منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 عباس يحزم الحقائب لخروج آمن من القصر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

عباس يحزم الحقائب لخروج آمن من القصر Empty
مُساهمةموضوع: عباس يحزم الحقائب لخروج آمن من القصر   عباس يحزم الحقائب لخروج آمن من القصر Emptyالأحد 06 سبتمبر 2015, 6:18 pm

[rtl]عباس يحزم الحقائب لخروج آمن من القصر[/rtl]
[rtl]التاريخ:6/9/2015 - الوقت: 1:23م[/rtl]

عباس يحزم الحقائب لخروج آمن من القصر Thumb_php
لم تكن خطوة الرئيس محمود عباس الأخيرة بالدعوة لانعقاد المجلس الوطني من أجل انتخاب لجنة تنفيذية جديدة سوى حلقة من سلسلة حلقات ختامية لمسيرته السياسية.
ويرى علماء الاجتماع والنفس والسياسة إن أخطر القرارات التي يتخذها قائد هي التي تسبق نهاية مستقبله السياسي أو الزمني والتي يمتزج فيها التخطيط كقائد بالتخطيط لما ستقول عنه الأجيال أو كيف يريد أن يترك المشهد حيث يتخللها أحيانا قرارات مفاجئة قد لا تتفق مع السياق العام لمسيرته، وهذا ما ينطبق جزئيا على الرئيس عباس.
نهاية مرحلة
وكالة "صفا" اطلعت على نقاشات تجري في رام الله، أكدت في مجملها نهاية حقبة الرئيس عباس، وأنه تسلم قرارا أمريكا بانتهاء خدماته في رئاسة منظمة التحرير والسلطة ومشروع أوسلو للتسوية، مع السماح له بترتيب خروج آمن له بما يشبه "مكافأة نهاية الخدمة".
وهو ما أكدته واختصرته مصادر واسعة الاطلاع في رام الله لما يجري في دهاليز السياسة الفلسطينية هذه الأيام وسط احتدام النقاش عن تحضيرات لتغييرات وشيكة على مستوى الهرم القيادي.
وأعلن مسئولون في حركة فتح واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أن عباس أبلغهم رغبته بعدم الترشح لانتخابات اللجنة التنفيذية المقررة في اجتماعات المجلس الوطني في 14 و15 من الشهر الجاري.
وتقول مصادر مطلعة لوكالة "صفا" إن مفاوضات ومشاورات واجتماعات مكوكية تجري هذه الأيام في رام الله وبعض دول المنطقة لترتيب المشهد الفلسطيني بعد غياب عباس قريبًا.
وترجح المصادر حدوث تغيرات جذرية في المشهد السياسي والأمني في الضفة الغربية إضافة إلى الوضع التنظيمي في حركة فتح حتى نهاية العام الجاري.
وتستعد فتح لعقد مؤتمرها العام السابع نهاية نوفمبر المقبل رغم الصعوبات التنظيمية التي تعترض جاهزية الأقاليم.
وعلى ذلك تؤكد المصادر ل"صفا" أن عباس يسابق الزمن لترتيب المشهد بغرض ضمان خروج آمن له، لكنه يجد صعوبة بالغة في ذلك بسبب مواقف قواعد حركة فتح.
وعباس وهو القائد العام لحركة فتح معروف أنه يحظى بمعارضة من قيادات وازنة في الحركة منهم جبريل الرجوب وناصر القدوة وبدرجة أكبر توفيق الطيراوي الذي تثار حوله في مقر الرئاسة شبهات التحالف مع محمد دحلان.
المشهد القادم
يريد عباس إعادة ترتيب المشهد سواء في رئاسة السلطة أو حركة "فتح" بمبدأ التوازن في القوى على أن تقتصر على القيادات المقربة منه وضمن دائرته الضيقة.
وحسب المصادر فإن عباس يخطط أن يتولى عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والتنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات رئاسة السلطة الفلسطينية على أن يعين مدير المخابرات العامة ماجد فرج نائبًا له.
وعين عباس مؤخرا عريقات في منصب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير خلفا لياسر عبد ربه الذي عزله، فيما يعد فرج من أشد المقربين من عباس.
وحسب المصادر فإن عباس يريد انتخاب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد قائدا لحركة فتح، على أن تشمل المرحلة المقبلة تغييرات واسعة في الأجهزة الأمنية وبعض المؤسسات السيادية في الضفة الغربية.
لكن المصادر نبهت إلى أن ثمة صعوبات تواجه عباس في سبيل تحقيق ما يريد ويخطط له قد تغير ملامح هذا المشهد المنتظر، خاصة مع كثرة اللاعبين وتسارع المؤثرات والمتغيرات.
وأشارت المصادر إلى أن أبرز المقررين في مجمل هذه التغيرات هم: الاحتلال الإسرائيلي، وأمريكا، والأردن، ومصر، فيما تظهر حركة "حماس" كأبرز الغائبين عن المشهد خاصة أن قرارًا دوليا مفروض عليها بعدم الدخول في المشهد السياسي ومنظمة التحرير.
ولفتت المصادر الانتباه إلى أحداث مهمة منتظرة في المشهد الفلسطيني بداية في اجتماعات المجلس الوطني ثم مشاركة عباس في اجتماعات الأمم المتحدة في 28 سبتمبر، ومؤتمر فتح السابع نهاية شهر نوفمبر المقبل.
تنافس تنظيمي
تبرز المصادر عند التفصيل فيما يواجه مخطط عباس للتغيير وجود ثلاث تيارات رئيسية تتصارع على مستقبل الهرم القيادي في السلطة وحركة فتح.
وأبرز هذه التيارات حاليا يقوده عباس ويتحالف معه عزام الأحمد وماجد فرج وصائب عريقات ونضال أبو دخان وجمال محيسن ومحمود العالول، ويتميز عباس بأنه المسيطر فعليا على السلطة ولا زال يحكم بقرار دولي.
أما التيار الثاني فيتزعمه محمد دحلان القيادي المفصول من حركة فتح بقرار من عباس، ويتردد عن تحالفات وازنة له منهم توفيق الطيراوي وياسر عبد ربه، وقياديات فتح في غزة وبعض مناطق شمال الضفة الغربية.
ويتميز دحلان بالحضور الدولي وبدعم عربي خاصة من الإمارات ومصر، ورغم مساعي عباس لإقصائه إلا أن ضغوطا أردنية ومصرية تدفع باتجاه تعزيز فرصه لتولي رئاسة حركة فتح.
وتؤكد مصادر مقربة من الرئيس أن " هاجس دحلان" هو أحد المحركات الأساسية للتغييرات التي يسعى الرئيس لتحقيقها، فهو يفكر دائما كيف يقطع الطريق على عودة دحلان للمشهد في حالة حدوث فراغ سياسي، سيما وأن تقديراته الأمنية تشير إلى أن دحلان ما زال يحتفظ بثقل كبير في أوساط حركة فتح وأن أي فرصة للفوضى ولو كانت بسيطة كفيلة بإعادته للمشهد والسيطرة على الضفة خاصة في ظل النفوذ الإقليمي الذي يتمتع به.
أما التيار الثالث فيتمثل بكتلة تنظيم فتح ويقوده جبريل الرجوب ويعاونه المسئول الأمني زياد هب الريح وجهاز الأمن الوقائي.
تجاوز فتح
وبحسب المصادر المطلعة فإن عباس أقدم على خطوة اللجنة التنفيذية بعد أن يئس في تمرير توافق على قراراته داخل مركزية فتح التي فشلت وعلى مدار سنوات في التوافق على من يكون نائبا للرئيس ضمن ست شخصيات ترى نفسها الأحق بهذا المنصب.
وتقول المصادر إن عباس قرر إدارة ظهره لمركزية فتح وفرض الأمر الواقع من بوابة اللجنة التنفيذية التي يتمتع بها بمرونة كبيرة، فهي تخرجه من عنق الزجاجة مع المركزية من جهة، وتعفيه من قانونية استحداث موقع نائب الرئيس وتبعاته وتجعله يعود برجالاته من البوابة الأوسع.
ولا يخفى على أي متابع مستوى الغضب في مختلف مستويات حركة فتح من قرارات الرئيس عباس والعبارة الدارجة أن عباس يتنكر لفتح ولم يعد يفكر بها.
مشروع السلطة
ويتناغم المشهد الحالي والقادم مع حقيقة مشروع السلطة الفلسطينية وفق اتفاق أوسلو للتسوية، باعتبارها أداة أمنية لتعطيل نيل الشعب الفلسطيني لحريته وإقامة دولته.
 
