الفصل الخامس
أ- تقنيات استخدام التحليل الموجي.
إن احد أهم ركائز النجاح في تطبيق النظرية هو فهم كيفيه الاستفادة من التوقعات التي نبنيها واليه استخدامها في المضاربات والاستثمارات, حيث سنناقش كيفية الدخول والخروج باستخدام القياسات القياسية لأطوال الموجات وكيفيه حسابها وتسليط الضوء على كيفيه ربط القوانين الموجية بعمليات الدخول والخروج, وكشف نهايات الموجات بدقة.
** هذا الفصل يهدف إلى تسهيل التفكير بالمنطق الموجي اللازم للعمل على التطبيق بالشكل الصحيح, لكنه يحتاج لكثير من التطبيق والتدريب للوصول إلى الاحترافية بعون الله, وليس من الضروري فهمه مباشرة من أول قرائه له.
بعد أن ننتهي من عملية ترقيم الموجات التاريخية يجب أن نبدأ نستخلص منها التوقعات المستقبلة التي سنبنيها على القواعد الموجية الثابتة, ثم ننتقل للبحث عن كيفيه الاستفادة من هذه التوقعات, وبالتالي كيفيه تحديد دخولنا للسوق وخروجنا (هدف ووقف خسارة) بناءا على ذلك.
- استخلاص وبناء التوقعات المستقبلية:
مقدمة:
تبدأ عملية استخلاص التوقعات من ترقيم الموجات التاريخية كما ذكرنا في الفصل الرابعة, حيث انه كلما كان الترقيم شامل لتاريخ اكبر كان لدينا الإمكانية لتوقع الحركة القادمة بشكل أفضل وأدق.
من المهم أيضا أن يكون الترقيم دقيق بما يكفي لأن دقة الترقيم من شئنها تقليص عدد الاحتمالات المتوقعة وهو احد أهدافنا الرئيسية أن نحافظ بقدر الإمكان على أن تكون الاحتمالات مركزة, ولتحقيق هذه الدقة يجب أن نلتزم خلال عملية ترقيم الموجات التاريخية بعدم إهمال أي موجة تكون تفاصيلها الداخلية غامضة أو إهمال التداخلات وغير ذلك من التفاصيل, لان أي خطا في ترقيم الموجة التاريخية يتوقف عليه عدد الاحتمالات التي ستفرض نفسها علينا, بالإضافة إلى تحكمه بشكل كبير في نسبة نجاح التوقعات.
بعد أن ننتهي من عملية ترقيم الموجات التاريخية, سنبدأ بربط قواعد طبيعة الحركة الموجية بالترقيم ثم نبني من خلالها التوقع للموجات القادمــة.
ـــــــــــــــــــــــ
عناصر بناء التوقعات الموجية:
عناصر توقع الحركة الموجية عناصر متعددة وسنجد أنفسنا مع الوقت نكتسب المزيد من هذه العناصر (أو المهارات), وفيما يلي بعض تلك العناصر:
- نوع الموجة التي تحوي الموجة المتوقعه:
لنستطيع توقع حركة موجة معينة يجب أن نكون على علم بالموجة التي تحويها (درجة أعلى) فمثلا لكي توقع موجة دافعة في اتجاه معين يجب أن نعرف أنها ضمن موجة حافزة (1,3,5) اكبر منها أو ((C ضمن موجة تصحيحية, وهكذا.
- نوع الموجة التي تسبق الموجة المتوقعه في نفس الدرجة:
أحيانا تؤثر الموجة السابقة في نفس الدرجة على توقع الموجة, فعلى سبيل المثال تؤثر الموجة (التصحيحية) داخل موجة تصحيحية (درجة أعلى) على توقع نهاية التصحيح, وفقا لنماذج التصحيح.
- بداية حركة الموجة المتوقعه:
عندما تبدأ الموجة بدايتها (درجة أدنى) تعطينا بعض المعلومات التي نستطيع استخدامها لتوقع حركة الموجة (في إطار درجتها), فعلى سبيل المثال نتوقع للموجة الخامسة أو C أن تكون قطرية خلفية إن بدأت في إطار ثلاثي (تصحيحي), أيضا تفيد حركة موجة خماسية (في درجة أدنى) لزيادة تأكيد نهاية الموجة التصحيحية –خاصة عندما تعقب موجة خماسية في نفس الدرجة-.
توقع الامتدادات:
إن توقع الامتدادات يكون مهم في كثير من الأحيان, إلا أننا لا نستطيع توقعها بشكل عالي الدقة في اغلب الأحيان لأنه يتحكم فيها الكثير من المعطيات (غير الموجية) كالأحداث الاقتصادية ونفسية المستثمرين,.بالرغم من ذلك نستطيع توقع الامتدادات التي تكون لها أسباب موجية.
هناك علاقة قوية بين الامتداد وحجم التداول (السيولة) وفي الحقيقة يمكن تعريف الامتداد بالشكل القياسي (أن تصبح عدد الموجات الحافزة اكبر في إطار -موجة حافزة- لتحقيق طول كافي يتناسب مع الدرجة التي تتبعها الموجة -الممتدة-).
إلا انه في بعض الأحيان يكون الامتداد معتمد على تحرك الموجة بشكل قوي في الاتجاه العام دون تصحيح في احد موجاتها الحافزة نتيجة لتدفق سيولة عالي في وقت واحد (أي حركة كبيرة –نسبة للدرجة نفسها- في وقت –اقصر-), وهذا أيضا يمكن أن نطلق عليه امتداد.
وتوقع الامتدادات الموجية (موجيا) يكون من خلال مقارنة الدورة التي تتبعها الموجة بمثيلاتها (من نفس النوع) في نفس الدرجة, وهذا قد لا يكون ظاهر بشكل واضح عندما يتعلق الأمر بالدرجات الكبيرة, وذلك لأن السوق يكون قد التزم بنطاق حركة معين في موجة تصحيحية لعدة شهور أو حتى لعدة سنوات, وعندما يبدأ موجاته الدافعة في الاتجاه العام يعود للتفاعل بشكل تدريجي مع أطوال الموجات المماثلة (من نفس الدرجة).
توقع زمن الموجة:
زمن الموجة يعد قيمة نسبية إلى حد كبير, ونستطيع توقع زمن الموجة بشكل رئيسي من خلال مقارنة الموجة في درجة معينة بعدة موجات تاريخية من نفس الدرجة ليصبح لدينا انطباع عام عن الوقت اللازم لنهاية الموجة.
ومن الجدير بالذكر أن توقع زمن الموجة (التقريبي) مهم جدا ولذلك لنستطيع تحديد نهاية الموجات التصحيحية أو حتى لنستطيع توقع نوع الموجة التصحيحية الذي يمكن أن يتشكل, والمساعدة بشكل كبير على دخول السوق في الوقت المناسب.
توقع الانقطاع الموجي:
انقطاع الموجات كذلك يؤثر فيه الكثير من المعطيات كالبيانات والأحداث الاقتصادية, إلا انه كذلك هناك عدة أسباب يمكن رصدها يمكن بها توقع (بنسبة معينة) انقطاع الموجات نذكر منها:
- الموجات C التي يتعارض إكمالها مع أضلاع المثلثات أو شرطها –نسبة نجاح التوقع عالية-
- الموجات الخامسة أو C التي بإكمالها تكون هناك خطورة التداخل الموجي –نسبة نجاح التوقع متوسطة-
- الموجات C في المسطحة الامتدادية (B اكبر من 100% من A) –نسبة نجاح التوقع من متوسطة إلى ضعيفة-
- نهايات الموجات التصحيحية الداخلية (ضمن موجة حافزة) للدرجات الصغيرة نسبة لدرجة الموجة الحافزة في الاتجاه العام –نسبة النجاح متوسطة-
- كيفية الاستفادة من توقع الحركة الموجية (الدخول – الخروج):
بعد أن تعرفنا على ترقيم الموجات التاريخية وتكلمنا عن بناء التوقعات المستقبلية, كيف يمكن لنا الاستفادة القصوى من هذه التوقعات مع مراعاة أن تكون هذه الاستفادة تتوفر فيها تقليل نسبة المخاطرة وتحقيق أعلى نتيجة.
في البداية نذكر بعض الخطوات العامة التي نحتاج لها:
vنقوم بترقيم الموجات التاريخية بدقة (يجب أن يكون الترقيم شامل التاريخ الكافي لتوقع الموجات التي يمكن أن تتشكل في وقت عملنا).
vيجب أن نبتعد عن الأوقات التي تكثر فيها الضوضاء الموجية, كأوقات ركود السوق (لأي سبب كالأعياد), وأوقات التذبذبات الضيقة جدا.
vنقوم بتحديد الدرجة الموجية التي نستهدفها بشكل رئيسي, مع ملاحظة انه كلما كانت الدرجة اصغر كانت الأهداف أسرع وأقصر (أحيانا) وعدد مرات الدخول والخروج أكثر وتحتاج تركيز وسرعة أكبر.
vنقوم بتحديد أنواع الموجات الأساسية التي نستهدفها, مثلا (جميع الموجات – الموجات في الاتجاه العام فقط – موجات الدفع فقط - .....).
vمن المهم جدا أن نقوم بتحديد زمن معين نعمل فيه نقوم بأخذ استراحة بعده خاصة عندما نعمل على الدرجات الصغيرة, وذلك لأنه بالعمل المتواصل تبدأ تقل درجة التركيز.
vنقوم بترقيم الموجات بشكل مباشر أولا بأول, ولا نعتمد على الذاكرة حتى تبقى الصورة واضحة بشكل جيد ونحافظ على اكبر قدر من التركيز.
vيجب أن نلاحظ أن العمل المباشر على الموجات قد يفقدنا الشعور بزمن الدرجة خاصة عندما نبدأ نتنقل للفترات الزمنية القصيرة (الفريمات) كالدقيقة والخمس دقائق, لذا يجب أن نقوم بتخصيص عدة شارتات نقوم بترقيم الموجات عليها بحيث تكون كل منها على فريم معين حتى نقوم بمراقبه الدرجة من خلالها بشكل دوري, ومن الجيد أن نرسم عليها الموجات المتوقعه بشكل يوحي بزمن درجتها التقريبي, حتى لا تخطلت علينا الدرجة.
تحديد طول الموجة القياسي:
لنستطيع تحديد الأهداف المبدئية للعمليات التي نقوم بدخولها, أو لنستطيع تحديد نقطة الدخول القياسية المبدئية يجب أن نحدد أطوال الموجات القياسية, تبعا للموجات المتوقعه.
هناك عدة طرق لتحديد أهداف الموجات القياسية, منها القنوات السعرية ونسب الفيبو وسنركز هنا على نسب الفيبو كونها أدق وأكثر ملائمة لأنواع الموجات المختلفة.
وفي ما يلي تذكير بأطوال الموجات (القياسية) التي ذكرنا بعضها في الفصل الثالث:
-طول الموجة الأولى = من 50 إلى 76.4 % من طول كامل التصحيح الذي يسبقها, ولا يوجد حد أعلى.
-طول الموجة الثانية = من 50 إلى 80 % من الموجة الأولى في اغلب الأحيان وأدنى قيمة ممكنه 14.6% .
-طول الموجة الثالثة = من 161.8 إلى 261.8 % غالبا, ولا يوجد حد أعلى متفق عليه.
-طول الموجة الرابعة = 38.2% من طول الموجة الثالثة في اغلب الأحيان و أدنى قيمة ممكنه 14.6%.
-طول الموجة الخامسة = حسب موقع الموجة الكاملة من الدرجة الأعلى.
-طول الموجة A في المتعرجة = لا يوجد حد أدنى وغالبا لا يزيد عن 76.4% من طول الموجة السابقة.
-طول الموجة B في المتعرجة = 38.2 حد أدنى, و القياسي 50 إلى 61.8% وحد أعلى 80% من طول الموجة A.
-طول الموجة C في المتعرجة القياسي = طول الموجة A أو 161.8% من طول A.
-طول الموجة A في المسطحة = لا يوجد حد أدنى وغالبا لا يزيد عن 76.4% من طول الموجة السابقة.
-طول الموجة B في المسطحة = 38.2% حد أدنى, والقياسي 61.8 إلى 76.4%, وحد أعلى 138.2% من طول الموجة A.
-طول الموجة C في المسطحة القياسي = طول الموجة A أو 161.8 من طول الموجة A.
تحديد أولويات القياسات:
من الملاحظ من أطوال الموجات القياسية انه من الصعب أن نستطيع قياس طول الموجات بشكل دقيق لذا نحتاج في اغلب الأحيان إلى العديد من المعطيات لنستطيع تحديد طول الموجة بشكل أكثر دقة.
-اتحاد القياسات:
في الحقيقة إن موقع موجة معينة يكون مرتبط بعدة أشكال نسبة للدرجات المختلفة, فمثلا الموجة C من الثانية ترتبط بقياس مع الموجة A من الثانية وفي نفس الوقت ترتبط بقياس مع الموجة الأولى.
أي أننا نستطيع حساب هدفها القياسي بطريقتين:
الأول: أنها = A أو 161.8% من A.
الثاني: أنها كموجة ضمن الموجة الثانية فهي = 14.6% على الأقل من الأولى و 50 و 76.4 كأهداف قياسية.
وغالبا ما يكون هناك توافق بين قياسات الموجات المختلفة حسب مواقعها كان تكون 161.8 من نفس النقطة عند 50% من الأولى وهذا يعطي المستوى مصداقية اكبر كمستوى مرشح بقوة لان يكون هدف الموجة.
ملاحظة هامة: في حال لم يكن هناك توافق بين القياسيات القياسية حسب موقع الموجة فيتم تفضيل القياس القياسي للدرجة الأقل على الدرجة الأكبر مع عدم إهمال القياس للدرجة الأكبر, أي انه في المثال السابق ستكون أهداف الموجة C بناءا على الموجة A من الثانية لها الأولوية ثم أهداف الموجة كاملة بالنسبة للموجة الأولى.
-تحديد الأولويات القياسية بناءا على الطبيعة الموجية:
من المناسب أن نحاول بقدر الإمكان ربط طبيعة الحركة الموجية بالأهداف القياسية بحيث يكون تحديدنا لأولويات القياسيات تحديد منطقي.
وفي ما يلي بعض الأمثلة على ذلك:
- لا يمكن أن نتوقع أن تصل الموجة الرابعة هدفها القياسي 38.2% في الوقت الذي إذا وصلته تداخلت مع الموجة الأولى!
- عندما يكون متوقع لدينا امتداد الموجة الثالثة يمكن أن نقدم أولوية أن يكون طولها 261.8% كهدف قياسي.
- عندما تكون الموجة A من B في المسطحة قوية وصلت إلى 76.4 فمن المنطقي أن نعطي أولوية للقياس 138.2% أن يكون طول للموجة Bكاملة.
اكتشاف بداية ونهاية الموجة:
بعد أن نقوم بتحديد الأهداف المتوقعة المبدئية, التي يمكننا استخدامها بشكل قياسي في الدخول والخروج نحتاج في كثير من الأحيان لطريقة نكون قادرين بها على تأكيد نهاية الموجة وبداية الموجة.
بالرغم من انه لا يمكن تأكيد نهاية أو بداية موجة معينة بنسبة 100% إلا من خلال القواعد الموجية التي قد تتيح لنا التأكد إلا بعد فوات الجزء الأكبر من حركة الموجة المستهدفة, بالرغم من ذلك هناك عدة طرق يمكن بها توقع نهاية وبداية الموجة بدقة نسبية (تحتاج المتابعة المباشرة), نذكر منها:
-الترقيم الدقيق للموجات الداخلية ورصد الانعكاس (يعيبه احتمالية الامتدادات).
-تدفق السيولة العالي مع بداية الانعكاس (في حال بداية موجة دافعة) بشرط توافقها مع ترقيم الموجات الداخلية (مع ملاحظة الانقطاع).
-المثلثات القطرية الخلفية, فعندما يتكون مثلث قطري خلفي يؤكد لنا أننا في موجة خامسة أو موجة C.
-بداية الانعكاس من المناطق الفاصلة كالمستوى 138.2% للموجة B في المسطحة.
-بداية موجة خماسية في الاتجاه العام (في حال أن الموجة المترقبة اندفاعية أو موجة تصحيحيه من درجة كبيرة), وخاصة عندما تكون موجة خماسية تتبع موجة خماسية كانت في الاتجاه التصحيحي.
تقنيات تحديد وقف الخسارة موجيا:
تحديد وقف الخسارة يعد من أهم الأدوات التي تضمن الإبقاء على مخاطرة محسوبة عند الدخول للسوق, وتحديد وقف الخسارة موجيا بشكل القياسي هو:
وضع وقف الخسارة على نقطة وصول السعر إليها يعني اختراق ثوابت القواعد الموجية, مما يعني أن هناك خطا في الترقيم أو في توقع الموجة.
وفيما يلي بعض الأمثلة:
-وقف الخسارة عن نقطة تداخل الموجة الرابعة مع الأولى.
-وقف الخسارة قبل بداية اندفاع الأولى.
-وقف الخسارة بعد 80% من طول الموجة A للمتعرجة (عند استهداف C).
-وقف الخسارة بعد 138.2 إلى 150 من طول الموجة A للمسطحة (عند استهداف C).
-وقف الخسارة عند نقطة تحول ضلع المثلث القطري إلى زاوية 180 (عند استهداف الثالثة أو الخامسة) (شرط المثلث).
فيما سبق أمثلة تحديد وقف الخسارة على أساس الطبيعة الموجية بشكل قياسي وهو أفضل وقف خسارة يمكن استخدامه موجيا.
هناك كذلك طرق تزيد من نسبة خفض المخاطرة بشكل كبير ويمكن أن نطلق عليه الوقف الديناميكي, بحيث يقوم على تحديد وقف خسارة لكل مرحلة في ومن هذه الطرق:
-تامين العقود بعد موجة ثلاثية:
نستخدم هذه الطريقة بشكل رئيسي في موجات الدفع, وتكمن فائدتها في البعد عن خطر امتداد الموجة (السابقة), فمثلا إن كانت الموجة السابقة انتهت من موجاتها الخامسة وبدأت بالانعكاس ودخلنا معها لاستهداف موجة (دافعة) وشكلت أولى وثانية وثالثة ثم عادت كسرت بداية الموجة ستكون الموجة السابقة التي رصدنا نهايتها قد امتدت.
وبذلك وضع الوقف على نقطة الدخول بعد الموجة ثلاثية عند استهداف موجة دافعة يحمي دخولنا من امتداد الموجة السابقة, بينما اختيار الموجة الثالثة تحديدا لنضع وقف الخسارة على الدخول بعدها لان العودة إليها في اغلب الأحيان يعني تداخلها, وبالتالي فشلها في أن تكون اندفاعية.
-تقديم الوقف مع تقدم الموجة:
من الضروري أن نهتم بمبدأ ملاحقة الربح خاصة عندما نستهدف درجات كبيرة (مدى بعيد) وملاحقة الربح موجيا يقوم على استخدام مبادئ طبيعة الحركة الموجية في تامين جزء معين من الربح كلما توفرت الظروف اللازمة لذلك, كان نقوم بتقديم وقف الخسارة عند نقطة تداخل الموجة الرابعة (بعد نهاية الموجة الثالثة) وهكذا...
ب- تطبيقات عملية على ترقيم الموجات.
بعد أن تعرفنا بشكل نظري على مبدأ نظرية اليوت, ثم طبيعة الحركة الموجية, وصولا إلى مبادئ الترقيم وتقنيات التوقعات الموجية, حان وقت تطبيقها ذلك بشكل مباشر على السوق لنستطيع التعامل بشكل صحيح مع واقع السوق ونكون قادرين على مواجهه أي صعاب في طريقنا بعون الله.
سنقوم بإذن الله بفتح موضوع بعنوان (تطبيقات موجـــات الـيــــوت) سنتابع فيه التطبيقات والتحليلات المباشرة على السوق.
كذلك يمكننا المتابعة في موضوع ([عذراً, الأعضاء المسجلين ذوي العضوية النشطة فقط هم المصرح لهم برؤية الروابط. ]).
بذلك نكون قد أتممنا بفضل الله هذه الدورة, واعتذر عن الانقطاعات العديدة بين الفصول نظرا لضيق الوقت, وأعود للتذكير بان ما قمت بطرحه هنا اجتهاد شخصي اعتمدت فيه على ما قرأته من مصادر عديدة وكذلك على متابعتي المباشرة على السوق, فان أصبت فبفضل الله وتوفيقه وان أخطأت فمن نفسي والشيطان, ولا تنسونا من صالح الدعاء.
تمنياتي بالتوفيق, والسلام عليكم ورحمة الله
انتهى الشرح