[rtl]
في مهرجان "لبيك يا أقصى5" الذي حضره الآلاف في حي نزال[/rtl]
[rtl]
سعيد: ماذا فعل النظام الاردني للأقصى في ظل الانتهاكات؟! (صور)[/rtl]
[rtl]
التاريخ:28/8/2015 - الوقت: 8:00م[/rtl]
البوصلة – مصعب الأشقر
بدأت بالتكبير والتهليل فعاليات مهرجان "لبيك يا أقصى5" الذي تقيمه جماعة الاخوان المسلمين وحزب جبهة العمل الاسلامي في نزال والياسمين نصرة للمسجد الأقصى والمرابطين فيه.
وافتتح المهرجان بالقرآن الكريم وبكلمات المقدم الدكتور "ايمن العتوم" الذي قال بأن المسجد الأقصى منتصر برغم أنف العرب المتصهينين والمتخاذلين.
واحتشد الآلاف من سكان منطقة حي نزال والعاصمة عمان في ساحات المهرجان، إضافة لحشود أمت المكان حضرت من المحافظات والمدن الأردنية الأخرى في مشهد يظهر التفاف الأردنيين حول قضية المسجد الأقصى المبارك وحرمة المساس به.
وتقدمت المشاعل الضيوف المشاركين في المهرجان عند دخولهم للساحة وسط تكبيرات وهتافات تنادي الأمة الاسلامية بالتحرك لنصرة المسجد الأقصى والحرائر المرابطات فيه.
وكانت جماعة الاخوان المسلمين دعت الأردنيين للمشاركة في مهرجان "لبيك يا اقصى 5" والذي تقيمه للعام الخامس على التوالي وسط حضور مهيب وتفاعل كبير خلال السنوات الماضية.
همام سعيد: ماذا فعل النظام الاردني للأقصى في ظل الانتهاكات؟!
المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين الدكتور همام سعيد قال بأن عمان اليوم تلتهب في وجه الظالمين، وحيا الشعب الأردني الذي خرج بالآلاف لنصرة المسجد الأقصى المبارك.
وقال "سعيد" بأن الأقصى لن يبقى تحت الاحتلال، وأن الكتائب التي زحفت في الماضي من الأردن ستزحف قريباً للمسجد الاقصى لنصرة من فيه.
وقال بأن ما يحدث في المسجد الاقصى اليوم عبارة عن بشائر للنصر، وأهمها بشرى وجود الحركة المرابطية المقدسية التي جعلت من الاقصى مهاداً ووساداً وعموداً يرتفع شاهقاً.
وقال بأن المرابطات يسطرن في كل يوم حكايات ستخلد في التاريخ، مؤكداً لليهود بأن ليس لكم سوى الرحيل عن كل أرض فلسطين.
واستنكر "سعيد" خذلان حكام المسلمين للقضية التي تعد قضية البركة، مشيراً إلى ان من تخلى عنها قد تخلى عن البركة التي يخص بها الله هذه الأرض المباركة.
وتساءل عما فعله النظام الاردني الوصي تجاه الاقصى في ظل الانتهاكات التي تحدث، صارخاً بأن أقل واجبات الوصاية هي طرد السفير الصهيوني من العاصمة الأردنية عمان.
وقال بأن النظام رأى التقسيم الزماني والمكاني فماذا سيفعل بالوصاية، مؤكداً بأنه ولو مس الأقصى بسوء فستهدم بلاد وحكومات مؤكداً بأن الأمة لا ترضى بهذا التفريط الذي قامت به الانظمة العربية.
ووجه من مقامه نداءً إلى علماء المسلمين في كل مكان أن يهبوا لنجدة الاقصى وان يعلنوا الجهاد في شعوبهم وربوعهم.
ووجه أيضاً نداءه للحكام متسائلاً عن اجتماعات القمم ولجان القدس وماذا فعلت وقدمت للقضية؟، مطالباً الشعوب بأن تقول كلمتها.
وقال لليهود بأنهم لو ظنوا بأن دولتهم بدأت في الاقصى فإن دولتهم ستنتهي في الاقصى موضحاً بأن الاقصى سيكون حتفهم ونهايتهم ومقتلهم في حال تم المساس به.
الزيود: دماء الشهداء إعلان بداية النهاية للاحتلال
أمين عام حزب جبهة العمل الاسلامي "محمد عواد الزيود" بدأ بالتحية للمرابطين في المسجد الأقصى من يخوضون معركة الشرف والبطولة.
ووصف "الزيود" دماء الشهداء بأنها زيت وقود المعركة وإعلان بداية النهاية للإحتلال، مبشراً بأنه على يقين بأن كثيراً من الحاضرين سيرون النصر المؤزر الذي يزيل الاحتلال.
ووجه في نهاية كلمته تحية للمقاومة الباسلة في فلسطين وفي غزة العزة، وعلى رأسها كتائب القسام صانعة المجد والبطولة على حد قوله.
الشراري: معان كانت وما زالت تثمّن مواقف الحركة الاسلامية
رئيس بلدية معان ماجد الشراري حيا الجماهير من معان التي قدمت اميرها شهيداً ضد الظلم منذ الأزل، ناقلاً اطيب الامنيات وصادق الدعوات بأن يعيد الله للأمة كرامتها وحقوقها المسلوبة.
ووجه كلامه لفضيلة المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين همام سعيد قائلاً بأن معان كانت وما زالت تثمن مواقف الحركة الاسلامية التي لا يستغرب وقوفها ضد الظلم والظالمين ونصرة المظلومين ومحاربة الفاسدين لينعم الوطن بالخيرات ويشعر المواطن بحقوقه دائماً شاكراً اياها على موقفها تجاه قضية الاقصى.
وقال بأن القدس هي وسام كرامة العرب، منادياً بتحية للمربطات التي وصفهن بـ"اخوات الرجال" في المسجد الاقصى، والاتي يذدن عن المقدسات.
وأكد بأن المسجد الأقصى هو الذي يوحد الأمة لأنه قضيتها الأولى التي لا يقبل أن يتاجر بها التجار او يرسم معالمها سمسار، فهي ساكنة للوجدان وتهون دونها التضحيات.
وأطلق صرخة "لبيك يا اقصى" من على المنصة واصفاً بأن من يتحرك نصرة للأقصى هم الأشراف والأخيار، ومنهم قديماً كايد عبيدات ومشهور الجازي وغيرهم ممن امتزجت دماؤهم الأردنية مع تراب القدس.