منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 اضطراب ما بعد الصدمة: مجموعة أعراض نفسية تؤثر سلبا على النشاط اليومي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75755
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

اضطراب ما بعد الصدمة: مجموعة أعراض نفسية تؤثر سلبا على النشاط اليومي Empty
مُساهمةموضوع: اضطراب ما بعد الصدمة: مجموعة أعراض نفسية تؤثر سلبا على النشاط اليومي   اضطراب ما بعد الصدمة: مجموعة أعراض نفسية تؤثر سلبا على النشاط اليومي Emptyالإثنين 31 أغسطس 2015, 9:35 am

"لم يكن عمق الألم مفاجئا بالنسبة لي، إلا أنني لم أكن مهيأ لردود الأفعال الأخرى التي أصابتني، من قشعريرة ونوبات هلع ومشاكل في الذاكرة والتركيز..."، "نتجت إحدى مشاكلي عما يصيبني من لقطات ارتجاعية مربكة: أشخاص مصابون بشكل سيئ، الوجوه المصدومة للركاب الآخرين وعاملي المستشفى، وجها زوجي وشقيقه ملطخان بالدم والطين..".
‏عبارات ذكرها ناجٍ من انفجار وناجية من حادث قطار، على التوالي، على موقع منظمة Mind‏ البريطانية التي عرفت اضطراب ما بعد الصدمة post-traumatic stress disorder أنه مجموعة من الأعراض النفسية التي يصاب بها الشخص بعد فترة تصل إلى شهور أو سنين من تعرضه، أو رؤيته لصدمة تفوق أحداث الصعوبات اليومية.
وتؤثر تلك الأعراض سلبا على قدرته على ممارسة نشاطاته اليومية.
‏وأضاف الموقع أن مجرد مشاهدة الأخبار، كرؤية ما يحدث في قطاع غزة، قد يؤدي إلى تأثيرات طويلة الأمد على الشخص، مما يجعل البعض يرفضون وضع تلك الأعراض تحت بند "اضطراب"، كونها ردة فعل متوقعة بعد التعرض للصدمات.‏
أما موقع Mayo Clinic‏، فقد ذكر أن هذا الاضطراب هو أحد "اضطرابات القلق"، وأضاف أن العديدين ممن يتعرضون أو يشهدون مواقف مجهدة نفسيا لدرجة كبيرة تجعلهم يقضون فترة صعبة، إلا أن بعضهم يتخطى ما سببته له تلك الفترة الصعبة من معاناة وأحزان وغير ذلك مع الوقت، وبالاستعانة بأساليب صحية للتعامل والسيطرة عليها. أما البعض الآخر فيصاب باضطراب ما بعد الصدمة، حيث تتفاقم الأعراض لديه، وقد تستمر لمدة أشهر إلى أعوام.‏
وأشار الموقع إلى أن هذا الاضطراب قد يصيب الناجين من صدمات شديدة أو أحداث عنيفة، أو من يشهدون ذينك، ومن ضمنهم من يتعرضون إلى إساءات جسدية وتعذيب، كما يحدث في سجون الاحتلال، والناجين من الحوادث والحروب والكوارث الطبيعية، كما أن رجال الإنقاذ في الأماكن التي تحدث فيها إصابات جماعية أو أحداث مأساوية أخرى يكونون أيضا عرضة للإصابة بهذا الاضطراب.
‏وحسب ما ذكر الموقع، فمن المهم أن يتم البدء بالعلاج بأسرع وقت ممكن لمنع الاضطراب من التفاقم.
أعراضه
ذكرت Mind أن الشخص قد يصاب بخدر انفعالي بعد تعرضه لصدمة، ومشاعر الضيق النفسي قد لا تظهر على الفور، إلا أنه عاجلا أو آجلا قد يصاب بردود أفعال جسدية ونفسية وتغيرات في السلوك، وقد يتضمن ذلك ما يلي:
• عيش لقطات ارتجاعية لأحداث الصدمة، أي الشعور بأن أحداث الصدمة تعاد من جديد.
• رؤية صور ذهنية وأفكار اقتحامية.
• رؤية الكوابيس.
• الاضطراب في النوم.
• الإصابة بضيق نفسي شديد عند التعرض لما يذكر بأحداث الصدمة.
• تجنب الخوض في الذكريات، وذلك بإشغال النفس بشكل دائم.
• عدم القدرة على تذكر التفاصيل الكاملة لأحداث الصدمة.
• الشعور بالخدر الانفعالي والتفكك.
• عدم القدرة على التعبير عن المشاعر والانفعالات.
• الشعور باليأس وعدم الفائدة من التخطيط للمستقبل.
• سرعة الاستثارة والتهيج.
• ممارسة السلوكات العدوانية.
• الإصابة بالذعر والهلع عند التعرض لأي شيء متعلق بالصدمة.
وأضاف موقع Mayo Clinic‏ الأعراض التالية:
• الشعور بالذنب.
• الشعور بالغضب.
• ممارسات سلوكات مؤذية للذات، كالإدمان.
• مواجهة مشاكل في الذاكرة.
• سرعة الشعور بالخوف.
• رؤية أو سماع أشياء غير موجودة.
‏وأضاف الموقع أن أعراض ذلك الاضطراب عادة ما تبدأ خلال ثلاثة أشهر من التعرض للصدمة، وفي حالات نادرة قد تظهر الأعراض بعد أعوام.
وأضاف الموقع الأخير أن المصاب قد يصاب بأعراض أكثر في أوقات زيادة الضغط النفسي أو عند تعرضه لما يذكره بالصدمة. كما أن تعرضه لما يذكره بالصدمة قد يؤدي به إلى أن يشعر بأنه يعيش أحداث الصدمة من جديد.
أسبابه
أشار موقع ‎ Mayo Clinicإلى أن الباحثين ما يزالون يحاولون فهم الأسباب التي تؤدي بالشخص إلى الإصابة بهذا الاضطراب، حيث إنها لم تحدد بدقة، إلا أنه يمكن القول بأن العوامل التالية تلعب دورا في الإصابة به:
• العوامل الحيوية والجينية.
• حدوث تغيرات في الكيمياويات الدماغية.
• نوع التجارب السابقة التي تعرض لها الشخص في حياته.
• قدرة الشخص على التحمل.
‏ومن الجدير بالذكر أن هناك عوامل تزيد من خطر الإصابة بهذا الاضطراب، ومن ضمنها ما يلي:
• التعرض للصدمة لأسباب معينة، من ضمنها النجاة من حريق أو كارثة طبيعية أو حادث خطير، أو الخوض في حرب أو معركة، أو التعرض للاختطاف أو التعذيب أو الإساءة أو التهديد أو التشخيص الطبي الخطر على الحياة، أو رؤية شخص يقتل أو يتعرض لإصابات شديدة.
• كون الصدمة شديدة أو طويلة الأمد.
• كون الشخص مصابا بمرض نفسي، أو عدم وجود من يدعمه نفسيا.
• وجود أقارب للشخص مصابين بهذا الاضطراب أو بالاكتئاب.
علاجه
عادة ما يتضمن علاج هذا الاضطراب العلاج الدوائي والعلاج النفسي معا، حيث إنهما يساعدان على تخفيف الأعراض لدى المصاب، وتعليمه أساليب ومهارات للتعامل مع الصدمات وما تؤدي إليه.
‏أما عن العلاج الدوائي، فهو يتضمن مضادات الاكتئاب ومضادات القلق، حيث تساعد مضادات الاكتئاب على التخفيف من أعراض الاكتئاب والقلق لدى المصاب، كما أنها تساعد على حصوله على نوم أفضل وتزيد من قدرته على التركيز.
أما مضادات القلق فهي تخفف من مشاعر القلق والضغط النفسي لديه.
ويعتمد الدواء المحدد الذي يختاره الطبيب على أعراض المصاب وعلى الوضع العام، وقد يقوم الطبيب باختبار عدة أدوية على مريضه قبل الوصول للدواء الأمثل.
أما عن العلاج النفسي، فهناك العديد من الأساليب التي يتم استخدامها لعلاج الأطفال والبالغين على حد سواء. ويعتمد الأسلوب الأفضل على حالة المصاب والوضع العام. وتتضمن الأساليب المستخدمة ما يلي:‏
• العلاج المعرفي.
• العلاج المعرفي السلوكي.
• العلاج بالتعريض.
وتقوم هذه الأساليب بمساعدة المصاب على السيطرة على ما يسببه التعرض لصدمة من خوف وضيق نفسي، كما أنها تساعده على فهم السبب وراء ما لديه من مشاعر وأفكار واستبدالها بتفكير أكثر واقعية وإيجابية.
نصائح للمصاب
تعتبر الخطوة الأولى للعلاج اللجوء إلى اختصاصي ماهر قادر على فهم حالة المصاب وطبيعته والتعامل مع الأمرين بالشكل المناسب، إلا أن هذا لا يعني أنه ليس على المصاب أي مجهود للوصول لأفضل النتائج، بل لأن مصابي الأمراض النفسية بشكل عام يلعبون دورا هاما في العلاج.
وتتضمن النصائح المقدمة للمصاب ما يلي:
• اتباع تعليمات الاختصاصي، فعلى الرغم من أن الشعور بالتحسن قد يأخذ وقتا ليظهر، إلا أن معظم المصابين يشعرون بالتحسن بعد أسابيع قليلة من البدء بالعلاج. لذلك عليك بالصبر وبتذكير نفسك بأن الشفاء لا يأتي بين يوم وليلة.
• الاعتناء بنفسك، فاحصل على فترات كافية من الراحة وأعط نفسك وقتا للاسترخاء وتناول غذاء متوازنا ومارس التمارين الرياضية واحرص على تجنب البنين (الكافين) والتبغين (نيكوتين)، حيث إنهما يزيدان من مشاعر القلق.
• عندما تبدأ مشاعر القلق بالتسلل إليك، اشغل نفسك بممارسة إحدى هواياتك.
• تواصل مع عائلتك وأصدقائك، واحصل منهم على الدعم النفسي والحب، حيث إن قضاء أوقات مع من تحب، حتى ولو لم ترغب بالتحدث خلاله عن الصدمة، يبعث شعورا بالراحة والطمأنينة.
‏ليما علي عبد
مساعدة صيدلاني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75755
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

اضطراب ما بعد الصدمة: مجموعة أعراض نفسية تؤثر سلبا على النشاط اليومي Empty
مُساهمةموضوع: رد: اضطراب ما بعد الصدمة: مجموعة أعراض نفسية تؤثر سلبا على النشاط اليومي   اضطراب ما بعد الصدمة: مجموعة أعراض نفسية تؤثر سلبا على النشاط اليومي Emptyالإثنين 31 أغسطس 2015, 9:35 am

دراسة تقول ان اكتئاب ما بعد الصدمة قد يعدل الاحساس بالالم

نيويورك- كشفت نتائج دراسة جديدة ان محاربين قدماء مصابين باضطراب اكتئاب ما بعد الصدمة "بي.تي.اس.دي" أظهروا تراجعا في احساسهم بالألم وقالت ان تغيرا طرأ على معالجة الألم قد يكون المسؤول عن ذلك.
ويعرف اضطراب اكتئاب ما بعد الصدمة على الارجح بأنه نتيجة التعرض لمعركة الا ان الناس قد يصابون به أيضا بعد الاصابة بأنواع مختلفة من الصدمات مثل حادث سيارة أو هجوم شخصي. وتشمل الاعراض تذكر مشاهد الحادث، ومشكلات في النوم والشعور بالاحباط وحدة في الطبع وصعوبة في التركيز.
  وتعارضت نتائج دراسات سابقة بشأن الادراك الحسي للألم بالنسبة لمرضى اكتئاب ما بعد الصدمة حيث أظهرت بعضها حساسية للألم بينما أظهرت أخرى العكس.
وشملت الدراسة الحالية التي نشرت نتائجها في دورية سجلات الطب النفسي العام 12 من المحاربين القدماء الذكور المصابين باكتئاب ما بعد الصدمة و12 اخرين للمقارنة من المحاربين القدماء أيضا لكن غير المصابين بهذا الاضطراب. والتقطت صور للمخ أثناء تعريض أيادي عينة الدراسة من المجموعتين لدرجات حرارة مختلفة وسؤالهم بذكر معدل الالم الذي يشعرون به.
  وأفاد الدكتور البرت جيوز من المستشفى العسكري المركزي في اوتريخت في هولندا وزملاؤه انه أثناء تعريض المجموعتين لنفس معدل درجة الحرارة ذكر المصابون باكتئاب ما بعد الصدمة انهم تعرضوا لألم أقل على عكس أقرانهم من مجموعة المقارنة الاخرى. وعلى نحو مشابه كانت درجات الحرارة التي أثارت نفس معدل الاحساس بالألم لدى المجموعتين أعلى بالنسبة للمجموعة المصابة باكتئاب ما بعد الصدمة عن المجموعة الاخرى.
وأثناء الاختبار اتضح ظهور نشاط متزايد أو متناقص في العديد من مناطق المخ المختلفة بالنسبة لمرضى اكتئاب ما بعد الصدمة مقارنة مع المجموعة الاخرى.
وأشار معدو الدراسة الى ان كل مناطق المخ هذه مرتبطة بمعالجة الألم.
وخلص الباحثون الى ان النتائج على وجه العموم تعكس "تغيرا في اليات تنظيم الألم بالنسبة لمرضى اكتئاب ما بعد الصدمة".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75755
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

اضطراب ما بعد الصدمة: مجموعة أعراض نفسية تؤثر سلبا على النشاط اليومي Empty
مُساهمةموضوع: رد: اضطراب ما بعد الصدمة: مجموعة أعراض نفسية تؤثر سلبا على النشاط اليومي   اضطراب ما بعد الصدمة: مجموعة أعراض نفسية تؤثر سلبا على النشاط اليومي Emptyالإثنين 31 أغسطس 2015, 9:37 am

اضطراب ما بعد الصدمة: الأعراض والعلاج

عمان- إن كان لديك أعراض اضطراب ما بعد الصدمة Post-traumatic stress disorder (PTSD) أو كان لديك احتمالية الإصابة به، فقم بأخذ موعد من طبيب نفسي مؤهل لديه خبرة في علاج من يعانون من هذه الاضطرابات.
هذا ما نصح به موقع "WebMD"، الذي أوضح أن تشخيص هذا الاضطراب يعتمد على إقرار الشخص بما لديه من أعراض في أعقاب التعرض إلى صدمات عنيفة أو مهددة للحياة.
أما موقع "www.mayoclinic.org"، فقد أشار إلى أن هناك من يتعرضون، أو يشاهدون، أحداثا مؤلمة، ما يؤدي إلى إيجادهم الصعوبة في التكيف والتأقلم لفترة من الوقت، ولكنهم لا يصابون بهذا الاضطراب، فهم يتخطون الصدمة مع مرور الوقت والرعاية الذاتية الجيدة. ولكن إن كانت الأعراض شديدة أو استمرت لمدة طويلة أو تداخلت مع قدرة الشخص على العمل، فعندها قد يكون الشخص مصابا بالاضطراب المذكور.
الحصول على علاج فعال يعد أمرا شديد الضرورة للتخلص من الأعراض وإعادة المصاب لممارسة أعماله.
الأعراض
قد تبدأ أعراض هذا الاضطراب خلال ثلاثة أشهر من التعرض للصدمة، ولكن قد لا تظهر الأعراض في بعض الأحيان إلا بعد سنوات. هذه الأعراض تسبب مشاكل كبيرة في المواقف الاجتماعية والعمل والعلاقات.
يتم تقسيم أعراض هذا الاضطراب إلى ثلاثة أنواع كما يلي:
1. الذكريات اﻻقتحامية
يمكن أن تشمل الأعراض ذكريات اقتحامية منها ما يلي:
-  الذكريات المتكررة المؤلمة حول الحدث الصادم.
- عيش الصدمة كما لو كانت تحدث مرة أخرى.
- الأحلام المزعجة حول الصدمة.
- الاضطراب العاطفي الشديد أو ردود الفعل الجسدية إلى أي شيء يذكر المصاب بالصدمة.
2. التجنب
ويمكن أن تشمل أعراض التجنب ما يلي:
- محاولة تجنب التفكير أو الحديث حول الصدمة.
- تجنب الأماكن والأنشطة والناس الذين يذكرون المصاب بالصدمة.
3. التغييرات في ردود الفعل العاطفية
يمكن أن تشمل أعراض تغيرات ردود الفعل النفسية (وتسمى أيضا بأعراض الإثارة) ما يلي:
- التهيج ونوبات الغضب أو السلوك العدواني.
- كون المصاب دائما على أهبة الاستعداد للخطر.
- الشعور بالذنب أو الخجل المفرط.
- سلوك التدمير الذاتي، من ذلك القيادة بسرعة كبيرة.
- صعوبة التركيز.
- اضطرابات النوم.
- سهولة الشعور بالخوف.
العلاج
يعمل علاج هذا الاضطراب على إعطاء المصاب الشعور بالسيطرة على حياته. العلاج الأساسي هو العلاج النفسي، ولكن غالبا ما يشمل الأدوية. الجمع بين هذه العلاجات يمكن أن يساعد أيضا في تحسين الأعراض، فهو يعلم المصاب مهارات لمعالجة أعراضه ويساعده على الشعور بالرضا عن نفسه، كما ويعلمه طرقا للتعامل في حال حدوث أي أعراض أخرى.
ويشار أيضا إلى أن العلاج النفسي والدوائي يساعدان المصاب إن كان لديه اضطرابات أخرى متعلقة بالصدمة، منها الاكتئاب والقلق.
وتتضمن أساليب العلاج النفسي ما يلي:
- العلاج المعرفي: فهذا النوع من العلاج يساعد المصاب على التعرف على طرق التفكير التي تجعل أفكاره مقيدة بالصدمة، منها الأفكار السلبية وغير الدقيقة.
- العلاج بالتعرض. فهذا العلاج السلوكي يساعد المصاب على مواجهة ما يخيفه، ولكن بأمان. وذلك لتمكينه من التعامل مع ما يخيفه بشكل فعال.
- إعادة معالجة التحسس عبر حركة العيون: ويجمع هذا النوع بين العلاج بالتعرض مع سلسلة من حركات العين الموجهة التي تساعد المصاب على معالجة الذكريات المؤلمة وتغيير الطريقة التي يتفاعل من خلالها مع الذكريات المؤلمة.
ويذكر أنه يمكن لجميع هذه الطرق أن تساعد المصاب في السيطرة على الخوف الدائم الناجم عن الصدمة. بإمكان الطبيب النفسي أن يحدد نوع العلاج النفسي الملائم للمصاب، كما وقد يقوم بدمج مزيج من العلاجات وتلبية احتياجاتك.
أما العلاج الدوائي، فهو يتضمن ما يلي:
- مضادات الاكتئاب. فهذه الأدوية تعالج أعراض الاكتئاب والقلق. كما يمكن أن تساعد على تحسين مشاكل في النوم والتركيز.
- مضادات القلق: هذه الأدوية تحسن مشاعر القلق والتوتر لفترة قصيرة؛ إذ إنها تخفف من الشعور بالقلق الشديد والمشاكل الأخرى ذات الصلة بالصدمة. وبما أن هذه الأدوية قد يساء استخدامها، فعادة ما يتم وصفها للمصاب لفترات قصيرة.
- البرازوسين: فإن كانت الأعراض تشمل الأرق أو الكوابيس المتكررة، فهذا الدواء يقلل أو يقمع الكوابيس المتكررة لدى مصابي هذا الاضطراب.

ليما علي عبد
مترجمة
وكاتبة تقارير طبية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75755
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

اضطراب ما بعد الصدمة: مجموعة أعراض نفسية تؤثر سلبا على النشاط اليومي Empty
مُساهمةموضوع: رد: اضطراب ما بعد الصدمة: مجموعة أعراض نفسية تؤثر سلبا على النشاط اليومي   اضطراب ما بعد الصدمة: مجموعة أعراض نفسية تؤثر سلبا على النشاط اليومي Emptyالإثنين 31 أغسطس 2015, 9:39 am

الأمل والإرادة يسهمان في التخفيف من آثار ما بعد الصدمة النفسية

 يرى كثير من الاختصاصيين والخبراء النفسيين أن مشكلات ما بعد الصدمة النفسية هي نتاج عوامل اجتماعية وبيئية وفسيولوجية. والأخيرة مدفونة في أعماق الإنسان منذ ولادته، كغريزة الخوف على سبيل المثال، التي يستخدمها الفرد كوسيلة غرائزية تحميه من مخاطر الحياة وتساعده على البقاء.
ويرى الخبراء والأطباء أن هذه الغريزة تخف كلما تقدم الإنسان في السن نتيجة لنمو الإرادة تدريجياً، وهو ما يطلق عليه مصطلح "النضج"، ويتمثل في كيفية موازنة الخوف مع الإرادة التي تتطور الشجاعة كجزء منها.
ومن أبرز المشكلات التي يواجهها الإنسان عند تعرضه لصدمة نفسية هي عدم انتصار الإرادة على غريزة الخوف، ما من شأنه أن يقلل الواقعية في فهم حراك الحياة.
اختصاصي الطب النفسي د.محمد الحباشنة يرى أن "مشاكل الحياة وضغوطاتها تؤثر على نفسية الإنسان وقد توّلد حالة الاكتئاب عند بعض الأشخاص كردة فعل على هذه الضغوط".
ويوضح أن ردة الفعل قد تتمثل في "الشعور بالحزن، والوحدة، والرفض، وقلة الحيلة في مواجهة أي أمر أو مشكلة".
وتتنوع، بحسب الحباشنة، الصدمات النفسية التي قد يتعرض لها الإنسان، فمنها ما هو ناتج عن فقدان شخص عزيز، أو بسبب خصومة مع حبيب أو رحيل صديق، أو الصدمة الناتجة عن الطلاق، أو سواها.
ويمر الشخص المصدوم بعدة مراحل، وفق الحباشنة، فالمرحلة الأولى وهي مرحلة "الإنكار، وعدم التصديق والرفض"، فيما تشبه الثانية "الاكتئاب الذي يظهر في قلة النوم، وقلة الطعام، وعدم القدرة على العمل والاستمتاع بالحياة".
أما المرحلة الثالثة، كما يتابع الطبيب النفسي، فهي "مرحلة الاستشفاء وهي عبارة عن التغذية الراجعة، والتعلم، والاستفادة من التجربة، واستذكار التجربة بما فيها من معاني الحزن والفرح، وإدخالها في النموذج العقلي".
ورغم إشارته إلى ما يسميه الحباشنة "الشخصية المؤذية لذاتها التي تعيش في جو مأساوي دائما وتستمتع بهذا الوضع"، إلا أن خبير مهارات الاتصال ماهر سلامة يرى أن "كل إنسان يدرك تماماً ما عليه فعله تجاه الأزمات ومصاعب الحياة، ولكنه عاجز عن تعزيز الإرادة والاقتناع بإنسانيتنا، وطاقتنا الكامنة التي من خلالها نستطيع أن نتغلب على أي مشكلة تواجهنا".
ويرد كل من الحباشنة وسلامة على حالة "هند" التي فقدت زوجها في حادث سير، إذ سيطر الحزن لزمن طويل عليها، "جعلني الحزن منعزلة عن العالم الخارجي بشكل كامل".
واحتاجت هند لجهود ذاتية جبارة، وفترة ليست قصيرة، وقدرة كبيرة على التكيف لتخرج من الحالة وتواجه الأمر الواقع وتتعايش مع مشكلتها بشكل عقلاني، كما تبوح.
 وينصح الاختصاصيون النفسيون الأشخاص الذين تعرضوا لصدمة نفسية وأدت إلى إصابتهم بالحزن والكآبة أو الانعزال عن العالم بأن يتحدثوا عن مشاعرهم وأحاسيسهم للأشخاص المقربين منهم سواء من العائلة أو الأصدقاء، وألا يكتموا مشاعرهم بداخلهم، ومن المهم أيضا الحديث عن الفقيد (إن كان سبب الحزن موت عزيز) وإشراك الآخرين في استعادة الذكريات الجميلة عنه، لأن من شأن ذلك أن يساعد على التعافي بصورة أسرع من صدمة الفقدان، كما تؤكد الخبيرة النفسية د. أمينة التميمي التي تدعو إلى ضرورة أن يكون المرء واقعياً في التعامل مع المشكلة، إذ يجب عليه أن يتعرف على الفرق بين ما يستطيع القيام به وما ينبغي عليه فعله.
كما تشجع الشخص المصدوم على محاولة مساعدة نفسه بالاهتمام بغذائه، وأخذ قسط كاف من الراحة، وممارسة الرياضة، لأن ذلك "يساعد على التخلص من الكبت الداخلي بالنفس".
وتتابع التميمي: "لا بأس بالبكاء، لأن للدموع تأثيرا مريحا للنفس". لكنها تستدرك بأن "الدموع وحدها لا تحل المشكلة، فالأمل والإرادة هما العنصران الأساسيان لكي تستمر الحياة بشكل طبيعي". وترد التميمي على حالة احمد الذي خسر كل أمواله في البورصة، وأصيب بانهيار عصبي داهمه لمدة شهرين، أنه استطاع التغلب على حالته بمساعدة أناس مقربين له، وعدم أخذ القرار السريع، وعلى الشخص التعلم كيف يتقبل نفسه كما هو، وهذه تعد وسيلة من وسائل التكيف.
ويعاني ما يقترب من مليون مواطن أردني من اضطرابات نفسية، وفق دراسة صدرت أخيرا وأعدها فريق وطني من أكاديميين واختصاصيين نفسيين أردنيين، وتضمنت مسحا شاملا لمؤسسات الخدمات الصحية النفسية في المملكة.
وبينت الدراسة أن المرضى النفسيين في تلك المراكز "بحاجة إلى رعاية صحية ونفسية متكاملة وعلاج، بشقيه الدوائي والنفسي، ومنهم من هو بحاجة أيضا للتأهيل الوظيفي والاجتماعي".
وأفادت الدراسة، التي ترأّس فريق عملها أستاذ الأمراض النفسية من جامعة العلوم والتكنولوجيا د. توفيق درادكة، بأنه يتوافر طبيب نفساني واحد لكل 100 ألف نسمة في الأردن، وهو ما رأت فيه الدراسة رقما "متدنيا"، إذا ما قورن ببعض دول الجوار ومعظم الدول الأوروبية.
ويشار إلى أن 450 مليون شخص في العالم يعانون من أمراض نفسية، منهم 145 مليون شخص مصابون بمرض الاكتئاب، فيما ينتحر سنويا زهاء مليون إنسان.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
اضطراب ما بعد الصدمة: مجموعة أعراض نفسية تؤثر سلبا على النشاط اليومي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: الصحة والغذاء :: محرك بحث صحي..-
انتقل الى: