منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الأشعة السينية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الأشعة السينية Empty
مُساهمةموضوع: الأشعة السينية   الأشعة السينية Emptyالأحد 06 سبتمبر 2015, 3:42 pm

الأشعة السينية
لقد تم اكتشاف الاشعة السينية سنة 1895 م من قبل العالم الفيزياوي الالماني رونتكن 
(Roentgen) و سميت بهذا الاسم لان طبيعتها كانت مجهولة في ذلك الوقت.
تختلف هذه الاشعة عن الضوء الاعتيادي من حيث كونها غير مرئية , لكنها تسير بخطوط مستقيمة و تؤثر على افلام التصوير كما هي الحالة في الضوء. و من الجانب الاخر فإن لها قدرة اكبر بكثير من الضوء على الاختراق فتخترق جسم الانسان و الخشب و حتى قطع المعادن السميكة و الاجسام المعتمة الاخرى بسهولة نسبياً.
لقد تم تحديد طبيعة هذه الاشعة سنة 1912 م وفي هذه السنة بالذات تم اكتشاف ظاهرة حيود الاشعة السينية بواسطة البلورات , و هذا الاكتشاف أثبت الطبيعة الموجية لهذه الاشعة و زودنا بطريقة جديدة لدراسة بنية المادة.
طبيعة الاشعة السينية : ان الطول الموجي للاشعة السينية قصير جداً لذلك يستعمل الانكستروم 
(Angestrom) عادة كوحدة لقياس طولها الموجي, و هو يساوي 10E-8 cm , و الطول الموجي للاشعة السينية المستخدمة في الحيود يقع بين 0.5-.25 Angestrom بينما يكون الطول الموجي للضوء المرئي بحدود 6000 Angestrom.
تتولد الاشعة السينية عندما تتباطأ سرعة اي جسيم (دقيقة) مشحون له طاقة عالية. تستخدم الالكترونات عادة لهذا الغرض حيث تتولد الاسعة في انبوبة تحتوي على مصدر للالكترونات مع قطبين معدنيين . يتم تسليط فرق جهد عالي على طرفي القطبين بحدود 03000 الى 50000 لاغراض الحيود. يسحب فرق الجهد هذا الالكترونات بسرعة نحو المصعد (Anode) او الهدف (Target), حيث تصطدم به الالكترونات بسرعة عالية جداً فتتولد الاشعة عند نقطة الاصطدام بكل الاتجاهات.
بناءا على ذلك يجب ان تشتمل اي انبوية لتوليد الأشعة السينية على الاتي:
1- مصدر لإطلاق الالكترونات
2- فرق جهد عالي لتعجيل الالكترونات
3- هدف معدني
تتحول اغلب الطاقة الحركية للالكترونات القاصفة للهدف الى حرارة و اقل من 1% من هذه الطاقة تتحول الى اشعة سينية.
تستخدم الاشعة السينية في الوقت الحاضر في مختلف المجالات الطبية او الهندسية, فمثلا تستخدم في الطب لتصوير الاعضاء الداخلية لجسم الانسان . و ايضا تستخدم بشكل واسع جدا في فحصوات المعادن و المواد للكشف عن طبيعة المادة وغيرها من الخصائص. و في مجالات اخرى متعددة.
مخاطر الاشعة السينية
هناك نوعان من انواع المخاطر الي قد يتعرض لها العاملون في مجال الاشعة السينية هما :
1- مخاطر الصعقة الكهربائية الناتجة من العمل عند فولتيه تعجيل عالية جداً, و من الممكن تقليل من هذا الخطر بتصميم المعدات بصورة سليمة و ذات تقنية عالية.
2- مخاطر التعرض لجرعات عالية من الأشعة . لا يوجد عند الانسان حاسة لتحسس مثل هذه الاشعة ( كالاشعة السينية و اشعة غاما و الاشعة فوق البنفسجية و غيرها) حيث انها اشعة مؤينة اي انها تقتل الخلايا الحية و لذا تتم مراقية العاملون في هذا المجال بفحص الدم بصورة دورية للكشف عن كريات الدم البيضاء لان تعرض الجسم لجرعات عالية تفوق المسموح به سيقتل هذه الكرياتو للأشعة السينية فوائد جمة فهي تستخدم لرؤية الكسور و الخدوش في العظام فتظهر الكسور باللون الأسواد في شريحة سوداء حيث تظهر العظام السليمة باللون الأبيض.
ولكن لا تكتشف أشعة إكس الأمراض الداخلية في العظام كالهشاشة و غيرها ولذلك يرجع الأطباء لتحليات أخرى.
و أمكنت أشعة إكس الجهات الأمنية من التعرف على الأغراض الأمنية و ذلك بتسليط كمية دقيقة على الحقائب.
و كأي اختراع علمي فإن للأشعة السينية أضراراً كثيرة و لكن فوائدها تفوق أضرارها.
و تدخل الأشعة في جسم الإنسان أو الحيوان و تغير في الحمض الرايبوزي ( الدي إن إيه) و تغير الصفات و لكن بالطبع لا تتغير الصفة في الجسم المكتمل النمو و لكن كثرة التغير تسبب سرطاناً سببه محاولة عودة الجين لشكله الرئيسي.
كما أن الأجنة الناتجة عن اتحاد المشيج المذكر و المؤنث قد تنتج طفل مشوه أو مختل لأن الخلايا المنقسمة نقلت الصفات المتغيرة بواسطة الإشعاع. و من ثم يقلل عددها.
استخدام الأشعة السينية في التشخيص
يستخدم الأطباء الأشعة لتشخيص أمراض الجهاز الهيكلي
كالكسور بأنوعها
وتستخدم لتشخيص حصوات الكلية حيث معظم هذه الحصوات تتكون من الكالسيوم
بعكس حصوات المرارة التي نادرا ماتظهر في الأشعة لأنها لاتحتوي على الكالسيوم
أيضا تستخدم -كواحد من الأدلة- لتشخيص أمراض الصدر مثل التهاب وسرطان الرئة
استخدام الأشعة السينية في العلاج
يستخدم العلاج الإشعاعي في علاج السرطان ويلزم لذلك تسليط الأشعة بقوة أكبر
هل الأشعة السينية آمنة ؟
تعتبر الأشعة آمنة نسبيا في حال كان التعرض لها قليلا
في الطب. تستخدم الأشعة السينية على نطاق واسع لعمل المرسمة الإشعاعية (صور الأشعة السينية) للعظام وأعضاء الجسم الداخلية. ويستفيد الأطباء من المرسمة الإشعاعية في كشف الحالات الشاذة وحالات الأمراض، مثل العظام المكسورة أو أمراض الرئة، داخل جسم المريض، ويستفيد أطباء الأسنان من صور الأشعة السينية للكشف عن الفراغات والأسنان المحشوة.
يتم إعداد المرسمة الإشعاعية بتمرير شعاع من الأشعة السينية خلال جسم المريض إلى جزء من فيلم ضوئي. تمتص العظام من الأشعة أكثر مما تمتص العضلات أو الأعضاء الأخرى، ولذلك تلقي العظام بظلال كثيفة على الفيلم، بينما تسمح الأجزاء الأخرى من الجسم بمرور كمية من الأشعة أكثر مما تسمح به العظام، وتكون ظلالها بدرجات مختلفة من الكثافة. وتظهر ظلال العظام بوضوح على هيئة مساحات مضيئة على المرسمة الإشعاعية، بينما تظهر الأعضاء على هيئة مساحات أكثر ظلمة. ويمكن لاختصاصي الأشعة أن يرى أعضاء جسم المريض أثناء تأدية وظائفها باستخدام جهاز للأشعة السينية يسمى المكشاف الفلوري. تجعل الأشعة السينية شاشة خاصة في هذا الجهاز تتوهج عندما تصطدم بها. 
وأحيانًا يتم إدخال مادة غير ضارة إلى جسم الإنسان، تؤدي إلى ظهور أعضاء معينة بوضوح على المرسمة الإشعاعية أو الصورة الفلورية. فقد يناول الطبيب المريض محلول كبريتات الباريوم ليشربه قبل تعريض أمعائه للأشعة السينية فتمتص كبريتات الباريوم الأشعة السينية، فتظهر الأمعاء بوضوح على صورة الأشعة.
وتُستخدم الأشعة السينية على نطاق واسع في علاج السرطان، فهي تقتل الخلايا السرطانية أيسر من قتلها الخلايا العادية. ويمكن تعريض الورم السرطاني لجرعة محدودة من الأشعة السينية. وفي حالات كثيرة تدمر الأشعة السينية الورم، ولكنها تتلف الأنسجة السليمة القريبة منه بدرجة أقل.
وتؤدي الأشعة السينية أغراضًا أخرى في الطب. فهي تستخدم لتعقيم المعدات الطبية مثل القفازات الجراحية اللدنة أو المطاطية والمحقنات. فهذه المعدات تتلف عند تعرضها للحرارة الشديدة ولذا فلا يمكن تعقيمها بالغليان.
في الصناعة. تستخدم الأشعة السينية لفحص المنتجات المصنعة من أنواع مختلفة من المواد، منها الألومنيوم والصلب وغيرها من الفلزات المصبوبة. تكشف الصور الإشعاعية عن الشروخ والعيوب الأخرى في هذه المنتجات، التي لا تظهر على السطح. وكثيرًا ما تستخدم الأشعة السينية لفحص جودة اللحامات في الصلب والتركيبات الفلزية الأخرى. كما تستخدم الأشعة السينية لفحص جودة العديد من المنتجات المصنعة بكميات ضخمة مثل الترانزستور والنبائط الإلكترونية الصغيرة الأخرى. وتعمل بعض نبائط فحص الفلزات باستخدام الأشعة السينية، مثل الماسحات المستخدمة في المطارات للبحث عن الأسلحة في الأمتعة.
ويعالج الصناع أنواعًا معينة من اللدائن بالأشعة السينية حيث تحدث الأشعة تغييرًا كيميائيًا في هذه المواد فتجعلها أقوى. وقد استخدمت الأشعة السينية القوية للمساعدة في التحكم في حشرة وبائية تسمى ذبابة السروء. فذكور هذه الحشرة لا يمكنها إنتاج ذرية بعد تعرضها للأشعة السينية. وبالإضافة إلى ذلك، فقد استخدمت الأشعة السينية لإجراء تغيير في الصفات الوراثية للشعير. ولقد أنتج هذا الشعير المعدل نوعيات جديدة من الحبوب، يمكن لبعضها أن ينمو في تربة ضعيفة غير قادرة على إنتاج الشعير العادي.
في البحث العلمي. استخدمت الأشعة السينية لتحليل ترتيب الذرات في أنواع كثيرة من المواد، وخاصة البلورات. وتنتظم الذرات في البلورات على مستويات تفصل بينها مسافات منتظمة. وعندما يسقط شعاع من الأشعة السينية على بلورة، فإن مستويات الذرات تعمل كمرايا صغيرة تحيد أي تنشر الأشعة على نمط نظامي. وكل نوع من البلورات له نمط حيود مختلف. وقد تعلم العلماء كثيرًا حول ترتيب الذرات في البلورات بدراسة مختلف أنماط الحيود. وتعرف دراسة الكيفية التي تُحِيِّد بها البلورات الأشعة السينية بعلم البلوريات الإشعاعية السينية. ويستخدم العلماء أيضًا الأشعة السينية للمساعدة في تحليل تركيب وتكوين مواد كيميائية معقدة كثيرة مثل الإنزيمات والبروتينات والحمض النووي الريبي منقوص الأكسجين (د.ن.أ).
وتطلق مواد معينة أشعة ذات طول موجي خاص بالمادة عندما تتعرض لإشعاع من إلكترونات أو بروتونات عالية الطاقة أو للأشعة السينية. وتسمى هذه الطريقة لتحليل المواد قياس الطيف بالأشعة السينية. ولقد أدت هذه التقنية إلى توصل العلماء إلى اكتشاف بعض العناصر الكيميائية الجديدة.
وقد استخدم علماء الآثار الأشعة السينية لفحص الأشياء العتيقة المغطاة بقشرة سميكة من التراب أو التآكل. وتسمح هذه الطريقة للباحثين برؤية صورة لشيء بدون محاولة رفع القشرة التي قد تودي إلى إتلاف العينة.كما تستخدم الأشعة السينية، أيضًا للكشف عن أصل لوحة غطيت صورتها الأصلية برسومات أخرى.
ويستخدم الفلكيون كشافات الأشعة السينية ومناظير الأشعة السينية لمتابعة الأشعة السينية الواردة من الأجسام السماوية. ومن الوجهة العملية فإن جميع الأشعة السينية الموجودة على الأرض هي من اكتشاف الإنسان، ولكن في كثير من الأجسام السماوية مثل الشمس أو الثقوب السوداء تتم عمليات فيزيائية عند طاقة عالية جدًا تنتج الأشعة السينية. وتتكون مناظير الأشعة السينية من مرايا مصممة خصيصًا لكي تعكس الأشعة السينية بالإسقاط المماسي. تمر الأشعة السينية في العادة خلال المرآة دون أن تنعكس. ولكن إذا كانت الزاوية بين اتجاه الأشعة السينية وسطح المرآة صغيرة جدًا، فإن الأشعة السينية ترتد من السطح. وقد استخدمت مناظير الأشعة السينية للحصول على صور للشمس تظهر فيها مساحات ذات نشاط شمسي عال.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الأشعة السينية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأشعة السينية   الأشعة السينية Emptyالأحد 06 سبتمبر 2015, 3:46 pm

 إشعاعات عالية تصدرها أجهزة الأشعة السينية في بعض المستشفيات
 

تتجاوز الجرعة القصوى الموصى بها من الوكالة الدولية للطاقة الذرية
دراسة محلية : إشعاعات عالية تصدرها أجهزة الأشعة السينية في بعض المستشفيات

     طالبت دراسة علمية محلية بوقف العمل ببعض أجهزة الأشعة السينية (X-ray) المستخدمة في عدد من  المستشفيات، بسبب الجرعات الإشعاعية العالية التي تعطيها في كثير من الفحوصات والتي تتجاوز الجرعة القصوى التي أوصت بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيرة إلى أهمية تدريب موظفي الحماية الإشعاعية لرفع مستوى معرفتهم في الممارسة السليمة للحماية .
 وأكدت الدّراسة التي أجراها فريق بحثي من جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، برئاسة الدكتور سمير بن عبدالمجيد الزيدي , ودعمتها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بأكثر من 764 ألف ريال، على ضرورة التوعية بمضار الإشعاع في كافة المستويات، والتخطيط السليم لتطبيق برامج الحماية الإشعاعية, حيث لاحظ الباحثون عدة استخدامات غير ضرورية للأشعة في غرف الطوارئ، وغرف العناية المركزة، وأيضاً استخدامات غير سليمة في فحص الأشعة للأطفال والتي تعرض أجسامهم للأشعة دون تحديد لأماكن سقوطها .
ونفذ الفريق البحثي عدة زيارات لمستشفيات المملكة بهدف إجراء قياسات وفحوصات لـ 102 جهاز أشعة سينية من بينها أجهزة الأشعة العامة والأشعة الفلوروسكوبية، والأشعة المقطعية، وأشعة فحص سرطان الثدي، وأجهزة الأشعة المتنقلة , حيث تم التحقق من مائة نقطة لكل جهاز من تلك الأجهزة، بالإضافة إلى فحص تقني لكل من مكونات المولد والحاملات الأفقية والكابلات، وسرير المريض، والضوء المحدد لمكان الأشعة ولوحة التحكم والمفاتيح الكهربائية.
 وأجرى الفريق البحثي عشرة فحوصات للجودة النوعية لكل جهاز، وعدة قياسات للأشعة المرتدة في أماكن متعددة وللأشعة الرئيسية والأشعة المتسربة، وبعد ذلك قام بعمل الحسابات اللازمة للتأكد من كونها تعطي أشعة ضمن الحدود السليمة, كما أجرى مسحاً أدبياً واسعاً لمراجعة صفات الأجهزة ودوائرها الكهربائية، ومتابعة التطورات الجديدة في الأجهزة الحديثة وأجهزة إظهار الصور، شاملاً الأجهزة الرقمية وأجهزة التعريض الإشعاعية الآلية وأجهزة تكثيف الصور وغير ذلك . 
وأظهرت نتائج الدراسة أن الحواجز الإشعاعية مناسبة بشكل عام , إلا أن هناك حالات متعددة تسربت منها الأشعة المرتدة خلال الحاجز الثانوي، وحالات لم يكن فيها الحاجز الإشعاعي للأشعة الرئيسية كافياً, كما افتقدت كثير من المراكز إلى وجود كاشف إشعاعي شخصي أو موظف حماية إشعاعية، وحتى المراكز التي توفر فيها كاشف إشعاعي شخصي فإنه طوال 50%  من الوقت لم يكن لدى العاملين كاشف بسبب إرسالها للتقييم, كما لوحظ أن السيطرة على منافذ الدخول لأماكن الأجهزة ضعيفة ، وكانت علامات التحذير دون المستوى المطلوب, حيث أن الحالات التي يكون فيها باب غرفة الأشعة مفتوحاً فإن الجرعات الإشعاعية للجمهور تكون مرتفعة. 
كما أوضحت النتائج بأن عملية إعادة التصوير للأطفال مرتفعة بسبب حركتهم أثناء التصوير وذلك لغياب أدوات تمنع تلك الحركة، كما انه لا يوجد أي تقييم للجرعات الإشعاعية للمرضى في أي مركز في المراكز, وقد تبيّن ضرورة تدريب الفنيين على استخدام جهاز التعريض الآلي (AEC) المصاحب للكثير في الأجهزة المتطورة, حيث كانت الجرعات الإشعاعية لفحوصات سرطان الثدي عالية جداً في بعض الحالات لدرجة أنها وصلت إلى أربعة أضعاف الجرعة القصوى الموصى بها من قبل الهيئات الدولية .
وشملت الدراسة عدداً من المراكز الطبية والمستشفيات في كل من جدة ومكة المكرمة والطائف والرياض والدمام والخبر وتبوك وجيزان، حيث كان عدد المراكز التي تمت زيارتها في كل مدينة متناسباً مع عدد السكان فيها، كما كانت الزيارات للمراكز الخاصة مساوية تقريباً للمراكز العامة.ر


الإشعاع المؤين، آثاره الصحية وتدابير الوقاية منهر

الحقائق الرئيسية


  • الإشعاع المؤين هو نوع من الطاقة تُطْلِقه ذرات معينة في شكل موجات أو جسيمات كهرومغناطيسية.

  • ويتعرض الناس للمصادر الطبيعية للإشعاع المؤين، ومنها ما يوجد في التربة والماء والنبات، ولمصادر أخرى من صنع الإنسان مثل أجهزة الأشعة السينية والأجهزة الطبية.

  • وللإشعاع المؤين العديد من التطبيقات المفيدة، حيث يُستخدَم في مجالات مثل الطب والصناعة والزراعة والبحوث.

  • ومع زيادة استخدام الإشعاع المؤين يزداد احتمال وقوع مخاطر صحية في حالة عدم استخدامه أو احتوائه بشكل صحيح.

  • ويمكن أن تحدث تأثيرات صحية حادة مثل احتراق الجلد أو الإصابة بمتلازمة الإشعاع الحادة عندما تتجاوز جرعات الإشعاع مستويات معينة.

  • ويمكن أن يزيد التعرض لجرعات منخفضة من الإشعاع المؤين من خطر حدوث تأثيرات طويلة الأجل مثل الإصابة بالسرطان.





[size]

ما هو الإشعاع المؤين؟

الإشعاع المؤين هو نوع من الطاقة تُطْلِقه ذرات معينة وينتقل على هيئة موجات كهرومغناطيسية (أشعة غاما أو الأشعة السينية) أو على هيئة جسيمات (نيترونات بيتا أو ألفا). ويسمى هذا التفكك التلقائي للذرات النشاط الإشعاعي، وتُعتبر الطاقة الزائدة المنبعثة أثناء هذا التفكك شكلاً من أشكال الإشعاع المؤين. ويُطلَق على العناصر غير المستقرة التي تتفكك وتنبعث منها الإشعاعات المؤينة اسم النويدات المُشِعَّة.
وتُحدَّد الصفات الفريدة لجميع النويدات المُشِعَّة حسب نوع الإشعاعات المنبعثة منها وطاقة تلك الإشعاعات وعمرها النصفي.
ويقاس هذا النشاط - الذي يُستخدم كمقياس لكمية النويدات المشعة الموجودة - بوحدة تسمى البيكيرل (Bq). ويعادل البيكيرل الواحد عملية تفكك واحدة في الثانية. والعمر النصفي هو الزمن اللازم لكي يتراجع نشاط النويدات المشعة بفعل الانحلال الإشعاعي إلى نصف قيمتها الأولية. والعمر النصفي لأي عنصر مشع هو الزمن الذي يحتاجه العنصر لكي يتفكك نصف عدد ذراته، ويتراوح من مجرد جزء من الثانية إلى ملايين السنين (حيث يبلغ العمر النصفي لليود-131 مثلاً 8 أيام في حين أن العمر النصفي للكربون-14 هو 5730 سنة).

مصادر الإشعاع

يتعرض الناس للإشعاع الطبيعي يومياً. ويأتي الإشعاع الطبيعي من مصادر عديدة بما فيها أكثر من 60 مادة مشعة طبيعية المنشأ وموجودة في التربة والماء والهواء. والرادون غاز طبيعي المنشأ ينطلق من الصخور والتربة، وهو المصدر الرئيسي للإشعاع الطبيعي. ويتعرض الناس كل يوم للنويدات المشعة عن طريق استنشاقه وابتلاعه من الهواء والغذاء والماء.
ويتعرض الناس للإشعاع الطبيعي أيضاً عن طريق الأشعة الكونية، وخاصة في الارتفاعات الشاهقة. إذ تأتي 80% من جرعة إشعاع الخلفية التي يتلقاها الإنسان سنوياً - في المتوسط - من الأشعة الأرضية والكونية التي تنشأ طبيعياً. وتختلف مستويات التعرض لإشعاع الخلفية نتيجةً للاختلافات الجيولوجية. فقد يصل مستوى التعرض في بعض المناطق إلى أكثر من 200 مرة أعلى من المتوسط العالمي.
وهناك أيضاً مصادر بشرية الصنع للإشعاع تتراوح في تنوعها من محطات توليد الطاقة النووية إلى الاستخدامات الطبية للإشعاع في تشخيص الأمراض أو علاج المرضى. ونجد أن مصادر الإشعاع المؤين البشرية الصنع الأكثر شيوعاً اليوم هي أجهزة الأشعة السينية وغيرها من الأجهزة الطبية.

أنواع التعرض الإشعاعي

قد يكون التعرض للإشعاع داخلياً أو خارجياً وقد يحدث عبر مجموعة متنوعة من مسارات التعرض الإشعاعي.
التعرض الداخلي للإشعاع المؤين يحدث عند استنشاق أو بلع النويدات المشعة أو دخولها إلى مجرى الدم (عن طريق الحقن أو الجروح مثلاً). وتنتهي حالة التعرض الداخلي عند تخلص الجسم من تلك النويدات المشعة إما تلقائياً (عن طريق الفضلات مثلاً) أو نتيجة لتلقي نوع من العلاج.
التلوث الخارجي قد يحدث عند تَعَلُّق المواد المشعة التي تنتقل عن طريق الهواء (مثل الغبار أو السوائل أو الهباء) بالجلد أو الملابس. وغالباً ما يسهل إزالة هذا النوع من المواد المشعة من على الجسم عن طريق الغسل.
وقد يكون التعرض للإشعاع المؤين ناتجاً أيضاً عن التشعيع الخارجي (كما في حالة التعرض للأشعة السينية في المرافق الطبية). ويتوقف التشعيع الخارجي عندما يُحجَب مصدر الإشعاع أو عندما يخرج الشخص من مجال الإشعاع.

الآثار الصحية للإشعاع المؤين

يعتمد نوع الضرر الذي يلحقه الإشعاع بأنسجة و/ أو أعضاء جسم الإنسان على الجرعة الإشعاعية التي يتعرض لها، أو على الجرعة الممتَصة والتي تقاس بوحدة تسمى الغراي (Gy). ويعتمد نوع الضرر الذي يُحتمل أن ينتج عن الجرعة الممتَصة على نوع الإشعاع وعلى درجة حساسية الأنسجة أو الأعضاء المختلفة.
والسيفرت (Sv) هو وحدة لقياس جرعة الإشعاع الموزونة والتي تُعْرَف أيضاً بالجرعة المؤثرة. وهو وسيلة لقياس الإشعاع المؤين من حيث مستوى الضرر الذي يلحقه بمن يتعرض له. ويأخذ السيفرت في الحسبان نوع الإشعاع ودرجة حساسية الأنسجة والأعضاء. ونظراً لضخامة وحدة السيفرت يكون من الأجدى استخدام وحدات أصغر مثل المِلّي سيفرت (mSv) أو الميكروسيفرت (μSv). ويحتوي الملي سيفرت الواحد على ألف ميكروسيفرت، والسيفرت الواحد على ألف ملي سيفرت. وبالإضافة إلى أهمية قياس كمية الإشعاع (الجرعة) يكون من المفيد في أغلب الأحيان قياس معدل تعرض الشخص لهذه الجرعة (معدل الجرعة)، مثل الميكروسيفرت/ الساعة أو الملي سيفرت/ السنة.

ويمكن للإشعاع إذا تَعدَّى حدوداً معينة أن يُضعف وظائف الأنسجة و/ أو الأعضاء وأن يؤدي إلى آثار حادة مثل احمرار الجلد وفقدان الشعر والحروق الإشعاعية ومتلازمة الإشعاع الحادة. وكلما زادت كمية الجرعات وارتفع معدل الجرعات زادت حدة الآثار. على سبيل المثال فإن الجرعة الحدية لمتلازمة الإشعاع الحادة هي حوالي 1 سيفرت (1000 ميللي سيفرت).
ويزداد احتمال أن تنجح الخلايا التالفة في إصلاح نفسها في حالة انخفاض الجرعة التي يتلقاها الإنسان أو تعرضه لها على مدى فترة زمنية طويلة (انخفاض معدل الجرعة). ولكن هناك احتمال أن تحدث آثار طويلة الأجل أيضاً إذا كانت هناك أخطاء في عملية إصلاح الخلايا التالفة، فتحولت تلك الخلايا إلى خلايا مشعة لا تزال قادرة على الانقسام. وقد يؤدي هذا التحول إلى إصابة الإنسان بالسرطان بعد مرور سنوات أو حتى عقود. وليس بالضرورة أن تحدث هذه التأثيرات، على الرغم من أن احتمال حدوثها يتناسب طردياً مع الجرعة الإشعاعية. ويشكل الأطفال والمراهقون الفئة الأكثر عرضة للخطر لأنهم أكثر حساسية للتعرض الإشعاعي بكثير من البالغين.
وقد أظهرت دراسات وبائية أُجريت على فئات تعرضت لجرعات إشعاعية (مثل الناجين من القنابل الذرية أو المرضى الذين عولجوا بالإشعاع) حدوث زيادة ملحوظة في خطر الإصابة بالسرطان لدى الأشخاص الذين تعرضوا لجرعات أعلى من 100 ملي سيفرت.
وقد يسبب تعرض الأم قبل الولادة للإشعاع المؤين تلفاً في مخ الجنين، وذلك عقب تعرضها لجرعة حادة تتجاوز 100 ملي سيفرت في الفترة ما بين الأسبوع الثامن والخامس عشر من الحمل و200 ملي سيفرت في الفترة ما بين الأسبوع السادس عشر والخامس والعشرين من الحمل. ولم تُظهِر دراسات أُجريت على الإنسان أي احتمال لتأثير التعرض الإشعاعي على نمو مخ الجنين في الفترة السابقة للأسبوع الثامن أو التالية للأسبوع الخامس والعشرين من الحمل. وتشير الدراسات الوبائية إلى أن مخاطر الإصابة بالسرطان بعد تعرض الجنين للإشعاع لا تختلف عن المخاطر االناجمة عن التعرض للإشعاع في مرحلة الطفولة المبكرة.

التعرض الإشعاعي في حالات الطوارئ النووية

قد يسفر حدوث حالة طوارئ في محطة من محطات الطاقة النووية (NPP) عن تسرب مواد مشعة إلى البيئة. واليود والسيزيوم هما النويدتان المشعتان الأكثر إثارة للمخاوف الصحة.
أما حالات تعرض أعضاء فرق الإنقاذ وأول المستجيبين والعاملين في محطات الطاقة النووية للإشعاع، سواء كان هذا التعرض داخلياً أم خارجياً، فغالباً ما تحدث خلال استجابتهم لحالة الطوارئ. وقد يؤدي ذلك إلى تعرضهم لجرعات إشعاعية عالية بما يكفي لإحداث آثار حادة مثل احتراق الجلد أو الإصابه بمتلازمة الإشعاع الحادة.
ويمكن للأشخاص الذين يعيشون في المناطق الأقرب إلى محطات الطاقة النووية أن يتعرضوا خارجياً للنويدات المشعة الموجودة في إحدى السحب المشعة أو المترسبة على الأرض. ويمكن أن يصابوا أيضاً بتلوث خارجي من الجسيمات المشعة التي تترسب على الجلد أو الملابس، وبتلوث داخلي عند استنشاق النويدات المشعة أو بلعها أو دخولها إلى مجرى الدم من خلال جرح مفتوح.
ومن المستبعَد أن يتعرض عامة السكان لجرعات عالية بما يكفي لإحداث آثار حادة لكنهم قد يتعرضون لجرعات منخفضة يمكن أن تؤدي إلى زيادة خطر تعرضهم لآثار طويلة الأجل كالإصابة بالسرطان. ويضاف تناول أغذية و/ أو مياه ملوثة بالإشعاع إلى مجمل مسببات التعرض الإشعاعي.
ويتركز اليود المشع في حالة تسربه إلى البيئة ودخوله جسم الإنسان عن طريق الاستنشاق أو البلع في الغدة الدرقية مما يزيد من خطر إصابته بسرطان الغدة الدرقية. وقد وُجد أن الأطفال أكثر عرضة لخطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية من البالغين، ولاسيما الأطفال الذين تقل أعمارهم عن الخمس سنوات والأطفال الذين لا يحتوي غذاؤهم على كمية كافية من اليود.

الإجراءات الصحية الوقائية في حالات الطوارئ النووية

يمكن اتخاذ بعض الإجراءات الوقائية للصحة العمومية أثناء حالات الطوارئ النووية للحد من إمكانية التعرض الإشعاعي وما يصاحبه من مخاطر صحية.
وينبغي تطبيق إجراءات وقائية عاجلة في المراحل الأولى من حالات الطوارئ (خلال الساعات أو الأيام القليلة الأولى) لحماية الناس من التعرض للإشعاع، مع الوضع في الاعتبار الجرعات التي يُحتمل أن يكونوا قد تعرضوا لها على المدى القصير (مثل الجرعة المؤثرة خلال يومين إلى سبعة أيام، والجرعة المسببة لاعتلالات الغدة الدرقية خلال أسبوع). وتستند القرارات التي تُتخذ في هذا الصدد إلى ظروف محطة الطاقة النووية وكمية النشاط الإشعاعي التي تُطلَق بالفعل أو يُحتمل أن تُطلَق في الغلاف الجوي والأحوال الجوية السائدة (مثل سرعة الرياح واتجاهها ومعدل هطول الأمطار) وغير ذلك من العوامل. وقد تعلن السلطات المحلية عن إجراءات عاجلة تشمل الإجلاء والالتزام بالبقاء في الأماكن الداخلية وتناول اليود غير المشع.
وتزداد فعالية الإجلاء كإجراء وقائي عند تنفيذه قبل أن ينطلق الإشعاع في الهواء. كما أن الالتزام بالبقاء في الأماكن الداخلية (كالمنازل والمدارس والمباني الإدارية) يقلل إلى حد كبير من التعرض للمواد المشعة التي تُطلق وتنتشر في الهواء.
ويمكن أن يحول تناول اليود غير المشع دون امتصاص الغدة الدرقية لليود المشع. فعندما تؤخذ أقراص يوديد البوتاسيوم قبل التعرض الإشعاعي أو بعده بفترة وجيزة تتشبع الغدة الدرقية باليود لتقل بذلك كمية اليود المشع التي تمتصها وكذلك احتمالات الإصابة بسرطان الغدة الدرقية. إلا أن أقراص يوديد البوتاسيوم لا تقي من التعرض الخارجي للإشعاع أو من أي عنصر مشع آخر بخلاف اليود المشع.
ينبغي ألا تؤخذ أقراص يوديد البوتاسيوم إلا في حالة صدور تعليمات بذلك من السلطات المختصة. ومن المهم الالتزام بالجرعات الموصَى بها، وخاصة عند إعطائها للأطفال. ويجب ألا تأخذ الحوامل أقراص يوديد البوتاسيوم إلا عندما تصدر تعليمات بذلك من السلطات المختصة لحماية غددهن وغدد أجنتهن. ويتعين على المرضعات أيضاً تناول أقراص يوديد البوتاسيوم – عند صدور تعليمات بذلك - لحماية أنفسهن من اليود المشع وكذلك إعطاء يوديد البوتاسيوم لرضعهن حسب الجرعات الموصَى بها.
ويمكن أن تُتخذ تدابير مضادة للحد من إمكانية التعرض للإشعاع عن طريق الأغذية والمياه والمزروعات الملوَّثة في المراحل الأولى من حالة الطوارئ (ومن أمثلة ذلك فرض قيود على تناول المياه والأغذية المنتجة محلياً ومنتجات الألبان).
ومن شأن توفير خدمات الدعم الصحي النفسي اللازمة للتعامل مع الإجهاد الحاد بعد أي حادث نووي أن يسرع التعافي ويحول دون حدوث آثار طويلة الأمد مثل الإصابة باضطراب الإجهاد اللاحق للصدمات أو غيره من اضطرابات الصحة النفسية المستمرة. وقد تكون ردود فعل الأشخاص الذين أصيبوا بتلوث إشعاعي شديدة وطويلة المدى تصاحبها آثار نفسية عميقة، وخاصة الأطفال منهم.
ومع توفر كمية أكبر من البيانات المتعلقة بالرصد البيئي والبشري يمكن أن تُتخذ إجراءات وقائية أخرى، منها نقل الناس إلى مساكن مؤقتة أو في بعض الحالات إعادة توطينهم في مواقع جديدة بصفة دائمة. وتُطبَّق هذه الإجراءات الوقائية مع الوضع في الاعتبار الجرعات الإشعاعية التي قد تتعرض لها المجموعة السكانية المعنية على المدى الطويل (مثل الجرعة المؤثرة خلال سنة واحدة). وينبغي إنشاء برامج لرصد الأغذية والمياه لتوفير المعلومات اللازمة لاتخاذ القرارات بعيدة المدى بشأن فرض قيود على الأغذية واستهلاك المياه مراقبة المواد الغذائية المتداولة في التجارة الدولية.
وقد تستمر مرحلة التعافي لفترة طويلة. وينبغي أن يكون قرار وقف التدابير الوقائية مرتبطاً بالرصد البيئي والغذائي والصحي ومستنداً إلى تحليل للمخاطر والفوائد. وينبغي إنشاء برامج مناسبة على المدى الطويل لتقييم الآثار الواقعة على الصحة العمومية ومدى الحاجة إلى اتخاذ أي إجراءات لاحقة.

استجابة منظمة الصحة العالمية

كُلفت منظمة الصحة العالمية، وفقاً لدستورها واللوائح الصحية الدولية (2005)، بتقييم المخاطر على الصحة العمومية وتقديم المشورة والمساعدة التقنية في أحداث الصحة العمومية بما فيها الأحداث المرتبطة بالحوادث الإشعاعية. ومن أجل ذلك تعمل المنظمة مع خبراء مستقلين ووكالات أخرى من وكالات الأمم المتحدة.
وتحصل المنظمة في عملها هذا على دعم من شبكة عالمية تضم أكثر من 40 مؤسسة متخصصة في طب الطوارئ الإشعاعية. وتوفر الشبكة، المعروفة باسم شبكة التأهب والمساعدة الطبية في الطوارئ الإشعاعية، المساعدة التقنية اللازمة للتأهب للطوارئ الإشعاعية والاستجابة لها.
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الأشعة السينية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأشعة السينية   الأشعة السينية Emptyالأحد 06 سبتمبر 2015, 3:48 pm

[size=32]أنظمة الأشعة السينية الخاصة بالجراحة[/size]
الأشعة السينية Psg_vascularsurgery_main2_en.jpg

أحدث تقنيات التصوير الخاصة بالجراحات بأدنى توغل ممكن
تقدم أنظمة الأشعة السينية المحمولة والثابتة لدينا صورًا رائعة عالية الدقة والجودة للجراحات بأدنى توغل ممكن والمتعلقة بالقلب والأوعية الدموية والعظام. وتتميز مجموعة من هذه الأجهزة بأدوات التصوير الثلاثي الأبعاد الخاصة التي تعطي درجة ممتازة من الوضوح ورؤية ثلاثية الأبعاد لدعم عملية اتخاذ القرارات بدقة.

الأشعة السينية Module_green_arrow_rightجهاز MultiDiagnost Eleva
الأشعة السينية Psg_fluorointer_multi_p01_en
يدعم جهاز التصوير/التنظير الذي يتم التحكم به عن بُعد والقائم على جهاز الأشعة القوسي C-arm جراحات وعمليات تشخيص أسرع وأدق.
الأشعة السينية Module_green_arrow_rightجراحة الأوعية الدموية باستخدام Allura Xper FD20
الأشعة السينية Psg_vascular%20surgery_fd20_p01_en
أحدث تقنيات التصوير الخاصة بالجراحات بأدنى توغل ممكن
الأشعة السينية Module_green_arrow_rightجهاز Veradius
الأشعة السينية Psg_mobile_c-arm_main_04_en
يوفر الجيل التالي من جهاز الأشعة القوسي C-arm المتنقل المزود بتقنية الكاشف المسطح الوضوح والمساحة والراحة.
الأشعة السينية Module_green_arrow_rightجهاز Allura Xper FD10
الأشعة السينية Psg_cardiac%20surgery_fd10_p01_en
نظام الأشعة السينية المستخدم في للجراحات القلبية الطفيفة التوغل بأدنى حد ممكن والمزود ببروتوكولات قلبية خاصة.
الأشعة السينية Module_green_arrow_rightجهاز BV Pulsera
الأشعة السينية Psg_bvpulsera_p01_en
جهاز التنظير المتكامل الخاص بأصعب الجراحات والذي يشتمل على مزايا التصوير الثلاثي الأبعاد والثنائي الأبعاد
الأشعة السينية Module_green_arrow_rightجهاز Allura Xper FD10/10
الأشعة السينية Psg_cardiac_surgery_fd1010_p01_en
جهاز الأشعة السينية الثنائي المستوى المستخدم في الجراحات القلبية الطفيفة التوغل بأدنى حد ممكن والمزود ببروتوكولات خاصة بالأطفال.
الأشعة السينية Module_green_arrow_rightجهاز BV Endura
الأشعة السينية Psg_bvendura_p02_en
يتميز بنطاق دوران موسّع ومعالجة ما بعد الجراحة متطورة لصورة الأوعية الدموية على MobileView Station
الأشعة السينية Module_green_arrow_rightجراحة القلب باستخدام Allura Xper FD20
الأشعة السينية Psg_cardiac%20surgery_fd20_p01_en
نظام أشعة سينية مرن بمجال رؤية واسع على امتداد 20 بوصة للجراحات القلبية الطفيفة التوغل بأدنى حد ممكن.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الأشعة السينية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأشعة السينية   الأشعة السينية Emptyالأحد 06 سبتمبر 2015, 3:50 pm

[size=36]                          [/size]
الأشعة السينية المستخدمة في عيادات الأسنان ...ضرورتها و ضررها
                                                     الأشعة السينية X_ray_01               
اكتشفت الأشعة السينية أو كما يقال لها أشعة (x ) من قبل العالم الألماني روتنجن عام 1895 ، ومنذ ذلك الوقت بدأت هذه الأشعة تأخذ دورا هاما
في مجالات الطب المختلفة حيث تستخدم في تشخيص الأمراض كما تستخدم في علاج بعض الأمراض كالسرطانات .

وتعتبر أشعة x  من أهم وسائل التشخيص في حقول طب الأسنان المختلفة حيث أنها تساعد الطبيب على اكتشاف الكثير من الأمراض ووضع التشخيص الدقيق للحالة مما يساعده على وضع الخطة العلاجية المناسبة للمريض .
فمثلا تساعدنا الأشعة السينية في الكشف عما يلي :
1- وجود نخر في الأسنان .
2- مستوى العظم وكثافته .
3- الآفات الذروية (في جذور الأسنان ) والأكياس .
4- شكل واتجاه جذور الأسنان مما يساعد في عملية قلع الأسنان خاصة قلع ضرس العقل ,
5- علاقة الفكين العلوي والسفلي ببعضهما البعض وعلاقة الأسنان العلوية والسفلية مما يساعد في وضع خطة علاجية لحالات التقويم .
6- وضع المفصل الفكي الصدغي .
7- بزوغ الأسنان اللبنية والدائمة .
8- علاقة جذور الأسنان العلوية الخلفية بالجيوب الأنفية .
9- وجود أسنان مطمورة ووضعها .
10- الكشف عن وجود أمراض سرطانية .
11- كسور الفكين .
12- إعطاء صورة كاملة عن كافة العلاجات السنية السابقة من حشوات وعلاج عصب وغيرها .
 
والصور الإشعاعية المستخدمة في طب الأسنان أهمها نوعان :صور شعاعية صغيرة تستخدم لتصوير سنين أو ثلاثة
     الأشعة السينية X_ray_02
 
وصور البانوراما والتي توضح كامل الفكين والأسنان العلوية والسفلية والمفصل الفكي الصدغي والجيوب الأنفية .
        الأشعة السينية X_ray_03
يتخوف الكثيرون من التصوير الشعاعي لما هو معروف بأن هذه الأشعة تسبب تغييرات في الخلايا الحية ، ولكن الحقيقة أن كمية الأشعة المستخدمة في الصور الإشعاعية السنية قليلة جدا بحيث لا تشكل خطورة على المريض خاصة أن أجهزة التصوير الحديثة مصنوعة بحيث تعطي أقل كمية ممكنة من الأشعة للإيفاء بالغرض المطلوب ، كما أنها تسلط الأشعة على المنطقة المطلوبة حصريا" أي أن كمية الأشعة المبعثرة (scattered radiation ) ضئيلة جدا" تكاد لا تذكر ، إضافة إلى أن الأفلام الحديثة عالية السرعة أي أنها تحتاج لانبعاث الأشعة لمدة زمنية قصيرة جدا ، بالإضافة إلى الواقي الرصاصي الذي يمكن استخدامه لحماية الجسم كاملا من الأشعة .
ويجب ألا ننسى أننا نتعرض للإشعاع ليس فقط في عيادات الأسنان وإنما هو موجود في الطبيعة من الشمس ومن الأرض ومن الأجهزة الإلكترونية العديدة المستخدمة في منازلنا .
مع ذلك ورغم كل التطورات في مجالات التصوير الشعاعي إلا أن الاحتياط واجب ، وأخذ الصور الإشعاعية يجب أن يكون عند الضرورة فقط ، ويجب الابتعاد عنها قدر الإمكان عند الأطفال والنساء الحوامل .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الأشعة السينية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأشعة السينية   الأشعة السينية Emptyالأحد 06 سبتمبر 2015, 3:51 pm

[rtl]الأشعة السينية كأسلوب لتقصى مرض السرطان[/rtl]
 
 
[rtl]غالبا ً ما يكون الدليل الواضع الأول على وجود السرطان مظهر غير سوي في صورة بالأشعة السينية, مثال ذلك ظل غير سوي على صورة أشعة بسبب سرطان الرئة يشغل حيزا ً يكون عادة مليئا ً بالهواء إلى حد كبير, ويمكن أن تنتج الأورام أيضا ً صورة غير سوية للثدي وأن تظهر في صورة أشعة الأمعاء بحقنة الباريوم.[/rtl]
 
[rtl]صورة الندي صوره بالأشعة السينية تؤخذ بضغط الندي بلطف بين الأبطين عندما تظهر للثدي علامات مميزة في صورة الأشعة السينية, وبخاصة نقاطا ًبيضاء صغيرة جدا ً تسببها الترسبات الصغيرة للكالسيوم داخل النسيج السرطاني.[/rtl]
 
[rtl]عندما يبتلع الباريوم أو بحقن في الأمعاء عبر المستقيم (حقنة الباريوم), يظهر بكثافة على صورة الأشعة السينية. ما يبين السطح الداخلي للمريء أو المعدة أو الأمعاء. تظهر البطانة ناعمة عادة لكن وجود السرطان يمكن أن يجعلها تظهر غير منتظمة أو منتفخة إلى الداخل مشير إلى وجود تضيق.[/rtl]
 
[rtl]في بعض الأحيان تحقن أنواع أخرى من الصبغات أو ( أوساط التباين) التي تظهر بيضاء على صورة الأشعة السينية أو التفريسة, في مجرى الدم عبر الوريد. مثال ذلك يمكن أن يحمل الدم الصبغ إلى الكلية التي تفرزه بعد ذلك في البول, ويمكن بعد ذلك أن تظهر الأشعة السينية المأخوذة للكلية والمثانة (صورة الجهاز البولي الوريدية)intravenous urogram أو صورة الحويصة الوريدية intravenous pyelogram هذه الأعضاء بوضوح, وقد يوحي المظهر غير السوي بوجود سرطان.[/rtl]
 
[rtl]ربما تحتاج إلى شكل من الأشكال المتنوعة للتفريس كجزء من عملية تشخيص السرطان أو تقييم مداه, تنطوي تفريسات التصوير المقطعي المحوسب (CT) والتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) على تمديدك داخل بنية دائرية الشكل دون حراك. وسوف يشرح لك الأمر بأكمله قبل البدء.[/rtl]
 
[rtl]التفريس بالتصوير المقطعي سريع جدا ً, لكن تفريس التصوير بالرنين المغناطيسي يستغرق وقتا ً أطول, ربما 15-20 دقيقة. ويمكن أن تنتج أجهزة التفريس هذه صورا ً مثيرة لمقاطع عرضية أو شرائح لقسم الجسم الذي يجرى استقصاؤه, وهي تظهر عادة ..... بوضوح أكبر بكثير مما تظهرها صور الأشعة السينية البسيطة وربما يتعين عليك بلع وسط متباين أو حقنك به. ما يجعل الورم أو الأنسجة القريبة منه تظهر بوضوح أكبر.[/rtl]
 
[rtl]التفريس الفائق الصوت عملية يحرك فيها مسبار على الجلد فوق قسم الجسم ذي العلاقة وينطوي ذلك في بعض الأحيان على إقحام مسبار داخل المستقيم أو المهبل. وتنتج الصور على شاشة بكشف الموجات الصوتية غير المسموعة عالية التردد جداً التي تنعكس من الأنسجة الداخلية.[/rtl]
 
[rtl]التفريس بالنظائر هو إنشاء صورة بواسطة كاميرا غاماوية تكشف أشعة غاما التي يصدرها الجسم بعد أن تحقن بمادة مشعة تدعى نظيرا ً أو تبتلعها. وأكثر أنواع التفريسات بالنظائر المجراة على مرضى السرطان شيوعا ً تفريسة العظام. [/rtl]
 
[rtl]ينقل مجرى الدم النظير المحقون حول الجسم, لكنه يميل إلى التركز في أي منطقة عظمية يكون فيها محاولة للشفاء من أي تلف ربما تسبب به ورم انتشر من قسم آخر من الجسم. إن التركيز المرتفع للنظير في مثل هذه المواقع يؤدي إلى ظهورها بمثابة (بقع ساخنة) في صورة الكاميرا الغاماوية للهيكل. لكن قد يكون التفسير صعباً أحيانا ً, وغالبا ً ما تتسبب أشياء غير السرطان بالبقع الساخنة, مثل مرض تنكسي (البلى والتمزق).[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الأشعة السينية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأشعة السينية   الأشعة السينية Emptyالأحد 06 سبتمبر 2015, 3:53 pm

ما الفرق بين جهاز الاشعه السينيه (x-ray )والاشعه المقطعيه (ct - scan) والرنين المغنطيسى (MRI ) وايهم الافضل ولماذا ؟

الأشعة السينية هي عبارة عن أشعة مؤينة مؤذية للنسج الحية تستخدم في الصور الشعاعية ودراسات الطبقي المحوري على حدا سواء ولكن الفرق بين كمية التعرض الشعاعي والتي هي اعلى بكثير في الطبقي ، والفرق الثاني في دقة ومعطيات التصوير التي هي اعلى بكثير أيضاً في الطبقي المحوري 
في حين ان الرنين المغناطيسي هو عبارة عن أمواج كهرومغناطيسية لا تؤذي الأنسجة الحية وهو بنفس الأوقات يعطي دقة عالية في التشخيص ان استخدم في الاستطباب  المناسب
اما بالنسبة للمقارنة بين الطبقي والرنين فلا مجال للمقارنة من حيث أيهما أفضل اذ لكل منهما الحقل الافضل وقد يكونان مكملان لبعضهما البعض وهنا تأتي براعة الشعاعي في استخدام الأفضل او حتى كليهما  للوصول الى التشخيص الادق ،وبالتالي نكون قد حققنا الغاية المرجوة وهي خدمة المريض للوصول الى الداء ومن ثم علاجه عند الزملاء في الاختصاصات الاخرى 




طبيعة التصوير بالاشعة السينية تعتمد علي توجيه حزمة من الاشعة وهي الكترونات مسرعة تنتج في الفتيلة عند اصطدامها بالهدف تنتج حزمة من الاشعاع داخل X-RAY TUBEتوجة علي العضو المراد تصويره ويوجد اDETECTORااو CASSETEسفل العضو لاستقبال او تسجيل المعلومات ثم تتم معاجة المعلومات بالتحميض لو كان CASSETE لانه يحتوي علي فبلم حساس للضوء بداخله او يحتوي علي SCREEN فتتم معالجة الصورة وطباعتها عن طريق الكمبيوتر مثل اجهزة الCRوتتكون صورة اما لو كانDETECTORفتتم معالجة الصورة داخل الجهاز نفسة مثل اجهزة الفلوروسكوبي والموبايل الحديثةومن ثم طباعتها ,ومن مالا شك فيه ان الاشعة السينية ضارة وخاصة علي المراة الحامل في الثلاثة الشهور الاولي مما يسبب حدوث التشوهات للجنين اما الاشعة المقطعية فهي سينية ايضا ولكن بجرعات كبيرة جدا وتختلف عن السينية في جودتها اولا حيث تخلو المقطيعية من التشويش مع امكانية رؤية كل عضو منفصل عن الاعضاء المجاورة من دون مضايقة وتعطي صورة من عدة ابعاد فهي صورة رقمية من الدرجة الاولي وعلي الرغم من الاشعاع العالي فيها الا انه لاتوجد اشعة متشتتة كثيرة SCATTER RADITIONبعكس الاشعة العادية ومضار الاشعة المتششتتة اهمها تشويش الصورة وتمكث فترة في مكان الاشعاع بعد الفحص اما الرنين المغناطيسي فهي فطبيعتة عملها ان جسم الانسان يحتوي علي كميات كبيرة من المياة H2Oكمية من زرات الهيدروجين عند تسليط موجات راديو عليها تتراص وتتحرك في اتجاه واحد وعند وضع الجسم داخل مجال مغناطيسي (جهاز الرنين)زرات الهيروجين التي تحمل طاقة قليلة تتحرك في نفس اتجاه المجال المغنطيسي والتي تحمل طاقات عالية تتحرك عكس المجال وعند الاستمرار في تسليط موجات راديو ومحاولة مقاومة الهيدروجين للمجال المغنطيسي تتولد اشارات تكون صورة الرنين اما بخصوص الافضلية من ناحية الضرر علي المريض فالرنين افضل كما امكانية تصوير المراة الحامل به ولكن بعد الثلاثة الشهور الاولي لانه يؤثر علي الاجهزة السمعية للجنين لما تحدثة الCOILSمن ضجيج كما انه لانستطيع تصوير من يحملون في اجسامهم اجهزة القلب او اعضاء صناعية او مستخدمات اللولب او اي معدن يجزبه المغنطيس وهو مفيد في فحوصات العضلات -سوائل الجسم -الاعصاباما المقطعية فهي ممتازة في اعطاء تفاصيل عن العظام -تحيد مكان الحصاوي خاصة الحالب -التعرف علي طبيعة الاشياء الغريبة وماطبيعتها هل هي ورم ام كيس ام كتلة .لكل واحدة مميزاتها وعيوبها ولا يمكن الاستغناء وتفضيل احدهما عن الا خر في اي حال .

والله اعلم


الأشعة السينية ترسل إشعاعاً متأينياً ينتج صورة ثنائية الأبعاد ، بينما المقطعية تعطي نفس الإشعاع المتأين - لكن بجرعة أكبر و بجميع الزوايا لمحيط الدائرة - و تنتج صور ثنائية الأبعاد لعدة مقاطع متتالية و الأشعة المقطعية متعددة المقاطع بها خاصية تركيب الصور المقطعية للحصول على صورة وهمية ثلاثية الأبعاد أما الرنين المغناطيسي فيرسل مجال مغناطيسي قوي تعترضه موجات الراديو لتنتج صور ثنائية الأبعاد لعدة مقاطع متتالية + صورة حقيقية ثلاثية الأبعاد و رغم أن جودة صورة الرنين عالية جداً لكن لا يمكننا الحكم عليه أنه الأفضل ؛ لأن هناك استخدامات لكل جهاز يكون فيها الأفضل عن غيره ، أما من ناحية الأمان فالرنين أكثرها أماناً ؛ لأنه لا يستخدم إشعاعاً متأينياً كالسينية و المقطعية ، لذلك لا يسبب مخاطر اللوكيميا و هو آمن على الجنين بعكس السينية و المقطعية .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الأشعة السينية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأشعة السينية   الأشعة السينية Emptyالأحد 06 سبتمبر 2015, 3:55 pm



[rtl]الفيزياء الاشعاعيه

إن الإشعاعات المؤينه بتعريف بسيط هي شكل من أشكال الطاقة إلا إن خطورتها تكمن في أنه لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة لكي يمكن تجنب التعرض لها ، كما أنه لا يمكن للإنسان أن يحس بها كإحساسه بحرارة الشمس أو النار مثلا فيمكنه الابتعاد عنها وإنما تتسلل الإشعاعات المؤينة الخفية إلى الجسم وتنقل طاقتها إليه والتي قد تؤدي إلى أضرار تتراوح بين عدة ساعات وعشرات السنوات علي حسب الجرعة التي يتعرض لها الجسم ، ولهذه الأسباب كان من الضروري وضع مبادئ للوقاية من هذه الإشعاعات.
ــــــــــــــــــــــــــــ

تكوين الذرة
النواة : ـ وهي مركز الذرة وبها توجد معظم كتلتها
1- وتتكون من:ـ
2- النيوترونات متعادلة الشحنة 
3- البروتونات موجبة الشحنة

الإلكترونات : ـ وهي سالبة الشحنة ومعادلة لشحنة البروتونات في النواة وهي تدور بمدارات حلزونية حول النواة
ــــــــــــــــــــــــــــ
الإشعاعات المؤبنة
1. الأشعة السينية 

تسير في الهوا لعدة مئات من الأمتار وهي عبارة عن موجات كهرومغناطيسية علي شكل طاقة وليس لها كتلة. 
تنقسم إلى قسمين - الأشعة السينية المميزة للذرات وهي أشعه صادره من الإلكترونات التي تدور حول النواة وهي في حاله مثارة (طاقتها اعلي من وضع الاستقرار)
فتفقد جز ء من طاقتها وتعود إلى حالتها المستقرة وتسمي هذه الطاقة بالاشعه السينية المميزة للذرات.

أشعة الكبح (الأشعة السينية المستخدمة بالتصوير) وهي تختلف عن الأشعة السينية المميزة للذرات من حيث المنشأ حيث تصدر الأشعة السينية (الكبح)عندما تسرع الإلكترونات بفرق جهد من المهبط إلى المصعد وينحرف مسارها عند وصولها إلى المصعد فتتناقص سرعتها وتفقد جزء من طاقتها علي شكل أشع سينية.

2. أشعة جاما Gamma ray 
تسير في الهوا لعدة مئات من الأمتار، وهي موجات كهرومغناطيسية وليس لها كتلة ولها نفس مميزات أشعة اكس ولكن تختلف عنها من حيث المنشأ حيث ان أشعة جاما تصدر من نواة الذرة بينما أشعة اكس بنوعيها (المميزة والكبح) تصدر من خارج النواة وأشعة جاما تصدر من نوي الذرات الغير مستقرة حيث ان نوي هذه الذرات تصل إلى الاستقرار عن طريق إصدار إشعاعات من ضمنها اشعة جاما.
3. جسيمات ألفا
وهي عبارة عن نواة ذرة الهليوم أي تتكون من نيترونين وبروتونين وهي جسيمات موجبة الشحنه ويمكن إيقاف فعالية وتأثير هذه الجسيمات فقط بورقه او حتي ا لبعد عنها مسافة 4 سم ولا يتعدي اختراقها الجلد بضعة مليمترات في حالة ملامستها ولكن تكمن خطورتها عندما تبتلع حيث تفتك بالا نسجه المحيطة بها داخل الجسم.

4. جسيمات بيتا
وهي عبارة عن إلكترونات سالبة أو موجبة صادره من النواة هي تسير في الهوا لعدة أمتار ومن ثم تفقد طاقتها.

5. النيوترونات
وهي متعادلة الشحنه ولا يوجد بالطبيعة مواد مشعة مصدرة للنيوترونات ولكن يتم صناعيا تحضير مصادر لها لا استخدامها في تطبيقات عديدة.[/rtl]






[rtl]الأشعة السينية CorelX3أثر الإشعاعات النووية على جسم الإنسان

انتشرت مؤخراً استخدامات الأجهزة الإشعاعية وأصبحنا نجدها حتى في المراكز الصحية الصغيرة وكلنا يعرف مدى خطورة انبعاث الإشعاع من تلك الأجهزة على جسم الإنسان.
لم يعرف الإنسان الأشعة النووية إلا عام 1895 ميلادي على يد العالم الفيزيائي الألماني رونتجن الذي أطلق عليها اسم أشعة أكس (الأشعة السينية) لكونها ذات طبيعة مجهولة له في ذلك الوقت. الأن وبعد أكثر من 100 عام من هذا الاكتشاف الهائل يمكن القول إن علماء الفيزياء النووية أصبحوا على معرفة ضخمة وأمكنهم التوصل إلى معلومات هائلة ودقيقة حول هذه الأشعة من حيث أنواعها وماهيتها وتأثيرها على الكائنات الحية وعلى الجوامد. إن استخدامات الأشعة النووية في المجال الطبي يمكن تقسيمه إلى قسمين رئيسيين هما : الاولى في مجال تشخيص الأمراض والعلل فلا يكاد يخلو أي مستشفى أو منشأة صحية مهما كان حجمها من جهاز للأشعة التشخيصية وأبسط هذه الأجهزة الجهاز الذي يستخدم لتحديد الكسور أو أمراض الرئة والقلب, والثاني في مجال العلاج هذا الاستخدام غالباً لا يوجد إلا في أماكن متخصصة فمثلاً في مدينة الرياض توجد مثل هذه الأجهزة.
وتأثيرات الأشعة النووية تعتمد في مدى حدوثها وخطورتها على عدة أمور منها:
1- نوع الإشعاع فليست الإشعاعات النووية نوعاً واحداً وإنما أنواع عدة مثل الفوتونات والإلكترونات وأشعة بيتا وأشعة ألفا والنيوترونات وكل منها له تأثيرات معروفة ومحددة.
2- كمية الإشعاع فكلما زادت الكمية زادت احتمالية الآثار المتوقعة.
3- مدة التعرض فكلما زادت مدة التعرض زاد الأثر المتوقع.
4-المسافة بين مصدر الإشعاع وبين الشخص المتعرض فكلما قلت المسافة زادت الآثار المتوقعة.
5- العمر فتعرض الأطفال والمراهقين أخطر من تعرض البالغين.

خطر الإشعاعات النووية:
1- حدوث أنواع معينة من السرطان حيث أصبح معروفاً أن التعرض لجرعات عالية من الأشعة النووية قد يسبب زيادة في حالات السرطان مثل سرطان الدم الحاد وسرطان الغدة الدرقية وسرطان الثدي.
2- حدوث التشوهات الخلقية لدى الأجنة فتعرض المرأة الحامل للأشعة النووية قد يعرض الجنين إلى تأثيرات خطيرة هذه التأثيرات تعتمد على مرحلة الحمل التي تم فيها التعرض وعلى الجرعة فإذا كان التعرض في الأسبوع الأول للحمل فإن هذا يؤدي إلى موت الجنين أما التعرض خلال الأسابيع الستة التالية التالية فإن ذلك قد يؤدي إلى تشوهات خلقية للجنين واخيراً فإن التعرض للإشعاع في الشهرين الأخيرين للحمل لم يثبت أنه يسبب أي تشوهات خلقية للجنين. وهنا ينبغي التأكيد على الأهمية القصوى لتوقي التعرض للإشعاع للمرأة الحامل وعلى كل امرأة حامل أن تبلغ الفريق الطبي بشكل كباشر عن وجود أي احتمال ولو كان ضعيفاً لوجود حمل قبل تعريضها لأي نوع من الأشعة مع ملاحظة أن فحص الموجات فوق الصوتية أو الرنين المغناطيسي ليس فيه أي تعرض للإشعاع لذا يستخدمان بأمان لفحص المرأة الحامل.
3-العقم عند تعرض الخصيتين المباشر للأشعة قد يحدث العقم والذي إما أن يكون مؤقتاً أو دائم حسب الجرعة.

يطلق اسم الإشعاعات المؤينة على جميع الإشعاعات النووية كالجسيمات المشحونة (البروتونات وجسيمات ألفا وبيتا والإلكترونات) والإشعاعات الكهرومغناطيسية (الأشعة السينية وأشعة جاما) والنيوترونات وغيرها لأنها تقوم بتأيين الوسط الذي تمر فيه مما يؤدي إلى تغيير في تركيب ذلك الوسط وهو ما نعبر عنه بالآثار الصحية .
فالجسيمات المشحونة تقوم بتأيين الوسط مباشرة عند المرور فيه وذلك بسب شحنتها الكهربية التي تحملها .
أما إشعاعات جاما فتنتقل طاقتها إلى إلكترونات الوسط الذي تمر فيه عن طريق أحد التفاعلات التي تم التعرف عليها في موضوع تفاعلات جاما مع المادة .
أما النيوترونات فتنتقل طاقتها إلى الوسط إما عن طريق التشتت المرن واللامرن أو عن طريق امتصاص النيوترونات وخاصة الحرارية . وحيث أن جميع أجسام الكائنات الحية تحتوي على نسب عالية من الهيدروجين فإن طاقة النيوترونات تنتقل إلى أنوية الهيدروجين (البروتونات) ثم تقوم هذه الأخيرة بعملية التأيين . 



4- السمية الإشعاعية والسمية الكيميائية 

لكل نظير مشع وجهان : الأول خصائصه الكيميائية بغض النظر عن كونه مشعا أم غير مشع والثاني خصائصه الإشعاعية . إذا علم ذلك فإنه من المتوقع أن تكون لكل نظير مشع سمية إشعاعية وأخرى كيميائية . فالرصاص مادة سامة كيميائيا وله تأثيرات على الصحة خاصة على الدماغ والجهاز العصبي بغض النظر عن هل هو مشع أم لا ولكن الرصاص 210 بالإضافة إلى سميته الكيميائية له سمية إشعاعية حيث يطلق إشعاعات بيتا قد تؤدي إلى سرطانات في العضو الذي يتركز فيه. 
في العموم تكون السمية الإشعاعية أكثر أهمية من الكيميائية ولكن ليس دائما ، فمثلا اليورانيوم 238 له سمية كيميائية تؤثر على الكليتين وبالتالي تؤدي إلى فشلها وتكون مصاحبة للهيئة المذابة ، وسمية إشعاعية وتكون مصاحبة للهيئة غير المذابة وتكون الرئتين هما العضو الحرج وقد يؤدي إلى إصابتهما بالسرطان . 

5- تركيب الخلية الحية تتكون جميع أعضاء الكائنات الحية من وحدات دقيقة تعرف بالخلية . وأهم مكونات الخلية هي النواة والسائل المحيط بها والمعروف باسم السيتوبلازم وجدار الخلية . ويعتبر السيتوبلازم بمثابة المصنع للخلية في حين تحتوي النواة على جميع المعلومات اللازمة لقيام الخلية بوظيفتها وتكاثرها . فالسيتوبلازم يقوم بتحويل الغذاء الذي يصله إلى طاقة وجزيئات صغيرة . وتتحول هذه الجزيئات فيما بعد إلى جزئيات أكثر تعقيدا وهي التي تحتاجها الخلية لعمليات التجديد والإنقسام . أما النواة فتحتوي على الكروموسومات والتي تعتبر تراكيب سلسلية طويلة من الجينات وتحتوي خلية الإنسان على حوالي 46 كروموسوما . وتتكون الجينات من حامض ديوكسي ريبو نيوكليك ومن جزيئات بروتينية وتحمل جميع المعلومات التي تحمل الصفات والمهام التي تقوم بها الخلية . 
تقوم الخلايا بالتكاثر للمحافظة على النوع وتعويض ما يموت منها وكذلك لتلبية متطلبات النمو . ويتراوح عمر الخلية بين عدة ساعات وعدة سنوات وذلك حسب نوع الخلية . ويحدث التكاثر عادة بطريقتين الأولى التكاثر اللآجنسي او الجسدي والأخرى هي التكاثر الجنسي . ويحدث التكاثر اللاجنسي في خلايا الجسم العادية حيث يتضاعف عدد الكروموسومات طوليا ثم تنقسم الخلية الأصلية إلى خليتين متشابهتين تماما للخلية الأصلية . أما التكاثر الجنسي فهو نوع خاص يحدث بين نوع من الخلايا تعرف باسم خلايا التكاثر الجنسي وهي الحيوان المنوي في الذكر والبويضة في الأنثى . فعند تلاقي الحيوان المنوي مع البويضة يتحدان وتتجمع كروموسوماتهما مكونين بذلك خلية جديدة تحتوي على الجينات (المواد المورثة) من كلا الوالدين وتتكون بذلك البويضة المخصبة .

