ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75756 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: موسوعة كاملة عن السرطانات ..انواعها ..اسبابها.. علاجها الإثنين 24 أغسطس 2015 - 11:11 | |
| يتكون جسم الإنسان من خلايا مختلفه في اشكالها ووظائفها. بشكل مبسط كل خليه تحتوى على غلاف خارجي ونواه ، وفي النواه تـُحفظ المعلومات الأساسيه للخليه. هذه المعلومات في الحقيقه تكون موجوده في جزيئ الحامض النووي DNA - deoxyribonucleic acid . يحتوي الحامض النووي على 26 كروموزوم والتي تتكون بدورها من ملايين الجينات. هذه الجينات هي التي تحدد نظام وطريقة عمل الخليه.
خلال حياتنا بعض خلايا الجسم تموت بشكل طبيعي ويقوم الجسم بتعويض ذلك النقص في الخلايا عن طريق الإنقسام. عند الإنقسام تقوم الخليه بإنتاج نسخه أخرى من الحامض النووي ثم تنقسم الى خليتين. هذا ما يحدث في الخليه بشكل مبسط حيث ان عملية الإنقسام اكثر تعقيداً من ذلك. عادة يحدث انقسام الخلايا بشكل منتظم بحيث يمكن لأجسامنا النمو أو لاستبدال أو إصلاح الأنسجة التالفة. عندما تعمل الخلايا كما هو مخطط لها فإننا نتمتع بصحه جيده لكن عندما يختل ذلك النظام فإننا نمرض. في حالة السرطان تنمو خلايا غير طبيعيه وبدلاً من تعويض الخلايا التالفه فقط ، تتكاثر تلك الخلايا بشكل كبير ودون توقف فتطغى على العضو المصاب مشكلة مايسمى بالورم.
الأورام التي تنتج عن هذا الخلل نوعان :
الأورام الحميدة ( غير سرطانية Benign ) : وهي عادة تكون مغلفه بغشاء وغير قابله للإنتشار ولكن بعضها قد يسبب مشاكل للعضو المصاب خصوصاً اذا كانت كبيرة الحجم وتأثيرها يكون بالضغط على العضو المصاب او الأعضاء القريبه منها مما يمنعها من العمل بشكل طبيعي. هذه الأورام من الممكن ازالتها بالجراحه اوعلاجها بالعقاقير او الأشعه لتصغير حجمها وذلك كاف للشفاء منها وغالباً لا تعود مرّة ثانيه.
الأورام الخبيثة ( سرطانية Malignant ) : وهي موضوع الموقع. الأورام السرطانيه تهاجم وتدمر الخلايا والأنسجه المحيطه بها ولها قدره عاليه على الإنتشار. وهي تنتشر بثلاث طرق
انتشار مباشر للأنسجه والأعضاء المحيطه بالعضو المصاب عن طريق الجهاز اللمفاوي . عن طريق الدم حيث تنفصل خليه (أو خلايا) من الورم السرطاني الأولي Primary وتنتقل عن طريق الجهاز اللمفوي او الدم الى اعضاء اخرى بعيده حيث تستقر في مكان ما –غالباً اعضاء غنيه بالدم مثل الرئه، الكبد او العقد اللمفاويه- متسببه في نمو اورام سرطانيه اخرى تسمى بالأورام الثانويه Secondary.
السرطان هو مجموعه من الأمراض (اكثر من 100 مرض) تتشابه في بعض الخصائص فيما بينها، وقد سميت بالسرطان لأن الأوعيه الدمويه المنتفخه حول الورم تشبه اطراف سرطان البحر. وهذا المرض او هذه الأمراض تنتج عن خروج الخليه عن السيطره. يحدث تغير في خلية ما يجعلها تخرج عن نظام التحكم الذي يتحكم في عمل الخليه كما في الخلايا السليمه. يوجد اكثر من نظريه يعزى اليها سبب بداية السرطان في الجسم. الأولى تقول ان خطأ ما حدث في الحامض النووي عند الإنقسام وهو ما يسمى بحالة "التبدل" او mutation . نسبة حدوث خطأ في الحامض النووي عند الإنقسام تزيد بتزايد التعرض لمسببات السرطان مثل القطران في دخان السجائر. العديد من هذه الأخطاء بإختلاف مسبباتها تحدث في جسم الإنسان الا ان جهاز المناعه في الجسم يتعرف عليها لإختلافها عن بقية الخلايا ويقوم بتدميرها. احياناً يفشل جهاز المناعه بالتعرف على هذه الخلايا لتشابهها مع بقية الخلايا فتقوم بالإنقسام وتتسبب بوجود السرطان. احدى النظريات الحديثه تقول ان السبب هو وجود خلل جيني بسيط لا يمكن لجهاز المناعه من ملاحظته وذلك الخلل مع الوقت يتسبب بخروج الخليه عن السيطره ومن ثم ظهور السرطان. هذه النظريه تفسر ظهور بعض انواع الأورام في اكثر من فرد من عائله واحده.
مسببات السرطان Carcinogens:
سواءً كان هناك خلل جيني ام لم يكن، فهناك مسببات معروفه للسرطان وتنقسم الى ثلاثة اقسام:
جسيمات مسرطنه Physical مثل النظائر المشعه، الأشعه فوق البنفسجيه و بعض المعادن ذات الألياف Mineral fibers. تقوم النظائر المشعه بعمل ثقوب للحامض النووي عند تعريضه لها مما يتسبب في الخلل في تنظيم الجينات. تأتي النظائر المشعه من الأشعه السينيه، الأشعه الكونيه التي تصل الى الأرض ومن غاز الرادون (موجود بشكل طبيعي في الأرض بنسب متفاوته) وذلك بطريق غير مباشر. اما الأشعه فوق البنفسجيه والتي تأتي من الشمس فتسبب في ترابط بعض البروتينات في الحامض النووي في الوقت الذي لا يجب ان تكون كذلك مما يتسبب في خلل في الحامض النووي. بعض المعادن ذات الألياف مثل الـ asbestos تتسبب في تدمير مباشر للحامض النووي بسبب كبر حجمها. مواد كيميائيه مسرطنه مثل الـ Benzopyrene الموجود في سجائر الدخان و الـ vinyl chloride المستخدم في الصناعات البلاستيكيه حيث ترتبط جزيئاتها مع الحامض النووي متسببة في الخلل.
مسرطنات بيولوجيه مثل الفايروسات او الباكتيريا حيث تتسبب في خلل في الخليه حتى تتحول الى خليه سرطانيه. من الأمثله على الفايروسات human papilloma virus حيث يتسبب في سرطان عنق الرحم، وفايروس الكبد الوبائي B (hepatitis B virus) والذي يتسبب في سرطان الكبد وهو اكثر انواع السرطان شيوعاً بين الرجال في المملكه العربيه السعوديه. ومن انواع الباكتيريا helicobacter pylori والذي يتسبب في سرطان المعده.
يمر السرطان خلال نموه في ثلاث مراحل رئيسية :
البداية (Initiation): هذه الخطوة الأولى نحو تكوين الورم حيث يبدأ على مستوى خليه بتغيير بسيط في عملها وطريقة التحكم في هذا العمل المواد التي تسبب هذا البداية تسمى مواد مسرطنة (carcinogens).
التطور (Progression ) : يتكون الورم عن طريق خليه واحدة ويكون بنجاحها في النمو والانقسام على حساب الخلايا الأخرى ، وفي هذه المرحلة يمكن رؤيته ميكروسكوبياً
الورم الإكلينيكي (Clinical) : هنا يكون الورم كبير الحجم وإذا لم يعالج فسيستمر بالنمو وتدمير الأنسجة المجاورة وربما الانتشار إلى أعضاء بعيدة .
السرطان كما ذكرنا ليس مرض واحد، هو مجموعة امراض تختلف بإختلاف الخلايا التي ينشأ عنها.وبإختلافها عن بعضها فهي تختلف في تصرفاتها فبعضها سريع النمو وآخر بطئ ، بعضها سريع في الإنتشار وآخر لا ينتشر بسرعه. لكن كل نوع من هذه الأنواع له خواص متشابهه مع اختلاف المرضى. يختلف علاج السرطان بإختلاف نوع الورم او العضو المصاب. وبشكل عام فالطرق الرئيسيه لعلاج امراض السرطان هي الجراحه وذلك بإستئصال العضو او الأنسجه المصابه، العلاج الإشعاعي بإستخدام الأشعه لعلاج الورم، العلاج الكيميائي بإستخدام العقاقير الكيميائيه ولعلاج الهرموني وذلك بإستخدام الهرمونات لبعض انواع السرطان وسنتعرض لهذه الطرق بالتفصيل
تعريف سرطان الدماغ:
هو إنقسام غير طبيعي و غير منتظم لخلايا الدماغ سواء في المخ, المخيخ أو الحبل الشوكي و الذي يُسبب إنضغاط لأجزاء الدماغ الأُخرى و بالتالي فقدان لإحدى الحواس أو ضعفها. و أورام الدماغ الأولية ( أي التي منشأها الأصلي الدماغ) نادره جداً, بعكس أورام الدماغ الثانوية التي تكون ناتجة عن إنتشار المرض من أعضاء أُخرى بالجسم وصولاً إلى الدماغ. أعراضه: أورام الدماغ سواءً كانت حميدة او خبيثة تتسبب بأعراض متشابهة والتي تختلف بحسب مكان حدوثها من الدماغ. ومن هذه الأعراض:.
1 الصداع خاصةً الذي يصيب الشخص صباحاً. 2. الغثيان و التقيؤ. 3. حدوث تشنجات. 4. ضعف بعض الأطراف كالعلوية أو السفلية. 5. ضعف بعض الحواس أو تأثرها.
أسبابه:
ليس له أسباب معروفه حتى الآن. التشخيص: عمل أشعة مقطعية للرأس للتأكد من وجود ورم بعد عمل الفحص الإكلينيكي. كما ان فحص الجهاز العصبي مهم حتى يمكن معرفة مكان الإصابة في الدماغ. ومن الفحوص الأخرى التي يمكن اجراؤها هو حقن مادة ملونة في احد الشرايين المغذية للمخ ثم تصوير الرأس حيث تظهر كافة الشرايين هناك. وهذا الفحص يجرى عادةً إذا كان هناك نية لإجراء عملية جراحية لاستئصال الورم
طرق العلاج:
1. التدخل الجراحي لإستئصال الورم إذا كان موضعي لإزالة الضغط الواقع على الأجزاء الأُخرى. ولكن احياناً يكون من الصعب اجراء العملية اذا كان الورم قريب من مكان حيوي هام في المخ. 2. العلاج الإشعاعي. 3. العلاج الكيميائي مع ان الفائدة منه محدودة حيث ان العقاقير لا يمكنها الدخول الى المخ عن طريق الأوعية الدموية ولكن يمكن حقن العقار في السائل المخي الشوكي. الوقاية منه: لا يوجد طرق وقاية منه لعدم معرفة أسبابه أو العوامل المؤدية له.
أهم انواع اورام الدماغ:
• Gliomata • Glioblastoma Multiform • Astrocytoma • Acoustic Neurinoma • Meningioma • Pitutary Tumours
• انتقالات ثانوية لأورام أخرى مثل سرطان الرئة او سرطان الثدي..
تعريف سرطان الفم:
هو نمو غير طبيعي و غير متحكم به للخلايا المبطنة للتجويف الفمي.
أعراضه: 1. ظهور قرحة في الفم لا تندمل أو تنزف بسهولة. 2. ظهور ورم أو مساحة صغيرة حمراء أو بيضاء بشكل دائم في الفم. 3. صعوبة في المضغ أو البلع. 4. إلتهاب الحلق. 5. يكون هناك تحديد في حركة اللسان و الفكين أو الإحساس بضيق عند لبس طقم الأسنان الإصطناعية. 6. نادراً ما يكون الألم أحد أعراض سرطان الفم في مرحلته المبكرة.
أسبابه:
1. التدخين و إستعمال التبغ (الذي يُمضغ و يُخزن في الفم). 2. تناول القات. 3. شرب الكحول, و بما أنه يكون في الغالب مصحوباً بإفراط في التدخين، فإن الجمع بين الإثنين يُشتبه في أنه يزيد من إحتمال الإصابة بسرطان الفم. 4. تدخين السيكار و الغليون الذي يزيد من إحتمال الإصابة بسرطان الشفتين.
التشخيص:
أخذ عينه من الورم أو التقرح الموجود في الفم وفحصها تحت المجهر.
طرق العلاج:
1. التدخل الجراحي. 2. العلاج الإشعاعي.
الوقاية منه:
1. الإبتعاد عن التدخين و كذلك تناول القات. 3. الإبتعاد عن شرب الكحوليات.:
تعريف سرطان البلعوم الأنفي
هو نمو غير طبيعي و غير متحكم به للخلايا المبطنة للبلعوم الأنفي ( الذي هو التجويف الواقع في مؤخرة التجويف الأنفي و يوصل بين التجويف الأنفي ونهاية التجويف الفمي و وظيفته إيصال الهواء الداخل عن طريق الأنف إلى الأجزاء العليا من الجهاز التنفسي في عملية الشهيق و العكس في عملية الزفير). و هذا النمو يؤدي إلى إنسداد التجويف و من ثم الإنتقال إلى الأجزاء و الأغشية القريبة ثم الإنتقال عبر الغدد الليمفاوية الموجودة في الرقبة و أحياناً ينتشر الورم في أجهزة الجسم المختلفة خصوصاً العظام و الكبد .
أعراضه:
1. صداع. 2. تغير في الرؤية. 3. إنسداد في الأنف. 4. نزيف من الأنف. 5. تنميل في الوجه. 6. آلآم في الرقبة.
و ليس بالضرورة أن يشكو المريض من كل هذه الأعراض بل في أغلب الأحيان تكون الشكوى مختصرة على عرض أو عرضين . كما انه من المهم ان هذه الأعراض قد تظهر ايضاً في حالات التهاب البلعوم او اللوزتين.
أسبابه:
ليس له سبب محدد و لكن التدخين والكحول من اهم الاسباب المرتبطة بهذا النوع من السرطان.
التشخيص:
1. عمل أشعة مقطعية للرأس و الرقبة. 2. أخذ عينه من الغشاء المبطن للبلعوم الأنفي.
طرق العلاج:
1. التدخل الجراحي إذا كان من الممكن إستئصال الجزء المصاب. 2. العلاج الكيميائي. 3. العلاج الإشعاعي. 4. كما يجب إستشارة طبيب أسنان في حال لزم أخذ أية إحتياطات.
الوقاية منه:
لا يوجد طرق وقاية منه لكن الإمتناع عن التدخين وشرب الكحول يساهم في تقليل نسبة الإصابة. تعريف سرطان الرئه : هو نمو بعض خلايا الطبقة المبطنة للقصبة الهوائية بنسبة أسرع من المعدل الطبيعي و بشكل غير منتظم, مما يؤدي إلى تراكمها و حدوث تداخل في عملية إخراج المخاط، و تتطور بعض الخلايا المتضاعفة بسرعة و تصبح خبيثة. و هذه الخلايا تزاحم و تقضي على الخلايا الطبيعية، و تؤدي إلى إحتباس المخاط في الرئة. و تؤلف الخلايا السرطانية كتلة أو ورماً يسد القصبة الهوائية، و هو أحد الأسباب الرئيسية لموت الرجال و النساء في معظم البلدان الصناعية.
أعراضه:
1. ضيق في التنفس. 2. صعوبة في إخراج البلغم من القصبة الهوائية. 3. سعال مزمن. 4. خروج دم مع البلغم. 5. الم (نادراً). 6. نقص كبير في الوزن دون سبب واضح مع اجهاد. 7. صوت في الصدر اثناء التنفس (ازيز). 8. صعوبة في البلع نتيجة ضغط الورم على المريء.
أسبابه:.
1التدخين، حيث ثبت أن المدخنين يتعرضون بسهولة أكثر من غيرهم لسرطان الرئة. 2. إرتفاع نسبة التلوث في الهواء.
التشخيص..
1. عمل أشعة للصدر. 2. فحص البلغم تحت المجهر.
3. منظار للقصات الهوائية Bronchoscopy. 4. اشعة مقطعية. 5. اخذ عينة من الورم بواسطة ابرة.
طرق العلاج :
1. الإسئتصال الجراحي إذا كان ذلك ممكناً. 2. العلاج الإشعاعي وذلك بتعريض مكان السرطان للأشعة السينية. 3. العلاج الكيميائي مهم لبعض انواع سرطان الرئة كما انه يستخدم مع العلاجات الأخرى اذا كانت هناك انتقالات للسرطان خارج الرئة.
الوقاية منه:
1 الإبتعاد عن التدخين. 2. فصل المصانع عن المدينه حيث يعيش السكان.
تعريف سرطان الثدي :
هو أحد اكثر أنواع السرطانات شيوعاً بين النساء وهو يحدث غالباً بعد سن الخمسين ولكن هذا لا يعني أنه قد لا يظهر في سن مبكرة . أيضاً من المكن ظهور هذا المرض لدى الرجال ولكن بنسبة قليلة جداً مقارنة بالنساء.
أسبابه:
غير معروف لكن هنالك عوامل تساعد على زيارة احتمال الإصابة به منها وجود المرض في أحد الأقرباء ( لذلك على من أصيبت أمهاتهن أو أخواتهن بهذا الورم التعود على اجراء الفحص الذاتي). هناك احتمال زيادة نسبة الإصابة بالمرض عند النساء اللواتي كان أول حمل لهن بعد سن الثلاثين. ايضاً التدخين والإفراط في تناول الكحول هي من العوامل اللتي من المعتقد أن تكون مرتبطة بالمرض.
أعراضه:
ليس كل تغير في الثدي هو ورم وليس كل ورم هو خبيث ، لكن يجب عدم إهمال أي ورم أو تغير في شكل الثديين ومن المهم مراجعة الطبيب إذا لاحظت: • ظهور كتلة في الثدي • زيادة في سماكة الثدي أو الإبط • إفرازات من الحلمة • انكماش الحلمة • ألم موضعي في الثدي • تغير في حجم أو شكل الثدي علماً بأن بعض هذه التغييرات تحدث طبيعياً عند الحمل أو الرضاعة أو قبل الحيض وبعده عند بعض النساء .
تكمن أهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي بأن نسبة الشفاء تتجاوز 95% بإذن الله إذا كان الورم في مراحله الأولى .. لكن تأخير التشخيص يهبط بهذه النسبة إلى 25% فقط ..
يتم التشخيص المبكر لسرطان الثدي باتباع الخطوات التالية : • الفحص الذاتي الشهري للثدي لمن تجاوزن سن الأربعين من النساء • التصوير الإشعاعي للثدي Mammography كل سنتين للنساء اللواتي تجاوزن الخمسين .
طرق العلاج :
هناك أربع طرق لعلاج هذا المرض فإما بالجراحة أو العلاج الكيميائي أو الا شعاعي أو الهرموني، قد يستخدم الطبيب طريقة أو اكثر من هذه الطرق وذلك تبعاً لطبيعة الورم حيث أن خطة العلاج تعتمد على نوع الورم وحجمه ومرحلتة وعمر المريضه وحالتها الصحية ، عادة يتم استئصال الورم أو كامل الثدي مع أو بدون العقد الليمفاوية في الإبط كمرحلة أولى ويتبع هذا علاج كيميائي وعلاج إشعاعي لبعض المريضات أو علاج إشعاعي فقط وذلك حسب الحالة.
العلاج الكيميائي ( chemotherapy ): يتم العلاج الكيميائي باستخدام مجموعة مركبة من العقاقير الكيميائية والتي يكون تأثيرها على الخلايا السرطانية أقوى منه على الخلايا السليمة ، ويكون العلاج إما على شكل حقن في الوريد أو أقراص في الفم ، ومن آثار العلاج الجانبيه تساقط الشعر ، التقيؤ ، والاسهال لكن كل هذه الآثار مؤقته. أيضاً قد بسبب انخفاض عدد كريات الدم البيضاء ولذا يتم عادة فحص الدم بشكل مستمر وينصح بالابتعاد عن من يشكوا من أمراض معدية مثل الأنفلونزا إذا كان عدد كريات الدم البيضاء منخفضاً ..
العلاج بالأشعة Radiation therapy - Radiotherapy : يتم العلاج بالأشعة باستخدام أشعة سينية مكثفة ذات طاقة عالية ، ويكون تأثير هذه الأشعة عالياً على الخلال السرطانية حيث أنها أكثر حساسية للإشعاع من الخلايا الطبيعية وتتعافى بصورة أبطأ ، ويكون العلاج عادة أما 20 أو 25 جلسة إشعاعية ( حسب الحالة) وكل جلسه تستمر لأقل من 10 دقائق علماً بأن العلاج نفسه خلال الجلسة قد لا يستغرق أكثر من دقيقتين .
الآثار الجانبية المتوقعة للعلاج تكون عادة بسيطة منها
• التهاب جلد منطقة العلاج ، عليه من الضروري عدم استخدام الصابون أو أي نوع من الكريمات على منطقة العلاج خلال فترة العلاج • الشعور بالإجهاد العام وفقدان الشهية ، كل هذه الآثار تحدث خلال الجلسات وتتلاشى عادةً بعد أسبوعين من نهاية العلاج .
العلاج الهرموني ( Hormone Therapy ): هذا العلاج يبدأ بعد نهاية العلاج بالأشعة ويعطى لبعض المريضات اللاتي تجاوزن سن الخمسين .. ليس كل المريضات يحتجن للعلاج الهرموني علماً بأن هذه العلاج قد ليستمر مدى الحياة
تعريف سرطان المعدة:
هو نمو غير طبيعي و غير متحكم به للخلايا المبطنة للجدار الداخلي للمعده.
أعراضه:
يصعب تشخيص سرطان المعدة فى مرحلة مبكرة و ذلك لطول الفترة بين ظهور السرطان و بداية الأعراض, و هي تشمل:
1. إنتفاخ المعدة. 2. فقدان الوزن. 3. فقر الدم و الإعياء. 4. ألم مستمر لا يستجيب للعلاج. 5. قيء.
أسبابه:
1. وجود أورام حميدة بالمعدة. 2. المعدة المتبقية بعد إستئصال المعدة الجزئي. 3. إلتهاب المعده الذاتي autoimmune. 4. الإصابة بعسر هضم طويل الأمد. 5. وجود قرحة بالمعدة لا تُشفى. 6. التكوين الجينى و لقد وُجد أن نسبة أعلى لسرطان المعدة تحدث فى الناس ذوى فصيلة الدم ( أ ).
التشخيص:
1. عمل اشعة للمعدة بعد شرب مادة ملونة بيضاء Barium. 2. عمل منظار للمعدة. 3. عمل أشعة فوق صوتية للبطن. 4. اخذ عينة من الورم (خلال عمل المنظار) ودراستها تحت المجهر.
طرق العلاج:
1. التدخل الجراحي: و يكون إما بإستئصال جزئى للمعدة للسرطانات الموضعية أو بإستئصال المعدة التام فى حال السرطانات المنتشرة.
2. العمليات الجراحية الملطفة: مثل عمل توصيلة معدنية, و يمكن تخفيف المعاناة عند حالات إنسداد الفؤاد المعدى بوضع أنابيب بلاستيكية عبر الورم.
3. العلاج الكيميائي يستخدم بشكل محدود للقضاء على الإنتقالات السرطانية في الأعضاء الأخرى.
الوقايه منه:
1. الإبتعاد عن مسببات قرحة المعدة ألا و هي التدخين, شرب الكحول, شرب القهوة بكثرة, أكل التوابل الحاره بإستمرار, كثرة الإنفعال الشديد.--------------------------------------------------------------------------------
تعريف سرطان البنكرياس:
هو نمو غير طبيعي و غير متحكم فيه لخلايا البنكرياس, و يكون سواء في رأس البنكرياس أو جسمه أو ذيله.
أعراضه:
لا يوجد له أعراض معينة و هذا السبب في صعوبة تشخيصه, و لكن قد يكون أحياناً مُتخفي على صورة إلتهاب في المرارة, و آلآم في أعلى البطن مصحوبة بحصى بالمرارة.
أسبابه:
يُعتقد أن هناك مادة في الجسم تلعب دوراً في نشوء و نمو و إستمرار الخلايا السرطانيه للبنكرياس و هي NF-Kappa B. كما يعتبر ادمان الكحول والتهابات البنكرياس من الاسباب المهمة في حدوثه.
التشخيص:
1. عمل أشعه فوق صوتية للبطن. 2. عمل أشعة مقطعية للبطن.
طرق العلاج:
1. الإستئصال الجراحي في 10% إلى 15% من الحالات فقط. 2. العلاج الكيميائي جميسيتابين (Gemzar ).
الوقاية منه:
لا يوجد طرق وقاية منه
تعريف سرطان الكبد:
هو نمو غير طبيعي و غير منتظم لخلايا الكبد في حال كان الورم أولي, أما إذا كان ثانوي فإنه يكون منتشر من عضو آخر بالجسم وصولاً للكبد.
أعراضه:
1. إصفرار الجسم و مقلة العين. 2. آلام في أعلى البطن. 3. فقدان الشهية و الوزن. 4. الغثيان و التقيؤ. 5. إرتفاع في درجة الحرارة. 6. إحساس بتعب و خمول.
أسبابه:
1. الإصابة بالإلتهاب الكبدي الفيروسي بي أو سي. 2. شرب الكحول بكثرة.
التشخيص:
1. عمل أشعة مقطعية للبطن. 2. عمل تصوير بالأشعة المغناطيسية. 3. تحليل دم. 4. الفحص بالجاليوم المشع وهو مهم للتمييز بين الأورام والأمراض الأخرى التي قد تصيب الكبد. 5. اخذ عينة من الورم ودراستها تحت المجهر.
طرق العلاج:
1. التدخل الجراحي إذا كان المرض موضعي أو في أحد فصوص الكبد. 2. العلاج الكيميائي عن طريق الوريد أو مباشرة إلى شريان الكبد الأساسي. 3. العلاج الإشعاعي كعلاج تلطيفي. 4. علاج الورم بالتجميد. 5. زراعة الكبد.
الوقاية منه:
1. عدم التعرض للإلتهاب الكبدي بي أو سي و ذلك عن طريق أخذ الحيطة عند نقل الدم, و بعدم إستخدام حقن أُستخدمت من قبل. والأهم بأخذ اللقاح الخاص بإلتهاب الكبد الوبائي. 2. الإبتعاد عن شرب الكحول. |
|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75756 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: موسوعة كاملة عن السرطانات ..انواعها ..اسبابها.. علاجها الإثنين 24 أغسطس 2015 - 11:15 | |
|
سرطان الكبد
السرطانات التي بدات في أعضاء أخرى - خاصة القناة الهضمية والثديين والرئتين- غالبآ ما تنتشر بالانبثاث الى الكبد، حيث تبدا في النمو.
الكبد معرض للسرطان الانبثاثي بسبب كبر حجمه وكمية الدم الضخمة التي تدفق من خلاله.
جدير بالذكر أن السرطان أو الورم السرطاني الذي يبدأ في الكبد يسمى السرطان الكبدي الاولي Primary Liver Cancer
وثمة نوعان من السرطان الكبدي الاولي وهما:
1.الهيباتوما أو سرطان الخلايا الكبديةHepatoma تنشأ الهيباتوما في الخلايا الكبدية وهي أكثر شيوعآ في الرجال الذين يعانون مرضآ طويل الامد بالكبد (التليف الكبدي ،الالتهاب الكبدي "ب" و"ج") والذي هم فوق سن الخمسين. 2.سرطان القنوات الصفراويةCholangiocarcinoma ينشأ سرطان القنوات الصفراوية في القنوات الصفرواية ويميل الى اصابة صغار البالغين دون وجود مرض كبدي مزمن ، وهو اكثر شيوعآ في المصابين بالتهاب القولون التقرحي والمرض الالتهابي المعوي. تنقسم أورام الكبد إلى نوعين حميد وخبيث
والخبيث قد يكون ناتج من الكبد أو من عضو أخر منتشر إلى الكبد.
وسرطان الكبد ينقسم إلى عدة أنواع حسب نوع الورم .
ولكن في معظم الأحيان الإصابة به تعتبر من اخطر إمراض العصر وعلاجه ليس بالسهل .
يصاب الكبد بعدة أمراض فمنها الحاد والمزمن وأكثر الأمراض شيوعاً هي الفيروسات فمنها E-D-C-B-A
ويعتبر B-C من أهم مسببات التليف ومن ثم العرضة لسرطان الكبد وخصوصا فيروس B حيث يمكن أن يسبب سرطان الكبد حتى بدون تليف.
كما أن هناك أمراض أخرى تسبب في تليف الكبد ومن ثم الإصابة بالسرطان مثل الأمراض الناتجة عن كثرة النحاس أو زيادة الحديد وترسبها بالكبد أو الأمراض الناتجة عن الإصابة بالتهاب الكبد الناتجة عن المناعة الذاتية حيث يحدث التليف لأن مناعة الجسم تهاجم الكبد أو الخلايا الكبدية أو القنوات المرارية ومن ثم الإصابة بالتليف ثم بالسرطان إذا ما عولجت في وقتها.
كما أن التليف قد يحدث لأسباب أخرى فمنها الالتهاب الناتج عن كثرة الدهون أو الأدوية أو الكحول أو المواد السامة الأخرى.
وأغلب سرطان الكبد يبدأ بعد ما تصاب الكبد بالتليف وغالباً ما يكون ناتجاً عن الإصابة بفيروسات الكبدHBV أو HCV.
وحيث أنالوقاية أهم من العلاج وخصوصاً أن سرطان الكبد يعتبر من الأمراض المستعصي علاجها فإن علاج الأسباب أهم من علاج المرض عندما يتم تشخيصه.
عند الإصابة بالسرطان قد ينتقل هذا السرطان إلى الكبدعن طريق الدم أو الجهازاللمفاوي وهذا يكون سرطان ثانوي وليس سرطان الكبد الأولي.
إذآ نستنتج مما ذكر أن سرطان الكبد ينتج عاده في الكبد التي تعاني من التليف والتليف ينتج بسبب التهاب فيروس الكبد الوبائي أو بسبب تناول الكحول أو مرض البلهارسيا.
اعراض سرطان الكبد:
غالبآ لايسبب سرطان الكبد في مراحله المبكرة أية اعراض
عندما يبدأ ظهور الاعراض يكون الالم في الجزء العلوي الايمن من البطن من اوائل الاعراض المميزة بالاضافة الى الاعياء ونقصان الوزن وفقدان الشهية.
أما اليرقان وتراكم السوائل في البطن فهما من الاعراض التي تحدث في المراحل الاكثرتقدمآ.
ونستطيع تلخيص أهم أعراض سرطان الكبد بالنقاط التالية:
1.نقص في الوزن. 2.ضعف عام واحساس بالتعب مع خمول. 6.اصفرار الجسم ومقلة العين. 8.إرتفاع في درجة الحرارة. تشخيص سرطان الكبد: 1. الفحص بالموجات فوق الصوتية وعمل أشعة مقطعية للبطن بالحاسب الالي. 2. عمل تصوير بالأشعة المغناطيسية (تصوير بالرنين المغناطيسي وذلك عن طريق الشريان الكبدي). 3. تحليل وإختبار للدم ( لمعرفة مدى كفاءة وظائف الكبد) وقد تجرى إختبارات أخرى للدم للكشف عن وجود البروتينات التي تنتجها السرطانات الكبدية الاولية أو السرطانات التي يبدأ تكونها في الامعاء الغليظة ثم تنتشر إلى الكبد. 4. الفحص بالجاليوم المشع وهو مهم للتمييز بين الأورام والأمراض الأخرى التي قد تصيب الكبد 5. اخذ عينة من الورم ودراستها تحت المجهر. 6. في بعض الحالات وحتى يمكن تحديد درجة الحالة السرطانية ، فقد يحتاج الامر إلى اجراء جراحة تقليدية أو عن طريق منظار البطن حتى يتمكن الطبيب من تقييم مدى إنتشارالسرطان. 1. التدخل الجراحي إذا كان المرض موضعي أو في أحد فصوص الكبد.
حيث في الحالات الاورام الكبدية الاولية التي لم تنتشر بعد خارج الكبد يكون من الممكن أحيانآ للجراحة أن تستأصل الورم السرطاني كله ،مما يعطي أملآ في الشفاء.
في معظم حالات الاورام الكبدية الاولية وفي كل الاورام الكبدية الثانوية يجري الاستئصال الجراحي للورم فقط إذا كان الورم يعوق أحد التراكيب الحيوية أو يسدها مثل القناة الصفراوية.
2. العلاج الكيميائي
عن طريق الوريد أو مباشرة إلى شريان الكبد الأساسي.(عن طريق القسطرة بحيث تعطى جرعات مركزة عن طريق إنبوبة القسطرة الداخلة من شريان الفخذ والواصلة الى الشرايين المغذية للسرطان. وقد أثبتت هذه الطريقة نجاحات عدة ولها إنتشار واسع)
حيث يمكن إعطاء العلاج الكيماوي عن طريق الحقن(من خلال قسطرة) ، مباشرة إلى داخل الشريان الذي يغذي الورم بالدم، وبهذه الطريقة يمكن إيصال تركيزات عالية من الدواء السام إلى الورم ، فلا يصل منه إلى باقي الجسم إلا تركيزات قليلة.
3. العلاج الإشعاعي كعلاج تلطيفي ولتقليل الالم. حيث يتم تجميد الورم بواسطة إبرة داخل الورم 5. زراعةالكبد
(من شخص ميت أو حي وهذه أثبتت نجاحا كبيرا في علاج هذا المرض ولكن يجب إن يتم ذلك بسرعة حيث إن سرطان الكبد قد ينتشر خارج الكبد إذا لم تتم الزراعة مبكرا)
ويتم الحصول على اكباد لزرعها من أشخاص ماتوا بسبب إصابة بالرأس، وهم دون الستين عامآ ولديهم أكباد سليمة وفصيلة دم كل منهم متوافقة وكذلك حجم الكبد مناسب.
وهي عملية جراحية دقيقة وشاقة وينصح بإجرائها فقط للأطفال والبغالين الذي يعانون من مرضآ شديدآ بالكبد الذي يمكن أن يكون مميتآ أو مقصّرآ للحياة بشكل خطير أو يمكن أن يتقدم حتى يسبب تلفآ مستديمآ بالمخ.
في نفس الوقت يجب أن يكون المريض(المتلقي) حالته الصحية تفوق الحد الأدنى المطلوب لكي يتحمل تلك الجراحة المرهقة بدنيآ ويتحمل ما بعدها من فترة لازمة للتعافي بعد العملية.
إن الاطفال الذين تُزرع لهم أكباد جديدة غالبآ ما يكونون قد ولدوا بأكباد مشوهة ناقصة التكوين.
أما في الحالات التي تجيز زراعة الكبد في البالغين فتشمل مايلي:
- التليف الكبدي. - التهاب القنوات الصفراوية التصلبي (وهي صورة نادرة من التهاب القنوات الصفراوية). - جلطة وريدية كبدية (إنسداد في وريد كبدي). - التهاب كبدي حاد شديد مهدد للحياة. - الالتهاب الكبدي الفيروسي المزمن. - السرطانات التي تنشأ في الكبد.
وتجرى الجراحة عادة في مركز طبي رئيسي، ويمكن ان تستغرق حتى 10 ساعات.
ولإجراء العملية يجب إعطاء مخدر عام ، ويتم فتح البطن وإستئصال الكبد كله أو جزء منه وإستبداله بالأجزاء الضرورية من كبد المتبرع.
يمكن أن يستغرق التعافي فترة تصل إلى أربعة شهور.
يجب على من يتلقون الاكباد المزروعة أن يتناولوا العقاقير المثبطة للمناعة طيلة ما يتبقى من أعمارهم لتثبيط ميل الجسم الطبيعي إلى لفظ الكبدالمزروع بإعتباره نسيجآ غريبآ.
6. العلاج بالتردد الحراري:
والتردد الحراري هو عباره عن ادخال ابره تحت ارشاد الأشعه إلى سرطان الكبد.
هذه الأبره معزوله حرارياً إلا رأسها. عندما يتم توصيل الجهاز بالأبره فانه تنبعث طاقه من رأس الأبره الموجود داخل السرطان مما يؤدي إلى حرق الورم.
نتائج حرق السرطان انجح من العلاج بالكحول.
يتم علاج عده سرطانات الكبد بشرط الا تكون منتشره كثيراً أوذات احجام كبيره جداً.
في هذه الحالات التي تسمح بعلاج التردد الحراري لا يحتاج المريض إلى تنويم ، مجرد 4 ساعات ملاحظه بعد الاجراء ومن ثم يذهب إلى بيته. ربما شعر المريض بوجود حراره وتعب لمده ايام معدوده تستدعى فقط تناول البندول.
شئ مهم جداً لا بد للمريض من المتابعه ولربما احتاج لعده جلسات من التردد الحراري.
سبل الوقاية من سرطان الكبد: الوقاية من الإصابة بفيروسات الكبد وذلك بعدم التعرض لأي عدوى وهذا يكون باتباع الآتي: 1.التطعيم ضد الالتهاب الكبدي الوبائي HBV. وقد جعلت حكومة كثيرة هذا التطعيم إجبارياً. 2.عدم استعمال أدوات المريض بعدوى فيروسات الكبد كالأمواس وفرش الأسنان والمناشف. 3.عدم التعرض لإفرازات الجسم الأخرى من المصاب بعدوى فيروس الكبد كالدم واللعاب. 4.عند الإصابة بفيروس الكبد فمن الأجدر طلب العلاج قبل الإصابة بالتليف. ويوجد علاجات لفيروسات الكبد وهي في تطور كبير 5.عند الإصابة بالتليف في الكبد يجب متابعة الطبيب بشكل دوري لكشف ورم الكبد المبكر. |
|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75756 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: موسوعة كاملة عن السرطانات ..انواعها ..اسبابها.. علاجها الإثنين 24 أغسطس 2015 - 11:25 | |
| Benign Neoplasm of the Small Intestineالأورام الحميدة للأمعاء الدقيقة قد تظل دون ظهور أعراض أو شكوى للمريض طوال العمر, وتعتبر أورام الأمعاء الدقيقة قليلة بالرغم من أن الأمعاء الدقيقة تمثل 75% من طول القناة الهضمية, ونحو 90% من المساحة السطحية لها, كما تشتمل الأمعاء الدقيقة على أقل من 2% من الأورام الخبيثة للقناة الهضمية.وقد تنمو الأورام الحميدة للأمعاء الدقيقة كورم منفرد, أو أورام متعددة من نماذج subtypes عديدة, وهذه النماذج تشمل الزوائد اللحمية مفرطة التنسج hyperplastic polyps, والأورام الغدية adenomas, والأورام السدوية للقناة الهضمية GI stromal tumors, والأورام الدهنية lipomas, والأورام الوعائية hemangiomas, والأورام المصاحبة لمتلازمة بيتز – جيجرز Peutz-Jeghers syndrome.والأورام الحميدة للأمعاء الدقيقة يميزها بصفة عامة النمو البطيء, والظهور المتأخر لأعراض أو علامات, حيث قد تظل دون أعراض إلى أن تكتشف بشكل عارض أثناء فحص عينات مأخوذة من الجثث.وقد توجد هذه الأورام بالإثنى عشر, والصائم jejunum, واللفائفي jejunum, وقد تكون الأورام بصورة منفردة, أو متعددة, أو منتشرة, كما يكون لها ثلاثة أنماط من النمو وهي: - داخل التجويف: وهي تكون مصحوبة في أغلب الحالات بانسداد ثانوي للأمعاء أو انغلاف intussusception- بالتسلل أو الارتشاح infiltrative- مصلوي serosal: وهي تكون مرتبطة بانفتال volvulus الأمعاء الدقيقة.وقد تم اقتراح عدة عوامل لتفسير ندرة الأورام الحميدة بالأمعاء الدقيقة, وأيضا ندرة تحولها إلى أورام خبيثة وهذه العوامل المقترحة التي تعوق نمو الأورام الحميدةوتحولها إلى أورام سرطانية هي:- المرور السريع لمحتوى الأمعاء, والذي يحد من وقت ملامسة هذا المحتوى للغشاء المخاطي المبطن للأمعاء- التخفيف الكبير للكيموس chime, والذي يخفف من مهيجات التجويف.- القلوية التي تقلل من عدد المستعمرات البكتيرية بالأمعاء الدقيقة.- المستويات المرتفعة - والتي تم اكتشاف وجودها بالأمعاء الدقيقة - للبنزيل بيروكسيديز benzyl peroxidase والتي يعتقد أنها تزيل السمية من المسرطنات carcinogens.- زيادة البروتين المناعي إيه immunoglobulin A, وانتشار النسيج الليمفي بالأمعاء الدقيقة.علاقة المرض بالأعراقلا توجد زيادة للمرض ترتبط بأعراق معينة.علاقة المرض بالجنستوجد زيادة بسيطة للإصابات بين الرجال عن الإصابات بين النساء.علاقة المرض بالعمريصيب المرض كل الأعمار, ولكن أغلب الحالات يكون ظهورها بين العقد الخامس والعقد السادس من العمر.الأعراضتتميز الأورام الحميدة بالأمعاء الدقيقة بعدم وجود أعراض مميزة, وقد توجد أعراض متعددة تحدث متفرقة, ولكن لا توجد سمة مميزة تم وصفها, والأعراض والعلامات من الممكن أن تكون كالآتي:*ألم بالبطن, وهو يكون بصفة عامة غير نوعي nonspecific, وممل dull, وشرسوفي epigastric, وهو يصاحب الأورام الكبيرة, والتي قد تسبب انسداد متقطع للأمعاء.- الإمساك.- تغوط أسود melena.- حدوث انثقاب.- غثيان.- انفتال volvulus.- قيء.- إسهال.- نزف من القناة الهضمية.- كتلة يمكن جسها.- انسداد.- فقدان الشهية.- الشبع المبكر.- فقر دم.- انغلاف intussusceptions.الفترة من بداية الأعراض إلى التشخيص تتراوح بين أقل من شهر إلى أكثر من عام, وقد تنشأ الأعراض نتيجة مضاعفات هذه الأورام مثل انسداد الأمعاء الذي يحدث عن حوالي 30% من الحالات, وانغلاف الأمعاء, وانفتال الأمعاء الذي يحدث كمضاعفة للأورام المصلية, كما قد يحدث نزف, أو انثقاب للأمعاء والذي يسبب التهاب الصفاق (التهاب بريتوني).قد يكون الورم منفرد, أو متعدد وبأنماط متعددة والتي تشمل:- الزوائد مفرطة التنسج hyperplastic polyps والتي هي نموات حميدة ببطانة الأمعاء وقد توجد بالإثنى عشر, والصائم الداني proximal ileum, ويتم اكتشافها في أغلب الحالات أثناء فحص روتيني بالمنظار للجزء العلوي من الأمعاء, وقد تكون هذه الزوائد منفردة أو عديدة, وهي في العادة تكون بدون أعراض ولا تتحول لأورام خبيثة, ويتم استئصالها بالمنظار.- الأورام الغدية adenomas والتي يوجد منها ثلاثة أنماط وهي الزوائد الغدية adenomatous polyps, وأورام غدة برونر Brunner gland adenomas, والأورام الغدية الزعابية villous adenomas, وبصفة عامة تنشأ هذه الأورام كأورام منفردة أو متعددة, وعند الفحص المجهري لعينة نسيجية تظهر هذه الأورام كامتداد داخل تجويف الأمعاء من الطبقة المخاطية وتحت المخاطية, ومضاعفات الأورام الكبيرة - وخاصة الأورام الغدية الزغابية - التي تنشأ نتيجة استمرار هذه الأورام في النمو هي الانسداد المعوي, والنزف, و الانغلاف المعوي, والتحول السرطاني, وأورام غدة برونر تنشأ في الغالب بالجدار الخلفي للإثنى عشر عند اتصال الجزء الأول والثاني.- الأورام السدوية stromal tumors - والتي كانت تعرف سابقا بالأورام العضلية الملساء leiomyomas, والساركومة العضلية الملساء leiomyosarcoma – هي أكثر الأورام الصغيرة التي يشيع فيها ظهور أعراض, وهي من الممكن أن تكون موجودة في كل مناطق الأمعاء الدقيقة, و قد تكون أيضا موجودة كأورام بتجويف الأمعاء, أو خارج تجويف الأمعاء, أو بجدار الأمعاء, وعند فحص عينة نسيجية لهذه الأورام يتم ملاحظة وجود قرح سطحية, ونخر عميق, ويفسر ذلك حدوث نزف والذي يكون أكثر مضاعفات هذه الأورام شيوعا, والمضاعفات الأخرى للأورام السدوية تشمل الانسداد المعوي, و الانغلاف, والانثقاب المعوي, والتحول السرطاني. وكلما زاد حجم الورم تزداد فرصة حدوث انسداد أو التواء, كما أنه كلما زاد حجم الورم فإنه يتخطى قدرة الأوعية الدموية على إمداده بالدم مما بسبب حدوث نخر, ونزف, وتحلل, والتمييز بين الأورام السدوية الحميدة والخبيثة قد يكون صعبا, وتشير الأبحاث إلى أن الأورام السدوية الحميدة تبلغ حوالي 2–3 ضعف الأورام السدوية الخبيثة, كما أن التمييز بينهما بالفحص المجهري يعتمد على حجم الخلايا. وتميز الخلايا, وعدد الانقسامات الفتيلية mitotic figures أثناء الفحص المجهري بالتكبير العالي حيث أنه بصفة عامة يعتبر وجود انقسامين فتيليين لكل عشرة حقول فحص بالتكبير المجهري مؤشر قلق لوجود ورم خبيث.- الأورام الدهنية lipomas الصغيرة هي أورام حميدة تحت الطبقة المبطنة للأمعاء, وهي تنشأ كأورام باللحمة المتوسطة mesenchymal origin, وهي في الغالب تكون باللفائفي ileum, وقد تنمو لحجم يكفي للتسبب في مغص بالبطن, وانسداد متقطع بالأمعاء, وصورة الفحص المجهري تبين تجمعات من النسيج الدهني, والنسيج الليفي, وقد يوجد تقرح سطحي, ونخر بمركز الورم, ونزف, وتجمعات النسيج الدهني قد توجد بالقرب من الصمام واللفائفي الأعوري ileocecal valve- الأورام الوعائية hemangiomas للأمعاء الدقيقة, هي أورام نادرة وهي توجد في ثلاثة أنماط, هي الشعيرية capillary, والكهفية cavernous, والممزوجة mixed, والنمط الكهفي هو الأكثر شيوعا وقد تكون الأورام الوعائية منفردة أو متعددة, وقد تصل إلى نحو 10% من أورام الأمعاء الدقيقة, ويكون النزف هو أحد المضاعفات الشائعة لهذه الأورام, وقد يكون النزف مزمن مما يسبب حدوث فقر دم, أو نقل دم, أو عمل جراحة استكشاف طارئة للبطن لإيقاف النزف, ومن المضاعفات الأخرى حدوث انسداد بالأمعاء, أو انغلاف, أو تجمع دموي بجدار الأمعاء, أو انثقاب, والفحص المجهري يبين هذه الأورام كفراغات جيبية مختلطة بكميات مختلفة من النسيج الضام, كما توجد خلايا عضلية ملساء, وتشير التقارير إلى نجاح استخدام الكبسولة التنظيرية capsule endoscopy في تشخيص هذه الأورام التي يصعب تشخيصها في الغالب بالوسائل الأخرى.- متلازمة بيتز – جيجرز Peutz-Jeghers syndrome, وهي اضطراب يحدث بسبب تحور لعامل وراثي لصبغي جسدي سائد autosomal dominant, وهي تسبب وجود بقع بها فرط تصبغ بالجلد والغشاء المخاطي (بالوجه, والشفاه, والغشاء المخاطي داخل الفم) وأورام عابية hamartomas حميدة بالقناة الهضمية, وتكون هذه الأورام موجودة عند نحو 90% من الحالات المصابة بهذه المتلازمة بالأمعاء الدقيقة, والفحص المجهري يبين وجود شكل يشبه سعفة النخل, مع وجود لب شدوي أو من العضلات الملساء مغطى بغدد عنيبية acinar glands وغشاء مخاطي طبيعي, والمضاعفات قد تكون مغص بالبطن, أو نزف, أو انسداد, والذي يحدث في العادة بسبب انغلاف, أو تحول سرطاني, أو سرطان مصاحب خارج القناة الهضمية, و تتم متابعة هذه الحالات منذ عمر عشر سنوات من خلال أشعة بالباريوم على الجزء العلوي من القناة الهضمية, وأيضا من خلال الفحص بالمنظار.العلامات* يمكن جس الأورام الكبيرة أثناء فحص البطن.* قد يحدث ألم بالبطن أثناء جس الورم.* أغلب المرضى لا تظهر عليهم علامات أثناء الفحص.الفحوصالفحوص المعملية:- الفحوص المعملية النمطية لا تكشف عن وجود أي نتائج غير طبيعية عند وجود أورام بالأمعاء الدقيقة.- قد يوجد فقر دم صغير الكريات microcytic anemia عند وجود أورام نازفة بالأمعاء الدقيقة.فحوص الأشعة:- تكون صور الأشعة على البطن طبيعية في أغلب الحالات.- عند وجود أورام كبيرة تسبب سدد جزئي أو كلي بالأمعاء تبين صور الأشعة توسع بالقناة الهضمية, ومستويات سائل–وهواء, وانفتال بالأمعاء.- أشعة الباريوم على الأمعاء هي من أكثر الوسائل المستخدمة لتشخيص أورام الأمعاء الدقيقة.- تظهر صور أشعة الباريوم تعرج ببطانة الأمعاء, كما تظهر مناطق النخر كفراغات مليئة بالباريوم, و تظهر الأورام داخل تجويف الأمعاء وخارجها, كما تظهر الانغلاف المعوي كأحد مضاعفات الأورام الحميدة بالأمعاء الدقيقة.- صور الأشعة المقطعية تكشف عن حوالي 27% من الأورام الحميدة الصغيرة للأمعاء الدقيقة.- الأورام السدوية بالقناة الهضمية التي يزيد قطرها عن 2 سم تظهر في أغلب الحالات بالأشعة المقطعية, كما قد يظهر دليل على وجود قرح, ومناطق نخر.- صور الأشعة بالموجات فوق السمعية على البطن قد تكشف عن وجود الأورام الكبيرة والتي يزيد قطرها عن 4 سم, وقد تساعد أيضا في التمييز بين الأورام داخل تجويف الأمعاء, أو الأورام خارجها أو بجدارها.التدخلات- فحص الجزء العلوي من القناة الهضمية بالمنظار يستخدم بنجاح للكشف عن 12-30% من الأورام الحميدة الصغيرة بالأمعاء الدقيقة.- الأورام الموجودة بالجزء القصي من الأمعاء الدقيقة يمكن فحصها بالمنظار أثناء الجراحة.- فحص المنظار يسمح بأخذ عينة, كما يسمح باستئصال الزوائد مفرطة التنسج.- الكبسولة التنظيرية تستخدم بنجاح للكشف عن الأورام التي لا تكشف عن وجودها الوسائل الأخرى.- الصور المأخوذة عن طريق الكبسولة التنظيرية تكشف عن العيوب الموجودة بالطبقة المبطنة للأمعاء, كما تكشف أيضا الأورام الوعائية والأورام العضلية الملساء.- تصوير الشرايين arteriography من الممكن استخدامه للكشف عن الأورام الوعائية, وكذلك عمل إصمام embolization للنزيف النشط.العلاج- العلاج الطبي ليس له دور محدد في علاج الأورام الحميدة بالأمعاء الدقيقة.- المرضى الذين يشكون من ألم بالبطن مصحوب بدليل على وجود فقر دم, وانسداد متقطع, يجب أخذ مشورة المتخصصين بالجراحة بخصوص تشخيص حالاتهم وعلاجها.- عند وجود كتلة بالبطن مع عدم وجود أعراض, أو وجود تضيق, أو انسداد متقطع يتم اكتشافه أثناء تصوير عرضي لصور أشعة, يجب تقييم المريض بمعرفة المتخصصين بالجراحة.- الاستئصال الجراحي للأورام الصغيرة بالأمعاء الدقيقة مازال هو العلاج الذي يوصى به, والاستكشاف الجراحي مع استئصال الورم يعطي أكثر الوسائل الآمنة لتحديد وعلاج هذه الأورام.- الأورام التي يتم اكتشافها بشكل عرضي أثناء استكشاف البطن, يجب استئصالها لمنع حدوث أعراض أو مضاعفات.المشورات الطبيةمشورة المتخصصين بالجراحة العامة أو جراحة الجهاز الهضمي, قد تساعد عند وجود آلام بالبطن غير معروفة السبب, أو عند توقع وجود أورام صغيرة بالأمعاء الدقيقة, مما يتيح للمريض الاستفادة من فحص المنظار, والكبسولة التنظيرية, أو فحص المنظار أثناء الجراحة.الطعاملا يوصى بحظر أنواع معينة من الأطعمة.النشاط- يكون النشاط قدر تحمل المريض.- عند إجراء جراحة للمريض يكون نشاط المريض حسب توصيات الجراح.المضاعفات- تشير التقارير إلى إمكانية حدوث مضاعفات أثناء الجراحة مثل حدوث نزف, أو تلوث للجرح, أو تسريب موضع التوصيل anastomotic leak, أو عدم القدرة على تحديد موضع الورم.- تشمل المضاعفات بعد الجراحة حدوث علوص ( شلل بالأمعاء), أو فتق تالي للبضع incisional hernia, أو انسداد معوي بسبب التصاقات. |
|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75756 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: موسوعة كاملة عن السرطانات ..انواعها ..اسبابها.. علاجها الإثنين 24 أغسطس 2015 - 11:27 | |
| |
|