فيزيولوجيا
التناسل عند
الأغنام وأهمية استخدام تقنية الاسفنجات المهبلية لزيادة أعداد المواليد
فيزيولوجيا
التناسل عند الأغنام
مقدمه :
تهدف كل الأبحاث العلمية إلى تكثيف إنتاج
الأغنام عن طريق رفع الخصوبة من خلال استخدام تدابير التقدم التقني العلمي .
ونستطيع عند
الأغنام رفع القدرة الإنتاجية بشكل ملحوظ من خلال استخدام طرق تأثير الجمع الوراثي ، فمن خلال التهجين مع سلالات تتميز بخصوبة عالية ينتظر أن تحدث زيادة جوهرية في الخصوبة عند
الأغنام إلى جانب ارتباط نتائج الولادة والتربية بالسلالة تظهر أيضا ً تغيرات واضحة في توقيت فصل التربية
كما يمكن من خلال تطبيق نظاما ً ضوئيا بالإضافة إلى ضوء النهار التأثير على حدوث
التناسل تقنيا ً وبشكل خاص تقصير الفترة بين ولادتين . كما أنه يمكن زيادة أعداد الحملان الناتجة عن كل أم من خلال استخدام النضج المبكر للحملان وتقصير فترة الرضاعة .
فيزيولوجيا
التناسل عند الأغنام
وهنالك إمكانية أخرى لرفع خصوبة
الأغنام وتتلخص في استخدام الطرق التقنية الحيوية . إذ انه من الضروري لإنتاج حملان مستمر وعلى مدار العام لا بد من تحريض شبقا ً مخصباً خارج موسم التربية ( فصل
التناسل )
عند الأمهات والفطام ومن هنا يكتسب تحريض الشبق عند أغنام العواس أثناء موسم اللاشبق أهمية اقتصادية كبرى بغرض تكثيف عمليات
التناسل .
فيزيولوجيا
التناسل عند النعاج :
تعتبر
الأغنام من الحيوانات متعددة الدورات وذا ت الفصل التناسلي ، والذي يمتد على معظم أوقات السنة ، وقد تشكل فصل التربية من خلال مسيرة التطور عند
الأغنام بحيث تأتي المواليد في فصل الربيع كي يتأمن لهم فرص عيش جيدة حيث تتوافر الأعلاف . ولأن التعلق بالفصل هو فردي ومتعلق بالسلالة وتظهر حوالي 5-10 %من أغنام العواس أعراض شبق خارج موسم
التناسل .
فيزيولوجيا
التناسل عند الأغنام
يظهر الشبق عند النعاج بفواصل زمنية مقدارها 17 يوماً. وتستمر الحرارة الغريزية 24-36 ساعة فد تصل إلى 72 ساعة في
الأغنام التي تتميز بخصوبة عالية كأغنام الرومانوف والأغنام الفنلندية . أما التبويض فيحدث قرب نهاية الشبق . أما الوقت المثالي لتلقيح النعجة فهو 125-24 ساعة بعد بداية الشبق لأن الاباضة تكون قرب نهاية الشبق .
فيزيولوجيا
التناسل عند الأغنام
وتلعب الجستاجينات (استيرات البروجسترون ) دورا ً في توجيه وقيادة الدورة التناسلية عند
الأغنام وهذا يتجلى في انخفاض التركيز الأعظمي للأستروجين في مرحلة قبل التبويض وارتفاع مستوى هرمون LH والبروجسترون يثبط أثناء موسم
التناسل إفراز هرمونا ت الغدة النخامية (LH و FSH )وبشكل خاص هرمون LH بينما تقهقر وترجع الجسم الأصفر الشبقي فيحدث بسبب إفراز هرمون البروستاغلاندين PGF2 a من بطانة الرحم وهذا بدوره يؤدي إلى انخفاض مستوى البروجسترون في الدم . ومن خلال ذلك يزول التأثير المثبط للبروجسترون على الغدة النخامية ويزداد بالتالي افراز هرمون LH الذي يرتفع تركيزه بالدم إلى عدة أضعاف مقارنة مع الطور اللوتيئيني . وهذا الارتفاع لهرمون LH والذي يستمر وسطيا 2-3 أيام يكون شرطا من اجل حصول خطوات أخرى تؤدي إلى الاباضة
فيزيولوجيا
التناسل عند الأغنام
لان هرمون LH ينشط ويحرض تركيب الاستروجين في الطور ماقبل الاباضة يرتفع تركيز هذان الهرمونان وبشكل متواكب مع بعضها . وعن طريق التغذية المرتدة الايجابية للاستروجين فان هذا الأخير يؤثر على زيادة افراز هرمون LH ووصوله إلى قمة الإفراز قبيل الاباضة والذي يحرر الاباضة مع قرب نهاية فترة الحرارة الغريزية
اللاشبق الموسمي :
في نهاية موسم
التناسل يلاحظ عند
الأغنام تخلف وعدم ظهور الدورة التناسلية و هذا ما يعرف باسم اللاشبق الموسمي ويتميز بالمظاهر التالية :
1- ارتفاع مستوى البرولاكتين في الدم
2- ثبات مستوى هرمون FSH (الحاثة الجرابية )
3- انخفاض افراز الهرمون اللوتيئني LH .
4- تحوصل حويصلات المبيض عند قطر 4-5 ملم
5- عدم حصول الاباضة .
أسباب ظهور اللاشبق الموسمي
و إن أسباب ظهور اللاشبق الموسمي هو التفاعلات بين الأجهزة الهرمونية التالية
أ – زيادة حساسية ما تحت السرير البصري لستر وئيدات المناسل :
في اللاشبق الموسمي ينشا ً ارتفاع في حساسية ماتحت السري البصري – الغدة النخامية للأستيراديول . وكل ارتفاع في الأستراديول الحويصلي المنشأ يمارس في هذا الوقت عن طريق التغذية المرتدة على الدماغ الأوسط بحيث يمنع الارتفاع الشديد لهرمون LH الذي يعتبر كخطوة أولى لحدوث ماقبل التبويض وقد أظهرت أعمال بعض الباحثين أن افراز LH أثناء فترة اللاشبق لا يتوقف نهائيا ً وإنما يكون بترددات منخفضة وارتفاعات عالية وبذلك تتخلف الدورة التناسلية طوال الفترة حتى تنخفض حساسية الدماغ الأوسط للأستروجين
فيزيولوجيا
التناسل عند الأغنام
ب- الغدة الصنوبرية – الميلاتونين :
أن تغير حساسية ماتحت السرير البصري – الغدة النخامية للأستروجين له علاقة مباشرة مع طول ضوء النهار وهذا يظهر الدور الهام للميلاتونين الذي يتكون في الغدة الصنوبرية ويتعلق تركيبه بنسبة الضوء إلى الظلمة في البيئة المحيطة وقد لوحظ عند
الأغنام ازدياد تركيب وإفراز الميلاتونين أثناء الظلام أما الضوء فهو يثبط هذه العملية . وفي الوقت الذي يقصر فيه ضوء النهار أو يطول فيه الليل يكون عند
الأغنام ما يعرف بموسم
التناسل . وأن الميلاتونين المفروز من الغدة الصنوبرية يرتبط بالمستقبلات الموجودة في منطقة تحت السري البصري ويشارك في تعديل آلية التغذية المرتدة للأستراديول.
فيزيولوجيا
التناسل عند الأغنام
ج- الغدة النخامية – البرولاكتين :
أن دور البرولاكتين المتكون في الخلايا الحمضية للفص الأمامي للغدة النخامية في قيادة وتوجيه الدورة التناسلية هو موضع نقاش . إذ أن كثير من الباحثين رأوا في البرولاكتين تأثيرا ً مضادا للهرمونات المحرضة للمناسل عند بداية ونهاية فترة اللاشبق الموسمي وبالتالي يعتقدون أنهم في حالة زيادة برولاكتين الدم فأنه يسبب اللاشبق الموسمي وأن أعطاء البرولاكتين للنعاج يؤدي إلى تثبيط حدوث الاباضة
كما أنه هناك باحثين آخرين لا حظوا سير الدورة الجنسية بشكل طبيعي عند وجود مستوى عالي للبرولاكتين في الدم .