6- تفاعل الإشعاعات مع الخلية 
عند سقوط الإشعاعات المؤينة على الخلية فإنها تؤدي إلى تأين بعض مكوناتها وخصوصا جزيئات الماء الذي يمثل الجزء الأكبر في أي خلية حية . ويؤدي تأين جزيئات الماء إلى حدوث تغيرات كيميائية تؤدي بدورها إلى إحداث تغيرات في تركيب وظيفة الخلية . ويمكن أن تظهر نتائج هذه التغيرات في الإنسان في شكل أعراض إكلينيكية كالمرض الإشعاعي أو إعتام عدسة العين أو في الإصابة بالسرطان على المدى البعيد . 
وهكذا تؤدي الإشعاعات المؤينة إلى إتلاف الخلية من خلال عدة مراحل معقدة ومختلفة نوجزها فيما يلي :

المرحلة الفيزيائيةوهي تتم خلال زمن قصير جدا (حوالي 10 –16 ثانية) وفيها تنتقل الطاقة من النوع المعين من الإشعاعات إلى جزيئات اماء والخلية
حيث أن H2O+ أيون الماء الموجب ، و e- الإلكترون السالب .

المرحلة الفيزيوكيميائيةوتتم خلال زمن قصير (حوالي 10 –6) ثانية) بعد حدوث التأين ويحث خلالها تفاعل الأيونات الموجبة والسالبة مع جزيئات الماء الأخرى فينتج عن ذلك مركبات جديدة . فعلى سبيل المثال يمكن أن يتحلل أيون الماء الموجب مكونا أيون هيدروجين موجبا H+ وهيدروكسيد OH 
أما الإلكترون فيمكن أن يتحد مع جزئ ماء متعادل مكونا بذلك أيون ماء سالبا .
إن جميع نواتج هذه التفاعلات هي مركبات معرفة بنشاطها الكيميائي الشديد .

المرحلة الكيميائيةوتستغرق هذه المرحلة عدة ثوان ويتم خلالها تفاعل نواتج المرحلة السابقة وهي الهيدروجين والهيدروكسيد مع الجزيئات العضوية الأخرى في الخلية مما يؤدي إلى تكسيرها وإحداث التغيرات عليها . فمثلا يمكن أن تتفاعل هذه النواتج مع الكرموسومات فتتحد معها أو تؤدي إلى تكسير تراكيبها السلسلية الطويلة وإحداث بعض التغيرات في الجينات .
المرحلة البيولوجية ويتراوح زمن هذه المرحلة بين عدة دقائق وعشرات السنين . وتبدأ في هذه المرحلة طهور آثار التغيرات الكيميائية التي حدثت في الخلية . وبعض هذه الآثار تتضمن الآتي :
1- موت الخلية 
2- منع أو تأخر انقسامها أو زيادة معدل انقسامها .
3- حدوث تغيرات مستديمة في الخلية تنتقل وراثيا إلى الخلايا الوليدة .

التأثيرات البيولوجية للإشعاع: التأثيرات البيولوجية للإشعاعات المؤينة

يمكن تقسم التأثيرات البيولوجية للإشعاع حسب كمية الجرعة الممتصة إلى نوعين من التأثيرات : الأولى وتسمى التأثيرات المبكرة وهي التي تنتج نتيجة استلام جرعات عالية من الإشعاعات كافية لإحداث تأثيرات بعد وقت قصير من التعرض . والثانية : هي التأثيرات المتأخرة والتي تنتج عن جرعات منخفضة ومستمرة من الإشعاع .

4- التأثيرات المبكرة

التأثيرات المبكرة هي تلك التي تظهر أعراضها خلال فترة تتراوح بين عدة ساعات وعدة أسابيع من وقت التعرض لجرعة كبيرة من الإشعاعات خلال زمن قصير . وترجع هذه التأثيرات إلى استنزاف جزء كبير من خلايا بعض أعضاء الجسم بسبب موت هذه الخلايا أو بسبب منع أو تأخر انقسامها . الأمر الذي يؤدي إلى فقد العضو أو النسيج لوظائفه وإذا كان النسيج أو العضو من الأجزاء الحيوية لاستمرار حياة الكائن الحي يكون الموت هو النتيجة الحتمية لهذا الكائن . 
وعموما تنتج التأثيرات المبكرة أو الحادة كما يسميها البعض عندما تتجاوز الجرعة قيمة معينة (عتبة) حيث يزيد حدة الإصابة بزيادة الجرعة ويبين الجدول التالي قيم العتبات لبعض التأثيرات الحتمية لإشعاعات جاما والإلكترونات .
الجرعة الممتصة في كامل الجسم جراي التأثير زمن الوفاة بعد التعرض
3-5 تلف النخاع العظمي 30-60 يوم
5-15 تلف الجهاز الهضمي والرئتين 10-20 يوم
أكثر من 15 تلف الجهاز العصبي 1-5 أيام

كما يبينه الجدول فإن معظم أمراض التأثيرات المبكرة إلى تلف خلايا النخاع العظمي أو الخلايا العصبية *Neuromuscular) أو الخلايا المعوية (gastrointestinal) تبعا للجرعة الممتصة وأهم هذه التأثيرات هي :

2- المرض الإشعاعي 
يصاب الشخص الذي يتعرض لجرعة عالية من الإشعاعات المؤينة بالمرض الإشعاعي . وأهم أعراضه شعور الشخص بالقيء والغثيان . وتبدأ أعراض هذا المرض في الظهور بعد ساعات قليلة من التعرض للإشعاعات . وقد تقصر مدة ظهور الأعراض أو تطول وذلك حسب قيمة الجرعة الممتصة من الإشعاعات . فإذا كانت الجرعة الممتصة خلال فترة زمنية قصيرة (عدة ساعات مثلا) في حدود جراي واحد فإنه يمكن أن تظهر الأعراض خلال ساعات قليلة .

تنتج أعراض المرض الإشعاعي عن تلف عدد كبير من الخلايا المبطنة للجدار المعوي وهو ما يؤدي إلى الإحساس بالقيء والغثيان . يزداد احتمال الوفاة المبكرة بهذا المرض كلما زادت الجرعة الممتصة . فإذا كانت الجرعة في حدود 2 - 4 جراي فإنه يمكن أن تحدث الوفاة خلال فترة تتراوح بين أسبوعين وشهر .

وتجدر الإشارة إلى أنه لا توجد قيمة فاصلة بين الجرعات المميتة والجرعات غير المميتة . ولكن يمكن القول إنه إذا كانت الجرعة أقل من حوالي 5, 1 جراي فإن احتمال الوفاة المبكرة يكون صغيرا . أما إذا زادت الجرعة عن حوالي 8 جراي فإن احتمال الوفاة المبكرة يكون كبيرا .

أما بالنسبة للجرعات التي تزيد على 10 جراي فينخفض زمن بقاء الإنسان (Survival time) إلى حوالي 3 - 5 أيام . ويبقى هذا الزمن في هذه الحدود نفسها حتى جرعات عالية جدا. وتؤدي الجرعات الإشعاعية في هذه المنطقة إلى استنزاف وحشي لخلايا الجدار المبطن للأمعاء حيث يحدث فيه تلف شامل فتهاجمه البكتريا بوحشية . لذا تعرف هذه المنطقة من الجرعات بمنطقة الوفاة الناتجة عن الالتهابات المعوية (gastrointestinal death) وعموما يتناقص زمن البقاء على قيد الحياة بزيادة قيمة الجرعة الفعالة الممتصة .

4- تلف الجهاز المركزي العصبي (CNS) :
لا توجد بيانات كافية عن الإنسان في هذه المنطقة ولكن من النتائج التجريبية على الحيوانات ثبت أن الجرعات شديدة الارتفاع تؤدي إلى ظهور أعراض تدل على حدوث بعض التلف في الجهاز العصبي المركزي . لذا تسمى هذه المنطقة من الجرعات بمنطقة الجهاز العصبي المركزي (CNS) . ومع ذلك فقد ثبت أن الوفاة لا تتم في الحال حتى بالنسبة للحيوانات التي تعرضت لما يزيد على 500 جراي .

5- الاريثيما Erythema : وهناك تأثير آخر يظهر بمجرد التعرض للجرعات فوق الخطرة . ويعرف هذا التأثير باسم الاريثيما (erythema) وهو عبارة عن احمرار الجلد . والجلد معرض للتعرض للإشعاعات أكثر من أي نسيج آخر في الجسم خصوصا بالنسبة للإشعاعات السينية ذوات الطاقة المنخفضة وللإلكترونات (لأن قدرتها على الاختراق صغيرة) . لذا فإن التعرض لجرعة مقدارها حوالي 2 جراي من الأشعة السينية ذات الطاقة المنخفضة يؤدي إلى الاريثيما. وعند زيادة الجرعة يمكن أن تظهر أعراض أخرى كالحروق والتقيحات وغيرها .

وتجدر الإشارة إلى أن المستويات الإشعاعية الناتجة عن محطات الطاقة النووية أو عن وسائل التطبيقات الصناعية أو الطبية للإشعاعات التي يتعرض لها العاملون تكون عادة أقل بكثير من تلك المستويات الإشعاعية الخطرة . ولكن يمكن الحصول على الجرعة الخطرة نتيجة وقوع حادث نووي (نتيجة دخول صالة مفاعل مثلا بينما تكون إحدى قنواته مفتوحة وغير ذلك كثيرا). ومع ذلك فإن الجرعات الصغيرة التي يحصل عليها العاملون أثناء عمليات التشغيل العادي يمكن أن تؤدي إلى تأثيرات ضارة ولكن على المدى البعيد وهذا ما يعرف بالتأثيرات المتأخرة .

التأثيرات البيولوجية للإشعاع: التأثيرات المتأخرة
6- الكروموسومات ودورها في نقل الصفات الوراثية

تحوي النواة شبكة متراصة من الخيوط الصبغية الدقيقة التي تكون على هيئة 23 زوجا من الخيوط الدقيقة ، كل خيطين متماثلين في الشكل والطول يرتبطان معا في نقطة واحدة وتسمى هذه الخيوط بالكروموسومات . ويتكون كل خيط صبغي من مادة كيميائية هي الحمض النووي الديوكسي رايبوزي ويعرف اختصارا بـ DNA
وشكله يشبه السلم الحلزوني . ويحوي كل خيط على حبات مركبة من الحمض النووي تسمى المورثات التي تحمل الصفات الوراثية ، وأن كل مورث ِّيحدد صفة واحدة فمثلا هناك مورِّث يحدد لون الشعر وآخر شكل العين وهكذا ، كما تحدد هذه المورثات المعلومات الأساسية لعمل الخلية ودورها ووظائفها . وقد يشترك عدد من المورثات في تحديد صفة واحدة . إذا الكروموسومات تحوي الصفات الوراثية والمعلومات الأساسية لكل خلية وهذه مهمة في حالتين من التكاثر : الأولى التكاثر الجنسي الناتج من اتحاد خلية ذكرية وأخرى أنثوية لتكوين الجنين ، والثانية في تكاثر الخلايا وانقسامها لبناء الأنسجة ومكونات الكائن الحي أثناء نموه ويسمى بالتكاثر الجسدي .
ففي الحالة الأولى تندمج الخلية الذكرية مع الخلية الأنثوية لتكوين اللقحة (الخلية الأولى للجنين) وتساهم كلا من الخلية الذكرية والأنثوية بخيط واحد من كل زوج من الكروموسومات ليكونا نتيجة اتحادهما 23 زوج من الكروموسومات تحمل الصفات الوراثية لكل من الأب والأم . 
أما في التكاثر الجسدي فإن الخلية الواحدة تنقسم إلى خليتين متماثلتين ويتطلب ذلك انقسام الكروموسومات إلى الضعف ليذهب نصف العدد إلى خلية والنصف الثاني إلى الخلية الأخرى .
وفي كلا الحالين (في الخلية التناسلية أو الجسدية) قد يحدث تغير سريع في المعلومات الوراثية الموجودة في الصبغيات نتيجة لعوامل خارجية وبالتالي تتغير الصفات الوراثية أو المعلومات التي تحدد وظيفة الخلية ويسمى ذلك بالطفرة الوراثية وقد يؤدي هذا إلى تحول الخلية إلى خلية سرطانية أو يحدث تغيرات غير مرغوبة في الجنين . 


2-الإصابة بالسرطان: 
أصبح الآن معلوما أن فنيي الأشعة أو المرضى الذين تم علاجهم أو تشخيص أمراضهم بجرعات إشعاعات عالية نسبيا معرضون للإصابة ببعض أنواع السرطان أكثر من غيرهم ممن لم يتعرض للإشعاعات . ولقد أدت الدراسات الحديثة للمجموعات البشرية التي تعرضت للإشعاعات الناتجة عن القنابل الذرية أو المرضى الذين تم علاجهم بالإشعاعات النووية أو عمال مناجم اليورانيوم إلى تأكيد قدرة الإشعاعات على تكوين السرطان .

والسرطان هو عبارة عن تضاعف (تكاثر) الخلايا في العضو المعين بمعدل فوق المعدل الطبيعي . ويتقد البعض أنه ناتج عن تلف جهاز التحكم في الخلية مما يؤدي إلى انقسامها بمعدل أسرع من المعدل الطبيعي . وتحمل الخلايا الوليدة الصفة نفسها فتنقسم بدورها بالمعدل السريع نفسه مما يؤدي إلى تكوين نسيج سرطاني يضر بالأنسجة العادية في العضو المعين .

وتقدير زمن احتمال الإصابة بالسرطان بسبب التعرض للإشعاعات عملية معقدة للغاية نظرا لعدم إمكانية فصل السرطان الناتج عن الإشعاعات عن مثيله الناتج ذاتيا ولكن يبدو من بعض الإحصائيات أنه قد ظهر خلال مدة تتراوح بين 5 ، 30 سنة من وقت التعرض للإشعاعات . فبالنسبة لسرطان الدم (اللوكيميا) تفيد الدراسات أن المرض يستغرق في المتوسط حوالي 5 سنوات من التعرض . أما بالنسبة للسرطانات الجامدة فقد أوضحت الدراسات تأخر ظهور السرطان لمدة تصل إلى حوالي 20 - 30 سنة وربما أكثر . ونظرا للصعوبات المختلفة المتعلقة بمدى الإصابة وزمن ظهورها فقد أتفق عالميا من وجهة نظر الوقاية الإشعاعية على أن أي جرعة من الإشعاعات - مهما قلت - تحمل معها احتمالا بالإصابة بهذا المرض ولقد أمكن تقدير احتمال الإصابة بالمرض بالنسبة للمستويات الإشعاعية العالية . فقد تم عمل دراسات احصائية دقيقة على المجموعات البشرية التي تتعرض لجرعات عالية من الإشعاعات كالأطباء وفنيي الأشعة وعمال مناجم اليورانيوم . ولكن الدراسة الأكثر دقة هي تلك الدراسة التي أجريت على ضحايا التفجيرين النوويين على كل من هيروشيما وناجازاكي عام 1945م . فقد تم دراسة العلاقة بين الجرعة الإشعاعية وبين نسبة الاصابة وذلك عند الجرعات العالية . أما بالنسبة للجرعات المنخفضة فلا توجد بيانات إحصائية كافية عن الإنسان . يوضح الشكل التالي منحنى الإصابة بالسرطانات مع زيادة الجرعة والزمن . وبناء على ذلك فإنه إذا كان احتمال الاصابة بالسرطان عند جرعة سنوية مقدارها 10 مللي سيفرت هو حوالي ستة من كل 10000 شخص فإنه عند جرعة مقدارها 100 مللي سيفرت يصبح احتمال الإصابة هو ستة من كل 1000 شخص .

إن الإحصائيات الحديثة على بعض المجموعات البشرية التي تعرضت للإشعاعات قد أوضحت أن معامل الخطورة بالنسبة للإصابة بالسرطان أعلى بكثير مما كان يعتقد حتى نهاية الثمانينات من القرن العشرين . وقد أعطت النماذج المختلفة معاملات مختلفة للخطورة تراوحت بين 4.5 و 12 حالة سرطانية لكل 100 فرد سيفرت . لذلك يستخدم الآن5.5 - 7 × 10-2 كمعامل متوسط للخطورة لكل 100 فرد سيفرت .


3- عتامة عدسة العين Cataract :

ومن بين التأثيرات المتأخرة الناتجة عن الإشعاعات هو تكوين عتامة في عدسة العين وهو المرض المعروف باسم الكتراكت (cataract) . وتجدر الإشارة إلى أنه توجد قيمة معينة للجرعة المكافئة التي يحدث بعدها هذا المرض هي حوالي 150 مللي سيفرت . لذا يجب ألا تزيد الجرعة التي تتعرض لها العين طول حياتها عن هذه القيمة حتى لا تتعرض لهذا المرض .

4- انخفاض متوسط العمر :
بالإضافة إلى ذلك فهناك بعض الحقائق (من التجارب على الحيوانات) التي تؤكد أن متوسط العمر ينخفض قليلا بالتعرض للإشعاعات . ولقد أظهرت الإحصائيات التي تم إجراؤها على المجموعات البشرية التي تعرضت لجرعات عالية أن جرعة فعالة مقدارها سيفرت واحد تؤدي إلى قصر عمر الإنسان بما لا يزيد عن سنة واحدة .

5- التأثيرات الوراثية للإشعاعات:

تنتج التأثيرات الوراثية للإشعاعات عن تلف الخلايا التناسلية . ويؤدي هذا التف إلى مجموعات تغيرات - تعرف باسم التغيرات الوراثية (genetic mutations) في المادة الوراثية للخلية . وقد سبقت الإشارة إلى أن التكاثر يحدث نتيجة إخصاب البويضة (ovum) بالحيوان المنوي (sperm) وبالتالي تحصل البويضة المخصبة على مجموعة متكاملة من المواد الوراثية من كلا الوالدين . وبذلك يحصل الطفل على مجموعتين متتامتين من الجينات (genes) بواقع مجموعة من كل والد . وقد وجد أن أحد العينات يكون هو الغالب (أو السائد) في حين يكون الآخر منحسرا والجينات الغالبة هو التي تحدد الصفات الوراثية الشخصية .[/rtl]






[rtl]الأشعة السينية CorelX3الوجه السيئ والوجه الحسن للإشعاع

عندما تذكر كلمة إشعاع .... يتبادر الى الذهن الصورة البشعة لقنبلة هيروشيما ونجازاكي والدمار الذي احدثتاه ,,,, وايضا يبادر الى الذهن الأمراض السرطانية المميتة التي يسببها الإشعاع . 
فكلما قال شخص إشعاع فكأنما هو شبح خفي يخافة الكبير قبل الصغير 
ولعلنا في هذه العجالة ان نبين القليل من كثير لمحاسن الإشعاع وفضلة بعد الله في كثير من التطبيقات التي اسهمت في تطور العلم والتقينة !!!!!!!!!!

للتطبيقات الإشعاعية في أنشطة الحياة المختلفة العديد من المزايا والحسنات ويمكن إجمال بعض هذه المزايا على النحو التالي :
1- سهولة تصنيع وإنتاج أنواع مختلفة من النظائر المشعة حسب الاستخدام المطلوب . حيث يمكن الحصول على النظائر المشعة بوسائل عدة متاحة منها تعريض أهداف مناسبة لقذائف جسيمية مختلفة مثل النيوترونات في المفاعلات النووية أو بجسيمات مشحونة في المعجلات . كما توجد طرق أخرى للحصول على النظائر المشعة وذلك عن طريق استخلاصها من المواد المشعة طبيعيا والموجودة أصلا في الطبيعة ، أو من المواد الانشطارية للوقود النووي .
2- يتيح تنوع الإشعاعات النووية (إشعاعات ألفا وبيتا وجاما ونيوترونات وبروتونات) استخدامات واسعة لتطبيقاتها . حيث تستخدم النظائر المشعة لإشعاعات جاما في تطبيقات تستفيد من خصائص إشعاعات جاما الكهرومغناطيسية وقدرتها الاختراقية العالية لبعض المواد ، كما يستفاد من النيوترونات نظرا لخصائصها المختلفة عن إشعاعات جاما في تطبيقات أخرى مختلفة . إن هذا التنوع في الخصائص لا شك أنه أعطى مجال واسع لتطبيقات الإشعاع في مجالات الحياة المختلفة .
3- التكلفة المنخفضة عموما لتطبيقات الإشعاع ، حيث تمتاز الأنظمة التي تستخدم فيها الإشعاعات بأنها ذات تقنيات بسيطة وسهلة ولا تحتاج إلى الصيانة المستمرة مما يقل من تكلفتها .
4- في بعض الأحيان تكون هي التقنية الوحيدة المتاحة في هذا المجال أو إنها التقنية المتميزة في مجال معين . مثال ذلك تقنيات مقتفيات الأثر التي تعتمد على النظائر المشعة تمتاز بثباتها وكفاءتها العالية مقارنة بغيرها من مقتفيات الأثر التي تعتمد على اللون أو على خصائص أخرى .
5- من المزايا السائدة للانشطار النووي هو إمكانية إنتاج طاقة رهيبة من كميات صغيرة من اليورانيوم المخصب الوقود النووي المستخدم في المفاعلات النووية وهذا المبدأ الذي يقوم عليه مبدأ المفاعلات النووية لإنتاج الطاقة . لقد ساهمت الطاقة النووية وخلال عقود ماضية بنسب لا يستهان بها في توليد الطاقة الكهربية في العديد من دول العالم الصناعية ، كما إنها مرشح كبديل للوقود الأحفوري (النفط والفحم)


وأيضا:لقد ساهم في التوسع في انتشار تطبيقات الإشعاع في الطب عدد من العوامل منها :
1- سهولة الحصول على وحدات تشعيع وإنتاج النظائر المشعة بتكلفة معقولة بالإمكان استردادها خلال مدة قصيرة .
2- التطور السريع في أجهزة الكشف الإشعاعي ومن ذلك قياس الجرعات الشخصية .
3- التطور الهائل في استخدام الحاسب الآلي .
4- توافر عدد من المنتجات الصيدلانية المشعة ذات العمر النصفي القصير 
التشخيص الطبي

يقوم مبدأ التصوير النووي nuclear imaging أو التشخيص الطبي باستخدام النظائر المشعة على أساس حقن المرضى بنظائر مشعة مقتفية محددة ثم قياسها باستخدام أجهزة خاصة تعمل على نحو قريب من الكاميرا ومزودة بأنظمة حاسب متقدمة لتعطي بعد صورة ذات بعدين أو أكثر للعضو المراد تصويره . وهناك نوعين من التصوير النووي إحداها يعتمد على أساس حقن المريض بمادة مقتفية ومطلقة لإشعاعات جاما تناسب العضو المراد تشخيصه بمعنى أن هذه النظائر تكون باحثة لذلك العضو في أثناء دخولها الجسم ويجري امتصاصها وتركيزها فيه . ثم يتم بعد ذلك تصوير العضو بما يسمى بالكاميرا الجامية من عدة اتجاهات وزوايا . والكاميرا الجامية عبارة عن نظام لقياس إشعاعات جاما ، وباستخدام الحاسب الآلي يتم عمل صورة مجسمة للعضو وتحديد العيوب والمشاكل التي تخل بوظيفته .
هناك نوع متطور من المقتفيات المستخدم في التشخيص والتي تعتمد على حقن المريض بنظير مناسب يطلق بيزوترونات (نوع من إشعاع بيتا) بدل إشعاع جاما كما تستخدم معه كاميرا مختلفة عن الكاميرا الجامية للتصوير تسمى الانبعاث البيزوتروني الطبقي Positron Emission Tomography (PET) . عادة ما تحقن المادة المشعة في العضو المقصود وعندما تتفكك فإنها تطلق بيزوترونات والتي لا تلبث حتى تتحد مع إلكترونات المحيط لينتج من الاتحاد فوتونين متماثليين في اتجاهين مختلفين يتم قياسهما بواسطة الـ PET . تمتاز هذه الطريقة بأنها أكثر دقة من الكاميرا الجامية .
تعتبر الأشعة السينية من أقدم وأشهر التطبيقات الطبية للإشعاع ولا يكاد مرفق صحي من جهاز تصوير بالأشعة السينية وهي تستخدم في الأساس في تحديد الكسور في العظام وفي تحديد حالة الأسنان ، ولكن بالإمكان استخدامها لتحديد حالة الأنسجة الناعمة مثل الرئتين . 


يتبع[/rtl]




عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الأحد 06 سبتمبر 2015, 3:57 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الأشعة السينية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأشعة السينية   الأشعة السينية Emptyالأحد 06 سبتمبر 2015, 3:58 pm

[rtl]المسؤوليات

إدارة المنشأة
1. تضع في شكل مكتوب أسس وقواعد الحماية من الإشعاع في الأعمال 

والممارسات التي تتم داخل المنشأة وتجدد الإجراءات والطرائق المستخدمة لهذا الغرض .

2. تجعل هذه القواعد والتنظيمات معلومة لجميع العاملين.

3. توفر الاحتياجات والمعدات الواقية وأجهزة رصد وقياس الجرعات الشخصية 

وذلك بالحجم الذي يتناسب مع طبيعة العمل وحجم المخاطر .

4. توفر جميع الخدمات الطبية اللازمة لحماية العاملين من الإشعاع ولتقدير 

جرعات التعرض الإشعاعي لهم

5. توفر وسائل الرصد للمستويات الإشعاعية لضمان عدم تضرر عموم الناس 

والبيئة .

6. توفر الاحتياجات البشرية المناسبة وتوفر إمكانية التدريب والتأهيل في امور 

الحماية من الإشعاع.

7. تزويد العاملين بالمعلومات الكافية عن المخاطر الإشعاعية التي قد 

يتعرضون لها في الظروف العادية وغير العادية .

8. توفير المعلومات الكافية للزوار بهدف الحد من تعرضهم .

9. تحتفظ بالسجلات الكافية للأعمال والممارسات والمواد المشعة والأجهزة 

المصدرة للإشعاع.

10. تحتفظ بسجلات الجرعات الشخصية للعاملين وسجلات النفايات المشعة 

وطرق التخلص منها.

11. إعداد خطة طوارئ متناسبة مع حجم الاستخدام والمخاطر المحتملة عن 

المواد المشعة او الأجهزة المصدره للإشعاع.

العاملون:

لا يصرح لأي فرد بالعمل بصفة مؤقتة او دائمة بالمواد المشعة او الأجهزة المصدرة 

للإشعاع إلا بعد الحصول علي تدريب ملائم وكافي ومعترف به,ولا يسمح علي الإطلاق 

بتشغيل من تقل أعمارهم عن ستة عشر عاما في هذا المجال ، يجب علي كل من يعمل 

بالمواد المشعة او علي الأجهزة المصدرة للإشعاعات المؤينة التالي:ـ

1. يتبع قواعد وتعليمات الحماية من الإشعاع المحددة له .

2. يستخدم الأجهزة والمعدات الموفرة له استخداما سليما.

3. يتعاون مع الإدارة للحد الذي يحقق الاستجابة لقواعد ومتطلبات الحماية والأمان.


4. يمتنع عن أي أعمال قد تخل بنظام ومتطلبات الأمان داخل المنشأة.

5. يوفر للإدارة كافة المعلومات بخصوص تعرضاته المهنية السابقة قبل العمل لديها.

6. يبلغ رؤساءه فورا بأية مخالفات او انتهاكات لأمور الحماية من الإشعاع
[/rtl]


[rtl]تفاعلات الأشعة السينية وأشعة جاما مع المادة


تفاعلات الأشعة السينية وأشعة جاما مع المادة

1-انطلاق إلكترون بالظاهرة الكهروضوئية:
عندما يتفاعل الفوتون مع أحد إلكترونات الذرة أي يصطدم به ويمنح الإلكترون كامل طاقته ومن ثم ينطلق الإلكترون من مداره حول الذرة ويفقد الفوتون كامل طاقته.
2-تشتت كمبتون : 
ويحدث ذلك عندما يصطدم الفوتون بأحد الإلكترونات ويمنحه جزء من طاقته ويحدث انحراف للفوتون المصطدم .
3-تكوين الأزواج : 
ويحدث ذلك عندما تكون طاقة الفوتون تساوي1.022 م.ا.ف ويسير بالقرب من النواة يتحول إلى زوج إلكتروني بوزيتروني.

التفكك الإشعاعي 

هو تحلل تلقائي للنوي غير المستقرة الموجودة في الطبيعة او المنتجة صناعيا ويحدث دون تدخل خارجي ولا يمكن التحكم به او بمعدل حدوثه وعند التفكك تنطلق أي من الجسيمات او الإشعاعات المذكورة سابقا.

عمر النصف
هو الفترة الزمنية التي تتفكك خلالها نصف كمية النظير المشع (المادة المشعة) ، ولكل مادة مشعة (نظير مشع ) عمر نصف خاص به مثلا ( للتكنيشيوم 99 م ) ستة ساعات ( وللكوبلت 60 ) 5.3 سنه وهكذا.

الشدة الإشعاعية Activity
هي عدد التفككات التي تحدث في الثانية,فعندما يقال ان مصدر كوبلت شدته 50 ألف بكرل فهذا يعني انه يتفكك في هذا المصدر في كل ثانيه 50 ألف نواه .
ــــــــــــــــــــــــــــ

وحدات النشاط او الشده الإشعاعية
البكرل Bq هو عبارة عن تفكك واحد في الثانية، والكوري Ci يساوي ( 37 مليون بكرل )

ــــــــــــــــــــــــــــ

تأثير الإشعاعات علي الخلية الحية

عند سقوط الإشعاع علي الخلية الحية تتأين جزيئات الماء الموجوده في الخلية نتيجة لانتقال الطاقة من الإشعاع إليها ونظرا لان الماء يعد المكون الرئيسي للخلية
يؤدي تأين جزيئات الماء الي حدوث تغيرات كميائية تؤدي بدورها الي إحداث تغيرات في تركيب او في وظائف الخلية او مكوناتها وتحدث هذه التغيرات علي مراحل عديدة في النهاية تؤدي إلى أحد النتائج التالية:
1. موت الخلية الحية .
2. منع انقسام الخلية او تأخير انقسامها أو زيادة الانقسام .
3. إحداث تغيرات مستديمة (طفرات ) تنتقل وراثيا.


الأخطار الإشعاعية علي الإنسان

 تنقسم تأثيرات الإشعاع علي الإنسان من حيث احتمال الإصابةبالأمراض إلى قسمين :
1-الآثار الحتمية :
وهي التأثيرات الأكيدة التي تحدث للمتعرض للإشعاع وذلك عندما تتجاوز الجرعة قيمة معينة تقريبا ( 2 سيفرت ) دفعة واحدة وهي لا تحدث بالتصوير الشعاعي في الاستخدامات الطبية نظرا لان أجهزة التصوير لا تبلغ الجرعة فيها هذا الحد. ومن هذه التأثيرات ,عتمة عدسة العين ,تدمير الجهاز العصبي ,تدمير نخاع العظام , وتأثيرات أخرى

2- الآثار العشوائية:
وهي الآثار التي قد تصيب وقد لا تصيب المتعرض للإشعاع وهي قد تنتج عن اقل الجرعات ولكن احتمال حدوثها يزيد مع زيادة الجرعة ومن هذه التأثيرات الأمراض السرطانية والأمراض الو راثية .

الجرعات الإشعاعية ووحدات قياسها

 الجرعة الممتصةw absorbed dose 

وهي كميه الطاقة المنتقلة من الإشعاعات إلى وحدة الكتلة من المادة وتقاس بوحدتين الوحدة الحديثة وهي الجري Gray والقديمة وهي الراد Rad وعموما فأن الجري يساوي 100 راد .

 الجرعة المكافئة Edquivalent dosew

وهي عبارة عن حاصل ضرب الجرعة الممتصة في المعامل الوزني للإشعاع ، وبذلك فأن الجرعة المكافئة تعبر عن الجرعة الممتصة ومدي الضرر الناتج عن النوع المعين من الإشعاعات, تقاس الجرعة المكافئة بوحدتين الحديثة هي السيفرت والقديمة الرم وعموما فأن السيفرت يساوي 100 رم.

الإشعاعات المعامل الوزني للإشعاع

أشعة جاما وأشعة اكس = 1
نيوترونات بطاقة 10ك.ا.ف = 5
نيوترونات بطاقة من 10الي100 ك.ا.ف = 10
نيوترونات بطاقة من 100 الي 2000ك.ا.ف = 20
نيوترونات بطاقه اعلي من 2000ك.ا.ف = 10
جسيمات ألفا والنوي الثقيلة = 20 

وهذا يعني انه كلما زاد المعامل الوزني للإشعاع زاد مقدار الضرر الناتج عنه 

الجرعة الفعالة Effective dose 

إن الأنسجة والأعضاء البشرية المختلفة تتأثر بالجرعات المكافئة ذاتها بدرجات مختلفة علي حسب المعامل الوزني للنسيج او العضو

المعامل الوزني العضو او النسيج
.2 الغدد التناسلية
.12 نخاع العظام
.12 القولون
.12 الرئتين
.12 المعدة
.05 المثانة
.05 الكبد
.05 الاثني عشر
.05 الغدد الدرقية
.05 الثدي
.01 الجلد
.01 سطح العظم
.05 باقي الأعضاء
1 كامل الجسم

وهذا يعني أن تأثر الإشعاع علي الغدد التناسلية هو الأكثر وا قل الأعضاء تأثرا هو الجلد فكلما زاد المعامل الوزني للنسيج او العضو زاد تأثره بالإشعاع.
وحاصل جمع المعاملات الوزنية لكافة الأعضاء يساوي واحد وهو المعامل الوزني لكامل الجسم,وتقاس بنفس وحدات قياس الجرعة المكافئة.
الجرعة الفعالة لكامل الجسم = مجموع حاصل ضرب الجرعة المكافئة لكل عضو في المعامل الوزني لذلك العضو
[/rtl]


[rtl]الأشعة السينية CorelX3وحدة قياس التيار = أمبير أو مللي أمبير (mA)

وحدة قياس فرق الجهد بين القطب الموجب والقطب السالب أو بما بعرف بالمصعد والمهبط
= Volt أو كيلو فولت KV يعتبر التيار المار بالفتيلة الموجودة داخل أنبوبة الأشعة أهم عامل مؤثرعلى كثافة الصورة (Density) أي أنه المتحكم بسواد (Over exposed) أوبياض الصورة (Under Exposed) لأن كلما كان التيار أكبر كلما سخنت الفتيلة أكثر وبالتالي تتمكن الفتيلة من إنتاج الكترونات أكثر (أي أن الإلكترونات التي تصطدم بالهدف و تتحول الى حرارة و أشعة سينية أكثر).
ومن هذا نجد أنك لو استخدمت تيار عالي فإن الصورة تصبح داكنة و اذا استخدمت تيار أقل فإن الصورة تظهر بيضاء.
ولذلك عليك أن تختار التيار المناسب لكي تحصل على صورة جيدة وطبعا التيار دائما مرتبط بالزمن (مدة التعرض- Exposure time) و هي تحسب بالمللي سكند (ms)
و الجرعة الإشعاعية تحسب بحاصل ضرب التيار في زمن التعرض و هي ما تعرف ب
(mAs) دائما استخدم أقل وقت ممكن مع تيار عالي يكون مناسب لإنتاج صورة جيدة أما فرق الجهد فهو يؤثر على قوة الإختراق للفوتونات الخاصة بأشعة إكس عن طريق زيادة تسارع الإلكترونات و قوة ارتطامها بالهدف و من هذا نجد أنه كلما زدنا فرق الجهد زادت قوة الإرتطام وبالتالي انتاج فوتونات ذات طاقة أكبر و لديها قدرة أكبر على إختراق الجسم أو العضو المراد تصويره وطبعا لا تؤثر على كثافة الصورة ولكن تؤثر على التباين(Contrast)



[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الأشعة السينية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأشعة السينية   الأشعة السينية Emptyالأحد 06 سبتمبر 2015, 4:02 pm



[rtl]دراسة تربط بين التعرض للأشعة والإصابة بالسرطان[/rtl]




[rtl]قدرت دراسة بريطانية حديثة أن التعرض لجميع أنواع الأشعة المختلفة والتي تتراوح بين أشعة - X والمسح عبر الرسم الطبقي بالكمبيوتر أو Computed Tomography Scans قد تعرض لمخاطر الإصابة بالسرطان بنسبة ضئيلة تتفاوت بين الواحد إلى ثلاثة في المائة.

وبالرغم من المخاطر التقليدية التي تمثلها صور الأشعة، بيد أن الدراسة التي قام بها باحثون من جامعة "أوكسفورد" البريطانية، تُعد الأكثر دقة، في هذا السياق، وفق وكالة الأسوشيتد برس.

ومن المعروف أن استخدام CT Scans أو CAT Scans، وهي تقنية متقدمة باستخدام الأشعة تتيح رؤية أفضل لأجزاء جسم المريض، بيد أنها تعرضه لأشعة تفوق تلك المستخدمة في الأشعة التقليدية.

وأشار البحث إلى تفاوت مخاطر الإصابة بالسرطان بين 0.6 إلى 3.2 في المائة والتي ترتبط بعدد التعرض للأشعة X التقليدية أو الموجات الصوتية في خمسة عشر دولة شملها البحث.

وأكد الباحثون في دورية "لانسيت" الطبية أن فوائد الأشعة تفوق المخاطر.

وحول الفوائد قال باحثان اشتركا في الدراسة "فوائدها تتضمن الاكتشاف المبكر لإصابات السرطان، وإمكانية الشفاء منه."

وجاءت بريطانيا في المرتبة الدنيا في لائحة الدول التي شملها البحث، حيث تقل مخاطر الإصابة بالسرطان جراء التعرض للأشعة. 

ويجدر بالذكر أن بريطانيا من أقل الدور التي تلجأ لاستخدام الأشعة، حيث بلغت الإصابات جرائها، لأشخاص دون سن 75 عاماً، 0.6 في المائة من بين 124 ألف إصابة بالسرطان هناك سنويا.

وبلغت الإصابات بالسرطان التي ارتبطت باستخدام الأشعة في الولايات المتحدة حوالي 0.9 في المائة، أي ما يوازي 5،695 حالة سنوياً، بحسب البحث.

واحتلت اليابان المرتبة الأولى حيث ترتفع معدلات استخدام الأشعة، بلغت 3.2 في المائة ما يعادل 7،587 إصابة بالسرطان سنوياً.

وعلى الصعيد ذاته، قال د. أدريان ديسكون، من جامعة "كامريدج" إن ربط مخاطر الإصابة بالسرطان وتكرار استخدام الأشعة، يعد ضئيلاً مقارنة بفرص الإصابة عموماً بالمرضز

وأضاف قائلاً "ليس علينا الإنزعاج تماماً، ولكن يجب عدم التعرض إلى الأشعة إلا إذا ما كانت الإيجابيات تفوق السلبيات.. لذلك نحن نضع بحرص شديد الطلبات لذلك.."

وطالب الأطباء في الولايات المتحدة بتحديد التقاط صوراً بالأشعة للأطفال في أضيق نطاق، جراء حساسيتهم المفرطة للأشعة التي تتراكم في أجسادهم الغصة مع تكرار الاستخدام.[/rtl]


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الأشعة السينية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» علم الأشعة
» الأشعة تحت الحمراء
» المايكروويف || قصة التصنيع وكيف أكتشفت الأشعة
» متى تسبب الأشعة التليفزيونية مخاطر على الحامل وجنينها؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: الصحة والغذاء :: محرك بحث صحي..-
انتقل الى: