تحليل السكر التراكمي
السكري: هو متلازمة تتصف باضطراب الاستقلاب وارتفاع شاذ في تركيز سكر الدم الناجم عن عوز هرمون الأنسولين أو انخفاض حساسية الأنسجة للأنسولين أو كلا الأمرين.
يؤدي مرض السكري إلى مضاعفات خطيرة أو حتى الوفاة المبكرة إلا أن مريض السكري يمكنه أن يتخذ خطوات معينة للسيطرة على المرض وخفض خطر حدوث المضاعفات من خلال مراقبة مستوى السكري بالدم واهم تلك التحليل :
تحليل السكري التراكمي:
هو تحليل للدم يتم إجرائه للأشخاص المصابين بداء السكري حيث يقوم بقياس متوسط نسبة السكر- الجلوكوز (Glucose) في الدم لديهم و مدى استجابتهم للعلاج الموصوف لهم من قبل الطبيب المعالج خلال الثلاث شهور السابقة. و السكر التراكمي ينتج عند التصاق السكر – الجلوكوز (Glucose) بجزيئات الهيموجلوبين (Hemoglobin) الموجود في كريات الدم الحمراء وهو المسؤول عن نقل الأكسجين في الدم حيث يتحول عند التصاق الجلوكوز معه إلى الجلايكيت (Glycohemoglobin) فعندما تزيد نسبة الجلوكوز في الدم فإن نسبة الهيموجلوبين المحمل بالجلوكوز (Glycohemoglobin) ستزيد و يبقى كذلك حتى انتهاء عمر كريات الدم الحمراء و هو تقريبا ثلاثة أشهر.
كيف يتم إجراء تحليل السكر التراكمي؟
عن طريق سحب عينة من دم المريض ليتم فحصها في المختبر في المعامل الطبية و لا يتطلب الصيام من المريض عند عمل تحليل السكر التراكمي.
و كل مرضى السكري من النوع الأول و النوع الثاني مطالبين بإجراء هذا التحليل في فترة لا تقل عن ثلاثة أشهر أي ما يقارب أربع مرات في السنة.
تحليل السكر التراكمي و القياس المنزلي اليومي للسكر:
تحليل السكر التراكمي لا يغني أبدا عن القياس المنزلي اليومي لسكر الدم حيث يقوم الطبيب بمقارنة تحاليل المريض اليومية بنتيجة تحليل السكر التراكمي مما يساعد على وضع خطة علاجية مناسبة لكل مريض تساعد في انتظام معدل السكر لديه و تساهم في وقايته من حدوث المضاعفات المستقبلية بإذن الله.
معدل الطبيعي لسكر الدم التراكمي:
المعدل الطبيعي لغير المصابين بداء السكري: أقل من 5.7%.
5.7% – 6.4% ما قبل السكري (أي أن هؤلاء الأشخاص عرضة أكثر من غيرهم للاصابة بالسكري) 6.5% أو أعلى لمرضى السكري.
بالنسبة لمرضى السكري فيجب المحافظة على معدل 7% أو أقل و كلما زادت نسبة السكر التراكمي عن 7% دل ذلك على قلة انتظام السكر و سوء السيطرة عليه و بالتالي تزيد احتمالية الإصابة بالمضاعفات المستقبلية التي تصيب مريض السكري كأمراض القلب و الأوعية الدموية أمراض الكلى أمراض العيون و تلف الأعصاب و ما ينتج عنها من حدوث تقرحات في القدم.
من الضرورى أن تلاحظ أن دقة التحليل قد تتأثر فى حالات معينه مثال:
إذا تعرضت لحالة نزيف شديدة تؤثر على مخزون الهيوجلوبين لديك مما يجعل نتيجه الأختبار منخفضه على عكس الحقيقة.
- إذا كانت نسبة الحديد فى دمك منخفضه فقد يجعل ذلك نتيجة تحليل الهيموجلوبين السكرى أعلى من الحقيقه.
معظم الأشخاص لديهم النوع الشائع من الهيموجلوبين المسمى A إذا كان لديك نوع آخر أقل شيوعا فقد يؤثر ذلك على نتيجة الأختبار بالنقص أو الزيادة. يوجد النوع الأقل شيوعا من الهيموجلوبين أكثر فى الأفارقه أو سكان منطقه البحر المتوسط وشرق أسيا إذا ثبت وجود ذلك النوع فى حالتك فقد تحتاج لأجراء الهيموجلوبين السكرى فى معمل أكثر تخصصا لضمان نتيجة دقيقة. وأخيرا تذكر جيدا أن نسبة السكر التراكمى التى يعتمد عليها فى تحليل النتئاج ومقارنتها تختلف من معمل لآخر وأحيانا بين الأطباء فيجب أن تأخذ ذلك فى الأعتبار عند تغيير طبيبك المعالج أو إجراء الأختبار فى معمل آخر.
طريقة عمل تحليل السكر التراكمي
تحليل السكر التراكمي
تحليل السكر التراكمي (Hb A1C) أو الهيموجلوبين السكري عبارة عن تحليل دم عادي يتم إجراؤه للأشخاص العاديين أو المصابين بمرض السكري من الكبار والأطفال لقياس متوسط نسبة السكر في الدم لديهم ولمتابعة مدى انتظامه واستجابتهم للعلاج خلال الثلاث شهور السابقة للتحليل ويتم التعبير عنه من خلال رقم تقريبي يقيس نسبة الهيموجلوبين التي تحمل السكر في الدم وكلما زادت نسبة الهيموجلوبين التي تحمل السكر في الدم دل ذلك على عدم انضباط مستوى السكر وأن المريض معرض للإصابة بمضاعفات مرض السكري.
طريقة عمل تحليل السكر التراكمي
عن طريق إجراء فحص دم مخبري حيث يتم سحب عينة من دم المريض ثم إرسالها إلى المختبر ليتم فحص نسبة الهيموجلوبين المحمل بالسكر ولا يتطلب الفحص من المريض أي إجراءات معينة كالصوم مثلا حيث يمكنه الأكل أو الشرب قبل إجراء التحليل كما يمكنه ممارسة جميع أنشطته المعتادة بشكل طبيعي ويعتبر فحص السكر التراكمي إلزاميا لمرضى السكر من النوع الأول (سكر البالغين) والنوع الثاني (سكر الأطفال) ويتطلب إجراء الفحص كل ثلاثة أشهر أي بمعدل أربع مرات سنويا لمتابعة انتظام مستوى السكر ومدى التزام المريض بالعلاج.
المعدل الطبيعي للسكر التراكمي
تتراوح نسبة الهيموجلوبين السكري عند الأشخاص غير المصابين بمرض السكر بين 4.5 إلى 6% وفي حال كانت النسبة ما بين 5.7 إلى 6.4% فإن الشخص معرض للإصابة بمرض السكري بنسبة عالية.
تصل نسبة الهيموجلوبين السكري عند مرضى السكري الذين يتبعون نظاما معينا للسيطرة على السكر 7%.
تصل نسبة الهيموجلوبين السكري عند مرضى السكري الذين لا يحافظون على انضباط مستوى السكر لفترات طويلة إلى 9% مما يؤدي إلى زيادة احتمالات الإصابة بمضاعفات مرض السكر مثل أمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض العيون وأمراض الكلى وتلف الأعصاب والتقرحات.
العوامل المؤثرة في نتيجة التحليل
الإصابة بنزيف حادٍ قبل إجراء الفحص حيث يؤثر فقدان الدم في مخزون الهيموجلوبين وبالتالي يؤدي إلى انخفاض نتيجة الاختبار وإعطاء نتيجة غير دقيقة.
الإصابة بفقر الدم أو كانت نسبة الحديد في الدم منخفضة سيؤدي إلى ارتفاع نتيجة التحليل.
معظم مرضى السكر لديهم الهيموجلوبين الشائع A وفي حال كان عند المريض نوع آخر سيؤثر في نتيجة التحليل بالزيادة أو النقصان.
المعدل الطبيعي للسكري
يعرف المعدل الطبيعي للسكري بأنه مدى انتظام معدل ومستوى السكر في الدم في آخر ثلاثة أشهر من خلال رقم تقريبي ففي الحالات التي يحدث فيها ارتفاع لنسبة السكر في الدم فإنه يكون دليل على عدم انضباط مستوى السكر وبالتالي يكون الشخص أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري.
المعدل الطبيعي لسكر الدم التراكمي لغير المصابين بمرض السكري هو أقل من 5.7% أما الأشخاص الذين يكون معدل السكر التراكمي عندهم 6.4%_5.7% فهؤلاء يكونوا عرضة للإصابة بمرض السكري وفي حالة زاد معدل السكر التراكمي عن 6.5% فهذا الشخص يكون من المصابين بمرض السكري.
يجب على مرضى السكري أن يحافظوا على نسبة السكر في الدم بمعدل 7% ليبقى مسيطرا على وضعه وصحته أما في الحالات التي يزيد المعدل التراكمي عنده عن هذه النسبة فهو معرض لحدوث أعراض خطيرة عنده تصيب أعضاءه بضرر كبير.
تحليل السكري التراكمي
هو عبارة عن تحليل للدم يتم عمله للأشخاص المصابين بمرض السكري فيتم من خلاله معرفة نسبة السكر في الدم وإلى أي حد يستجيب الشخص للعلاج الذي وصفه له طبيبه المعالج خلال فترة الثلاثة الشهور السابقة وينتج السكر التراكمي من عملية تلاصق الجلوكوز مع الجلايكين ففي حال تمت زيادة نسبة الجلوكوز في الدم تحدث زيادة لنسبة الهيموجلوبين تلقائيا ويبقى على ما هو عليه لحين انتهاء مفعول كريات الدم الحمراء ويقدر بثلاثة أشهر.
تتم عملية تحليل السكر التراكمي من خلال أخذ عينة من المريض للقيام بفحصها في المختبرات الطبية ولا يشترط صيام المريض قبل إجراء فحص السكر التراكمي ويجب القيام بهذا الفحص من قبل المريض المصاب بالسكري مرة واحدة كل ثلاثة أشهر أي ما يعادل أربع مرات في السنة الواحدة.
المحافظة على مستوى السكر في الدم
هناك عدة خطوات يمكن استخدامها لجعل معدل السكر في الدم طبيعي وهي:
يجب على الشخص المصاب بالسكري القيام بممارسة التمارين الرياضية بشكل دوري ومستمر.
تناول الأطعمة الصحية وتجنب الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من السكر.
يجب تناول الأدوية بشكل منتظم وفي المواعيد المحددة لها وعدم الإهمال في تناولها.
الفحص الذاتي والمستمر والذي يقوم به الشخص بنفسه لمراقبة نسبة السكر في الدم وحالته.
كم المعدل الطبيعي للسكر التراكمي
المعدل الطبيعي للسكري
يعرف المعدل الطبيعي للسكري بأنه مدى انتظام معدل ومستوى السكر في الدم في آخر ثلاثة أشهر من خلال رقم تقريبي ففي الحالات التي يحدث فيها ارتفاع لنسبة السكر في الدم فإنه يكون دليل على عدم انضباط مستوى السكر وبالتالي يكون الشخص أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري.
المعدل الطبيعي لسكر الدم التراكمي لغير المصابين بمرض السكري هو أقل من 5.7% أما الأشخاص الذين يكون معدل السكر التراكمي عندهم 6.4%_5.7% فهؤلاء يكونوا عرضة للإصابة بمرض السكري وفي حالة زاد معدل السكر التراكمي عن 6.5% فهذا الشخص يكون من المصابين بمرض السكري.
يجب على مرضى السكري أن يحافظوا على نسبة السكر في الدم بمعدل 7% ليبقى مسيطرا على وضعه وصحته أما في الحالات التي يزيد المعدل التراكمي عنده عن هذه النسبة فهو معرض لحدوث أعراض خطيرة عنده تصيب أعضاءه بضرر كبير.
تحليل السكري التراكمي
هو عبارة عن تحليل للدم يتم عمله للأشخاص المصابين بمرض السكري فيتم من خلاله معرفة نسبة السكر في الدم وإلى أي حد يستجيب الشخص للعلاج الذي وصفه له طبيبه المعالج خلال فترة الثلاثة الشهور السابقة وينتج السكر التراكمي من عملية تلاصق الجلوكوز مع الجلايكين ففي حال تمت زيادة نسبة الجلوكوز في الدم تحدث زيادة لنسبة الهيموجلوبين تلقائيا ويبقى على ما هو عليه لحين انتهاء مفعول كريات الدم الحمراء ويقدر بثلاثة أشهر.
تتم عملية تحليل السكر التراكمي من خلال أخذ عينة من المريض للقيام بفحصها في المختبرات الطبية ولا يشترط صيام المريض قبل إجراء فحص السكر التراكمي ويجب القيام بهذا الفحص من قبل المريض المصاب بالسكري مرة واحدة كل ثلاثة أشهر أي ما يعادل أربع مرات في السنة الواحدة.
المحافظة على مستوى السكر في الدم
هناك عدة خطوات يمكن استخدامها لجعل معدل السكر في الدم طبيعي وهي:
يجب على الشخص المصاب بالسكري القيام بممارسة التمارين الرياضية بشكل دوري ومستمر.
تناول الأطعمة الصحية وتجنب الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من السكر.
يجب تناول الأدوية بشكل منتظم وفي المواعيد المحددة لها وعدم الإهمال في تناولها.
الفحص الذاتي والمستمر والذي يقوم به الشخص بنفسه لمراقبة نسبة السكر في الدم وحالته.
ما هو معدل نسبة السكر في الدم
مستويات السكر في الدم
القياس بعد صيام أكثر من ثماني ساعات فإذا كانت النتيجة 80 - 120 ملغ / دليتر هذا يعني أن الشخص سليم ومعافى والسكر ضمن مستوياته الطبيعية في الدم.
إذا كان القياس بعد ثماني ساعات من الصيام وأكثر وكانت النتيجة من 126- 130ملغ/دليتر هذا يعني وجود احتمالية كبيرة بأن يصيب مرض السكري هذا الشخص ويجب الحيطة والحذر ومراقبة السكر باستمرار.
إذا تجاوزت نسبة قياس السكر في الدم 130ملغ/دليتر فما فوق فهذا يعني إصابة هذا الشخص بمرض السكري وإعادة الفحص أكثر من مرة خلال أسبوع ويجب عرضه على مختص لإعطائه العلاج المناسب.
تحليل السكر في الدم بعد ساعتين من تناول الطعام فإذا كانت النسبة أقل من 140ملغ/دليتر فهذا يعني أن هذا الشخص معافى وسليما من الإصابة بمرض السكري والجسم يحرق السكر بطريقة طبيعية.
إذا كان تحليل السكر بعد تناول الطعام بساعتين يزيد عن 140 ملغ/دليتر فهذا يعني وجود خلل في عملية حرق السكر في الدم وبالتالي وجود مشكلة في البنكرياس وخلايا بيتا ويجب معاودة القياس والتأكد من النتيجة ثم يتم عرض المريض على الطبيب المختص.
قياس نسبة السكر التراكمي في الجسم عن طريق المختبر فإذا كانت النسبة أقل من 6.5 % هذا يعني أن نسبة السكر في الدم طبيعية ولا تحتاج لأي علاج.
إذا كانت نسبة قياس السكر في الدم التراكمي أكثر من 7.0 % فهذا يعني وجود مشكلة ويجب عرض المريض على طبيب الغدد الصماء للعلاج.
خطوات قياس نسبة السكر في البيت
نغسل اليدين بماء دافئ حيث إن الماء الدافئ يزيد من تدفق الدم وبالتالي تكون القراءة صحيحة.
نجفف اليدين جيدا.
نحضر جهاز القياس ونهيئ الشريحة داخل الجهاز للعمل.
نجرح جرحا بسيطا في رأس أحد أصابع اليد وذلك عن طريق مشرط الجهاز.
نضغط على الأصبع مع القليل من التدليك لإخراج قطرة دم كي نضعها على شريحة القياس الموجودة على الجهاز.
نتأكد من وصول الدم إلى الشريحة المدرجة في الجهاز.
ننتظر الجهاز ليعطينا القراءة لنسبة السكر في الدم.
ندون النسبة لإعطائها إلى الطبيب.
نتخلص من الشريحة ونرميها في النفايات.
نغسل اليد جيدا ونعقم الجرح.
ما هو مخزون السكر
يعرف السكر في الدم في علم وظائف الأعضاء وعلم الكيمياء الحيويه بالجلوكوزالذي يعتبر المصدر الأساسي للطاقه في الجسم.
يقوم الجسم بتنظيم معدل السكر في الجسم عن طريق عمليه تسمى عملية الحفاظ على التوازن الداخلي للجسم التي يتحكم بها مجموعة من الهرمونات التي تفرز من مجموعه من الغدد في جسم الإنسان تسمى مجموعةهرمونات"الجلوكوكورتيكوستيرويدات" (Glucocorticosteroids) مثل هرمون الكوتيزول والكورتيزون والكورتيزول التي تفرزها الغده الكظريه بالإضافة لهرمونات الأدرينالين والنورأدرينالين الذي تفرزه الغده الكظريه إذ من أهم وظائفها المحافظه على معدل السكر في جسم الإنسان. وهناك غدة البنكرياس التي تقوم بافراز هرمون الإنسولين( الخافض) الذي يعمل على تحويل الجلوكوز في الجسم إلى طاقة فعند حدوث نقص في هذا الهرمون يؤدي الى تراكم السكر (الجلوكوز) في جسم للانسان مما يسبب مرض السكر البولي وهناك هرمون آخر تفرزه غدة البنكرياس يسمى بهرمون الجلوكاجون(الرافع) المسؤول عن المحافظه على معدل السكر في الجسم ضمن المعدل الطبيعي.
يتم تخزين الجلوكوز أو السكر في العضلات والكبد(عضو من أعضاء الجهاز الهضمي يوجد في الجهه اليمنى أسفل الحجاب الحاجز) على شكل نشاء حيواني يسمى غليكوجين إذ يتم الاستفاده من الغليكوجين في حالات الصيام والمرض.
يكون معدل السكر في الدم أو الجسم في ساعات الصباح في أدنى مستوياته إذ يكون الانسان صام عن الأكل من (6-
ساعات حيث أنه تقدر النسبة الطبيعيه للسكر (الجلوكوز) في الجسم بعد صيام من(6-
ساعات (75-100 مجم/100 سم) استنادا إلى الدراسات الوبائية الأخيرة لمستوى السكر في الدم والأمراض المرتبطة به.
يتم فحص مخزون أو معدل السكر في جسم الإنسان عن طريق ما يسمى بالفحص التراكمي للسكر(A1C) أو ما يعرف ب فحص الهيموجلوبين السكري أو مخزون السكري بأخذ عينة دم وإرسالها إلى المختبر كتتمه لفحص السكر التراكمي ينصح بالإستمرار بالفحص المنزلي للسكر وخصوصا"النساء الحوامل والمرضى الذين يعانون من الالتهابات.
يمكن معرفة المعدل الطبيعي للسكر في الجسم ب:
1- قياس السكر في الدم بعد صيام من (6-
ساعات والقراءات كما ذكر سابقا" .
2- قياس السكر في الدم بطريقه خاصه (حسب تعليمات منظمة الصحه العالميه) بحيث يكون الشخص صائم تؤخذ عينة دم لتحليل السكر ثم يعطى الشخص محلول يحوي (75)غم من الجلوكوز وتؤخذ عينة أخرى بعد ساعه وساعتان وثلاث ساعات من أخذ المحلول حسب مايحتاج الطبيب.
انحفاض نسبة السكر في الدم
نقص السكر في الدم مشكلة صحية تعني انخفاض مستوى السكر عند الإنسان عن المستوي الطبيعي حيث تتراوح نسبة السكر في الجسم السليم من (60 إلى 150) ملليجراما لكل ديسيليتر وفي حال انخفاض هذه القيم عن المستوى الطبيعي (أقل من 60 ملليجراما/ ديسيليتر) فيتم اعتبار الحالة انخفاض نسبة السكر في الدم ويجب علاجها فورا.
المصدر الرئيسي للسكر في الجسم
يعتبر الغذاء المصدر الرئيسي للسكر في الجسم لذلك ينصح بتناول الوجبات الرئيسية الثلاث خلال النهار بحيث تحتوي هذه الوجبات على نظام غذائي متكامل كاف لإمداد الجسم بالطاقة اللازمة لتعطيه النشاط والحيوية.
أما في حالة الصوم فيتم التحكم بمستوى السكر من خلال:
عملية تحليل وفحص مخزون السكر في الكبد (نسبة الجلايكوجين).
عملية استحداث السكر أي إعادة إنتاجه في الكبد بشكل أساسي وفي الكلى بشكل أقل وخلال الصوم تنخفض نسبة السكر في الدم عن المعدل الطبيعي مما يؤدي إلى توقف إفراز هرمون الإنسولين المسؤول عن تنظيم نسبة السكر في الدم مما يحفز الجسم على إفراز هرمونات أخرى مضادة لعمل الإنسولين تحلل الجلايكوجين وتعيد إنتاج السكر وبالتالي تعوض النقص الحاصل في الدم.
الأسباب الرئيسية لنقص السكر في الدم
الأدوية المرتبطة بعلاج مرض السكري.
فرط في إنتاج هرمون الإنسولين.
وجود مشاكل صحية أخرى غير مرض السكري مثل التهاب الكبد والملاريا وقصور في إنتاج الغدد الصماء والكظرية والنخامية.
اضطراب في عملية الاستقلاب وحرق كميات كبيرة من السكر.
تعرض الشخص للجراحة في المعدة.
الإفراط في شرب الكحول.
أعراض انخفاض مستوى السكر في الدم
عند انخفاض مستوى الجلوكوز في الدم لن يعود الجسم قادرا على أداء وظائفه بشكل سليم وحيوي.
كما قد يرافق الشخص أحد هذه الأعراض وفقدان في الوعي واضطراب وعدم وضوح في الرؤية وزيادة في كمية التعرق والشعور بالجوع وزيادة في عدد نبضات القلب والشعور بالتوتر والارتباك ورعشة في الأطراف.
العلاج
العلاج الفوري من خلال إعطاء المريض الحلوى الغنية بالسكر أو من خلال إعطائه محلولا وريديا غنيا بالجلوكوز لرفع مستوى السكر في الدم.
استخدام الأدوية التي تساهم في ضبط نسبة السكر من خلال معالجة المسبب الرئيسي لتجنب حدوث النقص في السكر مرة أخرى.
للوقاية من حدوث نقص في السكر ينصح الأطباء بتناول وجبات صغيرة خلال النهار لتعويض ما يتم حرقه كما يجب الانتظام بتناول الأدوية الخاصة واستشارة الطبيب في حال حدوث أي مضاعفات.