ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: أشياء لن تسمع بها أبداً كتاب لـ«نعوم تشومسكي» الإثنين 24 أغسطس 2015, 7:23 am | |
| أشياء لن تسمع بها أبداً كتاب لـ«نعوم تشومسكي» لم يمنعه اصله اليهودي من مهاجمة الصهيونية ولا جنسيته الأمريكية من فضح السياسات الأمريكية يعتبر نعوم تشومسكي واحداً من المفكرين العشرة الأكثر تأثيرا في العالم وله ما يزيد على ثلاثين منشورا في اللغويات واكثر من اربعين كتابا في السياسة، وله مقالات في عديد من دول العالم.احدث ثورة في نظرياته اللغوية والنحوية التي فتحت آفاقاً جديدة في دراسة اللغة وعلم النفس والفلسفة.هذا الشخص لم يمنعه اصله اليهودي من مهاجمة الصهيونية، ولا جنسيته الامريكية من فضح السياسات الامريكية المتخبطة - وتحدث عن الارهاب، ارهاب الدولة والحروب الامبراطورية الامريكية، والنظام العالمي الجديد، والدين والسياسة وحوار الحضارات وحقوق الانسان.. وميز بين ارهاب الافراد وارهاب الدولة منذ وحشية (الكاوبوي) والتسلي في ابادة شعب احتلت بلاده، الهنود الحمر، والشعب الفلسطيني الذي يُباد دبلوماسيا وحربيا واعلاميا.. يقول: ان بلاده تهدد الكرة الارضية وامتدت الى تهديد الفضاء، لضمان التفوق العسكري التدميري.. وعن حال الديموقراطية في امريكا والغرب عموما فهي ديموقراطية صورية السلطة للاغنياء وذوي الامتيازات وما الحزبان الجمهوري والديموقراطي الا حزبا واحدا للتجار ورجال الاعمال.والحملات الانتخابية عبارة عن منتج هوليودي تمثيلي تفربكه شركات الاعلان وصناعة علاقات عامة لتسويقه للعامة.ولا ينسى تشومسكي حالتي الشمال الغني والجنوب الفقير، ويشيد كثيرا بتجمع دول امريكا اللاتينية التي خطت خطواتٍ واسعةً نحو الاستقلال عن وصاية الولايات المتحدة الامريكية، وأسست ديموقراطيات حقيقية في بوليفيا وفنزويلا وغيرهما وتتجه هذه الدول ايضا الى نوع من التكامل الاقتصادي فيما بينها للتخلص من رأس حربة التدمير (صندوق النقد الدولي) والسياسة التدميرية التي تعرضت لها الارجنتين غربا واندونسيا وماليزيا في اقصى الشرق والدول العربية مع ثوراتها العسكرية والثورات الوهمية المفسدة (ربيع الشرق العربي) وهناك تجارة الاسلحة الوهمية وقد تنقل اسلحة للاستعراض السياسي مثل الباتريوت، ثم تسحب الى مخازنها باستلام المبالغ دون بيع حقيقي.وكتب بروفيسور تشومسكي ردا على اسئلة كورش زياباري لصحيفة طهران تايمز.. السؤال يشير الى ممارسة الحكومة الامريكية معايير ازدواجية، فهي تدعم اسرائيل بامتلاك ترسانة نووية ولكنها اعترضت بشدة الى درجة قريبة من التصادم مع الصين في تجاربها النووية ومع الهند ثم مع باكستان والآن مع ايران حيث تضغط بقسوة لتوقف ايران برنامجها السلمي، وهي مازالت خاضعة لتفتيش وكالة الطاقة الذرية، وتعجز الوكالة في التفكير في مراقبة الاسلحة النووية الاسرائيلية، ولا تجرؤ امريكا ولا دول الغرب في مخاطبة وكالة الطاقة الذرية في مراقبة اسرائيل.. صحيفة واشنطن بوست سألت هنري كسنجر لماذا يصرح الآن بان ايران لا تحتاج الى طاقة نووية كي لا تعمل على صنع القنبلة بينما كان يصر بقوة في السبعينيات بأن ايران تحتاج الى طاقة نووية ويجب ان تزود الولايات المتحدة الشاه بكل الوسائل لتطويرها وتم ذلك.كان جواب كسنجر محضا (كانت ايران حليفة مثل اسرائيل والآن لم تعد حليفاً، لهذا فهي اي الولايات المتحدة ترث الحق لفعل ما يسرها مع حلفائها).http://download.rabi6share.com/raffy.ws_e1364826379_.pdf الملفات المرفقة |
|