| تربية الحمام | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: تربية الحمام الإثنين 24 أغسطس 2015, 12:59 am | |
| حمام الزينة:-
يجب أن يعرف كل هاوي بان تسميه هذا النوع من الحمام (حمام الزينة) قد أتت من شكل ولون هذه الأنواع من الحمام فمعظم هذه الأنواع تتميز بإشكال وألوان جميله وجذابة تسر الناضرين إليها،وأحب أن انوه باني لااقصد بان حمام الزينة هو الحمام الوحيد من حيت جمال شكله ولونه فكل أنواع الحمام(طيران أو زينه) تمتلك ألوان وإشكال عديدة ولكل فصيلة ألوانها التي قد تسمى من خلاله هذه الفصيلة ويطلق عليها أسماء حسب ألوانها وإحجامها وقد لااكون إنا ذو خبره في اسما معظم حمام الطيران لكني أحببت إن أوضح بان اللون والشكل قد يختلف في جميع أنواع الحمام وليس في حمام الزينة لوحده،كما إن لحمامالزينة عده اسما وأنواع قد تكون متشابهه بعض الشي وقد تجد بان هنا نوع واحد من الأنواع تكون له عده اسما فكل منطقه تطلق اسم معين على كل نوع من أنواع الحمام وهذه الخاصية قد تكون قليله بالنسبة لحمام الطيران حيث يكون هناك اسم شائع لأنواع الحمام الطيار مع وجود بعض الاختلافات البسيطة في مقابل مسميات حمام الزينة ولا يستطيع احد إن يحصر اسما الحمام اويعدها لكن من الممكن إن تتقارب الأسماء بين المربيين أنفسهم فلايمكن لأحد إن يفرض اسم معين على نوع من أنواع الحمام وهذا يرجع إلى كثره إعداد الهواة واختلاف المناطق وتباعدها عن بعضها البعض وهذا ماادى إلى الاختلاف الواضح في الأسماء المتعددة للحمام.
تربيه الحمام:-
أن تربيه الحمام كما يعرف جميع الاخوه الهواة هي هواية جميله وجيده من كل النواحي فإذا أراد الهاوي إن يربي الحمام لممارسه الهواية بشكل سليم وصحي عليه إن يبذل قليل من الجهد في إطعام الحمام والعناية به من حيث المأكل والمشرب فالحمام بحاجه إلى عناية صحية جيده لكي يضمن الهاوي عدم انتشار الإمراض والاوبئه في مجموعته ولكي يحقق كل ما كان يتطلع له من تطلعات ويحقق أفضل المستويات من خلال اقتنائه لحمام سليم وخالي من الإمراض والاوبئه التي قد تفتك بجميع الحمام وإذا ماحافض الهاوي على النضافه والسرعة في علاج الإمراض وعزل الحمام المريض عن الحمام السليم فانه سوف يحقق اكبر مستوى من الأمان له ولحمامه إذ إن الهاوي لايحب إن يرى إي من حمامه مريض أو مصاب فهذا يوثر على نفسيه الهاوي نفسه فبقليل من الجهد والصبر والمثابرة سوف يحقق الهاوي غاياته ،وليس من العيب إن يقوم الهاوي بسوال أي هاوي أخر عن أي مرض أو مشكله تعارضه في التربية فقد يكون بعض الهواة قد مرو بتجارب عديدة ساعدتهم على اكتساب الخبرة ومعرفه سبل علاج الإمراض المختلفة وكذا المشاكل التي قد تواجه المربي ،كما يجب على جميع الهواة عدم البخل في مد يد المساعدة إلى من يحتاجها ويقوم بمده بكافه المعلومات التي تتوفر لديه من خبرته السابقة ولا تبخل أخي المربي ولا تتردد في الذهاب إلى الطبيب البيطري لكي يقوم بمعالجه أي حمامه قد تكون مصابه فلا تدري قدتكون هذه الحمامة حامله لمرض خطير قد يؤذي ألمجموعه بالكامل كما إن بعض الإمراض لاتذهب بشكل كامل بل يكون الحمام حامل لهذا المرض فيجب التخلص من الحمام الذي لايمكن شفائه أوقد يكون المرض قد وصل فيه إلى درجه عدم الشفاء،فإذا ما اتبعت الطرق السليمة في التربية والعناية بالحمام فانك سوف تحصل على حمام سليم خالي من الإمراض بأذن الله.
الفيتامينات:-
أخي الهاوي إن جميع أنواع الحمام يحتاج إلى الفيتامينات المتعددة لكي يستمر في النمو والتكاثر بشكل سليم فيجب عليك أخي الهاوي إن تقدم لحمامك مجموعه من الفيتامينات وكذا التنوع في الغذا وهذا يساعد على حيوية الحمام واستمرار نموه بشكل سليم فاللغذا السليم يعطيك حمام سليم وخالي من الإمراض بإذن الله ،كما ينبغي إن يعلم كل الاخوه الهواة بان جسم الحمام كسائر أجسام الطيور لايقدر على توليد الفيتامينات ألازمه للنمو ولكن يستمدها من خلال الأكل الذي يتناوله فلذا يجب على الهاوي تقديم الفيتامينات الضرورية وهي موجودة على شكل محاليل تضاف إلى الماء أو عن طريق خلطها باللعلف،كما أحب إن انوه بان حمام الزينة هو الأكثر حاجه لهذه الفيتامينات فهو لايستطيع الطيران لكي يحصل على تنوع غذائي من هنا أو هناك مثل حما الطيران كذالك أيضن إنحمام الزينة يحتاج لهذه الفيتامينات والمعادن بشكل كثيف في فترت طرح الريش(القلش) لما يمتلكه هذا الحمام من كثافة عاليه من الريش فنمو الريش يحتاج إلى الكثير من الفيتامينات والتي تزيد من مقاومه الجسم للإمراض التي قد يتعرض لها الحمام في هذه الفترة لان الريش يستهلك كميات كبيره من الدم لتكوينه كما إن للفيتامينات دور كبير في بها ألوان الريش ونظافته ولمعانه فكلما كان الجسم سليم كان الريش براق ورايع من حيث المظهر الذي يحكم على حمام الزينة من حيث هذا الشي الجميل والرايع،........ ..
وفي النهاية أود إن لااكون قد أطلت عليكم الحديث لكني أحببت إن أوضح بعض الأمور المهمة في التربية السليمة وتقبلوا تحياتي وتقديري لكل الاخوه الأعضاء والأخ المدير والمشرفين الأفاضل وكل من ساهم في هذا الموقع الرايع....,,,,,, ,,,و إلى لقا أخر إن شاء الله فان للموضوع بقيه.
تربيه حمام الزينة
لا تختلف تربية حمام الزينة عن بقية أنواع الحمام من حيث المسكن والتغذية والرعاية الصحية ، ولكن ينبغي لأي فرد يرغب بالعناية بحمام الزينة لأي سبب من الأسباب أن يستوفي بعض الشروط المعينة، وينبغي إلا يغيب عن بالنا إننا نتعامل مع كائنات حية تحتاج إلى رعاية. توفير المأوى المناسب للحمام، وهذه المسألة لا تثير أي مشاكل لأنها بالتأكيد لا تحتاج إلى مساكن باهضة التكاليف فالحمام المستأنس بطبيعته يعد من ساكني الكهوف كما انه بإمكان الهاوي بناء المسكن بنفسه إذا توفرت لديه بعض المهارة أو استفاد من المتمرسين وأصحاب الخبرة. وعلى الرغم من أن برج الحمام أو الصندوق المعلق يشكلان مأوى مناسب إلا انه بالنسبة لتربية الحمام التي تحتاج إلى إشراف منتظم ينبغي رفض مثل هذا المأوى، ومن المميزات المرغوبة في المسكن: يتميز بتصميم قابل للتغيير وبإمكان بناء الأقفاص فيه بسهوله ، كما يمكن التركيب الفوري للمعدات والأدوات الخاصة. من المهم أن يكون المسكن جافاً وجيد التهوية ولكنه غير معرض للتيارات الهوائية سواء الحارة أو الباردة، وتوفير الإضاءة المناسبة وسهل الوصول إلى كل جزء منه. يجب إن تكون التجهيزات الداخلية مركبة بصورة تسهل تنظيفها، إنشاء مسكن أخر منفصل للطيور الصغيرة ولإيواء الإناث بعد التزاوج وفصل الجنسين. يفضل أن تتوفر غرفة تخزين تحفظ فيها صناديق العلف ومعدات التنظيف والأقفاص الفردية وكل المتعلقات. عند تخطيط البناء يجب أن تكون المساحة أكبر قليلاً من ما تحتاجه فعلياً وذلك للتوسع مستقبلاً. ومثال ذلك إذا كان عندنا 10 أزواج من الحمام من الحجم العادي يجب تخصيص مساحة قدرها 1م2 وارتفاعها لا يزيد عن 2.20 م . لكل زوج. يجب وضع حاويات الأعشاش والمجاثم بطريقة تزيد من راحة الحمام وحيويته. توفر الهدوء وعدم الإزعاج للحمام يعتبر وسيلة معززة لنجاح عمليات التزاوج للحمام. استخدام الأدوات المناسبة للأكل والشرب وتقدم بعض الشركات والمحلات نماذج آلية منها ممتازة. توفير عدد من الأقفاص للأزواج والذي يجب أن تناسب عدد معين من الحمام ويمكن استخدامها لإيواء ومراقبة الحمام المريض. أن يتخلل المسكن أشعة الشمس في بعض الأوقات.
نتيجة للظروف الاجتماعية السائدة حالياً أصحبت أعداد متزايدة من الناس قادرة على متابعة هوايتها وممارستها، والناس مستعدون لاستثمار الوقت الذي تم اكتسابه في مزاولة هواية يستفيد منها الجسم والعقل. تربية حمام الزينة فرصة حقيقية لذلك لأنها تتعلق بمخلوقات وكائنات حية جميلة وبالتالي تحتاج إلى متابعة يومية، رغم أن الهاوي هو المتحكم في وقته كما أن حجم الحمام الذي لديه يتم تحديده بصورة كاملة بواسطة الهاوي. طبعاً لا يمكن القول اعتبار العمل في الهواية عملاً بمعنى الكلمة ، رغم إن بعض المربين يخصصونه كعمل رسمي لهم لما له من فوائد مالية واستثمارية. تعد تكلفة الحمام زهيدة نسبياً ويمكن لأي فرد قادر إن يتحملها ، ولكن قد تكون النفقات في البداية كبيرة نوعاً ما ، نظراً لإنشاء مسكن جديد وشراء معدات وتكلفة اقتناء الحمام ونوعيتها، طبعاً يمكنك شراء حمام ذات سلالة أقل جودة بسعر زهيد بعكس السلالات النادرة وذات الجودة العالية، و تبقى تكلفة الغذاء ونوعيته فالأسعار ربما تعتبر مرتفعة للغذاء الصحي.أما تكاليف العلاج فتعتمد على نوعية المرض واعتقد انه لن تكون باهضة الثمن. وعموماً لن تكون هناك بعد ذلك حاجة لوضع ميزانية مالية نتيجة لإنتاج الحمام المستمر الذي يمكن بيعه وتغطية التكاليف والنفقات، إضافة إلى ذلك يمكن استخدام مخلفات الحمام كسماد خاص بالحدائق والزراعات الصغيرة كالزهور. نظراً لتعدد حمام الزينة وكثرة السلالات الموجودة يبقى على الهاوي معرفة ماذا يريد وكيف تم اختيار احد السلالات وتختلف مزاجية كل شخص منا في اتخاذ قراره الذي يجب أن يكون بدارسة متأنية: 1- حدد الغرض الذي يدفعك لاقتناء الحمام ونوعيته ( جمالية- تناسلية ..) 2- يتم شراء الحمام من مصدر موثوق به. 3- مستوى المنافسة الذي يرغب في المشاركة فيه (معارض- تكاثر- بيع ...) في حالة شراء زوج من الحمام يجب أن ينتمي إلى السلالة نفسها بعضه مع بعض (الذكر والأنثى). عند شراءك الحمام يجب إجراء فحص صحي شامل، ويفضل وضع الحمام الجديد في أقفاص منعزلة للتأكد من صحتها وسلامتها.
حضانة البيض
حضانة البيض :.
