الفن ليس فقط مجرد أداة لإظهار جمال العالم الذي نعيش فيه بل قد يكون أيضاً رسالةً لإظهار أسوأ ما فيه، وهذا ما فعله ستيف كاتس الذي أظهر بشكل صريح (وقاسٍ ربما) الحقيقة المؤسفة لعالم اليوم وأثر التكنولوجيا عليه. فأجهزة الموبايل والشبكات الاجتماعية في تصوره هي تلك الأداة التي تحولنا إلى زومبي (الموتى الأحياء!)
والعمل أصبح كالفخ الذي يجذبنا كالفئران من أجل الورقة الخضراء (الدولار)، مع يافطة خادعة تقول لنا أن هذا هو طريق السعادة:
ستيف كاتس هو رسام وخبير رسوم متحركة من لندن، ترك فرصة عمل في ماكدونالدز ليتفرغ لدراسة الفنون الجميلة التي استخدمها فيما بعد لنقد الحياة الحديثة.
ولأن الصور بألف كلمة نترككم مع هذه المجموعة المميزة من أعماله:
أي هذه الأفكار أعجبك أكثر؟