ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75517 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: الانف والاذن والحنجرة الثلاثاء 01 سبتمبر 2015, 8:24 pm | |
| لمحة عن أعضاء الأذن و الانف و الحنجرة
- في الطب تتم معالجة الأذنين والأنف والحنجرة ضمن إختصاص واحد، ويعود ذلك إلى كون كل هذه الأعضاء موجودة في الرأس والرقبة وإلى أنها مرتبطة بشكل مباشر مع بعضها بواسطة ممر يسمى قناة أو نفير أوستاش. - ويعتمد الجسم مجموعة من الأساليب لصدّ العدوى وحماية هذه الأعضاء المعرضّة ومنع الكائنات الحية الصغيرة من الإنتشار إلى الأعضاء الداخلية مثل الرئتين. ومع ذلك فإلتهابات الحلق والجيوب وعداوي الأذن شائعة جدآ بسبب سهولة مرور العدوى من عضو أجوف إلى عضو أجوف آخر. - تعتبر الأذنان والأنف والحلق أعضاء مهمة وحيوية لحواس السمع والشم والذوق إضافة إلى دورها في عملتي التوازن والتنفس.
الأذنــان
- تقع الأعضاء المسؤولة عن السمع والتوازن في الأذن. - وتلعب أجزاء الأذن الثلاثة مجتمعة (الأذن الخارجية والأذن الوسطى والأذن الباطنة) دورآ مهمآ في معالجة الصوت وإرساله على شكل دفعات عصبية إلى الدماغ. - تزوّد حاسة السمع الدماغ بالمعلومات البيئية المحيطة بنا، وتساعدنا على التواصل مع الآخرين بواسطة اللغة.
كيف نتوازن؟
- يعتبر حس التوازن أمرآ حيويآ لقدرتك على البقاء في وضعية مستقيمة والتحرك أو التنقل دون أن تقع. - تحتوي الأذن الباطنة على بنية تسمى الجهاز الدهليزي والتي تساعد في المحافظة على التوازن بواسطة إستكشاف وضعية الرأس والجهة التي يتحرك بإتجاهها. - يشتمل الجهاز الدهليزي على ثلاث قنوات هلالية تتحرك مع دوران الرأس، ويحتوي أيضآ على الدهليز الذي يستشعر وضعية الرأس. - ما أن يعرف الدماغ مكان الرأس في الفضاء وكيفية تحركه، يتمكن من إستعمال المعلومات الواردة من المفاصل لتحديد وضعيات أجزاء أخرى من الجسم وضبطها وفقآ لما هو مطلوب.
كيف نسمع ؟
- تسمع الأصوات في الأدنين كسلسلة من موجات الضغط الهوائي. - تعمل الأذن الخارجية كبوق يجمّع الصوت ويركّزه على طبلة الأذن، الأمر الذي يسبب إهتزازها. - تنتقل هذه الإهتزازات لاحقآ إلى الأذن الوسطى حيث توجد ثلاث عظيمات متصلة (هي المطرقة والسندان وعظم الركاب) وتعمل على إرسال هذه الأصوات إلى الأذن الباطنة وتضخّمها. - تدخل الأصوات إلى الأذن الباطنة عند موصل يسمى (النافذة البيضوية) وتنتقل إلى عضو سمعي متخصص يسمى القوقعة. - تحوّل القوقعة الحلزونية الموجات الصوتية إلى دفعات عصبية ترسلها لاحقآ إلى الدماغ عبر العصب القوقعي، وهناك يتم تمييزها على أنها أصوات.
أجزاء الأذن ووظائفها
القنوات الهلالية هذه القنوات المملوئة بسائل والتي تشكل زوايا قائمة مع بعضها، مسؤولة عن التوازن وكشف الحركات الدورانية للرأس. أعصاب القوقعة والدهليز تنقل هذه الأعصاب كلآ من معطيات الصوت من القوقعة ، والتوازن من الدهليز إلى الدماغ. القوقعة هذا العضو الحلزوني مملوء بخلايا شعرية حساسة يتوالف كل منها مع تردد صوتي مختلف. تحرّض حركة الشعيرات إشارات عصبية إلى الدماغ. النفير يصل هذا الأنبوب الأذن الوسطى بمؤخر الأنف ويساعد في موازنة الضغط على جانبي طبلة الأذن. الدهليز ترسل أداتان موجودتان في هذا الجزء من الأذن الباطنة معلومات حول الحركة الخطية (المرتحلة صعودآ أو هبوطآ) (وعن الوضعية الساكنة) أي إتجاه هو الأعلى. طبلة الأذن هذا الغشاء المهتز والمعروف أيضآ بالغشاء الطبلي يفصل الأذن الخارجية عن الأذن الوسطى. الصيوان صمم هذا النتوء الغضروفي على نحو كامل لجمع الصوت وسكبه داخل الأذن. مجرى السمع الأذن عضو ذاتي التنظيف أي ينظف نفسه بنفسه. تفرز الخلايا المبطنة للأذن الخارجية مادة شمعية تتحرك بعيدة عن طبلة الأذن حاملة معها الأجسام الغريبة. الأذن الخارجية تشمل على الأذن الظاهرة- أو الصيوان- والصماخ(شمع الأذن) الذي يؤدي إلى طبلة الأذن. الأذن الوسطى تحتوي على ثلاث عظميات صغيرة وهي المطرقة والسندان والركاب(أصغر عظمة في جسم الأنسان) الأذن الباطنة يحتوي هذا الجزء من الأن المملوء بسائل على القوقعة والقنوات الهلالية والدهليز
الانــف
- الأنف جزء من الجهاز التنفسي وهو مسؤول أيضآ عن الشم. - يقوم الأنف بتصفية الهواء وترطيبه وتدفئته أثناء مروره من الممر الأنفي إلى الحنجرة والرئتين من 12 إلى 15 مرة في الدقيقة. - كل من الروائح والنكهات تقوم بإلتقاطها مستقبلات أشبه بالشعيرات تقع في سقف التجاويف الأنفية، وإثارة هذه المستقبلات تتسبب في إرسال دفعات عصبية(إشارات كهربائية) إلى الألياف العصبية المتصلة بهذه المستقبلات، وتعبر هذه الألياف العصبية من خلال ثقوب دقيقة في سقف تجويف الأنف لتدخل البصيلات الشمية، وتسير الإشارات الكهربائية التي تنقل الإحساس بالشم عبر العصب الشمي مركز الشم في المخ. - لا تتميز حاسة الشم لدى الإنسان بالحدّة حسن الإستغلال بنفس القدر الذي تتميز به حاسة الشم لدى الحيوان.
ومع ذلك نستطيع تمييز أكثر من 100000 رائحة. - إن حاشة الشم عند الإنسان مسؤولة عن معظم أداء حاسة الذوق، فلسانك يكشف فقط المذاقات المالحة والحلوة والحامضة والمرّة كما أن الروائح المنبعثة من الأطعمة التي تتناولها تساعد في كشف تتوعات هذه المذاقات الأساسية الأربعة. - يصبح دور الأنف في تذوق الطعام واضحآ في حال كان أنفك مسدودآ حيث تتضاءل فعالية حاسة الذوق لديك.
- يوجد في بطانة الأنف أعدادآ كبيرة من الأوعية الدموية الصغيرة التي تسخّن الهواء أثناء تنشقه. وتساعد الشعيرات التي تبطن الأنف في إصطياد الأجسام الغريبة وتنمعها من الدخول إلى الرئتين. - ونحن نتنفس في كل مرة عبر منخر واحد فقط ( فالمنخران لا يعملان معآ شكل متزامن ، حيث يرتاح أحدهما في كل مرة ليسمح لبطانته أن تستعيد نشاطها من التأثيرات المجففة للهواء الداخل والخارج أثناء عملية التنفس).
البلعــوم
- تقع حلقة من النسيج المناعي في مؤخرة الأنف والحلق، وهي تساعد في منع إنتقال العدوى إلى الرئتين. - تتشكل هذه الحلقة (التي تسمى حلقة والداير) من اللوزتين والغدّانيات( الناميات) والعقد اللمفية وتقع في مؤخرة اللسان. - يلتقي المجرى الهوائي والمريء في الحلق، حيث يمر الطعام والشراب والهواء. - أثناء البلع تغلق صفيحة غضروفية (تسمى الفلكة) المجرى الهوائي لكي لا يدخل الطعام إلى الجهاز التنفسي. - تعمل الحنجرة (علبة الصوت) كصمام لتحويل الطعام عن المجرى الهوائي ، وهي مسؤولة أيضآ عن الكلام وإصدار الأصوات الأخرى. - تهتز الحبال الصوتية داخل الحنجرة لتوليد الأصوات التي يقوم اللسان والشفتان بإدخال تعديلات عليها لإنتاج عناصر الكلام المفهوم.
|
|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75517 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75517 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الانف والاذن والحنجرة الثلاثاء 01 سبتمبر 2015, 8:38 pm | |
| |
|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75517 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الانف والاذن والحنجرة الثلاثاء 01 سبتمبر 2015, 8:45 pm | |
| التهاب الانف الدائم حمى القش ، حمى الكلأ و التهاب الانف الدائم Hay Fever
حمّى الكلأ او مايُعرف بـ ربو الحشائش Hay fever رد فعل ارجي حاد ( حساسية ) يسبب التهاباً في اغشية بطانة الانف و الحلق كما يؤثّر ايضاً في العينين . وهذه الحمّى تنشاً عادة من جرّاء الحساسية تجاه غبار طلع الحشائش و الاشجار والازهار و الاعشاب ، وهي حالة موسمية تتجلى اعراضها في فصلي الربيع و الصيف .
وهنالك بعض الاشخاص الذين يعانون على مدار العام من اعراض تشبه اعراض حمى الكلأ ، وهي حالة تُعرف بالتهاب الانف الدائم الذي تثيره عوامل مؤرّجة اخرى ايضا . و غالباً ما يتم السيطرة على اعراض هذا الالتهاب بواسطة تجنّب العومل المحرّضة المعروفة ( المؤرجات ) وعن طريق تناول الادوية .
العلامات و الاعراض :
تحدث كل حمى الكلأ و التهاب الانف الدائم هي نفسها، لكنها قد تكون اكثر حدة عند الاشخاص الذين يعانون من حمّى الكلأ . و تشمل العلامات و الاعراض على : 1. سيلان انفي . 2. تدمع العينين و احمرارهما و تورمهما و الرغبة الشديدة بحكهما . 3. جفاف الحلق و الانزعاج منه . 4. عطاس متكرر . 5. شعور عام بعدم الراحة و الانفعال .
يمكن ان تصيب حمى الكلا او التهاب الانف الدائم أي شخص ، لكنهما يؤثران عموماً في الاشخاص الذين يعانون من اشكال اخرى لبعض الاضطرابات الارجية كالربو مثلا . وعادة ما يكون غبار الطلع العامل المحرّض لحمى الكلأ ، لذلك تظهر اعراض هذه الحمّى في الربيع و الصيف عندما يكون غبار الطلع بأعداد كبيرة ، اما التهاب الانف الدائم ، فتشمل عوامله المحرّضة الاخرى ، إضافة الى غبار الطلع ، بعض المؤرّجات ، مثل عث الغبار المنزلي و الريش و فرو الحيوانات و العفن .
ويمكن ان تدوم اعراضه طوال السنة ، لكنها تتفاقم كثيراً خلال موسم حمّى الكلأ .
الخيارات العلاجية :
يتمثل علاج حمى الكلأ و التهاب الانف الدائم بالقيام ببعض التدابير للتخفيف من حدّة الاعراض . و تشمل هذه التدابير :
• مضادات الهستامين ، و تؤخذ هذه الادوية عبر الفم لعلاج الاعراض الحادة لحمى الكلأ و الارجية . وقد تؤخذ عند الحاجة فقط لعلاج الاعراض غير المتواصلة او تؤخذ بشكل منتظم كأساس وقائي عندما تكون الاعراض دائمة ، وعادة تؤخذ هذه الادوية مرة في اليوم وليس لها تأثيرات جانبية تذكر . • رذاذ انفي و قطرات في العين – تؤخذ هذه العقاقير على اساس وقائي ومن الضروري ان تستعمل مرتين يومياً على الاقل للحصول على تأثيرها النافع ، وغالباً ما توفّر مناشق الرذاذات الستيرويدية وسيلة مفيدة للأفراد الذين يعانون من مشاكل الاعراض الانفية .
الوقاية من حمى الكلأ و التهاب الانف الدائم :
يمكن ان تساعد التدابير التالية في التخفيف من تأثيرات غبار الطلع في الربيع و الصيف :
• تجنب المناطق المليئة بالحشائش الطويلة او المناطق المجزوزة العشب . • البقاء داخل البيت قبل الظهر وقبل حلول المساء ، عندما يكون الجو مليئا ًبغبار الطلع ، و التأكد من إغلاق النوافذ و الابواب . • ارتداء النظارات الشمسية في الخارج لتخفيف تهيج العينين . • يمكن ان تثير الوسائد و الالحفة و الملاءات المحشوة بالريش اضطرابات ارجية مثل التهاب الانف الدائم ، لذلك يفضل استخدام الفرشات الإسفنجية للتخفيف من النوبات .
إذا كنت تعاني من التهاب دائم بالانف ، فإن التدابير التالية يمكن ان تساعدك في تخفيف الاعراض :
- تجنب ما امكن العوامل المؤ رجة المحرضة ، مثلا لا تقترب من القطط إن كنت تعاني من حساسية اتجاهها . - ابق البيت خالياً ما امكن من الغبار المنزلي ، واستعمل الارضيات الخشبية بدلاً من السجاد و شماسي النوافذ بدلاً من الستائر . - نظف فراشك و سريرك بانتظام لإزالة أي قشارة جلدية يمكن ان تشكل غذاء للعص المنزلي
|
| حساسية الأنف من أكثر الأمراض شيوعا ويشكو منها 50% من المترددين على عيادات الأنف والأذن والحنجرة . أعداد المصابين بها في تزايد مستمر ، وقد أجريت العديد من الأبحاث العلمية التي أجابت على الكثير من الأسئلة المتعلقة بالحساسية ، ولكنها لم تجب على كل الأسئلة حولها . وقبل التحدث عن الحساسية نلقي الضوء على الأنف ووظيفته .
فهو يتكون من مجريين للهواء يتوسطهما حاجز ، و يمر الهواء منه إلى الحلق والحنجرة ومن ثم إلى القصبة الهوائية فالرئتين . ويحتوي جداره الجانبي على عدة بروزات تدعى بقرنيات الأنف ، ويكسو الأنف والجيوب الأنفية غشاء مخاطي رطب ذو أهمية قصوى للحفاظ على الحالة الصحية ومن ثم الحفاظ على الإنسان ، ويتحكم الأنف في درجة حرارة ورطوبة الهواء الداخل إلى الجسم . كما يقوم هذا الغشاء بحماية الجسم من الجسيمات الغريبة التي تدخل الأنف وذلك بالتقاطها وتنظيف الأنف منها . وأغلب الناس يعانون من نوبة أو نوبتين بما يدعى الزكام ، وتستمر النوبة لأيام معدودة وتختفي بعدها ، وسبب الزكام فيروسات الزكام أو الأنفلونزا ولكن حساسية الأنف لها مسببات مختلفة تماما .
يحتوي الهواء على أجسام دقيقة عديدة تتطاير في الهواء ، ويدخل بعضها المجاري الهوائية ، وتشمل هذه الأجسام البكتيريا ، والفيروسات ، وذرات الغبار ، وطلع النبات ، وعناصر حيوانية مختلفة . ولدى جهاز المناعة البشرى القدرة على حماية الإنسان من كل ما يصيبه من عوامل خارجية. ومتى ما دخلت هذه الأجسام الغريبة الأنف فإن الجسم يتفاعل معها ويحيدها وكثير من الأجسام يتكون من بروتينات غير ضارة بالإنسان ولكن البعض من الناس يتفاعل مع هذه الأجسام الغريبة بحساسية مفرطة تؤدي إلى ظهور أعراض الحساسية علماً بأن نفس هذه الأجسام لا تؤدي إلى نفس النتيجة عند أناس آخرين وردة الفعل الشديدة هذه تسمى الحساسية وقد يكون لدى الفرد استعداد للإصابة بالحساسية وراثياً فليس من الغريب أن نجد عائلة بأكملها تعاني من أمراض الحساسية.
|
|
يندر حدوث نزيف الأنف (الرعاف) في الأطفال أقل من سنتين و تزداد النسبة بعد سن سنتين ثم تقل بعد سن البلوغ و يكون للعامل الوراثي دوراً في بعض الحالات .
الأسباب: ينتشر نزيف الأنف (الرعاف) في الأطفال في سن من 3-10 سنوات. 90 % من حالات نزيف الأنف غير معروفة الأسباب و 10% فقط تكون نتيجة أسباب موضعية في الأنف أو أسباب عامة بالجسم .
الأسباب الموضعية :
ضعف بالأوعية و الشعيرات الدموية في الغشاء المبطن للأنف.
خدوش بالغشاء المبطن للأنف يسببه إصبع الطفل أو جسم غريب بالأنف.
جفاف الغشاء المبطن للأنف نتيجة تعرض الطفل لتيارات هواء جاف.
التهاب الجيوب الأنفية و اللحمية و حساسية الأنف تؤدى إلى تراكم الإفرازات مع تكوين قشور، كما تسبب ضعف بالأوعية و الشعيرات الدموية في الغشاء المبطن للأنف.
الأسباب العامة :
أمراض سيولة الدم.
نقص فيتامين ج (C ) أو فيتامين ك ( K ).
ارتفاع ضغط الدم.
الإسعافات الأولية :
المحافظة على هدوء الطفل جالساً و الضغط على الأنف مع انحناء الرأس إلى أسفل لتجنب نزول دم في البلعوم.
كمادات باردة على الأنف و الجبهة (في معظم الحالات يتوقف النزيف خلال دقائق قليلة تلقائيا).
إذا لم يتوقف النزيف توضع نقط قابضة للأوعية الدموية بالأنف. أما إذا استمر النزيف يجب نقل الطفل إلى المستشفى .
|
|
|
|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75517 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الانف والاذن والحنجرة الثلاثاء 01 سبتمبر 2015, 8:48 pm | |
|
التهاب اللوز Tonsillectomy
اختصاصي أمراض الأطفـال MBChB DCH
كثر الحديث في السنين الأخيرة عن عملية رفع اللوذتين (اللوزتين) ، وخاصة في الأوساط الطبية الجراحية ، حيث يميل الكثير من الزملاء الجراحين إلى رفع اللوذتين ، سواء في الأطفال أو الكبار ، لمجرد التهابهما أو تضخمهما. وفي هذا البحث سنتعرف على اللوذتين والتهابهما والدواعي الحقيقية لاستئصالهما .
عندما نطلق كلمة لوذتين ، فإنما نعني بهما : العقدتين اللمفاويتين المحيطتين بفتحة الحلق Faucial Tonsils ، وهما جزء من منظومة لمفاوية تشكل ما يعرف بحلقة فالدير Waldeyer's ring ، والتي تتألف من هاتين اللوذتين المذكورتين أعلاه ، مع عقدتين لمفاويتين تتمركزان في المنطقة الواصلة ما بين الأنف والبلعوم ، وتسمّيان الزوائد Adenoids ، مع النسيج اللمفاوي خلف جدار البلعوم ، مضافاً إليها النسيج تحت اللسان lingual tonsils …
هذه الحلقة اللمفاوية التي تحيط بفتحة الحلق ، مهمتها الأساسية هي تشكيل خط دفاعي ، ضد كل ما يهدد جسم الإنسان من ميكروبات غازية ، فإذا ما دخل ميكروب غازي عن طريق فتحتي الفم أو الأنف ، فإن هذا الخط الدفاعي يتصدى له ، وتدور رحى معركة ضارية ، لا تهدأ حتى يتم تحطيم ذلك الميكروب ، ومن الطبيعي أن تكبر هذه العقد اللمفاوية ، بما فيها اللوذتين ، وهو دليل صحة لا مرض ، لأنه يعني فعالية تلك العقد ونشاطها في الدفاع عن الجسم ، والحفاظ على صحته …
ولكن قد يحدث أن تكون الميكروبات الغازية من القوة والشراسة بحيث تتغلب على هذه الوسائط الدفاعية وتعطبها ، فتصبح هذه العقد عبأً على الجسم ، بدلاً من أن تكون عوناً له ، وهنا يصير من المناسب رفعها لتخليص الجسم من ضررها … ولكن يبقى السؤال المهم ، وهو : متى نرفع هاتين اللوذتين .!؟
وللإجابة على هذا السؤال الهام يجب أن نعترف بأن هناك مدرستين:
مدرسة أطباء الأطفال والباطنية ، الذين يضيقون حالات الرفع والاستئصال إلى أضيق الحدود الممكنة .
ومدرسة أطباء الجراحة ، الذين يسرفون أحيانا في عمليات الرفع والاستئصال ..
ومن وجهة نظر طب الأطفال ، يستطب رفع اللوذتين في الحالات المرضية التالية:
التهاب اللوذتين المزمن والمتكرر Chronic and recurrent tonsillitis: فكل طفل يعاني من التهاب مزمن ومتكرر في الحلق واللوذتين ، بمعدل سبع مرات أو أكثر للسنة الماضية وحدها ، أو خمس مرات أو أكثر لكل سنة من السنتين الماضيتين ، أو ثلاث مرات أو أكثر لكل سنة من السنوات الثلاث الماضية ، مثل هذا الطفل نرخص له في عملية رفع لوذتيه ، لأنهما من منظورنا الطبي باتتا تشكلان عبأً يجب التخلص منه .
ضخامة اللوذتين والزوائد المزمن والمتسبب في أعراض اختناقية Chronic ypertrophic tonsil and adenoids: وهذه النقطة على جانب كبير من الأهمية أيضاً ، إذ ليس كل ضخامة في اللوذتين تستدعي رفعهما ، بل لا بد أن تتوفر شروط ، منها : الإزمان ، حيث أن أي التهاب حاد في اللوذتين يسبب ضخامة مؤقتة فيهما ، لكن لا تلبث أن تزول ، ولا يعتبر ذلك استطبابا لرفعهما . كما أن الضخامة لوحدها ليست سببا كافيا لرفع اللوذتين ، ما لم تكن مترافقة بأعراض وعلامات مزعجة للطفل ، مثل : صعوبة التنفس والاختناق ، وخاصة أثناء النوم ، وتأخر النمو ..إلخ
ومن الاستطبابات المهمة لرفع اللوذتين ، حصول خراج فيهما أو حولهما Peritonsilar abscess: إذ أن العلاج الناجع لمثل هذه الحالة يكون في رفع اللوذتين مع الخراج في الوقت ذاته .
وأخيراً من الاستطبابات المطلقة لرفع اللوذتين حصول ورم فيهما ، حيث نرفع الورم مع اللوذتين ونرسلهما للتحليل النسيجي تحسبا لأي مرض خبيث .
هذا هو القدر المتفق عليه من دواعي رفع اللوذتين ، وهي كما نرى حالات نادرة ومحدودة ، أما رفعهما لمجرد التهابهما أو تضخمهما كما ذكرنا ، أو كوقاية أو حتى علاج لالتهاب الجيوب الأنفية ، أو التهاب الأذن الوسطى ، أو التهاب الرئة ..إلخ … فهذا كله غير وارد من الوجهة الطبية الحقيقية ، وهو من باب تضخيم الأمور ، وإعطائها أكثر مما تستحق ، على افتراض إحسان الظن ، أما إذا كانت الدوافع مادية بحتة فإنني أعتقد بأن الأمر يجب أن يناقش عندها خارج عيادات الأطباء .!!!
بقيت قضية لا بد أن نعترف بها وهي إلحاح بعض الآباء والأمهات على الأطباء لرفع اللوذتين عند بعض أبنائهم ، ظنا منهم بأن هذا هو التصرف الصحيح ، الذي يمكن أن يقلل الالتهابات عند أولئك الأبناء ، أو يزيد من شهيتهم للأكل ، وبالتالي يزيد من وزنهم وعافيتهم .!!!
وهنا يأتي دور الطبيب الحاذق والمخلص ، الذي يبذل كل ما يستطيع لإقناع أولئك الآباء ، بأن مجرد ضخامة اللوذتين في الأطفال الصغار هو أمر طبيعي وفيزيولوجي ، لا يلبث أن يزول وتضمر اللوذتين في عمر أقصاه ثماني سنوات ، ولذلك يجب أن لا يشكل ذلك مصدر قلق ، ما لم يكن مترافقاً مع أعراض مزعجة يقدرها الطبيب نفسه … كما يجب على أولئك الآباء أن يعرفوا بأن عملية رفع اللوذتين في الأطفال ليست خالية من المخاطر والمضاعفات ، التي أقلها : النزف ، والتهاب الحلق والبلعوم ، مع مضاعفات التخدير … وأكثرها قد يصل إلى حد تهديد الحياة ..!!!
|
|
|
|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75517 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الانف والاذن والحنجرة الثلاثاء 01 سبتمبر 2015, 8:56 pm | |
| [size=16]الحنجرة Larynx
الحنجرة عضو غضروفي يقع في مقدمة الرقبة (أعلى الرقبة) من اسفل العظم اللامي
حنجرة الرجل تكون أكثر بروزاً في الرقبة عن حنجرة السيدة
الحنجرة عضو اساسي في الجهاز التنفسي ، وتعمل كصمام أمان لمنع تسرب الاكل أو الشرب اثناء البلع إلى القناة التنفسية ، بالاضافة إلى أنها عضو اساسي في جهاز الكلام حيث يتم فيها انقباض الاحبال الصوتية مع مرور الهواء من الرئة اثناء عملية الزفير .
الوصف التشريحي للحنجرة :
تتكون الحنجرة من عدة غضاريف فردية ، هي : الغضروف الدرقي ، و الغضروف الحلقي ، وثلاثة غضاريف زوجية هي : الغضاريف القرنية ، الغضاريف الاسفينية ، والغضاريف الارتينويدية .
وتتصل هذه الغضاريف بعدة اربطة (يبطنها من الداخل غشاء مخاطي) وعضلات ، وهي تعمل على تقريب أو ابعاد الحبال الصوتية اثناء الشهيق أو الزفير ، وكذلك اثناء البلع أو الكلام .
كما يوجد عند مدخل الحنجرة غضروف مغطى بغشاء مخاطي يسمى لسان المزمار يتحرك ليقفل الحنجرة أثناء بلع الطعام وعلى السطح الداخلي للحنجرة يوجد بروزان على كل ناحية يسمى البروزان العلويان بالحبلين الصوتيين الكاذبين ويسمى البروزان السفليان بالحبلين الصوتيين الحقيقيين وتتحكم هذه الأحبال الصوتية في نغمة الصوت بواسطة الشد والارتخاء ويقوم بذلك عضلات صغيرة متصلة بغضاريف الحنجرة.
وظائف الحنجرة :
هي عضو مهم وحيوي بالنسبة للتنفس والبلع ، إذ أنها تعمل كصمام امان لمنع دخول الاكل والشرب إلى الرئتين اثناء البلع ، وكذلك منع دخول أي اجسام غريبة . وهذه هي الوظيفة الوحيدة للحنجرة في بعض الحيوانات ، إلا أنها تكتسب صفات أخرى لكي تقوم بوظائف إضافية مهمة في الانسان والحيوانات العليا . إذ أن القدرة على الكلام تقوم اساسآ على اصدار الصوت عن طريق الاداء الوظيفي السليم للحبال الصوتية .
وإجمالآ يمكن تحديد وظائف الحنجرة في الآتي :
- التنفس
- البلع
- الكلام
- الكحة و ظرد البلغم من الرئتين . فالكحة ما هي إلا محاولة لطرد المخاط و الاجسام الغريبة من الرئتين و الشعب الهوائية ، لذا فهي إحدى العمليات الحيوية المهمة بالجسم .
وللتخلص من الافرازات و المخاط المتجمع ، يحدث انقباض في عضلات الصدر و البطن مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الهواء داخل تجويف الصدر . ومع ابتعاد الحبال الصوتي عن بعضها البعض ، يندفع الهواء حاملآ معه المخاط إلى خارج الجسم .
- تثبيت القفص الصدري حتى تتمكن عضلات الساعدين والصدر من اداء دورها الوظيفي بكفاءة .
- المساعدة على زيادة ضغط الهواء في منطقة البطن عند اغلاق الحنجرة ، كما يحدث في حالات الحزق ، أثناء الولادة أو عند التبرز .
الصوت :
يؤدي الصوت عدة وظائف :
- فهو وسيلة اتصال وتفاهم
- يبين الحالة النفسية للمتخاطب
- قد يبين الحالة الصحية للمتخاطب سواء الحالة العامة أو حالة الجهاز التنفسي .
ويصدر الصوت من الحنجرة من خلال تحرك الاحبال الصوتية انقباضآ وانبساطآ بطريقة سلسلة . فيأخذ الانسان شهيقآ عميقآ وتقوم الحبال الصوتية بالتلاقي والتلامس ، ثم تنقبض عضلات الصدر والبطن فيخرج الهواء من بين حبلي الصوت وتحدث له الذبذبة التي ينتج عنها الصوت . وبتغيير درجة انقباض الحبال الصوتية والتغيير المناسب في الطول والتوتر تحدث الاختلافات في نبرات الصوت .
وبالنسبة لقوة الصوت ، لابد من توافر الطاقة (وهي كمية الهواء المخزون بالرئتين) مع سلامة حبلي الصوت والغشاء المخاطي المبطن لهما ، وكذلك الالتقاء الناعم بين حبلي الصوت . ومع استمرار الكلام ونفاذ تلك الطاقة ، يخفت الصوت شيئآ فشيئآ . ولكي نتمكن من استمرار الكلام في نفس واحد ، فإننا نعوض هذا الخفوت بالحركة العنيفة للحبال الصوتية . ولكي نستعيد القدرة على الكلام لا بد أن نكف عنه لكي نتمكن من اخذ شهيق .
أما بالنسبة لسلامة الصوت ونقائه ، فهذا يستلزم تلامس حبلي الصوت بنعومة مع تاحركة السلسلة وسلامة الغشاء المخاطي . بمعنى أن أي خلل في هذا يؤدي إلى تغيير في نبرة الصوت وظهور بحة الصوت . وفي المعتاد تكون البحة مصاحبة لضعف الصوت إلا أنه أحيانآ يظهر كل منهما منفردآ ، وذلك في بعض مراحل امراض الحنجرة .
صعوبة البلع :
إن الحنجرة تغلق أثناء البلع وتتحرك للاعلى . وتتمثل صعوبة البلع الناجمة عن اسباب في الحنجرة ، في حدوث شرقة لعدم عمل صمامات الحنجرة بكفاءة ، أو لثبات الحجرة في مكانها وعدم قدرتها على التحرك إلى أعلى أثناء البلع . ويكمن العلاج بالتعامل مع السبب .
ضيق الحنجرة وصعوبة التنفس :
إذا حدث أي ضيق في مسار هواء التنفس خلال الحنجرة ، يؤدي ذلك إلى صعوبة في التنفس ، مصحوبة بصوت عال مثلما يحدث عند مرور الهواء من خلال ثقب ضيق . وهذا الصوت يميز صعوبة التنفس الناجمة عن ضيق في الحنجرة و القصبة الهوائية ، وهو يختلف عن الصوت الذي يصدر نتيجة اسباب اخرى مثلما يحدث في امراض الرئة و امراض القلب أو الاجهاد أو السمنة المفرطة .
وقد يحدث الضيق فجأة وبسرعة ، ويصحو المريض على نوبة شرقة وكحة وضيق في التنفس نتيجة التهاب حاد بالحنجرة . كما قد يحدث الضيق ويزداد تدريجيآ نتيجة تليف أو وجود ورم حميد أو خبيث ، أو حدوث خلل في التغذية العضبية للحبال الصوتية .
وعلاج تلك الحالات يحتاج إلى التدخل السريع باستنشاق الاكسجين والزالة السبب . إلا أنه أحيانآ لا بد من التدخل الجراحي العاجل لانقاذ حياة المريض ، وذلك بعمل فتحة (شق ) في القصبة الهوائية، ثم تستكمل مراحل العلاج المعتادة بعد عبو تلك الازمة الحادة .
نصائح عامة لوقاية الحنجرة :
يمكن ايجاز النصائح العامة لـ المحافظة على الحنجرة بالاتي :
- تحنب التنفس من الفم ، لأن له تاثير مباشر وضار على الحنجرة ، إذ يمر تيار الهواء البارد أو الساخن الجاف أو الرطب و المحمل بكل ملوثات البيئة على الحلق و الحنجرة مباشرة ، فيؤدي ذلك إلى التهاب وماينتج عن هذا من اعراض مثل بحة الصوت والاحساس بالجفاف و الكحة وما شابه .
- الابتعاد عن التدخين و الملوثات البيئية من ادخنة وكيماويات وعادم سيارات واتربة وما شابه .
- استعمال الصوت بطريقة سليمة وغير مجهدة للأحبال الصوتية ، ومراعاة ذلك خصوصآ في المهن التي يعتمد أفرادها على استعمال الصوت لفترات طويلة مثل المحامي والواعظ وسيدة البيت عند تعاملها مع اولادها .
- العلاج السريع والمناسب لأي التهابات تحدث في الحنجرة مثل نزلات البرد .
- العناية بالصحة العامة للجسم بشكل عام ، والاهتمام بسلامة الانف والحلق والتأكد من الاداء الوظيفي السليم لهما بشكل خاص .
حيث أن هذا يضمن استمرار تكييف الهواء وليصل إلى الحبال الصوتية بصورة طبيعية ونقية ، وكذلك يمنع استنشاق ميكروبات أو افرازات صديدية متساقطة من الانف أو البلعوم .
- الابتعاد عن العلاج الهوموني خصوصآ في السديات ، ويجب ألا يتم هذا إلا تحت اشراف طبي متخصص في هذا الشأن ، حتى لا تفقد الحنجرة طبيعتها الانثوية عند المرأة .
مصطلحات ومفردات ذات علاقة بالموضوع :
الغضروف الدرقي Thyroid cartilage تفاحة آدم Laryngeal prominence (Adam’sApple) الغضروف الحلقي Cricoid cartilage الغضروف الأرتينويدى أو الطرجهالي Arytenoid cartilage الغضروف القرني Corniculate cartilage الغضروف الاسفيني Cuneiform cartilage لسان المزمار Epiglottis الرباط الحلقي القصبي Cricotracheal Ligament الرباط الحلقي الدرقي Cricothyroid Ligament الحبل الصوتي الحقيقي Vocal ford (true vocal cord) الحبل الصوتي الكاذب Vestibular ford (false vocal cord) الحنجرة Larynx العظم اللامي Hyoid bone
الم الحنجرة مؤشر لنقص اليود في جسم الانسان بنسبة عالية!!
ذكر تقرير طبي ألماني أن الإحساس بالضغط في الحنجرة ربما يكون مؤشرا على نقص عنصر اليود ومن المحتمل أن يشير أيضا إلى مشكلات في الغدة الدرقية .
وأشار علماء طبيون معنيون بالأبحاث الخاصة بدراسة نقص عنصر اليود في مدينة جروس جيراو إن الأعراض المصاحبة لاضطرابات الغدة الدرقية يمكن أن تتمثل في وجود مشكلات في التنفس والبلع بالإضافة إلى تضخم في محيط الحنجرة وغالبا ما يقدم نظام الحمية الخاص حلا لتلك المشكلات على سبيل المثال، ملح اليود المستخدم في إعداد الطعام ويوجد أيضا عنصر اليود في السمك واللبن ومنتجات الألبان .
هذا ومن الجدير ذكره وحول ضرورة إضافة اليود إلى الغذاء من تأثيراته السلبية في حال ارتفاع عوزه لاسيما لدى الحوامل والخدج وحديثي الولادة.
حيث أن نقص اليود لدى الإنسان يسبب اضطرابات عديدة في جسمه كما أن له تأثيرا سلبيا على نمو الأطفال.
ويجب اتباع أنماط التغذية الحديثة والتي اتجهت إلى مقاومة نقص اليود عن طريق الغذاء الذي يلعب دورا مهما في الحفاظ على الصحة والوقاية من العديد من الأمراض والتغلب على اختلاطاتها.
أن مصادر اليود في الغذاء قليلة نسبيا إلا أن أهم مصدر لها وأغناها هو في المأكولات البحرية كما تبين أن الغذاء المتوازن الطبيعي مثل تناول الحليب والحبوب والبيض تؤمن الحاجة اليومية من اليود.
أن تناول المأكولات البحرية يسهم في الإقلال من عوز اليود الذي يعتبر نقصانه المسؤول الأول عن تضخم الغدة الدرقية.
أن تناول المأكولات البحرية حتى ولو كانت معلبة مثل (التونه والسردين) بالإضافة إلى تناول الحليب ومشتقاته والبيض يساعد في الإقلال من عوز اليود الذي يفقده الإنسان مع ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة.
كذلك تنوع مصادر الغذاء يعتبر كذلك مهما في مقاومة عوز اليود داعيا إلى ضرورة إضافته إلى ملح الطعام أو الماء عندارتفاع درجة الحرارة والرطوبة بعد أن لوحظ أن إضافته إلى الغذاء أدى إلى تناقص هذا العوز في عدد من الدول الأوروبية.
هناك حوالي 800 مليون شخص من مختلف أنحاء العالم يعانون من عوز اليود ، أن الحاجة اليومية منه تقدر ب150ميكروغرام للشخص البالغ والتي تؤمن له توازن استقلاب الغدة الدرقية.
أما حاجة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من سبع إلى عشر سنوات فتقدر تقريبا ب 120 ميكروغرام وحاجة المرأة الحامل ب 35 ميكروغرام فيما تقدر حاجة المرأة المرضع ب 200 ميكروغرام يوميا[/size] الشنق و الخنق و ضغط الحنجرة
[size] إن القيام بالضغط على العنق بالشنق أو الخنق أو سد الحنجرة يضيق مسلك الهواء ويمنع مرور الهواء إلى الرئتين . فالشنق هو عبارة عن تعليق الجسم من العنق بواسطة انشوطة ، و الخنق يقطع الهواء بواسطة التضييق الشديد حول العنق ، و ضغط الحنجرة عبارة عن قطع الهواء بواسطة عصر الحنجرة عمداً كما يحدث في حالة الاعتداء . والحالتان الاولييان قد تحدثان مصادفة كاشتباك رطبة عنق في آلة مثلاً .
الأعراض و العلامات :
- قد يظل الجسم متدلياً - تبدو نفس أعراض وعلامات الاختناق (الاسفكسيا ) - يحتقن الوجه والعنق وتبرز الأوردة - قد تبقى العوامل المضيقة ظاهرة حول العنق (إذا كان الخنق بوشاح) ، وقد تختفي ضمن ثنيات الجلد (إذا كان الخنق بسلك) - قد تظهر علامات حول عنق المصاب أو حنجرته بعد إزالة الأداة القابضة
[/size] [size] الهدف :
استعادة التنفس بصورة كافية والعمل على النقل إلى المستشفى
المعالجة :
- أزل عامل التضييق الموجود حول عنق المصاب فوراً ، وإذا كان جسم مدلى فارفع ثقل جسمه . وإذا كانت هناك عقدة ، قصّ من تحتها - إذا كان المصاب فاقداً للوعي ، افتح مسلك الهواء لديه ، وتحقق من تنفسه ، واعمل على انعاشه إذا لزم الأمر ، وضعه في وضع الافاقة - اعمل على نقله إلى المستشفى
تنبيه :
أطلب العون الطبي حتى ولو بدا لك أن الإفاقة تامة
[/size] للحكة أو الدغدغة في الحنجرة ... إذا أصابتك حكة أو دغدغة في الحنجرة، افرك أذنك! لماذا؟ هناك أعصاب محفزة في الأذن، وعند حك الأذن تقوم بعمل رد فعل في الحنجرة يمكن أن يسبب تشنج العضلة، هذا التشنج يخفف الحكة المزعجة أو الدغدغة. |
|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75517 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الانف والاذن والحنجرة الثلاثاء 01 سبتمبر 2015, 9:02 pm | |
| أجاب عليها الدكتور منذر أهل رئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى الشفاء.
* ابنتي تعاني من انسداد الأنف المزمن والشخير ليلاً ورغم استعمال كل قطرات الأنف إلا أنها لم تشف من حالة الانسداد واختلف الأطباء في أرائهم، أحدهم أرجع السبب إلى كبر حجم اللوزتين و آخر قال بأن لديها اللحميات في الأنف وثالث أرجعها للحساسية رغم أنها لاتعطس ولايسيل أنفها.. أرجوكم أفيدوني في حالة ابنتي وما هو علاجها جزاكم الله خيراً مع العلم أن عمرها 4 سنوات.
إن المسبب الأساسي في انسداد الأنف عند الأطفال هو تضخم لحمية الأنف أو ما يعرف بـ( الناميات الأنفية)، وهذا التضخم يصاحبه التهاب اللوزتين المزمن، وبذلك أنصح الأخت الكريمة بمتابعة العلاج الموصوف من جانب الطبيب الذي شخص الحالة على أنها تضخم في لحمية الأنف.
* لدي ألم وحكة في أذني اليمنى، يخف الألم ومن ثم يعود خصوصاً مع وجود التهاب في الحلق أو مع تقلبات الجو.. وأشعر بصداع في رأسي فوق الأذن وألم في الحلق مع نفس الجهة، ذهبت قبل فترة إلى طبيب عام وقال لي إن الألم بسبب التهاب الحلق وصرف لي قطرة وخف الألم، ولله الحمد، ومع تقلبات الجو عاد لي الألم من جديد.. ذهبت إلى طبيب آخر وقال إن لدي احتقان بالأذن وصرف لي نفس القطرة السابقة.. والآن أستخدمها منذ أسبوع.. شعرت بتحسن لكن منذ يومين بدأت الآلام تعود من جديد فما الحل؟ وماسبب احتقان الأذن؟ وهل له علاج آخر ؟وشكراً.
كثير من الأسباب تؤدي إلى حكة الأذن، نذكر منها على سبيل المثال، التهاب الأذن الفطري، وجود شمع داخل الأذن، جفاف في القناة السمعية الخارجية أو وجود تحسس في الطبقة الجلدية الرقيقة المبطنة للقناة السمعية الخارجية، ولكن قد يصاحب هذه المشكلة أحيانا صداع أو ألم حول الإذن الذي قد يكون له علاقة مباشرة في هذه المشكلة أو قد لا يكون.
أما بالنسبة للصداع بصورة منفصلة في جانب واحد قد يكون ناتجاً عن شد في عضلات الرقبة أو ألم في مفصل الفك، كما قد ينتج عن ضغط أو مشكلة في الفقرات العنقية.
أنصح المريض بالتوجه إلى أخصائي الأنف والحنجرة الذي بدوره سيقوم بفحصه ووصف العلاج المناسب.
* منذ أكثر من( 6 شهور) وأنا أعاني من حالة غريبة نوعاً ما وهي أنني عندما أستيقظ من النوم أشعر بالصداع وأحياناً استيقظ قبل موعد الاستيقاظ بسبب ألم الصداع، ذهبت لأحد الأطباء وأخبرني أن هناك انحرافاً في الأنف وذهبت إلى طبيب آخر وأخبرني أن الصداع بسبب الجيوب الأنفية علماً أنني عندما أكون مستيقظة وأمارس أعمالي لا أشعر بالصداع وليست لدي حساسية معينة من شيء، أي أنني أتنفس بصورة طبيعية ولا يوجد لدي رشح أو عطاس خلال اليوم وقد أعطاني أحد الأطباء قطرة للأنف أستعملها قبل النوم لكنها لم تفدني بشيء، للعلم هذه الحالة تحدث لي تقريباً 3-4 مرات أسبوعياً. فهل هي فعلاً جيوب أنفية وتحتاج لعملية مثلما أخبرني به الطبيب أو انحراف في الأنف (جهة اليمين) وأيضا يحتاج إلى عملية ؟وهل العملية مضمونة النتائج؟
طالما أن المريض يتنفس بصورة طبيعية ويمارس حياته العملية دون أي مشاكل فلا داعي لإجراء عملية جراحية في انحراف الحاجز الأنفي الشديد المؤدي إلى انسداد ملحوظ في الأنف وصعوبة التنفس.
أيضاً من المعلوم أن الصداع هو من أهم أعراض التهاب الجيوب الأنفية ، ويكون هذا الصداع أكثر شدة في فترة الصباح الباكر ويبدأ في التحسن تلقائياً حتى يختفي في ساعات النهار، لذلك أتوقع أن المريض يعاني من التهاب جيوب أنفية وهو بحاجة إلى علاج دوائي وليس بالضرورة اللجوء إلى الحلول الجراحية.
* السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.عندي طفل عمره خمس سنوات، أصبح يعاني منذ فترة من ضعف السمع لديه، فقمت بأخذه عند طبيب أنف وأذن وحنجرة فشخّص حالته كالتالي: (وجود سائل خلف طبلة الأذن، وجود لحمية ولكنها ليست كبيرة ولا تسد مجرى التنفس، ووجد أن لوزتيه حجمهما كبير، ونصح بإزالة اللوز واللحمية).علما بأن الطفل نفسه طبيعي ولا يعاني من الشخير أو من التهابات اللوز، فهل هذه الأسباب توجب استئصال اللوزتين؟ وما هي الأسباب الموجبة لاستئصال اللوزتين؟!أفيدوني وفقكم الله.
من أكثر الأسباب شيوعاً في نقص السمع عند الأطفال وجود سائل خلف طبلة الأذن ويملأ تجويف الأذن الوسطى وهذا ما نسميه بالتهاب الأذن المصلي الحاد.
ينتج ذلك عن وجود خلل في عمل قناة استاكيوس أو انسداد مخرجها على الأنف وهذا ما يفسر وجود ضخامة لحمية الأنف عند الأطفال أو اللوزتين، فهذه المشكلة تؤدي بالأساس إلى انسداد كلي أو جزء للقناة ، فلذلك أنصح الأخت الكريمة بعد أن بدأ طفلها يعاني من نقص سمع توصيلي ناجم عن التهاب أذن مصلي استئصال اللوزتين واللحمية مع سحب السائل من الإذن وزراعة أنابيب تهوية.
* أنا فتاة عمري (25) سنة، أعاني من مشكلة انسداد في الأنف منذ شهر تقريباً، إضافة إلى إفرازات شديدة، لم أذهب إلى الطبيب المختص، فأخشى من اللحمية، أفيدوني أفادكم الله ماذا أفعل؟ وبارك الله فيكم.
بالنسبة لأسباب انسداد الأنف، وصعوبة التنفس عن طريق الأنف، تعود لأسباب كثيرة نذكر منها، انحراف الحاجز الأنفي، تضخم قرينات الأنف، وجود لحمية، وجود أجسام غريبة بالأنف، أو أورام خبيثة أو حميدة داخل تجويف الأنف لا قدر الله.
أما بالنسبة لحدوث الإفرازات الأنفية، فغالباً ما تكون مصاحبة لالتهاب حاد في الجيوب الأنفية، أو حساسية في الأنف, لذلك أنصح المريضة بالتوجه لأخصائي أنف وأذن وحنجرة، ولا داعي للخوف والقلق مهما كانت الأسباب فيمكن علاجها والسيطرة عليها ونتمنى لك السلامة.
* أعاني من التهاب الحلق الدائم ويسبب لي دائماً الآلام، فإذا شربت الماء ولو كان معتدلاً بعد فترة يظهر الالتهاب مرة أخرى، ويظهر في داخل الحلق اللون الأبيض .. استخدمت مضادات حيوية مثل "طالاموكس وهاي اموكس" وغيرها ولكن سرعان ما يعود لي ، فهل إزالة اللوزتين يمنع عودة الالتهابات؟ وهل في الطب الشعبي ( الأعشاب ) بديل عن الكيماويات والأدوية لأنها تتعب المعدة لدي ؟ أرجو الإفادة جزيت خيراً.
هناك الكثير من الأسباب وراء التهابات الأنف نذكر منها:التهاب اللوزتين الحاد والمزمن, كما يوجد في الجدار الخلفي للحلق بعض التجمعات من النسيج اللنفوي المشابهة بتركيبتها للوزتين لكن على شكل تجمعات قليلة متفرقة في الحلق، قد تلتهب تلك التجمعات وتؤدي لآلام في الحلق ومن الممكن أن تؤدي لالتهاب الغشاء المخاطي.
أيضا من الأسباب وجود تقرحات تظهر في منطقة اللسان والغشاء المخاطي المبطن للفم ومنه الحلق، لذلك يجب أن نحدد سبب المشكلة قبل البدء في العلاج, فإذا كانت التهاب اللوزتين فاستئصالهما هو الحل، وإذا كان السبب أي مشاكل أخرى يجب تحديدها والتعامل معها بالعلاج اللازم.
* منذ شهرين تقريباً والدتي تشكو من انسداد في الأنف يصاحبه إفرازات شديدة، وهذا الأمر يسبب عندها ضيقاً في التنفس أثناء النوم، فما سبب الانسداد والإفرازات؟ وهل لهما علاقة بمشكلة عضوية بالأنف؟ وبارك الله فيكم.
الإفرازات الأنفية غالباً ما تكون مصاحبة لالتهاب حاد في الجيوب الأنفية، أو حساسية في الأنف.
انسداد الأنف يرجع لأسباب عدة نذكر منها انحراف الحاجز الأنفي، تضخم قرينات الأنف، وجود لحمية ، وجود أجسام غريبة بالأنف، أو أورام خبيثة أو حميدة داخل تجويف الأنف. أنصح المريضة بالتوجه لأخصائي أنف وأذن وحنجرة، ولا داعي للخوف والقلق مهما كانت الأسباب فيمكن علاجها والسيطرة عليها.
* أسمع ضجيجاً وأصواتاً غير واضحة كطنين في الأذن بين الفينة والأخرى، الطبيب المشرف على حالتي قال إن المشكلة تعود لخلل في عصب السمع وطلب مني وضع سماعة للأذن، وفي الحقيقة أنا لا أحبذ وضع سماعة الأذن، فهل من علاج آخر يخلصني من المشكلة التي أعاني منها منذ عدة أشهر ؟.
سماع أصوات ضجيج أو أصوات معينة كطنين في الأذن يعود غالباً إلى تغير في العصب السمعي, وفي مثل هذه الحالات قلة من المرضى يستجيبون للعلاج ومن هذه الحالات التي تعاني خاصة من وجود ضعف في السمع مرافق لأصوات كصوت الطنين أو الضجيج ننصح باستعمال السماعة الطبية, أما عن حالة الأخ السائل فغالباً ما يكون هناك خلل في قياسات السمع أو في نفس السماعة الطبية لذلك أنصحك بمراجعة مركز سمعيات متخصص لتركيب سماعة طبية مناسبة.
* في موسم الشتاء أصاب باحتقان في الحلق، وأستخدم صنوفاً من العلاجات، إضافة إلى الزيوت العطرية والمشروبات الساخنة للتخلص منه، فما سبب الاحتقان المتكرر، وهل من علاج للتخلص من هذه الحالة المرضية التي تلازمني كل موسم.
قد يعتقد المريض أن لديه التهاباً في الحلق وتكون المشكلة هي التهاب في اللوزتين فقط ,ومن المعروف أن اللوزتين عبارة عن نسيج لمفوي موجود في منطقة البلعوم اللمفوي, وقد يكون بالفعل هناك التهاب في الغشاء المخاطي المبطن للحلق وخاصة في الجدار الخلفي للحلق, أيضاً قد يكون في منطقة الحلق له علاقة ببعض التقرحات الموجودة في الأغشية المخاطية المبطنة للفم والحلق بصورة مباشرة..
وقد يكون له علاقة ببعض الالتهابات الفطرية في تجويف الفم , أيضاً يجب استثناء أي مشاكل في الأسنان وخاصة أضراس العقل, لذلك قبل الحديث عن أي علاج أو مضاد حيوي مناسب يجب تشخيص المشكلة أولاً وأما بالنسبة للسوائل فمن المعلوم أن معظم السوائل الدافئة لها تأثير إيجابي على الدورة الدموية في الأغشية المخاطية المبطنة للأنف والحلق لذلك أنصح باستخدام السوائل الدافئة بشكل عام وإن كان من المعلوم أن زهرة البابونج وورق الزعتر لهما تأثير إيجابي بصورة خاصة. |
|