كلنا نعلم المدة الزمنية التي يرقد فيها الحمام على البيض فهي حوالي ثمانية عشر يوم (18)قد تزيد أو تنقص يوم حسب الجو المحيط والفصل السائد
وفي هذه الفترة يتناوب على ألحضنه كل من الأنثى والذكر ولكن أكثر الأوقات هي للأنثى فالأنثى ترقد على البيض طوال الليل وحتى الساعة العاشرة في الصباح ومن ثم يرقد الذكر من الساعة العاشرة وحتى الساعة الرابعة أو الخامسة عصرا ويمكن معرفه إذا ما كان البيض مخصب أو غير مخصب من اليوم السادس إلى اليوم الثامن من يوم الجلوس على البيض وذالك بوضع البيضة أمام أي مصدر للضوء كان يكون أشعه الشمس المباشرة أو مصباح كهربائي فعند رويه الشعيرات الدموية بداخل البيضة دل ذالك على بداية تكوين الجنين داخلها وهذا يعني ان البيضة مخصبه، وبعد هذه الفترة قد يصعب فيها معرفه إذا ما كان البيض مخصب أو غير مخصب بشكل دقيق حيث ان البيضه ومحتواها الداخلي يتحول إلى اللون الأسود القاتم.
حمام الزينه وحضانته للبيض:.
قد تحتاج بعض انواع حمام الزينه الى وجود حمام أخر يقوم بحضن البيض بعد التأكد من ان البيض قد تم تخصيبه بشكل سليم وهذا الشي قد لاينطبق على حمام الطيران فمعظمحمام الطيران يكون قادر على حضن وفقص بيضه بنفسه ولا يحتاج الى أي نوع من الحمام لكي يقوم بحصانه البيض وهذه ميزه جيده قد يفتقدها الكثير من أنوع حمام الزينه لذا يجب على كل مربي لحمام الزينه ان يمتلك مجموعه من الحمام المشهود له بالكفاءة في تربيه ورعاية الزغاليل (الفراخ)بشكل جيد وسليم ويتم اختيار الأنواع من هذا الحمام وتجربته أولن على تربيه فراخه ثم ويقوم المربي بوضع سلالات ذات قيمه اقل لكي يتأكد من ان الحمام المختار هو الحمام الملائم لهذه العملية التي قدتكون هي المحور الرئيسي باللنسبه لمربيي حمام الزينه بشكل إنتاجي وفير وسليم من خلال الحضانة السليمة للبيض وكذالك رعاية وتغذيه الفراخ بشكل سليم وجيد مما يكسبها نشاط وحيوية جيده لكي تظهر بمنضر جميل ورايع وتكون ذات قيمه باللنسبه لحمام العرض،فكما تعلم عزيزي المربي بان لحمام الزينه أسس وقواعد كثيرة من حيث الحكم عليه كحمام جيد و مرغوب فيه فالمظهر الخارجي والشكل العام من أهم مميزات حمام الزينه وهذه الصفات لاتاتي إلا بوجود الرعاية الكاملة من الأبوين والمربي نفسه،كما ان لبعض الأنواع من الحمام (حمام الزينه)إحجام كبيره وقد تكون مكسوة بالريش الكثيف مما يجعل زغاليلها بحاجه الى عناية كثيفة لايستطيع بعض انواع الحمام الحاضن ان يوفرها فلذا يجب على المربي ان يتابعها بشكل مستمر فقد تحتاج الى تدخل المربي كان يقوم بوضع فرخ واحد لكل زوج من الحواضن لكي يستطيع الحصول على إنتاج جيد وسليم من حيث الجسم الصحيح والغير مريض وبذالك قد يحتاج المربي الى زوجين من الحواضن لكل زوج من حمام الزينه ،فالشكل العام لحمام الزينه من حيث الطول والحجم وكذالك الوزن قد يتطلب استمرارية تحضين بيض هذه الأنواع تحت انواع مخصصه له ،فلو أخذنا على سبيل المثال الحمام النفاخ وخاصة الأنواع الكبيرة منها فهي لاتستطيع الجلوس وحضن البيض بشكل سليم وذلك لكبر حجمها وارتفاع جسمها عن الأرض فذلك يجعل منها غير قادرة على حضن البيض فتكون عضام الفخذ بالنسبة لهذه الأنواع أطول من غيرها عند مختلف الحمام فالطول الزايد لعضام الفخذ يودي الى كسر البيض عند رقود الحمام عليه وبهذه الطريقة فلن تستطيع ان تجني أي أنتاج من هذه الأنواع النادرة والجميلة والغالية الثمن في اغلب الأحيان ،كما ان هناك عيوب كثيرة بالنسبة لحمام الزينه فمثلن الحمام الروماني أو الحمام الكشك أو حمام الفراشة تكون ذات مناقير صغيره جدا وقد تواجه صعوبة في أطعام زغاليلها وخاصة في فترات متاجره من عمر ألزغلول فتجد ألزغلول بعد ان كان ذا صحة جيده فتجده في فتره نموه الاخيره وقد تدهورت صحته كثيرا وقد يموت احدهما أوكليهما لذا يجب وضع صغارها تحت انواع أخرى ذات مناقير بحجم طبيعي لكي تربيها وتطعما بشكل جيد كما يمكن ان تضع فراخ ذات مناقير كبيره وعريضة تحت هذه الأنواع التي تمتلك مناقير صغيره إذا انه يمكنها أطعامها بشكل سليم .
ٍٍٍفي النهاية أتمنى بان لااكون قد أطلت عليكم وانتمى للجميع الاستفادة من المعلومات المتواضعة و أوقات سعيدة للجميع .
بعض انواع حمام الزينه
الحمام النفاخ
الحمام النفاخ:-
يعتبر الحمام النفاخ من اقدم انواع حمام الزينه فقد عرف هذا النوع من الحمام منذو فترات طويلة ولهذا النوع من الحمام انواع ومسميات عديه يعتمد بعضها على نوع النفخه والحجم وبلد المنشى وما يميز هذا النوع من الحمام هو قدرته على نفخ حويصلته أي ملئها بالهواء كما تعطي هذه الخاصية(نفخ الحوصلة) جمال رايع لهذا النوع الفريد من انواع الحمام كما ان هذا النوع من الحمام قديكون في بعض الأحيان قليل الإنتاج أو قليل الإخصاب لما يتميز به الكثير من أنواعه بوجود تشريبه كثيفة قد تمنعه من التزاوج بشكل سليم ولذا يعمل المربون على قص هذه ألتشريبه لكي يضمنوا الإخصاب والتكاثر السليم وفي الأنواع الكبيرة يفضل ان يحضن البيض تحت حمام أخر لان الإحجام الكبيرة من هذا النوع قد لاتستطيع حضانة البيض وذلك يرجع إلى الطول الزايد في عضمه الفخذ فتجد الحمام إذا حاول الجلوس يجلس وهو مائل إلي احد الجوانب فيودي ذلك إلي عدم حضن البيض بشكل سليم فلذا انصح الاخوه الهواة بان يقومو بهذه التجربة المفيدة لهم من اجل الحفاظ على هذا النوع من الحمام وتكاثره بشكل سليم، وهناك عده انواع وأسماء لهذا الحمام نذكر البعض منها على سبيل الذكر وليس الحصر وهي كما يلي(برونير+النرو يجي+مسوبع+أبو هلال)
البر ونير:-
يمتاز هذا النوع من الحمام بشكله الطويل وحجمه النحيف ويكون في الغالب عاري القدمين وهو اصغر الأنواع، كما يمتاز هذا النوع من الحمام برقصه جميله عند التزاوج ومغازله أنثاه.
النرويجي:-
يمتلك هذا النوع من الأنواع نفخه كبيره بالنسبة لحجمه المتوسط كما يمتاز أيضن بحركات جميله يوديها في وقت التزاوج وهي عبارة عن قفزات ودوران حول أنثاه.
المسوبع:-
يمتاز هذا النوع بحجم كبير ونفخه متوسطه وغالبيته تكون لديه تشريبه كثيفة جدا،وهذا النوع يجب قص تشريبته لكي يتزاوج ويخصب بشكل جيد.
ابوهلال:-
له نفس مواصفات النوع المسوبع لكنه يمتاز بوجود ريش في مقدمه الصدر يكون ذو لون مغاير للون الجسم ويشكل هذا ألون شكل نصف دائرة(هلال)لهذا سمي بهذا الاسم.
هذه بعض الأنواع والاسماء ولكن قد تختلف الأسماء بين المربيين من منطقه إلى أخر.
بالون امستردام
يمتاز هذا النوع من الحمام بجسم متوسط الحجم ومتقارب يشكل بدلك شكل كره القدم وذيل قصير وقد يشبه في أوصافه وشكله الحمام المونديانا من حيث شكل الجسم حث ان له جسم ممتلئ وذيل قصير،وما يميز هذا النوع من الحمام هي الوضعية التي يكون عليها فهو يشكل في وقفته شكل الحرف(s)الانجليز ي بحيث يكون الرأس والأرجل في خط مستقيم تماما وتزداد هذه الخاصية كثيران عندما يكون هذا الحمام في وضع التزاوج أي مغازلة الأنثى أو عندما يحاول فرض سيطرته على مكان ماء ،كما ان لهذا النوع حويصلة كبيره يقوم بنفخها بشكل كبير جدا مما يزيده جمال فوق جماله.
الحمام الجلاب ان لهذا النوع من الحمام خاصية فريدة جدا فلهو ميزه قويه في اغراى الإناث للتزاوج معاه بشكل عجيب وغريب من حيث الأداء والصوت الذي يصدره في هذه الفترة لكي يقوم فاغرا الحمام ،كما يحكي بان بعض الأنواع الاصيله يستطيع فرض سيطرته على الحمام ومغازلته حتى وهي راقدة على البيض كما يمكنه المغازلة والتزاوج وهو يطير في الجو لذا أطلق عليه بعض الهواة اسم (ألحرامي)\(حرامي الحمام)وقد تجرى بعض المسابقات الشيقة والغريبة في نفس الوقت حيث يأتي بعدد ثلاثة ذكور اواكثر ويربى كل ذكر على حده في سلاكه خاصة بكل ذكر وبعد تطير الذكور ومعرفتها باللمنطقه يتم إطلاقها جميعا وإطلاق حوالي عشرون حمامه فارده لم يسبق لها الطيران(غريبة عن المنطقة)فيبدأ كل ذكر بعرض مهاراته في المغازلة بحيث يحاول كل ذكر جذب اكبر كميه ممكنه من الحمام وهذه ميزه خاصة بهذا النوع من الحمام والذكر الذي يجلب اكبر كميه ممكنه يكون هو الفائز بالجولة.
عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الإثنين 24 أغسطس 2015, 10:44 am عدل 1 مرات |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: تربية الحمام الإثنين 24 أغسطس 2015, 1:01 am | |
| عندما تبدأ في التفكير في تربية الحمام فعليك أولا أن تحدد الموقع الذي سوف تبني حظيرة (قفص) الحمام، يجب أن يكون هذا المكان مكشوفا ومعرضا لأشعة الشمس، من الأفضل أن يكون في فناء المنزل أو على السطح، عندما تبدأ البناء يجب أن يكون هناك مساحة كبيرة من الشباك للتهوية، بعد الفراغ من البناء الخارجي عليك أن تبدأ في وضع صناديق (أعشاش) للحمام وتوزعها على جدران القفص، بعد الفراغ من ذلك يصبح المكان جاهزا لاستقبال الحمام0
تغذية الحمام :
الحمام غير المحبوس يعتمد على نفسه في التغذية خلال الربيع والصيف، حيث تنضج المحاصيل الشتوية وتحصد وتدرس. أما خلال الشتاء فتوضع مخلفات الأجران وكناسة مخازن الحبوب بجوار الأبراج. يفضل التغذية طوال العام بعلائق تكميلية في المساء تتكون من الذرة العويجة، والبقول بنسبة 1:1. ويفضل خلط هذه الحبوب بكمية من فوسفات الكالسيوم .
على الحبوب الكاملة: تعتمد عليقة الحمام على 3 مصادر أساسية هي: مصادر طاقة (حبوب)، ومصادر بروتين (بقول)، ومصادر معدنية (مخلوط معدني)، والأخير يقدم للاستهلاك الحر في أوعية خاصة. وكلما كثرت أنواع الحبوب أمكن تغطية كافة احتياجات الطائر. وهذه عليقة مقترحة: ذرة صفراء 35%، ذرة عويجة 20%، قمح 15%، فول بلدي 20%، بازلاء 5%، لوبيا 5%. ويمكن تبسيط هذه العليقة وتقليل تكلفتها بأن تكون ذرة صفراء 70%، فول بلدي 30%.
تغذية الزغاليل المزارع الكبيرة وللحصول على زغاليل كبيرة الحجم ولزيادة عدد الزغاليل (لأن الآباء تبيض بسرعة عند اختفاء فراخها)، فإنه يتم جمع الزغاليل عمر 10 أيام، وتوضع في بطاريات، وتغذَّى بـ"التزغيط" حتى عمر 28 يومًا، حيث يتم نقع الأغذية لمدة 4 ساعات، وتملأ الحوصلة 2 – 3 مرات في اليوم. ويتم "التزغيط" باليد على عليقة 50% فول، 25% قمح، 25% ذرة أو عليقة فول وذرة بنسبة 1:1. أما الماء فيسقى بواسطة سرنجة بلاستيك. الطيور التي ستبقى للتربية يقدم لها عليقة انتقالية لمدة شهر تتركب من ذرة وفول بنسبة 1:2. ويعتبر عيب التغذية الإجبارية هو زيادة تكلفة .
كيفية تقديم الغذاء
تتغذى الطيور مرتين يوميًّا مرة في الصباح الباكر ومرة في وقت العصر. ويقدم المربي كمية من الغذاء بحيث يمكن أن تنفد في ساعة أو ساعتين، ثم يقوم بإزالة الغذاء المتبقي بسرعة. كما يجب توافر عدد كاف من المعالف بحيث تستوعب كل الحمام في نفس الوقت، أما إذا تركت الطيور كمية كبيرة من الغذاء، فمعنى ذلك أن نقلل الكمية المقدمة لها. على الجانب الآخر إذا نفد الغذاء في وقت قصير وأخذت الطيور تبحث بشغف عن المزيد دلَّ ذلك على قلة الكمية. وهكذا بعد قليل من التدريب سيعرف المربي الكمية اللازم تقديمها يوميًّا. ويجب على المربي أن يعرف أنه إذا تركت العليقة مفتوحة يزيد الاستهلاك ولكن ليست زيادة خطيرة. لا يستطيع الحمام استهلاك مخاليط الأعلاف الناعمة، كما أن الحبوب المكسورة تكون أقل نظافة وتمتص رطوبة أكثر وتتلف بسرعة؛ لذا تفضل الحبوب الكاملة لتغذية الحمام. يستهلك الحمام المزيد من الغذاء عندما يكون لديه زغاليل، كما أن الزغاليل أكثر تأثرًا من الحمام الكبير عند استخدام أغذية منخفضة النوعية. يجب كذلك عدم إلقاء الغذاء على الأرض حتى لا يتلوث بالزّرق الرطب، مما يسبب الأمراض. كما يزيد استهلاك الغذاء في الشتاء مقارنة بالصيف، ويجب زيادة مصادر الطاقة في الشتاء، أما في أواخر الصيف وأوائل الخريف فيتناقص طول النهار، مما ينعكس على الكفاءة التناسلية للطيور؛ لذلك يفضل تقديم قدر من الغذاء الأخضر (جرجير - خس - سبانخ). وتقطع هذه المواد الخضراء إلى قطع صغيرة قبل تقديمها. كما يجب توافر الرمل الخشن والمخلوط المعدني (عبارة عن مسحوق قشر محار 40% وحجر الجيري 40% وفحم نباتي 10% و م. عظام 5% وملح طعام 4% وأكسيد حديديك 1%) بصفة دائمة أمام الحمام
المساقي :
طريقة شرب الحمام تختلف عن الدجاج؛ لذلك فإنه يحتاج إلى مساقي عميقة ولكن يمكنه أيضًا استخدام مساقي الدجاج. كما يجب أن يؤخذ في الاعتبار أن تكون المساقي محمية من التلوث بالزَّرق. كذلك يمكن استخدام المساقي الآلية الخاصة بالدجاج، ويجب على المربي أن ينتبه كذلك ألا تشرب الطيور من أحواض الاستحمام؛ لذلك يجب تفريغ هذه الأحواض عقب الاستحمام الأسبوعي مباشرة. أما في حالة استخدام نافورات متجددة الماء يمكن السماح للحمام بالاستحمام والشرب معًا.
المصدر مجلة الارشاد الزراعى
|
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: تربية الحمام الإثنين 24 أغسطس 2015, 1:06 am | |
| |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: تربية الحمام الإثنين 24 أغسطس 2015, 10:46 am | |
| تربية الحمام
يعتبر الحمام من الطيور المستأنسة التي يألفها الإنسان وتألفه، حيث تعيش دائما بالقرب من البشر أو تحت رعايته، فحمام الشوارع يعيش على أسطح المنازل وشرفها، والحمام البري يعيش في المزارع ويأكل من ثمارها لذلك يكون غير مرغوب به من قبل المزارعين ، وأما الحمام المنزلي فسنتحدث عن طرق تربيته والعناية بالتفصيل:
أين يربى ؟
عندما تبدأ في التفكير في تربية الحمام فعليك أولا أن تحدد الموقع الذي سوف تبني حظيرة (قفص) الحمام، يجب أن يكون هذا المكان مكشوفا ومعرضا لأشعة الشمس، من الأفضل أن يكون في فناء المنزل أو على السطح، عندما تبدأ البناء يجب أن يكون هناك مساحة كبيرة من الشباك للتهوية، بعد الفراغ من البناء الخارجي عليك أن تبدأ في وضع صناديق (أعشاش) للحمام وتوزعها على جدران القفص، بعد الفراغ من ذلك يصبح المكان جاهزا لاستقبال الحمام.
ما هي الأنواع التي يفضل أن تبدأ بها ؟
يفضل دائما البدء بالأنواع الرخيصة لاكتساب الخبرة في تربية الحمام، ومن هذه الأنواع الحمام البلدي (البغدادي) والهندي والكويتي وغيرها، وبعد اكتساب الخبرة بإمكانك شراء الأنواع المتوسطة كالتركي والكينغ.
تغذية الحمام :
يحتاج الحمام إلى عناية من ناحية الطعام، فهو يحتاج إلى تنوع في الغذاء، ومن أغذية الحمام المعروفة القمح والذرة البيضاء والدخن وكذلك العدس، ويوجد في الأسواق مخلوط الحبوب وهو المفضل لتغذية الحمام بدلا من شراء كل صنف على حدة، أما للشرب فيفضل وضع الماء في (السقاية) التي تباع في محلات الطيور، ويمكنك تعويد الحمام على أكل أشياء أخرى إن أردت ذلك مثل الرز المطبوخ أو الخبز الناشف المطحون على شكل حبيبات.
معلومات أخرى:
1. يجب أن تعرف أن الحمام يحتاج إلى شيء يبني به أعشاشه، إن أفضل شيء لذلك هو سعف (جريد) النخل حيث تقوم بتقطيعه إلى قطع صغيرة، إذا لم يتوفر ذلك فإن الحمام سوف يبني عشه من الريش المتساقط وفضلات أخرى.
2. يبيض الحمام بيضتين في الغالب وتكون مدة الحضانة من 16-19 يوم بعد ذلك يفقس البيض عن فراخ صغيرة مغطاة بزغب أصفر.
3. يحتاج فرخ (زغلول) الحمام عادة من خمسة إلى ستة أسابيع لكي ينمو ويصبح قادرا على الطيران ، ويعتمد ذلك على نوعية الغذاء ومدى رعاية الأبوين حيث أن بعض أزواج الحمام لا تهتم بصغارها كثيرا.
4. بإمكانك التمييز بين الذكر والأنثى عن طريق (الشوكات) وهي عظمتان توجدان تحت فتحة الشرج، حيث تكون متلاصقة أو متقاربة عند الذكر ومتباعدة عند الأنثى، ولكن الشخص الخبير بإمكانه التفريق عن طريق الشكل الخارجي حيث أن حجم الذكر أكبر من الأنثى وذو جسم أقوى كما أن رقبة الذكر أكثر لمعانا من الأنثى.
بعض من أنواع الحمام حمامة تركية
التركي منقاره طويل غالباً وعيونه تتراوح ألوانها بين الأبيض والأسود والأصفر، ويتميز بالسرولة (ريش في قدميه)، ومن مميزاته أيضاً وجود خطين في جناحيه، أما بالنسبة للألوان فيتميز بتعددها فمنها: الأزرق أو الحرمي، والأحمر، والطحيني (البني الفاتح)، والأصفر(الليموني) بخطين وبدون خطين، والأبيض والأسود، والرمادي الفاتح (الحليبي) والمبرقع، ويتميز بعض أنواعه بالنجمة والغرة، والمفضل عادة التركي القلاب المعقد وغير المعقد وموطنه الأصلي إنجلترا لكن يطلق عليه التركي لتوفره في تركيا بكمية هائلة. وأخيراً يصنف السوري من ضمن النوع التركي وله نفس المميزات تقريباً.
الباكستاني أو الهندي يتميز هذان النوعان بقدرتهما على الطيران لمسافات بعيدة ، وفترات طويلة ، وعيونهما بيضاء أو سوداء. وبالنسبة للباكستاني فله جسم أبيض ورأس ورقبة بيضاء منقطة بالرمادي أو البني أو الأسود أو الرصاصي. والهندي يعشق الطيران منقط بالأسود.
الهزاز أو الرقاص ويتميز بذيله الذي يشبه المروحة وسمي بالرقاص لمشيته الراقصة على إيقاعات السامبا ويكون له في بعض الأحيان غرة. وله عدة أنواع هي: الرقاص العادي : يكون بدون سرولة ومنقاره طويل، وأحياناً يلاصق رأسه أطراف ذيله وله ألوان متعددة منها الأبيض والأسود والأحمر وغيرها. الرقاص الأمريكي : يتميز بسرولته الفاخرة ومنقار طويل وألوان جميلة. الرقاص الجاوي : يتميز بمنقاره القصير وأحياناً يكون له سرولة.
الكينج ملك الحمام ، له جسم مستدير الشكل ، منقاره طويل ، عيونه سوداء أو أصفر غالباً وليس له سرولة ، ذيله قصير، شكل الذكر يدل التكبر والملوكية.
وهناك أنواع كثيرة نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:- الكويتي - مودينا - النفاخ - شيرازي - البخاري - الروماني - السولو - الريحاني - العبسي - العمري - الهمر - المفتل - السوداني - لماع - البلجيكي
المتطلبات الأساسية لتربية حمام الزينة والعناية بها لا تختلف تربية حمام الزينة عن بقية أنواع الحمام من حيث المسكن والتغذية والرعاية الصحية، ولكن ينبغي لأي فرد يرغب بالعناية بحمام الزينة لأي سبب من الأسباب أن يستوفي بعض الشروط المعينة، وينبغي الا يغيب عن بالنا إننا نتعامل مع كائناتتوفير المأوى المناسب للحمام، وهذه المسألة لا تثير أي مشاكل لأنها بالتأكيد لا تحتاج إلى مساكن باهضة التكاليف فالحمام المستأنس بطبيعته يعد من ساكني الكهوف كما انه بإمكان الهاوي بناء المسكن بنفسه إذا توفرت لديه بعض المهارة أو استفاد من المتمرسين وأصحاب الخبرة. وعلى الرغم من أن برج الحمام أو الصندوق المعلق يشكلان مأوى مناسب الا انه بالنسبة لتربية الحمام التي تحتاج إلى إشراف منتظم ينبغي رفض مثل هذا المأوى، ومن المميزات المرغوبة في المسكن: يتميز بتصميم قابل للتغيير وبإمكان بناء الأقفاص فيه بسهوله ، كما يمكن التركيب الفوري للمعدات والأدوات الخاصة. من المهم أن يكون المسكن جافاً وجيد التهوية ولكنه غير معرض للتيارات الهوائية سواء الحارة أو الباردة، وتوفير الإضاءة المناسبة وسهل الوصول إلى كل جزء منه. يجب ان تكون التجهيزات الداخلية مركبة بصورة تسهل تنظيفها، إنشاء مسكن أخر منفصل للطيور الصغيرة ولإيواء الإناث بعد التزاوج وفصل الجنسين. يفضل أن تتوفر غرفة تخزين تحفظ فيها صناديق العلف ومعدات التنظيف والأقفاص الفردية وكل المتعلقات.
تخطيط البناء يجب أن تكون المساحة أكبر قليلاً من ما تحتاجه فعلياً وذلك للتوسع مستقبلاً. ومثال ذلك إذا كان عندنا 10 أزواج من الحمام من الحجم العادي يجب تخصيص مساحة قدرها 1م2 وارتفاعها لا يزيد عن 2.20 م . لكل زوج. يجب وضع حاويات الأعشاش والمجاثم بطريقة تزيد من راحة الحمام وحيويته. توفر الهدوء وعدم الإزعاج للحمام يعتبر وسيلة معززة لنجاح عمليات التزاوج للحمام. استخدام الأدوات المناسبة للأكل والشرب وتقدم بعض الشركات والمحلات نماذج آلية منها ممتازة. توفير عدد من الأقفاص للأزواج والذي يجب أن تناسب عدد معين من الحمام ويمكن استخدامها لإيواء ومراقبة الحمام المريض. أن يتخلل المسكن أشعة الشمس في بعض الأوقات. نتيجة للظروف الاجتماعية السائدة حالياً أصحبت أعداد متزايدة من الناس قادرة على متابعة هوايتها وممارستها، والناس مستعدون لاستثمار الوقت الذي تم اكتسابه في مزاولة هواية يستفيد منها الجسم والعقل.
تربية حمام الزينة فرصة حقيقية لذلك لأنها تتعلق بمخلوقات وكائنات حية جميلة وبالتالي تحتاج إلى متابعة يومية، رغم أن الهاوي هو المتحكم في وقته كما أن حجم الحمام الذي لديه يتم تحديده بصورة كاملة بواسطة الهاوي.
تعد تكلفة الحمام زهيدة نسبياً ويمكن لأي فرد قادر ان يتحملها ، ولكن قد تكون النفقات في البداية كبيرة نوعاً ما ، نظراً لإنشاء مسكن جديد وشراء معدات وتكلفة اقتناء الحمام ونوعيتها، طبعاً يمكنك شراء حمام ذات سلالة أقل جودة بسعر زهيد بعكس السلالات النادرة وذات الجودة العالية، و تبقى تكلفة الغذاء ونوعيته فالأسعار ربما تعتبر مرتفعة للغذاء الصحي.أما تكاليف العلاج فتعتمد على نوعية المرض واعتقد انه لن تكون باهضة الثمن. وعموماً لن تكون هناك بعد ذلك حاجة لوضع ميزانية مالية نتيجة لإنتاج الحمام المستمر الذي يمكن بيعه وتغطية التكاليف والنفقات، إضافة إلى ذلك يمكن استخدام مخلفات الحمام كسماد خاص بالحدائق والزراعات الصغيرة كالزهور.
من مبادئ تكوين قطيع حمام الطيران
سنعرض في السطور التالية بعض النقاط الخاصة بوضع تكتيك تحافظ به على حمامك من الضياع أثناء الطيران
يالها من فرحة تغمرك عند رؤية سرب حمامك يرتفع في الجو محلقا أو قيام حمام القلاب بأداء حركات الشقلبة في الجو فتراقبه محاولا عد الحركات التي يستطيع تأديتها في المرة الواحدة ولن إذا أردت أن تملك قطيع من الحمام ذو كفاءة عالية فتأكد من توافر النقاط التالية :-
اختيار سلالة قوية وذات حيوية وتكاثر سريع وتقل أعمارها عن الثلاث سنوات ومن الأفضل أن تبدأ بشراء حمام صغير السن (حوالي 6 أسابيع) حتى يسهل عليك تدريبه وتوطيد علاقته بالمكان .
اختيار الحمام المتجانس في المظهر والحجم والقوة وتجنب شراء الطيور ذات الأشكال والأحجام المختلفة وذلك لإتمام التجانس فيما بينهم أثناء الطيران فلكل نوع من الحمام قدرات طيران تختلف عن النوع الأخر فعلى سبيل المثال يتميز الحمام الزاجل (الجمعيات والمراسلة) بالقدرة على الطيران السريع ولفترة طويلة بينما يتميز الحمام القلاب (الشوام) بالارتفاع ثم التوقف لأداء الاستعراض بل وتختلف قدرات الطيران بين حمامة وأخرى من نفس النوع فياحبذا لو اقتنيت مجموعة من الحمام التي ترجع إلى أصول معروفة بقدرات الطيران .
اختيار قائد جيد لعملية الطيران فلو دققت النظر إلى سرب حمامك أثناء الطيران لوجدت فردا منهم يحتل دائما مقدمة السرب يتبعه باقي الحمام في الطيران والهبوط فأكد من كونه ذو صفات جيدة ولا تتردد في استبعاده إذا شعرت بكسله أو كبر سنه واعمل دائما على رفع قدرته على الطيران من خلال التدريب .
تجنب إزعاج الطيور مما يسبب كراهيتها وهجرتها للمكان فاحرص على أن تعلم الحمام بقدومك من خلال طرق خفيف فبل فتح الباب وعدم إزعاج الحمام الحاضن للبيض أو الصغار وتعود على الحركة بهدوء وتجنب الصوت العالي واحرص على تكوين صداقة مع الحماممن خلال ترديد بعض الكلمات أو صافرة قبل تقديم الطعام ولن تندم .
وضع برنامج تدريبي خاص بمجموعة من الحمام بهدف تنمية مهارتها وستكون هذه المجموعة هي نواه مجموعتك للمنافسة مع الجيران وذلك بتدريبهم على الطيران من أماكن بعيدة تدريجيا يتقدمهم قائد ذو خبرة .
ترك الزغاليل من عمر 6 أسابع تطير بحرية لمدة أسبوعان قبل ضمهم للسرب .
تعويد الحمام على الطيران في أوقات مختلفة على أن يكون ميعاد التدريب الأساسي وقت الغروب لمدة تزداد تدريجيا وتعويد الحمامعلى دخول المسكن مباشرة بعد عودتهم على أن يتم تحرير الحمام وهو خالي المعدة ثم تقديم الحبوب فور عودتهم كمكافأة على الجهد المبذول منهم . تدريب الحمام على التعود على العودة من الطيران عند إعطاء إشارة مثل صافرة أو طرق على الصفيح كإشارة على موعد تقديم الطعام .
تغذية الحمام من أهم الأركان في عملية الطيران فكثرة الغذاء تجعل الحمام كسول خامل ويزداد وزنه كما أن التغذية الضعيفة تجعلالحمام هزيل غير قادر على الطيران و أكثر تعرضا للإصابة بالمرض . حاول أن تجعل مساكن الحمام مكشوفة أو أن تخصص مكان لهبوط الحمام (تكشف مجال الطيران) حتى تسهل عملية الإقلاع والهبوط . بالتوفيـــق في التحويـــم ... وحاسبو من القطط لانها تاكل الحمام (( تسرقهم )) ..
عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الإثنين 24 أغسطس 2015, 10:48 am عدل 1 مرات |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: تربية الحمام الإثنين 24 أغسطس 2015, 10:47 am | |
| أمــــراض الحمـــــام سنذكر فيما يلى بعض الامراض الشائعة التى تصيب الحمام وأهم أعراضها وطرق الوقاية والعلاج . وتجدر الإشارة إلى أن التغذية من العوامل المؤثرة على الحالة الصحية للحمام حيث أن سوء التغذية من أهم العوامل فى إصابة الحمام بالأمراض كما يعتبر تناول الغذاء الملوث من العوامل المهمة فى نقل الأمراض .
( أولا ) الأمراض الفيروسية 1- النيوكاسل : يوجد مناعة طبيعية عند الحمام من هذا المرض ولا يحدث المرض عن طريق العدوى الطبيعية أو المخالطة . ولكن بالعدوى الصناعية بالفيروس تظهر على الحمام أعراض العرج والإسهال وعدم القابلية للأكل ويموت فى خلال 10-6 أيام .
2- الإلتهاب الشعبى المعدى : infectious bronchitis يوجد نوعان من الإلتهاب الشعبى :
النوع الأول : يحدث نتيجة لمضاعفات الإصابة بالزكام أو البرد .
النوع الثانى : يحدث نتيجة للإصابة بالفيروسات ويسبب نفوق لو إستمر لمدة طويلة .
الأعراض : تحدث متاعب تنفسية وكحة والتنفس بصعوبة والإمتناع عن الأكل ويظهر الهزال على الطيور .
العلاج : لا يوجد علاج لهذا المرض .ولكن عند ظهور الأعراض لهذا المرض قد يفيد إستخدام السلفاديازين أو التيراميسين أو الأوريومايسين .
3- جدرى الحمام أو الدفتريا : يظهر شكلين من المرض على الحمام وهما النوع الجلدى أو الدفتيرى .
(أ) النوع الجلدى : يظهر البثور حول الفم فى نهاية المنقار. وفى الحالات المتقدمة تصاب الأرجل والمناطق المغطاه بالريش .
) ب ( النوع الدفتيرى : يظهر خاصة على الزغاليل والطيور الصغيرة السن حيث يصيب الحلق وتظهر بقع صديدية صفراء فى الفم . يسبب متاعب تنفسية أو إختناق الطيور .وقد يتوقف الطائر عن الأكل ويظهر علية الهزال ويموت .
الوقايـة :
1- اتخاذ الاجراءات الوقائية العامة وتطهير المسكن والأدوات المستخدمة مثل
الغذايات والمساقى .
2- التحصين بالمصل الواقى لهذا المرض (جدرى الحمام ) ويراعى عدم إستخدام لقاح جدرى الدجاج الذى يزيد من شدة المرض .
رجوع
العلاج :
1- تزال البثور ويدهن الجزء المصاب بمحلول اليود -جلسرين.
2- تزال المواد المتجبنة والغشاء الدفتيرى ويمس السطح المتقرح بمحلول صبغة اليود أو الميكروكروم أو نترات الفضة 2 % .
4- مرض عدوى الببغاء : ornithosis الأعراض : التهابات فى العين والجفون مع ظهور متاعب تنفسية مع حدوث إفرازات أنفية واسهال . ويتوقف الطائر عن الأكل وحدوث هزال .
الوقاية :
1- اتخاذ الإجراءات الوقائية الصحية العامة .
2- بعد عودة الحمام الزاجل من رحلة طويلة يجب إعطائة 100مللجرام /طائر من التيراميسين.
3- تطهير الأماكن المصابة باستخدام فنيك 2 % أو فورمالين 2 %.
العلاج :
إستخدام المضادات الحيوية مثل الأوريومايسين أو التتراسيكلين أو البنسلين . وقد وجد أن هذه المضادات الحيوية توقف النفوق ولكنها لا تقتل الفيروس وبذلك تبقى الطيور حاملة للفيروس وتكون مصدراً لعدوى جديدة .
5- الخناق ( تضخم العين ( : وهو الإلتهاب الشعبى فى مراحلة المتقدمة ويساعد إرتفاع الرطوبة وقلة التهوية والتغيرات الفجائية فى درجة الحرارة على حدوث هذا المرض .
الأعراض :
وجود إفرازات مائية من فتحات الأنف تتحول إلى مادة كثيفة لونها أصفر ينتج عنها سد فتحات الأنف مما يتسبب فى عدم قدرة الطيور على التنفس ولذلك تنتفخ العيون ويكبر حجمها وينتج عن ذلك إنغلاق الجفون وانعدام الرؤية .
رجوع
العلاج :
1- يوضع رأس الطائر فى محلول حمض اليوريك أو محلول برمنجنات البوتاسيوم .
2- يتم التخلص من الإفرازات المتجمعة تحت العين بالضغط برفق ثم تطهيرها .
3- تعطى الطيور كبسولة من زيت الخروع 500 ملليجرام وفى اليوم التالى تعطى الطيور من 5 – 4 نقط من زيت كبد الحوت وذلك لزيادة المقاومة الحيوية للطيور .
) ثانيا ( الامراض البكتيرية : 1- الباراتيفويد -عدوى السالمونيلا : paratyphoid - salmonella infection عدوى السالمونيلا من أخطر الأمراض التى تصيب الحمام ويسببها ميكروب Salmonella typhimurium وخطورتة على الطيور الصغيرة (الزغاليل ) أشد لأن الأم الحاملة للميكروب تطعم صغارها من حوصلتها وبالتالى تنقل الميكروب إليها والذى يكون مميتاً للطيور الصغيرة.
الأعراض :
1- يظهر على الزغاليل أعراض عصبية وتحدث تشنجات وتقلصات فى الرقبة ثم تلتوى الرأس والرقبة ويحدث عرج نتيجة لإلتهاب المفاصل . ويزداد الظمأ للماء ويظهر اسهال مائى اصفر اللون ثم يضعف الطائر ويهزل حتى ينفق .
2- الحمام البالغ يظهر عليه تكوين خراريج على المفاصل وخاصة مفصل الجناح مما يعوق قدرة الطائر على الطيران .
الوقاية : الإهتمام بفحص مكونات العلف وخاصة مصادر البروتين الحيواني لأنها مصدر للعدوى فى الطيور .
العلاج :
تستخدم المضادات الحيوية مثل حقن التيراميسين 100 ملجرام /طائر أو الستربتومايسين 100 - 200 ملجرام/طائر .
2- الســـل : Avian Tuberculosis يسببه نوع من البكتريا وهو يقاوم الجفاف والبرودة والوسط المملح لمدة شهور طويلة . ولكن يمكن قتل الميكروب فى مدة قصيرة عن طريق أشعة الشمس أودرجة 70ْ م أو إستخدام المطهرات مثل الفورمالين أو الفنيك.
يفرز الميكروب عن طريق الفم أو الزرق فيلوث الأدوات المستعملة مثل المعالف والمساقى .
الأعراض :
نظرا لأن مدة حضانة الميكروب طويلة . لذلك فإن الأعراض لا تظهر إلا عندما يصل المرض بالطائر إلى حالة متقدمة ويكون ذلك سبب فى إنتشار المرض بالقطيع . نقص تدريجى فى الوزن وفقد للعضلات وخاصة عضلات الصدر وانتفاش الريش وجفافه . تظهر التهابات فى المفاصل نتيجة لتكوين درنات السل بها كما يحدث طفح لمحتويات المفصل المتقيح .وكذلك يحدث إصابة الأجنحة بدرنات السل فيتدلى الجناح المصاب .
العلاج :
لا يوجد علاج معروف لهذا المرض .ويفضل تعريض الطيور المصابة للشمس لقتل الميكروبات .
3- الالتهاب المعوى التقرحى : يسببه بكتريا عصويه وتحدث العدوى عن طريق العليقة أومياه الشرب الملوثه بزرق الطيور المصابه .
الأعراض :
يظهر على الطائر اعراض الخمول ويغلق عينيه وتتهدل أجنحته وينتفش ريشه ، ويحدث أسهال مائى لونه بنى مصفر يتحول أخيراً إلى أبيض ويستمر الطائر فى الهزال حتى ينفق إذا لم يتم علاج القطيع .
الوقاية :
تطهير أماكن التربية بمطهرات قوية مثل الفورمالين - وجمع النافق والتخلص منه - يمكن إضافة المضادات الحيوية فى العليقة أو مياه الشرب مثل الستربتومايسين بمعدل 60مللجرام /كجم عليقة .
العلاج :
- يستخدم حقن الستربتومايسين بمعدل 100مللجرام / كجم وزن الطائر لمدة 3 أيام أويضاف فى مياه الشرب بمعدل 4 جم / لتر ماء الشرب لمدة 10- 7 أيام .
- يستخدم التتراسيكلين بمعدل 200ملجرام /كجم عليقة لمدة10 – 15 يوم .
4- عدوى بكتريا القولون : Colibacillosis يسببه بكتريا القولون E. Coli الموجوده فى أمعاء الطيور وعند تعرض الطائر للعدوى بأحد الأمراض المعدية أو الإجهاد الحرارى أو العطش أو الجوع فإن مقاومة الطائر تضعف وتصبح هذه البكتريا ضارية وتسبب إحداث تسمم جرثومى .
الأعراض :
ضعف عام وإسهال وتجمع مواد لزجه بالمجمع وإمتناع عن الأكل ويحدث نفوق فى الأيام الأولى من العمر .
الوقاية :
تطهير أماكن التربية - تقديم عليقة تحتوى على كميات زائدة من البروتين والفيتامينات حتى يزداد حيوية ومقاومة الطيور .
العلاج :
إستخدام المضادات الحيوية التى تؤثر على هذا النوع من البكتريا مثل الأرثرومايسين والكلورامفنيكول والنفتين الفيورازوليدون .
) ثالثاً( الأمراض الفطرية : 1- الإسبرجلوزيس : Aspergillosis يسببه فطر Aspergilluss fumigatus أو A. niger أو فطر البنسلين .
الأعراض :
الخمول - الملل - الهزال - متاعب تنفسيه - إسهال - إلتهابات فى الأعين ويوجد قطع متجبنه بين الجفون - تظهر بعض الحالات العصبيه - قد يحدث النفوق نتيجة الإرهاق الشديد .
الوقاية والعلاج :
لايوجد علاج لهذا المرض ولكن يعتمد على الوقاية بإتباع مايلى :
إستبعاد الطيور المصابة - تطهير المساكن بمواد مطهرة مضادة للفطر وخاصة التى تحتوى على يود مثل الفانودين - أيوديسيد - أيودوكسيل ) أو إستعمال كبريتات النحاس بمعدل 0.5 ٪ - يستخدم المايكوستاتين بمعدل 200 ملجرام / كجم عليقة أو 0.1 – 0.2 جم/لتر ماء الشرب لمدة 5أيام .
2- المونيليــا ) القـــلاع ) : مرض فطرى يصيب الجهاز الهضمى وخاصة الحويصلة وقد يصيب الفم والبلعوم والمرئ ويساعد على حدوثه إرتفاع نسبة الرطوبة فى الأعشاش وعدم نظافة أوعية العلف والماء أو تلوث ماء الشرب والعلف . ويصيب المرض الزغاليل أكثر من الطيور البالغة .
الأعراض : يظهر المرض فى شكلين :
1- قلاع الفم : يظهر كمادة متجبنه لونها أصفر مبيض تغطى الجزء العلوى من البلعوم للزغاليل عند عمر5 – 12 يوم ويجعلها غير قادرة على الأكل والتنفس ويسبب موتها .
2- قلاع السرة ) خراج السرة : ( يحدث فى الزغاليل عند عمر 12-7 يوم حيث يكبر حجم السرة وتتكون كتله صلبه كبيرة تشبه الخراج .
يظهر المرض فى الحمام البالغ على شكل خراج فى جانب الفم .
الوقاية : تطهير المعالف والمساقى بمطهرات مضاده للفطريات .
العلاج :
تدهن الأماكن المصابه بمحلول يودجلسرين بنسبة 1 – 5 ، يعطى مايكوستاتين بمعدل 200 مللجرام/ كجم علف أو معدل 0.1 - 0.2 جم/لترماء الشرب لمدة 5 أيام متتالية .
( رابعاً ) الطفيليات الداخلية : ( أ ) الديدان الإسطوانيه :
1- الإسكارس :
ديدان الإسكارس تعيش فى الأمعاء الدقيقة ولونها أبيض مصفر يوجد منها أنواع مختلفة تصيب الطيور . يصيب الحمام Columbae Ascaridia
الأعراض : عند الإصابة الشديدة يحدث فقد الشهيه وجفاف الريش وانتفاشه وتدلى الأجنحة وإسهال مائى مع حدوث هزال ونقص الوزن وتأخر النمو . كما تقل مقاومة الطيور المصابة للأمراض المعدية .
الوقاية :
تطهير المساكن بمطهرات تبيد بيض الديدان مثل الصودا الكاوية 2 % .
العلاج :
يستخدم الببرازين Piperazine بمعدل 100ملجرام للطائر ويفضل إعطاؤه فى كمية من العلف يمكن إستهلاكها فى 4 ساعات أو فى كمية من المياه يمكن إستهلاكها فى مدة ساعتين .
2- الديدان الشعرية ( الكابيلاريا ) : Capillaria تعتبر أخطر الطفيليات الداخلية التى تصيب الحمام وهى تتطفل على الغشاء المخاطى للأمعاء الدقيقة وتسبب إلتهابات شديدة بالأمعاء .
هزال - إسهال - إنتفاش الريش - تدلى الأجنحة .
العلاج :
يستخدم الديكالمين Dekalmin فى ماء الشرب بمعدل 4 سم 3 / لتر ماء الشرب أو يستخدم الجالينيد Galinid فى ماء الشرب بمعدل 1 سم / لتر ماء الشرب .
3- ديدان القصبة الهوائية :
تتطفل الديدان على القصبة الهوائية للحمام وتسبب صعوبة فى التنفس ويمد الطائر رقبته وفمه مفتوح ويعطس لطرد الطفيل وبعد العطس ينكمش الطائر ويخفض رأسه لأسفل ويغمض عينه .
الوقاية :
ترش الأرضية بمحلول كبريتات نحاس 1000 - 1 لمقاومة القواقع والديدان .
العلاج :
يوضع مستحضر ثيابندازول Thiabendazol فى العليقة بمعدل 50 جم / كجم وزن حى .
( ب ) البروتوزوا .
1 - الكوكسيديا :
يسببها ميكروب من فصيلة الإيميريا Emeria وهو وحيد الخلية ويتطفل على أمعاء الطيور .
الأعراض :
هزال - إنخفاض حيوية الطائر - الإمتناع عن الأكل - حدوث إسهال قد يختلط بالدم فى بعض الحالات .
الوقاية :
إتباع الإجراءات الوقائية الصحية العامة - إستخدام مضادات الكوكسيديا مع العليقة ومنها الإمبروليوم - دى كوكس - دار فيزول .
العلاج :
1- يستخدم السلفاكين أوكسلين بمعدل0.4 – 0.6 جم / لتر ماء الشرب .
2- تستخدم السلفا دىميدين بمعدل 1.5– 1 جم / لتر ماء الشرب .
3- يستخدم السلفاكين أوكسلين أو السلفاديميدين بمعدل0.5 - 1 / كجم عليقة وتتراوح مدة العلاج من 7-3 أيام حسب شدة الإصابة .
2- الترايكوموناس : Trichomonas
يسببه بروتوزوا Trichomonas gallinae الذى يتواجد فى حلق وبلعوم الطائر البالغ . ينتقل عن طريق المعالف والمساقى الملوثه . كما ينتقل من الأمهات إلى صغارها عند التغذية على الغدد اللبنية الموجوده فى حوصلتها
الأعراض :
فى الحمام البالغ يفقد الشهية ويقل الميل للطيران ويلاحظ إحتقان شديد فى الزور مع وجود قرحات صفراء متجبنه وتسمى الزراير الصفراء .
تمرض الزغاليل بمجرد تغذيتها من الأم بلبن الحوصلة وتصاب حوصلتها ببثرات صفراء متجبنه يزيد عددها بسرعة وينتج عن ذلك نفوق الطائر وتكثر الوفيات فى عمر 20 – 10 يوم حيث تصل نسبته 80 ٪ .
العلاج :
1- إستبعاد الطيور التى يظهر بها الإصابه بشكل متكرر أو مزمن .
2- إستخدام مستحضر Aminonitrithiazol بمعدل 1جم / 8 لتر ماء الشرب .
3- فى الطيور المصابة تزال التقرحات الموجوده فى مكانها وتدهن بأحد المطهرات الخفيفة .
) خامساً ( الطفيليات الخارجية : 1- ذبابة الحمام : صغيرة الحجم ولونها بنى وماص للدم ويتحرك بسرعة بين الريش . قد يسبب نفوق بين الزغاليل .
ينقل هذا الطفيل ملاريا الحمام .
لمقاومة الحشرة يتم تطهير أبراج الحمام كل 3 أسابيع ورشها بمحلول النيجوفون 0.5 -1 وتعفير الزغاليل بمسحوق البيرثريم .
2- القمـل : ينتشر بين الحمام وخاصة فى المناطق الحارة ويمكن رؤيته بوضوح عند فرد الجناح وينتج التأثير الضار للقمل من التهيج الذى يحدثه للطائر ويؤدى إلى إعاقته عن الأكل والنوم ويجعل الطائر ينقر جلده بشده مما يحدث جروح وتسلخات بالجسم . كما يؤدى ذلك إلى الضعف والهزال .
الوقاية والعلاج :
يتم تعفير الطيور باستخدام مسحوق النيكوتين والكبريت 1.5٪ أو مسحوق ال . د . د . ت D . D . T 4.5 ٪ أو مسحوق الملاثيون 4 ٪ .
3- الحشرات :
تقوم الحشرات المختلفة بنقل الأمراض داخل مساكن الحمام ،لذلك يجب على المربى تطهير المساكن والأعشاس والطيور باستخدام المبيدات الحشرية مثل الملاثيون 4 % أو الكبريت 1 % ويمكن إستخدام هذه المبيدات كمسحوق أو بالرش ويراعى عدم إستخدام عدة مبيدات فى وقت واحد ويراعى عدم تكرار التطهير إلابعد 3 أسابيع . ويجب عدم إستخدام المبيدات أثناء فترات الإجهاد أو خلال العشر أيام الأولى من التلقيحات . كمايجب مراعاة عدم تلويث الماء أو العلف بالمبيدات .
) سادساً ) أمراض ومشاكل التمثيل الغذائى : 1- عسر وضع البيض . يحدث ذلك عند وضع أول بيضه فى الحمام الصغير البكر . وكذلك يحدث فى الحمام الكبير فى حالة إنقلاب وضع البيضة أوتكون البيضة كبيرة الحجم ، كما تحدث فى الإناث الضعيفة أو المسمنه .
الأعراض :
رقاد الإناث بدون وضع بيض لعدة أيام وعدم القدرة على الطيران . كما يلاحظ إنتفاخ البطن وإرتفاع درجة الحرارة .
العلاج :
الضغط على منطقة البطن لمساعدة البيضة على الخروج وتعطى الإناث شربة زيت خروع ودهان منطقة فتحة المجمع بزيت خروع لتسهيل خروج البيضة .
2- فقد الوزن : يلاحظ حدوث نحافة الجسم وفقد الوزن وينتج ذلك عن الأمراض التنفسية مع سوء التغذية .
الأعراض :
فقد الوزن - ويلاحظ بقاء الأكل فترة طويلة فى الحويصلة بدون هضم مع حدوث إسهال وزيادة النفوق .
العلاج :
تستخدم المضادات الحيوية أو مركبات السلفا .
|
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: تربية الحمام الإثنين 24 أغسطس 2015, 10:51 am | |
| التكاثر فى الحمام يتميز الحمام بقدرته على التكاثر السريع في أي مكان تتوفر فيه مصادر التغذية ومياه الشرب، وعند تدخل المربي في عملية التربية فإن ذلك يؤدي إلى تحسين كبير في النسل وبالتالي الحصول على أرباح مادية وفيرة . المزاوجة : يختلف عمر النضج الجنسي عند الحمام وذلك بناء على الجنس حيث تصل الذكور إلى النضج الجنسي عند عمر يتراوح ما بين 3-5 أشهر ، بينما عمر النضج الجنسي في الإناث ما بين 4-7 أشهر . يتوقف سن البلوغ على عوامل مختلفة أهمها سرعة نمو الحمام وموسم الفقس فالحمام الخارج من البيض في أكتوبر يصل إلى البلوغ أسرع من الحمام الذي يخرج في الفترة من يونيو إلى سبتمبر . يقضي الحمام حياته في أزواج ولكن عند حدوث اختلال في عدد جنس عن الآخر كأن يتفوق الذكور على عدد الإناث أو العكس، فهناك تزايد احتمال اشتراك فردين من الحمام من نفس الجنس في عش واحد، ويمكن اكتشاف ذلك من بعض الشواهد مثل وجود 4 بيضات في عش واحد، وهذا يعني أن هناك 2 أنثي في العش أو خلو العش من البيض ويعني ذلك وجود ذكرين في العش، وإذا كان هناك بيض مخصب فيمكن وضعه في العش الذي يحتوي على ذكرين حيث يمكن أن تتولى الذكور حضانة البيض ورعاية الصغار. طرق إتمام عملية المزاوجة منها : الطريقة الأولي : اختيار المربي لذكر الحمام والأنثى المناسبة له مع حبس كل زوج في عش واحد له باب مغلق حتى يظهر انسجامهما معاً وعندئذ يمنح الزوج حريته داخل الحظيرة مع ترك باب العش مفتوحاً ليتمكن من الطيران والعودة إليه – وفي بعض الحالات توجد بعض الأفراد التي يبدو أنها تفضل ذكر أو أنثي معينة ولذا يجب إعادة توزيع مثل هذه الأفراد وعند التأكد من تزاوج جميع الأفراد يمكن فتح الأبواب ومنح الجميع الحرية الكاملة . الطريقة الثانية : وهي تشبه الطريقة الأولى إلا أن في هذه الطريقة يقوم المربي بحبس جميع الأفراد في أعشاشها حتى تضع الإناث أول بيضة، ومن مميزات هذه الطريقة ضمان استقرار الأزواج في أعشاشها دون إثارة المتاعب وضمان الأنساب للتأكد من نسب كل فرخ . الطريقة الثالثة : وهي وضع الذكور الصغيرة مع الإناث الصغيرة في بداية سن النضج الجنسي بشرط أن تكون أعمارها متقاربة وبأعداد متساوية في حظيرة واحدة ، وهنا يحتاج الأمر لعدة أيام حتى تتعرف أفراد الحمام علي البيئة المحيطة ، وتبدأ غفي اختيار المكان المناسب لبناء عشها وعادة يقوم الذكر باختيار العش ويسارع بالنداء علي أنثاه للحضور ومعاينة العش وعندما يحظي بالقبول فإن الأنثى تدخل العش وتستقر بعض الوقت مع زوجها ، ويجب عدم ترك ذكور أو إناث بدون أليف داخل الحظيرة حتى لا يحدث قلق لأزواج الحمام المستقر وعند الرغبة في إضافة زوج جديد فإن أحسن طريقة هي حبس هذا الزوج لمدة أسبوع أو أكثر في قفص أو مكان متسع حتى تضع الأنثى بيضها . وضع البيض: يتم وضع أول بيضة في اليوم التالي من التزاوج ويبلغ وزن البيضة حوالي 22جم وهي تتكون من 56% ماء و 44% مواد جافة ومن الملاحظ أن قشرة البيضة أكثر ضعفاً من بيض الدجاج ويختلف شكل ولون البيضة تبعاً للسلالة ولكن الحمامة الواحدة تضع بيضاً متجانساً، ويتم وضع البيضة الثانية بعد مرور حوالي 44 ساعة من وضع البيضة الأولي وفي بعض الظروف عندما تضع الأنثى البيضة لأول مرة في حياتها أو عندما تكون الإناث كبيرة في السن فإنها لا تضع إلا بيضة واحدة وهذه حالات نادرة الحدوث، كما قد يحدث أحياناً أن تضع الأنثى 3 بيضات أو أكثر وهذه حالة غير طبيعية.
حضانة البيض: • تبدأ الحضانة الطبيعية بعد وضع البيضة الثانية، وهذا يساعد على حدوث فقس للبيضتين في وقت واحد لكن في بعض الظروف قد يرقد الزوجان على البيضة الأولي وبالتالي يحدث تأخير في فقس البيضة الثانية، وقد يبدأ الذكر في الرقاد علي البيضة الأولي وينسي تلقيح قبل وضع البيضة الثانية وهذا يؤدي إلي أن البضة الثانية تكون غير مخصبة وإذا تكرر هذا الوضع فإنه إما أن يتخلص من الذكر أو يتم رفع البيضة الأولي من العش لضمان قيام الذكر بتلقيح أنثاه قبل وضع البيضة الثانية ثم يتم إعادة البيضة الأولى بعد وضع البيضة الثانية . • تستمر فترة حضانة البيض حوالي 17 يوماً تقريباً من زمن وضع البيضة الثانية، وفي الشتاء قد يتأخر الفقس يوماً ويشارك كل من الذكر والأنثي في حضانة البيض حيث يتولى الذكر المهمة من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الرابعة بعد الظهر ثم تتولى الأنثى بقية ساعات الليل والنهار.. • يكون البيض في بداية الأمر أبيض لامع ويتغير بعد مرور أسبوع من التحصين إلي اللون الرمادي المزرق، وهذا يؤكد علي أن البيض مخصب وعند فقس البيض تحمل الطيور الكبيرة قشر البيض المتبقي لتلقي به خارج العش، ويبدأ الفرخ الصغير في نقر قشرة البيضة قبل ميعاد الفقس بـ 24 ساعة، ويحدث نتيجة لذلك شق في الثلث العلوي من البيضة مما يسمح للأفرخ الصغيرة بالخروج . الفقس: عادة يتم الفقس إما صباحاً أو في فترة بعد الظهر ويتم فقس البيضتان معاً ويتولى الزوجان تنظيف العش من قشر البيض ويبلغ وزن الفرخ الواحد 15جم والجسم مغطى بزغب خفيف ويقوم الحمام الكبير بتغذية صغاره علي لبن الحوصلة، وتنفرد ذكور الحمام عن بقية ذكور الطيور الأخرى بقدرتها على استرجاع لبن الحوصلة وتستمر التغذية على لبن الحمام لمدة 3-4 أيام بعد الفقس، وهي مادة لونها أصفر مخضر تتركب من 72% ماء و 16% بروتين و 10% دهن و2% أملاح معدنية وفي نهاية الأسبوع الأول تضاف الحبوب بالتدريج على لبن الحوصلة وفي نهاية اليوم السابع تنتهي عملية إنتاج لبن الحمام وتستمر التغذية على الحبوب حتى يصل عمر الزغاليل 3 أسابيع بعدها تصبح الأفراخ قادرة على هضم الحبوب الكبيرة، ومعدل النمو للأفراخ يكون سريعاً جداً خلال الأسبوع الأول حتى أن الفرخ يتضاعف يومياً عن اليوم السابق وتمتلئ حويصلة الأفراخ بالكامل حتى يصل حجمها إلي نصف حجم الجسم كله وتبدأ الأعين في التفتح خلال 7 أيام ويبدأ نمو الريش من اليوم العاشر، ويجب فصل الزغاليل عن الآباء عند عمر 4 أسابيع حيث يتم تسويقها علي هذا العمر وتربى لتدخل في دورة التربية حيث تنقل إلى حظيرة خاصة بها مع تقديم العناية الملائمة. متوسط عمر الحمام: يعيش الحمام لمدة 15 عاماً أو أكثر حيث تعيش الإناث منة 10-12عاماً ، أما الذكور فمتوسط أعمارها يتراوح مابين 12-15سنة ويظل الحمام منتجاً طيلة أيام حياته خاصة الذكور، وقد تسوء إنتاجية بعض الأزواج بدءاً من السنة الخامسة ولكن يمكن أن تظل الإنتاجية ممتازة حتى السنة السابعة أو الثامنة وهذا يتوقف على نوع السلالة. طــرق تغذيــة الحمـــام
يتم تقديم العلف للحمام على وجبات حتى لا يتلوث ونحافظ عليه نظيفاً ولذلك يتم تقديم العلف 3-2 مرات في اليوم يتم توزيعها مرة في الصباح والظهيرة وفى العصر . ويحتاج زوج الحمام إلى 40 – 35 كجم علف في العام . ويعطى الحمام زوج زغاليل لكل 3.5- 3 كجم علف.
وفيما يلي الطرق المتبعة في تغذية الحمام:
أولاً: تغذية الحمام الكبير : 1- التغذية باليد مرتين في اليوم على الأرض : من الطرق الشائعة في تغذية الحمام هو نثر الحبوب باليد على أرض المسكن بنظام الوجبات 3-2مرات في اليوم ، وتعتبر هذه الطريقة بدائية بالمقارنة بالطرق الأخرى . ويراعى أن تكون كمية الحبوب المنثورة مناسبة بحيث تستهلكها الطيور بسرعة على أن ينتهي الحمام من الغذاء بالكامل في وقت حوالي نصف ساعة، ويمكن حساب الكمية المطلوبة من العلف على أساس أن الحمامة الواحدة تستهلك حوالي 10 %من وزنها يوميا (أي ما يعادل 70 جرام تقريبا .
2- التغذية باليد في معالف مغطاة : تناسب هذه الطريقة المربي الذي لدية أكثر من 5 مساكن حيث يوضع العلف في معالف توضع وسط المسكن . و تستخدم معالف مجهزة بحيث يتناول الحمام الغذاء من فتحات تسمح للطيور بان تلتقط غذائها من المعالف وتحافظ على العلف من الفقد أو التلوث . وتوضع المعالف في أزواج فوق بعضها مع مراعاة أن يكون ارتفاعها عن الأرض حوالي 30 – 25 سم . ويوضع العلف مرتين باليد في المعالف مرة صباحاً وأخرى بعد العصر . وتعتبر هذه الطريقة الأكثر شيوعا في تقديم العلف للحمام في التربية التجارية .
3- التغذية بنظام الكافيتريا : يستخدم في هذه الطريقة صناديق مصنوعة من الخشب أو الصلب أو أي مادة بديلة وتستوعب من 70 -60 كجم من كل مادة علف حيث توضع المواد منفصلة وتوضع الصناديق في وسط المسكن وهى مجهزة بطريقة تسمح بانسياب مواد العلف من فتحة صغيرة في القاع حيث تلتقطها الطيور. وتمتاز هذه الطريقة بتوفير الوقت ولا يحتاج الأمر إلى التغذية مرتين في اليوم، كما أنها تناسب عادة الطيور في اختيار غذائها حيث يقسم الصندوق إلى أقسام، يوضع في كل قسم نوع من أنواع الحبوب أو البقول، وللطيور أن تختار ما تريده منها. ومن عيوب هذه الطريقة أنها تجذب الفئران والقوارض الأخرى، ويمكن علاج هذا العيب باستخدام وسائل للتحكم في فتح وقفل المعالف مرة صباحا وأخرى مساءاً .
ثانيا: تغذية الزغاليل حديثة الفقس وحتى4 أسابيع : تتغذى الأفراخ حديثة الفقس على مادة تسمى لبن الحمام، وهذه المادة لا تفرز ولكنها تنتج في حوصلة الآباء وهى تشبه إلى حد كبير الخثرة من حيث القوام حيث تتكون من حبيبات أو تجمعات صغيرة الحجم على شكل خثرة اللبن لونها أبيض مصفر . ويختلف الحمام عن بعض الطيور الأخرى مثل النورس والبجع وأبو قردان حيث تغذى صغارها على بعض المواد الغذائية الخاصة الشبة مهضومة والتي تختلف عن لبن الحمام .
لــبن الحمام : يبدأ في اليوم السابع لرقاد الأم أو الأب على البيض ظهور فصان لحميان في حوصلة الآباء تزداد في النمو ، وفى اليوم الثامن عشر للرقاد ( أى عقب الفقس مباشرة) تبدأ خلايا الفصان فى تكوين كرات أو أجسام دهنية تموت وتنفصل مكونة كتلة بيضاء من الخلايا الميتة التي تسمى لبن الحمام الذي يختفي بعد سبعة أيام، والمكون الأساسي للبن الحمام هو البروتين حيث يكون أكثر من نصف مكونات للبن الحمام على أساس المادة الجافة كما يحتوى على معظم الأحماض الأمينية الأساسية والغير أساسية ويكون الدهن حوالي الثلث والباقي عبارة عن الرماد .
نظام تغذية الزغاليل :
للزغاليل نظام تغذية خاص يقوم الآباء بتغذية الزغاليل بلبن الحمام حيث ينتقل من حوصلة الآباء إلى حوصلة الزغاليل . وتستغرق عملية امتلاء حوصلة الزغلول وقت قصير للغاية ، حيث يلاحظ أن الصغار تكون شرهة جدا لدرجة أن حوصلة الزغلول تكون كبيرة جدا بالنسبة لباقي أجزاء الجسم ، ونتيجة للتغذية على لبن الحمام يتضاعف وزن الجسم عدة مرات في نهاية الأسبوع الأول .
تستمر عملية التغذية على لبن الحمام فقط لمدة تتراوح بين 3 – 4 أيام من الفقس حيث تكون الزغاليل في هذا العمر أجسامها ضعيفة وغير قادرة على الاستفادة من الحبوب . عند بداية اليوم الرابع من عمر الزغلول يبدأ الآباء في إعطاء الزغاليل نسبة بسيطة من الحبوب المهضومة جزئيا بواسطة حوصلة الآباء فتختلط مع لبن الحمام حتى اليوم السابع من عمر الزغلول .
فى نهاية اليوم السابع من عمر الزغلول تنتهي عملية إنتاج لبن الحمام حيث يقوم الآباء بتغذية الزغاليل على الحبوب صغيرة الحجم حتى عمر 3 – 4 أسابيع مثل القمح والعدس وحبات الفول الصغيرة .
يفضل فصل الزغاليل عن أبويها عند عمر 4 أسابيع وهو الوقت الذي يصل فيه الزغلول لعمر الذبح وذلك لطراوة لحمة حيث يحتوى جسمه على نسبة عالية من الدهن ، وكذلك يصل إلى أكبر حجم ، وخلال هذا العمر لا تترك الزغاليل أعشاشها وبذلك تكون عضلاتها طرية ، وكذلك ينمو الريش الموجود تحت الأجنحة مما يسهل تنظيفها .
إذا تأخر التسويق بعد هذا العمر فإن الزغاليل تبدأ في الحركة والخروج من العش وبذلك تقل كمية الدهن نتيجة للمجهود مما يؤدى إلى فقد العضلات لطراوتها .
تزغيط الزغاليل : يمكن عمل دفع غذائي للزغاليل بتغذيتها باليد التزغيط بعد الفقس بحوالي 12 -10 يوم ثم تنقل الزغاليل وتوضع فى بطاريات وتغذى باليد على حبوب الذرة والبقول بنسبة 1 : 1 بعد نقعها في الماء لمدة كافية .
عادة يتم تزغيط الزغاليل بعلائق البط الناهي المكعبة بعد نقعها في الماء لمدة 4 ساعات حتى امتلاء حوصلته بالأكل 3 مرات يوميا .
يمكن وضع قمع صغير في فم الزغلول لوضع الأكل فى حوصلة الطائر وتستمر عملية التزغيط 3 مرات يوميا حتى يبلغ الطائر عمر 4 أسابيع حيث تباع الزغاليل للذبح .
ثالثا: تغذية الحمام خلال فترة النمو 20 – 4 أسبوع :يجب إجراء عملية استبدال لأفراد القطيع لاستبعاد الأزواج المريضة أو كبيرة العمر أو منخفضة الإنتاج . وعادة تكون نسبة الإحلال من 20 – 30 % من إجمالي القطيع .
عند اختيار صغار الحمام للتربية ، يجب على المربى أن يراعى اختيار الزغاليل التي تمثل النوع من حيث الشكل وتكون خالية من العيوب مثل الجناح المشقوق أو المفلطح أو الذيل المشقوق أو ذات المنقار الأسود أو الأرجل السوداء والأرجل المسرولة . كما تختار الزغاليل سريعة النمو ذات الأوزان المرتفعة ومن آباء عالية الإنتاج .
بعد فترة الفطام 30 يوم من الفقس تبدأ الصغار في البحث عن الطعام بنفسها لانشغال الآباء في تحضين بيض الدورة التالية حيث تبدأ الصغار في استكشاف أماكن الغذاء والماء وتتعلم كيفية تناوله بمراقبة آبائها .
في حالة تربية أعداد قليلة يفضل تركها بعد الأسبوع الرابع مع الآباء في الحظيرة حيث يقوم الآباء بمساعدة الصغار فى التغذية وحمايتها . أما فى حالة الأعداد الكبيرة يفضل عزل الزغاليل عن الآباء ووضعها في حظائر رعاية الصغار وتكون مجهزة بالمعالف وتوضع داخل حظيرة ذات أرضية سلك . يوضع في المعالف مخلوط حبوب الذرة الرفيعة أو الذرة الشامية أو الصفراء مع فول الحمام بنسبة 2حبوب بأنواعها : 1 بقوليات جافة بأنواعها .
|
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: تربية الحمام الإثنين 24 أغسطس 2015, 10:53 am | |
| |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: تربية الحمام الإثنين 24 أغسطس 2015, 10:59 am | |
| الحمام الزاجل و الإنسان
يعد الحمام الزاجل سيد الحمام في الدنيا دون منازع لما لديه من غريزة حب لموطنه والعودة اليه مهما بعدت المسافات الشاسعة التي يقطعها في ايصال الرسائل وما يؤديه من خدمات جليلة في تاريخ الحروب ونقل اخبارها إلى العواصم والامصار.
الدراسات العلمية الحديثة كشفت عن ان الحمام الزاجل لديه القدرة الطبيعية على رسم خارطة المجال المغناطيسي للارض يستعين بها في معرفة طريق العودة إلى موطنه وهو ما ينفي القول عن استخدام حاسة الشم لديه لتحديد مساره اثناء الطيران.
وعن تاريخ الحمام الزاجل ذكر رحالة إنكليزي في القرن السابع عشر ان سماء الشام خلت منالحمام بسبب وقوع حمامة في شباك صياد اثناء طيرانها.. ووجد رسالة مربوطة في رجلها كان قد ارسلها تاجر اوربي إلى وكيله في حلب يخبره فيها بارتفاع اسعار "الجوز" في الاسواق الاوربية ويطلب فيها منه ان يرسل كميات كبيرة منه.. فعمد الصياد إلى تاجر اخر صديق له واخبره بفحوى الرسالة.. فقام بدوره بارسال شحنات من الجوز إلى أوروبا وجنى من العملية مبالغ طائلة.. وعندما شاع الخبر عمد الصيادون إلى اصطياد اعداد كبيرة من الحمام لعلهم يحصلون على غنائم مماثلة..
وما يزال الحمام الزاجل موضع اهتمام علماء الارصاد للاستفادة من قدرته على توفير النفقات التي تتطلبها الاجهزة الحديثة مثل الاقمار الصناعية والرادارات والطائرات واجهزة الكشف بالاشعة تحت الحمراء اذ تستطيع حمامة واحدة من الزاجل بجهازها الملاحي الفريد ان ترشد بحاستها التي لا تخطئ إلى الكثير مما تبحث عنه مع توفير الكثير من النفقات التي ترصد لعمل تلك الاجهزة.
وقد استخدم الحمام الزاجل لاول مرة في الاغراض الحربية عام 24 قبل الميلاد عندما حاصرت جيوش القائد الروماني "مارك انطونيو" قوات القائد"بروتس" في مدينة"مودلينا" الا ان اكتافيوس الثالث كان على اتصال دائم مع بروتس للاطلاع على صموده من الحصار من خلال الرسائل التي كان يرسلها له بواسطة هذا الطائر. الحمام الزاجل يحدد مساره بالمجال المغناطيسي
- اقتباس :
- علماء في دراسة نشرت بمجلة "نيتشر" العلمية بأن الحمام الزاجل يستخدم المجال المغناطيسي للأرض لتحديد طريق العودة إلى المكان الذي ينتمي إليه عند سفره لمسافات طويلة.
وأوضح العلماء أن الحمام الزاجل يستخدم على الأرجح جزيئات مغناطيسية في منقاره لاستشعار المجال المغناطيسيللأرض. وذكر الباحثون من جامعة أوكلاند بنيوزيلندا أن الحمام الزاجل يستخدم تلك القدرة الطبيعية لرسم خريطة للمجالالمغناطيسي للأرض ومن ثم الاستعانة بتلك الخريطة للعودة إلى موطنه. وتثير نتائج الدراسة الجديدة الشكوك حول النظرية الداعية إلى أن الحمام الزاجل يستخدم حاسة الشم لتحديد طريق العودة إلى موطنه أثناء الطيران. ووضعت كوردولا موراد وزملاؤها من جامعة أوكلاند مجموعة من الحمام الزاجل في نفق خشبي ثبت على طرفيه صندوقان للعلف، كما قاموا بتثبيت لفائف مغناطيسية خارج النفق. ودرب الحمام على التوجه لأحد صناديق العلف إذا كانت اللفائف المغناطيسية غير فعالة والطيران نحو الصندوق الآخر إذا تم تفعيل المجال المغناطيسي لتلك اللفائف. تشويش وقام العلماء بعد ذلك بتجارب تهدف للتشويش على قدرة الحمام الزاجل على رصد المجال المغناطيسي. فقد ربط العلماء مغناطيسا بمنقار كل طائر الأمر الذي أدى إلى التشويش بصورة كبيرة على قدرة الحمام على معرفة ما إذا كانت اللفائف المغناطيسية تعمل أم لا. وقام فريق الباحثين بعد تلك التجربة بتخدير المنطقة العلوية من منقار الحمام الزاجل الأمر الذي تسبب أيضا في تراجع قدرة الحمام على تحديد المجال المغناطيسي الذي تولده اللفائف المغناطيسية. وقطع العلماء بعد ذلك عصب مثلث الوجوه لدى الحمام الذي ينقل الإشارات البصرية وغيرها إلى المخ ليكتشفوا أن قدرة الحمام على تحديد المجال المغناطيسي انهارت. ولم تتأثر قدرة الحمام على تحديد المجال المغناطيسي عندما قطع الباحثون عصب الشم لدى الحمام الذي ينقل إشارات الشم إلى المخ، وهو ما يتناقض مع النظرية القائلة إن الحمام الزاجل يستخدم حاسة الشم لتحديد طريقه أثناء الطيران. وتتطابق تلك النتائج مع النظرية الداعية إلى أن الحمام الزاجل يستخدم جزيئات في الجزء العلوي من منقاره لتحديد المجال المغناطيسي للأرض. ويذكر أن تلك الجزيئات المغناطيسية في الجزء العلوي من منقار الحمام الزاجل اكتشفت في السبعينيات تتشابه احتياجات الحمام الزاجل من الغذاء مع سائر الحمام إلا أنه يحتاج إلى نسبة أعلى من البروتين والتي تساعده على أداء التدريبات الشاقة وبناء عضلات منطقة الصدر والجناحين مما يزيد من القدرة على التحمل لدية ، كذلك تختلف مكونات عليقة الزاجل حسب التوقيت فخلال فترة الراحة تقدم عليقة متوازنة كالتي يتناولها الحمام العادي ، وخلال فترة التدريب يتم رفع مستوى البروتين والكربوهيدرات في العليقة وذلك لرفع القدرة البدنية للطائر وخلال فترة السباقات ينصح بتقديم عليقة مرتفعة السعرات و مهما كان تركيب العليقة المستخدمة من الحبوب فيجب أن تكون نسبة البروتين فيها بين 14% و 20% مع مراعاة أن تكون الحبوب صغيرة وسهلة الهضم .
ومع التطور العلمي الذي لحق برياضة سباق الحمام تطورت أساليب التغذية وظهرت العديد من المكملات الغذائية والمقويات وحتى مجموعة من الهرمونات التي ساعدت على رفع القدرة البدنية للحمام في قطع مسافات طويلة وظهرت في أوروبا وأمريكا العديد من المحلات المتخصصة في بيع تلك المواد والتي عرفت طريقها إلى دول الخليج العربي والقليل من المتسابقين في مصر .
ومن أهم الإضافات الطبيعية التي ننصح المربين باستخدامها مع الحمام بصفة عامة والحمامالزاجل خاصة والتي تتميز بتوافرها وقلة تكلفتها :-
§ مسحوق المحار والحجر الجيري .
§ الملح اليودي .
§ مخلوط الفيتامينات المركبة .
§ عصير الليمون .
§ الأغذية الخضراء
المصدر جمعية هواة الحمام |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: تربية الحمام الإثنين 24 أغسطس 2015, 11:02 am | |
| وضع البيض:
يتم وضع أول بيضة في اليوم التالي من التزاوج ويبلغ وزن البيضة حوالي 22جم وهي تتكون من 56% ماء و 44% مواد جافة ومن الملاحظ أن قشرة البيضة أكثر ضعفاً من بيض الدجاج ويختلف شكل ولون البيضة تبعاً للسلالة ولكن الحمامة الواحدة تضع بيضاً متجانساً، ويتم وضع البيضة الثانية بعد مرور حوالي 44 ساعة من وضع البيضة الأولي وفي بعض الظروف عندما تضع الأنثى البيضة لأول مرة في حياتها أو عندما تكون الإناث كبيرة في السن فإنها لا تضع إلا بيضة واحدة وهذه حالات نادرة الحدوث، كما قد يحدث أحياناً أن تضع الأنثى 3 بيضات أو أكثر وهذه حالة غير طبيعية.
حضانة البيض:
تبدأ الحضانة الطبيعية بعد وضع البيضة الثانية، وهذا يساعد على حدوث فقس للبيضتين في وقت واحد لكن في بعض الظروف قد يرقد الزوجان على البيضة الأولي وبالتالي يحدث تأخير في فقس البيضة الثانية، وقد يبدأ الذكر في الرقاد علي البيضة الأولي وينسي تلقيح قبل وضع البيضة الثانية وهذا يؤدي إلي أن البضة الثانية تكون غير مخصبة وإذا تكرر هذا الوضع فإنه إما أن يتخلص من الذكر أو يتم رفع البيضة الأولي من العش لضمان قيام الذكر بتلقيح أنثاه قبل وضع البيضة الثانية ثم يتم إعادة البيضة الأولى بعد وضع البيضة الثانية . تستمر فترة حضانة البيض حوالي 17 يوماً تقريباً من زمن وضع البيضة الثانية، وفي الشتاء قد يتأخر الفقس يوماً ويشارك كل من الذكر والأنثي في حضانة البيض حيث يتولى الذكر المهمة من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الرابعة بعد الظهر ثم تتولى الأنثى بقية ساعات الليل والنهار.. يكون البيض في بداية الأمر أبيض لامع ويتغير بعد مرور أسبوع من التحصين إلي اللون الرمادي المزرق، وهذا يؤكد علي أن البيض مخصب وعند فقس البيض تحمل الطيور الكبيرة قشر البيض المتبقي لتلقي به خارج العش، ويبدأ الفرخ الصغير في نقر قشرة البيضة قبل ميعاد الفقس بـ 24 ساعة، ويحدث نتيجة لذلك شق في الثلث العلوي من البيضة مما يسمح للأفرخ الصغيرة بالخروج .
الفقس:
عادة يتم الفقس إما صباحاً أو في فترة بعد الظهر ويتم فقس البيضتان معاً ويتولى الزوجان تنظيف العش من قشر البيض ويبلغ وزن الفرخ الواحد 15جم والجسم مغطى بزغب خفيف ويقوم الحمام الكبير بتغذية صغاره علي لبن الحوصلة، وتنفرد ذكور الحمام عن بقية ذكور الطيور الأخرى بقدرتها على استرجاع لبن الحوصلة وتستمر التغذية على لبن الحمام لمدة 3-4 أيام بعد الفقس، وهي مادة لونها أصفر مخضر تتركب من 72% ماء و 16% بروتين و 10% دهن و2% أملاح معدنية وفي نهاية الأسبوع الأول تضاف الحبوب بالتدريج على لبن الحوصلة وفي نهاية اليوم السابع تنتهي عملية إنتاج لبن الحمام وتستمر التغذية على الحبوب حتى يصل عمر الزغاليل 3 أسابيع بعدها تصبح الأفراخ قادرة على هضم الحبوب الكبيرة، ومعدل النمو للأفراخ يكون سريعاً جداً خلال الأسبوع الأول حتى أن الفرخ يتضاعف يومياً عن اليوم السابق وتمتلئ حويصلة الأفراخ بالكامل حتى يصل حجمها إلي نصف حجم الجسم كله وتبدأ الأعين في التفتح خلال 7 أيام ويبدأ نمو الريش من اليوم العاشر، ويجب فصل الزغاليل عن الآباء عند عمر 4 أسابيع حيث يتم تسويقها علي هذا العمر وتربى لتدخل في دورة التربية حيث تنقل إلى حظيرة خاصة بها مع تقديم العناية الملائمة.
متوسط عمر الحمام:
يعيش الحمام لمدة 15 عاماً أو أكثر حيث تعيش الإناث منة 10-12عاماً ، أما الذكور فمتوسط أعمارها يتراوح مابين 12-15سنة ويظل الحمام منتجاً طيلة أيام حياته خاصة الذكور، وقد تسوء إنتاجية بعض الأزواج بدءاً من السنة الخامسة ولكن يمكن أن تظل الإنتاجية ممتازة حتى السنة السابعة أو الثامنة وهذا يتوقف على نوع السلالة.
متوسط عمر الحمام
تعيش الحمامة لمدة 15 عاماً أو أكثر، ومن الملاحظ انه عندما تترك الحمامة لتعيش حياتها بشكل طبيعي فإننا نحصل على نتائج عالية المستوى في الإنتاج تصل إلى أكثر من 85 فرخ خلال 5 سنوات تقريباً. تعيش الإناث حتى 10-12 سنة أما الذكور فمتوسط أعمارها بين 12-15 سنة ، والرقم القياسي المسجل بلغ 15 سنة و9 أشهر. يظل الحمام منتجاً طيلة أيام حياته خاصة الذكور وكقاعدة عامة يمكن القول ان الذكور تعيش لمدة أطول من الإناث نظراً لان الإجهاد على الجهاز التناسلي للإناث بشكل أكبر من الذكور ، وعموماً الإنتاج لا يظل ثابتاً لكل الأفراد المتساوية في العمر ويتوقف ذلك بقدر كبير على نوع السلالة حيث تسوء إنتاجية بعض الأزواج بدءا من السنة الخامسة ولكن يظل الإنتاج ممتاز عند سن السابعة أو الثامنة أو أكثر ولكن ذلك يتوقف على نوعية السلالة. ومن المفضل للمربين بالنسبة للذكور التي تبلغ من العمر 5 سنوات والتي تتناقص إنتاجيتها مع أنثاه وهنا يمكن إعادة تزويجها بإناث أخرى اصغر سناً، ولقد أجريت عدة تجارب في هذا المجال وتم الحصول على نتاج جيدة. الفرق بين الحمام واليمام
تحتوي المملكة الحيوانية على عدد كبير من الحيوانات مرتبة تبعاً للتشابه في الشكل والترتيب إلى أقسام مختلفة تعباً لتكوينها الخلوي. يدخل الحمام في قسم الحيوانات الفقرية ضمن خمس رتب هي : (الأسماك والضفادع والزواحف والطيور والثدييات ) ويدخل الحمام هنا ضمن المرتبة الرابعة وهي الطيور. ،، توصف الطيور بأنها حيوانات فقرية من ذوات الدم الحار مغطى جسمها بالريش وهو أهم مميز لها في المملكة الحيوانية، ولها زوجان من الأطراف يتحور الأول منهما إلى أجنحة تطير بهما. وجسم الطائر كالزورق ليسهل شق الهواء أثناء الطيران. توجد في عظام الطيور أكياسا هوائية تجعل جسمها خفيفا أثناء الطيران وتساعد على سرعة الدورة الدموية، درجة حرارة الطيور بشكل اعتيادي تختلف من 38-39 درجة مئوية، وتصل عند حضانة البيض إلى 39.5-40 درجة مئوية ، وعند الطيران تصل إلى 42 درجة. وتنقسم الطيور إلى فصائل عديدة ويدخل الحمام تحت جنس Genus ذات الأطواق Columbia والاسم العلمي للحمام المستأنس( Domestic Pigeons) ومن هذا الجنس أيضاً اليمام.
الفرق بين الحمام واليمام خلط البعض في الوصف بين الحمام المعروف بالإنجليزية باسم Pigeons وبين اليمام المعروف باسم Doves ويرجع ذلك إلا أنهما يقعان في نفس الرتبة والفصيلة ووجود شبه في صفاتهما العامة، ولكنالحمام نوع واليمام نوع آخر لكل منهما صفات يمتاز بها ويوجد بينهما فوارق طبيعية تزيل هذا اللبس، ومن هذه الفروق: • عدم إمكانية استئناس اليمام بينما يمكن استئناس الحمام بسهولة. • إذا حبس اليمام لا يفرخ إلا نادراً. • إذا أفلت اليمام فإنه لا يعود ، ويعتبر طائر مهاجر عموماً. • يميل اليمام إلى سكن الخرائب والمغارات في الجبال وأغصان الأشجار. • يختلف الحمام عن اليمام في الصوت. • جسمه صغير في الحجم، ولونه بني محمر(رملي) أو وردي خفيف(سماني) بطوق اسود حول رقبته وأرجله عارية، ورأسه غير مزين بريش، ويأتي أيضا اليمام بألوان مختلفة منها الأبيض. • لحمه أقل جودة ليفي هزيل. |
|
| |
| تربية الحمام | |
|