعف.
وهكذا تموت أعداد كبيرة منها.
والدبابير التي تبقى على قيد الحياة هي التي تنجح في الاختباء في أماكن آمنة، فتحتفظ ببيوضها تحت التراب لتفقس
وتنمو وتبدأ مسيرة حياة جديدة في الشتاء المقبل.
ملك الدبابير حجم فكه اكبر من طول اقدامهفي اندونيسيا و تحديدا في جزر (سولاويسي \ Sulawesi) تم اكتشاف ما أطلق عليه إسم “ملك الدبابير” وهو نوع من الدبابير يعد الأكبر حتى الان اذ يتعدى طوله الستة سنتيمترات و يملك فكين عريضين أطول من قدميه الامر الذي أدهش مكتشفة هذا النوع و هي أستاذة علم الحشرات في جامعة كاليفورنيا (لين كيمسي \ Lynn Kimsey) اذ قالت “لا أعلم كيف سيتمكن من المشي!”.
يعيش هذا النوع من الدبابير في جبال (ميكونجا \ Mekongga) في جزر سولاويسي و اكثر ما يميزه هو وجود فكين عملاقين فعندما يغلق هذا الدبور فكيه فانهما ينزلقان على بعضهما بحيث يصل كل منهما الى الجهة المقابلة من الرأس و عندما يكونا في حالة الفتح يكون طولهما عند الذكر أطول من أرجله الخلفية.
تقول البروفيسورة أنه دبور غير عادي و أنهم لا يعلمون شيئا عن طبيعته بعد و لكن هذين الفكين العملاقين يلعبان دورا مهما في الدفاع عن النفس و كذلك في التزواج فهما كبيران بحيث يمكن لفهما على جسد الانثى أثناء عملية التزواج.
تم اطلاق اسم (جارودا \ Garuda) على هذا الدبور و هو نسبة للرمز الوطني لاندونيسيا و الذي يطلق عليه اسم “ملك الطيور” و هو طائر محارب أسطوري و أجنحته ضخمة.