وتسارعت خطوات الاحتلال الإسرائيلي بمساعدة أمريكية وفلسطينية في إنشاء جيل يرتبط بمشروع أوسلو بعيدا عن الفصائل بما فيها حركة فتح، ويدلل مسؤولون أمنيون على ذلك بكتائب الأمن الوطني التي ترتبط بالسلطة أكثر من تنظيم فتح على عكس جهاز الأمن الوقائي مثلا.
ويعتقد في رام الله أن ياسر عرفات كان آخر خيارات الشعب الفلسطيني، وكل من جاء أو سيأتي يمثلون خيارات غير فلسطينية.
كما يعتقد على نطاق واسع أنه من الصعوبة بمكان أن ينفذ أي تيار من المتصارعين ما يصبوا له، وأن الضباب يلف المستقبل الفلسطيني سيما وأنه من غير الواضح حاليا أي الخيارات هو المفضل إسرائيليا والتي لها من خلال ممارساتها كفة الترجيح أحيانا.
(صفا)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

عباس يحزم الحقائب لخروج آمن من القصر Empty
مُساهمةموضوع: رد: عباس يحزم الحقائب لخروج آمن من القصر   عباس يحزم الحقائب لخروج آمن من القصر Emptyالأربعاء 09 سبتمبر 2015, 5:46 am

[rtl]تل أبيب تشنّ هجوماً على أبو مازن وتستخف بالتهديد بإلغاء «أوسلو»[/rtl]
[rtl]فادي أبو سعدى[/rtl]
SEPTEMBER 8, 2015

عباس يحزم الحقائب لخروج آمن من القصر 08qpt961


رام الله ـ «القدس العربي»: رد أحد المسؤولين الإسرائيليين الكبار باستخفاف على تهديدات الرئيس الفلسطيني محمود عباس(أبو مازن) بالإعلان عن استقالته وعن إلغاء اتفاقيات اوسلو خلال خطابه المرتقب أمام الأمم المتحدة. وقال المسؤول الإسرائيلي إن «الفلسطينيين ليسوا على بال أحد الآن في الأمم المتحدة وما يفعله أبو مازن هو مجرد استعراض. ففي كل مرة لا يحصلون فيها على ما يريدون يهددون بالقفز من أعلى الجرف». وأضاف أنه «إذا ألغى الرئيس أبو مازن اتفاقيات أوسلو فإنه سيسبب الضرر أولا للفلسطينيين وسيعيدهم عدة سنوات الى الوراء».
وحسب مسؤولين آخرين في إسرائيل فإن «لدى ابو مازن الكثير مما سيخسره لأن الفلسطينيين يتعلقون جدا بالتعاون الأمني مع إسرائيل ويعرفون جيدا أنه من دونه ستقوم حماس بإسقاطهم خلال عدة اسابيع، ولهذا فإن ما يفعلونه هو استفزاز ولن يحسن من أوضاع الفلسطينيين بتاتا. تماما كما لم يساعدهم على ترقية السلطة الى دولة مراقبة في الامم المتحدة قبل ثلاث سنوات. ابو مازن يبحث عبثا عن طريق للعودة الى الرأي العام الدولي لأن العالم كله منشغل الآن باللاجئين السوريين وإيران ولم يعد أحد يهتم بالفلسطينيين».
وتدعي جهات إسرائيلية ان تهديدات ابو مازن بالاستقالة وبتفكيك السلطة الفلسطينية نابعة أولا من معايير سياسية داخلية ومن الإحباط في أعقاب الجمود السياسي بحسب ما أوردت صحيفة «يديعوت احرونوت». 
أما صحيفة «هآرتس» فقالت إن السلطة الفلسطينية تستعد لمعركة سياسية واسعة على الحلبة الدولية تمهيدا لخطاب الرئيس محمود عباس أمام الهيئة العامة للأمم المتحدة في نهاية الشهر. وقال مسؤولون فلسطينيون ان الخطاب سيشكل مفترق طرق في العلاقات بين السلطة ومنظمة التحرير وإسرائيل والمجتمع الدولي.
وحسب التقديرات فإن عباس سيعلن التحرر من اتفاقيات اوسلو وتفكيك السلطة الفلسطينية. لكن هناك من يعتقدون في رام الله ان هذا الحديث هو مجرد محاولة للضغط على المجتمع الدولي كي يتخذ تدابير من أجل تذويب الجمود السياسي. مع ذلك تضيف الصحيفة فإن الرئيس عباس يسعى للوصول الى الأمم المتحدة مزودا بسلسلة من القرارات التي سيتم الإجماع عليها بين كل الفصائل الفلسطينية، ولذلك فقد دعا الى عقد المجلس الوطني الفلسطيني في الأسبوع المقبل. وتقدر جهات في رام الله ان سلسلة القرارات التي يريد عباس حملها الى الأمم المتحدة تشمل خطوات دراماتيكية في كل ما يتعلق بمنظومة العلاقات مع إسرائيل وليس مجرد تهديدات وتصريحات.
وحسب المصادر فإن الرئيس عباس سيطلب مناقشة وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل وإلغاء اتفاقيات اوسلو وملاحقها بما في ذلك اتفاقية باريس الخاصة بالعلاقات الاقتصادية بين الجانبين. وقال مسؤولون في منظمة التحرير وفي اللجنة المركزية لحركة فتح ان هذه الإمكانية مطروحة على الطاولة لكنه لم يتم اتخاذ قرارات بعد.
وحسب أقوالهم فإن عباس يحاول تمرير رسائل الى إسرائيل والمجتمع الدولي خاصة الولايات المتحدة واوروبا مفادها أنه لا يمكن مواصلة الجمود الى ما لا نهاية او حتى يتم استبدال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ولذلك لا مكان لمواصلة التمسك بالسلطة ويجب إعادة العجلة الى الأيام التي كان المجلس الوطني ومؤسسات منظمة التحرير يتولون فيها مهام قيادة الشعب الفلسطيني.
وقال عضو اللجنة التنفيذية احمد مجدلاني إن إسرائيل خرقت التزاماتها في اتفاق اوسلو الذي يعتبر أصلا اتفاقا مرحليا كان يجب أن ينتهي منذ سنوات بإعلان الدولة الفلسطينية على أساس حدود 67. وأضاف في حديث لصحيفة «هآرتس» «إسرائيل خرقت سلسلة الالتزامات بشكل فظ بدءا من اتفاقيات اوسلو وحتى التفاهمات الأخيرة بشأن إطلاق سراح قدامى الأسرى ووقف البناء في المستوطنات ووقف الاعتداءات اليومية على الجمهور الفلسطيني. وغياب الأفق السياسي يقودنا الى اتخاذ قرار يحررنا من الالتزام بتلك الاتفاقيات».
وعلى الجانب الفلسطيني أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية قرار ما يسمى بالمحكمة العليا الإسرائيلية الذي يُشرع لسلطات الاحتلال الإسرائيلي ويتيح لها هدم منازل الفلسطينيين في جميع مناطق الضفة الغربية دون استثناء. واعتبرت القرار إمعاناً في العنصرية وتكريسا للاحتلال وضم المزيد من أراضي دولة فلسطين وتهويدها عبر ذرائع ومبررات مختلفة وفي إطار عملية تبادل للأدوار بين المؤسسات والأجهزة الإسرائيلية على اختلاف أشكالها واختصاصها.
وأكدت الوزارة على أن هذا القرار يدلل بشكل واضح على أن ما يسمى بمنظومة القضاء في إسرائيل ما هي إلا أحد أذرع الاحتلال وأجهزته ولا تصدر قراراتها عن أي خلفيات أو مرجعيات أو أسس قانونية، وعلى أن الحكومة الإسرائيلية ماضية في مخططاتها الهادفة للقضاء على أي فرصة لقيام دولة فلسطين وأي جهود دولية لتطبيق حل الدولتين.
ولفتت اهتمام المجتمع الدولي إلى أن غالبية عمليات الهدم ومصادرة الأراضي تتم بدايةً بحجة الأغراض العسكرية والأمنية ومن ثم تقوم قوات الإحتلال بتسريب هذه الأراضي للجمعيات الاستيطانية وبهدف تحويلها لخدمة البناء الاستيطاني. وتواصل الوزارة عملها في توثيق جميع عمليات الهدم الإسرائيلية خاصةً وأن هذه القضية مطروحة أمام المحكمة الجنائية الدولية باعتبارها انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي واتفاقيات جنيف وجريمة ترتكب بشكل يومي ضد الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته ومقدساته.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي والدول كافة والأمم المتحدة ومؤسساتها المختصة بتحمل مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني وحقوقه ودعتها لاتخاذ الإجراءات العملية الكفيلة بردع الحكومة الإسرائيلية، وإلزامها بالانصياع للقانون الدولي بصفتها القوة القائمة بالاحتلال في فلسطين.
فادي أبو سعدى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

عباس يحزم الحقائب لخروج آمن من القصر Empty
مُساهمةموضوع: رد: عباس يحزم الحقائب لخروج آمن من القصر   عباس يحزم الحقائب لخروج آمن من القصر Emptyالأربعاء 04 يناير 2017, 3:40 pm

صراع عباس دحلان للاتفاق مع حماس.. من سينجح؟
التاريخ:3/1/2017 
عباس يحزم الحقائب لخروج آمن من القصر 15878733_10154076090695636_1679709343_n

عمان – ملهم الأحدب
تشهد الساحة الفلسطينية حراكًا متسارعًا داخل الطبقة السياسية في السلطة الفلسطينية وحركة فتح، بين أنصار الرئيس محمود عباس والقيادي المفصول محمد دحلان، للظفر بمقعد الرئيس، والسيطرة على السلطة.
فالقرار الذي اتخذه محمود عباس بإيجاد مخرج آمنٍ له من السلطة بما يحمي مصالحه ومصالح أبنائه المالية، أعاد إشعال الصراع بين جناحي الحركة، رغم ما فعله عباس خلال المؤتمر العام الأخير للحركة من إخراج كافة أنصار دحلان وتمكين أنصاره داخل الحركة والسلطة، في الوقت الذي يعتمد فيه دحلان على دعم عربيّ له تقوده مصر والإمارات.
ويبدو أن كلا الطرفين بات يجد أن الكفة لن ترجح إلا بالتحالف مع حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة وتحظى بشعبية كبيرة في الضفة الغربية.
عباس استغل منصبه على رأس السلطة بإعادة عقد المجلس التشريعي الذي حله سابقًا بسبب سيطرة نواب حماس عليه، لمحاولة إقناعهم بدخول الانتخابات التشريعية والرئاسية المقبلة وفق صيغة توافقية سترغب حركة فتح فيها بالاحتفاظ بمنصب الرئاسة مقابل مناصب أخرى لحركة حماس.
وبادر عباس بزيارة إلى السعودية لإحياء اتفاق مكة مع حركة حماس، فيما ذكرت مصادر أن عباس يتواصل مع دولة قطر لمطالبتهم بإقناع الحركة بالوقوف إلى جانبه والتوافق معه على الانتخابات التشريعية والرئاسية، للحيلولة دون وصول دحلان إلى قيادة السلطة.
على الجهة الأخرى بدأت القيادة المصرية الداعمة لدحلان بإجراء اتصالات مع قيادة حركة حماس، لإجراء لقاء بين مصر والحركة، تعرض فيه مصر بعض المكتسبات على حركة حماس التي تعاني ويلات الحصار وثلاث حروب لا زالت آثارها واضحة على بنية القطاع المتهالكة، مقابل دعم دحلان ضد محمود عباس.
فيما قام محمد دحلان والمعروف سابقًا بعدائه للمقاومة والتنكيل بنشطاء حركة حماس خلال ترؤسه لجهاز الأمن الوقائي في قطاع غزة سابقًا، بإلقاء خطاب عبر قناة الغد التي يدعمها، في الذكرى 52 لانطلاقة فتح، أعلن فيه عن خطة "إنقاذ وطني" تبدأ بقطع كل المفاوضات.
الخطاب الذي اعتبره أنصاره "ثوريًّا"، طالب فيه دحلان بتنفيذ قرار هيئة الأمم المتحدة عام 2012، وإعلان دولة فلسطين تحت الاحتلال، والمطالبة بصيغة متبادلة للاعتراف بين الدولتين، والعمل على إنهاء الانقسام، ووقف التنسيق الأمني مع الاحتلال فورًا.
حركة حماس التي تعيش مأزق الحصار والأوضاع الصعبة لأهالي القطاع تجد نفسها أمام خيارين أحلاهما مر، فكلا الطرفين الفتحاويين ساهما بدعمٍ عربي بالتضييق والحصار عليها، فيما تشكل اللعبة الجديدة انفراجة أمامها قد تخفف من وطأة الحصار.
ولا يبدو أن حماس ستترك الأمر للمستقبل المجهول، فالحركة بدأت برمي أوراقها السياسية للعب بما يضمن عدم وقوعها في الفخ مرة أخرى، حيث طرحت مؤخرًا إقرار مبدأ الفيدرالية، بما يضمن استقلالية حماس بحكم غزة، دون حاجة حركة فتح والسلطة للضغط عليها لإعادة القطاع تحت جناحها.
وعباس الذي لا يملك ثقلًا عربيًا لجأ للسعودية وقطر بحكم دعمهما لحركة حماس مؤخرًا على المستوى السياسي، فيما يملك محمد دحلان ورقة قوة ضاغطة تتمثل بالحليف المصري الذي يشكل حاجزًا جغرافيًا وسياسيًا أمام قطاع غزة وحكامه، فإلى أي كفة فتحاوية ستلجأ حماس؟!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

عباس يحزم الحقائب لخروج آمن من القصر Empty
مُساهمةموضوع: رد: عباس يحزم الحقائب لخروج آمن من القصر   عباس يحزم الحقائب لخروج آمن من القصر Emptyالجمعة 13 يناير 2017, 6:18 pm

مجلة أمريكية : عباس على الحبال ..كيف يمكن للإدارة الامريكية الجديدة ان تضيفه الى مشاكلها

كتب جرانت روملي :حظي محمود عباس في الجزء الأكبر من الفترة التي قضاها رئيسًا للسلطة الفلسطينية (12 عامًا) بدعم البيت الأبيض الكامل. أغرقت إدارة جورج دبليو بوش، التي أيدت تعيين عباس رئيسًا للوزراء في العام 2003 وأشادت بصعوده إلى الرئاسة في العام 2005، حكومة عباس بالمساعدات المادية والتعهدات بتقديم الدعم السياسي. أما باراك أوباما، الذي اتصل بعباس في أول يوم له كرئيس للولايات المتحدة، فقد بدأ جولتي مفاوضات للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وسمح لعباس بتوطيد سلطته في الداخل.
يجب على عباس الآن أن يتعامل مع احتمال معاداة الإدارة الأمريكية القادمة لحكومته، نظرًا لإصرار فريق دونالد ترامب على نقل السفارة إلى القدس وتهديدات الكونغرس في الولايات المتحدة بوقف المساعدات للسلطة الفلسطينية. وبالتالي فإن الأشهر المقبلة ستظهر تحديات جديدة لموقف عباس السياسي من الخارج بينما يواجه مشاكل عميقة في الداخل.
في مأزق
كان الإصلاح والديمقراطية في عهد إدارة بوش على رأس جدول أعمال الولايات المتحدة الخاص بالسلطة الفلسطينية. بدا عباس، وهو بيروقراطي يعارض منذ فترة طويلة الهجمات الإرهابية في الانتفاضة الثانية، مناسبًا تمامًا لدفع تلك الأولويات. وخلال الفترة الوجيزة التي قضاها رئيسًا للوزراء في العام 2003، نصب عباس نفسه مصلحًا للسلطة الفلسطينية، في محاولة لسحب بعض من سيطرة ياسر عرفات على الأجهزة الأمنية وفتح المؤسسات الحكومية. تعهد عباس عندما انتخب رئيسًا في العام 2005، أن يعقد في العام المقبل أول انتخابات تشريعية فلسطينية منذ عشر سنوات – وهذا كعلامة على التزامه بالعملية الديمقراطية. أعجب البيت الأبيض في عهد بوش بسجله لدرجة أنه بعد فوز حماس الصادم في انتخابات العام 2006 واستيلائها على قطاع غزة في العام 2007، تقربت واشنطن أكثر من عباس وقدمت لحكومته مئات الملايين من الدولارات في شكل مساعدات سياسية ومالية وعسكرية.
ظهرت ديناميكية مختلفة عندما أصبح أوباما رئيسًا للولايات المتحدة في العام 2009. إصرار أوباما على تجميد البناء الاستيطاني الإسرائيلي قبل المفاوضات التي جرت في الفترة 2010-2011، وضع عباس في الزاوية. لم يصر عباس ولا سلفه عرفات في الماضي على وقف البناء الاستيطاني قبل المفاوضات، وقد طوق الرئيس الأمريكي الزعيم الفلسطيني، وأصعده على الشجرة ثم "أسقط السلم" كما قال عباس في أبريل 2011. وفي السنوات التي تلت ذلك، بدأت الولايات المتحدة، في مسعى إلى تحويل الانتباه إلى أماكن أخرى في المنطقة، تدريجيًا بتجاهل إجراءات عباس الداخلية، والسماح له بتعزيز قبضته على السلطة دون فرض تبعات على حكومته. أجبر عباس في العام 2013 رئيس وزرائه الاصلاحي سلام فياض على التنحي، وفي العام 2015، انتهكت السلطات الفلسطينية في الضفة الغربية الحريات الصحفية وسجلت هذه الانتهاكات أربعة أضعاف الانتهاكات التي سجلها العام 2013 وفقًا للمركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية.
تحركات إدارة أوباما الأخيرة بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وضعت عباس في مأزق آخر. فمن جهة، كان امتناع البيت الأبيض عن التصويت في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في ديسمبر على قرار يدين الاستيطان الإسرائيلي انتصارًا واضحًا للقيادة الفلسطينية التي سعت طويلًا إلى نقل الصراع مع الإسرائيليين إلى الساحة الدولية. ومن ناحية أخرى، الخطاب الذي أدلى به جون كيري في 28 ديسمبر ترك عباس في مأزق. فلو قبل عباس علنًا المبادئ التي عرضها كيري كأساس للمفاوضات الإسرائيلية-الفلسطينية في المستقبل - على سبيل المثال إصرار كيري على إيجاد حل "واقعي" لعودة اللاجئين الفلسطينيين -  لكان تعرض لانتقادات داخلية لمساسه بمبادئ المفاوضات في السلطة الفلسطينية والتي تدعو إلى السماح لجميع اللاجئين الفلسطينيين بممارسة الحق في العودة إلى إسرائيل. كما أنه كان سيخاطر بإغضاب الرئيس المنتخب دونالد ترامب الذي عارض امتناع الولايات المتحدة عن التصويت في الأمم المتحدة وكذلك خطاب كيري. كل ما كان باستطاعة عباس حشده في مواجهة تلك الضغوطات هو بيان فضفاض أشار فيه إلى أنه يتابع خطاب كيري بـ"اهتمام بالغ".
خارج النص
السؤال الأكبر في رام الله اليوم هو ما إذا كانت تعهدات حملة ترامب ستصبح سياسة. وعد الرئيس المنتخب بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس واختياره لديفيد فريدمان (الذي يدعو حل الدولتين بـ "الوهم") سفيرًا للولايات المتحدة لدى إسرائيل وما يقوله حول نيته إلغاء الإجراءات التي اتخذتها إدارة أوباما في اللحظة الأخيرة في الأمم المتحدة، بالتأكيد تخلق المشاكل لعباس. ومع تزايد الدعوات في الكونغرس إلى وقف المساعدات للسلطة الفلسطينية، فقد يمثل ذلك كله تحديًا غير مسبوق لحكومة عباس.
إمكانية أن تتحول تلك الدعوات إلى فعل لا يمكن أن تأتي في الوقت الأسوأ بالنسبة للزعيم البالغ من العمر 81 عامًا. فحكومة عباس تعاني بالفعل من نقص الأموال: أعلنت السلطة الفلسطينية في 3 يناير أنها تلقت حتى الآن فقط نصف المساعدات الخارجية التي توقعتها لميزانيتها للعام 2017. وقد أجبر نقص التمويل السلطة الفلسطينية على خفض الدعم لمؤسسات القطاع العام، مثل مستشفى الميزان في الخليل الذي أضرب موظفوه مؤخرًا عن العمل بسبب عدم الانتظام في دفع الأجور.
وما يجعل الأمور أكثر سوءًا هو الانتقادات الموجهة لشرعية عباس، فحركة فتح التي يترأسها منقسمة بشكل خطير، ويواصل منافسوه في حماس التخطيط لشن هجمات إرهابية من الضفة الغربية. هذا ويرفض عباس تعيين نائب أو خليفة له، مما يمهد الطريق لأزمة الخلافة: يستعد منافسوه في الضفة الغربية بالفعل لمواجهة قد تكون دموية ستبدأ عندما يترك عباس السياسة. ولتعويض ضعفه، ينتقد عباس المعارضة علنًا مما ينفر الفلسطينيون من حكومته، والغالبية أصبحت الآن تريد استقالة عباس.
قال عباس أنه مستعد للعمل مع الإدارة الأمريكية المقبلة لاستئناف عملية السلام، ولكن حتى المقربين منه لا يصدقون ذلك. البعض، مثل المفاوض الفلسطيني صائب عريقات، أعرب علنًا عن انزعاجه من السياسات التي تقترحها إدارة ترامب. وظهر أحد مستشارو عباس على التلفزيون المصري في 1 يناير وحذر من أن الفلسطينيين سوف "يعدون لمواجهة مع الإدارة الامريكية الجديدة."
المواجهة مع الولايات المتحدة مرجحة في الواقع بغض النظر عما يفعله عباس. استمرار حملته الشعبية لنقل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إلى الساحة الدولية قد يروق للجمهور الفلسطيني (في العام 2015، أيد نحو 86% من الفلسطينيين رفع قضية ضد إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية)، ولكن ذلك سيثير استعداء إدارة الولايات المتحدة الجديدة. وإذا وقع عباس على اتفاق حكومة وحدة وطنية آخر مع حماس، التي صنفتها الولايات المتحدة كجماعة إرهابية، كما فعل في العام 2014، فمن المرجح أن يقوم الكونغرس بخفض المساعدات المقدمة للسلطة الفلسطينية، وستقوم الولايات المتحدة بالتضييق على عباس داخليًا وخارجيًا.
حظي عباس لأكثر من عقد من الزمان إما بدعم واشنطن أو موافقتها الضمنية لمتابعة برنامجه الداخلي. أما في الأشهر المقبلة، فسيضطر إلى التعامل مع البيت الأبيض الذي لن يظهر الود له وربما الكونغرس العدائي والجمهور الفلسطيني الذي يزداد نفوره من حكومة عباس. عندما قاطع أحد ممثلي حركة فتح عباس خلال خطابه الذي استمر ثلاث ساعات في مؤتمر الحركة يوم 30 نوفمبر، تحدث عباس خارج النص لطمأنة الجماهير وقال "أنا أعرف إلى أين أنا ذاهب،"، لكن الفلسطينيين لم يكونوا أكيدين من ذلك.                        
عن مجلة فورين افيرز الأمريكية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

عباس يحزم الحقائب لخروج آمن من القصر Empty
مُساهمةموضوع: رد: عباس يحزم الحقائب لخروج آمن من القصر   عباس يحزم الحقائب لخروج آمن من القصر Emptyالثلاثاء 17 يناير 2017, 4:59 pm

هل يستطيع الرئيس عباس تنفيذ التهديدات ومنها سحب الاعتراف بإسرائيل لو نقلت السفارة؟!
17/01/2017


عباس يحزم الحقائب لخروج آمن من القصر 3_1482145912_9438

 مرة أخرى يعود الرئيس  محمود عباس، إلى استخدام لغة "التهديد الناعم" التي تحتوي في ثناياها على تأويلات وتوجهات متعددة، في حال قرر الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب تنفيذ وعوده بنقل السفارة الأمريكية من "تل أبيب" إلى مدينة القدس المحتلة بعد جلوسه على كرسي الرئاسة.
الكثير من مسئولي حركة "فتح" والسلطة وحتى الفصائل الأخرى، هددوا بإشعال المنطقة وبرد فعل غاضب في حال نفذت تلك الوعود، لكن الحديث هنا عن استخدام الرئيس الفلسطيني كلمة "قد" للرد على خطوة نقل السفارة حين قال في آخر تصريح له: "قد نسحب اعترافنا من إسرائيل حال تم نقل السفارة".
كلمة "قد" بسحب مسئولين ومراقبين، تؤكد أن الرئيس عباس لا ينوي اتخاذ أي خطوة ضد إسرائيل في حال تم نقل السفارة، وأن تهديده "الناعم" بسحب الاعتراف من إسرائيل "خطوة كبيرة" على عباس لا يقدر على اتخاذها في الوقت الراهن.
خطوات جاهزة للرد
غسان الشكعة، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أكد، أن قيادة السلطة سيكون لها خطوات رد وتصعيد ضد الجميع في حال نفذت الإدارة الأمريكية تهديدها ونقل السفارة لمدينة القدس المحتلة.
وأوضح الشكعة، في تصريح خاص لـ"أمد"، أن هناك العشرات من الخطوات التي يمكن اتخاذها لمواجهة قرار نقل السفارة، على رأسها سيكون سحب الاعتراف رسمياً من إسرائيل، والتوجه نحو المحاكم الدولي ضد هذه الخطوة، وكذلك استكمال الانضمام للمؤسسات الحقوقية والدولية والإنسانية، ووقف كل أشكال التنسيق السياسي والأمني مع إسرائيل، إضافة لخطوات أخرى.
ولفت الشكعة، إلى أن تنفيذ خطة نقل السفارة الأمريكية سيعود بالضرر الكبير على المنطقة بأكملها، وسيضعنا في مواجهة دائمة مع كل الأطراف التي تدعم تلك الخطوة "الخطيرة".
وذكر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أن القيادة الفلسطينية ستكون جادة في تنفيذ تلك التهديدات وأبرزها سحب الاعتراف من إسرائيل، وذلك سيتم من خلال مشاورات مع الدول العربية لدعم الخطوة وبحث طبيعة المرحلة المقبلة.
موقف ضعيف
القيادي في حركة "حماس" يوسف رزقه، وصف التصريحات الأخيرة التي صدرت عن الرئيس محمود عباس وتهديده بسحب الاعتراف من إسرائيل، كخطوة تصعيديه في حال تم نقل السفارة الأمريكية لمدينة القدس "لا قيمة لها" على أرض الواقع.
وأكد رزقه، في تصريح خاص لـ"أمد"، أن الرئيس الفلسطيني لا يملك الآن أي قرار بسحب الاعتراف بإسرائيل أو حتى أي قرار يمس العلاقة مع دولة الاحتلال، وما تحدث به مؤخراً مجرد "تهديد" لن يكترث لها أحداً، لا من إسرائيل ولا حتى من الإدارة الأمريكية نفسها.
وذكر القيادي في حركة "حماس"، أن الرئيس عباس الآن في موقف ضعيف خاصة بعد انحسار كل التوجهات السياسية التي كان يعتمد عليها، معتبراً تهديده بـ"قد نسحب الاعتراف من إسرائيل" دليل كافي على عجزه التام أمام الإدارة الأمريكية وإسرائيل.
وأشار رزقه إلى أن الرئيس عباس يعتبر خطوة نقل السفارة الأمريكية لمدينة القدس المحتلة هو ضياع كامل لمشروع "حل الدولتين"، وهذا ما يخشاه الرئيس عباس كثيراً في المرحلة المقبلة.
وطالب الرئيس "أبو مازن"بدعم موقف فلسطيني حازم وجاد بقطع كل أشكال العلاقات مع إسرائيل، كرد على تهديد نقل السفارة، موضحاً أن عباس يملك خيارات ولكنه على اتخاذ القرار والتنفيذ والابتعاد عن لغة التهديد فقط.
وحذر الرئيس عباس من قيام إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بنقل سفارة الولايات المتحدة من تل أبيب إلى القدس، معتبرًا لأن ذلك سيضع القيادة الفلسطينية أمام خيارات عدة سنبحث بها مع الدول العربية".
وأضاف الرئيس: "التراجع عن اعترافنا بدولة إسرائيل سيكون أحد تلك الخيارات، ولكن نأمل ألا نصل إلى ذلك، وأن نستطيع بالمقابل العمل مع الإدارة الأمريكية المقبلة"، معتبراً مشروع الرئيس ترامب من شأنه القضاء على عملية السلام، وقد يدفع الفلسطينيين "للتراجع عن الاعتراف بدولة إسرائيل".
وطلب الرئيس الفلسطيني من نظيره الروسي فلاديمير بوتين المساعدة لمنع الولايات المتحدة من نقل سفارتها إلى القدس عبر رسالة خطية نقلها له صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وكان ترامب قد تعهد خلال حملته الانتخابية بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، خلافا لما قام به الرؤساء الأمريكيون السابقون من تأجيل نقل السفارة لخطورة هذه الخطوة وما سيترتب عليها من عرقلة لعلمية السلام، رغم القرار الذي اتخذه الكونغرس الأمريكي عام 1995، ويدعم السفير الأمريكي الجديد المحامي المتشدد ديفيد فريدمان توسيع الاستيطان في الضفة وتحويل مقر السفارة إلى القدس.
استهتار بخطورة الوضع
بدوره اعتبر المحلل السياسي، البروفيسور عبد الستار قاسم تصريحات الرئيس عباس ولجوئه إلى لغة التهديد التي تفتح باب التأويلات على مصرعيه من الهدف منها، بأنها جاءت كـ"استهتار " من طبيعة وخطورة المرحلة المقبلة على الفلسطينيين.
وقال قاسم في تصريح خاص لـ"أمد":" يبدو أن الرئيس محمود عباس لا يعلم جيداً خطورة المرحلة المقبلة في ظل إدارة ترامب القادمة، وتوجهات الرئيس الأمريكي الجديد في المنطقة، واللجوء للغة التهديد بهذه الصورة أمر ضار وليس نافع بالنسبة لنا".
ووصف المحلل السياسي الرئيس عباس بأنها "عاجز وضعيف" عن تنفيذ أي تهديد يطلقه ضد الإدارة الأمريكي أو الجانب الإسرائيلي، وما صدر عنه مؤخراً بالتهديد بسحب الاعتراف من إسرائيل مجرد حديث لا أكثر ولن ينفذ طوال تواجد الرئيس "المنتهية ولايته" على كرسي الرئاسة.
ويُخشى من أن تشكل خطوة نقل السفارة إلى القدس اعترافا فعليا بها عاصمة لإسرائيل وهو ما سيزيد من التوترات في الشرق الأوسط ويقضي على جهود السلام الهشة،ويعتبر الفلسطينيون القدس الشرقية عاصمة دولتهم المستقبلية، بينما تعتبر إسرائيل المدينة بأكملها عاصمة لها.
والقدس في قلب النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين. وقد احتلت إسرائيل القدس الشرقية وضمتها عام 1967 ثم أعلنت في 1980 القدس برمتها عاصمة لها، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي وضمنه الولايات المتحدة، ويرغب الفلسطينيون في جعل القدس الشرقية عاصمة لدولتهم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

عباس يحزم الحقائب لخروج آمن من القصر Empty
مُساهمةموضوع: رد: عباس يحزم الحقائب لخروج آمن من القصر   عباس يحزم الحقائب لخروج آمن من القصر Emptyالثلاثاء 31 يناير 2017, 10:17 am

عبدالستار قاسم يدعو الى اعتقال الرئيس عباس ومحاكمته لإنتهاكه القانون
30/01/2017


عباس يحزم الحقائب لخروج آمن من القصر 3_1406864492_3130

رام الله : يخضع الدكتور عبدالستار قاسم لجلسة محاكمة غداً الثلاثاء بعد تعرضه لسلسلة جلسات سابقة ، بتهمة قدح المقامات والتحريض على قتل الرئيس محمود عباس .
وأكد قاسم في تصريح لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" الموالي لحركة حماس مساء الاثنين ، أن "الأجهزة الأمنية ومن خلفها حركة فتح والسلطة ترتكب الموبقات، وتمارس أشكال الزعرنة والعربدة والفلتان كافة، ومن ثم تأتي لتتظاهر بحرصها على القانون والعدالة".
وكشف أن جميع حالات التهديد التي تعرض لها خلال السنوات الماضية ارتكبها أشخاص ينتمون إلى الأجهزة الأمنية، ولاسيما جهازي المخابرات والوقائي.
وذكر قاسم بأن العديد من أفراد الجهازين خلال السنوات الأخيرة، وبتوجيه من قياداتهم، حاولوا أن يورطوه في قضايا من خلال رفع قضايا في المحاكم، إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل، على حد تعبيره.
وبخصوص القضية التي ما يزال يمثل على إثرها في المحكمة، قال قاسم "إنه منذ أكثر من عام وخلال مقابلة لي عبر فضائية القدس قرأت موادّ ونصوصًا من مواثيق منظمة التحرير الفلسطينية، والتي جاء فيها بان الإعدام هو مصير كل من يتخابر مع الاحتلال، لأتهم بعد ذلك بقدح المقامات العليا في إشارة إلى محمود عباس"!!
وعدّ قاسم التهمة باطلة من الأصل ودليل قصور في فهم القانون من القاضي، وتابع: "على فرضية بأنني متهم بقدح مقامات عليا، فمحمود عباس لا يحتل مقامات عليا كونه أصلا رئيسًا فاقد الشرعية، وقانونيا يجب إقالته، وبالتالي فإنه من الواضح بأن خلفية الشكوى واللجوء إلى القضاء هو سياسي بحت يهدف إلى محاصرة أصحاب الآراء بأفكارهم  وكتم حرية التعبير عن الرأي".
واتهم قاسم الرئيس عباس بانتهاك القوانين واغتصاب السلطة، وقال "إن عباس ينتهك القانون الثوري لمنظمة التحرير الذي ذكرتُ نصه، وينتهك القانون الأساسي للسلطة الفلسطينية، والمفروض أن يقوم الادعاء باعتقاله والتحقيق معه وتقديمه للمحاكمة".
 
وتوقع قاسم بأن تقدم المحكمة مجددا على تأجيل موعد المحاكمة وإعطائه موعدًا في المستقبل ليس من باب الاستزادة من الأدلة وسماع الشهادات بقدر ما هو محاولة لإطالة أمد محاولات كسر شوكتي وإذلالي وتعطيل حياتي عبر تلك المحاكمات الواهية والفاشلة، على حد قوله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

عباس يحزم الحقائب لخروج آمن من القصر Empty
مُساهمةموضوع: رد: عباس يحزم الحقائب لخروج آمن من القصر   عباس يحزم الحقائب لخروج آمن من القصر Emptyالأربعاء 22 فبراير 2017, 6:48 pm

تقرير خاص - للمرة الأولى منذ انتخابه: قوى وشخصيات تطالب برحيل الرئيس عباس!

يوماً بعد يوم تتعالى وترتفع الأصوات الغاضبة التي تنادي برحيل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عن المشهد السياسي المتوتر، في ظل الإخفاقات والأزمات الكبيرة التي لاصقت فترة رئاسته للسلطة الفلسطينية وحركة "فتح" بعد صعوده خلفاً للراحل ياسر عرفات.
 فخلال الـ12 عاماً التي جلس فيها الرئيس عباس على كرسي السلطة، تفاقمت الأوضاع الفلسطينية الداخلية  والخارجية، انقسام مستمر ومصالحة متعثرة ولا أمل في الأفق في ظل الخلافات القائمة بين حركتي "فتح وحماس"، وأزمات اقتصادية قاسية وقطع للرواتب، وطريق مفاوضات فاشل سلكه مع الاحتلال الإسرائيلي طاول أكثر من20 عاماً، وحصار لغزة وتدنيس للمقدسات واستيطان أكل الأخضر واليابس بالقدس والضفة.
الدعوات التي تخرج من قبل الفصائل والشخصيات الفلسطينية، لرحيل الرئيس عباس عن المشهد، بحسب مراقبون لم تأتي من فراغ بل جاءت كنتيجة طبيعية للحالة "السياسية والاقتصادية والأمنية" التي يعيشها الفلسطينيين منذ رحيل ياسر عرفات إلى يومنا هذا.
اقترب موعد الرحيل
القيادي في حركة "حماس" فتحي القرعاوي، أكد أن ساعة رحيل الرئيس عباس عن الساحة الفلسطينية وإسدال الستار عن حقبه حكمه قد اقتربت، نتيجة الأزمات الكبيرة التي عيش فيها الفلسطينيين طوال السنوات الماضية.
وأكد القرعاوي، في تصريح خاص لـ"أمد"، أن الأوضاع الفلسطينية والداخلية في مرحلة رئاسة عباس أصابها الكثير من العطب، ولا يزال الفلسطينيون يعانون الكثير نتيجة السياسة التي يتعامل بها الرئيس عباس مع الملفات الهامة.
ولفت القيادي في حركة "حماس"، إلى أن الرئيس عباس ونهجه في التعامل مع الأوضاع الداخلية وخاصة بملف المصالحة الداخلية مع حركة "حماس"، كان خاطئاً وسلبياً ورهنه هذا الملف الأهم على صعيد باقي الملفات العالقة بالعلاقات مع إسرائيل وتطورها أضر كثيراً وزاده عمقاً وخلافاً.
وذكر أن طرق معالجة الرئيس عباس للملفات السياسية على رأسها المفاوضات "العقيمة"، وتجميد التوجه نحو المحاكم الدولية والمؤسسات الحقوقية لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه البشعة بحق شعبنا من قتل وحرق وسرقة للأراضي وتدنيس للمقدسات عقد الأوضاع وأعطى ضوء أخضر للاحتلال للاستمرار بعدوانه على الفلسطينيين.
وتوقع القرعاوي، أن يشهد العام الحالي 2017 رحيل الرئيس محمود عباس عن المشهد السياسي وتدهور وضع السلطة التي يترأسها، مؤكداً أنه سيجني خلال هذا العام النتائج التي زرعها طوال الـ12 عاماً الماضي، سياسياً وإقتصادياً وحتى اجتماعياً.
مع انقضاء عام 2016، ينهي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، 12 عاماً في الحكم، بعد انتخابه في 15 يناير/كانون الثاني 2005، رئيساً ثالثاً للسلطة، رغم انتهاء ولايته الدستورية عام 2009 بسبب أحداث الانقسام الفلسطيني، وشن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أواخر عام 2008.
ويتولى عباس عدة مناصب سيادية إلى جانب رئاسة السلطة، أهمها رئاسة منظمة التحرير، وحركة فتح، ومنصب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وهو الأمر الذي جعله يستفرد بالقرار الفلسطيني.
المحاكمة قبل الرحيل
من جانبه اتهم رباح مهنا، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، النهج السياسي الذي اتبعه الرئيس محمود عباس في التعامل مع المتغيرات والملفات الداخلية والخارجية بأنه كان "فاشلاً" ولم يجدي أي نفع لصالح الفلسطينيين.
وأكد مهنا، في تصريح خاص لـ"أمد"، أن الأوضاع "السياسية والاقتصادية والمعيشية والإنسانية" تأزمت كثيراً خلال المرحلة الأخيرة، وهذه الأزمات يتحمله مسؤوليتها الرئيس محمود عباس كونه رئيساً للسلطة الفلسطينية ومسئولا عن هذا الشعب.
واعتبر القيادي في الجبهة الشعبية، استمرار الرئيس عباس في "اللهث" وراء المفاوضات العبثية مع الجانب الإسرائيلي على حساب باقي الملفات الفلسطينية الداخلية وعلى رأسها المصالحة، هو سياسة خاطئة وخطيرة ومضيعة للوقت لا فائدة منها.
ودعا مهنا الرئيس عباس وكل القائمين على اتفاق أوسلو للرحيل فوراً عن المشهد السياسي، لما حققه هذا الفريق من دمار وهلاك للشعب الفلسطيني، مضيفاً:" الأوضاع تتفاقم يوماً بعد يوم ولا حلول في الأفق، ولازلنا متمسكين بالمفاوضات والتنسيق الأمني مع إسرائيل وتقديم التنازلات، هذا الأمر خطير وبحاجة لمعالجة فورية".
وبعيداً عن الدعوات التي تخرج وتطالب الرئيس عباس للتنحي جانباً والخروج من المسرح السياسي الفلسطيني بعد الأزمات والخلافات الكبيرة، طالب البروفيسور والمحلل السياسي عبد الستار قاسم باعتقال الرئيس محمود عباس ومحاكمته.
وأكد قاسم، في تصريح خاص لـ"أمد"، الرئيس عباس فاقد الشرعية منذ سنوات طويلة ولا يمثل إلا نفسه، ويجب أن يتم اعتقاله من قبل الجهات المختصة ومحاكمته على كل الجرائم التي ارتكبتها سلطته بحق الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج.
وأوضح المحلل السياسي، أن الرئيس عباس على رأي من ينتهكون القانون الفلسطيني الداخلي، مؤكداً أن محاكمته مطلب عادل من كل الشعب الفلسطيني على الجرائم والتنازلات التي قدمت لإسرائيل مجاناً.
وسبق أن قدّم الرئيس عباس تنازلاً نادراً عندما قال في مقابلة مع القناة العبرية الثانية: إنه ليس له "حق دائم" في المطالبة بالعودة إلى بلدة (صفد) التي طُرد منها وهو طفل أثناء النكبة الفلسطينية عام 1948، والأخطر تعهده بمواصلة التنسيق الأمني مع إسرائيل، الذي وصفه أثناء استقباله ناشطين إسرائيليين في مقر الرئاسة برام الله، بأنه "مقدس، سواء اختلفنا أم اتفقنا في السياسة"، حسب قوله.
وكان عباس قد تعرض لمحاولة اغتيال أثناء تأدية واجب العزاء في رحيل ياسر عرفات، وينظر له على أنه مهندس "اتفاق أوسلو"، الذي اعتقد 67% من المشاركين في الاستطلاع المذكور أن إسرائيل غير ملتزمة به، وأن عباس غير جاد في التخلي عن الاتفاق.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

عباس يحزم الحقائب لخروج آمن من القصر Empty
مُساهمةموضوع: رد: عباس يحزم الحقائب لخروج آمن من القصر   عباس يحزم الحقائب لخروج آمن من القصر Emptyالجمعة 24 فبراير 2017, 8:18 am

"السلطة واشهرها الاخيرة"""هل يفعلها ابو اللطف""..؟؟!!

سميح خلف
ان وجدت مناطق فراغ ،قد تظهر قوى وتختفي قوى وقد تزول برامج لفشلها في معالجة ازمات ماثلة وقد تاتي عنها برامج بديلة ولقوى اخرى فميكانيزمات الزمن وتفاعلات المجتمعات ونخبها وطلائعها تؤدي الى تلك الفرضيات او الحتميات .
بلا شك ان الواقع الفلسطيني يعيش في ازمات وليس ازمة واحدة والسلطة وبرنامجها تريد من الجميع ان يتعايش مع تلك الازمات كأمر واقع وهو الواقع الذي يكلف الشعب الفلسطيني كثيرا مستقبلا وحقوق وامنا واقتصاد وثقافة تلك الازمات وامام تحولات دولية واقليمية تهدد مصير الشعب الفلسطيني ووحدته وثقافته وجغرافيته ، نهج مصاب من الجمود والعناد على الفشل وعدم احتواء تلك الازمات بوجه جديد وبرنامج جديد وهيكليات مؤسساتية وتنظيمية وشعبية جديدة تمليء مناطق الفراغ الحادثة وخاصة ان الشرعيات الثلاث الرئاسية والتنفيذية والقضائية اصبحت تعمل بالتصور الامني المرتبط وانعكاسه على الحريات والقوى الناشئة التي تطمح بالتغيير ومليء مناطق الفراغ التي تركتها فتح بقيادة رئيسها ومركزيتها فبعد شهور من انعقاد ما يسمى المؤتمر الحركي السابع والعود والشعارات التي صاحبت هذا المؤتمر ازداد الوضع للاسوء وخاصة اضمحلال وجمود وبمقابل ذلك الاحتلال وقوى عظمى واقليمية تعمل جاهدة ان تنعش قوى وتساعد في خلق قوى اخرى بديلة وان كانت الخيارات متناقضة بين توجهات الاحتلال والقوى المتناقضة اقليميا والتي تعمل في المنطقة وفي الازمات الساخنة مثل سوريا وفلسطين وليبيا واليمن .
النهج الذي يمسك بالقرار الفلسطيني يرى بأم عينية مخططات الاحتلال لخلق كيانية فلسطينية مجزءة مع اتفاق كل قواه لا دولة للفلسطينيين تلك الكيانيات المرتبطة امنيا واقتصاديا ومع نهج جديد يقوده ترامب ، ما زال هذا النهج يرفض تفعيل قوى الشعب الفلسطيني وتنظيمها والعمل على وحدة وطنية تجمع الكل الفلسطيني في الداخل والخارج وتوحيد الثقافة والخطاب السياسي، فهو يناور كما الجهات الاخرى التي تعمل على ان تكون بديلا ايضا تناور ولا نتائج فكانت اجتماعات بيروت ومن بعدها موسكو هي اسيرة حبس واحتباس لرؤية السيد عباس التي لم تعد ذات جدوى في وض1ع المعالجات للحالة الوطنية وعلاقتها بالصراع مع الاحتلال .... خسارات وتراجعات وجمود والاخرين في ديمومة مستمرة وكما الواقع الاقليمي ايضا .
الان بعد فشل كل الحوارات في انهاء الانقسام ووضع برنامج وطني جامع وبعد الاصرار على اضعاف فتح وتفسيخها برؤية الرئيس التي اقصت الكم الكبير من القادة والكوادر .... لايمكن لعجلة الشعب الفلسطيني ان تتوقف عند هذا الجمود والفشل بل البحث عن خيارات تجمع الشمل الوطني الفلسطيني وفي ظل عناد وصرخات وهجاء لكل من يحاول .
المؤتمر الوطني الفلسطيني الذي لم يعقد منذ اكثر من عقدين هو استحقاق وطني للحفاظ على الايقونة الوطنية والتمثيلية للشعب الفلسطيني وخاصة ان النهج الحاكم قد جمد وابعد فلسطيني الشتات عن دائرة الفعل والمشاركة ، فالمؤتمرات التي تعقد سواء في القاهرة او طهران او تركيا كلها مؤتمرات تبحث عن اليات يستطيع فيها الشعب الفلسطيني الخروج من المصيدة والفخ الذي نصب له ووقع فيه من سلوكيات ونهج رئيس السلطة ومن حوله وان كان هناك تناقض في تلك التوجهات المختلفة بين دول الاقليم في وضع المعالجات .
1- مؤتمر طهران التي تستضيف اكثر من مؤتمر خلال العام الواحد سواء لدعم القدس او الانتفاضة فهي مؤتمرات تعبر عن نهج اقثليمي له رؤيا بالصراع مع الاسرائيليين ويومن بالمقاومة كطريق للتحرير وهو نهج له تعمثيل اقايمي برز في الازمة السورية والعراقية ومن هنا كانت كلمة الدكتور رمضان شلح القاسمة لظهر السلطة من ادانة واتهام ، بالتاكيد ان طهران وكالعادة تمول وتدعم فصائل الاسلام السياسي وتشكيلات لكتائب الاقصى التي هي جذورها فتحاوية وتم اقصاؤها كنهج عسكري من قبل قيادة فتح التي تؤمن بالتنسيق الامني وتعمل عليه... مؤتمر طهران يجمع قوى اسلامية ووطنية وقومية وليس غريبا ان يحضر ابو اللطف هذا المؤتمر ويلقي كلمة فيه .. ابو اللطف الذي تعرض للاقصاء من عباس والغيت دائرته السياسية وهي من مؤسسات منظمة التحرير وقطعت موازنتها بل قطع راتب ابو اللطف لوقت والحقت اعمال الدائرة السياسية الى خارجية السلطة والمالكي .
ابو اللطف ماله وما عليه فهو في فترة من الفترات كان يمثل الرجل الثاني لاكبر فصيل فلسطيني بعد ياسر عرفات ، وللانصاف هو رجل مؤسس بعثي الجذور وان كانت سلوكياته في داخل الدائرة السياسية كانت تعمل بشكل فئوي ومؤسس لهذا النهج الذي انقلب عليه بقيادة عباس والطيب وغيرهم واذكر مدى الضغوط التي تعرض لها ياسر عرفات في السنوات الاولى من الثمانينات لاستبدال زهدي القدرة ممثل منظمة التحرير في القاهرة بالطيب عبد الرحيم ، ابو اللطف الذي تجاوز الثمانينات وفي عام 2011 دفع به الاخوة ليكون هو الرجل الاول لفتح كما كان الدفع بعد اغتيال عرفات فكان اجتماع مع قادة من العاصفة والغربي في بيروت لانقاذ فتح من تغول ونهج عباس فالتزم ابو اللطف بهذا الدفع ومن ثم ذهب الى الدوحة والقى محاضرات فيها واعتقد حصل على بعض المال ومن ثم ذهب الى طهران واعتقد ايضا وكما وصل لي حصل على بعض المال ، ولكن هل التزم ابو اللطف بالاتفاق مع الاخوة تخلى عنهم قائلا لا يوجد لدي دعم مادي ... ومبررا تخليه بانه تعرض لتهديد...!! ولا ندري من اين مصدره .
ابو اللطف له احترام من كوادر فتح كمؤسس ومن القوى الوطنية والاسلامية ، واعتقد انتهت الخلافات بينه وبين عباس بعد حل مشكلة العقارات في عمان وبيروت وسوريا المتنازع عليها بينه وبين عباس .
نما الى علمي ان ابو اللطف وبعد المؤتمر السابع وحتفاظه بعضو مركزية كقائد تاريخي وبالتصفيق والتزكية بانه بصدد التحضير لانعقاد مجلس وطني او مؤتمر وطني وسيعلن موقفه صراحة من نهج عباس الذي اعلن في السابق موقفه منه عدة مرات ولكن هل هذه المرة سيلتزم ابو اللطف بدعم ايراني من وضع قدمه في المعادلة الفلسطينية والفتحاوية من جديد.. وهل قواه لالصحية تسمح بذلك ...؟؟ اشك في الامر .....
2-المؤتمر الشعبي في تركيا : وهو مكون من فلسطيني الخارج للبحث عن دور فاعل لفلسطيني الخارج في المعادلة الفلسطينية بعد عقود من التهميش والاقصاء وتجميد دور ومهمات منظمة التحرير والتلاعب في الحقوق الوطنية واللاجئين .... طبعا مؤتمر يعقد في تركيا على نقيض مع توجهات ايران ، تركيا التي لها علاقات امنية واقتصادية وعسكرية مع اسرائيل ومن احدى الدول المسببة للازمات العربية في سوريا وليبيا وهي عضو في حلف الناتو وتدعم ايضا الاسلام السياسي وتحاول ان تصل معه على ورقة سياسية تتناسب مع الموقف الدولي ونظرته لحل الصراع وتحاول ان تضع لها نصيب في المتغيرات في فلسطين وليبيا وسوريا والعراق .... تركيا التي تستضيف المؤتمر الشعبي هل ستدعم لوجستيا كيانية لفلسطيني الخارج في نطاق نظرتها وتعاملها مع اسرائيل ...؟؟ وهل هذه الكيانية ستلقى اعتراف دولي كلديل عن منظمة التحرير او قيادة منظمة التحرير ، ام سيقسم الفلسطينيين الان بتقسيم جديد يجزيء المجزء والمقسم وبالتالي ستزداد الازمة عنفا وتشظي ،؟ اعتقد ان حكماء الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج لن يسمحو بتشكيل موازي ينقصه تمثيل الداخل ففي اخر احصائية الفلسطينيون 12 مليون 6 في الداخل و6 في الخارج.... وهل القوى الطامحة بعملية البديل او الاحلال سيوصلها مؤتمر تركيا لهذا الطموح...؟؟ اشك في ذلك..؟؟ اعتقد ان اي احلال او بديل لحالة الفشل والسلطة ؤيقع في فرضيتين : هبه شعبية متكاملة تسقط النهج الحاكم ، والفرضية الثانية هي توافق اقليمي دولي لعملية الاحلال او التغيير .
وفي النهاية المسؤول عن حالة الفوضى والتشتت في الساحة الفلسطينية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

عباس يحزم الحقائب لخروج آمن من القصر Empty
مُساهمةموضوع: رد: عباس يحزم الحقائب لخروج آمن من القصر   عباس يحزم الحقائب لخروج آمن من القصر Emptyالجمعة 24 فبراير 2017, 8:18 am

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

عباس يحزم الحقائب لخروج آمن من القصر Empty
مُساهمةموضوع: رد: عباس يحزم الحقائب لخروج آمن من القصر   عباس يحزم الحقائب لخروج آمن من القصر Emptyالجمعة 10 مارس 2017, 6:45 pm

الرئيس الأمريكي يهاتف أبو مازن

يجري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء اليوم الجمعة محادثة هاتفية مع الرئيس الفلسطيني ابو مازن وفقا لما صدر عن البيت الابيض.
وتعتبر هذه المحادثة التي ستجري عند الساعة السابعة من مساء اليوم وفقا لتوقيت القدس هي الأولى من نوعها منذ تولي الرئيس الأمريكي مهام منصبه رسميا في العشرين من شهر كانون ثاني هذا العام.وقد ابدى الرئيس الأمريكي عدة مرات منذ انتخابه رغبته في التوصل الى ما وصفه "الصفقة النهائية" – اتفاقية سلام فلسطيني اسرائيلي، ولهذه الغاية سيصل المنطقة خلال الاسبوع القادم الممثل الخاص للرئيس الأمريكي لشؤون المفاوضات الدولية جيسون جرينبلت.
وسيلتقي الرئيس الأمريكي بعد انتهاء المحادثة الهاتفية مع ابو مازن مع وزير خارجيته ريكس تيلرسون في البيت الابيض.
يشار أن الرئيس أبو مازن التقى يوم الخميس في رام الله مع وفد يمثل الحركة الاصلاحية في الولايات المتحدة الذي يزور اسرائيل منذ ايام، واكد الرئيس للوفد الأمريكي على وجود اتصالات مع الرئيس الأمريكي والبيت الابيض.



ابو ردينة: الرئيس سيؤكد لترامب التزامه بالتعاون معه لصنع السلام
اكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل ابو ردينة، ان المحادثة الهاتفية بين الرئيس محمود عباس، والرئيس الاميركي دونالد ترامب، ستكون مساء اليوم الجمعة، وفق بيان البيت الابيض.
واضاف ابو ردينة في تصريح له اليوم نشرته الوكالة الرسمية ان الرئيس عباس سيؤكد للرئيس ترامب، التزامه بالتعاون معه لصنع السلام.


قبيل مكالمة ترامب- حديث بين الرئيس والعاهل الأردني

جرى اتصال هاتفي، ظهر الجمعة، بين رئيس دولة فلسطين محمود عباس، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.
وتم خلال الاتصال بحث آخر المستجدات على صعيد القضية الفلسطينية والمنطقة، وسبل إنجاح القمة العربية المزمع عقدها في العاصمة الأردنية عمان، نهاية الشهر الجاري، كما نشرت الوكالة الرسمية.
ويشار ان البيت الابيض قد اعلن ان الرئيس الامريكي ترامب سيهاتف الرئيس محمود عباس عند قرابة الـ 7 مساء اليوم الجمعة، كأول اتصال بين الرئيسين منذ تولي ترامب منصبه رسميا في العشرين من شهر كانون ثاني هذا العام.
وكان قد اكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل ابو ردينة، ان المحادثة الهاتفية بين الرئيس محمود عباس، والرئيس الاميركي دونالد ترامب، ستكون مساء الجمعة، وفق بيان البيت الابيض.واضاف ابو ردينة في تصريح له اليوم نشرته الوكالة الرسمية ان الرئيس عباس سيؤكد للرئيس ترامب، التزامه بالتعاون معه لصنع السلام.
وكان العاهل الاردني او زعيم عربي يلتقي الرئيس الامريكي ترامب في 2 شباط بعد توليه منصبه في 20 كانون ثاني الماضي



لماذا يتصل ترامب بالرئيس عباس قبل انعقاد القمة العربية في الاردن؟

من المؤكد أن الاتصال كان نتيجة تفكير أمريكي عميق بكيفية التعامل مع ملف "السلام" ومع الفلسطينيين. ولكن الاهم من ذلك دخول الاسرائيليين على خط التفكير الامريكي، وتراجعهم عن فكرة تحطيم السلطة بشكل عنيف أو التخلص من عباس كما فعلوا بعرفات. ويعتبر هذا التراجع الاسرائيلي ثمرة تفكير عميق بالبدائل التي قد تنشأ في حال قامت اسرائيل بتحطيم السلطة. بل انها توقفت عن الضغط على واشنطن لنقل السفارة الامريكية من تل أبيب الى القدس.
ويمكن القول ان هدف ترامب من الاتصال اليوم هو الاستماع للرئيس الفلسطيني وكذلك كيل التقدير والمديح ( للسياسة الحكيمة والهادئة التي ينتهجها الرئيس). ما ستعتبره القيادة الفلسطينية نجاحا كبيرا وخطوة هامة وكبيرة في مواجهة الدعاية الاسرائيلية.مصدر كبير في مكتب الرئيس يؤكد اليوم ان كلمات الرئيس عباس تجاه ترامب كانت ثابتة كل مرة، منذ كلمته في 6 يناير في بيت ساحور: نسعى للتعاون مع الرئيس ترامب لصنع السلام. فكيف يمكن ان يتعامل المراقبون مع هذا الاتصال، وهل هو مجاملة دبلوماسية أخرى؟ ام ان العلاقة بين منظمة التحرير والبيت الابيض تعيد انتاج تجربتها وكأننا نعيش مرة اخرى في العام 1987 اي قبل 30 عاما حين كان عرفات يحاول نظم علاقة توافقية مع البيت الابيض؟اولا كان هناك تبادل الزيارات على مستوى المخابرات حين زار اللواء ماجد فرج واشنطن، وبعدها زار رئيس السي اي ايه رام الله.ثم ارسال المبعوث غرين بلات للقاء الرئيس عباس والاستماع اليه.ثم يأتي الاتصال الهاتفي بين ترامب والرئيس عباس. ثم يتوقع اشياء اخرى لا تريد القيادة الحديث عنها الان.امامنا قمة عربية في عمان نهاية الشهر وجارتنا اسرائيل وكالعادة سيتحدث القادة العرب بكل خجل وأدب عن حق الفلسطينيين في دولتهم الخاصة بهم ولمنع اي غضب امريكي عليهم، سيوكلون المهمة من جديدة للقيادة الفلسطينية التي تتلحف بالرداء العربي الممزق. وبالتزامن مع التركيز على السياسة والنهج العاقل للسياسة الفلسطينية والمطالبة بالحق وفق القانون الدولي والأمل أن يؤدي ذلك الى نتائج صحيحة. يبقى شبح الحلول الاقليمية وحلول الدمج والابارتهايد التي تسعى اليها اسرائيل. سيف معلّق فوق رؤوسنا. القمة العربية التي ستعقد في عمان، كأول قمة في عهد ترامب. ستقف عند عنوانين هما الاهم في السياسة العالمية ( الخطر الايراني الذي يمتد من طهران الى الجولان ) وعنوان تسوية قضية فلسطين. وفيما تبحث قمم القارات الاخرى في خطط التنمية والمشاركة ومحاربة الفقر وتكنولوجيا الغذاء والزراعة والعلوم. سننتظر اخر اذار الجاري حتى نعرف الاجابة على سؤال: ماذا ستقرر القمة العربية؟ وما هي العلاقة بين اتصال ترامب بالرئيس ابو مازن وبين كلمته امام القمة العربية؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
عباس يحزم الحقائب لخروج آمن من القصر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة-
انتقل الى: