منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 تسمين الخراف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

تسمين الخراف Empty
مُساهمةموضوع: تسمين الخراف   تسمين الخراف Emptyالسبت 29 أغسطس 2015, 8:22 pm


اقتباس :
تسمين الخراف وطرق إنتاج اللحم
شروط نجاح عملية التسمين
الإجراءات المتبعة بعد شراء الخروف
أهم الأمراض التي تصيب خراف التسمين
البرامج الوقائية والعلاجية في دورة التسمين
تغذية خراف التسمين
معاملة الأتبان باليوريا
تكوين علائق الأغنام
تسمين الخراف حسب مراحل العمر المختلفة
العوامل التي تؤثر على نجاح عملية التسمين

تسمين الخراف 
تعتبر عملية تسمين الخراف في الأنشطة الاقتصادية والزراعية المهمة التي يقوم بها المربي بهدف الحصول على مردود مادي مجزٍ، حيث يمكن تشبيه عملية التسمين هذه بصناعة متكاملة تعمل على تحويل الأعلاف بمختلف أشكالها إلى منتج نهائي في صورة خراف سمينة مكتنزة باللحم، وذلك باستخدام وسائل إنتاج بسيطة ومتوفرة محلياً. 



خروف في المراحل النهائية للتسمين 

يتم تسمين خراف العوا س في منطقة جبل الحص بأعداد كبيرة من الخراف خلال دورةتسمين واحدة والتي تستغرق من 3-4 أشهر ، ونظراً لأهمية هذا النشاط الاقتصادي في منطقة جبل الحص فإن ذلك يستدعي بالضرورة تطوير طرائق التسمين من خلال اتباع الأساليب الحديثة في التربية والتغذية لرفع كفاءة معدلات التحويل العلفي إلى لحم. 

طرق إنتاج اللحم : 
يمكن زيادة إنتاج اللحم من خلال : 

زيادة عدد المواليد عن طريق زيادة نسبة الولادات التوأمية في الحمل الواحد أولاً ومن ثم الحصول على ولادة كل ثمانية أشهر بدلاً من ولادة واحدة في العام. 
اتباع الوسائل الحديثة في تربية الخراف وتسمينها والتي من شأنها زيادة مردود الوحدة العلفية. 


شروط نجاح عملية التسمين : 
لضمان نجاح عمليات التسمين لابد من توفر مجموعة من العوامل المختلفة منها مايتعلق بالمربي ومنها مايتعلق بالخراف والحظائر وطرائق التربية والرعاية والتسويق وأخيراً منها ما يتعلق بالتغذية وصحة الحيوان، ونظراً لأهمية هذه العوامل لابد من التنوية إليها ولو بإيجاز: 

1- العوامل المتعلقة بالمربي الناجح: 
أن يكون محباً للحيوانات وعطوفاً عليها. 
أن يتمتع بالصبر والهدوء عند معاملة الحيوان. 
أن يكون مجداً ومتابعاً لعمله في كل الظروف. 
أن يكون نبيهاً ودقيق الملاحظة ليتجنب المشاكل قبل وقوعها. 
أن يكون ملماً بطبائع الحيوان. 
2- العوامل الاقتصادية والتسويقية : 
توفر الأسواق اللازمة لتصريف المنتج 
تحديد مستلزمات الإنتاج وتأمينها كتوفير الأيدي العاملة – أماكن التربية – الأعلاف. 
تحديد حجم القطيع الملائم لرأس المال الموظف. 
3- العوامل المرتبطة بالمنشأة وتجهيزاتها: 
أن تكون مساحة الحظيرة متناسبة مع حجم القطيع : وعموماً يمكن تخصيص مساحة 1.52.5 م2 الرأس الواحد. 
توفير المعالف والمشارب : حيث يمكن تخصيص مسافة طولية قدرها 30-50 سم من المعلف للرأس الواحد وتأمين منهل يوفر (5) ليترات من الماء للرأس الواحد. 
ضمان التهوية الجيدة : بدون حدوث تيارات هوائية مباشرة بفتح نوافذ في الحظيرة على ارتفاع مناسب شرط أن تكون هذه النوافذ غير متقابلة وأن يكون لها أبواب يركب عليها شبك معدني مناسب. 
يجب أن يكون مكان الحظيرة مناسباً : وعلى أرض مرتفعة لمنع تجمع المياه حول وداخل الحظائر وأن يكون تصريف النفايات السائلة سهلاً. 
يجب أن يكون اتجاه الحظائر موازياً: لاتجاه هبوب الرياح ويساعد على تأمين دخول الشمس إلى داخل الحظيرة ومسرحها. 
يجب أن يؤمن شكل الحظيرة سهولة الخدمة: والحركة وأعمال تنظيف الحظائر من الدبال ويفضل إجراء التعقيم بالكلس لأنه يقضي على مسببات الأمراض ويمنح الحظيرة اللون الأبيض. 
تأمين غرف ملحقة بالحظيرة : مثل غرف لعزل الحيوانات المريضة وغرف للعمال والخدمة ومستودع للأعلاف واللوازم. 
تقسيم الحظائر وفقاً للعمر والوزن. 
4- اختيار خراف التسمين : 
إن لاختيار الخراف أهمية كبيرة في نجاح عملية التسمين ولابد من الانتباه للملاحظات التالية عند اختيار الخراف 

- مصدر الخراف: هناك مصادر عديدة لتأمين الخراف، منها : 

خراف المربي ذاته وهي الأفضل 
خراف مصدرها السوق وفي هذه الحال يفضل شراؤها من أقل عدد ممكن من المصادر فمثلاً شراء 50 خروف من مصدر أو مصدرين أفضل من شرائها من أربعة مصادر. 
- صفات الخراف الجيدة: 

عند شراء الخراف يجب أن نراعي تقاربها في العمر والوزن ، وأفضل وزن للتسمين أن يكون بين (25-30) كغ وزن حي. 
أن تكون الخراف سليمة وتظهر عليها علامات الحيوية والنشاط. 
عدم شراء الحيوانات المصابة والمشوهة والمريضة. 
عودة إلى الأعلى 

الإجراءات المتبعة بعد شراء الخروف : 
يجب عزل الحيوانات فور شرائها في مكان بعيد عن حظيرة التربية حتى يثبت خلوها من الأمراض ويهدف العزل إلى : 
1. إعادة الحيوانات المريضة إلى مصادرها. 
2. الحد من انتقال الأمراض من القسم المريض على القسم السليم. 
اتباع برنامج وقائي محدد سلفاً يناسب المنطقة والوقت. 
تقديم الأعلاف بشكل تدريجي لتجنب بعض الأمراض مثل مرض التخمة أو مرض الأنتروتوكسميا. 
أهم الأمراض التي تصيب خراف التسمين: 
تصاب الخراف بالعديد من الأمراض منها مايكون غير ملحوظ ولكن أثرها الاقتصادي كبير، ومنها مايكون خطيراً ويؤدي إلى خسائر اقتصادية كبيرة ومباشرة. 

وعموماً يجب تجنب هذه الأمراض ببعض اللقاحات الوقائية ، كما أن تصحيح بعض الأخطاء التربوية والتغذوية يجنبنا العديد من الأمراض. 

ويمكن تصنيف هذه الأمراض ضمن مجموعات: 

أولاً : الأمراض السارية والمعدية: 
وهي من أخطر الأمراض على الحيوانات بسبب انتقالها من حيوان مريض إلى آخر سليم ومن أهم هذه الأمراض: 

*أ- مرض الجمرة الخبيثة: وهو مرض ساري تسببه عصيات الجمرة الخبيثة وهي جراثيم لاهوائية تؤدي إلى موت الحيوان خلال 24 ساعة، تنتج هذه الإصابة عن بكتريا تنتقل عبر الجهاز الهضمي والجروح وتعيش بالتربة لسنوات. 



*ب- الانتروتوكسيميا : تسببه جراثيم الكلوستريديوم ، وهي جراثيم متعايشة بشكل طبيعي في أمعاء الحيوانات، وعند ضعف مقاومة الحيوان أو أي انتقال مفاجئ من علف لآخر يؤدي إلى ظهور هذا المرض وخاصة على الحيوانات الصغيرة والمجهدة. 

*ج- مرض الحمى القلاعية : يسببه فيروس الحمى القلاعية وهو مرض حموي شديد السريان أو الانتشار يؤدي لظهور فقاعات في الفم والأقدام عند الحيوان. كما يؤدي إلى نفوق المواليد التي ترضع من أمهات مصابة بالمرض. 

*د- الباستريلا: وهو مرض ساري تسببه عصيات الباستريلا ويؤدي هذا المرض إلى ظهور أعراض تنفسية شديدة قد تؤدي إلى نفوق الحيوان. 

الإجراءات المتخذة عند ظهور مرض ما: 
عند ظهور الإصابة بأحد الأمراض السارية لابد من اتخاذ بعض الإجراءات والتي من أهمها: 

استشارة الفنيين البيطريين عند الاشتباه بأية أعراض غير طبيعية. 
عزل الحيوانات المريضة والمشتبه بها لمعالجتها حتى الشفاء التام. 
التخلص الصحي من الجثث النافقة ومخلفاتها بالحرق أو الدفن. 
مكافحة القوارض والحشرات والكلاب الشاردة لأنها ناقل هام للأمراض. 
اتخاذ إجراءات التعقيم للحظائر والمعالف والمشارب بشكل دوري وبعد ظهور الأمراض. 
وضع برامج وقائية وعلاجية تقضي على الأمراض المنتشرة في المنطقة. 
ثانياً: الأمراض الطفيلية الداخلية والخارجية: 
تؤدي هذه الأمراض إلى الهزال المستمر بسبب ضعف التحويل العلفي وإلى سهولة نزع الصوف وبالتالي انخفاض جودته مما يؤدي إلى خسائر اقتصادية كبيرة ، ومن أهم هذه الأمراض: 

الديدان الكبدية 
الديدان الشريطية 
الديدان المعدية والمعوية 
الديدان الرئوية 
ديدان الأنف (نغف أنف الغنم). 
الجرب والطفيليات الخارجية. 
ثالثاً : الأمراض الفردية : 
وهي أمراض أقل خطورة من سابقتها لأنها أمراض غير سارية ومن أهم هذه الأمراض: 

*أ- التخمة : تنتج عن تناول كميات زائدة من العلف قد تؤدي إلى موت الحيوان. 

*ب- النفاخ : ينتج عن تناول أعلاف متعفنة تؤدي إلى تراكم غازات في كرش الحيوان. 

*ج- حصيات الجهاز البولي: ويصيب الذكور وسببه عدم توازن العليقة وخاصة في حالة ارتفاع نسبة البروتين فيها. 

البرامج الوقائية والعلاجية في دورة التسمين 
*أ- البرامج الوقائية: 
وهي ضرورية لابد منها للحفاظ على القطيع بحالة صحية وإنتاجية جيدة. وعموماً يمكن البدء بالبرنامج الوقائي فور انتهاء عملية الشراء وتجميع خراف التسمين. 

وتتضمن هذه البرامج عدة لقاحات هي: 

- لقاح الانروتوكسيميا : لقاح يعطى لمرة واحدة بمعدل 2سم تحت الجلد لكل رأس. 

- لقاح الحصبة القلاعية: وهو لقاح يعطى لمرة واحدة بمعدل تحدده الشركة المنتجة. 

- لقاح جدري الغنم: يعطى للخراف في الأماكن الموبوءة وفي دورات التسمين في الشتاء بمعدل 1 سم تحت الجلد لمرة واحدة. 

- لقاح الباستريلا: يعطى للخراف في الأماكن الموبوءة وفي دورات التسمين التي تمتد من شهر حزيران وحتى شهر تشرين الأول وبمعدلات تحددها الشركة المنتجة. 

ب- البرامج العلاجية للطفيليات الداخلية والخارجية: 
وهذه البرامج مهمة جداً لأن مكافحة الطفيليات والتخلص منها يؤدي إلى رفع معدلات التحويل الغذائي بشكل ملحوظ، فالطفيليات تستهلك كميات كبيرة من الأغذية المهضومة وسهلة الامتصاص ومن برامج مكافحة الطفيليات نقترح البرنامج التالي: 

- معالجة الديدان المعدية المعوية والرئوية: وتتم المعالجة بمركبات البندازول لمرة واحدة بمعدلات تحددها الشركات المنتجة. 

- معالجة الديدان الشريطية: وتتم المعالجة بالمانسونيل على شكل بودرة أو حبوب وبمعدلات تحددها الشركات المنتجة. 

- الجرب والطفيليات الخارجية: ويمكن مكافحة هذه الطفيليات بالنيوسيدول بمعدل 2-4 سم3/رأس تمدد في 3 ليترات ماء. 

وحديثاً أمكن الجمع في علاج الديدان المعدية المعوية والرئوية والجرب والطفيليات الخارجية بمركبات الايفرمكتين حقناً تحت الجلد بمعدل 1 سم3 /لكل رأس ولمرة واحدة. 



ملاحظة هامة: 

يمكن إجراء تداخل زمني بين البرامج الوقائية والعلاجية بهدف اختصار زمن تطبيق هذه البرامج إلى أدنى حد ممكن والمخطط التالي يوضح أوقات هذه البرامج وتداخلها. 

لقاح علاج لقاح علاج لقاح 

باستريلا بالمانسونيل الحمى القلاعية بالايفرمكتين الأنتروتوكسيميا 


اليوم15 اليوم11 اليوم7 اليوم4 اليوم1 الفترةالأولى 


الفترة الأولى: 

هي الفترة التي تبدأ بشراء وتجميع الخراف واتخاذ إجراءات العزل وتنتهي بانتهاء فترة العزل وثبوت سلامة القطيع واستقراره. واليوم التالي لانتهاء الفترة الأولى نعتبره اليوم الأول لبدء دورة التسمين. ويمكن استغلال هذه الفترة بتدريج العليقة لتعويد الخراف على العليقة الجديدة توفيراً للوقت. 

في اليوم الأول: يعطى لقاح الأنتروتوكسيميا 

في اليوم الرابع: علاج الطفيليات الداخلية والخارجية بالايفرمكتين. 

في اليوم السابع: يعطى لقاح الحمى القلاعية. 

في اليوم الحادي عشر: علاج الديدان الشريطية. 

في اليوم الخامس عشر: يعطى لقاح الباستريلا أو الجدري حسب المنطقة والفصل. 

عودة إلى الأعلى 

تغذية خراف التسمين: 
يعتمد الإنتاج الحيواني على أربعة دعائم أساسية هي : التغذية، التربية، الصحة، إدارة القطعان، ومن أهم هذه الدعائم هي التغذية لما لها من أثر كبير على صحة وإنتاج الحيوانات الزراعية وإظهار صفاتها الوراثية المرغوبة. 

1. تعريف الأعلاف: 
الأعلاف هي جميع المنتجات النباتية أو الحيوانية أو الصناعية الصالحة لتغذية الحيوانات الزراعية سواء كانت هذه الأعلاف على شكلها الطبيعي أو بعد إجراء عمليات تحضير لهذه المواد. 

2. تعريف العليقة اليومية : 
هي كمية العلف المخصصة للحيوان لمدة 24 ساعة وتحسب هذه الكمية على أساس احتياجات الحيوان الكلية من العناصر الغذائية الضرورية. 

وتختلف العليقة اليومية من حيوان لآخر ومن عمر لآخر وحسب الحالة الفيزيولوجية والإنتاجية للحيوان. 

وعموماً يجب أن تحتوي العليقة على الكربوهيدرات والبروتينات والدهون والفيتامينات والعناصر المعدنية بشكل متوازن. 

تستطيع المجترات ومنها الخراف الاستفادة من المواد السيللوزية الموجودة في التبن والدريس والسيلاج وغيرها من الأعلاف المالئة . هذه الاستفادة تعود لوجود أحياء دقيقة تعيش في كرش المجترات تقوم بتحليل السيليلوز إلى مواد سكرية سهلة الهضم والامتصاص. 

3. أنواع الأعلاف : 
للأعلاف نوعان رئيسيان هما : 

*أ- الأعلاف المالئة ( الخشنة): وتشمل التبن والدريس والسيلاج والأعلاف الخضراء، وظيفة هذه الأعلاف إعطاء الحيوان بالإحساس بالشبع. 

*ب- الأعلاف المركزة : تشمل هذه المجموعة جميع أنواع الحبوب مثل القمح والشعير والذرة والبقوليات ومخلفاتها الصناعية، هذا الأعلاف غنية بالكربوهيدرات والبروتينات والدهون والفيتامينات والعناصر المعدنية الضرورية لإمداد جسم الحيوان بالطاقة. 

4. تقديم الأعلاف للخراف : 
يجب تقديم العلائق المالئة والمركزة المتوازنة والمناسبة لعمر ووزن الحيوان وحالته الفيزيولوجية والإنتاجية. وعند تقديم الأعلاف يجب مراعاة النقاط التالية: 

*أ- مراعاة التدرج عند استبدال عليقة بأخرى لتعويد كرش الحيوانات وأمعائها على الأعلاف الجديدة. 

*ب- ينصح بتأخير تقديم الأعلاف المركزة صباحاً حتى عودة القطيع من المرعى. 

*ج- توزيع المعالف والمشارب بشكل مناسب على كامل الحظيرة وأن تكون المعالف والمشارب كافية تجنباً للازدحام. 

*د- يمكن تخفيف تكاليف التغذية باستخدام المخلفات الزراعية. 

*ه- التغذية السيئة وغير المتوازنة تؤدي إلى ضعف بنية الحيوان وعدم قابليته للتسمين بشكل جيد.

معاملة الأتبان باليوريا: 
يعتبر التبن من أهم المخلفات الزراعية في سوريا ويقدر الإنتاج السنوي من التبن بـ 3 ملايين طن تبن يستفاد من 20-30% منها في التغذية والباقي يدفن في التربة أو يحرق. ويمكن رفع القيمة الغذائية للمخلفات الزراعية وخاصة التبن بإضافة بعض المواد الكيماوية التي تزيد من نسبة البروتين فيها. وقد استخدم لهذه الغاية سماد اليوريا (46%) وبنسبة 4%.

وهدف هذه التقنية هو الاستفادة القصوى من المخلفات الزراعية وخاصة تبن الشعير حيث ترتفع نسبة البروتين فيه من 3% إلى 8% بعد معاملته باليوريا والتي تؤدي أيضاً إلى تحسين استساغة هذا النوع من التبن. 

وبمثل هذه التقنية يمكن استبدال التبن المعامل باليوريا بـ30% من كمية العلف المركز المقدم للحيوان. 

كيف تتم معاملة التبن باليوريا 

يتم إذابة 4 كغ من سماد اليوريا 46% في 40 لتر من الماء ثم يرش هذا المحلول على 100 كغ تبن ويخلط جيداً ثم يعبأ التبن المعامل ضمن أكياس بلاستيكية كبيرة ثم تغلف هذه الأكياس لمنع تسرب غاز النشادر الناتج عن تحلل اليوريا. 

تترك هذه الأكياس مغلقة لمدة 15 يوم في الصيف و 45 يوم في الشتاء ثم تفتح الأكياس وينشر التبن لتهويته لمدة ثلاثة أيام ليصبح التبن بعدها جاهزاً للتقديم. 



تكوين علائق الأغنام : 
تعتمد تغذية الأغنام بشكل أساسي على المراعي الخضراء أو الجافة لفترة طويلة من السنة بالإضافة إلى تقديم خلطة مركزة متوازنة الحاوية على جميع العناصر الغذائية من بروتين وطاقة وفيتامينات وأملاح معدنية بنسب معينة تختلف باختلاف أغراض التربية ومن العلائق المركزة المقترحة لتسمين الخراف هي : 

1. حب شعير 60%. 

2. نخالة قمح 26%. 

3. كسبة قطن مقشورة 12%. 

يضاف لكل 100 كغ خلطة علفية كل من الإضافات التالية : 

1. ملح طعام نصف كغ. 

2. مصدر كلسي (1) كغ. 

3. فيتامينات وأملاح معدنية (200) غ. 



تمزج جميع المواد بشكل جيد حتى تمام التجانس وعند بداية التسمين لابد من التذكير بضرورة تقديم العلف بشكل تدريجي لتصل بعد 10 أيام إلى الكميات الواجب تقديمها لكل رأس.نصائح عند تقديم الأعلاف: 

1. تقديم الخلطات المركزة في الصباح بعد العودة من المرعى. 

2. يقدم التبن قبل الخلطات المركزة. 

3. تقدم الوجبة العلفية اليومية على 3-4 وجبات . 

بمثل هذه البرامج التغذوية يمكن أن نصل إلى أعلى معدلات تحويل والبالغة 200-300 غ لحم يومياً وهي نسبة جيدة وتعطي ربحية لابأس بها. 

المتممات العلفية : 

وهي مواد لابد من توازن العلائق وتشمل العناصر المعدنية والفيتامينات وهذه الأخيرة هي مركبات عضوية يحتاجها الجسم بكميات قليلة ولكن آثارها وعملها كبير ، فهي تعمل على زيادة معامل الاستقلاب مما يؤدي إلى تنشيط وزيادة الوزن. 

وهنالك مجموعة فيتامينات جاهزة للحقن العضلي أو تضاف إلى مياه الشرب أو على شكل مسحوق يضاف إلى العلائق ومن هذه المجموعات: 

- مجموعة فيتامينات A,d,b,e 

- مجموعة فيتامينات متعددة وتسمى مولتي فيتامين. 

يجب تقديم هذه الفيتامينات إلى الحيوانات بشكل دوري طوال فترة التسمين بمعدل 3 أيام في الأسبوع على الأقل. 

الأملاح المعدنية: 

ويحتاجها الجسم بكميات قليلة وتنقسم إلى مجموعة العناصر الكبرى ومجموعة العناصر النادرة ويمكن إضافتها إلى علائق الحيوان بمعدل 1-2 كغ /طن العلف. 

تسمين الخراف حسب مراحل العمر المختلفة: 
1- تسمين الحملان الرضيعة: 
هنا تستمر الحملان في رضاعة أمهاتها حتى وصولها إلى عمر أربعة أشهر ويصل عندها وزنالخراف إلى 30-35 كغ خلال هذه الفترة يستهلك الحمل كامل حليب الأم وعموماً لابد من تنظيم مواعيد محددة للرضاعة ويمكن إعطاء بعض الأعلاف إلى الحملان خلال فترة الرضاعة ويمكن تمييز عدة طرائق في تقديم الأعلاف مع الحليب منها: 

*أ- حليب (رضاعة ) + مرعى: تتبع هذا الطريقة عند توفر المراعي الجيدة والكافية سواءً الطبيعية أو المزروعة. في هذه الطريقة نبدأ بتعويد الخراف على نباتات المراعي اعتباراً من الأسبوع الثالث من العمر ثم نزيد فترة الرعي تدريجياً. وبهذه الطريقة فإن معدل النمو يقل عن استخدام الأعلاف المركزة. 

*ب- رضاعة + مرعى + علف مركز: وفق هذه الطريقة نبدأ بتقديم العلف المركز سهل الهضم والحاوي على نسبة منخفضة من الألياف اعتباراً من الأسبوع الثاني ونبدأ بإخراج الحملان إلى المرعى في الأسبوع الثالث. 

*ج- رضاعة + علف مالئ ومركز في الحظيرة: تترك الحملان مع أمهاتها بشكل دائم حيث ترضع بشكل حر حتى عمر شهر، ثم نبدأ بعزل الحملان ليلاً ونتركها مع أمهاتها نهاراً، وهنا نبدأ بتقديم أعلاف مركزة في الليل وبكميات قليلة في البداية وفي بداية الأسبوع التاسع نقلل الرضاعة إلى أدنى حد ممكن ونزيد الأعلاف المركزة والمتوازنة. 

2- تسمين الخراف بعمر 4-7 أشهر: 
لتسمين الخراف في هذا العمر أهمية خاصة لأنها تأتي بعد الفطام بشهرين حيث تتوفر المراعي الطبيعية. فمن الأفضل الاحتفاظ بهذه الخراف لتنمو على نباتات المراعي غير المكلفة حتى عمر خمسة أشهر بعدها نبدأ عملية تقديم العلائق وتتكون علائق التسمين من أعلاف مالئة ومركزة. والخراف في هذا العمر تمتلك قدرة جيدة على النمو وبناءً على البروتين حيث يمكن للرأس الواحد أن يحقق زيادة وزنية يومية مقدارها 250غ. 

3- تسمين الأغنام تامة النمو: 
إن الغرض من تسمين الأغنام تامة النمو هو تحسين بعض خصائص الذبيحة، فالأغنام المراد تسمينها في هذه الحال هي الكباش والأغنام المستبعدة من التربية ومن المعلوم أنتسمين الحيوانات تامة النمو تبني في جسمها الدهن بشكل أساسي واللحم الأحمر (البروتين) بنسبة قليلة لذلك فإن احتياجاتها الغذائية للطاقة وتكون كبيرة، أما حاجاتها من البروتين فقليلة. ومن المعلوم أيضاً أن الكفاءة التحويلية لمثل هذه الأغنام منخفضة لذا لاننصح بإطالة فترة التسمين لمثل هذا النوع من التسمين (الهدف منه تحسين خصائص الذبيحة). 

العوامل التي تؤثر على نجاح عملية التسمين: 
هنالك عوامل عديدة تؤثر على نجاح عملية التسمين والوصول إلى ميزان التعادل وتحقيق هامش جيد للربح ومن أهم هذه العوامل: 

1- عمر الحيوان : لكل حيوان عمر محدد يكون فيه جسم الحيوان في أعلى مستويات التحويل العلفي فبالنسبة لخراف التسمين يكون هذا العمر خلال فترة 5-7 أشهر من عمرالخراف ويزن من 25-30 كغ وزن حي علماً أن نوعية اللحم في هذه المرحلة أفضل بكثير من الفترات المتأخرة في عمر الخراف. 

2- سلالة الحيوان: من المعروف أن هنالك سلالات تخصصت في إنتاج اللحم وأخرى في إنتاج الحليب ومنها أغنام ثنائية الغرض. ومن المعروف أن سلالة أغنام العواس هي سلالة ثنائية الغرض وأن بعض الخراف وصلت إلى زيادة وزنية كبيرة بلغت حوالي 400-500 غ لحم يومياً ويمكن القول بأن معدل الزيادة الوزنية تبلغ حوالي 250 غ /يوم. 

3- رعاية الخراف قبل فترة التسمين: إن رعاية المواليد وإعطائها السرسوب وحليب الرضاعة ووقايتها من الأمراض وإجراء العلاجات الطفيلية لها دور كبير في نجاح عملية التسمين والحصول على أعلى معدلات تحويل علفية. 

4- قرب المراعي من الحظائر: له دور كبير في تقليل النشاط الحركي للخراف وعدم هدر كميات كبيرة من الحريرات في الطريق إلى المراعي. 

وفي النهاية فإن تقديم العليقة الجيدة والمتوازنة وبكميات مناسبة والحاوية على جميع المتطلبات الضرورية للحفاظ على صحة الحيوانات ورفع كفاءتها الإنتاجية سيؤدي إلى تحقيق أكبر مردود مادي للمربين. 

وبتطبيق الأساليب الصحيحة في تسمين الخراف واستخدام تقنية معاملة الأتبان باليوريا وتبنيها من قبل المربين لرفع كفاءة عملية التسمين نكون قد حققنا جزءاً من أهداف مشروع تنمية المجتمع الريفي في جبل الحص من خلال نقل التكنولوجيا الحديثة إلى واقع التطبيق العملي لدى المربين لتحقيق الفائدة المرجوة والحصول على أكبر مردود اقتصادي للمربين وانعكاس ذلك على الاقتصاد الوطني.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

تسمين الخراف Empty
مُساهمةموضوع: رد: تسمين الخراف   تسمين الخراف Emptyالسبت 29 أغسطس 2015, 8:24 pm

تسمين الأغنام:

إن تسمين الأغنام من العمليات الزراعية المربحة وعادة ما تقام مشاريع وحظائر التسمين في المناطق القريبة من المدن الرئيسية حيث تتوفر الأسواق اللازمة لتصريف الخراف الناتجة وبشكل عام فإن نجاح مشروع التسمين ومقدار الربح الناتج عنه يتوقف على الاعتبارات الأساسية التالية:
1- توفر الإمكانيات المادية اللازمة ( رأس المال الثابت والمتحرك) لطاقة المشروع).
2- توفر الخامة الجيدة من الخراف والأعلاف اللازمة للتسمين.
3- توفر الخدمة الفنية اللازمة في عملية انتقاء الخراف وتسمينها ويكفي المربي أن يكون ملماً بالمبادئ الأولية لعملية التسمين حتى يتمكن من الحصول على ربح معقول عن طريق الزيادة في وزن الخراف بأقل تكلفة ممكنة وإن حب المهنة ومتابعتها من أهم عوامل نجاح المشروع.
تسمين الخراف Ff66084fcfb5de1771af5c34df7a5b59
اعتبارات فنية أساسية في تسمين الخراف:
إن النمو السريع للخراف وزيادة وزنها مع زيادة معدل تحويل الأعلاف يعتمد على الصفة الوراثية لها وذلك ضمن الظروف التربوية والصحية المناسبة وبشكل عام تزداد سرعة نمو الخراف من الولادة وحتى مرحلة البلوغ ومن ثم تنخفض سرعة النمو عند قربه من المرحلة التامة للنمو ، ومن الملاحظ أن الخراف تصل لـ75% من وزنها الأعظمي خلال السنة الأولى من عمرها وأن 50% من هذا الوزن يحدث خلال الأشهر الثلاثة الأولى من حياتها و25% يتم خلال الأشهر الثلاثة التالية أما الـ25% فيتم خلال الأشهر الستة الأخيرة من السنة الأولى.
لذا تستجيب الخراف الصغيرة للتسمين وتكوين اللحم أكثر من الخراف الكبيرة وبتكاليف وكميات أعلاف أقل وبالتالي تحقق ربحاً أوفر لأن سرعة النمو تكون كبيرة بعد الولادة مباشرة كما تتصف الخراف الصغيرة بقابليتها الشديدة لتكوين اللحم وترسيب الدهن وكلما كان التسمين سريعاً كلما انخفضت كمية الغذاء اللازمة لإنتاج 1 كغ وزن حي وبالتالي فإنه من الأفضل للمربي تسمين الخراف الصغيرة عند توفرها.
لدى تسمين الخراف الصغيرة تعطي 75% من معدل الزيادة الوزنية لحم أحمر و 25% دهناً أما الخراف التي تبلغ من العمر /8/ أشهر تقريباً فتعطي 50% لحم أحمر و50% دهن والخراف الكبيرة البالغة تعطي 10% لحم و 90% دهن.
إذا كان مشروع التسمين واسعاً ويتألف من عدة حظائر أو عدة حبايس ضمن الحظيرة الواحدة فيفضل تقسيم وفرز الخراف إلى مجموعات متجانسة بالحجم لأن الحيوانات الكبيرة تنافس الحيوانات الصغيرة على الغذاء مما يسبب عدم التجانس في النمو إضافة لاحتمال إصابة الحيوانات الكبيرة بالتخمة مما يؤدي لنفوق بعضها.
تسمين الخراف بالطريقة المركزة (التقليدية):
تعتمد طريقة التسمين المركز على شراء الخراف الصغيرة والتي يتراوح وزنها مابين 25-30 كغ وبعمر 4-6 أشهر أو أكبر واستعمال العلائق الجافة كالحبوب والأكساب والأتبان والتبن وبيع الخراف عند انتهاء مدة التسمين.
وتتراوح مدة تسمين الخراف من 90-120 يوماً ويمكن أن تقل عن ذلك إذا كانت الخراف كبيرة والتغذية مركزة، وإن التسمين السريع في زمن قصير يكون أكثر اقتصادية من التسمين البطيء خلال فترة زمنية طويلة وذلك في حال ثبات الأسعار بالسوق وإن تقلب الأسعار قد يؤدي إلى إطالة فترة التسمين وبشكل عام كلما انخفضت كميات الغذاء اللازمة لإنتاج 1 كغ نمو هذا مايزيد في كمية الربح الناتج.
يجب على المربي أن يكون متتبعاً لأسعار الخراف الخامية وأسعار اللحوم والخراف المسمنة في السوق لأن شراء الخراف وتسويقها في الأوقات المناسبة يزيد من فرصة المربي للحصول على الربح لأن الخرف تشكل نصف المبيع في نهاية المشروع.

مواصفات الخراف الجيدة القابلة للتسمين:
1- تفضل الخراف التي يتراوح وزنها مابين 25-35 كغ وبعمر 4-6 أشهر.
2- أن تتصف بالحيوية والنشاط وتحاول الهرب عند الإمساك بها.
3- تفضل الخراف قصيرة الأجل ذات الهيكل العظمي الهشة الكبير نسبياً، عميقة الصدر والجسم ذات ظهر مستقيم مائلة للنحافة وذلك لتقبل عملية التسمين.
4- تفضل الخراف ذات اللون الأدرع أو الأعبس وأفضلها المبقعة نظراً لزيادة احتمال الخلط الوراثي بها وقوة الهجين ولما تمتاز به من سرعة النمو واكتنازها للحم والدهن.
5- أن تكون خالية من الأمراض سليمة الصوف والجلد لايبدو عليها أثر للإسهالات خالية من الأوساخ والقلق ذات عيون براقة ولا أثر لنقص فيتامين أ على رموشها وتفحص الآذان والمناعم لمعرفة خلوها من القراد.
6- استبعاد كافة الخراف الصغيرة المنفوخة البطن لأنها تكون ملتهمة للصوف ومعرضة للنفوق بشكل عام.
وبشكل عام تفضل خراف المراعي الطبيعية (خراف البادية عن خراف المراعي الرطبة وعن خراف المزارع (البلدية) نظراً لانخفاض احتمال إصابتها بالطفيليات الخارجية والداخلية وتظهر أعراض الإصابة بالطفيليات الخارجية عندما تبدأ الأغنام بحك جسمها في الأسوار والأعمدة وتعض الأجزاء التي تستطيع الوصول إليها.
تفضل الخراف متناسقة الأحجام والأعمار للتمكن من بيعها دفعة واحدة دون الحاجة لفرزها وبيعها على مراحل , أما في حالة تسمين أعداد كبيرة فالتناسق في الأحجام والغمار غير مهم لأنه من الواجب تكوين مجموعات متجانسة تضم كل مجموعة خراف متقاربة في الأوزان والأعمار.
يفضل تسمين الخراف الذكور عن الإناث لأنها تبدي تفوقاً في سرعة النمو. إذا كانت السوق أو مكان الشراء قريباً من الحظيرة فيفضل نقلها سيراً أما إذا كانت السوق بعيدة فيجب نقل الخراف بالسيارات
نقل الخراف : 

يجب الاهتمام بعملية نقل الخراف لأنها تعتبر من الأعمال المجهدة لها وكما تقدم يفضل نقل الخراف سيراً على الأقدام إذا كانت مسافة النقل لاتزيد عن 5 كم وذلك حرصاً على سلامتها من مخاطر التحميل والتنزيل وتعريض بعضها للكسر أو النفوق أما إذا كانت مسافة النقل بعيدة فيتم نقلها بسيارات مخصصة لذلك تتسع الواحدة منها لـ120 خروفاً على طابقين ويتواجد معها شخص مسفر لتفريد الخراف وايقاف الجالس منها خشية نفوق بعضها.
يجب تحميل وتنزيل الخراف برفق مع مراعاة عدم تزاحمها وعادة ما يخصص لكل متر مربع من أرضية السيارة /3/ خراف صغيرة للتسمين أو خروفان مسمنان ويخفض العدد إذا كانت الطرق وعرة والجو حاراً ، وعادة مايتم النقل خلال فصل الصيف ليلاً لتكون في السوق صباحاً ولتجنب الجو الحار.
ويجب على المربي أن يرافق الخراف عند نقلها خشية حدوث طارئ ما، وعادة ما ينقص وزن الخراف المنقولة بمعدل 3-5% حسب مسافة النقل وتراعى ظروف الخراف المنقولة من المسافات البعيدة حيث تكون متعبة وعطشى وجائعة عند وصولها فيجب تركها لترتاح ويقدم لها كمية بسيطة من التبن القطاني ثم يتم ريها بعد ساعتين تقريباً من وصولها.
وسواء كانت مسافة النقل طويلة أم قصيرة تحتاج الخراف المسمنة عند نقلها لعناية أكثر من الخراف وأكثر ما يضرها التعرض المباشر لأشعة الشمس أو الحر الشديد صيفاً أو عندما تنقل ومعدتها ممتلئة بالحبوب والماء لذا يقدم لها كمية بسيطة من الحبوب أو التبن قبل نقلها مباشرة حيث تكون جائعة عند وصولها فيقدم لها العليقة الكاملة فتأكلها وتمتلئ وهذا مايحسن مظهرها.
عند تحميل السيارات يتم رفع كل خروف على حدا وقد يتم تحميلها بوجود رمبة حيث يسحب رأس أو رأسين فتتبعها الخراف تلقائياً أما عند تنزيل الخراف فيتم إنزال رأس أو رأسين فنجد تدافع الخراف إلى الأرض.
ملاحظة : عند تحميل الأغنام المسمنة يجب عدم رفعها من صوفها لأن ذلك يؤدي لحدوث نزيف داخلي (إدماء المنطقة) مابين الجلد والجسم نتيجة لشد الجلد وابتعاده عن لحم الحيوان وهذا مايشوه منظر الذبيحة وقد يقلل من قيمتها.
هذا تعتبر طريقة تسمين الخراف المركزة من الطرق السريعة للتسمين وذلك بزيادة الأعلاف المركزة ( الحبوب والأكساب) على حساب كمية الأعلاف المالئة وتقدر كمية الأعلاف المركزة المقدمة للرأس الواحد 1000-1400 غرام يومياً إضافة لـ200-300 يومياً من المواد المالئة.
أما طريقة التسمين البطيء فهي تعتمد على المواد المالئة بشكل أساسي كطريقة تسمين الخراف واستطلاعها على مراعي البادية الخصبة وبهذه الطريقة لاتتجاوز كمية الأعلاف المركزة المقدمة 500 غرام يومياً مع كميات مفتوحة من الأعلاف المالئة أو المراعي الخصبة.
بعد وصول الخراف للمزرعة يجب تغطيس أقدامها بمحلول كبريتات النحاس ولمدة ثلاث دقائق بعمق 10 سم وذلك وقاية لها من الحمى القلاعية ( تعفن القدم) أو مكافحتها إن وجدت ثم تترك الأغنام مدة يوم أو يومين لترتاح ثم تجري تجريعها الأدوية المضادة للطفيليات الداخلية ومن ثم يتم جزها.
جز أغنام التسمين: 

يتم جز خراف التسمين باستعمال المقصات العادية أو الزو ويفضل جزها باستعمال آلات الجز الكهربائية والهدف الأساسي من جز خراف التسمين :
1- سهولة ومقاومة الطفيليات الخارجية إن وجدت كالحلم والقمل والقراد والجرب حيث أن الصوف الكثيف بيئة مناسبة لهذه الطفيليات.
2- زيادة وفتح شهية الخراف لتناول الأعلاف
3- تلطيف حرارة جسم الخراف في أشهر الصيف والأيام الحارة.
بعد جز الأغنام بيوم أو بيومين يتم تغطيسها أو تسريبها باستعمال الأدوية والمبيدات الخاصة وتعتبر عملية التغطيس من العمليات الهامة للخراف لمقاومة الطفيليات الخارجية وفتح شهيتها وترطيبها صيفاً ويفضل استعمال المغاطس العادية وإذا لم تتوفر فيتم تسريبها بصب المحلول المجهز على ظهر الخروف وفرك جسمه باليد يقوم أحد العمال بمسك الخروف ويقوم الآخر بصب المحلول وفرك جلده. ويمكن استعمال المرشات الخاصة بالأغنام حيث تحصر الخراف في مكان ضيق من الإسمنت وترش تحت ضغط لضمان وصول المبيد لكافة أجزاء الجسم ولمدة خمسة دقائق ويمكن استخدام المرشات المستعملة في رش الأشجار.

ينصح بتقديم الخلطات العلفية المركزة التالية:
1- 40% شعير، 20% كسارة قمح أو ذرة ، 28% نخالة ، 10% كسبة قطن ، 1% ملح طعام ، 1% مصدر كلسي.
2- 40% شعير ، 20% ذرة أو حبوب، 13% نخالة ، 15 كسبة قطن ، 10% تفل شوندر ، ملح الطعام ، 1% مصدر كلسي.
3- 68% شعير أو حبوب أخرى ، 20% تفل شوندر، 10% كسبة قطن ، 1% ملح طعام ، 1% مصدر كلسي.
4- 50% شعير، 13% قمح أو ذرة ، 25% نخالة ، 10% كسبة قطن، 1% ملح طعام ، 1% مصدر كلسي.
يجب العمل على جرش كسبة القطن لأنها ترد بشكل قطع لايمكن للخراف التهامها.
تقدم العلائق المذكورة إضافة للمواد المالئة المتوفرة كالدريس أو التبن الأحمر، وتقدم العليقة المركزة للخراف بدءً من 200 غ / في اليوم ولغاية 1400 غ / في اليوم وذلك حسب مرحلة التسمين وعمر الخراف ووزنها.
التقيد بالنسب والمواد العلفية المذكورة يعطي مردوداً أفضل وبالتالي يمنع هدر الأعلاف.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

تسمين الخراف Empty
مُساهمةموضوع: رد: تسمين الخراف   تسمين الخراف Emptyالسبت 29 أغسطس 2015, 8:25 pm

في حال التغذية على علف مركز فقط وبدون مرعى أو
علف أخضر يمكن تغذية الذكور المراد تسمينها وهي في وزن 25 كغ للرأس الواحد بأن تضع الخلطة التالية
شعير 63%
ذرة 10%
نخالة قمح 6%
كسبة قطن مقشورة (ضغط) 5%
كسبة صويا (مذيبات) 16%

حيث تضع ل 40 رأس حوالي 37 كغ علف مركز يومياً و 14كغ
تبن أبيض و 500 غ كربونات كالسيوم و400غ ملح و300غ
ثنائي فوسفات الكالسيوم
كما يوضع الفيتامينات حسب توصيات الشركة المصنعة
بهذه الطريقة تحصل على زيادة وزنية 310غ/يوم


ويمكن تغذية الذكور المراد تسمينها وهي في وزن 30 كغ للرأس الواحد بأن تضع الخلطة التالية
شعير 70%
ذرة 12%
نخالة قمح 3%
كسبة قطن مقشورة (ضغط) 15%
حيث تضع ل 40 رأس حوالي46كغ علف مركز يومياً و 18.5كغ
تبن أبيض و 600 غ كربونات كالسيوم و500غ ملح و350غ
ثنائي فوسفات الكالسيوم
كما يوضع الفيتامينات حسب توصيات الشركة المصنعة
بهذه الطريقة تحصل على زيادة وزنية 350غ/يوم

ولكن كنصيحة إن لم يكن عندك خلاط آلي فاخلط يدوياً حتى تتأكد 
من صحة الخلط بالنسب المذكورة السابقة 

وكنصيحة أخرى اعط العلف على وجبتين صباحية ومسائية


ولا تعط أكثر من ذلك حتى ولو شعرت أن الحيوان جائع

طبعاً كل هذا الكلام في حال عدم وجود علف أخضر


تذكرت مرة تعاقدت مع شركة انتاج أعلاف من أجل تكوين 
خلطات علفية وعند إعطائي لهم أول خلطة لأبقار حلابة ( حسب نمط دول الاتحاد 
الأوربي ) وأعطيتهم نسب الطاقة والبروتين حتى غدروا بي وتخلوا عن خدماتي دون أن آخذ شيئاً من أتعابي وربحوا أرباحاً طائلة ولكنهم لم يدركوا أن هناك خلطات أخرى حسب الوزن والعمر والزيادة الوزنية الممكنة 
وأيضاً حسب النوع الحيواني وحسب الهدف من التربية وحسب ما هو متوفر من أعلاف 
وبعد أن باعوها على أساس انتاج الحليب طمعوا بأموال أكثر
فلقد استخدموا هذه الخلطة لجميع الحيوانات ولكافة الأعمار والأوزان وبعد مرور سنة و نيف اهتزت سمعتهم نتيجة خطأهم الفادح باعتبار هذه الخلطة لجميع الحيوانات ولكافة الأعمار والأوزان 

فما كان منهم إلا أن لجؤوا إلى كثير من المختصين لتدارك أمرهم
دون جدوى من ذلك

وكان الخيار الأخير لهم اللجوء لي و لكني رفضت رفضاً قاطعاً
وقلت لهم المؤمن لا يلدغ من جحره مرتين

والآن اهتزت سمعتهم لعدم صدقهم في المواصفات التحليلية للعلف من 
الطاقة والبروتين ومدى تطابقها مع حاجة النوع الحيواني ووزنه 
وأمور إنتاجية أخرى
وطبعاً في كل دول العالم النسب المئوية للخلطات العلفية تكون سرية جداً




نظم التربية فى الأغنام

- ولادة كل عام:
وفيه تلقح الأنثى طبيعيا مرة كل عام للحصول على الخلفة، وعادة تنظم فى مصر بحيث تكون عملية الولادة فى فصل الربيع مع اعتدال الظروف البيئية مع كثرة الغذاء، وهذه الطريقة تتبع فى المناطق التى تعانى من الجفاف وبالتالى قلة المواد الغذائية المتاحة للحيوان. وفى هذه الطريقة تظل النعاج بدون حمل مدة طويلة فى العام حيث أن مدة الحمل فى الأغنام حوالى 152 يوم.
2- ولادتين كل عام:
مدة الحمل فى الأغنام حوالى خمسة أشهر، عند تلقيح النعاج بعد شهر واحد من الولادة فأنه يمكن أن تعطى ولادة كل ستة أشهر، وهنا يجب التأكد من حدوث الإخصاب للإناث. وهنا يمكن أن تكون هناك ولادات طوال العام حتى يكون هناك تجانس فى أعمار أفراد القطيع، ويمكن أن تنظم الولادات بحيث تكون فى الربيع والخريف. ويجدر الإشارة هنا بأنه يتم تقديم علائق جيدة للحيوانات طوال العام مع العناية الجيدة بتلك الأمهات مع اختيار الأنواع التى تستجيب لهذا النظام. وفى هذا النظام تكون الأمهات مجهدة ولذا لا يتم استخدامه للنعاج التى تطول فترة وجودها بالمزرعة.
3- ثلاث ولادات كل عامين:
وهنا يتم الحصول على ولادة كل 8 أشهر، وهذا النظام يعطى فترة راحة للنعاج بعد الولادة السابقة حوالى 3 شهور، وتفطم الحملان فى الشهر الثانى من الميلاد ثم تجهز النعاج للتلقيح.

4- ولادتين كل عام مع ثلاث ولادات كل عامين:
وهنا تقسم الحيوانات إلى مجموعتين بحيث يتم تلقيح كل مجموعة بعد الولادة بشهر واحد بحيث تكون هناك ولادة كل ستة أشهر، أما الحيوانات التى لا تخصب (لا تصبح عشر) يتم أعادة تلقيحها بعد شهرين من التلقيحة السابقة. وهكذا وهنا يجدر بأنه يتم أعطاء فترة راحة للنعاج التى تلد كل ستة أشر (2 ولادة فى السنة) بعد السنة الأولى بحيث تلقح فى العام التالى بعد 3 أشهر من الولادة السابقة، وهذا النظام يجمع بين مزايا النظامين السابقين حتى لا تجهد النعاج.
5- أربع ولادات كل ثلاث أعوام:
وهنا يتم تنظيم عملية الولادة بحيث تكون هناك ولادة كل 9 اشهر من الولادة السابقة. وفيه تطول فترة الراحة للأمهات بحيث لا تجهد فى عملية الولادة المتكررة. وهذا النظام يتبع مع قلة الغذاء نسبيا فى المزرعة فى بعض أوقات العام. وفيه تقسم الحيوانات إلى مجاميع بحيث يتم تنظيم مواعيد الولادات فى الأوقات التى يرغب فيها المربى. وفى هذا النظام يمكن أن تلد الإناث كل ستة أشهر (النعاج الجيدة) أو ولادة كل 9 أشهر (النعاج المتوسطة) أو ولادة كل عام (النعاج ضعيفة الخصوبة).
أ.د. صلاح عياط 
www.zu.edu.eg/users/ayyat
 or www.ayyat.4t.com
من كتاب اساسيات الإنتاج الحيوانى تأليف أ.د. محمد صلاح عياط
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

تسمين الخراف Empty
مُساهمةموضوع: رد: تسمين الخراف   تسمين الخراف Emptyالسبت 29 أغسطس 2015, 8:27 pm



اقتباس :
تسمين الخراف 8630


فيزيولوجيا التناسل عند الأغنام وأهمية استخدام تقنية الاسفنجات المهبلية لزيادة أعداد المواليد
فيزيولوجيا التناسل عند الأغنام
مقدمه :
تهدف كل الأبحاث العلمية إلى تكثيف إنتاج الأغنام عن طريق رفع الخصوبة من خلال استخدام تدابير التقدم التقني العلمي .
ونستطيع عند الأغنام رفع القدرة الإنتاجية بشكل ملحوظ من خلال استخدام طرق تأثير الجمع الوراثي ، فمن خلال التهجين مع سلالات تتميز بخصوبة عالية ينتظر أن تحدث زيادة جوهرية في الخصوبة عند الأغنام إلى جانب ارتباط نتائج الولادة والتربية بالسلالة تظهر أيضا ً تغيرات واضحة في توقيت فصل التربية
كما يمكن من خلال تطبيق نظاما ً ضوئيا بالإضافة إلى ضوء النهار التأثير على حدوثالتناسل تقنيا ً وبشكل خاص تقصير الفترة بين ولادتين . كما أنه يمكن زيادة أعداد الحملان الناتجة عن كل أم من خلال استخدام النضج المبكر للحملان وتقصير فترة الرضاعة . 
فيزيولوجيا التناسل عند الأغنام
وهنالك إمكانية أخرى لرفع خصوبة الأغنام وتتلخص في استخدام الطرق التقنية الحيوية . إذ انه من الضروري لإنتاج حملان مستمر وعلى مدار العام لا بد من تحريض شبقا ً مخصباً خارج موسم التربية ( فصل التناسل 
عند الأمهات والفطام ومن هنا يكتسب تحريض الشبق عند أغنام العواس أثناء موسم اللاشبق أهمية اقتصادية كبرى بغرض تكثيف عمليات التناسل .
فيزيولوجيا التناسل عند النعاج : 
تعتبر الأغنام من الحيوانات متعددة الدورات وذا ت الفصل التناسلي ، والذي يمتد على معظم أوقات السنة ، وقد تشكل فصل التربية من خلال مسيرة التطور عند الأغنام بحيث تأتي المواليد في فصل الربيع كي يتأمن لهم فرص عيش جيدة حيث تتوافر الأعلاف . ولأن التعلق بالفصل هو فردي ومتعلق بالسلالة وتظهر حوالي 5-10 %من أغنام العواس أعراض شبق خارج موسم التناسل .
فيزيولوجيا التناسل عند الأغنام
يظهر الشبق عند النعاج بفواصل زمنية مقدارها 17 يوماً. وتستمر الحرارة الغريزية 24-36 ساعة فد تصل إلى 72 ساعة في الأغنام التي تتميز بخصوبة عالية كأغنام الرومانوف والأغنام الفنلندية . أما التبويض فيحدث قرب نهاية الشبق . أما الوقت المثالي لتلقيح النعجة فهو 125-24 ساعة بعد بداية الشبق لأن الاباضة تكون قرب نهاية الشبق .
فيزيولوجيا التناسل عند الأغنام
وتلعب الجستاجينات (استيرات البروجسترون ) دورا ً في توجيه وقيادة الدورة التناسلية عندالأغنام وهذا يتجلى في انخفاض التركيز الأعظمي للأستروجين في مرحلة قبل التبويض وارتفاع مستوى هرمون LH والبروجسترون يثبط أثناء موسم التناسل إفراز هرمونا ت الغدة النخامية (LH و FSH )وبشكل خاص هرمون LH بينما تقهقر وترجع الجسم الأصفر الشبقي فيحدث بسبب إفراز هرمون البروستاغلاندين PGF2 a من بطانة الرحم وهذا بدوره يؤدي إلى انخفاض مستوى البروجسترون في الدم . ومن خلال ذلك يزول التأثير المثبط للبروجسترون على الغدة النخامية ويزداد بالتالي افراز هرمون LH الذي يرتفع تركيزه بالدم إلى عدة أضعاف مقارنة مع الطور اللوتيئيني . وهذا الارتفاع لهرمون LH والذي يستمر وسطيا 2-3 أيام يكون شرطا من اجل حصول خطوات أخرى تؤدي إلى الاباضة 
فيزيولوجيا التناسل عند الأغنام
لان هرمون LH ينشط ويحرض تركيب الاستروجين في الطور ماقبل الاباضة يرتفع تركيز هذان الهرمونان وبشكل متواكب مع بعضها . وعن طريق التغذية المرتدة الايجابية للاستروجين فان هذا الأخير يؤثر على زيادة افراز هرمون LH ووصوله إلى قمة الإفراز قبيل الاباضة والذي يحرر الاباضة مع قرب نهاية فترة الحرارة الغريزية 
اللاشبق الموسمي : 
في نهاية موسم التناسل يلاحظ عند الأغنام تخلف وعدم ظهور الدورة التناسلية و هذا ما يعرف باسم اللاشبق الموسمي ويتميز بالمظاهر التالية : 
1- ارتفاع مستوى البرولاكتين في الدم 
2- ثبات مستوى هرمون FSH (الحاثة الجرابية )
3- انخفاض افراز الهرمون اللوتيئني LH .
4- تحوصل حويصلات المبيض عند قطر 4-5 ملم
5- عدم حصول الاباضة .
أسباب ظهور اللاشبق الموسمي
و إن أسباب ظهور اللاشبق الموسمي هو التفاعلات بين الأجهزة الهرمونية التالية
أ – زيادة حساسية ما تحت السرير البصري لستر وئيدات المناسل : 
في اللاشبق الموسمي ينشا ً ارتفاع في حساسية ماتحت السري البصري – الغدة النخامية للأستيراديول . وكل ارتفاع في الأستراديول الحويصلي المنشأ يمارس في هذا الوقت عن طريق التغذية المرتدة على الدماغ الأوسط بحيث يمنع الارتفاع الشديد لهرمون LH الذي يعتبر كخطوة أولى لحدوث ماقبل التبويض وقد أظهرت أعمال بعض الباحثين أن افراز LH أثناء فترة اللاشبق لا يتوقف نهائيا ً وإنما يكون بترددات منخفضة وارتفاعات عالية وبذلك تتخلف الدورة التناسلية طوال الفترة حتى تنخفض حساسية الدماغ الأوسط للأستروجين 
فيزيولوجيا التناسل عند الأغنام
ب- الغدة الصنوبرية – الميلاتونين : 
أن تغير حساسية ماتحت السرير البصري – الغدة النخامية للأستروجين له علاقة مباشرة مع طول ضوء النهار وهذا يظهر الدور الهام للميلاتونين الذي يتكون في الغدة الصنوبرية ويتعلق تركيبه بنسبة الضوء إلى الظلمة في البيئة المحيطة وقد لوحظ عند الأغنام ازدياد تركيب وإفراز الميلاتونين أثناء الظلام أما الضوء فهو يثبط هذه العملية . وفي الوقت الذي يقصر فيه ضوء النهار أو يطول فيه الليل يكون عند الأغنام ما يعرف بموسم التناسل . وأن الميلاتونين المفروز من الغدة الصنوبرية يرتبط بالمستقبلات الموجودة في منطقة تحت السري البصري ويشارك في تعديل آلية التغذية المرتدة للأستراديول.
فيزيولوجيا التناسل عند الأغنام
ج- الغدة النخامية – البرولاكتين : 
أن دور البرولاكتين المتكون في الخلايا الحمضية للفص الأمامي للغدة النخامية في قيادة وتوجيه الدورة التناسلية هو موضع نقاش . إذ أن كثير من الباحثين رأوا في البرولاكتين تأثيرا ً مضادا للهرمونات المحرضة للمناسل عند بداية ونهاية فترة اللاشبق الموسمي وبالتالي يعتقدون أنهم في حالة زيادة برولاكتين الدم فأنه يسبب اللاشبق الموسمي وأن أعطاء البرولاكتين للنعاج يؤدي إلى تثبيط حدوث الاباضة 
كما أنه هناك باحثين آخرين لا حظوا سير الدورة الجنسية بشكل طبيعي عند وجود مستوى عالي للبرولاكتين في الدم .
فيزيولوجيا التناسل عند الأغنام
وبشكل عام فأن البرولاكتين يؤثر عند بداية اللاشبق الموسمي بشكل مضاد لمحرضات المناسل . ولكن لا يمكن أن يكون بمفرده السبب في ظهور اللاشبق الموسمي وقد لوحظ أن تزايد البرولاكتين في الواقع يتماشى مع انخفاض هرمون LH في الدم الطرفي ولكن انخفاض مستوى البرولاكتين لا يؤثر أوتوماتيكيا ً على زيادة هرمون LH . لذلك فأن مستوى برولاكتين عالي في الدم يكون كعرض مبكر وليس كسبب للا شبق الموسمي 
أحداث الشبق خارج موسم التناسل
يتطلب الأمر في هذه الحالة إحداث اباضة مخصبة في الفترة مابين آذار وحزيران حيث أنه في الحالة الطبيعية وعند أكبر عدد من الأغنام المحلية لا توجد دورة جنسية ولا أباضة . ويتم ذلك بوضع أسفنجات مهبلية مشبعة بالجستاجين الذي يطرح ببطء ويمتص عبر جدار المهبل ويصل إلى الدم حيث يرفع تركيز البروجسترون في دم النعجة وهذا بدوره يثبط إفراز هرمون LH , FSH من الغدة النخامية ويعطي صورة هرمونية دموية شبيهة بالطور اللوتيئيني أو بالحمل الكاذب عند النعاج . 
أحداث الشبق خارج موسم التناسل
وبعد 14 يوم يتم سحب الأسفنجات ويحدث انخفاض سريع لتركيز البروجسترون في الدم ويزول التأثير المثبط على الغدة النخامية التي تبدأ بإفراز FSH وهنا نقوم مباشرة عند سحب الأسفنجة بحفن هرمون PMSG لمؤازرة هرمون FSH المفروز من الغدة النخامية وبذلك تظهر أعراض شبق حقيقي ومترافق مع أباضة بعد 36 – 72 ساعة من سحب الأسفنجة . 
وعند استخدام هذه التقانة يمكننا تسريع تردد الولادات بحيث يصبح بفاصل زمني من 8-10 أشهر وكذلك تزداد نسبة الولادات وأعداد المواليد . وكل ذلك يؤثر على زيادة الإنتاج وتكثيفه 
أحداث الشبق بعد الفطام المبكر للحملان : 
أن فطام الحملان له التأثير الأكبر على عودة الدورة التناسلية عند أمها ت الحيوانات والهدف من هذه العملية هو الحصول على 3 ولادات خلال عامين أي تحقيق ولادات بفاصل زمني قدره 8- 10 أشهر ولقد لوحظ أن ظهور أول دورة شبق عند أغنام فطمت حملانها مباشرة بعد الولادة كان بعد مرور 24 من الولادة وحتى هذه الفترة حمل فقط 1.5 % من قطيع بلغ عدده (1171 ) نعجة . بينما ذكر بعض الباحثين بأن أول دورة شبق بعد الولادة ظهرت بعد مرور 30 – 59 من الولادة 
أحداث الشبق بعد الفطام المبكر للحملان
أن عودة الرحم إلى ماكان عليه قبل الحمل وتحضير المبايض ومخاطية الرحم لحمل جديد تشكل الحدود الجوهرية من أجل الحمل المبكر بعد الولادة ة هذه الفترة تقدر بحسب 1970 ROBINSON من 24-32 يوما ً بعد الولادة وعند التفكير بأحداث الشبق بعد الولادة والفطام المبكر للحملان لا بد من مراعاة الفترة المذكورة سابقا ً . لأنه عادة يكون الفطام المبكر للحملان أبتداءا ً من عمر ستة أسابيع بعد الولادة . ويمكن استخدام الأسفنجات المهبلية لأحداث الشبق عند النعاج .
تزامن الشبق : 
إن الأسفنجات المهبلية تمكننا من أحداث تزامن الشبق داخل مواسم التناسل . وهذا يعني التنظيم الزمني للدورة التناسلية عند مجموعة من الحيوانات السليمة جنسيا ً بحيث يظهر الشبق عند كل الحيوانات بوقت واحد ومحدد سابقا ً وأن أهداف تزامن الشبق تتلخص في مايلي : 
الاستخدام الأمثل لطاقات المزرعة 
التنظيم العملي لمصاريف المزرعة من خلال أحداث برنامج للتلقيح 
تنظيم وتشجيع الإجراءات التربوية ( بما فيها التلقيح الصناعي ) والعمل الطبي البيطري 
الحفاظ على تردد الولادات الاقتصادي والمثالي 
تقصير فترة ولادات القطيع 
تربية الحيوانات الفتية في مجموعات متساوية الأعمار مع بعضها البعض ومراعاة التدابير الصحية 
مكونات الدفاش وطريقة التعقيم
يتألف الدفاش من قطعتين
1- قطعة أسطوانية الشكل مجوفة
من الداخل ومشطوفة من الأمام
2- قطعة على شكل قضيب مسمط 
يمكن دخوله بسهولة في القطعة الأولى
تعقيم الدفاش : يمكن تعقيم الدفاش بمحلول 
اليود 2% حيث يوضع في سطل ماء 
لمدة 5-10 د وتكرر العملية بعد كل تركيب
للإسفنجة بين نعجة وأخرى
التحضيرات الواجب إتباعها قبل وضع الإسفنجة
1- اختيار النعاج المناسبة للتكاثر (الحجم –الشكل– التوائم )
2- زيادة الحصة العلفية وتحسين التغذية والظروف البيئية
3- اختيار الكباش المناسبة لعملية التلقيح وتحسين تغذيتها
4- اعطاء 3مل E + سلينيوم حقن بالعضل للنعاج و5 مل للكباش حقن بالعضل وذلك قبل وضع الإسفنجات ب2 أسبوع 
فصل الكباش المختارة للتلقيح عن النعاج 
اختيار الذكور للتلقيح وتغذيتها بشكل جيد
طريقة وضع الإسفنجة في الدفاش
1- يمسك الدفاش (القطعة الأسطوانية) باليد اليسرى 
2- تمسك الإسفنجة باليد اليمنى بحيث تكون جهة 
ربطة الخيط باتجاه الناحية المشطوفة من الدفاش
3- يتم حشر الإسفنجة داخل الدفاش ويترك 
طرفي الخيط تتدلى من خارج الدفاش
4- ندخل القطعة المسمطة في الطرف الأخر 
من الدفاش حتى تصدم بالإسفنجة من الداخل 
طريقة إدخال الإسفنجة في مهبل النعجة
1- تثبت النعجة عن طريق مسكها من أحد المساعدين
2- يمسك الدفاش باليد اليمنى بحيث يكون طرفي الخيط مشدودين بشكل موازي للجدار الخارجي للدفاش
يفتح شفري المهبل بواسطة أصابع الإبهام والوسطى لليد اليسرى
3- يدخل الدفاش بالمهبل بزاوية 45 درجة لمسافة 10 سم ثم يرفع بشكل مستوي ويدخل إلى أن يصل أو يصطدم بعنق الرحم
4- يتم تثبيت القطعة المسمطة ويتم سحب القطعة الخارجية المجوفة للدفاش 
5- تسحب القطعة المسمطة ونترك طرفي الخيط تتدلى من خارج فتحة المهبل بطول 10- 12 سم للمساعدة في سحبها لاحقاً
6- تترك الإسفنجة مدة 14 يوم
بعد 14 يوم من وضع الإسفنجة
1- سحب الإسفنجة بواسطة شدها من الخيطان المتدليان خارجاً من مهبل النعجة
2- قد يلاحظ وجود رائحة أو سوائل ذات رائحة مميزة تزول بعد عدة أيام من نزع الإسفنجة وهي ليست دليل على وجود التهاب 
3- قد يلاحظ أن لون الإسفنجة قد تغير إلى اللون البني الغامق وهذا نتيجة حدوث سحجات أثناء وضع الدفاش
4- حقن هرمون PMSG ( الغوناسير) بجرعة 500 وحدة دولية بعد حلة بالسائل المحل عن طريق العضل 
5- ادخال الكباش على النعاج بعد 12 ساعة من اعطاء جرعة الغوناسير
6- أخراج النعاج التي تم التأكد من تلقيحها إلى خارج القطيع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

تسمين الخراف Empty
مُساهمةموضوع: رد: تسمين الخراف   تسمين الخراف Emptyالسبت 29 أغسطس 2015, 8:28 pm


اقتباس :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
تشمل هذه العائلة طفيليات الجهاز التنفسي والأوعية الدموية في الرئتين للحيوانات الثديية ولذلك تعرف باسم الديدان الرئوية – وهي ديدان طويلة ورفيعة ذات محفظة شفوية مختزلة وكيس تناسلي صغير شعاعاته قصيرة أو غير نامية.

بيوضها بيضوية الشكل رقيقة القشرة وتحتوي على الطور الأول من اليرقات وتفقس هذه البيوض عادة أثناء مرورها في الجهاز الهضمي ( أحياناً في الجهاز التنفسي) حيث تشاهد اليرقات في طورها الأول بالبراز وتشمل هذه العائلة أجناساً عديدة أهمها:

1- جنس ديكتوكولس Genus= Dictyocaulus 
ويشمل هذا الجنس أنواعاً عديدة ، أما النوع الذي يصيب الأغنام والماعز فهو ديكتوكولس فيلاريا Dictyocaulus Filaria حيث تتوضع الديدان اليافعة في الشعيبات الهوائية.

تكون أنواع هذا الجنس متشابهة في الشكل ودورة الحياة فهي طويلة حيث يبلغ طول الذكر 8 سم والأنثى 10 سم بيضاء اللون طويلة ورفيعة تشبه الخيوط وتوجد في مجموعات أو كتل في الشعيبات الهوائية وتخرج اليرقات في طورها الأول وتتميز بأن نصفها الأمامي شفاف والنصف الخلفي غامق اللون لامتلائه بالحبيبات الغامقة والذيل رفيع ومدبب وبعد فترة تنسلخ إلى الطور اليرقي الثاني ثم إلى الثالث المعدي في الجو الخارجي وتحت تأثير العوامل الجوية ( حرارة، رطوبة، أكسجين).

دورة الحياة: 
تتغذى هذه الديدان على امتصاص الدم والأنسجة المسالة إذا وجدت في قصبات الحيوانات، تضع الأنثى بيوضها والتي يبلغ طولها 90 ميكرون رقيقة القشرة بيضوية الشكل وتخرج من الرغامى وتسقط في المري ثم تطرح مع البراز بعد أن يتشكل الجنين ( يرقة أولى).

تخرج اليرقة الأولى وهي محاطة بغمدها وبعد 6-7 أيام تتطور حتى تصل إلى اليرقة الثالثة المعدية وتحافظ على غمديها السابقين وبذلك تقاوم العوامل الخارجية وتتحوصل على الأعشاب وهي لاتحتاج إلى عائل ثانوي ولكن قد تصادف في عائل ثانوي عرضي كديدان الأرض والقواقع المختلفة التي تتواجد في المراعي ثم يأتي الحيوان ويبتلع هذه اليرقات المعدية (يرقة 3) 





وعند وصولها إلى الأمعاء تخترق جداره وتصل إلى أقرب وعاء دموي ومنه إلى القلب الأيمن ثم الرئتين والقصبات وتحتاج دورة الحياة منذ خروج اليرقات على الوسط الخارجي حتى عودة اليرقة الثالثة إلى الحيوان وتشكل الديدان اليافعة إلى ستة أسابيع.

وقد تحدث عدوى للأجنة قبل الولادة Pre-natal infection .

2- جنس بروتوسترونجيلس Genus=Protostrongylus:
توجد هذه الديدان في الشعيبات الهوائية الرفيعة للأغنام والماعز.

3- جنس موليريس Genus= Muellerius 
4- جنس سيستوكولس Genus= Cystocaulus 
تتوضع ديدان هذين الجنسين في النسيج الحشوي للرئتين وتصيب الأغنام والماعز. وهذه الأجناس الثلاثة الأخيرة (2- 3- 4 ) تحوي ديدان ذات لون أحمر مصفر وتتغذى بالدم ودورة حياتها غير مباشرة إذ تبتلع يرقاتها الأولى من قبل العائل الوسيط وهو نوع من القواقع الأرضية حيث تنسلخ في تجويفه البطني إلى الطور الثاني ثم الطور الثالث المعدي وتحدث العدوى عن طريق بلع القواقع مع الأعشاب عند الرعي حيث تتحرر اليرقة الثالثة في الأمعاء الدقيقة للعائل النهائي (الأغنام) تحت تأثير العصارات الهاضمة ثم تخترق جدار الأمعاء لتصل إلى النسيج الحشوي للرئتين عن طريق الدم.



الأمراض التي تسببها عند الحيوانات:
تسبب هذه الديدان عند الأغنام والماعز داء القصبات الديداني وذات الرئة وخاصة الجنسين (3-4) لوجودهما في النسيج الحشوي للرئتين لذا تحدث تهيجاً في الغشاء المبطن للشعبيات فتسبب التهاباً شعبياً نزلياً Catarrhal-Bronchitis كما يمتد الالتهاب إلى الأنسجة المحيطة بالشعيبات وقد يصاب الحيوان بالتهاب رئوي Pneumonia فتزيد الحالة سوءً بواسطة الجراثيم الثانوية. تكون الإصابة شديدة بصفة عامة في الحيوانات الصغيرة السن بالمزرعة.

إن أهم الأمراض المميزة هو السعال (الكحة) حيث يمد الحيوان رأسه إلى الأمام ويسعل ويظل كذلك حتى يخرج المخاط من أنفه وبعد فترة يكون ضيق التنفس واضحاً وعدد مرات التنفس كثيرة وسريعة كالمعتاد يقل وزن الحيوان ويظهر الضعف العام ثم فقر الدم. وقلما يرافق ذلك ارتفاع في الحرارة وقد يموت الحيوان خلال ثمانية إلى عشرة أيام إذا كانت الإصابة شديدة ومختلفة مع الإصابة بالديدان المعدية المعائية حيث تضعف مقاومة الحيوان وتنشط الجراثيم الإنتانية حيث تؤثر على الرئة بكامل فصوصها بفضلاتها السامة وأهم هذه الجراثيم هي الباستوريللا.







وقد يحدث الإجهاض في الإصابات الشديدة بسبب السعال الشديد. غالباً ما تظهر الأعراض في الصيف وفي أواخر الربيع وأول ما تظهر منه الأعراض هي الأعراض الهضمية إذ أن اليرقة الثالثة حيث وصولها إلى الأمعاء تسبب بتخريشها لجدران الأمعاء إسهالاً وقتياً.

قابلية الحيوان للإصابة:
أكثر الحيوانات التي تتعرض لفتك هذه الطفيليات هي الفتية أي بين ستة أشهر وسنتين. ومما يزيد في خطورة الإصابة وجود طفيليات أخرى في المعدة والأمعاء إذ أن وجود مختلف هذه الطفيليات يساعد على إضعاف مقاومة الحيوان كما أن للمراعي التي ترتادها هذه الحيوانات دور هام في حدوث الإصابة هذا وإن العلف الجاف يحتفظ باليرقات المعدية لفترة من الزمن قد تصل إلى سنة كاملة. كما أن برودة الشتاء لاتقتل اليرقات الموجودة على العلف المخزون.

الآفات التشريحية:
إن الآفات التشريحية الأساسية التي تشاهد على الحيوان النافق (الميت) هي آفات الاختناق وفقر الدم والهزال وإذا فتحنا القصبات وجدنا كتلاً من هذه الديدان ممزوجة مع المخاط وأحياناً ممزوجة بالدم. وتلاحظ أهم الآفات في الجزء الخلفي والعلوي من الرئة وقد تظهر هذه المنطقة من الرئة متكبدة وإذا أخذنا قليلاً من المخاط وفحصناه تحت عدسة المجهر لشاهدنا بيوض هذه الطفيليات. وإذا أجرينا مقطعاً في هذه المساحات المصابة من الرئة وخاصة القسم الخلفي من الرئة لوجدناها تحوي سائلاً أحمر غليظ القوام يحتوي على خلايا بشرية وخلايا دموية وبيوض ويرقات ديدانية وقد نلاحظ أيضاً بؤر أو حبيبات منتشرة في النسيج الرئوي بحيث تكون قاسية الملمس تشبه الخردق وقد تتكلس هذه الحبيبات أحياناً.

التشخيص:
يمكن تشخيص هذه الإصابة بسهولة نسبياً وذلك بملاحظة الأعراض المميزة التي تظهر على الحيوان وخصوصاً في الربيع والصيف يجب تمييز هذا الداء عن التهاب الرئة والتهاب القصبات البسيط وذات الرئة السارية في الحيوانات الصغيرة إذ أن ذلك المرض يصحبه أعراض حمى كما لايشاهد يرقات الديدان في المواد المخاطية. وقد تظهر أعراض حمى كما لايشاهد يرقات الديدان في المواد المخاطية. وقد تظهر أعراض التهاب الرئة والقصبات العادية في الشتاء أيضاً ويميز داء القصبات الديداني عن السل الرئوي الذي هو مرض مزمن ويظهر في جميع الفصول وعلى مختلف الحيوانات كما لا يصحب السل الرئوي ضيق التنفس وهو بصورة عامة غير شائع عند الحيوانات الصغيرة.

أما التشخيص بعد الموت فهو سهل للغاية وخصوصاً إذا أجري التشريح بعد الموت مباشرة حيث نشاهد كتلاً من هذه الطفيليات مع المواد المخاطية في القصبات. كما يمكن البحث عن اليرقة الأولى في المواد المتقشعة المخاطية وفي براز الحيوان بطريقة الزرع للاستفادة من خواصها وهو الاتجاه دائماً نحو الأسفل إذا تركت بالماء درجة حرارته 30-40 درجة مئوية ويمكن الاعتماد مخبرياً على الطريقة التالية وهي طريقة الأقماع المشابهة من حيث المبدأ لجهاز بيرمان.



طريقة الأقماع: وهي الطريقة المتبعة في الفحص الطفيلي لدى قسم المخابر البيطرية.

الأدوات: مصفاة شاي صغيرة، قمع بلاستيكي أو زجاجي ينتهي بقطعة أنبوب مطاطي ، ملقط معدني ، حامل معدني ، شريحة مقعرة ، ليلكول ايودين.

طريقة العمل: ضع كمية قليلة من البراز المرسل إلى المخبر ( شريطة أن يكون طازجاً وليس ملموماً من الزريبة قد مضى عليه بضعة أيام) للتشخيص تقدر 3-5 غ على سطح مصفاة صغيرة ترتكز على قمع ينتهي بقطعة أنبوب من المطاط.

- أغلق نهاية الأنبوب بملقط معدني

- صب الماء الذي يجب أن تكون درجة حرارته بين 30-40 درجة مئوية

- اترك هذه الكمية من البراز فوق الماء ولمدة 8-24 ساعة

- ارفع الملقط ببطء لتسقط النقاط الأولى والتي تكون مجتمعة في أسفل الأنبوب إلى الشريحة المقعرة (ذات حجرات).