فيزيولوجيا
التناسل عند الأغنام
وبشكل عام فأن البرولاكتين يؤثر عند بداية اللاشبق الموسمي بشكل مضاد لمحرضات المناسل . ولكن لا يمكن أن يكون بمفرده السبب في ظهور اللاشبق الموسمي وقد لوحظ أن تزايد البرولاكتين في الواقع يتماشى مع انخفاض هرمون LH في الدم الطرفي ولكن انخفاض مستوى البرولاكتين لا يؤثر أوتوماتيكيا ً على زيادة هرمون LH . لذلك فأن مستوى برولاكتين عالي في الدم يكون كعرض مبكر وليس كسبب للا شبق الموسمي
أحداث الشبق خارج موسم التناسل
يتطلب الأمر في هذه الحالة إحداث اباضة مخصبة في الفترة مابين آذار وحزيران حيث أنه في الحالة الطبيعية وعند أكبر عدد من
الأغنام المحلية لا توجد دورة جنسية ولا أباضة . ويتم ذلك بوضع أسفنجات مهبلية مشبعة بالجستاجين الذي يطرح ببطء ويمتص عبر جدار المهبل ويصل إلى الدم حيث يرفع تركيز البروجسترون في دم النعجة وهذا بدوره يثبط إفراز هرمون LH , FSH من الغدة النخامية ويعطي صورة هرمونية دموية شبيهة بالطور اللوتيئيني أو بالحمل الكاذب عند النعاج .
أحداث الشبق خارج موسم التناسل
وبعد 14 يوم يتم سحب الأسفنجات ويحدث انخفاض سريع لتركيز البروجسترون في الدم ويزول التأثير المثبط على الغدة النخامية التي تبدأ بإفراز FSH وهنا نقوم مباشرة عند سحب الأسفنجة بحفن هرمون PMSG لمؤازرة هرمون FSH المفروز من الغدة النخامية وبذلك تظهر أعراض شبق حقيقي ومترافق مع أباضة بعد 36 – 72 ساعة من سحب الأسفنجة .
وعند استخدام هذه التقانة يمكننا تسريع تردد الولادات بحيث يصبح بفاصل زمني من 8-10 أشهر وكذلك تزداد نسبة الولادات وأعداد المواليد . وكل ذلك يؤثر على زيادة الإنتاج وتكثيفه
أحداث الشبق بعد الفطام المبكر للحملان :
أن فطام الحملان له التأثير الأكبر على عودة الدورة التناسلية عند أمها ت الحيوانات والهدف من هذه العملية هو الحصول على 3 ولادات خلال عامين أي تحقيق ولادات بفاصل زمني قدره 8- 10 أشهر ولقد لوحظ أن ظهور أول دورة شبق عند أغنام فطمت حملانها مباشرة بعد الولادة كان بعد مرور 24 من الولادة وحتى هذه الفترة حمل فقط 1.5 % من قطيع بلغ عدده (1171 ) نعجة . بينما ذكر بعض الباحثين بأن أول دورة شبق بعد الولادة ظهرت بعد مرور 30 – 59 من الولادة
أحداث الشبق بعد الفطام المبكر للحملان
أن عودة الرحم إلى ماكان عليه قبل الحمل وتحضير المبايض ومخاطية الرحم لحمل جديد تشكل الحدود الجوهرية من أجل الحمل المبكر بعد الولادة ة هذه الفترة تقدر بحسب 1970 ROBINSON من 24-32 يوما ً بعد الولادة وعند التفكير بأحداث الشبق بعد الولادة والفطام المبكر للحملان لا بد من مراعاة الفترة المذكورة سابقا ً . لأنه عادة يكون الفطام المبكر للحملان أبتداءا ً من عمر ستة أسابيع بعد الولادة . ويمكن استخدام الأسفنجات المهبلية لأحداث الشبق عند النعاج .
تزامن الشبق :
إن الأسفنجات المهبلية تمكننا من أحداث تزامن الشبق داخل مواسم
التناسل . وهذا يعني التنظيم الزمني للدورة التناسلية عند مجموعة من الحيوانات السليمة جنسيا ً بحيث يظهر الشبق عند كل الحيوانات بوقت واحد ومحدد سابقا ً وأن أهداف تزامن الشبق تتلخص في مايلي :
الاستخدام الأمثل لطاقات المزرعة
التنظيم العملي لمصاريف المزرعة من خلال أحداث برنامج للتلقيح
تنظيم وتشجيع الإجراءات التربوية ( بما فيها التلقيح الصناعي ) والعمل الطبي البيطري
الحفاظ على تردد الولادات الاقتصادي والمثالي
تقصير فترة ولادات القطيع
تربية الحيوانات الفتية في مجموعات متساوية الأعمار مع بعضها البعض ومراعاة التدابير الصحية
مكونات الدفاش وطريقة التعقيم
يتألف الدفاش من قطعتين
1- قطعة أسطوانية الشكل مجوفة
من الداخل ومشطوفة من الأمام
2- قطعة على شكل قضيب مسمط
يمكن دخوله بسهولة في القطعة الأولى
تعقيم الدفاش : يمكن تعقيم الدفاش بمحلول
اليود 2% حيث يوضع في سطل ماء
لمدة 5-10 د وتكرر العملية بعد كل تركيب
للإسفنجة بين نعجة وأخرى
التحضيرات الواجب إتباعها قبل وضع الإسفنجة
1- اختيار النعاج المناسبة للتكاثر (الحجم –الشكل– التوائم )
2- زيادة الحصة العلفية وتحسين التغذية والظروف البيئية
3- اختيار الكباش المناسبة لعملية التلقيح وتحسين تغذيتها
4- اعطاء 3مل E + سلينيوم حقن بالعضل للنعاج و5 مل للكباش حقن بالعضل وذلك قبل وضع الإسفنجات ب2 أسبوع
فصل الكباش المختارة للتلقيح عن النعاج
اختيار الذكور للتلقيح وتغذيتها بشكل جيد
طريقة وضع الإسفنجة في الدفاش
1- يمسك الدفاش (القطعة الأسطوانية) باليد اليسرى
2- تمسك الإسفنجة باليد اليمنى بحيث تكون جهة
ربطة الخيط باتجاه الناحية المشطوفة من الدفاش
3- يتم حشر الإسفنجة داخل الدفاش ويترك
طرفي الخيط تتدلى من خارج الدفاش
4- ندخل القطعة المسمطة في الطرف الأخر
من الدفاش حتى تصدم بالإسفنجة من الداخل
طريقة إدخال الإسفنجة في مهبل النعجة
1- تثبت النعجة عن طريق مسكها من أحد المساعدين
2- يمسك الدفاش باليد اليمنى بحيث يكون طرفي الخيط مشدودين بشكل موازي للجدار الخارجي للدفاش
يفتح شفري المهبل بواسطة أصابع الإبهام والوسطى لليد اليسرى
3- يدخل الدفاش بالمهبل بزاوية 45 درجة لمسافة 10 سم ثم يرفع بشكل مستوي ويدخل إلى أن يصل أو يصطدم بعنق الرحم
4- يتم تثبيت القطعة المسمطة ويتم سحب القطعة الخارجية المجوفة للدفاش
5- تسحب القطعة المسمطة ونترك طرفي الخيط تتدلى من خارج فتحة المهبل بطول 10- 12 سم للمساعدة في سحبها لاحقاً
6- تترك الإسفنجة مدة 14 يوم
بعد 14 يوم من وضع الإسفنجة
1- سحب الإسفنجة بواسطة شدها من الخيطان المتدليان خارجاً من مهبل النعجة
2- قد يلاحظ وجود رائحة أو سوائل ذات رائحة مميزة تزول بعد عدة أيام من نزع الإسفنجة وهي ليست دليل على وجود التهاب
3- قد يلاحظ أن لون الإسفنجة قد تغير إلى اللون البني الغامق وهذا نتيجة حدوث سحجات أثناء وضع الدفاش
4- حقن هرمون PMSG ( الغوناسير) بجرعة 500 وحدة دولية بعد حلة بالسائل المحل عن طريق العضل
5- ادخال الكباش على النعاج بعد 12 ساعة من اعطاء جرعة الغوناسير
6- أخراج النعاج التي تم التأكد من تلقيحها إلى خارج القطيع