| مقالات لاذعه - | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: مقالات لاذعه - السبت 29 أغسطس 2015, 10:34 am | |
| أقـدام فـوق أجنحـة الفراشـة ؟.؟؟؟؟ وقفت فوق أجنحة الفراشة لأني أفقد السواقط وزناَ
وأمـــلك روحـــاَ تسمــو للعــــلا وتشـــرئـب شــوقاَ
كالأثيــر رقــة أنــا موجــة تتخـــذ الـــروح جسمــاَ
أحلــــق فـــــوق حدائــــق الأحـــلام لأكـــون فنــــاَ
قبــس مــن الحــرف كــم أهـــدي للنــاس سطـــراَ
أمتطـي النــون فرسـاَ وأجـاري الكـاف جزراَ ومـدا
عالمي هــو عالم الحرف كم يجافي الأدران بعــدا
فجــري أمل غيــر مسبــوق بظــلام يعـكــر فجــرا
وليـلي غيــر مقـرون بحــزن يجــلب العيـن دمعـاَ
أنـا البحر فـي أعماقـه يكمن الحرف قـولاَ وشعراَ
كــم آتـي مــن روائع القـول لتجدها الناس سـراَ
ثــم أفيض نهراَ دون أثــر يمحـك الأفعــال وزنــاَ
بعيداَ عــن سواحـل الحزن أوجـد للنـاس سحـرا
وأرســل فيـــض المعـاني ليجتـاز القـلـوب عجبـاَ
مـــزج يتـــدفق ليســقي مشــاعر النــاس خمــراَ
خــذنـي حرفـــاَ ومقــالاَ ثـم خذنـي بيـاناَ ونثـراَ
ثــم دعني وشأني فـإني أحلق فـوق الآفاق حـرا |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: مقالات لاذعه - السبت 29 أغسطس 2015, 10:34 am | |
| هـانـت نفوســـنا ؟؟...؟؟؟؟؟؟ القتل والموت في الأمة الإسلامية يلازم الزمن بطريقة مكثفة منذ الحرب العالمية الثانية .. وفي معظم أنحائها .. وأصبح من الطبيعي جداً أن نسمع بمقتل العشرات من المسلمين يومياً بدرجة تشبه الإدمان .. وقتل الأطفال والنساء أصبح من البديهيات التي لا تفرض الانتفاضة بغضب .. عشنا الأيام السوداء طوال الفترة مع بعد الحرب العالمية الثانية في محنة القتل في أرض فلسطين المحتلة .. ثم حروب وحروب هنا وهناك .. ثم أخيراً ما يجري اليوم في ساحات الربيع العربي .. فيومياً تتشرف القنوات الفضائية بالمزيد من القتلى بالعشرات بل بالمئات .. وبكيفية وحشية لم يعرفها التاريخ .. وإلا فماذا يعني ذبح العشرات من الأطفال !! .. وما هي الخطورة التي يشكلها طفل في مقاومة جهة من الجهات .. إلا إذا كانت تلك الجهة مجردة من الإنسانية ووليدة أرحام الكلاب .. حاقدة في نفسها متعطشة للدماء حتى ولو كانت دماء أطفال أبرياء .. ثم هناك قصة اغتصاب النساء وقتلهن في مجتمعات يفترض أنها أخلاقية ومثالية .. فالقاتل للأطفال والنساء والأبرياء حتى يكون يوما ً يجب أن لا يكون .. فأي خير نتوقعه من قاتل أطفال بعد ذلك !! .. ونبعد الإشارة بالأصابع لجهة بعينها ولكن أي جهة مهما كانت اتجاهاتها تسقط بمجرد أنها قاتلة أطفال ومغتصبة نساء .. تلك الجهة تستحق اللعنة وتستحق البصق عليه .. والذي يقتل طفلاً ثم يتمثل بجثته هو وحش قيمته في نظر الأمة في قيمة قذارة نتنة لجثة خنزير نتن .. وهو ليس بإنسان .. وحتى نعته بالحيوان يقل من قيمة الحيوان .. ولا يتخيل العقل أن يكون بين البشر ذلك النوع الذي يفقد أي إحساس وأية رجولة وأية أخلاق ويتدني في سلوكه إلى الدرك الأسفل الذي هو في معيار مخلفات الإنسان من القاذورات .
وكل جهة ترمي بتلك الأفعال المنكرة للجهة الأخرى .. ولكن مهما كانت المواقف فإن الرجولة والشهامة أبداً لا تكون بقتل الأطفال واغتصاب النساء .. فهنا نجد نوعية خارجة حتى عن الأعراف السائدة في ساحات الإجرام .. فالذي يشكل الخطورة القصوى هو عادة ذلك الذي يحارب ويقاتل ويقاوم .. أما ذلك الطفل الذي ليس في يده ما يوجع بمقاومة أو تلك المرأة التي لا تملك إلا نفسها فأية حجة تبرر القتل وتبرر التمثيل ؟؟ .. إلا حجة ذلك الجبان الرعديد الذي لا يملك من الرجولة أثراً .. وقد عجز عن مقارعة الند بالند من الرجال فتحول بخسة ودناءة لينتقم من الأطفال الأبرياء .. فهو عاجز في نفسه وهو أشد عجزاً من ذلك الطفل الذي تمثل بجثته .. واللعنة عليه في الدنيا ويوم القيامة هو من المقبوحين في الدرك الأسفل من جهنم . |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: مقالات لاذعه - السبت 29 أغسطس 2015, 10:34 am | |
| جـــروح الكبريـــاء ؟..؟؟؟؟؟؟
قال وهو يرتحل حاملاً الجـراح : تندمل جروح الأبدان ولا تندمل جروح القلوب .. فتلك تبكي ثم تسكت .. والقلب عيبه أنه لا يسكت ولا يعرف الوقفة والاستكانة .. إنما خفقان وتلبية حتى مشارف الممات .. فقد كان الجرح لكبرياء نفس أحبت بصدق ثم مالت .. وأوجدت إخلاصاً كالندى يستدير نقاءً في صفحة البراعم .. نفس بذلت الصدق والوفاء بود وحب وما بخلت لحظة بعطـاء .. ثم لاقت الطعنة في كبدها ونالت الجرح في الكبرياء .. والعشم في فؤاد يصبح أسيراً تحت قيد الحب والهيام ذاك جدل وسراب وهراء .. مثل أمل مات أجلاً وكتابة فوق صفحة الماء وتسطير في الهواء .. فلو كان المقام بقدر ذاك المكان ما نال ذاك الجزاء .. لا تسكبي الدموع هدراً فهي قد تغسل الخدود نقاءً وصفاءً .. ولكنها عاجزة في إزالة وشم يلوح فوق قلب يفقد الوفاء .. كانت تلك طعنة قاتلة لا تقبل الآن خاطرة أو دواء .. انفصام لعقد إخلاص وبراءة ما كان فيها خدش أو صلف أو افتراء .. ولكن فيحاء لقلب كانت تجري في عمقه ينابيع إخلاص ونقـاء .. جزا الله من اوجد الحزن في جداول روض كانت تتدفق فيها معاني الوفاء .. أوجدت شرخاً فوق صفحة مرآة كانت صافية كصفاء السماء .. ثم بكت لتروي قصة ندم اوجد الشيطان فيها محنة الدخلاء .. تريد الماضي بغير شرخ وانفطار فهل تقبل النفس عودة الحال بغيـر ذاك البكاء .. حتى ولو كان البكاء ستاراً إنما العمق يحجب تدفق حمم في الدماء .. والعلة في لدغة أوجدت سماً يجري في العروق بغير ترياق أو شفاء . وهفوة أعجزت القلوب حكمةً ثم أعجزت الطب والأطباء .. والجرح غائر يحكي قصة غدر وخيانة كانت في الخفــاء .. فإذا تهشمت لوحة الإبداع مرةَ فمن العسير إعادتها كعدها بالروعة والإيحاء .
|
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: مقالات لاذعه - السبت 29 أغسطس 2015, 10:35 am | |
| تـلك مرارات في الحلق !! عجباً من متحاور متعاند .. يعصره الإصرار فيفرض واقعاً فوق المعقول والمقبول .. وذلك لحاجة في النفس أو لنيل حق لا يكون .. وقد ينال ذاك الحق إذا وجد مساندة من متملق أو متسلق .. وقد يكون السند ممن بيده الحل والربط .. وحتى إذا تحققت أمنيته أتى بالمزيد من زبد المهازل .. وتلك هي من مظاهر الإفلاس في الفكر .. وهي أيضاً من مظاهر فرض واقع غير منطقي على العالم .. وكم تعج الساحات بأمثال هؤلاء .. أناس فرضوا الأوهام بين الناس قسراً وقهراَ .. ثم لم يتوقفوا عند حد بل نراهم يجتهدون في نيل الأوسمة وجوائز المراكز الدولية .. وتلك في الحسبان ورادة أيضاً إذا علمنا أن في قمم تلك المراكز من هم تسلقوا أكتاف الحقائق بدورهم !! .. جوائز السلام وجوائز المؤهلات العلمية العالمية قد تصدق في بعضها ( القليل ) ولكن تشوب بعضها ( الكثير ) الشكوك حتى النخاع في مستحقيها .. خاصة تلك المبذولة للأغراض السياسية .. وكم من قاتل يمسك خنجر الغدر والقتل والإبادة في يد ثم ينال جائزة السلام باليد الأخرى !! .. حقيقة أسقطت هيبة تلك الجوائز من أساسها .. فأصبحت بذلك نمطاً بجانب أنماط لزمن فيه الأمور الزائفة .. ولكنها أصبحت مع المشاهدة والتكرار مألوفةً بالقدر الذي إذا لم تكن كذلك يعنى أن أحد الأصحاء قد تسلق مجداً .. فيعتبر ذلك من عجائب هذا الزمن !! .. وفي كل الأمور التي تجري في ظل العولمة الحالية نرى العجائب والانفلات في كل المعايير .. ونرى التناقضات في كل المشاوير .. والكيل أصبح ليس بمعيار واحد بل أكثر من عشرات المعايير .. والحجة اليوم للقوي والمتملك لزمام الاقتصاد والإعلام .. وهناك مراكز صيت دولية تسيطر عليها قلة متسلقة متسلطة من أعلى المقامات .. ترفع مقام من تشاء وتضع رقاب من تشاء في الأوحال .. فالعالم اليوم تحت سيطرة مراكز القوى التي تدير دفة الأمور في العالم كيف تشاء .. بالقدر الذي يجعل من حديثك في المحافل الدولية بمقدار قوتك العضلية والاقتصادية والإعلامية .. عدا ذلك فكل الأسلحة من منطق وعقل وحقوق وبراهين ودلائل هي أصبحت من عدة الضعفاء والجبناء .. إجرامهم في قتل الأبرياء والنساء والأطفال فاق الحد المعياري المتعارف عن النازية .. ومع ذلك فإن محاكم الجنايات الدولية لا تتجرأ أن تقترب أو أن تلمح مجرد تلميحه !! .. ولكنها شاطرة وجريئة عندما يتعلق الأمر بالضعفاء .. وبذلك هي من أولى المسقوطات الدولية المستجلبة للتقزز .. يستطيعون أن يحاصروا شعباً في بقعة أرض ضيقة ويقفلون عليها منافذ الحياة كيف يشاءون .. ثم يقتلون أفرادها أطفالاً ونساءَ ورجالاً كيف يريدون .. ولكن بالنسبة لهم ذلك حلال ومباح ومتاح !! .. والمحاكم الجنائية في تلك الحالة غير موجودة وغير لازمة !! .. وتستطيع جنودهم أن تفعل في العالم ما تشاء .. تستطيع أن تدمر قرى كاملة برجالها ونساءها وأطفالها .. أو تستطيع أن تبيد عائلة كاملة بضربة واحدة وتسويها على الأرض ثم بمنتهى السهولة تستطيع أن تعلن أن هناك خطأ في الهدف .. أو مغلوطة في المعلومات .. ولا شئ بعد ذلك !! .. تعودت أن تسرح وتمرح في العالم كيف تشاء .. من قتل وتعذيب وتشريد وتجريد لكل أفراد المجتمعات من رجال وأطفال ونساء .. وليست فضائح وفظائع سجن أبو غريب والسجون الأخرى بعيدة عن الأذهان .. ومع ذلك فالجندي بمقتدى حصانة متاحة بقوة التسلط والتجبر يستطيع أن يفلت من أي عقاب .. إلا ذلك العقاب يوم الحساب .. وليست فظائع وفضائح ضرب غزة بكل أنواع الأسلحة الفتاكة وحصارها خارجة عن خارطة الذاكرة .. وهناك مرارة زائدة في الحلق عندما ساهمت أيدي من بني جلدتنا في حصار أمة أخوة لهم وقتلهم وتجويعهم .. وتلك لعمري وصمة عار قائمة على من قاموا بها إلى يوم القيامة .. تبالدت إحساسهم بل أن بعض الأعداء كانوا أشد رجولة ونخوة منهم .. خاطروا وغامروا مرات ومرات لإيصال ضروريات الحياة لأهلنا هناك .. وما زالوا يفعلون .. بينما تخاذلت الأيدي الصديقة بغير خجل أو إحساس بعار !! ( إذا عجبك ) هو المنطق السائد الآن في العالم .. وحتى إذا أعجب الأمر أم لم يعجب فلا يعني لهم الأمر كثيرا .. ولكن بالرغم من تلك العنجهية والتفوق والمقدرة إلا أنها فجأة تظهر بحجمها التضاؤلي أمام الانهيارات الاقتصادية الكبيرة التي تضرب ساحاتها من وقت لآخر .. فهي قوية في مظاهرها ولكن ينحرها السوس من دواخلها .. وبصورة رهيبة هم يدركون خطورتها .. بالقدر الذي يفكرون فيه ألف مرة ومرة قبل أن يحاولوا في إرسال جنودهم لجهة خارجية كما كان الأمر من قبل .. ومظاهرات المعاناة لشعوبها فاقت تلك المعهودة والمألوفة لدينا !! .. وبالأمس ظهرت مظاهرات عارمة في شوارع دولة إسرائيل .. فالشعب اليهودي أيضاً بدأ يشتكي من ضيق الحال وصعوبة المعيشة !! .. ( سبحان الله ) .. أرادوها لغيرهم ولكن بقدرة الله انتقل الوباء لمجتمعاتهم .. وتلك الحفر حفروها ولكنهم أيضاَ وقعوا فيها !! . وما خفي أعظم . مرارات في الحلق نحس بها منذ عهود ثم صرنا بعد حين مدمنين لها .. فإذا لم تكن فنحن نبحث عنها مثل ذلك المبتلي بالمخدرات والعياذ بالله . |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: مقالات لاذعه - السبت 29 أغسطس 2015, 10:36 am | |
| تـلك مرارات في الحلق !! عجباً من متحاور متعاند .. يعصره الإصرار فيفرض واقعاً فوق المعقول والمقبول .. وذلك لحاجة في النفس أو لنيل حق لا يكون .. وقد ينال ذاك الحق إذا وجد مساندة من متملق أو متسلق .. وقد يكون السند ممن بيده الحل والربط .. وحتى إذا تحققت أمنيته أتى بالمزيد من زبد المهازل .. وتلك هي من مظاهر الإفلاس في الفكر .. وهي أيضاً من مظاهر فرض واقع غير منطقي على العالم .. وكم تعج الساحات بأمثال هؤلاء .. أناس فرضوا الأوهام بين الناس قسراً وقهراَ .. ثم لم يتوقفوا عند حد بل نراهم يجتهدون في نيل الأوسمة وجوائز المراكز الدولية .. وتلك في الحسبان ورادة أيضاً إذا علمنا أن في قمم تلك المراكز من هم تسلقوا أكتاف الحقائق بدورهم !! .. جوائز السلام وجوائز المؤهلات العلمية العالمية قد تصدق في بعضها ( القليل ) ولكن تشوب بعضها ( الكثير ) الشكوك حتى النخاع في مستحقيها .. خاصة تلك المبذولة للأغراض السياسية .. وكم من قاتل يمسك خنجر الغدر والقتل والإبادة في يد ثم ينال جائزة السلام باليد الأخرى !! .. حقيقة أسقطت هيبة تلك الجوائز من أساسها .. فأصبحت بذلك نمطاً بجانب أنماط لزمن فيه الأمور الزائفة .. ولكنها أصبحت مع المشاهدة والتكرار مألوفةً بالقدر الذي إذا لم تكن كذلك يعنى أن أحد الأصحاء قد تسلق مجداً .. فيعتبر ذلك من عجائب هذا الزمن !! .. وفي كل الأمور التي تجري في ظل العولمة الحالية نرى العجائب والانفلات في كل المعايير .. ونرى التناقضات في كل المشاوير .. والكيل أصبح ليس بمعيار واحد بل أكثر من عشرات المعايير .. والحجة اليوم للقوي والمتملك لزمام الاقتصاد والإعلام .. وهناك مراكز صيت دولية تسيطر عليها قلة متسلقة متسلطة من أعلى المقامات .. ترفع مقام من تشاء وتضع رقاب من تشاء في الأوحال .. فالعالم اليوم تحت سيطرة مراكز القوى التي تدير دفة الأمور في العالم كيف تشاء .. بالقدر الذي يجعل من حديثك في المحافل الدولية بمقدار قوتك العضلية والاقتصادية والإعلامية .. عدا ذلك فكل الأسلحة من منطق وعقل وحقوق وبراهين ودلائل هي أصبحت من عدة الضعفاء والجبناء .. إجرامهم في قتل الأبرياء والنساء والأطفال فاق الحد المعياري المتعارف عن النازية .. ومع ذلك فإن محاكم الجنايات الدولية لا تتجرأ أن تقترب أو أن تلمح مجرد تلميحه !! .. ولكنها شاطرة وجريئة عندما يتعلق الأمر بالضعفاء .. وبذلك هي من أولى المسقوطات الدولية المستجلبة للتقزز .. يستطيعون أن يحاصروا شعباً في بقعة أرض ضيقة ويقفلون عليها منافذ الحياة كيف يشاءون .. ثم يقتلون أفرادها أطفالاً ونساءَ ورجالاً كيف يريدون .. ولكن بالنسبة لهم ذلك حلال ومباح ومتاح !! .. والمحاكم الجنائية في تلك الحالة غير موجودة وغير لازمة !! .. وتستطيع جنودهم أن تفعل في العالم ما تشاء .. تستطيع أن تدمر قرى كاملة برجالها ونساءها وأطفالها .. أو تستطيع أن تبيد عائلة كاملة بضربة واحدة وتسويها على الأرض ثم بمنتهى السهولة تستطيع أن تعلن أن هناك خطأ في الهدف .. أو مغلوطة في المعلومات .. ولا شئ بعد ذلك !! .. تعودت أن تسرح وتمرح في العالم كيف تشاء .. من قتل وتعذيب وتشريد وتجريد لكل أفراد المجتمعات من رجال وأطفال ونساء .. وليست فضائح وفظائع سجن أبو غريب والسجون الأخرى بعيدة عن الأذهان .. ومع ذلك فالجندي بمقتدى حصانة متاحة بقوة التسلط والتجبر يستطيع أن يفلت من أي عقاب .. إلا ذلك العقاب يوم الحساب .. وليست فظائع وفضائح ضرب غزة بكل أنواع الأسلحة الفتاكة وحصارها خارجة عن خارطة الذاكرة .. وهناك مرارة زائدة في الحلق عندما ساهمت أيدي من بني جلدتنا في حصار أمة أخوة لهم وقتلهم وتجويعهم .. وتلك لعمري وصمة عار قائمة على من قاموا بها إلى يوم القيامة .. تبالدت إحساسهم بل أن بعض الأعداء كانوا أشد رجولة ونخوة منهم .. خاطروا وغامروا مرات ومرات لإيصال ضروريات الحياة لأهلنا هناك .. وما زالوا يفعلون .. بينما تخاذلت الأيدي الصديقة بغير خجل أو إحساس بعار !! ( إذا عجبك ) هو المنطق السائد الآن في العالم .. وحتى إذا أعجب الأمر أم لم يعجب فلا يعني لهم الأمر كثيرا .. ولكن بالرغم من تلك العنجهية والتفوق والمقدرة إلا أنها فجأة تظهر بحجمها التضاؤلي أمام الانهيارات الاقتصادية الكبيرة التي تضرب ساحاتها من وقت لآخر .. فهي قوية في مظاهرها ولكن ينحرها السوس من دواخلها .. وبصورة رهيبة هم يدركون خطورتها .. بالقدر الذي يفكرون فيه ألف مرة ومرة قبل أن يحاولوا في إرسال جنودهم لجهة خارجية كما كان الأمر من قبل .. ومظاهرات المعاناة لشعوبها فاقت تلك المعهودة والمألوفة لدينا !! .. وبالأمس ظهرت مظاهرات عارمة في شوارع دولة إسرائيل .. فالشعب اليهودي أيضاً بدأ يشتكي من ضيق الحال وصعوبة المعيشة !! .. ( سبحان الله ) .. أرادوها لغيرهم ولكن بقدرة الله انتقل الوباء لمجتمعاتهم .. وتلك الحفر حفروها ولكنهم أيضاَ وقعوا فيها !! . وما خفي أعظم . مرارات في الحلق نحس بها منذ عهود ثم صرنا بعد حين مدمنين لها .. فإذا لم تكن فنحن نبحث عنها مثل ذلك المبتلي بالمخدرات والعياذ بالله . |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: مقالات لاذعه - السبت 29 أغسطس 2015, 10:36 am | |
| فيحاء العلـم ورمضاء الجهل !.!
سبحان الله .. ما تواجدت في إنسان محاسن الأخلاق ورقـة المعاملة وصحبة المعاني الراقية السامية إلا كان هو ذلك الإنسان في معيـة العلم والمعرفة والثقافة .. وما تواجدت في إنسان العيوب والمكدرات وما تجلب المنقصة لأنفس الآخرين إلا وهو ذاك الإنسان الجاهل الذي يدعي كمال العلم بغير علم .. فالأول كلما ازداد علماَ ازداد تواضعاَ وحلماَ .. والثاني كلما تعمق في جهالته كلما تعاظم في مقدار الفظاظة والغلظة والتكبر والتجبر .. فهو ذلكالإنسان المنساق بالفطرة وراء الأنـا .. وهو يظن أنه يدري وهو لا يدري .. وعنوان سره يعرف من حصيلة تصرفاته وسلوكه .. فالعجيبة أنه يتفاعل عكسياَ في معادلة حسابية محيرة .. فكلما تعاظم في مقدار الفظاظة والغلاظة والتكبر والتجبر كلما تناقص علمياَ وثقافياَ وأخلاقياَ وسلوكياَ .. ومن السهل جداَ الحكم على مثل ذلك الإنسان ومدى ثقافته المعرفية والأخلاقية فقط من حصيلة تصرفاته وسلوكياته .. فالعلم والمعرفة والثقافة تسمو بالإنسان ثم تشير لمواضع التواضع والجمال في السلوكيات .. والجهل والغرور وقلة الفهم وقلة الحكمة تهبط بالإنسان فيرتاد مرديات الأخلاق ثم يتوهم في ذاته بِأنه صاحب شأن .. وشتان بين ذلك الإنسان وبين ذلك الإنسان .. فالأول في مقام الملائكة يدرك أن الكمال والعظمة لله وحده .. ومهما كانت حصيلة العلم لديه فإنها لا تمثل مثقال ذرة من علم الله .. وصاحب العلم والمعرفة حقاَ هو معيار يحير ويعجب .. حيث فيض من العطاء المقرون بالتواضع والسماحة .. والثاني هو ذلك الجاهل المغرور بمعية الشيطان الذي يوسوس له ويوهمه بأنه صاحب شأن وعلم وفهم .. وأنه صاحب مقدار كبير وعظيم .. ثم المضي بالتيه في دهاليز الجهل والظلام .. وعند المحك الذي يلزم المعرفة فإنه يفقد عدة المعرفة ثم يعجز فتشتكي نفسه من الفشل .. فيحس بذلك الداء الذي يعرف بمركب النقص .. فيجتهد ليكمل ذلك النقص بالغلظة والفظاظة .. وكلما أنتفخ ليكون في صورة عالية فإنه يشوه الذات دون أن يدري .. فهو مجرد بالونه منتفخة بالهواء خالية من جواهر المحتويات .. ويمكن إسقاطها وإنهائها بأطراف دبوسه صغيرة .. والأمثلة على ذلك كثيرة ومتوفرة للغاية .. فجماعات التطرف الفكري أو المذهبي أو الطائفي أو العنصري أو التصوفي أو الإلحادي نجد أفرادها تعاني من قلة المعرفة والثقافة والعلم .. وعادةَ يوجدون حولهم جدراَ وسياجاَ تمنع عنهم أنوار المعرفة الحقيقية .. ويفضلون التقوقع في حلزونه التطرف .. ولا يحيدون عن تلك المواقف والتطرف .. ولذلك فإن الاجتهاد في معالجة أفراد تلك الجماعات المتعصبة لا يجدي في الغالب الأعم .. وفي المحصلة هم يرتحلون للآخرة بمعية الجهل والانغلاق والمعتقدات الخاطئة .
|
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: مقالات لاذعه - السبت 29 أغسطس 2015, 10:36 am | |
| سـقوط المقامـات!
حملناهم في العيون وفي الوجدان عندما التزموا ذلك الصمت الذي يحجب الحقائق .. وكنا نرى فيهم الرموز الطيبة في مجالات الإبداع والفنون .. وفي اعتقادنا في الماضي أنهم كانوا يمثلون جانباَ من أبناء الأمة الإسلامية الذين يشرفون العقيدة أولاَ إيماناَ جازماَ بالله ورسوله .. وثانياَ يفتخرون برسالة الإسلام .. وثالثاَ يلتزمون بعبادة رب العرش العظيم .. وثالثا يجعلون العقيدة في المقام الأول وقبل كل شئ ثم يحمونها دفاعاَ وزوداَ .. وأخيراَ يشرفون الأمة الإسلامية بتلك النجومية في عوالم الفنون والإبداع .. تلك كانت الفكرة السائدة عن بعض هؤلاء الرموز الفنية الكبيرة في العالم العربي والإسلامي .. والذين كشفوا القناع أخيراَ عندما ناصروا ووقفوا بجانب الأفكار التي تنادي صراحة ببديل غير الإسلام .. فأظهروا شعاراَ مقيتاَ مكروهاَ لا تحبه نفوس الأغلبية من الأمة الإسلامية .. وبذلك سقطوا عن المقام وفقدوا الكثير من الأرضيات التي كانت تحبهم في مشاوير النجومية .. ويوم أن كشفوا القناع ونادوا بالدساتير العلمانية بديلاَ عن الإسلام صراحة ودون خجل أبتهم النفوس الأبية وكرهت سيرتهم .. وأية قيمة للنجومية بعد ذلك لا تعادل صفراَ .. ومهما كانت قوة النجومية .. فنحن أمة أعزنا الله بالإسلام .. ولا خير في عزة تجلبها سواقط الهامات والمذلات .. ولا خير في كل فنون الأرض وإبداعاتها ونجومياتها إذا كانت تسخر في محاربة الله .. فلو كانوا بذلك القدر من الذكاء والفطنة لآثروا السكوت دون أن يفصحوا بتلك الهوابط من مستجلبات الأفكار .. بل كانوا يظلون في القلوب بتلك النجومية المعززة حتى ولو كان ذلك تحت غطاء النفاق كما كان في السابق .. فبالمساس في جوهر العقيدة الإسلامية يسقط مقام هؤلاء في النفوس ومهما بلغت درجة النجومية في إبداعاتهم وفنونهم ومواهبهم .. فتلك حسابات لا تعادل أية أوزان إذا تعلق الأمر بدين الله .. تلك الرسالة السامية المنزلة من رب العرش العظيم . |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: مقالات لاذعه - السبت 29 أغسطس 2015, 10:36 am | |
| الفضيـلة النـادرة ؟.؟؟؟؟؟
توافرت في الأرض منابع المعاصي .. وجادت المحافل بكل منابر الشهوات .. وفسدت الأرض بما كسبت أيدي الناس .. وكل ألف طالح من بني البشر يطارد منبوذاَ ليمثل ذاك الصلاح .. ويومياَ موارد الأرحام تجود برغوة الزبد لتملأ الأرض بخبث الأفاعي .. ومعظم الأرض ينكر الأديان وترفض الإذعان لحكم السماء .. والندرة في الصلاح وفي التسامي كندرة الألماس بين الركام .. والعين لا ترى حينما ترى إلا الحرام ولا ترى نعمة الحلال .. والآذان لا تسمع حين تسمع إلا قول الهوى وأنغام الضلال .. ورسائل الفحش تجتاح المدائن والبوادي وتدخل الديار عبر الأثير بغير استئذان .. وحصادها ثمار الفساد تأكلها الأجيال دون رادع يمنع الأدران .. والناس في غفلة تكمل اليوم وتنتظر الغد بهـوان .. وأمة الإسلام تهاونت في صد أنواع البلاء .. ونامت ولا ترى منابع الفساد تتدفق كالبحار من كل الأرجاء .. فهي كانت خير أمة عندما كانت تأمر بالمعروف وتنهى عن الفحشاء .. واليوم نراها وقد مالت لأهل الهوى وتركض خلفهم بغباء .. والذمم مسئولة يوماَ فالكل راع ومسئول عن الرعاء .. ومواقع الإباحية هي مدمرة الأخلاق تجتاح الديار وأهلها نيام .. والأعجب أن ثمار المعاصي دانية متاحة مرتاحة ترد البيوت دون بحث أو عناء .. ومنابر الفضائل والصلاح هي تلك العزيزة التي لا تغادر وكرها ولا يقصدها إلا مجتهد ذو حظ عظيم .. زمن توفرت فيه أوحال المعاصي وندرت فيه القيم والأخلاقيات .. من يريد العبادة لله حقاَ يجد المشقة في كل خطوة حتى يتقي الله حق تقاته .. فالعيون تقاوم حتى تعف في كل لحظة .. والآذان تجادل حتى تمنع غثاء الأسماع ثم تتقي .. والحضرة مليئة بنواقض الشرع من الكبائر ناهيك عن الملل .. فكيف للإنسان أن يتقي ويلتقي بالفضائل وهـي قد ندرت في الساحات ؟؟ .. والقابض على دينه اليوم هو كالقابض على الجمر .. ومن كل ألف يجوب الشوارع نرى قلة ترتاد المساجد .. وتلك وصمة تنم بالآلام وتقطع الأكباد بالأحزان .. فكم كانت السعادة لو أن بيوت الله تشتكي من الزحام والشوارع تشتكي من الندرة .. ولكن ليس التسامي بالأحلام إنما الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والموبقات .. والكل يوماً سوف يسأل .. الراعي وغير الراعي والإمام وغير الإمام والأب والأم والأسرة والمسئول والموكول وغير الموكول . |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: مقالات لاذعه - السبت 29 أغسطس 2015, 10:37 am | |
| الرقص فـوق حافــة الســيوف ؟.؟؟؟؟؟؟؟؟؟
جـولة في صفحات الربيـع العربي :
أكتافنـا مطيـة لقـادة هـم قبـلة الفجـار .. صغار في حجم كبار هم السادة تسلقوا الجدار .. بالجوع أو القتل أو الحبس فلنا فرص الاختيار .. والشكر لهم لأنهم تركوا الخيار لنا بالانتحـار .. وشهيد يمنع مـن دفن إذ لم يكن من الأنصار .. فبعد الموت يحرق أو يرمى في أعمق الأنهار .. إذ لم تكن له طاعة لجبـروت فالويل للثـوار .. نركع في صمت أو نهـلل لكل مـارد جبـار .. ومن يصارع الجوع ويشتكي هو خائن غـدار .. والانصياع لسيد هو ذاك ديـن في دم الأحرار .. فنحـن رق وأعـلاف لأحصنة جبابرة أشرار .. يريدون الموت لنا رغم الإخلاص لهم بالإكثار .. نبذل الدموع لهم ليغسلوا بها كؤوس الإسكار .. طاعة عمياء في حياة وحتى في الممات أبرار .. نتظاهـر بفرح ثم نكتم الحزن والويل للثرثار .. وهناك فـي الآفاق فجر وهناك غـد بالانتصار .. وعرس شهيد يكتمل بمواكب زفة عنـد البحار .. والأرض تنبت بدمـاء الشهداء أروع الأزهـار .. فجر يوم بعد ظلام تحـق فيـه أحلام الصغـار .. وحمامـة ترفرف بالسلام ثـم تغرد بالأسحـار .. وبواقي الأغلال أثر لأجيال ترى القصة في دمار .. كان هناك بطـل وكـان هناك لص فوق الجدار .. ثـم كان نضال وكفاح حتى تمكن صاحب الدار .. وتلك موعظة لمن يغفل وينـام بالليل وبالنهار .. |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: مقالات لاذعه - السبت 29 أغسطس 2015, 10:37 am | |
| السحب المثقلة بالأمطـار البخيلة ؟؟ البعض قد لا يملك عدة الوسيلة ولكنه يملك جرأة الاقتحام .. يجتهد بهمـة الحريص ليوجد المعدوم .. ويتواجد في الساحات عناداَ رغم كل الصعاب .. وذاك التواجد قد يكون بمعية نقص في عـدة الوسيلة والاقتدار .. ومع ذلك يجتهد لينفع الناس بالمقدور والمتاح بكل إصرار .. في الوقت الذي فيه الآخرون أصحاب الوسائل والعدة والمؤهلات والمهارات والتجارب يتقاعسون ويتكاسلون ويمتنعون .. ولا يملكون الهمة العالية في تسخير المقدرات والمهارات لديهم في خدمة الناس .. بل يمسكون ويمتنعون .. ولا نرى في ساحات التنمية والبناء وقضايا ومسارات المجتمعات ثمرات تلك المؤهلات والخبرات .. والسمة السائدة في هؤلاء السلبية المطلقة القاحلة .. وأكثر من ذلك نلاحظ في البعض منهم أنهم في حالة من العجز والكسل وعدم الاكتراث .. والبعض منهم في حالة من عدم الثقة في مقدرات الذات .. وآخرون منهم يملكهم الخوف والوجل لأنهم يفتقدون الجرأة في الإقدام .. فإذن ما فائدة تلك المؤهلات والمقدرات الفائقة التي تمثل الوسائل والعدة الهامة في بناء المجتمعات .. ولسان حال البعض يقول لا فائدة إطلاقاًَ من تلك المعارف والمؤهلات التي تبقى أسيرة في مستودعات أصحابها الجبناء .. وكم وكم في الناس من يملك المقدرات في نوابغ العلم والمعرفة والتجارب ولكنه في ذات الوقت يفتقد عدة الشجاعة ويفتقد الجرأة في تحريك العطاء بما ينفع الناس .. فمثل ذلك الإنسان عند كفة المعيار يفوقه الآخر المتواضع صاحب الأخطاء والهفوات الذي يتجرأ ويجتهد رغم قلة التأهل والخبرة .. فهو يمتلك النخوة والمروءة في الإسهام بالمقدور المتاح .. فإذا أصاب فقد فاز ونجح ونفع الغير بمنفعة .. وإن أخطأ فله أجر الاجتهاد .. أما ذلك السالب المحمول بعدة المعرفة والمؤهلات ثم يكون المخزون لديه لخاصية الأضابير في الأذهان حتى يقال ( ذاك فلان ) .. لمجرد أن يكتسب النعت فهو صاحب العلم الأبتر الذي لا يفيد أحداَ بالجوار .. ومثله في تلك الحالة مثل أرفف المكتبات التي مهامها الحمل والحفاظ على المحتويات فقط .. ومثل ذلك الإنسان تواجده في المجتمعات كالعدم في كل الأحوال .. فهو كالشجرة المعطلة مثقلةََ بالثمار دون أن يستنفع أحد من تلك الثمار .. ويفني جل حياته مثقلاَ بتلك الثمار ثم يرتحل بثقله من الدنيا إلى الآخرة والثمار ما زالت في العرجون دون مساس .. وتلك خيبةَ وخيابةَ ما بعدها خيابة .. وحسـرةَ وخسارةَ ما بعدها خسارة .. ومحصلة تجربة لإنسان فاشل حاله مثل حال مولود الآمال الكبيرة فإذا به يولد ميتاَ ليعود للقبر ميتاَ .. وعندها لا معنى ولا قيمة إطلاقاَ في مسميات الدرجات والتفوق وزينة الشهادات .. فكلها مجرد واجهات ويافطات لترويج سلعة غير متوفرة .. بل أقرب الوصف لتلك المسميات أنها تمثل علامات تشهير لصاحب قبـر ما زال على قيد الحياة .. وسيرة الميت في كل الأحوال جـدل لا يفيد الميت ولا يفيد الأحياء .. وتلك الظاهرة تمثل حال السحب المحملة بالماء ثم تبخل بقطرة الماء .. وصاحب التجربة المعني بتلك المواصفات هو بمثابة صندوق يحتوي الكنوز والجواهر النفيسة وفي نفس الوقت هو صندوق مكبل بالأغلال والأقفال التي تفقد المفاتيح .. فتبقى المحتويات مجرد محتويات ثمينة لم يكن للناس منها نصيب .. ثم يأتي يوم يدفن الصندوق فيه في باطن الأرض !!.. وعلم العالم إن لم ينتفع به الناس فهو ذلك العلم العقيم الأبتر . |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: مقالات لاذعه - السبت 29 أغسطس 2015, 10:37 am | |
| سيـل فـأل أم سيـل شـؤم يعبـر الوادي ؟..؟؟؟؟؟؟ نحلم أن الذي سيمر بالوادي لا يملك فرساً .. ويمشي منكفياً زاهداً في الدنيا خاشعاً لله ملتزماَ بالطاعة والوفاء .. يمتطي فرس التواضع حافياً ويلتحف السماء .. ولعمري ذاك يملك المقام بقلبه لأنه يتعفف بالطهر والنقاء .. لا يريد الدنيا للتفاخر ولا يسعى لنفسه ليكون في زمرة الأغنياء .. حتى يقال فلان ذاك الذي يمتلك وهو من الأثرياء ِ.. والعيب ليس في من يأتى عابراَ إنما العيب فيمن يوجد فارساً من محض الهراء .. يوجد في الخيال ملكاً يمشي الخطوةً بكل صلف وكبرياء .. في مواكب رهب فرسانها الخيل والخيلاء .. ومؤخر الركب يلاحق المقدم ليكون في زمرة الأمراء .. إنما الحلم في قادم يمتلك الصدق ثم يعطى وينفق في الخفاء .. ولا نحلم بمن يجاهر بالعطاء ثم يوجع القلب حتى ينال الثناء .. فالقيمة والزينة فيمن يتواضع لله ويفترش خده للفقراء .. أو فيمن يمتلك ثم يخضع اليمين ليبذل ولا يكون من البخلاء .. فذاك خطواته كالغيث يجلب الرحمة ويسقي الوادي بالوفرة وبالماء .. أما ذاك الذي يمر على الوادي وصيته يسبق العطاء بغير عطاء .. إنما يريد أن يقال وأن يرى وهو يترفل كالطاووس في ثوب خيلاء .. من ورائه الدموع والنفوس تنال منه الطعنة النجلاء .. فيجدب الوادي بخطواته ولا تكون إلا أحزان كربلاء .
|
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: مقالات لاذعه - السبت 29 أغسطس 2015, 10:38 am | |
| قمر يرفض الأقمار في المدار !.!!
هل مازلت عند قولك أم تبدل الحكم في المعيار أرى قلبك في حيـرة متردداَ ولا يكتفي بقرار ونحن عزة لا نراهن النفس كبديل عند الحصار نربأ بأنفسنا من شوائب شك توجدنا في الخيار وإذا فقدنا العزة في باطن الأحداق نلوذ بالفرار نسمة عاليـة مكانتها العليـاء دون الانحـدار وقمر عزيز يحتكر العـزة فـي جمـلة الأقمار يدور في فـلك التسامي دون نـد في المـدار يملك الساحة وحيـداَ ويرفض الغير في المسار ومن يريدنا في جملة الناس فلسنا في الاختيار لنا الصدر دون الناس أو نكتفي بساحة الاقتدار ومن يوجدنا في عزة العين هو من يفوز بالقرار منا له العزة بنـد حيـث التطابق فـي الافتخار وفينا الإخلاص أبداَ ومحنة الشك لأهلها الأشرار لا نبـالي بمن يخاطر بالشك في ساحة الأسرار نوصد الأبواب دونه فذاك شك ينـال في المقدار ثم نسقطه من العيـن َحتى يختفي عـن الأنظار ولا يلتقي الكل فماء النبع ليس من جملة الأمطار والأزهار تباينـت ويفقـد الشذى بعض الأزهار هناك جواهر وألماس وهناك خلط مـن الأصفار تباينت وليست نفائس الـدرر من جملة الأحجار والعاقل لا يجري قياساَ ليقارن الظـلام بالأنوار إنما يكتفي ببدر يتوسط السماء ويجاهر بالإظهار ويتحاشى مجاهل الظلام حتى يكـون بالنهـار والنفس تراودها أضغاث أحلام تجادل بالحـوار ثم تفقـد البوصـلة لتقع في حفرة من الاحفار بعدهـا حسرة وندامة أسبابها الخلط في المعيار ثـم شتـات وانشقاق ومرارة حـال بالانشطـار |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: مقالات لاذعه - السبت 29 أغسطس 2015, 10:38 am | |
| قـال أحدهم مـن يشـتري عمـري ؟..؟؟؟؟ توقف عن السير وقال حتى هنا وكفى .. فالشكوى دامت وطالت .. وهي تلك الشكوى المعهودة التي تلازم العمر .. شكوى الإنسان في متاهات الحياة والدنيا .. والمكابدة في الحياة هي سنة .. وقد خلق الإنسان في كبد .. فلا يشذ أحد عن تلك السنة .. الشقاء للبعض قد يكون من أول يوم وحتى الممات .. من لحظة القدوم إلى الدنيا فتعلن الدنيا بأنها لا ترحب بأحد .. وقد تتواجد جذور الشقاء من قبل التواجد في الأرحام .. ثم قد تتوافر الأسباب وتتلاحق في وبعد الرحم .. يأتي الإنسان إلى الدنيا وهو يصرخ لعلمه بالتوالي وبالعواقب .. فلا يشفع له البكاء .. وكل قادم للدنيا كذلك يبكي .. وهل يفيد البكاء .. وتلك ناصية توحي أن الإنسان يبدأ بالشكوى من أول لحظة ومن أول خطوة في أعتاب الدنيا والحياة .. وهي تلك اللحظة التي تنطلق منها بدايات الصراع والمكابدة . .................. هناك من يبذل الكثير من التملق لإرضاء الدنيا .. والدنيا كالمهر المراهق لعوبة تارة تغري بالعطاء .. وتارة تقلب للناس ظهر المجن .. والناس فيهم من يسايرها بكل أنواع التحايل والصبر .. وفيهم من يتقارب إليها وداَ وحباً فتبتعد الدنيا عنه بغضاً وكرهاَ .. ويداعبها غزلاً وعناقاً فتمتنع عنه قولاَ وفعلاًً .. فهي كعادتها عصية وظالمة لمن يركض خلفها .. ورفضها قاطع ولا يقبل التراجع .. والإنسان بشر وهو ذلك المخلوق من دم ولحم .. ويملك الكثير من العواطف ويملك الكثير من الإحساس والشعور .. فتأتي عليه لحظات من اليأس .. وتولد لديه رغبات في إنهاء الحياة .. فيتوقف عن المسايرة ويقول من يشتري عمري .. وبالعدم فالانتحار .. يعرض ما يبقي من عمره بأرخص الأثمان فلا يجد من يشتري .. وهناك في الكون مثله من يشتكي بنفس الداء .. فلو كان الأمر جدلاً يغلب فيه الطلب على العرض لعرضت الناس بواقي أعمارها في الأسواق .. ولكن من يشتري البكاء إلا من يريد البكاء . ................فهؤلاء لا يشاطرون الحكمة في مسايرة الحياة .. فقد أبدوا حبهم وشغفهم للدنيا فعلمت الدنيا بضعفهم فأذلتهم بالتدلل .. وأذاقتهم المرارة .. فلو كانوا حكماء وعقلاء ولبقاًء لأعطوا الدنيا ظهورهم واجتهدوا لمرحلة هي أحسن وأدوم .. وتلك هي مسارات أهل الصلاح والتقوى والإيمان .. وهم قلة عاقلة تقاوم إغراءات الدنيا وتبتعد عن مسارات الهوى .. ونادراَ ما يرغبون في الدنيا .. وهؤلاء يتعجبون كثيراً من ذلك الذي يتجرأ ويلوذ بالانتحار .. فيرون أن الدنيا ومتاعها لا تستأهل أن يهدر الإنسان حياته من أجلها .. والمعاناة فيها لا تعادل ولا جزءاَ يسيراً من معاناة المنتحر بالعقاب في الآخرة بالمكوث الأبدي في نار جهنم خالدا مخلداً أبداَ .. ولا يقدم على ذلك إلا من يجهل مقادير الأمور .. ولكن تلك هي حيلة ومكر ومؤامرة من الشيطان .. فهي مكيدة يجتهد بها إبليس عليه لعنة الله حتى يورد الإنسان في التهلكة .. وكذلك هي تلك النفس الأمارة بالسوء .. والشيطان أمره قائم بالعداوة للإنسان إلى قيام الساعة .. وما زال يوسوس في صدر الإنسان حتى يبعده عن الجنان .. ويقول له ليلاً ونهاراً إلى متى وأنت مهان وأنت في ذلك العزاب .. ويكرر له القول حتى يرسخ الجحود والإنكار في الأذهان .. فيحتج الإنسان على الأقدار ثم يفكر في الانتحار .. وذلك هو قمة الجحود والإنكار . أعاذنا الله وإياكم من كيد الشيطان .. وأن يرسخ الحمد والشكر فينا في السراء والضراء .
|
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: مقالات لاذعه - السبت 29 أغسطس 2015, 10:38 am | |
| الجهاد والنفــس اللحوحـة ؟.؟؟؟؟؟؟ النفس كدولاب عربة تواجه الصعود .. إذا أرخيت لها الذمام لحظةً ترتد بسرعة إلى هاوية المهالك .. وهي كذلك منذ أن تتذوق نزوة شهوة أو منذ أن يلتقي الشيطان بها في ساعة وفاق .. لحوحة شغوفة منجذبة لعمق تلك الهاوية .. وتحتاج دوماً إلى سند يمنع الارتداد .. وتحتاج إلى عقيدة وأخلاق تراقبها لحظة بلحظة .. وتحتاج إلى روح تتنزه بالعبـادة .. ولا يجوز لحظة أن تنام عين في غفلة والنفس متروك لها العنان .. فهي بطبعها تنفـر من التذاكي والتنزه وتتجاذب إلى الشهوات .. وكانت الحرب للمؤمنين دوماً جهاد النفس وصدها عن الفساد .. وتلك هي ما نادت بها الرسل وتكاملت بها الرسالات .. والماضي في الزمان كان أخف وطأة في بديهيات الهوى والضلال .. فما بال عصر الموبقات فيه تجتاز الديار عبر الأثير وعبر الفضائيات .. تدخل عنوة إلى غرف المتعففين رغم أن أبواب الحذر تكون مغلقة ومحكمة !! .. وكل خطوة في عالم اليوم هي خطوة فوق ألغام المعاصي والمذلات .. العين لا ترى غير الهوى .. فكيف للعين أن تغض فهي لا ترى في ساحاتها غير تلك التي تملأ الرؤية من علامات المفاسد .. وكيف يمنع المؤمن سمعه والآذان لا تسمع غير تلك الألحان التي تمتلك الأجواء بمزامير الشيطان .. والألسن جبلت على الانفلات .. وجبلت على قول الزور والجور والكذب ثم الرمية بعواهن الكلام .. وتلك حصادها يوم القيامة الكب في أتــون النار .. ونعم الأرزاق تلوثت بشبهات الحرام وتشوهت بمس الربا والرشاوى .. وحتى شربة ما لا تخلو من أصل كان النبع فيه حرام .. وهناك جشع الأنفس وأكل مال الغير متى ما كان متاحاً وفي سلطة الكف .. وتناول الرشوة وأكل المال العام وتظنه النفس حلالاً وهو في الذمة يوم القيامة دين عن خلق وليس عن فرد .. فكيف يقضي ديناً عن أمة وهو عن قضاء دين عن الفرد أعجز .. والنفس أبداً ترغب في تجنب واجبات فرضت عليها من السماء ثم ترغب بشدة في تناول منهيات حذرت منها الآيات . تتجادل دائماً بالمعاصي وتتكاسل دائماً عن العبادات ثم تريد أبداً القمص في الشهوات والملذات . |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: مقالات لاذعه - السبت 29 أغسطس 2015, 10:39 am | |
| الجهاد والنفــس اللحوحـة ؟.؟؟؟؟؟؟ النفس كدولاب عربة تواجه الصعود .. إذا أرخيت لها الذمام لحظةً ترتد بسرعة إلى هاوية المهالك .. وهي كذلك منذ أن تتذوق نزوة شهوة أو منذ أن يلتقي الشيطان بها في ساعة وفاق .. لحوحة شغوفة منجذبة لعمق تلك الهاوية .. وتحتاج دوماً إلى سند يمنع الارتداد .. وتحتاج إلى عقيدة وأخلاق تراقبها لحظة بلحظة .. وتحتاج إلى روح تتنزه بالعبـادة .. ولا يجوز لحظة أن تنام عين في غفلة والنفس متروك لها العنان .. فهي بطبعها تنفـر من التذاكي والتنزه وتتجاذب إلى الشهوات .. وكانت الحرب للمؤمنين دوماً جهاد النفس وصدها عن الفساد .. وتلك هي ما نادت بها الرسل وتكاملت بها الرسالات .. والماضي في الزمان كان أخف وطأة في بديهيات الهوى والضلال .. فما بال عصر الموبقات فيه تجتاز الديار عبر الأثير وعبر الفضائيات .. تدخل عنوة إلى غرف المتعففين رغم أن أبواب الحذر تكون مغلقة ومحكمة !! .. وكل خطوة في عالم اليوم هي خطوة فوق ألغام المعاصي والمذلات .. العين لا ترى غير الهوى .. فكيف للعين أن تغض فهي لا ترى في ساحاتها غير تلك التي تملأ الرؤية من علامات المفاسد .. وكيف يمنع المؤمن سمعه والآذان لا تسمع غير تلك الألحان التي تمتلك الأجواء بمزامير الشيطان .. والألسن جبلت على الانفلات .. وجبلت على قول الزور والجور والكذب ثم الرمية بعواهن الكلام .. وتلك حصادها يوم القيامة الكب في أتــون النار .. ونعم الأرزاق تلوثت بشبهات الحرام وتشوهت بمس الربا والرشاوى .. وحتى شربة ما لا تخلو من أصل كان النبع فيه حرام .. وهناك جشع الأنفس وأكل مال الغير متى ما كان متاحاً وفي سلطة الكف .. وتناول الرشوة وأكل المال العام وتظنه النفس حلالاً وهو في الذمة يوم القيامة دين عن خلق وليس عن فرد .. فكيف يقضي ديناً عن أمة وهو عن قضاء دين عن الفرد أعجز .. والنفس أبداً ترغب في تجنب واجبات فرضت عليها من السماء ثم ترغب بشدة في تناول منهيات حذرت منها الآيات . تتجادل دائماً بالمعاصي وتتكاسل دائماً عن العبادات ثم تريد أبداً القمص في الشهوات والملذات . |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: مقالات لاذعه - السبت 29 أغسطس 2015, 10:39 am | |
| [size=48]دنيــاهم ودنيــانا !![/size] [size=32]فـي بـلاد للشيطان أبـراج وأسـوار .. تطوف حولها أمم من عبيـد وأحـرار ..
مشينا فوق درب فيه تشعل الفتنة نـار .. تقتل العفـة جهراً وقيم الأخلاق تنهار ..
خطل القول مباح وعيون الأمن جـدار .. ومعصوم يبكي والقيد في المعصم سوار ..
يقال الطهر في علل والتمسك بالقيم دمار .. والراقص للركب بطل وغير الراقص حمار ..
محافل الميسر شرف ولصاحب الميسر منار .. وسيول الربا تجتاح والشارب منها يستشار ..
وذاك يقود بنات الهـوى بغير عيب به يعار .. بل يرى في النفس تيهاَ ولمثله الهوى افتخار ..
ورجال بعـلل الأخلاق وقانون المثلي يشار .. وذاك لعمرى عار به تسقط عن العين ديار ..
فوداعاً لديار هجرناها وفي خطواتنا خيار .. خذوا دنياكم تلك فهي في أعرافنا شـرار ..[/size] |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: مقالات لاذعه - السبت 29 أغسطس 2015, 10:39 am | |
| [size=32]صفـات وأسماء نبيلة تظلمها النـاس !.!!![/size] الناس في هذا العصر تعودت أن تعيب الجماعات المخالفة لها في الرأي بمسميات هي بريئة في جوهرها ولا تجوز .. أو ينبذون صفة عظيمة ويعادونها .. وقد تكون تلك الصفة لازمة للجميع في جوهرها .. ولكن اقترن بها حال جماعة هي تخالف الرأي .. وتلك إشارات شرعاَ لا تجوز .. فمثلاَ أحدهم يقول ( أنا لست من الإخوان المسلمين ) أو يقول ( أنا لست مع الإخوان المسلمين ) .. وهو يقصد بذلك أنه لا ينتمي لحزب سياسي للإخوان المسلمين .. فالأجدر به في تلك الحالة أن يذكر الجماعة التي يخالفهم في الرأي بمكنى الحزب أو بمكنى الجماعة .. بالقول الصريح ( أنا لست من حزب الإخوان المسلمين ) أو ( أنا لست مع الجماعة الذين يطلقون على أنفسهم بالإخوان المسلمين ) .. أما أن يقول أحدهم صريحاَ أنا لست من الإخوان المسلمين .. أو لست مع الإخوان المسلمين مجرداَ فتلك إشارة قد تخرج من الملة .. والأخوة بين المسلمين واجبة ومطلوبة بالكتاب والسنة .. ولا يجوز للمسلم أن يتنصل صريحا .. وهناك قول أكبر من ذلك أصبح منتشراَ بين الناس في هذه الأيام .. وهو قول لا يجوز إطلاقاَ .. وخاصة بين جماعات الطرق الصوفية .. حيث يقولون بالحرف الواحد ( أنا أكره وأمقت أنصار السنة النبوية ) .. في الوقت الذي هو فيه يقدس كل خطوات الرسول صل الله عليه وسلم وسنته بل ويزيد عليها بدعةَ وأوراداَ .. فهو في أعماقه يصر بأنه يناصر السنة النبوية الشريفة .. فإذن هو من أنصار السنة سواء رضي بالصفة أم أباها .. وبعد ذلك لا يجوز له أن يقول صراحة ( أنا أكره أنصار السنة ) .. أو ( أكره جماعة أنصار السنة ) .. فجميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها هم يناصرون السنة النبوية .. وكلهم يمثلون الجماعة المناصرة لسنة الرسول صل الله عليه وسلم .. وإذا كان لا بد من ذلك التصريح الغير سوي .. فالأحرى القول ( أنا لا أتفق مع الجماعة الذين ينادون أنفسهم بأنصار السنة ) .. ولا يجوز للمسلم أن يصرح بالكراهية في كل الأحوال .. وهناك أيضاَ من يصرح بالقول ( أنا اكره السلفية ) .. وذاك قول كبير وخطير جداَ .. فالسلفية الصالحة في عمومها بوتقة تضم الأنبياء والرسل ثم الأتباع في طريق الصلاح .. والسلفية في مضمونها الإسلامي تعني الرسول صل الله عليه وسلم وأصحابه الكرام .. ومن سار في دربهم بنفس الخطوات .. فإذن كيف يصرح أحدهم بأنه يكره السلفية .. وإذا كان لا بد من التصريح والقول فالأحرى أن يقول ( أنا لا اتفق مع الجماعة الذين يدعون أنفسهم بالسلفية ) . [b]..........................[size=24]فتلك ألفاظ وصفات مطلوبة في كل مسلم .. بل مطلوب منه أن يتفاخر بها .. ولا يعني الخلاف مع جماعة تتخذ لها اسماَ لصفة من الصفات الواجبة أن تأخذ تلك الصفة أو الاسم العداوة باللفظ الصريح .. فهي ألفاظ تشير لصفات وأسماء نبيلة .. وهي من ركائز الإسلام والمسلمين .. ولأنها مقدسة ولازمة تتخذها بعض الجماعات شعاراَ لها . فإذن لا بد من المسلم أن يحرص في تداول تلك الألفاظ والأقوال .. وهناك ألفاظ وصفات أخرى نبيلة واجبة على كل مسلم ولكن هناك من يعاديها صراحة لأنها أصبحت مسمى لفئة من الناس .. ولكن في النهاية اللسان مسئول فيما يلفظ .[/b][/size] ( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ) |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: مقالات لاذعه - السبت 29 أغسطس 2015, 10:40 am | |
| [size=32]حرية الــرأي ليست مطلقة بغيـر كوابح ؟..؟؟؟؟؟[/size] ليس لأحد أن يقتل الآخرين بحجة الحرية .. وليس لأحد أن ينهب ما للآخرين بحجة الحرية .. وليس لأحد أن يمنع الآخرين باستخدام الطرق بحجة الحرية .. وليس لأحد أن يشعل النار في مساكن الِآخرين بحجة الحرية .. وليس لأحد أن يرغم الآخرين بالدخول في دين من الأديان بحجة الحرية .. وليس وليس .. فهناك المئات والمئات من خصوصيات للآخرين لا يجوز التعدي عليها بحجة الحرية .. فجاءت الدساتير السماوية تبين الحدود .. وتبين إشارات الوقوف عندها .. وتبين نهايات الحرية عندما تتعارض مع حرية الآخرين .. وكذلك القوانين الوضعية كلها اجتهاد من البشر لمنع الظلم والتعدي على الآخرين .. فالشرائع السماوية هي تنظم وتعدل بين الناس لأهل عقيدة من العقائد .. وكذلك القوانين الوضعية تنظم وتعدل لمن لا يعتقدون في الدساتير السماوية .. وكل تلك الشرائع والدساتير لتحديد مسارات التعامل بين الناس ولمنع الظلم والتعدي باسم حرية الرأي وباسم حرية الفرد .. ولمنع التصادم والفوضى .. وتلك الشرائع والدساتير هي في الغالب لا تفرق بين الناس لجنسياتهم أو لمعتقداتهم .. إنما تسري أحكامها على الجميع متى ما كان الميدان موضع تنفيذ التشريع . [size=24][b]...........ولكن ظهر في الآونة الأخيرة من يحاول أن يسئ لدين من الأديان بحجة بأنه يمتلك حرية الرأي .. ويجتهد في تجريح مشاعر المعتقدين .. وكل الأديان السماوية وغير السماوية تواجه محاربة معلنة وخبيثة .. وكان نصيب المسلمين في ذلك أكبر .. وهم يمثلون المليارات في تعداد البشر .. ويبرر المسيئون حجة أفعالهم بِأن حرية الرأي تتيح وتسمح لهم بذلك .. وبالأمس القريب ثم باليوم تكررت تلك الأعمال القبيحة المستهجنة .. ومحاولات تلو محاولات في إثارة مشاعر الغضب لدى المسلمين بإحراق المصحف الشريف ,, ثم بتلك الِأفلام القذرة التي لا يقدم عليها إلا من هم بنفس القذارة والنتانة .. فالجيف والجثث النتنة لا تملك إلا النتانة .. ومن قبل كانت تلك الصور المسيئة للرسول صل الله عليه وسلم .. ولكن في كل مرة تبرر تلك الدول التي تقع في ساحاتها تلك الإساءات بأن حجتها أنها دول تقدس حرية الفرد ولا ترى بديلاَ لها .. ولكن تلك حجة غير مقبولة وغير منطقية .. ويجب أن تقف عند حدها بإصدار القوانين الوضعية اللازمة في كل العالم بمنع التعدي على معتقدات الناس بالإساءة أو التجريح .. ومهما كانت تلك المعتقدات .. سواء كانت معتقدات سماوية أو معتقدات وثنية فيجب أن تحترم تلك المعتقدات حتى تنتهي تلك الانتهاكات الصارخة الجارحة .. ويجب أن لا تكون تلك الحجة البليدة الغبية باسم حرية الرأي هي المانع .. ما دامت تلك الحرية تعارض وتطعن في مشاعر الآخرين .. فالقوانين هي التي تحد من تلك الظواهر .. والقوانين هي التي تمنع وقوع الفتن بين الِأمم والشعوب ِ.. وليس التباهي باسم الحرية التي يرونها عنواناَ لتقدمهم .. فهم بذلك الشعار الغبي البليد يدفعون الأثمان من الأرواح والمصالح في العالم .. والمسلمون من حقهم أن يغضبوا ويسخطوا .. ولا يمكن إسكاتهم بحجة الحرية الفردية لدى الآخرين .. تلك الحرية التي تبيح تجريح مشاعر الآخرين .. وخاصة في معتقداتهم تلك التي هي أسمى وأعلا نهج يرونها في الحياة .. ولا يعقل أن يجتهد أحد لإفهام مليار من المسلمين أن يقبلوا الأمر على أساس أن ذلك من الحضارة والتقدم .. لا يمكن ولا يعقل ولن يحصل .. وفي النهاية لا بد أن يتوقع العالم بردود أفعال غاضبة .. وإلا فأين الغيرة على الدين ؟؟ .. وأين الغيرة على الرسول الكريم صل الله عليه وسلم .. لا يمكن بحال من الأحوال أن يسكت مسلم سليم العقيدة على تلك التجريحات القاتلة .. ثم يمر مرور الكرام بحجة أن تلك هي من حريات ومقدسات الآخرين .. والدول التي تؤازر تلك الممارسات التي تشعل الفتن من وقت لآخر هي التي تدفع الثمن في النهاية من الأرواح والمصالح .. وجاء الوقت ليعلم العالم أن حرية الفرد ليست مطلقة ومتاحة .. وخاصة والعالم اليوم يتعامل كقرية صغيرة .. وأهل العقائد يتواجدون في جميع بقاع العالم .. وليس من حق أحد أن يطعن في مشاعر حد . وكل فعل جارح لا بد له من رد فعل أكثر تجريحاَ وألماً ولا نرى لوماً يلزم المسلمين على السكوت .. ومهما أجتهد البعض في المبررات والأخلاقيات والمثاليات .. فالبادي دائما هو الأظلم . وليس في الإمكان أقناع مليار مسلم بأن يكتم الجروح في قلبه ويسكت احتراماً لحرية الرأي لدى الآخرين .. والآخرون هم دائماً من يبحثون عن إشعال الفتن والكراهية بتلك الممارسات الخبيثة .. والذي ينقب من أجل الحرب سينال الحرب بالكيفية الموجعة . والناس على ذلك أقدر .. وتلك الإساءات لديننا لم تزدنا إلا أكثر حبا للدين وأكثر حباَ للرسول صل الله عليه وسلم .. والذي وراء الفتن والإساءة هم أكثر مقتاً وكراهية في قلوبنا . وسيأتيهم يوم لا تنفع فيه حجة ضلالة بل هناك في أتون جهنم سوف يكون الجزاء .. عندما يقولون يا ليتنا كنا تراباً .[/size][/b]
عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في السبت 29 أغسطس 2015, 10:40 am عدل 1 مرات |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: مقالات لاذعه - السبت 29 أغسطس 2015, 10:40 am | |
| [size=48]حجج واهيـة تتنافى مع المنطق ؟.؟؟؟[/size]
هناك قيادات في بعض دول العالم الثالث تجلب الضحك بتصريحاتها .. وهي تحاجج وتقر بأنها لا تستطيع أن تلبي كل مطالب شعوبها .. وتلك مطالب لو نظرنا إليها هي كلها ضرورية لدوام الحياة .. خبز ودواء وتعليم وأمن .. مطالب يجب أن تكون هي في أولى أجندات وواجبات تلك القيادات .. فإن هي عجزت في تلبية تلك المطالب فهي في غيرها أعجز .. وبذلك هي تظهر نفسها ضعيفة أمام قضايا هي السهلة فكيف تكون أمام قضايا هي الصعبة .. فهي كمن تدعي التوهان في متاهات الأذن الخارجية .. ناهيك عن المتاهات الداخلية .. والأجدر بتلك القيادات أن تتنحى جانباً وتتيح الساحة لمن هو أكفأ وأقـدر .. ثم تلك هي الشماعة المعهودة بقلة الإمكانيات المالية والاقتصادية في كل المرات .. ولكن عادة تلك حجج قائمة عندما يتعلق الأمر بأمور العامة من أفراد الشعب .. في حين أن الأمر يختلف عندما يكون الأمر متعلقاً بالنخبة أو السدنة أو حماية النظم فعند ذلك نرى تلك الإمكانيات متوفرة بقدرة قادر .. وبظاهرة تذهل العقول .. فيا ترى كم هي تلك المخصصات من المبالغ لقمع المظاهرات والفتك بالشعوب .. نصف تلك المخصصات إذا أنفق في توفير الخبز والأمن والعلاج والتعليم يكون كافياً في إخماد تلك المظاهرات وإشباع الجوعى .. وتلك البنود المفتوحة لاستجلاب أسلحة الفتك والقتل والدمار ما كان يضيرها لو أنها أخذت اتجاهها إلى صناديق التنمية والتعمير وتوفير فرص العمل للعاطلين .. ولكن كل هموم تلك القيادات تتمحور فيها الاهتمام في التمسك بأكتاف كراسي العرش .. والاستماتة حتى الرمق الأخير .. ثم عقد صفقات الأسلحة .. تلك الأسلحة التي تبقى مكدسة في مخازنها وتعلوها الصدأ في الوقت الذي فيه شعوبها تعاني من الفقر والجوع والأمراض وعدم الأمن .. وفي النهاية تلك الأسلحة تصبح أضحوكة من عدو يملك الأفضل حتى في ذاك المجال .. أسلحة فاضت عن حدها في بعض الدول حتى أنها أصبحت متاحة لكل من هب ودب ولكل من يرغب في إشعال الفتن .. وتلك هي مناطق لحدود بعض دول أفريقيا الشمالية أصبحت الآن ساحة أسلحة سائبة قاتلة بدأت فيها الفتن وأهلها يملكون الآن من الأسلحة الفتاكة ما لا يملكونها من قوت وضروريات الحياة .. وتلك أسلحة قيمتها مدفوعة بالمليارات من عيون ودماء وحقوق شعوب كانت مغلوبة على أمرها .. فكم يا ترى تلك المليارات تلك التي أنفقت على تلك الأسلحة .. فلو أنها استثمرت في الخيرات وفي ضروريات حياة شعوبها لعاشت شعوبها في رغد العيش والحياة الكريمة .. وما كانت رفعت أصواتها من الأساس .. ولكن مع الأسف الشديد دائماً مقاليد الحكم في قمم تلك الدول تحت سطوة قيادات متسلقة .. ومنهوبة من فئات أقلة صفة لها أنها راغبة متسلطة .. وليست زاهدة متعففة .. ومشوبة بالاستبداد والقهر والجبروت .. وبعيدة جداً من صفات الحكماء والعقلاء الذين يستحقون سمات القيادة .. والذين هم يملكون ملكات التخطيط والبناء والتعمير ثم التنفيذ .. والنظرة البعيدة لمستقبل أوطانهم .. وتلك سمات أصبحت نادرة الآن بين القيادات .. وفي ندرتها ماثلت ندرة لبن العصافير كما يقال .. ومن العجيب أن ذاك المقام دائماً متاح وميسر لأهل الهوى وضعفاء الضمائر والمستبدين .. وصعب وعسير ومستحيل وبعيد لأهل الحكمة والرأي والعلم وأهل القيادة الحكيمة . ويصعب اليوم أن نجد من هو مرغوباً بحنكته ومقدرته وثقافته العالية ثم نجده زاهدا يتعفف عن حمل ذاك الثقل فيجر جراً إلى كرسي القيادة كما كان يحدث في أيام الخلفاء الراشدين . |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: مقالات لاذعه - السبت 29 أغسطس 2015, 10:41 am | |
| [size=32]تأمــلات غيـر مرضيـة !.!!!!!![/size]
أيها الإنسان يروق لك الإبحار في كل البحار إلا ذلك البحر .. وهو بحر أنت فيه يوم مولدك .. حيث وجدت نفسك فجأة متواجداَ عند ساحل الحياة .. في لحظة الماضي فيها سر في علم الله .. والحاضر فيها أنت ذاك الضعيف المعتمد على سند الآخرين .. والغـد يمثل أمامك ذلك البحر المجهول .. فتتهافت نفسك لكي تخوض تجربة البحر المجهول بشوق وهيام .. وتخدعك التأملات الكثيرة الكاذبة .. إبحار في البدايات مقرون بالافتنان والتشوق .. ثم رويداً رويداَ الابتعاد عن سواحل البدايات والتوغل في عوالم المحيطات .. مخاطرة في غفلة العقل والحكمة .. ثم الخوض مع الخائضين .. وفجأة عند أعتاب الأربعين من العمر تلوح لك هناك في الآفاق البعيدة علامات بر مجهولة المصير .. تلك العلامات التي لا تحبها كثيراَ نفس المسافر .. ومن العجيب أن مسافر بحار الأرض يفرح عند رؤية البر بعد طول سفر وعناء في أعالي البحار .. إلا هنا فالمسافر في بحر الحياة لا يفرح عند رؤية البر أو الساحل الأخر .. ولا يسر بتباشيره أو علاماته .. فهو لا يريد أن يبلغ ذلك البر بأي حال من الأحوال .. بالرغم من أنه يشقى كثيراَ في سفره تلك عبر الحياة .. ومع ذلك فالحكم ليس في الكف .. وبلوغ ذلك البر وذلك الساحل لا بد يوماَ عاجلاَ أم آجلاَ .. حقيقة لا يساومها الشك أو الاجتهاد .. وهي تلك الحقيقة التي لا تريدها النفس .. ولا تريد الخوض في تفاصيلها .. وكل نفس ذائقة الموت إلا أن كل نفس لا ترى الموت لذاتها .. وتظن الموت جدلاَ يدور في ساحة الآخرين .. وتلك حاضرة كل نفس حتى تلتقي بالموت وجهاَ لوجه .. وعند ذلك فالإشارة تؤكد أن بحر الحياة قد تم عبوره .. وأن السيرة قد طويت صفحتها .. وأن ذلك السفر قد بلغ أجله بما له وبما عليه .. لتصبح المجريات في أضابير سجلات الأعمال .. ثم الإشارة ببداية مرحلة أخرى حيث المحك الأعظم .. والإنسان يروق له الحديث والاستماع لكل تأملات الدنيا والحياة ويحب أن يخوض فيها ما طاب له ولذ .. إلا أنه لا يحب الخوض في تأملات الموت .. ولا يريد أحد الإبحار في ذلك الاتجاه .. وسبحان الله .. فالساحل الأول يتم اجتيازه بقدر محكم .. ثم الساحل الثاني لا يريد أحد أن يبلغه ولكن هو ذلك القدر المحكم أيضاَ ولا محـال !! . |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: مقالات لاذعه - السبت 29 أغسطس 2015, 10:42 am | |
| [size=48]لقطـات مـن هنــا وهنــاك !.!![/size] ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دعـوا الكلاب في نباحهـا !.! [size=24][b]إحكام الغطاء هراء إذا كنت تفقد القاع .. والاجتهاد بالتداوي عبث إذا كان الجسم يفقد الرأس .. والخطبة العصماء مضيعة في أهل القبـور .. والأكل في المنام لا يغني عن الطعام .. والضرب في الميت لا يجلب الآلام ولكنه حرام .. والأحمق من يتعشم في ماء السراب .. وكثرة الكلام لا تفيض حداَ وتملأ الآذان .. ولا ينتهي بالثرثرة مخزون اللسان .. والإنسان هو ذلك الإنسان .. أبداًَ فيـه إنسان وإنسان .. هناك من يجاري الحق وهناك من يجاري البطلان .. وفي مسار الحق هناك من يجاري بالإذعان وهناك من يجاري بالنكران .. وحتى إذا جاء الحق من السماء من رب العرش العظيم بقـدوة الرسل والأنبياء فهناك من يقف مع الحق بالإيمان .. وهناك من يعاند ويقاتل بجانب الشيطان .. وكان الإنسان أكثر شي جدلاَ .. ذلك النوع من الإنسان الذي يسقط بحرف واحد من الكلام .. زعم أحدهم أن الدين في المساجد فقط وليس في كراسي الأحكام .. فهو ذلك المسقوط بحرفه في الدنيا بين الأنام .. ويوم القيامة هو ذلك المغيب عن رحمة الرحمن .. قراره في جهنم وبئس القرار .. والدين منهج مكمل يلزم في كل المسارات .. القرارات والعبادات والوزارات والمعاملات ثم القيادات .. وذاك قزم من يتجرأ على الله ويريد أن يحصر الدين فقط في العبادات .. لأنه جاهل في منبعه وجاهل في أفكاره وبعيد عن جادة الصواب . زبد من الهوامش الهزيلة تواجد قديماَ وحديثاَ .. هم كانوا يتواجدون في أوقات الرسالات السماوية مع تواجد الرسل ولم ينالهم الصواب .. بل دائماَ كانوا يمثلون الحثالة الهالكة والعياذ بالله .. ويتواجدون الآن بكثرة .. وتواجدهم في الماضي لم يحجب في لحظة من اللحظات نور الحق .. ولن يحجب الآن نور الحق .. فهي تلك الكلاب التي تعودنا نباحها .. وكثرة النباح لم يحسن يوماَ صورة الكلاب .. ولن يزيل يوماَ نجاسة الكلاب . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ [/size][/b] شـتان بيـن صابـر وصابـر ! [size=24][b]قال أراك أنت للصبر أهل .. وتملك زمام العزيمة في كبح جماح النفس .. تجبرها لتسكت حين تريـد .. فترضخ لحكمك رغم المعاناة .. ولديك القوة في حمل الأثقال دون الشكوى .. ثم لديك المقدرة على السكوت رغم الظلم والجور .. قال يا هذا لقد مدحتني فوق حقيقتي وأنت تجهل أمري .. وقلت عني ما ليس فـي ذاتـي .. وما صبري إلا صبر عاجز مستسلم لا يملك الحيلة .. فأنا مجبر على الصبر لأني مفلس لا أملك غير الصبر مـن العـدة .. فلو كنت املك سعـة المنـال بالجهـد ما سـكت .. وما حملت الأحمال طوعاَ ولكني حملتها قسراَ .. وما سكت على الظلم صبراَ .. إنما سكت على الظلم ضعـفاَ .. فلو كنت أقدر على الظالم لانتزعت منه حقـي عنـوةَ وجبـراَ .. فالحال يلزمني لكي أصادق الصبـر غصـباَ .. فهناك فـي الناس من يلزم الحال بالصبر .. وهنـاك في الناس من يلزمـه الصبـر بالحـال .. فليس كل من يصبر هو ذلك القادر المحتسب المتفاني .. فهناك صابر قادر ثم يحتمي بالصبر .. وهناك صابر عاجز لا يملك الحيلة ثم يكتوي بالصبر .. .. وشتـان بين هـذا وذاك !! . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ [/size][/b] الفلسفـة المضطـربة ! [size=24][b]متى ما تواجدت الشمس فهناك شرق .. ومتى ما غابت الشمس فهناك غرب .. إشارة توحي ببداية مولد ونهاية موعد .. تولد الشمس في المشرق لتموت في المغرب .. فالشرق يمثل الرحم الذي منه الحياة .. والغرب يمثل المصب الذي تموت عنده الأنهار .. والحياة ولادة تبدأ بالبزوغ كالشمس عند المشارق .. ثم تدور خطواتها لتموت كالشمس بالغياب عن المغارب .. وجديد الإنسان تبدأ بالآمال التي تعنى الإشراقة .. والإشراقة مشتقة من ذلك الشرق .. وقديم الإنسان ينتهي بمصير السفر والغياب والاغتراب بالنهايات .. والاغتراب مشتق من الغـرب .. وبوصلة الفأل انشراح عندما تـلوح الشمس بخيوط أضواءها عند البزوغ .. وبوصلة التشاؤم تلوح بالكدر وتعكير الأمزجة عندما تفقد الشمس إكليلها الزاهي لتختفي بعد الغروب .. فإذن علامة النهار تمثل علامة الحياة .. وهي الأضواء والأنوار ونواتها البياض .. وعلامة الليل تمثل علامة الآخرة .. وهي الرحيل لكنف المجهول ونواتها السواد .ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ [/size][/b] الاستماتة من أجـل الفـراغ !! [size=24][b]ضيق السعة في التفكير يوجد نوعاَ من البشر لا يطاق .. ذلك النوع من الإنسان الذي يفقد الكثير من عدة التفكير .. ويملك ساحة ضيقة جداَ من المعلومات .. يتوقف عند حد من الإدراك ثم يظن في نفسه أنه قـد نال الكمال في المعرفة .. ثم يتقوقع في دائرة معلوماته تلك الباهتة الباطلة ويعض عليها بالنواجذ بشـدة .. مثال يتوفر كثيراَ في أوساط البشر .. والسمة السائدة في هؤلاء أنهم في الغالب الأعم يسلكون مسالك التطرف القاتل .. يستميتون في التمسك بمعتقدات ونظريات وأفكار هي كلها خاطئة وباطلة بطلاناَ كبيراَ .. ولا يدركون أن تلك النظريات والمعتقدات والأفكار هي من اجتهادات البشر التي قد تخطأ وقد تصيب .. وهنا تظهر العلامات التي تفرق بين العالم الحقيقي وبين الجاهل الذي يدعي العلم والمعرفة .. فالعالم الحقيقي كلما ينال من العلم يجد أمامه المزيد من بحار المعرفة التي ليست لها سواحل تحـد .. فيدرك جيداَ أن المحصلة الآنية من العلوم والأفكار والنظريات لا تمثل نهاية حائط السد في أي مسار من مسارات المعرفة .. بل هناك امتدادات وامتدادات .. فإذن لا يمكن بأي حال من الأحوال التوقف والركون عند زاوية ثم الاستماتة عندها بشدة .. فذلك من أكثر النواحي غباءَ في تفكير بعض الناس .. ويشكل أكبر مثال يشـوه الفكر الإنساني .. ولا يلجأ إليه من يملك العقل الكبير .. فذلك الجاهل صاحب المساحة الضيقة في التفكير هو يخطف القليل من ثمرات معرفة تتواجد خارج حائط بستان دون أن يأخذ كامل الشجرة التي تتواجد جذورها داخل البستان !! .. ثم يتمسك بتلك الشذرات ويستميت في غباء حتى نهاية العمر .. ذلك النوع من البشر هو متطرف ضار لنفسه وضار لمجتمعه وضار للإنسان وللإنسانية .. والأعجب أنه ضار لمعتقداته أيضاَ فهو يشـوه الصورة التي يحاول أن يجملها دون أن يدرك تلك الحقيقة !! .. فأمثال هؤلاء الناس عدمهم خير مليون مرة من تواجدهم . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ [/size][/b] تمهـل يـا هـذا !.!! [size=24][b]أيها اليافع فوق فرس النماء .. لديك الحواس ما زالت سليمة بالفطرة .. وتظن الأمور بتلك القوة في الصواب .. وتظن الحياة وتيرة سهلة الاجتياز .. والكبار كانوا في يوم من الأيام فوق ذلك السرج .. وكانوا أيضاَ يملكون ذات الاعتقاد يقيناَ .. ثم كشفت لهم التجارب في مسار الواقع أكذوبة ذلك الاعتقاد .. والإنسان ليس هو ذلك الإنسان بوتيرة ثابتة القياس .. فالناس معادن تتفاوت في الصفات .. فيهم ذلك الخير وفيهم ذلك النيـر .. وفيهم ذلك الأفعى وفيهم ذلك الأبهى .. وفيهم ذلك الغدار وفيهم ذلك النوار .. وفيهم ذلك المجافي وفيهم ذلك المصافي .. وفيهم ذلك الكريم وفيهم ذلك اللئيم .. وفيهم ذلك المنافق الكذاب وفيهم ذلك الصادق الذي يتحرى الصواب .. فلا تخدعك المظاهر والأقنعة .. وإياك أن تضع الثقة في أي إنسان لمجرد أنه إنسان .. فقد يكون في الهيئة إنسان ولكنه في الحقيقة شيطان .. ولا تصدق كل حرف يقال فما أكثر الحروف المطروحة في الأسواق للاستهلاك . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ [/size][/b] الصفحة النقيـة البيضـاء !.! [size=24][b]الطفل يعيش اللحظات فقط ولا يرحل المؤثرات إلى أضابير الذاكرة والإضمار .. وكل الأحداث لديه تنتهي بانتهاء لحظة الحدث .. فهو لا يملك مخططات الغدر لأنه لا يزال يفقد تلك العـدة .. ومستودعاته خالية من محتويات الأضغان والأحقاد .. كما أنه لا يخطط ليوجد مساراَ يكفل له نوعاَ من الانتقام الكبير .. ولا يملك بالفطرة نوايا السوء التي توازي ما للكبار .. والأعظم في الأمر أن الأطفال يزيلون المؤثرات أولاَ بأول بالتناسي السريع .. وتلك حكمة عالية جداًَ في فطرة الإنسان الأولية .. وهي التي تكسب الأطفال حالة البراءة العجيبة .. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ [/size][/b] قال إيـاك أن تحـدث بذلك !.!! [size=24][b]يدعي البعض بأنه صاحب سـر ..ثم يعطي سره لكل من يقابل في الجهـر ..ثم يقول ذاك السر بيني وبينك فأتقي النشر ..هو ينشر السر بين الناس ثم يطالب بالستر ..ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ [/size][/b] الاستجداء بالصمــت !.!! [size=24][b]لا تكتم الإحساس في الأعماق وتخفي مواضع الـداء .. فكيف للطبيب أن يفحص الداء وأنت تخفي عنه أسرار العنـاء .. فإذا جاء بالدواء ولم يكن الشفاء كان منك اللوم والعداء .. وأنت الفاعل في نفسك وغيرك ينال سوء الجـزاء .. فلما تتقي العثرات بالكتمان والاستحياء .. والظن منـك أن الأيام كفيلة بتوفير الغطاء .. والأيام تمهـل حتى يكون البوح منك وطلب الشفاء . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ [/size][/b] الهجـاء الذي فقـد المفعـول ! [size=24][b]قـال مقتديا ببيت المتـنبي :إذا أتتك مـذمتي من ناقص فهي الشهادة لي بأني كامل .فرد عليه الآخر :الإقرار منه لنا بالوجود مع النقص .. والإقرار منا له بالوجود مع العدم .. هو في المقام كالجيفة والجيفة كالعدم .. فموجود بعيوب ومحاسن ..خير من معدوم يتفاخر بالنتانة .. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ [/size][/b] لمجـرد الإظهـار ! [size=24][b]قـال : أراك تنشر الخشبةَ بالحافة التي تخلو من الأسنان .. فلو كنت جاداَ فتلك أسنان المنشار .. إنمـا ذاك طحـن منـك لمجرد الإظهـار . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ [/size][/b] توافـه الأمــور ! [b]قـال :[size=24]ماذا لديك من جديـد يـا ابن رضــاب .. فنحن نعـلم أن ذيل البقـرة لطرد الذباب ..ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ [/size][/b] علامـات الإكرام في الوجوه !! [b]قـال :[size=24]أجد في حلقي ماء الغـدير كالحنظل مع التكشير .. وأجد في حلقي ماء البحار كالعسل مع التبشير ..ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ [/size][/b] القائمـة الكاذبـة !! [size=24][b]ليس كل من يتواجد اسمـه في قائمة الشرف هـو ذلك الشريف !! ..ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ [/size][/b] للنفوس أسرارها !! [size=24][b]الواجهة قد تكـون أنقـى من نـدى الثـلج .. والخلفية قد تكـون أوسخ من مدخنـة البـرج ..ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ [/size][/b] المؤن تؤخـذ من المستودعات !! [size=24][b]من يحسن القول ويحسن الأفعال مستودعاته مـن الإرث عالية وخاليـة من الشوائب ..ومن يحسن الفجور وسوء الأفعال مستودعاته من الإرث منحطة تشوبها المعايب ..[/size][/b] |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: مقالات لاذعه - السبت 29 أغسطس 2015, 10:42 am | |
| [size=32]القلـوب لؤلؤة بعيـوبها ؟..؟؟؟؟؟؟[/size]
القلوب هي فجر في بياضها ولكنها تدنس بعلامات السواد .. وليست كقلوب ملائكة لا تقبل التلوين والرياء .. ولكن يد الإنسان وسوء اللسان تترك الآثار في المحجة البيضاء .. وهناك قلوب إشاراتها الصفاء وفي العمق مرتع الجفاء .. تدعي الفرحة باللقاء وجيناتها تخفي العـداء .. قلوب يوم مولدها خالية من كل ران ومن كل نقطة سوداء .. تتوالى عليها نقاط الخبث نقطة تلو نقطة حتى تشتكي الصفحة البيضاء .. فالمولود قلبه يوم مولده كالثلج بياضاَ وبهـاء .. وفي النقاء يماثل لؤلؤة من رحم صدفة فضيـة الطلاء .. ولكن كم من الأسرار تحبسها اللؤلؤة في الخفاء .. وحقيقتها أنها جوهرة تخفي متطفلاً تحت الغطاء .. تجاهر بالنقاء والصفاء ثم تغطي عيباً يفضح النقاء .. وتلك حقيقة يعرفها أهل الحكمة ويعرفها العلماء .. يتسلل العيب خلسة في قلب صدفة فتوجد الصدفة زيفاًِ حوله لتستر العيب بالإخفاء .. ثم تتشكل لؤلؤة ًفي غاية الروعة والنقاء .. والقلوب مثلها تجاهر بالصفاء وفي جوفها تنوء بالعيوب وبالالتواء .. فمظهر القلب قد يخالف الجوهر وتلك علة توحي بالرياء .. فلا يغرك ملمس الأفعى ففي أنيابه السم والبـلاء ِ. |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: مقالات لاذعه - السبت 29 أغسطس 2015, 10:44 am | |
| [size=32]أحـلام اليقظــة تحطمها صخرة الواقــع ؟..؟؟؟؟؟؟؟؟[/size] يستطيع الخيال أن يعبر الأفلاك .. ويبلغ بصاحبه عنان السماء .. ويستطيع المرء أن يخلق لنفسه جنة في الخيال .. ويستطيع أن يكون شخصاً ذات شأن في الوجود الإنساني ولكن كل ذلك في الخيال وبالأمنيات .. ويستطيع أن يوجد لنفسه عرشاَ هو الملك فيه ولكن في الأحلام .. له قصوره وقلاعه وبساتينه وخدمه وحشمه .. ويستطيع أن يوجد عالماَ خاصاَ به وهو السيد فيه .. تلك هي عوالم أحلام اليقظة .. وكل إنسان يمتلك ساحته الخاصة في تلك العوالم .. ولكن سنة الحياة أوجدت فاصلاً هو المحك .. حيث الحقائق المجردة .. ويسمى بفاصل الواقع والحقائق .. صخرة عندها يتحطم كل أحلام اليقظة .. وتموت عندها الطموحات والآمال .. فالحقائق لا تسمح بالأحلام .. وتحقيق حلم في سلة الأحلام يستلزم الكفاح والنضال والتضحيات حتى تكون حقيقة .. وقد لا تكون حقيقة أبداً فيصاب بالفشل والخيبة .. والبعض ممن تيقنوا المحصلة سلفاَ يفضلون البقاء في عوالم الأحلام والخيال الخاصة بهم .. فيكون جل حياتهم العيش في ساحات أحلام اليقظة .. دون التجرؤ في محاولة تحقيقها .. وتلك هي سنة الغالبية من بني البشر .. والبعض يلازمه العناد فيصر على النضال والإصرار على تحقيق ونيل الطموحات والأحلام .. فإذا نال درجة عمل وكد لنيل درجة تالية .. فحياتهم كلها كفاح ونضال حتى موعد الرحيل .. وهنا يأتي دور الفلسفة في تحديد الأفضلية فمنهم من يرى أن الدنيا لا تستحق أكثر من المتاح الميسر .. ومنهم من يرى أن الحياة أساسها مبني على الكفاح المتواصل وحتى الرمق الأخير .. ولكل وجهة نظره .. ولكن الخطوة الخطرة لدى البعض في حالة عدم تحقيق الطموحات أن يرى الفشل إحباطا للمعنويات .. وشعوراً بالعجز في مقدرات الذات .. وبعدم تحقيق أحلامه يبدأ في مساومة ومجادلة النفس .. ثم يحس بالمرارة وقد يدخل في مرحلة من مرحل أمراض اليأس والقنوت .. فيفكر في الانتحار .. وتلك نظرية من يحاول قتل المشوار برمته .. وهي نظرية في عمقها التهرب عن مواصلة النضال الدءوب في مشوار الحياة .. فهو بذلك يظلم نفسه ويحملها ما لا تطيق من الطموحات .. أما اللبيب الفطن فيجتهد فإذا أصاب فبها وإن أخفق فالأمر يوكل للمقادير .. ولذلك هناك حكمة عجيبة وخاصة لدى أهل العقيدة فهم يجتهدون في تحقيق الأهداف والأمنيات فإن أصابوا شكروا الله كثيراً وعلموا أن النصر من عند الله وليس من عند أنفسهم .. وإن أخفقوا شكروا الله أيضاً وتيقنوا أن الأقدار حكمت بذلك لحكمة يعلمها الله .. والنفس يجب أن لا تحمل وزر الأقدار وتعاقب بالانتحار .. فلذلك فإن الإنسان الذي يفكر في إنهاء حياته بالانتحار فهو إما أنه لا يملك الإيمان القوي بالله وبالأقدار وبالعواقب في الآخرة .. وإما أنه مريض نفسياً بحيث أنه يفقد السيطرة على العقل فيما يفعل .. فالأول على شفا الجحود والاحتجاج على الله ( والعياذ بالله ) .. والانتحار دليل على يأس العبد من رحمة الله أرحم الراحمين .. والمنتحر احتجاجاً على القدر هو من أهل النار بالدليل في الكتاب والسنة ..
يقول الله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا * وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا } .وكذلك جاء التحذير في سنة نبينا محمد عليه وسلم حيث روى أبو هريرة قال : قال رسول الله عليه وسلم : " من قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يتوجأ بها في بطنه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا ، ومن شرب سماً ، فقتل نفسه فهو يتحساه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا ، ومن تردى من جبل فقتل نفسه فهو يتردى في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا " [ رواه مسلم ] .
[b]أما الثاني الذي يحاول الانتحار وهو مريض بمرض نفسي فهو قد لا يملك العقل فيما يفعل .. فيوجد له العذر في محاولاته ويجب المسك بيده قبل وقوع الحدث وإنقاذه ومساعدته بقدر الإمكان . والأهم من ذلك أن تكثف البرامج الإرشادية في المناهج التعليمة بأن الأحلام والطموحات هي فطرة كامنة في نفس الإنسان .. وأن تلك الأحلام جلها أو بعضها تتحطم عند صخرة الواقع .. وليست بالضرورة أنها محققة كلها .. وبذلك سلفاً تكون النفوس مهيأة وممهدة لقبول النتائج مهما كانت فتقل لوم ذاتها .[/b] |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: مقالات لاذعه - السبت 29 أغسطس 2015, 10:44 am | |
| [size=32]أحـلام اليقظــة تحطمها صخرة الواقــع ؟..؟؟؟؟؟؟؟؟[/size] يستطيع الخيال أن يعبر الأفلاك .. ويبلغ بصاحبه عنان السماء .. ويستطيع المرء أن يخلق لنفسه جنة في الخيال .. ويستطيع أن يكون شخصاً ذات شأن في الوجود الإنساني ولكن كل ذلك في الخيال وبالأمنيات .. ويستطيع أن يوجد لنفسه عرشاَ هو الملك فيه ولكن في الأحلام .. له قصوره وقلاعه وبساتينه وخدمه وحشمه .. ويستطيع أن يوجد عالماَ خاصاَ به وهو السيد فيه .. تلك هي عوالم أحلام اليقظة .. وكل إنسان يمتلك ساحته الخاصة في تلك العوالم .. ولكن سنة الحياة أوجدت فاصلاً هو المحك .. حيث الحقائق المجردة .. ويسمى بفاصل الواقع والحقائق .. صخرة عندها يتحطم كل أحلام اليقظة .. وتموت عندها الطموحات والآمال .. فالحقائق لا تسمح بالأحلام .. وتحقيق حلم في سلة الأحلام يستلزم الكفاح والنضال والتضحيات حتى تكون حقيقة .. وقد لا تكون حقيقة أبداً فيصاب بالفشل والخيبة .. والبعض ممن تيقنوا المحصلة سلفاَ يفضلون البقاء في عوالم الأحلام والخيال الخاصة بهم .. فيكون جل حياتهم العيش في ساحات أحلام اليقظة .. دون التجرؤ في محاولة تحقيقها .. وتلك هي سنة الغالبية من بني البشر .. والبعض يلازمه العناد فيصر على النضال والإصرار على تحقيق ونيل الطموحات والأحلام .. فإذا نال درجة عمل وكد لنيل درجة تالية .. فحياتهم كلها كفاح ونضال حتى موعد الرحيل .. وهنا يأتي دور الفلسفة في تحديد الأفضلية فمنهم من يرى أن الدنيا لا تستحق أكثر من المتاح الميسر .. ومنهم من يرى أن الحياة أساسها مبني على الكفاح المتواصل وحتى الرمق الأخير .. ولكل وجهة نظره .. ولكن الخطوة الخطرة لدى البعض في حالة عدم تحقيق الطموحات أن يرى الفشل إحباطا للمعنويات .. وشعوراً بالعجز في مقدرات الذات .. وبعدم تحقيق أحلامه يبدأ في مساومة ومجادلة النفس .. ثم يحس بالمرارة وقد يدخل في مرحلة من مرحل أمراض اليأس والقنوت .. فيفكر في الانتحار .. وتلك نظرية من يحاول قتل المشوار برمته .. وهي نظرية في عمقها التهرب عن مواصلة النضال الدءوب في مشوار الحياة .. فهو بذلك يظلم نفسه ويحملها ما لا تطيق من الطموحات .. أما اللبيب الفطن فيجتهد فإذا أصاب فبها وإن أخفق فالأمر يوكل للمقادير .. ولذلك هناك حكمة عجيبة وخاصة لدى أهل العقيدة فهم يجتهدون في تحقيق الأهداف والأمنيات فإن أصابوا شكروا الله كثيراً وعلموا أن النصر من عند الله وليس من عند أنفسهم .. وإن أخفقوا شكروا الله أيضاً وتيقنوا أن الأقدار حكمت بذلك لحكمة يعلمها الله .. والنفس يجب أن لا تحمل وزر الأقدار وتعاقب بالانتحار .. فلذلك فإن الإنسان الذي يفكر في إنهاء حياته بالانتحار فهو إما أنه لا يملك الإيمان القوي بالله وبالأقدار وبالعواقب في الآخرة .. وإما أنه مريض نفسياً بحيث أنه يفقد السيطرة على العقل فيما يفعل .. فالأول على شفا الجحود والاحتجاج على الله ( والعياذ بالله ) .. والانتحار دليل على يأس العبد من رحمة الله أرحم الراحمين .. والمنتحر احتجاجاً على القدر هو من أهل النار بالدليل في الكتاب والسنة ..
يقول الله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا * وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا } .وكذلك جاء التحذير في سنة نبينا محمد عليه وسلم حيث روى أبو هريرة قال : قال رسول الله عليه وسلم : " من قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يتوجأ بها في بطنه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا ، ومن شرب سماً ، فقتل نفسه فهو يتحساه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا ، ومن تردى من جبل فقتل نفسه فهو يتردى في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا " [ رواه مسلم ] .
[b]أما الثاني الذي يحاول الانتحار وهو مريض بمرض نفسي فهو قد لا يملك العقل فيما يفعل .. فيوجد له العذر في محاولاته ويجب المسك بيده قبل وقوع الحدث وإنقاذه ومساعدته بقدر الإمكان . والأهم من ذلك أن تكثف البرامج الإرشادية في المناهج التعليمة بأن الأحلام والطموحات هي فطرة كامنة في نفس الإنسان .. وأن تلك الأحلام جلها أو بعضها تتحطم عند صخرة الواقع .. وليست بالضرورة أنها محققة كلها .. وبذلك سلفاً تكون النفوس مهيأة وممهدة لقبول النتائج مهما كانت فتقل لوم ذاتها .[/b] |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: مقالات لاذعه - السبت 29 أغسطس 2015, 10:45 am | |
| [size=48]الجـدال محك يسلب الآمال !!!![/size]
[size=24]اختلفنا رأياً ونقاشاً واقتربنا وداً يا أعز إنسان .. وقبلنا الصمت حلاً لجدال يفسد الود بالهيجان .. وذاك جدال وعناد لمراوغ يتعمد العصيان .. واختلاف لخلاف ليس في خوضه الإحسان .. لكنها نغمات من شفاه درر تشتاقها الأذان .. ولحظات طرب لكروان يشدو بأعذب الألحان .. فعلام التجافي وعلام الصد والغليان .. وسنة الكون خلاف واختلاف يشوبه الدوران .. حيث براكين تثور بحمم تزمجر بالفوران .. ومن حولها أروقة الندى في بهجة الألوان .. فلو توافقت أنامل الكف طولاً وعرضاً وخصالاً لما نالت الحسن والافتنان .. وفي الأعماق قلب يدق ويغرق في بحور الجنان .. يحسب الدقات بشغف وينشد الفرحة بشوق وحنان .. ومعيار الاختلاف في دقاته سكوت يعقب الخفقان .. فلو توافقت كلها صمتاً وطاعة لكان الموت في الكتمان .. والقول أخذ ورد وعرض وقبول بغير عصيان . والحب ليس مقيداً بطاعة بين محكوم وسلطان .. ولكنه رتل من الأحاسيس بين إنسان وإنسان .
وقد عدنا والعود أحمد واختلاف الرأي لا يفسد الود بالخذلان .. وارتضينا بحكم كان في الماضي يستلزم القول بالبرهان .. واكتفينا من خصام مثل برق يسبق الرعد باللمعان .. والنفس ملت من فصال وصدود تمنع البدر عن التبيان .. ورب شائبة تلمس شغاف القلب بجدل يمنع القلب عن الخفقان .. ورب قول برموش عين هو أورع قولاً من لسـان .. ورب إشارات البنان برد وسلام تراقص القلب في الوجدان .
هي الدنيا كذلك تتمرد أحياناً وتنكث بالالتزام .. تارة تضحكك وتارة تسقيك علقماً كالسقام .. ومن يردها صافية بغير غم هو واهم يغوص في بؤرة الأوهام .. تتبدل الأيام ناراً وبحراً والأيام لا تلتزم بالوئام .. فكيف يلتزم بشر هو في ذاته نبع من حطام .[/size] |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: مقالات لاذعه - السبت 29 أغسطس 2015, 10:46 am | |
| [size=48]لمـاذا يـا هــذا ؟؟؟[/size] [b] [b][size=24]لماذا تكون بعض النفوس ميالة للمشاحنات .. وراغبة في خلق المخاصمات .. تسقط فجأة من مستويات النظرة التي كانت عليها في حال سكوتها .. إلى حضيض المستويات عند إفراغ كلامها .. وخاصة إذا اجتهدت وألقت الكلام على عواهنه دون تدبر وعقلانية .. والإنسان بالفطرة يوجد نفسه في موقع مترفع في حال سكوته .. ولكن متى ما بدأ يثرثر ويأتي بغث الكلام حتى يبدأ بالظهور بأقل من حجمه السابق .. فنقول يا ليته سكت ولم يتكلم .. فإذا أردت أن تعرف حقيقة إنسان فنقب في بواطن لسانه فهناك تكمن البراهين والأدلة .. هنالك عمالقة المقام الذين يملكون المنطق ودرر الكلام .. بعيدين عن ساحات الهرج والمرج .. ولكن عادة هم يميلون للصمت أكثر منه للبوح .. فهنا نقول يا ليتهم تكلموا .. فإذن مطلوب نادر مرغوب .. وآخر ثرثار متوفر ممجوج .. وذلك هو المحك والمعيار في ملاحقة المقامات الحقيقية . ومرحلة أخرى عندما تكون أيدي الصداقة ممدودة .. واليد من أخ لأخ في العقيدة وفي القومية وفي العروبة .. ثم لا تكون مخلصة وصافية كما تتمنى النفوس .. وكما كانت في الماضي .. ولكن قبل أن تصل تلك الأيادي إلى مرحلة العناق فهي إما معضوضة من أحدهم .. وإما مرتشية من آخرين .. أو متعالية ومتكبرة في بعضها .. فهي تصافح بشدة في العيان .. وفي الأعماق لديها أجندة القتال والخصام .. عند ذلك لا معنى لتلك المجاملات المبذولة من خارج شفاف القلب .. فالأولى أن تكون البداية بإشارات مودة لزوم البرتوكول فقط.. بعيداً لبعيد .. وتكفي كلمة ( هاي ) كما يفعل الخواجات .. وتلك أقرب للمصداقية وبعيدة من النفاق والتمثيل .. وقد طالت عهود التمثيليات .. وملت النفوس من كثرة المجاملات فقط من أجل أن يقال .. ومن أجل لمحة الأضواء من كمرات التصوير .. وغداَ هناك في الصفحات الأولى سوف تكون صورة ذلك الممثل الذي ينافق ثم يخفي الحقيقة .[/b][/size][/b] |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: مقالات لاذعه - السبت 29 أغسطس 2015, 10:46 am | |
| [size=48]يا صاحبي كن لطيفاً ولا تكن كذلك؟..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟[/size]
[size=24]الحوجة هي التي أوجدت ذاك التمايز بتلك الملابس الرسمية .. وهي ضرورة لتحديد جهة محايدة تراعي المصلحة العامة .. وفي العالم المتحضر فإن الذي يلبس ذلك الزي الرسمي هو في خدمة أفراد المجتمع .. وهو عادة أقرب إلى قلوب الناس بلطافته وحسن أخلاقه .. وحرصه دائماً على أنه سند متواجد تحت الطلب .. وأنه يجتهد ليكون صديقاً وليس خصماً .. وتلك صورة مغايرة لها في الكثير من مجتمعاتنا .. ومع الأسف الشديد رجل القانون العادي لدينا في معظم البلاد العربية يوجد دائماً بحماسة حاجزاً ( حائطاً ) يمثل الجفاء بينه وبين المواطن .. وذلك بتصرفاته التي تعني أنه في موقع من يملك السلطة في كفه .. ويجب أن يهاب ويجب أن يصول ويجول كما يشاء مادام يلبس ذلك الزي .. وما دام في جيبه تلك البطاقة .. ومن الملاحظات التي تجدر الإشارة إليها أن الرتب العسكرية كلما تعالت كان أصحابها في رقة الأخلاق وحسن المعاملة إذا كانوا في الصورة .. بعكس الأفراد من رجال الأمن أصحاب الرتب الصغيرة فهم الذين يشوهون الصورة .. وهم الذين عادة يتعاملون مباشرة مع الجمهور .. ويا ليت كان العكس هو الصحيح .. ونحن لا نطلق الأحكام جزافاً ونرميها دون تحفظات فهناك أقليات من رجال الأمن العاديين الذين يتعاملون بأخلاقيات جيدة ولكن مع الأسف هم يمثلون قلة في مجتمعاتنا .. أما السواد الأعظم فيحمل تلك الصورة القاتمة عن ذلك العسكري ألذي يعطي لنفسه صورة السلطة المتسلطة المتعجرفة .. والذي يستغل جهل بعض الجمهور لحقوقه القانونية المدنية .. فيبدأ في النهر والزجر والأمر والتقديم والتأخير وقد يمارس الضرب كما يشاء .. والشخص الذي يتجرأ ويحاول أن يتعامل بمجريات الحقوق المتاحة له فهو يعتبر في عالم الشرطة في الكثير من دول العالم الثالث إنساناً متمرداً يستحق علقة ساخنة إذا لم تكن أمام الناس والشهود تكون ملزمة في أعماق زنزانات الحراسة وأروقة الشرطة .. وبعيدة من أعين الرتب الكبيرة .. وكم وكم سمعنا من تلك الأمثلة .. أما الضرب أثناء التحقيقات فحدث ولا حرج .. وخاصة إذا أبدى المتهم ولو كان بريئاً نوعاً من التأفف أو عدم الرضا .. وفي العالم المتحضر حتى ذلك المتهم الثابت جريمته لا يمكن أن تناله الأذى بحجة إثبات مكانة رجل القانون وهيبته وحيث يجب أن يعرف مع من يتعامل .. وفي النهاية بغض النظر عن سلسلة إرهاصات مركبات النقص التي يعاني منها البعض من رجال الأمن فإن النظرة للموضوع يجب أن تكون بأخلاقياتنا الإسلامية تلك التي تلزم أن نكون في درجات من الأخوة والمعاملة الحسنة الكريمة .. والتي تفترض أن تفوق تلك المتواجدة في مجتمعات غير إسلامية ولكنها تحترم حقوق الإنسان .. وفي النهاية رجل الأمن هو ذلك الأخ او ذلك الابن أو ذلك الأب . وسنوات الخبرة في مجال العلاقات بين السلطات في الدول العربية والجمهور يجب أن تكون أخذت حقها بكفاية لتتحول إلى مرحلة تمحو تلك الصورة القاتمة القائمة حالياً إلى مرحلة فيها احترام الطرفين بمقدار الخدمات التي تقدم وليس بمقدار الهيبة التي تمثله الملابس الرسمية أو البطاقات التي تحاكي الكروت الحمراء لحكام كرة القدم .[/size] |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: مقالات لاذعه - السبت 29 أغسطس 2015, 10:46 am | |
| [size=32]لو فكر العاقل لتواضع وجلس على الأرض ![/size]
محاولة اجتياز بحر من بحور الفكر جديرة بالاهتمام .. ولكن يجب أن يسبق الفكرة الجزم بعدم إمكانية اجتياز بحر الفكر بنيـة الحصاد الكامل الذي يوصل للبر الثاني .. وفي الواقع ذلك من المستحيل وليس في الإمكان .. ولكن مجرد المحاولة يستحق الجهد .. ودعني أوشوش في أذنك بسر دون البوح جهراَ .. فكل فكر يمثل بحراَ بغير ذاك الساحل .. وعمالقة الفكر كلما تعمقوا وجدوا أنفسهم في البدايات وأن النهايات بعيدة المنال .. ولم يصل أحد يوماَ لحافة البر الثاني ليقول للناس ها أنا قد اجتزت البحر بالتمام .. فدائماَ هناك بحر من ورائه أبحـر .. والعبرة فقط في عدد الخطوات التي تعني المدى المعقول والذي يعني الجدارة بمسميات المفكر أو العالم .. الإبحار في قطرات قليلة من المعرفة يعني الكثير والكثير .. ناهيك عن الإبحار في محيطات وأبحر من المعارف والأفكار .. وتلك القطرات القليلة قد تعني الشيء الكثير المستوفي لمقدرة العقل الإنساني .. وليس في الإمكان تعيين وتحديد الرقم القياسي لصاحب أكثر الخطوات تعمقاَ في المدى الذهني بحيث يستحق الذكر في موسوعة جينس للأرقام القياسية مثلاَ .. فالحسابات برمتها تدخل ضمن مفاهيم القوائم الكبرى التي تعني علوم النسب والتناسب .. والحديث هنا عن المفهوم العام لفكر من الأفكار التي تمثل بحاراَ في السعة .. وليس عن جانب ذهني معين متواضع يقبل المقارنة والمفاضلة بين إنسان وإنسان .. والإنسان منذ تواجده على سطح الأرض يكتفي بالشذرات القليلة من المعارف بالقدر الذي يوازي المقدرة الذهنية .. دون التوغل في مهالك المعرفة بالكم الهائل الذي قد يهشم الذهن كلياَ .. فالسعة العقلية لبني البشر محدودة للغاية ولا تتحمل الأثقال الزائدة عن سعتها .. وأقرب مثال يقرب الفكرة للذهـن هو ذلك الغواص الذي يملك درجات تحمل قليلة محدودة نحو أعماق البحار .. فهو يمتلك حداَ عنده يتحمل الجسم الضغط الناجم من ثقل الماء على كل بوصة فوق بـدنه .. فيجب عليه أن يتوقف عند ذلك الحد في التعمـق .. وإلا فإن المزيد من التعمق إلى الأسفل يعني المزيد من كتل الماء فوق طاقة البدن .. وكلما تعمق كلما ازدادت تلك الكتل .. وعند بلوغ مرحلة عمق معينة يتعرض البدن إلى ضغط هائل جدا جداَ بالقدر الذي يهشم عظامه .. وكذلك الحال بالنسبة لبحور المعرفة فطاقة العقل الإنساني يجب أن تقر بالمحدودية في الاستيعاب .. ويجب عليها أن تقر بأن العقول البشرية مها كانت لها سعة محددة .. وإن سعتها متواضعة للغاية بالمقارنة مع سعة الأفكار والمعارف التي تمثل البحار والمحيطات .. وإذا اجتهدنا أن نقارن الذهن البشري بمعايرات التكنولوجيا الحديثة فنحن اليوم نسمع كثيراَ في مجال التكنولوجيا بما يسمى ( سعة الذاكرة ) وهو معيار يعني درجات محددة لسعة محددة .. فكما أن لتلك الأجهزة الذكية سعات للذاكرة بحيث لا تقبل المزيد من التخزين .. فإن ذاكرة وذهن الإنسان يتعامل بنفس الفكرة بحيث أن هناك حداَ لسعة الذهن في الاستيعاب والتعامل .. وتختلف تلك السعة من إنسان لآخـر .. ومهما كانت تلك السعات فإن صاحب أكبر سعة تتواضع لديه السعة بالقزمية المفرطة عند المقارنة مع سعات الأفكار والمعارف المتوفرة .. وقد تصل سعة الذاكرة في الإنسان حد الاكتفاء الذي يرفض المزيد .. بل الزيادة قد توجد خللاَ في مقدرة عمل الذهن بالطريقة السليمة .. والخلل في الذهن يدخل ضمن مسميات التخريف أو كثرة النسيان أو عدم المقدرة على التركيز أو الخلط في المعلومات بالقدر الذي يمثل الأخطاء الشنيعة .. والإنسان بالفطرة يتعامل مع الفكر بالقدر المتاح .. ذلك القدر الذي لا يرهق الذهن بدرجات عالية .. وكون الله سبحانه وتعالي زخم غير محدود من المعارف والأفكار والعلوم .. وما أوتي الإنسان من العلم إلا القليل الذي يوازي سعة العقل .. وسبحان الله العظيم الذي قد أحاط بكل شيء علماَ .. وهو سبحانه وتعالى لا يشغله شأن عن شأن . |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: مقالات لاذعه - السبت 29 أغسطس 2015, 10:47 am | |
| [size=48]خواطـر ضميــر ينــازع ؟..؟؟؟؟؟؟؟؟[/size] [size=32]يقول أحـدهم :[/size][size=24][size=24][size=32]نصحوني مراراً فكنت لا أبالي بشـدة .. وتركوني أجادل النفس وأنازعها بحـدة .. ونفسي تعففت مراراً فكانت محقـة .. ثم أرغمتها لتمتطي الخطايا بقـوة .. فأطاعتني بعد جدل ورفض ثم خضعت بذلـة .. وبكت ذات يوم لأنها أصبحت للهوى عـدة .. فيا ليتها كانت عنيدة وباغتتني بلكمـة .. ولم تكن طائعة تلازمني كلما أردتها ألف مـرة .. فأصبح الهوى مرتع إدماني وللنهى مذلـة .. ورمضاء الشقاء صار للروح محطـة .. واكتسى القلب ران يطمس الصفحة البيضاء نقطة تلو نقطة .. وتلك شهادة إشهاري مشهودة بغير عفـة .. فقد نالني الشيطان بنصب ونالني الزمن بغفلة .. فيا ليتني كنت للنصح راعياً ألبس النصح جبة .. ولكن ذاك قول دون فعل يقتل الجرم بتوبة .[/size][/size][/size] |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: مقالات لاذعه - السبت 29 أغسطس 2015, 10:47 am | |
| [size=48]العـداوة الدفيـــنة ؟..؟؟؟؟[/size]
قاتلـي يتواجـد عنـد قبــري .. يسكن أرضي ويشرب مـن نهري .. شـرابه دمـي ولا يـرتــوي .. ومهما يشرب هو بالنار يكتـوي .. يخفي خنجر الحقد في الوجـدان .. ويزمع قتل مقتول لو كان في الإمكان .. ومهما يديم القتل هو يخسـر الرهان .. ولا ينال يوماً نصـراً يقلب الميـزان .. والنصر في صفحة التاريخ كان عنـدي .. وذاك نصر يوقد الشر في جوف خصمي .. هو كالمرجل في حقـده ولم ينال عزمي .. وأبداً يراني ذاك العملاق مهما طال قتلي .. أنا ذاك في خيبر وأنا ذاك بالأقصى أجدر .. ومهما طال ليل الظلم أنا بالثـأر أقـدر .. وأجيال مثل صلاح وأجيال قد تكون أكبر .. هم شباب الإسلام أبداًً وهم كالأسد أمهـر .. |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: مقالات لاذعه - السبت 29 أغسطس 2015, 10:47 am | |
| الجهاد والنفــس اللحوحـة ؟.؟؟؟؟؟؟ النفس كدولاب عربة تواجه الصعود .. إذا أرخيت لها الذمام لحظةً ترتد بسرعة إلى هاوية المهالك .. وهي كذلك منذ أن تتذوق نزوة شهوة أو منذ أن يلتقي الشيطان بها في ساعة وفاق .. لحوحة شغوفة منجذبة لعمق تلك الهاوية .. وتحتاج دوماً إلى سند يمنع الارتداد .. وتحتاج إلى عقيدة وأخلاق تراقبها لحظة بلحظة .. وتحتاج إلى روح تتنزه بالعبـادة .. ولا يجوز لحظة أن تنام عين في غفلة والنفس متروك لها العنان .. فهي بطبعها تنفـر من التذاكي والتنزه وتتجاذب إلى الشهوات .. وكانت الحرب للمؤمنين دوماً جهاد النفس وصدها عن الفساد .. وتلك هي ما نادت بها الرسل وتكاملت بها الرسالات .. والماضي في الزمان كان أخف وطأة في بديهيات الهوى والضلال .. فما بال عصر الموبقات فيه تجتاز الديار عبر الأثير وعبر الفضائيات .. تدخل عنوة إلى غرف المتعففين رغم أن أبواب الحذر تكون مغلقة ومحكمة !! ..
وكل خطوة في عالم اليوم هي خطوة فوق ألغام المعاصي والمذلات .. العين لا ترى غير الهوى .. فكيف للعين أن تغض فهي لا ترى في ساحاتها غير تلك التي تملأ الرؤية من علامات المفاسد .. وكيف يمنع المؤمن سمعه والآذان لا تسمع غير تلك الألحان التي تمتلك الأجواء بمزامير الشيطان .. والألسن جبلت على الانفلات .. وجبلت على قول الزور والجور والكذب ثم الرمية بعواهن الكلام .. وتلك حصادها يوم القيامة الكب في أتــون النار .. ونعم الأرزاق تلوثت بشبهات الحرام وتشوهت بمس الربا والرشاوى .. وحتى شربة ما لا تخلو من أصل كان النبع فيه حرام .. وهناك جشع الأنفس وأكل مال الغير متى ما كان متاحاً وفي سلطة الكف .. وتناول الرشوة وأكل المال العام وتظنه النفس حلالاً وهو في الذمة يوم القيامة دين عن خلق وليس عن فرد .. فكيف يقضي ديناً عن أمة وهو عن قضاء دين عن الفرد أعجز ..
والنفس أبداً ترغب في تجنب واجبات فرضت عليها من السماء ثم ترغب بشدة في تناول منهيات حذرت منها الآيات . تتجادل دائماً بالمعاصي وتتكاسل دائماً عن العبادات ثم تريد أبداً القمص في الشهوات والملذات .
|
|
| |
| مقالات لاذعه - | |
|