- افحص تحت المجهر بتكبير (10×10)

- يمكن إضافة بضع نقاط من اليود لقتل هذه اليرقات وصبغها لدراستها مورفولوجيا وغيرها ليسهل علينا تصنيفها.

التأثير المرضي:

تؤثر هذه الديدان على الجهاز التنفسي تأثيراً آلياً باختراقها النسيج الرئوي وهي بطريقها إلى القصبات وتأثيراً آلياً آخر بتجمعها وتكتلها مع المواد المخاطية بحيث تشكل شبه سدادة مما يعيق التنفس. كما تؤثر هذه الديدان بفضلاتها السامة أما فقر الدم فهو ناتج عن سوء التغذية وعرقلة التنفس.


المعالجة:
لقد أصبحت معالجة الحيوانات من الإصابة الطفيلية وقائياً باستعمال مضادات الطفيليات عنصراً مهماً في برامج وقاية الحيوانات الأليفة من الأمراض الطفيلية وجزء لايستغنى عنه لأي برنامج وقائي يعتمد حينما تكون الطفيليات مصدر خطر على الحيوانات ويلجأ عادة على طريقتين للمعالجة.

المعالجة الدورية الوقائية:
وتنفذ هذه المعالجة سنوياً بشكل دوري وبأوقات محددة كل سنة بهدف تجنب إصابة الحيوانات بالطفيليات أثناء مواعيد الخطر، يضاف إلى هذه المعالجة المعالجة الداعمة التي تطبق بصورة خاصة على الحيوانات الرعوية لتجنب حدوث الأمراض الطفيلية خلال الظروف البيئية غير المعتادة أو تدني المستويات الغذائية الرعوية.

فالمعالجة الدورية الوقائية تطبق ثلاث إلى أربع مرات سنوياً وتختلف مواعيد تطبيقها بحسب الطقس والعلاج المستعمل والطفيلي المقرر مكافحته والمعتبر أن يكون الخطر الرئيسي على الحيوانات وتطبق هذه المعالجة على القطعان الحيوانية بمجموع أفرادها دون استثناء ويجب أن تلحق هذه المعالجة بشكل فوري بنقل الحيوانات إلى مراع أريحت من الرعي لمدة ستة أسابيع على الأقل ويجب الأخذ بعين الاعتبار بأن تخليص الحيوانات من الطفيليات. التي تأويها قبل توفر الشروط المناخية الملائمة لتطور هذه الطفيليات في الطبيعة ووصول بيوضها أو يرقاتها إلى الطور المعدي يعتبر عاملاً مهماً في نجاح أي برنامج مكافحة ونظراً لأنه يستحيل القضاء على الأمراض الطفيلية قضاء تاماً لذا فلابد من معالجة القطعان الحيوانية خلال فترات الخطر لتجنب تكاثر الطفيليات إلى مستوى الخطر على القطعان.

ويجب معالجة الحيوانات قبل نقلها من المرعى (المراعي) وإيوائها في الإسطبلات لتجنب حدوث الأمراض الطفيلية والتي يهيئ لذلك المستوى الغذائي المنخفض كماً ونوعاً في الإسطبلات بالمقارنة مع مستوى التغذية الجيد في المراعي خلال فصل الصيف. 

إن هذه المعالجات الوقائية الدورية تعتمد عادة في الأحوال العادية ولكن قد تتكاثر الطفيليات بسرعة مدهشة في بعض السنين التي تكون فيها الأمطار غزيرة والحرارة مناسبة مما يستدعي إجراء معالجة دورية إضافية لتجنب حدوث الإصابات الطفيلية الشديدة.

أما المعالجات الطارئة فإنها تجرى عادة حينما تبدأ الحيوانات بطرح يرقات الديدان في برازها الأمر الذي يؤدي إلى تلوث البيئة بهذه اليرقات تسمى هذه المرحلة ( مرحلة التلويث).

المعالجة الشفائية:
إن اللجوء إلى معالجة الحيوانات من الأمراض الطفيلية بعد ظهور الأعراض السريرية عليها يعني فشل برامج المعالجة الوقائية أو عدم اعتمادها بالأصل. وتعتبر طريقة المعالجة الشفائية الطريقة الأكثر خسارة للمربي وللدخل القومي للبلد.

أما الأسباب التي تؤدي إلى فشل المعالجة الدورية الوقائية وظهور الأعراض السريرية للأمراض الطفيلية فإنها قد تكون أحد الأسباب التالية:

1- عدم نقل الحيوانات بعد المعالجة إلى مراع غير ملوثة.

2- إعطاء الأدوية بجرعات أقل من الكميات المطلوبة أو اختيار مادة دوائية غير فعالة.

3- أن تكون الفترات بين التجريع طويلة.

4- عدم الأخذ بعين الاعتبار بأن العديد من مضادات الطفيليات الداخلية لا يؤثر على المراحل اليرقية وخاصة تلك التي تهاجر في النسج.



الأدوية المستعملة حقلياً في مكافحة الديدان الرئوية:
تجرى مكافحة الديدان الرئوية باستعمال أدوية متعددة منها ما يعطى عن طريق الرغامى ومنها ما يعطى عن طريق الحقن تحت الجلد ومنها ما يعطى عن طريق الفم.


الأدوية التي تعطى عن طريق الرغامى:
ويجرى الحقن بين الحلقة الثانية والثالثة وهي:

1- محلول الليغول: ويعطى بجرعة 20-30 سم دفعة واحدة وببطء وتعاد المعالجة بعد خمسة أيام.

2- المزيج التالي: صبغة اليود – جزء واحد بنزين – 10 أجزاء والجرعة تكون 5-10 سم3 ولكن هذا المزيج له محذور في تخريشه للأغشية المخاطية.

3- كريزوفيس : يوجد معبأ في أمبولات سعة كل منها 5 سم3 والمادة الفعالة في هي مركبات اليود. تكسر الأمبولة عند الاستعمال وتذاب في 500 سم3 ماء معقم وتعطى بجرعة 10 سم3 للحيوانات الكبيرة و5 سم3 للخراف والجدايا.



الأدوية التي تعطى عن طريق الفم:
1- الكونكورات: وهو عبارة عن بودرة بيضاء اللون يوجد معبأ في علب سعة كل منها 1000 غرام يمكن إعطاؤها إما مذابة بالماء أو مع العلف.

الجرعة في الأغنام: تذاب العلبة مع ستة ليترات من الماء العادي وتكون الجرعة على الشكل التالي:

الخراف التي تزن 30 كغ تعطى 15 مللتر

أغنام صغيرة تزن 40 كغ تعطى 20 مللتر

أغنام فوق 40 كغ تعطى 30 مللتر

كما أنه يوجد معبأ في باكيتات تزن كل منها 15 غرام (تعطى في الحالات الإفرادية المصابة) يذاب عند الحاجة مع 50 سم2 ماء ليصبح الحجم 60 سم3 ويعطى بمعدل 25 سم3 لكل 50 كغ وزن حتى للكبار و 4 سم3 لكل 10 كغ وزن حي للصغار.

ويوجد أيضاً بشكل أقراص بمعدل نصف قرص للحيوانات الصغيرة (خراف وجدايا) وقرص واحد للحيوان اليافع.

2- الرينتال : عبارة عن مزيج معلق 2.5% كما أنه يوجد بشكل حبوب 100 مللغرام ويعطى للكبار بمعدل 10سم3 وللصغار 5سم3.

3- السيتاميكس: ويوجد بشكل معلق ويعطى بجرعة 8-10 سم3 لكل 25كغ وزن حي.

4- باناكور-250: ويوجد بشكل بودرة وحبوب حيث تعطى كل حبة لوزن 25 كغ من الحيوان الحي حيث تزداد بجرعة 10 مللتر لكل 25 كغ وزن حي و 20مللتر للأغنام اليافعة.

5- أوفيتيلمين: وهو بشكل محلو يعطى بمعدل 15-20 مللغرام لكل كيلو غرام وزن حي حيث يعطى للحملان بجرعة 10 مللتر لكل 25 كغ وزن حي و 20 مللتر للأغنام اليافعة. أما الحبوب أو البلعات فتعطى حتى وزن 35كغ ½ حبة للخراف أما الأغنام اليافعة فتعطى حبة واحدة.

6- لافراميسيد : يوجد بشكل أقراص ويعطى للأغنام بمعدل ½ حبة لكل 25 كغ وزن حي.

7- تريديسين: ويوجد بشكل بودرة ويعطى للأغنام بمعدل 1.5 غرام لكل حيوان يافع.

الأدوية التي تعطى عن طريق الحقن:
1- السيتارين : ويستعمل بشكل محلول بنسبة 10% جاهز للحقن تحت الجلد ويعطى بجرعة 2سم3 لكل 25 كغ وزن حي.

ملاحظة: يجب مراعاة وزن الحيوان بدقة عند إعطاء الجرعة لذا تعطى الجرعة في أكثر من موضع في الحيوانات الثقيلة التي تزن فوق 60 كغ خشية حدوث الكدمات ولسهولة انتشار المادة الدوائية. كما أنه لايمكن إعادة العلاج إلا بعد مضي أكثر من أسبوع على المعالجة الأولى.

2- تريديسين : ويوجد بشكل محلول أيضاً جاهز للحقن تحت الجلد بمعدل 2سم3 لكل حيوان يافع.

3- سترونجيلينجكت: ويوجد بشكل محلول معد للحقن تحت الجلد ويعطى بجرعة 3 سم3 للأغنام اليافعة.

4- لافراميسيد : يوجد بشكل محلول أيضاً جاهز للحقن تحت الجلد ويعطى بمعدل 1 سم3 لكل 10 كغ وزن حي للأغنام البالغة.


الوقاية من الديدان الرئوية:
لابد لنا قبل التطبيق العملي لأي برنامج وقائي من معرفة دورة الحياة لهذه الديدان(مباشرة أو غير مباشرة ) ودرجة تحمل هذه اليرقات المعدية إلى العوامل الجوية المختلفة وخاصة انخفاض درجة الحرارة مع ارتفاع الرطوبة وانخفاض ضوء الشمس لهذا فإن هذه العوامل تزيد أو تطيل من عمر اليرقات (كما يحدث في الفترة مابين أواخر فصل الخريف والشتاء بطوله والربيع) وتشمل الوقاية في الأغنام مايلي:

1- تجنب المراعي الملوثة بهذه الديدان

2- تجنب البرك والحفر والمستنقعات وتأمين ماء الشرب النظيف للحيوانات.

3- تطهير المراعي الملوثة باستعمال كبريتات الحديد بمقدار 500 كغ لكل هكتار.

4- يستحسن تغيير المراعي للحيوانات المختلفة.

5- معالجة الحيوانات في أواخر الشتاء ومطلع الربيع بصورة دورية كما ينصح في هذه المرحلة بإجراء الفحوصات المخبرية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
تسمين الخراف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مزارع تسمين العجول
» تسمين فتيات موريتانيا... شابات يستخدمن أدوية بيطرية لزيادة وزنهن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: عالم الطيور والحيوانات :: الحيوانات-
انتقل الى: